التقينا أخيراً
『الفصل≺402≻ المجلد≺5≻ الفصل≺72≻:التقينا أخيراً』
في النهاية، كانت الهاوية لا تزال خليقة مشتركة من الآلهة السبعة. لم تكن نعمة الحرارة الأبدية وحدها كافية لمواجهة مخاطر الهاوية. بسبب ما مروا به سابقًا، شكلت عقلية هذا الشخص صدعًا سمح للضباب الأسود بالاستفادة منه وسحره، حيث أظهر له شخصًا لم يعد على قيد الحياة وجذبه بعيدًا.
~~~~
تبادل كورومي و غرين نظراتهما، ثم بدآ في مناقشة الرحلة القادمة. حقيقة أن اثنين من الجواسيس قد نهضوا فجأة ليصبحوا زعيمًا لهذا التجمع كان بعيدًا تمامًا عن توقعاتهم. كان الأعضاء الآخرون من كبار ضباط الكنيسة إما قد خانوهم أو سقطوا في معركة، ولم يكن هذا شيئًا خططوا له، لذلك بدا كلاهما محرجًا بعض الشيء لسبب غير مفهوم.
عندما لا تقف عالياً بما فيه الكفاية، فإن الإيمان بالحرية ليس سوى خداع للنفس.
عندما لا تقف عالياً بما فيه الكفاية، فإن الإيمان بالحرية ليس سوى خداع للنفس.
لم يعتقد نيجاري قط أنه يتمتع بما يسمى بالحرية المطلقة، ولم تكن هناك ضمانات بعدم وجود أي شخص في موقع أعلى يتلاعب به.
في النهاية، كانت الهاوية لا تزال خليقة مشتركة من الآلهة السبعة. لم تكن نعمة الحرارة الأبدية وحدها كافية لمواجهة مخاطر الهاوية. بسبب ما مروا به سابقًا، شكلت عقلية هذا الشخص صدعًا سمح للضباب الأسود بالاستفادة منه وسحره، حيث أظهر له شخصًا لم يعد على قيد الحياة وجذبه بعيدًا.
لهذا السبب، استمر نيجاري في تحسين نفسه مرارًا وتكرارًا. بغض النظر عما إذا كان هناك كيان يتلاعب به أم لا، فإن هدفه الوحيد كان فقط اختراق حدوده باستمرار.
لقد قاموا بترتيب جثث البابا الميت والآخرين بعناية معًا. بدأ الكاهن الذي بقي لحسن الحظ في تلاوة صلاة الموت بينما كان الفرسان يقفون وسيوفهم على الجنب وهم يرددون تعاليم الكنيسة.
اكتساب مكانة أعلى، أو التفوق، أو حتى الالتفاف للسيطرة على أولئك الذين أرادوا السيطرة على مستقبله.
أخيرًا، دخلت المجموعة في هاوية الغير نادمين.
. ..
تبادل كورومي و غرين نظراتهما، ثم بدآ في مناقشة الرحلة القادمة. حقيقة أن اثنين من الجواسيس قد نهضوا فجأة ليصبحوا زعيمًا لهذا التجمع كان بعيدًا تمامًا عن توقعاتهم. كان الأعضاء الآخرون من كبار ضباط الكنيسة إما قد خانوهم أو سقطوا في معركة، ولم يكن هذا شيئًا خططوا له، لذلك بدا كلاهما محرجًا بعض الشيء لسبب غير مفهوم.
عندما وقف كورومي ببطء، توقف إناء التضحية الإلهية في يده عن إطلاق حرارة شديدة، كما تحول التوهج الأحمر الذي أطلقه في وقت سابق إلى توهج ذهبي. ثم انحنت زاوية فمه لتشكل ابتسامة.
في النهاية، كانت الهاوية لا تزال خليقة مشتركة من الآلهة السبعة. لم تكن نعمة الحرارة الأبدية وحدها كافية لمواجهة مخاطر الهاوية. بسبب ما مروا به سابقًا، شكلت عقلية هذا الشخص صدعًا سمح للضباب الأسود بالاستفادة منه وسحره، حيث أظهر له شخصًا لم يعد على قيد الحياة وجذبه بعيدًا.
’إذا لم تكن قادرًا على الحصول على الحرية وأنت على قيد الحياة، آمل أن تكون قادرًا على السيطرة على حياتك الخاصة خلال الحياة التالية.‘
إذا استخدم أي شخص بصره الروحي او رؤية روحه الآن، فسيشهد بسهولة دخول النفوس إلى إناء التضحية الإلهية. بعد كل شيء، كان الاناء الآن بجوارهم تمامًا وليس على قمة جبل، ولم يعد يعطي وهم دخول الأرواح ملكوت الإله.
معبرا عن أمله، منح كرومي كونر الموت، ثم أخذ إناء التضحية الإلهية وانضم إلى غرين للتخلص من المهاجمين والخونة الآخرين.
⟦همم؟⟧ بعد تجاوز حد معين، اختفى الضباب الأسود تمامًا. نظر غرين بعيدًا لرؤية أعضاء كنيسة النصف حياة بالإضافة إلى كنائس أخرى تنتظرهم بالفعل مع مشاعل في يدهم وابتسامة ساخرة.
والمفارقة هي أن أعضاء الكنيسة الذين لا يزال إيمانهم راسخًا حماهم، وبالتالي فإن بنية حياة الوحش ذي المائة رأس لم تجتذبهم كثيرًا، او لم تفعل كليا، وتمكنوا من البقاء على قيد الحياة ؛ بينما الأعضاء الذين كسرت عقيدتهم قتلوا على يد”حلفائهم”.
وهكذا، أصبح غرين بطبيعة الحال أعلى سلطة ضمن مجموعة التضحية الإلهية هذه. عندما نظر إلى كورومي وهو يغادر المجموعة، هز غرين رأسه.
وهكذا، كان من السهل عليهم تنظيف التداعيات هذه المرة. بعد فترة وجيزة، أعادت مجموعة التضحية الإلهية تنظيم نفسها، على الرغم من بقاء نصف أعضائها الأصليين بالكاد ؛ الأغلبية خانتهم، بينما قتل عدد أقل في القتال.
معبرا عن أمله، منح كرومي كونر الموت، ثم أخذ إناء التضحية الإلهية وانضم إلى غرين للتخلص من المهاجمين والخونة الآخرين.
لقد قاموا بترتيب جثث البابا الميت والآخرين بعناية معًا. بدأ الكاهن الذي بقي لحسن الحظ في تلاوة صلاة الموت بينما كان الفرسان يقفون وسيوفهم على الجنب وهم يرددون تعاليم الكنيسة.
⟦أبقي عقلك حازمًا إذا كنت لا تريد أن تضيع طريقك هنا إلى الأبد⟧ ذكّر غرين الجميع، ثم واصل المضي قدمًا. لم يحاول أحد إنقاذ المتشدد، لأنه حتى هو تخلى عن نفسه.
اندلعت ألسنة اللهب من الحرارة الشديدة بسرعة وحرقت الجثث إلى رماد، مما أدى إلى نشوء الحرارة لتدفئة الجميع هنا.
تبادل كورومي و غرين نظراتهما، ثم بدآ في مناقشة الرحلة القادمة. حقيقة أن اثنين من الجواسيس قد نهضوا فجأة ليصبحوا زعيمًا لهذا التجمع كان بعيدًا تمامًا عن توقعاتهم. كان الأعضاء الآخرون من كبار ضباط الكنيسة إما قد خانوهم أو سقطوا في معركة، ولم يكن هذا شيئًا خططوا له، لذلك بدا كلاهما محرجًا بعض الشيء لسبب غير مفهوم.
“عسى أن يصعدوا جميعًا إلى السماء داخل النيران ويدخلوا ملكوت الرب” بالطبع، كان هذا مجرد هراء.
لم يعتقد نيجاري قط أنه يتمتع بما يسمى بالحرية المطلقة، ولم تكن هناك ضمانات بعدم وجود أي شخص في موقع أعلى يتلاعب به.
إذا استخدم أي شخص بصره الروحي او رؤية روحه الآن، فسيشهد بسهولة دخول النفوس إلى إناء التضحية الإلهية. بعد كل شيء، كان الاناء الآن بجوارهم تمامًا وليس على قمة جبل، ولم يعد يعطي وهم دخول الأرواح ملكوت الإله.
في النهاية، كانت الهاوية لا تزال خليقة مشتركة من الآلهة السبعة. لم تكن نعمة الحرارة الأبدية وحدها كافية لمواجهة مخاطر الهاوية. بسبب ما مروا به سابقًا، شكلت عقلية هذا الشخص صدعًا سمح للضباب الأسود بالاستفادة منه وسحره، حيث أظهر له شخصًا لم يعد على قيد الحياة وجذبه بعيدًا.
كان جو المجموعة محرجًا للغاية. كانوا مستعدين بشكل طبيعي لتقديم أرواحهم إلى الإله إذا طلب منهم ذلك، لكن خداعهم للقيام بذلك كان أمرًا مختلفًا تمامًا. إذا لم يكن إيمانهم ثابتًا، فربما ظهرت موجة أخرى من الخونة.
تبادل كورومي و غرين نظراتهما، ثم بدآ في مناقشة الرحلة القادمة. حقيقة أن اثنين من الجواسيس قد نهضوا فجأة ليصبحوا زعيمًا لهذا التجمع كان بعيدًا تمامًا عن توقعاتهم. كان الأعضاء الآخرون من كبار ضباط الكنيسة إما قد خانوهم أو سقطوا في معركة، ولم يكن هذا شيئًا خططوا له، لذلك بدا كلاهما محرجًا بعض الشيء لسبب غير مفهوم.
والمفارقة هي أن أعضاء الكنيسة الذين لا يزال إيمانهم راسخًا حماهم، وبالتالي فإن بنية حياة الوحش ذي المائة رأس لم تجتذبهم كثيرًا، او لم تفعل كليا، وتمكنوا من البقاء على قيد الحياة ؛ بينما الأعضاء الذين كسرت عقيدتهم قتلوا على يد”حلفائهم”.
بغض النظر، يجب أن تستمر الرحلة، لذلك بعد أن حددوا طريقهم، حملت مجموعة التضحية الإلهية إناء التضحية الإلهية وانطلقت مرة أخرى.
لم تكن الرحلة التالية طويلة، لكنها لم تكن قصيرة جدًا أيضًا. أثناء السير في البرية القاحلة، لم تعد المجموعة تحمل روحها وحيويتها السابقة، مما جعلهم يبدون وكأنهم عبدة الموت الخفي أكثر من كونهم أعضاء في كنيسة الحرارة الأبدية.
كان جو المجموعة محرجًا للغاية. كانوا مستعدين بشكل طبيعي لتقديم أرواحهم إلى الإله إذا طلب منهم ذلك، لكن خداعهم للقيام بذلك كان أمرًا مختلفًا تمامًا. إذا لم يكن إيمانهم ثابتًا، فربما ظهرت موجة أخرى من الخونة.
لم يحدث شيء مهم بشكل خاص خلال بقية الرحلة، على الأكثر، واجهوا عددًا قليلاً من الوحوش التي لمستها الآلهة الشريرة. كان أخطر موقف واجهوه هو إله شرير الذي اعتاد أن يكون ألفاً. قام هذا الإله الشرير اللاواعي بأرجحت مجساته الشبيهة بالفروع لمهاجمتهم، لكن كورومي تطوع بعد ذلك لقيادة الإله الشرير بعيدًا عن المجموعة لتواصل التقدم.
. ..
وهكذا، أصبح غرين بطبيعة الحال أعلى سلطة ضمن مجموعة التضحية الإلهية هذه. عندما نظر إلى كورومي وهو يغادر المجموعة، هز غرين رأسه.
إذا استخدم أي شخص بصره الروحي او رؤية روحه الآن، فسيشهد بسهولة دخول النفوس إلى إناء التضحية الإلهية. بعد كل شيء، كان الاناء الآن بجوارهم تمامًا وليس على قمة جبل، ولم يعد يعطي وهم دخول الأرواح ملكوت الإله.
على الأرجح، كانت إرادة شجرة القمر هي التي قادت ذلك الإله الشرير إليهم، مما أعطى كورومي ذريعة لمغادرة المجموعة والقيام باستعداداته الخاصة ليوم التضحية الإلهية.
عندما لا تقف عالياً بما فيه الكفاية، فإن الإيمان بالحرية ليس سوى خداع للنفس.
أخيرًا، دخلت المجموعة في هاوية الغير نادمين.
تم تثبيت شخصية بيضاء شاحبة على الفرع بسبعة رماح ورأسها منخفض. عندما دخل غرين إلى المحيط، نظر الشكل قليلاً إلى الأعلى وفتح عينيه لينظر إلى غرين، أو بالأحرى إلى نيجاري الذي وقف خلفه.
ملأت كتلة كثيفة من الضباب الأسود المنطقة بأكملها، وكان عدد كبير من الأرواح المتبقية لغير المؤمنين يتجمعون نحو هذا المكان، فقط ليتشابكوا مع الضباب الأسود. بسرعة كبيرة، سوف يخضعون لتغييرات هائلة، والجنون والأحقاد الموجودة داخل الضباب ستدفع هذه النفوس إلى الجنون. لم يكونوا معاديين للغاية فحسب، بل لم يتمكنوا أيضًا من مغادرة نطاق الضباب، وأجبروا على الاستمرار في النزول إلى الأسفل والأسفل.
اندلعت ألسنة اللهب من الحرارة الشديدة بسرعة وحرقت الجثث إلى رماد، مما أدى إلى نشوء الحرارة لتدفئة الجميع هنا.
توهج ساطع شع من جسد غرين لعزله عن الضباب الأسود المحيط. قبل دخول هاوية الغير نادمين، كان الكهنة الباقون في المجموعة قد نفذوا أسلوبًا إلهيًا على الجميع. يمكن أن يشعر غرين بمصدر قوة قادم من داخل هاوية الغير نادمين لتحميه من الانزعاج من الضباب.
أخيرًا، دخلت المجموعة في هاوية الغير نادمين.
⟦تم إنشاء الضباب الأسود من خلال البيئة الفريدة للهاوية، ولكن تم إنشاء الهاوية في الأصل من قبل الآلهة السبعة التي لعنت ارض دفن الروح البطولية، لذلك بينما نحظى بمباركة الحرارة الأبدية على أجسادنا، فإننا سنكسب الحماية من اللعنة في هاوية الغير نادمين⟧
والمفارقة هي أن أعضاء الكنيسة الذين لا يزال إيمانهم راسخًا حماهم، وبالتالي فإن بنية حياة الوحش ذي المائة رأس لم تجتذبهم كثيرًا، او لم تفعل كليا، وتمكنوا من البقاء على قيد الحياة ؛ بينما الأعضاء الذين كسرت عقيدتهم قتلوا على يد”حلفائهم”.
فكر غرين في هذا الأمر عندما سحب سيفه لقتل روح ميتة كانت تهاجمهم بجنون.
الان، من هذا…
لقد فقد هؤلاء عقولهم تمامًا بالفعل، فقد حرمهم الضباب الأسود للهاوية باستمرار من عقلانيتهم ، مما جعلهم يضطرون إلى مغادرة هذه البيئة للحصول على فرصة لاستعادة حواسهم.
أخيرًا، دخلت المجموعة في هاوية الغير نادمين.
كان هذا هو الحال مع خدم ظل نيجاري، الذين كانوا في الأصل أرواحًا ميتة داخل الهاوية. بعد اكتساب عقلانيتهم ، خدموا نيجاري عن طيب خاطر حتى لا يعودوا إلى هنا.
⟦أبقي عقلك حازمًا إذا كنت لا تريد أن تضيع طريقك هنا إلى الأبد⟧ ذكّر غرين الجميع، ثم واصل المضي قدمًا. لم يحاول أحد إنقاذ المتشدد، لأنه حتى هو تخلى عن نفسه.
⟦واصلوا التقدم⟧ لم تكن هذه النفوس الميتة ضعيفة بشكل خاص، ولكن بعد أن مُنحت مجموعة غرين نعمة الحرارة الأبدية، أصبحت الأرواح الميتة أقل ضعفًا. كما حملت الأرواح الميتة لعنة الضباب الأسود على أجسادهم، فإن أي من هجمات المجموعة يمكن أن تقتلهم على الفور.
الان، من هذا…
كان من المستحيل رؤية المسافة داخل الهاوية، لكن المرء سيجد نفسه يقترب من مركز الهاوية طالما استمروا في المضي قدمًا.
لهذا السبب، استمر نيجاري في تحسين نفسه مرارًا وتكرارًا. بغض النظر عما إذا كان هناك كيان يتلاعب به أم لا، فإن هدفه الوحيد كان فقط اختراق حدوده باستمرار.
“ما هذا؟” فجأة، التف أحد أعضاء المجموعة إلى اتجاه معين داخل الهاوية. كان الضباب الأسود في هذا الاتجاه يتحرك باستمرار كما لو كان هناك شيء ما يتم إنشاؤه هناك.
وهكذا، كان من السهل عليهم تنظيف التداعيات هذه المرة. بعد فترة وجيزة، أعادت مجموعة التضحية الإلهية تنظيم نفسها، على الرغم من بقاء نصف أعضائها الأصليين بالكاد ؛ الأغلبية خانتهم، بينما قتل عدد أقل في القتال.
“دارسي، هل هذا أنت؟” المح تعبير العضو بهذيانه. قام بأرجحة السيف في يده ليقطع الضباب الأسود، ثم اندفع نحو هذا الاتجاه بتهور بينما تلاشى وهج النعمة تدريجياً من جسده.
لقد فقد هؤلاء عقولهم تمامًا بالفعل، فقد حرمهم الضباب الأسود للهاوية باستمرار من عقلانيتهم ، مما جعلهم يضطرون إلى مغادرة هذه البيئة للحصول على فرصة لاستعادة حواسهم.
في النهاية، كانت الهاوية لا تزال خليقة مشتركة من الآلهة السبعة. لم تكن نعمة الحرارة الأبدية وحدها كافية لمواجهة مخاطر الهاوية. بسبب ما مروا به سابقًا، شكلت عقلية هذا الشخص صدعًا سمح للضباب الأسود بالاستفادة منه وسحره، حيث أظهر له شخصًا لم يعد على قيد الحياة وجذبه بعيدًا.
فكر غرين في هذا الأمر عندما سحب سيفه لقتل روح ميتة كانت تهاجمهم بجنون.
⟦أبقي عقلك حازمًا إذا كنت لا تريد أن تضيع طريقك هنا إلى الأبد⟧ ذكّر غرين الجميع، ثم واصل المضي قدمًا. لم يحاول أحد إنقاذ المتشدد، لأنه حتى هو تخلى عن نفسه.
لم تكن الرحلة التالية طويلة، لكنها لم تكن قصيرة جدًا أيضًا. أثناء السير في البرية القاحلة، لم تعد المجموعة تحمل روحها وحيويتها السابقة، مما جعلهم يبدون وكأنهم عبدة الموت الخفي أكثر من كونهم أعضاء في كنيسة الحرارة الأبدية.
⟦همم؟⟧ بعد تجاوز حد معين، اختفى الضباب الأسود تمامًا. نظر غرين بعيدًا لرؤية أعضاء كنيسة النصف حياة بالإضافة إلى كنائس أخرى تنتظرهم بالفعل مع مشاعل في يدهم وابتسامة ساخرة.
بغض النظر، يجب أن تستمر الرحلة، لذلك بعد أن حددوا طريقهم، حملت مجموعة التضحية الإلهية إناء التضحية الإلهية وانطلقت مرة أخرى.
نظر غرين إلى المركز ليرى شجرة ذابلة عملاقة. حتى في حالة الذبول هذه، كان لا يزال من الممكن رؤية مدى روعتها في الماضي.
كان هذا هو الحال مع خدم ظل نيجاري، الذين كانوا في الأصل أرواحًا ميتة داخل الهاوية. بعد اكتساب عقلانيتهم ، خدموا نيجاري عن طيب خاطر حتى لا يعودوا إلى هنا.
تم تثبيت شخصية بيضاء شاحبة على الفرع بسبعة رماح ورأسها منخفض. عندما دخل غرين إلى المحيط، نظر الشكل قليلاً إلى الأعلى وفتح عينيه لينظر إلى غرين، أو بالأحرى إلى نيجاري الذي وقف خلفه.
معبرا عن أمله، منح كرومي كونر الموت، ثم أخذ إناء التضحية الإلهية وانضم إلى غرين للتخلص من المهاجمين والخونة الآخرين.
≈≈≈
اندلعت ألسنة اللهب من الحرارة الشديدة بسرعة وحرقت الجثث إلى رماد، مما أدى إلى نشوء الحرارة لتدفئة الجميع هنا.
الان، من هذا…
تم تثبيت شخصية بيضاء شاحبة على الفرع بسبعة رماح ورأسها منخفض. عندما دخل غرين إلى المحيط، نظر الشكل قليلاً إلى الأعلى وفتح عينيه لينظر إلى غرين، أو بالأحرى إلى نيجاري الذي وقف خلفه.
لقد قاموا بترتيب جثث البابا الميت والآخرين بعناية معًا. بدأ الكاهن الذي بقي لحسن الحظ في تلاوة صلاة الموت بينما كان الفرسان يقفون وسيوفهم على الجنب وهم يرددون تعاليم الكنيسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
