الفصل 105
لقد بدى أن الأوان قد فات للتظاهر أنني لم أرها ، فابتسمت بهدوء و اقتربت منهم .
نظرت إلى السماء الممطرة و ابتلعت تنهيدة عندما رأيت مجموعة من طلاب الأكاديمية و الفرسان يتسكعون حول المدخل .
“آنسة ماريا ؟”
“آسفة آسفة . أعتقد أن أفكاري كانت قصيرة للغاية .”
“أوه ، أرجوك ناديني ماريا بشكل مريح !”
***
“نعم ، ماريا . لقد كنت مشغولة جدًا لدرجة أنني نسيت أن أسأل عما إن كنتِ تقومين بعمل جيد ، كيف هي الحياة في الأكاديمية ؟”
‘كان من الأسهل لو كان كيكي معنا.’
‘هذا مزعج .’
“ها .”
قلت عكس ما في قلبي ، ابتسمت ماريا على نطاق واسع عندما تحدثت بهدوء .
“إن المكان جيد جدًا ! ربما لأنها لديها سحر مختلف عن كليمنس ! و الجميع لطفاء جدًا معي !”
“ماريا لا تهتم بالزنزانة ، فكيف تدخلها ؟”
ابتسم الطلاب بفخر من حولها بسبب صوت ماريا المشرق .
لم أرغب في قول شيء كهذا لطالب في مثل الأكاديمية ، و سوف اصاب بخيبة الأمل إن كان شخص ما يفكر في مثل هذه الأفكار الحمقاء .
أنا أيضًا ابتسمت بعد ماريا بعيون دافئة .
لقد بدى أن الأوان قد فات للتظاهر أنني لم أرها ، فابتسمت بهدوء و اقتربت منهم .
“أنا سعيدة لأنكِ تقومين بعمل جيد . أنتِ تبدين أفضل الآن ، ما الذي كنتم تتحدثون عنه ؟”
كنت واثقة أنني لن أهتم ، لكن ربما لأنني كنت مرهقة جدًا هذه الأيام فقد كان وجوده حساس بالنسبة لي .
اشركت الجميع في المحادثة و أردت الخروج من المكان ببساطة .
اشركت الجميع في المحادثة و أردت الخروج من المكان ببساطة .
ولكن قبل أن يتمكن أى شخص من فتح فمه ، قامت ماريا بشد قبضة يدها و صرخت .
“هل يمكنني أن أعرف متى يمكنني الذهاب إلى التدريب ؟”
“آه!”
“لا بأس ، هذا لأنكِ لا تعرفين جيدًا .”
لمعت عيون ماريا مثل النجوم .
‘هو يشارك كمرافق ماريا .’
“كنا نتحدث عن الأبراج المحصنة ! من الصعب أن تصل إلى كليمنس لذا هناك الكثير من الأشياء التي لا أعرفها عن الأبراج المحصنة !”
“آنسة ماريا ؟”
“فهمت . إن تعلمتِ شيئًا لا تعرفينه سوف تكونين فخورة جدًا .”
“حسنًا ، لا أعرف التفاصيل كذلك . لأننا نشكل مجموعة للذهاب إلى تدريب الزنزانة .”
يا رجل ، لقد اخترت الموضوع الخطأ للمحادثة .
“حسنًا ، لايوجد شيء أفضل لتقييم المهارات من التحدي الحقيقي ، وليس هذا النوع من المواجهات فقط .”
“حقًا ! أردت أن أطرح عليكِ سؤالاً لأنكِ سونبي و على دراية جيدة بالزنزانات .”
“كاستور .”
لم تستطع ماريا اخفاء حماستها و تحدثت بصوت متحمس .
“كاستور .”
‘سيكون من الصعب المغادرة من هنا .’
عبست أنا و جيروم ونحن نشاهد الموقف ، لكن فلور لم تخسر و استجابت لكلمات كاستور .
ابتلعت الحزن بداخل قلبي و ابتسمت بلطف .
بغض النظر عن كونك من بلد آخر ، فأنتَ تنظر باستخفاف للزنزانة .
“آه هذا صحيح . أنا المسؤولة عن تدريب الزنزانة . ما الذي يثير فضولكِ ؟”
لقد بدى أن الأوان قد فات للتظاهر أنني لم أرها ، فابتسمت بهدوء و اقتربت منهم .
“هل يمكنني أن أعرف متى يمكنني الذهاب إلى التدريب ؟”
لم تستطع ماريا اخفاء حماستها و تحدثت بصوت متحمس .
كانت ماريا واضحة جدًا بشأن هدفها من القدوم إلى الأكاديمية .
“لا نريد ظهور الأبراج المحصنة لحماية الجميع . لكن فكرة ماريا تبدوا مختلفة بعض الشيء .”
“حسنًا ، لا أعرف التفاصيل كذلك . لأننا نشكل مجموعة للذهاب إلى تدريب الزنزانة .”
على الرغم من أن الأطفال كانوا يتقاتلون ، كان الفرسان مشغولون بمشاهدة المشهد النادر كما لو كان الأمر ممتعًا .
نظرت لي ماريا و هي تشبك يداها بلهفة .
لم يكن من الصعب التعامل مع الوحوش الصغيرة و الضعيفة .
“أريد حقًا استكشافها … فكما تعلمين إنها ليست شائعة في كليمنس .”
“جيد ! إنها فقط البداية!”
بدت الطريقة التي ابتسمت بها بخفة رائعة حقًا لأى شخص يراها .
لم يكن من الصعب التعامل مع الوحوش الصغيرة و الضعيفة .
لكن لقد كان هذا مزعجًا بالنسبة لي .
“إنه تحدي ، دعينا نرى من سوف يمسك أكبر عدد من الوحوش .”
هل من الممكن أنها تفكر بهذه الطريقة لأنها لا تعرف شيئًا ؟
تنفست نفسًا خشنًا و ضغطت على أسناني .
وضعت ابتسامة على شفتي و تحدثت بنبرة هادئة .
لم أكن أحب هذا ، لقد كانت بداية يوم مزعج للغاية عندما جاء المطر المنهمر .
“يبدوا أن ماريا تعتقد أن الأبراج المحصنة هي مجرد مكان للاستكشاف فقط .”
“لهذا السبب تم إعطاء بعض الالتزامات لطلاب الأكاديمية اللذين سيكونون مسؤولين عن مستقبل أوزوالد .”
“ماذا ؟ نعم !”
“يا إلهي !”
كان بإمكاني الشعور بالبرد في إحدى جوانب قلبي بسبب هذه الإجابة البريئة.
“آه هذا صحيح . أنا المسؤولة عن تدريب الزنزانة . ما الذي يثير فضولكِ ؟”
عندما رأيت وجوه الطلاب من حولي تصبح غريبة أضفت بنبرة من الأسف .
غطت ماريا فمها و ضحكت كأنها محرجة من كلمات الفارس .
“ماذا يمكنني أن أفعل ؟ إن أردت الذهاب للزنزانة مع الأخذ في الإعتبار … لا يمكنني أن آخذ ماريا معي .”
نظرت إلى السماء الممطرة و ابتلعت تنهيدة عندما رأيت مجموعة من طلاب الأكاديمية و الفرسان يتسكعون حول المدخل .
“ماذا ؟ لماذا ؟”
اثناء مطاردته يشدة نشأت مشكلة كبيرة .
صاحت ماريا.
وضعت ابتسامة على شفتي و تحدثت بنبرة هادئة .
‘إنها تمزح صحيح ؟’
“لا بأس ، هذا لأنكِ لا تعرفين جيدًا .”
تنهدت بهدوء و شرحت ذلك ببطء و لطف.
“الزنزانة (الأبرج المحصنة) في أوزوالد هي كارثة طبيعية تسبب المعاناة للشعب .”
“إن المكان جيد جدًا ! ربما لأنها لديها سحر مختلف عن كليمنس ! و الجميع لطفاء جدًا معي !”
“………..”
هل تخلص من الفطرة السليمة أنه يجب أن يكون هادئًا في الزنزانة ؟
“لكن في بعض الأحيان فرسان أوزوالد وحدهم لا يكفون للتغلب عن الزنزانة .”
لو كنت في نفس وضع ماريا ، هل سيسمح لي الانخراط في مثل هذا الجو الجميل ؟
حسنًا ، قد يكون كافيًا إن انتهت الحرب الأهلية لكنني لم أذكر ذلكَ عن قصد .
“لا نريد ظهور الأبراج المحصنة لحماية الجميع . لكن فكرة ماريا تبدوا مختلفة بعض الشيء .”
“لهذا السبب تم إعطاء بعض الالتزامات لطلاب الأكاديمية اللذين سيكونون مسؤولين عن مستقبل أوزوالد .”
“لكن في بعض الأحيان فرسان أوزوالد وحدهم لا يكفون للتغلب عن الزنزانة .”
لم يكن تعبير ماريا الذي أعرفه مشرقًا .
“أنا ؟ لقد تركتكِ تفوزين حتى الآن .”
“نحن نخاطر بحياتنا ، يجب ألا نتأذى و ألا نموت لحماية أوزوالد .”
“ها .”
شحب وجه ماريا و سرعان ما أصبح أحمر اللون .
وكأنها زنزانة خُلِقت من أجل الشخصية الرئيسية ، أراد العميد من الإخوة هيرونيس التوجه إلى الزنزانة معًا .
“لا نريد ظهور الأبراج المحصنة لحماية الجميع . لكن فكرة ماريا تبدوا مختلفة بعض الشيء .”
‘سيكون من الصعب المغادرة من هنا .’
هل هذا لأنني أريد اخبار ماريا بصدق ؟
ابتسمت كاستور لصوت فلور الهادئ كما لو كان الأمر سخيفًا .
ابتسمت ابتسامة حول فمي مرة أخرى و أنا أقول بعض الكلمات القاسية .
“آه!”
“ماريا لا تهتم بالزنزانة ، فكيف تدخلها ؟”
تابعت الجميع و ضحكوا معًا .
أعتقد أنني لم أخبر الجميع بهذا من قبل .
كانت لياقته لا مثيل لها ، كان سريعًا بشكل مفاجئ ، نظرنا إلى كاستور بعيون مرتبكة و تبعناه بسرعة .
كان الطلاب يراقبوننا بهدوء بنظرة محرجة .
“حتى لو لم تقل هذا سأكون أكثر من يفعل هذا بين طلاب الأكاديمية .”
‘أنا سعيدة أنهم لم ينحازوا لجانب ماريا .’
“آه!”
لم أرغب في قول شيء كهذا لطالب في مثل الأكاديمية ، و سوف اصاب بخيبة الأمل إن كان شخص ما يفكر في مثل هذه الأفكار الحمقاء .
“ماذا ؟”
فتحت ماريا فمها و احمرّت خجلاً بسبب جهلها .
اشركت الجميع في المحادثة و أردت الخروج من المكان ببساطة .
“آسفة آسفة . أعتقد أن أفكاري كانت قصيرة للغاية .”
“ماذا ؟”
حنت ماريا رأسها و اعتذرت بصدق.
تنهدت بهدوء و شرحت ذلك ببطء و لطف.
“لقد كان أمرًا صعبًا لكنني اعتقدت أنه سهل ، أود أن أعتذر لكم و لجميع المخلصين في هذا .”
‘أنا سعيدة أنهم لم ينحازوا لجانب ماريا .’
لم يكن اعتذارًا لي فقط ، بل كان موجهًا للطلاب من حولي .
كانت لياقته لا مثيل لها ، كان سريعًا بشكل مفاجئ ، نظرنا إلى كاستور بعيون مرتبكة و تبعناه بسرعة .
أدار الجميع رأسهم و انفجروا من الضحك لأنهم لا يستطيعون المساعدة .
لم يكن اعتذارًا لي فقط ، بل كان موجهًا للطلاب من حولي .
“لا بأس ، هذا لأنكِ لا تعرفين جيدًا .”
“حتى لو لم تقل هذا سأكون أكثر من يفعل هذا بين طلاب الأكاديمية .”
“نعم . نعم . سبب قدومكِ للأكاديمية هو لتعلم شيء جديد .”
“آنسة ماريا ؟”
ابتسمت ماريا قليلاً لأن الجميع قد قبل الاعتذار .
بدت الطريقة التي ابتسمت بها بخفة رائعة حقًا لأى شخص يراها .
حتى العيون المطولية المنهمر منها الدموع كانت تعتبر جميلة .
“ماذا ؟”
“شكرًا للجميع ! سوف أكون أكثر يقظة عندما اتعامل مع الأبراج المحصنة .”
شحب وجه ماريا و سرعان ما أصبح أحمر اللون .
“حسنًا ، هذا كل ما يهم .”
“يا إلهي !”
تابعت الجميع و ضحكوا معًا .
“حسنًا ، هذا كل ما يهم .”
لو كنت في نفس وضع ماريا ، هل سيسمح لي الانخراط في مثل هذا الجو الجميل ؟
“حقًا ! أردت أن أطرح عليكِ سؤالاً لأنكِ سونبي و على دراية جيدة بالزنزانات .”
لا ، هل سُمِحَ لي من قبل ؟
“هل يمكنني أن أعرف متى يمكنني الذهاب إلى التدريب ؟”
ابتلعت الشعور بالمرارة بسبب هذه الأفكار .
(أنا و المتابعين رايحين نحضن دافني ?)
تنفست نفسًا خشنًا و ضغطت على أسناني .
***
نظرت إلى السماء الممطرة و ابتلعت تنهيدة عندما رأيت مجموعة من طلاب الأكاديمية و الفرسان يتسكعون حول المدخل .
‘حسنًا لنرى ، إنه عالم يسير لحساب الشخصية الرئيسية .’
ابتسمت ابتسامة حول فمي مرة أخرى و أنا أقول بعض الكلمات القاسية .
نظرت لمدخل الزنزانة الجديدة بنظرة هادئة .
بينما كنت أفكر و على استعداد للدخول إلى الزنزانة .
ظهرت زنزانة جديدة حول الأكاديمية بعد بدأ العمل الأصلي و طغت على نصيحتي التي كانت من حوالي أسبوع .
لو كنت في نفس وضع ماريا ، هل سيسمح لي الانخراط في مثل هذا الجو الجميل ؟
وكأنها زنزانة خُلِقت من أجل الشخصية الرئيسية ، أراد العميد من الإخوة هيرونيس التوجه إلى الزنزانة معًا .
ستة من فرسان أوزوالد ، أنا ، جيروم ، فلور ، ماريا ، كاستور ، و نارس .
‘أنا حقًا لا أحب ذلك .’
لا أعرف ما إن كنت سأنجح مثل ماريا إن قمت بتوبيخهم ، لكن في اللحظة التي كنت على وشك أن أقول شيئًا …
لم أكن أحب هذا ، لقد كانت بداية يوم مزعج للغاية عندما جاء المطر المنهمر .
“كاستور .”
نظرت إلى السماء الممطرة و ابتلعت تنهيدة عندما رأيت مجموعة من طلاب الأكاديمية و الفرسان يتسكعون حول المدخل .
حسنًا ، قد يكون كافيًا إن انتهت الحرب الأهلية لكنني لم أذكر ذلكَ عن قصد .
ستة من فرسان أوزوالد ، أنا ، جيروم ، فلور ، ماريا ، كاستور ، و نارس .
كان بإمكاني الشعور بالبرد في إحدى جوانب قلبي بسبب هذه الإجابة البريئة.
‘ياله من مزيج مضحك .’
–يتبع …
كان جيروم يبتسم بشكل عرضي لكن لقد كان من الواضح أنه يتذمر من الداخل ، و ابتلعت فلور الانزعاج بينما تحافظ على وجه خال من التعبيرات .
لا ، هل سُمِحَ لي من قبل ؟
نظرت لنارس الواقف بصمت في مكان ليس بعيدًا عن فلور وأدرت رأسي مرة أخرى .
‘ياله من مزيج مضحك .’
‘هو يشارك كمرافق ماريا .’
لكن لقد كان هذا مزعجًا بالنسبة لي .
كنت واثقة أنني لن أهتم ، لكن ربما لأنني كنت مرهقة جدًا هذه الأيام فقد كان وجوده حساس بالنسبة لي .
نظرت لي ماريا و هي تشبك يداها بلهفة .
لقد تركت كيكي أيضًا عندما سمعت أن نارس سوف يشارك .
كنت واثقة أنني لن أهتم ، لكن ربما لأنني كنت مرهقة جدًا هذه الأيام فقد كان وجوده حساس بالنسبة لي .
‘كان من الأسهل لو كان كيكي معنا.’
ابتسم الطلاب بفخر من حولها بسبب صوت ماريا المشرق .
بينما كنت أفكر و على استعداد للدخول إلى الزنزانة .
كان الطلاب يراقبوننا بهدوء بنظرة محرجة .
“لحسن الحظ ، تعرف الآنسة هيرونيس كيفية استدعاء أرواح الماء . دعونا لا نقلق بشأن التعرض للأذى !”
“سنرى .”
غطت ماريا فمها و ضحكت كأنها محرجة من كلمات الفارس .
هل من الممكن أنها تفكر بهذه الطريقة لأنها لا تعرف شيئًا ؟
نظر كاستور إلى ماريا بعيون دافئة و نظر نارس إلىّ بهدوء .
لم استطع تحمل الغضب المتصاعد و أردت أن أطلق عليه سهم لكن الأهم الآن اللحاق به أولاً .
آمل ألا يؤدي هذا الاتحاد الفوضوي إلى نهاية سيئة .
“أريد حقًا استكشافها … فكما تعلمين إنها ليست شائعة في كليمنس .”
***
“حتى لو لم تقل هذا سأكون أكثر من يفعل هذا بين طلاب الأكاديمية .”
كانت البداية سلسلة .
“هل يمكنني أن أعرف متى يمكنني الذهاب إلى التدريب ؟”
لم يكن من الصعب التعامل مع الوحوش الصغيرة و الضعيفة .
اثناء مطاردته يشدة نشأت مشكلة كبيرة .
تعامل الفرسان المطعون على الزنزانة مع الوحوش بمهارتهم الكبيرة .
“أيتها الوغدة ! لا يجب عليكِ أن تكوني متعجرفة و تستمرين في التقدم أمامي !”
نارس ، فلور ، كاستور ، أخذوا زمام المبادرة و لوحوا بسيوفهم بدون تردد .
نظرت لمدخل الزنزانة الجديدة بنظرة هادئة .
ساعدتهم أنا و ماريا و جيروم من الخلف عندما شعرنا أنهم في خطر .
“أنا أتحدث مع نفسي فقط ، هل سمعت ذلك ؟ لا تهتم فقط بالأمر .”
قام الساحر جيروم بهجوم سريع المدى أو فتح الدرع ، وقمت بمنع هجوم الوحوش المفاجئ باستخدام القوس .
“حسنًا ، لايوجد شيء أفضل لتقييم المهارات من التحدي الحقيقي ، وليس هذا النوع من المواجهات فقط .”
استعدادًا لموقف غير متوقع ، استدعت ماريا روح الماء لمعالجة جروح المجموعة بسرعة وعلى عكس المخاوف لم يكن مزيجًا سيئًا .
حسنًا ، قد يكون كافيًا إن انتهت الحرب الأهلية لكنني لم أذكر ذلكَ عن قصد .
‘قد يكوم الأمر جيدًا .’
“أنا سعيدة لأنكِ تقومين بعمل جيد . أنتِ تبدين أفضل الآن ، ما الذي كنتم تتحدثون عنه ؟”
هل كان من الخطأ أن أريح ذهني لبعض الوقت ؟
“أنا ؟ لقد تركتكِ تفوزين حتى الآن .”
“أيتها الوغدة ! لا يجب عليكِ أن تكوني متعجرفة و تستمرين في التقدم أمامي !”
‘هذا مزعج .’
صرخ كاستور فجأة في فلور .
لكن لقد كان هذا مزعجًا بالنسبة لي .
هل تخلص من الفطرة السليمة أنه يجب أن يكون هادئًا في الزنزانة ؟
ستة من فرسان أوزوالد ، أنا ، جيروم ، فلور ، ماريا ، كاستور ، و نارس .
عبست أنا و جيروم ونحن نشاهد الموقف ، لكن فلور لم تخسر و استجابت لكلمات كاستور .
“أليس هذا صحيحًا ؟ أنتَ لم تفز في أي معركة معي في الفصل حتى .”
“ليس الأمر و كأنني اتدخل ، بل أن كونفوشيوس غير قادر على قيادة الطريق بسبب افتقاره للمهارات .”
“أنا أتحدث مع نفسي فقط ، هل سمعت ذلك ؟ لا تهتم فقط بالأمر .”
“ماذا ؟”
ابتسمت ماريا قليلاً لأن الجميع قد قبل الاعتذار .
“أليس هذا صحيحًا ؟ أنتَ لم تفز في أي معركة معي في الفصل حتى .”
تعامل الفرسان المطعون على الزنزانة مع الوحوش بمهارتهم الكبيرة .
ابتسمت كاستور لصوت فلور الهادئ كما لو كان الأمر سخيفًا .
“ماذا يمكنني أن أفعل ؟ إن أردت الذهاب للزنزانة مع الأخذ في الإعتبار … لا يمكنني أن آخذ ماريا معي .”
“أنا ؟ لقد تركتكِ تفوزين حتى الآن .”
نظرت لمدخل الزنزانة الجديدة بنظرة هادئة .
“ليس من العار أن تكون أضعف مني ، ليس عليكَ استخدام كبريائكَ .”
حتى العيون المطولية المنهمر منها الدموع كانت تعتبر جميلة .
تمتمت فلور .
حنت ماريا رأسها و اعتذرت بصدق.
“ماذا ؟”
أنا أيضًا ابتسمت بعد ماريا بعيون دافئة .
“أنا أتحدث مع نفسي فقط ، هل سمعت ذلك ؟ لا تهتم فقط بالأمر .”
“يبدوا أن ماريا تعتقد أن الأبراج المحصنة هي مجرد مكان للاستكشاف فقط .”
“ها .”
ولكن قبل أن يتمكن أى شخص من فتح فمه ، قامت ماريا بشد قبضة يدها و صرخت .
اجتاح كاستور شعره بسبب تصريحات فلور الصريحة .
“أريد حقًا استكشافها … فكما تعلمين إنها ليست شائعة في كليمنس .”
على الرغم من تعبيره المستاء لم تتجنب فلور نظرة كاستور .
***
“حسنًا ، لايوجد شيء أفضل لتقييم المهارات من التحدي الحقيقي ، وليس هذا النوع من المواجهات فقط .”
لم أكن أحب هذا ، لقد كانت بداية يوم مزعج للغاية عندما جاء المطر المنهمر .
“كاستور .”
“لهذا السبب تم إعطاء بعض الالتزامات لطلاب الأكاديمية اللذين سيكونون مسؤولين عن مستقبل أوزوالد .”
حاولت مارية أن توقف كاستور بسبب جوه الغريب ، لكنه لم يستطع سماع شيء لأنه كان غاضبًا .
تعامل الفرسان المطعون على الزنزانة مع الوحوش بمهارتهم الكبيرة .
“إنه تحدي ، دعينا نرى من سوف يمسك أكبر عدد من الوحوش .”
ظهرت زنزانة جديدة حول الأكاديمية بعد بدأ العمل الأصلي و طغت على نصيحتي التي كانت من حوالي أسبوع .
“حتى لو لم تقل هذا سأكون أكثر من يفعل هذا بين طلاب الأكاديمية .”
“ماذا ؟ لماذا ؟”
“سنرى .”
ابتسمت ماريا قليلاً لأن الجميع قد قبل الاعتذار .
على الرغم من أن الأطفال كانوا يتقاتلون ، كان الفرسان مشغولون بمشاهدة المشهد النادر كما لو كان الأمر ممتعًا .
نظرت لمدخل الزنزانة الجديدة بنظرة هادئة .
لا أعرف ما إن كنت سأنجح مثل ماريا إن قمت بتوبيخهم ، لكن في اللحظة التي كنت على وشك أن أقول شيئًا …
“حسنًا ، لا أعرف التفاصيل كذلك . لأننا نشكل مجموعة للذهاب إلى تدريب الزنزانة .”
“جيد ! إنها فقط البداية!”
تنهدت بهدوء و شرحت ذلك ببطء و لطف.
ركض كاستور لداخل الزنزانة كقائد للمجموعة .
لقد بدى أن الأوان قد فات للتظاهر أنني لم أرها ، فابتسمت بهدوء و اقتربت منهم .
كانت لياقته لا مثيل لها ، كان سريعًا بشكل مفاجئ ، نظرنا إلى كاستور بعيون مرتبكة و تبعناه بسرعة .
‘سيكون سيئًا إن ضاع في الزنزانة .’
بغض النظر عن كونك من بلد آخر ، فأنتَ تنظر باستخفاف للزنزانة .
قلت عكس ما في قلبي ، ابتسمت ماريا على نطاق واسع عندما تحدثت بهدوء .
لم استطع تحمل الغضب المتصاعد و أردت أن أطلق عليه سهم لكن الأهم الآن اللحاق به أولاً .
هل تخلص من الفطرة السليمة أنه يجب أن يكون هادئًا في الزنزانة ؟
‘سيكون سيئًا إن ضاع في الزنزانة .’
“فهمت . إن تعلمتِ شيئًا لا تعرفينه سوف تكونين فخورة جدًا .”
من بين كل الأشياء ، كان نبيلاً من نبلاء امبراطورية كليمنس ، لذلك ستكون الحادثة أكبر .
اهتزت عيون الجميع مثلي تقريبًا .
مع العلم بذلك ، كان الفرسان اللذين يدركون الأمر يركضون بتعبيرات جادة .
نظرت إلى السماء الممطرة و ابتلعت تنهيدة عندما رأيت مجموعة من طلاب الأكاديمية و الفرسان يتسكعون حول المدخل .
“يا إلهي !”
قام الساحر جيروم بهجوم سريع المدى أو فتح الدرع ، وقمت بمنع هجوم الوحوش المفاجئ باستخدام القوس .
اثناء مطاردته يشدة نشأت مشكلة كبيرة .
ابتسم الطلاب بفخر من حولها بسبب صوت ماريا المشرق .
اهتزت عيون الجميع مثلي تقريبًا .
كانت ماريا واضحة جدًا بشأن هدفها من القدوم إلى الأكاديمية .
تنفست نفسًا خشنًا و ضغطت على أسناني .
‘ياله من مزيج مضحك .’
“إنه مفترق طرق .”
حسنًا ، قد يكون كافيًا إن انتهت الحرب الأهلية لكنني لم أذكر ذلكَ عن قصد .
–يتبع …
“ماريا لا تهتم بالزنزانة ، فكيف تدخلها ؟”
كانت ماريا واضحة جدًا بشأن هدفها من القدوم إلى الأكاديمية .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
