نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Barbaric Proposal 2

مغازلة دموية (2)

مغازلة دموية (2)

لاحظت ريين بأن أحد خديّ الرجل مغطى بالدم بسبب جرحٍ حديث .

… : ” لن يعود بعد الآن “

… : ” لقد كان لدي أمر عاجل أتعامل معه ، لذلك وصلت متأخراً رجاءاً تفضلي بالجلوس “

ربما لو كانت يده ملطخة بالدماء ، لكانت ريين قد استخدمت النظافة كذريعة لرفضه ، لكن يداه كانتا نظيفتين تمامًا.

 أشار الرجل إلى أحد الكراسي الفارغة .

… : “لقد تأذيت “

ريين : ‘. . .  إهدئي , فقط خذي نفساً عميقاً ‘

ضاقت عيون ريين دون وعي ورجعت خطوة إلى الوراء.

‘ … لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا ‘

بما إن خطيبها قد مات هذا يعني إنه لن تكون هنالك تعزيزات بعد الآن.

يبدو أنهم كانوا في معركة ، ولكنه وصل إلى المكان الإجتماع كأن كل ما حدث لم يكن يستحق القلق بالنسبة له .

ريين : “. . . “

ريين: “أحيي زعيم التيواكان , أتساءل ما الأمر الذي جعلك تتأخر عن حضور الإجتماع و أبقى شريكتك تنتظر ؟ “

… : ” إذا اعترفت بحقه في الولادة ، هل ستتزوجني ؟ “

… : “. . . حدث شيء غير متوقع “

… : “في المقابل ، سآخذك يا أميرة “

ريين : ‘لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا’

أجابه الشخص الذي بالخارج بسرعة كما لو كان ينتظر أوامره.

عضت ريين شفتيها لتمنع نفسها من الابتسام بشكل لا إرادي

… : ” هل أطلب إجابتك الآن؟ “

ريين : “إذا كان هناك شيء مفاجىء يمنعك من تمضية الوقت معي يمكننا تأجيل هذا الإجتماع إلى تاريخ لاحق و سنكون على إتصال مرة أخرى في الوقت الذي تنتهي فيه من تنظيم شؤونك “

ريين : “هذا . . . !! “

‘إذا كانت التعزيزات موجودة هنا فلا بد من إن الأمور ستختلف الآن’

ريين : ” هاه . . .؟ “

‘لقد تم منح نوك فرصة للقتال بدل من الإنقلاب أو الإستسلام’

ربما لو كانت يده ملطخة بالدماء ، لكانت ريين قد استخدمت النظافة كذريعة لرفضه ، لكن يداه كانتا نظيفتين تمامًا.

لمعت عيون ويروز كما لو كان يقرأ أفكار ريين .

… : ” شكرا لكِ على التحلي بالصبر “

إلا إن الرجل الواقف أمامهما قام بمسح الدماء من على وجهه بتعابير تخلو من الإنزعاج .

ريين : “مع معرفتك بهذا ، هل ما زلت تريد أن تُكمل ؟ “

… : “لا بأس”

لم يتبق لها سوى بطاقة واحدة للعب و هي أن تقوم بالكذب عليه .

بعد أن مسح خده أصبحت يده مغطاة بالدم .

… : ” . . . هذا أكثر بكثير مما كنت أتوقع “

ريين: ‘. . . رائحة الدم ‘

… : “يمكنكِ تغيير رأيكِ وترفضِ اقتراحي ، يا أميرة “

ضاقت عيون ريين دون وعي ورجعت خطوة إلى الوراء.

تراجعت ريين مع ويروز وساروا إلى مكان الأحصنة إلا إن جسدها لم يتوقف عن الإرتجاف .

‘يمكن أن ينتمي ذلك الدم لشخص من نوك’

مع أخذ ذلك في الاعتبار ، تبعه فيرموس دون سؤال .

أتجه الرجل نحو ريين ، ونظر إليها.

ريين : “مع معرفتك بهذا ، هل ما زلت تريد أن تُكمل ؟ “

… : ” هل أطلب إجابتك الآن؟ “

هذا الإتحاد لن يكون عادياً .

أمسكت ريين نفسها لكي لا ترتجف .

فيرموس : ” إذن لم يفت الأوان بعد . لا تتخلى عن تولي السلطة بغض النظر عما تريده ، فهم عاجزون عن الرفض لأنهم سيفهمون تداعيات قول لا لك “

ريين : ” أنا . . . “

أو يمكنهم السيطرة على مملكة صغيرة . بصفته فاتحًا ، يمكن أن يصبح ملكًا لوحده أو يتزوج أحد أفراد العائلة المالكة الحاليين للحصول على السيادة .

 عيناه كانت مثل عين الوحش بمجرد النظر إليها جعلها غير قادرة على الكلام .

تحدث الزعيم بصوت هادء

نظر الرجل إلى ريين كما لو كان سينقض عليها إلا إنه إستدار إلى الخلف ونادى على أحد ما في الخارج.

فجأة ، اتجهت نحوها عيناه العنيفتان .

… : “أجلبه إلى هنا “

ريبن : ‘. . . هل هو ميت ؟ ‘

المرتزقة: “نعم يا مولاي”

تم قبول الإقتراح إلا إنه كان موقفًا لم تستطع ريين فهمه على الإطلاق.

أجابه الشخص الذي بالخارج بسرعة كما لو كان ينتظر أوامره.

عضت ريين شفتها بأمل واحد في قلبها .

حفيف

أي إجابة إستمدها منه تدفقت بعيدًا مثل نهر إبيت في نوك , وهو نهر جاف تماماً .

بمجرد سحب الستارة ، دخل راهب إلى الخيمة.

… : “في المقابل ، سآخذك يا أميرة “

كان هناك سيف في يده.

إستطاعت ريين أن تحبس أنفاسها فقط بينما كان يفكر في كلماتها.

كان سيفًا طويلًا مقبضه مرصع بالأحجار الكريمة و المجوهرات و عادة هذا النوع من السيوف يتم إستخدامه من قبل فرسان العائلات الأرستقراطية.

نظر الزعيم إلى وجه ريين مما أجبرها على الجلوس بلا حراك لكي تتجنب نظراته لأنها شعرت بالإهانة والخوف منه .

ريين : “هذا . . . !! “

حفيف

تحول وجه ريين إلى اللون الأصفر مثل ضوء الفجر كما صُدم ويروز هو الآخر .

بمجرد أن غابت أميرة نوك تمامًا عن الأنظار ، تحدث فيرموس سريعًا كما لو كان ينتظر فرصته للتعبير عن استيائه.

كان هذا السيف يستخدمه فرسان عائلة أرساك وهو السيف نفسه الذي كان يحمله خطيبها على خصره عندما غادر القلعة لجلب التعزيزات.

ريين : “ما زلنا غرباء عن بعضنا البعض ، لذا سأضطر إلى الرفض “

ريبن : ‘. . . هل هو ميت ؟ ‘

أفاق الألم اللاذع ريين من ذهولها .

نظرت ريين إلى السيف المغطى بالدم .

… : “. . . “

… : ” كان هناك هجوم مفاجئ ، لكن لا داعي للقلق لقد تم الاعتناء به “

ريين : ” هاه . . .؟ “

 صوته الجاف والخافت مر عبر آذان ريين من دون أي عاطفة.

… : ” إذا اعترفت بحقه في الولادة ، هل ستتزوجني ؟ “

… : ” إذن ، إجابتك رجاءا ؟”

… : “يمكنكِ تغيير رأيكِ وترفضِ اقتراحي ، يا أميرة “

***

تحدث الزعيم بصوت هادء

هذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا فقط.

من المحتمل بسبب عينيه الوحشية كما إنه كان شخصًا قويًا بشكل لا يصدق .

لم يعد لديها خيار بعد الآن.

***

بما إن خطيبها قد مات هذا يعني إنه لن تكون هنالك تعزيزات بعد الآن.

وهكذا كشفت ريين عن بطاقتها الأخيرة . فلم يكن هناك شك في ذهنها أنه لن يكون هناك خيار أمامه سوى أن يسحب نفسه من هذه اللعبة .

قُتل على يد الهمجي الواقف أمامها.

ريين : “هذا . . . !! “

ريين : ” أولاً . . .”

أخذت ريين أنفاساً قصيرة.

واجهت ريين زعيم التيواكان و فتحت فمها ببطء للتحدث.

‘لقد تم منح نوك فرصة للقتال بدل من الإنقلاب أو الإستسلام’

لم يكن لديها خيار سوى التخلي عن حزنها على موت خطيبها فلم يكن لديها وقت للحداد عليه في هذه اللحظة لأن أولوياتها تقتضي على الخروج من هنا على قيد الحياة.

ريين : ” أنا … “

تغير كل شيء في لحظة لأن الأمر لا يتعلق بقبول الاقتراح بعد الآن . لأن التعزيزات وصلت في نفس الوقت الذي وافقت فيه ريين على الإقتراح , كما لو أنها خططت لهذا سابقاً.

إنجاب طفل لرجل آخر كان مرفوضاً .فأي رجل من أي مستوى من اللياقة سيأخذ هذه كخسارة و يستسلم لكن المشكلة إن خصم ريين هو شخص همجي.

قد يفترض المرتزقة بإنها قد نصبت لهم فخاً . كان من الممكن أن يقوموا بذبحها لجعلها تدفع ثمن هذه الخيانة.

أين المنطق في هذا الاختيار ؟

ريين : ” أتمنى أن تتذكر أخلاقك ، يا زعيم تيوكان “

ريين : ” أنا . . . “

كان صوتها متفاوتًا بعدأن نطقت هذه الجملة بالكاد ، شعرت أنه كان على بعد لحظات من تمزيق حلقها.

إنجاب طفل لرجل آخر كان مرفوضاً .فأي رجل من أي مستوى من اللياقة سيأخذ هذه كخسارة و يستسلم لكن المشكلة إن خصم ريين هو شخص همجي.

تحركت عينا الرجل ببطء.

تحدثت ريين دون أن تأخذ نفساً

… : ” . . . أخلاق؟ “

… : ” . . . أخلاق؟ “

ريين : “في نوك ، من غير المهذب وضع سلاح على الطاولة حيث يتم الإجتماع “

ريين : ” هاه . . .؟ “

… : “. . . “

هو لم يكن يحاول الزواج منها فقط , هو يريد سلب كل شيء منها . قد أخذ خطيبها بالفعل و الآن سيأخذ نوك ويلتهمها.

نظر الزعيم إلى وجه ريين مما أجبرها على الجلوس بلا حراك لكي تتجنب نظراته لأنها شعرت بالإهانة والخوف منه .

‘لقد تم منح نوك فرصة للقتال بدل من الإنقلاب أو الإستسلام’

من المحتمل بسبب عينيه الوحشية كما إنه كان شخصًا قويًا بشكل لا يصدق .

… : ” . . . أنا أرى “

… : “حسنا اذن”

قعقعة !

مع عدم وجود المزيد من الحروب لخوضها ، لم تكن هناك خيارات كثيرة للمرتزقة فهم كانوا إما يعودون إلى ديارهم مع غنائمهم ، أو يتجولون في البلاد بحثًا عن عمل عن طريق النهب .

حمل السيف برفق بعيدًا عن الطاولة و وضعه الأرض , دفعه بعيدًا كما لو أنه لا علاقة له به.

بما إن خطيبها قد مات هذا يعني إنه لن تكون هنالك تعزيزات بعد الآن.

… : “أنا لا أقصد أن أكون بليداً . لكنه ليس سيفي ، فأنا لا أخطط لإستخدامه على أي حال ، ولكن من الجيد أن يكون لديك فقط في حالة “

 عيناه كانت مثل عين الوحش بمجرد النظر إليها جعلها غير قادرة على الكلام .

أمسكت ريين يدها بإحكام تحت الطاولة. شعرت بأظافرها وهي تحفر في راحة يدها.

‘يمكن أن ينتمي ذلك الدم لشخص من نوك’

ريين : ” ماذا تقصد بعبارة ” فقط في حالة ” ؟ “

… : “في المقابل ، سآخذك يا أميرة “

… : “يمكنكِ تغيير رأيكِ وترفضِ اقتراحي ، يا أميرة “

عضت ريين شفتيها لتمنع نفسها من الابتسام بشكل لا إرادي

ريين : “. . . “

لم يتبق لها سوى بطاقة واحدة للعب و هي أن تقوم بالكذب عليه .

‘  كم يعرف؟ ‘

أمسكت ريين يدها بإحكام تحت الطاولة. شعرت بأظافرها وهي تحفر في راحة يدها.

على الرغم من أن عينيه كانتا صافيتين ، إلا أنها لم تكشف شيئًا عن أفكاره. لم تستطع ريين معرفة ما كان يفكر فيه على الإطلاق.

… : ” المالك السابق لهذا السيف هو السبب الذي دفعك لرفضه ، أليس كذلك؟”

فيرموس : ” في ماذا كنت تفكر بحق الجحيم ؟ “

ريين : “هو …”

أمسكت ريين نفسها لكي لا ترتجف .

أخذت ريين أنفاساً قصيرة.

ولكن هناك كانت تكمُن المشكلة

هو يعرف أن قائد فرسان عائلة أرساك هو الذي جلب التعزيزات ضده ، مما يعني أن ريين حالياً تكافح لإيجاد طريقة لرفض إقتراحه.

أمسكت ريين نفسها لكي لا ترتجف .

… : ” لن يعود بعد الآن “

… : ” لن يعود بعد الآن “

بدت هذه الجملة كإنها إعلان للحرب رغم أنه تحدث بشكل عابر.

بعد كل شيء ، لم تكن إحاطة القلعة وعزلها أقل من الإستراحة بالنسبة لمرتزقة تيواكان .

يبدو الأمر كما لو كان يخبرها أنه لا يوجد مخرج . و أن عليها أن تقدم له إجابة.

ريين: “أحيي زعيم التيواكان , أتساءل ما الأمر الذي جعلك تتأخر عن حضور الإجتماع و أبقى شريكتك تنتظر ؟ “

… : ” إذن ، إجابتك ؟ “

تراجعت ريين مع ويروز وساروا إلى مكان الأحصنة إلا إن جسدها لم يتوقف عن الإرتجاف .

ريين : ” . . . “

عندما ابتعد الرجل ليشاهد المكان الذي إختفت فيه أميرة نوك ، لم يستطع فيرموس إلا أن يشعر وكأن عينيه تبدوان مختلفتين عن المعتاد .

بدأت أضافرها تخترق لحم يديها الآن، ساعدت لسعة الألم على إعادتها إلى حواسها.

… : ” خذي بيدي “

هذا الإتحاد لن يكون عادياً .

إستطاعت ريين أن تحبس أنفاسها فقط بينما كان يفكر في كلماتها.

هو لم يكن يحاول الزواج منها فقط , هو يريد سلب كل شيء منها . قد أخذ خطيبها بالفعل و الآن سيأخذ نوك ويلتهمها.

… : ” . . . أخلاق؟ “

شعرت بأن عليها الإبتعاد .

عندما ابتعد الرجل ليشاهد المكان الذي إختفت فيه أميرة نوك ، لم يستطع فيرموس إلا أن يشعر وكأن عينيه تبدوان مختلفتين عن المعتاد .

لم يتبق لها سوى بطاقة واحدة للعب و هي أن تقوم بالكذب عليه .

نظر الرجل إلى ريين كما لو كان سينقض عليها إلا إنه إستدار إلى الخلف ونادى على أحد ما في الخارج.

ريين : “قبل ذلك ، هناك شيء يجب أن تعرفه ، يا لورد تيوكان “

قعقعة !

… : “أنا أستمع”

بعد أن مسح خده أصبحت يده مغطاة بالدم .

عضت ريين شفتها بأمل واحد في قلبها .

ريين : ” أنا … “

‘ رجاءاً ، دعه يصدق هذه الكذبة ‘

هذا الإتحاد لن يكون عادياً .

ريين : “كان صاحب هذا السيف هو قائد فرسان عائلة أرساك ، وكذلك حب حياتي. أنا متأكد من أنك تعرف ذلك بالفعل ، كما قلت سابقاً “

نظر الرجل إلى ريين كما لو كان سينقض عليها إلا إنه إستدار إلى الخلف ونادى على أحد ما في الخارج.

… : “أنا أعرف “

أي إجابة إستمدها منه تدفقت بعيدًا مثل نهر إبيت في نوك , وهو نهر جاف تماماً .

ريين: “إذًا يجب أن تعلم أيضًا أنني سمحت له أن ينام معي “

عندما ابتعد الرجل ليشاهد المكان الذي إختفت فيه أميرة نوك ، لم يستطع فيرموس إلا أن يشعر وكأن عينيه تبدوان مختلفتين عن المعتاد .

… : “. . . “

ريين: ‘. . . رائحة الدم ‘

ريين : “و الآن أنا أحمل بطفله “

قُتل على يد الهمجي الواقف أمامها.

وهكذا كشفت ريين عن بطاقتها الأخيرة . فلم يكن هناك شك في ذهنها أنه لن يكون هناك خيار أمامه سوى أن يسحب نفسه من هذه اللعبة .

لم يكن ويروز مختلفًا عنها . قبل لحظات فقط ، كان منشغلاً بأفكار حول كيفية التعامل مع ابن إله الحرب ، لكن فمه الآن مفتوح من الدهشة .

ريين : “مع معرفتك بهذا ، هل ما زلت تريد أن تُكمل ؟ “

تحدثت ريين دون أن تأخذ نفساً

***

‘لقد تم منح نوك فرصة للقتال بدل من الإنقلاب أو الإستسلام’

ويروز : “أميرة . . . !! “

حدث كل هذا بسرعة ، شعرت ريين أن رأسها في السحب .

كان ويروز يقف خلفها , شعر بأن التوتر يخترق جسده بالكامل.

مدت يدها إلي زعيم التيواكان

إنجاب طفل لرجل آخر كان مرفوضاً .فأي رجل من أي مستوى من اللياقة سيأخذ هذه كخسارة و يستسلم لكن المشكلة إن خصم ريين هو شخص همجي.

بمجرد سحب الستارة ، دخل راهب إلى الخيمة.

لم يستطع ويروز أن يستبعد احتمال أن يصبح هذا الرجل هائجًا من هذه الإهانة . كان مستعدًا لحماية ريين بجسده إذا لزم الأمر.

أين المنطق في هذا الاختيار ؟

لكن الرجل لم يقلب الطاولة أو يهاجم أي شخص بالسيف كما كان يتوقع ويروز .

ريين : ” أنا . . . “

… : ” . . . أنا أرى “

أجابه الشخص الذي بالخارج بسرعة كما لو كان ينتظر أوامره.

عند سماع الأخبار الغير متوقعة ، أمال الرجل رأسه إلى الجانب ، وبفضول قام بشد شفتيه .

عبس زعيم التيواكان

ريين : “ما تريده من هذا الاقتراح يا لورد تيواكان هو السيطرة المشتركة لنوك . ولكن كما تعلمون جيدًا ، فإن عرش نوك ينتمي إلى عائلة أرساك الآن . حتى لو تزوجتني ، سيصبح طفلي الملك القادم “

على الرغم من أن عينيه كانتا صافيتين ، إلا أنها لم تكشف شيئًا عن أفكاره. لم تستطع ريين معرفة ما كان يفكر فيه على الإطلاق.

تحدثت ريين دون أن تأخذ نفساً

… : “. . . حدث شيء غير متوقع “

قد إفترضت ريين إن السبب الذي جعل هؤلاء المرتزقة ، الذين اجتاحوا ساحات القتال بسهولة ، يأتون فجأة إلى قلعة جنوبية صغيرة ليس لديها ما يقدمونه لهم ، ويطالبون بالزواج لإنهم يرغبون بالإستقرار .

ريبن : ‘. . . هل هو ميت ؟ ‘

مع عدم وجود المزيد من الحروب لخوضها ، لم تكن هناك خيارات كثيرة للمرتزقة فهم كانوا إما يعودون إلى ديارهم مع غنائمهم ، أو يتجولون في البلاد بحثًا عن عمل عن طريق النهب .

تراجعت ريين مع ويروز وساروا إلى مكان الأحصنة إلا إن جسدها لم يتوقف عن الإرتجاف .

أو يمكنهم السيطرة على مملكة صغيرة . بصفته فاتحًا ، يمكن أن يصبح ملكًا لوحده أو يتزوج أحد أفراد العائلة المالكة الحاليين للحصول على السيادة .

من أجل أن يصبح جزءًا من العائلة المالكة بالكامل ، كان بحاجة إلى مواصلة سلالته . إلا إن كل شيء سيكون بلا معنى إذا أصبح الطفل الذي لم يكن طفله هو الملك العظيم التالي. سيعيش ويموت وهو ليس أكثر من مجرد زوج الأميرة .

ولكن هناك كانت تكمُن المشكلة

قد إفترضت ريين إن السبب الذي جعل هؤلاء المرتزقة ، الذين اجتاحوا ساحات القتال بسهولة ، يأتون فجأة إلى قلعة جنوبية صغيرة ليس لديها ما يقدمونه لهم ، ويطالبون بالزواج لإنهم يرغبون بالإستقرار .

من أجل أن يصبح جزءًا من العائلة المالكة بالكامل ، كان بحاجة إلى مواصلة سلالته . إلا إن كل شيء سيكون بلا معنى إذا أصبح الطفل الذي لم يكن طفله هو الملك العظيم التالي. سيعيش ويموت وهو ليس أكثر من مجرد زوج الأميرة .

ريين : “في نوك ، من غير المهذب وضع سلاح على الطاولة حيث يتم الإجتماع “

عبس زعيم التيواكان

كمساعد ، كان فيرموس رجلاً ذكيًا للغاية .

كانت التجاعيد على وجهه هي العلامة الوحيدة الدالة على الإستياء من وجهه الخالي من التعبيرات.

أي إجابة إستمدها منه تدفقت بعيدًا مثل نهر إبيت في نوك , وهو نهر جاف تماماً .

… : ” . . . هذا أكثر بكثير مما كنت أتوقع “

ريين: “إذًا يجب أن تعلم أيضًا أنني سمحت له أن ينام معي “

تحدث إلى نفسه بصوت خافت

… : “. . . “

إستطاعت ريين أن تحبس أنفاسها فقط بينما كان يفكر في كلماتها.

… : “أنا لا أقصد أن أكون بليداً . لكنه ليس سيفي ، فأنا لا أخطط لإستخدامه على أي حال ، ولكن من الجيد أن يكون لديك فقط في حالة “

فجأة ، اتجهت نحوها عيناه العنيفتان .

ريين : “كان صاحب هذا السيف هو قائد فرسان عائلة أرساك ، وكذلك حب حياتي. أنا متأكد من أنك تعرف ذلك بالفعل ، كما قلت سابقاً “

… : ” إذا اعترفت بحقه في الولادة ، هل ستتزوجني ؟ “

تحدثت ريين دون أن تأخذ نفساً

ريين : ” . . . معذرة ؟ “

… : ” إذن ، إجابتك رجاءا ؟”

تراجعت عيون ريين في حيرة تامة لإنها توقعت إنه سيرفض الزواج .

بدأت أضافرها تخترق لحم يديها الآن، ساعدت لسعة الألم على إعادتها إلى حواسها.

لم يكن ويروز مختلفًا عنها . قبل لحظات فقط ، كان منشغلاً بأفكار حول كيفية التعامل مع ابن إله الحرب ، لكن فمه الآن مفتوح من الدهشة .

على الرغم من أن عينيه كانتا صافيتين ، إلا أنها لم تكشف شيئًا عن أفكاره. لم تستطع ريين معرفة ما كان يفكر فيه على الإطلاق.

… : “إذن يمكنك الولادة فقط “

ريين : ” هاه . . .؟ “

ريين : “. . . “

عند سماع الأخبار الغير متوقعة ، أمال الرجل رأسه إلى الجانب ، وبفضول قام بشد شفتيه .

… : “في المقابل ، سآخذك يا أميرة “

ريين : “هذا . . . !! “

تم قبول الإقتراح إلا إنه كان موقفًا لم تستطع ريين فهمه على الإطلاق.

ريبن : ‘. . . هل هو ميت ؟ ‘

***

أفاق الألم اللاذع ريين من ذهولها .

… : “سأودعك الآن “

كمساعد ، كان فيرموس رجلاً ذكيًا للغاية .

قام الزعيم بمد يده لها لكي يرافقها للخارج

ريين: “إذًا يجب أن تعلم أيضًا أنني سمحت له أن ينام معي “

فهو أصبح الآن مخطوباً للأميرة لذلك لم يستطع ويروز أن يطلب منه التراجع أو عدم وضع إصبع على أميرة نوك .

… : ” إذا اعترفت بحقه في الولادة ، هل ستتزوجني ؟ “

أصرّت ريين على أسنانها وتراجعت خطوة إلى الوراء

ريين : “في نوك ، من غير المهذب وضع سلاح على الطاولة حيث يتم الإجتماع “

ريين : “ما زلنا غرباء عن بعضنا البعض ، لذا سأضطر إلى الرفض “

بدأت أضافرها تخترق لحم يديها الآن، ساعدت لسعة الألم على إعادتها إلى حواسها.

تراجعت ريين مع ويروز وساروا إلى مكان الأحصنة إلا إن جسدها لم يتوقف عن الإرتجاف .

ريين: “أحيي زعيم التيواكان , أتساءل ما الأمر الذي جعلك تتأخر عن حضور الإجتماع و أبقى شريكتك تنتظر ؟ “

… : “ستعتادين على ذلك في النهاية . عليك أن … “

… : ” المالك السابق لهذا السيف هو السبب الذي دفعك لرفضه ، أليس كذلك؟”

تحدث الزعيم بصوت هادء

واجهت ريين زعيم التيواكان و فتحت فمها ببطء للتحدث.

ريين : ” أنا … “

حدث كل هذا بسرعة ، شعرت ريين أن رأسها في السحب .

… : ” خذي بيدي “

… : ” لقد كان لدي أمر عاجل أتعامل معه ، لذلك وصلت متأخراً رجاءاً تفضلي بالجلوس “

مدت يدها إلي زعيم التيواكان

… : “أجلبه إلى هنا “

عند رؤيتها ليده ، لم تستطع إلا أن تشعر كما لو أن مظهره متناقض جداً .

ريين : “. . . “

يد لم تتردد في قتل الآخرين مثل حيوان يمزق وجبته لكنها أيضًا مستقيمة بشكل مخادع .

نظر الرجل إلى ريين كما لو كان سينقض عليها إلا إنه إستدار إلى الخلف ونادى على أحد ما في الخارج.

كانت هناك جروح واضحة على راحة يده من جراء استخدام السيف ، لكن أصابعه الطويلة الممدودة كانت مصقولة مثل أصابع النبلاء.

… : “. . . حدث شيء غير متوقع “

ربما لو كانت يده ملطخة بالدماء ، لكانت ريين قد استخدمت النظافة كذريعة لرفضه ، لكن يداه كانتا نظيفتين تمامًا.

كانت التجاعيد على وجهه هي العلامة الوحيدة الدالة على الإستياء من وجهه الخالي من التعبيرات.

ريين : ” … حسنًا “

عند رؤيتها ليده ، لم تستطع إلا أن تشعر كما لو أن مظهره متناقض جداً .

إستجمعت ريين شجاعتها ، ووضعت أطراف أصابعها في راحة يده

بعد أن مسح خده أصبحت يده مغطاة بالدم .

لكن زعيم تيواكان لم يسحب يدها ويمسكها ، وبدلاً من ذلك تحرك لوضع يده الأخرى حول خصر ريين .

فيرموس : ” إذن لم يفت الأوان بعد . لا تتخلى عن تولي السلطة بغض النظر عما تريده ، فهم عاجزون عن الرفض لأنهم سيفهمون تداعيات قول لا لك “

ريين : “… آه “

حفيف

شهقت ريين و هو يرفعها في الهواء بذراع واحدة دون عناء ويضعها في سرج حصانها .

‘لقد تم منح نوك فرصة للقتال بدل من الإنقلاب أو الإستسلام’

حدث كل هذا بسرعة ، شعرت ريين أن رأسها في السحب .

أمسكت ريين يدها بإحكام تحت الطاولة. شعرت بأظافرها وهي تحفر في راحة يدها.

قبل أن تفكر ريين في ترك يده ، أمسك الرجل بيدها ونقر على راحة يدها بأصابعه .

‘ … لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا ‘

ريين : “أوه !! “

… : ” هل أطلب إجابتك الآن؟ “

… : “لقد تأذيت “

ريين : “في نوك ، من غير المهذب وضع سلاح على الطاولة حيث يتم الإجتماع “

أفاق الألم اللاذع ريين من ذهولها .

***

كانت الجروح ناتجة من حفر راحة يدها و تمزيق لحمها عن طريق الخطأ . كان من الواضح أنها فعلت ذلك لنفسها بمجرد النظر إليها .

وهكذا كشفت ريين عن بطاقتها الأخيرة . فلم يكن هناك شك في ذهنها أنه لن يكون هناك خيار أمامه سوى أن يسحب نفسه من هذه اللعبة .

حاولت ريين إخفاء يدها بدون تفكير ، لكن الرجل حافظ على قبضته عليها.

عندما ابتعد الرجل ليشاهد المكان الذي إختفت فيه أميرة نوك ، لم يستطع فيرموس إلا أن يشعر وكأن عينيه تبدوان مختلفتين عن المعتاد .

… : ” شكرا لكِ على التحلي بالصبر “

واجهت ريين زعيم التيواكان و فتحت فمها ببطء للتحدث.

ريين : ” هاه . . .؟ “

هذا الإتحاد لن يكون عادياً .

… : ” أطلب منك ِأن تتحملِ المزيد في المستقبل , سوف تعتادين على ذلك يوما ما “

ريين : “ما تريده من هذا الاقتراح يا لورد تيواكان هو السيطرة المشتركة لنوك . ولكن كما تعلمون جيدًا ، فإن عرش نوك ينتمي إلى عائلة أرساك الآن . حتى لو تزوجتني ، سيصبح طفلي الملك القادم “

بعد أن تحدث بهدوء ، حنى الرجل رأسه و وضع شفتيه على راحة يد ريين الممزقة.

كان هذا السيف يستخدمه فرسان عائلة أرساك وهو السيف نفسه الذي كان يحمله خطيبها على خصره عندما غادر القلعة لجلب التعزيزات.

ريين : “. . . “

تحدث إلى نفسه بصوت خافت

لقد كان شيئًا غير متوقعاً , ريين لم تستطع التحديق في الرجل إلا بشفتيها المفترقتين من الدهشة بينما كانت شمس الظهيرة تتلألأ عليه .

‘لقد تم منح نوك فرصة للقتال بدل من الإنقلاب أو الإستسلام’

ريين : ” أولاً . . .”

***

‘ … لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا ‘

فيرموس : ” في ماذا كنت تفكر بحق الجحيم ؟ “

فيرموس : ” إذن لم يفت الأوان بعد . لا تتخلى عن تولي السلطة بغض النظر عما تريده ، فهم عاجزون عن الرفض لأنهم سيفهمون تداعيات قول لا لك “

بمجرد أن غابت أميرة نوك تمامًا عن الأنظار ، تحدث فيرموس سريعًا كما لو كان ينتظر فرصته للتعبير عن استيائه.

ريين: ‘. . . رائحة الدم ‘

فيرموس : ” لا أصدق ذلك … طفل ! ألا تريد أن تأخذ نوك لنفسك؟ كنت ترغب في الحصول عليها بشدة ، قاتلت ونزفت من أجلها ، واخترت إقتراحاً . هل هذا صحيح؟ “

لم يعد لديها خيار بعد الآن.

كمساعد ، كان فيرموس رجلاً ذكيًا للغاية .

‘ … لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا ‘

تلك العدسات الزجاجية الغريبة الموضوعة في إطارات معدنية لم يضعها هباءً. لقد قرأ أكثر مما يكفي ، ونتيجة لذلك ، امتلك الكثير من المعرفة . كانت لديه أفكار  لم يجرؤ أي إنسان آخر على أن يحلم بها.

… : “يمكنكِ تغيير رأيكِ وترفضِ اقتراحي ، يا أميرة “

لذلك عندما قرر زعيم تيواكان فجأة التوجه إلى القلعة الجنوبية من أجل عرض الزواج من أميرة المملكة المدمرة ، افترض فيرموس أن زعيمهم يريد أن يحكم .

أخذت ريين أنفاساً قصيرة.

لقد كان يتجول في ساحة المعركة لفترة طويلة . ربما الآن أراد فقط أخذ إستراحة .

لقد كان يتجول في ساحة المعركة لفترة طويلة . ربما الآن أراد فقط أخذ إستراحة .

مع أخذ ذلك في الاعتبار ، تبعه فيرموس دون سؤال .

… : “ما أريده هو شيء يتعلق بها “

بعد كل شيء ، لم تكن إحاطة القلعة وعزلها أقل من الإستراحة بالنسبة لمرتزقة تيواكان .

ريين : “. . . “

فإن خصمهم في هذه المعركة كان سيستسلم على أي حال .

ريين : ” … حسنًا “

لكن طفل غير شرعي؟

‘ … لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا ‘

سيقبل طفلاً ليس له قطرة من دمه , طفل لن يؤدي سوى إلى إثارة المشاكل في المستقبل ,

… : ” إذا اعترفت بحقه في الولادة ، هل ستتزوجني ؟ “

أين المنطق في هذا الاختيار ؟

‘لقد تم منح نوك فرصة للقتال بدل من الإنقلاب أو الإستسلام’

… : ” أنت لست مخطأ . أنا أريد نوك “

ريين : “ما زلنا غرباء عن بعضنا البعض ، لذا سأضطر إلى الرفض “

فيرموس : ” إذن لم يفت الأوان بعد . لا تتخلى عن تولي السلطة بغض النظر عما تريده ، فهم عاجزون عن الرفض لأنهم سيفهمون تداعيات قول لا لك “

عندما ابتعد الرجل ليشاهد المكان الذي إختفت فيه أميرة نوك ، لم يستطع فيرموس إلا أن يشعر وكأن عينيه تبدوان مختلفتين عن المعتاد .

عندما ابتعد الرجل ليشاهد المكان الذي إختفت فيه أميرة نوك ، لم يستطع فيرموس إلا أن يشعر وكأن عينيه تبدوان مختلفتين عن المعتاد .

فيرموس : ” لا أصدق ذلك … طفل ! ألا تريد أن تأخذ نوك لنفسك؟ كنت ترغب في الحصول عليها بشدة ، قاتلت ونزفت من أجلها ، واخترت إقتراحاً . هل هذا صحيح؟ “

أي إجابة إستمدها منه تدفقت بعيدًا مثل نهر إبيت في نوك , وهو نهر جاف تماماً .

لقد كان شيئًا غير متوقعاً , ريين لم تستطع التحديق في الرجل إلا بشفتيها المفترقتين من الدهشة بينما كانت شمس الظهيرة تتلألأ عليه .

… : “ما أريده هو شيء يتعلق بها “

ريين : ” ماذا تقصد بعبارة ” فقط في حالة ” ؟ “

شهقت ريين و هو يرفعها في الهواء بذراع واحدة دون عناء ويضعها في سرج حصانها .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط