نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 10.4

الحظ

الحظ

الفصل 10.4 – الحظ

لماذا كان عليها أن تموت ؟!

دفع لي جاولي فجأة الضابط العسكري الثرثار بجانبه واندفع إلى أسفل الدرج مباشرة إلى المرآب. لم يختر عربته المدرعة المفضلة وبدلاً من ذلك أخذ دراجة لي السوداء التي تم تجديدها مؤخرًا. بعد صوت هدير مدوي ، اندفع لي جاولي من مدينة بيندوليوم. تم دفع المسرع إلى أقصى حد له ، تبع آثار المركبة على الأرض ، ثم توجه إلى البرية.

“يبدو أن حظ اليوم ليس جيدًا حقًا …” فكر سو بصمت. أضافت أصابعه النحيلة رصاصتين اخرى في سلسلة الرصاص ودفعه مرة أخرى في فوهة البندقية.

كانت التضاريس المحيطة لمدينة بيندوليوم معقدة مع قرى متناثرة ومباني مهجورة ومزارع غير مأهولة ، بالإضافة إلى التلال المتموجة. انطلقت “لي” بجنون في المركبة على الرغم من كل المخاطر. عندما مرت بمنازل القرية ، لم تتوقف على الإطلاق للتفكير فيما إذا كان يمكن إخفاء أي شيء خلف تلك الجدران المدمرة.

وراء عمود كهربائي نصف مكسور برميل البندقية. كان البرميل مملوءًا بشرائط متناوبة من القماش الأصفر والبني ، ومن الواضح أنه كان عبارة عن قضيب فولاذي مقوى مغطى بالصدأ. من خلال المنظر الأمامي لبراميل البندقية ، يمكن رؤية مظهر لي الغاضب والمكتئب. تطابق شعرها ذو اللون الكستنائي مع مزاجها الحالي حيث كان يرفرف مثل اللهب المشتعل.

بعد السفر لمن يعرف كم من الوقت ، ضغطت لي فجأة على الفرامل. توقفت المركبة المهتزة عن الصراخ. فتحت باب المركبة وخرجت من مقعد السائق. كانت لي لا تزال ترتدي ملابس جلدية سوداء ضيقة تحتها وسترة قصيرة. وبينما كانت ترفرف في الرمال ، بدا شعرها القصير ذو اللون الكستنائي وكأنه شعلة خافقة.

 

كانت لي مثل اللبؤة وهي تحدق في محيطها. كان لديها شعور قوي بأن سو ليس بعيدا عن هنا.

الفصل 10.4 – الحظ

كانت شجاعة وواثقة من الأشياء التي لم يمتلكها الجميع. حاول مطلق النار في وضع المدفع الرشاش على السطح قصارى جهده لإخفاء جسده داخل المركبة . وسّع عينيه وبذل قصارى جهده للعثور على أدنى دليل في التضاريس المحيطة. لسوء الحظ ، كان كل شيء على ما يرام دون أدنى قدر من الشذوذ. كلما كانت الاختلافات التي لاحظها أقل ، كلما أصبح أكثر توتراً. كان يشعر بعرق بارد يتدحرج على جسده ، وكان الإصبع حول الزناد يفقد الإحساس ببطء.

عثرت لي على رصاصة أخيرة في جيبها ، وفركت عملة معدنية بأصابعها بقسوة. أخرجت هذه العملة وحملت الرصاصة ببطء في البندقية.

أشعلت لي سيجارة وبدأت تدخنها بصمت. تم استخدام السيجارة بسرعة كبيرة. عندما ألقتها بقوة ، لم يستقر الدخان والغبار المتطاير في الهواء بعد. كان لدرجة أن الدخان في الجوار أصبح أكثر كثافة.

الفصل 10.4 – الحظ

وراء عمود كهربائي نصف مكسور برميل البندقية. كان البرميل مملوءًا بشرائط متناوبة من القماش الأصفر والبني ، ومن الواضح أنه كان عبارة عن قضيب فولاذي مقوى مغطى بالصدأ. من خلال المنظر الأمامي لبراميل البندقية ، يمكن رؤية مظهر لي الغاضب والمكتئب. تطابق شعرها ذو اللون الكستنائي مع مزاجها الحالي حيث كان يرفرف مثل اللهب المشتعل.

ظلت لي صامتة. لم تكن سرعة المركبة سريعة ولا بطيئة.

لاحظ سو بهدوء لي. نظر إلى غضبها وارتباكها الغير مقنعين ، وحلل بصمت ما إذا كان تعبيرها حقيقيًا أم مزيفًا. ومع ذلك ، فإن تحليله لم يسفر عن أي نتائج.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “انت مجنون!” كانت لي على وشك انتقاد لي جاولي ، لكنها لم تتوقع أبدًا أنه سيلقي بنفسه فجأة للاستفادة من حقيقة أن لي لم تحصل على أساس مستقر بعد. بينما كانا لا يزالان في الجو ، كان الاثنان عالقين بإحكام وجهاً لوجه. مد لي جاولي ذراعيه ولفهما بإحكام حول لي! كانت قوة لي جاولي أيضًا عظيمة للغاية ، لذلك لم تستطع لي مؤقتًا الكفاح.

ضغط سو بسلسلة من الرصاصات الخاصة في المدفع الرشاش المضاد للطائرات. كان هناك ما مجموعه خمس فتحات فارغة على السلسلة ، وأضيفت أربع رصاصات.

بدا أن إطلاق ثلاث مجموعات متتالية قد استنفد جسد لي تمامًا. لقد وقفت هكذا داخل الأنقاض. امتص عرقها تمامًا من خلال شعرها القصير ذي اللون الأحمر الداكن ، والتصق بقوة بجبينها اللامع والرشيق. يبدو أن إطلاق تلك الطلقات الغير مثمرة قد حرمها من كل طاقتها.

بصرف النظر عن لي ومطلق النار على سطح المركبة، كان هناك جنديان آخران.

جلست لي بشكل مستقيم تمامًا بينما كانت تحدق إلى الأمام. قادت المركبة بشكل مستقيم. كانت يداها اللتان كانتا تمسكان عجلة القيادة شاحبتين للغاية. اتكأ لي جاولي على ظهر الكرسي. كانت ملابسه ممزقة إلى شرائح لتغليف الجرح مؤقتًا على ظهره. تضرر بنطاله الجينز إلى حد كبير أيضًا ، مما كشف بوضوح عن عضلاته المميزة وشعر ساقه الكثيف. كان لي جاولي يدخن باستمرار ، مستخدمًا الدخان لتخفيف وجع جسده.

كان من الممكن سماع صوت هدير المحرك من مسافة بعيدة ، ورافق هذا الضجيج أصوات صراخ غامضة.

كانت لي مثل اللبؤة وهي تحدق في محيطها. كان لديها شعور قوي بأن سو ليس بعيدا عن هنا.

عبست لي ونظرت في الاتجاه الذي جاء منه الصوت. أصبح تعابير وجهها على الفور غير سارة. ارتعشت حواجب سو قليلاً ، لكن عينيه ظلت على لي. تحركت الفوهة أيضا نحو لي.

عبست لي ونظرت في الاتجاه الذي جاء منه الصوت. أصبح تعابير وجهها على الفور غير سارة. ارتعشت حواجب سو قليلاً ، لكن عينيه ظلت على لي. تحركت الفوهة أيضا نحو لي.

“ابتعدِ عن الطريق! سوف يقتلك !! ” اخترق صوت لي جاولي الكئيب والمدوي المحرك الصاخب. انطلقت الدراجة النارية بسرعة لا يمكن السيطرة عليها تقريبًا. من مساره ، بدا أنه سيتوقف أمام لي مباشرة.

 

 

 

ضحكت لي ببرود. شعرت دائمًا أن لي جاولي كان مزعجًا وطويلًا. ما علاقته به إذا أراد سو قتلها؟ علاوة على ذلك ، لم تصدق كلمات لي جاولي. كان هناك رهان لم يحدث بعد بينها وبين سو. ومع ذلك ، كان على وجه لي جاولي خوفًا وقلقًا لا يمكن إخفاؤه ، والدراجة النارية التي كانت تتحرك بسرعة قد تقلبها في أي لحظة جعلت ابتسامتها الباردة تتجمد على وجهها. لم يكن لي جاولي يمزح!

كانت التضاريس المحيطة لمدينة بيندوليوم معقدة مع قرى متناثرة ومباني مهجورة ومزارع غير مأهولة ، بالإضافة إلى التلال المتموجة. انطلقت “لي” بجنون في المركبة على الرغم من كل المخاطر. عندما مرت بمنازل القرية ، لم تتوقف على الإطلاق للتفكير فيما إذا كان يمكن إخفاء أي شيء خلف تلك الجدران المدمرة.

مع صوت صرير بالإضافة إلى ضوضاء الفرملة ، انقلبت الدراجة النارية أخيرًا. بعد تحريك عشرات الأمتار الأخرى أثناء الالتصاق بالأرض ، طار بشكل مفاجئ لأعلى. مرت المركبة الهائلة على وجه لي. قفز لي جاولي من المركبة في نفس الوقت تقريبًا ، واستعار القوة من الزخم الهائل ، طار أكثر من عشرة أمتار واندفع نحو لي!

بدأت المركبة في العمل مرة أخرى. استدارت واتجهت ببطء نحو مدينة بيندوليوم.

كانت لي خبيرة في مجال القتال ، ويمكنها أن تقول بنظرة واحدة أنه إذا سقط لي جاولي على الأرض بهذه الطريقة ، فسيكون محظوظًا إذا فلت من عظام قليلة مكسورة. قد تكون فقرته مكسورة بشكل مباشر في أكثر من عشرة أقسام بالإضافة إلى رأسه. مع هذا النوع من الإصابة ، حتى لو تجاهلت شركة روكسلاند تكلفة العلاج ، فلن يتمكن لي جاولي إلا من النهوض من السرير والمشي.

كانت لي خبيرة في مجال القتال ، ويمكنها أن تقول بنظرة واحدة أنه إذا سقط لي جاولي على الأرض بهذه الطريقة ، فسيكون محظوظًا إذا فلت من عظام قليلة مكسورة. قد تكون فقرته مكسورة بشكل مباشر في أكثر من عشرة أقسام بالإضافة إلى رأسه. مع هذا النوع من الإصابة ، حتى لو تجاهلت شركة روكسلاند تكلفة العلاج ، فلن يتمكن لي جاولي إلا من النهوض من السرير والمشي.

صُدمت لي من تصرفات لي جاولي الخاصة ، لكن لم يعد هناك وقت للتفكير. لقد بذلت القوة بقدميها واندفعت فجأة نحو لي جاولي. عندما اصطدم الاثنان وجهًا لوجه ، انطلقت لي نحو صدر لي جاولي وأحاطت بخصره السميك والمتين. تحول جسدها الناعم والمرن في الهواء وتعرج خلف جسد لي جاولي. بذل جسد لي بالكامل قوة ، وارتفعت قدرتها في المستوى الرابع عندما أسقطت جسد لي جاولي. بعد ذلك ، رسم حذائها العسكري الطويل خطين ضحلين يبلغ طولهما عدة عشرات من الأمتار. عندها فقط توقف الزخم المرعب لـ لي جاولي.

انتهت لي من إطلاق ثلاث مجموعات من الرصاص.

بعد صوت هو ، مرت الدراجة النارية أمامهم بأقل من ثلاثة أمتار.

تونغ تونغ تونغ! ترددت طلقات الرصاص القمعية الآن فقط. بمجرد أن ترددت الرصاصة في أذنها ، عرفت لي على الفور أنه صوت مدفع رشاش مضاد للطائرات.

“انت مجنون!” كانت لي على وشك انتقاد لي جاولي ، لكنها لم تتوقع أبدًا أنه سيلقي بنفسه فجأة للاستفادة من حقيقة أن لي لم تحصل على أساس مستقر بعد. بينما كانا لا يزالان في الجو ، كان الاثنان عالقين بإحكام وجهاً لوجه. مد لي جاولي ذراعيه ولفهما بإحكام حول لي! كانت قوة لي جاولي أيضًا عظيمة للغاية ، لذلك لم تستطع لي مؤقتًا الكفاح.

نشأت لي مثل أنثى النمر ، التقطت لي جاولي وضربته بشدة على الأرض. فقط عندما كانت على وشك أن تطأ ظهره العريض ، رأت أن هناك أثرًا طويلًا من الدم على ظهره!

اومض ضوء خطير أمام عيني لي. لقد تجاوزت قدراتها في مجال القتال بكثير قدرات لي جاولي ؛ لم تكن هذه مزحة. بمجرد أن يصل ظهرها أو كتفها إلى الأرض ، مما يمنحها شيئًا لتستمد منه القوة ، ستسمح لـ لي جاولي بفهم نوع السعر الذي يجب دفعه عندما يتم استغلالها.

ضغط سو بسلسلة من الرصاصات الخاصة في المدفع الرشاش المضاد للطائرات. كان هناك ما مجموعه خمس فتحات فارغة على السلسلة ، وأضيفت أربع رصاصات.

أضاءت الدراجة النارية التي كانت تحلق في الهواء فجأة. قطعت رصاصة عجلة الدراجة النارية السميكة بسهولة. تم تغيير مسارها قليلاً حيث طارت متجاوزة لي جاولي إلى من يعرف أين.

بدأت المركبة في العمل مرة أخرى. استدارت واتجهت ببطء نحو مدينة بيندوليوم.

وأعقب ذلك على الفور الرصاصة الثانية ، مرت عبر صدر مطلق النار الذي كان وجهه قد كشف الخوف. لم يبقى سوى حفرة مرعبة. طارت الرصاصة الثالثة والرابعة على التوالي ، واخترقت الدروع الضعيفة للمركبة. قطعت رؤوس الثيران المتناثرة والشظايا المتطايرة للجنديين في الداخل. على الرغم من عدم إصابة مناطق حاسمة ، إلا أن الجروح الهائلة كانت كافية لقتلهم على الفور!

شعرت لي كما لو كانت السماء تدور. اختفى صوت الرياح وأصوات محرك المركبة. بدلاً من ذلك ، سمعت كمية لا نهائية من الأصوات التي كان من الصعب استخلاص المعنى منها ، وكانوا يندفعون نحوها!

نشأت لي مثل أنثى النمر ، التقطت لي جاولي وضربته بشدة على الأرض. فقط عندما كانت على وشك أن تطأ ظهره العريض ، رأت أن هناك أثرًا طويلًا من الدم على ظهره!

“يبدو أن حظ اليوم ليس جيدًا حقًا …” فكر سو بصمت. أضافت أصابعه النحيلة رصاصتين اخرى في سلسلة الرصاص ودفعه مرة أخرى في فوهة البندقية.

تونغ تونغ تونغ! ترددت طلقات الرصاص القمعية الآن فقط. بمجرد أن ترددت الرصاصة في أذنها ، عرفت لي على الفور أنه صوت مدفع رشاش مضاد للطائرات.

 

 

مع صوت صرير بالإضافة إلى ضوضاء الفرملة ، انقلبت الدراجة النارية أخيرًا. بعد تحريك عشرات الأمتار الأخرى أثناء الالتصاق بالأرض ، طار بشكل مفاجئ لأعلى. مرت المركبة الهائلة على وجه لي. قفز لي جاولي من المركبة في نفس الوقت تقريبًا ، واستعار القوة من الزخم الهائل ، طار أكثر من عشرة أمتار واندفع نحو لي!

لقد صُدمت. عندما استدارت لتنظر إلى المركبة ، كانت في الوقت المناسب تمامًا لرؤية جسد مطلق النار يتساقط ببطء وظهرت فتحتان رصاصيتان بارزتان على سطح المركبة . داخل ثقوب الرصاص ، تدفقت الدماء على الفور. عندما استدارت ، أين يمكنها العثور على آثار سو في هذه البرية اللامحدودة؟ من الغابة ، كانت تعلم بالفعل أنه إذا أراد سو الاختباء ، فلن يكون لديها طريقة للعثور عليه.

وقفت لي هناك في البرية الفسيحة. كانت الهدف الأكبر ، لكنها وقفت هناك ببساطة!

خفضت لي رأسها ونظرت إلى لي جاولي. كانت تمتلك مستويات عالية من القدرة القتالية ، وكانت أيضًا متخصصة في القتال. لم تكن هذه مجرد قوة غاشمة وردود أفعال سريعة. في هذه اللحظة ، بعد أن تذكرت سلسلة الأحداث السابقة ، فهمت أخيرًا. إذا لم يلقي لي جاولي بنفسه ، فإن الفتحة الدموية على ظهره من الرصاصة كانت ستمر عبر جسدها بدلاً من ذلك.

“حظ هذه المرة …”

كانت هذه رصاصة من الرشاش المضاد للطائرات! لقد كانت رصاصة من الرشاش المضاد للطائرات يمكن أن تفجرها إلى قطعتين عند خصرها الناعم!

“ربما كان … يحتاج إلى بعض الإمدادات. ربما كان بحاجة إلى بعض الأشياء التي لدينا فقط ، أشياء لا يمكن الحصول عليها في أماكن أخرى مثل المدفع الرشاش المضاد للطائرات. البنادق هي الحياة الثانية للمرتزقة. … انظرِ ، فعالية هذا المدفع الرشاش المضاد للطائرات أكثر فاعلية بكثير من تلك البندقية البالية التي كان يمتلكها من قبل. ” نظر لي جاولي إلى المشهد الذي مر بشكل مستمر خارج النافذة وقال عرضًا.

وقفت لي بهدوء هناك.

بعد السفر لمن يعرف كم من الوقت ، ضغطت لي فجأة على الفرامل. توقفت المركبة المهتزة عن الصراخ. فتحت باب المركبة وخرجت من مقعد السائق. كانت لي لا تزال ترتدي ملابس جلدية سوداء ضيقة تحتها وسترة قصيرة. وبينما كانت ترفرف في الرمال ، بدا شعرها القصير ذو اللون الكستنائي وكأنه شعلة خافقة.

“لي! لا … تقفِ هناك هكذا! هو … “دعم لي جاولي جسده بصعوبة ومد ذراعه نحو ساق لي لسحب ظهرها. على الرغم من أن الجرح الموجود على ظهره لم يكن يهدد حياته ، إلا أنه حرمه مؤقتًا من قدرته على الحركة. أمسك لي جاولي ساق لي ، لكنه لم يستطع تحريكها على الإطلاق.

هل هناك من يقرأ ؟؟ 

وقفت لي هناك في البرية الفسيحة. كانت الهدف الأكبر ، لكنها وقفت هناك ببساطة!

لقد صُدمت. عندما استدارت لتنظر إلى المركبة ، كانت في الوقت المناسب تمامًا لرؤية جسد مطلق النار يتساقط ببطء وظهرت فتحتان رصاصيتان بارزتان على سطح المركبة . داخل ثقوب الرصاص ، تدفقت الدماء على الفور. عندما استدارت ، أين يمكنها العثور على آثار سو في هذه البرية اللامحدودة؟ من الغابة ، كانت تعلم بالفعل أنه إذا أراد سو الاختباء ، فلن يكون لديها طريقة للعثور عليه.

“يبدو أن حظ اليوم ليس جيدًا حقًا …” فكر سو بصمت. أضافت أصابعه النحيلة رصاصتين اخرى في سلسلة الرصاص ودفعه مرة أخرى في فوهة البندقية.

ضحكت لي ببرود. شعرت دائمًا أن لي جاولي كان مزعجًا وطويلًا. ما علاقته به إذا أراد سو قتلها؟ علاوة على ذلك ، لم تصدق كلمات لي جاولي. كان هناك رهان لم يحدث بعد بينها وبين سو. ومع ذلك ، كان على وجه لي جاولي خوفًا وقلقًا لا يمكن إخفاؤه ، والدراجة النارية التي كانت تتحرك بسرعة قد تقلبها في أي لحظة جعلت ابتسامتها الباردة تتجمد على وجهها. لم يكن لي جاولي يمزح!

شعرت لي كما لو كانت السماء تدور. اختفى صوت الرياح وأصوات محرك المركبة. بدلاً من ذلك ، سمعت كمية لا نهائية من الأصوات التي كان من الصعب استخلاص المعنى منها ، وكانوا يندفعون نحوها!

بعد السفر لمن يعرف كم من الوقت ، ضغطت لي فجأة على الفرامل. توقفت المركبة المهتزة عن الصراخ. فتحت باب المركبة وخرجت من مقعد السائق. كانت لي لا تزال ترتدي ملابس جلدية سوداء ضيقة تحتها وسترة قصيرة. وبينما كانت ترفرف في الرمال ، بدا شعرها القصير ذو اللون الكستنائي وكأنه شعلة خافقة.

لماذا يجب أن يموت مرؤوسوها ؟!

لماذا يجب أن يموت مرؤوسوها ؟!

لماذا كان عليها أن تموت ؟!

“فلتظهر!!” كان صوت لي بالفعل أجشًا بعض الشيء. لم تستطع أصوات طلقات الرصاص الهائلة أن تكبح صراخها على الإطلاق.

لماذا؟!

 

لم تخشى لي الموت أبدًا. هي ببساطة لم تفهم.

لماذا يجب أن يموت مرؤوسوها ؟!

رفعت لي ساقها وواجهت صعوبة في التحرر من قبضة لي جاولي. ثم خطت خطوات كبيرة باتجاه مصدر الرصاص. أخرجت ذلك المسدس المعدل اللافت للنظر من ظهرها وأطلقت ست طلقات أمامها. يبدو أن الطلقات النارية الهائلة تقلل من قوة المدفع الرشاش المضاد للطائرات!

كانت هذه رصاصة من الرشاش المضاد للطائرات! لقد كانت رصاصة من الرشاش المضاد للطائرات يمكن أن تفجرها إلى قطعتين عند خصرها الناعم!

“سو! إذا كنت رجلاً ، فاخرج إلى هنا! ” تردد صوت لي المخترق في الهواء. أضافت ست طلقات أخرى للمسدس ، وعندما رفعت يدها ، أطلقت ست طلقات أخرى بشكل عشوائي. هذا المسدس لم يستطع التصويب بعد 50 مترًا. كانت لي تطلق النار بشكل عشوائي أمامها.

صُدمت لي من تصرفات لي جاولي الخاصة ، لكن لم يعد هناك وقت للتفكير. لقد بذلت القوة بقدميها واندفعت فجأة نحو لي جاولي. عندما اصطدم الاثنان وجهًا لوجه ، انطلقت لي نحو صدر لي جاولي وأحاطت بخصره السميك والمتين. تحول جسدها الناعم والمرن في الهواء وتعرج خلف جسد لي جاولي. بذل جسد لي بالكامل قوة ، وارتفعت قدرتها في المستوى الرابع عندما أسقطت جسد لي جاولي. بعد ذلك ، رسم حذائها العسكري الطويل خطين ضحلين يبلغ طولهما عدة عشرات من الأمتار. عندها فقط توقف الزخم المرعب لـ لي جاولي.

“فلتظهر!!” كان صوت لي بالفعل أجشًا بعض الشيء. لم تستطع أصوات طلقات الرصاص الهائلة أن تكبح صراخها على الإطلاق.

بصرف النظر عن لي ومطلق النار على سطح المركبة، كان هناك جنديان آخران.

حمل سو المدفع الرشاش المضاد للطائرات بينما كان ينحني بهدوء على الجدار نصف المكسور. من الواضح أنه لن يبقى في الموضع الذي أطلق منه للتو. تركت الفجوة التي امتدت لعدة ثوانٍ بالفعل وقتًا كافيًا للسفر بعيدًا والوصول إلى موقع إطلاق نار آخر. بصوت شيو، حلقت رصاصة فجأة فوق الحائط. يبدو أنها مرت فوق رأس سو!

وراء عمود كهربائي نصف مكسور برميل البندقية. كان البرميل مملوءًا بشرائط متناوبة من القماش الأصفر والبني ، ومن الواضح أنه كان عبارة عن قضيب فولاذي مقوى مغطى بالصدأ. من خلال المنظر الأمامي لبراميل البندقية ، يمكن رؤية مظهر لي الغاضب والمكتئب. تطابق شعرها ذو اللون الكستنائي مع مزاجها الحالي حيث كان يرفرف مثل اللهب المشتعل.

انتهت لي من إطلاق ثلاث مجموعات من الرصاص.

“لماذا؟!” سألت لي هذا فجأة دون تفكير. عندما تحدثت ، رأت لي جاولي أن شفتيه كانت غارقة في الدماء.

بدا أن إطلاق ثلاث مجموعات متتالية قد استنفد جسد لي تمامًا. لقد وقفت هكذا داخل الأنقاض. امتص عرقها تمامًا من خلال شعرها القصير ذي اللون الأحمر الداكن ، والتصق بقوة بجبينها اللامع والرشيق. يبدو أن إطلاق تلك الطلقات الغير مثمرة قد حرمها من كل طاقتها.

تونغ تونغ تونغ! ترددت طلقات الرصاص القمعية الآن فقط. بمجرد أن ترددت الرصاصة في أذنها ، عرفت لي على الفور أنه صوت مدفع رشاش مضاد للطائرات.

عثرت لي على رصاصة أخيرة في جيبها ، وفركت عملة معدنية بأصابعها بقسوة. أخرجت هذه العملة وحملت الرصاصة ببطء في البندقية.

“لي! لا … تقفِ هناك هكذا! هو … “دعم لي جاولي جسده بصعوبة ومد ذراعه نحو ساق لي لسحب ظهرها. على الرغم من أن الجرح الموجود على ظهره لم يكن يهدد حياته ، إلا أنه حرمه مؤقتًا من قدرته على الحركة. أمسك لي جاولي ساق لي ، لكنه لم يستطع تحريكها على الإطلاق.

“لي!” كان لي جاولي قد كافح بالفعل للوقوف على قدميه ، لكن ساقيه كانت ضعيفة ، مما جعله بطيئًا جدًا. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أنه سواء كان سريعًا بما فيه الكفاية أم لا ، لم يحدث أي فرق. بعد مرور هذا الوقت الطويل ، وتحت مسافة كهذه ، إذا اتخذ سو إجراءً ، فهذا يعادل موت لي.

دفع لي جاولي فجأة الضابط العسكري الثرثار بجانبه واندفع إلى أسفل الدرج مباشرة إلى المرآب. لم يختر عربته المدرعة المفضلة وبدلاً من ذلك أخذ دراجة لي السوداء التي تم تجديدها مؤخرًا. بعد صوت هدير مدوي ، اندفع لي جاولي من مدينة بيندوليوم. تم دفع المسرع إلى أقصى حد له ، تبع آثار المركبة على الأرض ، ثم توجه إلى البرية.

مع صوت رنين خفيف ، رفعت عملة معدنية في السماء. تسلل خيط من ضوء الشمس عبر السحب ، وأضاءت هذه العملة الراقصة وجلبت وميضًا من الضوء الساطع. قبل أن تصل العملة إلى أعلى نقطة لها ، انطلقت طلقة نارية ضخمة في جميع أنحاء هذه الأنقاض. حطمت الطلقة النارية هذا الوهم الجميل ، وحطمت أيضًا العملة المعدنية التي تدور برفق.

عبست لي ونظرت في الاتجاه الذي جاء منه الصوت. أصبح تعابير وجهها على الفور غير سارة. ارتعشت حواجب سو قليلاً ، لكن عينيه ظلت على لي. تحركت الفوهة أيضا نحو لي.

كانت طلقة لي دقيقة بشكل استثنائي.

“لماذا؟!” سألت لي هذا فجأة دون تفكير. عندما تحدثت ، رأت لي جاولي أن شفتيه كانت غارقة في الدماء.

بدأت المركبة في العمل مرة أخرى. استدارت واتجهت ببطء نحو مدينة بيندوليوم.

حمل سو المدفع الرشاش المضاد للطائرات بينما كان ينحني بهدوء على الجدار نصف المكسور. من الواضح أنه لن يبقى في الموضع الذي أطلق منه للتو. تركت الفجوة التي امتدت لعدة ثوانٍ بالفعل وقتًا كافيًا للسفر بعيدًا والوصول إلى موقع إطلاق نار آخر. بصوت شيو، حلقت رصاصة فجأة فوق الحائط. يبدو أنها مرت فوق رأس سو!

جلست لي بشكل مستقيم تمامًا بينما كانت تحدق إلى الأمام. قادت المركبة بشكل مستقيم. كانت يداها اللتان كانتا تمسكان عجلة القيادة شاحبتين للغاية. اتكأ لي جاولي على ظهر الكرسي. كانت ملابسه ممزقة إلى شرائح لتغليف الجرح مؤقتًا على ظهره. تضرر بنطاله الجينز إلى حد كبير أيضًا ، مما كشف بوضوح عن عضلاته المميزة وشعر ساقه الكثيف. كان لي جاولي يدخن باستمرار ، مستخدمًا الدخان لتخفيف وجع جسده.

نشأت لي مثل أنثى النمر ، التقطت لي جاولي وضربته بشدة على الأرض. فقط عندما كانت على وشك أن تطأ ظهره العريض ، رأت أن هناك أثرًا طويلًا من الدم على ظهره!

“لماذا؟!” سألت لي هذا فجأة دون تفكير. عندما تحدثت ، رأت لي جاولي أن شفتيه كانت غارقة في الدماء.

لم ينظر سو إلى نتائج تلك الطلقات النارية. حمل المدفع الرشاش المضاد للطائرات وهو يقف بمفرده في الأنقاض.

“ربما كان … يحتاج إلى بعض الإمدادات. ربما كان بحاجة إلى بعض الأشياء التي لدينا فقط ، أشياء لا يمكن الحصول عليها في أماكن أخرى مثل المدفع الرشاش المضاد للطائرات. البنادق هي الحياة الثانية للمرتزقة. … انظرِ ، فعالية هذا المدفع الرشاش المضاد للطائرات أكثر فاعلية بكثير من تلك البندقية البالية التي كان يمتلكها من قبل. ” نظر لي جاولي إلى المشهد الذي مر بشكل مستمر خارج النافذة وقال عرضًا.

عثرت لي على رصاصة أخيرة في جيبها ، وفركت عملة معدنية بأصابعها بقسوة. أخرجت هذه العملة وحملت الرصاصة ببطء في البندقية.

ظلت لي صامتة. لم تكن سرعة المركبة سريعة ولا بطيئة.

وقفت لي هناك في البرية الفسيحة. كانت الهدف الأكبر ، لكنها وقفت هناك ببساطة!

شعر لي جاولي فجأة كما لو أن السيجارة في فمه كانت مريرة بشكل خاص ، ولذلك أنهى السيجارة التي لا يزال معظمها متبقية. انتهت طرف السيجارة المحترقة ببطء.

لم تخشى لي الموت أبدًا. هي ببساطة لم تفهم.

تم إدخال عصا خشبية في الأرض في وسط الأنقاض ، وكان هذا المسدس المعدل أعلى العصا.

لماذا كان عليها أن تموت ؟!

هدرت رصاصتان. أُطلقت أحدهما على العصا الخشبية ، بينما أصابت الآخرى البندقية المعدلة ، فجرتها إلى قطع لا حصر لها من الأجزاء المعدنية.

“لماذا؟!” سألت لي هذا فجأة دون تفكير. عندما تحدثت ، رأت لي جاولي أن شفتيه كانت غارقة في الدماء.

“حظ هذه المرة …”

اومض ضوء خطير أمام عيني لي. لقد تجاوزت قدراتها في مجال القتال بكثير قدرات لي جاولي ؛ لم تكن هذه مزحة. بمجرد أن يصل ظهرها أو كتفها إلى الأرض ، مما يمنحها شيئًا لتستمد منه القوة ، ستسمح لـ لي جاولي بفهم نوع السعر الذي يجب دفعه عندما يتم استغلالها.

لم ينظر سو إلى نتائج تلك الطلقات النارية. حمل المدفع الرشاش المضاد للطائرات وهو يقف بمفرده في الأنقاض.

 

 

 

 

هل هناك من يقرأ ؟؟ 

 

 

لقد صُدمت. عندما استدارت لتنظر إلى المركبة ، كانت في الوقت المناسب تمامًا لرؤية جسد مطلق النار يتساقط ببطء وظهرت فتحتان رصاصيتان بارزتان على سطح المركبة . داخل ثقوب الرصاص ، تدفقت الدماء على الفور. عندما استدارت ، أين يمكنها العثور على آثار سو في هذه البرية اللامحدودة؟ من الغابة ، كانت تعلم بالفعل أنه إذا أراد سو الاختباء ، فلن يكون لديها طريقة للعثور عليه.

 

بصرف النظر عن لي ومطلق النار على سطح المركبة، كان هناك جنديان آخران.

 

رفعت لي ساقها وواجهت صعوبة في التحرر من قبضة لي جاولي. ثم خطت خطوات كبيرة باتجاه مصدر الرصاص. أخرجت ذلك المسدس المعدل اللافت للنظر من ظهرها وأطلقت ست طلقات أمامها. يبدو أن الطلقات النارية الهائلة تقلل من قوة المدفع الرشاش المضاد للطائرات!

 

مع صوت رنين خفيف ، رفعت عملة معدنية في السماء. تسلل خيط من ضوء الشمس عبر السحب ، وأضاءت هذه العملة الراقصة وجلبت وميضًا من الضوء الساطع. قبل أن تصل العملة إلى أعلى نقطة لها ، انطلقت طلقة نارية ضخمة في جميع أنحاء هذه الأنقاض. حطمت الطلقة النارية هذا الوهم الجميل ، وحطمت أيضًا العملة المعدنية التي تدور برفق.

الترجمة: Hunter

“حظ هذه المرة …”

 

كانت لي خبيرة في مجال القتال ، ويمكنها أن تقول بنظرة واحدة أنه إذا سقط لي جاولي على الأرض بهذه الطريقة ، فسيكون محظوظًا إذا فلت من عظام قليلة مكسورة. قد تكون فقرته مكسورة بشكل مباشر في أكثر من عشرة أقسام بالإضافة إلى رأسه. مع هذا النوع من الإصابة ، حتى لو تجاهلت شركة روكسلاند تكلفة العلاج ، فلن يتمكن لي جاولي إلا من النهوض من السرير والمشي.

الترجمة: Hunter

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط