نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 333

قيود محطمة

قيود محطمة

 

‘اللعنة ، أحد الجنود ضرب أحدًا للتو. وبالطبع يساعدهم حراس أل- غرانبل‘

قالت آدا بصوت أعلى هذه المرة: “غراي لم يقتلهم”.

عبس فريهل “لقد أصبحت خططك متوقعة، أوردين. لكن ألعابك لن تعمل هذه المرة “.

غطى تيتوس غرانبل فم ابنته “آدا! ماذا تفع-”

“القاضية الأعلى ، لا أعني عدم الاحترام عندما فعلت هذا ” حشد بلاكشورن شجاعته وعدل رداءه “ولكن لتوفير الوقت ، لم نتمكن من اتباع الخطوات بدقة. لقد سعينا فقط للحفاظ على مواطنينا في مأمن من هذا القاتل “.

بعد أن افلتت من قبضة والديها ، تقدمت نحو القضاة. بدأت الكلمات تقطر منها في عجلة من أمرها حيث أحمر وجهها أكثر فأكثر “كنت محاصرة في مرآة والصاعد غراي يحاول إنقاذي ، لكن أزرا لم يستمع وحرر الصاعد ذو القرون من المرآة السحرية بينما غراي يقاتله قتل الصاعد الآخر إخوتي ، وكنت سأظل محاصرة هناك إلى الأبد لولا أن غراي أنقذني “.

 

أخفت الفتاة وجهها بين يديها بينما وقف والديها على جانبيها.

“- حتى بعد الاستماع إلى ما قالته الفتاة -”

نظر لي دارين نظرة انتصار قبل أن ينظر إلى بلاكشورن “حسنًا ، ها أنت -”

قال بلاكشورن: “أيها الحراس ” تجعد أنفه وكأنه قد شم رائحة كريهة “ضعوا هذا القاتل في أعمق وأصغر زنزانة متاحة”

قال بلاكشورن “اللورد غرانبل، من الواضح أن ابنتك حزينة ومشتتة الذهن. بينما نقدر شجاعة دمك في حضور هذه المحاكمة شخصيًا ، فإننا لا نستطيع قبول شهادة آدا في الوقت الحالي، وسنستخدم بدلاً من ذلك الأقوال المكتوبة للأحداث التي تلقيناها بالفعل “.

‘اللعنة ، أحد الجنود ضرب أحدًا للتو. وبالطبع يساعدهم حراس أل- غرانبل‘

شردت آدا بينما أومأ والدها برأسه ، وارتعش خديه بينما يبتسم ابتسامة واسعة.

هز ألريك رأسه وكأنه لا يصدق ما يسمعه. قال بصوت أجش: “لم يأتوا ، اللعنة عليهم”.

وأضاف بلاكشورن: “يمكنكم أن تذهبوا جميعًا”.

تحرك ألريك للوقوف بجانبي الآخر ، بينما حافظ ماثيوس على مسافة. انحنى ألريك قليلاً وهمس “أعلم أن هذا يبدو سيئًا يا فتى ، لكن لا تفعل أي شيء غبي. لا يزال لدينا بعض الحيل في جعبتنا … آمل أن ينجح الأمر ” أضاف بتردد بعض الشيء.

بدأت السلاسل تشد مرة أخرى لأنني فشلت في قمع أنزعاجي المتزايد. ضغطت على يدي في المعدن الحاد الملتوي حيث مزقت مسند الذراعين ، وتركت الألم يحرق ذهني لأن السلاسل قطعت بشرتي.

قالت آدا بصوت أعلى هذه المرة: “غراي لم يقتلهم”.

صرخ أحدهم خلفي كيف أن هذا لم يكن عادلاً ، متبوعاً بسلسلة من الشتائم ، وفي ثوانٍ انفجرت قاعة المحكمة بأكملها في فوضى من الصيحات والشتائم التي أُلقيت على القضاة.

‘وريث دينوار … لذا أقنعت كايرا دمها بالمساعدة بعد كل شيء ‘ لم أستطع منع الابتسامة من الظهور على وجهي.

“- أنت تمزح -”

ابتسمت له ابتسامة ساحرة “لا استطيع الانتظار ”

“- حتى بعد الاستماع إلى ما قالته الفتاة -”

“يمكن أن تكون هذه هي ورقتنا الرابحة” قال ألريك ” أبقي مؤخرتك على ذلك الكرسي يا فتى.”

“- احتيال ، احتيال كامل -”

أخذ ألريك نفساً عميقاً: “حان الوقت”.

“- من الأفضل ترك الصاعد غراي يذهب أو -”

أجاب بلاكشورن مع هز كتفيه قليلاً: “عدم وجود أدلة مادية بالكاد يمثل هذا مشكلة ، بالنظر إلى أقوال الشهود المقنعة التي تلقيناها وهو ما يقودنا إلى جزء المناقشة من هذه المحاكمة ”

وقف جميع القضاة على أقدامهم باستثناء تينيما ، التي تجعد وجهها وأظهرت استياءها – كما دق بلاكشورن بمطرقته مرارًا وتكرارًا ، لكن قاعة المحكمة كانت في ثورة كاملة ورائي. إن سماع الحشد المتحمّس ينقلب على القضاة الفاسدين ساعدني على تهدئة أعصابي بما يكفي لكي تكبحني السلاسل ولا تحاول أن تضغط على جسدي.

أمامي ، شاهد دارين برعب من منفذي القاعة العليا وهم يدفعون الحشد عبر الأبواب المزدوجة الضخمة ويخرجون إلى الرواق الطويل. أظهر القضاة مزيجاً من الاشمئزاز والرضا.

“الصمت!” صرخ القاضي الأعلى “الصمت! الصمت!”

استرخيت وتركت السلاسل تفعل الشيء نفسه ، ومسحت التجاويف المظلمة حول قاعة المحكمة بحثًا عن تيتوس غرانبل. لقد عاد خطوة إلى الوراء بعيدًا في الظل عند وصول القاضية الأعلى . التقت أعيننا لفترة وجيزة، نظر لي بحقد بينما نظرت إليه بسخرية قبل أن يستدير ويختفي.

تحول هاركروست إلى مسؤول نصفه جسده مختبئ خلف المكتب ”قم بإخلاء الغرفة. افعلها الآن!”

غطى تيتوس غرانبل فم ابنته “آدا! ماذا تفع-”

فجأة تقدم جنود يرتدون درعًا أسود إلى قاعة المحكمة ، لكن كل شيء كان يحدث خلفي. أستدرت لإلقاء نظرة أفضل ، لكن السلاسل الباردة شدتني مما جعلني مثبتاً على الكرسي الحديدي.

قال الرجل ذو الشعر الزيتوني: ” نحن هنا نيابة عن المجرم المختل “.

سخر ريجيس “إنهم يدفعون الجميع للخارج”.

بناءً على شدة نظرة المرأة ، فوجئِت بأن بلاكشورن والآخرين لم يتم تمزيقهم.

دوى صراخ ذُعر في أرجاء المحكمة.

قالت آدا بصوت أعلى هذه المرة: “غراي لم يقتلهم”.

‘اللعنة ، أحد الجنود ضرب أحدًا للتو. وبالطبع يساعدهم حراس أل- غرانبل‘

“بصراحة أشعر كما لو أن هذه كانت تجربة لصبري بدلاً من مزاعم عائلة غرانبل السخيفة” قلت “ماذا بعد؟ ربما سيكشف القضاة المكرمون أن جثث كالون وأزرا وريا قد تم انتشالها بطريقة سحرية من المقابر الأثرية ، وأن جروحهم تثبت بما لا يدع مجالاً للشك – بطريقة ما – أنني القاتل؟”

أمامي ، شاهد دارين برعب من منفذي القاعة العليا وهم يدفعون الحشد عبر الأبواب المزدوجة الضخمة ويخرجون إلى الرواق الطويل. أظهر القضاة مزيجاً من الاشمئزاز والرضا.

سخر ريجيس “إنهم يدفعون الجميع للخارج”.

أغلقت الأبواب ، وخفت الصيحات والخطوات الثقيلة ، ثم تم إبعادهم ببطء ، حتى أصبحت قاعة المحكمة في حالة صمت مخيف.

انحنى بلاكشورن إلى الأمام فوق مكتبه المرتفع. قال ببطء “مذنب” مستمتعًا بالكلمة.

بصرف النظر عن القضاة الخمسة وحفنة من حراس القاعة العليا المجهزين بالدروع السوداء ، بقيت أنا ودارين وألريك وماثيوس.

“لا شيء على الإطلاق” صرخ بلاكشورن ، وهو يحدق باستياء في وجهنا نحن الأربعة. حدق دارين وبلاكشورن في عيون بعضهم البعض ، لكن بعد بضع ثوانٍ استسلم دارين للقاضي ، ونظر إلى أرضية المنصة.

“هل هناك أي فائدة من تذكير القاضي الأعلى بأن المحاكمة يجب أن تكون مفتوحة للجمهور؟” سأل دارين بغضب.

عبست تينيما قليلاً عندما سحبت الخيط وتركته على مكتبها “مذنب. أرى الأمر واضحًا كالنهار “.

“لا شيء على الإطلاق” صرخ بلاكشورن ، وهو يحدق باستياء في وجهنا نحن الأربعة. حدق دارين وبلاكشورن في عيون بعضهم البعض ، لكن بعد بضع ثوانٍ استسلم دارين للقاضي ، ونظر إلى أرضية المنصة.

“الآن هل سنقتل كل هؤلاء المهرجين؟” توسل ريجيس “دعني أقتل هذا العجوز ذو اللحية القصيرة”

تحرك ألريك للوقوف بجانبي الآخر ، بينما حافظ ماثيوس على مسافة. انحنى ألريك قليلاً وهمس “أعلم أن هذا يبدو سيئًا يا فتى ، لكن لا تفعل أي شيء غبي. لا يزال لدينا بعض الحيل في جعبتنا … آمل أن ينجح الأمر ” أضاف بتردد بعض الشيء.

سخر ريجيس “إنهم يدفعون الجميع للخارج”.

قال بلاكشورن “من الواضح لي أن هناك من حفز على إثارة عداوة هؤلاء الناس وتعطيل هذه الإجراءات. لحسن الحظ لقد تم تحذيرنا من أن هذا قد يكون هو الحال “.

فركت معصمي والتفت للنظر إلى بلاكشورن الذي فتح فمه على نطاق واسع.

أخرج فريهل صوتًا حادًا “هاه!” أدى ذلك إلى إسكات القاضي وجعل بقية أعضاء اللجنة ينظرون إليه.

“إذا كان نصف ما قيل لي صحيحًا ، فقد سخرت من عدالة القاعة العليا ، مستهزئاً بكل قاعدة مقدسة ” اجتاحت نظرتها الشديدة عبر القضاة الخمسة “عدم السماح باستجواب الشهود؟ الإبعاد القسري للحشد؟ تمركز جنود الطرف الثالث داخل هذه الجدران المقدسة؟ ”

“عندما سمعت أن شخصًا ما ينشر القصص ويثير غضب الناس ، عرفت أنه يجب أن يكون” رجل الشعب “دارين أوردين ، الذي يفسد هذه المحاكمة بإحساسه بالعدالة المتواضعة. باه! ”

قال بلاكشورن وهو يرفع جبينه: “يبدو أن الصاعد غراي يكشف أخيرًا عن طبيعته الحقيقية، قدرته على الضحك بعد وقوع مثل هذه الأحداث الرهيبة تثبت الكثير.”

عبس فريهل “لقد أصبحت خططك متوقعة، أوردين. لكن ألعابك لن تعمل هذه المرة “.

بدأت السلاسل تشد مرة أخرى لأنني فشلت في قمع أنزعاجي المتزايد. ضغطت على يدي في المعدن الحاد الملتوي حيث مزقت مسند الذراعين ، وتركت الألم يحرق ذهني لأن السلاسل قطعت بشرتي.

“أتساءل كم عدد المؤخرات التي كان عليه تقبيلها ليصبح قاضيًا؟” سأل ريجيس بلهجة اختلط فيها العجب والرعب.

فركت معصمي والتفت للنظر إلى بلاكشورن الذي فتح فمه على نطاق واسع.

قال بلاكشورن: “شكرًا لك القاضي فريهل، كما قلت ، كنا نتوقع مثل هذه التكتيكات ، لكننا لن نسمح لهذه المحاكمة بأن تصبح سيرك”.

” فريترا … بلاكشورن ، لماذا لدي عشرات الأشخاص المختلفين يطرقون مكتبي خلال الخمسة عشر دقيقة الماضية؟ اشرح الأمر على الفور “.

ضحكت ببرود مما جعل دارين ينظر لي بنظرة تحذير وهز ألريك رأسه ، لكنني لم أهتم.

“أنا أطلب معرفة ما تفعله!” تمكن فريهل من الصراخ.

قال بلاكشورن وهو يرفع جبينه: “يبدو أن الصاعد غراي يكشف أخيرًا عن طبيعته الحقيقية، قدرته على الضحك بعد وقوع مثل هذه الأحداث الرهيبة تثبت الكثير.”

أخذ ألريك نفساً عميقاً: “حان الوقت”.

“بصراحة أشعر كما لو أن هذه كانت تجربة لصبري بدلاً من مزاعم عائلة غرانبل السخيفة” قلت “ماذا بعد؟ ربما سيكشف القضاة المكرمون أن جثث كالون وأزرا وريا قد تم انتشالها بطريقة سحرية من المقابر الأثرية ، وأن جروحهم تثبت بما لا يدع مجالاً للشك – بطريقة ما – أنني القاتل؟”

“لا شيء على الإطلاق” صرخ بلاكشورن ، وهو يحدق باستياء في وجهنا نحن الأربعة. حدق دارين وبلاكشورن في عيون بعضهم البعض ، لكن بعد بضع ثوانٍ استسلم دارين للقاضي ، ونظر إلى أرضية المنصة.

“أو الأفضل من ذلك ، ربما تكون قد عثرت على مذكراتي السرية التي أضعتها في مكان عام في مكان ما ، وتوضح بالتفصيل خطتي الشريرة لقتل أبناء أل- غرانبل ، باستثناء تلك التي أنقذتها بالطبع”

“يجب أن تكون قطعة أثرية يا سيدي! كنت أعرف أنه يخفي قطعة بطريقة ما ” حشد ماثيوس القوة الكافية للزحف ، وألتوى وجهه وهو يستدير نحوي “أطلب منك تسليم القطعة الأثرية الآن!”

نهض فريهل من مقعده ، وأشار إليّ بإصبعه “كيف تجرؤ على قول مثل هذا القول أمام -”

سخر ريجيس “إنهم يدفعون الجميع للخارج”.

رفع بلاكشورن يده ، وهو يهدأ زميله قبل أن يميل إلى الخلف في كرسيه. بدلًا من أن يغضب من سخريتي غير اللطيفة ، فحصني وأصابعه مائلة أمامه.

انحنى بلاكشورن إلى الأمام فوق مكتبه المرتفع. قال ببطء “مذنب” مستمتعًا بالكلمة.

أحمر وجه فريهل من الغضب الشديد ، لكنه أمسك لسانه ، كما فعل فالهورن وهاركروست. تينيما هي الوحيدة التي بدت غير مهتمة ، ويبدو أنها تهتم بخيط فضفاض من رداءها أكثر مني.

“هل ما زلت تعتقد أنك تستحق الحرية؟” ورد بلاكشورن “لا. سوف يتم تجريدك وتقيدك حتى اللحظة التي تموت فيها “.

أجاب بلاكشورن مع هز كتفيه قليلاً: “عدم وجود أدلة مادية بالكاد يمثل هذا مشكلة ، بالنظر إلى أقوال الشهود المقنعة التي تلقيناها وهو ما يقودنا إلى جزء المناقشة من هذه المحاكمة ”

“هل هذا صحيح؟” ظهرت ابتسامة مسلية على وجه القاضية الأعلى عندما أخذت الملاحظات من وريث دينوار “لذا أفترض أن هذه القائمة الواسعة من صفقاتك العديدة ، والوعود غير الأخلاقية ، والإجراءات الاحتيالية التي أدت إلى هذه المحاكمة ، كانت كلها باسم الحفاظ على سلامة مواطنينا ، بلاكشورن؟”

عبست تينيما قليلاً عندما سحبت الخيط وتركته على مكتبها “مذنب. أرى الأمر واضحًا كالنهار “.

فقط عندما انفتحت أبواب قاعة المحكمة ، سحبت الضغط الخانق الذي نشرته في الغرفة.ألتوت السلاسل ونظرت إلى الوراء لأرى وجهين مألوفين.

تغير وجه دارين وهو يلقي نظرة على الأبواب الرئيسية. مقابله ، ابتسم ماثيوس ابتسامة راضية.

ضحكت ببرود مما جعل دارين ينظر لي بنظرة تحذير وهز ألريك رأسه ، لكنني لم أهتم.

قال ريجيس بحسرة: “في هذه المرحلة ، من الصعب تحديد الفاسدين والأغبياء”.

شردت آدا بينما أومأ والدها برأسه ، وارتعش خديه بينما يبتسم ابتسامة واسعة.

“لا داعي للمناقشة. إنه مذنب ” صرخ القاضي هاركروست مرة أخرى ولمست أصابعه لحيته.

أُجبر دارين وألريك على التراجع عني. حتى عندما تقدم العشرات من الحراس ذوي الدروع السوداء نحوي والأسلحة مرفوعة ، بقيت جالسًا بهدوء.

أهتزت خصلات شعر فالهورن وهو يهز رأسه ” مذنب.”

 

وقعت نظرة فريهل الحادة على دارين وهو يقول “مذنب ”

أول رجل لاحظته هو الرجل القوي ذو الشعر القرمزي المُسمى تايغن ، وبجانبه رفيقه المبارز أريان. أحاط الصاعدان برجل عضلي ذو شعر زيتوني لم أتعرف عليه ، والذي بدوره يقف خلف امرأة غاضبة بشعر أحمر وعينين متوهجتين باللون الأزرق الجليدي. توقف الأربعة عند مقدمة الدرج ، وهم يحدقون إلي والحراس.

لفتت انتباهي حركة طفيفة من زاوية عيني: اللورد غرانبل ، واقفًا عند الحافة البعيدة للغرفة. حتى في الظلام ، لمعت أسنانه البيضاء وهو يبتسم.

“- حتى بعد الاستماع إلى ما قالته الفتاة -”

انحنى بلاكشورن إلى الأمام فوق مكتبه المرتفع. قال ببطء “مذنب” مستمتعًا بالكلمة.

دوى صراخ ذُعر في أرجاء المحكمة.

هز ألريك رأسه وكأنه لا يصدق ما يسمعه. قال بصوت أجش: “لم يأتوا ، اللعنة عليهم”.

“الصمت!” صرخ القاضي الأعلى “الصمت! الصمت!”

قال بلاكشورن فجأة: “فيما يتعلق بمسألة العقوبة، أولاً يتم مصادرة جميع الممتلكات المادية وثروات الصاعد غراي على الفور ، وسيتم نقلها إلى دماء غرانبل تعويضًا عن الخسارة التي تكبدنها على يد الصاعد غراي. الصاعد غراي ، عليك تسليم جميع الممتلكات ، بما في ذلك العناصر التي أعدتها من المقابر الأثرية إلى المحكمة على الفور. يجب الكشف عن موقع أي ثروة أو ممتلكات تمتلكها لا تحملها في الوقت الحالي ، بما في ذلك الملكية الجزئية لأية ممتلكات “.

“إذا كان نصف ما قيل لي صحيحًا ، فقد سخرت من عدالة القاعة العليا ، مستهزئاً بكل قاعدة مقدسة ” اجتاحت نظرتها الشديدة عبر القضاة الخمسة “عدم السماح باستجواب الشهود؟ الإبعاد القسري للحشد؟ تمركز جنود الطرف الثالث داخل هذه الجدران المقدسة؟ ”

قال ماثيوس “لا تنس أيها القاضي الأعلى ، القطع الأثرية غير المشروعة التي يمتلكها الصاعد”

قال بلاكشورن: “شكرًا لك القاضي فريهل، كما قلت ، كنا نتوقع مثل هذه التكتيكات ، لكننا لن نسمح لهذه المحاكمة بأن تصبح سيرك”.

أضاف بلاكشورن: “بالطبع، في حالة رفض الصاعد غراي الكشف عن موقع ممتلكاته ، فسيتم فحص عقلك من قبل أقوى حراسنا قبل إعدامك”

‘وريث دينوار … لذا أقنعت كايرا دمها بالمساعدة بعد كل شيء ‘ لم أستطع منع الابتسامة من الظهور على وجهي.

توقف مؤقتًا وعيناه مثبتتان علي بينما ينتظر ردي.

” فريترا … بلاكشورن ، لماذا لدي عشرات الأشخاص المختلفين يطرقون مكتبي خلال الخمسة عشر دقيقة الماضية؟ اشرح الأمر على الفور “.

ابتسمت له ابتسامة ساحرة “لا استطيع الانتظار ”

قلت “لا حاجة”.

قال بلاكشورن: “أيها الحراس ” تجعد أنفه وكأنه قد شم رائحة كريهة “ضعوا هذا القاتل في أعمق وأصغر زنزانة متاحة”

“أتساءل كم عدد المؤخرات التي كان عليه تقبيلها ليصبح قاضيًا؟” سأل ريجيس بلهجة اختلط فيها العجب والرعب.

“الآن هل سنقتل كل هؤلاء المهرجين؟” توسل ريجيس “دعني أقتل هذا العجوز ذو اللحية القصيرة”

وقف جميع القضاة على أقدامهم باستثناء تينيما ، التي تجعد وجهها وأظهرت استياءها – كما دق بلاكشورن بمطرقته مرارًا وتكرارًا ، لكن قاعة المحكمة كانت في ثورة كاملة ورائي. إن سماع الحشد المتحمّس ينقلب على القضاة الفاسدين ساعدني على تهدئة أعصابي بما يكفي لكي تكبحني السلاسل ولا تحاول أن تضغط على جسدي.

‘لا. ليس هنا ‘ أجبته ببرود.

“لا داعي للمناقشة. إنه مذنب ” صرخ القاضي هاركروست مرة أخرى ولمست أصابعه لحيته.

وصل ضجيج الصراخ إلى أذني من خارج قاعة المحكمة. كان هناك نوع من الاضطراب في الردهة خلف الأبواب المزدوجة الضخمة.

قالت المرأة: “أهدأ دينوار”.

“يمكن أن تكون هذه هي ورقتنا الرابحة” قال ألريك ” أبقي مؤخرتك على ذلك الكرسي يا فتى.”

توقف مؤقتًا وعيناه مثبتتان علي بينما ينتظر ردي.

بينما أتفحص الحراس المحيطين بنا، انبثق ضغط بارد من جسدي.

تركت موجة من الضغط الأثيري تخرج مني وجعلت الحراس غير قادرين على الحركة. سقط الضعفاء على ركبهم واتسعت عيونهم وأخذوا يتنفسون بخشونة.

أُجبر دارين وألريك على التراجع عني. حتى عندما تقدم العشرات من الحراس ذوي الدروع السوداء نحوي والأسلحة مرفوعة ، بقيت جالسًا بهدوء.

أخفت الفتاة وجهها بين يديها بينما وقف والديها على جانبيها.

قلت: “أود أن أمشي إلى الزنزانة على قدمي” وظل صوتي هادئًا وناعمًا على الرغم من عدد الأسلحة الحادة المليئة بالمانا الموجهة نحوي.

بعد أن افلتت من قبضة والديها ، تقدمت نحو القضاة. بدأت الكلمات تقطر منها في عجلة من أمرها حيث أحمر وجهها أكثر فأكثر “كنت محاصرة في مرآة والصاعد غراي يحاول إنقاذي ، لكن أزرا لم يستمع وحرر الصاعد ذو القرون من المرآة السحرية بينما غراي يقاتله قتل الصاعد الآخر إخوتي ، وكنت سأظل محاصرة هناك إلى الأبد لولا أن غراي أنقذني “.

“هل ما زلت تعتقد أنك تستحق الحرية؟” ورد بلاكشورن “لا. سوف يتم تجريدك وتقيدك حتى اللحظة التي تموت فيها “.

ألتوى وجه صو القاضي الأعلى بعد سماع سؤال المرأة ، وبدأ فمه ينفتح ويغلق مثل سمكة تغرق على الشاطئ.

تركت موجة من الضغط الأثيري تخرج مني وجعلت الحراس غير قادرين على الحركة. سقط الضعفاء على ركبهم واتسعت عيونهم وأخذوا يتنفسون بخشونة.

قال ريجيس بحسرة: “في هذه المرحلة ، من الصعب تحديد الفاسدين والأغبياء”.

أصبحت وجوه القضاة شاحة وعيونهم تدور بحثاً عن بعض الإجابات لشرح ما يحدث بالضبط. كنت سجينًا مقيدًا ومجردًا من أي وصول إلى المانا. في العادة شيء من هذا القبيل لن يحدث أبدًا.

عندما هبطت عيون المرأة الزرقاء الجليدية على هاركروست ، بدا الأمر كما لو أنهم جمدوا حتى قلب المانا “لا تفترض أنك تستطيع أن تخبرني بما يجب أن أفعله في قاعتي، هاركروست.”

“أنا أطلب معرفة ما تفعله!” تمكن فريهل من الصراخ.

وأضاف بلاكشورن: “يمكنكم أن تذهبوا جميعًا”.

“يجب أن تكون قطعة أثرية يا سيدي! كنت أعرف أنه يخفي قطعة بطريقة ما ” حشد ماثيوس القوة الكافية للزحف ، وألتوى وجهه وهو يستدير نحوي “أطلب منك تسليم القطعة الأثرية الآن!”

” فريترا … بلاكشورن ، لماذا لدي عشرات الأشخاص المختلفين يطرقون مكتبي خلال الخمسة عشر دقيقة الماضية؟ اشرح الأمر على الفور “.

سقط نظري عليه ، مما جعله يتراجع “لماذا لا تأتي إلى هنا وتأخذها؟”

قال الرجل ذو الشعر الزيتوني: ” نحن هنا نيابة عن المجرم المختل “.

رفع ماثيوس حواجبه الرفيعة ابتلع لعابه.

“- من الأفضل ترك الصاعد غراي يذهب أو -”

مر الوقت في الغرفة ، حيث لم يكن أي من الأشخاص الحاضرين قادرًا على حشد الشجاعة للاقتراب مني.

سخر ريجيس “إنهم يدفعون الجميع للخارج”.

فقط عندما انفتحت أبواب قاعة المحكمة ، سحبت الضغط الخانق الذي نشرته في الغرفة.ألتوت السلاسل ونظرت إلى الوراء لأرى وجهين مألوفين.

مر الوقت في الغرفة ، حيث لم يكن أي من الأشخاص الحاضرين قادرًا على حشد الشجاعة للاقتراب مني.

أخذ ألريك نفساً عميقاً: “حان الوقت”.

توقف مؤقتًا وعيناه مثبتتان علي بينما ينتظر ردي.

قال ريجيس بابتسامة: “لقد وصل سلاح الفرسان أيها المخنث”.

أجاب بلاكشورن مع هز كتفيه قليلاً: “عدم وجود أدلة مادية بالكاد يمثل هذا مشكلة ، بالنظر إلى أقوال الشهود المقنعة التي تلقيناها وهو ما يقودنا إلى جزء المناقشة من هذه المحاكمة ”

أول رجل لاحظته هو الرجل القوي ذو الشعر القرمزي المُسمى تايغن ، وبجانبه رفيقه المبارز أريان. أحاط الصاعدان برجل عضلي ذو شعر زيتوني لم أتعرف عليه ، والذي بدوره يقف خلف امرأة غاضبة بشعر أحمر وعينين متوهجتين باللون الأزرق الجليدي. توقف الأربعة عند مقدمة الدرج ، وهم يحدقون إلي والحراس.

لفتت انتباهي حركة طفيفة من زاوية عيني: اللورد غرانبل ، واقفًا عند الحافة البعيدة للغرفة. حتى في الظلام ، لمعت أسنانه البيضاء وهو يبتسم.

” فريترا … بلاكشورن ، لماذا لدي عشرات الأشخاص المختلفين يطرقون مكتبي خلال الخمسة عشر دقيقة الماضية؟ اشرح الأمر على الفور “.

“لا داعي للمناقشة. إنه مذنب ” صرخ القاضي هاركروست مرة أخرى ولمست أصابعه لحيته.

ألتوى وجه صو القاضي الأعلى بعد سماع سؤال المرأة ، وبدأ فمه ينفتح ويغلق مثل سمكة تغرق على الشاطئ.

ضحكت ببرود مما جعل دارين ينظر لي بنظرة تحذير وهز ألريك رأسه ، لكنني لم أهتم.

قال الرجل ذو الشعر الزيتوني من خلف المرأة: “يا إلهي” مشيرًا إلى قاعة المحكمة ومعه كومة من الملاحظات في يد واحدة “يبدو أننا وصلنا في الوقت المناسب لمنع حدوث خطأ جسيم في تطبيق العدالة”.

أُجبر دارين وألريك على التراجع عني. حتى عندما تقدم العشرات من الحراس ذوي الدروع السوداء نحوي والأسلحة مرفوعة ، بقيت جالسًا بهدوء.

أضاء وجه هاركروست عندما فُتحت الأبواب ، لكنه تغير مرة أخرى عندما رأى المرأة ذات الشعر الأحمر والوفد المرافق لها ”القاضية الأعلى! و … وريث دينوار هنا شخصيًا. هل أحضرتِ لنا بيان السيدة كايرا؟ ” سأل وجو التفوق النبيل لم يتلاشى “لا داعي لأن تزعجي نفسكِ ، بالطبع نحن على وشك الانتهاء من قضية هذا المجرم المختل. القاضية الأعلى ، لم تكن هناك حاجة لـ – ”

قال بلاكشورن فجأة: “فيما يتعلق بمسألة العقوبة، أولاً يتم مصادرة جميع الممتلكات المادية وثروات الصاعد غراي على الفور ، وسيتم نقلها إلى دماء غرانبل تعويضًا عن الخسارة التي تكبدنها على يد الصاعد غراي. الصاعد غراي ، عليك تسليم جميع الممتلكات ، بما في ذلك العناصر التي أعدتها من المقابر الأثرية إلى المحكمة على الفور. يجب الكشف عن موقع أي ثروة أو ممتلكات تمتلكها لا تحملها في الوقت الحالي ، بما في ذلك الملكية الجزئية لأية ممتلكات “.

عندما هبطت عيون المرأة الزرقاء الجليدية على هاركروست ، بدا الأمر كما لو أنهم جمدوا حتى قلب المانا “لا تفترض أنك تستطيع أن تخبرني بما يجب أن أفعله في قاعتي، هاركروست.”

استرخيت وتركت السلاسل تفعل الشيء نفسه ، ومسحت التجاويف المظلمة حول قاعة المحكمة بحثًا عن تيتوس غرانبل. لقد عاد خطوة إلى الوراء بعيدًا في الظل عند وصول القاضية الأعلى . التقت أعيننا لفترة وجيزة، نظر لي بحقد بينما نظرت إليه بسخرية قبل أن يستدير ويختفي.

قال الرجل ذو الشعر الزيتوني: ” نحن هنا نيابة عن المجرم المختل “.

بعد أن افلتت من قبضة والديها ، تقدمت نحو القضاة. بدأت الكلمات تقطر منها في عجلة من أمرها حيث أحمر وجهها أكثر فأكثر “كنت محاصرة في مرآة والصاعد غراي يحاول إنقاذي ، لكن أزرا لم يستمع وحرر الصاعد ذو القرون من المرآة السحرية بينما غراي يقاتله قتل الصاعد الآخر إخوتي ، وكنت سأظل محاصرة هناك إلى الأبد لولا أن غراي أنقذني “.

‘وريث دينوار … لذا أقنعت كايرا دمها بالمساعدة بعد كل شيء ‘ لم أستطع منع الابتسامة من الظهور على وجهي.

عبست تينيما قليلاً عندما سحبت الخيط وتركته على مكتبها “مذنب. أرى الأمر واضحًا كالنهار “.

قالت المرأة: “أهدأ دينوار”.

ضحكت ببرود مما جعل دارين ينظر لي بنظرة تحذير وهز ألريك رأسه ، لكنني لم أهتم.

بدأ هاركروست في الصراخ ، واستعاد أخيرًا قدرًا من رباطة جأشه ، لكن المرأة رفعت أصابعها مما أسكته.

‘وريث دينوار … لذا أقنعت كايرا دمها بالمساعدة بعد كل شيء ‘ لم أستطع منع الابتسامة من الظهور على وجهي.

“إذا كان نصف ما قيل لي صحيحًا ، فقد سخرت من عدالة القاعة العليا ، مستهزئاً بكل قاعدة مقدسة ” اجتاحت نظرتها الشديدة عبر القضاة الخمسة “عدم السماح باستجواب الشهود؟ الإبعاد القسري للحشد؟ تمركز جنود الطرف الثالث داخل هذه الجدران المقدسة؟ ”

 

بناءً على شدة نظرة المرأة ، فوجئِت بأن بلاكشورن والآخرين لم يتم تمزيقهم.

غطى تيتوس غرانبل فم ابنته “آدا! ماذا تفع-”

“القاضية الأعلى ، لا أعني عدم الاحترام عندما فعلت هذا ” حشد بلاكشورن شجاعته وعدل رداءه “ولكن لتوفير الوقت ، لم نتمكن من اتباع الخطوات بدقة. لقد سعينا فقط للحفاظ على مواطنينا في مأمن من هذا القاتل “.

‘لا. ليس هنا ‘ أجبته ببرود.

“هل هذا صحيح؟” ظهرت ابتسامة مسلية على وجه القاضية الأعلى عندما أخذت الملاحظات من وريث دينوار “لذا أفترض أن هذه القائمة الواسعة من صفقاتك العديدة ، والوعود غير الأخلاقية ، والإجراءات الاحتيالية التي أدت إلى هذه المحاكمة ، كانت كلها باسم الحفاظ على سلامة مواطنينا ، بلاكشورن؟”

قلت “لا حاجة”.

شحب القاضي العجوز “ا- القا…القاضية الأعلى ، اسمحي لي أن أوضح -”

رفع بلاكشورن يده ، وهو يهدأ زميله قبل أن يميل إلى الخلف في كرسيه. بدلًا من أن يغضب من سخريتي غير اللطيفة ، فحصني وأصابعه مائلة أمامه.

“باعتباري القاضية الأعلى، مصدر الأحكام الأساسي بما يتعلق بالمقابر الاثرية، أعلن أن هذه المحاكمة باطلة ، وأطلق سراح الصاعد غراي ، الحُكم ساري المفعول على الفور.”

تحرك ألريك للوقوف بجانبي الآخر ، بينما حافظ ماثيوس على مسافة. انحنى ألريك قليلاً وهمس “أعلم أن هذا يبدو سيئًا يا فتى ، لكن لا تفعل أي شيء غبي. لا يزال لدينا بعض الحيل في جعبتنا … آمل أن ينجح الأمر ” أضاف بتردد بعض الشيء.

“لكن-”

أول رجل لاحظته هو الرجل القوي ذو الشعر القرمزي المُسمى تايغن ، وبجانبه رفيقه المبارز أريان. أحاط الصاعدان برجل عضلي ذو شعر زيتوني لم أتعرف عليه ، والذي بدوره يقف خلف امرأة غاضبة بشعر أحمر وعينين متوهجتين باللون الأزرق الجليدي. توقف الأربعة عند مقدمة الدرج ، وهم يحدقون إلي والحراس.

نظرة القاضية الأعلى أجبرت بلاكشورن على إغلاق فمه.

“القاضية الأعلى ، لا أعني عدم الاحترام عندما فعلت هذا ” حشد بلاكشورن شجاعته وعدل رداءه “ولكن لتوفير الوقت ، لم نتمكن من اتباع الخطوات بدقة. لقد سعينا فقط للحفاظ على مواطنينا في مأمن من هذا القاتل “.

استرخيت وتركت السلاسل تفعل الشيء نفسه ، ومسحت التجاويف المظلمة حول قاعة المحكمة بحثًا عن تيتوس غرانبل. لقد عاد خطوة إلى الوراء بعيدًا في الظل عند وصول القاضية الأعلى . التقت أعيننا لفترة وجيزة، نظر لي بحقد بينما نظرت إليه بسخرية قبل أن يستدير ويختفي.

بعد أن افلتت من قبضة والديها ، تقدمت نحو القضاة. بدأت الكلمات تقطر منها في عجلة من أمرها حيث أحمر وجهها أكثر فأكثر “كنت محاصرة في مرآة والصاعد غراي يحاول إنقاذي ، لكن أزرا لم يستمع وحرر الصاعد ذو القرون من المرآة السحرية بينما غراي يقاتله قتل الصاعد الآخر إخوتي ، وكنت سأظل محاصرة هناك إلى الأبد لولا أن غراي أنقذني “.

قالت: “أيها الحراس ، تأكدوا من أن القضاة لن يذهبوا إلى أي مكان ، ومن أجل فريترا ، ليقوم شخص ما بقطع تلك السلاسل عن هذا الرجل”.

بدأ هاركروست في الصراخ ، واستعاد أخيرًا قدرًا من رباطة جأشه ، لكن المرأة رفعت أصابعها مما أسكته.

قلت “لا حاجة”.

وأضاف بلاكشورن: “يمكنكم أن تذهبوا جميعًا”.

صدى صوت كسر المعدن في قاعة المحكم بينما انفجرت السلاسل التي تقيدني. تطايرت شظايا معدنية عبر الغرفة بينما اتسعت عيون الحراس من الصدمة والرعب وتعثروا للخلف ونصفهم يوجهون أسلحتهم إلى القضاة ، والنصف الآخر نحوي.

‘اللعنة ، أحد الجنود ضرب أحدًا للتو. وبالطبع يساعدهم حراس أل- غرانبل‘

حدق بلاكشورن والقضاة الآخرون بعدم بصديق في السلاسل واختفى أي مظهر من مظاهر الهدوء.

قال الرجل ذو الشعر الزيتوني: ” نحن هنا نيابة عن المجرم المختل “.

فركت معصمي والتفت للنظر إلى بلاكشورن الذي فتح فمه على نطاق واسع.

وأضاف بلاكشورن: “يمكنكم أن تذهبوا جميعًا”.

“اعتذاري لتدمير القطع الأثرية الخاصة بك ، ولكن …” وجهت له ابتسامة. “أنت تعرف … لتوفير الوقت”

لفتت انتباهي حركة طفيفة من زاوية عيني: اللورد غرانبل ، واقفًا عند الحافة البعيدة للغرفة. حتى في الظلام ، لمعت أسنانه البيضاء وهو يبتسم.

 

صرخ أحدهم خلفي كيف أن هذا لم يكن عادلاً ، متبوعاً بسلسلة من الشتائم ، وفي ثوانٍ انفجرت قاعة المحكمة بأكملها في فوضى من الصيحات والشتائم التي أُلقيت على القضاة.

[ المترجم: بوووم، قصف جبهة عالمي يا غراي xD ]

“اعتذاري لتدمير القطع الأثرية الخاصة بك ، ولكن …” وجهت له ابتسامة. “أنت تعرف … لتوفير الوقت”

 

نظر لي دارين نظرة انتصار قبل أن ينظر إلى بلاكشورن “حسنًا ، ها أنت -”

ترجمة : Sadegyptian

“- من الأفضل ترك الصاعد غراي يذهب أو -”

 

“الصمت!” صرخ القاضي الأعلى “الصمت! الصمت!”

تغير وجه دارين وهو يلقي نظرة على الأبواب الرئيسية. مقابله ، ابتسم ماثيوس ابتسامة راضية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط