نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 110

الفصل 109

الفصل 109

كانت ماريا تحدق في الأعماق ، حيث لا يمكن رؤية النهاية ، بعيون فارغة .

“ماذا ؟”

“نارس … دافني سونبي ….”

بدأت ماريا تذرف الدموع بتعابير حزينة على وجهها .

“منافسة ؟ ألا تستطيع رؤية هذا الوضع الرهيب أمام عينيكَ ؟”

دموع مستديرة شفافة مثل اللآلئ تقطر على الأرض و تشكل علامات الدموع .

“ماذا ؟”

“لا تذهبي إلى أوزوالد .”

قالت يونيس أنه بغض النظر عن المخاطر القادمة ، ستكون ماريا قادرو على تجاوز كل شيء بإرادتها .

عضت ماريا شفتيها متذكرة والدها الذي عارض ذهابها إلى أوزوالد .

“هاي ، هل أنتِ مجنونة !”

قال كونلاند أن الزنزانة كانت خطيرة للغاية .

في النهاية ، لم تستطع فلور تحمل الأمر و انفجرت بسبب تصرف كاستور ، الذي بدا و كأنه يهتم أكثر بدموع أخته أكثر من وفاة شخص ما .

‘لكن رأى والدتي كان مختلفًا .’

يبدوا أن من الصعب على كاستور التحرك الذي أُصيب أثناء الركض بمفرده .

قالت يونيس أنه بغض النظر عن المخاطر القادمة ، ستكون ماريا قادرو على تجاوز كل شيء بإرادتها .

“لم أفعل ذلك عن قصد . أنا كنت أتنافس معها ….!”

لأن كلمات والدتها دائمًا لم تكن مخطئة ، ضحكت على نفسها لأن مخاوف والدها كانت كبيرة لدرجة أنها أصبحت ترتجف .

“…من المؤكد أنهما قد ماتا .”

‘أبي كان محقًا ، أمي مخطئة .’

انسحب الجميع من حولهم بسبب تلكَ الروح الهائلة و لم يسعهم فعل شيء سوى المشاهدة .

كانت تتوق أكثر من أى شخص آخر للعثور على كاستور الذي تعرض لحادث و الخروج من هذا المكان بأمان .

دموع مستديرة شفافة مثل اللآلئ تقطر على الأرض و تشكل علامات الدموع .

لكن ما هو الوضع الآن ؟

لم تقل ماريا أى شيء ولا كاستور ، ففتح الفارس الذي كان يراقب الوضع فمه .

يبدوا أن من الصعب على كاستور التحرك الذي أُصيب أثناء الركض بمفرده .

“منافسة ؟ ألا تستطيع رؤية هذا الوضع الرهيب أمام عينيكَ ؟”

سقطت دافني سونبي هناك بسبب زلزال مفاجئ .

“لم أفعل ذلك عن قصد . أنا كنت أتنافس معها ….!”

‘و نارس الذي غادر لإنقاذ دافني سونبي اختفى معها في الظلام .’

أمسكت فلور بظهر كاستور و سحبته وهو يكافح .

نظرت ماريا إلى الأرض بتعبير فارغ على وجهها .

الزنزانة كانت كارثة ، كارثة كبيرة .

“…من المؤكد أنهما قد ماتا .”

لا ، كانت هذه مجرد أفكار ماريا .

أغرورقت عيون ماريا بالدموع مرة أخرى .

“لم يحدث هذا في أى زنزانة من قبل . هل تعرف لماذا ؟ لأن هناك قط لقيط مثلكَ هنا !”

أرادت استكشاف الزنزانة ، لكنها لم تكن ترغب في أن يموت أى شخص بهذه الطريقة .

أصبح تعبير كاستور شاحبًا بسبب غضب ماريا .

لمع وجه دافني البارد من خلال عقلها وهي تعيب في جهلها .

“لماذا ؟ هل أنتَ خائف من الموت ؟”

كان موت شخص مقرب لأول مرة شعورًا ثقيلاً يصعب على ماريا تقبله .

لم تكن تعرف لماذا تشعر بهذه الطريقة لكن هذا حل سؤال قد خطر على بالها فجأة .

‘الجميع يائسين للمخاطرة بحياتهم لمنع حدوث ذلك .’

“ماذا تقصد ؟”

كانت دافني على حق .

قامت بخلع قفازها وألقته على وجه كاستور.

الزنزانة كانت كارثة ، كارثة كبيرة .

“كاستور ، هل البكاء أهم من المأساة التي حدثت بسببكَ ؟”

كل هذا كان خطأ الأخت و الأخ هيرونيس اللذان نظرا إلى الزنزانة .

عندما واجهت عيناها الحمراوتان بنفس لون شعرها ، فقدت ماريا ثقتها في الاستمرار و كانت تشعر بالخجل لمواجهة فلور .

ولأول مرة في حياتها ، أكل الشعور العميق بالحزن و العار ماريا .

لا ، كانت هذه مجرد أفكار ماريا .

كان الأمر مظلمًا جدًا بالنسبة لماريا ، التي كانت مليئة دائمًا بالفرح و السعادة .

“لم أفعل ذلك عن قصد . أنا كنت أتنافس معها ….!”

اختفت الإبتسامة من على شفتىّ ماريا و تدفقت فقط الدموع ، أجبر كاستور جسده المصاب على التحرك نحوها .

أرادت استكشاف الزنزانة ، لكنها لم تكن ترغب في أن يموت أى شخص بهذه الطريقة .

“نونا … هل أنتِ مصابة ؟”

بعد أن أدركت أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام معها ، أمسكت برأسها و انفجرت من البكاء .

بعد سؤال كاستور الحذر ، أدارت ماريا رأسها بسرعة .

“هل أتخلص من كل الشهود هنا ؟”

ارتجفت أكتاف كاستور قليلاً عندما رأى عيون ماريا التي كانت تضحك دائمًا تلمع بالدموع .

أصبح كاستور مضطربًا و بدأ في استرضاء ماريا .

“أنا لم أتأذى .”

‘مستحيل ….’

“ه-هذا مريح .”

نظرت ماريا إلى الأرض بتعبير فارغ على وجهها .

“هذا مريح ؟ هل قلت هذا مريح ؟ انظر ، كاستور . سقطت دافني سونبي و نارس في هذه الحفرة العميقة !”

كل هذا كان خطأ الأخت و الأخ هيرونيس اللذان نظرا إلى الزنزانة .

قالت ماريا بدون أن تسمح عيونها المليئة بالدموع و أشارت لها .

لم تستطع ماريا تحمل ذلك ولأول مرة صرخت في أخيها الحبيب.

لم يستطع كاستور المطق بأي كلمة بسهولة بسبب صوتها الذي كان يحاول أن يحتوي غضبها ، وسحب منديلاً من صدره .

كان موت شخص مقرب لأول مرة شعورًا ثقيلاً يصعب على ماريا تقبله .

عندما مد كاستور يده لمسح دموعها دفعته بكل قوتها .

“لا تذهبي إلى أوزوالد .”

منديله الذي طار بلا حول ولا قوة سقط في مكان قريب .

أن تضحك و ألا تبكي كما لو لم تكن بحاجة للإهتمام بهذه الأشياء التافهة ، شعرت فجأة و كأنه يتم إسعادها بالإكراه .

“نونا ؟”

بعد سؤال كاستور الحذر ، أدارت ماريا رأسها بسرعة .

اتسعت عيون كاستور كما لو كان قد ذُهل من حركة ماريا القاسية .

أغرورقت عيون ماريا في الدموع مرة أخرى بسبب النغمة الهادئة في صوته حيث لم يكن هناك أى شعور بالذنب .

“كاستور ، هل البكاء أهم من المأساة التي حدثت بسببكَ ؟”

“هل أتخلص من كل الشهود هنا ؟”

“لم أفعل ذلك عن قصد . أنا كنت أتنافس معها ….!”

“ماهذا … ماهذا …”

“منافسة ؟ ألا تستطيع رؤية هذا الوضع الرهيب أمام عينيكَ ؟”

“هذا غريب ، أنتَ تحاول تهدئتي لكنني لست سعيدة على الإطلاق .”

صاحت ماريا مشيرة إلى المحيط الذي حولهم .

“سألت ، ماذا تقصد ؟”

تعرض كاستور في بعض الأحيان لحوادث لكنه كان فخورًا ، لكنه لم يكن الطفل الوحيد الذي كان هنا .

كان صوت فلور يرتجف بشكل غير مستقر مما يدل على أنها كانت تكبح الغضب بصعوبة .

لا ، كانت هذه مجرد أفكار ماريا .

الظلام والعواطف السلبية لا تسير في نفس الطريق الذي تسير فيه الزهور الجميلة التي تُزرع بكل حب .

“لماذا بحق خالق الجحيم ؟ أخبرتكَ أن الزنزانة مكان أخطر مما كنت نظن لذا علينا أن نكون حذرين !”

“لماذا بحق خالق الجحيم ؟ أخبرتكَ أن الزنزانة مكان أخطر مما كنت نظن لذا علينا أن نكون حذرين !”

“لقد فعلت هذا لأصبح أخًا أصغر لا تخجل منه أختي . لأن هذه المرأة تقف أمامي باستمرار و تدمر الوحوش وتتظاهر بأنها لطيفة !”

خلعت فلور قفازها و رفعت شعرها الفوضوي بيدها .

“إذن تقول أن حماية احترامكَ لذاتكَ أهم من حياة الناس ؟”

كانت قادرة على رؤية شعرها الأحمر يظهر عبر الجدار المكسور .

لم تستطع ماريا تحمل ذلك ولأول مرة صرخت في أخيها الحبيب.

تحول وجه كاستور للون الأحمر كما لو أنه قد تعرضت لبعض الإنتقادات القاسية .

أصبح تعبير كاستور شاحبًا بسبب غضب ماريا .

نظرت ماريا إلى الأرض بتعبير فارغ على وجهها .

“نونا….لا تبكي . كل شيء من أجلكِ . لذا من فضلكِ اهدئي ….”

أرادت استكشاف الزنزانة ، لكنها لم تكن ترغب في أن يموت أى شخص بهذه الطريقة .

أصبح كاستور مضطربًا و بدأ في استرضاء ماريا .

لا ، كيف يمكنها القول أن هذا نفسها ؟

ومع ذلك انفجرت ماريا بضحكة مدهشة بسبب رد الفعل هذا .

سقطت دافني سونبي هناك بسبب زلزال مفاجئ .

“هذا غريب ، أنتَ تحاول تهدئتي لكنني لست سعيدة على الإطلاق .”

“نونا ؟”

بدلاً من ذلك ، كان موقفه في محاولة التستر على أفعاله سخيفًا .

خلعت فلور قفازها و رفعت شعرها الفوضوي بيدها .

“عندما تبكي أختي يؤلمني قلبي ، هل أنتِ قلقة من ٱنني سوف أحاسب ؟”

لطالما أحب الناس ماريا و قاموا برعايتها .

“لست كذلك …”

“هذا مريح ؟ هل قلت هذا مريح ؟ انظر ، كاستور . سقطت دافني سونبي و نارس في هذه الحفرة العميقة !”

“هل أتخلص من كل الشهود هنا ؟”

كان ذلك بسبب أن أكتاف فلور بدت محطمة و كانت عيناها شرسة مليئة بالإصرار .

“ماذا ؟”

كل هذا كان خطأ الأخت و الأخ هيرونيس اللذان نظرا إلى الزنزانة .

لم يكن تعبير كاستور ممزوجًا بالمرح .

‘الجميع يائسين للمخاطرة بحياتهم لمنع حدوث ذلك .’

بسبي تعبيره الخطير شعرت ماريا بالوخز و كأنها قد ضُرِبت على مؤخرة رأسها .

أن تضحك و ألا تبكي كما لو لم تكن بحاجة للإهتمام بهذه الأشياء التافهة ، شعرت فجأة و كأنه يتم إسعادها بالإكراه .

‘مستحيل ….’

‘ماذا بحق خالق الجحيم هو هذا …’

لم تكن تعرف لماذا تشعر بهذه الطريقة لكن هذا حل سؤال قد خطر على بالها فجأة .

بعد سؤال كاستور الحذر ، أدارت ماريا رأسها بسرعة .

في الواقع ، لقد كان سؤالاً يدور في قلبها لفترة طويلة ، لكنه كان مجرد شك و لم تجرؤ على التفكير في الأمر لفترة طويلة .

“إنه طلب المبارزة التي كنت تتوق له .”

“كاستور . هل سبقَ لكَ أن تخلصت مِن مَن يزعجني أو لا أحبه ….”

“هل تعتقد أنك أصبحت شيئًا لمجرد أنك قادر على استخدام السيف ؟”

“كيف أترك من يزعج أختي أمام عينها ؟”

بسبي تعبيره الخطير شعرت ماريا بالوخز و كأنها قد ضُرِبت على مؤخرة رأسها .

أغرورقت عيون ماريا في الدموع مرة أخرى بسبب النغمة الهادئة في صوته حيث لم يكن هناك أى شعور بالذنب .

‘مستحيل ….’

لطالما أحب الناس ماريا و قاموا برعايتها .

“الآنسة دافني و نارس ، سقطا من هناك .”

لذا أعطتهم ماريا حبها .

“لم أطلب حتى سببًا نبيلاً … لكن سبب حملكَ للسيف فقط بسبب كبريائكَ ؟”

كان دائمًا فرحة و تضحك ، لم يكن هناك مجال للمشاعر السلبية لتؤثر فيها .

لم يستطع كاستور المطق بأي كلمة بسهولة بسبب صوتها الذي كان يحاول أن يحتوي غضبها ، وسحب منديلاً من صدره .

كان العالم من حول ماريا يجبرها على ذلك .

يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .

الظلام والعواطف السلبية لا تسير في نفس الطريق الذي تسير فيه الزهور الجميلة التي تُزرع بكل حب .

‘أبي كان محقًا ، أمي مخطئة .’

هل هذا حقًا حب ؟

تعرض كاستور في بعض الأحيان لحوادث لكنه كان فخورًا ، لكنه لم يكن الطفل الوحيد الذي كان هنا .

لا ، كيف يمكنها القول أن هذا نفسها ؟

كان العالم من حول ماريا يجبرها على ذلك .

يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .

عندما واجهت عيناها الحمراوتان بنفس لون شعرها ، فقدت ماريا ثقتها في الاستمرار و كانت تشعر بالخجل لمواجهة فلور .

أن تضحك و ألا تبكي كما لو لم تكن بحاجة للإهتمام بهذه الأشياء التافهة ، شعرت فجأة و كأنه يتم إسعادها بالإكراه .

لكن ما هو الوضع الآن ؟

بعد أن أدركت أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام معها ، أمسكت برأسها و انفجرت من البكاء .

في النهاية ، لم تستطع فلور تحمل الأمر و انفجرت بسبب تصرف كاستور ، الذي بدا و كأنه يهتم أكثر بدموع أخته أكثر من وفاة شخص ما .

“ماهذا … ماهذا …”

أصبح تعبير كاستور شاحبًا بسبب غضب ماريا .

“نونا . ليس هناك داعٍ للحزن لأنهما قد ماتا .. كلاهما من عامة الناس لذا يمكنني الإعتناء بالأمر .” (تصدق انك خنزير ؟)

حكمت فلور على كاستور بلا هوادة ، ولم تستطع تحمل الغضب و رمته جانبًا .

“ماذا تقصد ؟”

“ارفع سيفكَ . بعد أن أقتلكَ سوف أقتل نفسي و اتبعكَ .”

قاطع صوت جديد المحادثة بين الأشقاء هيرونيس .

كانت دافني على حق .

ذُهِلت ماريا من الصوت و أدارت رأسها .

بالكاد توقفت أصابع قدم كاستور عند الحفرة .

كانت قادرة على رؤية شعرها الأحمر يظهر عبر الجدار المكسور .

قالت ماريا بدون أن تسمح عيونها المليئة بالدموع و أشارت لها .

عندما واجهت عيناها الحمراوتان بنفس لون شعرها ، فقدت ماريا ثقتها في الاستمرار و كانت تشعر بالخجل لمواجهة فلور .

“يجب أن أخبركِ أن تدعيني أذهب !! هل تعتقدين بأنكِ ستكونين على ما يرام مع هذا ؟”

“سألت ، ماذا تقصد ؟”

“عندما تبكي أختي يؤلمني قلبي ، هل أنتِ قلقة من ٱنني سوف أحاسب ؟”

ارتجفت أكتاف ماريا من الصوت الذي بدى و كأنه سيفجر غضبًا مكبوتًا في أى لحظة .

قال كونلاند أن الزنزانة كانت خطيرة للغاية .

“الآنسة دافني و نارس ، سقطا من هناك .”

كان موت شخص مقرب لأول مرة شعورًا ثقيلاً يصعب على ماريا تقبله .

لم تقل ماريا أى شيء ولا كاستور ، ففتح الفارس الذي كان يراقب الوضع فمه .

كانت قادرة على رؤية شعرها الأحمر يظهر عبر الجدار المكسور .

بمجرد الإنتهاء من هذه الكلمات تصلب وجه فلور ببرودة .

بدأت ماريا تذرف الدموع بتعابير حزينة على وجهها .

“….أنا آسفة ، كل هذا بسببنا .”

‘و نارس الذي غادر لإنقاذ دافني سونبي اختفى معها في الظلام .’

عندما سقطت الدموع من عيون ماريا ، بدأ كاستور بجانبها في التململ مرة أخرى .

قالت ماريا بدون أن تسمح عيونها المليئة بالدموع و أشارت لها .

في النهاية ، لم تستطع فلور تحمل الأمر و انفجرت بسبب تصرف كاستور ، الذي بدا و كأنه يهتم أكثر بدموع أخته أكثر من وفاة شخص ما .

أصبح تعبير كاستور شاحبًا بسبب غضب ماريا .

حاولت فلور الإمساك بظهر كاستور .

دون تردد رفعت فلور سيفها على الفور .

“ماهذا ؟ اتركيني !”

كان موت شخص مقرب لأول مرة شعورًا ثقيلاً يصعب على ماريا تقبله .

أمسكت فلور بظهر كاستور و سحبته وهو يكافح .

كان العالم من حول ماريا يجبرها على ذلك .

عندما وصلوا إلى الحفرة الكبيرة بدأ كاستور في المقاومة بأقصى ما يستطيع .

اشتعلت النيران في عيون فلور كما لو كانت ستلقي به في أى لحظة لكنها لم تفعل.

“لماذا ؟ هل أنتَ خائف من الموت ؟”

“لا تذهبي إلى أوزوالد .”

“يجب أن أخبركِ أن تدعيني أذهب !! هل تعتقدين بأنكِ ستكونين على ما يرام مع هذا ؟”

‘صوت حركة ؟’

بالكاد توقفت أصابع قدم كاستور عند الحفرة .

“أنا أكره ذلك !”

كانت أصابع كاستور المتدلية عند الأطراف ترتجف .

لم تكن تعرف لماذا تشعر بهذه الطريقة لكن هذا حل سؤال قد خطر على بالها فجأة .

“لم يحدث هذا في أى زنزانة من قبل . هل تعرف لماذا ؟ لأن هناك قط لقيط مثلكَ هنا !”

‘ماذا بحق خالق الجحيم هو هذا …’

“ماذا ….”

“عندما تبكي أختي يؤلمني قلبي ، هل أنتِ قلقة من ٱنني سوف أحاسب ؟”

تحول وجه كاستور للون الأحمر كما لو أنه قد تعرضت لبعض الإنتقادات القاسية .

كان من الصعب عليه الوقوف بسبب الهالى المحيطة بفلور .

“هل تعتقد أنك أصبحت شيئًا لمجرد أنك قادر على استخدام السيف ؟”

أرادت استكشاف الزنزانة ، لكنها لم تكن ترغب في أن يموت أى شخص بهذه الطريقة .

ارتفعت إحدى زوايا فم فلور بنبرة متعجرفة كما لو كانت تعلم أحد المرؤسين .

‘ماذا بحق خالق الجحيم هو هذا …’

“أنتَ مجرد قمامة .”

هل هذا حقًا حب ؟

“ماذا ؟”

“ماهذا ؟ اتركيني !”

حكمت فلور على كاستور بلا هوادة ، ولم تستطع تحمل الغضب و رمته جانبًا .

لطالما أحب الناس ماريا و قاموا برعايتها .

اشتعلت النيران في عيون فلور كما لو كانت ستلقي به في أى لحظة لكنها لم تفعل.

‘و نارس الذي غادر لإنقاذ دافني سونبي اختفى معها في الظلام .’

قامت بخلع قفازها وألقته على وجه كاستور.

لم تقل ماريا أى شيء ولا كاستور ، ففتح الفارس الذي كان يراقب الوضع فمه .

“ما الذي تفعلينه …”

منديله الذي طار بلا حول ولا قوة سقط في مكان قريب .

“إنه طلب المبارزة التي كنت تتوق له .”

أصبح كاستور مضطربًا و بدأ في استرضاء ماريا .

خلعت فلور قفازها و رفعت شعرها الفوضوي بيدها .

لطالما أحب الناس ماريا و قاموا برعايتها .

شعر بكيف كانت فلور يائسة وهي تكبح غضبها بسبب أنفاسها الخشنة .

‘أبي كان محقًا ، أمي مخطئة .’

“لم أطلب حتى سببًا نبيلاً … لكن سبب حملكَ للسيف فقط بسبب كبريائكَ ؟”

ارتفعت إحدى زوايا فم فلور بنبرة متعجرفة كما لو كانت تعلم أحد المرؤسين .

كان صوت فلور يرتجف بشكل غير مستقر مما يدل على أنها كانت تكبح الغضب بصعوبة .

“لا تذهبي إلى أوزوالد .”

احمرّ وجه كاستور وحاول الاحتجاج لكنه لم يستطع .

“نونا ؟”

كان ذلك بسبب أن أكتاف فلور بدت محطمة و كانت عيناها شرسة مليئة بالإصرار .

“سألت ، ماذا تقصد ؟”

‘ماذا بحق خالق الجحيم هو هذا …’

ولأول مرة في حياتها ، أكل الشعور العميق بالحزن و العار ماريا .

انسحب الجميع من حولهم بسبب تلكَ الروح الهائلة و لم يسعهم فعل شيء سوى المشاهدة .

“كاستور ، هل البكاء أهم من المأساة التي حدثت بسببكَ ؟”

“سيفي يتحرك فقط لحماية شخصي الثمين . و بسبب سلوكك الغبي منذ فترة ، فقدت السبب الذي أرفع سيفي من أجله و المبدأ الذي بوجه حياتي .”

قالت يونيس أنه بغض النظر عن المخاطر القادمة ، ستكون ماريا قادرو على تجاوز كل شيء بإرادتها .

لم يكن هناك دموع في عيون فلور .

–يتبع …

لكن عيناها الحمراوتان كانتا ملطختان بالدماء مع الشعور الرهيب بالخسارة و كأن الدموع قد جفت .

أغرورقت عيون ماريا في الدموع مرة أخرى بسبب النغمة الهادئة في صوته حيث لم يكن هناك أى شعور بالذنب .

“ارفع سيفكَ . بعد أن أقتلكَ سوف أقتل نفسي و اتبعكَ .”

بسبي تعبيره الخطير شعرت ماريا بالوخز و كأنها قد ضُرِبت على مؤخرة رأسها .

دون تردد رفعت فلور سيفها على الفور .

“كاستور ، هل البكاء أهم من المأساة التي حدثت بسببكَ ؟”

“هاي ، هل أنتِ مجنونة !”

صاحت ماريا مشيرة إلى المحيط الذي حولهم .

ارتجف صوت كاستور من الخوف .

“لم أفعل ذلك عن قصد . أنا كنت أتنافس معها ….!”

“كان من الممكن تحمل الإهانات التي أظهرتها لي في الفصل ، لكن ليس الآن.”

تعرض كاستور في بعض الأحيان لحوادث لكنه كان فخورًا ، لكنه لم يكن الطفل الوحيد الذي كان هنا .

أشارت شفرة فلور الحادة نحو كاستور .

لا ، كيف يمكنها القول أن هذا نفسها ؟

“ارفع سيفكَ الآن .”

بدلاً من ذلك ، كان موقفه في محاولة التستر على أفعاله سخيفًا .

كان كاستور مرعوبًا ولم يستطع الوقوف .

لكن ما هو الوضع الآن ؟

كان من الصعب عليه الوقوف بسبب الهالى المحيطة بفلور .

نظرت ماريا إلى الأرض بتعبير فارغ على وجهها .

“أنا أكره ذلك !”

قاطع صوت جديد المحادثة بين الأشقاء هيرونيس .

“حتى وسط كل هذا ، هل بقى لك القليل مز الكبرياء ؟ هل بقى لك أى شيء ؟”

“لماذا ؟ هل أنتَ خائف من الموت ؟”

رفعت فلور سيفها متجاهلة نظرته المثيرة للشفقة .

“لماذا بحق خالق الجحيم ؟ أخبرتكَ أن الزنزانة مكان أخطر مما كنت نظن لذا علينا أن نكون حذرين !”

“حسنًا ، إن كنتَ لا تريد أن تحمل سيفكَ ، سوف أسمح لك بحمله .”

صاحت ماريا مشيرة إلى المحيط الذي حولهم .

عندما كانت فلور على وشك تحريك سيفه صدر صوت من الحفرة الكبيرة .

قامت بخلع قفازها وألقته على وجه كاستور.

‘صوت حركة ؟’

“ارفع سيفكَ الآن .”

في هذه اللحظة عندما كان الجميع حريصًا على معرفة ما إن كان وحشًا ، قفز شيء من الحفرة .

“ماذا ؟”

–يتبع …

كل هذا كان خطأ الأخت و الأخ هيرونيس اللذان نظرا إلى الزنزانة .

جماعة كدا نكره ماريا ولا نحس بالشفقة ناحيتها ؟؟؟ بجد مش قادرة اكرهها هي بريئة وغبية بجد و كل اللي هي عيشاه مجرد وهم .. اللي ورث صفات اهلها هو كاستور هو اللي يستحق الكره مش هي .!!

“ارفع سيفكَ الآن .”

ارتجفت أكتاف ماريا من الصوت الذي بدى و كأنه سيفجر غضبًا مكبوتًا في أى لحظة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط