الفصل 5 - الجزء الأول
المجلد 4: رجال السحالي الأبطال
الفصل 5 – الجزء الأول – إله التجميد
ترجمة: Scrub
غلاف الفصل الخامس:
اتسعت عيون أورا قليلاً. لم يكن آينز يعرف ما إذا كان ذلك يعد بمثابة تهدئة لها، لكنه كان خارج الأفكار حاليًا. كل ما يمكنه فعله هو محاولة خداع طريقه من خلال النظر حوله.
كان مقر آينز هو نفس المكان الذي استخدمه كوكيوتس بالأمس – الحصن الذي بنته أورا. إذا استمع المرء عن كثب، يمكن للمرء سماع الأصوات الخافتة للعمل الجاري قادمًا من مسافة بعيدة.
‘لقد فكرت في اتخاذ إجراءات مضادة ضد سرقة الخاتم أيضًا، لكنني لا أستطيع العثور على مكان يمكنني فيه إجراء هذه التجربة…’
بمجرد دخولهم الغرفة، تحدث فيكتم الصامت حتى الآن فجأة إلى آينز:
رفع آينز يده ليأمر الحراس بتبريد رؤوسهم. على الرغم من الأمر بدا كما لو أنهم استعادوا رباطة جأشهم إلى حد ما، إلا أنهم ما زالوا يبدون غير مستقرين، كما لو كانت الصهارة تتدفق تحته. قرر آينز اختيار الموضوع السابق لتغيير الموضوع.
“Emoh gniog m’I ، syug uoy wercs. (سأرحل الآن، آينز ساما.) “
(التاتامي نوع من الحصير الياباني تستطيعون البحث عنهم في جوجل)
“شكرا لعملك الشاق. من فضلك اعتني بالطابق الأول في نازاريك من أجلي قبل أن نعود.”
“- آينز ساما!”
”Kek esiarp. (مفهوم)”
غير قادر على تحمل ضغوط القيادة – التي تضخمت فقط عندما يخطئ – بكى داخل نفسه.
“[البوابة].”
مر فيكتم عبر باب الظلام الذي استحضره آينز والذي أدى إلى الطابق الأول من ضريح نازاريك العظيم.
مر فيكتم عبر باب الظلام الذي استحضره آينز والذي أدى إلى الطابق الأول من ضريح نازاريك العظيم.
بعد دفع السؤال إلى مؤخرة عقله، سعل آينز وسأل:
بعد مشاهدة ذلك الحارس – الذي سيؤدي موته إلى تنشيط مهارة تقييد حركة قوية – و الذي غادر من خلال [البوابة]، عاد آينز إلى بقية الغرفة. في الوقت نفسه، شعر بأورا خلفه، ورأسها منحني.
“هل هذا غير مريح؟”
يبدو أنها بذلت قصارى جهدها لتجميل الغرفة للترحيب بآينز. كان من المؤثر للغاية رؤية علامات عملها الشاق الذي يمكن رؤيته في كل ركن من أركان الغرفة. ومع ذلك، كانت هذه الغرفة أبسط بكثير من نازاريك. ربما شعرت أورا بالخجل من ذلك.
ملأ شعور بالخطر قلب آينز. أراد أن تشرح ألبيدو نفسها، لكنه استاء من ادعاء المعرفة الذي وضعه للتو.
‘ليس الأمر كما لو كان بهذا السوء…’
كما لو. افترض آينز بالفعل أن عدوه مثله، ويريد معرفة المزيد عن عدوه.
كان آينز في الأصل من عامة الشعب، لذلك لم يكن يمانع حقًا. في حين أن غرفته بصفته سيد نازاريك لم تكن شيئًا سيئًا، إلا أن الفخامة المفرطة في بعض الأحيان تجعله يشعر بعدم الارتياح. يمكنه الاسترخاء قليلاً في هذا المكان، لذلك كان جيدًا.
“اركعي هناك وأنزلي رأسك واجلسي على يديكِ وركبتيكِ.”
أريد غرفة مكونة من ثمانية تاتامي. ربما يجب أن أقوم بإعداد واحدة سرا في مكان ما. آه، أنا بحاجة لمكافأة أتباعي. أريد أن أخبر أورا أنني مسرور بعملها الجاد.’
خرجت صرخة مفاجأة من فم شالتير. بدت مذعورة لكنها ظلت ساكنة لأن آينز كان جالسًا على ظهرها.
(التاتامي نوع من الحصير الياباني تستطيعون البحث عنهم في جوجل)
اتسعت عيون أورا قليلاً. لم يكن آينز يعرف ما إذا كان ذلك يعد بمثابة تهدئة لها، لكنه كان خارج الأفكار حاليًا. كل ما يمكنه فعله هو محاولة خداع طريقه من خلال النظر حوله.
كان على الناس أن يشكروا الآخرين ويعتمدوا على عملهم الشاق من أجل النجاح.
بعد ذلك، حرك آينز صورة المرآة في ارتباك.
تذكر آينز عندما أدار مهمة في شركة معينة، وسمع شيئًا من غرفة المدير. لم يكن يعرف من قالها، لكنها كانت عبارة رائعة حقًا. جعلته يعتقد أن هذا هو كيف ينبغي أن يكون الرئيس المثالي.
بعد دفع السؤال إلى مؤخرة عقله، سعل آينز وسأل:
‘أنت بحاجة للتعبير عن الامتنان في قلبك. إذا لم تمدح شعبك، فلن يعملوا من أجلك… تقريبًا تلك هي الجملة.’
وهي مرتبكة، ذهبت شالتير إلى المكان الذي أشار إليه آينز – وسط الغرفة – قبل أن تفعل ما أمرها سيدها.
“سامحيني لإبقائكِ هنا، أورا. أنا لست مستاءً على الإطلاق. أنا راضٍ جدًا عن عملكِ الشاق، وهو يعادل نزاريك لأنك زينته لي.”
ظهر منظر من الأعلى لقرية رجال السحالي على مرآة المشاهدة عن بعد.
“…ااه.”
في نهاية المطاف، ظل نقص المعلومات يمثل مشكلة. لم يكن لديه ما يكفي من القوة العاملة وكان بحاجة إلى مزيد من القوة.
اتسعت عيون أورا قليلاً. لم يكن آينز يعرف ما إذا كان ذلك يعد بمثابة تهدئة لها، لكنه كان خارج الأفكار حاليًا. كل ما يمكنه فعله هو محاولة خداع طريقه من خلال النظر حوله.
“إنه… لا بأس، ألبيدو. لقد فكرت في هذه النقطة أيضًا.”
‘الغرفة لا تزال تفوح منها رائحة الخشب.’
“ما زلنا نجمع البيانات ذات الصلة، لكن نصف قطر التجمد كان أكبر من المتوقع، مما يمثل بعض الصعوبات. إذا أمكن، آمل أن نحصل على مزيد من الوقت.”
في ظل الظروف العادية، كان من الأفضل العودة إلى نازاريك على البقاء في هذا المكان الذي لا يمكن الدفاع عنه تقريبًا. كان ذلك لأنه بدون تطبيق التعويذات الدفاعية، كان هذا الموقع أكثر قليلاً من منزل من الورق المعجن. من ناحية أخرى، كان هذا مكانًا جيدًا جدًا لاستخدام نفسه كطعم لجذب سمكة كبيرة.
“- سامحني، ديميورغس.”
كان بعيدًا جدًا عن البحيرة، لذا فإن أي شخص يمكنه ملاحقتهم هنا – إذا كان هناك أي منهم – سيكون على الأرجح لاعبًا من يجدراسيل أو أشخاصًا يتمتعون بقوة مماثلة لهم.
“… ألبيدو، وبقية الحراس. ماذا تعتقدون أن العدو سيفعل بعد ذلك؟”
بعبارة أخرى، تم بناء هذا المكان للهجوم من خصم قوي.
ومع ذلك، لم يستطع الهرب هكذا. نظرًا لأنه أطلق على نفسه اسم آينز أوول غوون، لم يستطع التخلي عن هذه الأشياء – الـNPCs وكنوز نازاريك – التي خلقها أصدقاؤه. أهم شيء هو أنه لا يريد أن يصبح أبًا فاشلًا.
كان الأمر خطيرًا بالطبع. لكن آينز شعر أنه لا يمكن الاستيلاء على أشبال النمر دون دخول عرينه.
معنى بيان ألبيدو الخفي جعل آينز يشعر بعدم الارتياح الشديد.
‘همم، لم يأتوا بعد. أم أن… هذه العملية فشلت أيضًا؟ ومع ذلك…. ما هذا؟’
“… إذًا، لنتحدث عن الأعمال. هل رجال السحالي خائفون كما هو متوقع؟”
“… أورا. ما هذا الشيء هناك؟”
“فهمت! كم هذا رائع! لأعتقد أنك ستجلس على حارس! في الواقع، هذا كرسي لا يمكن لأحد أن يصنعه – وبعبارة أخرى، مقعد مناسب لوجود سامي. آينز ساما، لقد تجاوزت توقعاتي مرة أخرى، كما يليق بك دائمًا!”
سقطت نظرة آينز على كرسي أبيض اللون داخل الغرفة. كان لديه ظهر مرتفع ويبدو صلبًا جدًا. نظرًا للحرفية الرائعة التي تم استخدامها في بنائه، فقد تم تأهيله بسهولة كعمل فني عظيم. حسنًا، طالما أن المرء لا يسهب في خطئه الوحيد.
معنى بيان ألبيدو الخفي جعل آينز يشعر بعدم الارتياح الشديد.
“إنه بسيط بعض الشيء، لكنه عرش صُنِعَ خصيصًا لك.”
“… شالتير، أعتقد أنني قلت أنني سأعاقبكِ في وقت سابق؟ سأفعل ذلك الآن. نعم… سأهينكِ.”
استجاب أحد المرؤوسين خلفه – ديميورغس – بثقة نيابة عن أورا. بعد توقع ذلك، واصل آينز سؤاله:
أزال آينز جانباً الشعور بالذنب الذي شعر به لانتهاك وعده لـ كوكيوتس. الكذبة البيضاء الصغيرة ستكون مفضلة إذا كان ذلك لسبب وجيه.
“… ومن هم الذين أدخلت عظامهم في بنائه؟”
اختار آينز واحدًا من أقرب المنازل – وهو منزل متهالك جدًا – وأرسل جهاز الاستشعار إلى الداخل. على الرغم من عتامة الداخل، إلا أنها بدت مشرقة مثل النهار من خلال عيون المستشعر.
“أدخلت عظامًا من كل أنواع الحيوانات. لقد اخترت عظامًا مختارة خصيصًا من الجريفن و التنانين المجنحة.”
“آينز ساما، كما قلت الآن، هدفك هو معرفة هوية العدو ومعرفة المزيد عنه. في هذه الحالة، أليس من الممكن أن يكون العدو غير راغب في الاقتراب لأنهم لم يتم كشفهم بعد؟”
(الجريفن هو مخلوق أسطوري مع جسم، وذيل، و أرجل أسد خلفية. و لديه جناحان و رأس يشبهان لدى النسر)
“… همم أنا أرى…”
“… همم أنا أرى…”
لم يكن هذا العرش من أثاث نازاريك، لذلك ربما كان شيئًا صنعه ديميورغس في الخارج قبل إحضاره إلى هنا. أيضًا، يبدو أن بناء العرش يستخدم الكثير من العظام البشرية أو أنصاف البشر. في حين أنه لم يكن ملطخًا بالدم أو اللحم وكان مصنوعًا بالكامل من عظام بيضاء نقية، إلا أنه ما زال يتخيل أنه يستطيع شم الرائحة.
كان هدفه الأصلي من الذهاب إلى إرانتل هو جمع المعلومات، لكن هدفه الرئيسي كان جعل شخصية مومون مشهورة. كانت الخطة الأصلية هي تحويل مومون إلى بطل عظيم ومن ثم الكشف عن هويته الحقيقية، وعندها ستنتقل الشهرة والمجد الذي راكمه إلى آينز أوول غوون، وتتردد صداها في جميع أنحاء العالم.
بعد أن شعر بالاشمئزاز قليلاً، تردد آينز بشأن الجلوس عليه أم لا. ومع ذلك، سيكون من الصعب ببساطة تجاهل كرسي تم صنعه خصيصًا له. ومع ذلك، إذا كان لديه سبب وجيه، فسيكون الأمر مختلفًا –
“همم… هل اسمه زاريوسو؟”
فكر آينز في الأمر، ثم فجأة جمع يديه معًا.
‘الغرفة لا تزال تفوح منها رائحة الخشب.’
“… شالتير، أعتقد أنني قلت أنني سأعاقبكِ في وقت سابق؟ سأفعل ذلك الآن. نعم… سأهينكِ.”
ابتسم ديميورغس لفكرة أن اقتراحه كان مفيدًا، وكلمات آينز، التي بدت وكأنها تؤكد آرائه وآراء ألبيدو.
“علم!”
كانت تعويذة [الخلق] يمكن أن تغير التأثيرات الخاصة للتضاريس. في يجدراسيل، يمكن للمرء استخدامها لدرء الحرارة في المناطق الحارة أو لقمع البرد المتجمد في المناطق الجليدية.
بدت شالتير مذهولة بعض الشيء عند ذكر ذلك.
لا يمكن لمرآة المشاهدة عن بُعد أن تتعمق في الهياكل البنائية. ومع ذلك، كان ذلك فقط في ظل الظروف العادية.
“اركعي هناك وأنزلي رأسك واجلسي على يديكِ وركبتيكِ.”
لوح آينز بيده لإسكات الحراس.
“نعم!”
(الجريفن هو مخلوق أسطوري مع جسم، وذيل، و أرجل أسد خلفية. و لديه جناحان و رأس يشبهان لدى النسر)
وهي مرتبكة، ذهبت شالتير إلى المكان الذي أشار إليه آينز – وسط الغرفة – قبل أن تفعل ما أمرها سيدها.
ضاقت أعين آينز و بالطبع هو لا يمتلك أعين.
بعد انتقاله إلى جانب شالتير، جلس آينز على الفور على ظهرها النحيل.
لقد ربط المستشعر بمرآة المشاهدة عن بُعد، حتى يتمكن الحراس من رؤية ما يمكن أن يراه آينز. ثم قام بتحريك المستشعر العائم الذي يشبه العين.
“- آينز ساما!”
“أولاً، العدو لم يكمل تحقيقه في قضية مومون سزما. إذا اتضح أن مومون ساما هزم شالتير في قتال مفتوح، فإنهم يرغبون في تجنب إثارة غضبه، أو ربما يرغبون في تجنيده إلى جانبهم. ثانيًا-“
خرجت صرخة مفاجأة من فم شالتير. بدت مذعورة لكنها ظلت ساكنة لأن آينز كان جالسًا على ظهرها.
‘على أي حال، فإن أكبر مشكلة الآن هي افتقارنا إلى شبكة لجمع المعلومات الاستخبارية.’
“عقابكِ هو أن تكوني الكرسي الذي أجلس عليه، هل تفهمين؟”
معنى بيان ألبيدو الخفي جعل آينز يشعر بعدم الارتياح الشديد.
“نعم!”
“إذا التقطت شبكة الأمان أي شيء، فسيخرج جميع الحراس – بمن فيهم أنا – معًا.”
التفت آينز من شالتير السعيدة بشكل غير طبيعي لينظر إلى ديميورغس.
كان عدم إعطاء كوكيوتس عنصر عالمي جزءًا من تلك الخطة. كان آينز ينوي استخدامه كطعم لاخراج العدو. كان خصمهم مخيفًا لأنه لم يكن يعرف هويتهم. في هذه الحالة، من المحتمل أن يساعدهم التعرف على خصمهم في إيجاد طريقة للتعامل معهم.
“- سامحني، ديميورغس.”
ومع ذلك، لم يبدو الأمر كذلك.
“فهمت! كم هذا رائع! لأعتقد أنك ستجلس على حارس! في الواقع، هذا كرسي لا يمكن لأحد أن يصنعه – وبعبارة أخرى، مقعد مناسب لوجود سامي. آينز ساما، لقد تجاوزت توقعاتي مرة أخرى، كما يليق بك دائمًا!”
“حسنًا… كيف أضع هذا… في الماضي، كنا نمتلك منجمًا ينتج معدنًا نادرًا. تجاوز السعر السقف لأننا احتكرناه، فخططت مجموعة من الناس لسرقته منا. في ذلك الوقت، استخدم العدو [أوربوروس]. كان هذا أحد عناصر العالم المعروفة باسم العشرين. “
“اه…”
“إذًا لدي سؤال آخر. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم ينشر العدو هذه الشائعات بعد؟”
كان ديميورغس مبتهجًا وهو يشع بولائه لسيده. لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب ابتسامته اللامعة واستدار بعيدًا بشكل مضطرب. ثم خاطب آينز امرأة جميلة تبتسم له.
“في هذه الحالة، لماذا لا تبحث عن أمة تدعمك؟”
“سامحني، آينز ساما، هل لي أن أذهب للحظة؟ سأعود قريبًا.”
“آينز ساما، كما قلت الآن، هدفك هو معرفة هوية العدو ومعرفة المزيد عنه. في هذه الحالة، أليس من الممكن أن يكون العدو غير راغب في الاقتراب لأنهم لم يتم كشفهم بعد؟”
“ما الأمر يا ألبيدو؟ لا تهتمي، كل شيء على ما يرام. اذهبي إذًا.”
اختار آينز واحدًا من أقرب المنازل – وهو منزل متهالك جدًا – وأرسل جهاز الاستشعار إلى الداخل. على الرغم من عتامة الداخل، إلا أنها بدت مشرقة مثل النهار من خلال عيون المستشعر.
بعد شكر آينز، غادرت ألبيدو الغرفة. بعد ذلك، سُمِعَ صوت أنثوي “اااع دورااا -!” من خارج الغرفة، تلاه تأثير انفجار هائل على الحائط، مما جعل المنزل يهتز بعنف.
لقد كان غاضبًا عندما سُرق المنجم، لكن بالتفكير فيه مرة أخرى الآن، لم تكن ذكرى سيئة. كان الأمر صحيحًا حتى عندما كان يتذكر كيف تم اصطيادهم وفقدوا عددًا قليلاً من القطع النادرة من عتادهم.
بعد حوالي دقيقة، عادت ألبيدو إلى الغرفة الصامتة بابتسامتها اللطيفة المعتادة على وجهها.
مر فيكتم عبر باب الظلام الذي استحضره آينز والذي أدى إلى الطابق الأول من ضريح نازاريك العظيم.
“لقد عدت، آينز ساما. أوه نعم، أورا، لقد اصطدمت بالجدار عن طريق الخطأ في طريقي للخروج، ويبدو أن هناك بعض الضرر. هل يمكنكي إصلاحه لاحقًا؟ اسف بشأن ذلك.”
بعد ذلك، حرك آينز صورة المرآة في ارتباك.
“آه، حسنًا… حسنًا، سأذهب لإصلاح الأمر.”
“ماذا ستفعلون إذا سيطر عنصر عالم على آينز ساما؟”
تنهد آينز، ابتلع الكثير من الأشياء التي أراد أن يقولها ثم تذكر نظرته التي كادت أن تنجرف بعيدًا وركزها على العصا التي تشع بهالة شريرة.
“أجل. ساعدتني شالتير، لذلك قمنا أيضًا بنشر اللاموتى الذين يتمتعون بالمراقبة الجيدة.”
من الواضح أنه لن يجلب عصا آينز أوول غون الحقيقية إلى مثل هذا المكان الخطير. كانت هذه عصا تجريبية تم بناؤها لتقليد سلاح النقابة. بعد تركيبها بعناصر سحرية مستخدمة لاختبار المؤثرات الخاصة في الخزانة، بدت وكأنها حقيقة تقريبًا و لهذا أصبحت تمويهًا جيدًا.
كانت شالتير NPC خلقها أحد أصدقائه من الماضي، بيرورونسينو. في جميع الاحتمالات، لم يكن يتوقع أن ينتهي الأمر بشالتير بتعذيبها بهذه الطريقة. نظرًا لأن هذا كان في الأساس عملًا يلقي العار على رفاقه السابقين، فقد اعتقد آينز أن هذا كان شكلاً من أشكال العقاب لنفسه أيضًا. ومع ذلك، فقد أدرك الآن أنه كان أحمق لأنه اعتقد ذلك.
سيتم حل النقابة إذا تم تدمير سلاح النقابة. لذلك، لم يستطع حملها معه عرضًا. كانت العصا حاليًا تحت حماية حارس محمية ساكورا في الطابق الثامن.
“لقد منحنا رجال السحالي بعض الوقت. دعونا نرى ما إذا كانوا قد فعلوا أي شيء غير متوقع.”
‘لقد فكرت في اتخاذ إجراءات مضادة ضد سرقة الخاتم أيضًا، لكنني لا أستطيع العثور على مكان يمكنني فيه إجراء هذه التجربة…’
“لماذا لا يتجسس العدو على هذا المكان وعلى نازاريك؟”
عندما فكر آينز في هذا الأمر، ارتعش جسد شالتير فجأة. بدت هذه الحركة وكأنها تعديل حتى يتمكن آينز من الجلوس بشكل أكثر راحة. دفع شعور غريب بعدم الارتياح آينز إلى النظر إلى مؤخرة رأس شالتير.
بهذه الطريقة، يمكنهم رؤية كل تفاصيل استعدادات رجال السحالي للمعركة.
كانت تلهث.
عندما طرحت أورا هذا السؤال، شكر آينز نفسه أنه لم يكن لديه أي تعبيرات وجه.
ربما كان ثقيلًا جدًا عليها. كان ظهر شالتير الذي جلس عليه نحيفًا مثل ظهر فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا وكان نحيفًا للغاية. كان آينز مقتنعًا تمامًا بأنه كان منحرفًا قاسيًا وبلا خجل، وقد ذهب بعيدًا هذه المرة.
“لا هذا ليس صحيحًا. يبدو أنك جئت بالفعل إلى نفس التفسير، آينز ساما.”
كانت شالتير NPC خلقها أحد أصدقائه من الماضي، بيرورونسينو. في جميع الاحتمالات، لم يكن يتوقع أن ينتهي الأمر بشالتير بتعذيبها بهذه الطريقة. نظرًا لأن هذا كان في الأساس عملًا يلقي العار على رفاقه السابقين، فقد اعتقد آينز أن هذا كان شكلاً من أشكال العقاب لنفسه أيضًا. ومع ذلك، فقد أدرك الآن أنه كان أحمق لأنه اعتقد ذلك.
“إذًا، هذه هي النقطة التي أردت توضيحها. على الرغم من أنك قلت أن العالم مغلق، لا يزال بإمكان الأشخاص الذين لديهم عناصر من مستوى العالم دخول هذا العالم خلال ذلك الوقت. لذلك، يجب أن يكون من المستحيل عليهم تحديد موقعنا حتى لو استخدموا عناصر من مستوى العالم للمراقبة.”
‘أعتقد أنني أعذب شالتير فعلاً هكذا… أنا لا أستطيع تحمل ذلك.’
أمال آينز رأسه في ارتباك بعد أن أجاب ديميورغس بسؤاله.
“هل هذا غير مريح؟”
ابتمست أورا بعد مدح آينز. اكتئابها السابق لم يعد يمكن رؤيته في أي مكان.
‘إذا كان الأمر كذلك، فسأوقفه’ – تمامًا كما كان آينز على وشك قول ذلك، نظرت شالتير إلى الوراء، و حدقت في آينز. كان وجهها محمرًا، وعيناها تحترقان.
كان ديميورغس مبتهجًا وهو يشع بولائه لسيده. لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب ابتسامته اللامعة واستدار بعيدًا بشكل مضطرب. ثم خاطب آينز امرأة جميلة تبتسم له.
“لا لا! في الواقع، أشعر أن هذا عمليًا مكافأة!”
“بالضبط!”
كل كلمة تحدثت بها حملت الحرارة التي تختمر داخل جسدها، وعكست عيناها اللامعة وجه آينز. لعق لسانها الأحمر اللامع شفتيها، تاركًا لمعانًا مغريًا. كانت الطريقة التي يتلوى بها جسدها بشكل طفيف تذكره بالثعبان.
ملأ شعور بالخطر قلب آينز. أراد أن تشرح ألبيدو نفسها، لكنه استاء من ادعاء المعرفة الذي وضعه للتو.
لم يكن هناك خطأ في هذا لأي شيء آخر غير الرغبة الجسدية الجنسية.
“أورا، القيام بذلك في ذلك الوقت سيكون خطوة سيئة. بمجرد أن يصبح آينز ساما مشهورًا بما فيه الكفاية، فإن الناس سوف يستبعدون هذه الشائعات على أنها ثرثرة خبيثة. يجب القضاء على هذه السمعة قبل أن تنمو وتنتشر على نطاق واسع.”
“… عوا …”
في نهاية المطاف، ظل نقص المعلومات يمثل مشكلة. لم يكن لديه ما يكفي من القوة العاملة وكان بحاجة إلى مزيد من القوة.
جعلته يريد الهرب.
بعد أن تحدثت ألبيدو، نظر الحراس الآخرون – بما في ذلك الكرسي شالتير – إلى آينز بعيون براقة مليئة بالولاء الخالص.
كاد آينز أن يقف.
“… لا أرى تلك السحلية البيضاء وذاك الذي يحمل سلاحًا سحريًا.”
‘لا أستطيع، كيف أفعل ذلك؟’
“… لقد استخدمت مومون لأنني اعتقدت أنهم قد يستخدمون مثل هذه الوسائل… إذا استخدم العدو عناصر من مستوى العالم للتجسس علينا، فلن يتمكنوا من مراقبة مومون، لأنه يمتلك أيضًا عنصرًا من مستوى العالم. لذلك، كنت أعمل على افتراض أنهم سيستخدمون المراقبة الجسدية أو المباشرة… حسنًا، قد يكون الأمر سحريًا أيضًا، لكن باختصار، كنت أفترض أنهم سيستخدمون طرقًا أكثر تقليدية لمراقبتنا…”
كانت هذه عقوبة لشالتير، وكان خطأ شالتير بسبب سوء تقدير آينز. لذلك، كانت مقاومة الرغبة في الوقوف وسيلة لمعاقبة نفسه.
“… ومن هم الذين أدخلت عظامهم في بنائه؟”
سحق آينز المد المتصاعد للمشاعر المعقدة بداخله.
وهي مرتبكة، ذهبت شالتير إلى المكان الذي أشار إليه آينز – وسط الغرفة – قبل أن تفعل ما أمرها سيدها.
لقد بذل قصارى جهده لتحمل الكرسي المتقلب الذي يلهث تحته. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يتساءل إلى أي مدى جعلتها بيرورونسينو منحرفة؟
‘همم، لم يأتوا بعد. أم أن… هذه العملية فشلت أيضًا؟ ومع ذلك…. ما هذا؟’
“… إذًا، لنتحدث عن الأعمال. هل رجال السحالي خائفون كما هو متوقع؟”
“… همم؟ آه، هذا ما تقصدينه.”
“بالتأكيد، آينز ساما.”
“سامحني. أيضًا…”
“هذا صحيح، فقط انظر إلى وجوه رجال السحالي.”
_____________
ضحك آينز عندما سمع ردود الحراس. في الحقيقة، بالكاد يستطيع أن يقول كيف تغيرت تعابير رجال السحالي. على الرغم من أن رجال السحالي بدو مثل البشر أكثر من الزواحف، إلا أن تعابير وجههم مختلفة تمامًا عن تعابير البشر.
“مفهوم.”
”بالفعل. إذًا، يمكننا النظر في الجزء الأول من الانطباع الذي ستحققه تجربة كوكيوتس.”
“إير ، اه ، ما الذي يفعلونه…”
تنهد آينز بارتياح.
اختار آينز واحدًا من أقرب المنازل – وهو منزل متهالك جدًا – وأرسل جهاز الاستشعار إلى الداخل. على الرغم من عتامة الداخل، إلا أنها بدت مشرقة مثل النهار من خلال عيون المستشعر.
لقد كان يتوقع على الأقل الكثير من التعاويذ ذات المستوى الخارق، والتي لا يمكن استخدامها إلا أربع مرات في اليوم. بذل آينز قصارى جهده لاستخدام واحد منهم – [الخلق] – وإذا فشلا ذلك في التأثير، فكل ما يمكن أن يقوله هو أن هذا محزن.
أزال آينز جانباً الشعور بالذنب الذي شعر به لانتهاك وعده لـ كوكيوتس. الكذبة البيضاء الصغيرة ستكون مفضلة إذا كان ذلك لسبب وجيه.
(ياخي وضعه غريب ناس أقصاها تستخذم تعاويذ من المستوى الخامس و هو شايف ان تعاويذ المستوى الخارق ما تجيب نتيجة ياخي احا)
فكر آينز في الأمر، ثم فجأة جمع يديه معًا.
“إذًا، ديميورغس، متى ستنتهي من حصر المعلومات حول مدى تجميد البحيرة؟”
بعبارة أخرى، تم بناء هذا المكان للهجوم من خصم قوي.
“ما زلنا نجمع البيانات ذات الصلة، لكن نصف قطر التجمد كان أكبر من المتوقع، مما يمثل بعض الصعوبات. إذا أمكن، آمل أن نحصل على مزيد من الوقت.”
أومأ آينز برأسه متيقنًا من رأيه.
قام آينز بمد يده لمنع ديميورغس من الركوع، ثم قام بمس فكه بيده، قبل أن يستقر في وضع التأمل. يبدو أن نصف قطر التعويذة الفعال كان أكبر مما تخيل، ولكن كتجربة سحرية، كانت ناجحة تمامًا.
“إذا اخترنا من البلدان المجاورة، سيكون لدينا المملكة، والإمبراطورية، والثيوقراطية.”
كانت تعويذة [الخلق] يمكن أن تغير التأثيرات الخاصة للتضاريس. في يجدراسيل، يمكن للمرء استخدامها لدرء الحرارة في المناطق الحارة أو لقمع البرد المتجمد في المناطق الجليدية.
لذلك، اتخذ آينز وضعية الحاكم بثقة تامة في نفسه، وهو ما كان يمارسه في المرآة.
في الحقيقة، كان بإمكانه أن يروعهم و يجعلهم يستسلموت دون استخدام تعويذة من المستوى الخارق.
“أولاً، العدو لم يكمل تحقيقه في قضية مومون سزما. إذا اتضح أن مومون ساما هزم شالتير في قتال مفتوح، فإنهم يرغبون في تجنب إثارة غضبه، أو ربما يرغبون في تجنيده إلى جانبهم. ثانيًا-“
ومع ذلك، فقد استخدمها على أي حال لأنه أراد إجراء تجربة ما مساحة نصف قطر التعويذة. في يجدراسيل، يمكن أن تؤثر [الخلق] على مساحة كبيرة جدًا، وعندما اختبروها في نازاريك، تمكن من تغطية الطابق الثامن بالكامل. ومع ذلك، لم يعرفوا كيف سيكون الحال في الهواء الطلق.
شعر آينز بعدم الارتياح الشديد، لكنه واسي نفسه بحقيقة أن الاثنين قد أعطاه موافقتهما.
في يجدراسيل، يمكن أن تغطي منطقة واحدة، لكنه أراد أن يعرف مدى اتساع تلك المنطقة في هذا العالم. سيكون كثيرًا إذا ألقى بها على سهل وغطت السهل بأكمله.
“… حسنًا، هناك حافز لي. لا تهتموا، ربما لا يوجد أحد يدعو للقلق في قرية رجال السحالي. ومع ذلك، لا يمكننا أن نكون مهملين، لأن شخصًا ما قد يتجه إلينا الآن. أورا…”
وبالمثل، سيكون الأمر كثيرًا إذا غطت البحيرة بأكملها. يبدو أنه كان عليه توخي الحذر الشديد عند استخدام السحر الخارق.
اتسعت عيون أورا قليلاً. لم يكن آينز يعرف ما إذا كان ذلك يعد بمثابة تهدئة لها، لكنه كان خارج الأفكار حاليًا. كل ما يمكنه فعله هو محاولة خداع طريقه من خلال النظر حوله.
“إذًا، يا أورا، ماذا عن شبكتنا الأمنية؟”
“سامحني، آينز ساما، هل لي أن أذهب للحظة؟ سأعود قريبًا.”
“نعم! لقد أرسلنا اللاموتى الذين اقترضناهم منك للقيام بدوريات في دائرة نصف قطرها كيلومترين، لكننا لم نلتقط أي عمليات اقتحام استثنائية. أيضًا، لقد أرسلت بعضًا من وحوشي السحرية الماهرة في الاستطلاع للقيام بدوريات في دائرة نصف قطرها أربعة كيلومترات حولنا، ولكن لم ترد أي تقارير عن أي شيء مريب حتى الآن.”
‘على أي حال، فإن أكبر مشكلة الآن هي افتقارنا إلى شبكة لجمع المعلومات الاستخبارية.’
“همم… قد يتخذ خصمنا خطوته من خلال بعض الوسائل التي لا يمكن اكتشافها تمامًا. هل استعدتي ضد ذلك؟”
“… ومن هم الذين أدخلت عظامهم في بنائه؟”
“أجل. ساعدتني شالتير، لذلك قمنا أيضًا بنشر اللاموتى الذين يتمتعون بالمراقبة الجيدة.”
“لا لا! في الواقع، أشعر أن هذا عمليًا مكافأة!”
“جيد جدًا.”
“اهدوا! كان هذا في الماضي.”
ابتمست أورا بعد مدح آينز. اكتئابها السابق لم يعد يمكن رؤيته في أي مكان.
اتسعت عيون أورا قليلاً. لم يكن آينز يعرف ما إذا كان ذلك يعد بمثابة تهدئة لها، لكنه كان خارج الأفكار حاليًا. كل ما يمكنه فعله هو محاولة خداع طريقه من خلال النظر حوله.
“ومع ذلك، هل لم يتخذ الشخص الذي استخدم عنصر العالم على شالتير أي خطوة حتى بعد أن كشفنا أنفسنا بهذا الشكل؟”
(ياخي وضعه غريب ناس أقصاها تستخذم تعاويذ من المستوى الخامس و هو شايف ان تعاويذ المستوى الخارق ما تجيب نتيجة ياخي احا)
كانت كل الأنظار على آينز وهو يطرح هذا السؤال مرة أخرى، لكنه لم يوجهه إلى أي شخص على وجه الخصوص.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن نوع الشخص الذي يمكنه تحليل البيانات التي جمعوها وتحديد ما إذا كان أي جزء معين من المعلومات مهمًا أم لا.
“لماذا لا يتجسس العدو على هذا المكان وعلى نازاريك؟”
“إذا التقطت شبكة الأمان أي شيء، فسيخرج جميع الحراس – بمن فيهم أنا – معًا.”
“هل يمكن أن يكون العدو يراقبنا بعنصر عالم تجعله محصنًا من المراقبة المنتظمة؟”
بعبارة أخرى، تم بناء هذا المكان للهجوم من خصم قوي.
أمال آينز رأسه في ارتباك بعد أن أجاب ديميورغس بسؤاله.
“فهمت… لذا حتى لو لم يكن شخص ما سعيدًا بما فعلناه، طالما كان لدينا سبب وجيه، فيمكننا جر طرف ثالث ليصبح حليفًا… لذا هذا ما هو عليه، كما هو متوقع من آينز ساما…”
“… لقد استخدمت مومون لأنني اعتقدت أنهم قد يستخدمون مثل هذه الوسائل… إذا استخدم العدو عناصر من مستوى العالم للتجسس علينا، فلن يتمكنوا من مراقبة مومون، لأنه يمتلك أيضًا عنصرًا من مستوى العالم. لذلك، كنت أعمل على افتراض أنهم سيستخدمون المراقبة الجسدية أو المباشرة… حسنًا، قد يكون الأمر سحريًا أيضًا، لكن باختصار، كنت أفترض أنهم سيستخدمون طرقًا أكثر تقليدية لمراقبتنا…”
معنى بيان ألبيدو الخفي جعل آينز يشعر بعدم الارتياح الشديد.
شعر آينز أن الحراس من حوله أصبحوا في حيرة، وأدرك أن تفسيره لم يكن واضحًا بما فيه الكفاية.
“حسنًا، إذا كان هذا كل شيء، فمن المحتمل أن نتغاضى عن هذا.”
“حسنًا… كيف أضع هذا… في الماضي، كنا نمتلك منجمًا ينتج معدنًا نادرًا. تجاوز السعر السقف لأننا احتكرناه، فخططت مجموعة من الناس لسرقته منا. في ذلك الوقت، استخدم العدو [أوربوروس]. كان هذا أحد عناصر العالم المعروفة باسم العشرين. “
“آه. كما هو متوقع من آينز ساما – أعتقدت دائمًا أن لديك مثل هذه الرؤى الواضحة… في هذه الحالة، حتى أشكال الحياة الدنية مثل البشر يمكن أن يكونوا مفيديم بشكل مدهش.”
ضاقت أعين آينز.
رفع إصبعًا آخر.
لقد كان غاضبًا عندما سُرق المنجم، لكن بالتفكير فيه مرة أخرى الآن، لم تكن ذكرى سيئة. كان الأمر صحيحًا حتى عندما كان يتذكر كيف تم اصطيادهم وفقدوا عددًا قليلاً من القطع النادرة من عتادهم.
‘…آه.’
“ماذا!؟ هل تجرأ شخص ما بالفعل على الاستيلاء من الأراضي التي أقام فيها الوجودات السامية؟ هذا لا يغتفر! من فضلك اطلب منا فقط أن نستعيده!”
“اه…”
غير آينز نظره على عجل عندما سمع ألبيدو تنفس عن غضبها.
ملأ شعور بالخطر قلب آينز. أراد أن تشرح ألبيدو نفسها، لكنه استاء من ادعاء المعرفة الذي وضعه للتو.
لقد رأى كل الحراس يغمرون بالعداء ونية القتل. حتى ديميورغس الهادئ دائمًا كان لديه تعبير وحشي على وجهه. لم يكن هذا كل شيء. استطاع أن يلمح آينز التصميم على استعادته على وجه ماري الخجول.
بعد مشاهدة ذلك الحارس – الذي سيؤدي موته إلى تنشيط مهارة تقييد حركة قوية – و الذي غادر من خلال [البوابة]، عاد آينز إلى بقية الغرفة. في الوقت نفسه، شعر بأورا خلفه، ورأسها منحني.
بالمناسبة، لم يستطع آينز رؤية تعبير شالتير بسبب كونها كرسيًا، لكنه كان يشعر بالتوتر في جسدها.
لقد قاتلوا بتهور لاستعادة المنجم ومات عدد كبير من أعضاء النقابة مرة واحدة على الأقل، لكن آينز قاوم الرغبة في التحدث عن ذلك.
“اهدوا! كان هذا في الماضي.”
“همم… قد يتخذ خصمنا خطوته من خلال بعض الوسائل التي لا يمكن اكتشافها تمامًا. هل استعدتي ضد ذلك؟”
رفع آينز يده ليأمر الحراس بتبريد رؤوسهم. على الرغم من الأمر بدا كما لو أنهم استعادوا رباطة جأشهم إلى حد ما، إلا أنهم ما زالوا يبدون غير مستقرين، كما لو كانت الصهارة تتدفق تحته. قرر آينز اختيار الموضوع السابق لتغيير الموضوع.
‘ليس الأمر كما لو كان بهذا السوء…’
“استخدم عدونا [أوربوروس] وجعل من المستحيل علينا دخول العالم حيث كان المنجم. ربما استخدموا ذلك الوقت للبحث عن المنجم والعثور عليه. بمجرد أن كسرنا الختم وتمكنا من دخول العالم، وجدنا أن المنجم قد تم الاستيلاء عليه بالفعل.”
“- آينز ساما!”
لقد قاتلوا بتهور لاستعادة المنجم ومات عدد كبير من أعضاء النقابة مرة واحدة على الأقل، لكن آينز قاوم الرغبة في التحدث عن ذلك.
“أورا، القيام بذلك في ذلك الوقت سيكون خطوة سيئة. بمجرد أن يصبح آينز ساما مشهورًا بما فيه الكفاية، فإن الناس سوف يستبعدون هذه الشائعات على أنها ثرثرة خبيثة. يجب القضاء على هذه السمعة قبل أن تنمو وتنتشر على نطاق واسع.”
“إذًا، هذه هي النقطة التي أردت توضيحها. على الرغم من أنك قلت أن العالم مغلق، لا يزال بإمكان الأشخاص الذين لديهم عناصر من مستوى العالم دخول هذا العالم خلال ذلك الوقت. لذلك، يجب أن يكون من المستحيل عليهم تحديد موقعنا حتى لو استخدموا عناصر من مستوى العالم للمراقبة.”
ملأ شعور بالخطر قلب آينز. أراد أن تشرح ألبيدو نفسها، لكنه استاء من ادعاء المعرفة الذي وضعه للتو.
بينما استمع آينز إلى شهقات التنوير من مرؤوسيه، تساءل عما إذا كان هذا هو الحال بالفعل.
‘ليس الأمر كما لو كان بهذا السوء…’
كان هذا محتمل جدًا، لكن لم يكن هناك دليل على أنه لا يمكن العثور عليهم.
“آينز ساما، كما قلت الآن، هدفك هو معرفة هوية العدو ومعرفة المزيد عنه. في هذه الحالة، أليس من الممكن أن يكون العدو غير راغب في الاقتراب لأنهم لم يتم كشفهم بعد؟”
عندما تم استخدام [تدرج العناصر الخمسة] – واحدة من العشرين، تمامًا مثل [أوربوروس] – ، أرسلت شركة اللعبة رسالة إلى جميع حاملي عناصر العالم. بالإضافة إلى الاعتذار، قاموا أيضًا بتضمين عنصر كتعويض. قال الاعتذار: “أعزائي حاملي عناصر العالم، لا ينبغي أن تتأثروا بالتغييرات في العالم، لكننا عرفنا أن الحفاظ على بياناتكم دون تأثر سيكون مهمة صعبة للغاية بالنسبة للنظام. لذلك، فإننا نقوم بإجراء استثناء خاص ونقوم بتغيير بياناتكم أيضًا.”
خرجت صرخة مفاجأة من فم شالتير. بدت مذعورة لكنها ظلت ساكنة لأن آينز كان جالسًا على ظهرها.
لذلك، لم يستطع أن يستنتج أنه كان دفاعًا مثاليًا. ومع ذلك، كان هذا الحادث حالة خاصة.
“فهمت! كم هذا رائع! لأعتقد أنك ستجلس على حارس! في الواقع، هذا كرسي لا يمكن لأحد أن يصنعه – وبعبارة أخرى، مقعد مناسب لوجود سامي. آينز ساما، لقد تجاوزت توقعاتي مرة أخرى، كما يليق بك دائمًا!”
على وجه الخصوص، كان لأحد عناصر العالم التي تدافع عن نزاريك تأثير الحماية من تعاويذ العرافة. إذا لم تتمكن من منع المراقبة من عناصر مستوى العالم، فسيكون ذلك بلا معنى.
بعبارة أخرى، تم بناء هذا المكان للهجوم من خصم قوي.
“لذلك، أشعر أن العدو سيحاول الاقتراب من مومون… لكن الذين جاءوا إليه جميعهم أمهات يمسكن بأطفالهن حديثي الولادة أو مغامرين.”
بعد أن صمت الحراس، تنهد آينز.
أولئك الذين تقدموا توسلوا إليه أن يلمس رؤوس أطفالهم على أمل أن يكبروا أقوياء، أو طلبوا مصافحته على أمل أن يصبحوا أقوى. لم يطلب أي منهم التحدث معه على انفراد.
وبالمثل، سيكون الأمر كثيرًا إذا غطت البحيرة بأكملها. يبدو أنه كان عليه توخي الحذر الشديد عند استخدام السحر الخارق.
لذلك، أنشأ آينز العديد من الثغرات مثل هذه عن قصد، في انتظار قيام العدو بخطوة.
سيتم حل النقابة إذا تم تدمير سلاح النقابة. لذلك، لم يستطع حملها معه عرضًا. كانت العصا حاليًا تحت حماية حارس محمية ساكورا في الطابق الثامن.
كان عدم إعطاء كوكيوتس عنصر عالمي جزءًا من تلك الخطة. كان آينز ينوي استخدامه كطعم لاخراج العدو. كان خصمهم مخيفًا لأنه لم يكن يعرف هويتهم. في هذه الحالة، من المحتمل أن يساعدهم التعرف على خصمهم في إيجاد طريقة للتعامل معهم.
كاد آينز أن يقف.
“هل لي أن أشارك رأيي المتواضع في هذا الأمر؟”
بعد شكر آينز، غادرت ألبيدو الغرفة. بعد ذلك، سُمِعَ صوت أنثوي “اااع دورااا -!” من خارج الغرفة، تلاه تأثير انفجار هائل على الحائط، مما جعل المنزل يهتز بعنف.
“ما هو، ألبيدو؟”
“إنه بسيط بعض الشيء، لكنه عرش صُنِعَ خصيصًا لك.”
“آينز ساما، كما قلت الآن، هدفك هو معرفة هوية العدو ومعرفة المزيد عنه. في هذه الحالة، أليس من الممكن أن يكون العدو غير راغب في الاقتراب لأنهم لم يتم كشفهم بعد؟”
“علم!”
‘…آه.’
لقد قاتلوا بتهور لاستعادة المنجم ومات عدد كبير من أعضاء النقابة مرة واحدة على الأقل، لكن آينز قاوم الرغبة في التحدث عن ذلك.
“إنه… لا بأس، ألبيدو. لقد فكرت في هذه النقطة أيضًا.”
كان على الناس أن يشكروا الآخرين ويعتمدوا على عملهم الشاق من أجل النجاح.
كما لو. افترض آينز بالفعل أن عدوه مثله، ويريد معرفة المزيد عن عدوه.
المجلد 4: رجال السحالي الأبطال الفصل 5 – الجزء الأول – إله التجميد
‘… يا لها من زلة. ماذا لو كنت أفكر في كل هذا بشكل خاطئ منذ البداية؟’
أمسك آينز رأسه في لحظة ضعف لانهائي. لم يكن لدى الحراس من حوله أي فكرة عما سيقولونه، ونظروا إلى الأرض بتعابير محيرة على وجوههم.
“سامحني. أيضًا…”
بعد حوالي دقيقة، عادت ألبيدو إلى الغرفة الصامتة بابتسامتها اللطيفة المعتادة على وجهها.
‘ألبيدو، هل يمكنك التوقف من فضلك’ – آينز لم يستطع أن يتوسل إليها. شعر وكأنه أنهى اختبار الاختيار من متعدد، وبعد ذلك، عندما ذهب إلى عمله مرة أخرى، وجد أن جميع إجاباته قد تم نقلها بشكل غير صحيح.
“ديميورغس، أحضر لي حقيبة الأمتعة اللانهائية.”
“هناك مسألة الإعلان عن هزيمة شالتير بعنصر سحري…”
“نعم. لقد أبلغت النقابة بنفس القدر. كان هذا من أجل تجنب الناس الذين يخافون من قوة مومون. تعتبر بلورات الختم من العناصر النادرة للغاية، لذا يجب أن يكون كسر إحداها لإجراء تجربة أمرًا صعبًا. لذلك، فإن القول بأن بلورة الختم خرجت عن نطاق السيطرة – وأن الوحش هُزم من خلال استخدام عنصر سحري – هو أكثر إقناعًا ويعني أن عددًا أقل من الناس سيكونون على أهبة الاستعداد ضد مومون.”
“نعم. لقد أبلغت النقابة بنفس القدر. كان هذا من أجل تجنب الناس الذين يخافون من قوة مومون. تعتبر بلورات الختم من العناصر النادرة للغاية، لذا يجب أن يكون كسر إحداها لإجراء تجربة أمرًا صعبًا. لذلك، فإن القول بأن بلورة الختم خرجت عن نطاق السيطرة – وأن الوحش هُزم من خلال استخدام عنصر سحري – هو أكثر إقناعًا ويعني أن عددًا أقل من الناس سيكونون على أهبة الاستعداد ضد مومون.”
“هل لي أن أشارك رأيي المتواضع في هذا الأمر؟”
“بالتأكيد، كما تقول. ستعمل بشكل جيد ضد الأشخاص الذين يعتقدون أن بلورات الختم هي عناصر نادرة.”
معنى بيان ألبيدو الخفي جعل آينز يشعر بعدم الارتياح الشديد.
(التاتامي نوع من الحصير الياباني تستطيعون البحث عنهم في جوجل)
“… ومع ذلك، ماذا لو كان لدى عدونا بلورات متعددة مثلك، آينز ساما؟”
بالإضافة إلى ذلك، من شأنه أيضًا أن يُظهر أن نقابة PK* السابقة قد غيرت صورتها و محاربة الظلم من خلال اسم مومون. ولكن الآن، لم تكن تلك الخطط أكثر من مجرد فقاعات صابون تتلاشى في مهب الريح.
“… همم؟ آه، هذا ما تقصدينه.”
“شكرا لعملك الشاق. من فضلك اعتني بالطابق الأول في نازاريك من أجلي قبل أن نعود.”
قدم آينز عرضًا من الإدراك المفاجئ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عما تعنيه.
“اه…”
إذًا ماذا لو كان لدى العدو العديد من بلورات الختم؟ الحقيقة هي أنها كانت أشياء ثمينة للغاية في هذا العالم. هل كانت ألبيدو قلقة من أن يكسر شخص ما بلورة كتجربة؟
“ديميورغس على حق! نحن بحاجة إلى جعل هذين الاثنين يعانيان!”
ومع ذلك، لم يبدو الأمر كذلك.
_____________
ملأ شعور بالخطر قلب آينز. أراد أن تشرح ألبيدو نفسها، لكنه استاء من ادعاء المعرفة الذي وضعه للتو.
“نعم!”
بالتفكير في الأمر، هل من الجيد حقًا أن أتصرف كحاكم وأقرر اتجاه نزاريك؟ ماذا لو انتهى بي الأمر بتوجيهنا نحو جبل جليدي؟
“بالتأكيد، آينز ساما.”
أراد الهروب من كل هذا والانتهاء من ذلك.
بهذه الطريقة، يمكنهم رؤية كل تفاصيل استعدادات رجال السحالي للمعركة.
غير قادر على تحمل ضغوط القيادة – التي تضخمت فقط عندما يخطئ – بكى داخل نفسه.
‘لقد فكرت في اتخاذ إجراءات مضادة ضد سرقة الخاتم أيضًا، لكنني لا أستطيع العثور على مكان يمكنني فيه إجراء هذه التجربة…’
ومع ذلك، لم يستطع الهرب هكذا. نظرًا لأنه أطلق على نفسه اسم آينز أوول غوون، لم يستطع التخلي عن هذه الأشياء – الـNPCs وكنوز نازاريك – التي خلقها أصدقاؤه. أهم شيء هو أنه لا يريد أن يصبح أبًا فاشلًا.
المجلد 4: رجال السحالي الأبطال الفصل 5 – الجزء الأول – إله التجميد
‘أشعر بالقلق أحيانًا إذا خانوني أو تخلوا عني. ومع ذلك، هذا يعني فقط أنني يجب أن أكون آينز أوول غوون الذي يتوقعونه ويؤمنون به.’
“فهمت، ديميورغس. هذا ما قصدته.”
لذلك، اتخذ آينز وضعية الحاكم بثقة تامة في نفسه، وهو ما كان يمارسه في المرآة.
(مصطلح يصف النقابات التي تعتمد على اللاعبين من أجل المتعة والتسلية)
“لا بأس. ومع ذلك، أنا أتفهم قلقكِ.”
“إذا اخترنا من البلدان المجاورة، سيكون لدينا المملكة، والإمبراطورية، والثيوقراطية.”
ثم نظر آينز حوله.
لقد بذل قصارى جهده لتحمل الكرسي المتقلب الذي يلهث تحته. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يتساءل إلى أي مدى جعلتها بيرورونسينو منحرفة؟
“ألبيدو… شاركي مخاوفكِ مع الحراس الآخرين.”
“سامحني، آينز ساما، هل لي أن أذهب للحظة؟ سأعود قريبًا.”
“أه نعم! إذا امتلك العدو بلورات متعددة مثلك، آينز ساما… أي شخص يعرف قدراتهم من المحتمل أن يرى من خلال ثغرة تلك الأخبار على الفور. وبعبارة أخرى، سوف يعتقدون أن شالتير لم تُهزم من قبل الكريستالة. على الرغم من أن العدو قد لا يعرف ما إذا كانت شالتير قد قاتلت بكل قوتها أو لا، فمن المحتمل أن يعتقد أي شخص لديه عنصر من مستوى العالم أن شالتير ومومون يتمتعان بقوة مماثلة. لذلك، من المحتمل أن يعتبروا مومون – المحارب الغامض الذي ظهر فجأة في إرانتل – تهديدًا، أليس كذلك؟ بالإضافة إلى ذلك، قد يشك العدو أيضًا في شيء ما حول الصلة بين شالتير ومومون… “
كانت كل الأنظار على آينز وهو يطرح هذا السؤال مرة أخرى، لكنه لم يوجهه إلى أي شخص على وجه الخصوص.
“… ألبيدو، وبقية الحراس. ماذا تعتقدون أن العدو سيفعل بعد ذلك؟”
“اسمح لي أن أجيب. أشعر أنه إذا كان عدونا يعتزم معارضتك، آينز ساما، فسوف يردون بنشر شائعات عن كون مومون ومصاصة الدماء متضامنين مع بعضهما البعض – حتى لو لم يكن هناك أساس لهما – والهجوم عليه. عدونا بالتأكيد لن يريد أن يصبح مومون أكثر شهرة.”
“اسمح لي أن أجيب. أشعر أنه إذا كان عدونا يعتزم معارضتك، آينز ساما، فسوف يردون بنشر شائعات عن كون مومون ومصاصة الدماء متضامنين مع بعضهما البعض – حتى لو لم يكن هناك أساس لهما – والهجوم عليه. عدونا بالتأكيد لن يريد أن يصبح مومون أكثر شهرة.”
“[البوابة].”
‘اااح…’ آينز تأوه داخليًا.
“… ومن هم الذين أدخلت عظامهم في بنائه؟”
كان هدفه الأصلي من الذهاب إلى إرانتل هو جمع المعلومات، لكن هدفه الرئيسي كان جعل شخصية مومون مشهورة. كانت الخطة الأصلية هي تحويل مومون إلى بطل عظيم ومن ثم الكشف عن هويته الحقيقية، وعندها ستنتقل الشهرة والمجد الذي راكمه إلى آينز أوول غوون، وتتردد صداها في جميع أنحاء العالم.
ربما كان ثقيلًا جدًا عليها. كان ظهر شالتير الذي جلس عليه نحيفًا مثل ظهر فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا وكان نحيفًا للغاية. كان آينز مقتنعًا تمامًا بأنه كان منحرفًا قاسيًا وبلا خجل، وقد ذهب بعيدًا هذه المرة.
بالإضافة إلى ذلك، من شأنه أيضًا أن يُظهر أن نقابة PK* السابقة قد غيرت صورتها و محاربة الظلم من خلال اسم مومون. ولكن الآن، لم تكن تلك الخطط أكثر من مجرد فقاعات صابون تتلاشى في مهب الريح.
أومأ آينز برأسه رداً على ركوع ديميورغس، كما لو كان يفكر في نفس الشيء أيضًا.
(مصطلح يصف النقابات التي تعتمد على اللاعبين من أجل المتعة والتسلية)
في الحقيقة، كان بإمكانه أن يروعهم و يجعلهم يستسلموت دون استخدام تعويذة من المستوى الخارق.
“أوه؟ ديميورغس، لدي سؤال. ألن يكون نشر شائعات العمل مع مصاص الدماء هذا أكثر ضررًا بعد أن يصبح مشهورًا؟”
“فهمت، ديميورغس. هذا ما قصدته.”
“أورا، القيام بذلك في ذلك الوقت سيكون خطوة سيئة. بمجرد أن يصبح آينز ساما مشهورًا بما فيه الكفاية، فإن الناس سوف يستبعدون هذه الشائعات على أنها ثرثرة خبيثة. يجب القضاء على هذه السمعة قبل أن تنمو وتنتشر على نطاق واسع.”
ضاقت أعين آينز و بالطبع هو لا يمتلك أعين.
“ملاحظة ذكية جدًا، ديميورغس.”
سقطت نظرة آينز على كرسي أبيض اللون داخل الغرفة. كان لديه ظهر مرتفع ويبدو صلبًا جدًا. نظرًا للحرفية الرائعة التي تم استخدامها في بنائه، فقد تم تأهيله بسهولة كعمل فني عظيم. حسنًا، طالما أن المرء لا يسهب في خطئه الوحيد.
أومأ آينز برأسه رداً على ركوع ديميورغس، كما لو كان يفكر في نفس الشيء أيضًا.
‘لقد فكرت في اتخاذ إجراءات مضادة ضد سرقة الخاتم أيضًا، لكنني لا أستطيع العثور على مكان يمكنني فيه إجراء هذه التجربة…’
“إذًا لدي سؤال آخر. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم ينشر العدو هذه الشائعات بعد؟”
بعد انتقاله إلى جانب شالتير، جلس آينز على الفور على ظهرها النحيل.
رفع ديميورغس إصبعًا بعد سماع سؤال آينز.
بهذه الطريقة، يمكنهم رؤية كل تفاصيل استعدادات رجال السحالي للمعركة.
“أولاً، العدو لم يكمل تحقيقه في قضية مومون سزما. إذا اتضح أن مومون ساما هزم شالتير في قتال مفتوح، فإنهم يرغبون في تجنب إثارة غضبه، أو ربما يرغبون في تجنيده إلى جانبهم. ثانيًا-“
ضاقت أعين آينز.
رفع إصبعًا آخر.
ملأ شعور بالخطر قلب آينز. أراد أن تشرح ألبيدو نفسها، لكنه استاء من ادعاء المعرفة الذي وضعه للتو.
“ماذا لو واجه العدو شالتير بالصدفة؟ أو ماذا لو قابلوها في طريقهم إلى هدف آخر، وكانوا طرفًا ثالثًا لا علاقة لهم بها تمامًا؟”
استكملت مساعد المعلم ألبيدو محاضرة كبير المعلمين ديميورغس:
“هذا غير ممكن، أليس كذلك، ديميورغس. ما مدى احتمال أن يكون ذلك… “
بهذه الطريقة، يمكنهم رؤية كل تفاصيل استعدادات رجال السحالي للمعركة.
قال آينز ذلك، لكن في قلبه، أدرك أنه ليس مستحيلاً.
“شكرا لعملك الشاق. من فضلك اعتني بالطابق الأول في نازاريك من أجلي قبل أن نعود.”
كان غاضبًا بسبب فكرة أن هذا هجومًا استهدف شالتير – أو أفراد ضريح نازاريك العظيم. ومع ذلك، تعرضت شالتير للهجوم بعد فترة وجيزة من إحضارهم جميعًا إلى هذا العالم الجديد. في ظل هذه الظروف، سيتطلب استهداف شالتير ومهاجمتها دقة خارقة للطبيعة.
”بالفعل. إذًا، يمكننا النظر في الجزء الأول من الانطباع الذي ستحققه تجربة كوكيوتس.”
هل أصيبت بجنون العظمة من قبل عقل مدبر خفي؟
ابتسم ديميورغس لفكرة أن اقتراحه كان مفيدًا، وكلمات آينز، التي بدت وكأنها تؤكد آرائه وآراء ألبيدو.
ضاقت أعين آينز و بالطبع هو لا يمتلك أعين.
ومع ذلك، لم يستطع الهرب هكذا. نظرًا لأنه أطلق على نفسه اسم آينز أوول غوون، لم يستطع التخلي عن هذه الأشياء – الـNPCs وكنوز نازاريك – التي خلقها أصدقاؤه. أهم شيء هو أنه لا يريد أن يصبح أبًا فاشلًا.
في نهاية المطاف، ظل نقص المعلومات يمثل مشكلة. لم يكن لديه ما يكفي من القوة العاملة وكان بحاجة إلى مزيد من القوة.
كان على الناس أن يشكروا الآخرين ويعتمدوا على عملهم الشاق من أجل النجاح.
‘على أي حال، فإن أكبر مشكلة الآن هي افتقارنا إلى شبكة لجمع المعلومات الاستخبارية.’
“… ألبيدو، وبقية الحراس. ماذا تعتقدون أن العدو سيفعل بعد ذلك؟”
في الوقت الحالي، أمر سيباس بتولي هذا النوع من العمل. ومع ذلك، كان هناك حد لمقدار المعلومات الاستخباراتية التي يمكن أن تجمعها أعداد محدودة من أفراد المخابرات. في البداية، أراد فقط معرفة الحقائق الأساسية لهذا العالم، لكنهم الآن في مرحلة لم تعد فيها هذه المعلومات كافية.
بالتفكير في الأمر، هل من الجيد حقًا أن أتصرف كحاكم وأقرر اتجاه نزاريك؟ ماذا لو انتهى بي الأمر بتوجيهنا نحو جبل جليدي؟
لم يتمكنوا من معرفة ما يريدون معرفته من خلال الذهاب عبر المغامرين والتجار وحدهم. كان هذا مشابهًا لكيفية حصول المواطن العادي والمسؤول الحكومي رفيع المستوى على معلومات ذات أهمية مختلفة.
“[البوابة].”
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن نوع الشخص الذي يمكنه تحليل البيانات التي جمعوها وتحديد ما إذا كان أي جزء معين من المعلومات مهمًا أم لا.
كان آينز في الأصل من عامة الشعب، لذلك لم يكن يمانع حقًا. في حين أن غرفته بصفته سيد نازاريك لم تكن شيئًا سيئًا، إلا أن الفخامة المفرطة في بعض الأحيان تجعله يشعر بعدم الارتياح. يمكنه الاسترخاء قليلاً في هذا المكان، لذلك كان جيدًا.
”حوار جيد. على أي حال، التحدي الرئيسي الذي نواجهه الآن هو نقص المعلومات. أيدينا مقيدة لأننا يجب أن نكون حذرين من عدو غير مرئي…”
كانت شالتير NPC خلقها أحد أصدقائه من الماضي، بيرورونسينو. في جميع الاحتمالات، لم يكن يتوقع أن ينتهي الأمر بشالتير بتعذيبها بهذه الطريقة. نظرًا لأن هذا كان في الأساس عملًا يلقي العار على رفاقه السابقين، فقد اعتقد آينز أن هذا كان شكلاً من أشكال العقاب لنفسه أيضًا. ومع ذلك، فقد أدرك الآن أنه كان أحمق لأنه اعتقد ذلك.
ومضت أعين ديميورغس و ابتسم عندما سمع كلام آينز.
تنهد آينز بارتياح.
“في هذه الحالة، لماذا لا تبحث عن أمة تدعمك؟”
يبدو أنها بذلت قصارى جهدها لتجميل الغرفة للترحيب بآينز. كان من المؤثر للغاية رؤية علامات عملها الشاق الذي يمكن رؤيته في كل ركن من أركان الغرفة. ومع ذلك، كانت هذه الغرفة أبسط بكثير من نازاريك. ربما شعرت أورا بالخجل من ذلك.
بعد صمت قصير، أخرجت ألبيدو “أوه” للإشارة إلى أنها فهمت أيضًا. سرعان ما أحدث آينز نفس الضجيج.
‘أنت بحاجة للتعبير عن الامتنان في قلبك. إذا لم تمدح شعبك، فلن يعملوا من أجلك… تقريبًا تلك هي الجملة.’
“فهمت، ديميورغس. هذا ما قصدته.”
“همم… قد يتخذ خصمنا خطوته من خلال بعض الوسائل التي لا يمكن اكتشافها تمامًا. هل استعدتي ضد ذلك؟”
ومع ذلك، لا يزال الحراس الثلاثة الآخرون في حيرة من أمرهم. لذا، خرجت أورا وسألت:
“… حسنًا، هناك حافز لي. لا تهتموا، ربما لا يوجد أحد يدعو للقلق في قرية رجال السحالي. ومع ذلك، لا يمكننا أن نكون مهملين، لأن شخصًا ما قد يتجه إلينا الآن. أورا…”
“آينز ساما، ما كل هذا؟”
“ما زلنا نجمع البيانات ذات الصلة، لكن نصف قطر التجمد كان أكبر من المتوقع، مما يمثل بعض الصعوبات. إذا أمكن، آمل أن نحصل على مزيد من الوقت.”
عندما طرحت أورا هذا السؤال، شكر آينز نفسه أنه لم يكن لديه أي تعبيرات وجه.
_____________
“بصراحة… ماري، شالتير، ألا تفهمون ما كان ديميورغس يحاول قوله؟”
كان آينز على علم بالمضمون: “لقد التقطت الأمر أيضًا، آينز ساما.”
هز الاثنان رأسيهما في انسجام تام.
بعد حوالي دقيقة، عادت ألبيدو إلى الغرفة الصامتة بابتسامتها اللطيفة المعتادة على وجهها.
“همم. إذًا ما باليد حيلة. قل لهم، ديميورغس.”
“بالتأكيد.”
“نعم. استمعوا جميعًا. آينز ساما قلق من وجود عدو قوي خفي. أشعر أنه إذا واجهنا العدو المذكور وكانوا معاديين لنا، فنحن بحاجة إلى نوع من النفوذ الذي يمكننا استخدامه أثناء المفاوضات.”
“آه. كما هو متوقع من آينز ساما – أعتقدت دائمًا أن لديك مثل هذه الرؤى الواضحة… في هذه الحالة، حتى أشكال الحياة الدنية مثل البشر يمكن أن يكونوا مفيديم بشكل مدهش.”
‘سينسي، لم أفهم’ – ظهرت تلك النظرة على وجوه الطلاب الثلاثة أمام معلمهم. بدا أن ديميورغس سينسي أدرك أن تفسيره كان معقدًا للغاية وقرر مواصلة الشرح بعد أن قام بتخفيض ذكاءه لمطابقة ذكاء الطلاب.
شعر آينز بعدم الارتياح الشديد، لكنه واسي نفسه بحقيقة أن الاثنين قد أعطاه موافقتهما.
“ماذا ستفعلون إذا سيطر عنصر عالم على آينز ساما؟”
لقد بذل قصارى جهده لتحمل الكرسي المتقلب الذي يلهث تحته. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يتساءل إلى أي مدى جعلتها بيرورونسينو منحرفة؟
“سأقتل اللقيط الذي يفعل ذلك.”
لوح آينز بيده لإسكات الحراس.
“… لا، هذا ليس ما أعنيه، أورا. ما أحاول قوله هو، ألا تعتقدين أن حقيقة أن التحكم في العقل يعتبر ذريعة؟ الحقيقة هي أن هناك أشخاصًا يمكنهم حقًا السيطرة على عدوهم بعناصر من مستوى العالم، لذلك يمكننا أن نقول بشكل مقنع أن عنصرًا من مستوى العالم يتحكم في آينز ساما. “
قام آينز بمد يده لمنع ديميورغس من الركوع، ثم قام بمس فكه بيده، قبل أن يستقر في وضع التأمل. يبدو أن نصف قطر التعويذة الفعال كان أكبر مما تخيل، ولكن كتجربة سحرية، كانت ناجحة تمامًا.
استكملت مساعد المعلم ألبيدو محاضرة كبير المعلمين ديميورغس:
خرجت صرخة مفاجأة من فم شالتير. بدت مذعورة لكنها ظلت ساكنة لأن آينز كان جالسًا على ظهرها.
“بعبارة أخرى، من خلال التظاهر بدعم دولة أخرى، لدينا عذر لأي إجراء يتخذه نزاريك. بقولنا إن هذا البلد أمرنا بالقيام بذلك ولم يكن لدينا خيار سوى الانصياع، يمكننا استخدام ذلك لإبعاد اللوم عن أنفسنا، بافتراض وجود عدو على مستوانا. أيضًا، إذا كان الطرف الآخر لا يريد صراعًا مفتوحًا، فلن يكون أمامه خيار سوى تحمله.”
عندما طرحت أورا هذا السؤال، شكر آينز نفسه أنه لم يكن لديه أي تعبيرات وجه.
“فهمت… لذا حتى لو لم يكن شخص ما سعيدًا بما فعلناه، طالما كان لدينا سبب وجيه، فيمكننا جر طرف ثالث ليصبح حليفًا… لذا هذا ما هو عليه، كما هو متوقع من آينز ساما…”
أصبح آينز مرتبكًا تمامًا.
مد آينز يده وضرب رأس الكرسي شالتير. كان مثل زعيم يداعب قطة سيامية.
“- يا له من شيء مقرف. سوف يهاجم كوكيوتس في أي لحظة الآن وما زالوا ينغمسون مع أنفسهم في الملذات!”
“جاء ديميورغس بهذا المخطط، وليس أنا، لذا يجب أن نتوجه بالشكر إليه.”
“لا لا! في الواقع، أشعر أن هذا عمليًا مكافأة!”
“لا هذا ليس صحيحًا. يبدو أنك جئت بالفعل إلى نفس التفسير، آينز ساما.”
في الوقت الحالي، أمر سيباس بتولي هذا النوع من العمل. ومع ذلك، كان هناك حد لمقدار المعلومات الاستخباراتية التي يمكن أن تجمعها أعداد محدودة من أفراد المخابرات. في البداية، أراد فقط معرفة الحقائق الأساسية لهذا العالم، لكنهم الآن في مرحلة لم تعد فيها هذه المعلومات كافية.
“آه، إيه… أممم. يبدو الأمر وكأنني أحسب الفضل في عملك الشاق. اسف بشأن ذلك. أيضًا… أعتقد أنه سيكون من الأسهل الحصول على المعلومات إذا دعمنا بلدًا آخر.”
لقد رأى كل الحراس يغمرون بالعداء ونية القتل. حتى ديميورغس الهادئ دائمًا كان لديه تعبير وحشي على وجهه. لم يكن هذا كل شيء. استطاع أن يلمح آينز التصميم على استعادته على وجه ماري الخجول.
من المحتمل أن يكون لبلد ما شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية التي كانوا يكافحون من أجل بنائها. وبسبب ذلك، فإن اختراقهم مع أتباع نازاريك يجب أن يكون أفضل بكثير لجمع معلومات قابلة للاستخدام.
‘على أي حال، فإن أكبر مشكلة الآن هي افتقارنا إلى شبكة لجمع المعلومات الاستخبارية.’
ابتسم ديميورغس لفكرة أن اقتراحه كان مفيدًا، وكلمات آينز، التي بدت وكأنها تؤكد آرائه وآراء ألبيدو.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن نوع الشخص الذي يمكنه تحليل البيانات التي جمعوها وتحديد ما إذا كان أي جزء معين من المعلومات مهمًا أم لا.
“بالتأكيد.”
لقد بذل قصارى جهده لتحمل الكرسي المتقلب الذي يلهث تحته. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يتساءل إلى أي مدى جعلتها بيرورونسينو منحرفة؟
كان آينز على علم بالمضمون: “لقد التقطت الأمر أيضًا، آينز ساما.”
استكملت مساعد المعلم ألبيدو محاضرة كبير المعلمين ديميورغس:
“آه. كما هو متوقع من آينز ساما – أعتقدت دائمًا أن لديك مثل هذه الرؤى الواضحة… في هذه الحالة، حتى أشكال الحياة الدنية مثل البشر يمكن أن يكونوا مفيديم بشكل مدهش.”
كان مقر آينز هو نفس المكان الذي استخدمه كوكيوتس بالأمس – الحصن الذي بنته أورا. إذا استمع المرء عن كثب، يمكن للمرء سماع الأصوات الخافتة للعمل الجاري قادمًا من مسافة بعيدة.
بعد أن تحدثت ألبيدو، نظر الحراس الآخرون – بما في ذلك الكرسي شالتير – إلى آينز بعيون براقة مليئة بالولاء الخالص.
“جيد جدًا.”
شعر آينز بعدم الارتياح الشديد، لكنه واسي نفسه بحقيقة أن الاثنين قد أعطاه موافقتهما.
للحظة، لم يكن لديه أي فكرة عما يجري و في اللحظة التالية، لم يكن لديه أي فكرة عن سبب قيامهم بشيء من هذا القبيل في وقت كهذا.
إذًا… دعونا نجد دولة جيدة للتسلل. أي دولة ستكون؟”
مد آينز يده وضرب رأس الكرسي شالتير. كان مثل زعيم يداعب قطة سيامية.
“إذا اخترنا من البلدان المجاورة، سيكون لدينا المملكة، والإمبراطورية، والثيوقراطية.”
“ماذا عن بلد أبعد؟ مثل تحالف المجلس أو المملكة المقدسة… “
“دعونا نرى ما بداخل هذا المنزل.”
“أنا أفضل عدم اختيار دولة بعيدة، وأنا أفضل عدم إجراء اتصال مع الثيوقراطية قبل أن نتعلم ما يكفي عنهم. هذا يتركنا مع المملكة والإمبراطورية… بالحكم على تقرير سيباس، المملكة ليست مثيرة للاهتمام بشكل خاص. ومع ذلك… هذه المسألة تتطلب مزيدًا من الدراسة. على أي حال-“
كان غاضبًا بسبب فكرة أن هذا هجومًا استهدف شالتير – أو أفراد ضريح نازاريك العظيم. ومع ذلك، تعرضت شالتير للهجوم بعد فترة وجيزة من إحضارهم جميعًا إلى هذا العالم الجديد. في ظل هذه الظروف، سيتطلب استهداف شالتير ومهاجمتها دقة خارقة للطبيعة.
قاطع آينز المحادثة بمد يده إلى المرآة.
تنهد آينز، ابتلع الكثير من الأشياء التي أراد أن يقولها ثم تذكر نظرته التي كادت أن تنجرف بعيدًا وركزها على العصا التي تشع بهالة شريرة.
“لقد منحنا رجال السحالي بعض الوقت. دعونا نرى ما إذا كانوا قد فعلوا أي شيء غير متوقع.”
كان هذا محتمل جدًا، لكن لم يكن هناك دليل على أنه لا يمكن العثور عليهم.
ظهر منظر من الأعلى لقرية رجال السحالي على مرآة المشاهدة عن بعد.
“هناك مسألة الإعلان عن هزيمة شالتير بعنصر سحري…”
مد آينز يده إلى المرآة وبتحويل خفي ليده، قام بتغيير المشهد الذي أظهرته.
“ألبيدو… شاركي مخاوفكِ مع الحراس الآخرين.”
بطبيعة الحال، بدأ بتكبير الصورة.
لقد كان يتوقع على الأقل الكثير من التعاويذ ذات المستوى الخارق، والتي لا يمكن استخدامها إلا أربع مرات في اليوم. بذل آينز قصارى جهده لاستخدام واحد منهم – [الخلق] – وإذا فشلا ذلك في التأثير، فكل ما يمكن أن يقوله هو أن هذا محزن.
بهذه الطريقة، يمكنهم رؤية كل تفاصيل استعدادات رجال السحالي للمعركة.
قاطع آينز المحادثة بمد يده إلى المرآة.
“مثل هذا الجهد غير المجدي.” تمتم ديميورغس بلطف إلى عمل رجال السحالي الشاق.
أصبح آينز مرتبكًا تمامًا.
عبس آينز أثناء بحثه عن رجال السحالي الستة الذين رآهم في وقت سابق.
بعد ذلك، حرك آينز صورة المرآة في ارتباك.
“أوه – هذاك المدرع. و هل هذا هو السحلي الذي يرمي الحجارة؟ وهذا هو الشخص الذي لديه سيف عظيم. الاختلافات جيدة حقًا. ربما يكون اللون أو العتاد أو الاختلافات الجسدية الواضحة طرقًا جيدة لتمييزهم عن بعضهم البعض…”
ضاقت أعين آينز.
بعد ذلك، حرك آينز صورة المرآة في ارتباك.
في نهاية المطاف، ظل نقص المعلومات يمثل مشكلة. لم يكن لديه ما يكفي من القوة العاملة وكان بحاجة إلى مزيد من القوة.
“… لا أرى تلك السحلية البيضاء وذاك الذي يحمل سلاحًا سحريًا.”
لذلك، اتخذ آينز وضعية الحاكم بثقة تامة في نفسه، وهو ما كان يمارسه في المرآة.
“همم… هل اسمه زاريوسو؟”
كان ديميورغس مبتهجًا وهو يشع بولائه لسيده. لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب ابتسامته اللامعة واستدار بعيدًا بشكل مضطرب. ثم خاطب آينز امرأة جميلة تبتسم له.
“آه، هذا صحيح، هذا اسمه.”
ترجمة: Scrub
بعد أن ذكّرته أورا، تذكر آينز اسم السحلي الذي تقدم للتفاوض معه.
“لذلك، أشعر أن العدو سيحاول الاقتراب من مومون… لكن الذين جاءوا إليه جميعهم أمهات يمسكن بأطفالهن حديثي الولادة أو مغامرين.”
“هل يمكن أن يكون في منزله؟”
عندما طرحت أورا هذا السؤال، شكر آينز نفسه أنه لم يكن لديه أي تعبيرات وجه.
“ربما.”
“بالتأكيد.”
لا يمكن لمرآة المشاهدة عن بُعد أن تتعمق في الهياكل البنائية. ومع ذلك، كان ذلك فقط في ظل الظروف العادية.
ظهر منظر من الأعلى لقرية رجال السحالي على مرآة المشاهدة عن بعد.
“ديميورغس، أحضر لي حقيبة الأمتعة اللانهائية.”
ثم نظر آينز حوله.
“مفهوم.”
بدت شالتير مذهولة بعض الشيء عند ذكر ذلك.
بعد ركوع، التقط ديميورغس حقيبة الأمتعة اللانهائية التي كانت موضوعة على الطاولة التي تم نقلها إلى زاوية الغرفة قبل تقديمها بأدب إلى آينز ثم أخذ آينز لفافة منها.
“مثل هذا الجهد غير المجدي.” تمتم ديميورغس بلطف إلى عمل رجال السحالي الشاق.
بعد ذلك، ألقى التعويذة المنقوشة بداخلها.
“إذًا لدي سؤال آخر. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم ينشر العدو هذه الشائعات بعد؟”
أخرجت التعويذة جهاز استشعار غير مرئي وغير مألوف. لا يمكنها اختراق الحواجز السحرية، لكنها يمكن أن تمر عبر الجدران التقليدية بغض النظر عن سمكها. إذا لم تتمكن من المرور عبر الجدران المذكورة، فهذا يعني وجود خصم قوي، وعليهم أن يكونوا حذرين.
“إذًا، ديميورغس، متى ستنتهي من حصر المعلومات حول مدى تجميد البحيرة؟”
لقد ربط المستشعر بمرآة المشاهدة عن بُعد، حتى يتمكن الحراس من رؤية ما يمكن أن يراه آينز. ثم قام بتحريك المستشعر العائم الذي يشبه العين.
أدرك آينز فجأة كيف كان الحال لو شاهد الأب مشهدًا بذيئًا على شاشة التلفزيون أثناء تجمع عائلي.
“دعونا نرى ما بداخل هذا المنزل.”
هل أصيبت بجنون العظمة من قبل عقل مدبر خفي؟
اختار آينز واحدًا من أقرب المنازل – وهو منزل متهالك جدًا – وأرسل جهاز الاستشعار إلى الداخل. على الرغم من عتامة الداخل، إلا أنها بدت مشرقة مثل النهار من خلال عيون المستشعر.
“… ألبيدو، وبقية الحراس. ماذا تعتقدون أن العدو سيفعل بعد ذلك؟”
ما رأوه كان سحلية بيضاء يتم ضغطها لأسفل على أرضية المنزل. كان ذيلها مطويًا وكان هناك سحلي أسوء مثبت فوقها و يضغط.
في ظل الظروف العادية، كان من الأفضل العودة إلى نازاريك على البقاء في هذا المكان الذي لا يمكن الدفاع عنه تقريبًا. كان ذلك لأنه بدون تطبيق التعويذات الدفاعية، كان هذا الموقع أكثر قليلاً من منزل من الورق المعجن. من ناحية أخرى، كان هذا مكانًا جيدًا جدًا لاستخدام نفسه كطعم لجذب سمكة كبيرة.
أصبح آينز مرتبكًا تمامًا.
‘على أي حال، فإن أكبر مشكلة الآن هي افتقارنا إلى شبكة لجمع المعلومات الاستخبارية.’
للحظة، لم يكن لديه أي فكرة عما يجري و في اللحظة التالية، لم يكن لديه أي فكرة عن سبب قيامهم بشيء من هذا القبيل في وقت كهذا.
“همم… قد يتخذ خصمنا خطوته من خلال بعض الوسائل التي لا يمكن اكتشافها تمامًا. هل استعدتي ضد ذلك؟”
بعد ذلك، قام آينز بتوجيه المستشعر إلى الخارج بصمت.
(الجريفن هو مخلوق أسطوري مع جسم، وذيل، و أرجل أسد خلفية. و لديه جناحان و رأس يشبهان لدى النسر)
“…”
“… ومن هم الذين أدخلت عظامهم في بنائه؟”
أمسك آينز رأسه في لحظة ضعف لانهائي. لم يكن لدى الحراس من حوله أي فكرة عما سيقولونه، ونظروا إلى الأرض بتعابير محيرة على وجوههم.
“بعبارة أخرى، من خلال التظاهر بدعم دولة أخرى، لدينا عذر لأي إجراء يتخذه نزاريك. بقولنا إن هذا البلد أمرنا بالقيام بذلك ولم يكن لدينا خيار سوى الانصياع، يمكننا استخدام ذلك لإبعاد اللوم عن أنفسنا، بافتراض وجود عدو على مستوانا. أيضًا، إذا كان الطرف الآخر لا يريد صراعًا مفتوحًا، فلن يكون أمامه خيار سوى تحمله.”
“- يا له من شيء مقرف. سوف يهاجم كوكيوتس في أي لحظة الآن وما زالوا ينغمسون مع أنفسهم في الملذات!”
“لقد منحنا رجال السحالي بعض الوقت. دعونا نرى ما إذا كانوا قد فعلوا أي شيء غير متوقع.”
“بالضبط!”
(التاتامي نوع من الحصير الياباني تستطيعون البحث عنهم في جوجل)
“إير ، اه ، ما الذي يفعلونه…”
“…ااه.”
“ديميورغس على حق! نحن بحاجة إلى جعل هذين الاثنين يعانيان!”
“إذًا، ديميورغس، متى ستنتهي من حصر المعلومات حول مدى تجميد البحيرة؟”
“انا غيورة جدًا…”
لوح آينز بيده لإسكات الحراس.
لوح آينز بيده لإسكات الحراس.
(ياخي وضعه غريب ناس أقصاها تستخذم تعاويذ من المستوى الخامس و هو شايف ان تعاويذ المستوى الخارق ما تجيب نتيجة ياخي احا)
“… انسوا الأمر، سوف يموتون جميعًا قريبًا. رأيت ذات مرة فيلمًا و يبدو أن مثل هذه المواقف تحفز الرغبة في التكاثر في لحظات الكوارث.”
“لماذا لا يتجسس العدو على هذا المكان وعلى نازاريك؟”
أومأ آينز برأسه متيقنًا من رأيه.
ما رأوه كان سحلية بيضاء يتم ضغطها لأسفل على أرضية المنزل. كان ذيلها مطويًا وكان هناك سحلي أسوء مثبت فوقها و يضغط.
“بالتأكيد الأمر كذلك!”
“آينز ساما، ما كل هذا؟”
“حسنًا، إذا كان هذا كل شيء، فمن المحتمل أن نتغاضى عن هذا.”
“جاء ديميورغس بهذا المخطط، وليس أنا، لذا يجب أن نتوجه بالشكر إليه.”
“بالضبط!”
بعد شكر آينز، غادرت ألبيدو الغرفة. بعد ذلك، سُمِعَ صوت أنثوي “اااع دورااا -!” من خارج الغرفة، تلاه تأثير انفجار هائل على الحائط، مما جعل المنزل يهتز بعنف.
“إير ، اه ، ما الذي يفعلونه…”
“… حسنًا، هناك حافز لي. لا تهتموا، ربما لا يوجد أحد يدعو للقلق في قرية رجال السحالي. ومع ذلك، لا يمكننا أن نكون مهملين، لأن شخصًا ما قد يتجه إلينا الآن. أورا…”
“أنا أتفق مع ديميورغس ساما…”
غير آينز نظره على عجل عندما سمع ألبيدو تنفس عن غضبها.
“… اهدئوا، جميعكم.”
قدم آينز عرضًا من الإدراك المفاجئ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عما تعنيه.
بعد أن صمت الحراس، تنهد آينز.
“بالتأكيد.”
“… حسنًا، هناك حافز لي. لا تهتموا، ربما لا يوجد أحد يدعو للقلق في قرية رجال السحالي. ومع ذلك، لا يمكننا أن نكون مهملين، لأن شخصًا ما قد يتجه إلينا الآن. أورا…”
“نعم!”
تجمد آينز، ونظر إلى التوأم.
بالمناسبة، لم يستطع آينز رؤية تعبير شالتير بسبب كونها كرسيًا، لكنه كان يشعر بالتوتر في جسدها.
‘أيها الأحمق! ماذا يجب ان افعل الان!؟ هذان الشخصان لم يتلقيا أي تعليم جنسي حتى الآن… لا، ما زال الوقت مبكرًا على ذلك!’
رفع ديميورغس إصبعًا بعد سماع سؤال آينز.
أدرك آينز فجأة كيف كان الحال لو شاهد الأب مشهدًا بذيئًا على شاشة التلفزيون أثناء تجمع عائلي.
سقطت نظرة آينز على كرسي أبيض اللون داخل الغرفة. كان لديه ظهر مرتفع ويبدو صلبًا جدًا. نظرًا للحرفية الرائعة التي تم استخدامها في بنائه، فقد تم تأهيله بسهولة كعمل فني عظيم. حسنًا، طالما أن المرء لا يسهب في خطئه الوحيد.
‘اللعنة، كيف يجيب الأب أو الأم إذا أطفالهم سئلوا من أين يأتي الأطفال!؟ هذا سيء! لا أصدق أنني تركت أطفال بوكوبوكوتشاجاما يرون ذلك – على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون سيئًا للغاية. دعونا لا نفكر في ألبيدو و ديميورغس… ربما يعلموهم من منظور إكلينيكي. شالتير ليست سيئة أيضًا. ساتعامل مع هذا في يوم آخر.’
في يجدراسيل، يمكن أن تغطي منطقة واحدة، لكنه أراد أن يعرف مدى اتساع تلك المنطقة في هذا العالم. سيكون كثيرًا إذا ألقى بها على سهل وغطت السهل بأكمله.
بعد دفع السؤال إلى مؤخرة عقله، سعل آينز وسأل:
“بالضبط!”
“إذا التقطت شبكة الأمان أي شيء، فسيخرج جميع الحراس – بمن فيهم أنا – معًا.”
“إذًا لدي سؤال آخر. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم ينشر العدو هذه الشائعات بعد؟”
إذا كان هناك أي لاعبين آخرين حوله، فلن يلتزم بموافقته على تجنيب رجال السحالي. إذا لم يصبحوا حلفاء، فسيتعين إنهاءهم مع التحيز الشديد لتجنب أي تسرب للمعلومات. عندما يحدث ذلك، سيدمرون القرية، حتى لو اضطروا إلى الاعتماد على جميع القوات الموجودة في الطابق الثامن للقيام بذلك.
‘سينسي، لم أفهم’ – ظهرت تلك النظرة على وجوه الطلاب الثلاثة أمام معلمهم. بدا أن ديميورغس سينسي أدرك أن تفسيره كان معقدًا للغاية وقرر مواصلة الشرح بعد أن قام بتخفيض ذكاءه لمطابقة ذكاء الطلاب.
أزال آينز جانباً الشعور بالذنب الذي شعر به لانتهاك وعده لـ كوكيوتس. الكذبة البيضاء الصغيرة ستكون مفضلة إذا كان ذلك لسبب وجيه.
لوح آينز بيده لإسكات الحراس.
“… الآن، العرض على وشك أن يبدأ… فلنستمتع بمشاهدة كوكيوتس وهو يحارب.”
كل كلمة تحدثت بها حملت الحرارة التي تختمر داخل جسدها، وعكست عيناها اللامعة وجه آينز. لعق لسانها الأحمر اللامع شفتيها، تاركًا لمعانًا مغريًا. كانت الطريقة التي يتلوى بها جسدها بشكل طفيف تذكره بالثعبان.
_____________
عندما طرحت أورا هذا السؤال، شكر آينز نفسه أنه لم يكن لديه أي تعبيرات وجه.
ترجمة: Scrub
“ما الأمر يا ألبيدو؟ لا تهتمي، كل شيء على ما يرام. اذهبي إذًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
