نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 12.3

الصبر

الصبر

الفصل 12.3 – الصبر

 

عندما غربت الشمس مرة أخرى ، وجد سو أخيرًا منطقة مأهولة. كانت هذه أرض مأهولة على نطاق واسع تم بناؤها في مدينة مهجورة. تتكون المنطقة المأهولة بالكامل من حوالي 1000 ساكن. سميت على اسم المدينة الأصلية ، ساراتوجا.

 

كان سو شخصًا حصل على انطباعات إيجابية بسهولة تامة. على الرغم من أن مظهره الخارجي مع الضمادات جعلت الآخرين يرتجفون ، طالما أنه يستخدم تلك العين الخضراء الشبيهة بالجواهر للنظر إلى مكان اخر، فإن معظم الناس كانوا يرتاحون بشكل غريب. علاوة على ذلك ، كان باريت على ظهر سو رمزًا أكبر للقوة. يمكن فقط للقناصين رفيعي المستوى أن يمتلكوا شيئًا ذا قيمة مثل باريت. كل شخص لديه جشع ، وكل شخص لديه خوف أيضًا. إن الأسلحة الموجودة على الفرد الذي يسافر بمفرده ستلفت انتباه الكثيرين ، ولكن عندما يكون هذا السلاح من طراز باريت ، فإن هؤلاء الأشخاص سيتحولون من الجشع إلى الخوف. وراء كل باريت كان اختفاء أكثر من 100 شخص.

وجد سو طاولة في زاوية ووضع باريت على جانب الحائط. على الرغم من أن البندقية بأكملها كانت ملفوفة في شرائط من القماش ، إلا أن الشعور الخشن والوحشي والبارد الذي لا يمكن إلا لباريت أن ينفذه كان يجذب عددًا قليلاً من العيون ، وقد تعرّف عدد قليل من هذه العيون على الفور على بندقية العصر القديم الشهيرة هذه من الخطوط العريضة. تناقض جسد سو الضعيف إلى حد ما مع هذه البندقية الثمينة ، مما أثار قلوب عدد غير قليل من الناس. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين يمكن أن يتعرفوا على باريت ليسوا أشخاصًا بدون أدمغة ، ولن يربطوا أبدًا حجم عضلات المرء بقدرة المرء في المعركة. ومع ذلك ، غالبًا ما كانت قيمة سلاح الجندي متناسبة مع قوة الجندي.

بعد البقاء لمدة ساعة تقريبًا ، كان سو قد فهم بالفعل معظم تضاريس هذه المنطقة.

الترجمة:  Hunter

لم يكن هناك رئيس لهذه الأرض المأهولة فحسب ، بل كان هناك أيضًا عشرين رجلاً من الشرطة والقوات المسلحة. كانت هناك أيضًا حانة، وعدد قليل من المتاجر ، وحتى عيادة. لم يكن هذا هو نوع العيادة التي كانت بها معظم المناطق المأهولة حيث كان هناك طبيب واحد فقط. كان لدى الطبيب هنا التسهيلات اللازمة لإجراء العمليات الجراحية ، وكان هناك أربع ممرضات لمساعدته.

الترجمة:  Hunter

كانت هؤلاء الممرضات كلها من ممتلكات الطبيب ، أو بعبارة أخرى ، عبيده. قام الطبيب بشرائهم واحدة تلو الأخرى وأعطاهم التدريب الأساسي للتمريض حتى يتمكنوا من المساعدة. إذا احتاج الطبيب إليهم ، فسيكونون أيضًا حيث يطلق رغباته. إذا كان المرضى في العيادة مهتمين بهم ، فهذا بالطبع جيد ، لكن على أساس أنهم دفعوا المال أولاً. من منظور الدخل ، جلبت الممرضات الأربع بالفعل للعيادة أكثر مما تم ربحه بناءً على التشخيص والعلاج القياسي. بالإضافة إلى منحهم ضروريات الحياة الأساسية ، سيسمح لهم الطبيب بالاحتفاظ ببعض الشيء لأنفسهم. في بعض الأحيان ، عندما يكون سعيدًا ، أصبح كريمًا للغاية. نتيجة لذلك ، لم يختار أي منهم الهرب. إذا اختارن مغادرة هذه المنطقة المأهولة ، فإن هؤلاء الفتيات اللائي لا يتمتعن بأي قدرة على الحفاظ على أنفسهن سيكتسبن الحرية ، ولكن على حساب حياتهن.

 

في ساراتوجا ، كانت العبودية قانونية وتحميها الاسلحة الآلية لقواتهم المسلحة. سيتم ملاحقة العبيد الهاربين ، وبمجرد القبض عليهم ، سيعاقبون بصرامة. يفقد الذكور أحد أطرافهم أو يتم تعذيبهم حتى الموت ، بينما تكون الإناث متاحة لجميع الذكور في المنطقة المأهولة لتلويثهم. من أجل الدفاع عن هذا النظام ، طاردت جميع المناطق المأهولة الأخرى على بعد 100 كيلومتر من ساراتوجا بشكل تعاوني العبيد الذين فروا من الأراضي المأهولة. بدون أي وسيلة نقل ، كان من الصعب على العبيد الهروب من هذا النطاق. إذا كان العبد محظوظًا بطريقة ما وتمكن من الهروب ، فإن سلسلة جبال لم تكن شديدة الارتفاع تقع إلى الغرب ، بينما يقع سهل عريض وغابة في الشمال. بغض النظر عن الاتجاه الذي ذهب إليه العبد ، ستكون هناك مخلوقات متحولة تنتظر هؤلاء العبيد اللذيذين.

الفصل 12.3 – الصبر

منذ أن استطاع سو أن يتذكر ، كانت الأماكن التي زارها سو في الغالب تدعم العبودية أو على الأقل سمحت بها ، لذا فإن ما فعلته ساراتوجا هو نفس ما فعلته معظم الأراضي المأهولة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك ، استخدمت معظم الشركات والمؤسسات العبيد ، بغض النظر عما إذا كانوا قد أظهروا دعمًا للنظام على سطحهم أم لا. كان عصر الاضطرابات موجودًا لفترة طويلة جدًا ، لدرجة أن معظم الناس بدأوا يعتقدون أن العنف والنهب هو السبيل الصحيح للعيش. بالطبع ، لا يزال هناك العديد من المنظمات التي ، سواء كانت تؤمن بالطريقة القديمة في التفكير أو من أجل بعض الاهداف، لا تزال تجعل نفسها تبدو لطيفة وحنونة.

بدا أن الفتاة تفتقر إلى الثقة. فقط بعد وقوفها في حالة ذهول لبعض الوقت ، هربت ، متناسية حتى أن تقول له الشكر.

منذ عدة آلاف من السنين ، كانت الحانات مكانًا لتبادل المعلومات. لم يكن عصر الاضطرابات استثناءً. أصبحت الهواتف المحمولة والإنترنت هي الطريقة السائدة لتبادل المعلومات في العصر الجديد ، لكن تدفق المعلومات وصل إلى مستوى خانق تقريبًا. كانت أماكن مثل الحانات لا تزال الأماكن الأصلية للتبادل ، وعلى هذا النحو ، استمروا في البقاء والازدهار بإصرار. الآن ، في عصر الاضطرابات ، يمكن العثور على الحانة في أي منطقة مأهولة تقريبًا. أما بالنسبة للمناطق المأهولة التي لا يوجد فيها واحد ، فلم يكن ذلك بسبب عدم وجود منطقة مأهولة ، ولكن ليس لديهم وسيلة لتزويدهم بالكحول.

“سيدي ، هل يمكنك شراء كوب من الكحول؟” تردد صوت فتاة خجولة من الجانب.

تمامًا مثل حجم ساراتوجا ، لم تكن هذه الحانة صغيرة أيضًا. أطلق جهاز أشعة ضوئية وامضة ، والموسيقى الإلكترونية المحمومة والمجنونة ، بالإضافة إلى المزيج العكر لرائحة الجسم والعطور والكحول ، عملت جميعها معًا لتشكيل جو الحانة المجنون والمنحط . في الحانة ، كان هناك العديد من الأشخاص ، والعديد من النساء ، والأهم من ذلك كله ، كان هناك اسلحة.

 

عندما دخل سو الحانة ، كانت الفتاة التي لم تكن جميلة بشكل خاص ، لكنها ما زالت صغيرة بما فيه الكفاية تلوي وتهز جسدها في الرقص. كان القماش على جسدها مفتقرًا إلى حد يدعو للشفقة ، والأجزاء التي تم تغطيتها لم تكن تلك التي كان ينبغي أن تكون. لم يكن جلد السيدة الشابة سيئًا ، لكن هذا بالطبع كان يعتمد على معيار الحياة البرية. علاوة على ذلك ، كانت نظيفة للغاية ، ومن الواضح أنها دفعت نفقات كبيرة للاستحمام. بدا أن جميع الرجال والنساء يتزاحمون حول المسرح. كانت هناك أعين قليلة على هذه الفتاة ، خاصة على مؤخرتها ذات الشكل الجيد. أراد جميع الرجال قرصها عدة مرات ، بينما أرادت جميع النساء حكها عدة مرات.

عندما رأت الفتاة أن سو لم يرد ، أصبحت قلقة بعض الشيء على الفور. “على الرغم من صغري ، فأنا أعرف الكثير من الأشياء. سأجعلك مرتاحًا بالتأكيد! “

قفز رجل إلى المسرح مع توقيت سيئ إلى حد ما وبدأ في التباهي بالنقاط الجيدة لهذه الفتاة وسعرها. يبدو أن هذه الفتاة كانت ملكه. استمر هذا الرجل في الحديث عن مدى روعة الفتاة التي استحمَّت ، وكيف أن سعر الاستحمام لم يُدرج في سعرها. في ظل هذه التحريضات ، وجسد الفتاة ، والكحول المنبه ، بدأ الناس في طرح عطاءاتهم. ثم بدأ هذا المكان يعج بالنشاط.

كان هناك عدد قليل من الأفراد يراقبون سو سرا ، لكن سو لم يمانع. بغض النظر عن مكان وجوده ، كان الغرباء الفريدون يجذبون دائمًا أعين الآخرين. كان هناك القليل ممن كانوا متحمسين لتجربته ، ولكن بعد رؤية سلاح باريت الخاص بسو والضمادات التي تغطي جسم سو ، تخلوا عن الفكرة أخيرًا.

وجد سو طاولة في زاوية ووضع باريت على جانب الحائط. على الرغم من أن البندقية بأكملها كانت ملفوفة في شرائط من القماش ، إلا أن الشعور الخشن والوحشي والبارد الذي لا يمكن إلا لباريت أن ينفذه كان يجذب عددًا قليلاً من العيون ، وقد تعرّف عدد قليل من هذه العيون على الفور على بندقية العصر القديم الشهيرة هذه من الخطوط العريضة. تناقض جسد سو الضعيف إلى حد ما مع هذه البندقية الثمينة ، مما أثار قلوب عدد غير قليل من الناس. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين يمكن أن يتعرفوا على باريت ليسوا أشخاصًا بدون أدمغة ، ولن يربطوا أبدًا حجم عضلات المرء بقدرة المرء في المعركة. ومع ذلك ، غالبًا ما كانت قيمة سلاح الجندي متناسبة مع قوة الجندي.

وجد سو طاولة في زاوية ووضع باريت على جانب الحائط. على الرغم من أن البندقية بأكملها كانت ملفوفة في شرائط من القماش ، إلا أن الشعور الخشن والوحشي والبارد الذي لا يمكن إلا لباريت أن ينفذه كان يجذب عددًا قليلاً من العيون ، وقد تعرّف عدد قليل من هذه العيون على الفور على بندقية العصر القديم الشهيرة هذه من الخطوط العريضة. تناقض جسد سو الضعيف إلى حد ما مع هذه البندقية الثمينة ، مما أثار قلوب عدد غير قليل من الناس. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين يمكن أن يتعرفوا على باريت ليسوا أشخاصًا بدون أدمغة ، ولن يربطوا أبدًا حجم عضلات المرء بقدرة المرء في المعركة. ومع ذلك ، غالبًا ما كانت قيمة سلاح الجندي متناسبة مع قوة الجندي.

“سيدي ، هل يمكنك شراء كوب من الكحول؟” تردد صوت فتاة خجولة من الجانب.

 

عندما استدار سو ، رأى فتاة صغيرة تقف على جانب الطاولة وكان عمرها على الأكثر أربعة عشر أو خمسة عشر عامًا. كانت تحمل زجاجة ويسكي من ماركة غير معروفة ، وكانت يدها اليمنى ترفع كأسًا للشرب. كانت الفتاة الصغيرة نحيفة وذابلة. على الرغم من أنه كان من المفترض أن تكون قد وصلت بالفعل إلى عمر متطور ، إلا أنه لا يمكن رؤية أي نتوء صغير يلتصق بملابسها الرقيقة. بالكاد يمكن اعتبار وجهها رقيقًا وجميلًا ، مما يجعلها تبدو وكأنها فتاة.

 

عندما شاهد الفتاة تعض شفتها السفلية وهي تنظر إليه بعيون مليئة بالترقب ، اهتز عقل سو قليلاً. كانت هناك فتاة صغيرة اعتمدت عليه للبقاء على قيد الحياة في الماضي. بالتفكير في الوراء ، ربما كان هذا طولها الآن ، أليس كذلك؟ لا ، لا ، البقاء بجانب أنجلينا ، كان يجب أن تنمو بشكل أفضل. يجب أن تكون جميلة للغاية الآن ، أليس كذلك؟ هل كان هناك الكثير من الناس يلاحقونها؟ “

نظر سو إلى الفتاة الصغيرة. لقد تحير للحظة ما يجب أن يقوله.

كما اعتقد سو في نفسه ، بدا مرعوبًا بعض الشيء ، لكنه أيضًا ممتن بعض الشيء.

 

الفتاة الصغيرة التي رفعت الزجاج أخيرًا لفتت انتباه سو مرة أخرى. طلب السعر بلطف ، ثم أخذ 50 قطعة نقدية لشراء نصف الزجاجة. عرف سو أنه إذا لم تستطع الفتاة الصغيرة بيع نصف زجاجة الكحول هذه ، فإنها ستعاقب بالتأكيد. تم أخذ المال من روكسلاند على أي حال ، لذلك لم يشعر سو بألم في القلب. ومع ذلك ، يبدو أنه نسي أنه من أجل تخفيف العبء ، أخذ 60 يوانًا فقط.

منذ عدة آلاف من السنين ، كانت الحانات مكانًا لتبادل المعلومات. لم يكن عصر الاضطرابات استثناءً. أصبحت الهواتف المحمولة والإنترنت هي الطريقة السائدة لتبادل المعلومات في العصر الجديد ، لكن تدفق المعلومات وصل إلى مستوى خانق تقريبًا. كانت أماكن مثل الحانات لا تزال الأماكن الأصلية للتبادل ، وعلى هذا النحو ، استمروا في البقاء والازدهار بإصرار. الآن ، في عصر الاضطرابات ، يمكن العثور على الحانة في أي منطقة مأهولة تقريبًا. أما بالنسبة للمناطق المأهولة التي لا يوجد فيها واحد ، فلم يكن ذلك بسبب عدم وجود منطقة مأهولة ، ولكن ليس لديهم وسيلة لتزويدهم بالكحول.

بدا أن الفتاة تفتقر إلى الثقة. فقط بعد وقوفها في حالة ذهول لبعض الوقت ، هربت ، متناسية حتى أن تقول له الشكر.

عندما رأت الفتاة أن سو لم يرد ، أصبحت قلقة بعض الشيء على الفور. “على الرغم من صغري ، فأنا أعرف الكثير من الأشياء. سأجعلك مرتاحًا بالتأكيد! “

كان هناك عدد قليل من الأفراد يراقبون سو سرا ، لكن سو لم يمانع. بغض النظر عن مكان وجوده ، كان الغرباء الفريدون يجذبون دائمًا أعين الآخرين. كان هناك القليل ممن كانوا متحمسين لتجربته ، ولكن بعد رؤية سلاح باريت الخاص بسو والضمادات التي تغطي جسم سو ، تخلوا عن الفكرة أخيرًا.

تنهد سو وأخرج يده. “في الوقت الحالي ، لدي 35 يوانًا فقط. 25 منهم أعطاني اياه الآن للتو من قبل هذا السيد. “

 

ما زال سو لم يقل أي شيء. من أجل إثبات نفسها ، أمسكت الفتاة بيد سو وضغطتها بين ساقيها قبل أن تلتف. على الرغم من أنها كانت نحيفة ، إلا أن ساقيها كانتا لا تزالان طريتين ، وخصرها كان ناعمًا ومرنًا وقويًا إلى حد ما. تمامًا كما قالت ، كانت فتاة تعرف كيف ترضي الرجل.

في هذا الوقت ، كان رجل في منتصف العمر على ما يبدو يبلغ من العمر أربعين عامًا أو نحو ذلك مشى وجلس على الجانب الآخر من سو. نظر إلى الاتجاه الذي غادرت فيه الفتاة الصغيرة وقال ، “لنفترض أننا قسمنا فاتورة هذه الزجاجة.”

عندما غربت الشمس مرة أخرى ، وجد سو أخيرًا منطقة مأهولة. كانت هذه أرض مأهولة على نطاق واسع تم بناؤها في مدينة مهجورة. تتكون المنطقة المأهولة بالكامل من حوالي 1000 ساكن. سميت على اسم المدينة الأصلية ، ساراتوجا.

رؤية الرجل في منتصف العمر يضع 25 يوانًا على الطاولة ، لم يرفض سو وبدلاً من ذلك أخذها.

كما اعتقد سو في نفسه ، بدا مرعوبًا بعض الشيء ، لكنه أيضًا ممتن بعض الشيء.

“عليك أن تفهم أن أفعالك الآن قد لا تؤدي بالضرورة إلى النتيجة التي تريدها.” قال الرجل في منتصف العمر بطريقة هادفة إلى حد ما.

تمامًا مثل حجم ساراتوجا ، لم تكن هذه الحانة صغيرة أيضًا. أطلق جهاز أشعة ضوئية وامضة ، والموسيقى الإلكترونية المحمومة والمجنونة ، بالإضافة إلى المزيج العكر لرائحة الجسم والعطور والكحول ، عملت جميعها معًا لتشكيل جو الحانة المجنون والمنحط . في الحانة ، كان هناك العديد من الأشخاص ، والعديد من النساء ، والأهم من ذلك كله ، كان هناك اسلحة.

ثم ركضت الفتاة الصغيرة بحماس من المطعم ووقفت بجانب الطاولة بجانب سو ، مرة أخرى نظرت إليه بتوقع. في تلك الفترة القصيرة ، أصبح وجهها الصغير أنظف كثيرًا ، فكت شعرها وتم تمشيطه بمشط. بدت أجمل بكثير مع بعض علامات النضج. لسوء الحظ ، ظلت طبيعتها الطفولية غير الناضجة على وجهها. وغني عن القول ، كان هناك عدد غير قليل من الرجال الذين أحبوا هذا النوع.

تنهد سو وأخرج يده. “في الوقت الحالي ، لدي 35 يوانًا فقط. 25 منهم أعطاني اياه الآن للتو من قبل هذا السيد. “

“سيدي ، هل يمكنك شرائي ؟” قالت الفتاة الصغيرة بحماس.

 

ألقى الرجل في منتصف العمر نظرة على سو. نشر يديه والتقط زجاجة الكحول ، وسكب الكوب قبل أن يشربها ببطء.

“عليك أن تفهم أن أفعالك الآن قد لا تؤدي بالضرورة إلى النتيجة التي تريدها.” قال الرجل في منتصف العمر بطريقة هادفة إلى حد ما.

نظر سو إلى الفتاة الصغيرة. لقد تحير للحظة ما يجب أن يقوله.

 

عندما رأت الفتاة أن سو لم يرد ، أصبحت قلقة بعض الشيء على الفور. “على الرغم من صغري ، فأنا أعرف الكثير من الأشياء. سأجعلك مرتاحًا بالتأكيد! “

 

ما زال سو لم يقل أي شيء. من أجل إثبات نفسها ، أمسكت الفتاة بيد سو وضغطتها بين ساقيها قبل أن تلتف. على الرغم من أنها كانت نحيفة ، إلا أن ساقيها كانتا لا تزالان طريتين ، وخصرها كان ناعمًا ومرنًا وقويًا إلى حد ما. تمامًا كما قالت ، كانت فتاة تعرف كيف ترضي الرجل.

“سيدي ، هل يمكنك شرائي ؟” قالت الفتاة الصغيرة بحماس.

تنهد سو وأخرج يده. “في الوقت الحالي ، لدي 35 يوانًا فقط. 25 منهم أعطاني اياه الآن للتو من قبل هذا السيد. “

لم يكن هناك رئيس لهذه الأرض المأهولة فحسب ، بل كان هناك أيضًا عشرين رجلاً من الشرطة والقوات المسلحة. كانت هناك أيضًا حانة، وعدد قليل من المتاجر ، وحتى عيادة. لم يكن هذا هو نوع العيادة التي كانت بها معظم المناطق المأهولة حيث كان هناك طبيب واحد فقط. كان لدى الطبيب هنا التسهيلات اللازمة لإجراء العمليات الجراحية ، وكان هناك أربع ممرضات لمساعدته.

كان صوته لا يزال رقيقًا وناعمًا مثل الماء.

 

ترك رد سو الفتاة مصدومة. نظرت إلى سو ، ثم نظرت إلى البندقية بجانب سو. احمرت عيناها فجأة ، وقالت وهي تتنهد ، “أنت تكذب! انت تملك المال! شرائي سيكلفك 500 يوان فقط ، لا مجرد 400 يوان تكفي! أنت فقط … أنت فقط لا تريد شرائي! “

تمامًا مثل حجم ساراتوجا ، لم تكن هذه الحانة صغيرة أيضًا. أطلق جهاز أشعة ضوئية وامضة ، والموسيقى الإلكترونية المحمومة والمجنونة ، بالإضافة إلى المزيج العكر لرائحة الجسم والعطور والكحول ، عملت جميعها معًا لتشكيل جو الحانة المجنون والمنحط . في الحانة ، كان هناك العديد من الأشخاص ، والعديد من النساء ، والأهم من ذلك كله ، كان هناك اسلحة.

 

عندما استدار سو ، رأى فتاة صغيرة تقف على جانب الطاولة وكان عمرها على الأكثر أربعة عشر أو خمسة عشر عامًا. كانت تحمل زجاجة ويسكي من ماركة غير معروفة ، وكانت يدها اليمنى ترفع كأسًا للشرب. كانت الفتاة الصغيرة نحيفة وذابلة. على الرغم من أنه كان من المفترض أن تكون قد وصلت بالفعل إلى عمر متطور ، إلا أنه لا يمكن رؤية أي نتوء صغير يلتصق بملابسها الرقيقة. بالكاد يمكن اعتبار وجهها رقيقًا وجميلًا ، مما يجعلها تبدو وكأنها فتاة.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

تنهد سو وأخرج يده. “في الوقت الحالي ، لدي 35 يوانًا فقط. 25 منهم أعطاني اياه الآن للتو من قبل هذا السيد. “

 

كما اعتقد سو في نفسه ، بدا مرعوبًا بعض الشيء ، لكنه أيضًا ممتن بعض الشيء.

 

رؤية الرجل في منتصف العمر يضع 25 يوانًا على الطاولة ، لم يرفض سو وبدلاً من ذلك أخذها.

 

 

 

عندما غربت الشمس مرة أخرى ، وجد سو أخيرًا منطقة مأهولة. كانت هذه أرض مأهولة على نطاق واسع تم بناؤها في مدينة مهجورة. تتكون المنطقة المأهولة بالكامل من حوالي 1000 ساكن. سميت على اسم المدينة الأصلية ، ساراتوجا.

الترجمة:  Hunter

 

 

في هذا الوقت ، كان رجل في منتصف العمر على ما يبدو يبلغ من العمر أربعين عامًا أو نحو ذلك مشى وجلس على الجانب الآخر من سو. نظر إلى الاتجاه الذي غادرت فيه الفتاة الصغيرة وقال ، “لنفترض أننا قسمنا فاتورة هذه الزجاجة.”

 

وجد سو طاولة في زاوية ووضع باريت على جانب الحائط. على الرغم من أن البندقية بأكملها كانت ملفوفة في شرائط من القماش ، إلا أن الشعور الخشن والوحشي والبارد الذي لا يمكن إلا لباريت أن ينفذه كان يجذب عددًا قليلاً من العيون ، وقد تعرّف عدد قليل من هذه العيون على الفور على بندقية العصر القديم الشهيرة هذه من الخطوط العريضة. تناقض جسد سو الضعيف إلى حد ما مع هذه البندقية الثمينة ، مما أثار قلوب عدد غير قليل من الناس. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين يمكن أن يتعرفوا على باريت ليسوا أشخاصًا بدون أدمغة ، ولن يربطوا أبدًا حجم عضلات المرء بقدرة المرء في المعركة. ومع ذلك ، غالبًا ما كانت قيمة سلاح الجندي متناسبة مع قوة الجندي.

الفتاة الصغيرة التي رفعت الزجاج أخيرًا لفتت انتباه سو مرة أخرى. طلب السعر بلطف ، ثم أخذ 50 قطعة نقدية لشراء نصف الزجاجة. عرف سو أنه إذا لم تستطع الفتاة الصغيرة بيع نصف زجاجة الكحول هذه ، فإنها ستعاقب بالتأكيد. تم أخذ المال من روكسلاند على أي حال ، لذلك لم يشعر سو بألم في القلب. ومع ذلك ، يبدو أنه نسي أنه من أجل تخفيف العبء ، أخذ 60 يوانًا فقط.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط