المهام التي يجب القيام بها
تسلل الليل فوق ساندبار. بدت المدينة الحدودية مثل بحر من ضوء المصابيح المتلألئ.
تجاهله كلاود هوك وهز كتفيه “لا يمكنني رفض آشا عندما تبدو متحمسة للغاية.”
منذ أن تمركز الجنود الإليسيان في البؤرة الاستيطانية ، ساد الهدوء والاستقرار. أصبحت الروح المعنوية أفضل ، وأصبحت الأسواق مكانًا آمنًا وحيويًا حتى بعد حلول الظلام.
تم قطع وجبتهم بصوت عميق ومغناطيسي من الخلف “لوسياشا. هل عاد أصدقاؤك؟ “
جلس عجوز غير منزعج في أحد الأركان ، يحتضن زجاجة من الكحول بعصا حديدية تستريح بجانبه. أخذ جرعات من السائل الفاسد بينما يبقي نفسه منتصبًا تطايرت خصلات من الشعر الأبيض بطريقة هزلية عندما فعل ذلك. عيناه المحتقنة بالدماء ، الخافتة من الشراب ، حدقت في ضوء النار أمامه.
امرأة عنيدة بشكل لا يطاق وتسعى للانتقام ، مخمور ، مريض نفسيًا ، وفتاة مندفعة. الوحيدة العادية هي بارب. أصبحت الأمور لا تطاق!
نظر المارة بالكاد إلى المتسول المثير للشفقة أثناء تجوالهم في السوق.
لم تكن سيلين هنا لإقناعه بأي شيء. كان في هذه الحالة لأن بلدور جره إليها. وإلا كيف يمكن أن ينتهي المطاف بواحد من أكثر الشخصيات شهرة في سكايكلود في حالة سكر ويائس في زاوية شارع قاحل؟ هذا الرجل العجوز لم يكن ذلك المحارب العظيم بعد الآن. كان نصف ميت ، جسديًا وروحًا ، ينتظر الوقت لإنهاء المهمة. لم يكن أحد سيساعده إلا نفسه.
لم يكن هناك شيء غريب عن عجوز سكير مشلول في الأراضي القاحلة. يمكنك رمي حجر وٌجاد ستة مثله تمامًا. قام العجوز السكير بإفراغ محتويات الزجاجة بإحباط ، ثم ألقى برأسه للخلف وشرب محتوياتها ، كل ذلك بينما يتجنب بأعجوبة السقوط إلى الوراء. عندما وصل الأمر إلى القطرة الأخيرة ، قام برفع الزجاجة الفارغة على شفتيه لسحب محتوياتها اللذيذة.
لكن سكوال هز رأسه “إذا كانت هذه هي نيتي ، فهل سنجلس هنا ونتحدث؟“
سيكون من غير المعقول إذا ظهرت الحقيقة. هذا العجوز السكير الحزين هو نفس الرجل الذي هز السماء والأرض قبل ست سنوات. الآن هو ضحية في الأراضي القاحلة ، مثل كثيرين آخرين. ألقى الزجاجة الفارغة بعيدًا وسُلم له زجاجة أخرى قبل أن تسقط الأولى على الأرض. أخذ بضع جرعات ، وصفع شفتيه بالرضا ، وعندها فقط لاحظ الشخص الذي جاء ليغلق شعلة نيرانه. كانت ترتدي عباءة ممزقة تخفي وجهها ، لكن ملابسها الرديئة لم تستطع إخفاء هواءها المهيب. نظرت إليه عينان – ساطعتان وواضحتان مثل اكتمال القمر – بعاطفة متضاربة.
لاحظ أدير التوتر الدقيق بين كلاود هوك و سكوال ، لكنه كان ذكيًا بما يكفي لعدم طرح أي أسئلة. بعد كل شيء ستصبح الأشياء أقل إثارة للاهتمام عندما تجردهم من لغزهم. بمجرد أن أصبحوا بمفردهم نظر أدير إلى هذا الشاب بعينيه السوداء وشعر الغراب. لم يتكلم ، كان ينتظر ضيفه لاتخاذ الخطوة الأولى.
“شكرا لك.” قال الرجل العجوز وأعطاها نظرة سريعة “هل تعرفين ماذا ستفعلين الآن؟“
” مستعجل للمغادرة؟ “وقفت لوسياشا على مضض لتودعه. قبلت سكوال بلطف بابتسامة ، لكنها توقفت للحظة لإلقاء نظرة على كلاود هوك .
أجابت سيلين: “سأستمر“.
حدّق كلاود هوك في سكوال ، ضاقت عينيه. لم يتغير وجهه ، لكنه سار بطريقة تجعل من السهل الوصول إلى سلاحه. إذا كان الأمر مجرد سكوال ، فقد كان كلاود هوك واثقًا من قدرته على التعامل معه ، لكن واردن اكتشف بالفعل الرجل المقنع في مكان قريب. بشرته ذات اللون الأسود القار وبنيته القوية ضغطت عليه على الفور. نبضات الرنين التي شعر بها كلاود هوك منه أكدت ذلك . بلاك فايند!
لم تجيب على سؤاله حقًا. كيف من المفترض أن تستمر؟ الاستمرار في تعقب قاتل والدها؟ هل تواصل بحث والدها عن إجابات؟
” مستعجل للمغادرة؟ “وقفت لوسياشا على مضض لتودعه. قبلت سكوال بلطف بابتسامة ، لكنها توقفت للحظة لإلقاء نظرة على كلاود هوك .
لم يطلب العجوز السكير ، لقد خمّن الإجابة بالفعل. كانت تشبه والدها كثيرًا. فتح فمه وتناثرت فوضى أخرى من الكلمات “أعرف مكانًا … قد يكون حيث دفن رفات بلدور. يمكنك أيضًا البحث عن إجاباتك هناك. بعد كل شيء لقد أصبحتِ قوية … لكنك لم ترثي إرثه الكامل بعد. “
نظرت سيلين إليه لمدة دقيقة ثم واصلت صوتها الناعم “أنت من بين كل الناس يجب أن تعرف أحيانًا أن القدر يجعل الحياة الهادئة مستحيلة. كلاود هوك هو واحد من هؤلاء الناس. كلما ركض كلما زاد ارتباطه بالأمر. لقد حاول الهروب من الأراضي القاحلة بالذهاب إلى سكايكلود ، وهذا هو المكان الذي جلبه إليه. لقد هرب من الأراضي الإليسية من أجل الراحة في الأراضي القاحلة ، لكنه وجدنا بدلاً من ذلك “.
قلبت سيلين السؤال عليه “ما هي خطتك؟“
نظرت سيلين إليه لمدة دقيقة ثم واصلت صوتها الناعم “أنت من بين كل الناس يجب أن تعرف أحيانًا أن القدر يجعل الحياة الهادئة مستحيلة. كلاود هوك هو واحد من هؤلاء الناس. كلما ركض كلما زاد ارتباطه بالأمر. لقد حاول الهروب من الأراضي القاحلة بالذهاب إلى سكايكلود ، وهذا هو المكان الذي جلبه إليه. لقد هرب من الأراضي الإليسية من أجل الراحة في الأراضي القاحلة ، لكنه وجدنا بدلاً من ذلك “.
“أنا؟” ضحك العجوز السكير ، وكشف عن أسنانه الصفراء للنار. ماتت الفرحة بالسرعة التي أتت بها “الآن أنا هنا وليس هناك خطة للعودة. لا شيء بالنسبة لي في الأراضي الإليسية – لا شيء لي بعد الآن. لست مهتمًا بالتورط في الفوضى أيضًا. هذا الفتى كلاود هوك لديه الفكرة الصحيحة. رغم ذلك يجب أن أقول إنني مهتم بأسراره “.
حدّق كلاود هوك في سكوال ، ضاقت عينيه. لم يتغير وجهه ، لكنه سار بطريقة تجعل من السهل الوصول إلى سلاحه. إذا كان الأمر مجرد سكوال ، فقد كان كلاود هوك واثقًا من قدرته على التعامل معه ، لكن واردن اكتشف بالفعل الرجل المقنع في مكان قريب. بشرته ذات اللون الأسود القار وبنيته القوية ضغطت عليه على الفور. نبضات الرنين التي شعر بها كلاود هوك منه أكدت ذلك . بلاك فايند!
نظرت سيلين إليه لمدة دقيقة ثم واصلت صوتها الناعم “أنت من بين كل الناس يجب أن تعرف أحيانًا أن القدر يجعل الحياة الهادئة مستحيلة. كلاود هوك هو واحد من هؤلاء الناس. كلما ركض كلما زاد ارتباطه بالأمر. لقد حاول الهروب من الأراضي القاحلة بالذهاب إلى سكايكلود ، وهذا هو المكان الذي جلبه إليه. لقد هرب من الأراضي الإليسية من أجل الراحة في الأراضي القاحلة ، لكنه وجدنا بدلاً من ذلك “.
بعد سماع ذلك أحمرت خدود آشا
ملأ فمه بجرعة أخرى من الخمر “حسنًا ، أنا حريص على رؤية كيف سيضاجع المكانين ، ههههه …”
عبث أدير بخاتمه ، وأداره حول إصبعه وهو يفكر لمدة دقيقة. في النهاية أجاب. “هذا الأمر بغاية الأهمية. قضيت الكثير من الوقت والموارد في الحصول على هذه المعلومات. إذا لم تحصل على ما أسعى إليه ، فستكون خسارة كبيرة لاستثماري ، هل تفهم؟ سأكون سعيدا إذا توليت المهمة ، لكنني سأحتاج إلى شيء مهم بشكل مناسب للاحتفاظ به كضمان “.
لم تكن سيلين هنا لإقناعه بأي شيء. كان في هذه الحالة لأن بلدور جره إليها. وإلا كيف يمكن أن ينتهي المطاف بواحد من أكثر الشخصيات شهرة في سكايكلود في حالة سكر ويائس في زاوية شارع قاحل؟ هذا الرجل العجوز لم يكن ذلك المحارب العظيم بعد الآن. كان نصف ميت ، جسديًا وروحًا ، ينتظر الوقت لإنهاء المهمة. لم يكن أحد سيساعده إلا نفسه.
“لقد كانت الأمور مجنونة هناك مؤخرًا. اعتن بنفسك.”
عادت سيلين إلى المتجر. عندما عادت كان كلاود هوك قد ذهب بالفعل.
في غضون ذلك ، كان الرجلان يقيسان بعضهما البعض لمدة ثانية. ابتسم سكوال أخيرًا “هل تعتقد أنه يمكننا التحدث مع مشروب؟“
جبرائيل في زاوية ، غارق في حياكته عندما دخلت. لم يرفع رأسه حتى “لقد ذهب إلى حانة أدير ليشرب مشروب.”
رد كلاود هوك بابتسامة “إي ، أنت؟ متأخرا أفضل من عدمه، أليس كذلك؟ … تعال! أجلس! نود أن ينضم إلينا مالك الحانة لتناول كأس أو كأسين “.
***
قلبت سيلين السؤال عليه “ما هي خطتك؟“
سار كلاود هوك في الشوارع ببطن مليء بالشكاوى المريرة. كان محاطًا بالمجانين!
“لقد كانت الأمور مجنونة هناك مؤخرًا. اعتن بنفسك.”
امرأة عنيدة بشكل لا يطاق وتسعى للانتقام ، مخمور ، مريض نفسيًا ، وفتاة مندفعة. الوحيدة العادية هي بارب. أصبحت الأمور لا تطاق!
رد كلاود هوك بابتسامة “إي ، أنت؟ متأخرا أفضل من عدمه، أليس كذلك؟ … تعال! أجلس! نود أن ينضم إلينا مالك الحانة لتناول كأس أو كأسين “.
لم يكن كلاود هوك متأكدًا مما تخبئه له الحياة في المستقبل ، لكن التوقعات كانت تجعله قلقًا. قرر أن يشرب في حانة أدير ويتحدث مع لوسياشا.
“أنا؟” ضحك العجوز السكير ، وكشف عن أسنانه الصفراء للنار. ماتت الفرحة بالسرعة التي أتت بها “الآن أنا هنا وليس هناك خطة للعودة. لا شيء بالنسبة لي في الأراضي الإليسية – لا شيء لي بعد الآن. لست مهتمًا بالتورط في الفوضى أيضًا. هذا الفتى كلاود هوك لديه الفكرة الصحيحة. رغم ذلك يجب أن أقول إنني مهتم بأسراره “.
كانت امرأة جيدة ، عادية. لم تكن متورطة في أي شيء مجنون ، لذا كان كلاود هوك يأمل في أن قضاء بعض الوقت معها سيجعله يشعر بتحسن. لا أعباء أو ضغط للتعامل معه.
بدا الاثنان قريبين ، يضحكان ويتحدثان دون اهتمام. كان الشاب الذي برفقتها يسند ظهره إلى الباب ، متكئًا على العارضة بذراعه اليمنى. تمسك يده اليسرى كأسه من الكحول.
تطلع إلى مشروب هادئ عندما دخل الحانة. المشهد الذي قوبل به كاد أن يجعله يقفز للخلف.
سيكون من غير المعقول إذا ظهرت الحقيقة. هذا العجوز السكير الحزين هو نفس الرجل الذي هز السماء والأرض قبل ست سنوات. الآن هو ضحية في الأراضي القاحلة ، مثل كثيرين آخرين. ألقى الزجاجة الفارغة بعيدًا وسُلم له زجاجة أخرى قبل أن تسقط الأولى على الأرض. أخذ بضع جرعات ، وصفع شفتيه بالرضا ، وعندها فقط لاحظ الشخص الذي جاء ليغلق شعلة نيرانه. كانت ترتدي عباءة ممزقة تخفي وجهها ، لكن ملابسها الرديئة لم تستطع إخفاء هواءها المهيب. نظرت إليه عينان – ساطعتان وواضحتان مثل اكتمال القمر – بعاطفة متضاربة.
كانت لوسياشا تعتني بالحانة بينما رجل مألوف يتحدث معها بمرح.
بدا الاثنان قريبين ، يضحكان ويتحدثان دون اهتمام. كان الشاب الذي برفقتها يسند ظهره إلى الباب ، متكئًا على العارضة بذراعه اليمنى. تمسك يده اليسرى كأسه من الكحول.
لم يقل كلاود هوك أي شيء ، لكنه انتزع شوكة وبدأ في تناول الطعام.
“سكوال!”
عرف كلاود هوك أنه لا يستطيع خداع أدير لذلك قام بالتعتيم ، مقدمًا أنصاف الحقائق وتفسيرات جزئية “لدي أسبابي الخاصة أيضًا. لدي عملي الخاص للتعامل مع هؤلاء الناس ، لذلك عصفورين بحجر واحد – هل تعرف ما أقوله؟ مبادلة المنافع . أنا أساعدك ، وأحصل على أجر “.
“كلاود هوك ، لقد عدت!” أصبحت لوسياشا متحمسة لرؤيته مرة أخرى. في الأيام القليلة الماضية منذ رحيله فقدت حضوره. لقد فوجئت عندما وصل سكوال أيضًا ، وتوقعت ظهور كلاود هوك . الآن هو هنا “يا لها من صدفة لتظهرا معًا. يجب أن نتناول العشاء معًا! “
“أوه ، لا تقلق. أنا أعرف ما تعنيه. سأعمل على التأكد من أن الأمور ستبقى مستقيمة من نهايتي. لكن بالنسبة لك من الصعب أن تحافظ على وجهك نظيفًا عندما تكون على الطريق طوال الوقت. تأكد من أن تراقب ظهرك “
حدّق كلاود هوك في سكوال ، ضاقت عينيه. لم يتغير وجهه ، لكنه سار بطريقة تجعل من السهل الوصول إلى سلاحه. إذا كان الأمر مجرد سكوال ، فقد كان كلاود هوك واثقًا من قدرته على التعامل معه ، لكن واردن اكتشف بالفعل الرجل المقنع في مكان قريب. بشرته ذات اللون الأسود القار وبنيته القوية ضغطت عليه على الفور. نبضات الرنين التي شعر بها كلاود هوك منه أكدت ذلك . بلاك فايند!
” مستعجل للمغادرة؟ “وقفت لوسياشا على مضض لتودعه. قبلت سكوال بلطف بابتسامة ، لكنها توقفت للحظة لإلقاء نظرة على كلاود هوك .
دخل كلاود هوك في ظرف لم يكن مستعدًا له.
لاحظ أدير التوتر الدقيق بين كلاود هوك و سكوال ، لكنه كان ذكيًا بما يكفي لعدم طرح أي أسئلة. بعد كل شيء ستصبح الأشياء أقل إثارة للاهتمام عندما تجردهم من لغزهم. بمجرد أن أصبحوا بمفردهم نظر أدير إلى هذا الشاب بعينيه السوداء وشعر الغراب. لم يتكلم ، كان ينتظر ضيفه لاتخاذ الخطوة الأولى.
ظلت لوسياشا سعيدة وغافلة عن الجو ومستعدة لإعداد بعض الطعام. لم تلاحظ أي شيء خارج عن المألوف.
أدار كلاود هوك عينيه “أوقف هراءك. أنا بخير. ما أريد أن أعرفه إذا كان سبب عدم متابعتك لنا أول أمس. أنا أخبرك ، سأمزق أجزاء منك وأتأكد من أنك تعاني قبل أن تموت إذا أحضرت مجموعتك إلى هنا “.
في غضون ذلك ، كان الرجلان يقيسان بعضهما البعض لمدة ثانية. ابتسم سكوال أخيرًا “هل تعتقد أنه يمكننا التحدث مع مشروب؟“
لم يقل كلاود هوك أي شيء ، لكنه انتزع شوكة وبدأ في تناول الطعام.
تجاهله كلاود هوك وهز كتفيه “لا يمكنني رفض آشا عندما تبدو متحمسة للغاية.”
كان الإنجيل بالفعل قطعة أثرية ثمينة ، لا تقدر بثمن. لا يزال بإمكان كلاود هوك السيطرة على عُشر قوتها فقط.
أومأ سكوال “اجلس.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لم يكن كلاود هوك متأكدًا مما تخبئه له الحياة في المستقبل ، لكن التوقعات كانت تجعله قلقًا. قرر أن يشرب في حانة أدير ويتحدث مع لوسياشا.
اختاروا طاولة قريبة وجلسوا مقابل بعضهم البعض.
بعد سماع ذلك أحمرت خدود آشا
كان كلاود هوك داخليًا يفكر في فهم دوافع سكوال . عليه أن يعترف ، الرجل يزداد قوة ويصعب رؤيته. هل هو هنا ليحاول اختطاف ورقة الخريف ؟ هل هو هنا ليُظهر أنه بإمكانه الوصول إلى آشا؟ لكن عليه أن يعرف أن قطاع الطرق الذين يعملون لديه ليس لديهم أي سلطة في ساندبار.
عبث أدير بخاتمه ، وأداره حول إصبعه وهو يفكر لمدة دقيقة. في النهاية أجاب. “هذا الأمر بغاية الأهمية. قضيت الكثير من الوقت والموارد في الحصول على هذه المعلومات. إذا لم تحصل على ما أسعى إليه ، فستكون خسارة كبيرة لاستثماري ، هل تفهم؟ سأكون سعيدا إذا توليت المهمة ، لكنني سأحتاج إلى شيء مهم بشكل مناسب للاحتفاظ به كضمان “.
لا تزال ابتسامة على شفاه سكوال “كيف تشعر؟“
” مستعجل للمغادرة؟ “وقفت لوسياشا على مضض لتودعه. قبلت سكوال بلطف بابتسامة ، لكنها توقفت للحظة لإلقاء نظرة على كلاود هوك .
أدار كلاود هوك عينيه “أوقف هراءك. أنا بخير. ما أريد أن أعرفه إذا كان سبب عدم متابعتك لنا أول أمس. أنا أخبرك ، سأمزق أجزاء منك وأتأكد من أنك تعاني قبل أن تموت إذا أحضرت مجموعتك إلى هنا “.
ضيق أدير عينيه قليلاً. “هل أنت متأكد؟“
لكن سكوال هز رأسه “إذا كانت هذه هي نيتي ، فهل سنجلس هنا ونتحدث؟“
قال وهو يتصرف بغباء: “فكرت في الأمر لفترة بعد أن قدمت العرض، بدت فرصة جيدة بالنسبة لي. إذا أخبرت الناس في سكايكلود عن قاعدتهم مخفية ، يمكنك المراهنة على مؤخرتي أنني سأكافأ. المكافأة والألقب ، هل أنا على حق؟ ما أفعله هنا إذا كان هذا هو المعروض. يجب أن أقول ، أنا مهتم بهذا السلاح الذي كنت تتحدث عنه أيضًا “.
“الطعام هنا!” قاطعهم صوت غناء لوسياشا عندما اقتربت. وضعت مجموعة مُعدّة بعناية من الطعام والشراب على الطاولة ، وكلها مليئة بالابتسامات والإثارة أثناء قيامها بفرك يديها في مئزرها “تناولوا الطعام!”
ألقى سكوال بغطاء رأسه على رأسه وخرج في الليل. تبعه بلاك فايند بعد مثل جرو مخلص. شاهده كلاود هوك وهو يذهب ، هذه الشخصية المألوفة والأجنبية تمامًا في نفس الوقت ، وتنهد لنفسه. ماذا سيكون عندما يلتقيان مرة أخرى؟ صديق أو عدو؟
قدم سكوال عرضًا لأخذ نفس عميق للاستمتاع برائحة لطيفة. قال بتنهيدة تقدير وتعبير ممتن: “رائحته رائعة. هل صنعتِ هذا بنفسكِ؟ لديكِ موهبة رائعة! الرجل الذي سيتزوجكِ في النهاية سيكون محظوظًا “.
تم قطع وجبتهم بصوت عميق ومغناطيسي من الخلف “لوسياشا. هل عاد أصدقاؤك؟ “
بعد سماع ذلك أحمرت خدود آشا
“ليس لدي أي شيء ذي قيمة حقًا.” توقف كلاود هوك مؤقتًا عندما خطرت فكرة في ذهنه ، ثم سحب كتابًا معدنيًا من ملابسه“لدي هذا ، إنجيل الرمل. يمكنني ترك هذه الآثار الشهيرة معك لتهدئة عقلك إذا أردت “.
لم يقل كلاود هوك أي شيء ، لكنه انتزع شوكة وبدأ في تناول الطعام.
ومضت المفاجأة عبرت عيون أدير الغامضة في العادة “لماذا هذا التغيير المفاجئ في الموقف؟“
يا له من تغيير عن اليوم الذي التقيا فيه قبل ثلاث سنوات …
كان كلاود هوك داخليًا يفكر في فهم دوافع سكوال . عليه أن يعترف ، الرجل يزداد قوة ويصعب رؤيته. هل هو هنا ليحاول اختطاف ورقة الخريف ؟ هل هو هنا ليُظهر أنه بإمكانه الوصول إلى آشا؟ لكن عليه أن يعرف أن قطاع الطرق الذين يعملون لديه ليس لديهم أي سلطة في ساندبار.
تم قطع وجبتهم بصوت عميق ومغناطيسي من الخلف “لوسياشا. هل عاد أصدقاؤك؟ “
ألقى سكوال بغطاء رأسه على رأسه وخرج في الليل. تبعه بلاك فايند بعد مثل جرو مخلص. شاهده كلاود هوك وهو يذهب ، هذه الشخصية المألوفة والأجنبية تمامًا في نفس الوقت ، وتنهد لنفسه. ماذا سيكون عندما يلتقيان مرة أخرى؟ صديق أو عدو؟
كان الرجل البالغ من العمر ثلاثين عامًا الذي أصيب بجرح وندبة على عينه واضحة. عباءة سوداء كبيرة معلقة على كتفه مثل الظل. كان حضوره مذهلاً بالتأكيد. استقبل الرجل الشابين باهتمام “أنت أيضاً، لا عجب أن فتاتنا متحمسة للغاية “.
عادت سيلين إلى المتجر. عندما عادت كان كلاود هوك قد ذهب بالفعل.
رد كلاود هوك بابتسامة “إي ، أنت؟ متأخرا أفضل من عدمه، أليس كذلك؟ … تعال! أجلس! نود أن ينضم إلينا مالك الحانة لتناول كأس أو كأسين “.
“ليس لدي أي شيء ذي قيمة حقًا.” توقف كلاود هوك مؤقتًا عندما خطرت فكرة في ذهنه ، ثم سحب كتابًا معدنيًا من ملابسه“لدي هذا ، إنجيل الرمل. يمكنني ترك هذه الآثار الشهيرة معك لتهدئة عقلك إذا أردت “.
امتلأت الطاولة المتهالكة بالأطعمة العطرية والمشروبات المنعشة. جلس حولها أربعة أشخاص من أربع خلفيات مختلفة ، يخبئون أفكارهم السرية. لقد تحدثوا وضحكوا أثناء تناول المشروبات ، وأي شخص يمر بالجوار قد يعتقد أنهم أصدقاء قدامى لم يلتقوا منذ زمن طويل
سار كلاود هوك في الشوارع ببطن مليء بالشكاوى المريرة. كان محاطًا بالمجانين!
بعد ثلاث جولات …
“أنا؟” ضحك العجوز السكير ، وكشف عن أسنانه الصفراء للنار. ماتت الفرحة بالسرعة التي أتت بها “الآن أنا هنا وليس هناك خطة للعودة. لا شيء بالنسبة لي في الأراضي الإليسية – لا شيء لي بعد الآن. لست مهتمًا بالتورط في الفوضى أيضًا. هذا الفتى كلاود هوك لديه الفكرة الصحيحة. رغم ذلك يجب أن أقول إنني مهتم بأسراره “.
نهض سكوال على قدميه ، وهو يربت على رأسه “حسنًا ، كان هذا حاداً. لقد مرت سنوات منذ أن حصلت على الكثير من المرح . شكراً جزيلاً لكِ آشا على حسن ضيافتكِ. كلاود هوك ، أدير. لقد كان الأمر ممتعًا ، يجب أن نفعل ذلك مرة أخرى في وقت ما “.
“الطعام هنا!” قاطعهم صوت غناء لوسياشا عندما اقتربت. وضعت مجموعة مُعدّة بعناية من الطعام والشراب على الطاولة ، وكلها مليئة بالابتسامات والإثارة أثناء قيامها بفرك يديها في مئزرها “تناولوا الطعام!”
” مستعجل للمغادرة؟ “وقفت لوسياشا على مضض لتودعه. قبلت سكوال بلطف بابتسامة ، لكنها توقفت للحظة لإلقاء نظرة على كلاود هوك .
“تعال معي.” أعاد أدير كلاود هوك إلى غرفته السرية وأخذ خريطة من مقصورة مخفية. وضع الخريطة في يدي كلاود هوك وقال بتعبير خطير “كل ما نعرفه عن دارك أتوم موجود هنا. تذكر أن أولويتك الأولى يجب أن تكون سرقة ذلك السلاح بأسرع ما يمكن. دارك أتوم عدو أكثر خطورة مما تتخيل “.
“لقد كانت الأمور مجنونة هناك مؤخرًا. اعتن بنفسك.”
ألقى سكوال بغطاء رأسه على رأسه وخرج في الليل. تبعه بلاك فايند بعد مثل جرو مخلص. شاهده كلاود هوك وهو يذهب ، هذه الشخصية المألوفة والأجنبية تمامًا في نفس الوقت ، وتنهد لنفسه. ماذا سيكون عندما يلتقيان مرة أخرى؟ صديق أو عدو؟
“أوه ، لا تقلق. أنا أعرف ما تعنيه. سأعمل على التأكد من أن الأمور ستبقى مستقيمة من نهايتي. لكن بالنسبة لك من الصعب أن تحافظ على وجهك نظيفًا عندما تكون على الطريق طوال الوقت. تأكد من أن تراقب ظهرك “
يا له من تغيير عن اليوم الذي التقيا فيه قبل ثلاث سنوات …
“هيه … سأضع ذلك في الاعتبار. أنا متأكد من أننا سنواجه بعضنا البعض مرة أخرى قريبًا “.
في غضون ذلك ، كان الرجلان يقيسان بعضهما البعض لمدة ثانية. ابتسم سكوال أخيرًا “هل تعتقد أنه يمكننا التحدث مع مشروب؟“
ألقى سكوال بغطاء رأسه على رأسه وخرج في الليل. تبعه بلاك فايند بعد مثل جرو مخلص. شاهده كلاود هوك وهو يذهب ، هذه الشخصية المألوفة والأجنبية تمامًا في نفس الوقت ، وتنهد لنفسه. ماذا سيكون عندما يلتقيان مرة أخرى؟ صديق أو عدو؟
بدا الاثنان قريبين ، يضحكان ويتحدثان دون اهتمام. كان الشاب الذي برفقتها يسند ظهره إلى الباب ، متكئًا على العارضة بذراعه اليمنى. تمسك يده اليسرى كأسه من الكحول.
” آشا ، هناك شيء يجب أن أتحدث عنه أنا وأدير.”
كان الإنجيل بالفعل قطعة أثرية ثمينة ، لا تقدر بثمن. لا يزال بإمكان كلاود هوك السيطرة على عُشر قوتها فقط.
فهمت لوسياشا وعملت على إزالة الأطباق والأكواب الفارغة.
جبرائيل في زاوية ، غارق في حياكته عندما دخلت. لم يرفع رأسه حتى “لقد ذهب إلى حانة أدير ليشرب مشروب.”
لاحظ أدير التوتر الدقيق بين كلاود هوك و سكوال ، لكنه كان ذكيًا بما يكفي لعدم طرح أي أسئلة. بعد كل شيء ستصبح الأشياء أقل إثارة للاهتمام عندما تجردهم من لغزهم. بمجرد أن أصبحوا بمفردهم نظر أدير إلى هذا الشاب بعينيه السوداء وشعر الغراب. لم يتكلم ، كان ينتظر ضيفه لاتخاذ الخطوة الأولى.
بدا الاثنان قريبين ، يضحكان ويتحدثان دون اهتمام. كان الشاب الذي برفقتها يسند ظهره إلى الباب ، متكئًا على العارضة بذراعه اليمنى. تمسك يده اليسرى كأسه من الكحول.
لم يماطل كلاود هوك “أقبل مهمتك لاختراق دارك أتوم.”
لم يكن هناك شيء غريب عن عجوز سكير مشلول في الأراضي القاحلة. يمكنك رمي حجر وٌجاد ستة مثله تمامًا. قام العجوز السكير بإفراغ محتويات الزجاجة بإحباط ، ثم ألقى برأسه للخلف وشرب محتوياتها ، كل ذلك بينما يتجنب بأعجوبة السقوط إلى الوراء. عندما وصل الأمر إلى القطرة الأخيرة ، قام برفع الزجاجة الفارغة على شفتيه لسحب محتوياتها اللذيذة.
ومضت المفاجأة عبرت عيون أدير الغامضة في العادة “لماذا هذا التغيير المفاجئ في الموقف؟“
لكن سكوال هز رأسه “إذا كانت هذه هي نيتي ، فهل سنجلس هنا ونتحدث؟“
قال وهو يتصرف بغباء: “فكرت في الأمر لفترة بعد أن قدمت العرض، بدت فرصة جيدة بالنسبة لي. إذا أخبرت الناس في سكايكلود عن قاعدتهم مخفية ، يمكنك المراهنة على مؤخرتي أنني سأكافأ. المكافأة والألقب ، هل أنا على حق؟ ما أفعله هنا إذا كان هذا هو المعروض. يجب أن أقول ، أنا مهتم بهذا السلاح الذي كنت تتحدث عنه أيضًا “.
فهمت لوسياشا وعملت على إزالة الأطباق والأكواب الفارغة.
ضيق أدير عينيه قليلاً. “هل أنت متأكد؟“
‘اللعنة. ماكر كما أصبح دائماً. كيف عرف ما كنت أفكر فيه؟‘
عرف كلاود هوك أنه لا يستطيع خداع أدير لذلك قام بالتعتيم ، مقدمًا أنصاف الحقائق وتفسيرات جزئية “لدي أسبابي الخاصة أيضًا. لدي عملي الخاص للتعامل مع هؤلاء الناس ، لذلك عصفورين بحجر واحد – هل تعرف ما أقوله؟ مبادلة المنافع . أنا أساعدك ، وأحصل على أجر “.
كان الإنجيل بالفعل قطعة أثرية ثمينة ، لا تقدر بثمن. لا يزال بإمكان كلاود هوك السيطرة على عُشر قوتها فقط.
عبث أدير بخاتمه ، وأداره حول إصبعه وهو يفكر لمدة دقيقة. في النهاية أجاب. “هذا الأمر بغاية الأهمية. قضيت الكثير من الوقت والموارد في الحصول على هذه المعلومات. إذا لم تحصل على ما أسعى إليه ، فستكون خسارة كبيرة لاستثماري ، هل تفهم؟ سأكون سعيدا إذا توليت المهمة ، لكنني سأحتاج إلى شيء مهم بشكل مناسب للاحتفاظ به كضمان “.
‘اللعنة. ماكر كما أصبح دائماً. كيف عرف ما كنت أفكر فيه؟‘
‘اللعنة. ماكر كما أصبح دائماً. كيف عرف ما كنت أفكر فيه؟‘
سيكون من غير المعقول إذا ظهرت الحقيقة. هذا العجوز السكير الحزين هو نفس الرجل الذي هز السماء والأرض قبل ست سنوات. الآن هو ضحية في الأراضي القاحلة ، مثل كثيرين آخرين. ألقى الزجاجة الفارغة بعيدًا وسُلم له زجاجة أخرى قبل أن تسقط الأولى على الأرض. أخذ بضع جرعات ، وصفع شفتيه بالرضا ، وعندها فقط لاحظ الشخص الذي جاء ليغلق شعلة نيرانه. كانت ترتدي عباءة ممزقة تخفي وجهها ، لكن ملابسها الرديئة لم تستطع إخفاء هواءها المهيب. نظرت إليه عينان – ساطعتان وواضحتان مثل اكتمال القمر – بعاطفة متضاربة.
لم يقدم كلاود هوك أي شيء عن مهمة أدير. كان فقط يقبل أن يضع يديه على مقر المجموعة. بمجرد وصوله إلى هناك ، سيكون اهتمامه الوحيد هو إقناعهم بطريقة ما بالتعامل مع حالته. أيا كان السلاح البدائي الذي أراده أدير كان مجرد ضوضاء في الخلفية. لكن يبدو أن الماكر قد أخذ ذلك في الاعتبار وأراد التأكد من أن كلاود هوك لن يؤجل نهايته من الصفقة.
لكن سكوال هز رأسه “إذا كانت هذه هي نيتي ، فهل سنجلس هنا ونتحدث؟“
“ليس لدي أي شيء ذي قيمة حقًا.” توقف كلاود هوك مؤقتًا عندما خطرت فكرة في ذهنه ، ثم سحب كتابًا معدنيًا من ملابسه“لدي هذا ، إنجيل الرمل. يمكنني ترك هذه الآثار الشهيرة معك لتهدئة عقلك إذا أردت “.
“سكوال!”
كان الإنجيل بالفعل قطعة أثرية ثمينة ، لا تقدر بثمن. لا يزال بإمكان كلاود هوك السيطرة على عُشر قوتها فقط.
امتلأت الطاولة المتهالكة بالأطعمة العطرية والمشروبات المنعشة. جلس حولها أربعة أشخاص من أربع خلفيات مختلفة ، يخبئون أفكارهم السرية. لقد تحدثوا وضحكوا أثناء تناول المشروبات ، وأي شخص يمر بالجوار قد يعتقد أنهم أصدقاء قدامى لم يلتقوا منذ زمن طويل
لكن عليك أن تكون على قيد الحياة لاستخدام البقايا ، والطريقة الوحيدة للربح في بعض الأحيان هي دفع التكلفة المناسبة. لم يكن لدى كلاود هوك خيار آخر. سلم الكتاب إلى أدير ، الذي نظر فيه. كان أدير على دراية ، وعرف أن كانت تجارة جديرة. ربما أغلى شيء امتلكه كلاود هوك معه.
كانت امرأة جيدة ، عادية. لم تكن متورطة في أي شيء مجنون ، لذا كان كلاود هوك يأمل في أن قضاء بعض الوقت معها سيجعله يشعر بتحسن. لا أعباء أو ضغط للتعامل معه.
“تعال معي.” أعاد أدير كلاود هوك إلى غرفته السرية وأخذ خريطة من مقصورة مخفية. وضع الخريطة في يدي كلاود هوك وقال بتعبير خطير “كل ما نعرفه عن دارك أتوم موجود هنا. تذكر أن أولويتك الأولى يجب أن تكون سرقة ذلك السلاح بأسرع ما يمكن. دارك أتوم عدو أكثر خطورة مما تتخيل “.
تطلع إلى مشروب هادئ عندما دخل الحانة. المشهد الذي قوبل به كاد أن يجعله يقفز للخلف.
ملحوظة مهمة: متنساش تأخد رول سجلات وتنضم للغرفة في سيرفر ملوك على الديسكور
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
تسلل الليل فوق ساندبار. بدت المدينة الحدودية مثل بحر من ضوء المصابيح المتلألئ.
ترجمة : Sadegyptian
قلبت سيلين السؤال عليه “ما هي خطتك؟“
سيكون من غير المعقول إذا ظهرت الحقيقة. هذا العجوز السكير الحزين هو نفس الرجل الذي هز السماء والأرض قبل ست سنوات. الآن هو ضحية في الأراضي القاحلة ، مثل كثيرين آخرين. ألقى الزجاجة الفارغة بعيدًا وسُلم له زجاجة أخرى قبل أن تسقط الأولى على الأرض. أخذ بضع جرعات ، وصفع شفتيه بالرضا ، وعندها فقط لاحظ الشخص الذي جاء ليغلق شعلة نيرانه. كانت ترتدي عباءة ممزقة تخفي وجهها ، لكن ملابسها الرديئة لم تستطع إخفاء هواءها المهيب. نظرت إليه عينان – ساطعتان وواضحتان مثل اكتمال القمر – بعاطفة متضاربة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
