الفصل 2 - الجزء الرابع - تحضيرات الهجوم
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
الفصل 2 – الجزء الرابع – تحضيرات الهجوم
قال ذلك بنبرة حامضة.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 20:31
“جيد جدًا. إذًا سيباس. هل يمكن أن تخبرني أين يريد استدعاك العدو؟ أرغب في معرفة ما إذا كان هذا الموقع مدرجًا في المعلومات التي حصلت عليها.”
“للاعتقاد أننا نستطيع أن نشكل مثل هذا الفريق… يجب أن أشكر آينز ساما.”
“هذا يبدو ممتعًا للغاية. دعونا نحاول ذلك في المرة القادمة، إذا سنحت لنا الفرصة.”
كان هذا أول ما قاله سيباس عندما رأى الناس مجتمعين في المنزل.
أشار سيباس إلى أن ديميورغس كان لديه تعبير على وجهه يصعب وصفه بالكلمات. في الوقت نفسه، فكر في أنه ربما كان لديه نظرة مماثلة على وجهه.
تم إرسال شالتير وماري، بقيادة ديميورغس، ومن خادمات المعركة يمكن رؤية إنتوما و سوليوشن. وهناك أيضًا العديد من أتباع ديميورغس رفيعي المستوى – لوردات الشر. كان هذا قدرًا مذهلاً من القوة القتالية. يمكن للمرء أن يعتبرها مبالغة.
ترجمة: Scrub
“للاعتقاد أن أول وثاني أقوى الحراس سيكونون هنا…”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 20:31
“مم – وهم تحت إمرتي، وفقًا لرغبات آينز ساما. سيباس، هل تعترض على هذا؟”
حتى شخصًا مثل ديميورغس شعر بجسده يصبح باردًا من الخوف وهو يفكر في هذا الاحتمال.
“بالطبع لا.”
“آه، لقد طرحت سؤالًا الآن، لكن هل يمكنني طرح سؤال مرة أخرى؟”
“إذًا أتمنى ألا تسيء فهمي. أمرنا آينز ساما بإنقاذ الإنسان (تسواري) ولكن الحقيقة هي أننا جمعنا هؤلاء الأشخاص لغرض أسمى – أي ذبح الأعضاء الحمقى من الأصابع الثمانية الذين تجرأوا على البصق على وجوه الوجودات السامية. هل هذا واضح؟”
“ماري، أنت تقول الأشياء الأكثر إثارة للاهتمام في بعض الأحيان. النقطة المهمة هي أن العدو لا يهرب. حسنًا، إذا تمكنوا من الهرب، فأود الثناء عليهم لذلك.”
“بالتأكيد. إنقاذ تسواري هو هدف ثانوي، هل أنا على صواب؟”
“أتيت للمساعدة في تعويض أخطائي، لكنني كنت وقحًا جدًا معك. أعتذر بصدق عن ذلك.”
“بالتأكيد. ومع ذلك، لا أعتقد أنها ستكون قادرة على تحمل تعويذة إعادة الإحياء، لذلك أوافق على اقتراحك بإنقاذها وهي لا تزال على قيد الحياة.”
مع وجود إرادة حديدية في قلبه، قام ديميورغس بمسح كل شخص في الغرفة.
قال ذلك بنبرة حامضة.
“هذا يبدو ممتعًا للغاية. دعونا نحاول ذلك في المرة القادمة، إذا سنحت لنا الفرصة.”
‘ومع ذلك، فإن التعامل معها إذا ماتت هو سؤال مشروع. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت أنا العدو، فسأرمي رأس رهينتي على أي شخص غبي بما يكفي للسير حتى الموت.’
‘ما هي القيمة التي يمتلكها المرؤوسون الأغبياء الذين لا يستطيعون إرضاء سيدهم؟’
“ولكن إذا كان محتجز الرهائن هو أنت، ديميورغس، فمن المؤكد أنك ستسيء استخدام الرهينة أمام العدو من أجل إخافتهم وإجبارهم على الخضوع، أليس كذلك؟”
هكذا أجاب حراس الطوابق وكبير خدم نازاريك على ديميورغس.
“أنا مجبر على الاعتراف بصحة كلامك. فكرة شل رجال الإنقاذ المحتملين ومن ثم جعلهم يشاهدون وأنا أعذب رهينتهم… آه، يا له من مشهد محرك للرغبات.”
“بالطبع لا.”
“وما هو الجزء الذي سيؤثر عليك؟”
‘أود أن أوضح فائدة الحراس لآينز ساما من خلال نجاح هذه العملية.’
أخفى سيباس غضبه عن ابتسامته وهو يسأل سؤاله. وغني عن القول، أن نظرة ديميورغس الإدراكية ربما تكون قد شاهدت من خلال ابتسامة سيباس الزائفة.
“أتيت للمساعدة في تعويض أخطائي، لكنني كنت وقحًا جدًا معك. أعتذر بصدق عن ذلك.”
“كله، سيباس. كله.”
‘ يجب ألا نفشل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ننجح ببراعة كافية لمحو أخطائنا الماضية.’
ابتسم ديميورغس برفق، وأصبح هناك بريق مخترق في عينيه.
“ولكن إذا كان محتجز الرهائن هو أنت، ديميورغس، فمن المؤكد أنك ستسيء استخدام الرهينة أمام العدو من أجل إخافتهم وإجبارهم على الخضوع، أليس كذلك؟”
“بالطبع، لو كنت أنا، كنت سأترك البشر الذين جاؤوا ليهربوا مع رهينتهم. أولاً، أود السماح لهم بالراحة والاعتقاد بأنهم قد هربوا، ثم أقلب الطاولة عليهم. بعد كل شيء، كلما زاد أمل المرء، تعمق اليأس.”
“- من أجل إنزال العقوبة المناسبة لأولئك الذين أساءوا معاملة الشخص الذي تعهد آينز ساما بحمايته – وباسمه المجيد لا أقل – يجب أن نجعلهم يخبروننا بكل شيء يعرفونه. الجميع، هل هناك أي اعتراضات؟”
“هذا يبدو ممتعًا للغاية. دعونا نحاول ذلك في المرة القادمة، إذا سنحت لنا الفرصة.”
ومع ذلك، لماذا لم يعجبه ديميورغس كثيرًا؟ لقد أصبح متفاجئًا عندما فكر في الأمر. لم يكن يكره شالتير – التي كانت سادية مثل ديميورغس – ومع ذلك شعر بالغضب يحترق في بطنه في كل مرة تحدث فيها إلى ديميورغس.
“لك… لكن، إذا أفلت العدو حقًا، ألن يكون ذلك سيئًا حقًا؟”
“إذًا… ماذا عني؟”
ضحك كل من ديميورغس و شالتير على هذا.
“مم، لن تكون هناك مشاكل على الإطلاق. لقد حصلت على تلك المعلومات الاستخباراتية.”
“ماري، أنت تقول الأشياء الأكثر إثارة للاهتمام في بعض الأحيان. النقطة المهمة هي أن العدو لا يهرب. حسنًا، إذا تمكنوا من الهرب، فأود الثناء عليهم لذلك.”
“لا تقلق، ديميورغس. سأذبحهم جميعًا.”
“كما هو متوقع منك، ديميورغس. يمكنك حمل هذه الغطرسة بسبب يقينك المطلق من أن العدو لن يفلت من العقاب.”
“أنا مجبر على الاعتراف بصحة كلامك. فكرة شل رجال الإنقاذ المحتملين ومن ثم جعلهم يشاهدون وأنا أعذب رهينتهم… آه، يا له من مشهد محرك للرغبات.”
كان ديميورغس يتحدث بمرح عن هوايته في تعذيب الآخرين على الرغم من الوقت المحدود. قرر سيباس طرح سؤال لقطع هذه المناقشة.
أومأ ديميورغس في الرضا.
“ديميورغس، قلت إنك ستذبح الأصابع الثمانية. هل هذا يعني أن لديك معلومات عنهم؟”
♦ ♦ ♦
“مم، لن تكون هناك مشاكل على الإطلاق. لقد حصلت على تلك المعلومات الاستخباراتية.”
عبست شالتير بينما قام ديميورغس بإيقافها، بينما ابتسمت ماري بمرارة.
تنفس سيباس في رهبة: “أوه”. في هذه النقطة، كان احترام سيباس له حقيقيًا.
كان هذا الأمر مزعجًا للغاية بالنسبة لديميورغس، لكنه لم يستطع ترك الأمور عند هذا الحد.
كان من المفترض أن يكون ديميورغس قد أمضى وقتًا قصيرًا جدًا في العاصمة الملكية. ومع ذلك، فقد تمكن من الحصول على المعلومات ذات الصلة. لم يكن لدى سيباس أي فكرة عن الأساليب التي استخدمها ديميورغس للقيام بذلك. بالنظر إلى أن ديميورغس يتصرف وفقًا لرغبات سيدهم، لم يكن هذا بالتأكيد كلامًا فارغًا، ولكن كان لديه دليل ملموس لإظهاره.
“هل هذا صحيح؟ حسنًا، إن هذا مفاجئ، لكن ما باليد حيلة.”
“هناك مسألة الموقع – هناك عدد غير قليل منهم، لذلك علينا فقط مهاجمتهم جميعًا. بالطبع، نحتاج إلى التقاط أشخاص من عدة مواقع قد يمتلكون ذكاءً، وبعد ذلك يجب أن نسمح لـ الأصابع الثمانية بفهم المدى الكامل لحماقتهم – “
“بمجرد اكتمال المرحلة الأولى، سنبدأ المرحلة الثانية. سأبدأ الآن بشرح هذه المرحلة، وهي المرحلة الأكثر أهمية. وبالتالي، آمل أن تنتبهوا جيدًا – ما الأمر؟”
في هذه المرحلة، توقف ديميورغس لإلقاء نظرة على سيباس قبل المتابعة.
“لك… لكن، إذا أفلت العدو حقًا، ألن يكون ذلك سيئًا حقًا؟”
“- من أجل إنزال العقوبة المناسبة لأولئك الذين أساءوا معاملة الشخص الذي تعهد آينز ساما بحمايته – وباسمه المجيد لا أقل – يجب أن نجعلهم يخبروننا بكل شيء يعرفونه. الجميع، هل هناك أي اعتراضات؟”
‘أود أن أوضح فائدة الحراس لآينز ساما من خلال نجاح هذه العملية.’
“لا على الإطلاق!”
“أتيت للمساعدة في تعويض أخطائي، لكنني كنت وقحًا جدًا معك. أعتذر بصدق عن ذلك.”
“سوف يدفعون بأجسادهم مقابل عدم احترام آينز ساما.”
أشار سيباس إلى أن ديميورغس كان لديه تعبير على وجهه يصعب وصفه بالكلمات. في الوقت نفسه، فكر في أنه ربما كان لديه نظرة مماثلة على وجهه.
“ليس لدي اعتراضات بالطبع.”
“أنا على ثقة أنه لا توجد مشاكل أخرى، صحيح؟ أنا لا أعتقد ذلك. بعد ذلك، سننقسم إلى سبع مجموعات، ثم أقرر أي المواقع سنهاجم. بطبيعة الحال، تم بالفعل تخصيص سيباس و سوليوشن. وشالتير، أريد أن أذكركِ بشيء واحد!”
هكذا أجاب حراس الطوابق وكبير خدم نازاريك على ديميورغس.
ومع ذلك، لماذا لم يعجبه ديميورغس كثيرًا؟ لقد أصبح متفاجئًا عندما فكر في الأمر. لم يكن يكره شالتير – التي كانت سادية مثل ديميورغس – ومع ذلك شعر بالغضب يحترق في بطنه في كل مرة تحدث فيها إلى ديميورغس.
لم يرد خادمات المعركة ولوردات الشر، لكنهم انحنوا بعمق إلى ديميورغس.
“ليست هناك حاجة لمواصلة هذا. أنا أعلم ذلك…”
“جيد جدًا. إذًا سيباس. هل يمكن أن تخبرني أين يريد استدعاك العدو؟ أرغب في معرفة ما إذا كان هذا الموقع مدرجًا في المعلومات التي حصلت عليها.”
‘ومع ذلك، فإن التعامل معها إذا ماتت هو سؤال مشروع. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت أنا العدو، فسأرمي رأس رهينتي على أي شخص غبي بما يكفي للسير حتى الموت.’
أخبر سيباس ديميورغس بالموقع الوارد في المخطوطة التي وجدوها في المنزل، وابتسم ديميورغس.
“بمجرد اكتمال المرحلة الأولى، سنبدأ المرحلة الثانية. سأبدأ الآن بشرح هذه المرحلة، وهي المرحلة الأكثر أهمية. وبالتالي، آمل أن تنتبهوا جيدًا – ما الأمر؟”
“كم نحن محظوظين. أو ربما يجب أن أكون حزينًا لأن هناك مكانًا أقل للاعتداء. عنوان الموقع الذي لديك مطابق تمامًا لنقطة اكتشفتها. إذًا سأسلم هذه المنطقة لك.”
كان من المفترض أن يكون ديميورغس قد أمضى وقتًا قصيرًا جدًا في العاصمة الملكية. ومع ذلك، فقد تمكن من الحصول على المعلومات ذات الصلة. لم يكن لدى سيباس أي فكرة عن الأساليب التي استخدمها ديميورغس للقيام بذلك. بالنظر إلى أن ديميورغس يتصرف وفقًا لرغبات سيدهم، لم يكن هذا بالتأكيد كلامًا فارغًا، ولكن كان لديه دليل ملموس لإظهاره.
“ليس لدي أي مشاكل مع ذلك. ومع ذلك، قد تتأذى تسواري. سأكون ممتنًا لو تم تكليفي بشخص يمكنه استخدام سحر الشفاء.”
عبست شالتير بينما قام ديميورغس بإيقافها، بينما ابتسمت ماري بمرارة.
“آينز ساما أمر بأن ننقذ هذا الإنسان… سوليوشن. لقد فكرت في الاحتفاظ بك كأصل متنقل بفضل قدراتك الحسية الاستثنائية، ولكن هل ستكوني على استعداد لمساعدة سيباس؟”
♦ ♦ ♦
“فهمت، ديميورغس ساما.”
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 2 – الجزء الرابع – تحضيرات الهجوم
“وهناك البشر الآخرون في ذلك المبنى، أولئك الذين اختطفوا تسواري…”
هكذا أجاب حراس الطوابق وكبير خدم نازاريك على ديميورغس.
“إذا كنت تجرؤ على مساعدة أي من هؤلاء البشر الذين دسوا اسم آينز ساما في التراب، فسوف أقتلك حقًا هذه المرة.”
“لك… لكن، إذا أفلت العدو حقًا، ألن يكون ذلك سيئًا حقًا؟”
“لا تقلق، ديميورغس. سأذبحهم جميعًا.”
“أنا على ثقة أنه لا توجد مشاكل أخرى، صحيح؟ أنا لا أعتقد ذلك. بعد ذلك، سننقسم إلى سبع مجموعات، ثم أقرر أي المواقع سنهاجم. بطبيعة الحال، تم بالفعل تخصيص سيباس و سوليوشن. وشالتير، أريد أن أذكركِ بشيء واحد!”
“لقد كنت أراقب من الجانب… ولكن هل سيكون من الصعب عليكما التحدث بشكل أكثر ودية؟”
“بالتأكيد. إنقاذ تسواري هو هدف ثانوي، هل أنا على صواب؟”
أشار سيباس إلى أن ديميورغس كان لديه تعبير على وجهه يصعب وصفه بالكلمات. في الوقت نفسه، فكر في أنه ربما كان لديه نظرة مماثلة على وجهه.
‘ومع ذلك، فإن التعامل معها إذا ماتت هو سؤال مشروع. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت أنا العدو، فسأرمي رأس رهينتي على أي شخص غبي بما يكفي للسير حتى الموت.’
ومع ذلك، لماذا لم يعجبه ديميورغس كثيرًا؟ لقد أصبح متفاجئًا عندما فكر في الأمر. لم يكن يكره شالتير – التي كانت سادية مثل ديميورغس – ومع ذلك شعر بالغضب يحترق في بطنه في كل مرة تحدث فيها إلى ديميورغس.
ومع ذلك، فإن عدم التوافق مع ديميورغس في هذا الأمر سيكون بمثابة البصق على لطف سيده العظيم. اعتذر سيباس بصمت لسيده ثم انحنى لـ ديميورغس.
أضافت ألبيدو أيضًا بشكل صارم أنه نظرًا لأخطاء شالتير وكوكيتوس والآن سيباس، فإن أي أخطاء أخرى قد تؤدي إلى تشكك في قدرات حراس الطوابق أنفسهم – أقوى الكيانات التي خلقتها الوجودات السامية.
“أتيت للمساعدة في تعويض أخطائي، لكنني كنت وقحًا جدًا معك. أعتذر بصدق عن ذلك.”
“حسنًا، أول الأشياء. لدي شيء مهم جدًا لأخبركم به، لذا عليكم الانتباه جيدًا. إنتوما، يمكنكي أن تخلقي الأوهام، هل أنا على صواب؟ هل يمكنكي أن تخلقي وهمًا و أقوم بتوجيهه؟”
“… لم آخذ ذلك على محمل الجد، سيباس. على أية حال… بمجرد أن تنقذ تسواري، سوف تقوم بإجلائها بسرعة إلى ضريح نازاريك العظيم. هل سيكون ذلك مقبولاً؟”
”لا تقلقوا. بالنظر إلى شخصيته، لن يؤذي الناس خارج نطاق السيطرة… وللاحتياط، هل يمكنكم مساعدتي في إيقافه في حالة ظهور شيء غير عادي؟”
“بالطبع. ومع ذلك، هل تم الاستعداد لاستقبالها؟”
“لقد كنت أراقب من الجانب… ولكن هل سيكون من الصعب عليكما التحدث بشكل أكثر ودية؟”
“لا بأس. لقد قمنا بالفعل بالاستعدادات في هذا الشأن ~ “
“بالطبع، لو كنت أنا، كنت سأترك البشر الذين جاؤوا ليهربوا مع رهينتهم. أولاً، أود السماح لهم بالراحة والاعتقاد بأنهم قد هربوا، ثم أقلب الطاولة عليهم. بعد كل شيء، كلما زاد أمل المرء، تعمق اليأس.”
أومأ سيباس برأسه اعترافًا عندما سمع صوت إنتوما الحلو.
لم يرد خادمات المعركة ولوردات الشر، لكنهم انحنوا بعمق إلى ديميورغس.
“أنا على ثقة أنه لا توجد مشاكل أخرى، صحيح؟ أنا لا أعتقد ذلك. بعد ذلك، سننقسم إلى سبع مجموعات، ثم أقرر أي المواقع سنهاجم. بطبيعة الحال، تم بالفعل تخصيص سيباس و سوليوشن. وشالتير، أريد أن أذكركِ بشيء واحد!”
منذ أن قال سيده “سأحيل الأمر إليك”، لم يعد الفشل خيارًا.
الحزم المفاجئ في لهجة ديميورغس جعل شالتير ترتجف.
‘وماذا إذا أصيب سيدهم بخيبة أمل شديدة بسبب أتباعه المثيرين للشفقة، فهل سيتلاشى أيضًا آخر وجود سامي متبقٍ؟’
“ماا.. ما هو، ديميورغس.”
“ليس لدي أي مشاكل مع ذلك. ومع ذلك، قد تتأذى تسواري. سأكون ممتنًا لو تم تكليفي بشخص يمكنه استخدام سحر الشفاء.”
“أنا أضعك في مهمة دعم متنقل، لذا ستكونين في وضع الاستعداد لفترة من الوقت. أنتِ تفقدين حواسك عندما ترين كمية كبيرة من الدماء الجديدة، وسيصبح فقدان السيطرة عند قتال مجموعة من الأوغاد أمرًا مزعجًا.”
“بمجرد اكتمال المرحلة الأولى، سنبدأ المرحلة الثانية. سأبدأ الآن بشرح هذه المرحلة، وهي المرحلة الأكثر أهمية. وبالتالي، آمل أن تنتبهوا جيدًا – ما الأمر؟”
“هذا جيد! طالما أن الرمح الحاقن سيجففها، فمن غير المرجح أن يتم تفعيل مهارتي.”
“كله، سيباس. كله.”
“هذا لا يزال غير مقبول. يجب أن نكون حذرين للغاية في هذه العملية. يجب تجنب المخاطر بأي ثمن. أيضًا، دعوني أخرج هذا من الطريق أولاً، سيباس. إن إنقاذ تسواري ومعاقبة الأصابع الثمانية ليست سوى المرحلة الأولى من الخطة. ومع ذلك، لا يمكنني الكشف عن تفاصيل المرحلة الثانية لك، ناهيك عن تفاصيل الخطة بأكملها. هذا لأنك ستعود إلى نازاريك بعد اكتمال المرحلة الأولى، وفي هذه المرحلة لن تكون مشاركًا. من الأفضل تقليل عدد الأشخاص الذين يعرفون من أجل تقليل فرص تسريب المعلومات.”
“أنا أضعك في مهمة دعم متنقل، لذا ستكونين في وضع الاستعداد لفترة من الوقت. أنتِ تفقدين حواسك عندما ترين كمية كبيرة من الدماء الجديدة، وسيصبح فقدان السيطرة عند قتال مجموعة من الأوغاد أمرًا مزعجًا.”
”مفهوم. إذًا سأستعد للمغادرة.”
الحزم المفاجئ في لهجة ديميورغس جعل شالتير ترتجف.
♦ ♦ ♦
“آه، هل من الجيد حقًا، ألا تخبر سيباس سان؟”
بعد أن غادر سيباس الغرفة، التفت ديميورغس إلى الأشخاص الذين بقوا:
كان هذا الأمر مزعجًا للغاية بالنسبة لديميورغس، لكنه لم يستطع ترك الأمور عند هذا الحد.
“حسنًا، أول الأشياء. لدي شيء مهم جدًا لأخبركم به، لذا عليكم الانتباه جيدًا. إنتوما، يمكنكي أن تخلقي الأوهام، هل أنا على صواب؟ هل يمكنكي أن تخلقي وهمًا و أقوم بتوجيهه؟”
“بالطبع لا.”
“مفهوم.”
بعد أن غادر سيباس الغرفة، التفت ديميورغس إلى الأشخاص الذين بقوا:
من خلال الاستجابة لتوجيهات ديميورغس، أنشأت إنتوما صورة لشخص في الهواء. لقد أسعد الوهم العائم ديميورغس.
“بالطبع، لو كنت أنا، كنت سأترك البشر الذين جاؤوا ليهربوا مع رهينتهم. أولاً، أود السماح لهم بالراحة والاعتقاد بأنهم قد هربوا، ثم أقلب الطاولة عليهم. بعد كل شيء، كلما زاد أمل المرء، تعمق اليأس.”
“أنتم ممنوعون تمامًا من قتل هذا الشخص. ضرر طفيف جيد، لكنه محظور من القتل بشكل أساسي. أتمنى أن تتذكروا جميعًا ذلك. خصوصًا أنتِ، شالتير.”
“آه، هل من الجيد حقًا، ألا تخبر سيباس سان؟”
“ليست هناك حاجة لمواصلة هذا. أنا أعلم ذلك…”
“هذا يبدو ممتعًا للغاية. دعونا نحاول ذلك في المرة القادمة، إذا سنحت لنا الفرصة.”
عبست شالتير بينما قام ديميورغس بإيقافها، بينما ابتسمت ماري بمرارة.
“آينز ساما أمر بأن ننقذ هذا الإنسان… سوليوشن. لقد فكرت في الاحتفاظ بك كأصل متنقل بفضل قدراتك الحسية الاستثنائية، ولكن هل ستكوني على استعداد لمساعدة سيباس؟”
“آه، هل من الجيد حقًا، ألا تخبر سيباس سان؟”
ابتسم ديميورغس برفق، وأصبح هناك بريق مخترق في عينيه.
”لا تقلقوا. بالنظر إلى شخصيته، لن يؤذي الناس خارج نطاق السيطرة… وللاحتياط، هل يمكنكم مساعدتي في إيقافه في حالة ظهور شيء غير عادي؟”
“آه، هل من الجيد حقًا، ألا تخبر سيباس سان؟”
“مفهوم.”
قال ذلك بنبرة حامضة.
أومأ ديميورغس في الرضا.
”مفهوم. إذًا سأستعد للمغادرة.”
ارتبطت هذه العملية ارتباطًا وثيقًا بخطة من شأنها أن تجني فوائد عظيمة لنازاريك. قد تؤدي أي أخطاء جسيمة إلى انتكاسة هدف نازاريك… لا، الهدف المعلن لوجود آينز أوول غوون المتمثل في غزو العالم.
‘ يجب ألا نفشل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ننجح ببراعة كافية لمحو أخطائنا الماضية.’
منذ أن قال سيده “سأحيل الأمر إليك”، لم يعد الفشل خيارًا.
عبست شالتير بينما قام ديميورغس بإيقافها، بينما ابتسمت ماري بمرارة.
أضافت ألبيدو أيضًا بشكل صارم أنه نظرًا لأخطاء شالتير وكوكيتوس والآن سيباس، فإن أي أخطاء أخرى قد تؤدي إلى تشكك في قدرات حراس الطوابق أنفسهم – أقوى الكيانات التي خلقتها الوجودات السامية.
ترجمة: Scrub
بالطبع، لم يُظهر سيدهم استيائه من هذه الأخطاء، ويبدو أن مسألة كوكويتوس تسير كما خطط سيدهم، لكن الاعتماد على لطف سيدهم لم يكن بالتأكيد الموقف الصحيح الذي يجب أخذه.
“لك… لكن، إذا أفلت العدو حقًا، ألن يكون ذلك سيئًا حقًا؟”
‘أود أن أوضح فائدة الحراس لآينز ساما من خلال نجاح هذه العملية.’
في هذه المرحلة، توقف ديميورغس لإلقاء نظرة على سيباس قبل المتابعة.
‘ما هي القيمة التي يمتلكها المرؤوسون الأغبياء الذين لا يستطيعون إرضاء سيدهم؟’
“أنا مجبر على الاعتراف بصحة كلامك. فكرة شل رجال الإنقاذ المحتملين ومن ثم جعلهم يشاهدون وأنا أعذب رهينتهم… آه، يا له من مشهد محرك للرغبات.”
‘وماذا إذا أصيب سيدهم بخيبة أمل شديدة بسبب أتباعه المثيرين للشفقة، فهل سيتلاشى أيضًا آخر وجود سامي متبقٍ؟’
ومع ذلك، فإن عدم التوافق مع ديميورغس في هذا الأمر سيكون بمثابة البصق على لطف سيده العظيم. اعتذر سيباس بصمت لسيده ثم انحنى لـ ديميورغس.
حتى شخصًا مثل ديميورغس شعر بجسده يصبح باردًا من الخوف وهو يفكر في هذا الاحتمال.
كان هذا الأمر مزعجًا للغاية بالنسبة لديميورغس، لكنه لم يستطع ترك الأمور عند هذا الحد.
‘ يجب ألا نفشل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ننجح ببراعة كافية لمحو أخطائنا الماضية.’
“آينز ساما قد نظر في هذه النقطة من قبل. سيباس سيكون بمثابة طعم. من الناحية المثالية، سوف يأخذه العدو. ألبيدو تقف في حجرة العرش لهذا السبب بالتحديد. بالإضافة إلى ذلك، يجب على أولئك الذين لا يستطيعون استخدام تعويذة [الرسالة] أن يكونوا أكثر حرصًا وألا يتصرفوا بمفردهم. سأشرف على العملية بأكملها، لذا يرجى الاتصال بي إذا كان لديكم أي أسئلة. بالإضافة إلى ذلك، لقد أبلغت ماري بالفعل عن كل شيء، بما في ذلك خطتي، لذلك إذا ظهرت حالة طارئة حيث لا يمكنكم الاتصال بي، فإن ماري سيدير العملية.”
مع وجود إرادة حديدية في قلبه، قام ديميورغس بمسح كل شخص في الغرفة.
“أتيت للمساعدة في تعويض أخطائي، لكنني كنت وقحًا جدًا معك. أعتذر بصدق عن ذلك.”
“أيضًا، آمل ألا ينسى أي منكم أن الشخص الذي غسل دماغ شالتير ربما لا يزال يراقبنا، في انتظار فرصة للهجوم. لذلك، لا يُسمح لأي منكم بمغادرة مناطق عملياتكم دون إذن. أتمنى أن تضعوا ذلك في الاعتبار. عندما يسألكم أي حارس – بما في ذلك أنا – ، سترفعون على الفور يديكم أو الملحقات المماثلة وتمتنعون عن الحركات المشبوهة. أي حركات من هذا القبيل ستقابل بالموت حفاظًا على السلامة. هل عند أحدكم أية أسئلة؟”
“هناك مسألة الموقع – هناك عدد غير قليل منهم، لذلك علينا فقط مهاجمتهم جميعًا. بالطبع، نحتاج إلى التقاط أشخاص من عدة مواقع قد يمتلكون ذكاءً، وبعد ذلك يجب أن نسمح لـ الأصابع الثمانية بفهم المدى الكامل لحماقتهم – “
“آه، لقد طرحت سؤالًا الآن، لكن هل يمكنني طرح سؤال مرة أخرى؟”
“للاعتقاد أن أول وثاني أقوى الحراس سيكونون هنا…”
ابتسم ديميورغس بحرارة لماري، ثم قام بإيماءة للإشارة إلى أنه يجب أن يواصل الكلام.
“أنا مجبر على الاعتراف بصحة كلامك. فكرة شل رجال الإنقاذ المحتملين ومن ثم جعلهم يشاهدون وأنا أعذب رهينتهم… آه، يا له من مشهد محرك للرغبات.”
“حسنًا. أتذكر أن سيباس سان ليس لديه عنصر من مستوى العالم مثلنا. هل هذا جيد له؟”
“آينز ساما قد نظر في هذه النقطة من قبل. سيباس سيكون بمثابة طعم. من الناحية المثالية، سوف يأخذه العدو. ألبيدو تقف في حجرة العرش لهذا السبب بالتحديد. بالإضافة إلى ذلك، يجب على أولئك الذين لا يستطيعون استخدام تعويذة [الرسالة] أن يكونوا أكثر حرصًا وألا يتصرفوا بمفردهم. سأشرف على العملية بأكملها، لذا يرجى الاتصال بي إذا كان لديكم أي أسئلة. بالإضافة إلى ذلك، لقد أبلغت ماري بالفعل عن كل شيء، بما في ذلك خطتي، لذلك إذا ظهرت حالة طارئة حيث لا يمكنكم الاتصال بي، فإن ماري سيدير العملية.”
“آينز ساما قد نظر في هذه النقطة من قبل. سيباس سيكون بمثابة طعم. من الناحية المثالية، سوف يأخذه العدو. ألبيدو تقف في حجرة العرش لهذا السبب بالتحديد. بالإضافة إلى ذلك، يجب على أولئك الذين لا يستطيعون استخدام تعويذة [الرسالة] أن يكونوا أكثر حرصًا وألا يتصرفوا بمفردهم. سأشرف على العملية بأكملها، لذا يرجى الاتصال بي إذا كان لديكم أي أسئلة. بالإضافة إلى ذلك، لقد أبلغت ماري بالفعل عن كل شيء، بما في ذلك خطتي، لذلك إذا ظهرت حالة طارئة حيث لا يمكنكم الاتصال بي، فإن ماري سيدير العملية.”
“للاعتقاد أن أول وثاني أقوى الحراس سيكونون هنا…”
“إذًا… ماذا عني؟”
ابتسم ديميورغس برفق، وأصبح هناك بريق مخترق في عينيه.
“سامحينس يا شالتير. ومع ذلك كما قلت سابقًا، لا يمكنني أن أثق بكِ تمامًا، لذلك ستكونين على أهبة الاستعداد في الوقت الحالي. آه، ما أعنيه هو أنني قلق بشأن جنون الدم.”
هكذا أجاب حراس الطوابق وكبير خدم نازاريك على ديميورغس.
“فهمت! أنا! أفهم! هووو!”
“هذا جيد! طالما أن الرمح الحاقن سيجففها، فمن غير المرجح أن يتم تفعيل مهارتي.”
“بمجرد اكتمال المرحلة الأولى، سنبدأ المرحلة الثانية. سأبدأ الآن بشرح هذه المرحلة، وهي المرحلة الأكثر أهمية. وبالتالي، آمل أن تنتبهوا جيدًا – ما الأمر؟”
“فهمت! أنا! أفهم! هووو!”
ظهر شيطان ظل من ظل ديميورغس وهمس بتقرير له.
“فهمت، ديميورغس ساما.”
“هل هذا صحيح؟ حسنًا، إن هذا مفاجئ، لكن ما باليد حيلة.”
“إذا كنت تجرؤ على مساعدة أي من هؤلاء البشر الذين دسوا اسم آينز ساما في التراب، فسوف أقتلك حقًا هذه المرة.”
كان هذا الأمر مزعجًا للغاية بالنسبة لديميورغس، لكنه لم يستطع ترك الأمور عند هذا الحد.
“بالتأكيد. إنقاذ تسواري هو هدف ثانوي، هل أنا على صواب؟”
“سامحني يا ماري. وفقًا لآخر الأخبار، هناك قاعدة للأصابع الثمانية أخرى للهجوم. أعتذر عن هذا ولكن أتمنى أن تغير هدفك. أعتقد أنك ستكون كافيًا لوحدك، ولكن من أجل السلامة، اصطحب إنتوما معك.”
“ولكن إذا كان محتجز الرهائن هو أنت، ديميورغس، فمن المؤكد أنك ستسيء استخدام الرهينة أمام العدو من أجل إخافتهم وإجبارهم على الخضوع، أليس كذلك؟”
“حسنًا. آه، من فضلك اترك الأمر لي.”
“كم نحن محظوظين. أو ربما يجب أن أكون حزينًا لأن هناك مكانًا أقل للاعتداء. عنوان الموقع الذي لديك مطابق تمامًا لنقطة اكتشفتها. إذًا سأسلم هذه المنطقة لك.”
”جيد جدًا. إذًا سنناقش التفاصيل لاحقًا. بينما الجميع هنا، سأبدأ بشرح خطة المرحلة الثانية – جينا. هذا هو أهم جزء من عملياتنا في العاصمة الملكية، لذلك آمل أن تهتموا عن كثب.”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 20:31
_________________
“جيد جدًا. إذًا سيباس. هل يمكن أن تخبرني أين يريد استدعاك العدو؟ أرغب في معرفة ما إذا كان هذا الموقع مدرجًا في المعلومات التي حصلت عليها.”
ترجمة: Scrub
في هذه المرحلة، توقف ديميورغس لإلقاء نظرة على سيباس قبل المتابعة.
“بالطبع لا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
