جينا
من بين أولئك الذين كانوا يسافرون على نفس مسار ليلين ، لم يكن هناك فقط سحرة ، ولكن أيضًا العديد من الأشخاص العاديين.
سقط فك ليلين – حيث رأى جبلا طويل القامة و منتصب ، يخترق الغيوم و يقف بهدوء على السهول.
ركب معظم الناس العاديين عربات الخيل ، وقاموا بتخزين كميات كبيرة من الخضروات والفواكه في الخلف.
في المنطقة الخاضعة لحكم ماجوس الضوء ، تم تشييد أبراج ايضاء عالية على مسافة بعيدة عن بعضها البعض. حيث تمكلت الأبراج من تعديل الإشعاع من السحرة ، وهو أمر حيوي لكي يسمح للسحرة والبشر العاديين بالاختلاط داخل هذه المنطقة.
على الرغم من أنهم قد يعاملون السحرة باحترام كبير ، إلا أنه كان من الواضح أنهم لم يخشوا منهم عند مواجهتهم.
ويبدو أنه في منطقة ماجوس الضوء ، كان السحرة غالبًا ما يتم توقيرهم ، لكنهم كانوا على صلة وثيقة بالمدنيين.
تقع مدينة تيلجوس في وسط هذه السهول الفسيحة ، وكانت هي المنطقة المركزية لهذه المنطقة الضخمة.
هذا الوضع حير ليلين إلى حد ما . في المملكة التي يحكمها ماجوس الظلام ، فإن مجرد ذكر الماجوس سيثير أفكارًا عن الإرهاب وسفك الدماء. حتى انه سيكون أحد المساعدين كافياً لإخافة بلدة بأكملها من الناس.
أشارت الماجوس جينا إلى فوهة البركان بضحكة.
“على ما يبدو ، حقيقة أن الماجوس والبشر العاديين قادرين على التعايش بانسجام أمر حقيقي!”
هرعت أعمدة الدخان العملاقة إلى السماء ، و لونت جزءًا من السماء بالأسود.
ألقى ليلين نظرة على المزارع الذي خلع قبعته لاستقباله ، و أومأ في اعتراف.
جاء ليلين إلى إدراك مفاجئ ، “هذا يجب أن يكون عمل ماجوس مدينة تيلجوس؟”
“و …” أشرقت عيونه الزرقاء ، “لا يوجد أي أثر للإشعاع في جسمه. هل هذا له علاقة ببرج التطهير؟”
كجزء من الطبقة العليا في الهرم الاجتماعي ، كان من الطبيعي فقط الدفاع بوعي عن حقوق وامتيازات تلك الطبقة الاجتماعية.
في المنطقة الخاضعة لحكم ماجوس الضوء ، تم تشييد أبراج ايضاء عالية على مسافة بعيدة عن بعضها البعض.
حيث تمكلت الأبراج من تعديل الإشعاع من السحرة ، وهو أمر حيوي لكي يسمح للسحرة والبشر العاديين بالاختلاط داخل هذه المنطقة.
يمكنه الحكم بمجرد إلقاء نظرة على أن هذه المرأة مثل خروف بريء ، تفتقر إلى تجربة مقابلة ماجوس من أقرانها والفضوليين للغاية حول كل شيء.
أما بالنسبة للمنطقة التي يحكمها ماجوس الظلام ، فقد شاهد ليلين ذات مرة داخل المكتبة في أكاديمية العظام السحيقة ، التصميمات لبرج التطهير. ولكن ، كان من الواضح أن ماجوس الظلام كانوا غير راغبين في بناء مثل هذا الشيء على أراضيهم. إلى جانب مشكلة تكاليف بناء مثل هذا البرج ، خمّن ليلين أن ماجوس الظلام كان يحب أن يحكم عامة الناس بنظام دموي رهيب.
كانت الأمواج الخضراء ، مثلها مثل أمواج المحيط ، يمنح جو سميك ، ممتلئ بالنسيم .
بينما كانت المطية تطير باستمرار ، شعر ليلين أن آفاقه تتوسع باستمرار.
ناهيك عن أسرار وقوة عالم الماجوس ، حتى ليلين نفسه آمن فقط بحقيقة واحدة – أن وضع الشخص سيحدد مساره اعماله.
كانت الأمواج الخضراء ، مثلها مثل أمواج المحيط ، يمنح جو سميك ، ممتلئ بالنسيم .
الفرق الوحيد بينهم كان في نظامهم.
هنا كانت سهول تيلجوس العظيمة التي غطت مساحة تبلغ عدة آلاف من الكيلومترات المربعة وكان عدد سكانها أكثر من مائة الف نسمة.
أوضحت جينا.
تقع مدينة تيلجوس في وسط هذه السهول الفسيحة ، وكانت هي المنطقة المركزية لهذه المنطقة الضخمة.
تم إيقاف المهر الأحمر فجأة إلى جانب مطية ليلين المسرجة ، وتحدثت الماجوس الأنثى الجالسة فوق هذا المهر الأحمر إلى ليلين .
“الغطاء النباتي غني و وافر هنا!”
ضحكت جينا ، “يبدو أنك تسافر دائمًا في جميع أنحاء منطقة ماجوس الظلام . ولكن بمجرد وصولك إلى مدينة نايتليس ، ستحتاج إلى تعلم التأقلم والتكيف مع القواعد الجديدة …”
تنهد ليلين الصعداء من قلبه . وكلما اقترب من مدينة تيلجوس ، كانت المحاصيل الزراعية أكثر خصوبة ، كما لو كانوا مولعين بالناس . كان هناك حتى نباتات للقمح بطول قامة الرجل – عندما رأى ليلين كل هذا تأثر .
كان الامر اشبه برعي الأغنام ، حيث يميل ماجوس الظلام إلى العمل بطريقة أكثر فظاظة و تجني الحصاد على فترات غير منتظمة.
“أليس هذا مذهلاً للغاية؟ هل أنت ماجوس من خارج هذه المنطقة؟”
“نعم ، السحرة هم مجموعة من العقلانيين. لقد فعلوا هذا لأنه كان من أجل مصلحتهم”. أومأت جينا برأسها.”الطريقة التي نرى بها الأشخاص الطبيعيون الذين هم على قيد الحياة هم أيضًا نوع من الموارد.طالما يوجد عدد كاف من الأشخاص ، يمكنهم خدمتنا في جميع الأوقات ، والحصول على الموارد ، وبالإضافة إلى ذلك ، زرع بذورنا وإنتاج المساعدين من نوعية ممتازة ، وزيادة دماء جديدة … ”
تم إيقاف المهر الأحمر فجأة إلى جانب مطية ليلين المسرجة ، وتحدثت الماجوس الأنثى الجالسة فوق هذا المهر الأحمر إلى ليلين .
عند سفح الجبل ، شُيِّد سور مدينة كبير طويل القامة بأسلوب دائري. أعطى التقدير المرئي ارتفاعه مسافة بضع عشرات من الأمتار ، وكان مصنوعًا بالكامل من الجرانيت الرمادي.
ارتدت هذه الماجوس الأنثى ثوبًا أبيض على الطراز الصيني ، وارتدت قلادة معلقة حول عنقها بها لآلئ و أحجار كريمة .
هذا الوضع حير ليلين إلى حد ما . في المملكة التي يحكمها ماجوس الظلام ، فإن مجرد ذكر الماجوس سيثير أفكارًا عن الإرهاب وسفك الدماء. حتى انه سيكون أحد المساعدين كافياً لإخافة بلدة بأكملها من الناس.
كان مظهرها عاديًا للغاية ، لكن على وجهها ، كان هناك تعبير لطيف مبتسم.
عند سفح الجبل ، شُيِّد سور مدينة كبير طويل القامة بأسلوب دائري. أعطى التقدير المرئي ارتفاعه مسافة بضع عشرات من الأمتار ، وكان مصنوعًا بالكامل من الجرانيت الرمادي.
لقد واجه ليلين هذا الشعور براحة البال عدة مرات.
وخلص ليلين إلى أنه: ما لم تكن هناك أي علامات على سقوط الماجوس من السلطة ، فهو بالتأكيد لن يخون أقرانه.
على الرغم من أن هذه الماجوس الأنثى كانت تطلق موجات الطاقة لماجوس من الرتبة الاولى ، إلا أنه كان لديها القليل من الخبرة القتالية الفعلية. حيث كان هناك طبقة واحدة فقط من تعويذة دفاعية فطرية على جسدها ، والتي بدا لها أنها كافية .
تنهد ليلين الصعداء من قلبه . وكلما اقترب من مدينة تيلجوس ، كانت المحاصيل الزراعية أكثر خصوبة ، كما لو كانوا مولعين بالناس . كان هناك حتى نباتات للقمح بطول قامة الرجل – عندما رأى ليلين كل هذا تأثر .
“هذا صحيح يا آنسة ، لقد جئت من بعيد وأنا ماجوس متجول! يمكنك مناداتي بليلين!”
مثل العملاق الاسطوري الذي يضحك بهيمنة في السماء .
وضع ليلين ابتسامة بريئة عندما قدم نفسه.
“هذا هو الرماد البركاني؟!”
“اسمي جينا ، أنا ماجوس من مدينة تيلجوس . أنت مندهش لرؤية هذه المحاصيل العديدة ، أليس كذلك؟”
على الرغم من أن هذه الماجوس الأنثى كانت تطلق موجات الطاقة لماجوس من الرتبة الاولى ، إلا أنه كان لديها القليل من الخبرة القتالية الفعلية. حيث كان هناك طبقة واحدة فقط من تعويذة دفاعية فطرية على جسدها ، والتي بدا لها أنها كافية .
ابتسمت الماجوس الأنثى و استمرت في محادثة ليلين.
“هذه نعمة الماجوس! بعد قليل يمكنك تجربة ذلك بنفسك!”
“بالفعل ، نادراً ما ترى القمح ينمو بهذا الطول و دعنا لا ننسى الكمية …” غرق تعبير وجه ليلين في الاندهاش .
على الرغم من أن هذه الماجوس الأنثى كانت تطلق موجات الطاقة لماجوس من الرتبة الاولى ، إلا أنه كان لديها القليل من الخبرة القتالية الفعلية. حيث كان هناك طبقة واحدة فقط من تعويذة دفاعية فطرية على جسدها ، والتي بدا لها أنها كافية .
“هذه نعمة الماجوس! بعد قليل يمكنك تجربة ذلك بنفسك!”
“على ما يبدو ، حقيقة أن الماجوس والبشر العاديين قادرين على التعايش بانسجام أمر حقيقي!”
وضعت الماجوس الأنثى تعبير غامض ولكن أيضا توقعي.
وضعت الماجوس الأنثى تعبير غامض ولكن أيضا توقعي.
“أنا أتطلع إلى ذلك!” ابتسم ليلين قليلاً.
يمكنه الحكم بمجرد إلقاء نظرة على أن هذه المرأة مثل خروف بريء ، تفتقر إلى تجربة مقابلة ماجوس من أقرانها والفضوليين للغاية حول كل شيء.
“هذا صحيح يا آنسة ، لقد جئت من بعيد وأنا ماجوس متجول! يمكنك مناداتي بليلين!”
تماما مثل سيدة شابة من عائلة كبيرة ، التي تحب التجول .
من بين أولئك الذين كانوا يسافرون على نفس مسار ليلين ، لم يكن هناك فقط سحرة ، ولكن أيضًا العديد من الأشخاص العاديين.
بعد ذلك توقف ليلين عن مراقبة تلك الأمور ، حيث كانت مدينة تيلجوس تظهر أمام أعين ليلين.
سرعان ما هرع بعض المزارعين من الحقول ، وركعوا أمام ليلين وجينا وغيرهم من الماجوس باحترام و قالوا ، “نشكر اسيادنا ، الماجوس ، على حصادنا!”
في مجال رؤية ليلين ، ظهرت أولاً نقطة سوداء.
تم إيقاف المهر الأحمر فجأة إلى جانب مطية ليلين المسرجة ، وتحدثت الماجوس الأنثى الجالسة فوق هذا المهر الأحمر إلى ليلين .
بعد ذلك ، زاد حجم هذه النقطة السوداء كما لو تحولت إلى سحابة مظلمة ، تغطي السماء بأكملها.
ومع ذلك ، على الرغم من أن ليلين كان يمكن أن يندب على المصاعب التي يواجهها البشر العاديون ، إلا أن ذلك لم يكن يعني أنه فكر في تقليص القوة والسلطة التي يتمتع بها الماجوس ؛ لقد كان من الحماقة الدعوة إلى فكرة تحقيق المساواة بين جميع البشر.
سقط فك ليلين – حيث رأى جبلا طويل القامة و منتصب ، يخترق الغيوم و يقف بهدوء على السهول.
في ذروة الجبل العملاقة ، كانت هناك طبقات من الثلج الكثيفة. كان الدخان ينبعث باستمرار من الذروة ، كما لو كان على وشك الانفجار في أي لحظة.
شاهد ليلين الكثير من الجبال الكبيرة في حياته الماضية ،
لكنه كان متأكدًا من أنه لم ير جبلًا كبيرًا تمكن من تغطية السماء.
“يبدو أنه تم إضافة بعض الأشياء الاصطناعية إليها ، فهي تشبه الأسمدة القائمة على النيتروجين!”
بالإضافة إلى ذلك ، على هذا الجبل الكبير كان هناك العديد من المباني المجمعة بإحكام والنقاط السوداء التي تتحرك في جميع أنحاء الكثير من الطبقات على ذلك الجبل.
ألقى ليلين نظرة على المزارع الذي خلع قبعته لاستقباله ، و أومأ في اعتراف.
عند سفح الجبل ، شُيِّد سور مدينة كبير طويل القامة بأسلوب دائري. أعطى التقدير المرئي ارتفاعه مسافة بضع عشرات من الأمتار ، وكان مصنوعًا بالكامل من الجرانيت الرمادي.
“أنا أتطلع إلى ذلك!” ابتسم ليلين قليلاً.
في ذروة الجبل العملاقة ، كانت هناك طبقات من الثلج الكثيفة. كان الدخان ينبعث باستمرار من الذروة ، كما لو كان على وشك الانفجار في أي لحظة.
على الرغم من أن جينا بدت واضحة ومباشرة ، إلا أنها ما زالت تعتبر نفسها متفوقة على البشر العاديين ، على غرار نفس طريقة تفكير ماجوس الظلام .
“بركان نشط! مدينة تيلجوس مقامة على بركان نشط!”
في ذروة الجبل العملاقة ، كانت هناك طبقات من الثلج الكثيفة. كان الدخان ينبعث باستمرار من الذروة ، كما لو كان على وشك الانفجار في أي لحظة.
“صحيح! استمر في النظر الى المحيط!”
لقد واجه ليلين هذا الشعور براحة البال عدة مرات.
أشارت الماجوس جينا إلى فوهة البركان بضحكة.
ركب معظم الناس العاديين عربات الخيل ، وقاموا بتخزين كميات كبيرة من الخضروات والفواكه في الخلف.
بوووم!
مدينة تيلجوس ، أو تشتهر بأنها مدينة نايتليس ، لانها كانت من ناحية هي نتيجة تراكم العمل الشاق لماجوس الضوء ، ومن ناحية أخرى كانت تدعمها ماجوس الظلام . إذا تمت إزالة ماجوس الظلام بالكامل ، فستنخفض إجمالي تجارة مدينة نايتلس فورًا بأكثر من النصف!
تصاعدت العديد من أعمدة الدخان الأسود ، وكأن البركان كله في طريق العودة إلى الحياة.
أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم أوهام بالإطاحة بالماجوس من السلطة ، فسيتم قتلهم على الفور.
مثل العملاق الاسطوري الذي يضحك بهيمنة في السماء .
“هذا صحيح يا آنسة ، لقد جئت من بعيد وأنا ماجوس متجول! يمكنك مناداتي بليلين!”
هرعت أعمدة الدخان العملاقة إلى السماء ، و لونت جزءًا من السماء بالأسود.
في المقابل ، اعتمد ماجوس الضوء على أسلوب الإدارة الجزئية ، مع الاهتمام الخاص بكل خروف على حدة.
“غريب ، لماذا لم تكن هناك هزات؟”
من بين أولئك الذين كانوا يسافرون على نفس مسار ليلين ، لم يكن هناك فقط سحرة ، ولكن أيضًا العديد من الأشخاص العاديين.
جاء ليلين إلى إدراك مفاجئ ، “هذا يجب أن يكون عمل ماجوس مدينة تيلجوس؟”
لكن كلاهما كان له نفس الغرض – الحصول على المواد اللازمة من البشر العاديين.
“صحيح ، استمر في النظر!” أشارت جينا نحو الغيوم السوداء ، “سوف تنزل نعمة الماجوس قريبا!”
لقد واجه ليلين هذا الشعور براحة البال عدة مرات.
دمدمة!
ضحكت جينا ، “يبدو أنك تسافر دائمًا في جميع أنحاء منطقة ماجوس الظلام . ولكن بمجرد وصولك إلى مدينة نايتليس ، ستحتاج إلى تعلم التأقلم والتكيف مع القواعد الجديدة …”
كان هناك مطر غزير ، تساقطت قطرات صغيرة من المطر الأسود مثل النسيم.
“لكن ، أرجوك سامحيني على صراحتي ، لقد سافرت ذات مرة إلى المنطقة الشرقية. لا يبدو أن السحرة هناك يدخرون الفكر بشأن الناس العاديين …”
سقط المطر الاسود على الأرض ، و حول الأرض كلها إلى رماد بلون رمادي.
بعد ذلك ، زاد حجم هذه النقطة السوداء كما لو تحولت إلى سحابة مظلمة ، تغطي السماء بأكملها.
سرعان ما هرع بعض المزارعين من الحقول ، وركعوا أمام ليلين وجينا وغيرهم من الماجوس باحترام و قالوا ، “نشكر اسيادنا ، الماجوس ، على حصادنا!”
أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم أوهام بالإطاحة بالماجوس من السلطة ، فسيتم قتلهم على الفور.
“هذا هو الرماد البركاني؟!”
“هذا … هذا حقًا …”
بدأ جسم ليلين ينبعث منه ضوء رمادي ، غلف المطية الكبيرة وأبقى المطر الأسود في الخارج. ثم مد يده اليمنى لجمع قطرة من المطر الرمادي و بدأ في فحصها.
“و …” أشرقت عيونه الزرقاء ، “لا يوجد أي أثر للإشعاع في جسمه. هل هذا له علاقة ببرج التطهير؟”
“يبدو أنه تم إضافة بعض الأشياء الاصطناعية إليها ، فهي تشبه الأسمدة القائمة على النيتروجين!”
أما بالنسبة للمنطقة التي يحكمها ماجوس الظلام ، فقد شاهد ليلين ذات مرة داخل المكتبة في أكاديمية العظام السحيقة ، التصميمات لبرج التطهير. ولكن ، كان من الواضح أن ماجوس الظلام كانوا غير راغبين في بناء مثل هذا الشيء على أراضيهم. إلى جانب مشكلة تكاليف بناء مثل هذا البرج ، خمّن ليلين أن ماجوس الظلام كان يحب أن يحكم عامة الناس بنظام دموي رهيب.
كان الرماد البركاني غنيًا بالمغذيات بشكل طبيعي ، مما ساعد على نمو النبات. ومع وجود بعض الأشياء الأخرى
التي أضافها السحرة ، لم يكن من المستغرب أن يكون للمحاصيل هنا شكل مدهش وإنتاج وفير .
أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم أوهام بالإطاحة بالماجوس من السلطة ، فسيتم قتلهم على الفور.
“هذا صحيح ، يتحكم الماجوس في ثوران بركان تيلجوس. كما إنه ينقل ويوزع بالتساوي الرماد البركاني عبر السهول ويخصب الأرض. كموارد مثل الطاقة الحرارية الأرضية ، سيجمعها الماجوس ويحولها إلى مصدر للطاقة من أجل مدينة تيلجوس ، ومن هنا جاء الاسم البديل لمدينة تيلجوس التي أحبها أكثر – مدينة نايتليس! ”
“أنا أتطلع إلى ذلك!” ابتسم ليلين قليلاً.
أوضحت جينا.
اظهر ليلين تعبيرًا صادمًا بينما كان يطلق الصعداء سرا .
“… هذه التكنولوجيا مدهشة ببساطة!” غمغم ليلين . كان بركان تيلجوس أكبر بكثير مقارنةً بأكبر بركان شهده ليلين قبل التناسخ . وللتحكم في مثل هذا البركان الحي الكبير ، كانوا بحاجة إلى صيانة مستمرة وتشكيلات تعويذة سحرية ، وهو ما تجاوز ما كان يمكن لليلين أن يفكر فيه.
في ذروة الجبل العملاقة ، كانت هناك طبقات من الثلج الكثيفة. كان الدخان ينبعث باستمرار من الذروة ، كما لو كان على وشك الانفجار في أي لحظة.
علاوة على ذلك ، للتحكم المباشر في بركان كمصدر للطاقة ومكان للعيش …
لكن ليلين رفع حاجبه فقط ولم يبدو مهتمًا على الاطلاق.
هذا النوع من التصميم و الجرأة ترك ليلين يشعر بالإعجاب تجاه هؤلاء الماجوس.
هرعت أعمدة الدخان العملاقة إلى السماء ، و لونت جزءًا من السماء بالأسود.
“لكن ، أرجوك سامحيني على صراحتي ، لقد سافرت ذات مرة إلى المنطقة الشرقية. لا يبدو أن السحرة هناك يدخرون الفكر بشأن الناس العاديين …”
على الرغم من أنهم قد يعاملون السحرة باحترام كبير ، إلا أنه كان من الواضح أنهم لم يخشوا منهم عند مواجهتهم. ويبدو أنه في منطقة ماجوس الضوء ، كان السحرة غالبًا ما يتم توقيرهم ، لكنهم كانوا على صلة وثيقة بالمدنيين.
أعرب ليلين بشكل صحيح عن فضوله.
تصاعدت العديد من أعمدة الدخان الأسود ، وكأن البركان كله في طريق العودة إلى الحياة.
“نعم ، السحرة هم مجموعة من العقلانيين. لقد فعلوا هذا لأنه كان من أجل مصلحتهم”. أومأت جينا برأسها.”الطريقة التي نرى بها الأشخاص الطبيعيون الذين هم على قيد الحياة هم أيضًا نوع من الموارد.طالما يوجد عدد كاف من الأشخاص ، يمكنهم خدمتنا في جميع الأوقات ، والحصول على الموارد ، وبالإضافة إلى ذلك ، زرع بذورنا وإنتاج المساعدين من نوعية ممتازة ، وزيادة دماء جديدة … ”
“أليس هذا مذهلاً للغاية؟ هل أنت ماجوس من خارج هذه المنطقة؟”
“و بالتالي ، في وسط منطقة ماجوس الضوء لدينا ، لم يكن هناك فقط ماجوس الذين تخصصوا في ترسيخ التعويذات الفطرية لاستخدامها للمساعدة في منع جميع أنواع الكوارث الطبيعية ، بل كان هناك حتى ماجوس بدوام كامل مسؤول عن الأراضي الزراعية وزيادة محصول الحصاد … ”
جاء ليلين إلى إدراك مفاجئ ، “هذا يجب أن يكون عمل ماجوس مدينة تيلجوس؟”
“هذا … هذا حقًا …”
أشارت الماجوس جينا إلى فوهة البركان بضحكة.
اظهر ليلين تعبيرًا صادمًا بينما كان يطلق الصعداء سرا .
ومع ذلك ، على الرغم من أن ليلين كان يمكن أن يندب على المصاعب التي يواجهها البشر العاديون ، إلا أن ذلك لم يكن يعني أنه فكر في تقليص القوة والسلطة التي يتمتع بها الماجوس ؛ لقد كان من الحماقة الدعوة إلى فكرة تحقيق المساواة بين جميع البشر.
على الرغم من أن جينا بدت واضحة ومباشرة ، إلا أنها ما زالت تعتبر نفسها متفوقة على البشر العاديين ، على غرار نفس طريقة تفكير ماجوس الظلام .
“هذا صحيح يا آنسة ، لقد جئت من بعيد وأنا ماجوس متجول! يمكنك مناداتي بليلين!”
الفرق الوحيد بينهم كان في نظامهم.
بعد ذلك توقف ليلين عن مراقبة تلك الأمور ، حيث كانت مدينة تيلجوس تظهر أمام أعين ليلين.
كان الامر اشبه برعي الأغنام ، حيث يميل ماجوس الظلام إلى العمل بطريقة أكثر فظاظة و تجني الحصاد على فترات غير منتظمة.
ومع ذلك ، على الرغم من أن ليلين كان يمكن أن يندب على المصاعب التي يواجهها البشر العاديون ، إلا أن ذلك لم يكن يعني أنه فكر في تقليص القوة والسلطة التي يتمتع بها الماجوس ؛ لقد كان من الحماقة الدعوة إلى فكرة تحقيق المساواة بين جميع البشر.
في المقابل ، اعتمد ماجوس الضوء على أسلوب الإدارة الجزئية ، مع الاهتمام الخاص بكل خروف على حدة.
ألقى ليلين نظرة على المزارع الذي خلع قبعته لاستقباله ، و أومأ في اعتراف.
لكن كلاهما كان له نفس الغرض – الحصول على المواد اللازمة من البشر العاديين.
بعد ذلك توقف ليلين عن مراقبة تلك الأمور ، حيث كانت مدينة تيلجوس تظهر أمام أعين ليلين.
بناءً على هذه العملية فقط ، شعر ليلين أن البشر العاديين في منطقة ماجوس الضوء يتمتعون بحياة أكثر راحة ، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مملكة بولفيلد .
دمدمة!
ومع ذلك ، على الرغم من أن ليلين كان يمكن أن يندب على المصاعب التي يواجهها البشر العاديون ، إلا أن ذلك لم يكن يعني أنه فكر في تقليص القوة والسلطة التي يتمتع بها الماجوس ؛ لقد كان من الحماقة الدعوة إلى فكرة تحقيق المساواة بين جميع البشر.
بينما كانت المطية تطير باستمرار ، شعر ليلين أن آفاقه تتوسع باستمرار.
ناهيك عن أسرار وقوة عالم الماجوس ، حتى ليلين نفسه آمن فقط بحقيقة واحدة – أن وضع الشخص سيحدد مساره اعماله.
لكن ليلين رفع حاجبه فقط ولم يبدو مهتمًا على الاطلاق.
كان ليلين نفسه ماجوس وأيد بالكامل الامتيازات والسلطة التي يتمتع بها جميع الماجوس.
كان هناك مطر غزير ، تساقطت قطرات صغيرة من المطر الأسود مثل النسيم.
أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم أوهام بالإطاحة بالماجوس من السلطة ، فسيتم قتلهم على الفور.
ركب معظم الناس العاديين عربات الخيل ، وقاموا بتخزين كميات كبيرة من الخضروات والفواكه في الخلف.
كجزء من الطبقة العليا في الهرم الاجتماعي ، كان من الطبيعي فقط الدفاع بوعي عن حقوق وامتيازات تلك الطبقة الاجتماعية.
كان هناك مطر غزير ، تساقطت قطرات صغيرة من المطر الأسود مثل النسيم.
بطبيعة الحال ، كان هناك أيضًا الأشخاص الغريبون الذين اختاروا خيانة مصالح أقرانهم ، و لكن في في النهاية سيتم التخلي عنهم من قبل أقرانهم نفسهم .
“أليس هذا مذهلاً للغاية؟ هل أنت ماجوس من خارج هذه المنطقة؟”
وخلص ليلين إلى أنه: ما لم تكن هناك أي علامات على سقوط الماجوس من السلطة ، فهو بالتأكيد لن يخون أقرانه.
ومع ذلك ، على الرغم من أن ليلين كان يمكن أن يندب على المصاعب التي يواجهها البشر العاديون ، إلا أن ذلك لم يكن يعني أنه فكر في تقليص القوة والسلطة التي يتمتع بها الماجوس ؛ لقد كان من الحماقة الدعوة إلى فكرة تحقيق المساواة بين جميع البشر.
“مذهلة للغاية ، أليس كذلك؟”
بدأ جسم ليلين ينبعث منه ضوء رمادي ، غلف المطية الكبيرة وأبقى المطر الأسود في الخارج. ثم مد يده اليمنى لجمع قطرة من المطر الرمادي و بدأ في فحصها.
ضحكت جينا ، “يبدو أنك تسافر دائمًا في جميع أنحاء منطقة ماجوس الظلام . ولكن بمجرد وصولك إلى مدينة نايتليس ، ستحتاج إلى تعلم التأقلم والتكيف مع القواعد الجديدة …”
وخلص ليلين إلى أنه: ما لم تكن هناك أي علامات على سقوط الماجوس من السلطة ، فهو بالتأكيد لن يخون أقرانه.
تضمنت كلمات جينا أنها اكتشفت هوية ليلين الحقيقية.
على الرغم من أن جينا بدت واضحة ومباشرة ، إلا أنها ما زالت تعتبر نفسها متفوقة على البشر العاديين ، على غرار نفس طريقة تفكير ماجوس الظلام .
لكن ليلين رفع حاجبه فقط ولم يبدو مهتمًا على الاطلاق.
يمكنه الحكم بمجرد إلقاء نظرة على أن هذه المرأة مثل خروف بريء ، تفتقر إلى تجربة مقابلة ماجوس من أقرانها والفضوليين للغاية حول كل شيء.
مدينة تيلجوس ، أو تشتهر بأنها مدينة نايتليس ، لانها كانت من ناحية هي نتيجة تراكم العمل الشاق لماجوس الضوء ، ومن ناحية أخرى كانت تدعمها ماجوس الظلام .
إذا تمت إزالة ماجوس الظلام بالكامل ، فستنخفض إجمالي تجارة مدينة نايتلس فورًا بأكثر من النصف!
بطبيعة الحال ، كان هناك أيضًا الأشخاص الغريبون الذين اختاروا خيانة مصالح أقرانهم ، و لكن في في النهاية سيتم التخلي عنهم من قبل أقرانهم نفسهم .
لن يمنع أي مركز تجاري عضو من ماجوس الظلام من الانضمام إليهم.
على الرغم من أن هذه الماجوس الأنثى كانت تطلق موجات الطاقة لماجوس من الرتبة الاولى ، إلا أنه كان لديها القليل من الخبرة القتالية الفعلية. حيث كان هناك طبقة واحدة فقط من تعويذة دفاعية فطرية على جسدها ، والتي بدا لها أنها كافية .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
