مسار الفخر Ayamatsu
ربما لا تثق به ، وإذا كانت تثق به ، فهذا لا يزال مثيرًا للاشمئزاز ، ولكن في كلتا الحالتين ، فإن معلومات إيلزا تعني أن سوبارو يمكنه أستخدام هذا الأمر للنجاة من هذا المأزق. لقد جلبتهم أقدامهم بالفعل إلى الجنوب إلى حد كبير. لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للذهاب إلى هذا المكان الذي تحدثت عنه إيلزا .
وربما حقيقة أنه في مرحلة ما غير معروفة ، توقف الأمر عن التحرك بمفرده كان –
– ما ساد عقله هو الحرارة العالية في معدته.
“جراااه! حار!”
“-”
لامس وجهه الأرض الصلبة والباردة وعانى ببطء ، عرف سوبارو أنه قد وقع. لكن أطرافه لن تساعده على الوقوف في أي وقت قريب ، لذا أستلقى بلا حراك.
امتلأ وجه بلو بالعاطفة ، ولكن يبدو أن موت صديقه سوف يكسر عقله وهو يتشبث بأكمام سوبارو ، كما لو يريد أن يملأ الفراغ في قلبه.
وكأنه لم يعد هو نفسه ، وكأن جسده قد سُرق منه.
عرف سوبارو أن هذه الأساليب لن تجلب السعادة لـ إيميليا.
في هذه الأثناء لا تزال النار تحرق فم سوبارو — ساخن، ساخن، ســــــــــــــاخـــــن.
لم يشعر بأي أثر للصداقة حتى بالنسبة للكرادلة.
فتح فمه وبدلاً من الصراخ تدفق الدم.
” مطـــــــران …!”
تألم وتدحرج على الأرض مما جعله يغرق في دمه وهو يتعرض لذروة العذاب.
” كوني في انتظاري. – ساتيلا. ”
– ماذا فعل بحق الجحيم؟
وربما حقيقة أنه في مرحلة ما غير معروفة ، توقف الأمر عن التحرك بمفرده كان –
وهو يلتمس مناشدات الهروب كوسيلة للهروب من المعاناة ، تكررت شكوى التذمر في رأسه.
تفاخر سوبارو بصوت غير واضح لـ راينهارد الصامت.
ماذا فعل؟
لوح سوبارو بذراعه نحو توم وديك ولاري.
علم أن حياته لا تستحق الثناء. لكن هذا البيان ينطبق على أكثر من مجرد سوبارو. لا أحد يستطيع أن يعيش حياة نقية بحيث يمكنه التباهي بها أمام البشرية جمعاء. شعر الناس بالذنب ، وشعر الناس بالندم ، وتظاهر الناس بالجهل ، وقدم الناس تنازلات.
واجه الاثنان بعضهما البعض بينما أحترقت المدينة على كلا الجانبين.
فلماذا يعاني وحده من هذا؟
13
لماذا المصير الذي يمكن أن يتجاهله الأشخاص الآخرين يقع عليه فقط؟
“آه ، اللعنة …” همس من بين لقمات الدم.
إنه بالكاد تمكن من تأمين الوسائل للاتصال بإيلزا ، والتي تكون بمثابة أجره. على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الدفعة تعوض حقًا الخطر الذي تحمله.
شعر بالندم وعبر عن اشمئزازه من عجزه وكراهيته للقدر وسخطه على نفسه.
” اللعنة ، اللعنة ، اللعنة على هذا الجنون !!”
“-”
كانت مغطاة بالدماء وملابسها السوداء ممزقة في بعض الأماكن مما كشف جلدها الأبيض. ومع ذلك فإن لحمها مُغطى بجروح مروعة لا تترك سوبارو أي مجال للشعور بالخجل. و سوبارو ليس لديه مصلحة جنسية اتجاه جسد إيلزا على أي حال.
حتى مع هذا الجرح ، حتى مع كل هذا العذاب ، حتى مع هذه الآلام المميتة. حتى لو النيران تحرقه ، حتى لو سحقه الألم ، حتى لو تهدد حياته.
” أعني أنني أجريت بعض التجارب … لكنها لن تعمل مثل توم وديك ولاري ”
مرة أخرى ، أعرب عن تصميمه. قراره وندمه. بينما يبحث عن مستقبل ، بمحاولات لا حصر لها ، وتدافع لا حصر له ، ورغبات لا حصر لها ، فإنه لن يصل أبدًا.
خلق هذا الجحيم ، ودمر صورة راينهارد الزائفة وحقق هدفه.
مع أزديـــــــاد الألـــــــم و الحـــــــرارة ، أبتســـــــم وعـــــــوى مثل الذئـــــــب بصـــــــوت عـــــــالٍ.
” مهمـــــــا كلـــــــف الأمــــــــــــــر!!!!!!!!!!!!!!”
لكنهم مخطئون تمامًا وبشكل مطلق.
لوح ازدهار النصل في الأفق بلا قلب على آخر جزء يحتضر في حياته. ولكن حتى هذا النصل لن يقطع رأيه. لقد أتخذ بالفعل قراره.
تنفيذ رغبة إيميليا وجعلها حاكمة وإظهار مشاعره لها.
– سوف أنقذكِ.
وبالتالي فإن صراخ الرجل وشتمه لا علاقة له مطلقًا بالخوف على حياته. إنه بسبب الغضب الذي لا يقدر بثمن تجاه زوجاته ، اللواتي ربما أشعلن النار عمداً.
في اللحظة التي جدد فيها تلك الرغبة ، فقد ناتسكي سوبارو حياته.
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
“-”
– عند رؤية المشهد المألوف شعر سوبارو بالارتياح والإرهاق بشكل غريب.
لهذا عليه أن يستخدم حتى أولئك الذين يكرههم .
” لقد نجحت في العودة بأمان ، لا داعي للخوف ، على ما أعتقد.”
” نعم صحيح ! لقد أستعديت الآخرين ، ، ولكن أشك في أن غير المؤمنين هؤلاء سيستجيبون! الغضب وحدها قد تقدم مساعدة، ولكن هي بعيدة حالياً عن هذه الأمة…نحن وحدنا!”
أثناء التحديق في حركة المرور في العاصمة الملكية ، رسم سوبارو خطوط متعددة على شكل ” ||||” على الأرض بعصا. أستمر في فعل هذا حتى أنتهى ، ثم محاهم بقدمه وتنهد.
عندما شاهد سوبارو النشرات المنشورة في جميع أنحاء المدينة حول هذا الموضوع ، سخر منها على أنها مجرد انتخابات ريفية غبية – عندما انفتحت عيناه.
ناتسكي سوبارو ينحدر من الكوكب الثالث من الأرض ومن المدرسة الثانوية في السنة الثالثة.
لأن كل آثار من تسمى بـ “كروش” قد تم محوها من العالم ، وتم التخلص منها جنبًا إلى جنب مع حقيقة أنها كانت موجودة في أي وقت مضى. أعتبرها العالم على أنها لم تكن موجودة على الإطلاق.
إذا لاحظ أي شخص ارتدائه غير الرسمي لبدلة رياضية وأحذية رياضية ، وحقيبة المتجر البلاستيكية في يده ، فمن المؤكد أنهم لن يشكوا في هذه الحقيقة.
ومع ذلك لا ينطبق هذا المبدأ إلا على أولئك الذين ينتمون إلى مناطق مألوفة لمفاهيم مثل ” بدلات رياضية” و “أحذية رياضية” و “متاجر صغيرة”.
ركل شخص ما وجه الرجل مما جعله يصطدم بجدار محترق. أصيب الرجل بالدوار من الضربة غير المتوقعة والهجوم غير المتوقع، حتى الجدار المحترق أصبح هشًا غير قادر على تحمل قوة الهجوم وتحطم.
لذا ، فما يحاول حقًا قوله –
“- هذا الشيء المسمى مُستدعى لعالم موازٍ هو أقسى مما اعتقدت “.
بطبيعة الحال من يخاطبه ليس الوحش. إنها الفتاة الجالسة على ظهره .
مرت عربة تجرها سحلية بحجم حصان من أمام سوبارو. كان مثل هذا المشهد مستحيلًا بالطبع في العالم الذي عرفه سوبارو. لذا يمكنك أن تتخيل أنه حصان مزين بمستحضرات تجميل خاصة ، مثل نوع من شخصيات المنتزه. لكن سوبارو لن يستطيع تخيل ذلك.
إن ردود الفعل القادمة من نقطة السيف تخبره أنه قد قطع للتو شيئًا حيويًا.
لأن عدد السحالي أكثر من واحدة – عجت شوارع المدينة بهم – كما قدم الأشخاص الذين يقودون تلك السحالي مجموعة ضخمة من مستحضرات التجميل الخاصة. في الواقع المسمون أشخاص الذين يرتدون زخارف هم وحوش. ربما هناك عشرين أو ثلاثين منهم في المجال البصري لسوبارو. بطبيعة الحال ، كان هناك أيضًا العديد من الأشخاص الآخرين لديهم بنية بشرية مثل سوبارو ، لكن الفوضى التي لحقت بالمكان أغرقتهم وحالت دون انتباههم بشكل عام.
” فهمت.”
لكنه لا يستطيع البقاء هنا محاولًا الهروب من الواقع إلى الأبد.
” كما لو كان بإمكاني تحمل هذا الغباء. … أنا ، أنا أكثر الكائنات كمالاً في العالم. الرغبة والتواضع وبدون جشع ، هذه هي الطريقة التي أعيش بها حياتي … وهكذا ، لماذا أنا ، من بين جميع الناس ، يجب أن أواجه إخفاقاتك … “
لا الوحوش ولا السحالي هم جزء من تصوير فيلم أو إنتاج. هذا المشهد عادي في هذا المكان ، والأجنبي هنا ليس هم ، إنه سوبارو.
– بعد الأيام العشرة أو نحو ذلك التي قضاها سوبارو في تجربة ذلك ، فهم هذه الحقيقة إلى حد مؤلم .
34
3
24
” … حان وقت الذهاب.”
بالتأكيد نادى عليه.
بعد أن انتهى من تأملاته غير المجدية وقف وربت على مؤخرته.
أمسك بالعصا بيده اليمنى وعرج وتقدم إلى الشارع – ليس الشارع الرئيسي حيث سيختفي وسط الزحام ، ولكن في الشوارع الخلفية.
” كما لو كان بإمكاني تحمل هذا الغباء. … أنا ، أنا أكثر الكائنات كمالاً في العالم. الرغبة والتواضع وبدون جشع ، هذه هي الطريقة التي أعيش بها حياتي … وهكذا ، لماذا أنا ، من بين جميع الناس ، يجب أن أواجه إخفاقاتك … “
على عكس الشارع الرئيسي الصاخب ، فإن الشارع الخلفي غير مأهول بالسكان حيث يقع بين المباني العالية . يمكن تسمية المكان بالزقاق الخلفي ، وهو ببساطة حارة واحدة معزولة عن العالم الخارجي بصمتها.
جلس سوبارو ونظر إلى يوليوس.
باختصار ، يمكن أن يحدث شيء ما هنا ، ولن يصل الصراخ إلى الطريق الرئيسي.
– شروط الروح الشريرة ، بيتيلغيوس روماني كونتي ، لاختطاف جسد شخص آخر. عملية امتلاك أجساد أولئك الذين لديهم أسس روحية. يوجد هنا شخص واحد فقط يستوفي هذه المؤهلات –
لذلك إذا تجول شخص خارجي صارخ مثل سوبارو هنا ، فسيظهر الأشرار الذين يريدون أستهدافه بشكل طبيعي .
ناتسكي سوبارو ينحدر من الكوكب الثالث من الأرض ومن المدرسة الثانوية في السنة الثالثة.
” مرحبًا يا صديقي. تعال والعب معنا لثانية “.
“على الرغم من أنني أود معرفة المزيد عن ساتيلا إذا أمكنني ذلك …”
أستدار سوبارو نحو الصوت ورأى ثلاث أشخاص يسدون الزقاق.
من رجل كبير السن ومتوسط السن وصغير ، تمكن سوبارو من الشعور بعيونهم الخانقة التي تفحص جسده، ولكن لم يعلم ما يبحثون عنه.
” حلم سموه سيتحقق إذا كنت هنا ، ولذا سأبقى دائمًا معك سوبارو-ساما. … لكن ، هاه؟ سوبارو-سما ، متى وأين أصبحت أنت وصاحب السمو … ”
“-”
عشيقته في مكان آخر ، في مكان ليس فيه ، مع تحقيق حلمها ومكافأة جهودها.
أمال سوبارو رأسه لينظر إلى المسار المقابل للثلاثة. يمتد الزقاق إلى طريق مسدود خلف سوبارو ، لذا فإن المخرج الوحيد من هذا الشارع الخلفي يعني السماح له بالمرور.
” مطـــــــران …!”
وإذا سألنا عما إذا كان لدى الثلاثي أي نية للسماح لـ سوبارو بالعودة إلى الشارع الرئيسي أم لا –
“- شاهدينـــــــي ، انظر لـــــــي ، أكرهينـــــــي وتذكرينـــــــي “.
” هل تبحث عن أحد؟”
كانت مغطاة بالدماء وملابسها السوداء ممزقة في بعض الأماكن مما كشف جلدها الأبيض. ومع ذلك فإن لحمها مُغطى بجروح مروعة لا تترك سوبارو أي مجال للشعور بالخجل. و سوبارو ليس لديه مصلحة جنسية اتجاه جسد إيلزا على أي حال.
“م … ما هذا …”
” إنه لا يفهم ما يجري، لنجعله يفهم”.
” أنت ، اليوم …”
دفع سلوك سوبارو المهمل الثلاثة إلى الابتسام بشكل فاحش ، واندلعت أفكار إساءة معاملته في رؤوسهم. من وجهة نظرهم ، سوبارو مجرد فتى مبتدئ.
يمكنك فقط الوقوف في هذا الشارع دون فعل أي شيء ، وسيكون أكثر من كافٍ لكسب أذنيك فيضان من الضوضاء المتنافرة.
لا يمكنك لوم شخص ما على لعق شفاهه عندما يواجه مثل هذا المبتدئ.
صرخت إيميليا من الأمر الذي لم تتوقعه أبدًا ، وعلى العروض التي لم ترغب فيها أبدًا. لا مفر من أنها حزينة ، لا مفر من أنها لا تستطيع أن تفهم.
لكنهم مخطئون تمامًا وبشكل مطلق.
الشخص العاقل سيفعل كل ما في وسعه للهروب من النار.
صحيح أن سوبارو يفتقر إلى أي خبرة حقيقية في القتال ، وليس لديه تاريخ سري حيث تعلم فنون الدفاع عن النفس. مبتدئ ، كان جزءًا صحيحاً من تقديراتهم حيث لم يكونوا مخطئين.
مر ما يقرب من شهرين بعد أن عرف سوبارو المزيد عن ساتيلا.
ولكن إذا تحدثنا من حيث محاربة هؤلاء الأشخاص الثلاثة على وجه التحديد ، فإن سوبارو بالفعل محارب متمرس.
ولكن إذا تحدثنا من حيث محاربة هؤلاء الأشخاص الثلاثة على وجه التحديد ، فإن سوبارو بالفعل محارب متمرس.
“- هاه؟”
“تؤلمني كثيرا. يمكن أن أموت. هووه ، إنه شعور رائع. ”
من أين أتت ساتيلا؟ أين كانت ذاهبة؟ هل سيلتقي بها مرة أخرى؟ لم يكن يعلم. رغم ذلك يمكنه دائمًا تكرار الأمر حتى يعرف.
صدى صوت تصادم عندما دفع راينهارد خنجر الصورة الظلية بيده.
من غير المعقول أن ينسى شخصًا أخذ جزءًا من تلك الذكرى.
استرخت شفاه إيلزا الملطخة بالدماء وابتسمت كفتاة مفتونة بعشيقها.
في كل مرة يقابل فيها سوبارو الموت ، يتم نقله إلى مكان مظلم وحيد وغير معروف. وهو حقًا مكان منعزل ، في مكان ما لا يطاق أن تكون فيه بمفردك.
لوح سوبارو بذراعه نحو توم وديك ولاري.
” كـــــــم مرة! كـــــــم مرة تعتقد أنني حاولت قتلـــــــك!؟ كـــــــم مرة ، عشـــــــرات ومئـــــــات وآلاف المـــــــرات ، كـــــــم تعتقد أنني واجهتـــــــك!؟ ”
لا يزال سوبارو يمسك العصا في يده ، وعلى الرغم من أنها تفتقر إلى طرف حاد، إلا أنها ضربت الجزء الناعم لحلق توم.
لم يتنبأ بمشاركة راينهارد ، لكن بما أن ذلك سيحقق رغبته فهو أكثر من موافق على هذا الوضع.
” ماذا؟”
” فارس حتى النهاية… أكره ذلك “.
إنه واحد من وحوش الماجو الذين سيطرت عليهم ميلي وحمل سوبارو عبر العاصمة المحترقة .
” مرحبًا يا صديقي. تعال والعب معنا لثانية “.
فجأة ظهر عمود من النار أمام سوبارو.
توسعت عينا توم من الهجوم المفاجئ لخصمه ، بينما تجمد ديك ولاري. 4
” إذن ، هل لديك أي شيء لي؟”
لم يعد بإمكان توم القتال. بينما لا يزال الآخرون متحجرون ، ضرب سوبارو بيده الأخرى ديك. أمسكه من شعره وأذنه وقلبه.
عرف سوبارو أنه مخطئ.
لم يعطهم لهم سوبارو أي ثانية للمقاومة. أستغل الزخم وضرب رأس ديك بالحائط.
حتى سوبارو الذي يراقب من بعيد يمكنه إدراك طبيعة هذا الشاب راينهارد. تفكيره عادل ، وتصوراته عادلة ، وعقليته عادلة ، ومن ثم فهو غاضب.
رن صدى صوت تشقق شيء ما وترك الدم من وجه ديك أثرًا على الحائط وهو يتداعى.
33
انهارت المباني الواحدة تلو الأخرى في جميع أنحاء العاصمة المشتعلة ، والصراخ والنحيب يتردد صداه كحفرة في قاع الجحيم. الأطفال ينادون الآباء ، والآباء ينادون الأطفال ، والرجال ينادون النساء ، والنساء ينادون الرجال بصراخ يشبه صراخ الموتى.
صُدم سوبارو عندما سمع المعلومات المفاجئة من الراديو ، وقف وصفق بيديه وبدا مبتهجًا.
أغلق سوبارو عينيه.
في الوقت نفسه ، قام سوبارو بضرب ركبته في صدر توم مما جعله ينحني للأمام. الاتجاه الذي سقط نحوه هو أتجاه وجود العصا، سقط للأمام وبالتالي غرقت العصا في حلقه بشكل عميق.
فكر في الأمر مثل لعبة الشوجي ، حيث أن أي قدر من القطع المتحركة بشكل عشوائي لن يكسبك أي انتصار.
الآن لم يعد بإمكان اثنين منهم القتال. تبقى واحد-
في الواقع إنه مجنون يسمى بيتيلغيوس روماني كونتي.
” ما–..”
” من أنت؟ من بحق العالم أنت …؟ ”
تغير وجه الصغير لاري وهو يشاهد الهزيمة اللحظية لحليفيه. إذا شرع في التخلي عن الآخرين وركض نحو الشوارع ، فقد يتحول الأمر إلى مسابقة قوة ساقه ضد ساق سوبارو وقد يكون لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة.
في اللحظة التي وضع فيها عينيه عليها ، شعر سوبارو أن العالم كله قد توقف. الرياح ، أصوات الناس ، حتى الوقت تجمد حيث يتم إعادة توجيه كل تركيزه عليها.
لكن بدلاً من ذلك نظر إلى الثنائي الذين سقطوا وتردد في الفرار. غير مدرك أن الوقت قد فات بالفعل بالنسبة لهم ، أضاع ثانية واحدة من الوقت الذي لديه.
لم يفكر للحظة أن الحراس سيحصلون على ضربة حظ ويهزمنها أيضًا
غبي. أبله. سيحصل على مكافأته على هذا القرار المغفل.
لقاء مع الموت لا يمكن أن يكون سببًا للاستسلام.
” غاو ، غهغ …”
” لذلك وجدت شيئاً جديدًا. تهانينا ، عيـــــــد ميلاد سعيد يا راينهـــــــارد “.
أغلق سوبارو قبضته حول رقبة لاري النحيلة ، وضغط بقوة بينما يضغط على ظهر لاري على الحائط. كافح لاري للتحرر من قبضة سوبارو ، ولكن زاد الضغط على رقبته بينما يخنقه سوبارو.
رفعه سوبارو حتى وصل إلى مستوى عينيه. فُتحت عينا لاري على مصراعيها أثناء اختناقه وفمه يفتح ويغلق بحثًا عن الأكسجين. ولكن تم حظر قصبته الهوائية بالقوة ولن يتم إنقاذ لاري.
أدى صراخ سوبارو غير المفهوم إلى تشديد حواجب راينهارد من الإرتباك. لم يفهم ما يتحدث عنه، لم يفهم أحد بإستثناء سوبارو.
” الآن هل تدركون عدد المرات التي قاتلتكم فيها يا رفاق؟”
من غير المعقول أن ينسى شخصًا أخذ جزءًا من تلك الذكرى.
“كوااغع ، ااغع …”
ثرثر الرجل وهو يرفع ذراعيه في محاولة لمهاجمة المرأة. لكن بحركة خفيفة قُطعتد ذراعيه عند المرفقين وطاروا في الهواء. ينظر إلى الأسفل ولاحظ أن ذراعيه مفقودة.
” ثمانية وثمانين. من الجيد كيف أن حصتك تتزايد دائمًا. من المفترض أن تضحك. ”
” فهمت.”
حدق سوبارو في وجه لاري وقال بهدوء مما جعله يبدو أكثر رعباً وجعل لاري يبكي. لا يملك لاري مهلة لقول أي شيء بالطبع. في الواقع انسَ أمر الوقت – فبعد أن فقد أي قدرة على المقاومة ألقى به سوبارو على الأرض.
لطالما كان ناتسكي سوبارو رجلًا مجنونًـــا لا يُقـــاوم. “-”
بعد النظر للأسفل إلى الثلاثي المهزوم ، بدأ سوبارو في كسر أعناقهم احتياطيا. بمجرد أن شعر بشيء ينكسر تحت حذاءه الرياضي ، أسترخى جسده. توم لديه رقبة كبيرة لدرجة أن كسرها تطلب خمس ضغطات قوية.
نعم. هذا هو الجحيم الذي خلقه سوبارو.
“يبدو أن خنقهم خطة ذكية. … ولكن الأمر مقزز ، لن أفعل ذلك مرة أخرى “.
بينما يرتب سوبارو الأمور بعد وفاة بيتيلغيوس وضباب الحوت الأبيض ، وجد هذه الغنائم وأخذها إلى المنزل.
بعد لحظة من التفكير ، نهب سوبارو سكاكين ديك. ثم سحب جثثهم إلى نهاية الزقاق وتركهم هناك وخرج من الشوارع الخلفية وكأن شيئًا لم يحدث.
لم يفكر للحظة أن الحراس سيحصلون على ضربة حظ ويهزمنها أيضًا
حدث كل من دخول الزقاق ومواجهة توم وديك ولاري بسرعة كبيرة. استغرق قتل الثلاثي بعض الوقت في البداية ، لكن في النهاية لم يستغرق أقل من دقيقة.
5
“- حسنًا. ماذا أفعل الآن؟”
تنقل سوبارو بسرعة في الشارع الرئيسي بحثًا عن وجهته.
– في ذلك الوقت شعر سوبارو بالغيـــــــرة من راينهــــارد .
“-”
بصق سوبارو الدم وهو يتكئ على الحائط ويتحدث إلى إيلزا المصابة.
بعد مراقبة الشارع ، وضع يده على صدره بارتياح. وصل في الوقت المناسب. هذا الشارع الرئيسي يُسمى حارة المتسوقين ، فوضوي ويعج بالناس مثل البقية وهدفه هو إظهار ثراء العاصمة وازدهارها.
إنه على حق ، إنه محق تمامًا. ضربة واحدة منه ستتسبب في تمزق جسد سوبارو الضعيف. لذلك على الأقل –
يمكنك فقط الوقوف في هذا الشارع دون فعل أي شيء ، وسيكون أكثر من كافٍ لكسب أذنيك فيضان من الضوضاء المتنافرة.
” أنت …”
لكن تحولًا يأتي إلى هذا المشهد الصاخب.
“- انتظري! آه! أرجوكِ انتظري!!”
” لقد كانت أطول ثلاثة أيام في حياتي. رغم أننا من وجهة نظرك لم نعرف بعضنا البعض لفترة طويلة على الإطلاق … ”
قطع الصوت الساحر لفتاة بشعر فضي ضجيج السوق. على الرغم من أن الصوت مليء باليأس ، إلا أنه لا يمكن أن يخفي لطف صاحبته .
” هيهي.”
ضحكت الفتاة الشقراء وهي تنسج بين الحشد، مبتسمة مثل القطط. أمسكت في يدها شيئًا لامعًا وأثبت سلوكها بوضوح أنها أكملت مهمتها.
“- اسمــي ناتــكي سوبــارو.”
فجأة أرتفع ضوء أزرق متلألئ من نهاية الشارع مستهدفًا تلك الفتاة – رمح من الجليد -.
لا تصل تلك الهمهمة الخافتة والهادئة إلى آذان بيتيلغيوس المنعزل في عالمه –
“- !!”
بعد أن توقفت لحظة بسبب الهجوم غير المتوقع ، قفزت الفتاة لتتجنب رمح الجليد. تم إلقاء هذا الهجوم السحري في شارع يعج بالناس. خلق الهجوم المفاجئ فوضى حيث تشتت سكان العاصمة الطريق على الفور ورفعوا أذرعهم لإظهار أنهم لا يريدون المشاركة في القتال.
” إيلزا جرانهيرت ”
إنها الاستجابة السائدة. إن وقوع المعارك هو أمر يومي في العاصمة – سيكون بمثابة جحيم لهم إذا تواجدوا في نطاق المعركة.
خدش سوبارو رأسه ، مدركًا أنه قد استنفد أهدافه تمامًا. تم استدعاؤه إلى عالم موازٍ ، وتم إعطاؤه قدرة العودة بالزمن ، واستفاد منها وأنقذ جان رائعة لطيفة القلب ذات شعر فضي .
بغض النظر عن ذلك، الفتاة التي تركض في الشارع هي التي يبحث عنها سوبارو.
تفاجأت إيميليا ورفعت حواجبها، عند رؤيتها تفعل ذلك ضحك سوبارو.
“-”
39
في اللحظة التي وضع فيها عينيه عليها ، شعر سوبارو أن العالم كله قد توقف. الرياح ، أصوات الناس ، حتى الوقت تجمد حيث يتم إعادة توجيه كل تركيزه عليها.
تطاير شعرها الطويل الفضي من النسيم وتألقت عيناها بإرادة قوية. كانت نحيلة وذراعيها وساقيها نحيفتين وارتدت رداء أبيض .
وهذا هو السبب في أن بلو قد انتهى به الأمر إلى الغمغمة مرارًا وتكرارًا مثل دمية مكسورة.
في هذا العالم الذي توقف فيه الزمن ، يُسمح لها وحدها بالحركة ، ووصلت في ثواني أمام سوبارو.
نفض سوبارو أذنه وهو يحدث ريغولوس مما جعله صامتًا. إنه هذا الوقت حيث يجد ريغولوس أنه غير متوقع تمامًا لدرجة أن سوبارو يجده غير مفهوم.
هدفها هو الفتاة الشقراء التي ركضت للتو ، فيلت.
سرقت فيلت شيئًا منها ، وهي الآن تتجول في أنحاء العاصمة في محاولة لاستعادته. الأمر الذي سيقودها إلى مصير هلاك قريب لا مفر منه.
” كان تخميني أنه عندما يمسح ضباب الحوت الأبيض شخصًا ما ، فإن ذكرياتك تعوض عن طريق التغيير بطريقة لا تشعر بالضياع ، ولكن … فقط انظر إلى هذا.”
لكن سوبارو لن يدع ذلك يحدث، لن يدعها تموت.
أمال سوبارو رأسه لينظر إلى المسار المقابل للثلاثة. يمتد الزقاق إلى طريق مسدود خلف سوبارو ، لذا فإن المخرج الوحيد من هذا الشارع الخلفي يعني السماح له بالمرور.
6
” سأنقذكِ مهما كلف الأمر ”
أرتجف صوته من الصدمة وأزداد ضغط الرجل بمرفقه على المنضدة. لكن هذا فشل في دعمه وانزلق الجزء العلوي من جسده من على المنضدة وسقط من على كرسيه على أرضية المحل .
لم يكن صراخه ليس صاخبًا فحسب ، بل حركاته بغيضة أيضًا.
مد بيتيلغيوس يده الملطخة بالدماء.
فشلت أطرافه في التحرك بشكل صحيح وأنزلقت حياته ببطء وتزداد رؤيته ضبابية وهو يرتعش بإستمرار محاولًا إبعاد جسده عن زواله الوشيك. راقب سوبارو تدافع الرجل المحموم للحياة من مقعده على الطاولة.
“-”
بينما يشاهدها وهي تبعتد ، أقسم سوبارو تعهد للمرة الثامنة والثمانين. لكونه خالف التعهد مرات عديدة ، فمن غير الواضح بالضبط مدى إقتناعه. غير واضح. لكن إذا استمر دون استسلام ، إذا استمر في القتال ، إذا استمر في رغبته في إنقاذها—
ضحى سوبارو بإيلزا ، ضحى بـ ميلي ، ضحى بـ بلو ، ضحى بالرجل الذي ربما كان صديقه ، ضحى بالمهرج الذي أعلن أنه شريكه في التآمر ، ضحى بطائفة الساحرة ، ارتكب كل جريمة وكل ظلم يمكن تصوره و إثم هناك، ولكن لا يزال لا يمكن أن يقتل راينهارد.
” كوني في انتظاري. – ساتيلا. ”
الآن لم يعد بإمكان اثنين منهم القتال. تبقى واحد-
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
“جواااااااهع !!”
القدرة على عكس الزمن عند الموت.
ماذا فعل؟
استخدم سوبارو هذه القوة لإعادة بناء العالم ثمانية وثمانين مرة الآن.
تنقل سوبارو بسرعة في الشارع الرئيسي بحثًا عن وجهته.
لقد اقترب بالفعل من كسر حاجز مائة محاولة ، وقد تم إنفاقها كلها على إنقاذ الفتاة ذات الشعر الفضي ، ساتيلا من النهاية الموعودة.
” أعني أنني أجريت بعض التجارب … لكنها لن تعمل مثل توم وديك ولاري ”
” لقتلـــــــي …؟”
أستنتج سوبارو أن هذا المصير مرتبط بـ إيلزا جرانهيرت.
” لماذا؟”
الشخص الذي كلف فيلت بسرقة شارة ساتيلا ، هي هذه المرأة الغامضة المسماة إيلزا . جلبت الموت لـ ساتيلا مرات لا تحصى.
30
حاول سوبارو مرات عديدة خلال المحاولات السبع والثمانين الماضية قتل إيلزا وتأمين سلامة ساتيلا ، لكنه عانى دائمًا من الخسارة عندما واجه براعة إيلزا القتالية ، وتوفي ببطن مفتوحة أكثر من خمسين مرة.
تفاخر سوبارو بصوت غير واضح لـ راينهارد الصامت.
هذه السادية التي تستمتع بنزع أحشاء الناس ليست أحداً يمكن أن يهزمها سوبارو في قتال مباشر. عندما يكون الخصم شخصًا مثل توم وديك و لاري ، يمكن لـ سوبارو تحديد نمط تحركاتهم ووضع خطط لتحقيق النصر المؤكد. ولكن عندما يكون الخصم قوياً مثل إيلزا ، فمن المعقول أن يتم قطع رأس سوبارو في الثانية التي يحاول فيها فعل أي شيء. وعلى الرغم من أنها ليست رأسه هي التي تُقطع ، فقد تم نزع أحشاءه على الفور عدة مرات.
“-”
لا يستطيع سوبارو الفوز عليها . ولا روم ولا ساتيلا أيضًا يمكنهم.
بعد الوصول إلى هذا الاستنتاج ، فإن الإستراتيجية التي أختارها سوبارو هي –
“- هذا الشيء المسمى مُستدعى لعالم موازٍ هو أقسى مما اعتقدت “.
” رائع! على الرغم من أنني سأكون أكثر سعادة إذا سمحتي لي أن أستمتع أكثر! ”
صـــــــرخ سوبارو وفتح ذراعيه.
“جواااااااهع !!”
في كل مرة تقطع الشفرات الهواء ، يتطاير الدم.
“-“
تناثرت الكثير من الجثث في الشوارع بحيث لا يمكن الاعتماد على أصابعك لعدها، بينما دخلت إيلزا الملطخة بالدماء حالة من النشوة ، ويبدو أنها تستمتع بالأمر.
بالطبع لا. مقابلتهم اللحظية بقيت فقط في ذهن سوبارو. وتلك المقابلة اللحظية وحدها وذلك التعهد الأخير هو ما جلب ناتسكي سوبارو إلى هنا.
على الرغم من أنها في مثل هذا الموقف المروع ، فإن شهوانية إيلزا ازدادت بسبب تفاقم الدم الذي تستحم فيه.
تغير وجه الصغير لاري وهو يشاهد الهزيمة اللحظية لحليفيه. إذا شرع في التخلي عن الآخرين وركض نحو الشوارع ، فقد يتحول الأمر إلى مسابقة قوة ساقه ضد ساق سوبارو وقد يكون لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة.
هناك حكايات عن النساء اللواتي استحمت في دم العذراء للحفاظ على شبابهن، خاصة الذين تم استدعاء مصاصي الدماء، ايلزا في الوقت الحاضر تبدو تمامًا مثل مصاصة دماء.
“جاااااه!”
7
بعد مرور بعض الوقت ، وصل سوبارو إلى بيت المسروقات. أتسعت عيناه عندما رأى ما أمامه “لم أتوقع ذلك.”
” … فشل آخر ، هاه…”
” أنت حقًا قوي”
تنهد سوبارو وضيق عينيه أثناء مراقبة المشهد المروع من على السطح.
” كما لو كان بإمكاني تحمل هذا الغباء. … أنا ، أنا أكثر الكائنات كمالاً في العالم. الرغبة والتواضع وبدون جشع ، هذه هي الطريقة التي أعيش بها حياتي … وهكذا ، لماذا أنا ، من بين جميع الناس ، يجب أن أواجه إخفاقاتك … “
تواجد الآن في الأحياء الفقيرة المتهالكة والمهجورة. مرحلة الصراع هي مساحة يمكن أن نسميها مربعًا ، حيث تحدث المذبحة من جانب واحد. أولئك الذين يلوحون بالشفرات نحو إيلزا ، والذين يتم قطعهم باستمرار بواسطتها ، هم حراس العاصمة .
” ما زلت تطلق على نفسك اسم تاجر ، جريء. أكثر من تاجر الموت “.
أدت المعلومات الواردة من أحد سكان المدينة إلى اكتشاف خطورة إيلزا جرانهيرت ، وبعد محاولاتهم لاعتقالها ، انتهت حياتهم وماتوا – نظرًا لأنه رجل المدينة الفاضل ، فإن المشهد قطع قلب سوبارو.
خرج صوت ألسنة اللهب من شدتها وهبت الرياح بقوة أكثر فأكثر. في هذا القصر المشتعل صدى صوت رجل يشتم.
” لم أكن أعتقد أنه سيكون هناك فجوة كبيرة في القوة بين الحراس العاديين إيلزا …”
بالطبع لا. مقابلتهم اللحظية بقيت فقط في ذهن سوبارو. وتلك المقابلة اللحظية وحدها وذلك التعهد الأخير هو ما جلب ناتسكي سوبارو إلى هنا.
الأمر يشبه تقديم حملان للذبح لـ شفرة إيلزا .
نادى اسمه بلطف ورحمة ومحبة.
توقع سوبارو أنه نظرًا لكونهم حراسًا يحمون العاصمة ، فإنهم سيعززون أنفسهم بنوع من السحر أولاً ثم يقاتلون على قدم المساواة مع إيلزا . لكن يبدو أن آماله عالية جدًا.
لذا نعم. إيلزا قوية بشكل ساحق حتى بمعايير هذا العالم. أستاء سوبارو من إيلزا . ولكن بغض النظر عن مدى غضبه ، سوبارو ليس قوياً بما يكفي لإيقاف هذه المرأة الشريرة.
في اللحظة التي أندفع فيها راينهارد ، ظهرت صورة ظلية سوداء من جانبه.
لم يفكر للحظة أن الحراس سيحصلون على ضربة حظ ويهزمنها أيضًا
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
“من غير المجدي الاستمرار في المشاهدة”
” ليس عليكِ أن تفهمي. لا بأس إذا لم تفهمي، كل ما سيأتي بعد ذلك سيتم الاهتمام به عندما يدعمك الآخرون من تلقاء أنفسهم ، عليكِ فقط أن تنفذي أمنيتكِ. هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني أضرم النار في البلاد. كل ذلك من أجلكِ “.
شعر بالسوء تجاه الحراس الذين تم التضحية بهم ، لكن سوبارو سينهي هذا الأمر هنا. لم يكن لديه نية للتراجع ، ولكن إذا فشل سوبارو وفقد حياته ، فإن أولئك الذين ماتوا هنا سيبعثون من جديد في المحاولة التالية.
” لقد نجحت في العودة بأمان ، لا داعي للخوف ، على ما أعتقد.”
الآن سوف يكبت سوبارو دموعه ويتركهم يموتون. في المرة القادمة لن يتوقع منهم أدنى شيء ، حتى يتمكنوا من العودة للحفاظ على انسجام العاصمة دون قلق.
“دين. كم هذا غريب عندما تكون متشوقًا لقتلي. ”
” هل تعلم أن الأمر استغرق مني بعض الجهد الجيد للاستفادة من حزنه؟ لم أفكر أبدًا في أن ينتهي بي الأمر في الدخول في الكثير من المتاعب مقابل حياة أي شخص باستثناء حياته. ولكن رغم ذلك أتى الجهد ثماره “.
بعد الوصول إلى هذا الاستنتاج ، تحرك سوبارو ليبدأ بمغادرة المكان عندما رأى إيلزا ” يا إلهي!”
تنقل سوبارو بسرعة في الشارع الرئيسي بحثًا عن وجهته.
رفعت إيلزا سلاحها ولعقته بلسانها.
“-وووو”
أنبعثت هالة البهجة المجنونة وسفك الدماء منها وبعد أن ملت من ذبح الحراس ، وجدت فريسة جديدة. هوية هذه الضحية التعيسة هو –
24
“- لا تذهب ”
فجأة ظهر عمود من النار أمام سوبارو.
ركلت المرأة الرجل وطار من النافذة لخارج القصر المحترق. إلى جانب شظايا زجاج النافذة المكسورة جلس الرجل غير قادر على رفع نفسه بأطرافه المفقودة ، على الأرض. من حسن الحظ أنه سقط من الطابق الثاني فقط ، مما أتاح له النجاة من الجروح القاتلة أثر السقوط.
“-”
سرقت فيلت شيئًا منها ، وهي الآن تتجول في أنحاء العاصمة في محاولة لاستعادته. الأمر الذي سيقودها إلى مصير هلاك قريب لا مفر منه.
أبتلع لعابه وضيق عينه ليلقي نظرة فاحصة. أدرك سوبارو أخيرًا أنه ليس لهبًا بل شخص يقف هناك.
أراد سوبارو قتل إيلزا الآن إذا أمكن ذلك. لكنه لن يتمكن من التغلب حتى على إيلزا المحتضرة إذا فشل في ذلك ، بالإضافة إلى أنها فكرة متسرعة.
شاب بشعر أحمر ناري وعيون زرقاء مثل السماء.
” الآن هل تدركون عدد المرات التي قاتلتكم فيها يا رفاق؟”
8
باستخدام العملات الذهبية المقدسة التي بحوزة إيلزا ، قام سوبارو برشوة سكان الأحياء الفقيرة للتدخل في بحث الحراس وإرشادهم إلى مسار غير صحيح.
قد يبدو نحيفًا ، لكن جسده عضلي ورشيق تحت رداءه الأبيض. تدلى سيف من خصره ربما يكون أكبر من المعتاد.
حتى سوبارو ، مع وضعه ، تمكن من تكوين علاقات يمكن أن يُطلق عليها “متواطئين”.
سينظر مائة شخص إليه إذا مروا بجواره ، ومظهره جذاب للغاية لدرجة أن هذا الوجه الإلهي يمكن أن يجذب انتباه أي شخص . الفوضى الناتجة عن الجمال المتعالي للجنس – ليست ما ينتجه ، ربما بسبب تحمّله الهادئ.
تكفي نظرة واحدة فقط لروح سوبارو ليعلم أن هذا الرجل يختلف عن الحمقى المعتادين.
” أوه ، هل حان الوقت؟”
“سيدي راينهارد !” صرخ حارس مصاب.
” الجميع ، يرجى الانسحاب. تلك المرأة متوحشة . عدد التضحيات بالفعل أكثر من اللازم . لا أريد أن يزداد هذا العدد “.
قال راينهارد وعيناه مغمضتان ، ردًا على الصوت المرتعش لأحد الحراس الناجين. يبدو أنه يشفق على الأرواح التي تم ذبحها مثل الفئران ، وكأنه ساخط على القاتلة ، إيلزا ، التي فعلت ذلك.
باختصار ، يمكن أن يحدث شيء ما هنا ، ولن يصل الصراخ إلى الطريق الرئيسي.
حتى سوبارو الذي يراقب من بعيد يمكنه إدراك طبيعة هذا الشاب راينهارد. تفكيره عادل ، وتصوراته عادلة ، وعقليته عادلة ، ومن ثم فهو غاضب.
تدفق الدم من بيتيلغيوس وراقبه سوبارو ينزف بينما يكشف عن كل شيء بأسلوب العقل المدبر.
موت حزين ، قتل مكروه ، حزن على الفشل ، تجاوز ندمه بإدانته. تلك طريقة هذا الرجل – هذا الفارس – راينهارد .
لوح سوبارو بذراعه نحو توم وديك ولاري.
“ راينهارد فان أستريا. من سلالة من سلالة قديس السيف. رائع ، ممتاز! “
– عند رؤية المشهد المألوف شعر سوبارو بالارتياح والإرهاق بشكل غريب.
” “كثيرا ما أشعر بأن التوقعات تسحقني. وأنتِ إيلزا جرانهيرت ؟ ”
“-”
” نعم ، أنا بالتأكيد كذلك. يا إلهي. ماذا علي أن أفعل؟ أريد أن أقوم بعملي ، لكنني الآن أواجهك وجهًا لوجه “.
مع نفس محموم وعاطفي ، تنظر إيلزا بحماس إلى راينهارد .
أغلق سوبارو قبضته حول رقبة لاري النحيلة ، وضغط بقوة بينما يضغط على ظهر لاري على الحائط. كافح لاري للتحرر من قبضة سوبارو ، ولكن زاد الضغط على رقبته بينما يخنقه سوبارو.
لكن تعبير راينهارد هو تعريف الرجل الجاد ، وعيناه مليئة بالواجب ولا توجد ذرة الخوف فيهما.
استخدم سوبارو هذه القوة لإعادة بناء العالم ثمانية وثمانين مرة الآن.
وجاه كلاهما الآخر بمواقف متناقضة ، لكن قلوبهما تقودهما إلى نفس الإجابة. يجب أن يذبحوا بعضهم البعض ويحققوا هدفهم.
ذكرياته من ذلك اليوم بعيدة. ولكن هذا هو بالضبط السبب الذي جعله يقضي وقتًا أطول في التفكير في ذلك اليوم إلى ما لا نهاية مما فعل في تذكره بشكل فردي.
“بشكل أساسي ، هذا هو الوقت الذي كنت سأنصحكِ فيه بالاستسلام ، لكن …”
ربما لا تثق به ، وإذا كانت تثق به ، فهذا لا يزال مثيرًا للاشمئزاز ، ولكن في كلتا الحالتين ، فإن معلومات إيلزا تعني أن سوبارو يمكنه أستخدام هذا الأمر للنجاة من هذا المأزق. لقد جلبتهم أقدامهم بالفعل إلى الجنوب إلى حد كبير. لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للذهاب إلى هذا المكان الذي تحدثت عنه إيلزا .
” تواجه هذه المذبحة وتخبرني بهذا؟ هذا لطف منك “.
مستحيل. ماذا يحدث؟
“- لا ، أنا أشاطرك رأيكِ. موتهم سيذهب هباءً إذا كنت سأتساهل معكِ. لا أستطيع أن أطلب منكِ الاستسلام “.
ركلت إيلزا بمرح إحدى الجثث المقطعة بينما يهز راينهارد رأسه ببطء. مد يده إلى الحارس إلى جانبه وقال على الفور ” ناولني سيفك من فضلك”.
لكن من يهتم بالافتراض. الشيء المهم هو ما يحاول بيتيلغيوس فعله من خلال هذه الزيارة.
“من فضلك اقبلها.”
” قالوا أن أحد ما أُصيب بأذى ، لكني لم ألقي نظرة فاحصة على أي منهما”
تقدم الحارس وأعطى سيفاً لـ راينهارد. يؤكد إحساسه في يديه بينما إيلزا تتخبط حواجبها ، وتتطلع إلى القلق بشأن هذا الأمر.
من رجل كبير السن ومتوسط السن وصغير ، تمكن سوبارو من الشعور بعيونهم الخانقة التي تفحص جسده، ولكن لم يعلم ما يبحثون عنه.
” أنت لن تستخدم سيفك؟ مؤسف للغاية، أردت أن أواجه التنين الأسطوري “.
في ذلك العالم من الدماء والألم ، الدموع والصراخ ، وحضور الحب الخفيف جدًا.
” لسوء الحظ ، هذا السيف يحدد المعارضين الذين يجب أن يستحموا بحدته. إنها سمة مزعجة إلى حد ما ، ولا يبدو أنكِ نلتِ نعمته. لذا سأقتلك بهذا السيف ا “.
لقد اعتقد فقط أنها يمكن أن تكون مفيدة ، وأراد الاستفادة من هذه الفرصة.
” همبف.”
تنهدت إيلزا لراينهارد ، الذي لم يجهز السيف عند خصره ، بل السيف الذي قبله. لكن استياء إيلزا لا يدوم إلا للحظة. تغيرت تروسها على الفور ، وشعرت بهواجس المعركة وسفك الدماء ، تلعق شفتيها.
” إيلزا جرانهيرت ”
” لكن مع ذلك ، وجدت بيدقًا جميلًا هنا. كل شيء على ما يرام. سأملأ كسور قلبك بالتأكيد ”
” راينهارد فان أستريا من سلالة قديس السيف.”
ملامحه لطيفة ، مثل عينيه ، لكن الطريقة التي يلقي بها نظرته حول محيطه تكشف عن حذر واضح من الآخرين ، وتشير إلى أنه نجا من المذابح. لكن الأهم من ذلك كله ، أن سوبارو أحب عينيه الكئيبتين. كانت تلك عيون شخص لم يجد فائدة في البقاء على قيد الحياة ، وفقد اللذة لجميع أغراض الحياة ، ومع ذلك اختار أن يظل على قيد الحياة كجثة حية.
ولا يزال-
مرت عربة تجرها سحلية بحجم حصان من أمام سوبارو. كان مثل هذا المشهد مستحيلًا بالطبع في العالم الذي عرفه سوبارو. لذا يمكنك أن تتخيل أنه حصان مزين بمستحضرات تجميل خاصة ، مثل نوع من شخصيات المنتزه. لكن سوبارو لن يستطيع تخيل ذلك.
“-”
قدموا أنفسهم وأختفى وكلاهما في نفس الوقت .ستحدد نتيجة المعركة بهذه المباراة.
تنهد سوبارو وضيق عينيه أثناء مراقبة المشهد المروع من على السطح.
تطايرت القطع المبتذلة تمامًا دوامة من الضوء ، تدمر موجات الصدمة هذا الجزء من الأحياء الفقيرة.
فجأة ظهر عمود من النار أمام سوبارو.
سلاش من الرجل المسمى قديس السيف هو التعريف الدقيق لـ القوة.
وهو يلتمس مناشدات الهروب كوسيلة للهروب من المعاناة ، تكررت شكوى التذمر في رأسه.
شاهد ناتسكي سوبارو هذا المشهد بعيون واسعة.
في كل مرة يقابل فيها سوبارو الموت ، يتم نقله إلى مكان مظلم وحيد وغير معروف. وهو حقًا مكان منعزل ، في مكان ما لا يطاق أن تكون فيه بمفردك.
مع دمعة على خده، وركبتيه ترتجفان. وقف جاهلاً تمامًا بالسبب.
أمام سوبارو وقع بيتيلغيوس روماني كونتي في بركة من الدم.
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
35
سارت الأمور بطريقة مختلفة عما رتبها سوبارو وما توقعه ، لكن من الآمن القول أن الهدف الأساسي وهو هزيمة إيلزا قد تحقق.
لم يتنبأ بمشاركة راينهارد ، لكن بما أن ذلك سيحقق رغبته فهو أكثر من موافق على هذا الوضع.
الآن سيتم حل المشكلة المحيطة بـ شارة ساتيلا بأمان. وطالما فشل فيلت وروم في الاجتماع مرة أخرى مع مستأجرتهما ، إيلزا ، فلا ينبغي أن يسرقوا بشارة ساتيلا. شك سوبارو في أن تستسلم ساتيلا ليغضبهم ويقتلهم. ستكتمل هذه القصة التي تدور حول بيت المسروقات باستخدام الحد الأدنى من الشخصيات.
” من سيصدق ذلك ، هذا هراء … لقد أحببت زوجاتي! ولذا يجب أن يحبوني! نعم!؟ لا تظن أن الأمر غريب!؟ ولا يزال! لماذا ألحقت تلك النساء اللعنات مثل هذه المعاناة معي ، مما جعلهن زوجات! “
إنها نتيجة مرغوبة لسوبارو أيضًا.
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
و حينئذ-
بصق الدماء من فمه وأنتفخت عيناه المحتقنة بالدماء بينما يستدير نحو سوبارو.
“- لماذا تساعدني؟”
” لستِ بحاجة إلى الوثوق بي. إذا أحاط الحراس بنا وفقدنا كل فرصة ممكنة للهروب ، فقط اقتليني وأهربي ”
لماذا المصير الذي يمكن أن يتجاهله الأشخاص الآخرين يقع عليه فقط؟
متجنبًا النظر إلى معركة إيلزا وجثة ميلي ، ركض لأسفل التل.
أدى صراخ سوبارو غير المفهوم إلى تشديد حواجب راينهارد من الإرتباك. لم يفهم ما يتحدث عنه، لم يفهم أحد بإستثناء سوبارو.
ماذا نسمي هذا الشعور في قلبه؟ تضارب عقل ناتسكي سوبارو المقيد بمشاعر غامضة بين الوعي واللاوعي.
“-”
في الواقع إنه مجنون يسمى بيتيلغيوس روماني كونتي.
10
أدت المعلومات الواردة من أحد سكان المدينة إلى اكتشاف خطورة إيلزا جرانهيرت ، وبعد محاولاتهم لاعتقالها ، انتهت حياتهم وماتوا – نظرًا لأنه رجل المدينة الفاضل ، فإن المشهد قطع قلب سوبارو.
بصق سوبارو الدم وهو يتكئ على الحائط ويتحدث إلى إيلزا المصابة.
حاول سوبارو مرات عديدة خلال المحاولات السبع والثمانين الماضية قتل إيلزا وتأمين سلامة ساتيلا ، لكنه عانى دائمًا من الخسارة عندما واجه براعة إيلزا القتالية ، وتوفي ببطن مفتوحة أكثر من خمسين مرة.
كانت مغطاة بالدماء وملابسها السوداء ممزقة في بعض الأماكن مما كشف جلدها الأبيض. ومع ذلك فإن لحمها مُغطى بجروح مروعة لا تترك سوبارو أي مجال للشعور بالخجل. و سوبارو ليس لديه مصلحة جنسية اتجاه جسد إيلزا على أي حال.
إذا كان سيواصل العمل في الظل ، وهو غير معروف لـ إيميليا ، فلن يكون أمامه خيار سوى تكليف روزوال بالمزيد من الأنشطة العامة.
لقد اعتقد فقط أنها يمكن أن تكون مفيدة ، وأراد الاستفادة من هذه الفرصة.
” يا رجل ، أنا عالق. سأستغرق بعض الوقت لهذا. ”
” الحراس يبحثون عنكِ. لقد وجهتهم إلى مكان آخر ، لذلك سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يلاحظونا. كيف حال جروحكِ؟ ”
في الواقع قصير جدًا ، ولكن وفقًا لتصور سوبارو أستمر الأمر لفترة طويلة بشكل لا يصدق ، انتهت المعركة مع بيتيلغيوس . تدفقت عليه مشاعر الإنجاز واليأس.
“تؤلمني كثيرا. يمكن أن أموت. هووه ، إنه شعور رائع. ”
“- !!”
” ستكون مشكلة إذا متِ هنا ، أتطلع إلى القيام بشيء ما بإستخدامك “.
”هل تعرف من أنا! من تظنيني!؟ … “
خرج سوبارو عن خطته وخاطر بحياته لتضليل الحراس حتى تعيش إيلزا . إذا سقطت هنا ، أو عثر عليه الحراس مع إيلزا ، فإن خطة نجاة ساتيلا ستتحول إلى غبار.
” أنت أكثر شخص تحدثت إليه في العالم. أعلم كم هذا الأمر مربك غير متوازن ، لكني أشعر وكأنك صديق نوعًا ما. مشاهدة كيف تفعل كل ما في وسعك للوصول إلى أهدافك ، ولعب جميع الأوراق التي لديك ، أعني أنني يجب أن أقول إنني تأثرت “.
ولكن إذا حدث ذلك ، فهذا يعني فقط المزيد من لفات النرد لجعل هذه الأحداث تتكشف مرة أخرى.
” هل يمكنك مساعدتي في الذهاب إلى القسم الجنوبي الشرقي من الأحياء الفقيرة؟ أختي الصغيرة هناك . ستعالج جراحي وتجهز طريقًا للفرار “.
ابتسامتها متلألئة ، وضفيرتها السوداء الطويلة مميزة.
” أخت! هاه ، لديكِ أخت ، هذا أمر محتمل ومأساة كاملة “.
لكن ناتسكي سوبارو غير موجود في أي مكان في ذكرياتها.
ربما لا تثق به ، وإذا كانت تثق به ، فهذا لا يزال مثيرًا للاشمئزاز ، ولكن في كلتا الحالتين ، فإن معلومات إيلزا تعني أن سوبارو يمكنه أستخدام هذا الأمر للنجاة من هذا المأزق. لقد جلبتهم أقدامهم بالفعل إلى الجنوب إلى حد كبير. لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للذهاب إلى هذا المكان الذي تحدثت عنه إيلزا .
باستخدام العملات الذهبية المقدسة التي بحوزة إيلزا ، قام سوبارو برشوة سكان الأحياء الفقيرة للتدخل في بحث الحراس وإرشادهم إلى مسار غير صحيح.
“هذا رائع جدًا ”
” ما لا أفهمه هو هدفك من هذا.”
فكر سوبارو في كلام الرجل وهو يشاهده يبتعد ، ثم وضع يده على صدره في حالة ارتياح.
” أردت فقط أن تكوني مدينة لي. قد يكون من المفيد أن تكوني معي في يوم ما “.
” بقية هذا الحديث للكبار. لن يحتاج الأطفال مثلكِ إلى سماع ذلك يا ميلي “.
“دين. كم هذا غريب عندما تكون متشوقًا لقتلي. ”
قد يبدو ميؤوسًا منه ، لكن سوبارو استمر دون أي تردد. إنه مستعد لتضييع وقته. فارس معالج محروم من دعمه. لا يحصل على بيادق يتم التلاعب بها بسهولة مثل هذا كثيرًا. وهكذا عمل سوبارو بجدية وإخلاص.
هل ما يجب أن يسمعها سوبارو أثناء إقراض إيلزا كتفه ويساعدها على الهروب؟ فحصت عيون إيلزا المظلمة سوبارو ، وحاولت فهم عواطفه.
إن معرفة اسمها الحقيقي جعل قلب سوبارو ينضب بسرعة ، كما لو أن أجنحته تنبت. لقد اكتشف منذ زمن طويل أن ساتيلا اسم مستعار، واكتشف أيضًا سبب تقديمها أسم مزيف إلى سوبارو.
لكنها نجحت في ذلك بالفعل ولا داعي للفحص بدقة. الجواب الذي حصلت عليه إيلزا من عيون سوبارو المظلمة هو بالضبط ما قاله.
” حشرة ، تهدئة الضوضاء ستكون أفضل.”
أراد سوبارو قتل إيلزا الآن إذا أمكن ذلك. لكنه لن يتمكن من التغلب حتى على إيلزا المحتضرة إذا فشل في ذلك ، بالإضافة إلى أنها فكرة متسرعة.
شعر سوبارو أنه تم وضعه على جانب غير متوازن بشكل بشع من اللوحة. إنها معركة تفترض مسبقًا أنه يفكر في كل طريقة ممكنة ، وأن يخضع للتجربة والخطأ ، ويقوم بالحركات المثلى.
” لقد كان جهدًا حقيقيًا لتهيئة هذا الوضع برمته. لمدى جنونك في التصرف ، فأنت شديد الدقة. على محمل الجد ، لقد علقت مرات عديدة “.
فكر في الأمر مثل لعبة الشوجي ، حيث أن أي قدر من القطع المتحركة بشكل عشوائي لن يكسبك أي انتصار.
لكن سوبارو ضغط على نفسه للصمود أمام البصر بإرادة صلبة وأظهر ابتسامة رائعة “هل تمانع إذا أتيت؟ لا أعرف التفاصيل بالضبط مطران “.
إذا كان ذلك ممكنًا ، فقم بتبديل الأعداء والحلفاء. إذا ظهرت فرصة ، فلا تتردد في تغيير ظروفك.
“-”
11
” هل أنت غير مدرك؟ ألا تعرف ما يحدث!”
لهذا عليه أن يستخدم حتى أولئك الذين يكرههم .
” هل يمكنك مساعدتي في الذهاب إلى القسم الجنوبي الشرقي من الأحياء الفقيرة؟ أختي الصغيرة هناك . ستعالج جراحي وتجهز طريقًا للفرار “.
” أريد أن أقتلكِ وسوف أقتلكِ يوماً ما. لكن ليس الآن.”
بعد أن توقفت لحظة بسبب الهجوم غير المتوقع ، قفزت الفتاة لتتجنب رمح الجليد. تم إلقاء هذا الهجوم السحري في شارع يعج بالناس. خلق الهجوم المفاجئ فوضى حيث تشتت سكان العاصمة الطريق على الفور ورفعوا أذرعهم لإظهار أنهم لا يريدون المشاركة في القتال.
” فهمت.”
على الرغم من كونها معروفة في جميع أنحاء العالم على أنها التي قتلت الكسل ، الجشع ، الشراهة ، الغضب ، والشهوة ، الشرور التي عذب الناس لعصور ، وأبادتهم وسيصل سجلها الحافل ، في هذا اليوم ، في هذه اللحظة ، إلى الكمال.
لا يستحق الأمر حتى أخفاء نيته. كشف سوبارو عن مشاعره الحقيقية لإيلزا .
” هل العجوز وحفيدته بأمان؟”
إذا كانت إيلزا أكثر حكمة ، فستقتل سوبارو هنا لتجنب بعض المخاوف المستقبلية. لكن سوبارو واثق من أنها لن تفعل ذلك.
الأمر يشبه تقديم حملان للذبح لـ شفرة إيلزا .
إنها ثقة ملطخة بالدماء ، اكتسبها سوبارو من خلال أكثر من ثمانين حالة وفاة على يد إيلزا .
عيناها مفتوحتان خاليتان من الحياة ، تحدقان في مكان ما في هذا العالم. موقفها الوقح ، صوتها السكري غير الملائم ، سلوكها الشبيه بنوبة الغضب عندما تعامل كطفلة – لن يرى سوبارو هذا مرة أخرى.
” رائع. أنا وأنت مقيدون بالاشمئزاز. يوم واحد ، نعم. سوف تثبت أنك على حق. وهو جميل جدا جدا “.
أرجحت ساقها وركلته في قضيبه ثم لوحت المرأة بالكوكري.
“-”
في كل مرة يقابل فيها سوبارو الموت ، يتم نقله إلى مكان مظلم وحيد وغير معروف. وهو حقًا مكان منعزل ، في مكان ما لا يطاق أن تكون فيه بمفردك.
استرخت شفاه إيلزا الملطخة بالدماء وابتسمت كفتاة مفتونة بعشيقها.
39
عندما رأى ابتسامتها فرك سوبارو في عقله ‘مثيرة للاشمئزاز ‘
” آه ، اللعنة. ربما من الأفضل أن أموت ، وأعيد ضبط وضعي ، وأجعل إيلزا تخبرني لماذا حاولت سرقة شارة ساتيلا …؟ ”
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
ربما شعر الرجل بالقلق من نظرة سوبارو المخيفة ، حيث دفع ذراعي سوبارو بعيدًا وهرب إلى ظلام الأزقة.
” دعونا نلتقي مرة أخرى ، حسناً؟”
على الرغم من أنها في مثل هذا الموقف المروع ، فإن شهوانية إيلزا ازدادت بسبب تفاقم الدم الذي تستحم فيه.
” أراك سيدي. شكرا لمساعدة إيلزا “.
مرت عربة تجرها سحلية بحجم حصان من أمام سوبارو. كان مثل هذا المشهد مستحيلًا بالطبع في العالم الذي عرفه سوبارو. لذا يمكنك أن تتخيل أنه حصان مزين بمستحضرات تجميل خاصة ، مثل نوع من شخصيات المنتزه. لكن سوبارو لن يستطيع تخيل ذلك.
” هل تعلم أن الأمر استغرق مني بعض الجهد الجيد للاستفادة من حزنه؟ لم أفكر أبدًا في أن ينتهي بي الأمر في الدخول في الكثير من المتاعب مقابل حياة أي شخص باستثناء حياته. ولكن رغم ذلك أتى الجهد ثماره “.
شعر بالندم وعبر عن اشمئزازه من عجزه وكراهيته للقدر وسخطه على نفسه.
” هاه ، أنا مندهش أن لديك أصدقاء “.
تولت الفتاة ذات الشعر الأزرق التي قابلوها مسؤولية إيلزا ، وتنهد سوبارو بإرتياح. هذه الفتاة المنتظرة في الكوخ التي ذكرتها إيلزا صغيرة جدًا ، في سن المراهقة. على الرغم من أن عمرها صدم سوبارو في البداية ، إلا أنها عالجت جروح إيلزا بطريقة مرنة ، وجهزت على الفور الترتيبات اللازمة لهم للفرار من العاصمة وتخلت عن الكوخ بسرعة.
” أنت …”
إنه بالكاد تمكن من تأمين الوسائل للاتصال بإيلزا ، والتي تكون بمثابة أجره. على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الدفعة تعوض حقًا الخطر الذي تحمله.
” خمن ما يحدث من هذه النقطة يعتمد على كيفية حركتي.”
” نعم صحيح ! لقد أستعديت الآخرين ، ، ولكن أشك في أن غير المؤمنين هؤلاء سيستجيبون! الغضب وحدها قد تقدم مساعدة، ولكن هي بعيدة حالياً عن هذه الأمة…نحن وحدنا!”
خلع سوبارو قميصه الرياضي الملطخ بالدماء وربطه حول خصره وبدأ في المشي. يقوده مساره بعيدًا عن الأحياء الفقيرة نحو بيت المسروقات. فشلت إيلزا في الوصول إلى المكان ، لكن هل تمكنت ساتيلا من استعادة شاراتها بأمان؟
” لكن ألم نعمل معًا منذ البداية؟ يسعدني عندما تسمح لي بمساعدتك في هذه الأشياء الممتعة ، سيد “.
فكر سوبارو في هذا السؤال.
ركلت المرأة الرجل وطار من النافذة لخارج القصر المحترق. إلى جانب شظايا زجاج النافذة المكسورة جلس الرجل غير قادر على رفع نفسه بأطرافه المفقودة ، على الأرض. من حسن الحظ أنه سقط من الطابق الثاني فقط ، مما أتاح له النجاة من الجروح القاتلة أثر السقوط.
“-”
حتى مع هذا الجرح ، حتى مع كل هذا العذاب ، حتى مع هذه الآلام المميتة. حتى لو النيران تحرقه ، حتى لو سحقه الألم ، حتى لو تهدد حياته.
بعد مرور بعض الوقت ، وصل سوبارو إلى بيت المسروقات. أتسعت عيناه عندما رأى ما أمامه “لم أتوقع ذلك.”
“سيدي راينهارد !” صرخ حارس مصاب.
ما أمامه هو منزل المسروقات المجمد.
بشكل مفاجئ ، يبدو أن إيلزا تراعي الناس.
أو بالأحرى فإن “الجليد” هو وصف أكثر دقة من “المجمد” ماذا حدث هنا؟ ” سأل سوبارو بسرعة أحد القريبين و: …..
بعد ذلك على الفور قفزت إيلزا ببراعة نحو راينهارد ، أنخرط البطل والجزار في قتال شرس.
12
فتى بشعر داكن وعينان داكنتان يرتدي رداءًا داكنًا – ناتسكي سوبارو. إنه لأمر مثير للشفقة مدى ضآلة إدراك الرجل للوضع. تتنهد سوبارو “لم أكن لأظن أبدًا أن الجميع سيتعاونون لفعل ذلك ، ريغولوس -سان “
” تم أكتشاف الرجل البالغ وحفيدته من قبل الحراس، لا أريد أن ألصق أنفي بهم “.
” هل العجوز وحفيدته بأمان؟”
” سأنقذكِ مهما كلف الأمر ”
” قالوا أن أحد ما أُصيب بأذى ، لكني لم ألقي نظرة فاحصة على أي منهما”
بعد كل الجهود التي بذلها لقتل بيتيلغيوس أخيرًا ، كان يفضل ألا تنتهي هذه المحاولة بالفشل، لذلك عمل سوبارو على إصلاح الحالة المزاجية لـ ميلي.
ربما شعر الرجل بالقلق من نظرة سوبارو المخيفة ، حيث دفع ذراعي سوبارو بعيدًا وهرب إلى ظلام الأزقة.
في كل مرة يقابل فيها سوبارو الموت ، يتم نقله إلى مكان مظلم وحيد وغير معروف. وهو حقًا مكان منعزل ، في مكان ما لا يطاق أن تكون فيه بمفردك.
فكر سوبارو في كلام الرجل وهو يشاهده يبتعد ، ثم وضع يده على صدره في حالة ارتياح.
إنه على حق ، إنه محق تمامًا. ضربة واحدة منه ستتسبب في تمزق جسد سوبارو الضعيف. لذلك على الأقل –
إنه لا يعرف مدى دقة تصريحات الرجل ، لكن على الأقل لا يمكن الخلط بين كلامه والواقع حيث مات الناس.
“-”
اعتقل الحراس فيلت وروم أمر لا مفر منه بالنظر إلى ما يفعلونه من أجل لقمة العيش. يجب أن تسجن لفترة من الوقت مما يتيح لهم الفرصة للتفكير في حياتهم.
لقد كانت طائفة الساحرة مكان مريح للغاية لسوبارو.
والآن بعد أن عرف سوبارو أن ساتيلا آمنة ، كما كان يأمل –
“- حسنًا. ماذا أفعل الآن؟”
” نعم أنت ….”
خدش سوبارو رأسه ، مدركًا أنه قد استنفد أهدافه تمامًا. تم استدعاؤه إلى عالم موازٍ ، وتم إعطاؤه قدرة العودة بالزمن ، واستفاد منها وأنقذ جان رائعة لطيفة القلب ذات شعر فضي .
” وأنت تطلب مساعدتي؟”
على الرغم من أنه استغرق سبعة وثمانين حالة وفاة لتحقيق ذلك.
” مرشحة الاختيار الملكي ، إيميليا أخضعت المعذب الدائم للعالم ، مطران الكسل ! ”
” آه ، اللعنة. ربما من الأفضل أن أموت ، وأعيد ضبط وضعي ، وأجعل إيلزا تخبرني لماذا حاولت سرقة شارة ساتيلا …؟ ”
بعد أن شاهدت موت جويلتيلاو وقفت ببطء.
كان عليه حقًا أن يسأل هذا أثناء نقل إيلزا المصابة ، لكنه نسي. ومع ذلك إذا طرح سوبارو أسئلة تخص شؤون إيلزا ، سيدفعها إلى اكتشاف أن سوبارو بجانب ساتيلا ، ولن يكون لديه أي فكرة عن رد فعل إيلزا . في النهاية كل من سوبارو وساتيلا على قيد الحياة الآن. سيفترض أنه الحل الصحيح.
“على الرغم من أنني أود معرفة المزيد عن ساتيلا إذا أمكنني ذلك …”
“- إيميليا”
من أين أتت ساتيلا؟ أين كانت ذاهبة؟ هل سيلتقي بها مرة أخرى؟ لم يكن يعلم. رغم ذلك يمكنه دائمًا تكرار الأمر حتى يعرف.
لكن بافتراض وجود طريقة أخرى –
بعد كل شيء كل شخص في مجموعة سوبارو صورة مثالية للأنانية ، ومن المشكوك فيه ما إذا كان التلاميذ العاديون لديهم أي شعور بالوعي الذاتي.
“- إذن ، هل يمكن أن تعلموني يا رفاق؟”
ماذا فعل؟
“جاااااه!”
‘ لقد أصبح متحمسًا للغاية عندما قلت فقط أنني سأذهب معه ‘
بعد تكديس الكثير من التضحيات ، تمكن أخيرًا من الوقوف على نفس المكانــة مثل راينهـــارد “…لمـــــاذا؟”
25
وقف سوبارو أمام منزل المسروقات ، ودفع يديه في جيوبه ويستدير. لم يشعر أحد بأنه موجود. لكن عيون سوبارو رأت العديد من الصور الظلية واقفة هناك.
ابتلعت النيران القصر بأكمله وحولته إلى رماد. لم تعرف النيران معنى التوقف ، اشتعلت النيران بغضب أكثر فأكثر وألتهمت القصر كله و وطالبت أن يعود كل شيء إلى ررماد.
كل الأشخاص العاديين ، مع أختلاف في الأعمار والجنس ، مجموعة غير متماسكة. إذا هناك أي شيء مميز حول هؤلاء الأشخاص ، فستكون أعينهم.
كرر سوبارو عملياته السرية ليقضي على المرشحين.
كل عيونهم جامدة. غارقة في الجنون والنشوة. أشتبه سوبارو أنه إذا نظر في المرآة ، فإن عينيه ستكونان متماثلتين.
بالتأكيد نادى عليه.
“-”
متجنبًا النظر إلى معركة إيلزا وجثة ميلي ، ركض لأسفل التل.
13
” عندما تكون الذكريات كبيرة جدًا بحيث لا يمكنك تعويض الذكريات المفقودة ، اخمن ان هذا ماحدث لك.”
ارتخى جسده وهو ينظر إلى السماء بينما أضاء ضوء القمر اللامع منزل المسروقات .
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
33
مر ما يقرب من شهرين بعد أن عرف سوبارو المزيد عن ساتيلا.
17
” في الاختيار الملكي! نصف قزم ذو شعر فضي! بدعم من مارغريف روزوال ل.ميزرس! ، إيميليا -! ”
” إيلزا جرانهيرت ”
بصق سوبارو الدم وهو يتكئ على الحائط ويتحدث إلى إيلزا المصابة.
” لقد استهدفت إيميليا، لم يكن عليك فعل ذلك”
والآن بعد أن أبلغوا بذلك…
لامس وجهه الأرض الصلبة والباردة وعانى ببطء ، عرف سوبارو أنه قد وقع. لكن أطرافه لن تساعده على الوقوف في أي وقت قريب ، لذا أستلقى بلا حراك.
صُدم سوبارو عندما سمع المعلومات المفاجئة من الراديو ، وقف وصفق بيديه وبدا مبتهجًا.
آخر وجبة دم لإيلزا جرانهيرت.
سمع هذا الخبر غير المتوقع من إعلان رسمي من القصر الملكي ، يعطي أخبارًا ليس فقط عن العاصمة ولكن من جميع أنحاء البلاد حول المنافسة على العرش.
عندما شاهد سوبارو النشرات المنشورة في جميع أنحاء المدينة حول هذا الموضوع ، سخر منها على أنها مجرد انتخابات ريفية غبية – عندما انفتحت عيناه.
لماذا فعلت هذا؟
يتألف المرشحون من خمس سيدات – واحدة منهن الفتاة التي يبحث عنها.
” فهمت.”
” الاختيار الملكي ، الاختيار الملكي … إذا كانت مرشحة لمنصب الحاكم فهذا يعني أن لديها نسب والتفكير في حركاتها عندما كانت تتجول. إيميليا ، إنها إيميليا … ”
لا يزال سوبارو يمسك العصا في يده ، وعلى الرغم من أنها تفتقر إلى طرف حاد، إلا أنها ضربت الجزء الناعم لحلق توم.
إن معرفة اسمها الحقيقي جعل قلب سوبارو ينضب بسرعة ، كما لو أن أجنحته تنبت. لقد اكتشف منذ زمن طويل أن ساتيلا اسم مستعار، واكتشف أيضًا سبب تقديمها أسم مزيف إلى سوبارو.
عندما شاهد سوبارو النشرات المنشورة في جميع أنحاء المدينة حول هذا الموضوع ، سخر منها على أنها مجرد انتخابات ريفية غبية – عندما انفتحت عيناه.
بعد كل شيء إذا قدمت نصف جان ذات شعر فضي نفسها على أنها ساتيلا –
“-وووو”
بينما تتحدث بحزن عن كونها نصف جان ، وتبدو خائفة من التعرض للرفض ، أظهرت احترامًا للآخرين واستفادت من نسلها في محاولة لإبعادهم عن الأذى. يا لها من فتاة نبيلة وعاطفية جداً .
متي،
خرج سوبارو عن خطته وخاطر بحياته لتضليل الحراس حتى تعيش إيلزا . إذا سقطت هنا ، أو عثر عليه الحراس مع إيلزا ، فإن خطة نجاة ساتيلا ستتحول إلى غبار.
“- ناتسكي سوبارو! هل أنت موجود!؟ ”
” هل العجوز وحفيدته بأمان؟”
“-”
أمسكت إيميليا برأسها وسدت أذنيها لمحاولة عدم الاستماع إلى سوبارو.
رن صوت صاخب مزعج عبر الغرفة ، نادى شخص اسم سوبارو. وقف سوبارو ووضع نشرة العاصمة على سريره ثم فتح الباب على مضض وخرج من غرفته.
وحينئذ عرف سوبارو أنه لا توجد وسيلة لقطع شريان حياة راينهارد.
أتكئ على الباب المغلق حتى ظهر رجل شاحب اللون في الردهة سيئة الإضاءة.
“- هاه؟”
” ماذا تفعل هنا؟ هل أنت كسول؟ ”
” الوداع”.
” توقف عن الاتهامات الكاذبة بيتي-سان. أنا فقط أطيع التعليمات. تنص التعليمات على ل أن أقضي وقتي هنا “.
” هاه ، أنا مندهش أن لديك أصدقاء “.
” ماذا! تعليمات!؟ في هذا الوقت وفي ظل هذه الظروف يجب أن لا تتكاسل هكذا! “
” نعم ، أنا بالتأكيد كذلك. يا إلهي. ماذا علي أن أفعل؟ أريد أن أقوم بعملي ، لكنني الآن أواجهك وجهًا لوجه “.
لم يكن صراخه ليس صاخبًا فحسب ، بل حركاته بغيضة أيضًا.
” هذه النار هي رسالة فراق العديد من زوجاتك. عند الحديث بوضوح ، يبدو أن هذه هي نهاية قيود الحب التي ولدت من الرعب “.
في الواقع إنه مجنون يسمى بيتيلغيوس روماني كونتي.
هناك حكايات عن النساء اللواتي استحمت في دم العذراء للحفاظ على شبابهن، خاصة الذين تم استدعاء مصاصي الدماء، ايلزا في الوقت الحاضر تبدو تمامًا مثل مصاصة دماء.
إنه مجنون غير محبوب ، لكنه بالتأكيد شخصية مشابهة لسوبارو.
بعد كل شيء كل شخص في مجموعة سوبارو صورة مثالية للأنانية ، ومن المشكوك فيه ما إذا كان التلاميذ العاديون لديهم أي شعور بالوعي الذاتي.
”هل تعرف من أنا! من تظنيني!؟ … “
تخمين سوبارو التعسفي هو أن المشاعر الباهتة للتلاميذ العاديين قد تكون بسبب وعيهم ، لذلك لن تتسرب انتماءاتهم أثناء قيامهم بأشياء يومية .
” عندما تهين أشخاصًا هكذا بشكل منتظم ، ستتعرض بالطبع للضرب ريغولوس سان.”
لكن من يهتم بالافتراض. الشيء المهم هو ما يحاول بيتيلغيوس فعله من خلال هذه الزيارة.
” لقد قطعت شوطًا كبيرًا لدرجة أنه لم يتبق سوى خطوة واحدة أخرى قبل أن تتحقق الرغبة . إذا كان هذا ما يجب أن أفعله من أجله ، فسأبيع روحي إلى الشيطان “.
كان سوبارو جزءًا من هذه المجموعة لمدة شهرين حتى الآن ، والحياة على ما يرام بشكل عام. رغم ذلك في حين أن الأمور على ما يرام ، فإن الحركة والصحة العقلية هي كابوس. وجود تفاعلات متكررة مع المجانين بالنسبة لـ سوبارو هي معاناة كاملة.
” نعم ، أنا بالتأكيد كذلك. يا إلهي. ماذا علي أن أفعل؟ أريد أن أقوم بعملي ، لكنني الآن أواجهك وجهًا لوجه “.
تغير وجه الصغير لاري وهو يشاهد الهزيمة اللحظية لحليفيه. إذا شرع في التخلي عن الآخرين وركض نحو الشوارع ، فقد يتحول الأمر إلى مسابقة قوة ساقه ضد ساق سوبارو وقد يكون لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة.
” إذن ، هل لديك أي شيء لي؟”
” شعرت أنه سيكون بغيضًا إذا كان لديه … ألا تريد فعل ما قالوه؟”
” هل أنت غير مدرك؟ ألا تعرف ما يحدث!”
6
” الأشياء التي تحدث … تقصد الاختيار الملكي؟”
أربكت كلمات سوبارو إيميليا بشكل كبير. يبدو باك تردد فيما إذا كان سيوقف سوبارو عن الحديث ، لكنه أوقف هجومه بعد رؤية وضع إيميليا.
“أجل، لقد مرت من الاختيار، المشاركة هي نصف جان ذات شعر فضي! ”
“جااه، ااااغه …”
حتى يتمكن من إلقاء محاضرة على سوبارو الجاهل ، أخرج بيتيلغيوس الإشعار الرسمي للاختيار – وهو نفس الشيء الذي زين به سوبارو الغرفة – وضربه بإصبعه. بطبيعة الحال في تلك النشرة يظهر وجه فتاة لطيفة للغاية لدرجة أن تحديق سوبارو قد أحدث ثقوبًا فيها. أشار إصبع بيتيلغيوس العظمي بشكل متوقع إليها.
” شاهد هذه المجدفة! الكافرة ضد طائفة الساحرة! لا يمكن أن نتغاضى عن هذا الأمر! حان وقت المحاكمة! ”
فكر سوبارو في كلام الرجل وهو يشاهده يبتعد ، ثم وضع يده على صدره في حالة ارتياح.
15
“- لماذا تساعدني؟”
” محاكمة”.
ومضت عيون يوليوس الصفراء عبر مزيج فوضوي من الارتباك والغضب والحزن والاضطراب والحزن والشك.
” بالضبط! ”
صـــــــرخ سوبارو وفتح ذراعيه.
صرخ بيتيلغيوس وصفع النشرة على جدار الغرفة قبل أن يضرب بقبضته الوصف الشخصي لإيميليا مما جعل الدم يتطاير في كل مكان.
لكن ناتسكي سوبارو غير موجود في أي مكان في ذكرياتها.
هذا الرجل المجنون الذي يؤذي نفسه المخمور من الألم والدم دنس صورة إيميليا الورقية.
20
” إذا تماسك ، خذها! إذا لم يكن كذلك، أتركها! يجب أن يتم التحقق من أنها وعاء مناسب للساحرة، ونحن سنقبلها في حزبنا! يجب أن تبدأ المحاكمة!”
24
” وأنت تطلب مساعدتي؟”
“-”
” نعم صحيح ! لقد أستعديت الآخرين ، ، ولكن أشك في أن غير المؤمنين هؤلاء سيستجيبون! الغضب وحدها قد تقدم مساعدة، ولكن هي بعيدة حالياً عن هذه الأمة…نحن وحدنا!”
” لقد كانت أطول ثلاثة أيام في حياتي. رغم أننا من وجهة نظرك لم نعرف بعضنا البعض لفترة طويلة على الإطلاق … ”
مع حماس مشتعل في قلبه وسيل من الدموع ينهمر من عينيه ، يدفع بيتيلغيوس قبضته الدموية في فمه وأمتص دم جروحه. تمزقت زوايا فمه بينما تعض أسنانه على يده ، مما أدى إلى جرح جلده ولحمه.
يتألف المرشحون من خمس سيدات – واحدة منهن الفتاة التي يبحث عنها.
لكن سوبارو ضغط على نفسه للصمود أمام البصر بإرادة صلبة وأظهر ابتسامة رائعة “هل تمانع إذا أتيت؟ لا أعرف التفاصيل بالضبط مطران “.
“كاذب ، كاذب ، كاذب! أعني ، أنا … أنت… كيف … أنت … ”
خدش سوبارو رأسه وهو يسحب ملاحظة من جيب صدره. إنه الإشعار الذي أبلغ عن بداية الاختيار الملكي ، والذي ظل سوبارو يحتفظ به بحماسة معه.
” أنت لطيف! مرحب بك! آآآه! ”
” إيلزا جرانهيرت ”
‘ لقد أصبح متحمسًا للغاية عندما قلت فقط أنني سأذهب معه ‘
بعد النظر للأسفل إلى الثلاثي المهزوم ، بدأ سوبارو في كسر أعناقهم احتياطيا. بمجرد أن شعر بشيء ينكسر تحت حذاءه الرياضي ، أسترخى جسده. توم لديه رقبة كبيرة لدرجة أن كسرها تطلب خمس ضغطات قوية.
أبتسم سوبارو بسخرية.
بعد إيماءة عدة مرات وقف بيتيلغيوس بوضعية مناسبة وأعطى ظهره إلى سوبارو.
“ سننتقل على الفور ! لقد أعطيت أصابعي بالفعل إرشادات الرحلة …سأتحد معهم ونسافر إلى مجال ميزرس. ثم سنتبع الإنجيل!”
مد بيتيلغيوس يده الملطخة بالدماء.
” مفهوم. … وأيضًا ما هي المحاكمة؟ ”
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
” إنه اختبار لمدى ملاءمتها لتحديد ما إذا تمتلك القوة والجودة، وعلاوة على ذلك المؤهلات لاستضافة الروح! ”
قد يبدو نحيفًا ، لكن جسده عضلي ورشيق تحت رداءه الأبيض. تدلى سيف من خصره ربما يكون أكبر من المعتاد.
رد سوبارو على التفسير غير المفيد بإيماءة.
16
لا يعرف التفاصيل. ولكن بالمقارنة مع الوقت الذي أمضاه في عذاب لا يعرف شيئًا عن ساتيلا = إيميليا ، فهو الأفضل بلا شك.
” وأنت تطلب مساعدتي؟”
ويبدو أن هذا يعني أنه سيشترك مع إيميليا مرة أخرى.
على الرغم من أنه يتضمن أيضًا –
5
” الآن ، الآن! الآن الآن الآن! يجب أن يكون الجسد مناسباً ، فعندئذ سيكون هناك فرصة بعد هذه القرون العديدة أننا قد نملأ جميع مقاعدنا! ”
16
– أين حدث الخطأ؟ في أي نقطة أخطأ ناتسكي سوبارو؟
” إذا نزلت الساحرة ساتيلا هنا ، هل …؟”
لعقت إيلزا شفتيها وقدمت إجابة مبنية على منطق لا يفهمه إلا القتلة مما جعل راينهارد يحبس أنفاسه ويتأهب لقتال إيلزا .
” على أي حال هذا أمر جيد! لو كنت شخصيًا قادرًا على أن يتلاءم مع روح ساتيلا ، كنت سأتحمل كل المعاناة التي لا تقدر بثمن لرغبتي في رؤيتها مرة أخرى ! ”
” حلم سموه سيتحقق إذا كنت هنا ، ولذا سأبقى دائمًا معك سوبارو-ساما. … لكن ، هاه؟ سوبارو-سما ، متى وأين أصبحت أنت وصاحب السمو … ”
” لذا تم محوها. هل حان الوقت؟ “.
” حلم سموه سيتحقق إذا كنت هنا ، ولذا سأبقى دائمًا معك سوبارو-ساما. … لكن ، هاه؟ سوبارو-سما ، متى وأين أصبحت أنت وصاحب السمو … ”
غمغم سوبارو وهو يتبع بيتيلغيوس .
لا تصل تلك الهمهمة الخافتة والهادئة إلى آذان بيتيلغيوس المنعزل في عالمه –
في كل مرة يقابل فيها سوبارو الموت ، يتم نقله إلى مكان مظلم وحيد وغير معروف. وهو حقًا مكان منعزل ، في مكان ما لا يطاق أن تكون فيه بمفردك.
” أوه ، هل حان الوقت؟”
” همممم؟ يبدو أنك انتهيت بالفعل أيضًا “.
– كما لم يلاحظ المجنون ابتسامة ناتسكي سوبارو المظلمة.
” لا أنوي دعمك بشكل خاص دون قيد أو شرط ، ولكن حتى الآن تفكر في قتلي إذا سنحت لك الفرصة. لسبب ما أجد الأمر ممتعًا حقًا “.
الشخص الوحيد في العالم الذي يمكنه الحصول على هذه الفرصة هو ناتسكي سوبارو. وهكذا فإن المهزومين لم يفعلوا شيئًا سوى تكرار تذكير: لا تفعلوا الأشياء الحمقاء التي فعلوها.
” كل ما يعنيه ذلك هو قبر آخر لصالح إيميليا.”
16
شاهد ناتسكي سوبارو هذا المشهد بعيون واسعة.
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
هذه هي المرة الأولى التي تأمر فيها سوبارو دون مبرر. لم يتألم أن يموت الطائفيون أو المطران. لكن هذه المرة نتج القتل من اختيار سوبارو الأسهل للتعذيب.
أخترق سيف جسد نحيف .
19
إن ردود الفعل القادمة من نقطة السيف تخبره أنه قد قطع للتو شيئًا حيويًا.
والآن بعد أن أبلغوا بذلك…
القدرة على عكس الزمن عند الموت.
“- هذا يكفي”
تألم وتدحرج على الأرض مما جعله يغرق في دمه وهو يتعرض لذروة العذاب.
وبقليل من التنفس –
لم يعد بإمكان توم القتال. بينما لا يزال الآخرون متحجرون ، ضرب سوبارو بيده الأخرى ديك. أمسكه من شعره وأذنه وقلبه.
” لا تعتقد أنك ستصدقني عندما أقول هذا ، لكن ”
” تواجه هذه المذبحة وتخبرني بهذا؟ هذا لطف منك “.
“ما ، م …؟”
” صديق قديم يدعوك لتذهب للشرب ، وفي أول رشفة يحدث هذا. الثقة بالتأكيد سم حلو لا تشوبه شائبة. لقد غرقت فيه وأخطأت في التقدير “.
” اعتقد أنك أحد أفضل الأشخاص من بين مجموعة الأشخاص غير المحبوبين ، بيتي-سان”
“- سأقتلك”
كانت عيناه واسعتان في حالة صدمة وهو ينظر إلى الأسفل بيأس إلى سيف سوبارو.
استرخت شفاه إيلزا الملطخة بالدماء وابتسمت كفتاة مفتونة بعشيقها.
سحب سوبارو السيف إلى الوراء من صدر بيتيلغيوس، جعل الزخم سوبارو وتعثر للخلف بينما يتنفس بعمق.
ضحك بما يتماشى تمامًا مع تصوره – لا. تماشيًا مع انطباعه عنها عندما التقيا لأول مرة ، وخاطروا معًا في جميع أنحاء العاصمة.
أمام سوبارو وقع بيتيلغيوس روماني كونتي في بركة من الدم.
” أنت لطيف! مرحب بك! آآآه! ”
أحتضر بيتيلغيوس وقلبه محطم بسبب فعل سوبارو.
أقترب المـــــــوت ، المـــــــوت المألــــوف.
” لقد كان جهدًا حقيقيًا لتهيئة هذا الوضع برمته. لمدى جنونك في التصرف ، فأنت شديد الدقة. على محمل الجد ، لقد علقت مرات عديدة “.
” هل تبحث عن أحد؟”
” ماذا، هل … أنت ..؟”
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
” أنا أتحدث عن كل التجارب والخطأ التي استغرقتها للوصول إلى هنا. أعني أن هذا ينطبق على تخطيط استراتيجيتي أيضًا ، لكن الحصول على بطاقتك الرابحة كان متعباً للغاية. ليس لديك أي فكرة عن مدى ارتياحي الآن “.
زحف بيتيلغيوس وحاول جمع القوة على أطرافه الضعيفة. لكنه يفتقر إلى القوة للوقوف على قدميه مما جعله يزحف فقط إلى الوراء وكأنه يهرب من الموت.
بصق سوبارو على الأرض أثناء النظر إلى يوليوس الميت الذي سيظل صامتاً إلى الأبد.
لم يتعين على سوبارو فعل أي شيء.لـ بيتيلغيوس الذي ليس لديه وقت طويل ليعيش.
والآن بعد أن عرف سوبارو أن ساتيلا آمنة ، كما كان يأمل –
17
شعر سوبارو بمرور الرمح البارد من خلال صدره وأبتســـــــم.
” لم أستطع رؤية اليد غير المرئية في البداية ، شعرت بالذعر بشأن ما يجري. كان التعامل مع أصابعك يمثل مجموعة من المشاكل أيضًا … في الوقت الحالي أشعر حقًا أنني أنجزت شيئًا ما “.
لماذا أتيت إلى هنا لتموت على يدي؟
“جااه، ااااغه …”
“-”
بينما يشاهدها وهي تبعتد ، أقسم سوبارو تعهد للمرة الثامنة والثمانين. لكونه خالف التعهد مرات عديدة ، فمن غير الواضح بالضبط مدى إقتناعه. غير واضح. لكن إذا استمر دون استسلام ، إذا استمر في القتال ، إذا استمر في رغبته في إنقاذها—
رمت ريغولوس على كومة من الخشب المشتعل على حافة القصر.
سيفعل سوبارو كل ما في وسعه بقوته التي تتحدى الموت لتحقيق ذلك. لكن إذا حدث أن روزوال لديه بعض الرغبات الكريهة أو الأفكار غير اللائقة عن إيميليا ، إذن –
الآن سوف يكبت سوبارو دموعه ويتركهم يموتون. في المرة القادمة لن يتوقع منهم أدنى شيء ، حتى يتمكنوا من العودة للحفاظ على انسجام العاصمة دون قلق.
بعد النظر للأسفل إلى الثلاثي المهزوم ، بدأ سوبارو في كسر أعناقهم احتياطيا. بمجرد أن شعر بشيء ينكسر تحت حذاءه الرياضي ، أسترخى جسده. توم لديه رقبة كبيرة لدرجة أن كسرها تطلب خمس ضغطات قوية.
تدفق الدم من بيتيلغيوس وراقبه سوبارو ينزف بينما يكشف عن كل شيء بأسلوب العقل المدبر.
” ستكون هذه آخر فرصة. لقد استمتعت”
اليد السوداء غير المرئية.
“-”
المقربين من بيتيلغيوس ومخزن الجثث
مجرد سماع ذلك النداء الضعيف لاسمه يكفي لفيض من المشـاعر يتدفق من خلاله. عـاطفة عظيمــة لدرجة أن سوبارو راضـــــــي تمامًا عن قدومه إلى هنا. بهذه المشاعر في قلبـــه ، ويدعو الله أن ينهي هذه الجملة دون أن يرتجف صوته بسببها –
والقدرة على التنقل إلى تلك الأجساد ، إطالة عمره.
من خلال الاستفادة الكاملة من الثلاثة ، كان بيتيلغيوس هو الصورة ذاتها لـ ” المثالية ” عندما حاول محاصرة إيميليا. في الواقع استغرق الأمر سوبارو أكثر من أربعمائة مرة من التجربة والخطأ للوصول إلى هنا.
من خلال الاستفادة الكاملة من الثلاثة ، كان بيتيلغيوس هو الصورة ذاتها لـ ” المثالية ” عندما حاول محاصرة إيميليا. في الواقع استغرق الأمر سوبارو أكثر من أربعمائة مرة من التجربة والخطأ للوصول إلى هنا.
” غاو ، غهغ …”
” أنت أكثر شخص تحدثت إليه في العالم. أعلم كم هذا الأمر مربك غير متوازن ، لكني أشعر وكأنك صديق نوعًا ما. مشاهدة كيف تفعل كل ما في وسعك للوصول إلى أهدافك ، ولعب جميع الأوراق التي لديك ، أعني أنني يجب أن أقول إنني تأثرت “.
6
” ماذا تقول … ما الذي تقوله ماذا تقول هل تقوله يسألونك!!”
لم يظهر بلو على الإطلاق أي رد فعل تجاه سوبارو.
في النهاية دخلت القوة الغاضبة إلى جسده المحتضر. مع التركيز تمامًا على كل هذه القوة على نفسه ، رفع بيتيلغيوس جسده المحتضر.
19
بصق الدماء من فمه وأنتفخت عيناه المحتقنة بالدماء بينما يستدير نحو سوبارو.
” لقد كانت أطول ثلاثة أيام في حياتي. رغم أننا من وجهة نظرك لم نعرف بعضنا البعض لفترة طويلة على الإطلاق … ”
” خائن! الخائن الذي يرفض حب طائفة الساحرة! لا يمكن ، لا يمكن أن يُغفر لك!! ”
باختصار ، يمكن أن يحدث شيء ما هنا ، ولن يصل الصراخ إلى الطريق الرئيسي.
مد بيتيلغيوس يده الملطخة بالدماء.
لم يفعل ذلك لتفعيل اليد غير المرئية. لا فائدة من وجود ذراع غير مرئية عندما تكون محسوسة. ما لمسه بيتيلغيوس هو –
– شروط الروح الشريرة ، بيتيلغيوس روماني كونتي ، لاختطاف جسد شخص آخر. عملية امتلاك أجساد أولئك الذين لديهم أسس روحية. يوجد هنا شخص واحد فقط يستوفي هذه المؤهلات –
في هذه الأثناء لا تزال النار تحرق فم سوبارو — ساخن، ساخن، ســــــــــــــاخـــــن.
” جسدك – !!”
تشوش بصره من الألم وهو يجبر عينيه على فتح عينيه وينظر حوله ليرى ما حدث. وجد جويلتيلاو مستلقي على الأرض مع رماح لا تحصى من الجليد أخترقت جانبه الأيسر بينما ينظر إلى صورة ظلية واقفة في الضوء الخافت.
عرف سوبارو ما ينوي بيتيلغيوس فعله ، لكنه تنهد فقط.
“- هذا يكفي”
سار على مهل نحو بيتيلغيوس ، وركله في وجهه. قوة الضربة كسرت بعض أسنان بيتيلغيوس مما جعله يريتد للخلف.
على الرغم من كونها معروفة في جميع أنحاء العالم على أنها التي قتلت الكسل ، الجشع ، الشراهة ، الغضب ، والشهوة ، الشرور التي عذب الناس لعصور ، وأبادتهم وسيصل سجلها الحافل ، في هذا اليوم ، في هذه اللحظة ، إلى الكمال.
لم يكن قادرًا على الانتقال إلى هذا الجسد.
بعد لحظة من التفكير ، نهب سوبارو سكاكين ديك. ثم سحب جثثهم إلى نهاية الزقاق وتركهم هناك وخرج من الشوارع الخلفية وكأن شيئًا لم يحدث.
لم يأتي رد سوبارو بالكلمات ، بل بيده اليسرى – حيث تلمع على أصابعه ضوء أحمر خافت.
” … أنت جاد. هذا هو الشيء المرعب فيكم يا رفاق “.
كيان يسمى روح ثانوية الذي أبرم عقدًا مع ناتسكي سوبارو الذي لديه أسس كروحاني ، أداة لطيفة لإضاءة الممرات المعتمة.
و حينئذ-
يمكن أن يمتلك الروح الشرير بيتيلغيوس فقط أجساد الروحانيين الذين يفتقرون إلى العقود. من يستطيع أن يخمن عدد الوفيات التي تكبدها سوبارو قبل أن يكتشف ذلك.
لا يستطيع سوبارو الفوز عليها . ولا روم ولا ساتيلا أيضًا يمكنهم.
” لقد كانت أطول ثلاثة أيام في حياتي. رغم أننا من وجهة نظرك لم نعرف بعضنا البعض لفترة طويلة على الإطلاق … ”
إنه بالكاد تمكن من تأمين الوسائل للاتصال بإيلزا ، والتي تكون بمثابة أجره. على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الدفعة تعوض حقًا الخطر الذي تحمله.
” ناتسكي سوبارو!!”
اليد السوداء غير المرئية.
” لقد استهدفت إيميليا، لم يكن عليك فعل ذلك”
توقع سوبارو أنه نظرًا لكونهم حراسًا يحمون العاصمة ، فإنهم سيعززون أنفسهم بنوع من السحر أولاً ثم يقاتلون على قدم المساواة مع إيلزا . لكن يبدو أن آماله عالية جدًا.
صرخ بيتيلغيوس صرخة عداء عندما ركله سوبارو في صدره وأرجح نحو وجهه. غرق النصل في جمجمة بيتيلغيوس ، ودمر دماغه. توقف عويل الموت المزعج ثم سحب سوبارو السيف السيف من رأس بيتيلغيوس وتنهد.
8
في الواقع قصير جدًا ، ولكن وفقًا لتصور سوبارو أستمر الأمر لفترة طويلة بشكل لا يصدق ، انتهت المعركة مع بيتيلغيوس . تدفقت عليه مشاعر الإنجاز واليأس.
لمعت الدموع في عينيها وعندما رأى سوبارو دمعة واحدة تنزل على خدها الشاحب ، أصيب بالصدمة. جزء منه شعر بالذنب لجعلها تبكي، بينما جزء من ذلك سعيد برؤية أن أفعاله هزت قلبها وما يترتب على ذلك من ابتهاج قاتم.
” همممم؟ يبدو أنك انتهيت بالفعل أيضًا “.
بعد فترة من الصمت خاطب صوت ما سوبارو.
استدار ليجد صورة ظلية ضخمة تتجول بين الشجيرة والأدغال – تنتمي إلى وحش أسود برأس أسد وأربعة أطراف مروعة ويقترب منه.
بطبيعة الحال من يخاطبه ليس الوحش. إنها الفتاة الجالسة على ظهره .
“في ماذا تخطط …”
” نعم لقد انتهيت تمامًا. شكراً ميلي “.
” ماذا؟”
” لا تقلق. أنت تدفع لنا وأنقذت إيلزا . لكن هل أنت متأكد من هذا؟ اعتقدت أنهم رفاقك “.
5
” يجب أن أتساءل. إذا لم يحاول قتلي في النهاية ، فربما كان بإمكاننا أن نصبح أصدقاء ، لكنه حاول قتلي … للأسف هو غير مؤهل ليكون صديقي ”
” مي لي ماتت، أختي المسكينة “.
أثناء استخدام جعبته لمسح الدم الذي ارتد عليه ، هز سوبارو كتفيه للفتاة ، ميلي. تضع إصبعها على ذقنها.
ضحكت الفتاة الشقراء وهي تنسج بين الحشد، مبتسمة مثل القطط. أمسكت في يدها شيئًا لامعًا وأثبت سلوكها بوضوح أنها أكملت مهمتها.
“همم. أنا لا أحاول قتلك ، فهل هذا يعني أننا أصدقاء؟ ”
” أنت لن تستخدم سيفك؟ مؤسف للغاية، أردت أن أواجه التنين الأسطوري “.
” بإتباع المنطق فأنت وأنا صديقان ، ميلي “.
تعثر ليوقف دحرجته على الأرض وحدق في السقف المحترق بصدمة .
” آه ، رائع! الآن عندما تحسب بترا تشان والآخرين أيضًا ، لدي الكثير من الأصدقاء! ”
مدركًا أنه يريح قلبه فقط ، أغلق سوبارو عيون مي لي بلطف. ليس له الحق في الدعاء من أجل سعادتها بعد وفاتها. يداه قذرتان للغاية بالدماء. وهو نفس الشيء بالنسبة لميلي. لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء لدرجة أنها لا تستطيع أن تأمل في السلام بعد الموت. تراكمت الخطايا على الخطايا ولن يتم كسر السلاسل التي تربط مجموعة سوبارو بالجحيم .
لأن كل آثار من تسمى بـ “كروش” قد تم محوها من العالم ، وتم التخلص منها جنبًا إلى جنب مع حقيقة أنها كانت موجودة في أي وقت مضى. أعتبرها العالم على أنها لم تكن موجودة على الإطلاق.
تكفي نظرة واحدة فقط لروح سوبارو ليعلم أن هذا الرجل يختلف عن الحمقى المعتادين.
لكنهم مخطئون تمامًا وبشكل مطلق.
باختصار ، يمكن أن يحدث شيء ما هنا ، ولن يصل الصراخ إلى الطريق الرئيسي.
شبكت ميلي يديها معًا وهزت كتفيها بسعادة أثناء جلوسها فوق الوحش. أظهرت موقف طفولي جعل سوبارو يرفع جبينه.
خرج سوبارو عن خطته وخاطر بحياته لتضليل الحراس حتى تعيش إيلزا . إذا سقطت هنا ، أو عثر عليه الحراس مع إيلزا ، فإن خطة نجاة ساتيلا ستتحول إلى غبار.
” هاه ، أنا مندهش أن لديك أصدقاء “.
سقط على ركبتيه غير قادر على إعالة نفسه قبل أن يقع. لم يصل إلى إيميليا أبدًا حيث كان جسده يرتعش على الأرضية الحجرية.
” لقد قتلتهم جميعًا “.
” لم أستطع رؤية اليد غير المرئية في البداية ، شعرت بالذعر بشأن ما يجري. كان التعامل مع أصابعك يمثل مجموعة من المشاكل أيضًا … في الوقت الحالي أشعر حقًا أنني أنجزت شيئًا ما “.
19
” أراك سيدي. شكرا لمساعدة إيلزا “.
“-”
قالت ميلي وهي تبتسم .
بينما يرتب سوبارو الأمور بعد وفاة بيتيلغيوس وضباب الحوت الأبيض ، وجد هذه الغنائم وأخذها إلى المنزل.
قتلتهم. لذلك ربما كانوا أشخاصًا شاركت معهم من خلال العمل. فكر في أن ميلي لديها بعض الجوانب الطفولية ، لكن أخلاقها ملتوية. حسنًا ، إنها أخت إيلزا فماذا يتوقع.
“في كلتا الحالتين لقد كانت مساعدة كبيرة قمت بتقديمها. إذا لم تكوني هنا فلن أتمكن من قتلهم بنفسي “.
” إيلزا جرانهيرت ”
” لا تقلق بشأن ذلك. لكن هل انت حقا بحاجة إلى بذل جهد كبير لتوظيفنا؟ كان بإمكانك أن تسأل شخصًا أكثر ملاءمة ، مثل الفرسان “.
كل ما تبقى هو –
” لن أكون قادرًا على تحقيق جزء من هدفي إذا فعلت ذلك.”
لا يستطيع سوبارو الفوز عليها . ولا روم ولا ساتيلا أيضًا يمكنهم.
” هدف؟”
38
أمالت ميلي رأسها وهي تحاول معرفة أفكار سوبارو. لكن سوبارو لم يقدم أي تفسير إضافي ، فقط ابتسم.
عندما يكون الشخص المفقود جزءًا هائلاً من ذكريات شخص ما ، فإنه بالطبع سينهار عندما يختفي هذا الشخص من العالم.
” بقية هذا الحديث للكبار. لن يحتاج الأطفال مثلكِ إلى سماع ذلك يا ميلي “.
” لا أنوي دعمك بشكل خاص دون قيد أو شرط ، ولكن حتى الآن تفكر في قتلي إذا سنحت لك الفرصة. لسبب ما أجد الأمر ممتعًا حقًا “.
” آه! أنت تعاملني كطفلة! أنا لا أهتم بك بعد الآن يا سيد ، لقد انتهى عملنا ! ”
قالت ميلي بغضب ، وزمجر الوحش كما لو أستشعر غضبها.
“- لا تذهب ”
بعد كل الجهود التي بذلها لقتل بيتيلغيوس أخيرًا ، كان يفضل ألا تنتهي هذه المحاولة بالفشل، لذلك عمل سوبارو على إصلاح الحالة المزاجية لـ ميلي.
“-”
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
” لكن ، لا يزال ..”
بعد أيام قليلة من بدء الاختيار الملكي ، حدث تغيير كبير إلى حد ما في أراضي لوغونيكا.
” شخص ما ، شخص ما يخبرني … صاحب السمو ، صاحب السمو؟ صاحب السمو ، وشخص آخر …؟ ”
كان التغيير الأكبر هو أن المرشحة الأولى للحاكم ، الدوقة كروش كارستين ، انسحبت من الاختيار – سوبارو هو الوحيد التي عرف الحقيقة الكاملة للوضع .
ولكن لا تعني أي واحدة من تلك المشاعر أي شيء.
لأن كل آثار من تسمى بـ “كروش” قد تم محوها من العالم ، وتم التخلص منها جنبًا إلى جنب مع حقيقة أنها كانت موجودة في أي وقت مضى. أعتبرها العالم على أنها لم تكن موجودة على الإطلاق.
مما يعني أن الاختيار الملكي مكوّن من أربعة أشخاص ، وأن ذكريات مؤيدي الدوقة كارستين قد تم تحريفها ، وأصبحوا حلفاء لفرق أخرى.
“يا رجل ، ضباب الحوت الأبيض مرعب، لقد محى سجلات الأشخاص “.
إنه لغز سبب عدم فعاليته على سوبارو. ولكن نظرًا لأن سوبارو لا يشعر بأي إحساس معين ، فهو مجرد ألم مع كيفية استمرار ظهور التناقضات الغريبة عندما يجري محادثات مع الناس.
” مرحبًا يا صديقي. تعال والعب معنا لثانية “.
20
وبقليل من التنفس –
يتمنى لو ينسى أمر هذا كروش كارستين الغبي.
” أنا لم أقلق عليكِ. على أي حال لم أخبرك أن تفعلي هذا الهراء الذي لا فائدة منه “.
الشخص الذي مات لأنهم حاربوا عدوًا لا يأملون في منافسته لن يحصل أبدًا على فرصة للعودة.
الشخص الوحيد في العالم الذي يمكنه الحصول على هذه الفرصة هو ناتسكي سوبارو. وهكذا فإن المهزومين لم يفعلوا شيئًا سوى تكرار تذكير: لا تفعلوا الأشياء الحمقاء التي فعلوها.
أمال سوبارو رأسه لينظر إلى المسار المقابل للثلاثة. يمتد الزقاق إلى طريق مسدود خلف سوبارو ، لذا فإن المخرج الوحيد من هذا الشارع الخلفي يعني السماح له بالمرور.
ولكن حدث تغيير آخر غير ذي صلة بالجميع باستثناء سوبارو. الذي-
لكن هذا في الحقيقة ما أرادته هؤلاء النساء! ولكن من سيصدق ذلك؟
” مرشحة الاختيار الملكي ، إيميليا أخضعت المعذب الدائم للعالم ، مطران الكسل ! ”
تشوش بصره من الألم وهو يجبر عينيه على فتح عينيه وينظر حوله ليرى ما حدث. وجد جويلتيلاو مستلقي على الأرض مع رماح لا تحصى من الجليد أخترقت جانبه الأيسر بينما ينظر إلى صورة ظلية واقفة في الضوء الخافت.
أمتلأت المملكة بالأخبار ويبدو أن الدول الأجنبية عرفت بهذا الإنجاز.
لسوء الحظ حتى سوبارو لا تعرف كيف تصلح عقل بلو المكسور.
حتى سوبارو أندهش من الدعاية. انتصار يتطابق مع 400 عام من الموت ، ادعى ناتسكي سوبارو أنه نقله بالكامل إلى الرجل المهرج المظلل الذي يدعم إيميليا.
28
كان السؤال هو عن كيفية استجابة المارغريف للمفاوضات لإعطاء إيميليا الإنجازات على إخضاع بيتيلغيوس ، لكن –
36
“هذا رائع جدًا ”
“هذا يفاجئني أيضًا ، لم أكن أعتقد أن هذه المشاعر وُجـــــــدْت بداخلي “.
مارغريف روزوال إل. ميزرس استلم اقتراح سوبارو ووافق عليه وأعلن على الفور أن إخضاع بيتيلغيوس إنجاز إيميليا.
لكنه لا يستطيع البقاء هنا محاولًا الهروب من الواقع إلى الأبد.
على الرغم من شعوره بشيء مريب ، إلا أن سوبارو لم يهتم بتصرفات روزوال .
” هيهي.”
هذا العالم يستخف بـ إيميليا لأسباب غبية. وما زال روزوال يعلن عن نفسه كمؤيد لها ، وأصبح راعي لها وروج لمشاركتها في الاختيار. ربما كان الأمر مجرد نزوة ، أو على الأرجح يأمل في الاستفادة إذا حدثت فرصة واحدة في المليون أن تحصل إيميليا على العرش.
من خلال تقديم أعظـــــــم مقدمة ممكنة ، وضع سوبارو كل قوته في ساقيه وأندفع إلى الأمام .
الطريقة التي تطاير بها البصاق في كل مكان رداً على تقرير سوبارو قدمت دليلاً جيدًا على ذلك.
لقد اعتقد فقط أنها يمكن أن تكون مفيدة ، وأراد الاستفادة من هذه الفرصة.
” افعل ما تريد يا مارغريف. طالما أنك إلى جانب إيميليا ، فسوف أعتبر نفسي بجانبك أيضًا. تمامًا كما تتوقع ، ستكون إيميليا الحاكمة”.
حضن سوبارو ميلي بلا حراك بين ذراعيه.
سيفعل سوبارو كل ما في وسعه بقوته التي تتحدى الموت لتحقيق ذلك. لكن إذا حدث أن روزوال لديه بعض الرغبات الكريهة أو الأفكار غير اللائقة عن إيميليا ، إذن –
أُغلقت الأبواب بالمسامير من الداخل وغطت الألواح الخشبية جميع النوافذ. لو كان منتبهًا بما يكفي ليجد حالة هذا القصر المغلق غريبة ، فربما قد لاحظ ذلك.
” كل ما يعنيه ذلك هو قبر آخر لصالح إيميليا.”
إذا كان سيواصل العمل في الظل ، وهو غير معروف لـ إيميليا ، فلن يكون أمامه خيار سوى تكليف روزوال بالمزيد من الأنشطة العامة.
تغير وجه الصغير لاري وهو يشاهد الهزيمة اللحظية لحليفيه. إذا شرع في التخلي عن الآخرين وركض نحو الشوارع ، فقد يتحول الأمر إلى مسابقة قوة ساقه ضد ساق سوبارو وقد يكون لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة.
في المقابل وضع سوبارو كل خطة ممكنة من وراء الكواليس لهذا الغرض –
تطايرت القطع المبتذلة تمامًا دوامة من الضوء ، تدمر موجات الصدمة هذا الجزء من الأحياء الفقيرة.
” خرجت من الطريق لإنقاذك. سأحصل على مساعدتك ، بلو “.
صدى صوت عميق من فوق.
“-”
21
– شروط الروح الشريرة ، بيتيلغيوس روماني كونتي ، لاختطاف جسد شخص آخر. عملية امتلاك أجساد أولئك الذين لديهم أسس روحية. يوجد هنا شخص واحد فقط يستوفي هذه المؤهلات –
في الجزء الخلفي من الكهف تواجد سجن ذو قضبان معدنية.
لماذا المصير الذي يمكن أن يتجاهله الأشخاص الآخرين يقع عليه فقط؟
قُيد رجل يرتدي ملابس قذرة بالسلاسل داخل ذلك السجن البارد. نبتت آذان قط من رأس هذا الشخص اللطيف ذات زي الفارس.
بينما يرتب سوبارو الأمور بعد وفاة بيتيلغيوس وضباب الحوت الأبيض ، وجد هذه الغنائم وأخذها إلى المنزل.
ولكن اعتبارًا من الوقت الحاضر ، كان لدى سوبارو فرص قليلة جدًا لرؤية مواهب شفاء بلو الأسطورية. اللعنة ، إنه لا يشفي حتى إصاباته ، فقط حدق في أرضية السجن وبكي بلا نهاية.
” حسنًا ، أنت على حق. لأنه ليس كما لو أننا يمكن أن نكون أصدقاء “.
” … أخبرني شخص ما. أخبرني. لماذا أنا … أين صاحب السمو؟ لما؟ كان هناك شخص ما. يجب أن يكون هناك شخص ما. كل شيء غريب إذا لم يكن هناك. ولكن…”
27
” يا رجل ، أنا عالق. سأستغرق بعض الوقت لهذا. ”
لقد ضحى سوبارو بالعديد من الأشخاص لهذا الغرض ، وهكذا لا بأس ، لا يحتاج إلى الخلاص ، العزاء والخلاص هو ما حصل عليه بالفعل في البداية.
خدش سوبارو رأسه وهو يسحب ملاحظة من جيب صدره. إنه الإشعار الذي أبلغ عن بداية الاختيار الملكي ، والذي ظل سوبارو يحتفظ به بحماسة معه.
” فارس حتى النهاية… أكره ذلك “.
لم يعد الإشعار يشبه ما يعرفه سوبارو. من المفترض أن يكون هناك خمسة مرشحين مدرجين – ولكن الآن هناك أربعة.
صدى صوت عميق من فوق.
أثر التغيير لإلغاء وجود كروش كارستين على الإشعار. لكن سوبارو يتذكر. ربما كان يتجاهلها تمامًا ، لكنه أعاد قراءة هذا الشيء أكثر من مرات لا تحصى. يدعى فيليكس كروش كارستين.
هل ما يجب أن يسمعها سوبارو أثناء إقراض إيلزا كتفه ويساعدها على الهروب؟ فحصت عيون إيلزا المظلمة سوبارو ، وحاولت فهم عواطفه.
والذي يجب أن يكون مثل هذا المعالج هنا ، بلو.
6
” كان تخميني أنه عندما يمسح ضباب الحوت الأبيض شخصًا ما ، فإن ذكرياتك تعوض عن طريق التغيير بطريقة لا تشعر بالضياع ، ولكن … فقط انظر إلى هذا.”
أراد ريغولوس الالتفات ولكن حتى الالتفاف على جانبه كان مهمة شاقة … عندها رأى شخص يتقدم من الظل.
” شخص ما ، شخص ما يخبرني … صاحب السمو ، صاحب السمو؟ صاحب السمو ، وشخص آخر …؟ ”
” هيهي.”
” عندما تكون الذكريات كبيرة جدًا بحيث لا يمكنك تعويض الذكريات المفقودة ، اخمن ان هذا ماحدث لك.”
أغلق سوبارو عينيه على استعداد لقبول النهاية ، عندما دفعه شيء ما لرفع جفنيه. وقفت إيميليا بجانبه ونظرت إليه بينما تتدفق الدموع من عينيها على خد سوبارو مما جعله يفتح عينيه.
عندما يكون الشخص المفقود جزءًا هائلاً من ذكريات شخص ما ، فإنه بالطبع سينهار عندما يختفي هذا الشخص من العالم.
“-”
وهذا هو السبب في أن بلو قد انتهى به الأمر إلى الغمغمة مرارًا وتكرارًا مثل دمية مكسورة.
” لا أنوي دعمك بشكل خاص دون قيد أو شرط ، ولكن حتى الآن تفكر في قتلي إذا سنحت لك الفرصة. لسبب ما أجد الأمر ممتعًا حقًا “.
لسوء الحظ حتى سوبارو لا تعرف كيف تصلح عقل بلو المكسور.
لماذا يجب أن يكون الأمر هكذا؟
لم يتفاعل سوبارو أبدًا مع الشخص الذي حافظ على قلب بلو. وحتى إذا افترضنا أنه عاد بالزمن إلى الوراء ، فليس من المؤكد إلى أين سيعود.
“- هذا يكفي”
ولذا سوبارو لا يعرف القصة التي تم نسجها بينهما.
هذا الجحيم الأول ، لمسة تلك الأصابع ، هو ما سمح لسوبارو بالوصول إلى هذه النقطة. إنه على بعد خطوة واحدة فقط من تحقيق أعمق رغبته.
” لكن مع ذلك ، وجدت بيدقًا جميلًا هنا. كل شيء على ما يرام. سأملأ كسور قلبك بالتأكيد ”
” ماذا تقصد؟ متى كنت أنا وأنت …؟ ”
“شخص ما ، من فضلك … أخبرني. أنا ، لماذا أنا … ”
” لذلك وجدت شيئاً جديدًا. تهانينا ، عيـــــــد ميلاد سعيد يا راينهـــــــارد “.
لم يظهر بلو على الإطلاق أي رد فعل تجاه سوبارو.
قد يبدو ميؤوسًا منه ، لكن سوبارو استمر دون أي تردد. إنه مستعد لتضييع وقته. فارس معالج محروم من دعمه. لا يحصل على بيادق يتم التلاعب بها بسهولة مثل هذا كثيرًا. وهكذا عمل سوبارو بجدية وإخلاص.
23
” هذه المرة ، سأكتشف بالتأكيد كيف أمنعك من قتل نفسك.”
22
” أنت أكثر شخص تحدثت إليه في العالم. أعلم كم هذا الأمر مربك غير متوازن ، لكني أشعر وكأنك صديق نوعًا ما. مشاهدة كيف تفعل كل ما في وسعك للوصول إلى أهدافك ، ولعب جميع الأوراق التي لديك ، أعني أنني يجب أن أقول إنني تأثرت “.
إنها الاستجابة السائدة. إن وقوع المعارك هو أمر يومي في العاصمة – سيكون بمثابة جحيم لهم إذا تواجدوا في نطاق المعركة.
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
أُغلقت جميع مداخل القصر.
لقد قدم ضحايا ، تضحيات ، ليصل أخيرًا إلى هنا.
أُغلقت الأبواب بالمسامير من الداخل وغطت الألواح الخشبية جميع النوافذ. لو كان منتبهًا بما يكفي ليجد حالة هذا القصر المغلق غريبة ، فربما قد لاحظ ذلك.
شعر سوبارو أن شخصًا ما في هذا العالم المظلم يهمس له بشيء.
على الرغم من أنه بطبيعة الحال قام سوبارو بترتيب هذه العمليات بدقة.
“- !!”
ابتلعت النيران القصر بأكمله وحولته إلى رماد. لم تعرف النيران معنى التوقف ، اشتعلت النيران بغضب أكثر فأكثر وألتهمت القصر كله و وطالبت أن يعود كل شيء إلى ررماد.
سارت الأمور بطريقة مختلفة عما رتبها سوبارو وما توقعه ، لكن من الآمن القول أن الهدف الأساسي وهو هزيمة إيلزا قد تحقق.
الأثاث والزخارف في القصر المشتعل ليست الأشياء الوحيدة التي تفحمت. العديد من النساء اللواتي قضين وقتًا طويلاً في هذا القصر ، يفقدن أيضًا حياتهن في احتضان اللهب والدخان وذابت أجسادهن من الحرارة ، ولا يمكن تمييزهن كما لو أنهن مختلفات عن أي وقت مضى .
أمتلأت المملكة بالأخبار ويبدو أن الدول الأجنبية عرفت بهذا الإنجاز.
عمل شنيع. أي شخص يعتقد ذلك من هذه الهمجية.
قطعت الآن ذراعيه من عند كتفيه واللحم من رجليه إلى فخذيه. أصابع قدميه ، كاحليه ، ساقيه ، ركبتيه ، فخذيه ، أُصيب جسده بالكامل بجرح بشعة والدم يفيض بينما تحول جسد الرجل إلى مسخ فظيع.
لكن هذا في الحقيقة ما أرادته هؤلاء النساء! ولكن من سيصدق ذلك؟
40
” اللعنة ، اللعنة ، اللعنة على هذا الجنون !!”
” في الواقع عرضت زوجاتك حياتهن لفعل ذلك “.
خرج صوت ألسنة اللهب من شدتها وهبت الرياح بقوة أكثر فأكثر. في هذا القصر المشتعل صدى صوت رجل يشتم.
أبتلع الجحيم العاصمة ولهث سوبارو من الألم أثناء التحديق في السماء.
صوته متوتر لدرجة أنه مثير للشفقة وهو يصرخ داخل هذا المبنى المحترق المنهار. صرخ بجنون غير مدرك لما حدث .
” ماذا تقصد؟ متى كنت أنا وأنت …؟ ”
” # 99! # 114! حتى # 123 سيكون كافيا! أين أنتِ!؟ إلى أين تهربين؟ من تظنيني !؟ تتركيني ورائكِ وتهربين ، أي نوع من النساء الأنانيات غير المسؤولات أنتِ!؟ “
اليد السوداء غير المرئية.
صدى صوته وهو يصرخ كطفل أصابته نوبة غضب.
بدا هذا الرجل ذو الشعر الأبيض والملابس البيضاء ووجهه المبتذل مرعباً مثل الشيطان وهو يصرخ بجنون. صنع مشهدًا غريبًا جدًا داخل حريق القصر الكارثي هذا.
ثرثر الرجل وهو يرفع ذراعيه في محاولة لمهاجمة المرأة. لكن بحركة خفيفة قُطعتد ذراعيه عند المرفقين وطاروا في الهواء. ينظر إلى الأسفل ولاحظ أن ذراعيه مفقودة.
الشخص العاقل سيفعل كل ما في وسعه للهروب من النار.
لم يكن صراخه ليس صاخبًا فحسب ، بل حركاته بغيضة أيضًا.
لكن الرجل لم يظهر أي مؤشر على القيام بذلك على الإطلاق. في الواقع يبدو الأمر كما لو أنه لم يفكر ولو للحظة في أنه سيموت ، متعمدًا نوعًا من العقيدة التي تتجاوز الفناء.
” هل العجوز وحفيدته بأمان؟”
إنه مجنون ، أو بالأحرى لا.
تعثرسوبارو وكان على وشك السقوط عندما أمسكه وحش ضخم من فمه ورماه على ظهره. تتشبث سوبارو بيأس بينما ينفجر جلدها الأسود في منظره ، إلى جانب مشهد محياها الشبيه بالأسد وهي تجري.
– لا ، من الخطأ إنكار أنه مجنون ، لكنه في الحقيقة واثق تمامًا.
” ماذا، هل … أنت ..؟”
وهو يعتقد أن هذه النار لا يمكن أن تقتله.
” ماذا، هل … أنت ..؟”
وبالتالي فإن صراخ الرجل وشتمه لا علاقة له مطلقًا بالخوف على حياته. إنه بسبب الغضب الذي لا يقدر بثمن تجاه زوجاته ، اللواتي ربما أشعلن النار عمداً.
وهو يعتقد أن هذه النار لا يمكن أن تقتله.
23
أغلق سوبارو عينيه.
” كل هؤلاء الأشخاص الملعونين ، أحرقوا أصولي وماتوا -“
دفع سلوك سوبارو المهمل الثلاثة إلى الابتسام بشكل فاحش ، واندلعت أفكار إساءة معاملته في رؤوسهم. من وجهة نظرهم ، سوبارو مجرد فتى مبتدئ.
“- سأكون ممتنًا لو أغلقت فمك”
رن صدى صوت تشقق شيء ما وترك الدم من وجه ديك أثرًا على الحائط وهو يتداعى.
” نوح”
أخترقت عيون راينهارد الزرقاء سوبارو.
ركل شخص ما وجه الرجل مما جعله يصطدم بجدار محترق. أصيب الرجل بالدوار من الضربة غير المتوقعة والهجوم غير المتوقع، حتى الجدار المحترق أصبح هشًا غير قادر على تحمل قوة الهجوم وتحطم.
تعثر ليوقف دحرجته على الأرض وحدق في السقف المحترق بصدمة .
” ما هو …”
عيناها مفتوحتان خاليتان من الحياة ، تحدقان في مكان ما في هذا العالم. موقفها الوقح ، صوتها السكري غير الملائم ، سلوكها الشبيه بنوبة الغضب عندما تعامل كطفلة – لن يرى سوبارو هذا مرة أخرى.
” هذه النار هي رسالة فراق العديد من زوجاتك. عند الحديث بوضوح ، يبدو أن هذه هي نهاية قيود الحب التي ولدت من الرعب “.
والذي يجب أن يكون مثل هذا المعالج هنا ، بلو.
الصوت الذي يرد على الرجل المذهول هو نفسه الذي سمعه عندما تعرض للركل. هز الرجل رأسه وزحف عبر الجدار المكسور ورأى امرأة ترتدي ثيابًا سوداء تدخل الغرفة المحترقة.
أغلق سوبارو عينيه.
ابتسامتها متلألئة ، وضفيرتها السوداء الطويلة مميزة.
لكن أكثر ما وضح هويتها هو ، في يدها اليمنى… كوكري –
ولذا سوبارو لا يعرف القصة التي تم نسجها بينهما.
”هل تعرف من أنا! من تظنيني!؟ … “
ثرثر الرجل وهو يرفع ذراعيه في محاولة لمهاجمة المرأة. لكن بحركة خفيفة قُطعتد ذراعيه عند المرفقين وطاروا في الهواء. ينظر إلى الأسفل ولاحظ أن ذراعيه مفقودة.
” هذه المرة ، سأكتشف بالتأكيد كيف أمنعك من قتل نفسك.”
مستحيل. ماذا يحدث؟
“- هاه؟”
” خالد؟ لا يقهر؟ لكنني أعرف الحيلة. الآن كل ما أنت عليه مجرد حشرة “.
“- ! امرأة مثلك – “
“بشكل أساسي ، هذا هو الوقت الذي كنت سأنصحكِ فيه بالاستسلام ، لكن …”
“-“
لكن الرجل لم يظهر أي مؤشر على القيام بذلك على الإطلاق. في الواقع يبدو الأمر كما لو أنه لم يفكر ولو للحظة في أنه سيموت ، متعمدًا نوعًا من العقيدة التي تتجاوز الفناء.
متناسياً ذراعيه المفقودين ، حاول الرجل أن يشتم المرأة. لكنها لم تسمح له بقول كلمة واحدة.
” ماذا، هل … أنت ..؟”
أرجحت ساقها وركلته في قضيبه ثم لوحت المرأة بالكوكري.
قام سوبارو بفك سحاب قميصه الرياضي ووسع ذراعيه على نطاق واسع وأظهر عدم المقاومة. بدلة رياضية. نعم البدلة الرياضية. ظل يرتديها حتى اليوم. فكر في أنه إذا أجتمع إيميليا ، فسيكون هذا هو الزي الأفضل.
قطعت الآن ذراعيه من عند كتفيه واللحم من رجليه إلى فخذيه. أصابع قدميه ، كاحليه ، ساقيه ، ركبتيه ، فخذيه ، أُصيب جسده بالكامل بجرح بشعة والدم يفيض بينما تحول جسد الرجل إلى مسخ فظيع.
” ما–..”
“- أنا”
” يا إلهي ، كنت قلقاً علي؟ استرخي. لم أصب على الإطلاق “.
” إنه أمر لا يصدق أنك ما زلت تحاول التحدث وأنت في هذه الحالة.”
ريغولوس كان لديه أطرافه في المرة الأخيرة التي رأه فيها سوبارو ، لذا فمن المؤكد أن إيلزا هي من فعلت ذلك.
24
قدموا أنفسهم وأختفى وكلاهما في نفس الوقت .ستحدد نتيجة المعركة بهذه المباراة.
ركلت المرأة الرجل وطار من النافذة لخارج القصر المحترق. إلى جانب شظايا زجاج النافذة المكسورة جلس الرجل غير قادر على رفع نفسه بأطرافه المفقودة ، على الأرض. من حسن الحظ أنه سقط من الطابق الثاني فقط ، مما أتاح له النجاة من الجروح القاتلة أثر السقوط.
بعد أن شاهدت موت جويلتيلاو وقفت ببطء.
رغم ذلك فإن افتقاره إلى الأطراف وفقدانه الشديد للدم هو بالفعل قاتل للغاية.
” الآن هل تدركون عدد المرات التي قاتلتكم فيها يا رفاق؟”
” كما لو كان بإمكاني تحمل هذا الغباء. … أنا ، أنا أكثر الكائنات كمالاً في العالم. الرغبة والتواضع وبدون جشع ، هذه هي الطريقة التي أعيش بها حياتي … وهكذا ، لماذا أنا ، من بين جميع الناس ، يجب أن أواجه إخفاقاتك … “
مد بيتيلغيوس يده الملطخة بالدماء.
” عندما تهين أشخاصًا هكذا بشكل منتظم ، ستتعرض بالطبع للضرب ريغولوس سان.”
متناسياً ذراعيه المفقودين ، حاول الرجل أن يشتم المرأة. لكنها لم تسمح له بقول كلمة واحدة.
” آه !؟”
أراد ريغولوس الالتفات ولكن حتى الالتفاف على جانبه كان مهمة شاقة … عندها رأى شخص يتقدم من الظل.
“-”
فتى بشعر داكن وعينان داكنتان يرتدي رداءًا داكنًا – ناتسكي سوبارو. إنه لأمر مثير للشفقة مدى ضآلة إدراك الرجل للوضع. تتنهد سوبارو “لم أكن لأظن أبدًا أن الجميع سيتعاونون لفعل ذلك ، ريغولوس -سان “
أنبعثت هالة البهجة المجنونة وسفك الدماء منها وبعد أن ملت من ذبح الحراس ، وجدت فريسة جديدة. هوية هذه الضحية التعيسة هو –
“لماذا أنت هنا … لا ، إذن ، أنت فعلت هذا؟”
أخترقت عيون راينهارد الزرقاء سوبارو.
” هل يمكن لأي شخص آخر فعل هذا؟”
” لا تقلق بشأن ذلك. لكن هل انت حقا بحاجة إلى بذل جهد كبير لتوظيفنا؟ كان بإمكانك أن تسأل شخصًا أكثر ملاءمة ، مثل الفرسان “.
أخيرًا أدرك ريغولوس ما يحدث عندما هز سوبارو كتفيه والتواء فمه.
أُغلقت الأبواب بالمسامير من الداخل وغطت الألواح الخشبية جميع النوافذ. لو كان منتبهًا بما يكفي ليجد حالة هذا القصر المغلق غريبة ، فربما قد لاحظ ذلك.
زاد ذلك من غضب ريغولوس .
” اللعنة عليك أيها النذل الحثالة! هل تدرك ما فعلته !؟ أخذت زوجاتي ، زوجاتي الحبيبات! وفي وجودي ، أحرقتهم مع قصري! هل تدرك فاحشة و شرور أفعالك! “
بعد ذلك على الفور قفزت إيلزا ببراعة نحو راينهارد ، أنخرط البطل والجزار في قتال شرس.
” في الواقع عرضت زوجاتك حياتهن لفعل ذلك “.
“- أنا.”
“-”
نفض سوبارو أذنه وهو يحدث ريغولوس مما جعله صامتًا. إنه هذا الوقت حيث يجد ريغولوس أنه غير متوقع تمامًا لدرجة أن سوبارو يجده غير مفهوم.
أومأت إيلزا رداً على تعليمات سوبارو القاسية ولا تبدو متعارضة معه.
احتفظ ريغولوس بالعديد من النساء اللائي يطلق عليهن اسم “الزوجات” في قصره ، مما يمدح عظمة الحياة الزوجية حيث هددهن بالقتل العنيف إذا عصوا أمره. إذا كان هذا كل ما في الأمر ، فسيبدو وكأنه شخص خبيث يحب الحريم ، لكن نفور المطران لم ينتهي عند هذا الحد. لقد أودع الوغد قلبه إلى زوجاته ، فجعل جسده متوقفًا وخالداً ولا يقهر.
ولذا سوبارو لا يعرف القصة التي تم نسجها بينهما.
الطريقة الوحيدة لقتل مطران الجشع ريغولوس هي إعادة قلبه إليه.
لا يعرف. على الرغم من أنه فعل. لكن لن يتمكن أحد من فهمها. وهذا هو السبب. وهذا هو السبب بالضبط.
25
أستفسر بلو بهدوء سوبارو ووقف بجانبه بينما يراقب سوبارو يوليوس الميت.
وهذا يعني قتل كل من يأوي قلبه ونسائه وتدمير أي مكان للاختباء فيه.
بينما تتحدث بحزن عن كونها نصف جان ، وتبدو خائفة من التعرض للرفض ، أظهرت احترامًا للآخرين واستفادت من نسلها في محاولة لإبعادهم عن الأذى. يا لها من فتاة نبيلة وعاطفية جداً .
حتى سوبارو تألم بسبب هذا القرار.
– حتى لو رفضتنـــــــي ، فلن أنســــــاك أبــــــــــــدًا.
لكن زوجات ريغولوس – لا – النساء السجينات هم من حسمن الصراع لصالحه.
” لقد كانوا راضين عن الموت طالما أن ذلك يجعلهم ينتقمون منك. يا رجل حتى أنا لم أُسئ إلى شخص بما يكفي لدفعهم إلى فعل ذلك “.
في اللحظة التي جدد فيها تلك الرغبة ، فقد ناتسكي سوبارو حياته.
” من سيصدق ذلك ، هذا هراء … لقد أحببت زوجاتي! ولذا يجب أن يحبوني! نعم!؟ لا تظن أن الأمر غريب!؟ ولا يزال! لماذا ألحقت تلك النساء اللعنات مثل هذه المعاناة معي ، مما جعلهن زوجات! “
لكن سوبارو لن يدع ذلك يحدث، لن يدعها تموت.
” … أنت جاد. هذا هو الشيء المرعب فيكم يا رفاق “.
” يمكن أن أتفق معهم على أن يطلق عليك اسم خالي من العيوب ، يوليوس ايكوليوس ”
تمتم سوبارو وبدا غاضبًا عندما أبعد نظره عن ريغولوس .
“-”
وبدلاً من ذلك ، فإن ما هبطت عليه نظرته هو الصورة الظلية السوداء التي تقفز من القصر المحترق وتهبط في الحديقة. إيلزا . قامت بتنظيف ردائها قبل أن تلاحظ مظهر سوبارو.
صحيح أن سوبارو يفتقر إلى أي خبرة حقيقية في القتال ، وليس لديه تاريخ سري حيث تعلم فنون الدفاع عن النفس. مبتدئ ، كان جزءًا صحيحاً من تقديراتهم حيث لم يكونوا مخطئين.
” يا إلهي ، كنت قلقاً علي؟ استرخي. لم أصب على الإطلاق “.
” ماذا؟”
” أنا لم أقلق عليكِ. على أي حال لم أخبرك أن تفعلي هذا الهراء الذي لا فائدة منه “.
ركلت إيلزا بمرح إحدى الجثث المقطعة بينما يهز راينهارد رأسه ببطء. مد يده إلى الحارس إلى جانبه وقال على الفور ” ناولني سيفك من فضلك”.
عبس سوبارو وهو يشير إلى ريغولوس عديم الأطراف.
قُيد رجل يرتدي ملابس قذرة بالسلاسل داخل ذلك السجن البارد. نبتت آذان قط من رأس هذا الشخص اللطيف ذات زي الفارس.
ريغولوس كان لديه أطرافه في المرة الأخيرة التي رأه فيها سوبارو ، لذا فمن المؤكد أن إيلزا هي من فعلت ذلك.
” إذا نزلت الساحرة ساتيلا هنا ، هل …؟”
” شعرت أنه سيكون بغيضًا إذا كان لديه … ألا تريد فعل ما قالوه؟”
صوته متوتر لدرجة أنه مثير للشفقة وهو يصرخ داخل هذا المبنى المحترق المنهار. صرخ بجنون غير مدرك لما حدث .
“…نعم. أنت على حق.”
” لا تقلق بشأن ذلك. لكن هل انت حقا بحاجة إلى بذل جهد كبير لتوظيفنا؟ كان بإمكانك أن تسأل شخصًا أكثر ملاءمة ، مثل الفرسان “.
بشكل مفاجئ ، يبدو أن إيلزا تراعي الناس.
من الخطأ ترك ريغولوس يموت دون إبلاغه كيف حلّت النساء المضحيات أنفسهن عندما وقعن في هذا الفخ.
” آه ، رائع! الآن عندما تحسب بترا تشان والآخرين أيضًا ، لدي الكثير من الأصدقاء! ”
والآن بعد أن أبلغوا بذلك…
” الآن ، الآن! الآن الآن الآن! يجب أن يكون الجسد مناسباً ، فعندئذ سيكون هناك فرصة بعد هذه القرون العديدة أننا قد نملأ جميع مقاعدنا! ”
“جاااااه!”
كان يراقبهم باستمرار بحثًا عن ثغرة ويتأمل في طرق قتلهم ويختبر ، وإذا كانت الخطة مثمرة ، فسيضع الأساس. حتى لو فشل ، كان لدى سوبارو القدرة على إعادة ضبط العالم والمحاولة مرة أخرى.
طعنت إيلزا الكوكري في صدر ريغولوس واستخدمته لرفع جسده الخفيف عالياً. يبدو الأمر كما لو كان نوعًا من الطعام على عصا عندما تدفق الدم منه ويتعطش بلا هوادة للحياة.
“جواااااااهع !!”
“أقتله؟”
“- اسمــي ناتــكي سوبــارو.”
” لا …”
لقد مر سوبارو بالفعل بكل أشكال التجربة والخطأ التي يمكن تصورها لقتل راينهارد .
وضع سوبارو يده على ذقنه وهو يرد على سؤال إيلزا وبدأ يفكر.
عندما لاحظت مي لي مستلقية على الأرض ، تمتمت إيلزا بحزن.
قد لا يكون إيلزا ، لكن سوبارو لديه قلب ويشعر بالتعاطف والسخط مثل أي شخص. وهذا القلب يطالبه بأن يعوض النساء اللواتي دُفعن إلى البكاء للموت.
رن صوت صاخب مزعج عبر الغرفة ، نادى شخص اسم سوبارو. وقف سوبارو ووضع نشرة العاصمة على سريره ثم فتح الباب على مضض وخرج من غرفته.
وهكذا طلب سوبارو من إيلزا :
” الآن ، الآن! الآن الآن الآن! يجب أن يكون الجسد مناسباً ، فعندئذ سيكون هناك فرصة بعد هذه القرون العديدة أننا قد نملأ جميع مقاعدنا! ”
26
أراد سوبارو قتل إيلزا الآن إذا أمكن ذلك. لكنه لن يتمكن من التغلب حتى على إيلزا المحتضرة إذا فشل في ذلك ، بالإضافة إلى أنها فكرة متسرعة.
” ألقيه في الجزء الأضعف من النار. لنراه يحترق “.
– سوف أنقذكِ.
” مفهوم”
“هل … أنت …”
” همبف.”
أومأت إيلزا رداً على تعليمات سوبارو القاسية ولا تبدو متعارضة معه.
رمت ريغولوس على كومة من الخشب المشتعل على حافة القصر.
“-“
” ما زلت تطلق على نفسك اسم تاجر ، جريء. أكثر من تاجر الموت “.
أحترق جسد ريغولوس ببطئ حتى الموت وصدت صرخة الرجل في هدوء الليل. دون أن تتغير تعابيرهم ، يشاهده سوبارو إيلزا يموت.
رمت ريغولوس على كومة من الخشب المشتعل على حافة القصر.
” حشرة ، تهدئة الضوضاء ستكون أفضل.”
بغض النظر عن ذلك، الفتاة التي تركض في الشارع هي التي يبحث عنها سوبارو.
بمجرد أن أنتهى نويل الموت الطويل صرحت إيلزا بأفكارها ولم توافق سوبارو.
أراد سوبارو قتل إيلزا الآن إذا أمكن ذلك. لكنه لن يتمكن من التغلب حتى على إيلزا المحتضرة إذا فشل في ذلك ، بالإضافة إلى أنها فكرة متسرعة.
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
– بالنسبة لسوبارو ، الزجاج المحطم يحمل صوت تمزيق الثقة.
” هذا ، …”
” الآن هل تدركون عدد المرات التي قاتلتكم فيها يا رفاق؟”
‘ماذا تعنين بـ “لماذا” ‘ تساءل سوبارو.
” لقد نجحت في العودة بأمان ، لا داعي للخوف ، على ما أعتقد.”
” أنا آسف. أنا آسف جداً. لا أريد أن أفعل هذا. أنا حقًا لم أفعل ذلك “.
أرتجف صوته من الصدمة وأزداد ضغط الرجل بمرفقه على المنضدة. لكن هذا فشل في دعمه وانزلق الجزء العلوي من جسده من على المنضدة وسقط من على كرسيه على أرضية المحل .
موت حزين ، قتل مكروه ، حزن على الفشل ، تجاوز ندمه بإدانته. تلك طريقة هذا الرجل – هذا الفارس – راينهارد .
فجأة تطاير الزجاج من على المنضدة ولُطخ الزي الأبيض للرجل بالدم.
واجه الاثنان بعضهما البعض بينما أحترقت المدينة على كلا الجانبين.
فشلت أطرافه في التحرك بشكل صحيح وأنزلقت حياته ببطء وتزداد رؤيته ضبابية وهو يرتعش بإستمرار محاولًا إبعاد جسده عن زواله الوشيك. راقب سوبارو تدافع الرجل المحموم للحياة من مقعده على الطاولة.
خدش سوبارو رأسه ، مدركًا أنه قد استنفد أهدافه تمامًا. تم استدعاؤه إلى عالم موازٍ ، وتم إعطاؤه قدرة العودة بالزمن ، واستفاد منها وأنقذ جان رائعة لطيفة القلب ذات شعر فضي .
وجه الرجل. جسده الرشيق ، وكل ما فعله عند دخوله المتجر واستخدام كلمات أثناء مخاطبة صديقه يفيض بالأناقة. حقا فارس بين الفرسان.
” لقد فقدت بالفعل سلاحك. الأهم هو هل تعرفين بالضبط من تحمين؟ ”
” يمكن أن أتفق معهم على أن يطلق عليك اسم خالي من العيوب ، يوليوس ايكوليوس ”
“في كلتا الحالتين لقد كانت مساعدة كبيرة قمت بتقديمها. إذا لم تكوني هنا فلن أتمكن من قتلهم بنفسي “.
بينما يرتب سوبارو الأمور بعد وفاة بيتيلغيوس وضباب الحوت الأبيض ، وجد هذه الغنائم وأخذها إلى المنزل.
لا يستطيع سوبارو الفوز عليها . ولا روم ولا ساتيلا أيضًا يمكنهم.
” أنت ، اليوم …”
بمجرد أن أنتهى نويل الموت الطويل صرحت إيلزا بأفكارها ولم توافق سوبارو.
” ولكن إذا كنت تفكر أكثر في منصبك ، لكان من الأفضل لك أن تكون أكثر وعيًا بالآخرين. أنت فارس مرشحة الاختيار الملكي التي تجلس على الذروة. يجب أن تكون متفهماً في أنه ليس سيدتك فقط ، بل سيتم استهدافك أيضًا. اعتقد…”
27
لكن بدلاً من ذلك نظر إلى الثنائي الذين سقطوا وتردد في الفرار. غير مدرك أن الوقت قد فات بالفعل بالنسبة لهم ، أضاع ثانية واحدة من الوقت الذي لديه.
نظر سوبارو إلى يوليوس الذي يلهث بصعوبة ويمد يده نحو الشخص الجالس على الكرسي بجانب يوليوس .
مجرد سماع ذلك النداء الضعيف لاسمه يكفي لفيض من المشـاعر يتدفق من خلاله. عـاطفة عظيمــة لدرجة أن سوبارو راضـــــــي تمامًا عن قدومه إلى هنا. بهذه المشاعر في قلبـــه ، ويدعو الله أن ينهي هذه الجملة دون أن يرتجف صوته بسببها –
آذان قطة بنية اللون ومزايا جميلة.
” لقد استهدفت إيميليا، لم يكن عليك فعل ذلك”
صدى صوت عميق من فوق.
بالعودة إلى تلك المرة الأولى في العاصمة ، عندما شاهد ناتسكي سوبارو الرجل الذي حـــرره من دورة لا نهاية لها.
أقترب سوبارو منه ولمس أكتافه الناعمة بلطف. بهذا وحده أسترخي “بلو” من النشوة المسكرة.
“هل … أنت …”
“- اللعنة!”
” هل تعلم أن الأمر استغرق مني بعض الجهد الجيد للاستفادة من حزنه؟ لم أفكر أبدًا في أن ينتهي بي الأمر في الدخول في الكثير من المتاعب مقابل حياة أي شخص باستثناء حياته. ولكن رغم ذلك أتى الجهد ثماره “.
“-”
“في ماذا تخطط …”
“- !!”
” لا علاقة لك بعد الآن.أسترخي. أظن أنك إذا رحلت فلن يعاني سيدتك من أي أضرار وستكون الأمور على ما يرام بالنسبة لها “.
ومضت عيون يوليوس الصفراء عبر مزيج فوضوي من الارتباك والغضب والحزن والاضطراب والحزن والشك.
أراد ريغولوس الالتفات ولكن حتى الالتفاف على جانبه كان مهمة شاقة … عندها رأى شخص يتقدم من الظل.
ولكن لا تعني أي واحدة من تلك المشاعر أي شيء.
” صديق قديم يدعوك لتذهب للشرب ، وفي أول رشفة يحدث هذا. الثقة بالتأكيد سم حلو لا تشوبه شائبة. لقد غرقت فيه وأخطأت في التقدير “.
“-”
“من المؤكد أنه من الجيد أن تكون مصدر فخر للآخرين. الحياة سهلة للغاية وتُحسد عليها ولكن رغم ذلك ستموت الآن ”
أومأت إيلزا رداً على تعليمات سوبارو القاسية ولا تبدو متعارضة معه.
جلس سوبارو ونظر إلى يوليوس.
لكن تشققت الشفرة الحادة وتحطمت إلى أجزاء صغيرة.
ما رآه في عين يوليوس هو حزنه على صديقه لجعله يرتكب جريمة قتل ضد إرادته وندمُه لعدم القدرة على حماية سيدته بعد الآن.
أرتجف صوته من الصدمة وأزداد ضغط الرجل بمرفقه على المنضدة. لكن هذا فشل في دعمه وانزلق الجزء العلوي من جسده من على المنضدة وسقط من على كرسيه على أرضية المحل .
“-”
ابتسامتها متلألئة ، وضفيرتها السوداء الطويلة مميزة.
” فارس حتى النهاية… أكره ذلك “.
بصق سوبارو على الأرض أثناء النظر إلى يوليوس الميت الذي سيظل صامتاً إلى الأبد.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) مرة أخرى ، أعرب عن تصميمه. قراره وندمه. بينما يبحث عن مستقبل ، بمحاولات لا حصر لها ، وتدافع لا حصر له ، ورغبات لا حصر لها ، فإنه لن يصل أبدًا.
تشوش بصره من الألم وهو يجبر عينيه على فتح عينيه وينظر حوله ليرى ما حدث. وجد جويلتيلاو مستلقي على الأرض مع رماح لا تحصى من الجليد أخترقت جانبه الأيسر بينما ينظر إلى صورة ظلية واقفة في الضوء الخافت.
وهكذا طلب سوبارو من إيلزا :
عندما لاحظت مي لي مستلقية على الأرض ، تمتمت إيلزا بحزن.
من المحتمل أن يكون الشعور بالغثيان في صدره ناتجًا عن حقيقة أن سوبارو لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق لقيامه بقتل فارس المستحيل.
”هل تعرف من أنا! من تظنيني!؟ … “
هذه هي المرة الأولى التي تأمر فيها سوبارو دون مبرر. لم يتألم أن يموت الطائفيون أو المطران. لكن هذه المرة نتج القتل من اختيار سوبارو الأسهل للتعذيب.
” لكن ، لا يزال ..”
إنه أقل حذرًا من اناستاشيا هوشين، فهو دائمًا محاط بالحراس ، والأهم من ذلك أن بلو يمكن استخدامه لخداعه.
” هل أبليت بلاءً حسنًا ، سوبارو-سما؟”
ولكن إذا تحدثنا من حيث محاربة هؤلاء الأشخاص الثلاثة على وجه التحديد ، فإن سوبارو بالفعل محارب متمرس.
” لقد قمت بعمل رائع. آسف لإجبارك على ذلك “.
28
” عندما تهين أشخاصًا هكذا بشكل منتظم ، ستتعرض بالطبع للضرب ريغولوس سان.”
أستفسر بلو بهدوء سوبارو ووقف بجانبه بينما يراقب سوبارو يوليوس الميت.
متجنبًا النظر إلى معركة إيلزا وجثة ميلي ، ركض لأسفل التل.
هز سوبارو كتفيه وربت على رأس بلو مرة أخرى.
“لماذا أنت هنا … لا ، إذن ، أنت فعلت هذا؟”
إذا كان القيام بذلك كافيًا لتهدئة عقله غير المستقر ، فسوف يربت عليه عدة مرات.
“- !!”
“لا بأس ، طالما أنها تساعدك ، سوبارو-سما. بعد كل شيء كان القيام بذلك ضروريًا لصياغة المستقبل الذي تريده أنت و سموها ، أليس كذلك؟”
لكن زوجات ريغولوس – لا – النساء السجينات هم من حسمن الصراع لصالحه.
” نعم ، إنه كذلك. لهذا السبب لم نتمكن من إبقاء صديقك على قيد الحياة “.
” نعم …”
ضحى سوبارو بإيلزا ، ضحى بـ ميلي ، ضحى بـ بلو ، ضحى بالرجل الذي ربما كان صديقه ، ضحى بالمهرج الذي أعلن أنه شريكه في التآمر ، ضحى بطائفة الساحرة ، ارتكب كل جريمة وكل ظلم يمكن تصوره و إثم هناك، ولكن لا يزال لا يمكن أن يقتل راينهارد.
امتلأ وجه بلو بالعاطفة ، ولكن يبدو أن موت صديقه سوف يكسر عقله وهو يتشبث بأكمام سوبارو ، كما لو يريد أن يملأ الفراغ في قلبه.
” أنت …”
علقت رائحة الموت في الهواء.
“- أوه ، هل أنت مشغول؟”
فُتح مدخل لا يجب أن يدخل منه أحد ودخل رجل ذو مظهر رقيق إلى المتجر.
تمتم سوبارو وبدا غاضبًا عندما أبعد نظره عن ريغولوس .
للحظة فكر سوبارو في إسكات الشاهد ، لكن لحسن الحظ ليس هناك حاجة لإسكات هذا الرجل.
” قالوا أن أحد ما أُصيب بأذى ، لكني لم ألقي نظرة فاحصة على أي منهما”
“أتيت في الوقت المناسب.”
” الوقت محدود ، ونحن التجار نعتقد أن الوقت هو المال “.
الشخص الوحيد في العالم الذي يمكنه الحصول على هذه الفرصة هو ناتسكي سوبارو. وهكذا فإن المهزومين لم يفعلوا شيئًا سوى تكرار تذكير: لا تفعلوا الأشياء الحمقاء التي فعلوها.
” ما زلت تطلق على نفسك اسم تاجر ، جريء. أكثر من تاجر الموت “.
“ليس لدي رد على ذلك حقًا.”
رن صوت صاخب مزعج عبر الغرفة ، نادى شخص اسم سوبارو. وقف سوبارو ووضع نشرة العاصمة على سريره ثم فتح الباب على مضض وخرج من غرفته.
حك رجل رقيق ذو شعر رمادي رأسه رداً على سوبارو. ببدله سوداء أنيقة وربطة عنق سوداء ، يمكن أن يبدو وكأنه شخص عائد من جنازة ، لكن الفحص الدقيق يكشف عن رائحة الموت التي لا تُمحى من عليه.
” في الاختيار الملكي! نصف قزم ذو شعر فضي! بدعم من مارغريف روزوال ل.ميزرس! ، إيميليا -! ”
ملامحه لطيفة ، مثل عينيه ، لكن الطريقة التي يلقي بها نظرته حول محيطه تكشف عن حذر واضح من الآخرين ، وتشير إلى أنه نجا من المذابح. لكن الأهم من ذلك كله ، أن سوبارو أحب عينيه الكئيبتين. كانت تلك عيون شخص لم يجد فائدة في البقاء على قيد الحياة ، وفقد اللذة لجميع أغراض الحياة ، ومع ذلك اختار أن يظل على قيد الحياة كجثة حية.
تنفيذ رغبة إيميليا وجعلها حاكمة وإظهار مشاعره لها.
” اسمك … لا أعتقد أنني سألتك عن ذلك من قبل.”
أُغلقت جميع مداخل القصر.
” لم أقدم نفسي أبدًا ، ولا أنوي ذلك. بطبيعة الحال ليس لدي رغبة في طلب اسمك أيضًا أيها العميل المحترم. بهذه الطريقة يمكننا الاسترخاء “.
” هل أبليت بلاءً حسنًا ، سوبارو-سما؟”
مع قيام ميلي بحمايته وتمديد فترة بقائه ، أخيرًا تمكن سوبارو من مواجهة راينهارد بهذا الشكل.
” حسنًا ، أنت على حق. لأنه ليس كما لو أننا يمكن أن نكون أصدقاء “.
” هل هناك شيء مضحك؟”
” بالضبط. سنصبح أعداء في اللحظة التي يحدث فيها شيء ما. أليس ما نراه هنا نتيجة دعوة هؤلاء الناس أصدقاء؟ ”
عصف النسيم الحار على زخم سوبارو السابق. أصبح صوته ضعيفاً عندما تكلم “لمــاذا أنت قـــوي جـــداً؟ لماذا أنت قــوي لدرجة أنني اضطررت إلى تركــهم يمـــوتون؟ ”
أنتقد الرجل وهو يحدق في جثة يوليوس وبلو الذي يقف بجوار سوبارو. كل من الحصول على السم والتنظيف اللاحق هما من الأشياء التي رتبها سوبارو أثناء ذلك
بعد لحظة من التفكير ، نهب سوبارو سكاكين ديك. ثم سحب جثثهم إلى نهاية الزقاق وتركهم هناك وخرج من الشوارع الخلفية وكأن شيئًا لم يحدث.
” لا تعتقد أنك ستصدقني عندما أقول هذا ، لكن ”
بعد أيام قليلة من بدء الاختيار الملكي ، حدث تغيير كبير إلى حد ما في أراضي لوغونيكا.
عيناها مفتوحتان خاليتان من الحياة ، تحدقان في مكان ما في هذا العالم. موقفها الوقح ، صوتها السكري غير الملائم ، سلوكها الشبيه بنوبة الغضب عندما تعامل كطفلة – لن يرى سوبارو هذا مرة أخرى.
29
أمتلأت المملكة بالأخبار ويبدو أن الدول الأجنبية عرفت بهذا الإنجاز.
تعاون مع هذا الرجل لأنه في الوقت الحالي سوبارو يمشي على حبل مشدود خطير للغاية ” أوصل لراسل شكري، سأعتمد عليك في ذلك.. أعني أنك يده اليمنى “.
” لقد كانت أطول ثلاثة أيام في حياتي. رغم أننا من وجهة نظرك لم نعرف بعضنا البعض لفترة طويلة على الإطلاق … ”
” أنا مجرد عبد”
والآن بعد أن أبلغوا بذلك…
أعتز سوبارو برد الرجل الواقعي، بينما شعر أيضًا ببعض الأسف.
قام سوبارو بفك سحاب قميصه الرياضي ووسع ذراعيه على نطاق واسع وأظهر عدم المقاومة. بدلة رياضية. نعم البدلة الرياضية. ظل يرتديها حتى اليوم. فكر في أنه إذا أجتمع إيميليا ، فسيكون هذا هو الزي الأفضل.
إذا كان من الممكن أن يكونوا أصدقاء ، فمن المؤكد أنهم سيكونون أصدقاء جيدين.
” بقية هذا الحديث للكبار. لن يحتاج الأطفال مثلكِ إلى سماع ذلك يا ميلي “.
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
تنقل سوبارو بسرعة في الشارع الرئيسي بحثًا عن وجهته.
كرر سوبارو عملياته السرية ليقضي على المرشحين.
نفض سوبارو أذنه وهو يحدث ريغولوس مما جعله صامتًا. إنه هذا الوقت حيث يجد ريغولوس أنه غير متوقع تمامًا لدرجة أن سوبارو يجده غير مفهوم.
مجموعة غامضة ، خلية من الأشخاص الخطرين ، والأهم من ذلك ، ليس مكانًا يدخل فيه أي شخص مع الآخر كثيرًا.
“م … ما هذا …”
لقد كانت طائفة الساحرة مكان مريح للغاية لسوبارو.
مكان سيضطر إلى إخماده في النهاية ، نعم ، لكن الاستفادة منهم حالياً يعني أنه يمكنه التخلص منهم مع قليل من الشعور بالذنب وهو أمر منعش.
“- أنا”
لم يشعر بأي أثر للصداقة حتى بالنسبة للكرادلة.
” الوقت محدود ، ونحن التجار نعتقد أن الوقت هو المال “.
كان يراقبهم باستمرار بحثًا عن ثغرة ويتأمل في طرق قتلهم ويختبر ، وإذا كانت الخطة مثمرة ، فسيضع الأساس. حتى لو فشل ، كان لدى سوبارو القدرة على إعادة ضبط العالم والمحاولة مرة أخرى.
” شخص ما ، شخص ما يخبرني … صاحب السمو ، صاحب السمو؟ صاحب السمو ، وشخص آخر …؟ ”
حتى سوبارو ، مع وضعه ، تمكن من تكوين علاقات يمكن أن يُطلق عليها “متواطئين”.
على الرغم من أنه يعلم أنه لا ينبغي الوثوق بأي شخص من الطوائف ، وأنه لا ينبغي أن يجذب المزيد من الناس إليه.
” لكن ألم نعمل معًا منذ البداية؟ يسعدني عندما تسمح لي بمساعدتك في هذه الأشياء الممتعة ، سيد “.
” هل العجوز وحفيدته بأمان؟”
” لا أنوي دعمك بشكل خاص دون قيد أو شرط ، ولكن حتى الآن تفكر في قتلي إذا سنحت لك الفرصة. لسبب ما أجد الأمر ممتعًا حقًا “.
بعد أن انتهى من تأملاته غير المجدية وقف وربت على مؤخرته.
” حلم سموه سيتحقق إذا كنت هنا ، ولذا سأبقى دائمًا معك سوبارو-ساما. … لكن ، هاه؟ سوبارو-سما ، متى وأين أصبحت أنت وصاحب السمو … ”
” ما–..”
” علاقتنا هي بالتأكيد مجرد طلبات للعمل القذر. شركاء؟ فكرة جيدة. اثنين منا أبناء لا يمكن أن يظهروا وجوههم لأسرهم. سيكون من الأفضل أن أموت إذا استطعت “.
حاول سوبارو مرات عديدة خلال المحاولات السبع والثمانين الماضية قتل إيلزا وتأمين سلامة ساتيلا ، لكنه عانى دائمًا من الخسارة عندما واجه براعة إيلزا القتالية ، وتوفي ببطن مفتوحة أكثر من خمسين مرة.
” لقد قطعت شوطًا كبيرًا لدرجة أنه لم يتبق سوى خطوة واحدة أخرى قبل أن تتحقق الرغبة . إذا كان هذا ما يجب أن أفعله من أجله ، فسأبيع روحي إلى الشيطان “.
” لا …”
30
– لم يعتقد سوبارو أن أفعاله جديرة بالثناء.
دفع سلوك سوبارو المهمل الثلاثة إلى الابتسام بشكل فاحش ، واندلعت أفكار إساءة معاملته في رؤوسهم. من وجهة نظرهم ، سوبارو مجرد فتى مبتدئ.
بغض النظر قبل أن يدرك ذلك ، ظهر أشخاص يؤيدون أفعاله. وربما هذه الحقيقة هي عزائه الوحيد.
إذا كان من الممكن أن يكونوا أصدقاء ، فمن المؤكد أنهم سيكونون أصدقاء جيدين.
باستخدام قوة العودة عند الموت كافح ناتسكي سوبارو متمنياً إنقاذ إيميليا. أعتقد أنه سيخوض المعركة بمفرده ويقاتل دائمًا بمفرده.
وربما حقيقة أنه في مرحلة ما غير معروفة ، توقف الأمر عن التحرك بمفرده كان –
تمتم سوبارو وبدا غاضبًا عندما أبعد نظره عن ريغولوس .
” كما لو كان بإمكاني تحمل هذا الغباء. … أنا ، أنا أكثر الكائنات كمالاً في العالم. الرغبة والتواضع وبدون جشع ، هذه هي الطريقة التي أعيش بها حياتي … وهكذا ، لماذا أنا ، من بين جميع الناس ، يجب أن أواجه إخفاقاتك … “
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
” إذن أنت قادر على كـــــــره الناس بعد كل شيء يا قـــــــديس السيـــــــف!”
أبتلع الجحيم العاصمة ولهث سوبارو من الألم أثناء التحديق في السماء.
” ألقيه في الجزء الأضعف من النار. لنراه يحترق “.
شعر باليقظة الشديدة بسبب الألم لاذع الذي يخرج عقله إلى حالة اليقظة بدلاً من التشتت.
فلماذا يعاني وحده من هذا؟
كل شيء ، من ما حدث إلى سبب وجوده هنا ، واضح الآن.
رمت ريغولوس على كومة من الخشب المشتعل على حافة القصر.
حضن سوبارو ميلي بلا حراك بين ذراعيه.
ويبدو أن هذا يعني أنه سيشترك مع إيميليا مرة أخرى.
وقف سوبارو أمام منزل المسروقات ، ودفع يديه في جيوبه ويستدير. لم يشعر أحد بأنه موجود. لكن عيون سوبارو رأت العديد من الصور الظلية واقفة هناك.
40
عيناها مفتوحتان خاليتان من الحياة ، تحدقان في مكان ما في هذا العالم. موقفها الوقح ، صوتها السكري غير الملائم ، سلوكها الشبيه بنوبة الغضب عندما تعامل كطفلة – لن يرى سوبارو هذا مرة أخرى.
” أنت لطيف! مرحب بك! آآآه! ”
– بعد كل شيء. هذا هو المكان الذي وصل إليه سوبارو بعد العودة من الموت.
مر ما يقرب من شهرين بعد أن عرف سوبارو المزيد عن ساتيلا.
يمكن أن تتغير نقطة العودة حسب نقطة الموت ، لكن سوبارو لم يرجع أبدًا إلى ما هو أبعد من النقطة السابقة .
” أنت …”
هذا هو المكان الذي أصبحت فيه نقطة العودة من الموت ، وبما أن ميلي بين ذراعيه عبارة عن جثة ، فإنه لا يمكن إنقاذها.
” كم هو لطيف منك أن تنادي اسمي بطريقة عرضية. مع مدى جرائمك ، كيف تفكر في دفع تعويضات كافية لتسويتها؟ ”
مدركًا أنه يريح قلبه فقط ، أغلق سوبارو عيون مي لي بلطف. ليس له الحق في الدعاء من أجل سعادتها بعد وفاتها. يداه قذرتان للغاية بالدماء. وهو نفس الشيء بالنسبة لميلي. لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء لدرجة أنها لا تستطيع أن تأمل في السلام بعد الموت. تراكمت الخطايا على الخطايا ولن يتم كسر السلاسل التي تربط مجموعة سوبارو بالجحيم .
” أراك سيدي. شكرا لمساعدة إيلزا “.
” لكن ، لا يزال ..”
“- ألا تعتقد أنه من السابق لأوانه الاستسلام؟”
لقاء مع الموت لا يمكن أن يكون سببًا للاستسلام.
بصق الدماء من فمه وأنتفخت عيناه المحتقنة بالدماء بينما يستدير نحو سوبارو.
ألم يصل إلى هنا بموت عدة مرات؟ أكثر من ألف وعشرة آلاف مرة قد حط من قدر الحياة ودنس الحياة ، جشعًا لتحقيق أمنيته الخاصة ، وهكذا وصل إلى هنا. لقد كاد أن يُكسر تحت وطأة الموت مرات عديدة. ولكن في كل مرة فعل ذلك ، أحترقت النيران في قلبه.
هذه هي المرة الأولى التي تأمر فيها سوبارو دون مبرر. لم يتألم أن يموت الطائفيون أو المطران. لكن هذه المرة نتج القتل من اختيار سوبارو الأسهل للتعذيب.
هذا الجحيم الأول ، لمسة تلك الأصابع ، هو ما سمح لسوبارو بالوصول إلى هذه النقطة. إنه على بعد خطوة واحدة فقط من تحقيق أعمق رغبته.
“-”
لقد قدم ضحايا ، تضحيات ، ليصل أخيرًا إلى هنا.
‘ لقد أصبح متحمسًا للغاية عندما قلت فقط أنني سأذهب معه ‘
ولا يزال-
بعد النظر للأسفل إلى الثلاثي المهزوم ، بدأ سوبارو في كسر أعناقهم احتياطيا. بمجرد أن شعر بشيء ينكسر تحت حذاءه الرياضي ، أسترخى جسده. توم لديه رقبة كبيرة لدرجة أن كسرها تطلب خمس ضغطات قوية.
31
على الرغم من أنها في مثل هذا الموقف المروع ، فإن شهوانية إيلزا ازدادت بسبب تفاقم الدم الذي تستحم فيه.
“- لا تذهب أبعد من ذلك.”
‘ماذا تعنين بـ “لماذا” ‘ تساءل سوبارو.
صدى صوت عميق من فوق.
” على أي حال هذا أمر جيد! لو كنت شخصيًا قادرًا على أن يتلاءم مع روح ساتيلا ، كنت سأتحمل كل المعاناة التي لا تقدر بثمن لرغبتي في رؤيتها مرة أخرى ! ”
لم تكن عبارة “النار تبتلع العاصمة” بيانًا رمزيًا. تبدو الصورة التي تظهر فوق ذلك التل ، كما لو تتجمع النيران الغاضبة معاً بصورة مبهرة.
” راينهارد فان أستريا ….”
بعد كل شيء إذا بدأت في الصراخ الآن سوف يدمر كل شيء.
” يبدو أنني لست بحاجة لتقديم نفسي. ليس لدي الكثير لأقوله لك أيضًا “.
زحف بيتيلغيوس وحاول جمع القوة على أطرافه الضعيفة. لكنه يفتقر إلى القوة للوقوف على قدميه مما جعله يزحف فقط إلى الوراء وكأنه يهرب من الموت.
أخترقت عيون راينهارد الزرقاء سوبارو.
” ماذا! تعليمات!؟ في هذا الوقت وفي ظل هذه الظروف يجب أن لا تتكاسل هكذا! “
” أنت حقًا قوي”
سحب سوبارو السيف إلى الوراء من صدر بيتيلغيوس، جعل الزخم سوبارو وتعثر للخلف بينما يتنفس بعمق.
أختلف اللمعان في عينيه عما رآه سوبارو منذ فترة طويلة ، اللمعان المليء بالعواطف والهدوء.
لوح سوبارو بذراعه نحو توم وديك ولاري.
هذا الرجل الذي ظل هادئًا عند مواجهة إيلزا ، أندلعت مشاعر كراهية شديدة لدرجة لا يمكن وصفها عندما وقف أمام سوبارو.
خرج صوت ألسنة اللهب من شدتها وهبت الرياح بقوة أكثر فأكثر. في هذا القصر المشتعل صدى صوت رجل يشتم.
” إذن أنت قادر على كـــــــره الناس بعد كل شيء يا قـــــــديس السيـــــــف!”
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
“هذا يفاجئني أيضًا ، لم أكن أعتقد أن هذه المشاعر وُجـــــــدْت بداخلي “.
فكر في الأمر مثل لعبة الشوجي ، حيث أن أي قدر من القطع المتحركة بشكل عشوائي لن يكسبك أي انتصار.
” لذلك وجدت شيئاً جديدًا. تهانينا ، عيـــــــد ميلاد سعيد يا راينهـــــــارد “.
تواجد الآن في الأحياء الفقيرة المتهالكة والمهجورة. مرحلة الصراع هي مساحة يمكن أن نسميها مربعًا ، حيث تحدث المذبحة من جانب واحد. أولئك الذين يلوحون بالشفرات نحو إيلزا ، والذين يتم قطعهم باستمرار بواسطتها ، هم حراس العاصمة .
” للأسف ، اليوم ليس يوم ولادتـــي ، لكنه سيكون يوم موتـــــــك “.
ومضت عيون يوليوس الصفراء عبر مزيج فوضوي من الارتباك والغضب والحزن والاضطراب والحزن والشك.
لذلك إذا تجول شخص خارجي صارخ مثل سوبارو هنا ، فسيظهر الأشرار الذين يريدون أستهدافه بشكل طبيعي .
يمكن لسوبارو الثرثرة طوال اليوم ولن يتأثر راينهارد، ولكن ما ظهر سابقاً جعل سوبارو يبتسم…
يمكن أن تتغير نقطة العودة حسب نقطة الموت ، لكن سوبارو لم يرجع أبدًا إلى ما هو أبعد من النقطة السابقة .
دمر وجهه البارد وأثار المشاعر المدفونة بداخله ، عرف سوبارو أن كلامه لا معنى له ، لكنه الشيء الوحيد الذي يمكنه التباهي بالنصر فيه.
كيان يسمى روح ثانوية الذي أبرم عقدًا مع ناتسكي سوبارو الذي لديه أسس كروحاني ، أداة لطيفة لإضاءة الممرات المعتمة.
يتألف المرشحون من خمس سيدات – واحدة منهن الفتاة التي يبحث عنها.
” لا تجعلني أضـــــــحك يا راينهـــــــارد! قـــــــديس السيـــــــف!؟ سيـــــــف الممـــــــلكة! أنت فـــــــارس يحمي ممـــــــلكة لوجونيـــــــكا !؟ هل قمت بحمـــــــاية أي مملكة على الإطـــــــلاق !؟ ماذا عن إخبـــــــاري بذلك! ”
” كـــــــم مرة! كـــــــم مرة تعتقد أنني حاولت قتلـــــــك!؟ كـــــــم مرة ، عشـــــــرات ومئـــــــات وآلاف المـــــــرات ، كـــــــم تعتقد أنني واجهتـــــــك!؟ ”
“-”
تولت الفتاة ذات الشعر الأزرق التي قابلوها مسؤولية إيلزا ، وتنهد سوبارو بإرتياح. هذه الفتاة المنتظرة في الكوخ التي ذكرتها إيلزا صغيرة جدًا ، في سن المراهقة. على الرغم من أن عمرها صدم سوبارو في البداية ، إلا أنها عالجت جروح إيلزا بطريقة مرنة ، وجهزت على الفور الترتيبات اللازمة لهم للفرار من العاصمة وتخلت عن الكوخ بسرعة.
صـــــــرخ سوبارو وفتح ذراعيه.
هذا الرجل الذي ظل هادئًا عند مواجهة إيلزا ، أندلعت مشاعر كراهية شديدة لدرجة لا يمكن وصفها عندما وقف أمام سوبارو.
واجه الاثنان بعضهما البعض خارج بوابات القصر. كل شيء في العاصمة مرئي من وجهة النظر هذه غارق في اللهب – أو لا ، إنها ليست العاصمة فقط.
هذا الجحيم وقع على كامل أراضي مملكة لوجنيكا.
“- شاهدينـــــــي ، انظر لـــــــي ، أكرهينـــــــي وتذكرينـــــــي “.
بغض النظر عن مدى قـــــــوة راينهارد أو مدى روعته كفـــــــارس ، ماذا يمكنه أن يفعل بمفرده؟ لا يستطـــــــيع فعل أي شيء. هذا هو استنتاج سوبارو.
خلع سوبارو قميصه الرياضي الملطخ بالدماء وربطه حول خصره وبدأ في المشي. يقوده مساره بعيدًا عن الأحياء الفقيرة نحو بيت المسروقات. فشلت إيلزا في الوصول إلى المكان ، لكن هل تمكنت ساتيلا من استعادة شاراتها بأمان؟
” هذه هديـــــــتي لـــــــك! فـــــــخ أعـــــــددته لقتـــــــلك! ”
خدش سوبارو رأسه وهو يسحب ملاحظة من جيب صدره. إنه الإشعار الذي أبلغ عن بداية الاختيار الملكي ، والذي ظل سوبارو يحتفظ به بحماسة معه.
” لقتلـــــــي …؟”
الأسئلة المتكررة والمتداخلة.
” كـــــــم مرة! كـــــــم مرة تعتقد أنني حاولت قتلـــــــك!؟ كـــــــم مرة ، عشـــــــرات ومئـــــــات وآلاف المـــــــرات ، كـــــــم تعتقد أنني واجهتـــــــك!؟ ”
“جاااااه!”
“-”
أدى صراخ سوبارو غير المفهوم إلى تشديد حواجب راينهارد من الإرتباك. لم يفهم ما يتحدث عنه، لم يفهم أحد بإستثناء سوبارو.
” لقد قمت بعمل رائع. آسف لإجبارك على ذلك “.
لقد مر سوبارو بالفعل بكل أشكال التجربة والخطأ التي يمكن تصورها لقتل راينهارد .
من خلال تقديم أعظـــــــم مقدمة ممكنة ، وضع سوبارو كل قوته في ساقيه وأندفع إلى الأمام .
درس راينهارد فان أستريا على نطاق واسع ، واختبر كل فكرة يمكن أن يخطر بباله وغير بخططه ، واستخدم كل مسار ممكن يتخيله في محاولات لقتل راينهارد . ولكن بغض النظر عن الأساليب التي استخدمتها سوبارو ، فقد تفوق عليها راينهارد . كما لو أن دماغ ناتسكي سوبارو الضعيف بشكل بشع و وجوده ذاته لا يمكن أن يؤثر عليه على الإطلاق.
ضحى سوبارو بإيلزا ، ضحى بـ ميلي ، ضحى بـ بلو ، ضحى بالرجل الذي ربما كان صديقه ، ضحى بالمهرج الذي أعلن أنه شريكه في التآمر ، ضحى بطائفة الساحرة ، ارتكب كل جريمة وكل ظلم يمكن تصوره و إثم هناك، ولكن لا يزال لا يمكن أن يقتل راينهارد.
على الرغم من أنه استغرق سبعة وثمانين حالة وفاة لتحقيق ذلك.
وحينئذ عرف سوبارو أنه لا توجد وسيلة لقطع شريان حياة راينهارد.
تكفي نظرة واحدة فقط لروح سوبارو ليعلم أن هذا الرجل يختلف عن الحمقى المعتادين.
” أنا دمـــــــرتك كفـــــــارس. أنا أسقـــــــطت اسمـــــــك المـــــــوقر لقـــــــديس الســـــــيف على الأرض وأبصـــــــق عليه! ”
أنتقد الرجل وهو يحدق في جثة يوليوس وبلو الذي يقف بجوار سوبارو. كل من الحصول على السم والتنظيف اللاحق هما من الأشياء التي رتبها سوبارو أثناء ذلك
” كل هذا فقط من أجـــــــل ذلـــــــك.”
“- إيميليا”
” فقط من أجــل ذلك! نعــــم لقد فعلت ، فقــط من أجـل ذلـك! من أجل ذلك فقط استخدمت حيـاة كل من هناك ، وأسقطتـــك إلى الأرض! ”
وضع سوبارو جسد ميلي على الأرض وأشار بإصبعه إلى راينهارد .
لم يستطع راينهارد إخفاء دهشته.
3
” أنت بطـــــــل يا راينهــارد. ليس مـــن الممكن أن أقتلــك ، لكـــن يمكنني تشويه البطـــــــل ، هذه هي الطــريقة التي سأقتلــــك بها راينهـــارد”.
38
“همم. أنا لا أحاول قتلك ، فهل هذا يعني أننا أصدقاء؟ ”
أدت المعلومات الواردة من أحد سكان المدينة إلى اكتشاف خطورة إيلزا جرانهيرت ، وبعد محاولاتهم لاعتقالها ، انتهت حياتهم وماتوا – نظرًا لأنه رجل المدينة الفاضل ، فإن المشهد قطع قلب سوبارو.
“-”
لأن عدد السحالي أكثر من واحدة – عجت شوارع المدينة بهم – كما قدم الأشخاص الذين يقودون تلك السحالي مجموعة ضخمة من مستحضرات التجميل الخاصة. في الواقع المسمون أشخاص الذين يرتدون زخارف هم وحوش. ربما هناك عشرين أو ثلاثين منهم في المجال البصري لسوبارو. بطبيعة الحال ، كان هناك أيضًا العديد من الأشخاص الآخرين لديهم بنية بشرية مثل سوبارو ، لكن الفوضى التي لحقت بالمكان أغرقتهم وحالت دون انتباههم بشكل عام.
تفاخر سوبارو بصوت غير واضح لـ راينهارد الصامت.
لذا نعم. إيلزا قوية بشكل ساحق حتى بمعايير هذا العالم. أستاء سوبارو من إيلزا . ولكن بغض النظر عن مدى غضبه ، سوبارو ليس قوياً بما يكفي لإيقاف هذه المرأة الشريرة.
بذل قصارى جهده وجرب العديد من الخطط وضحى بالناس وسفك الدماء وتراكمت الوفيات ، وأخيراً…
تواجد الآن في الأحياء الفقيرة المتهالكة والمهجورة. مرحلة الصراع هي مساحة يمكن أن نسميها مربعًا ، حيث تحدث المذبحة من جانب واحد. أولئك الذين يلوحون بالشفرات نحو إيلزا ، والذين يتم قطعهم باستمرار بواسطتها ، هم حراس العاصمة .
مع قيام ميلي بحمايته وتمديد فترة بقائه ، أخيرًا تمكن سوبارو من مواجهة راينهارد بهذا الشكل.
” لذلك وجدت شيئاً جديدًا. تهانينا ، عيـــــــد ميلاد سعيد يا راينهـــــــارد “.
بعد تكديس الكثير من التضحيات ، تمكن أخيرًا من الوقوف على نفس المكانــة مثل راينهـــارد “…لمـــــاذا؟”
عصف النسيم الحار على زخم سوبارو السابق. أصبح صوته ضعيفاً عندما تكلم “لمــاذا أنت قـــوي جـــداً؟ لماذا أنت قــوي لدرجة أنني اضطررت إلى تركــهم يمـــوتون؟ ”
” الآن هل تدركون عدد المرات التي قاتلتكم فيها يا رفاق؟”
بسماع ذلك أصبح وجه راينهارد متيبسًا. بالتأكيد لم يكن لديه أي فكرة عما يقوله سوبارو على وجه الأرض. بالطبع لا يدري .
بالعودة إلى تلك المرة الأولى في العاصمة ، عندما شاهد ناتسكي سوبارو الرجل الذي حـــرره من دورة لا نهاية لها.
33
لم يستطع راينهارد إخفاء دهشته.
لم يكن لديه أي فكرة بعد الآن.
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
لم يعرف لمـاذا يبـــكي. ما هي المـــدة التي مرت منذ آخر بكــى فيهــا؟ بالتأكيد كـــان ذلك اليوم عندمـا تم إحضــاره إلى هذا العـــــــالم.
قدموا أنفسهم وأختفى وكلاهما في نفس الوقت .ستحدد نتيجة المعركة بهذه المباراة.
كانت الدمـــوع من اليـــوم الذي جلب ناتسكي سوبارو إلى مشهد النيــران هذا آخر دمـــوع.
لكن لماذا؟ هذا ليس الحجب الذي سعي إليه سوبارو.
أستدار سوبارو نحو الصوت ورأى ثلاث أشخاص يسدون الزقاق.
لماذا يجب أن يكون الأمر هكذا؟
” أتمنـــــــى لو كنت مثلــك. أتمنـــى لو كنت صــادقًا مثلـك ، أتمنـــــــى لو كنت قــــويًا بما يكفــــي لإنقـــــــاذ الجميـــــــع مثلك . أنا أحســــــــــــــدك، أنـــــــت حقير “.
” حشرة ، تهدئة الضوضاء ستكون أفضل.”
” أنت …”
لم يشعر بأي أثر للصداقة حتى بالنسبة للكرادلة.
تدفقت مشـــــــاعر ناتسكي سوبارو الحقيقيـــــــة.
أُغلقت جميع مداخل القصر.
بالعودة إلى تلك المرة الأولى في العاصمة ، عندما شاهد ناتسكي سوبارو الرجل الذي حـــرره من دورة لا نهاية لها.
“إيلزا …”
– في ذلك الوقت شعر سوبارو بالغيـــــــرة من راينهــــارد .
“دين. كم هذا غريب عندما تكون متشوقًا لقتلي. ”
تم نزع الأحشـــاء مرات عديــدة ، وعانـــى من المـــوت ، لكنـــــه لا يــــزال غيــر قادر على تغيير أي شــــيء ، نما قلـــب سـوبارو بســـرعة ، وتقشــر جلده الخارجـــي ، وبعد ذلك من الناحية العملية ، عن طريق الصدفة ، كما لو يركل حصاة على الطريق ، قام بتغيير هذا المصيـــر بسهولة.
طمح سوبارو في الحصول على تلك القوة ، حسده وكرهه لقوته.
” الوداع”.
“- أردت أن أكــون مثلـك يا راينهـــــــارد”
“- أنا لا أفهمك.”
أمسك بالعصا بيده اليمنى وعرج وتقدم إلى الشارع – ليس الشارع الرئيسي حيث سيختفي وسط الزحام ، ولكن في الشوارع الخلفية.
تجاهل راينهارد صدق سوبارو باعتباره شيء لا قيمة له.
وهو محق. راينهارد ، أيها البطل ، أنت دائمًا على صواب.
فجأة تطاير الزجاج من على المنضدة ولُطخ الزي الأبيض للرجل بالدم.
– أين حدث الخطأ؟ في أي نقطة أخطأ ناتسكي سوبارو؟
” ثمانية وثمانين. من الجيد كيف أن حصتك تتزايد دائمًا. من المفترض أن تضحك. ”
لا يعرف. على الرغم من أنه فعل. لكن لن يتمكن أحد من فهمها. وهذا هو السبب. وهذا هو السبب بالضبط.
ابتلعت النيران القصر بأكمله وحولته إلى رماد. لم تعرف النيران معنى التوقف ، اشتعلت النيران بغضب أكثر فأكثر وألتهمت القصر كله و وطالبت أن يعود كل شيء إلى ررماد.
لطالما كان ناتسكي سوبارو رجلًا مجنونًـــا لا يُقـــاوم. “-”
” قالوا أن أحد ما أُصيب بأذى ، لكني لم ألقي نظرة فاحصة على أي منهما”
ضيق راينهارد عينيه وأنحنى ولكن لم يمد يده إلى سيف. بمعنى أنه حتى لا يعتقد أن السلاح ضروري لهزيمة سوبارو.
أستنتج سوبارو أن هذا المصير مرتبط بـ إيلزا جرانهيرت.
إنه على حق ، إنه محق تمامًا. ضربة واحدة منه ستتسبب في تمزق جسد سوبارو الضعيف. لذلك على الأقل –
في اللحظة التي وضع فيها عينيه عليها ، شعر سوبارو أن العالم كله قد توقف. الرياح ، أصوات الناس ، حتى الوقت تجمد حيث يتم إعادة توجيه كل تركيزه عليها.
“- ألا تعتقد أنه من السابق لأوانه الاستسلام؟”
” هدف؟”
” أنت!”
مما يعني أن الاختيار الملكي مكوّن من أربعة أشخاص ، وأن ذكريات مؤيدي الدوقة كارستين قد تم تحريفها ، وأصبحوا حلفاء لفرق أخرى.
في اللحظة التي أندفع فيها راينهارد ، ظهرت صورة ظلية سوداء من جانبه.
مرت عربة تجرها سحلية بحجم حصان من أمام سوبارو. كان مثل هذا المشهد مستحيلًا بالطبع في العالم الذي عرفه سوبارو. لذا يمكنك أن تتخيل أنه حصان مزين بمستحضرات تجميل خاصة ، مثل نوع من شخصيات المنتزه. لكن سوبارو لن يستطيع تخيل ذلك.
صدى صوت تصادم عندما دفع راينهارد خنجر الصورة الظلية بيده.
” حلم سموه سيتحقق إذا كنت هنا ، ولذا سأبقى دائمًا معك سوبارو-ساما. … لكن ، هاه؟ سوبارو-سما ، متى وأين أصبحت أنت وصاحب السمو … ”
لم يستطع راينهارد إخفاء دهشته.
35
34
إنه غبي. كيف يمكن أن يصد خنجر بهذا القدر من الزخم باستخدام يده؟
هل ما يجب أن يسمعها سوبارو أثناء إقراض إيلزا كتفه ويساعدها على الهروب؟ فحصت عيون إيلزا المظلمة سوبارو ، وحاولت فهم عواطفه.
لكن تشققت الشفرة الحادة وتحطمت إلى أجزاء صغيرة.
” إنه اختبار لمدى ملاءمتها لتحديد ما إذا تمتلك القوة والجودة، وعلاوة على ذلك المؤهلات لاستضافة الروح! ”
لماذا يتم كسر الخنجر؟
بعد النظر للأسفل إلى الثلاثي المهزوم ، بدأ سوبارو في كسر أعناقهم احتياطيا. بمجرد أن شعر بشيء ينكسر تحت حذاءه الرياضي ، أسترخى جسده. توم لديه رقبة كبيرة لدرجة أن كسرها تطلب خمس ضغطات قوية.
” أنت حقًا قوي”
دارت إيلزا المغطاة بالدم في الهواء قبل أن تهبط على قدمها. اعتقد سوبارو أنها ماتت بعد أن استخدمها كقطعة شطرنج لخلق هذا الوضع وتصرف على أساس ذلك.
دارت إيلزا المغطاة بالدم في الهواء قبل أن تهبط على قدمها. اعتقد سوبارو أنها ماتت بعد أن استخدمها كقطعة شطرنج لخلق هذا الوضع وتصرف على أساس ذلك.
” يبدو أنني لم أمت. رغم أنه في هذه الحالة ، أشعر أنني وصلت لباب الموت مرة أخرى “.
“إيلزا …”
” نعم ، أنا بالتأكيد كذلك. يا إلهي. ماذا علي أن أفعل؟ أريد أن أقوم بعملي ، لكنني الآن أواجهك وجهًا لوجه “.
” مي لي ماتت، أختي المسكينة “.
” … حان وقت الذهاب.”
عندما لاحظت مي لي مستلقية على الأرض ، تمتمت إيلزا بحزن.
“أقتله؟”
لكنها غيرت تعبيرها في غمضة عين ، واستدارت لمواجهة راينهارد “يبدو أنك عدو أختي أيضًا. هلا نلعب قليلاً؟”
لا يعرف. على الرغم من أنه فعل. لكن لن يتمكن أحد من فهمها. وهذا هو السبب. وهذا هو السبب بالضبط.
” لقد فقدت بالفعل سلاحك. الأهم هو هل تعرفين بالضبط من تحمين؟ ”
11
” أكره الأمور المعقدة، أنا أفعل ما أريد عندما أريد ذلك. هذا الرجل ورائي يسمح لي أن أفعل ما أريد أن أفعله. وهذا يجعله عميلاً مميزًا “.
وقف سوبارو أمام منزل المسروقات ، ودفع يديه في جيوبه ويستدير. لم يشعر أحد بأنه موجود. لكن عيون سوبارو رأت العديد من الصور الظلية واقفة هناك.
لعقت إيلزا شفتيها وقدمت إجابة مبنية على منطق لا يفهمه إلا القتلة مما جعل راينهارد يحبس أنفاسه ويتأهب لقتال إيلزا .
” ستكون هذه آخر فرصة. لقد استمتعت”
يتمنى لو ينسى أمر هذا كروش كارستين الغبي.
“همم. أنا لا أحاول قتلك ، فهل هذا يعني أننا أصدقاء؟ ”
إذا كان القيام بذلك كافيًا لتهدئة عقله غير المستقر ، فسوف يربت عليه عدة مرات.
على الرغم من أنه استغرق سبعة وثمانين حالة وفاة لتحقيق ذلك.
” إيلزا ! أنا..!”
” إذن ، هل لديك أي شيء لي؟”
” الوداع”.
هذا الجحيم وقع على كامل أراضي مملكة لوجنيكا.
بعد ذلك على الفور قفزت إيلزا ببراعة نحو راينهارد ، أنخرط البطل والجزار في قتال شرس.
سرقت فيلت شيئًا منها ، وهي الآن تتجول في أنحاء العاصمة في محاولة لاستعادته. الأمر الذي سيقودها إلى مصير هلاك قريب لا مفر منه.
آخر وجبة دم لإيلزا جرانهيرت.
هذا الرجل الذي ظل هادئًا عند مواجهة إيلزا ، أندلعت مشاعر كراهية شديدة لدرجة لا يمكن وصفها عندما وقف أمام سوبارو.
“- اللعنة!”
“- !!”
لا يمكن أن يموت سوبارو هنا.
سرقت فيلت شيئًا منها ، وهي الآن تتجول في أنحاء العاصمة في محاولة لاستعادته. الأمر الذي سيقودها إلى مصير هلاك قريب لا مفر منه.
متجنبًا النظر إلى معركة إيلزا وجثة ميلي ، ركض لأسفل التل.
أحتضر بيتيلغيوس وقلبه محطم بسبب فعل سوبارو.
صدى صوت تداعيات المعركة من ورائه.
رفع جويلتيلاو مخلبه وزأر. ربما هذه هي كرامته باعتباره وحشاً أطاع ميلي حتى النهاية.
انهارت المباني الواحدة تلو الأخرى في جميع أنحاء العاصمة المشتعلة ، والصراخ والنحيب يتردد صداه كحفرة في قاع الجحيم. الأطفال ينادون الآباء ، والآباء ينادون الأطفال ، والرجال ينادون النساء ، والنساء ينادون الرجال بصراخ يشبه صراخ الموتى.
لم تكن عبارة “النار تبتلع العاصمة” بيانًا رمزيًا. تبدو الصورة التي تظهر فوق ذلك التل ، كما لو تتجمع النيران الغاضبة معاً بصورة مبهرة.
نعم. هذا هو الجحيم الذي خلقه سوبارو.
” أوه ، هل حان الوقت؟”
خلق هذا الجحيم ، ودمر صورة راينهارد الزائفة وحقق هدفه.
” إيلزا جرانهيرت ”
” كوني في انتظاري. – ساتيلا. ”
35
كل ما تبقى هو –
مع قيام ميلي بحمايته وتمديد فترة بقائه ، أخيرًا تمكن سوبارو من مواجهة راينهارد بهذا الشكل.
” نعم أنت ….”
أومأت إيلزا رداً على تعليمات سوبارو القاسية ولا تبدو متعارضة معه.
“-وووو”
تعثرسوبارو وكان على وشك السقوط عندما أمسكه وحش ضخم من فمه ورماه على ظهره. تتشبث سوبارو بيأس بينما ينفجر جلدها الأسود في منظره ، إلى جانب مشهد محياها الشبيه بالأسد وهي تجري.
“- هذا يكفي أيها الشرير ”
” أنت … لكن ميلي ماتت …”
فشلت أطرافه في التحرك بشكل صحيح وأنزلقت حياته ببطء وتزداد رؤيته ضبابية وهو يرتعش بإستمرار محاولًا إبعاد جسده عن زواله الوشيك. راقب سوبارو تدافع الرجل المحموم للحياة من مقعده على الطاولة.
إنه واحد من وحوش الماجو الذين سيطرت عليهم ميلي وحمل سوبارو عبر العاصمة المحترقة .
ربما شعر الرجل بالقلق من نظرة سوبارو المخيفة ، حيث دفع ذراعي سوبارو بعيدًا وهرب إلى ظلام الأزقة.
ركض جويلتيلاو مع ناتسكي سوبارو على ظهره. لم يعد لديه سيد ، وليس عليه أي التزام بطاعته – ولكن لا يزال جويلتيلاو يحمل ناتسكي سوبارو بكل إخلاص.
“- اللعنة!”
“من فضلك ابحث عنها. يجب أن تكون في مكان ما … ”
لكن تشققت الشفرة الحادة وتحطمت إلى أجزاء صغيرة.
صرخ سوبارو وتمنى أن يحقق جويلتيلاو معجزة.
لكن بافتراض وجود طريقة أخرى –
ماذا نسمي هذا الشعور في قلبه؟ تضارب عقل ناتسكي سوبارو المقيد بمشاعر غامضة بين الوعي واللاوعي.
ولكن ما يجعله يصل حقًا إلى هذا الحد هو ما سيحدث بعد ذلك.
هذا العالم يستخف بـ إيميليا لأسباب غبية. وما زال روزوال يعلن عن نفسه كمؤيد لها ، وأصبح راعي لها وروج لمشاركتها في الاختيار. ربما كان الأمر مجرد نزوة ، أو على الأرجح يأمل في الاستفادة إذا حدثت فرصة واحدة في المليون أن تحصل إيميليا على العرش.
“- هذا يكفي”
” أنت …”
أخترقت رماح الجليد الحادة جسد جويلتيلاو من الجانب.
إنه لا يعرف مدى دقة تصريحات الرجل ، لكن على الأقل لا يمكن الخلط بين كلامه والواقع حيث مات الناس.
صرخ جويلتيلاو وأرتطم بالأرض ووقع سوبارو أيضًا على الطريق الحجري.
والآن بعد أن أبلغوا بذلك…
“م … ما هذا …”
سيفعل سوبارو كل ما في وسعه بقوته التي تتحدى الموت لتحقيق ذلك. لكن إذا حدث أن روزوال لديه بعض الرغبات الكريهة أو الأفكار غير اللائقة عن إيميليا ، إذن –
تشوش بصره من الألم وهو يجبر عينيه على فتح عينيه وينظر حوله ليرى ما حدث. وجد جويلتيلاو مستلقي على الأرض مع رماح لا تحصى من الجليد أخترقت جانبه الأيسر بينما ينظر إلى صورة ظلية واقفة في الضوء الخافت.
شعر باليقظة الشديدة بسبب الألم لاذع الذي يخرج عقله إلى حالة اليقظة بدلاً من التشتت.
رفع جويلتيلاو مخلبه وزأر. ربما هذه هي كرامته باعتباره وحشاً أطاع ميلي حتى النهاية.
الشخص الوحيد في العالم الذي يمكنه الحصول على هذه الفرصة هو ناتسكي سوبارو. وهكذا فإن المهزومين لم يفعلوا شيئًا سوى تكرار تذكير: لا تفعلوا الأشياء الحمقاء التي فعلوها.
ضربته أكثر من قوية بما يكفي لتمزيق الإنسان إلى أجزاء صغيرة، ومع ذلك قبل أن تهبط الضربة تفتت رمح الجليد وتحول إلى هواء بارد غزا حلق جويلتيلاو المفتوح قبل أن يدخل صدره ويثقب رئتيه ويحوله إلى تمثال جليدي.
حتى يتمكن من إلقاء محاضرة على سوبارو الجاهل ، أخرج بيتيلغيوس الإشعار الرسمي للاختيار – وهو نفس الشيء الذي زين به سوبارو الغرفة – وضربه بإصبعه. بطبيعة الحال في تلك النشرة يظهر وجه فتاة لطيفة للغاية لدرجة أن تحديق سوبارو قد أحدث ثقوبًا فيها. أشار إصبع بيتيلغيوس العظمي بشكل متوقع إليها.
بعد أن شاهدت موت جويلتيلاو وقفت ببطء.
لم أستطع رفع ذراعي اليسرى وشعرت بألم شديد لكن دماغه لا يشعر بذلك.
ما أمامه هو منزل المسروقات المجمد.
بعد كل شيء إذا بدأت في الصراخ الآن سوف يدمر كل شيء.
” أنت …”
36
” اللعنة ، اللعنة ، اللعنة على هذا الجنون !!”
“- هذا يكفي أيها الشرير ”
الآن سيتم حل المشكلة المحيطة بـ شارة ساتيلا بأمان. وطالما فشل فيلت وروم في الاجتماع مرة أخرى مع مستأجرتهما ، إيلزا ، فلا ينبغي أن يسرقوا بشارة ساتيلا. شك سوبارو في أن تستسلم ساتيلا ليغضبهم ويقتلهم. ستكتمل هذه القصة التي تدور حول بيت المسروقات باستخدام الحد الأدنى من الشخصيات.
لقد كانت طائفة الساحرة مكان مريح للغاية لسوبارو.
لا يمكن أن يموت سوبارو هنا.
واجه الاثنان بعضهما البعض بينما أحترقت المدينة على كلا الجانبين.
” لم أستطع رؤية اليد غير المرئية في البداية ، شعرت بالذعر بشأن ما يجري. كان التعامل مع أصابعك يمثل مجموعة من المشاكل أيضًا … في الوقت الحالي أشعر حقًا أنني أنجزت شيئًا ما “.
ألتقت العيون المشتعلة بالواجب والسخط بعيون داكنة ممتلئة بفرح لا يمكن كبته.
” كـــــــم مرة! كـــــــم مرة تعتقد أنني حاولت قتلـــــــك!؟ كـــــــم مرة ، عشـــــــرات ومئـــــــات وآلاف المـــــــرات ، كـــــــم تعتقد أنني واجهتـــــــك!؟ ”
شعر فضي مثل ضوء القمر ووجه سماوي يضفي على قلب سوبارو سعادة بلا حدود ، ويبدو لها صوت وكأنه أغنية جميلة. ما سعى إليه، ما رغب به…هنا.
” لقد قتلتهم جميعًا “.
“- إيميليا”
” هل تعرفني؟”
لكن ناتسكي سوبارو غير موجود في أي مكان في ذكرياتها.
تفاجأت إيميليا ورفعت حواجبها، عند رؤيتها تفعل ذلك ضحك سوبارو.
” ماذا! تعليمات!؟ في هذا الوقت وفي ظل هذه الظروف يجب أن لا تتكاسل هكذا! “
ضحك بما يتماشى تمامًا مع تصوره – لا. تماشيًا مع انطباعه عنها عندما التقيا لأول مرة ، وخاطروا معًا في جميع أنحاء العاصمة.
صدى صوته وهو يصرخ كطفل أصابته نوبة غضب. بدا هذا الرجل ذو الشعر الأبيض والملابس البيضاء ووجهه المبتذل مرعباً مثل الشيطان وهو يصرخ بجنون. صنع مشهدًا غريبًا جدًا داخل حريق القصر الكارثي هذا.
ليس لديها دليل واحد عن مدى تركيز الاهتمام الوطني عليها ، كونها مرشحة اختيار ملكي . لا يعني ذلك أنها تفتقر إلى الوعي الذاتي ، بل إنها تعاني من تدني احترام الذات.
16
على الرغم من كونها معروفة في جميع أنحاء العالم على أنها التي قتلت الكسل ، الجشع ، الشراهة ، الغضب ، والشهوة ، الشرور التي عذب الناس لعصور ، وأبادتهم وسيصل سجلها الحافل ، في هذا اليوم ، في هذه اللحظة ، إلى الكمال.
ويبدو أن هذا يعني أنه سيشترك مع إيميليا مرة أخرى.
” هل هناك شيء مضحك؟”
” لا ، أنا آسف. فقط كيف أقولها ، أنا سعيد. أنتِ لم تتغيري قليلاً ، لذلك أشعر وكأنني كوفئت “.
مما يعني أن الاختيار الملكي مكوّن من أربعة أشخاص ، وأن ذكريات مؤيدي الدوقة كارستين قد تم تحريفها ، وأصبحوا حلفاء لفرق أخرى.
” ماذا تقصد؟ متى كنت أنا وأنت …؟ ”
” وأنت تطلب مساعدتي؟”
حاولت إيميليا البحث المحموم عن ذكرياتها.
أغلق سوبارو عينيه.
لكن ناتسكي سوبارو غير موجود في أي مكان في ذكرياتها.
” لكن مع ذلك ، وجدت بيدقًا جميلًا هنا. كل شيء على ما يرام. سأملأ كسور قلبك بالتأكيد ”
بالطبع لا. مقابلتهم اللحظية بقيت فقط في ذهن سوبارو. وتلك المقابلة اللحظية وحدها وذلك التعهد الأخير هو ما جلب ناتسكي سوبارو إلى هنا.
“- سأقتلك”
” أنت …”
” أريد أن أقتلكِ وسوف أقتلكِ يوماً ما. لكن ليس الآن.”
” هذا ليس جيدًا. لا تأخذي أي شيء يقوله على محمل الجد “.
” لا تقلق بشأن ذلك. لكن هل انت حقا بحاجة إلى بذل جهد كبير لتوظيفنا؟ كان بإمكانك أن تسأل شخصًا أكثر ملاءمة ، مثل الفرسان “.
“- هاه ”
على الرغم من أنه يتضمن أيضًا –
بحثت إيميليا عن بعض الأدلة في ذكرياتها.لكنتم مقاطعة أفكارها من القطة الرمادية التي ظهرت على كتفها – روح ، تذكرها سوبارو جيدًا.
” هاه ، أنا مندهش أن لديك أصدقاء “.
ذكرياته من ذلك اليوم بعيدة. ولكن هذا هو بالضبط السبب الذي جعله يقضي وقتًا أطول في التفكير في ذلك اليوم إلى ما لا نهاية مما فعل في تذكره بشكل فردي.
قد يبدو نحيفًا ، لكن جسده عضلي ورشيق تحت رداءه الأبيض. تدلى سيف من خصره ربما يكون أكبر من المعتاد.
من غير المعقول أن ينسى شخصًا أخذ جزءًا من تلك الذكرى.
لقد اقترب بالفعل من كسر حاجز مائة محاولة ، وقد تم إنفاقها كلها على إنقاذ الفتاة ذات الشعر الفضي ، ساتيلا من النهاية الموعودة.
” كم هو لطيف منك أن تنادي اسمي بطريقة عرضية. مع مدى جرائمك ، كيف تفكر في دفع تعويضات كافية لتسويتها؟ ”
“- إيميليا”
37
” كوني في انتظاري. – ساتيلا. ”
” سأدفع التعويضات كما تريدين – لا توجد طريقة للهروب على أي حال ”
قطعت الآن ذراعيه من عند كتفيه واللحم من رجليه إلى فخذيه. أصابع قدميه ، كاحليه ، ساقيه ، ركبتيه ، فخذيه ، أُصيب جسده بالكامل بجرح بشعة والدم يفيض بينما تحول جسد الرجل إلى مسخ فظيع.
“-؟ هل هذا نوع من المتعة بالنسبة لك. مشبوه”
أستدار سوبارو نحو الصوت ورأى ثلاث أشخاص يسدون الزقاق.
قام سوبارو بفك سحاب قميصه الرياضي ووسع ذراعيه على نطاق واسع وأظهر عدم المقاومة. بدلة رياضية. نعم البدلة الرياضية. ظل يرتديها حتى اليوم. فكر في أنه إذا أجتمع إيميليا ، فسيكون هذا هو الزي الأفضل.
“كوااغع ، ااغع …”
طوال الوقت الذي يتوق إلى اليوم الذي يرتدي فيه هذا الزي ، ويقف أمامها مرة أخرى “كل ما أنا على وشك إخباركِ به هو كلام نحيب شخص مجنون ، من فضلك لا تتذكري ذلك “.
” هل تعلم أن الأمر استغرق مني بعض الجهد الجيد للاستفادة من حزنه؟ لم أفكر أبدًا في أن ينتهي بي الأمر في الدخول في الكثير من المتاعب مقابل حياة أي شخص باستثناء حياته. ولكن رغم ذلك أتى الجهد ثماره “.
“-هاه؟”
إذا كان سيواصل العمل في الظل ، وهو غير معروف لـ إيميليا ، فلن يكون أمامه خيار سوى تكليف روزوال بالمزيد من الأنشطة العامة.
” أنا الذي أشعلت النار في العاصمة!! ، وليست العاصمة فقط ، هذه النيران تهدف الى حرق المملكة بأكملها!! ، لا أحد يستطيع ايقافي من فعلك ذلك!! ، هذه الأمة ، والفرسان الذين يحمون هذه الأمة ، يسيئون التعامل مع الوضع!! “.
وكأنه لم يعد هو نفسه ، وكأن جسده قد سُرق منه.
“-هاه؟”
أربكت كلمات سوبارو إيميليا بشكل كبير. يبدو باك تردد فيما إذا كان سيوقف سوبارو عن الحديث ، لكنه أوقف هجومه بعد رؤية وضع إيميليا.
بصق سوبارو على الأرض أثناء النظر إلى يوليوس الميت الذي سيظل صامتاً إلى الأبد.
شعر سوبارو بالامتنان لذلك.
” ما لا أفهمه هو هدفك من هذا.”
” مكانـــة راينهــارد كقـــــديس قد قُتــلت ، نظرًا لأننا لا نعرف ما الذي عقد عهد التنيــــن الذي من المفترض أن يحمي مملكة لوجونيكا ، فإن التنين لن ينقذ احـــــــدًا ، هذا شيء اختبرته عدة مرات ، لذا فهو بالتأكيد صحيح. في النهاية راينهـــارد والتنيـــن متساويان “.
بعد كل شيء إذا بدأت في الصراخ الآن سوف يدمر كل شيء.
” حرق؟ أنت أحرَقت المملكة؟ لمحاولة تدمير هذه الأمة؟ ”
لكنها غيرت تعبيرها في غمضة عين ، واستدارت لمواجهة راينهارد “يبدو أنك عدو أختي أيضًا. هلا نلعب قليلاً؟”
“أخطأتي ، أنا أفعل هذا لأجعلـــــــكِ الملـــــــكة ، إنها الطريقة الوحيـــــــدة “.
” ماذا تقصد؟ متى كنت أنا وأنت …؟ ”
“-”
”هل تعرف من أنا! من تظنيني!؟ … “
ظهرت ابتســـامة على وجه سوبارو ، بينما توسعت عينا إيميليا. لا توجد طريقة أن أي شيء يقوله سوبارو يمكن أن يكون منطقيًا بالنسبة لها.
سقط على ركبتيه غير قادر على إعالة نفسه قبل أن يقع. لم يصل إلى إيميليا أبدًا حيث كان جسده يرتعش على الأرضية الحجرية.
” … أنت جاد. هذا هو الشيء المرعب فيكم يا رفاق “.
شعر بالندم وعبر عن اشمئزازه من عجزه وكراهيته للقدر وسخطه على نفسه.
مر ما يقرب من شهرين بعد أن عرف سوبارو المزيد عن ساتيلا.
لا يزال سوبارو يمسك العصا في يده ، وعلى الرغم من أنها تفتقر إلى طرف حاد، إلا أنها ضربت الجزء الناعم لحلق توم.
لكنها غيرت تعبيرها في غمضة عين ، واستدارت لمواجهة راينهارد “يبدو أنك عدو أختي أيضًا. هلا نلعب قليلاً؟”
” صديق قديم يدعوك لتذهب للشرب ، وفي أول رشفة يحدث هذا. الثقة بالتأكيد سم حلو لا تشوبه شائبة. لقد غرقت فيه وأخطأت في التقدير “.
لكونه قد قال هذا على أنه كلام مجنون متجول ، فيمكن ألا يكون صحيحاً. يتعلق الأمر بأعمق رغبة سوبارو ، في حالة ما إذا كانت تسفر عن نتائج.
صرخ جويلتيلاو وأرتطم بالأرض ووقع سوبارو أيضًا على الطريق الحجري.
“انا الشخــص الذي أحـرق المملكة!! لا احد يستطِيع إيقافي من فــــعل ذلك!! لا الجُنـود ولا الفُرسَــان وكذلك الأبْطـــال!! لا قدّيس السّيْـــــــف يستطيع ايقافي! وكذلك التنيـــن!! انا الشخـــص الذي جلب لهَـــــب المُـــــــــوتْ سَــاحبًا اللهـــــــب الـى الممـلكة!! لا المرشحات يستطـعن ان يحلـــــــمن بذلـــــــك حتــى!! اقتُـــــــلِيني وستصبــحِين الملـــــــكة التي كسَـــرَت جمُود اربعـــــــةْ قُـــرون وأنقـــــــذتْ العــــــــــــــالم!!”
أخترقت رماح الجليد الحادة جسد جويلتيلاو من الجانب.
“ما … ما الذي تقوله بحق السماء!؟ توقف ، أنا لا أفهم! أنا لا أفهم أي شيء تقوله!! ”
آذان قطة بنية اللون ومزايا جميلة.
أمسكت إيميليا برأسها وسدت أذنيها لمحاولة عدم الاستماع إلى سوبارو.
” لقد كان جهدًا حقيقيًا لتهيئة هذا الوضع برمته. لمدى جنونك في التصرف ، فأنت شديد الدقة. على محمل الجد ، لقد علقت مرات عديدة “.
لمعت الدموع في عينيها وعندما رأى سوبارو دمعة واحدة تنزل على خدها الشاحب ، أصيب بالصدمة. جزء منه شعر بالذنب لجعلها تبكي، بينما جزء من ذلك سعيد برؤية أن أفعاله هزت قلبها وما يترتب على ذلك من ابتهاج قاتم.
ابتسامتها متلألئة ، وضفيرتها السوداء الطويلة مميزة.
38
حتى مع هذا الجرح ، حتى مع كل هذا العذاب ، حتى مع هذه الآلام المميتة. حتى لو النيران تحرقه ، حتى لو سحقه الألم ، حتى لو تهدد حياته.
” ليس عليكِ أن تفهمي. لا بأس إذا لم تفهمي، كل ما سيأتي بعد ذلك سيتم الاهتمام به عندما يدعمك الآخرون من تلقاء أنفسهم ، عليكِ فقط أن تنفذي أمنيتكِ. هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني أضرم النار في البلاد. كل ذلك من أجلكِ “.
“-”
“كاذب ، كاذب ، كاذب! أعني ، أنا … أنت… كيف … أنت … ”
صرخت إيميليا من الأمر الذي لم تتوقعه أبدًا ، وعلى العروض التي لم ترغب فيها أبدًا. لا مفر من أنها حزينة ، لا مفر من أنها لا تستطيع أن تفهم.
مع أزديـــــــاد الألـــــــم و الحـــــــرارة ، أبتســـــــم وعـــــــوى مثل الذئـــــــب بصـــــــوت عـــــــالٍ.
عرف سوبارو أنه مخطئ.
” مهمـــــــا كلـــــــف الأمــــــــــــــر!!!!!!!!!!!!!!”
عرف سوبارو أن هذه الأساليب لن تجلب السعادة لـ إيميليا.
لكن هذه هي الطريقة الوحيدة لديه.
” خمن ما يحدث من هذه النقطة يعتمد على كيفية حركتي.”
تنفيذ رغبة إيميليا وجعلها حاكمة وإظهار مشاعره لها.
” الحراس يبحثون عنكِ. لقد وجهتهم إلى مكان آخر ، لذلك سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يلاحظونا. كيف حال جروحكِ؟ ”
مع وضع هذه الأشياء في الاعتبار ، ومعرفة منذ البداية أنه مخطئ ، وصل سوبارو إلى هنا.
وهكذا ضحك ناتسكي سوبارو وأبتسم.
إنه راضٍ.
“- شاهدينـــــــي ، انظر لـــــــي ، أكرهينـــــــي وتذكرينـــــــي “.
مد بيتيلغيوس يده الملطخة بالدماء.
” من أنت؟ من بحق العالم أنت …؟ ”
مدركًا أنه يريح قلبه فقط ، أغلق سوبارو عيون مي لي بلطف. ليس له الحق في الدعاء من أجل سعادتها بعد وفاتها. يداه قذرتان للغاية بالدماء. وهو نفس الشيء بالنسبة لميلي. لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء لدرجة أنها لا تستطيع أن تأمل في السلام بعد الموت. تراكمت الخطايا على الخطايا ولن يتم كسر السلاسل التي تربط مجموعة سوبارو بالجحيم .
سألت إيميليا بصوت مرتجف بينما اقترب منها سوبارو ببطء وذراعيه مفتوحتين على مصراعيها.
رفعت إيلزا سلاحها ولعقته بلسانها.
أغلق سوبارو عينيه.
” لا أنوي دعمك بشكل خاص دون قيد أو شرط ، ولكن حتى الآن تفكر في قتلي إذا سنحت لك الفرصة. لسبب ما أجد الأمر ممتعًا حقًا “.
يبدو أنه كان يتــــوق إلى هذا منذ قت طويل.
توسعت عينا توم من الهجوم المفاجئ لخصمه ، بينما تجمد ديك ولاري. 4
التــوق للإجـــابة على هذا السؤال أثناء وجـــود إيميليا –
بعد أيام قليلة من بدء الاختيار الملكي ، حدث تغيير كبير إلى حد ما في أراضي لوغونيكا.
“- اسمــي ناتــكي سوبــارو.”
” أنا آسف. أنا آسف جداً. لا أريد أن أفعل هذا. أنا حقًا لم أفعل ذلك “.
” سوبـارو …”
أمسك بالعصا بيده اليمنى وعرج وتقدم إلى الشارع – ليس الشارع الرئيسي حيث سيختفي وسط الزحام ، ولكن في الشوارع الخلفية.
مجرد سماع ذلك النداء الضعيف لاسمه يكفي لفيض من المشـاعر يتدفق من خلاله. عـاطفة عظيمــة لدرجة أن سوبارو راضـــــــي تمامًا عن قدومه إلى هنا. بهذه المشاعر في قلبـــه ، ويدعو الله أن ينهي هذه الجملة دون أن يرتجف صوته بسببها –
كان سوبارو جزءًا من هذه المجموعة لمدة شهرين حتى الآن ، والحياة على ما يرام بشكل عام. رغم ذلك في حين أن الأمور على ما يرام ، فإن الحركة والصحة العقلية هي كابوس. وجود تفاعلات متكررة مع المجانين بالنسبة لـ سوبارو هي معاناة كاملة.
“- مطـــــــران خطيئـــــــة الفخـــــــر ناتســـــــكي سوبـــــــارو !!”
” ثمانية وثمانين. من الجيد كيف أن حصتك تتزايد دائمًا. من المفترض أن تضحك. ”
ركلت المرأة الرجل وطار من النافذة لخارج القصر المحترق. إلى جانب شظايا زجاج النافذة المكسورة جلس الرجل غير قادر على رفع نفسه بأطرافه المفقودة ، على الأرض. من حسن الحظ أنه سقط من الطابق الثاني فقط ، مما أتاح له النجاة من الجروح القاتلة أثر السقوط.
كان التغيير الأكبر هو أن المرشحة الأولى للحاكم ، الدوقة كروش كارستين ، انسحبت من الاختيار – سوبارو هو الوحيد التي عرف الحقيقة الكاملة للوضع .
” مطـــــــران …!”
الآن سوف يكبت سوبارو دموعه ويتركهم يموتون. في المرة القادمة لن يتوقع منهم أدنى شيء ، حتى يتمكنوا من العودة للحفاظ على انسجام العاصمة دون قلق.
من خلال تقديم أعظـــــــم مقدمة ممكنة ، وضع سوبارو كل قوته في ساقيه وأندفع إلى الأمام .
ظهرت ابتســـامة على وجه سوبارو ، بينما توسعت عينا إيميليا. لا توجد طريقة أن أي شيء يقوله سوبارو يمكن أن يكون منطقيًا بالنسبة لها.
ركز ناتسكي سوبارو كل قوته في نقطة واحدة في جسده ليركض لآخر مرة في حياتـــه.
يبدو أنه كان يتــــوق إلى هذا منذ قت طويل.
ضحى بالكثير من الناس ، وسوء معاملة أولئك الذين ربما يكونون شركاء له ، ووجد العــزاء في أولئك الذين ربما لديه روابط معهم ، والآن وصـل أخيرًا أمام هذه الفتاة العزيزة –
فشلت أطرافه في التحرك بشكل صحيح وأنزلقت حياته ببطء وتزداد رؤيته ضبابية وهو يرتعش بإستمرار محاولًا إبعاد جسده عن زواله الوشيك. راقب سوبارو تدافع الرجل المحموم للحياة من مقعده على الطاولة.
39
امتلأ وجه بلو بالعاطفة ، ولكن يبدو أن موت صديقه سوف يكسر عقله وهو يتشبث بأكمام سوبارو ، كما لو يريد أن يملأ الفراغ في قلبه.
” أنا الرجـــــــل الذي أحـــــــرق العاصمـــــــة وقتـــــــل البطـــــــل ، و-”
“انا الشخــص الذي أحـرق المملكة!! لا احد يستطِيع إيقافي من فــــعل ذلك!! لا الجُنـود ولا الفُرسَــان وكذلك الأبْطـــال!! لا قدّيس السّيْـــــــف يستطيع ايقافي! وكذلك التنيـــن!! انا الشخـــص الذي جلب لهَـــــب المُـــــــــوتْ سَــاحبًا اللهـــــــب الـى الممـلكة!! لا المرشحات يستطـعن ان يحلـــــــمن بذلـــــــك حتــى!! اقتُـــــــلِيني وستصبــحِين الملـــــــكة التي كسَـــرَت جمُود اربعـــــــةْ قُـــرون وأنقـــــــذتْ العــــــــــــــالم!!”
“-”
كرر سوبارو عملياته السرية ليقضي على المرشحين.
“- سأقتلك”
ضحى سوبارو بإيلزا ، ضحى بـ ميلي ، ضحى بـ بلو ، ضحى بالرجل الذي ربما كان صديقه ، ضحى بالمهرج الذي أعلن أنه شريكه في التآمر ، ضحى بطائفة الساحرة ، ارتكب كل جريمة وكل ظلم يمكن تصوره و إثم هناك، ولكن لا يزال لا يمكن أن يقتل راينهارد.
شعر سوبارو بمرور الرمح البارد من خلال صدره وأبتســـــــم.
واجه الاثنان بعضهما البعض خارج بوابات القصر. كل شيء في العاصمة مرئي من وجهة النظر هذه غارق في اللهب – أو لا ، إنها ليست العاصمة فقط.
“من فضلك اقبلها.”
وإذا سألنا عما إذا كان لدى الثلاثي أي نية للسماح لـ سوبارو بالعودة إلى الشارع الرئيسي أم لا –
سقط على ركبتيه غير قادر على إعالة نفسه قبل أن يقع. لم يصل إلى إيميليا أبدًا حيث كان جسده يرتعش على الأرضية الحجرية.
“من فضلك ابحث عنها. يجب أن تكون في مكان ما … ”
” لماذا؟”
“أخطأتي ، أنا أفعل هذا لأجعلـــــــكِ الملـــــــكة ، إنها الطريقة الوحيـــــــدة “.
أغلق سوبارو عينيه على استعداد لقبول النهاية ، عندما دفعه شيء ما لرفع جفنيه. وقفت إيميليا بجانبه ونظرت إليه بينما تتدفق الدموع من عينيها على خد سوبارو مما جعله يفتح عينيه.
“-”
نعم. هذا هو الجحيم الذي خلقه سوبارو.
بعد مراقبة الشارع ، وضع يده على صدره بارتياح. وصل في الوقت المناسب. هذا الشارع الرئيسي يُسمى حارة المتسوقين ، فوضوي ويعج بالناس مثل البقية وهدفه هو إظهار ثراء العاصمة وازدهارها.
لقد قدم ضحايا ، تضحيات ، ليصل أخيرًا إلى هنا.
بينما يرتب سوبارو الأمور بعد وفاة بيتيلغيوس وضباب الحوت الأبيض ، وجد هذه الغنائم وأخذها إلى المنزل.
مدركًا أنه يريح قلبه فقط ، أغلق سوبارو عيون مي لي بلطف. ليس له الحق في الدعاء من أجل سعادتها بعد وفاتها. يداه قذرتان للغاية بالدماء. وهو نفس الشيء بالنسبة لميلي. لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء لدرجة أنها لا تستطيع أن تأمل في السلام بعد الموت. تراكمت الخطايا على الخطايا ولن يتم كسر السلاسل التي تربط مجموعة سوبارو بالجحيم .
مارغريف روزوال إل. ميزرس استلم اقتراح سوبارو ووافق عليه وأعلن على الفور أن إخضاع بيتيلغيوس إنجاز إيميليا.
” لماذا؟”
كان يراقبهم باستمرار بحثًا عن ثغرة ويتأمل في طرق قتلهم ويختبر ، وإذا كانت الخطة مثمرة ، فسيضع الأساس. حتى لو فشل ، كان لدى سوبارو القدرة على إعادة ضبط العالم والمحاولة مرة أخرى.
الأسئلة المتكررة والمتداخلة.
‘ماذا تعنين بـ “لماذا” ‘ تساءل سوبارو.
لماذا فعلت هذا؟
” ماذا، هل … أنت ..؟”
لماذا يجب أن يكون الأمر هكذا؟
لماذا أتيت إلى هنا لتموت على يدي؟
” لا تقلق بشأن ذلك. لكن هل انت حقا بحاجة إلى بذل جهد كبير لتوظيفنا؟ كان بإمكانك أن تسأل شخصًا أكثر ملاءمة ، مثل الفرسان “.
هناك بالتأكيد العديد من “لماذا” في هذا السؤال.
ماذا فعل؟
أردت أن أجيب عليهم جميعًا ، لكن لم يبق سوى وقت قليل ولذلك ترك أنفاسه الأخيرة تحمل إجابته.
أرجحت ساقها وركلته في قضيبه ثم لوحت المرأة بالكوكري.
“-لإنني أحبك”
بينما يشاهدها وهي تبعتد ، أقسم سوبارو تعهد للمرة الثامنة والثمانين. لكونه خالف التعهد مرات عديدة ، فمن غير الواضح بالضبط مدى إقتناعه. غير واضح. لكن إذا استمر دون استسلام ، إذا استمر في القتال ، إذا استمر في رغبته في إنقاذها—
إذا كان من الممكن أن يكونوا أصدقاء ، فمن المؤكد أنهم سيكونون أصدقاء جيدين.
صرخ بيتيلغيوس وصفع النشرة على جدار الغرفة قبل أن يضرب بقبضته الوصف الشخصي لإيميليا مما جعل الدم يتطاير في كل مكان.
بطبيعة الحال من يخاطبه ليس الوحش. إنها الفتاة الجالسة على ظهره .
” هذه النار هي رسالة فراق العديد من زوجاتك. عند الحديث بوضوح ، يبدو أن هذه هي نهاية قيود الحب التي ولدت من الرعب “.
” الاختيار الملكي ، الاختيار الملكي … إذا كانت مرشحة لمنصب الحاكم فهذا يعني أن لديها نسب والتفكير في حركاتها عندما كانت تتجول. إيميليا ، إنها إيميليا … ”
والآن بعد أن عرف سوبارو أن ساتيلا آمنة ، كما كان يأمل –
“همم. أنا لا أحاول قتلك ، فهل هذا يعني أننا أصدقاء؟ ”
لم يعطهم لهم سوبارو أي ثانية للمقاومة. أستغل الزخم وضرب رأس ديك بالحائط.
※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
“من فضلك اقبلها.”
أقترب المـــــــوت ، المـــــــوت المألــــوف.
“- سأقتلك”
في كل مرة يقابل فيها سوبارو الموت ، يتم نقله إلى مكان مظلم وحيد وغير معروف. وهو حقًا مكان منعزل ، في مكان ما لا يطاق أن تكون فيه بمفردك.
أستنتج سوبارو أن هذا المصير مرتبط بـ إيلزا جرانهيرت.
في كل مرة التقى فيها سوبارو بالموت ، تم إرساله إلى هذا المكان.
تولت الفتاة ذات الشعر الأزرق التي قابلوها مسؤولية إيلزا ، وتنهد سوبارو بإرتياح. هذه الفتاة المنتظرة في الكوخ التي ذكرتها إيلزا صغيرة جدًا ، في سن المراهقة. على الرغم من أن عمرها صدم سوبارو في البداية ، إلا أنها عالجت جروح إيلزا بطريقة مرنة ، وجهزت على الفور الترتيبات اللازمة لهم للفرار من العاصمة وتخلت عن الكوخ بسرعة.
في ذلك العالم من الدماء والألم ، الدموع والصراخ ، وحضور الحب الخفيف جدًا.
شعر بالسوء تجاه الحراس الذين تم التضحية بهم ، لكن سوبارو سينهي هذا الأمر هنا. لم يكن لديه نية للتراجع ، ولكن إذا فشل سوبارو وفقد حياته ، فإن أولئك الذين ماتوا هنا سيبعثون من جديد في المحاولة التالية.
لكن كل شيء على ما يرام الآن.
” دعونا نلتقي مرة أخرى ، حسناً؟”
إنه راضٍ.
إنه راضٍ.
أستفسر بلو بهدوء سوبارو ووقف بجانبه بينما يراقب سوبارو يوليوس الميت.
حتى سوبارو ، مع وضعه ، تمكن من تكوين علاقات يمكن أن يُطلق عليها “متواطئين”.
شعر بالندم وعبر عن اشمئزازه من عجزه وكراهيته للقدر وسخطه على نفسه.
تعثرسوبارو وكان على وشك السقوط عندما أمسكه وحش ضخم من فمه ورماه على ظهره. تتشبث سوبارو بيأس بينما ينفجر جلدها الأسود في منظره ، إلى جانب مشهد محياها الشبيه بالأسد وهي تجري.
وبدلاً من ذلك ، فإن ما هبطت عليه نظرته هو الصورة الظلية السوداء التي تقفز من القصر المحترق وتهبط في الحديقة. إيلزا . قامت بتنظيف ردائها قبل أن تلاحظ مظهر سوبارو.
“-”
شعر سوبارو بمرور الرمح البارد من خلال صدره وأبتســـــــم.
شعر سوبارو أن شخصًا ما في هذا العالم المظلم يهمس له بشيء.
خدش سوبارو رأسه وهو يسحب ملاحظة من جيب صدره. إنه الإشعار الذي أبلغ عن بداية الاختيار الملكي ، والذي ظل سوبارو يحتفظ به بحماسة معه.
40
” بالضبط! ”
أمتلأت المملكة بالأخبار ويبدو أن الدول الأجنبية عرفت بهذا الإنجاز.
لكن لماذا؟ هذا ليس الحجب الذي سعي إليه سوبارو.
صرخ بيتيلغيوس وصفع النشرة على جدار الغرفة قبل أن يضرب بقبضته الوصف الشخصي لإيميليا مما جعل الدم يتطاير في كل مكان.
عشيقته في مكان آخر ، في مكان ليس فيه ، مع تحقيق حلمها ومكافأة جهودها.
أثناء استخدام جعبته لمسح الدم الذي ارتد عليه ، هز سوبارو كتفيه للفتاة ، ميلي. تضع إصبعها على ذقنها.
لقد ضحى سوبارو بالعديد من الأشخاص لهذا الغرض ، وهكذا لا بأس ، لا يحتاج إلى الخلاص ، العزاء والخلاص هو ما حصل عليه بالفعل في البداية.
” أنت ، اليوم …”
“-”
” غاو ، غهغ …”
بالتأكيد نادى عليه.
تعثرسوبارو وكان على وشك السقوط عندما أمسكه وحش ضخم من فمه ورماه على ظهره. تتشبث سوبارو بيأس بينما ينفجر جلدها الأسود في منظره ، إلى جانب مشهد محياها الشبيه بالأسد وهي تجري.
نادى اسمه بلطف ورحمة ومحبة.
لكن من يهتم بالافتراض. الشيء المهم هو ما يحاول بيتيلغيوس فعله من خلال هذه الزيارة.
وهكذا فصل سوبارو نفسه عن دوامة الموت بينما يقبل ذلك الوجود البعيد. أثناء قبوله له أجاب عليه.
لم يتعين على سوبارو فعل أي شيء.لـ بيتيلغيوس الذي ليس لديه وقت طويل ليعيش.
“-”
– حتى لو رفضتنـــــــي ، فلن أنســــــاك أبــــــــــــدًا.
هذا الرجل الذي ظل هادئًا عند مواجهة إيلزا ، أندلعت مشاعر كراهية شديدة لدرجة لا يمكن وصفها عندما وقف أمام سوبارو.
” كان تخميني أنه عندما يمسح ضباب الحوت الأبيض شخصًا ما ، فإن ذكرياتك تعوض عن طريق التغيير بطريقة لا تشعر بالضياع ، ولكن … فقط انظر إلى هذا.”
” يمكن أن أتفق معهم على أن يطلق عليك اسم خالي من العيوب ، يوليوس ايكوليوس ”
نظر سوبارو إلى يوليوس الذي يلهث بصعوبة ويمد يده نحو الشخص الجالس على الكرسي بجانب يوليوس .
كانت عيناه واسعتان في حالة صدمة وهو ينظر إلى الأسفل بيأس إلى سيف سوبارو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
