عودة القتال
“آتية!” صرخت.
تبع عدة أشخاص تيسيا ، وأبقيت وجهي جامداً حتى لا يرى الجنود من حولنا مدى توتري. كان معظمهم من الجان ؛ كان البشر والأقزام في وضع غير مواتٍ للتنقل في غابة إلشاير الضبابية ، حتى مع وجود الجان معنا لإرشادنا.
“هذه النقاط – هنا ، هنا ، وهناك – تشكل مربع القتل ” انغلقت عينا تيسيا على عيني وأصبحت نظراتها جادة للغاية “السحرة هناك سيكونون أهم جزء من هذه المعركة ، ولهذا السبب أريدكِ في المنتصف. يجب أن يكون الهجوم سريعًا وهادئًا ، وإلا فإننا نجازف بفقدان السجناء”.
تجول بوو ورائي بين الأشجار واضعاً أنفه في التراب بحثًا عن اليرقات أو غيرها من مخلوقات الغابة الصغيرة ليأكلها. فقط من رؤية الطريقة التي يهز بها ذيله ، استطعت استنتاج أنه يعتبر الغابة مثل منزله وسعيد بالخروج من الكهوف.
غرقت العربات في الطريق حتى محاورها ، وعلق العديد من الجنود حتى ركبهم. نوح بايسون القمر المسكين من الخوف لحظة وقوعه في التعويذة أيضًا.
كنا في إلشاير لمدة ساعة أو ساعتين فقط ، لكنني شعرت أن الضباب قد تسرب إلى أذني و يطفو داخل رأسي ، مما يجعل من الصعب التفكير. حاولت الانتباه عندما أعطت تيسيا الأوامر ، لكنني وجدت نفسي باستمرار أحملق بغباء في بعض الزهور أو الأشجار أو الصخور ، فقط لأعود إلى الحاضر عندما سألتني تيسيا “إيلي ، هل ستأتين؟”
توقفت تيسيا للتحقق من التقدم المحرز في مصيدة حفرة تم حفرها في منتصف طريق ضيق عبر الغابة. على الرغم من أن الأمر بدا لي وكأنه مجرد درب غزلان ، إلا أن تيسيا قالت إن مثل هذه المسارات الصافية لا توجد إلا بالقرب من المناطق الداخلية لإيلينوار ، وتربط بعض المدن والبلدان الكبرى.
ركض بوو إلى جانب غراودر ، مجيبًا على هدير الأسد بهدير وتقدموا معًا نحو العربات ، أزالت عاصفة من الرياح الغبار إلى حيث كان آخر جنود ألاكاريا مجتمعين بين عربتين أماميتين. تبع اثنان من الأحجار الكريمة الضخمة وحوش المانا ، حيث كانت أقدامهم الثقيلة تهز الأوراق حولي.
كان ثلاثة شبان من الجان يعملون معًا لبناء مصيدة الحفرة. الأول صبي أشقر الشعر بعيون زمردية جميلة ، كان يستخدم مانا الأرض لحفر حفرة كبيرة في الطريق بعمق عشرة أقدام على الأقل.
في حالة الارتباك ، انزلق عدد قليل من سهامنا وتعويذاتنا عبر الدروع وسقط بضعة جنود.
ارتدى الاثنان الآخران أغطية للرأس ، لكن لا يزال بإمكاني رؤية تعابيرهما الجادة تحتها بينما يقومون برفع الجذور لأعلى من قاع الحفرة وتحويلها إلى مسامير حادة.
ظننت أنه ضباب ملعون يمسح دمعة من عيني بظهر يدي.
أستدار الثلاثة ليلقوا التحية على تيسيا قبل العودة إلى عملهم.
راقبته وهو يتدحرج عندما وقع على الأرض ثم أطلق سهمًا آخر في الاتجاه الذي أتت منه تعويذة العدو.
“اجعل الحفرة أوسع قليلاً ” أشارت إلى قطعة كبيرة من الجرانيت ” هناك” قالت وهي تشير إلى صخرة بين جذور شجرة كبيرة متعرجة تتدلى منها بقع من الطحالب مثل مائة لحية صغيرة.
أجابت كاثلين: “فقط الأحمق لا يخاف قبل المعركة، لكن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى مساعدتنا ، لذلك سأقاتل على أي حال “
“بهذه الطريقة حتى الجندي الذي يسير على حافة الطريق سيسقط فيها”
أستحضرت سهمًا على خيط قوسي ووجهته نحو امرأة تبدو مندهشة تسير بجانب العربة الأمامية. رفعت سلاحها ، ولكن قبل أن تتمكن حتى من اتخاذ خطوة للأمام ، اخترق سهمي درعها ووصل إلى قلبها قبل أن يتبدد.
“نعم سيدة تيسيا ” أجاب الجان ذو العيون الخضراء وبدأ فورًا في توسيع الحفرة بحيث تشمل المسار بأكمله.
لقد فعلناها!
تقدمت تيسيا وتابعت وراءها وشاهدت شعرها الطويل الفضي متدلي على ظهرها. لقد تولت القيادة حقًا. كنت أعلم أنها قادت الجنود وتعرضت للهجوم من قبل ألاكاريا في إيلينوار من قبل ، لكنها بدت الآن واثقة من دورها ، وأظهر السحرة الذين أحضرناهم معنا احتراماً لها.
كان بإمكاني رؤية أربع عربات ، كل منها محملة بالكامل مثل الأولى. سار ثمانية من جنود ألاكاريا أمام العربة بينما سار أربعة بجانب كل عربة. لم أتمكن من رؤية نهاية خط نقل السجناء ، لكنني علمت أنه سيكون لديهم على الأقل عدد قليل من الجنود الذين يقومون بحراسة العربات الأخيرة أيضًا.
أنجرف ذهني بشكل عشوائي وفكرت في سؤال تيسيا للحصول على المشورة بشأن السيطرة على إرادة الوحش ، لأنني علمت أنها تعتمد بشدة على إرادتها في المعركة، لكن ذكرت نفسي أن الوقت الحالي لم يكن مناسباً لذلك.
أجريت محادثة عادية مع القائد فيريون بعدما علم بما حدث في الأنفاق، واخبرني أنه كلما أرتفع مستوى مانا الوحش ترتفع معه صعوبة التحكم في إرادته… وبكل تأكيد لم يكن بوو مجرد وحشي عشوائي.
كان صوت الأغصان الرقيقة المكسورة والصراخ إشارة للبدء.
لكن كيف تمكن أرثر من التحكم في إرادة وحشه بتلك السرعة بحق السماء؟
فكرت مرة أخرى في كلمات القائد فيريون.
توقفوا عن إلقاءهم واستقاموا عندما اقتربنا ، على الرغم من أنهم لم يسلموا. كان الأقزام قصارًا وعريضين ، مثل معظم أقاربهم. كانت لديهم سمات متطابقة: أنوف عريضة ، وخدود حمراء ، ولحية بنية. كانت تعبيراتهم مختلفة للغاية ، على الرغم من أنه أنهم توأم.
“أشعري بالكيان القوي في أعماق قلب مانا الخاص بكِ وأخرجيه” تمتمت وأغمض عيني.
سار الألكاريون في صمت ، وأيديهم حول أسلحتهم وأعينهم تتحرك من شجرة إلى شجرة. كان الأمر كما لو كانوا يتوقعون التعرض للهجوم ، لكنني أخبرت نفسي أن الأمر مجرد جنون العظمة والارتباك.
لم أشعر بأي شيء بإستثناء أنفاس بوو الرطبة التي تدغدغ رقبتي وهو يشمني بفضول ، لذلك تنهدت وفتحت عيناي.
فكرت مرة أخرى في كلمات القائد فيريون.
أمامي ، توقفت تيسيا وعادت بجبين مرتفع. “إيلي؟”
لمست خدي بأصابعي وأنا أعاني من أجل كبح نوبة أخرى من الضحك “وحشي …”
أومأت برأسي بشكل وركضت للحاق بها.
توقفوا عن إلقاءهم واستقاموا عندما اقتربنا ، على الرغم من أنهم لم يسلموا. كان الأقزام قصارًا وعريضين ، مثل معظم أقاربهم. كانت لديهم سمات متطابقة: أنوف عريضة ، وخدود حمراء ، ولحية بنية. كانت تعبيراتهم مختلفة للغاية ، على الرغم من أنه أنهم توأم.
على بعد مسافة قصيرة من مصيدة الحفرة ، كان قزمان يلقيان نوعًا من سحر الأرض ، مما تسبب في اهتزاز الأوساخ المكدسة وتليينها. لم أقابل الأقزام بعد ، على الرغم من أنني سمعت عن وصولهم: الاخوة هورنفلس و سكرن إرث بورن ، أقارب الرمح ميكا.
أدى انفجار ثان – هذا الانفجار غير المخطط له – إلى اندلاع عاصفة أخرى من الغبار ، مما أدى إلى حجب العربات. كان جنود ألاكاريا مختبئين بالكامل تقريبًا ، مما جعل من المستحيل بالنسبة لنا مواصلة إطلاق النار أو سنخاطر بإصابة الأسرى.
توقفوا عن إلقاءهم واستقاموا عندما اقتربنا ، على الرغم من أنهم لم يسلموا. كان الأقزام قصارًا وعريضين ، مثل معظم أقاربهم. كانت لديهم سمات متطابقة: أنوف عريضة ، وخدود حمراء ، ولحية بنية. كانت تعبيراتهم مختلفة للغاية ، على الرغم من أنه أنهم توأم.
انفجرت سحابة من الغبار الرملي لأعلى وغطت لفترة وجيزة العربات وسحرة ألاكاريا. صدى صوت صرخات العديد من الجنود من المفاجأة ، ثم هبت عاصفة من الرياح مما دفع الغبار إلى أنوف وأفواه وعيون الألكاريون بينما كشفت لنا عن أهدافنا.
ابتسم أحدهم ، وهو ينظر إلى تيسيا كما لو كانت صديقته المقربة التي فقدت منذ فترة طويلة وعاودت الظهور بعد أن فُقدت لمدة عقد أو عقدين ، في حين أن الآخر حدق بها كما لو أنها قالت للتو شيئًا غير لطيف عن والدته.
ركض بوو إلى جانب غراودر ، مجيبًا على هدير الأسد بهدير وتقدموا معًا نحو العربات ، أزالت عاصفة من الرياح الغبار إلى حيث كان آخر جنود ألاكاريا مجتمعين بين عربتين أماميتين. تبع اثنان من الأحجار الكريمة الضخمة وحوش المانا ، حيث كانت أقدامهم الثقيلة تهز الأوراق حولي.
“كيف تجري الاستعدادات؟” سألت تيسيا وهي تنحني وتلمس يديها الأرض.
في مكان قريب صرخ جندي من الجان من الألم عندما مزقته عشرات من رمي السهام الحجرية التي تشبه الإبر ووقع من على الشجرة.
“حسنًا ،” تمتم القزم العابس “هذا مجرد إعداد كما قلت. سيتم إلقاء التعويذة الحقيقية عند وصول العربات “.
كنا في إلشاير لمدة ساعة أو ساعتين فقط ، لكنني شعرت أن الضباب قد تسرب إلى أذني و يطفو داخل رأسي ، مما يجعل من الصعب التفكير. حاولت الانتباه عندما أعطت تيسيا الأوامر ، لكنني وجدت نفسي باستمرار أحملق بغباء في بعض الزهور أو الأشجار أو الصخور ، فقط لأعود إلى الحاضر عندما سألتني تيسيا “إيلي ، هل ستأتين؟”
ثم تدخل القزم المبتسم “إطارات العربة ستغرق بسرعة. سيستغرق الأمر عشرات الخيول لسحبهم للخارج “.
كان ثلاثة شبان من الجان يعملون معًا لبناء مصيدة الحفرة. الأول صبي أشقر الشعر بعيون زمردية جميلة ، كان يستخدم مانا الأرض لحفر حفرة كبيرة في الطريق بعمق عشرة أقدام على الأقل.
ضغطت تيسيا بيدها على التربة الرخوة. قالت بهدوء قبل أن تقف: “قد تكون أول الأقزام الذين نفذوا سحر الأقزام في غابة إلشاير، إنه لشرف كبير أن أعمل معك.”
استدارت تيسيا ونظرت لي بنظرة غير مألوفة. عبست عندما خرجت ضحكة من فمي. على الرغم من أنها بدت سليمة ، إلا أن حواجبها وشعرها الرمادي قد أصبح فوضوياً قليلاً ، مما يذكرني بالعالم المجنون.
ابتسم القزم ابتسامة عريضة وابتسم القزم العابس بشكل بشع. أعطتهم تيسيا إيماءة محترمة قبل أن تدير جسدها وتذهب إلى الغابة.
“كيف تجري الاستعدادات؟” سألت تيسيا وهي تنحني وتلمس يديها الأرض.
سقطت عيون الأقزام علي بينما أحدق بهم. اعتقدت أنه من المؤسف حقًا أن الملك والملكة قد خانوا ديكاثين. لقد تركوا شعبهم في مثل هذا الموقف الصعب. اعتقدت أنها شجاعة عالية منهم أن يبحثوا عنا عندما دخلت معظم مملكة الأقزام في ثورة كاملة لدعم الغزاة.
العربة نفسها عبارة عن قفص مفتوح فوق عربة بسيطة. داخلها تم الضغط على الجان كتفًا بكتف ومكتظين بإحكام لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من الحركة. تم تقييد العديد من الجان إلى قضبان القفص وبإمكاني أن أشعر بـ مانا تدور عبر الأطواق المعدنية حول أعناقهم.
“هل يمكننا مساعدتك بشيء يا فتاة؟” سألني القزم العابس مما جعلني أقفز وأبحث عن تيسيا.
لقد كانت تيسيا على حق. على الرغم من أن سحر الغابة لا يزال مربكًا ، إلا أن ذهني أصبح صافياً وجاهزاً لأول مرة منذ ساعات.
“إيلي ، هل أنت -“
هبت هجماتنا على جنود الألكاريون متمثلة في صواعق النار ، والرماح الجليدية ، وكرات البرق المتلألئة المتطايرة من قمم الأشجار أثناء ردهم بسحرهم الهجومي.
“آتية!” صرخت.
من حولنا ، بدأ السجناء في العودة إلى الحياة بعد أن أدركوا أنه تم إطلاق سراحهم. صاح صوت امرأة بهتاف ، ثم انضم إليها الآخرين.
نظرت إلى الأقزام بحرج ثم ركضت نحو تيسيا.
لكن كيف تمكن أرثر من التحكم في إرادة وحشه بتلك السرعة بحق السماء؟
وضعت يدي على كتفي بمجرد أن لحقت بها ” هناك عدد قليل من الجنود يحصنون المواقع داخل الغابة” أشارت تيسيا فوقنا ، حيث كان أحد سهام الجان يقنع عدة فروع من الأشجار في نوع من العش. كان من المدهش مشاهدة الشجرة تتحرك كما لو كانت حية ، تستجيب لمانا الجندي “سوف تكون هنا “
أستحضرت سهمًا على خيط قوسي ووجهته نحو امرأة تبدو مندهشة تسير بجانب العربة الأمامية. رفعت سلاحها ، ولكن قبل أن تتمكن حتى من اتخاذ خطوة للأمام ، اخترق سهمي درعها ووصل إلى قلبها قبل أن يتبدد.
“فهمت ” تتبعت الخط من المنصة أعلاه إلى الطريق: لقد كانت تسديدة مباشرة نحو فخ الأقزام.
لقد كبرت لأحب كاثلين حقًا منذ أن تم إنقاذها هي وكورتيس وإحضارهما إلى الملجأ تحت الأرض. لقد بدت دائمًا حكيمة وهناك طريقة غريبة وشاعرية تقريبًا تتحدث بها والتي وجدتها منعشة.
“هذه النقاط – هنا ، هنا ، وهناك – تشكل مربع القتل ” انغلقت عينا تيسيا على عيني وأصبحت نظراتها جادة للغاية “السحرة هناك سيكونون أهم جزء من هذه المعركة ، ولهذا السبب أريدكِ في المنتصف. يجب أن يكون الهجوم سريعًا وهادئًا ، وإلا فإننا نجازف بفقدان السجناء”.
“آتية!” صرخت.
“أعلم أن الضباب يجعل التركيز صعباً في الوقت الحالي ، ولكن إذا ركزت المانا في عينيك وواصلت تحويل تركيزك ، فسيساعد ذلك في تشتيت تأثيرات الضباب. أهم شيء هو أن نحافظ على سلامة السجناء ونمنع أي من سكان ألاكاريا من الهرب “.
“سيدة تيسيا؟”
أمام نظراتها الجادة أومأت برأسي. لم أستطع أن أحبطها ، كنت بحاجة إلى إثبات نفسي هنا – ليس بصفتي أخت آرثر ليوين ، ولكن بصفتي إيليانور ليوين.
نظرت إلى الأقزام بحرج ثم ركضت نحو تيسيا.
أنزلت تيسيا رأسها لأسفل مداعبة مؤخرة رأسي بلطف بينما جبهتها تلمس جبهتي “أعلم أنكِ لا تريدين أن تدللي ، ولكن … ابقي آمنًا “
انتقلت نظرة تيسيا الثاقبة من وجه إلى وجه كما لو تحفظ وجوههم جميعًا “اذهبوا الآن لأماكنكم. فلتظلوا هادئين وحذرين”.
عندما فوجئت ، ابتعدت عنها قبل أن أجيب بأكبر قدر ممكن من التصميم “بالطبع بكل تأكيد.”
من حولنا ، بدأ السجناء في العودة إلى الحياة بعد أن أدركوا أنه تم إطلاق سراحهم. صاح صوت امرأة بهتاف ، ثم انضم إليها الآخرين.
“سيدة تيسيا؟”
ابتسم القزم ابتسامة عريضة وابتسم القزم العابس بشكل بشع. أعطتهم تيسيا إيماءة محترمة قبل أن تدير جسدها وتذهب إلى الغابة.
وقف كريتوس غلايدر في مكان قريب ، طويل القامة ومستقيم الظهر ووسيم مع ابتسامة دافئة على وجهه. وقفت أخته ، كاثلين ، خلفه غير مرئية في ظل الشجرة.
لقد كبرت لأحب كاثلين حقًا منذ أن تم إنقاذها هي وكورتيس وإحضارهما إلى الملجأ تحت الأرض. لقد بدت دائمًا حكيمة وهناك طريقة غريبة وشاعرية تقريبًا تتحدث بها والتي وجدتها منعشة.
استيقظ بوو عندما لاحظ كورتيس ، و أسد العالم غراودر ، واقترب الاثنان بحذر وبدأوا في شم بعضهما البعض.
“كيف تجري الاستعدادات؟” سألت تيسيا وهي تنحني وتلمس يديها الأرض.
قام كورتيس بكشط شعره القرمزي عندما اقترب من تيسيا “أنا آسف للمقاطعة ، لكنني كنت آمل أن أواصل مناقشة التكتيكات قبل المعركة.”
مشيت أنا وكاثلين في صمت بعد ذلك. تحققت تيسيا من أن الفخاخ على هذا الجانب من الطريق، ثم أمضت عدة دقائق طويلة في مراجعة ما سيفعله الفريق الأرضي أثناء القتال. أخيرًا أستدعت المجموعة بأكملها من أجل خطاب حماسي أخير.
قالت قبل أن تومئ برأسها في الاتجاه الذي تتجه إليه: “أريد أن أرى أن الاستعدادات على الخط الشرقي تتقدم كما هو متوقع، هلا تسير معي؟”
“أشعري بالكيان القوي في أعماق قلب مانا الخاص بكِ وأخرجيه” تمتمت وأغمض عيني.
قال “قودي الطريق”.
لقد فعلناها!
شاهدت بانزعاج كبير عندما الاثنان جنبًا إلى جنب. كنت أعرف أنه لا شيء وأنهم أصدقاء منذ أيامهم في أكاديمية زيروس ، لكنني لم أستطع التحمل. كانت تيسيا صديقة آرثر!
راقبته وهو يتدحرج عندما وقع على الأرض ثم أطلق سهمًا آخر في الاتجاه الذي أتت منه تعويذة العدو.
لكن آرثر رحل ، وانفجرت المشاعر التي تهددني بسحق السد.
قام كورتيس بكشط شعره القرمزي عندما اقترب من تيسيا “أنا آسف للمقاطعة ، لكنني كنت آمل أن أواصل مناقشة التكتيكات قبل المعركة.”
ظننت أنه ضباب ملعون يمسح دمعة من عيني بظهر يدي.
ثم أبعدت عاصفة من الرياح الغبار بعيدًا مرة أخرى ، ورأيت شرنقة الكروم لا تزال سليمة وتحمي كل من جندية ألاكاريا و تيسيا. بينما كنت أشاهد ، بدأت الكروم والجذور تتفكك وتنهار ببطء وتكشف عن الخشب المتفحم في الداخل.
“لا يزال الأمر صعبًا ، أليس كذلك؟” أستدرت وأدركت حينها أن كاثلين تسير بجانبي “المضي قدما بدونهم” كانت بشرتها ناصعة البياض ووجهها ثابت لدرجة أنها يمكن أن تكون دمية من الخزف ، باردة وجميلة مثل الكريستال الجليدي.
بعد لحظة هز انفجار هائل الغابة ، وأهتزت لأرض حتى انزلقت قدمي اليمنى واضطررت إلى لف ذراعي حول جذع على طرف منصتي لمنع السقوط.
لقد كبرت لأحب كاثلين حقًا منذ أن تم إنقاذها هي وكورتيس وإحضارهما إلى الملجأ تحت الأرض. لقد بدت دائمًا حكيمة وهناك طريقة غريبة وشاعرية تقريبًا تتحدث بها والتي وجدتها منعشة.
قال “قودي الطريق”.
“إيلي ؟”
أدركت أنني كنت أحدق بصمت في كاثلين لفترة طويلة جدًا “نعم ، أعتقد …” تمتمت.
أدركت أنني كنت أحدق بصمت في كاثلين لفترة طويلة جدًا “نعم ، أعتقد …” تمتمت.
عدنا إلى الوراء عبر الطريق وتبعنا تيسيا وكورتيس عبر الأشجار على الجانب الآخر. كانوا يتحدثون ، لكنني لم أستطع سماع ما يقولونه بالضبط. قال كورتيس شيئًا جعل تيسيا تبتسم ، واستدارت لتنظر إليه فيما اعتقدت أنه طريقة مثيرة للإعجاب.
ابتسم أحدهم ، وهو ينظر إلى تيسيا كما لو كانت صديقته المقربة التي فقدت منذ فترة طويلة وعاودت الظهور بعد أن فُقدت لمدة عقد أو عقدين ، في حين أن الآخر حدق بها كما لو أنها قالت للتو شيئًا غير لطيف عن والدته.
ربما أتخيل الأشياء فقط بسبب هذا الضباب الغبي ، كما اعتقدت ، آمل أن يكون صحيحًا.
بمجرد أن اجتمع الجميع ، قالت تيسيا “تعلمون جميعًا سبب وجودنا هنا. حياة أكثر من مائة إلف – لا ، ديكاثين على المحك. لدينا فرصة واحدة فقط لتحريرهم “
“هل أنتِ خائفة؟” قلت فجأة وسقطت عيني على تربة الغابة وانجرفت إلى جذور الشجرة والحواف الحادة للنباتات عريضة الأوراق التي غطت الأرض.
ترجمة : Sadegyptian
أجابت كاثلين: “فقط الأحمق لا يخاف قبل المعركة، لكن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى مساعدتنا ، لذلك سأقاتل على أي حال “
كان بإمكاني رؤية أربع عربات ، كل منها محملة بالكامل مثل الأولى. سار ثمانية من جنود ألاكاريا أمام العربة بينما سار أربعة بجانب كل عربة. لم أتمكن من رؤية نهاية خط نقل السجناء ، لكنني علمت أنه سيكون لديهم على الأقل عدد قليل من الجنود الذين يقومون بحراسة العربات الأخيرة أيضًا.
مشيت أنا وكاثلين في صمت بعد ذلك. تحققت تيسيا من أن الفخاخ على هذا الجانب من الطريق، ثم أمضت عدة دقائق طويلة في مراجعة ما سيفعله الفريق الأرضي أثناء القتال. أخيرًا أستدعت المجموعة بأكملها من أجل خطاب حماسي أخير.
أستحضرت سهمًا على خيط قوسي ووجهته نحو امرأة تبدو مندهشة تسير بجانب العربة الأمامية. رفعت سلاحها ، ولكن قبل أن تتمكن حتى من اتخاذ خطوة للأمام ، اخترق سهمي درعها ووصل إلى قلبها قبل أن يتبدد.
بمجرد أن اجتمع الجميع ، قالت تيسيا “تعلمون جميعًا سبب وجودنا هنا. حياة أكثر من مائة إلف – لا ، ديكاثين على المحك. لدينا فرصة واحدة فقط لتحريرهم “
ثم بدأ جلد المرأة يتوهج أكثر إشراقًا وإشراقًا كما لو كان نجمًا يُضيء بداخلها. سمعت كورتيس يصرخ بتحذيره ثم خرج الكروم من الأرض وألتف حول تيسيا وجندية ألاكاريا كقبة صلبة من جذور الأشجار والكروم السميكة .
“بناءً على تقاريرنا ، قوتنا تطابق جنود ألاكاريا. لكن لدينا عنصر المفاجأة ، ولدينا الغابة نفسها إلى جانبنا.يجب أن ينتهي هذا بسرعة ودقة. لا يُسمح لأي شخص بإيذاء السجناء. لا تدعوا أي شخص يفلت من أيدينا “.
انتشر في جسدي نفس الشعور المؤلم الذي شعرت به في الأنفاق وعزز بصري. لكنني ركزت على الرائحة. حتى من خلال الطبقة السميكة من الأوساخ والغبار والدم ، كان بإمكاني تمييز الروائح الدقيقة التي تميز كل شخص بالأسفل ، حتى لو لم أتمكن من رؤيتهم. كان بإمكاني أن أشم الرائحة الكريهة للجان ، المحرومين من أي نوع من النظافة ، ويمكنني بوضوح أن أستنبط الرائحة الكريهة الغريبة من الألكاريون.
انتقلت نظرة تيسيا الثاقبة من وجه إلى وجه كما لو تحفظ وجوههم جميعًا “اذهبوا الآن لأماكنكم. فلتظلوا هادئين وحذرين”.
تحكمت في أنفاسي وأطلقت أربعة سهام مانا على التوالي. بدا اثنان كما لو أنهما انحرفا بسبب دروع المانا ، ولكن مع كل واحد من الآخرين صدى صوت نخر بدا وكأنه جاء من على بعد قدمين فقط وانتشرت رائحة الدم الخافتة.
عندما سمعت أصوات ضجيج عجلات العربات على الأرض الجافة ، بدا الأمر كما لو أن أحدهم صدمني بصاعقة برق. فجأة أصبح فمي جافًا وبدأت راحتي تتعرقان. أقشعر جسدي كله مع توقع المعركة. أجبرت نفسي على أخذ نفس طويل وعميق ، وركزت المانا في عيني ، مع التأكد من عدم إبقاء نظري الحاد في منطقة واحدة لفترة طويلة. كان الأمر كما لو أن الريح قد أزاحت الضباب من ذهني.
انزلقت من جانب المنصة وقفزت معززة ساقي بالمانا لامتصاص قوة تأثير الهبوط ، ثم ركضت نحوهم.
لقد كانت تيسيا على حق. على الرغم من أن سحر الغابة لا يزال مربكًا ، إلا أن ذهني أصبح صافياً وجاهزاً لأول مرة منذ ساعات.
ثم بدأت تعويذة الأقزام.
تحركت إلى موضع الأغصان المنسوجة ، ووقفت بثبات لرفع قوسي وإطلاقه ، لكنني لم أستحضر سهمًا. سيكون وميض التعويذة بمثابة تنبيه للجنود الألكاريون القادمين.
“نعم سيدة تيسيا ” أجاب الجان ذو العيون الخضراء وبدأ فورًا في توسيع الحفرة بحيث تشمل المسار بأكمله.
لم تكن هناك طريقة لإصلاح قوسي، لذا أعطتني تيسيا واحد من صنع الجان. لم أشعر أنه ملكي ، لكنني افترضت أنه يجب اعتبار ذلك.
“هل يمكننا مساعدتك بشيء يا فتاة؟” سألني القزم العابس مما جعلني أقفز وأبحث عن تيسيا.
بالكاد يمكن الشعور بهم على الرغم من علمي بوجودهم هناك ، رأيت ظل الرماة والسحرة في الأشجار الأخرى من حولي عندما قاموا بالشيء نفسه ، يتحركون مثل أوراق الشجر في نسيم لطيف. وجودهم هناك أعطاني الشجاعة.
يبدو أن ظهور أول الألكاريون بين الأشجار استغرق وقتًا طويلاً. وسار عدد من الحراس أمام عربات السجناء. يبدو أنهم جميعاً صغار السن.
يبدو أن ظهور أول الألكاريون بين الأشجار استغرق وقتًا طويلاً. وسار عدد من الحراس أمام عربات السجناء. يبدو أنهم جميعاً صغار السن.
وقف كريتوس غلايدر في مكان قريب ، طويل القامة ومستقيم الظهر ووسيم مع ابتسامة دافئة على وجهه. وقفت أخته ، كاثلين ، خلفه غير مرئية في ظل الشجرة.
سار الألكاريون في صمت ، وأيديهم حول أسلحتهم وأعينهم تتحرك من شجرة إلى شجرة. كان الأمر كما لو كانوا يتوقعون التعرض للهجوم ، لكنني أخبرت نفسي أن الأمر مجرد جنون العظمة والارتباك.
استيقظ بوو عندما لاحظ كورتيس ، و أسد العالم غراودر ، واقترب الاثنان بحذر وبدأوا في شم بعضهما البعض.
ثم تمكنت من رؤية أول العربات. تم سحب عربة بواسطة بايسون قمر واحد. كان وحش المانا بطول وعرض العربة نفسها تقريبًا وجلده أزرق باهت يتلألأ أينما وقع عليه ضوء الشمس النادر مما يجعله يتوهج بشكل خافت في ظلال الغابة.
أجريت محادثة عادية مع القائد فيريون بعدما علم بما حدث في الأنفاق، واخبرني أنه كلما أرتفع مستوى مانا الوحش ترتفع معه صعوبة التحكم في إرادته… وبكل تأكيد لم يكن بوو مجرد وحشي عشوائي.
العربة نفسها عبارة عن قفص مفتوح فوق عربة بسيطة. داخلها تم الضغط على الجان كتفًا بكتف ومكتظين بإحكام لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من الحركة. تم تقييد العديد من الجان إلى قضبان القفص وبإمكاني أن أشعر بـ مانا تدور عبر الأطواق المعدنية حول أعناقهم.
ترجمة : Sadegyptian
أطواق قمع مانا! هناك سحرة بين السجناء!
شاهدت بانزعاج كبير عندما الاثنان جنبًا إلى جنب. كنت أعرف أنه لا شيء وأنهم أصدقاء منذ أيامهم في أكاديمية زيروس ، لكنني لم أستطع التحمل. كانت تيسيا صديقة آرثر!
كان بإمكاني رؤية أربع عربات ، كل منها محملة بالكامل مثل الأولى. سار ثمانية من جنود ألاكاريا أمام العربة بينما سار أربعة بجانب كل عربة. لم أتمكن من رؤية نهاية خط نقل السجناء ، لكنني علمت أنه سيكون لديهم على الأقل عدد قليل من الجنود الذين يقومون بحراسة العربات الأخيرة أيضًا.
لقد فعلناها!
توترت عندما اقترب الجنود الأوائل من مصيدة الحفرة.
غرقت العربات في الطريق حتى محاورها ، وعلق العديد من الجنود حتى ركبهم. نوح بايسون القمر المسكين من الخوف لحظة وقوعه في التعويذة أيضًا.
كان صوت الأغصان الرقيقة المكسورة والصراخ إشارة للبدء.
ثم تمكنت من رؤية أول العربات. تم سحب عربة بواسطة بايسون قمر واحد. كان وحش المانا بطول وعرض العربة نفسها تقريبًا وجلده أزرق باهت يتلألأ أينما وقع عليه ضوء الشمس النادر مما يجعله يتوهج بشكل خافت في ظلال الغابة.
أستحضرت سهمًا على خيط قوسي ووجهته نحو امرأة تبدو مندهشة تسير بجانب العربة الأمامية. رفعت سلاحها ، ولكن قبل أن تتمكن حتى من اتخاذ خطوة للأمام ، اخترق سهمي درعها ووصل إلى قلبها قبل أن يتبدد.
“أعلم أن الضباب يجعل التركيز صعباً في الوقت الحالي ، ولكن إذا ركزت المانا في عينيك وواصلت تحويل تركيزك ، فسيساعد ذلك في تشتيت تأثيرات الضباب. أهم شيء هو أن نحافظ على سلامة السجناء ونمنع أي من سكان ألاكاريا من الهرب “.
في الوقت نفسه تعثر عشرات من الألكاريون الآخرين وسقطوا من وابل الأسهم والتعويذات من الأشجار.
“هل أنتِ خائفة؟” قلت فجأة وسقطت عيني على تربة الغابة وانجرفت إلى جذور الشجرة والحواف الحادة للنباتات عريضة الأوراق التي غطت الأرض.
طار سهمي الثاني باتجاه جندي من ألاكاريا يندفع عائداً من الخطوط الأمامية للإحتماء بالعربات ، لكنه ارتد بسبب درع سحري.
قفز كورتيس وغراودر وبوو والجولم نحو العدو تمامًا عندما كُسر الدرع وقتلوهم مما يضمن عدم وجود ناجين آخرين.
هبت هجماتنا على جنود الألكاريون متمثلة في صواعق النار ، والرماح الجليدية ، وكرات البرق المتلألئة المتطايرة من قمم الأشجار أثناء ردهم بسحرهم الهجومي.
“إنهم يحاولون إطلاق سراح الجان!” صدى صوت وسط الفوضى في الأسفل ، مما جعل قلبي ينبض وأصابعي ترتجف على وتر قوسي.
ثم بدأت تعويذة الأقزام.
مشيت أنا وكاثلين في صمت بعد ذلك. تحققت تيسيا من أن الفخاخ على هذا الجانب من الطريق، ثم أمضت عدة دقائق طويلة في مراجعة ما سيفعله الفريق الأرضي أثناء القتال. أخيرًا أستدعت المجموعة بأكملها من أجل خطاب حماسي أخير.
انفجرت سحابة من الغبار الرملي لأعلى وغطت لفترة وجيزة العربات وسحرة ألاكاريا. صدى صوت صرخات العديد من الجنود من المفاجأة ، ثم هبت عاصفة من الرياح مما دفع الغبار إلى أنوف وأفواه وعيون الألكاريون بينما كشفت لنا عن أهدافنا.
“أعلم أن الضباب يجعل التركيز صعباً في الوقت الحالي ، ولكن إذا ركزت المانا في عينيك وواصلت تحويل تركيزك ، فسيساعد ذلك في تشتيت تأثيرات الضباب. أهم شيء هو أن نحافظ على سلامة السجناء ونمنع أي من سكان ألاكاريا من الهرب “.
غرقت العربات في الطريق حتى محاورها ، وعلق العديد من الجنود حتى ركبهم. نوح بايسون القمر المسكين من الخوف لحظة وقوعه في التعويذة أيضًا.
ارتدى الاثنان الآخران أغطية للرأس ، لكن لا يزال بإمكاني رؤية تعابيرهما الجادة تحتها بينما يقومون برفع الجذور لأعلى من قاع الحفرة وتحويلها إلى مسامير حادة.
في حالة الارتباك ، انزلق عدد قليل من سهامنا وتعويذاتنا عبر الدروع وسقط بضعة جنود.
لكن آرثر رحل ، وانفجرت المشاعر التي تهددني بسحق السد.
أدى انفجار ثان – هذا الانفجار غير المخطط له – إلى اندلاع عاصفة أخرى من الغبار ، مما أدى إلى حجب العربات. كان جنود ألاكاريا مختبئين بالكامل تقريبًا ، مما جعل من المستحيل بالنسبة لنا مواصلة إطلاق النار أو سنخاطر بإصابة الأسرى.
ابتسم القزم ابتسامة عريضة وابتسم القزم العابس بشكل بشع. أعطتهم تيسيا إيماءة محترمة قبل أن تدير جسدها وتذهب إلى الغابة.
“إنهم يحاولون إطلاق سراح الجان!” صدى صوت وسط الفوضى في الأسفل ، مما جعل قلبي ينبض وأصابعي ترتجف على وتر قوسي.
“أشعري بالكيان القوي في أعماق قلب مانا الخاص بكِ وأخرجيه” تمتمت وأغمض عيني.
ضرب سهم من الطاقة الزرقاء العنيفة شجرتى على بعد عدة أقدام من تحتي ، مما تسبب في اهتزاز كل شيء. تسلل الخوف إلى داخلي ، أقوى من ذي قبل ، لكنني ركزت هذه المرة مكررة كلمات فيريون مرارًا وتكرارًا في رأسي.
تحكمت في أنفاسي وأطلقت أربعة سهام مانا على التوالي. بدا اثنان كما لو أنهما انحرفا بسبب دروع المانا ، ولكن مع كل واحد من الآخرين صدى صوت نخر بدا وكأنه جاء من على بعد قدمين فقط وانتشرت رائحة الدم الخافتة.
انتشر في جسدي نفس الشعور المؤلم الذي شعرت به في الأنفاق وعزز بصري. لكنني ركزت على الرائحة. حتى من خلال الطبقة السميكة من الأوساخ والغبار والدم ، كان بإمكاني تمييز الروائح الدقيقة التي تميز كل شخص بالأسفل ، حتى لو لم أتمكن من رؤيتهم. كان بإمكاني أن أشم الرائحة الكريهة للجان ، المحرومين من أي نوع من النظافة ، ويمكنني بوضوح أن أستنبط الرائحة الكريهة الغريبة من الألكاريون.
اندلع الخوف بخلالي عندما وجه سحرة الأعداء سحرهم نحو العربات المكتظة من حولهم ، مستعدين لإعدام السجناء الجان في الداخل ، لكن لم يكن بإمكاني فعل أي شيء. قاموا بتشديد الدرع الدفاعي حتى لا تتمكن سهامي من اختراقه ، ولا يمكن لأي من الهجمات الأخرى أن تُصيب على جنود ألاكاريا.
تحكمت في أنفاسي وأطلقت أربعة سهام مانا على التوالي. بدا اثنان كما لو أنهما انحرفا بسبب دروع المانا ، ولكن مع كل واحد من الآخرين صدى صوت نخر بدا وكأنه جاء من على بعد قدمين فقط وانتشرت رائحة الدم الخافتة.
كان ثلاثة شبان من الجان يعملون معًا لبناء مصيدة الحفرة. الأول صبي أشقر الشعر بعيون زمردية جميلة ، كان يستخدم مانا الأرض لحفر حفرة كبيرة في الطريق بعمق عشرة أقدام على الأقل.
في مكان قريب صرخ جندي من الجان من الألم عندما مزقته عشرات من رمي السهام الحجرية التي تشبه الإبر ووقع من على الشجرة.
قام كورتيس بكشط شعره القرمزي عندما اقترب من تيسيا “أنا آسف للمقاطعة ، لكنني كنت آمل أن أواصل مناقشة التكتيكات قبل المعركة.”
راقبته وهو يتدحرج عندما وقع على الأرض ثم أطلق سهمًا آخر في الاتجاه الذي أتت منه تعويذة العدو.
انتشر في جسدي نفس الشعور المؤلم الذي شعرت به في الأنفاق وعزز بصري. لكنني ركزت على الرائحة. حتى من خلال الطبقة السميكة من الأوساخ والغبار والدم ، كان بإمكاني تمييز الروائح الدقيقة التي تميز كل شخص بالأسفل ، حتى لو لم أتمكن من رؤيتهم. كان بإمكاني أن أشم الرائحة الكريهة للجان ، المحرومين من أي نوع من النظافة ، ويمكنني بوضوح أن أستنبط الرائحة الكريهة الغريبة من الألكاريون.
مرة أخرى استطعت سماع سهم المانا ينجرف من بعض العوائق قبل أن يصل إلى هدفه.
على بعد مسافة قصيرة من مصيدة الحفرة ، كان قزمان يلقيان نوعًا من سحر الأرض ، مما تسبب في اهتزاز الأوساخ المكدسة وتليينها. لم أقابل الأقزام بعد ، على الرغم من أنني سمعت عن وصولهم: الاخوة هورنفلس و سكرن إرث بورن ، أقارب الرمح ميكا.
صدى صوت هدير وحشي هدير عبر الغابة وبدا أن كل شيء قد توقف حيث اتجهت الأنظار نحو نهاية قافلة الأسرى. رأيت من خلال رقعة محترقة من الأوراق كورتيس وهو يتجه نحوهم راكبًا على قمة غراودر الذهبي اللامع .
ابتسم أحدهم ، وهو ينظر إلى تيسيا كما لو كانت صديقته المقربة التي فقدت منذ فترة طويلة وعاودت الظهور بعد أن فُقدت لمدة عقد أو عقدين ، في حين أن الآخر حدق بها كما لو أنها قالت للتو شيئًا غير لطيف عن والدته.
ركض بوو إلى جانب غراودر ، مجيبًا على هدير الأسد بهدير وتقدموا معًا نحو العربات ، أزالت عاصفة من الرياح الغبار إلى حيث كان آخر جنود ألاكاريا مجتمعين بين عربتين أماميتين. تبع اثنان من الأحجار الكريمة الضخمة وحوش المانا ، حيث كانت أقدامهم الثقيلة تهز الأوراق حولي.
“هل أنتِ خائفة؟” قلت فجأة وسقطت عيني على تربة الغابة وانجرفت إلى جذور الشجرة والحواف الحادة للنباتات عريضة الأوراق التي غطت الأرض.
“اقتلوا الأسرى!” صرخت أحدى جنود العدو ولكن أرسلت سهمًا نحو حلق المرأة الطويلة وطار السهم بدقة عبر شق صغير في الدروع ، لكنه ارتد ولم تموت.
تحكمت في أنفاسي وأطلقت أربعة سهام مانا على التوالي. بدا اثنان كما لو أنهما انحرفا بسبب دروع المانا ، ولكن مع كل واحد من الآخرين صدى صوت نخر بدا وكأنه جاء من على بعد قدمين فقط وانتشرت رائحة الدم الخافتة.
اندلع الخوف بخلالي عندما وجه سحرة الأعداء سحرهم نحو العربات المكتظة من حولهم ، مستعدين لإعدام السجناء الجان في الداخل ، لكن لم يكن بإمكاني فعل أي شيء. قاموا بتشديد الدرع الدفاعي حتى لا تتمكن سهامي من اختراقه ، ولا يمكن لأي من الهجمات الأخرى أن تُصيب على جنود ألاكاريا.
بمجرد أن اجتمع الجميع ، قالت تيسيا “تعلمون جميعًا سبب وجودنا هنا. حياة أكثر من مائة إلف – لا ، ديكاثين على المحك. لدينا فرصة واحدة فقط لتحريرهم “
بدأ الهواء المحيط بي يتغير لونه ، ليأخذ لونًا أخضر شفافًا ، ولثانية كنت قلقة من أن يكون ذلك أثرًا جانبيًا لإرادة الوحش. ثم نبتت كروم شائكة من طاقة الزمرد المتلألئة من الأرض وسط جنود العدو داخل قبة العربات المتشابكة. مزقت الكروم جنود ألاكاريا واخترقت أجسادهم وملأوا الغابة بصراخهم المحتضر.
أدركت أنني كنت أحدق بصمت في كاثلين لفترة طويلة جدًا “نعم ، أعتقد …” تمتمت.
لقد سقطوا جميعًا حتى قبل إلقاء تعويذة واحدة ، كلهم باستثناء المرأة الطويلة ، التي كانت مقيدة في شرنقة من الكروم ، غير قادرة على الحركة أو الكلام.
تجول بوو ورائي بين الأشجار واضعاً أنفه في التراب بحثًا عن اليرقات أو غيرها من مخلوقات الغابة الصغيرة ليأكلها. فقط من رؤية الطريقة التي يهز بها ذيله ، استطعت استنتاج أنه يعتبر الغابة مثل منزله وسعيد بالخروج من الكهوف.
قفز كورتيس وغراودر وبوو والجولم نحو العدو تمامًا عندما كُسر الدرع وقتلوهم مما يضمن عدم وجود ناجين آخرين.
“سيدة تيسيا؟”
وفجأة ساد الصمت كل شيء ، حيث توقف صوت اهتزاز الأوتار ، وأزيز التعاويذ في الهواء ، وصراخ الرجال والنساء المحتضرين. فقط الأنين المنخفض لبايسون القمر المُحاصر كسر الهدوء المخيف.
مرة أخرى استطعت سماع سهم المانا ينجرف من بعض العوائق قبل أن يصل إلى هدفه.
ثم تقدمت تيسيا إلى الأمام وجسدها ملفوف بالكامل بضوء الزمرد. نبت العشب خلف آثار أقدامها ، وبدا أن نباتات وأشجار الغابة تتجه نحوها وهي تسير بهدوء عبر ساحة المعركة باتجاه العربات وآخر جندية ألاكاريا حية.
سار الألكاريون في صمت ، وأيديهم حول أسلحتهم وأعينهم تتحرك من شجرة إلى شجرة. كان الأمر كما لو كانوا يتوقعون التعرض للهجوم ، لكنني أخبرت نفسي أن الأمر مجرد جنون العظمة والارتباك.
عندما واجهت المرأة الطويلة وجهاً لوجه ، طلبت منها تيسيا الهدوء وطلبت اسمها ورتبتها. عندما انزلق الكروم عن فم جندية ألاكاريا بصقت على وجه تيسيا وبدأت تصرخ بلعنة.
كان بإمكاني رؤية أربع عربات ، كل منها محملة بالكامل مثل الأولى. سار ثمانية من جنود ألاكاريا أمام العربة بينما سار أربعة بجانب كل عربة. لم أتمكن من رؤية نهاية خط نقل السجناء ، لكنني علمت أنه سيكون لديهم على الأقل عدد قليل من الجنود الذين يقومون بحراسة العربات الأخيرة أيضًا.
ثم بدأ جلد المرأة يتوهج أكثر إشراقًا وإشراقًا كما لو كان نجمًا يُضيء بداخلها. سمعت كورتيس يصرخ بتحذيره ثم خرج الكروم من الأرض وألتف حول تيسيا وجندية ألاكاريا كقبة صلبة من جذور الأشجار والكروم السميكة .
كنا في إلشاير لمدة ساعة أو ساعتين فقط ، لكنني شعرت أن الضباب قد تسرب إلى أذني و يطفو داخل رأسي ، مما يجعل من الصعب التفكير. حاولت الانتباه عندما أعطت تيسيا الأوامر ، لكنني وجدت نفسي باستمرار أحملق بغباء في بعض الزهور أو الأشجار أو الصخور ، فقط لأعود إلى الحاضر عندما سألتني تيسيا “إيلي ، هل ستأتين؟”
بعد لحظة هز انفجار هائل الغابة ، وأهتزت لأرض حتى انزلقت قدمي اليمنى واضطررت إلى لف ذراعي حول جذع على طرف منصتي لمنع السقوط.
أنزلت تيسيا رأسها لأسفل مداعبة مؤخرة رأسي بلطف بينما جبهتها تلمس جبهتي “أعلم أنكِ لا تريدين أن تدللي ، ولكن … ابقي آمنًا “
غلفت سحابة كثيفة من الغبار العربات مرة أخرى ولم أتمكن من رؤية ما حدث. بطريقة ما أنفجرت مانا جندية ألاكاريا. كان هناك ما لا يقل عن خمسين سجينًا من الجان في تلك العربة وحدها وتواجد بوو وتيسيا هناك أيضًا …
ثم تقدمت تيسيا إلى الأمام وجسدها ملفوف بالكامل بضوء الزمرد. نبت العشب خلف آثار أقدامها ، وبدا أن نباتات وأشجار الغابة تتجه نحوها وهي تسير بهدوء عبر ساحة المعركة باتجاه العربات وآخر جندية ألاكاريا حية.
انزلقت من جانب المنصة وقفزت معززة ساقي بالمانا لامتصاص قوة تأثير الهبوط ، ثم ركضت نحوهم.
وضعت يدي على كتفي بمجرد أن لحقت بها ” هناك عدد قليل من الجنود يحصنون المواقع داخل الغابة” أشارت تيسيا فوقنا ، حيث كان أحد سهام الجان يقنع عدة فروع من الأشجار في نوع من العش. كان من المدهش مشاهدة الشجرة تتحرك كما لو كانت حية ، تستجيب لمانا الجندي “سوف تكون هنا “
داخل الغبار الكثيف ركض جسد كبير بتهور: بوو. ركضت نحوه وحركت يدي من خلال فراءه الخشن.
ثم بدأ جلد المرأة يتوهج أكثر إشراقًا وإشراقًا كما لو كان نجمًا يُضيء بداخلها. سمعت كورتيس يصرخ بتحذيره ثم خرج الكروم من الأرض وألتف حول تيسيا وجندية ألاكاريا كقبة صلبة من جذور الأشجار والكروم السميكة .
“تيسيا؟” ناديت بهدوء ، خوفًا من أن يبدو صوتي رقيقًا وطفوليًا.
عدنا إلى الوراء عبر الطريق وتبعنا تيسيا وكورتيس عبر الأشجار على الجانب الآخر. كانوا يتحدثون ، لكنني لم أستطع سماع ما يقولونه بالضبط. قال كورتيس شيئًا جعل تيسيا تبتسم ، واستدارت لتنظر إليه فيما اعتقدت أنه طريقة مثيرة للإعجاب.
“ابقي في الخلف” أمر كورتيس من مكان ما على يميني.
عندما واجهت المرأة الطويلة وجهاً لوجه ، طلبت منها تيسيا الهدوء وطلبت اسمها ورتبتها. عندما انزلق الكروم عن فم جندية ألاكاريا بصقت على وجه تيسيا وبدأت تصرخ بلعنة.
ثم أبعدت عاصفة من الرياح الغبار بعيدًا مرة أخرى ، ورأيت شرنقة الكروم لا تزال سليمة وتحمي كل من جندية ألاكاريا و تيسيا. بينما كنت أشاهد ، بدأت الكروم والجذور تتفكك وتنهار ببطء وتكشف عن الخشب المتفحم في الداخل.
في الوقت نفسه تعثر عشرات من الألكاريون الآخرين وسقطوا من وابل الأسهم والتعويذات من الأشجار.
لقد اندهشت من رؤية نجاة عربات السجين ، لكن تعويذة تيسيا احتوت الانفجار بالكامل تقريبًا. اختفت جندية ألاكاريا ، ولم يبق شيء سوى الرماد وبقايا درعها الملتوي.
“إنهم يحاولون إطلاق سراح الجان!” صدى صوت وسط الفوضى في الأسفل ، مما جعل قلبي ينبض وأصابعي ترتجف على وتر قوسي.
استدارت تيسيا ونظرت لي بنظرة غير مألوفة. عبست عندما خرجت ضحكة من فمي. على الرغم من أنها بدت سليمة ، إلا أن حواجبها وشعرها الرمادي قد أصبح فوضوياً قليلاً ، مما يذكرني بالعالم المجنون.
“سيدة تيسيا؟”
أطلقت تيسيا إرادة الوحش مما سمح لكروم الزمرد المتلألئة بالتلاشي وعودة الهواء إلى لونه الرمادي الضبابي الطبيعي. مدت يدها إلى وجهها ولمست بحذر شديد حواجبها المحترقة وظهرت ابتسامة على شفتيها.
تقدمت تيسيا وتابعت وراءها وشاهدت شعرها الطويل الفضي متدلي على ظهرها. لقد تولت القيادة حقًا. كنت أعلم أنها قادت الجنود وتعرضت للهجوم من قبل ألاكاريا في إيلينوار من قبل ، لكنها بدت الآن واثقة من دورها ، وأظهر السحرة الذين أحضرناهم معنا احتراماً لها.
بيدها الأخرى لمست خدي “إيلي ، لديك شارب؟”
من حولنا ، بدأ السجناء في العودة إلى الحياة بعد أن أدركوا أنه تم إطلاق سراحهم. صاح صوت امرأة بهتاف ، ثم انضم إليها الآخرين.
لمست خدي بأصابعي وأنا أعاني من أجل كبح نوبة أخرى من الضحك “وحشي …”
“اجعل الحفرة أوسع قليلاً ” أشارت إلى قطعة كبيرة من الجرانيت ” هناك” قالت وهي تشير إلى صخرة بين جذور شجرة كبيرة متعرجة تتدلى منها بقع من الطحالب مثل مائة لحية صغيرة.
من حولنا ، بدأ السجناء في العودة إلى الحياة بعد أن أدركوا أنه تم إطلاق سراحهم. صاح صوت امرأة بهتاف ، ثم انضم إليها الآخرين.
نظرت إلى الأقزام بحرج ثم ركضت نحو تيسيا.
لقد فعلناها!
طار سهمي الثاني باتجاه جندي من ألاكاريا يندفع عائداً من الخطوط الأمامية للإحتماء بالعربات ، لكنه ارتد بسبب درع سحري.
أمام نظراتها الجادة أومأت برأسي. لم أستطع أن أحبطها ، كنت بحاجة إلى إثبات نفسي هنا – ليس بصفتي أخت آرثر ليوين ، ولكن بصفتي إيليانور ليوين.
ترجمة : Sadegyptian
“آتية!” صرخت.
تجول بوو ورائي بين الأشجار واضعاً أنفه في التراب بحثًا عن اليرقات أو غيرها من مخلوقات الغابة الصغيرة ليأكلها. فقط من رؤية الطريقة التي يهز بها ذيله ، استطعت استنتاج أنه يعتبر الغابة مثل منزله وسعيد بالخروج من الكهوف.
ضغطت تيسيا بيدها على التربة الرخوة. قالت بهدوء قبل أن تقف: “قد تكون أول الأقزام الذين نفذوا سحر الأقزام في غابة إلشاير، إنه لشرف كبير أن أعمل معك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
