الفصل 2 - الجزء الأول
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
الفصل 2 – الجزء الأول – الورود الزرقاء
“بالطبع. حسنًا، كلايمب مميز، ولكن هذا لأنه بين يديكِ.”
غلاف الفصل الثاني:
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 8:02
‘الأوغاد. يجب قتل هؤلاء الحثالة الذين لا يفكرون إلا بقضبانهم!’
مرتديًا درعه الأبيض الكامل، وسيفه على خصره، صعد كلايمب المجهز بالكامل إلى قصر فالنسيا.
بعد ذلك بوقت قصير، وصل كلايمب إلى غرفته الأكثر زيارة في القصر.
تم تقسيم قصر فالنسيا تقريبًا إلى ثلاثة أجنحة، وقد دخل كلايمب أحدها للتو. كان هذا هو الأكبر من بين الثلاثة، حيث أقامت فيه العائلة الملكية.
كمغامرة، أحبطتها فكرة خيانة الرفاق.
على عكس مسكن كلايمب، أضيء القصر بشكل جيد للغاية، حيث جمع الضوء من الخارج بطريقة رائعة مما يجعله يتألق من الداخل.
لم يعتقد كلايمب أن الأمر بهذه البساطة، لكنه أومأ برأسه في الفهم.
كانت الممرات المرصوفة خالية من القمامة؛ عمليًا نظيفة. كان السبب في عدم إصدار درع كلايمب الكامل أي صوت أثناء مشيه عليه هو أنه يحتوي على الميثيريل و الأوريكالكوم في بنائه، وكان أيضًا مسحورًا فوق ذلك.
كان أحدهما من عشيقته. كان كلايمب لا يزال واقفاً خارج الباب لكنها لم تلاحظه. ربما كان ذلك لأنها كانت متحمسة للغاية بشأن المناقشة. وبسبب ذلك، لم يرغب كلايمب في تخفيف حماستها. وقف ساكنًا مكانه و يستمع إلى المناقشة داخل الغرفة. شعر بالذنب بسبب التنصت، لكنه سيشعر بالذنب إذا قاطع محادثتهما.
على طول الممرات النظيفة والواسعة، تم تكليف جنود النخبة بمهمة الحراسة في القصر. لقد وقفوا متألقين بدروعهم – كانوا فرسانًا.
“هل هناك شيء مهم؟”
كان فرسان الإمبراطورية من عامة الشعب يتم تجنيدهم وتدريبهم في صفوف الجنود المحترفين. في المقابل، كان فرسان المملكة عادةً أبناء ثالثين من النبلاء أو غيرهم ممن لا يستطيعون وراثة ثروة العائلة. ومع ذلك، دفع التاج لهم الكثير من المال، لذلك تم قبول المبارزين من الدرجة الأولى فقط للانضمام. حتى النبلاء لا يستطيعون التسلل من خلال اتصالات الباب الخلفي.
“…سامحيني. سعيد بلقائكِ، اسمي كلايمب.”
(اتصالات الباب الخلفي، معناها رشوتهم و ما إلى ذلك)
“حسنًا…”
أفضل طريقة لوصفهم هي “الحرس الشخصي للملك”.
كانت هذه المرأة اللطيفة تبكي قبل كلايمب كلما تم رفض سياساتها الشعبوية. بأي حق كان على رجل عديم الفائدة (زاناك) أن يلقي عليها محاضرة؟
بالمناسبة، كان منصب جازيف يسمى قائد محارب لأن العديد من الناس عارضوا لقب الفروسية، لذلك أنشأ الملك منصبًا جديدًا له. منذ ذلك الحين، عُرفت مجموعة جنود النخبة التي اختارها ودربها شخصيًا باسم المحاربين.
ابتسمت رينر بعد سماع هذه الجملة من لاكيوس.
أومأ كلايمب قليلا لهم. أعاد جميعهم تقريبًا هذه الإيماءة. قلة منهم فقط فعلوا ذلك على مضض؛ الغالبية العظمى كانوا مخلصين في المجاملة. قد يكونون من النبلاء، لكنهم كانوا أيضًا رجالًا ذوي روح قتالية أقسموا على الولاء للملك. استحق المحاربون الممتازون الذين كرسوا حياتهم لملكهم احترامهم.
كان أحدهما من عشيقته. كان كلايمب لا يزال واقفاً خارج الباب لكنها لم تلاحظه. ربما كان ذلك لأنها كانت متحمسة للغاية بشأن المناقشة. وبسبب ذلك، لم يرغب كلايمب في تخفيف حماستها. وقف ساكنًا مكانه و يستمع إلى المناقشة داخل الغرفة. شعر بالذنب بسبب التنصت، لكنه سيشعر بالذنب إذا قاطع محادثتهما.
في المقابل، مر كلايمب بمجموعة أخرى من الناس في الردهة والذين نظروا إليه بعداء مفتوح.
“تحدث بعد أن تجلس، كلايمب.”
كانوا الخادمات. عبس جميعهم تقريبًا عندما رأوا كلايمب.
“صباح الخير.”
على عكس الخادمات العاديات، كانت جميع الخادمات في القصر الملكي من النبلاء اللاتي جئن إلى هنا لرفع مكانتهن. وبالتالي، إلى حد ما، كانوا في وضع أعلى من كلايمب. على وجه الخصوص، كانت الخادمات اللواتي خدمن شخصيًا العائلة الملكية وريثات نبلاء رفيعي المستوى. لقد أظهروا بوضوح غضبهم لأنهم اضطروا إلى الانحناء أمام رجل فلاح وضيع.
كان اسمه الماركيز رايفن، أحد النبلاء الستة العظماء في المملكة.
عرف كلايمب أنه أقل منهم مكانةً، لذلك لم يكن من الصعب عليه معرفة السبب الذي دفعهم إلى توجيه العين الكريهة له عندما لا تكون رينر موجودة. لقد فهم كلايمب هذا، ولم يغضب منهم أبدًا بسبب ذلك.
كان اسمها لاكيوس ألفين ديل أيندرا.
ومع ذلك، فإن هذه العقلية، جنبًا إلى جنب مع تعبير كلايمب الفارغ، جعلت الخادمات يعتقدن أنه يتجاهلهن، وقد أدى ذلك فقط إلى تعميق غضبهن عليه. وفي الوقت نفسه، لم يلتفت كلايمب لتلك الحلقة المفرغة. أو بالأحرى، قد يكون من الأفضل أن نقول إنه إذا كان حذرًا جدًا، فيجب أن يكون قادرًا على ربط تلك الأطراف الفضفاضة بطريقة أفضل.
“ولهذا بمجرد أن ترى واحدة كأنك رأيت الأخرى.”
ومع ذلك، شعر كلايمب بالإرهاق العقلي بعد المشي في هذا القصر.
“هل هناك شيء مهم؟”
كان هناك أفراد آخرون من العائلة الملكية في القصر إلى جانب رينر ورانبوسا الثالث.
كان اسمها لاكيوس ألفين ديل أيندرا.
‘- جيغ؟!’
كانت الممرات المرصوفة خالية من القمامة؛ عمليًا نظيفة. كان السبب في عدم إصدار درع كلايمب الكامل أي صوت أثناء مشيه عليه هو أنه يحتوي على الميثيريل و الأوريكالكوم في بنائه، وكان أيضًا مسحورًا فوق ذلك.
عندما رأى كلايمب أحد هؤلاء أفراد العائلة الملكية يقترب، ذهب على الفور نحو الحائط، وجعل ظهره مستقيمًا، وضغط يده على صدره في تحية.
بعد رؤية إيماءة صديقتها (رينر)، سألت لاكيوس مرة أخرى:
اقترب منه شخصان. كان الشخص الذي خلفه رجلاً طويلاً ونحيفاً برأس أشقر.
“حسنًا… لا أعتقد ذلك. أعتقد أنه… الأصابع الثمانية هي منظمة واحدة، لكنها أشبه بثماني مجموعات منفصلة تعمل معًا، أليس كذلك؟”
كان اسمه الماركيز رايفن، أحد النبلاء الستة العظماء في المملكة.
“- أخبرتكِ، أليس كذلك؟ ركز الناس دائمًا على المكاسب الفورية.”
كانت المشكلة هي الرجل الممتلئ الجسم قليلاً الذي يمشي أمامه. كان اسمه زاناك فالريون إيغانا رايل فايسيلف. كان الابن الثاني للملك، والثاني في ترتيب ولاية العرش.
كانت الممرات المرصوفة خالية من القمامة؛ عمليًا نظيفة. كان السبب في عدم إصدار درع كلايمب الكامل أي صوت أثناء مشيه عليه هو أنه يحتوي على الميثيريل و الأوريكالكوم في بنائه، وكان أيضًا مسحورًا فوق ذلك.
توقف زاناك بوجهه الدهني الملتوي.
“حسنًا… لا أعتقد ذلك. أعتقد أنه… الأصابع الثمانية هي منظمة واحدة، لكنها أشبه بثماني مجموعات منفصلة تعمل معًا، أليس كذلك؟”
“أوه، أنت كلايمب. هل أنت ذاهب لرؤية الوحش؟”
“هذا منفصل عن دخل نطاقي. أردت فقط استخدام أموالي الخاصة لصنع درعٍ لـ كلايمب.”
لم يكن هناك سوى شخص واحد يشير إليه الأمير زاناك بأنه وحش. عرف كلايمب أن ما كان على وشك القيام به قد يسيء إلى الأمير، لكنه ببساطة لم يستطع ترك الأمر يذهب هكذا.
إحداهن كانت صاحبة هذه الغرفة، رينر.
“صاحب السمو. اغفر وقاحتي لكن السيدة رينر ليست وحش، إن شخصًا لطيفًا وحنونًا وجميلاً مثلها يشبه إلى حد كبير كنز المملكة.”
ومع ذلك، حدقت تينا بلا خجل نحو كلايمب، مما جعله يشعر بعدم الارتياح. كانت خطته الأصلية هي فقط تحمل الأمر، لكنه أدرك بعد ذلك أنها ربما لاحظت شيئًا عنه، ولذلك قرر أن يسألها:
لقد حلت مشكلة العبودية واقترحت سياسات تضع الرجل العادي أولاً قبل الغني. إذا لم تعتبر كنزًا، فمن سيفعل؟ من المؤكد أن النبلاء عرقلوا في كثير من الأحيان تشريعاتها ومنعوا تنفيذ معظم سياساتها، لكن كلايمب ما زال يعرف مدى تفكيرها في الناس.
كان هذا محرج، لكن كلايمب لم يرغب في إحراج الضيف. بعد أن قرر أن يكمل هذه المسرحية، قام بملامسة بدلته البيضاء التي وهبته له عشيقته. لقد تم تصنيعها بكميات كبيرة من الميثريل – وبعض الأوريكالكوم – وتم سحرها، مما يجعلها خفيفة وصلبة بشكل مدهش.
كانت هذه المرأة اللطيفة تبكي قبل كلايمب كلما تم رفض سياساتها الشعبوية. بأي حق كان على رجل عديم الفائدة (زاناك) أن يلقي عليها محاضرة؟
“ماذا عن دعم العجز البالغ 20٪ لمدة ست سنوات؟”
اشتعل الغضب في قلب كلايمب، وتاق إلى إعطاء زاناك لكمة جيدة.
“حسنًا، هذه مراجع أدبية مشفرة. لن يكون هؤلاء عادةً منمقًا جدًا ولا يمكنهم استخدام كلمات معقدة للغاية أيضًا. لذلك يجب عليهم أن يجعلوا الأمر بسيطًا بما يكفي حتى يتمكن الطفل من فهمها. هذا يضيق الأمور كثيرًا.”
قد يكونوا نصف قرابة فقط بالدم، لكنهم ما زالوا من نفس السلالة، ولا ينبغي له أن يقول مثل هذه الأشياء. ومع ذلك، لم يسمح كلايمب لغضبه أن يتخذ شكلًا جسديًا.
الأصابع الثمانية هو اسم العصابة الإجرامية التي تتلوى في ظلام المملكة. اتخذت عشيقته المحبوبة إجراءات لقمعهم.
قالت رينر ذات مرة: “يريد أخي استفزازك للافتراء عليه. أنا متأكد من أنه يحاول إيجاد عذر ليأخذك بعيدًا عني. كلايمب، يجب ألا تظهر أي ضعف لأخي.”
“أوه، أنت كلايمب. هل أنت ذاهب لرؤية الوحش؟”
فكر كلايمب في الماضي الذي أقسم فيه رسميًا أنه لن يخون أبدًا تلك النظرة البائسة على وجه سيدته، التي هجرتها حتى عائلتها.
“… لكن ليس لدينا نفس الأم.”
“لم أقل أبدًا أن رينر وحشًا. هذا فقط ما تفكر به… انس الأمر، يكفي هذه الأعذار المبتذلة. ومع ذلك، أعتقد أنها بالفعل كنزًا. عندما تقدم مقترحاتها، هل تعتقد حقًا أنه سيتم قبولها؟ لا يسعني إلا أن أعتقد أنها تقترحهم حتى عندما تعلم أنه سيتم رفضهم على أي حال.”
كان أحدهما من عشيقته. كان كلايمب لا يزال واقفاً خارج الباب لكنها لم تلاحظه. ربما كان ذلك لأنها كانت متحمسة للغاية بشأن المناقشة. وبسبب ذلك، لم يرغب كلايمب في تخفيف حماستها. وقف ساكنًا مكانه و يستمع إلى المناقشة داخل الغرفة. شعر بالذنب بسبب التنصت، لكنه سيشعر بالذنب إذا قاطع محادثتهما.
كيف يمكن لذلك ان يحدث؟ هذا غير ممكن. كان هذا الرجل يخمن ببساطة غيرته البشعة.
في الماضي، عندما لم تكن العبودية قد تم تجريمها بعد، كان هناك عدد غير قليل من هؤلاء المهرجين الذين يعملون في العالم السفلي. ومع ذلك، بفضل الصديقة التي أمامها، أصبحت تجارة الرقيق غير قانونية الآن، وتلاشت تلك المؤسسات مثل الغبار في مهب الريح. قد يكون هذا الموقع بالذات آخر بيت دعارة غير قانوني في المملكة.
“خادمك يقول أن هذا ليس هو الحال هنا.”
لقد شهد كلايمب الثلاثة المذكورين الأول من قبل، ولكن ليس الأخيرين.
“هاهاهاها… إذًا أنت لا تعتبر تلك المرأة وحشًا. لا أعرف ما إذا كان لديك ذوق سيئ أو إذا كان تمثيلها جيدًا جدًا… أقترح عليك الشك فيها أكثر قليلاً.”
في مواجهة مظهر رينر المفاجئ، تجمدت لاكيوس بطريقة مزيفة بشكل لا يصدق قبل الزفير بقوة مفرطة.
“كيف لي أن أشك فيها؟ رينر ساما كنز المملكة. ليس لدي شك في ذلك.”
“صباح الخير، كلايمب.”
كل ما فعلته كان صالحًا. تمكن كلايمب من الوصول إلى هذا الاستنتاج لأنه راقب كل شيء عنها.
***
“هل هذا صحيح؟ كم هذا ممتع. إذًا، هل يمكنك إرسال رسالة إلى هذا الوحش؟ … أخبرها أنه أنا، بصفتي شقيقها الأكبر، أعتبركي أداة سياسية، إذا كنتِ على استعداد لمساعدتي، يمكنني إعفائكِ من ميراثك ومنحك نطاقًا على الأراضي الحدودية. ”
علم كلايمب أن هذا مسار محفوف بالمخاطر للغاية. في ظل الظروف العادية، عمل المغامرون من خلال النقابة ولم يُسمح لهم بتلقي الطلبات مباشرة من العملاء. كان ذلك انتهاكًا لقواعد النقابة.
تصاعد الإحباط في قلب كلايمب.
“همم؟”
“… بالتأكيد أنت تمزح. بالكاد أستطيع أن أصدق أنك ستخبرني بذلك في مكان مثل هذا، لذلك سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك.”
كانت دموعها بكل تأكيد حقيقية. كانت رينر امرأة عطوفة. عرف كلايمب هذا أفضل من أي شخص آخر، نظرًا لأنها التقطته.
”هاهاهاها. يا للعار. لنذهب، الماركيز رايفن.”
عرف كلايمب أنه أقل منهم مكانةً، لذلك لم يكن من الصعب عليه معرفة السبب الذي دفعهم إلى توجيه العين الكريهة له عندما لا تكون رينر موجودة. لقد فهم كلايمب هذا، ولم يغضب منهم أبدًا بسبب ذلك.
أومأ الرجل الصامت برأسه من حيث شاهد كلايمب و زاناك من الجانب.
كان فرسان الإمبراطورية من عامة الشعب يتم تجنيدهم وتدريبهم في صفوف الجنود المحترفين. في المقابل، كان فرسان المملكة عادةً أبناء ثالثين من النبلاء أو غيرهم ممن لا يستطيعون وراثة ثروة العائلة. ومع ذلك، دفع التاج لهم الكثير من المال، لذلك تم قبول المبارزين من الدرجة الأولى فقط للانضمام. حتى النبلاء لا يستطيعون التسلل من خلال اتصالات الباب الخلفي.
كلايمب لم يفهم تماما الماركيز رايفن. يبدو أنه رسم خطًا واضحًا بينه وبين كلايمب، لكنه لم ينظر إلى كلايمب بالطريقة نفسها التي نظر بها النبلاء الآخرون. لم تعطي رينر كلايمب أي تعليمات خاصة حول رايفن أيضًا.
لوحت بشكل عرضي إلى كلايمب، ثم سارت في صمت نحو الطاولة. ثم جلست على الكرسي بجانب لاكيوس. يبدو أن الشاي المتبقي كان لها.
“أه نعم. يتفق الماركيز رايفن معي في أن تلك المرأة وحش. لا، إن الأمر أكثر من أن لدينا نفس الرؤية، ولهذا تحالفنا.”
وبعد قولها ذلك، سكبت رينر كوبًا من الشاي الطازج. كان الشاي الذي يتدفق من العنصر السحري المعروف باسم الزجاجة الدافئة ساخنًا، كما لو كان قد تم تخميره للتو.
“-الأمير.”
‘- جيغ؟!’
“اسمح لي أن أقول ذلك، الماركيز رايفن. استمع إلى كلامي، كلايمب. إذا كنت مخلصًا لها بشكل أعمى، فلن أخبرك بكل هذا. ومع ذلك… أشعر أن هذا الوحش خدعك. لهذا السبب أخبرك بحسن نية عن طبيعتها الوحشية.”
على عكس مسكن كلايمب، أضيء القصر بشكل جيد للغاية، حيث جمع الضوء من الخارج بطريقة رائعة مما يجعله يتألق من الداخل.
“الأمير، اغفر لوقاحتي، لكن هل يمكن أن تخبرني بأي طريقة يمكن أن تكون رينر ساما وحشًا؟ لا أحد يهتم بالبلد والناس أكثر منها.”
“… بالتأكيد أنت تمزح. بالكاد أستطيع أن أصدق أنك ستخبرني بذلك في مكان مثل هذا، لذلك سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك.”
“… هذا لأن كل ما تفعله هو مضيعة للجهد. إنها تتحرك كثيرًا مقابل ربح ضئيل جدًا. في البداية، اعتقدت أنها ببساطة غير كفؤة في التعامل مع الآخرين. ثم، أثناء مناقشة الأمر مع الماركيز رايفن، أدركت أنها ربما تكون قد قدمت بالفعل تفسيرًا لذلك. بمجرد أن أدركت ذلك، سقط كل شيء في مكانه. إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فستكون امرأة يمكنها، أثناء حبسها في القصر، التلاعب بالنبلاء كما تشاء. ماذا تكون لو لم تكن وحشًا؟”
الأصابع الثمانية هو اسم العصابة الإجرامية التي تتلوى في ظلام المملكة. اتخذت عشيقته المحبوبة إجراءات لقمعهم.
“بالتأكيد يجب أن تكون مخطئًا.” أصر كلايمب على أن رينر ساما ليست من هذا النوع من الأشخاص.
اوه يبدو أن تلك الأميرة وراءها أشياء كثيرة خلف وجهها اللطيف
كانت دموعها بكل تأكيد حقيقية. كانت رينر امرأة عطوفة. عرف كلايمب هذا أفضل من أي شخص آخر، نظرًا لأنها التقطته.
قررت لاكيوس ألا يتحدثوا عن هذا بعد الآن لذا فتحت الحقيبة التي قدمتها لها تينا وأخرجت لفافة.
ومع ذلك، فإن كلمات كلايمب لم تستطع تحريك الأمير. ابتسم كلايمب بمرارة، ثم غادر الأمير و تبعه الماركيز رايفن.
“الأصابع الثمانية، أليس كذلك؟ كنا نتحدث عن كيف هاجمنا ثلاث قرى منتجة للمخدرات وأحرقنا حقولهم حتى تحولت إلى رماد. أشك في أنهم يستطيعون التعافي من ذلك.”
تمتم بكلايمب إلى نفسه في الممر المهجور.
احمر وجه رينر باللون الوردي، ووضعت يديها على خديها. لم يكن لدى كلايمب أي فكرة عما يجب فعله ونظر بعيدًا عن رينر، ثم اتسعت عيناه.
“رينر ساما هي ألطف شخص في بلدنا. وجودي دليل على ذلك. إذا…”
“بعبارة أخرى، لقد جمعوا بالفعل معلومات عن الأقسام الأخرى من أجل هذا… لم أكن أتوقع أن يكونوا متحدين تمامًا، لكن هذا أمر مثير للسخرية…”
ابتلع يكلايمب الكلمات التالية لكنه قالها في قلبه.
“تيا ليست هنا. تكره كل من جاجاران وإيفيل آي المناسبات المزدحمة… لكن الأمر ليس بهذا القدر من الانسداد، أليس كذلك؟ أنا أرتدي فستانا مناسبًا تحسبًا فقط، لكنني لم أصر على أن يفعلوا الشيء نفسه.”
‘إذا حكمت رينر ساما المملكة، فستصبح بالتأكيد أمة عظيمة تضع العامة في المقام الأول.’
“آهه، إذًا تركوه في بطن الملك! مع ذلك، إنه أمر سيء للغاية عندما لا تتحد العائلة الملكية…”
بالطبع، كان هذا حلمًا مستحيلًا بالنظر إلى حقيقة الخلافة. ومع ذلك، لم يستطع كلايمب التخلي عن هذه الفكرة.
“طعم؟”
******
بعد ذلك بوقت قصير، وصل كلايمب إلى غرفته الأكثر زيارة في القصر.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 8:11
لقد شهد كلايمب الثلاثة المذكورين الأول من قبل، ولكن ليس الأخيرين.
بعد ذلك بوقت قصير، وصل كلايمب إلى غرفته الأكثر زيارة في القصر.
“…سامحيني. سعيد بلقائكِ، اسمي كلايمب.”
بعد الفحص عدة مرات للتأكد من عدم وجود أي شخص في الجوار، مد يده وأدار مقبض الباب.
احمر وجه رينر باللون الوردي، ووضعت يديها على خديها. لم يكن لدى كلايمب أي فكرة عما يجب فعله ونظر بعيدًا عن رينر، ثم اتسعت عيناه.
كان الدخول دون طرق عمل غير مهذب للغاية. ومع ذلك، فقد طلبت منه صاحبة هذه الغرفة أن يفعل ذلك. عشيقته رفضت الاستماع إلى احتجاجاته مهما قال.
“ولهذا بمجرد أن ترى واحدة كأنك رأيت الأخرى.”
في النهاية، استسلم كلايمب. لم يكن هناك طريقة للفوز عندما تتدفق دموع النساء. ومع ذلك، فقد سمحت له عشيقته بالعديد من الاستثناءات. على سبيل المثال، لم يكن هناك أي طريقة يمكنه فيها الدخول دون سابق إنذار إذا كان الملك حاضرًا.
“بالتأكيد. يبدو أننا قمنا بمراقبة المعلومات جيدًا. كلايمب، عليك أيضًا أن تضع ذلك في الاعتبار.”
ومع ذلك، كان الدخول دون طرق مرهقًا للغاية لدى كلايمب. الأشخاص الذين يفعلون ذلك يجب أن يعاقبوا. من الطبيعي أن يشعر بالتوتر عندما يفكر في ذلك وهو يفتح الباب.
“هاهاهاها… إذًا أنت لا تعتبر تلك المرأة وحشًا. لا أعرف ما إذا كان لديك ذوق سيئ أو إذا كان تمثيلها جيدًا جدًا… أقترح عليك الشك فيها أكثر قليلاً.”
بمجرد أن كان كلايمب على وشك فتحه، سمع أصوات مناقشة ساخنة عبر الباب نصف المفتوح.
“أيندرا ساما، من فضلكِ لا تضايقيني.”
كان هناك صوتان، كلاهما أنثوي.
‘- جيغ؟!’
كان أحدهما من عشيقته. كان كلايمب لا يزال واقفاً خارج الباب لكنها لم تلاحظه. ربما كان ذلك لأنها كانت متحمسة للغاية بشأن المناقشة. وبسبب ذلك، لم يرغب كلايمب في تخفيف حماستها. وقف ساكنًا مكانه و يستمع إلى المناقشة داخل الغرفة. شعر بالذنب بسبب التنصت، لكنه سيشعر بالذنب إذا قاطع محادثتهما.
“… حسنًا، صحيح أننا لم نتوقع كل حالة ممكنة أثناء إجراء التجربة، لذلك لا يمكننا التأكد تمامًا من النتائج. إذا كان علينا النظر في جودة التربة والطقس أيضًا، لكانت التجربة كبيرة جدًا…”
“- أخبرتكِ، أليس كذلك؟ ركز الناس دائمًا على المكاسب الفورية.”
“- لقد رفضتِ أن تأخذي أموالي. كنت أمتلك بعض مصروف الجيب المدخر…”
“جلالتكِ…”
“هذا استبدال بسيط بحرف واحد لرمز واحد، لذا من السهل كسره. ولحسن الحظ، استخدموا لغة المملكة. إذا كانوا قد استخدموا أدب الإمبراطورية أو شيء من هذا القبيل كشفرة، فسيكون ذلك غير قابل للكسر تقريبًا. لكن هذا… حسنًا، بمجرد أن تعرف ما تعنيه إحدى الكلمات، يمكنكي فقط تعبئتها واحدة تلو الأخرى. يمكن لأي شخص كسر هذا إذا كان على استعداد للعمل الجاد.”
“… خطة تناوب المحاصيل التي كنتِ تتحدثين عنها… ليس لدي أي فكرة عن كيفية زيادة الغلة… ولكن كم من الوقت سيستغرق إظهار النتائج؟”
“نعم، القائدة أوني.”
“حوالي ست سنوات أو نحو ذلك.”
كان هذا محرج، لكن كلايمب لم يرغب في إحراج الضيف. بعد أن قرر أن يكمل هذه المسرحية، قام بملامسة بدلته البيضاء التي وهبته له عشيقته. لقد تم تصنيعها بكميات كبيرة من الميثريل – وبعض الأوريكالكوم – وتم سحرها، مما يجعلها خفيفة وصلبة بشكل مدهش.
“وكم الأموال التي ستضيع في زراعة محاصيل أخرى خلال هذه السنوات الست؟”
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول) الفصل 2 – الجزء الأول – الورود الزرقاء
“سيعتمد ذلك على المحاصيل المعنية. ومع ذلك، بافتراض أن العائد الطبيعي هو 1، أعتقد أن العائد سينخفض إلى 0.8… بمعنى آخر، إنه خسارة 20٪ في الإيرادات. ومع ذلك، بعد السنة السادسة، سيرتفع العائد بمقدار 0.3 إلى الأبد. أنا متأكد من أن الرقم سيكون أعلى إذا أضفنا مراعي للماشية إلى المزيج.”
“… لاكيوس. ما كل هذا؟”
“… يبدو هذا مغريًا للغاية، ولكن هل يمكن للمزارعين أن يخسروا 20٪ من دخلهم لمدة ست سنوات كاملة؟”
عندما تذكرت ما عرفته عن بيت الدعارة المعني، لم تعد وريثة نبيلة، بل أصبحت مغامرة جريئة، وانبعثت تنبعث من قلبها. كان من المؤكد أن عددًا قليلاً من الناس – رجالاً ونساءً – قُتلوا من أجل الترفيه في هذا المكان.
“… أعتقد أنه يمكننا أن نجعل الدولة تقدم قروضًا بدون فوائد لتعويض خسارة 20٪ ثم نطلب السداد بعد عودة العائدات إلى وضعها الطبيعي… إذا لم ترتفع العائدات، فلن يكون لديهم طريقة لسدادها، أو قد يكون هناك طريقة أخرى. الشيء المهم هو أنه بمجرد ارتفاع العائدات، يمكن سداد القروض في غضون أربع سنوات.”
من ناحية أخرى، ربما كانت رينر قادرة على استجداء نعمة من والدها لمهاجمتهم بالسلطة أو القوة العسكرية. ومع ذلك، كانت الأصابع الثمانية متشابكة بعمق مع النبلاء، وإذا انتشرت الكلمات، فقد يحرقون دليل إثمهم.
“قد يكون ذلك صعبًا.”
“… حسنًا، صحيح أننا لم نتوقع كل حالة ممكنة أثناء إجراء التجربة، لذلك لا يمكننا التأكد تمامًا من النتائج. إذا كان علينا النظر في جودة التربة والطقس أيضًا، لكانت التجربة كبيرة جدًا…”
“لماذا هذا؟”
لذلك، قررت رينر توظيف صديقتها لاكيوس مباشرة.
“قلتُ لكِ، أليس كذلك؟ يفضل الناس التركيز على المكاسب الفورية، ويريد الكثير من الناس الاستقرار. سيتردد الكثير من الناس حتى لو أخبرتهم أنهم سيكونون قادرين على الحصول على 130٪ من محاصيلهم الأصلية في غضون ست سنوات.”
“كلايمب مميز.”
“أنا… لا أفهم. لقد نجحت حقًا في التجربة…”
تركت كلمات رينر عيون لاكيوس واسعة. لم تستطع إلا أن تتبادل النظرات مع تينا، التي جلست بجانبها.
“ربما سارت التجربة بشكل جيد، لكنك ما زلت لا تضمن نجاحها.”
ومع ذلك، كان الدخول دون طرق مرهقًا للغاية لدى كلايمب. الأشخاص الذين يفعلون ذلك يجب أن يعاقبوا. من الطبيعي أن يشعر بالتوتر عندما يفكر في ذلك وهو يفتح الباب.
“… حسنًا، صحيح أننا لم نتوقع كل حالة ممكنة أثناء إجراء التجربة، لذلك لا يمكننا التأكد تمامًا من النتائج. إذا كان علينا النظر في جودة التربة والطقس أيضًا، لكانت التجربة كبيرة جدًا…”
بعد ذلك بوقت قصير، وصل كلايمب إلى غرفته الأكثر زيارة في القصر.
“هذا مقلق. لا أعرف ما إذا كانت هذه الزيادة بنسبة 30٪ هي الحد الأدنى أو متوسط المبلغ. في كلتا الحالتين، إنها ليست مقنعة للغاية. أنتِ بحاجة إلى ضمان الأرباح، وأنهم لن يخسروا على المدى القصير.”
‘الأوغاد. يجب قتل هؤلاء الحثالة الذين لا يفكرون إلا بقضبانهم!’
“ماذا عن دعم العجز البالغ 20٪ لمدة ست سنوات؟”
“خادمك يقول أن هذا ليس هو الحال هنا.”
“فصيل النبلاء سيحب ذلك، لأنه سيُضعِف سلطة الملك.”
كل ما فعلته كان صالحًا. تمكن كلايمب من الوصول إلى هذا الاستنتاج لأنه راقب كل شيء عنها.
“ولكن، إذا تمكنا من ضمان عائد كبير بعد ست سنوات، فإن المملكة ستصبح أقوى أيضًا، أليس كذلك؟”
“لم أقل أبدًا أن رينر وحشًا. هذا فقط ما تفكر به… انس الأمر، يكفي هذه الأعذار المبتذلة. ومع ذلك، أعتقد أنها بالفعل كنزًا. عندما تقدم مقترحاتها، هل تعتقد حقًا أنه سيتم قبولها؟ لا يسعني إلا أن أعتقد أنها تقترحهم حتى عندما تعلم أنه سيتم رفضهم على أي حال.”
“وهذا يعني أيضًا أن فصيل النبلاء المعارض سيصبح أقوى أيضًا، في حين أن جانب الملك سيحصل على عوائد أقل بنسبة 20٪. نبلاء الفصيل الملكي لن يؤيدوا ذلك.”
“الأصابع الثمانية، أليس كذلك؟ كنا نتحدث عن كيف هاجمنا ثلاث قرى منتجة للمخدرات وأحرقنا حقولهم حتى تحولت إلى رماد. أشك في أنهم يستطيعون التعافي من ذلك.”
“إذًا، ماذا عن سؤال التجار…”
في مواجهة مظهر رينر المفاجئ، تجمدت لاكيوس بطريقة مزيفة بشكل لا يصدق قبل الزفير بقوة مفرطة.
“هؤلاء التجار الكبار؟ لديهم سياساتهم الخاصة بينهم. إذا ساعدوا أفراد العائلة الملكية بسهولة شديدة، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير علاقتهم مع النبلاء.”
“لكن…”
“هناك بالتأكيد الكثير من المشاكل… لاكيوس.”
بعد رؤية إيماءة صديقتها (رينر)، سألت لاكيوس مرة أخرى:
“… وقد جاءوا جميعًا لأنكِ لستِ جيدة في التخطيط المسبق. حسنًا… أفهم أنه من الصعب الموافقة على اقتراح عندما يكون هناك وجودان كبيران داخل البلاد… ماذا عن تنفيذ الأمر تحت أراضي التاج؟”
عندما تمتمت لنفسها، نهضت رينر مع اللفافة وذهبت لإحضار ورقة وقلم.
“إخواني لن يوافقوا.”
فوجئ كلايمب، لكنه نظر إلى الكرسي على أي حال.
“آه، تقصدين هؤلاء المتقاعدين… هؤلاء السادة الذين تركوا حكمتهم في بطون أمهاتهم من أجلكِ.”
“آه، أنا -“
“… لكن ليس لدينا نفس الأم.”
“فهمت… أتمنى أن أتمكن من رؤيتها في وقت ما.”
“آهه، إذًا تركوه في بطن الملك! مع ذلك، إنه أمر سيء للغاية عندما لا تتحد العائلة الملكية…”
‘همم يجب أن تكون إحداهن… فهمت. سمعتها ليست للعرض.’
ساد الصمت الغرفة، والتي أخبرت كلايمب أن المناقشة قد انتهت.
قام كلايمب بمسح محيطه بعناية للتحقق من وجود أنثى أخرى غير مرئية. لم يكن هناك سوى ثلاثة أكواب من الشاي على الطاولة، لذلك بدا الأمر غير مرجح، لكنه فعل ذلك على أي حال.
“آه، يمكنك الدخول. أليس كذلك، رينر؟”
عندما سمع هذا الاسم، عبس كلايمب عقليًا تحت قناعه الحديدي.
“همم؟”
“فهمت. ومع ذلك، يشرفني التعرف على المشهورة تينا ساما. آمل أن تتاح لي الفرصة للاستفادة من توجيهاتكِ في المستقبل.”
ترنح قلب كلايمب عندما سمع هذه الكلمات. لقد فوجئ بأنها شعرت بوجوده، لكن في نفس الوقت، كان يتوقع ذلك إلى حد ما.
فقط كلايمب – الذي راقبها لفترة أطول من أي شخص آخر كل يوم – بإمكانه أن يعرف أن ابتسامتها مشوبة بالوحدة.
فتح الباب ببطء.
هزت لاكيوس رأسها وتحدثت. كان هذا أيضًا لتبديد الفكرة المخيفة في رأسها.
“-اعذريني.”
“عبدكِ يأسف بشدة على افتقاره إلى القوة.”
ملأ مشهد مألوف عيون كلايمب.
“جلالتكِ…”
كانت الغرفة فاخرة ولكنها ليست مبتذلة، وكانت هناك سيدتان أشقرا الشعر تجلسان على طاولة بجانب النافذة.
“سامحني، كلايمب. لم يكن هذا ما قصدته. إنه بيت الدعارة الوحيد في العالم السفلي في العاصمة الملكية، لذلك لا يمكن لأحد أن يسقطه وحده. انظر، أنا أثق بك أكثر من أي شيء، كلايمب. أنا أعلم مدى صعوبة عملك لي. ومع ذلك، لا تفعل أي شيء قد يجعلك متورطًا. هذا ليس طلبًا، ولكنه أمر، فهمت؟ إذا حدث لك أي شيء…”
كلاهما كانا شاباتان جميلاتان في فساتين مكملة.
كانت الممرات المرصوفة خالية من القمامة؛ عمليًا نظيفة. كان السبب في عدم إصدار درع كلايمب الكامل أي صوت أثناء مشيه عليه هو أنه يحتوي على الميثيريل و الأوريكالكوم في بنائه، وكان أيضًا مسحورًا فوق ذلك.
إحداهن كانت صاحبة هذه الغرفة، رينر.
_________________
وجلست الآخرى مقابلها. كانت عيناها خضراء وشفتاها ورديتان، و بصحة جيدة. على الرغم من أن مظهرها لم يرق إلى مستوى رينر، إلا أنها كانت تنضح بسحرها الخاص. إذا كانت رينر تتلألأ مثل الأحجار الكريمة، فإنها تتوهج بالحيوية.
“أخبريني، رينر. بما أننا لا نستطيع التعامل معهم من خلال القانون، فلماذا لا نجبرهم على الخروج وفضح جرائمهم؟ سيكون الأمر على ما يرام طالما وجدنا الدليل، أليس كذلك؟ إذا كان قسم تجارة الرقيق يدير بيت الدعارة حقًا، فإن كسره سيكون بمثابة ضربة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، اعتمادًا على المكان الذي تشير إليه الأدلة، سنكون قادرين على تعليم درس مؤلم للنبلاء المتحالفين معهم.”
كان اسمها لاكيوس ألفين ديل أيندرا.
لهذا السبب، لن يغلقوا بسهولة. يمكن للمرء أن يتخيل نوع المقاومة الحازمة التي تنتظرهم. بعد كل شيء، كانت هذه جنة ملوثة لأولئك الذين لديهم رغبات فجة لا توصف.
كان من الصعب معرفتها من الفستان الوردي الذي ترتديه، لكن هذه المرأة كانت قائدة أحد فرق المغامرين المصنفين في المملكة.
“فهمت. ومع ذلك، يشرفني التعرف على المشهورة تينا ساما. آمل أن تتاح لي الفرصة للاستفادة من توجيهاتكِ في المستقبل.”
لقد حققت عددًا كبيرًا من الإنجازات في سن ال 19، وحقيقة أنها وصلت إلى رتبة الأدمنتايت المرغوبة دلالةٌ على موهبتها المذهلة. أحس كلايمب بإثارة الغيرة في أعماق روحه.
مرتديًا درعه الأبيض الكامل، وسيفه على خصره، صعد كلايمب المجهز بالكامل إلى قصر فالنسيا.
“صباح الخير، رينر ساما، أيندرا ساما.”
جعلت صديقتها الأمر يبدو بسيطًا للغاية، لكنه لم يكن بهذه البساطة كما قالت.
“صباح الخير، كلايمب.”
“هناك بالتأكيد الكثير من المشاكل… لاكيوس.”
“صباح الخير.”
“وكم الأموال التي ستضيع في زراعة محاصيل أخرى خلال هذه السنوات الست؟”
بعد الترحيب بهم، تحرك كلايمب إلى موقعه المحدد – خلف رينر وإلى اليمين – لكن صوتًا أوقفه.
“هذا منفصل عن دخل نطاقي. أردت فقط استخدام أموالي الخاصة لصنع درعٍ لـ كلايمب.”
“كلايمب، ليس هناك. هنا.”
“إنه لاشيء؛ مجرد مزحة فقط. لا تأخذ الأمر على محمل الجد، حسنًا، كلايمب؟ لا، لا تقلق بشأن ذلك.”
أشارت رينر إلى الكرسي إلى يمينها.
“آهه، إذًا تركوه في بطن الملك! مع ذلك، إنه أمر سيء للغاية عندما لا تتحد العائلة الملكية…”
وجد كلايمب هذا غريبًا جدًا. كان هناك خمسة كراسي مرتبة حول الطاولة الدائرية. هذا كان طبيعيًا. ومع ذلك، تم سكب ثلاثة أكواب من الشاي.
بعد رؤية إيماءة صديقتها (رينر)، سألت لاكيوس مرة أخرى:
كان أحدهما أمام رينر، والآخر أمام لاكيوس، وكان آخر أمام المقعد بجوار لاكيوس – وليس المقعد الذي أشار إليه رينر. نظر كلايمب حوله، لكنه لم يستطع العثور على أي أثر للشخص الثالث.
“حقًا؟ عندما نبدأ الحديث عن كلايمب…”
فوجئ كلايمب، لكنه نظر إلى الكرسي على أي حال.
بعد الترحيب بهم، تحرك كلايمب إلى موقعه المحدد – خلف رينر وإلى اليمين – لكن صوتًا أوقفه.
تسببت أوامر رينر بكلايمب في قدر كبير من الضغط عليه، بسبب كون شخص من عامة الناس يتشارك طاولة مع سيده – أحد أفراد العائلة الملكية – أو الدخول إلى غرفة بدون دعوة.
ومع ذلك، يجب عليها حقًا أن تكون قادرة على فعل ذلك… ‘بالكاد أستطيع أن أصدق أن مثل هذه العبقرية موجودة بالفعل.’
“لكن…”
لم يكن من الصعب تخيل المصير البائس لقرية اعتمدت على المخدرات للبقاء على قيد الحياة عندما يُحرق حقولها. لكنها كانت تضحية ضرورية للقضاء على المخدرات التي ابتليت بها المملكة.
نظر كلايمب متوسلاً إلى المرأة الأخرى طلبًا للمساعدة. كان يأمل على الرغم من أنها سترفض الطلب، لكن هذا الأمل سرعان ما تم إنكاره.
لم يكن هناك سوى شخص واحد يشير إليه الأمير زاناك بأنه وحش. عرف كلايمب أن ما كان على وشك القيام به قد يسيء إلى الأمير، لكنه ببساطة لم يستطع ترك الأمر يذهب هكذا.
“لا مانع لدي.”
“دعيني أفكر … في لغة المملكة، الكلمة الأولى في أي مستند هي إما ضمير مذكر أو مؤنث أو محايد… أعطني لحظة…”
“هذا… أيندرا ساما…”
“فهمت… أتمنى أن أتمكن من رؤيتها في وقت ما.”
“لقد أخبرتك من قبل، أليس كذلك؟ نادني لاكيوس.”
“هذا استبدال بسيط بحرف واحد لرمز واحد، لذا من السهل كسره. ولحسن الحظ، استخدموا لغة المملكة. إذا كانوا قد استخدموا أدب الإمبراطورية أو شيء من هذا القبيل كشفرة، فسيكون ذلك غير قابل للكسر تقريبًا. لكن هذا… حسنًا، بمجرد أن تعرف ما تعنيه إحدى الكلمات، يمكنكي فقط تعبئتها واحدة تلو الأخرى. يمكن لأي شخص كسر هذا إذا كان على استعداد للعمل الجاد.”
نظرت لاكيوس إلى رينر.
“إذًا، دعونا نناقش ما يجب فعله بشأن المواقع التي عرفناها من اللفافة المشفرة. رينر، هل تمانعين في إقراضي كلايمب؟ أود منه أن يخبر جاجاران والآخريات أنهن قد يحتاجون إلى الخروج في حالة الطوارئ.”
“كلايمب مميز.”
“فهمت. ومع ذلك، يشرفني التعرف على المشهورة تينا ساما. آمل أن تتاح لي الفرصة للاستفادة من توجيهاتكِ في المستقبل.”
“…همم.”
“وا-!”
ابتسمت رينر بعد سماع هذه الجملة من لاكيوس.
“بالتأكيد. يبدو أننا قمنا بمراقبة المعلومات جيدًا. كلايمب، عليك أيضًا أن تضع ذلك في الاعتبار.”
بالطبع، كان ذلك إذا كان تجعد الشفتين الذي لا يتناسب مع عينيها يعتبر ابتسامة.
مما عرفه كلايمب، تكون فريق المغامر القوي “الورود الزرقاء” من خمس نساء. القائدة و ملقية السحر الإلهي لاكيوس، المحاربة جاجاران، ملقية السحر الغامض إيفل آي، وأخيراً تيا وتينا.
“أيندرا ساما، من فضلكِ لا تضايقيني.”
نظرًا لأطرافها الطويلة وملابسها الضيقة، بدت جزءًا من شخص ضليع بملابس اللصوص.
“حسنًا حسنًا حسنًا. أنت يسهل إغاظتكَ حقًا، أليس كذلك، كلايمب؟ يجب أن تتعلم ألا تعلق على تفاصيل مثل هذه.”
وجد كلايمب هذا غريبًا جدًا. كان هناك خمسة كراسي مرتبة حول الطاولة الدائرية. هذا كان طبيعيًا. ومع ذلك، تم سكب ثلاثة أكواب من الشاي.
“إيه؟ مضايقة؟”
انحنى كلايمب بعمق لتينا.
في مواجهة مظهر رينر المفاجئ، تجمدت لاكيوس بطريقة مزيفة بشكل لا يصدق قبل الزفير بقوة مفرطة.
“ولهذا بمجرد أن ترى واحدة كأنك رأيت الأخرى.”
“بالطبع. حسنًا، كلايمب مميز، ولكن هذا لأنه بين يديكِ.”
“سيعتمد ذلك على المحاصيل المعنية. ومع ذلك، بافتراض أن العائد الطبيعي هو 1، أعتقد أن العائد سينخفض إلى 0.8… بمعنى آخر، إنه خسارة 20٪ في الإيرادات. ومع ذلك، بعد السنة السادسة، سيرتفع العائد بمقدار 0.3 إلى الأبد. أنا متأكد من أن الرقم سيكون أعلى إذا أضفنا مراعي للماشية إلى المزيج.”
احمر وجه رينر باللون الوردي، ووضعت يديها على خديها. لم يكن لدى كلايمب أي فكرة عما يجب فعله ونظر بعيدًا عن رينر، ثم اتسعت عيناه.
“حوالي ست سنوات أو نحو ذلك.”
كان ذلك بسبب وجود شخص جالس في الظل في زاوية الغرفة. كانت امرأة ترتدي ملابس سوداء متناسقة و بدت متناقضة تمامًا مع جو الغرفة.
“… لاكيوس. ما كل هذا؟”
“وا-!”
(اتصالات الباب الخلفي، معناها رشوتهم و ما إلى ذلك)
صُدم كلايمب ثم أمسك بالسيف عند خصره وخفض موقفه، مستعدًا لحماية رينر.
ومع ذلك، فإن كلمات كلايمب لم تستطع تحريك الأمير. ابتسم كلايمب بمرارة، ثم غادر الأمير و تبعه الماركيز رايفن.
تنهدت لاكيوس.
“علاوة على ذلك، طلبت مني رينر صنعه. كيف لي أن أرفض؟”
“أنتِ تُخيفين كلايمب من خلال اتخاذ هذه الوضعية.”
“… بالتأكيد أنت تمزح. بالكاد أستطيع أن أصدق أنك ستخبرني بذلك في مكان مثل هذا، لذلك سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك.”
لم يكن هناك حذر أو وعي بالخطر في صوت لاكيوس الهادئ لذا أدرك كلايمب ما يعنيه ذلك وجعل القوة تستنزف من كتفيه.
توقف زاناك بوجهه الدهني الملتوي.
“فهمت يا رئيسة.”
“آهه، إذًا تركوه في بطن الملك! مع ذلك، إنه أمر سيء للغاية عندما لا تتحد العائلة الملكية…”
قفزت المرأة الجالسة في الظلام ووقفت على قدميها في لحظة.
بعد ذلك بوقت قصير، وصل كلايمب إلى غرفته الأكثر زيارة في القصر.
“آه، ربما لا تعرفها، كلايمب. إنها عضوة في فريقي – “
كل ما فعلته كان صالحًا. تمكن كلايمب من الوصول إلى هذا الاستنتاج لأنه راقب كل شيء عنها.
قالت رينر بسرعة “- إنها تينا سان.”
“حسنًا، هذه مراجع أدبية مشفرة. لن يكون هؤلاء عادةً منمقًا جدًا ولا يمكنهم استخدام كلمات معقدة للغاية أيضًا. لذلك يجب عليهم أن يجعلوا الأمر بسيطًا بما يكفي حتى يتمكن الطفل من فهمها. هذا يضيق الأمور كثيرًا.”
مما عرفه كلايمب، تكون فريق المغامر القوي “الورود الزرقاء” من خمس نساء. القائدة و ملقية السحر الإلهي لاكيوس، المحاربة جاجاران، ملقية السحر الغامض إيفل آي، وأخيراً تيا وتينا.
ومع ذلك، يجب عليها حقًا أن تكون قادرة على فعل ذلك… ‘بالكاد أستطيع أن أصدق أن مثل هذه العبقرية موجودة بالفعل.’
لقد شهد كلايمب الثلاثة المذكورين الأول من قبل، ولكن ليس الأخيرين.
من المؤكد أنه يتذكر أن النقابة لا تستطيع معاقبة مغامريها الأعلى مرتبة (ذو تصنيف الأدمانتايت) ، ولا يمكنها طردهم. ومع ذلك، فإن ذلك يعتبر تشويهًا لسمعتهم داخل النقابة وسيؤدي بالتأكيد إلى تداعيات في المستقبل. ومع ذلك، قبلت الورود الزرقاء المهمة على أي حال لأنهم أحبوا بلدهم كثيرًا، ولأن رينر كانت صديقتهم.
‘همم يجب أن تكون إحداهن… فهمت. سمعتها ليست للعرض.’
انحنى كلايمب بعمق لتينا.
نظرًا لأطرافها الطويلة وملابسها الضيقة، بدت جزءًا من شخص ضليع بملابس اللصوص.
ثم بدأت في كتابة نصوص على الورقة.
“…سامحيني. سعيد بلقائكِ، اسمي كلايمب.”
شعرت لاكيوس بالسبب وراء تحديق كلايمب وقالت:
انحنى كلايمب بعمق لتينا.
على طول الممرات النظيفة والواسعة، تم تكليف جنود النخبة بمهمة الحراسة في القصر. لقد وقفوا متألقين بدروعهم – كانوا فرسانًا.
“هاه؟ لا بأس.”
”هاهاهاها. يا للعار. لنذهب، الماركيز رايفن.”
لوحت بشكل عرضي إلى كلايمب، ثم سارت في صمت نحو الطاولة. ثم جلست على الكرسي بجانب لاكيوس. يبدو أن الشاي المتبقي كان لها.
تجاهلت رينر الأمر في كل مرة التقيا فيها أو تحدثا، لكن لاكيوس لم تقابل أبدًا أي شخص آخر مثل رينر الذي يستحق أن يُطلق عليه لقب عبقري.
قام كلايمب بمسح محيطه بعناية للتحقق من وجود أنثى أخرى غير مرئية. لم يكن هناك سوى ثلاثة أكواب من الشاي على الطاولة، لذلك بدا الأمر غير مرجح، لكنه فعل ذلك على أي حال.
في النهاية، استسلم كلايمب. لم يكن هناك طريقة للفوز عندما تتدفق دموع النساء. ومع ذلك، فقد سمحت له عشيقته بالعديد من الاستثناءات. على سبيل المثال، لم يكن هناك أي طريقة يمكنه فيها الدخول دون سابق إنذار إذا كان الملك حاضرًا.
شعرت لاكيوس بالسبب وراء تحديق كلايمب وقالت:
“- أخبرتكِ، أليس كذلك؟ ركز الناس دائمًا على المكاسب الفورية.”
“تيا ليست هنا. تكره كل من جاجاران وإيفيل آي المناسبات المزدحمة… لكن الأمر ليس بهذا القدر من الانسداد، أليس كذلك؟ أنا أرتدي فستانا مناسبًا تحسبًا فقط، لكنني لم أصر على أن يفعلوا الشيء نفسه.”
“الأمير، اغفر لوقاحتي، لكن هل يمكن أن تخبرني بأي طريقة يمكن أن تكون رينر ساما وحشًا؟ لا أحد يهتم بالبلد والناس أكثر منها.”
ربما قالت لاكيوس ذلك، لكن الحقيقة هي أن الآداب تتطلب من المرء أن يرتدي فستانًا رسميًا أمام أميرة. بالطبع، لم يكن لدى كلايمب أي نية لقول ذلك أمام صديقة رينر – لا سيما سيدة من النبلاء.
كان اسمها لاكيوس ألفين ديل أيندرا.
“فهمت. ومع ذلك، يشرفني التعرف على المشهورة تينا ساما. آمل أن تتاح لي الفرصة للاستفادة من توجيهاتكِ في المستقبل.”
كانت هذه المرأة اللطيفة تبكي قبل كلايمب كلما تم رفض سياساتها الشعبوية. بأي حق كان على رجل عديم الفائدة (زاناك) أن يلقي عليها محاضرة؟
“تحدث بعد أن تجلس، كلايمب.”
“هاهاهاها… إذًا أنت لا تعتبر تلك المرأة وحشًا. لا أعرف ما إذا كان لديك ذوق سيئ أو إذا كان تمثيلها جيدًا جدًا… أقترح عليك الشك فيها أكثر قليلاً.”
وبعد قولها ذلك، سكبت رينر كوبًا من الشاي الطازج. كان الشاي الذي يتدفق من العنصر السحري المعروف باسم الزجاجة الدافئة ساخنًا، كما لو كان قد تم تخميره للتو.
هزت لاكيوس رأسها وتحدثت. كان هذا أيضًا لتبديد الفكرة المخيفة في رأسها.
يمكن أن تحافظ الزجاجة الدافئة على درجة الحرارة وتكوين محتوياتها لمدة ساعة، وكانت واحدة من العناصر السحرية المفضلة لدى رينر. شهدت استخدامًا متكررًا عند الترفيه عن الضيوف المهمين، ولكن ليس في أوقات أخرى.
ومع ذلك، كان الدخول دون طرق مرهقًا للغاية لدى كلايمب. الأشخاص الذين يفعلون ذلك يجب أن يعاقبوا. من الطبيعي أن يشعر بالتوتر عندما يفكر في ذلك وهو يفتح الباب.
علم كلايمب أنه لا يوجد احتجاج على هذا وجلس. وهكذا جلس وشرب الشاي.
“فهمت… والسبب وراء ترك هذا هناك هو… فخ؟ أو شيء آخر؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن يستخدموا رمزًا من الصعب جدًا كسره. حسنًا، لا أعتقد أن هذا سيكون صعبًا للغاية.”
“إنه لذيذ، رينر ساما.”
لم يكن من الصعب تخيل المصير البائس لقرية اعتمدت على المخدرات للبقاء على قيد الحياة عندما يُحرق حقولها. لكنها كانت تضحية ضرورية للقضاء على المخدرات التي ابتليت بها المملكة.
ابتسمت رينر، ولكن بكل صدق، لم يستطع كلايمب معرفة ما إذا كان هذا جيدًا أم لا. ومع ذلك، منذ أن رينر أمرته بذلك، اعتبر هذا جيدًا تلقائيًا.
“اعتقدت أنك تريدين استخدام أموالك الخاصة لإنشاء مجموعة جديدة من المعدات اللامعة لـ كلايمب—”
فجأة، تحدث صوت مسطح بلا عاطفة.
صُدم كلايمب ثم أمسك بالسيف عند خصره وخفض موقفه، مستعدًا لحماية رينر.
“- تلك الفتاة يجب أن تجمع المعلومات الاستخبارية اليوم. كان من المفترض أن نأتي نحن الثلاثة إلى هنا معًا، لكن في النهاية وزعت قائدتنا أوني العمل في اللحظة الأخيرة. كل ذلك خطأ القائد أوني.”
“إخواني لن يوافقوا.”
وغني عن القول، أن هذا الصوت جاء من تينا. ظهرت ابتسامة مخيفة على وجه لاكيوس وهي تسمع كلمات “أوني”. ومضت أعين كلايمب وقال:
ومع ذلك، شعر كلايمب بالإرهاق العقلي بعد المشي في هذا القصر.
(أعتقد أن أوني هنا بمعنى أختي ولكني غير متأكد الصراحة)
عرف كلايمب أنه أقل منهم مكانةً، لذلك لم يكن من الصعب عليه معرفة السبب الذي دفعهم إلى توجيه العين الكريهة له عندما لا تكون رينر موجودة. لقد فهم كلايمب هذا، ولم يغضب منهم أبدًا بسبب ذلك.
“فهمت… أتمنى أن أتمكن من رؤيتها في وقت ما.”
“همم؟”
“كلايمب، تينا سان وتيا سان توأمان. حتى تسريحات شعرهما متطابقتان تقريبًا.”
يمكن أن تحافظ الزجاجة الدافئة على درجة الحرارة وتكوين محتوياتها لمدة ساعة، وكانت واحدة من العناصر السحرية المفضلة لدى رينر. شهدت استخدامًا متكررًا عند الترفيه عن الضيوف المهمين، ولكن ليس في أوقات أخرى.
“ولهذا بمجرد أن ترى واحدة كأنك رأيت الأخرى.”
كان اسمها لاكيوس ألفين ديل أيندرا.
لم يعتقد كلايمب أن الأمر بهذه البساطة، لكنه أومأ برأسه في الفهم.
قد يكونوا نصف قرابة فقط بالدم، لكنهم ما زالوا من نفس السلالة، ولا ينبغي له أن يقول مثل هذه الأشياء. ومع ذلك، لم يسمح كلايمب لغضبه أن يتخذ شكلًا جسديًا.
ومع ذلك، حدقت تينا بلا خجل نحو كلايمب، مما جعله يشعر بعدم الارتياح. كانت خطته الأصلية هي فقط تحمل الأمر، لكنه أدرك بعد ذلك أنها ربما لاحظت شيئًا عنه، ولذلك قرر أن يسألها:
“الأمير، اغفر لوقاحتي، لكن هل يمكن أن تخبرني بأي طريقة يمكن أن تكون رينر ساما وحشًا؟ لا أحد يهتم بالبلد والناس أكثر منها.”
“هل هناك شيء مهم؟”
“إيه؟ مضايقة؟”
“أنت كبير جدًا.”
“ماذا عن دعم العجز البالغ 20٪ لمدة ست سنوات؟”
“…هاه؟”
“شكرًا جزيلاً لكِ رينر ساما.”
سمعها لكنه لم يفهم ما قالته. بعد رؤية علامات الاستفهام تظهر على رأس كلايمب، قطعت لاكيوس واعتذرت:
لو كان الشاعر يعطي لقبًا لهذا المشهد المتحرك، لقال الشاعر بالتأكيد أنه سيطلق عليه “الأميرة وفارسها”. ومع ذلك، شعرت لاكيوس بوخز من الخوف. لقد اعتقدت أنه يجب أن يكون ذلك مستحيلًا، ولكن إذا كانت رينر تفعل ذلك عن قصد، فستكون ثعلبة ذات أبعاد لا يمكن تصورها حقًا –
“إنه لاشيء؛ مجرد مزحة فقط. لا تأخذ الأمر على محمل الجد، حسنًا، كلايمب؟ لا، لا تقلق بشأن ذلك.”
“… أعتقد أنه يمكننا أن نجعل الدولة تقدم قروضًا بدون فوائد لتعويض خسارة 20٪ ثم نطلب السداد بعد عودة العائدات إلى وضعها الطبيعي… إذا لم ترتفع العائدات، فلن يكون لديهم طريقة لسدادها، أو قد يكون هناك طريقة أخرى. الشيء المهم هو أنه بمجرد ارتفاع العائدات، يمكن سداد القروض في غضون أربع سنوات.”
“حسنًا…”
على طول الممرات النظيفة والواسعة، تم تكليف جنود النخبة بمهمة الحراسة في القصر. لقد وقفوا متألقين بدروعهم – كانوا فرسانًا.
“… ما الأمر يا لاكيوس؟”
“هذا… أيندرا ساما…”
قال كلايمب لنفسه ألا يكون شخصًا فضوليًا، لكن يبدو أن رينر لا تقبل ذلك وتدخلت. ألقت لاكيوس نظرة حزينة على وجهها وهي تنظر إلى رينر.
فجأة، تحدث صوت مسطح بلا عاطفة.
“حقًا؟ عندما نبدأ الحديث عن كلايمب…”
كان هذا محرج، لكن كلايمب لم يرغب في إحراج الضيف. بعد أن قرر أن يكمل هذه المسرحية، قام بملامسة بدلته البيضاء التي وهبته له عشيقته. لقد تم تصنيعها بكميات كبيرة من الميثريل – وبعض الأوريكالكوم – وتم سحرها، مما يجعلها خفيفة وصلبة بشكل مدهش.
“آه، أنا -“
“آه، ربما لا تعرفها، كلايمب. إنها عضوة في فريقي – “
“-اهدئي. لم أحضر تيا معي لأنها تملأ رأس رينر بالهراء. لذا هل يمكنكي فهم ذلك من فضلك وتتوقفي عن الثرثرة كثيرًا؟”
كانت دموعها بكل تأكيد حقيقية. كانت رينر امرأة عطوفة. عرف كلايمب هذا أفضل من أي شخص آخر، نظرًا لأنها التقطته.
“نعم، القائدة أوني.”
لم يكن هناك سوى شخص واحد يشير إليه الأمير زاناك بأنه وحش. عرف كلايمب أن ما كان على وشك القيام به قد يسيء إلى الأمير، لكنه ببساطة لم يستطع ترك الأمر يذهب هكذا.
“… لاكيوس. ما كل هذا؟”
قالت رينر بسرعة “- إنها تينا سان.”
بدأ وجه لاكيوس بالارتعاش بمجرد أن بدأت رينر تسأل، وتحول تعبيرها إلى مكتئب.
“هاه؟ لا بأس.”
لقد حولت خط بصرها نحو كلايمب تمامًا و حاولت تغيير الموضوع.
“أه نعم. كشفت تحقيقات تينا عن العديد من القادة في تجارة الرقيق – العديد من النبلاء الذين لهم صلات بـ كوكو دول. ومع ذلك، لم نتحقق من جريمتهم حتى الآن، لذلك من السابق لأوانه اتخاذ إجراء الآن.”
“احم… كلايمب، يبدو أنك تفضل حقًا هذه البدلة المدرعة.”
عندما تمتمت لنفسها، نهضت رينر مع اللفافة وذهبت لإحضار ورقة وقلم.
“نعم. هذا الدرع رائع. شكرًا جزيلًا.”
قررت لاكيوس ألا يتحدثوا عن هذا بعد الآن لذا فتحت الحقيبة التي قدمتها لها تينا وأخرجت لفافة.
كان هذا محرج، لكن كلايمب لم يرغب في إحراج الضيف. بعد أن قرر أن يكمل هذه المسرحية، قام بملامسة بدلته البيضاء التي وهبته له عشيقته. لقد تم تصنيعها بكميات كبيرة من الميثريل – وبعض الأوريكالكوم – وتم سحرها، مما يجعلها خفيفة وصلبة بشكل مدهش.
تسببت أوامر رينر بكلايمب في قدر كبير من الضغط عليه، بسبب كون شخص من عامة الناس يتشارك طاولة مع سيده – أحد أفراد العائلة الملكية – أو الدخول إلى غرفة بدون دعوة.
قامت فرقة الورود الزرقاء بتزويده بالميثريل وبنائه بدون مقابل. لم يستطع كلايمب أن يشكرهم بما فيه الكفاية.
قد يكونوا نصف قرابة فقط بالدم، لكنهم ما زالوا من نفس السلالة، ولا ينبغي له أن يقول مثل هذه الأشياء. ومع ذلك، لم يسمح كلايمب لغضبه أن يتخذ شكلًا جسديًا.
وعندما كان على وشك القيام بذلك، أوقفته لاكيوس.
“…همم.”
“لا تقلق بشأن ذلك. لقد أعطيناك ببساطة المواد المتبقية لصنعه.”
“…همم.”
على الرغم من أنها كانت تقول أنها تشبه بقايا الطعام، كانت الحقيقة أن الميثريل مادة باهظة الثمن للغاية. ربما يمتلك المغامرون المصنفون في مرتبة الميثريل سلاحًا من الميثريل، في حين أن المغامرين المصنفين على مستوى الأوريكالكوم قد يكونون قادرين على بناء بدلة من الميثريل. لكن فقط المغامرين المصنفين في مرتبة الأدمنتايت يستطيعون الدفع بالميثيرل دون مقابل.
“… بالتأكيد أنت تمزح. بالكاد أستطيع أن أصدق أنك ستخبرني بذلك في مكان مثل هذا، لذلك سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك.”
“علاوة على ذلك، طلبت مني رينر صنعه. كيف لي أن أرفض؟”
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول) الفصل 2 – الجزء الأول – الورود الزرقاء
“- لقد رفضتِ أن تأخذي أموالي. كنت أمتلك بعض مصروف الجيب المدخر…”
“دعيني أفكر … في لغة المملكة، الكلمة الأولى في أي مستند هي إما ضمير مذكر أو مؤنث أو محايد… أعطني لحظة…”
“… ليس من المناسب للأميرة أن تنفق مصروفها، ألا تعتقدين ذلك؟”
بعد ذلك بوقت قصير، وصل كلايمب إلى غرفته الأكثر زيارة في القصر.
“هذا منفصل عن دخل نطاقي. أردت فقط استخدام أموالي الخاصة لصنع درعٍ لـ كلايمب.”
“إذًا، دعونا نناقش ما يجب فعله بشأن المواقع التي عرفناها من اللفافة المشفرة. رينر، هل تمانعين في إقراضي كلايمب؟ أود منه أن يخبر جاجاران والآخريات أنهن قد يحتاجون إلى الخروج في حالة الطوارئ.”
“اعتقدت أنك تريدين استخدام أموالك الخاصة لإنشاء مجموعة جديدة من المعدات اللامعة لـ كلايمب—”
“ابنة هذا الرجل هي واحدة من خادماتي.”
“… إذا كنت تعرفين ذلك، فلماذا أعطيتيني إياه مجانًا؟ لاكيوس، أنتِ غبية.”
“في ظل هذه الظروف، هل يجب أن تدعويني حقًا غبية…”
“في ظل هذه الظروف، هل يجب أن تدعويني حقًا غبية…”
يمكن أن تحافظ الزجاجة الدافئة على درجة الحرارة وتكوين محتوياتها لمدة ساعة، وكانت واحدة من العناصر السحرية المفضلة لدى رينر. شهدت استخدامًا متكررًا عند الترفيه عن الضيوف المهمين، ولكن ليس في أوقات أخرى.
غضبت رينر و ضحكت لاكيوس بسبب اغاظتها لها.
لقد شهد كلايمب الثلاثة المذكورين الأول من قبل، ولكن ليس الأخيرين.
حقيقة أنه تمكن من مشاهدة مشهد يثلج الصدر مثل هذا كان بفضل عشيقته أنقذته. ومع ذلك، لم يستطع السماح لنفسه بالتعبير عن مشاعره.
“هل هذه مستودعات الأدوية أم قواعد مهمة أخرى؟”
كان إظهار امتنانه شيئًا، ولكن وراء هذا الامتنان كانت هناك عاطفة قوية لا يمكن أبدًا إظهارها.
“دعيني أفكر … في لغة المملكة، الكلمة الأولى في أي مستند هي إما ضمير مذكر أو مؤنث أو محايد… أعطني لحظة…”
كان هذا حبه لها.
”هاهاهاها. يا للعار. لنذهب، الماركيز رايفن.”
سحق كلايمب بالقوة ذلك الشعور وأخفاه داخل نفسه. وهو جالس، كرر الجمل التي يكررها عدة مرات دائما لها.
“أه نعم. يتفق الماركيز رايفن معي في أن تلك المرأة وحش. لا، إن الأمر أكثر من أن لدينا نفس الرؤية، ولهذا تحالفنا.”
“شكرًا جزيلاً لكِ رينر ساما.”
وجلست الآخرى مقابلها. كانت عيناها خضراء وشفتاها ورديتان، و بصحة جيدة. على الرغم من أن مظهرها لم يرق إلى مستوى رينر، إلا أنها كانت تنضح بسحرها الخاص. إذا كانت رينر تتلألأ مثل الأحجار الكريمة، فإنها تتوهج بالحيوية.
عندما سمعت طريقة كلام كلايمب – كان ذلك تلميحًا إلى أن السيدة والخادم في ظروف مختلفة على عكس ما يبدو – ابتسم رينر.
هزت لاكيوس رأسها وتحدثت. كان هذا أيضًا لتبديد الفكرة المخيفة في رأسها.
(لا أعرف ان ذكرت هذا أو لا لكن، الجمل التي بين (-) تسمى جمل اعتراضية و على حسب معرفتي باللغة العربية فهي جملة تدخل على أي جملة لشرح شيء بالتفصيل في الغالب و لكن لها علاقة بالجملة التي قبل (-) ولكي لا تتلخبطوا اقرأوا الفقرة بدون الجملة الاعتراضية و ستجدون أنها جملة عادية و طبيعية)
“آه، ربما لا تعرفها، كلايمب. إنها عضوة في فريقي – “
فقط كلايمب – الذي راقبها لفترة أطول من أي شخص آخر كل يوم – بإمكانه أن يعرف أن ابتسامتها مشوبة بالوحدة.
“تحدث بعد أن تجلس، كلايمب.”
“لا بأس. الآن، أعتقد أننا ابتعدنا تمامًا عن الموضوع. دعونا نعود إلى المناقشة السابقة.”
“هاه؟ لا بأس.”
“الأصابع الثمانية، أليس كذلك؟ كنا نتحدث عن كيف هاجمنا ثلاث قرى منتجة للمخدرات وأحرقنا حقولهم حتى تحولت إلى رماد. أشك في أنهم يستطيعون التعافي من ذلك.”
_________________
عندما سمع هذا الاسم، عبس كلايمب عقليًا تحت قناعه الحديدي.
بمجرد أن كان كلايمب على وشك فتحه، سمع أصوات مناقشة ساخنة عبر الباب نصف المفتوح.
الأصابع الثمانية هو اسم العصابة الإجرامية التي تتلوى في ظلام المملكة. اتخذت عشيقته المحبوبة إجراءات لقمعهم.
عندما تمتمت لنفسها، نهضت رينر مع اللفافة وذهبت لإحضار ورقة وقلم.
لم يكن من الصعب تخيل المصير البائس لقرية اعتمدت على المخدرات للبقاء على قيد الحياة عندما يُحرق حقولها. لكنها كانت تضحية ضرورية للقضاء على المخدرات التي ابتليت بها المملكة.
سمعها لكنه لم يفهم ما قالته. بعد رؤية علامات الاستفهام تظهر على رأس كلايمب، قطعت لاكيوس واعتذرت:
ربما إذا امتلكت رينر قوة مطلقة، فقد تكون قادرة على فعل شيء آخر. ومع ذلك، لم يكن لرينر أي داعمين على الرغم من كونها أميرة. كل ما يمكنها فعله هو إجراء الحسابات الباردة لإنقاذ أولئك الذين يمكن إنقاذهم والتخلي عن أي شخص آخر.
كان هناك أفراد آخرون من العائلة الملكية في القصر إلى جانب رينر ورانبوسا الثالث.
من ناحية أخرى، ربما كانت رينر قادرة على استجداء نعمة من والدها لمهاجمتهم بالسلطة أو القوة العسكرية. ومع ذلك، كانت الأصابع الثمانية متشابكة بعمق مع النبلاء، وإذا انتشرت الكلمات، فقد يحرقون دليل إثمهم.
“بالتأكيد يجب أن تكون مخطئًا.” أصر كلايمب على أن رينر ساما ليست من هذا النوع من الأشخاص.
لذلك، قررت رينر توظيف صديقتها لاكيوس مباشرة.
“سيعتمد ذلك على المحاصيل المعنية. ومع ذلك، بافتراض أن العائد الطبيعي هو 1، أعتقد أن العائد سينخفض إلى 0.8… بمعنى آخر، إنه خسارة 20٪ في الإيرادات. ومع ذلك، بعد السنة السادسة، سيرتفع العائد بمقدار 0.3 إلى الأبد. أنا متأكد من أن الرقم سيكون أعلى إذا أضفنا مراعي للماشية إلى المزيج.”
علم كلايمب أن هذا مسار محفوف بالمخاطر للغاية. في ظل الظروف العادية، عمل المغامرون من خلال النقابة ولم يُسمح لهم بتلقي الطلبات مباشرة من العملاء. كان ذلك انتهاكًا لقواعد النقابة.
فقط كلايمب – الذي راقبها لفترة أطول من أي شخص آخر كل يوم – بإمكانه أن يعرف أن ابتسامتها مشوبة بالوحدة.
من المؤكد أنه يتذكر أن النقابة لا تستطيع معاقبة مغامريها الأعلى مرتبة (ذو تصنيف الأدمانتايت) ، ولا يمكنها طردهم. ومع ذلك، فإن ذلك يعتبر تشويهًا لسمعتهم داخل النقابة وسيؤدي بالتأكيد إلى تداعيات في المستقبل. ومع ذلك، قبلت الورود الزرقاء المهمة على أي حال لأنهم أحبوا بلدهم كثيرًا، ولأن رينر كانت صديقتهم.
بالمناسبة، كان منصب جازيف يسمى قائد محارب لأن العديد من الناس عارضوا لقب الفروسية، لذلك أنشأ الملك منصبًا جديدًا له. منذ ذلك الحين، عُرفت مجموعة جنود النخبة التي اختارها ودربها شخصيًا باسم المحاربين.
نما امتنان كلايمب تجاه لاكيوس عندما أدرك أنها على استعداد لتقديم تضحيات من أجل الصالح العام.
بالمناسبة، كان منصب جازيف يسمى قائد محارب لأن العديد من الناس عارضوا لقب الفروسية، لذلك أنشأ الملك منصبًا جديدًا له. منذ ذلك الحين، عُرفت مجموعة جنود النخبة التي اختارها ودربها شخصيًا باسم المحاربين.
***
“فهمت… أتمنى أن أتمكن من رؤيتها في وقت ما.”
قررت لاكيوس ألا يتحدثوا عن هذا بعد الآن لذا فتحت الحقيبة التي قدمتها لها تينا وأخرجت لفافة.
“صباح الخير، رينر ساما، أيندرا ساما.”
كانت هذه وثيقة لم يستطع أحد في الورود الزرقاء فكها. ومع ذلك، شعرت لاكيوس أن أذكى شخص عرفته – رينر – قد تكون قادرة على ذلك.
نما امتنان كلايمب تجاه لاكيوس عندما أدرك أنها على استعداد لتقديم تضحيات من أجل الصالح العام.
“وجدنا هذه اللفيفة أثناء حرق قرى المخدرات. بدا الأمر وكأنها نوع من الأوامر المكتوبة، لذلك أعدناها… هل يمكنكي فهمها؟”
كان هناك العديد من المواقع داخل المملكة مكتوبة على اللفافة، وسبعة منها داخل العاصمة الملكية.
فتحوا اللفافة، ورأوا فسحة من الرموز. لم تكن تبدو كحروف من لغة أي بلد. نظرت إليهم رينر، وأجابت بشكل عرضي:
أومأ الرجل الصامت برأسه من حيث شاهد كلايمب و زاناك من الجانب.
“… إنه تشفير، أليس كذلك؟”
ابتلع يكلايمب الكلمات التالية لكنه قالها في قلبه.
كانت الأصفار البديلة عبارة عن شكل من أشكال الكود يتم إجراؤه عن طريق استبدال حرف أو عدة أحرف بحرف أو رمز آخر. على سبيل المثال، قد يصبح حرف الألف “△” و حرف الباء “□”. وبالتالي، فإن الرموز “△□△” تعني “أبًا”.
“أنت كبير جدًا.”
“اعتقدت ذلك أيضًا. حاولت تبديل الرموز لساعات، لكنني لم أستطع فهم ذلك. أخذنا رجلاً سجينًا يبدو أنه مسؤول لأننا اشتبهنا في أنه ربما يكون قد حفظ مفتاح التشفير، وكنا نخطط لاستخدام سحر التحكم عليه لجعله يفك تشفير الرسالة لنا. ومع ذلك… يجب أن تعرفي أنه عندما يستخدم نفس المستخدم نفس التعويذة على نفس الموضوع عدة مرات، فإنكِ تحصلين على نتائج أقل. لذلك، كنت أرغب في الاستفادة من أول عملية اختيار لدينا. لذلك قررت مناقشة الأمر معكِ قبل استخدام التعويذة.”
“- أخبرتكِ، أليس كذلك؟ ركز الناس دائمًا على المكاسب الفورية.”
“فهمت… والسبب وراء ترك هذا هناك هو… فخ؟ أو شيء آخر؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن يستخدموا رمزًا من الصعب جدًا كسره. حسنًا، لا أعتقد أن هذا سيكون صعبًا للغاية.”
سحق كلايمب بالقوة ذلك الشعور وأخفاه داخل نفسه. وهو جالس، كرر الجمل التي يكررها عدة مرات دائما لها.
تركت كلمات رينر عيون لاكيوس واسعة. لم تستطع إلا أن تتبادل النظرات مع تينا، التي جلست بجانبها.
‘إذا حكمت رينر ساما المملكة، فستصبح بالتأكيد أمة عظيمة تضع العامة في المقام الأول.’
‘لا يصدق.’ لكن في الوقت نفسه، فكروا في عقلهم، ‘كنت أعلم أنها تستطيع فعل ذلك.’
هزت لاكيوس رأسها وتحدثت. كان هذا أيضًا لتبديد الفكرة المخيفة في رأسها.
“دعيني أفكر … في لغة المملكة، الكلمة الأولى في أي مستند هي إما ضمير مذكر أو مؤنث أو محايد… أعطني لحظة…”
“فهمت… أتمنى أن أتمكن من رؤيتها في وقت ما.”
عندما تمتمت لنفسها، نهضت رينر مع اللفافة وذهبت لإحضار ورقة وقلم.
‘إذا حكمت رينر ساما المملكة، فستصبح بالتأكيد أمة عظيمة تضع العامة في المقام الأول.’
ثم بدأت في كتابة نصوص على الورقة.
سمعها لكنه لم يفهم ما قالته. بعد رؤية علامات الاستفهام تظهر على رأس كلايمب، قطعت لاكيوس واعتذرت:
“هذا استبدال بسيط بحرف واحد لرمز واحد، لذا من السهل كسره. ولحسن الحظ، استخدموا لغة المملكة. إذا كانوا قد استخدموا أدب الإمبراطورية أو شيء من هذا القبيل كشفرة، فسيكون ذلك غير قابل للكسر تقريبًا. لكن هذا… حسنًا، بمجرد أن تعرف ما تعنيه إحدى الكلمات، يمكنكي فقط تعبئتها واحدة تلو الأخرى. يمكن لأي شخص كسر هذا إذا كان على استعداد للعمل الجاد.”
فقط كلايمب – الذي راقبها لفترة أطول من أي شخص آخر كل يوم – بإمكانه أن يعرف أن ابتسامتها مشوبة بالوحدة.
“لا لا … حسنًا، أنت تجعلين الأمر يبدو سهلاً. لكن ألا يعني ذلك أنكِ بحاجة إلى معرفة عشرات الآلاف من الكلمات لكسر الشفرة؟”
وعندما كان على وشك القيام بذلك، أوقفته لاكيوس.
“حسنًا، هذه مراجع أدبية مشفرة. لن يكون هؤلاء عادةً منمقًا جدًا ولا يمكنهم استخدام كلمات معقدة للغاية أيضًا. لذلك يجب عليهم أن يجعلوا الأمر بسيطًا بما يكفي حتى يتمكن الطفل من فهمها. هذا يضيق الأمور كثيرًا.”
أومأت لاكيوس.
داخل قلبها، تعرقت لاكيوس عرقًا باردًا.
“وجدنا هذه اللفيفة أثناء حرق قرى المخدرات. بدا الأمر وكأنها نوع من الأوامر المكتوبة، لذلك أعدناها… هل يمكنكي فهمها؟”
جعلت صديقتها الأمر يبدو بسيطًا للغاية، لكنه لم يكن بهذه البساطة كما قالت.
تسببت أوامر رينر بكلايمب في قدر كبير من الضغط عليه، بسبب كون شخص من عامة الناس يتشارك طاولة مع سيده – أحد أفراد العائلة الملكية – أو الدخول إلى غرفة بدون دعوة.
ومع ذلك، يجب عليها حقًا أن تكون قادرة على فعل ذلك… ‘بالكاد أستطيع أن أصدق أن مثل هذه العبقرية موجودة بالفعل.’
ومع ذلك، فإن هذه العقلية، جنبًا إلى جنب مع تعبير كلايمب الفارغ، جعلت الخادمات يعتقدن أنه يتجاهلهن، وقد أدى ذلك فقط إلى تعميق غضبهن عليه. وفي الوقت نفسه، لم يلتفت كلايمب لتلك الحلقة المفرغة. أو بالأحرى، قد يكون من الأفضل أن نقول إنه إذا كان حذرًا جدًا، فيجب أن يكون قادرًا على ربط تلك الأطراف الفضفاضة بطريقة أفضل.
تجاهلت رينر الأمر في كل مرة التقيا فيها أو تحدثا، لكن لاكيوس لم تقابل أبدًا أي شخص آخر مثل رينر الذي يستحق أن يُطلق عليه لقب عبقري.
“هؤلاء التجار الكبار؟ لديهم سياساتهم الخاصة بينهم. إذا ساعدوا أفراد العائلة الملكية بسهولة شديدة، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير علاقتهم مع النبلاء.”
عندما ارتجفت لاكيوس داخليًا، قالت رينر بخفة، “لقد انتهى الأمر. مجرد مجموعة من مراجع الكتب.” ثم سلمت الورقة لها.
******
كان هناك العديد من المواقع داخل المملكة مكتوبة على اللفافة، وسبعة منها داخل العاصمة الملكية.
نظرًا لأطرافها الطويلة وملابسها الضيقة، بدت جزءًا من شخص ضليع بملابس اللصوص.
“هل هذه مستودعات الأدوية أم قواعد مهمة أخرى؟”
كان من الصعب معرفتها من الفستان الوردي الذي ترتديه، لكن هذه المرأة كانت قائدة أحد فرق المغامرين المصنفين في المملكة.
“أشك في أنهم وضعوا مثل هذه الوثيقة المهمة في منطقة إنتاج عادية… ربما يكون هذا طُعم، ألا تعتقدين ذلك؟”
كان إظهار امتنانه شيئًا، ولكن وراء هذا الامتنان كانت هناك عاطفة قوية لا يمكن أبدًا إظهارها.
“طعم؟”
قفزت المرأة الجالسة في الظلام ووقفت على قدميها في لحظة.
“حسنًا… لا أعتقد ذلك. أعتقد أنه… الأصابع الثمانية هي منظمة واحدة، لكنها أشبه بثماني مجموعات منفصلة تعمل معًا، أليس كذلك؟”
“بالتأكيد يجب أن تكون مخطئًا.” أصر كلايمب على أن رينر ساما ليست من هذا النوع من الأشخاص.
أومأت لاكيوس.
وغني عن القول، أن هذا الصوت جاء من تينا. ظهرت ابتسامة مخيفة على وجه لاكيوس وهي تسمع كلمات “أوني”. ومضت أعين كلايمب وقال:
“إذًا يجب أن تكون هذه معلومات عن المجموعات السبع الأخرى… أم ينبغي أن أقول الأقسام؟ على أي حال، هذه طريقة لتسريب المعلومات عن الجميع إلى جانب قسم المخدرات إلى أعداء خارجيين، من أجل إبعاد الازعاج عن أنفسهم لفترة وجيزة.”
“وهذا يعني أيضًا أن فصيل النبلاء المعارض سيصبح أقوى أيضًا، في حين أن جانب الملك سيحصل على عوائد أقل بنسبة 20٪. نبلاء الفصيل الملكي لن يؤيدوا ذلك.”
“بعبارة أخرى، لقد جمعوا بالفعل معلومات عن الأقسام الأخرى من أجل هذا… لم أكن أتوقع أن يكونوا متحدين تمامًا، لكن هذا أمر مثير للسخرية…”
ثم بدأت في كتابة نصوص على الورقة.
كمغامرة، أحبطتها فكرة خيانة الرفاق.
“هذا… أيندرا ساما…”
“بما أننا سنفعل ذلك بالفعل، من الأفضل ألا نتسرع كثيرًا، وإلا فقد يكون الأمر سيئًا بالنسبة لنا.”
كانوا الخادمات. عبس جميعهم تقريبًا عندما رأوا كلايمب.
بعد رؤية إيماءة صديقتها (رينر)، سألت لاكيوس مرة أخرى:
حقيقة أنه تمكن من مشاهدة مشهد يثلج الصدر مثل هذا كان بفضل عشيقته أنقذته. ومع ذلك، لم يستطع السماح لنفسه بالتعبير عن مشاعره.
“إذًا ماذا يجب أن نفعل حيال بيت الدعارة هذا؟ لقد سمعت أنه مكان حقير حقًا حيث يمكن للمرء تجربة أي شيء يشتهون فيه.”
غضبت رينر و ضحكت لاكيوس بسبب اغاظتها لها.
شعرت لاكيوس أن غضبها يتراكم بمجرد ذكره.
كان اسمها لاكيوس ألفين ديل أيندرا.
‘الأوغاد. يجب قتل هؤلاء الحثالة الذين لا يفكرون إلا بقضبانهم!’
سحق كلايمب بالقوة ذلك الشعور وأخفاه داخل نفسه. وهو جالس، كرر الجمل التي يكررها عدة مرات دائما لها.
عندما تذكرت ما عرفته عن بيت الدعارة المعني، لم تعد وريثة نبيلة، بل أصبحت مغامرة جريئة، وانبعثت تنبعث من قلبها. كان من المؤكد أن عددًا قليلاً من الناس – رجالاً ونساءً – قُتلوا من أجل الترفيه في هذا المكان.
“- أخبرتكِ، أليس كذلك؟ ركز الناس دائمًا على المكاسب الفورية.”
في الماضي، عندما لم تكن العبودية قد تم تجريمها بعد، كان هناك عدد غير قليل من هؤلاء المهرجين الذين يعملون في العالم السفلي. ومع ذلك، بفضل الصديقة التي أمامها، أصبحت تجارة الرقيق غير قانونية الآن، وتلاشت تلك المؤسسات مثل الغبار في مهب الريح. قد يكون هذا الموقع بالذات آخر بيت دعارة غير قانوني في المملكة.
“فهمت يا رئيسة.”
لهذا السبب، لن يغلقوا بسهولة. يمكن للمرء أن يتخيل نوع المقاومة الحازمة التي تنتظرهم. بعد كل شيء، كانت هذه جنة ملوثة لأولئك الذين لديهم رغبات فجة لا توصف.
(أعتقد أن أوني هنا بمعنى أختي ولكني غير متأكد الصراحة)
“أخبريني، رينر. بما أننا لا نستطيع التعامل معهم من خلال القانون، فلماذا لا نجبرهم على الخروج وفضح جرائمهم؟ سيكون الأمر على ما يرام طالما وجدنا الدليل، أليس كذلك؟ إذا كان قسم تجارة الرقيق يدير بيت الدعارة حقًا، فإن كسره سيكون بمثابة ضربة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، اعتمادًا على المكان الذي تشير إليه الأدلة، سنكون قادرين على تعليم درس مؤلم للنبلاء المتحالفين معهم.”
ومع ذلك، يجب عليها حقًا أن تكون قادرة على فعل ذلك… ‘بالكاد أستطيع أن أصدق أن مثل هذه العبقرية موجودة بالفعل.’
“قد تكونين على حق، لاكيوس. لكن إذا فعلتِ ذلك، ألن يزعج هذا عائلتكِ.. عائلة ألفين؟ أجد صعوبة كبيرة في التصرف بسبب ذلك. الشيء نفسه ينطبق على الأعضاء الآخرين في الورود الزرقاء… ولكن إقحام كلايمب هناك وحده يبدو مستحيلًا تقريبًا…”
قد يكونوا نصف قرابة فقط بالدم، لكنهم ما زالوا من نفس السلالة، ولا ينبغي له أن يقول مثل هذه الأشياء. ومع ذلك، لم يسمح كلايمب لغضبه أن يتخذ شكلًا جسديًا.
“عبدكِ يأسف بشدة على افتقاره إلى القوة.”
على عكس مسكن كلايمب، أضيء القصر بشكل جيد للغاية، حيث جمع الضوء من الخارج بطريقة رائعة مما يجعله يتألق من الداخل.
عندما رأت قوس كلايمب المعتذر، مدت رينر يدها لتوقف كلايمب، وابتسمت.
‘ما الذي أفكر فيه؟ لماذا أشك في صديقتي العزيزة؟ علاوة على ذلك، ألم يثبت كل ما حدث حتى الآن أنها ليست ثعلبة مخططة صغيرة؟ إذا كنت لا أستطيع حتى أن أثق بشخص مثلها – شخص يحمل لقب “الذهبية”، الذي يناضل من أجل العدالة – فمن يمكنني أن أثق؟’
“سامحني، كلايمب. لم يكن هذا ما قصدته. إنه بيت الدعارة الوحيد في العالم السفلي في العاصمة الملكية، لذلك لا يمكن لأحد أن يسقطه وحده. انظر، أنا أثق بك أكثر من أي شيء، كلايمب. أنا أعلم مدى صعوبة عملك لي. ومع ذلك، لا تفعل أي شيء قد يجعلك متورطًا. هذا ليس طلبًا، ولكنه أمر، فهمت؟ إذا حدث لك أي شيء…”
شعرت لاكيوس أن غضبها يتراكم بمجرد ذكره.
حتى لاكيوس، كامرأة تشاهد من الجانب، تأثرت بدموع الجمال الآسر أمام عينيها. إذًا ماذا عن كلايمب؟
وبعد قولها ذلك، سكبت رينر كوبًا من الشاي الطازج. كان الشاي الذي يتدفق من العنصر السحري المعروف باسم الزجاجة الدافئة ساخنًا، كما لو كان قد تم تخميره للتو.
لقد بذل قصارى جهده للوقوف أمامها بلا عاطفة، لكنه لم يستطع. تلك الخدين المتوردتين قالت له كل شيء.
بالطبع، كان ذلك إذا كان تجعد الشفتين الذي لا يتناسب مع عينيها يعتبر ابتسامة.
لو كان الشاعر يعطي لقبًا لهذا المشهد المتحرك، لقال الشاعر بالتأكيد أنه سيطلق عليه “الأميرة وفارسها”. ومع ذلك، شعرت لاكيوس بوخز من الخوف. لقد اعتقدت أنه يجب أن يكون ذلك مستحيلًا، ولكن إذا كانت رينر تفعل ذلك عن قصد، فستكون ثعلبة ذات أبعاد لا يمكن تصورها حقًا –
فقط كلايمب – الذي راقبها لفترة أطول من أي شخص آخر كل يوم – بإمكانه أن يعرف أن ابتسامتها مشوبة بالوحدة.
‘ما الذي أفكر فيه؟ لماذا أشك في صديقتي العزيزة؟ علاوة على ذلك، ألم يثبت كل ما حدث حتى الآن أنها ليست ثعلبة مخططة صغيرة؟ إذا كنت لا أستطيع حتى أن أثق بشخص مثلها – شخص يحمل لقب “الذهبية”، الذي يناضل من أجل العدالة – فمن يمكنني أن أثق؟’
وعندما كان على وشك القيام بذلك، أوقفته لاكيوس.
هزت لاكيوس رأسها وتحدثت. كان هذا أيضًا لتبديد الفكرة المخيفة في رأسها.
“ابنة هذا الرجل هي واحدة من خادماتي.”
“أه نعم. كشفت تحقيقات تينا عن العديد من القادة في تجارة الرقيق – العديد من النبلاء الذين لهم صلات بـ كوكو دول. ومع ذلك، لم نتحقق من جريمتهم حتى الآن، لذلك من السابق لأوانه اتخاذ إجراء الآن.”
فتح الباب ببطء.
ردت رينر على اسم معين واحد من بين القائمة التي تلتها لاكيوس.
“وا-!”
“ابنة هذا الرجل هي واحدة من خادماتي.”
“لا مانع لدي.”
“همم؟ حسنًا، لا أعتقد أنها أرسلت إلى هنا كجاسوسة لأنهم يحترسون منكِ… لكن مع ذلك، لا يمكنني التأكد من أنها مجرد خادمة تتطلع إلى الترويج لنفسها.”
“حسنًا… لا أعتقد ذلك. أعتقد أنه… الأصابع الثمانية هي منظمة واحدة، لكنها أشبه بثماني مجموعات منفصلة تعمل معًا، أليس كذلك؟”
“بالتأكيد. يبدو أننا قمنا بمراقبة المعلومات جيدًا. كلايمب، عليك أيضًا أن تضع ذلك في الاعتبار.”
جعلت صديقتها الأمر يبدو بسيطًا للغاية، لكنه لم يكن بهذه البساطة كما قالت.
“إذًا، دعونا نناقش ما يجب فعله بشأن المواقع التي عرفناها من اللفافة المشفرة. رينر، هل تمانعين في إقراضي كلايمب؟ أود منه أن يخبر جاجاران والآخريات أنهن قد يحتاجون إلى الخروج في حالة الطوارئ.”
“وكم الأموال التي ستضيع في زراعة محاصيل أخرى خلال هذه السنوات الست؟”
_________________
“خادمك يقول أن هذا ليس هو الحال هنا.”
ترجمة: Scrub
ترنح قلب كلايمب عندما سمع هذه الكلمات. لقد فوجئ بأنها شعرت بوجوده، لكن في نفس الوقت، كان يتوقع ذلك إلى حد ما.
اوه يبدو أن تلك الأميرة وراءها أشياء كثيرة خلف وجهها اللطيف
عندما رأت قوس كلايمب المعتذر، مدت رينر يدها لتوقف كلايمب، وابتسمت.
“آه، يمكنك الدخول. أليس كذلك، رينر؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
