علاقة الدماء
ظهرت العديد من المشاعر المتضاربة على وجه كوربييت : الإحباط والغضب والحذر والاعتراف. كنت أعلم أنه لا يوجد خط أكثر استقامة لجشعه من ذكر دم فريترا . لا يزال أل- دينوار يحملون بعض الأمل في أنه يمكن أن يظهر تمامًا بداخلي ، ولكنه يجهل حقيقة أنه موجود بالفعل.
“دماء غرانبل تمادوا كثيراً ” نظرت بحقد وتسربت المانا مني ، مما جعل والدتي بالتبني ترتعش. كنا نقترب من البوابة الخارجية لـ الدم الأعلى دينوار داخل المستوى الثاني من المقابر الأثرية. قلت: “بالتأكيد لن أدع هذه الإهانة تمر “
أجابت قبل أن تنظر لي بنظرة فضولية: “سيكون من الحكمة أن تحذري من كلامكِ حتى ندخل ونبتعد عن الآذان الفضولية يا كايرا ، لا يجب أن تصحبي عاطفية للغاية تجاه شخص آخر.”
قالت: “لا تبدين سعيدة لرؤيتي يا فتاة” لكن سلوكها الهادئ كان كافياً لأفهم أنها لم تكن هنا لتوبخني “اجلسي. أتوقع أن لدينا الكثير لنتحدث عنه “.
تركت أنفاسي عندما نظرت إلى وجه والدتي بالتبني. سيدة لينور من الدم الأعلى دينوار ، دائمًا ما تكون قلقة جدًا بشأن المظاهر. تمنع فريترا أي شخص يرانا على الإطلاق بأقل من أفضل ما لدينا …
شقت مجموعتنا طريقها عبر بوابات الجدار الخارجي ، والتي زُينت بأجنحة رونية تمتلك مجموعة متنوعة من المزايا ، مدعومة بعدة أطنان من بلورات المانا. أنتر العديد من الأشخاص في الفناء المنظف بدقة ، بما في ذلك كل من تايغن و أريان. بدت عيون حراسي الشخصيين حزينة ، ووجوههم شاحبة قليلاً.
الحقيقة أن كل رجل قاتل بجدارة وولاء إلى جانبي عدة مرات ، وعلى الرغم من أنني لم أستطع إخبارهم بالحقيقة بشأن ظهور دم فريترا ، فقد وثقت بهم في كل شيء آخر ، وحتى فكرت فيهم كأصدقائي. بصرف النظر عن نيسا ، كانوا الأعضاء الوحيدين في الدم الأعلى دينوار الذين يمكنني الوثوق بهم على الإطلاق.
بينما كنت أهتم قليلاً بالاضطراب العاطفي لوالدي بالتبني ، شعرت بالذنب تجاه هؤلاء الأشخاص. على الرغم من أنني كنت معتادة على الاحتفاظ بالأسرار ، حتى من تايغن و أريان ، فإن الاختفاء في المقابر الأثرية بدونهما لا يمكن اعتباره إلا إهانة ، وكنت أعلم أن والدتي وأبي بالتبني صعبا الأمور عليهم خلال الأسابيع القليلة الماضية – على الرغم من أني أفترض أنها بدت مدة أقل بالنسبة لهم.
الحقيقة أن كل رجل قاتل بجدارة وولاء إلى جانبي عدة مرات ، وعلى الرغم من أنني لم أستطع إخبارهم بالحقيقة بشأن ظهور دم فريترا ، فقد وثقت بهم في كل شيء آخر ، وحتى فكرت فيهم كأصدقائي. بصرف النظر عن نيسا ، كانوا الأعضاء الوحيدين في الدم الأعلى دينوار الذين يمكنني الوثوق بهم على الإطلاق.
الحقيقة أن كل رجل قاتل بجدارة وولاء إلى جانبي عدة مرات ، وعلى الرغم من أنني لم أستطع إخبارهم بالحقيقة بشأن ظهور دم فريترا ، فقد وثقت بهم في كل شيء آخر ، وحتى فكرت فيهم كأصدقائي. بصرف النظر عن نيسا ، كانوا الأعضاء الوحيدين في الدم الأعلى دينوار الذين يمكنني الوثوق بهم على الإطلاق.
سيكون هناك وقت لمعالجة تلك العلاقة بعد أن اكتشف كيفية مساعدة غراي.
قالت المنجل: ” أدرك أنني أقاطع حديثكم، ومع ذلك أود التحدث إلى كايرا بمفردنا”
اصطحبتني لينورا ونيسا إلى القصر بينما تفرق موكب الحراس في الفناء. وقف اللورد كوربييت ، والدي بالتبني والوصي ، شامخًا مرتدياً بدلة بيضاء ورمادية سلطت الضوء على بنيته العضلية بجانب ابنه الأكبر ، لودين دينوار. لسوء الحظ على عكس سيفرين – أخي الراحل ، الذي مات في المقابر الأثرية – أخذ لودن جانب والده ، مما جعله متعصبًا متعجرفًا فضل أن يخطو على الآخرين لرفع نفسه وسلالة دينوار الثمينة.
قال الأب بهدوء قبل أن يشير إلى كرسي: “نيسا ، أنتِ مطرودة”.
شعرت أن خداي يحمران بينما كنت أتخيل وجه غراي الوسيم ، وأتمنى ألا تلاحظ المنجل سيريس “إنه طويل ونحيف ، ولديه… لياقة بدنية جيدة. لديه ملامح حادة وبشرة بيضاء مثل الحليب. شعره رملي يتطاير على وجهه ، ولديه عيون ذهبية تبدو أنها ترى من خلالي. لقد بدا باردًا وبعيدًا حقًا ، ولكن بعد قضاء الوقت معه ، من السهل معرفة أنه مهتم بنا … “تراجعت بعد أن رأيت شفتي المنجل سيريس ترتعش وتظهر ابتسامة.
ظلت معلمتي صامتة ، ولا تزال الابتسامة على شفتيها.
“كوربييت ، أنا- ”
تركت نظري يتنقل بينهما. كان كوربييت بدا أن كوربييت يمهد ليخبرني بشيء ما ، لكن يمكنني بالفعل أن أخمن ما عليه “أفهم أنني خنت ثقتك ، وأنا على استعداد لقبول أي عقوبة تراها مناسبة ، حتى إذا اخترت حظري من المقابر الأثرية ” قلت “ومع ذلك من الضروري أن أستمر في تحدي نفسي إذا كنت سأقوم بإظهار دم فريترا بالكامل ، وهو شيء تريده تمامًا كما أريد ، إن لم يكن أكثر.”
وضعت لينورا ذراعها على كتف كوربييت ونظرت لي نظرة خيبة أمل غمرتني مثل ضوء القمر البارد.
“كايرا ، أجلسي ” قال بحزم وهو يشير إلى الكرسي مرة أخرى.
“كنت أشعر بالفضول فقط بشأن مظهره الجسدي ، ولكن إذا كنتِ ترغبين في الكشف عن مشاعركِ تجاهه ، فسوف أستمع ”
حل الصمت في الغرفة في صمت عندما جلست بينما يحدق كوربييت في وجهي. لقد كان رجلاً مهيبًا: صورة مثالية للرجل النبيل المثالي ووجه حاد وسيم.
“غراي أليس كذلك؟” سألت وهي تُدير الكأس بعناية “هل اكتشفتِ دمه؟”
لودن ، وهو استنساخ أصغر سناً وأكثر قوة من القائد الأعلى ، سار في الغرفة ليصب لنفسه مشروبًا من دورق بلوري. خلف ظهر كوربييت ، رفع الزجاج ووجه لي تحية ساخرة.
حولت المنجل سيريس نظرتها الثقيلة إلى لودن الذي لا يزال واقفاً بجانب المشروبات الكحولية وفي يده كأس ممتلئ. جفل لأنه أدرك أنه يجب أن يرحل أيضاً، ثم قام على عجل بتسليم الكأس قبل أن يخرج من الغرفة.
أخيرًا تحدث كوربييت . “أنا وأمكِ نشعر بخيبة أمل عميقة في استخفافكِ العالي برفاهيتكِ ” قال بينما فتحت فمي لأجيب، ولكن منعني “لا زلت أتحدث “
لم تغضب معلمتي أو حتى أظهرت دهشتها من بياني الجريء. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانت بدن أكثر اهتماماً بالموضوع.
“أنتِ تعرفين جيدًا كما أعرف ما سيحدث لـ الدم الأعلى دينوار إذا تعرضتِ للأذى في المقابر الأثرية ، وخاصة السفر بمفردكِ ، دون الحراس. لقد قبلنا رغباتك غير اللائقة لاختبار نفسكِ على عملية الصعود من أجل إظهار دم فريترا ، لكن هذا خيانة مباشرة لثقتنا “.
لابد أن مرشدتي أصبحت تنتظر عودتي وتم إبلاغها على الفور عندما خرجت من البوابة من المقابر الأثرية. ابتسمت ابتسامة دافئة ، وهو شيء لم أفعله إلا لعدد قليل جدًا من الأشخاص.
“كوربييت ، أنا- ”
وضعت لينورا ذراعها على كتف كوربييت ونظرت لي نظرة خيبة أمل غمرتني مثل ضوء القمر البارد.
اتسعت عينا لينورا من الدهشة وتبادلت النظرات مع كوربييت ، نظر لودن إلى زجاجه كما لو كان مصدومًا ولفظ الكلمة “من فضلك؟” كأنه لا يستطيع تصديق ما سمعه.
تركت نظري يتنقل بينهما. كان كوربييت بدا أن كوربييت يمهد ليخبرني بشيء ما ، لكن يمكنني بالفعل أن أخمن ما عليه “أفهم أنني خنت ثقتك ، وأنا على استعداد لقبول أي عقوبة تراها مناسبة ، حتى إذا اخترت حظري من المقابر الأثرية ” قلت “ومع ذلك من الضروري أن أستمر في تحدي نفسي إذا كنت سأقوم بإظهار دم فريترا بالكامل ، وهو شيء تريده تمامًا كما أريد ، إن لم يكن أكثر.”
أجابت لينورا بدلاً من ذلك ، مالت رأسها قليلاً وابتسمت “كايرا … عزيزتي كايرا. نهتم فقط بسلامتكِ ورفاهيتكِ. على الرغم من أنكِ لا تشاركِنا دمائنا ، إلا أنكِ ما زلتِ من أل- دينوار، ونحن نهتم بكِ ونعاملكِ دائمًا على أنكِ ابنتنا. إذا ظهر … دم فريترا الخاص بكِ ، حسنًا بالطبع سنكون متحمسين. لكننا ببساطة لا نستطيع أن نسمح لكِ بقتل نفسكِ بسبب شغفكِ للمغامرة “.
ظهرت العديد من المشاعر المتضاربة على وجه كوربييت : الإحباط والغضب والحذر والاعتراف. كنت أعلم أنه لا يوجد خط أكثر استقامة لجشعه من ذكر دم فريترا . لا يزال أل- دينوار يحملون بعض الأمل في أنه يمكن أن يظهر تمامًا بداخلي ، ولكنه يجهل حقيقة أنه موجود بالفعل.
قالت: “لا تبدين سعيدة لرؤيتي يا فتاة” لكن سلوكها الهادئ كان كافياً لأفهم أنها لم تكن هنا لتوبخني “اجلسي. أتوقع أن لدينا الكثير لنتحدث عنه “.
أجابت لينورا بدلاً من ذلك ، مالت رأسها قليلاً وابتسمت “كايرا … عزيزتي كايرا. نهتم فقط بسلامتكِ ورفاهيتكِ. على الرغم من أنكِ لا تشاركِنا دمائنا ، إلا أنكِ ما زلتِ من أل- دينوار، ونحن نهتم بكِ ونعاملكِ دائمًا على أنكِ ابنتنا. إذا ظهر … دم فريترا الخاص بكِ ، حسنًا بالطبع سنكون متحمسين. لكننا ببساطة لا نستطيع أن نسمح لكِ بقتل نفسكِ بسبب شغفكِ للمغامرة “.
لاحظت ترددي “تابعي”
“الرجل الذي كنت أسافر معه ، الرجل الذي سمحتم لهم للتو بالقبض عليه لارتكاب جريمة قتل لم يرتكبها ، لديه بعض الفهم لهذه الأشياء” تجعدت حواجب كوربييت الثقيلة عندما نظر لي بريبة.
جلست مسترخية قليلًا على الكرسي وظهري مستقيم وعيني على المنجل. ارتشفت من مشروبها ، وأعطت الكأس نظرة موافقتها ، ثم جلست على المقعد الأقرب إلي.
أدركت أن هذا ربما يبدو مريحًا جدًا إلى حد ما ، لكن بعد فوات الأوان.
حل الصمت في الغرفة في صمت عندما جلست بينما يحدق كوربييت في وجهي. لقد كان رجلاً مهيبًا: صورة مثالية للرجل النبيل المثالي ووجه حاد وسيم.
“إذا كنت تهتم حقًا بسلامتي ” توقفت مؤقتًا واستحضرت الشجاعة لقول الكلمات التالية ” من فضلك ساعده “.
“غراي أليس كذلك؟” سألت وهي تُدير الكأس بعناية “هل اكتشفتِ دمه؟”
اتسعت عينا لينورا من الدهشة وتبادلت النظرات مع كوربييت ، نظر لودن إلى زجاجه كما لو كان مصدومًا ولفظ الكلمة “من فضلك؟” كأنه لا يستطيع تصديق ما سمعه.
فتحت فمي لأقول أول شيء في رأسي ، لكنني أوقفت نفسي واستغرقت دقيقة لتجميع أفكاري.
أجاب كوربييت بعد لحظة: “لن نجعلكِ تشاركين في هذا الشأن مع دماء غرانبل، أفضل شيء لـ الدم الأعلى دينوار وهذا يشملكِ أيضًا كايرا هو ترك هذا الأمر يحدث. عليكِ أن ترى أن الوضع سيبدو سيئًا للغاية إذا – ”
أردت أن أجادل ، لكن كلماتها صحيحة. من الواضح أن غراي بارع في إقحام نفسه ومن حوله في المشاكل “ومع ذلك في الوقت نفسه ، ستجدين القليل ممن يمكنهم مطابقة ذكائكِ أو قدراتكِ السحرية ، كايرا. ربما يمكننا مساعدة حبيبكِ الغامض “.
” من أجل فريترا ، هل هذا كل ما تفكر فيه؟ ” قاطعت وتسربت المانا على الرغم من إحكام قبضتي القوية للمقاومة. أدى ذلك إلى عبوس كوربييت ، ولكن هناك أيضًا تلميح من الحذر ، وحتى الخوف.
أوضحت “كيف سيبدو الأمر إذا انقلبت الدم الأعلى دينوار وتركت مجرد دم مسمى يتهمون زورًا الرجل الذي أنقذ حياتي؟”
ضحكت المنجل سيريس قبل أن ترفع يدها “بغض النظر عن مشاعركِ تجاه هذا الصاعد ، يبدو أنه يسير على الأرجح في طريق اليأس والمأساة.”
صرخ كوربييت: “من السيئ أن يتم جر طفلتنا بالتبني أمام لجنة من القضاة في شجار تافه بين منازل صغيرة، بالإضافة إلى-”
أوضحت “كيف سيبدو الأمر إذا انقلبت الدم الأعلى دينوار وتركت مجرد دم مسمى يتهمون زورًا الرجل الذي أنقذ حياتي؟”
قام أحدهم بالسعال أثناء دفع الباب برفق. استدرنا نحن الأربعة لنرى من يمكن أن يكون وقحًا بدرجة كافية لمقاطعة محادثة عائلية.
لم تغضب معلمتي أو حتى أظهرت دهشتها من بياني الجريء. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانت بدن أكثر اهتماماً بالموضوع.
غمرني شعور قوي بالارتياح.
أخيرًا تحدث كوربييت . “أنا وأمكِ نشعر بخيبة أمل عميقة في استخفافكِ العالي برفاهيتكِ ” قال بينما فتحت فمي لأجيب، ولكن منعني “لا زلت أتحدث “
وقفت على المدخل مرشدتي. تدلى شعرها بأناقة بين قرنيها ، وكانت ترتدي رداء معركة أسود.
“إذا كنت تهتم حقًا بسلامتي ” توقفت مؤقتًا واستحضرت الشجاعة لقول الكلمات التالية ” من فضلك ساعده “.
انحنى كل من كوربييت ولينورا ولودن باحترام في انتظار أن تتكلم. نظرت لي وجبينها مرفوع قليلاً. وقفت وانحنيت كذلك وإن لم يكن ذلك مثل الآخرين.
هرع لودن للقيام بما أمرت به وخطت لينورا بتردد بضع خطوات إلى الأمام للترحيب بها، لكنها توقفت عندما بدأ كوربييت في الكلام.
قالت “قفوا، لودين اسكب لي كأس من الشراب قبل أن تذهب ”
“غراي أليس كذلك؟” سألت وهي تُدير الكأس بعناية “هل اكتشفتِ دمه؟”
هرع لودن للقيام بما أمرت به وخطت لينورا بتردد بضع خطوات إلى الأمام للترحيب بها، لكنها توقفت عندما بدأ كوربييت في الكلام.
“الرجل الذي كنت أسافر معه ، الرجل الذي سمحتم لهم للتو بالقبض عليه لارتكاب جريمة قتل لم يرتكبها ، لديه بعض الفهم لهذه الأشياء” تجعدت حواجب كوربييت الثقيلة عندما نظر لي بريبة.
قال بصوت أعلى من المعتاد: “المنجل سيريس فريترا ، لم نكن نتوقع حضوركِ”.
تركت نظري يتنقل بينهما. كان كوربييت بدا أن كوربييت يمهد ليخبرني بشيء ما ، لكن يمكنني بالفعل أن أخمن ما عليه “أفهم أنني خنت ثقتك ، وأنا على استعداد لقبول أي عقوبة تراها مناسبة ، حتى إذا اخترت حظري من المقابر الأثرية ” قلت “ومع ذلك من الضروري أن أستمر في تحدي نفسي إذا كنت سأقوم بإظهار دم فريترا بالكامل ، وهو شيء تريده تمامًا كما أريد ، إن لم يكن أكثر.”
لطالما استمتعت بمشاهدة كوربييت وهو يكافح للحفاظ على هالته الملكية أثناء مخاطبة المنجل ، خاصة عندما يراقب الآخرون. حتى اللورد و السيدة دينوار لم يستطع إلا أن ينحنوا أثناء وجودها.
أجابت قبل أن تنظر لي بنظرة فضولية: “سيكون من الحكمة أن تحذري من كلامكِ حتى ندخل ونبتعد عن الآذان الفضولية يا كايرا ، لا يجب أن تصحبي عاطفية للغاية تجاه شخص آخر.”
قالت المنجل: ” أدرك أنني أقاطع حديثكم، ومع ذلك أود التحدث إلى كايرا بمفردنا”
استمعت المنجل سيريس لمدة نصف ساعة ، وطلبت من حين لآخر تأكيدًا لبعض التفاصيل ، أو أن أكون أكثر تحديدًا ، ولكن بخلاف ذلك استمعت فقط عندما أخبرتها عن وقتي مع غراي ، من التنكر على شكل هايدريغ إلى مواجهتنا المميتة مع المحاصرين في قاعة المرايا ، حتى خرجنا من غرفة الملجأ وعدنا إلى المستوى الثاني.
ألتوى وجه كوربييت وثبت نظره على المنجل سيريس “ربما يمكن أن تنتظر حتى بعد -”
قالت “قفوا، لودين اسكب لي كأس من الشراب قبل أن تذهب ”
قالت بهدوء: “اللورد دينوار” قاطعته حتى يغلق فمه “سأرسل كايرا إلى قاعتك بمجرد أن ننتهي”.
“كما يحلو لكِ … المنجل سيريس فريترا ” انحنى كوربييت وهرب من الغرفة وجر لينورا خلفه.
قالت “قفوا، لودين اسكب لي كأس من الشراب قبل أن تذهب ”
حولت المنجل سيريس نظرتها الثقيلة إلى لودن الذي لا يزال واقفاً بجانب المشروبات الكحولية وفي يده كأس ممتلئ. جفل لأنه أدرك أنه يجب أن يرحل أيضاً، ثم قام على عجل بتسليم الكأس قبل أن يخرج من الغرفة.
لابد أن مرشدتي أصبحت تنتظر عودتي وتم إبلاغها على الفور عندما خرجت من البوابة من المقابر الأثرية. ابتسمت ابتسامة دافئة ، وهو شيء لم أفعله إلا لعدد قليل جدًا من الأشخاص.
“أخبريني عنه.”
قالت: “لا تبدين سعيدة لرؤيتي يا فتاة” لكن سلوكها الهادئ كان كافياً لأفهم أنها لم تكن هنا لتوبخني “اجلسي. أتوقع أن لدينا الكثير لنتحدث عنه “.
فتحت فمي لأقول أول شيء في رأسي ، لكنني أوقفت نفسي واستغرقت دقيقة لتجميع أفكاري.
جلست مسترخية قليلًا على الكرسي وظهري مستقيم وعيني على المنجل. ارتشفت من مشروبها ، وأعطت الكأس نظرة موافقتها ، ثم جلست على المقعد الأقرب إلي.
قال بصوت أعلى من المعتاد: “المنجل سيريس فريترا ، لم نكن نتوقع حضوركِ”.
قالت “إذن لقد وجدت الصاعد غير العادي مرة أخرى، وأمضيت أسابيع داخل المقابر الأثرية تغامرين بجانبه؟”
قلت وأنا أشعر بصدمة من الذنب الآن. لقد أخبرني بهذه الأشياء بسرية ، لكن … لم أستطع الكذب على المنجل سيريس . لا شيء.
أومأت برأسي وكنت متحمسة لإخبارها بكل شيء عن ذلك ، لكنني أدركت أن هناك نمطاً لمحادثاتنا. سيكون من غير المناسب للغاية أن أبدأ قصتي قبل السماح لها بتوجيه المحادثة إليها ، وهو ما كنت أعلم أنها ستفعله.
توقفت مؤقتًا ، نظرًا لقدراته غير العادية – وافتقاره إلى المانا. هل ستكون خيانة بطريقة ما أن أخبر مرشدتي بذلك؟ لأي منهم كنت مدينة بالولاء حقًا؟
“غراي أليس كذلك؟” سألت وهي تُدير الكأس بعناية “هل اكتشفتِ دمه؟”
لطالما استمتعت بمشاهدة كوربييت وهو يكافح للحفاظ على هالته الملكية أثناء مخاطبة المنجل ، خاصة عندما يراقب الآخرون. حتى اللورد و السيدة دينوار لم يستطع إلا أن ينحنوا أثناء وجودها.
هززت رأسي.
لودن ، وهو استنساخ أصغر سناً وأكثر قوة من القائد الأعلى ، سار في الغرفة ليصب لنفسه مشروبًا من دورق بلوري. خلف ظهر كوربييت ، رفع الزجاج ووجه لي تحية ساخرة.
“أخبريني عنه.”
تلعثمت “إنه ليس حبيبي” لكن قلبي خفق داخل صدري. إذا بإمكان أي شخص مساعدة غراي على الهروب من أل- غرانبل ، فستكون المنجل سيريس . يمكنها إنهاء مهزلة المحاكمة هذه برفع أصابعها.
فتحت فمي لأقول أول شيء في رأسي ، لكنني أوقفت نفسي واستغرقت دقيقة لتجميع أفكاري.
“وعندما اكتشف هويتكِ؟ عندما علم كيف تعقبتِه؟ ”
“إنه قوي ، تقريبًا مثل قوة الطبيعة … وحتى أكثر غرابة وقوة مما أخبرتكِ سابقاً. من الواضح أنه على الرغم من إظهاره للقوة حيث التقينا لأول مرة ، إلا أنه يخفي قوته “.
“اعتقدت أنه سيقتلني في البداية ، لكن … حسنًا ، لم يفعل ذلك. بدا مرعوبًا من أن شخصًا ما يمكن أن يتعقبه … ولكن بعد ذلك تلاشى الخوف بالسرعة نفسها بمجرد أن أدرك أنه يمكنني أنا فقط فعل ذلك “.
توقفت مؤقتًا ، نظرًا لقدراته غير العادية – وافتقاره إلى المانا. هل ستكون خيانة بطريقة ما أن أخبر مرشدتي بذلك؟ لأي منهم كنت مدينة بالولاء حقًا؟
عبست ورفعت حواجبى “لا أعرف ما الذي فعلته لأستحق مثل هذه المضايقة ، المنجل سيريس .”
لاحظت ترددي “تابعي”
شقت مجموعتنا طريقها عبر بوابات الجدار الخارجي ، والتي زُينت بأجنحة رونية تمتلك مجموعة متنوعة من المزايا ، مدعومة بعدة أطنان من بلورات المانا. أنتر العديد من الأشخاص في الفناء المنظف بدقة ، بما في ذلك كل من تايغن و أريان. بدت عيون حراسي الشخصيين حزينة ، ووجوههم شاحبة قليلاً.
“مهارته في استخدام الشفرات لا يوجد بها عيون ، فقط … رائعة. وبالاقتران مع سحره الفريد ، أنا متأكدة من أنه سيكون قادرًا على الصمود أمامكِ حتى ، المنجل سيريس “.
“ما هو الشيء الفريد في سحره؟” سألت.
لم تغضب معلمتي أو حتى أظهرت دهشتها من بياني الجريء. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانت بدن أكثر اهتماماً بالموضوع.
قلت بتردد “إنه … لا يستخدم مانا للسيطرة عليه، ويمكنه القيام بأشياء بالكاد تكون منطقية. لقد رأيته ينتقل عن بعد ويجدد الأطراف، حتى أنه يعيد الزمن إلى الوراء بطريقة ما “.
“ما هو الشيء الفريد في سحره؟” سألت.
“دماء غرانبل تمادوا كثيراً ” نظرت بحقد وتسربت المانا مني ، مما جعل والدتي بالتبني ترتعش. كنا نقترب من البوابة الخارجية لـ الدم الأعلى دينوار داخل المستوى الثاني من المقابر الأثرية. قلت: “بالتأكيد لن أدع هذه الإهانة تمر “
قلت بتردد “إنه … لا يستخدم مانا للسيطرة عليه، ويمكنه القيام بأشياء بالكاد تكون منطقية. لقد رأيته ينتقل عن بعد ويجدد الأطراف، حتى أنه يعيد الزمن إلى الوراء بطريقة ما “.
وضعت لينورا ذراعها على كتف كوربييت ونظرت لي نظرة خيبة أمل غمرتني مثل ضوء القمر البارد.
انحنت المنجل سيريس إلى الأمام واصبعها على أمام شفتيها “جيد. فكيف يفعل ذلك إن لم يكن باستخدام المانا؟ ”
أجابت لينورا بدلاً من ذلك ، مالت رأسها قليلاً وابتسمت “كايرا … عزيزتي كايرا. نهتم فقط بسلامتكِ ورفاهيتكِ. على الرغم من أنكِ لا تشاركِنا دمائنا ، إلا أنكِ ما زلتِ من أل- دينوار، ونحن نهتم بكِ ونعاملكِ دائمًا على أنكِ ابنتنا. إذا ظهر … دم فريترا الخاص بكِ ، حسنًا بالطبع سنكون متحمسين. لكننا ببساطة لا نستطيع أن نسمح لكِ بقتل نفسكِ بسبب شغفكِ للمغامرة “.
قلت وأنا أشعر بصدمة من الذنب الآن. لقد أخبرني بهذه الأشياء بسرية ، لكن … لم أستطع الكذب على المنجل سيريس . لا شيء.
أردت أن أجادل ، لكن كلماتها صحيحة. من الواضح أن غراي بارع في إقحام نفسه ومن حوله في المشاكل “ومع ذلك في الوقت نفسه ، ستجدين القليل ممن يمكنهم مطابقة ذكائكِ أو قدراتكِ السحرية ، كايرا. ربما يمكننا مساعدة حبيبكِ الغامض “.
ومضت عينا مرشدتي وانحنت على كرسيها وأخذت رشفة من الكأس “فقط الأزوراس من عشيرة إندراث يمكنهم استخدام الأثير كسلاح. لكن التنين لم يستطع دخول المقابر الأثرية “.
لاحظت ترددي “تابعي”
“ربما يمكن أن يكون … مثلي؟”بدت فكرة غريبة ومثيرة. على الرغم من وجود أشخاص آخرين من ألاكاريا بدم فريترا ، إلا أنني نادراً ما التقيت بهم ، وبالتأكيد لم أشعر أبدًا بأي نوع من القرابة معهم “إنسان بدم إندراث؟”
شعرت أن خداي يحمران بينما كنت أتخيل وجه غراي الوسيم ، وأتمنى ألا تلاحظ المنجل سيريس “إنه طويل ونحيف ، ولديه… لياقة بدنية جيدة. لديه ملامح حادة وبشرة بيضاء مثل الحليب. شعره رملي يتطاير على وجهه ، ولديه عيون ذهبية تبدو أنها ترى من خلالي. لقد بدا باردًا وبعيدًا حقًا ، ولكن بعد قضاء الوقت معه ، من السهل معرفة أنه مهتم بنا … “تراجعت بعد أن رأيت شفتي المنجل سيريس ترتعش وتظهر ابتسامة.
قالت وهي تلوح دون تفكير “لا، التنانين لن تسمح بحدوث ذلك أبدًا. إنهم أنقياء جدًا لدرجة أنهم لا يعطون سلالتهم لـ صغار السن ” انحنت إلى الأمام مرة أخرى ، وعيناها الداكنتان مثبتتان علي “أخبريني عن صعودكِ. لا تتركي أي تفاصيل “.
أوضحت “كيف سيبدو الأمر إذا انقلبت الدم الأعلى دينوار وتركت مجرد دم مسمى يتهمون زورًا الرجل الذي أنقذ حياتي؟”
استمعت المنجل سيريس لمدة نصف ساعة ، وطلبت من حين لآخر تأكيدًا لبعض التفاصيل ، أو أن أكون أكثر تحديدًا ، ولكن بخلاف ذلك استمعت فقط عندما أخبرتها عن وقتي مع غراي ، من التنكر على شكل هايدريغ إلى مواجهتنا المميتة مع المحاصرين في قاعة المرايا ، حتى خرجنا من غرفة الملجأ وعدنا إلى المستوى الثاني.
اصطحبتني لينورا ونيسا إلى القصر بينما تفرق موكب الحراس في الفناء. وقف اللورد كوربييت ، والدي بالتبني والوصي ، شامخًا مرتدياً بدلة بيضاء ورمادية سلطت الضوء على بنيته العضلية بجانب ابنه الأكبر ، لودين دينوار. لسوء الحظ على عكس سيفرين – أخي الراحل ، الذي مات في المقابر الأثرية – أخذ لودن جانب والده ، مما جعله متعصبًا متعجرفًا فضل أن يخطو على الآخرين لرفع نفسه وسلالة دينوار الثمينة.
كانت مهتمة بشكل خاص بمحادثاتنا ، واستجوبت للتأكد من أنني ذكرت كل كلمة “وبدا جاهلاً بثقافة ألاكاريا؟” سألت.
أخيرًا تحدث كوربييت . “أنا وأمكِ نشعر بخيبة أمل عميقة في استخفافكِ العالي برفاهيتكِ ” قال بينما فتحت فمي لأجيب، ولكن منعني “لا زلت أتحدث “
“نعم ، حتى في أبسط الأشياء. كما ذكرت من قبل ، عندما التقينا لأول مرة سأل كل أنواع الأسئلة الغريبة ، لكنه جعل الأمر يبدو كما لو كان يختبرنا. تحدثنا كثيرًا في رحلتنا ، وكنت مندهشة بأنه لم يكن يعرف شيئاً”.
لاحظت ترددي “تابعي”
“وعندما اكتشف هويتكِ؟ عندما علم كيف تعقبتِه؟ ”
الحقيقة أن كل رجل قاتل بجدارة وولاء إلى جانبي عدة مرات ، وعلى الرغم من أنني لم أستطع إخبارهم بالحقيقة بشأن ظهور دم فريترا ، فقد وثقت بهم في كل شيء آخر ، وحتى فكرت فيهم كأصدقائي. بصرف النظر عن نيسا ، كانوا الأعضاء الوحيدين في الدم الأعلى دينوار الذين يمكنني الوثوق بهم على الإطلاق.
“اعتقدت أنه سيقتلني في البداية ، لكن … حسنًا ، لم يفعل ذلك. بدا مرعوبًا من أن شخصًا ما يمكن أن يتعقبه … ولكن بعد ذلك تلاشى الخوف بالسرعة نفسها بمجرد أن أدرك أنه يمكنني أنا فقط فعل ذلك “.
هززت رأسي.
فكرت سيريس وهي تمسك كأسها وشردت قليلاً “لذا فإن الصاعد قوي بشكل لا يصدق ، ويجهل عاداتنا ، ويخشى أن يتم اكتشافه. إنه يستخدم الأثير مثل الساحر القديم ، لكنه غير قادر على توجيه المانا ” قامت بشرب الكأس ووضعته على المنضدة “صفي الرجل. بأكبر قدر ممكن من التفاصيل “.
حولت المنجل سيريس نظرتها الثقيلة إلى لودن الذي لا يزال واقفاً بجانب المشروبات الكحولية وفي يده كأس ممتلئ. جفل لأنه أدرك أنه يجب أن يرحل أيضاً، ثم قام على عجل بتسليم الكأس قبل أن يخرج من الغرفة.
شعرت أن خداي يحمران بينما كنت أتخيل وجه غراي الوسيم ، وأتمنى ألا تلاحظ المنجل سيريس “إنه طويل ونحيف ، ولديه… لياقة بدنية جيدة. لديه ملامح حادة وبشرة بيضاء مثل الحليب. شعره رملي يتطاير على وجهه ، ولديه عيون ذهبية تبدو أنها ترى من خلالي. لقد بدا باردًا وبعيدًا حقًا ، ولكن بعد قضاء الوقت معه ، من السهل معرفة أنه مهتم بنا … “تراجعت بعد أن رأيت شفتي المنجل سيريس ترتعش وتظهر ابتسامة.
“كنت أشعر بالفضول فقط بشأن مظهره الجسدي ، ولكن إذا كنتِ ترغبين في الكشف عن مشاعركِ تجاهه ، فسوف أستمع ”
ألتوى وجه كوربييت وثبت نظره على المنجل سيريس “ربما يمكن أن تنتظر حتى بعد -”
ضحكت وقلت على عجل “م- مشاعري؟ لقد اعتقدت فقط أنكِ مهتمة بمعرفة أي نوع من الأشخاص هو “.
سيكون هناك وقت لمعالجة تلك العلاقة بعد أن اكتشف كيفية مساعدة غراي.
ظلت معلمتي صامتة ، ولا تزال الابتسامة على شفتيها.
ضحكت وقلت على عجل “م- مشاعري؟ لقد اعتقدت فقط أنكِ مهتمة بمعرفة أي نوع من الأشخاص هو “.
عبست ورفعت حواجبى “لا أعرف ما الذي فعلته لأستحق مثل هذه المضايقة ، المنجل سيريس .”
ضحكت المنجل سيريس قبل أن ترفع يدها “بغض النظر عن مشاعركِ تجاه هذا الصاعد ، يبدو أنه يسير على الأرجح في طريق اليأس والمأساة.”
ضحكت المنجل سيريس قبل أن ترفع يدها “بغض النظر عن مشاعركِ تجاه هذا الصاعد ، يبدو أنه يسير على الأرجح في طريق اليأس والمأساة.”
“نعم ، حتى في أبسط الأشياء. كما ذكرت من قبل ، عندما التقينا لأول مرة سأل كل أنواع الأسئلة الغريبة ، لكنه جعل الأمر يبدو كما لو كان يختبرنا. تحدثنا كثيرًا في رحلتنا ، وكنت مندهشة بأنه لم يكن يعرف شيئاً”.
أردت أن أجادل ، لكن كلماتها صحيحة. من الواضح أن غراي بارع في إقحام نفسه ومن حوله في المشاكل “ومع ذلك في الوقت نفسه ، ستجدين القليل ممن يمكنهم مطابقة ذكائكِ أو قدراتكِ السحرية ، كايرا. ربما يمكننا مساعدة حبيبكِ الغامض “.
بينما كنت أهتم قليلاً بالاضطراب العاطفي لوالدي بالتبني ، شعرت بالذنب تجاه هؤلاء الأشخاص. على الرغم من أنني كنت معتادة على الاحتفاظ بالأسرار ، حتى من تايغن و أريان ، فإن الاختفاء في المقابر الأثرية بدونهما لا يمكن اعتباره إلا إهانة ، وكنت أعلم أن والدتي وأبي بالتبني صعبا الأمور عليهم خلال الأسابيع القليلة الماضية – على الرغم من أني أفترض أنها بدت مدة أقل بالنسبة لهم.
تلعثمت “إنه ليس حبيبي” لكن قلبي خفق داخل صدري. إذا بإمكان أي شخص مساعدة غراي على الهروب من أل- غرانبل ، فستكون المنجل سيريس . يمكنها إنهاء مهزلة المحاكمة هذه برفع أصابعها.
قام أحدهم بالسعال أثناء دفع الباب برفق. استدرنا نحن الأربعة لنرى من يمكن أن يكون وقحًا بدرجة كافية لمقاطعة محادثة عائلية.
“لكن هذا الصاعد الغامض … لماذا يبدو غراي هذا مشابهاً لـ ” اتسعت عينا مرشدتي فجأة وتوسعت الابتسامة على وجهها الخالي من العيوب “إذن أنت حقًا لم تمت …”
شعرت أن خداي يحمران بينما كنت أتخيل وجه غراي الوسيم ، وأتمنى ألا تلاحظ المنجل سيريس “إنه طويل ونحيف ، ولديه… لياقة بدنية جيدة. لديه ملامح حادة وبشرة بيضاء مثل الحليب. شعره رملي يتطاير على وجهه ، ولديه عيون ذهبية تبدو أنها ترى من خلالي. لقد بدا باردًا وبعيدًا حقًا ، ولكن بعد قضاء الوقت معه ، من السهل معرفة أنه مهتم بنا … “تراجعت بعد أن رأيت شفتي المنجل سيريس ترتعش وتظهر ابتسامة.
قالت “قفوا، لودين اسكب لي كأس من الشراب قبل أن تذهب ”
أجابت لينورا بدلاً من ذلك ، مالت رأسها قليلاً وابتسمت “كايرا … عزيزتي كايرا. نهتم فقط بسلامتكِ ورفاهيتكِ. على الرغم من أنكِ لا تشاركِنا دمائنا ، إلا أنكِ ما زلتِ من أل- دينوار، ونحن نهتم بكِ ونعاملكِ دائمًا على أنكِ ابنتنا. إذا ظهر … دم فريترا الخاص بكِ ، حسنًا بالطبع سنكون متحمسين. لكننا ببساطة لا نستطيع أن نسمح لكِ بقتل نفسكِ بسبب شغفكِ للمغامرة “.
ترجمة : Sadegyptian
فتحت فمي لأقول أول شيء في رأسي ، لكنني أوقفت نفسي واستغرقت دقيقة لتجميع أفكاري.
ظهرت العديد من المشاعر المتضاربة على وجه كوربييت : الإحباط والغضب والحذر والاعتراف. كنت أعلم أنه لا يوجد خط أكثر استقامة لجشعه من ذكر دم فريترا . لا يزال أل- دينوار يحملون بعض الأمل في أنه يمكن أن يظهر تمامًا بداخلي ، ولكنه يجهل حقيقة أنه موجود بالفعل.
وقفت على المدخل مرشدتي. تدلى شعرها بأناقة بين قرنيها ، وكانت ترتدي رداء معركة أسود.
قالت “إذن لقد وجدت الصاعد غير العادي مرة أخرى، وأمضيت أسابيع داخل المقابر الأثرية تغامرين بجانبه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
