ملك غرايكاستل 1
” سمعت شخصا يتحدث عن الشياطين ” قالت المرأة التي تدعى فارينا ” إنتظر للحظة جو “.
في هذه الأثناء في مدينة الوهج عند سماع جرس الظهيرة وضع هورفورد كوين ريشته ونظر نحو الجنوب الغربي، لم تنتشر أخبار تتويج الأمير رولاند في جميع أنحاء غرايكاستل فحسب بل إنتشرت أيضاً في مملكة الفجر، وفقاً للنشرات التي تم توزيعها في الشوارع يجب أن تكون هذه هي اللحظة التي يتوج فيها الشاب، كل شيء حدث بسرعة كبيرة لدرجة أن هورفورد وجد أنه من الصعب تصديق أن الملك الجديد أصغر بعدة سنوات من إبنته أندريا، لقد أمّن رولاند الآن عرشه وإمتد نفوذه إلى الدول المجاور وبعد الحرب ضد عائلة مويا صار إسم رولاند ويمبلدون معروفاً لدى كل نبيل في مملكة الفجر.
” فارينا ” همس أحدهم ” ما الذي تنصتين إليه؟ يجب أن نذهب “.
في البداية إنتشرت الشائعات حول هذا الأمير الإستثنائي بين بعض النقابات التجارية السرية ولكن سرعان ما إمتدت في جميع أنحاء بلاده كالنار في الهشيم، قبل ثلاث سنوات كان الأمير رولاند مجرد حاكم تافه لمدينة نائية لم يظن أحد في عائلة ويمبلدون أنه سيصبح صاحب السيادة على الدولة، في النهاية إن صعوده المفاجئ محاط بالغموض وسلوكه غير متوقع ففي حفل التتويج على سبيل المثال أوضح تماماً الغرابة في شخصيته، ربما هو الملك الوحيد في التاريخ الذي إختار إقامة الإحتفال في أشهر الشياطين، عادة ما ظهر الملوك بهذه الشخصيات الفريدة عندما تكون البلاد في حالة من الفوضى أو تشهد صراعاً أهلياً، مع معركة الإرادة الإلهية التي تلوح في الأفق شعر هورفورد أن العالم سيخضع قريباً لتغييرات جذرية.
…
” جلالتك ” دخل الحارس وقطع حبل أفكاره ” رسالة من السيد هيل فوكس “.
– جزيرة الأرشيدوق قبالة ساحل مملكة قلب الذئب.
” حقا؟ ” عادت عيناه إلى مكتبه مرة أخرى ” إفتحها وإقرأها لي “.
” ملك… غرايكاستل؟ ” سخرت فارينا ” كن أي ملك تريده ستؤدي معركة الإرادة الإلهية في النهاية إلى تحويل العالم كله إلى رماد، سنلتقي عاجلاً أم آجلاً مرة أخرى في الجحيم المشكلة الوحيدة هي من سيذهب إلى هناك أولاً، إذا فشلت في هزيمة الخائن سأكون هناك أمامك أما إذا فزت فسأنتظر خبر سقوطك هنا ” فكرت فارينا بوحشية ” الملك رولاند ويمبلدون “.
” كما تريد جلالتك “.
” سمعت شخصا يتحدث عن الشياطين ” قالت المرأة التي تدعى فارينا ” إنتظر للحظة جو “.
كلمة “جلالتك” بالفعل لها صدى فعلى مدى السنوات العشرين الماضية إعتبر يد الملك وتحدث بهذه الكلمات مرات لا تحصى، إعتقد هورفورد أنه سيكون محصناً من السكر اللطيف الناجم عن الإرتفاع المفاجئ في القوة والهيبة ولكن في الحقيقة قلبه تضخم بالفخر في كل مرة خاطبه فيها شخص ما بهذه الطريقة، علم هورفورد جيداً أن صعوده إلى العرش بسبب دعم رولاند لم تكن سيوف السيد كوين التي خافها هؤلاء النبلاء الكبار، ولكن الرعد الذي يصم الآذان والذي يمكن أن يدمر المدينة بأكملها إذا أمر رولاند، هذا هو السبب في أن سلطته لم يتم الطعن فيها فقد عرف هورفورد أن أفضل طريقة لتأمين قبضته على السلطة هي تشكيل تحالف مع غرايكاستل لا سيما في هذه اللحظة عندما صار كل شيء على وشك التغيير.
” أعرف ” أخذت فارينا نفسًا عميقًا وفتحت قبضتيها ” ما رأيك؟ “.
” تقول الرسالة أن غرايكاستل أرسلت بعثة تعدين إلى حدود بلدنا ويتوقعون مساعدتك ودعمك “.
” أبلغ إيرل لوكسي بهذا الأمر وأخبره أن يستقبلهم مع الفرسان ” كما أوعز هورفورد على الفور ” أيضاً أبلغ جميع اللوردات المحليين في تلك المنطقة وتأكد من أن البعثة ستحصل على ما تحتاج إليه “.
” لا يمكننا أن نضع إصبعًا عليهم إذا كانوا يطيرون في السماء “.
” تحت أمرك جلالة الملك! “.
” لا علاقة لهم ” قاطعته فارينا ” أنت على حق جو علينا أن نعتني بأنفسنا أولاً “.
…
” كما تريد جلالتك “.
– جزيرة الأرشيدوق قبالة ساحل مملكة قلب الذئب.
كلمة “جلالتك” بالفعل لها صدى فعلى مدى السنوات العشرين الماضية إعتبر يد الملك وتحدث بهذه الكلمات مرات لا تحصى، إعتقد هورفورد أنه سيكون محصناً من السكر اللطيف الناجم عن الإرتفاع المفاجئ في القوة والهيبة ولكن في الحقيقة قلبه تضخم بالفخر في كل مرة خاطبه فيها شخص ما بهذه الطريقة، علم هورفورد جيداً أن صعوده إلى العرش بسبب دعم رولاند لم تكن سيوف السيد كوين التي خافها هؤلاء النبلاء الكبار، ولكن الرعد الذي يصم الآذان والذي يمكن أن يدمر المدينة بأكملها إذا أمر رولاند، هذا هو السبب في أن سلطته لم يتم الطعن فيها فقد عرف هورفورد أن أفضل طريقة لتأمين قبضته على السلطة هي تشكيل تحالف مع غرايكاستل لا سيما في هذه اللحظة عندما صار كل شيء على وشك التغيير.
على الرغم من أنها بعيدة عن نطاق تأثير أشهر الشياطين إلا أن نسيم البحر الرطب والبارد جعل المدينة بأكملها تبدو مقفرة وكئيبة، يمكن العثور على عدد قليل من الناس في الشوارع الموحلة بإستثناء منطقة الرصيف، على الرغم من الطقس لفتت حانة في الهواء الطلق بجوار المستودع الكثير من الإهتمام، تقدم الحانة نبيذًا رخيصًا للبحارة والمسافرين الذين يرغبون في الدفئ قليلاً، جاء معظم العملاء ببساطة وغادروا ولكن الآن هناك حوالي 100 شخص متجمعين وإقتربت منهم إمرأة ترتدي ملابس مصنوعة من الأقمشة الخشنة.
” لا علاقة لهم ” قاطعته فارينا ” أنت على حق جو علينا أن نعتني بأنفسنا أولاً “.
” فارينا ” همس أحدهم ” ما الذي تنصتين إليه؟ يجب أن نذهب “.
” أعرف ” أخذت فارينا نفسًا عميقًا وفتحت قبضتيها ” ما رأيك؟ “.
” الشياطين ” أجابت بهدوء.
” هناك الكثير من الأشياء المثيرة للإهتمام هناك! على سبيل المثال سفن حديدية سوداء ضخمة مثل التلال ومبنى عملاق أطول من برج بابل بمجرد رؤيتها لن تنساها أبدًا!”.
” ماذا؟ ” تغير تعبير الأخير.
…
” سمعت شخصا يتحدث عن الشياطين ” قالت المرأة التي تدعى فارينا ” إنتظر للحظة جو “.
تردد الرجل مطولاً ثم أخفض رأسه وقال بصوت خافت ” نعم… قداستك “.
تردد الرجل مطولاً ثم أخفض رأسه وقال بصوت خافت ” نعم… قداستك “.
” هيا أخبرنا كل شيء سأشتري لك مشروبًا آخر! “.
” هذا ليس أمرًا ” لوحت فارينا بيدها وإقتربت قليلاً على أمل سماع المزيد من الحديث.
” حتى المنجنيق لم يستطع فعل ذلك بناء على ما قلته أليس الأمير إله؟ “.
” لم أر قط مثل هذه الوحوش البشعة لديهم أجنحة أوسع من الرجل وأنياب أكبر من ذراعينا حتى جدران المدينة ليست شيئا بالنسبة لهم! ” تفاخر التاجر لأنه الآن محور إهتمام الأشخاص المحيطين به وتحدث بصوت أعلى ” لكن هذا ليس أسوأ ما في الأمر هناك نوع آخر من الشياطين الذي يشبه البشر ولكنه أقوى بكثير، رماحهم أسرع وأكثر فتكًا من المنجانيق والدروع عديمة الفائدة ضدهم! لا أمانع إذا ضحكتم عليّ لكنني كدت أتبول في سروالي عندما رأيتهم “.
” إذا لم يكن كذلك فكيف تعتقد أنه قضى على الكنيسة؟ “.
لهث الناس في الحشد.
” إذا كان ما قلته صحيحًا فكيف طردتهم غرايكاستل؟ “.
” هل هذا صحيح؟ هل هم منيعون؟ “.
” لنخرج من هنا ” رفعت فارينا غطائها وألقت نظرة أخيرة على الحانة.
” لا يمكننا أن نضع إصبعًا عليهم إذا كانوا يطيرون في السماء “.
” سمعت شخصا يتحدث عن الشياطين ” قالت المرأة التي تدعى فارينا ” إنتظر للحظة جو “.
مع ذلك بدا بعض الناس متشككين.
” حتى المنجنيق لم يستطع فعل ذلك بناء على ما قلته أليس الأمير إله؟ “.
” توقف عن الهراء! ما هي الشياطين؟ – هل تعرف حتى الفرق بين الوحوش الشيطانية والشياطين؟ “.
” أعرف ” أخذت فارينا نفسًا عميقًا وفتحت قبضتيها ” ما رأيك؟ “.
” إذهب إلى هضبة هيرميس وألق نظرة! هناك كل أنواع الوحوش هناك يبدو أنك تبلل ملابسك بسهولة “.
” ملك… غرايكاستل؟ ” سخرت فارينا ” كن أي ملك تريده ستؤدي معركة الإرادة الإلهية في النهاية إلى تحويل العالم كله إلى رماد، سنلتقي عاجلاً أم آجلاً مرة أخرى في الجحيم المشكلة الوحيدة هي من سيذهب إلى هناك أولاً، إذا فشلت في هزيمة الخائن سأكون هناك أمامك أما إذا فزت فسأنتظر خبر سقوطك هنا ” فكرت فارينا بوحشية ” الملك رولاند ويمبلدون “.
” ما الذي تعرفه عن ذلك؟! ” صرخ التاجر بسخط ” هكذا وصفهم الأمير رولاند ويمبلدون! إنه يعيش في المنطقة الغربية منذ سنوات عديدة ولا يعرف الفرق بين الوحوش الشيطانية والشياطين؟ أيها القمامة! الوحوش الشيطانية هي مجرد حشود غبية متجولة لكن الشياطين لديها جيوش مدربة جيدًا، هل سبق لك أن رأيت حيوانات تنسق الهجمات على مدينة واحدة تلو الأخرى؟ “.
في هذه الأثناء في مدينة الوهج عند سماع جرس الظهيرة وضع هورفورد كوين ريشته ونظر نحو الجنوب الغربي، لم تنتشر أخبار تتويج الأمير رولاند في جميع أنحاء غرايكاستل فحسب بل إنتشرت أيضاً في مملكة الفجر، وفقاً للنشرات التي تم توزيعها في الشوارع يجب أن تكون هذه هي اللحظة التي يتوج فيها الشاب، كل شيء حدث بسرعة كبيرة لدرجة أن هورفورد وجد أنه من الصعب تصديق أن الملك الجديد أصغر بعدة سنوات من إبنته أندريا، لقد أمّن رولاند الآن عرشه وإمتد نفوذه إلى الدول المجاور وبعد الحرب ضد عائلة مويا صار إسم رولاند ويمبلدون معروفاً لدى كل نبيل في مملكة الفجر.
” إذا كان ما قلته صحيحًا فكيف طردتهم غرايكاستل؟ “.
وضع جو يده على كتف فارينا وهز رأسه في صمت.
” لن تكون قادرًا على الفهم الوضع محفوف بالمخاطر ولكن فجأة إنطلق الرعد من سور المدينة وإخترق السماء ” تفاخر التاجر ورش جمهوره بالبصاق ” تم تفجير الشياطين على الفور إلى قطع صغيرة وتناثرت دمائهم على الأرض، سقط أحدهم أمام الفندق الذي كنت أقيم فيه وظهرت هناك حفرة كبيرة مثل وعاء في صدره الإله وحده يعلم كيف فعلوا هذا! “.
” لنخرج من هنا ” رفعت فارينا غطائها وألقت نظرة أخيرة على الحانة.
” حتى المنجنيق لم يستطع فعل ذلك بناء على ما قلته أليس الأمير إله؟ “.
” تقول الرسالة أن غرايكاستل أرسلت بعثة تعدين إلى حدود بلدنا ويتوقعون مساعدتك ودعمك “.
” إذا لم يكن كذلك فكيف تعتقد أنه قضى على الكنيسة؟ “.
” لا علاقة لهم ” قاطعته فارينا ” أنت على حق جو علينا أن نعتني بأنفسنا أولاً “.
” … ” عند سماع هذه الكلمات شدت فارينا قبضتيها.
” لا علاقة لهم ” قاطعته فارينا ” أنت على حق جو علينا أن نعتني بأنفسنا أولاً “.
وضع جو يده على كتف فارينا وهز رأسه في صمت.
” تحت أمرك جلالة الملك! “.
” أعرف ” أخذت فارينا نفسًا عميقًا وفتحت قبضتيها ” ما رأيك؟ “.
” إذا لم يكن كذلك فكيف تعتقد أنه قضى على الكنيسة؟ “.
” القمر الدامي لم يظهر بعد لا يجب أن تصل الشياطين إلى الأراضي البربرية لكن قصته تتناسب مع أوصاف الشياطين في الكتاب المقدس، لا يبدو الأمر وكأنه الكذب أنا لا أعرف… حقا ” توقف جو لبرهة وقال ” لكن ليس لدينا شيء… “.
” هذا ليس أمرًا ” لوحت فارينا بيدها وإقتربت قليلاً على أمل سماع المزيد من الحديث.
” لا علاقة لهم ” قاطعته فارينا ” أنت على حق جو علينا أن نعتني بأنفسنا أولاً “.
” هذا صحيح! ” رفع التاجر كأس الشراب الخاص به وقال ” بما أنه يوم تتويجه فلنرفع نخبًا لملك غرايكاستل! “.
بعد وفاة البابا بالنيابة تاكر ثور إتبعت فارينا أوامره وإنسحبوا من المدينة المقدسة الجديدة مع بقية جيش الحكم، خططت لإعادة إنشاء الكنيسة في جزيرة الأرشيدوق في مملكة قلب الذئب حيث إعتادت منظمة الساحرات جمعية الناب الدموي أن توجد، لمنع عودة الساحرات إلى الظهور إختاروا هذه الأرض الخصبة لتكون معقلهم الجديد ولكن لدهشتهم الكبيرة إنتشر خبر سقوط هيرميس في جميع أنحاء المنطقة، بعد معرفة سقوط هيرميس إنقلب الأسقف في جزيرة الأرشيدوق ضد الكنيسة وتواطأ مع النبلاء، الآن يُعرف بإسم إيرل جزيرة الأرشيدوق ولتأمين لقبه الجديد قام حتى بشنق الرسل من الكنيسة خارج بوابة المدينة، إن الخيانة غير المتوقعة تعتبر ضربة قوية لجيش الحكم لهذا السبب ترك العديد منهم الجيش، عاشت فارينا حياة سرية في جزيرة الأرشيدوق لمدة نصف عام ولم تحقق شيئًا حتى الآن إذا لم تستطع إعادة تأسيس الكنيسة وجذب مؤمنين جدد فمن المحتمل أن تكون هذه نهاية الكنيسة، بدون شك الطريقة الوحيدة لإنقاذ الكنيسة من هذا الوضع المحفوف بالمخاطر هي إعدام الخائن كرادع، المشكلة الوحيدة هي أن العدو لديه أيضًا مجموعة من محاربي جيش الإله لذا ستكون المعركة مريرة.
” توقف عن الهراء! ما هي الشياطين؟ – هل تعرف حتى الفرق بين الوحوش الشيطانية والشياطين؟ “.
” لنخرج من هنا ” رفعت فارينا غطائها وألقت نظرة أخيرة على الحانة.
” مدهش إذن الآن هو ملك غرايكاستل؟ “.
” هناك الكثير من الأشياء المثيرة للإهتمام هناك! على سبيل المثال سفن حديدية سوداء ضخمة مثل التلال ومبنى عملاق أطول من برج بابل بمجرد رؤيتها لن تنساها أبدًا!”.
” هيا أخبرنا كل شيء سأشتري لك مشروبًا آخر! “.
” لم أر قط مثل هذه الوحوش البشعة لديهم أجنحة أوسع من الرجل وأنياب أكبر من ذراعينا حتى جدران المدينة ليست شيئا بالنسبة لهم! ” تفاخر التاجر لأنه الآن محور إهتمام الأشخاص المحيطين به وتحدث بصوت أعلى ” لكن هذا ليس أسوأ ما في الأمر هناك نوع آخر من الشياطين الذي يشبه البشر ولكنه أقوى بكثير، رماحهم أسرع وأكثر فتكًا من المنجانيق والدروع عديمة الفائدة ضدهم! لا أمانع إذا ضحكتم عليّ لكنني كدت أتبول في سروالي عندما رأيتهم “.
” هل صنعها الأمير رولاند جميعًا؟ “.
كلمة “جلالتك” بالفعل لها صدى فعلى مدى السنوات العشرين الماضية إعتبر يد الملك وتحدث بهذه الكلمات مرات لا تحصى، إعتقد هورفورد أنه سيكون محصناً من السكر اللطيف الناجم عن الإرتفاع المفاجئ في القوة والهيبة ولكن في الحقيقة قلبه تضخم بالفخر في كل مرة خاطبه فيها شخص ما بهذه الطريقة، علم هورفورد جيداً أن صعوده إلى العرش بسبب دعم رولاند لم تكن سيوف السيد كوين التي خافها هؤلاء النبلاء الكبار، ولكن الرعد الذي يصم الآذان والذي يمكن أن يدمر المدينة بأكملها إذا أمر رولاند، هذا هو السبب في أن سلطته لم يتم الطعن فيها فقد عرف هورفورد أن أفضل طريقة لتأمين قبضته على السلطة هي تشكيل تحالف مع غرايكاستل لا سيما في هذه اللحظة عندما صار كل شيء على وشك التغيير.
” بالطبع! لكن لا يمكنك تسميته صاحب السمو بعد الآن في الوقت الذي غادرت فيه نيفروينتر قرر تولي العرش!… دعني أرى صحيح… إنه اليوم! “.
” ملك… غرايكاستل؟ ” سخرت فارينا ” كن أي ملك تريده ستؤدي معركة الإرادة الإلهية في النهاية إلى تحويل العالم كله إلى رماد، سنلتقي عاجلاً أم آجلاً مرة أخرى في الجحيم المشكلة الوحيدة هي من سيذهب إلى هناك أولاً، إذا فشلت في هزيمة الخائن سأكون هناك أمامك أما إذا فزت فسأنتظر خبر سقوطك هنا ” فكرت فارينا بوحشية ” الملك رولاند ويمبلدون “.
” مدهش إذن الآن هو ملك غرايكاستل؟ “.
” كما تريد جلالتك “.
” هذا صحيح! ” رفع التاجر كأس الشراب الخاص به وقال ” بما أنه يوم تتويجه فلنرفع نخبًا لملك غرايكاستل! “.
” لن تكون قادرًا على الفهم الوضع محفوف بالمخاطر ولكن فجأة إنطلق الرعد من سور المدينة وإخترق السماء ” تفاخر التاجر ورش جمهوره بالبصاق ” تم تفجير الشياطين على الفور إلى قطع صغيرة وتناثرت دمائهم على الأرض، سقط أحدهم أمام الفندق الذي كنت أقيم فيه وظهرت هناك حفرة كبيرة مثل وعاء في صدره الإله وحده يعلم كيف فعلوا هذا! “.
” لملك غرايكاستل! ” رفع الحشد كؤوسهم.
” جلالتك ” دخل الحارس وقطع حبل أفكاره ” رسالة من السيد هيل فوكس “.
” ملك… غرايكاستل؟ ” سخرت فارينا ” كن أي ملك تريده ستؤدي معركة الإرادة الإلهية في النهاية إلى تحويل العالم كله إلى رماد، سنلتقي عاجلاً أم آجلاً مرة أخرى في الجحيم المشكلة الوحيدة هي من سيذهب إلى هناك أولاً، إذا فشلت في هزيمة الخائن سأكون هناك أمامك أما إذا فزت فسأنتظر خبر سقوطك هنا ” فكرت فارينا بوحشية ” الملك رولاند ويمبلدون “.
” توقف عن الهراء! ما هي الشياطين؟ – هل تعرف حتى الفرق بين الوحوش الشيطانية والشياطين؟ “.
–+–
” ما الذي تعرفه عن ذلك؟! ” صرخ التاجر بسخط ” هكذا وصفهم الأمير رولاند ويمبلدون! إنه يعيش في المنطقة الغربية منذ سنوات عديدة ولا يعرف الفرق بين الوحوش الشيطانية والشياطين؟ أيها القمامة! الوحوش الشيطانية هي مجرد حشود غبية متجولة لكن الشياطين لديها جيوش مدربة جيدًا، هل سبق لك أن رأيت حيوانات تنسق الهجمات على مدينة واحدة تلو الأخرى؟ “.
” إذهب إلى هضبة هيرميس وألق نظرة! هناك كل أنواع الوحوش هناك يبدو أنك تبلل ملابسك بسهولة “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
