الفصل 99
سقط الصمت مرة أخرى في الحديقة .
كما لو كانا عاشقين التقيا للتو منذ فترة طويلة ، كان كلوي وأكسيليوس منغمسين في عالمهما الخاص .
قفز سايمون من مقعده و تحدث إلى نارس بصوت يائس .
إنه ليس قريبًا أو بعيدًا جدًا عن العاصمة ، لذا المكان هادئ .
“هل هذا راجنار …!”
“مرافقتها فلور تكفي .”
لم يكن هناك إجابة من نارس حتى عندما كان صوته يرتجف قليلاً .
كما لو أنه قد تلقى الإشارة ، فتح الرجل الباب و دخل .
حث سايمون نارس مرة أخرى كما لو كان محبطًا .
“يمكنك الخروج في عطلة نهاية الأسبوع أو في إجازة ، أليس كذلك؟”
“…راجنار !”
لهجة سايمون القاسية التي ظهرت على راجنار جعلتني أبتسم .
“أنا لست راجنار .”
بالطبع ، لقد فوجئت أيضًا وغطيت فمي.
“ماذا ؟”
رفع سايمون صوته المنزعج عندما سمع صوت طقطقة الباب وحتى صوت الخطوات في الردهة قد أصبح بعيدًا .
كان وجه نارس محجوبًا بسبب الظلام الشديد .
“لا أعرف . لقد كان يخدعني منذ رآني لأول مرة ، لذلك لا أعرف .”
بعد إجابة نارس ظهر تعبير محير على وجه سايمون ثم قام بتجعيد وجهه .
حول سايمون نظرته عند الباب و تحدث .
“هل تمزح معي ؟ من أنتَ بحق خالق الجحيم إن لم تكن راجنار ؟”
سقط الصمت مرة أخرى في الحديقة .
توجه سايمون غير قادر على كبح جماح غضبه إلى نارس .
“ماذا ؟”
“إسمي نارس .”
كانت الردهة مرئية تحت الثريا المزخرفة ، و في الاعلى كان هناك درج يلمع باللون العاجي .
ردًا على إجابة نارس الجادة ، لم يتردد سايمون و رفع ظهر نارس
بعبارة أخرى ، إنه المكان الأغلى .
“ماذا تفعل بحق خالق الجحيم ؟ هل تمزح معنا ؟”
“يمكنك الخروج في عطلة نهاية الأسبوع أو في إجازة ، أليس كذلك؟”
من الواضح أنه كان صوتًا شرسًا ، لكن كان هناك شعور بنفاذ الصبر .
“ماذا تفعل بحق خالق الجحيم ؟ هل تمزح معنا ؟”
أمسك سايمون بظهر نارس لفترة وهزه ، ثم ضرب بقبضته على كتفه .
“يا إلهي ، لقد أصبحتِ بالفعل آنسة ناضجة .”
كان من المؤسف أن رأسي قد سقط عاجزًا ، وشعرت أن الحزن قد نُقِل لي أيضاً .
“إن هذه المزحة ليست مضحكة .”
“إن هذه المزحة ليست مضحكة .”
كانت الردهة مرئية تحت الثريا المزخرفة ، و في الاعلى كان هناك درج يلمع باللون العاجي .
“هذا ليس صحيحًا .”
“مرافقتها فلور تكفي .”
بنبرة عدم تردد ، رفع سايمون رأسه و نظر إلى نارس .
“أوه ، لقد قام بعمل جيد .”
انكشف القمر ، الذي كانت تغطيه السحب ، وبدأ يشع نوره مرة أخرى.
“الجواب الأكثر منطقية أن هناك سببًا لا يمكن وصفه .”
شعر نارس ، الذي كان مصبوغًا في الظل ، تغير بطريقة سحرية إلى اللون الأزرق السماوي .
بعد إجابة نارس ظهر تعبير محير على وجه سايمون ثم قام بتجعيد وجهه .
حدق سايمون في وجه نارس بهدوء .
بدا الأمر و كأنه أكثر حذرًا في معاملتي بسبب الأحداث التي حدثت قبل إنفصالنا .
“عيناه مختلفتان .”
“أنتَ لستَ مرافقها بل مرافق الرئيسة العُليا ، صحيح ؟ الآن لديكَ عمل أقل إذهب الآن لوالدتها .”
بالإشارة إلى سر راجنار الذي لا يعرفه الكثيرون ، ترك سايمون قبضته من على ظهره وارتعد في الخلف.
“لا ، أريد الذهاب إلى الأكاديمية .”
“ها ها ها ها.”
“دافني ، ستبدأ الأكاديمية قريبًا. يجب أن يكون منزلك قريبًا من الأكاديمية .”
يضحك بلا روح ، أدار سايمون رأسه نحوي ببطء.
بالقرب من الدرج ، استقبلنا ونستون وغرباء وخادمات ورؤوسهم منحنية .
على عكس الابتسامة المخيبة للآمال ، كانت عيون سايمون الفضية البراقة مليئة بالغضب .
كانت الردهة مرئية تحت الثريا المزخرفة ، و في الاعلى كان هناك درج يلمع باللون العاجي .
تراجع سايمون و مد يده وعانقني .
قفز سايمون من مقعده و تحدث إلى نارس بصوت يائس .
مع الرأس المدفون في كتفي شعرت بشعر الفضي يدغدغ وجهي .
“أوه ، نعم ! هناك طريقة ! لقد خطرت في بالي فكرة جيدة !”
“كيف يُشبهه هذا اللقيط ؟”
“أنا لا أفهم ، أعتقد أنه راجنار . لماذا يتصرف مثل شخص آخر ؟”
شعر بغضب لا يُطاق و أطلق الشتائم القاسية .
“لقد أعددت مكانًا ليبقى فيه ولي العهد . لذا آمل أن تبقى هنا بسلام .”
بمجرد أن رآه ، اعتقدت أنه سوف يتعرف عليه على الفور .
“لكن يبدوا أنه لا يريد أن يخبرنا .”
لقد كان سايمون أفضل حالاً مني .
تراجع سايمون و مد يده وعانقني .
***
بكلمات جادة شرب سايمون الشاي الذي أمامه .
سمعت أنه قد اشترى قصرًا في العاصمة ، لكنني فوجئت لقد كان أفضل مما كنت أتوقع .
لقد اندهشت من المظهر الخارجي للقصر ، لكن عندما فتحت الباب لفترة ودخلت إلى الداخل ، اندهشت ولم أستطع التوقف عن الإعجاب به .
“لقد عشنا حياة بسيطة حتى الآن ، منذ أننا قد وصلنا إلى الجائزة الكبرى ألا يجب أن نعيش في منزل أكبر من هذا ؟”
بدا وكأنه سيبكي في أي لحظة إذا لمسها ، لكنه كان مثل أكسيليوس وهذا قد جعلني أبتسم .
أومأت برأسي بقوة على صوت أمي الفخور .
“لهذا السبب أنا أكثر غضبًا . إذا قال أنه يجب أن يكون وحيدًا آمل أن يفعل شيء حيال إهتزاز عينه بجنون .”
إنه ليس قريبًا أو بعيدًا جدًا عن العاصمة ، لذا المكان هادئ .
انكشف القمر ، الذي كانت تغطيه السحب ، وبدأ يشع نوره مرة أخرى.
بعبارة أخرى ، إنه المكان الأغلى .
“هل هناك سبب يمنعه من الكشف عن هويته ؟ وحتى لو كان هناك ، فهل هو بحاجة لفعل ذلك حتى ؟”
لقد اندهشت من المظهر الخارجي للقصر ، لكن عندما فتحت الباب لفترة ودخلت إلى الداخل ، اندهشت ولم أستطع التوقف عن الإعجاب به .
“أنا حقاً أفتقدكِ كثيراً .”
كانت الردهة مرئية تحت الثريا المزخرفة ، و في الاعلى كان هناك درج يلمع باللون العاجي .
سقط الصمت مرة أخرى في الحديقة .
بالقرب من الدرج ، استقبلنا ونستون وغرباء وخادمات ورؤوسهم منحنية .
سقط الصمت مرة أخرى في الحديقة .
“إنه أكثر مما كنت أتخيل .”
أعتقدت أن الأمر بالفعل قريب من هذا عندما رأيته لا يجيب حتى عندما أعددت الطاولة له .
عندما نظرت إلى الزخارف الفاخرة والأعمال الفنية المزينة هنا وهناك ، اتصلت بالعين مع سايمون الذي كان بجواري ، ثم أغلقت فمي بسرعة .
كأنما كان ينتظر سايمون ، فُتِح الباب .
“دافني ، ستبدأ الأكاديمية قريبًا. يجب أن يكون منزلك قريبًا من الأكاديمية .”
شعر نارس ، الذي كان مصبوغًا في الظل ، تغير بطريقة سحرية إلى اللون الأزرق السماوي .
“أنا أعيش في مهجع على أي حال.”
كانت أمي في حيرة مما يجب أن تفعله ، ثم عانقت أكسيليوس .
“يمكنك الخروج في عطلة نهاية الأسبوع أو في إجازة ، أليس كذلك؟”
بمجرد أن رآه ، اعتقدت أنه سوف يتعرف عليه على الفور .
شعرت بالأسف على صوت والدتي و هززت رأسي .
“أوه ، نعم ! هناك طريقة ! لقد خطرت في بالي فكرة جيدة !”
“لا ، أريد الذهاب إلى الأكاديمية .”
بالتفكير في الأمر ، ذهب أكسيليوس إلى الحدود ولم يكن معها لفترة طويلة و عندما عاد ذهبت أمي إلى كليمنس .
كان علىّ إتباع قواعد الأكاديمية .
بالإشارة إلى سر راجنار الذي لا يعرفه الكثيرون ، ترك سايمون قبضته من على ظهره وارتعد في الخلف.
“لقد أعددت مكانًا ليبقى فيه ولي العهد . لذا آمل أن تبقى هنا بسلام .”
“لكنني أعطيته الكثير من الفرص للتحدث .”
“شكرًا لكِ . أوه ، لدىّ هدية أخرى . هل تتلقينها ؟”
شعر بغضب لا يُطاق و أطلق الشتائم القاسية .
“لا ، لقد كان هذا كافيًا بالفعل .”
كاد لم الشمل بعد فترة طويلة هدية لا يُمكن تصورها ، لذا كدت أن أبكي .
انفجر سايمون بالضحك قليلاً على الصوت المملوء بالفضول .
خرج صوت عال من فم والدتي .
“هاي ، أحضر الهدية الأخرى .”
شعر نارس ، الذي كان مصبوغًا في الظل ، تغير بطريقة سحرية إلى اللون الأزرق السماوي .
كأنما كان ينتظر سايمون ، فُتِح الباب .
منذ مجيء سايمون ، تغير موقف راجنار بشكل غريب .
كما لو أنه قد تلقى الإشارة ، فتح الرجل الباب و دخل .
***
كان رجلاً ذا قامة كبيرة و بشرة داكنة وشعر فضي مجعد قليلًا و ابتسامة مشرقة تناسبه جيدًا .
“ألن يكون هناك سبب يجعله يخفي الأمر حتى لو كان هناك شيء مشبوه ؟”
لم يحمل الشخص أى هدايا في يده .
أومأت برأسي بقوة على صوت أمي الفخور .
لكن .
“لهذا السبب أنا أكثر غضبًا . إذا قال أنه يجب أن يكون وحيدًا آمل أن يفعل شيء حيال إهتزاز عينه بجنون .”
كان ذلك لأن وجوده نفسه كان هدية .
كانت عيون أكسيليوس حمراء.
“أكسيليوس !”
بالتأكيد لم يكن هناك خطأ في كلام سايمون .
خرج صوت عال من فم والدتي .
كما لو كانا عاشقين التقيا للتو منذ فترة طويلة ، كان كلوي وأكسيليوس منغمسين في عالمهما الخاص .
“لم أركِ منذ وقت طويل ، كلوي !”
تم وضع الكعك و البسكويت على الطاولة .
لم يستطع اكسيليوس أن يكبح الإبتسامة التي تشكلت على شفتيه ، فاقترب من والدتي و عانقها بشدة بدون تردد .
ثم صفق سايمون بيديه و كأن لديه فكرة جيدة .
كان بإمكاني سماع صوت الموظفين بسبب الموقف اللطيف .[دا مش الموظفين دا احنا .]
كان رجلاً ذا قامة كبيرة و بشرة داكنة وشعر فضي مجعد قليلًا و ابتسامة مشرقة تناسبه جيدًا .
بالطبع ، لقد فوجئت أيضًا وغطيت فمي.
كما لو كانا عاشقين التقيا للتو منذ فترة طويلة ، كان كلوي وأكسيليوس منغمسين في عالمهما الخاص .
كانت أمي في حيرة مما يجب أن تفعله ، ثم عانقت أكسيليوس .
ثم صفق سايمون بيديه و كأن لديه فكرة جيدة .
كان صوتاً متأثراً ، بدا الأمر وكأنه على وشك أن ينفجر في البكاء مرة أخرى .
عندما نظرت إلى الزخارف الفاخرة والأعمال الفنية المزينة هنا وهناك ، اتصلت بالعين مع سايمون الذي كان بجواري ، ثم أغلقت فمي بسرعة .
“أنا حقاً أفتقدكِ كثيراً .”
أومأت برأسي
“وأنا أيضاً .”
خرج صوت عال من فم والدتي .
كما لو كانا عاشقين التقيا للتو منذ فترة طويلة ، كان كلوي وأكسيليوس منغمسين في عالمهما الخاص .
حدق سايمون في وجه نارس بهدوء .
‘لا يُمكنهما حتى الحصول على علاقة سلسة .’
“دافني ، ستبدأ الأكاديمية قريبًا. يجب أن يكون منزلك قريبًا من الأكاديمية .”
بالتفكير في الأمر ، ذهب أكسيليوس إلى الحدود ولم يكن معها لفترة طويلة و عندما عاد ذهبت أمي إلى كليمنس .
على عكس الابتسامة المخيبة للآمال ، كانت عيون سايمون الفضية البراقة مليئة بالغضب .
‘هذا بسببي .’
“هل هذا راجنار …!”
بإبتسامة على شفتي نظرت إلى الإثنين كما لو كانا عشاق في حزين ، و قابلت عيني عيون أكسيليوس .
حاول أكسيليوس الاقتراب مني ، لكنه توقف.
“يا إلهي . هل الآنسة التي هنا هي دافني حقًا ؟”
بعبارة أخرى ، إنه المكان الأغلى .
“لقد مرت فترة طويلة ، أچاشي .”
حاول أكسيليوس الاقتراب مني ، لكنه توقف.
“يا إلهي ، لقد أصبحتِ بالفعل آنسة ناضجة .”
حدق سايمون في وجه نارس بهدوء .
كانت عيون أكسيليوس حمراء.
أومأت برأسي
بدا وكأنه سيبكي في أي لحظة إذا لمسها ، لكنه كان مثل أكسيليوس وهذا قد جعلني أبتسم .
“لا أعرف ما إذا كان بإمكاني المجيء إليكِ.”
“أنا بالفعل في الثالثة عشرة الآن.”
ركلت لساني بحذر .
“يقال أن الأطفال يكبرون في غمضة عين .”
يضحك بلا روح ، أدار سايمون رأسه نحوي ببطء.
حاول أكسيليوس الاقتراب مني ، لكنه توقف.
“هاي ، أحضر الهدية الأخرى .”
بدا تعبير أكسيليوس معقدًا ، كما لو كانت كل المشاعر متقلبة.
مع الرأس المدفون في كتفي شعرت بشعر الفضي يدغدغ وجهي .
“لا أعرف ما إذا كان بإمكاني المجيء إليكِ.”
“على الرحب .”
“ما الذي لا يمكنكَ فعله؟”
توجه سايمون غير قادر على كبح جماح غضبه إلى نارس .
ربما تذكر هذا الرجل الطيب لقائنا الأخير ، لذلك لم يستطع الاقتراب وبقي في نفس المكان.
“على الرحب .”
“أنا سعيدة لرؤيتكَ بعد وقت طويل .”
“لقد أعددت مكانًا ليبقى فيه ولي العهد . لذا آمل أن تبقى هنا بسلام .”
لكن حتى بعد كلماتي كان أكسيليوس حذرًا .
“إن هذه المزحة ليست مضحكة .”
بدا الأمر و كأنه أكثر حذرًا في معاملتي بسبب الأحداث التي حدثت قبل إنفصالنا .
“لقد أعددت مكانًا ليبقى فيه ولي العهد . لذا آمل أن تبقى هنا بسلام .”
لذا هذه المرة مشيت بنفسي نحو أكسيليوس .
صوت الاستياء لم يختفِ عند هذا الحد .
عندما اقتربت أولاً و عانقت أكسيليوس كان سعيدًا وفي حيرة من أمره .
عندما نظرت إلى الزخارف الفاخرة والأعمال الفنية المزينة هنا وهناك ، اتصلت بالعين مع سايمون الذي كان بجواري ، ثم أغلقت فمي بسرعة .
ثم في النهاية لم يستطع الوقوف وغطى وجهه بيديه .
بدا الأمر و كأنه أكثر حذرًا في معاملتي بسبب الأحداث التي حدثت قبل إنفصالنا .
سرعان ما كان هناك استنشاق و الصمت حل في ردهة القصر .
“لا أعرف ما إذا كان بإمكاني المجيء إليكِ.”
لكن لفترة من الوقت ، لم نتمكن من التراجع و الضحك .
بالطبع ، لقد فوجئت أيضًا وغطيت فمي.
“إنها هدية سعيدة ، سايمون . شكرًا لكَ .”
كاد لم الشمل بعد فترة طويلة هدية لا يُمكن تصورها ، لذا كدت أن أبكي .
“على الرحب .”
“هل هناك سبب يمنعه من الكشف عن هويته ؟ وحتى لو كان هناك ، فهل هو بحاجة لفعل ذلك حتى ؟”
كاد لم الشمل بعد فترة طويلة هدية لا يُمكن تصورها ، لذا كدت أن أبكي .
“مستحيل ، إن سايمون محق .”
***
أومأت برأسي
“السيف أعد الوجبات الخفيفة .”
“إنها هدية سعيدة ، سايمون . شكرًا لكَ .”
“أوه ، لقد قام بعمل جيد .”
رفع سايمون صوته المنزعج عندما سمع صوت طقطقة الباب وحتى صوت الخطوات في الردهة قد أصبح بعيدًا .
تم وضع الكعك و البسكويت على الطاولة .
“لقد فاتني ذلك ، لقد كان يحوم حولنا بهذه الطريقة . كان الأمر كذلك عندما كان صغيرًا . كان لديه مزاج سيء عندما يشاهدنا نتسكع معًا .”
لم يستطع نارس الخروج حتى بعد وضع الحلوى ووقف بجانبنا في حرج .
إنه ليس قريبًا أو بعيدًا جدًا عن العاصمة ، لذا المكان هادئ .
“يجب أن أتحدث مع صديقتي في شيء مهم للغاية ، لا يجب عليكَ سماعه . أتمنى أن تغادر الآن .”
قفز سايمون من مقعده و تحدث إلى نارس بصوت يائس .
“لكنني مرافق دافني ….”
“مرافقتها فلور تكفي .”
“ليس هناك ما يدعو للقلق لأنني هنا . وليس من الجيد أن تنادي رئيستكَ بإسمها فقط .”
“لقد فاتني ذلك ، لقد كان يحوم حولنا بهذه الطريقة . كان الأمر كذلك عندما كان صغيرًا . كان لديه مزاج سيء عندما يشاهدنا نتسكع معًا .”
بكلمات جادة شرب سايمون الشاي الذي أمامه .
“يا إلهي ، لقد أصبحتِ بالفعل آنسة ناضجة .”
“بغض النظر عن مدى صعوبة الحرب الأهلية ، فهي عاصمة أوزوالد . إذا كنتَ تنادي إسم رئيستكَ بدون مبالاة ، فكيف ستكون صورة دافني في الخارج ؟”
انفجر سايمون بالضحك قليلاً على الصوت المملوء بالفضول .
“مستحيل ، إن سايمون محق .”
تم وضع الكعك و البسكويت على الطاولة .
ابتسمت ببراعة و أجبت على الكلمات .
“لا ، لقد كان هذا كافيًا بالفعل .”
“أنتَ لستَ مرافقها بل مرافق الرئيسة العُليا ، صحيح ؟ الآن لديكَ عمل أقل إذهب الآن لوالدتها .”
“هاي ، أحضر الهدية الأخرى .”
“لكن ….”
خرج صوت عال من فم والدتي .
“مرافقتها فلور تكفي .”
مع الرأس المدفون في كتفي شعرت بشعر الفضي يدغدغ وجهي .
لقد كان شيء تود فلور ، التي كانو تتدرب ، سماعه ، لكنه قالها أمام نارس متعمدًا .
كان وجه نارس محجوبًا بسبب الظلام الشديد .
جفل نارس و ارتجف و ترك الغرفة بلا حول ولا قوة .
“يا إلهي ، لقد أصبحتِ بالفعل آنسة ناضجة .”
رفع سايمون صوته المنزعج عندما سمع صوت طقطقة الباب وحتى صوت الخطوات في الردهة قد أصبح بعيدًا .
“مستحيل ، إن سايمون محق .”
“أنا لا أفهم ، أعتقد أنه راجنار . لماذا يتصرف مثل شخص آخر ؟”
نظرت بعيدًا و أنا اعتز بهذه الكلمات .
“لا أعرف . لقد كان يخدعني منذ رآني لأول مرة ، لذلك لا أعرف .”
صوت الاستياء لم يختفِ عند هذا الحد .
“هل هناك سبب يمنعه من الكشف عن هويته ؟ وحتى لو كان هناك ، فهل هو بحاجة لفعل ذلك حتى ؟”
“ماذا ؟”
عبس سايمون كما لو أنه لا يفهم .
“إن هذه المزحة ليست مضحكة .”
“سايمون ، هل أنتَ متأكد أن نارس هو راجنار ؟ من الممكن أن يكون مجرد شخص يشبهه .”
“يمكنك الخروج في عطلة نهاية الأسبوع أو في إجازة ، أليس كذلك؟”
“في أي مكان في العالم ، هل يوجد مثل هذا الرجل الهادئ عندما يراني أنا ولي العهد ؟”
كان ذلك لأن وجوده نفسه كان هدية .
كان واثقًا جدًا من نفسه .
“الجواب الأكثر منطقية أن هناك سببًا لا يمكن وصفه .”
ومع ذلك ، أومأت برأسي لأن ولي العهد كان يُمكن أن يكون لديه كل هذه الثقة .
“هل هناك سبب يمنعه من الكشف عن هويته ؟ وحتى لو كان هناك ، فهل هو بحاجة لفعل ذلك حتى ؟”
صوت الاستياء لم يختفِ عند هذا الحد .
كانت عيون أكسيليوس حمراء.
“وإن كان يريد أن يُخفي نفسه فليقم بالأمر بشكل صحيح . يُمكنكِ رؤية أنه يجب الوجبات الخفيفة عمدًا للوقوع بيننا .”
“إسمي نارس .”
“أعتقد أن هذا صحيح .”
“إسمي نارس .”
“لولا أنه راجنار في المقام الأول ماكان ليفعل هذا .”
“لولا أنه راجنار في المقام الأول ماكان ليفعل هذا .”
بالتأكيد لم يكن هناك خطأ في كلام سايمون .
‘لا يُمكنهما حتى الحصول على علاقة سلسة .’
منذ مجيء سايمون ، تغير موقف راجنار بشكل غريب .
“أنا سعيدة لرؤيتكَ بعد وقت طويل .”
“أعتقد أن الأمر يزداد سخونة .”
“ماذا ؟”
ركلت لساني بحذر .
حث سايمون نارس مرة أخرى كما لو كان محبطًا .
“لكن يبدوا أنه لا يريد أن يخبرنا .”
شعر بغضب لا يُطاق و أطلق الشتائم القاسية .
“لهذا السبب أنا أكثر غضبًا . إذا قال أنه يجب أن يكون وحيدًا آمل أن يفعل شيء حيال إهتزاز عينه بجنون .”
بالتأكيد لم يكن هناك خطأ في كلام سايمون .
لهجة سايمون القاسية التي ظهرت على راجنار جعلتني أبتسم .
شعرت بالأسف على صوت والدتي و هززت رأسي .
“ألن يكون هناك سبب يجعله يخفي الأمر حتى لو كان هناك شيء مشبوه ؟”
“ها ها ها ها.”
عندما سألت قام سايمون بأكل البسكويت و تمتم .
جفل نارس و ارتجف و ترك الغرفة بلا حول ولا قوة .
“الجواب الأكثر منطقية أن هناك سببًا لا يمكن وصفه .”
كانت عيون أكسيليوس حمراء.
أومأت برأسي
“أعتقد أن هذا صحيح .”
أعتقدت أن الأمر بالفعل قريب من هذا عندما رأيته لا يجيب حتى عندما أعددت الطاولة له .
صوت الاستياء لم يختفِ عند هذا الحد .
سرعان ما قال سايمون بإبتسامة مضحكة .
على عكس الابتسامة المخيبة للآمال ، كانت عيون سايمون الفضية البراقة مليئة بالغضب .
“أو ربما لأنه قد فاته التوقيت للحديث . وأعتقد أن هذا هو الجواب .”
“لكن يبدوا أنه لا يريد أن يخبرنا .”
“لكنني أعطيته الكثير من الفرص للتحدث .”
“عيناه مختلفتان .”
حول سايمون نظرته عند الباب و تحدث .
“هاي ، أحضر الهدية الأخرى .”
“لقد فاتني ذلك ، لقد كان يحوم حولنا بهذه الطريقة . كان الأمر كذلك عندما كان صغيرًا . كان لديه مزاج سيء عندما يشاهدنا نتسكع معًا .”
تم وضع الكعك و البسكويت على الطاولة .
“أليس سايمون نفس الشيء ؟”
لم يكن هناك إجابة من نارس حتى عندما كان صوته يرتجف قليلاً .
نظرت بعيدًا و أنا اعتز بهذه الكلمات .
“أنتَ لستَ مرافقها بل مرافق الرئيسة العُليا ، صحيح ؟ الآن لديكَ عمل أقل إذهب الآن لوالدتها .”
ثم صفق سايمون بيديه و كأن لديه فكرة جيدة .
“لا ، أريد الذهاب إلى الأكاديمية .”
“أوه ، نعم ! هناك طريقة ! لقد خطرت في بالي فكرة جيدة !”
“ها ها ها ها.”
يتبع …
“ما الذي لا يمكنكَ فعله؟”
“عيناه مختلفتان .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
