نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 95

الفصل 94

الفصل 94

“هذا يعني أنني معجب بكِ !”

كانت النغمة الصارمة و التعبير الواضح على وجهه لطيفاً بعض الشيء , لكن الطاقة المحيطة بنارس كانن دموية جداً .

يا إلهي ، هل هو حقاً معجب بي ؟

قلت لفلور الذي لحقت بي .

جعلني الصوت الرهيب أرغب في أن أغسل أذني علر الفور .

لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك .

غير قادر على رؤية تعابير وجهي إبتسم آدم و هو يرجع شعره للخلف .

اعتقد المرافق أنه سيكون من الجيد التراجع لذا سحب رداء آدم ، لكنه لم ينطق بكلمة واحدة .

“لذا ، فلنكن أصدقاء .”

“وماذا في ذلك ؟”

ابتسم وهو يتحدث ، بدا و كأنه يعتقد أنه كان رائعاً .

دفعت باقة الورود جانباً و مررت .

‘من الصعب الحفاظ على تعبيرات وجهي .’

“إذا أظهر رجل ما مثل هذا الإخلاص عليكِ فقط قبوله !”

ظننت أنني سأعترض في أي لحظة ، لكنني بالكاد احتفظت بما يجب أن أقوله .

كانت النغمة الصارمة و التعبير الواضح على وجهه لطيفاً بعض الشيء , لكن الطاقة المحيطة بنارس كانن دموية جداً .

“آه ، هذه هدية تصالح . عقد من الماس مصنوع من مناجم الشمال .”

لقد فوجئت قليلاً بالتعبير الواضح .

بما أنني لم أقل شيئًا فقد تحدث مع نفسه بجدية ، والآن أخرج صندوقاً فاخراً من ببن ذراعيه وحاول تسليمه .

بعد ذلك ، تكررت الأيام الغريبة .

كانت القلادة الموجودة بداخل الصندوق جميلة لكنني لا أحتاجها و لا أريدها .

“مجرد الإبلاغ عنه سيجلب العار ، لذلك فإن صورته كـخليفة أعلى ستكون سيئة .”

“ما الفكرة من إعطائي هذا ؟”

‘لابدَ أنه شعر بالحرج في المرة السابقة ، فلماذا يفعل هذا ؟’

“اعتقدت أنه سوف يكون جيداً عليكِ .”

بدا الأمر كما لو أن آدم يمد يده للإمساك بي لكنني مررت بسرعة لتجنب ألم رأسي .

“أنتَ لا تعرف ما هو العار ؟”

“بالطبع ستكون . كما لو أن هناك شخص يقوم بنشرها عن قصد .”

“هل تمدحينني ؟”

ليس لديه موهبة في الحديث .

ليس لديه موهبة في الحديث .

“على أي حال ، هناك عدد قليل من الناس في المكتبة و من غير المحتمل أن يحدث شيء خطير ، لذلك دعينا نحضر كتاباً و نقرأه معاً .”

لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك .

“عليكَ أن تدرك الأمر ، أنتَ من يزعجني !”

جعدت وجهي ولم أخفِ مزاجي السيء .

وأضفت أننا إن لم نتخذ إجراءات صارمة ضده ، فسوف نُبلغ الحراس .

“ليس هناك سبب يجعلني آخذها ، ولا أريدها .”

“هل تعلمين لماذا يفعل هذا ؟”

“لماذا ؟ إنها مجرد هدية .”

“أنتِ … هل أنتِ في نفس الجانب مع أخي الأصغر ؟ كنتِ تتجادلين معي عن قصد منذ البداية و تعذبينني ؟”

“الهدية الوحيدة التي يُمكن أن تقدمها لي هو ألا تزعجني .”

“ماذا ؟”

مررت بجانب آدم بسرعة .

“ماذا ؟”

بدا الأمر كما لو أن آدم يمد يده للإمساك بي لكنني مررت بسرعة لتجنب ألم رأسي .

لا ، اعتقدت أنه سيمرّ .

‘لابدَ أنه شعر بالحرج في المرة السابقة ، فلماذا يفعل هذا ؟’

***

بغض النظر عن مدى غبائه فهو خليفة للقمة .

سمعت صوتاً يناديني من الخلف لكنه قد جعلني أشعر بالسوء فقط .

‘ماذا يفعل ؟ يجب أن تكون هناك أسباب أخرى .’

قلت لفلور الذي لحقت بي .

اعتقد أنني بحاجة لمعرفة المزيد عن قمة كورتيس .

كما لو أنه لم يُعجبه الكلمة ، نظر مرة أخرى و رفع زوايا فمه و ابتسم .

***

“هل ستثير ضجة كهذه مرة أخرى ؟”

بعد ذلك ، تكررت الأيام الغريبة .

“لا أريد أن تلتصق بكِ هذه الشائعات ، ولا حتى للحظة .”

كلما خرجت ، ظهر آدم وبدأ بالهجوم .

“سأترك هذا المكان إذا دخلت الأكاديمية على أى حال ، سوف تهدأ الشائعات قريباً .”

حتى في الأماكن التي يوجد بها الكثير من الناس عن قصد .

كلما خرجت ، ظهر آدم وبدأ بالهجوم .

“اليوم لقد أعددت باقة ورود جميلة تشبهكِ . هل تقبلينها ؟”

“هل ستثير ضجة كهذه مرة أخرى ؟”

“لا .”

“لديه أخ أصغر منه بعام واحد .”

دفعت باقة الورود جانباً و مررت .

“على فكرة .”

سمعت صوتاً يناديني من الخلف لكنه قد جعلني أشعر بالسوء فقط .

دفعت باقة الورود جانباً و مررت .

“هل اذهب لأقطعها ؟”

“ما يفعله الآن يجعله يبدوا مثل الغبي .”

“حسناً ، فقط دعه وشأنه .”

من المؤكد أن آدم كان يقترب بإبتسامة متكلفة .

ألقى نارس عيناه الداميتان على آدم .

“هل سوف تمررين هذا ؟”

سرعان ما سمعت ثوت خطوات مبتعدة و اختفت النظرة المحدقة بي لذا شعرت بالإرتياح .

كان غير راضٍ للغاية لدرجة أنه كان على استعداد لضرب أى شخص بشدة .

“هل تعلمين لماذا يفعل هذا ؟”

كان هناك القليل من التهيج و عيونه أصبحت تحترق كما لو أنه سوف يذهب لأكله .

“أعرف .”

مرت أيام قليلة منذ ذلك الحين .

رفعت فمي متذكرة المعلومات التي أعطاني إياها وينستون .

“لقد اعتذرت عن ذلك !”

“لديه أخ أصغر منه بعام واحد .”

ومع ذلك ، كنت سأغادر قريباً ، لذلك لم أكن أرغب في زيادة عملي بعد الآن .

“وماذا في ذلك ؟”

عندما سمعت أن آدم كان يقترب من المكتبة لفترة من الوقت ، بدأت فلور في الحراسة أكثر .

شرحت سؤال نارس ببطء.

“هل اذهب لأقطعها ؟”

“أعتقد أنه بسببي ، لديه صورة غبية . لذا حتى لو كان الوريث لقد كان يخشى أن يكون هناك طفل آخر يحل محله في أي وقت إذا كان بتصرف مثل الغبي .”

عندما أجبت بهدوء قام بالزفير بقسوة .

“ما يفعله الآن يجعله يبدوا مثل الغبي .”

“ماذا ؟”

ضحكت على الصوت البارد .

مرت أيام قليلة منذ ذلك الحين .

“الأمر ليس هكذا ، إن كان بتفق معي بشكل جيد يُمكنه تحسين صورته .”

ألقى نارس عيناه الداميتان على آدم .

لذلك فقط كان يتظاهر بكونه ودوداً .

“اليوم لقد أعددت باقة ورود جميلة تشبهكِ . هل تقبلينها ؟”

أضفت بعض الكلمات لكن طاقة نارس كانت سيئة للغاية .

“إذا كنت لا ترغب في أن يتم نشر شائعات تفيد أنني تعرض من قبلكَ للتحرش الجنسي ، ألا يُمكنكَ التوقف و الإختفاء الآن ؟”

“إذاً هو يتحدث بهذه الطريقة للإستفادة منكِ ؟”

ومع ذلك ، كنت سأغادر قريباً ، لذلك لم أكن أرغب في زيادة عملي بعد الآن .

“هيك ….”

من أجل إستعادة صورته المتواضعة في ذلك الوقت بطريقة أو بأخرى .

لقد فوجئت قليلاً بالتعبير الواضح .

جعلني الصوت الرهيب أرغب في أن أغسل أذني علر الفور .

كان هناك القليل من التهيج و عيونه أصبحت تحترق كما لو أنه سوف يذهب لأكله .

“سيدي ، أعتقد أنه من الأفضل الرحيل الآن ، سوف يأتي الناس ….”

“هل سوف تمررين هذا ؟”

“لماذا ؟ إنها مجرد هدية .”

“سيكون من الصعب تحمله .”

“هيك ….”

مع ذلك ، سيكون الأمر صعباً لأنه لم يتخطى الحدود بما يكفي لإبلاغ الحراس .

عند سماع كلامي تمتم نارس بصوت خافت .

الحراس سوف يقولون أنها مجرك مشكلة مودة بين الرجل و المرأة .

“آه ، هذه هدية تصالح . عقد من الماس مصنوع من مناجم الشمال .”

‘وسوف يتم أخذ مشاكل الأطفال بإستخفاف .’

ضحكت على الصوت البارد .

عند سماع كلامي تمتم نارس بصوت خافت .

“ما الفكرة من إعطائي هذا ؟”

“هل يجب علىّ قتله فقط ؟”

“متى طلبت هذا ؟”

“ماذا ؟”

أنا متأكدة أن فلور و وينستون قد قالا لي ألا أشاهد فقط .

لقد كان صوتاً منخفضاً لدرجة أنني سألته مرة أخرى ، لكن نارس هز رأسه وقال أنه لا شيء .

سعل سعالاً خشناً ، ربما بسبب نفاد طاقته من الصراخ .

“مازالت هناكَ الكثير من الشائعات عنكِ وعن هذا الرجل .”

غير قادر على رؤية تعابير وجهي إبتسم آدم و هو يرجع شعره للخلف .

“بالطبع ستكون . كما لو أن هناك شخص يقوم بنشرها عن قصد .”

“هل تمدحينني ؟”

انتشرت شائعات عن المصالحة بين الوريث الأعلى لكورتيس و وريثة بينديكتو في جميع أنحاء المدينة .

“متى طلبت هذا ؟”

يجب أن يكون آدم يتحدث بالهراء من خلف الكواليس .

بدأ آدم ببصق الإهانات .

من أجل إستعادة صورته المتواضعة في ذلك الوقت بطريقة أو بأخرى .

اعتقد المرافق أنه سيكون من الجيد التراجع لذا سحب رداء آدم ، لكنه لم ينطق بكلمة واحدة .

“سأترك هذا المكان إذا دخلت الأكاديمية على أى حال ، سوف تهدأ الشائعات قريباً .”

“هل تعلمين لماذا يفعل هذا ؟”

قلت بهدوء و تجاهلت الأمور ، لكن نارس لم يفتح فمه لفترة .

“أنتَ لا تعرف ما هو العار ؟”

عندما أدرت رأسي عبث نارس بشفتيه وكان لديه تعبير متجهم على وجهه .

مررت بجانب آدم بسرعة .

“لا أريد أن تلتصق بكِ هذه الشائعات ، ولا حتى للحظة .”

“ما الفكرة من إعطائي هذا ؟”

كانت النغمة الصارمة و التعبير الواضح على وجهه لطيفاً بعض الشيء , لكن الطاقة المحيطة بنارس كانن دموية جداً .

“ليس هناك سبب يجعلني آخذها ، ولا أريدها .”

كان غير راضٍ للغاية لدرجة أنه كان على استعداد لضرب أى شخص بشدة .

“الأمر ليس هكذا ، إن كان بتفق معي بشكل جيد يُمكنه تحسين صورته .”

فجأة رأيت أحد المارة يبتعد .

بدأ آدم ببصق الإهانات .

“همم .”

تحققت من الأمر وخرجت من خلف ظهر فلور .

أنا متأكدة أن فلور و وينستون قد قالا لي ألا أشاهد فقط .

يا إلهي ، هل هو حقاً معجب بي ؟

‘بالطبع أنا لا أحب أن أكون متورطة في الشائعات أيضاً .’

كما توقعت ، لعدة أيام لم يُظهر آدم نفسه .

ومع ذلك ، كنت سأغادر قريباً ، لذلك لم أكن أرغب في زيادة عملي بعد الآن .

كان آدم غاضباً جداً .

قررت أن أغير رأيي قليلاً بعد رؤية ردة فعل نارس .

‘من الصعب الحفاظ على تعبيرات وجهي .’

***

“هل سوف تمررين هذا ؟”

مرت أيام قليلة منذ ذلك الحين .

“أعرف .”

خلال الأيام القليلة الماضية ، لقد كنت أشعر بالتعب لأنني غالباً ما أتوقف عند القمة للمساعدة ، و التحرك في الأنحاء بقوة ، وحتى الدراسة لإمتحان القبول .

“ما يفعله الآن يجعله يبدوا مثل الغبي .”

كنت على وشكِ المغادرة و ابتسمت للجزء الخارجي من المكتبة التي لم أرها كثيراً .

دفعت باقة الورود جانباً و مررت .

‘إنها المرة الأولى التي أرى فيها مكتبة كبيرة منذ المعبد .’

“سيكون من الصعب تحمله .”

كنت أعلم أن هناك مكتبة كبيرة في مونت ، لكن للآسف أتيت إلى هنا الآن فقط لأنني كنت مشغولة .

رفعت فمي متذكرة المعلومات التي أعطاني إياها وينستون .

قلت لفلور الذي لحقت بي .

بغض النظر عن مدى غبائه فهو خليفة للقمة .

“على أي حال ، هناك عدد قليل من الناس في المكتبة و من غير المحتمل أن يحدث شيء خطير ، لذلك دعينا نحضر كتاباً و نقرأه معاً .”

‘ماذا يفعل ؟ يجب أن تكون هناك أسباب أخرى .’

“ماذا ؟ لكن كيرتس قد يأتي مرة أخرى .”

“عليكَ أن تدرك الأمر ، أنتَ من يزعجني !”

عندما سمعت أن آدم كان يقترب من المكتبة لفترة من الوقت ، بدأت فلور في الحراسة أكثر .

***

“لن يأتي الآن .”

غير قادر على رؤية تعابير وجهي إبتسم آدم و هو يرجع شعره للخلف .

“حقاً ؟”

كنت أعلم أن هناك مكتبة كبيرة في مونت ، لكن للآسف أتيت إلى هنا الآن فقط لأنني كنت مشغولة .

“نعم . لقد ارسلت شكوى رسمية لقمة كورتيس مرة أخرى .”

جعدت وجهي ولم أخفِ مزاجي السيء .

“هل ستعمل ؟”

“ماذا ؟ فرصة ؟”

“نعم . لقد أرسلت رسالة شكوى أناقش فيها صفحات الخلفية . هل سيُبقى رجل يُضايق الآخرين بشكل عرضي كـخليفة له ؟”

سرعان ما سمعت ثوت خطوات مبتعدة و اختفت النظرة المحدقة بي لذا شعرت بالإرتياح .

اومأت برأسي .

وأضفت أننا إن لم نتخذ إجراءات صارمة ضده ، فسوف نُبلغ الحراس .

وأضفت أننا إن لم نتخذ إجراءات صارمة ضده ، فسوف نُبلغ الحراس .

“عليكَ أن تدرك الأمر ، أنتَ من يزعجني !”

“ولكن هل سيخرج الحراس ليقبضوا عليه ؟”

شحب تعبير آدم عندما ابتسمت .

“مجرد الإبلاغ عنه سيجلب العار ، لذلك فإن صورته كـخليفة أعلى ستكون سيئة .”

“سيكون من الصعب تحمله .”

كما توقعت ، لعدة أيام لم يُظهر آدم نفسه .

لقد كان صوتاً منخفضاً لدرجة أنني سألته مرة أخرى ، لكن نارس هز رأسه وقال أنه لا شيء .

لذلك سوف يمرّ اليوم بدون وجود عوائق .

سعل سعالاً خشناً ، ربما بسبب نفاد طاقته من الصراخ .

لا ، اعتقدت أنه سيمرّ .

قست عيون فلور و سدت الطريق أمامي .

“آنستي ، إنه قادم مرة أخرى .”

بدا الأمر كما لو أن آدم يمد يده للإمساك بي لكنني مررت بسرعة لتجنب ألم رأسي .

“ماذا ؟”

“سيدي ، أعتقد أنه من الأفضل الرحيل الآن ، سوف يأتي الناس ….”

حتى قبل دخولي إلى المكتبة قابلت شخصاً لم أكن أريد رؤيته .

***

من المؤكد أن آدم كان يقترب بإبتسامة متكلفة .

صرخ آدم عندما وافقت على الفور ، كما لو كان أكثر غضباً .

“مهلاً !”

عندما أجبت بهدوء قام بالزفير بقسوة .

وصرخ بمجرد رؤيتي ، يبدوا أنه قرر التخلص من مظهره الجيد .

“حسناً ، فقط دعه وشأنه .”

“ماذا يجري ؟”

بغض النظر عن مدى غبائه فهو خليفة للقمة .

عندما أجبت بهدوء قام بالزفير بقسوة .

“بالطبع ستكون . كما لو أن هناك شخص يقوم بنشرها عن قصد .”

“لقد كنت تحت المراقبة لمدة أسبوع بسببك وها أنا الآن في الخارج !”

بدأ آدم ببصق الإهانات .

“وبالتالي ؟”

“سيكون من الصعب تحمله .”

وبينما كنت أهز رأسي و كأن الأمر ليس له علاقة بي ، صرخ آدم .

“مازالت هناكَ الكثير من الشائعات عنكِ وعن هذا الرجل .”

“هل أنتِ مجنونة ؟ لقد قلت أنني أريد أن أكون قريباً ! لقد أعطيتكِ هدية أيضاً !”

تحققت من الأمر وخرجت من خلف ظهر فلور .

“متى طلبت هذا ؟”

“وبالتالي ؟”

“إذا أظهر رجل ما مثل هذا الإخلاص عليكِ فقط قبوله !”

“إذا كنت لا ترغب في أن يتم نشر شائعات تفيد أنني تعرض من قبلكَ للتحرش الجنسي ، ألا يُمكنكَ التوقف و الإختفاء الآن ؟”

قست عيون فلور و سدت الطريق أمامي .

‘ماذا يفعل ؟ يجب أن تكون هناك أسباب أخرى .’

نظرت حولي كما لو كنت على وشكِ الهروب .

“آنستي ، إنه قادم مرة أخرى .”

لحسن الحظ ، تقع المكتبة في الضواحي لذا لم يكن هناك أي شخص يمرّ في وقت الغداء .

الحراس سوف يقولون أنها مجرك مشكلة مودة بين الرجل و المرأة .

تحققت من الأمر وخرجت من خلف ظهر فلور .

لقد فوجئت قليلاً بالتعبير الواضح .

“آنستي ، سوف أهتم بالأمر .”

“ماذا ؟”

“لا ، يجب أن أعطيه فرصة أخيرة للتحدث .”

“أنتَ الوريث الأعلى ، أشعر بالأسف على رجالكَ .”

“ماذا ؟ فرصة ؟”

أنا متأكدة أن فلور و وينستون قد قالا لي ألا أشاهد فقط .

كما لو أنه لم يُعجبه الكلمة ، نظر مرة أخرى و رفع زوايا فمه و ابتسم .

أضفت بعض الكلمات لكن طاقة نارس كانت سيئة للغاية .

كان بإمكاني أن أرى آدم يُعبِّر عن حيرته بابتسامة جديدة .

غير قادر على رؤية تعابير وجهي إبتسم آدم و هو يرجع شعره للخلف .

“هل ستثير ضجة كهذه مرة أخرى ؟”

كان بإمكاني أن أرى آدم يُعبِّر عن حيرته بابتسامة جديدة .

“ماذا ؟”

“أعتقد أنه بسببي ، لديه صورة غبية . لذا حتى لو كان الوريث لقد كان يخشى أن يكون هناك طفل آخر يحل محله في أي وقت إذا كان بتصرف مثل الغبي .”

“ماذا ستفعل لو فقدت مكانك لأخيكَ إن كانت سمعتك سيئة للغاية ؟”

اومأت برأسي .

لقد نسى أن يغضب من كلامي وشدد تعبيره .

“لا أريد أن تلتصق بكِ هذه الشائعات ، ولا حتى للحظة .”

“سمعت أن العلاقة بين أخوكَ و بين لا تسير بشكل جيد . أوه ، هل قلتَ أن والداتكما كانتا مختلفتين ؟”

لا ، اعتقدت أنه سيمرّ .

“كيف تعرفين هذا ؟”

أضفت بعض الكلمات لكن طاقة نارس كانت سيئة للغاية .

“أليس من الصعب التظاهر أنني لا أعرف إن كانت الشائعة مشهورة للغاية ؟”

“همم .”

شحب تعبير آدم عندما ابتسمت .

“سأترك هذا المكان إذا دخلت الأكاديمية على أى حال ، سوف تهدأ الشائعات قريباً .”

“أنتِ … هل أنتِ في نفس الجانب مع أخي الأصغر ؟ كنتِ تتجادلين معي عن قصد منذ البداية و تعذبينني ؟”

***

“عليكَ أن تدرك الأمر ، أنتَ من يزعجني !”

“حسناً ، فقط دعه وشأنه .”

شحب وجه الحارس الذي كان يقف خلف آدم كما لو كان يتبعه .

رفعت فمي متذكرة المعلومات التي أعطاني إياها وينستون .

“لقد اعتذرت عن ذلك !”

“ماذا ؟”

“لذا ، كان يجب عليكَ الإعتذار و إنهاء الأمر فقط . هل تعتقد أنني ساصمت إن نشرت شائعات سيئة ؟”

“وماذا في ذلك ؟”

تشدد تعبير الحارس الذي كان معه مرة أخرى .

ألقى نارس عيناه الداميتان على آدم .

كما يبدوا أن من روج الشائعات فعلاً كان آدم .

ضحكت على الصوت البارد .

اعتقد المرافق أنه سيكون من الجيد التراجع لذا سحب رداء آدم ، لكنه لم ينطق بكلمة واحدة .

“هيك ….”

“إذا كنت لا ترغب في أن يتم نشر شائعات تفيد أنني تعرض من قبلكَ للتحرش الجنسي ، ألا يُمكنكَ التوقف و الإختفاء الآن ؟”

“هذا يعني أنني معجب بكِ !”

منذ أن كانت هذه هي المرة الأخيرة ، كنت أرغب في معاملته بأدب . لكن موقف آدم لم يكن جيداً .

“آنستي ، إنه قادم مرة أخرى .”

يبدوا منزعجاً و يضغط على أسنانه و يحدق في وجهي .

عندما سمعت أن آدم كان يقترب من المكتبة لفترة من الوقت ، بدأت فلور في الحراسة أكثر .

بدا الأمر وكأنه سوف ينفجر إن قمت بلمسه .

“لم يكن عليكِ القدوم إلى بلاد الآخرين و تضريهم بمعيشتهم .”

“سيدي ، أعتقد أنه من الأفضل الرحيل الآن ، سوف يأتي الناس ….”

“أنتِ أيتها الفتاة القاسية ! لم أرَ مثل هذه الفتاة القاسية في حياتي !”

حاول المرافق تهدئة آدم لكن هذا كان بلا فائدة .

“الأمر ليس هكذا ، إن كان بتفق معي بشكل جيد يُمكنه تحسين صورته .”

كان آدم غاضباً جداً .

سمعت صوتاً يناديني من الخلف لكنه قد جعلني أشعر بالسوء فقط .

“أنتِ أيتها الفتاة القاسية ! لم أرَ مثل هذه الفتاة القاسية في حياتي !”

كان بإمكاني أن أرى آدم يُعبِّر عن حيرته بابتسامة جديدة .

بدأ آدم ببصق الإهانات .

صرخ آدم عندما وافقت على الفور ، كما لو كان أكثر غضباً .

“لم يكن عليكِ القدوم إلى بلاد الآخرين و تضريهم بمعيشتهم .”

حتى قبل دخولي إلى المكتبة قابلت شخصاً لم أكن أريد رؤيته .

أومأت برأسي كما لو كنت اتفق معه .

لذلك سوف يمرّ اليوم بدون وجود عوائق .

صرخ آدم عندما وافقت على الفور ، كما لو كان أكثر غضباً .

سعل سعالاً خشناً ، ربما بسبب نفاد طاقته من الصراخ .

“قوية جداً و لئيمة ! عودي إلى بلدكِ !”

“إذاً هو يتحدث بهذه الطريقة للإستفادة منكِ ؟”

سعل سعالاً خشناً ، ربما بسبب نفاد طاقته من الصراخ .

“ماذا ؟ فرصة ؟”

“على فكرة .”

“لماذا ؟ إنها مجرد هدية .”

بعد البقاء ساكنة لفترة طويلة ، فتحت فمي أخيراً .

“إذا كنت لا ترغب في أن يتم نشر شائعات تفيد أنني تعرض من قبلكَ للتحرش الجنسي ، ألا يُمكنكَ التوقف و الإختفاء الآن ؟”

“أعتقد أنني أفضل أن أكون قاسية على أن أكون غبية مثلكَ .”

“هل ستعمل ؟”

“ماذا ؟”

لذلك فقط كان يتظاهر بكونه ودوداً .

“أنتَ الوريث الأعلى ، أشعر بالأسف على رجالكَ .”

“أعتقد أنني أفضل أن أكون قاسية على أن أكون غبية مثلكَ .”

يتبع ….

“إذا أظهر رجل ما مثل هذا الإخلاص عليكِ فقط قبوله !”

شرحت سؤال نارس ببطء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط