الفصل 1 - الجزء الثالث
المجلد 4: رجال السحالي الأبطال
الفصل 1 – الجزء الثالث – المغادرة
رفعت الكأس وأسقطت المشروب في حلقها في جرعة واحدة، كما لو كانت تشرب النسكافيه بعد حمام ساخن.
يوجد العديد من الغرف في الطابق التاسع من ضريح نازاريك العظيمة. بوجود الأماكن الخاصة لأعضاء النقابة والـ NPCs، كان هناك أيضًا حمام كبير، وغرفة طعام، وصالون تجميل، ومتجر للملابس، ومتجر لوسائل الراحة، ومركز للعناية بالبشرة، ومركز لتقليم الأظافر، والعديد من الأشياء الأخرى. توفر في هذا الطابق مجموعة متنوعة مذهلة من المرافق، والتي تشمل كل شكل من أشكال الخدمة أو الأشياء المريحة التي يمكن تخيلها.
كانت تحتوي على خزانة للخمور، ومنضدة، وثمانية كراسي أمامها. على الرغم من أن الغرفة كانت مفروشة بأثاث بسيط، فقد اعتبرها الطاهي التنفيذي المساعد على أنها “مكان يمكن للناس أن يشربوا فيه بهدوء وسكينة.” هذا المكان كان مثل حصنه الشخصي، وقد ملأه هذا بالرضا.
كانت هذه التسهيلات بلا معنى إلى حد كبير في اللعبة. تم إنشاؤها على الأرجح لأن منشئوها كانوا متمسكين بالتفاصيل وأرادوا أن يتناسب ضريح نازاريك العظيم مع صورة المباني العتيقة. لكن الآن، كانت هذه أفضل الاشياء للظروف المعيشية البائسة التي واجهوها في العالم الحقيقي.
أومأ الاثنان برأسيهما على كلمات إكلير.
وفي الجزء الداخلي لإحدى هذه الغرف.
بينما كان ينظف كأس النبيذ، فكر الطاهي التنفيذي المساعد مكتوف الأيدي، ‘إذا كنت تريد أن تشرب، فهناك أماكن أفضل من هنا.’
كان يديره طاهي ضريح نازاريك العظيم التنفيذي المساعد. بينما يظهر مهاراته في غرفة الطعام عادة، في أوقات وتواريخ معينة، كان يأتي إلى هذا المكان لإعداد الشراب ليستمتع به الجميع.
يبدو هذا صحيحًا، سمعت شالتير بذلك من قبل.
تم تصميم هذه الغرفة لتشبه بار صغير مع عدد قليل من الحراس العاديين، وكان الجزء الداخلي مضاءًا بلطف بمصابيح خافتة.
لقد اكتسب هذا اللقب لأنه بدا مشابهًا تمامًا لفطر معين. كان الشخص الذي خاطبه بهذا الاسم المستعار أحد عملائه الدائمين – مساعد كبير الخدم إكلير. كان برفقته خادم يحمل إكلير من وسطه.
كانت تحتوي على خزانة للخمور، ومنضدة، وثمانية كراسي أمامها. على الرغم من أن الغرفة كانت مفروشة بأثاث بسيط، فقد اعتبرها الطاهي التنفيذي المساعد على أنها “مكان يمكن للناس أن يشربوا فيه بهدوء وسكينة.” هذا المكان كان مثل حصنه الشخصي، وقد ملأه هذا بالرضا.
كان يديره طاهي ضريح نازاريك العظيم التنفيذي المساعد. بينما يظهر مهاراته في غرفة الطعام عادة، في أوقات وتواريخ معينة، كان يأتي إلى هذا المكان لإعداد الشراب ليستمتع به الجميع.
(طاهي تنفيذي مساعد هو طاهي ترتيبه الثاني في التسلسل الوظيفي بعد الطاهي التنفيذي. يساعد الطاهي التنفيذي في إدارة المسؤوليات العامة لعمليات مطاعم متعددة. لدى هذا دير هذا الطاهي عدد من الطهاة الرئيسين كما لديه مساعد ورؤساء أقسام كما لديه بعض الأعمال الإدارية مثل الجداول (ومثال عليها أوقات دوام وعطل الموظفين والي يعد أسبوعيا) وطلبيات الطعام وتسهيل التواصل بين الأقسام. في غياب الطاهي التنفيذي يحل الطاهي التنفيذي المساعد مكانه ويتخذ القرارات بدلا عنه)
“همم، ما الذي حدث معها؟”
ومع ذلك، بعد دقائق قليلة من استقبال هذا العميل لأول مرة، أدرك أن الجو مرتبط بشكل مباشر بطبيعة عملائه.
ظهرت نظرة محيرة على وجه إكلير، وسأل الطاهي التنفيذي المساعد بعينيه، ما الأمر مع هذه الفتاة؟ ومع ذلك، لم يكن يعرف أيضًا، لذلك كل ما يمكنه فعله هو هز رأسه ردًا على ذلك.
♦ ♦ ♦
لقد اختلق هذا الاسم للتو بينما أعطته الفتاة التي كانت أمامه نظرة مشكوك فيها. على ما يبدو، لم ترَ قط شرابًا مختلطًا من قبل، لأن تعبيرها تحول على الفور إلى تعبير عن الامتنان.
غلووق غلووق ، فواااه ~
“طعمه لذيذ.”
بناءً على الصوت، كان العميل المعني قد انتهى للتو من تناول مشروب في جرعة واحدة.
“هل يمكن أن تكون تلك هي التفاحات التي جلبها آينز ساما؟ سمعت من ألبيدو عن خطة لتجديد المواد الاستهلاكية، حيث نزرع البذور من خارج نازاريك لنرى ما إذا كانت ستؤتي ثمارها.”
بينما كان ينظف كأس النبيذ، فكر الطاهي التنفيذي المساعد مكتوف الأيدي، ‘إذا كنت تريد أن تشرب، فهناك أماكن أفضل من هنا.’
اتسعت عيون شالتير عندما سمعت ذلك.
وبالفعل، كان هناك بار اجتماعي ونادي في الطابق التاسع، لذلك لم تكن هناك حاجة لأن يأتي إلى هنا ويشرب هكذا.
“أنا أرى. هذا يعني أنه في المستقبل، قد يكون لدى نزاريك العديد من الوافدين الجدد مثل الدرياد… هل أنا محق؟”
مع صوت اصطدام، ارتطم الكأس على المنضدة. كافح الطاهي التنفيذي المساعد الغضب الذي بداخله.
كان هذا كوكتيلًا من عشرة ألوان مصنوع من عشرة أنواع مختلفة من الخمور – يدعى نزاريك.
“واحد آخر!”
لم يكن الكوكتيل جذابًا بصريًا فحسب، بل كان مذاقه رائع. وافق زبائنه الدائمون معه بشدة وشعروا أنه يستحق اسم “نازاريك”، لكن هذا لم يكن شيئًا يوصى به للآخرين.
ملأ الطاهي التنفيذي المساعد الكوب مرة أخرى. بعد سكب الفودكا المقطرة فيه، أضاف بعض من ملون الطعام الأزرق.
“اراا، إكلير؟ لقد مر وقت طويل.”
ثم قام بخلطهم برفق قبل تسليم الكأس.
كان هذا هو التعليق الذي قدمه الاثنان بعد تناول مشروباتهما في جرعة واحدة.
“هذا المشروب يسمى دموع العذراء.”
وكما فعلت الفتاة من قبل، رطمت الكأس على المنضدة بكل قوتها.
لقد اختلق هذا الاسم للتو بينما أعطته الفتاة التي كانت أمامه نظرة مشكوك فيها. على ما يبدو، لم ترَ قط شرابًا مختلطًا من قبل، لأن تعبيرها تحول على الفور إلى تعبير عن الامتنان.
______________
“أوه، إذًا، اللون الأزرق يمثل الدموع؟”
بدا وجه إكلير وكأنه يقول، “من هو؟” في المقابل، يبدو أن وجه شالتير يقول “آاه!”
“نعم هذا صحيح.”
كان هذا هو التعليق الذي قدمه الاثنان بعد تناول مشروباتهما في جرعة واحدة.
قال تلك الكذبة دون أي تردد على الإطلاق.
“نعم هذا صحيح.”
رفعت الكأس وأسقطت المشروب في حلقها في جرعة واحدة، كما لو كانت تشرب النسكافيه بعد حمام ساخن.
“هل يمكنني أن أزعجكَ بألا تلعب بزعانفك في الارجاء؟ إذا أصررت على القيام بذلك، فسوف أضعك في دلو.”
(بالمناسبة، شرب النسكافيه بعد حمام ساخن أمر ممتع جربوه)
“… صحيح.”
وكما فعلت الفتاة من قبل، رطمت الكأس على المنضدة بكل قوتها.
“هل هناك شجرة تفاح في الطابق السادس؟ لا أذكر ذلك.”
“هوو، يبدو أنني أكثرت من الشرب.”
لقد اختلق هذا الاسم للتو بينما أعطته الفتاة التي كانت أمامه نظرة مشكوك فيها. على ما يبدو، لم ترَ قط شرابًا مختلطًا من قبل، لأن تعبيرها تحول على الفور إلى تعبير عن الامتنان.
“هذا صحيح، أنتِ تشربين بسرعة كبيرة جدًا. ماذا عن العودة للراحة الليلة؟”
مع ممارسة الحركات، صب الكوكتيل ذو العشرة ألوان ووضعه أمام إكلير.
“…لا، لا أريد ذلك.”
كان السكر مشابهًا للتسمم. وبالتالي، كان من المستحيل على الشخص الذي كان محصنًا من السم مثل شالتير أن يتسمم. كواحدة من اللاموتى، كانت شالتير محصنة ضد السم، لذلك لا يمكن أن تكون في حالة سكر. الحقيقة هي أن الأشخاص الذين أتوا إلى هنا أزالوا العناصر التي جعلتهم محصنين من السم، أو جاؤوا للاستمتاع بالجو وهم يعلمون أنهم لن يسكروا.
“أنا أرى…”
ومع ذلك، بعد دقائق قليلة من استقبال هذا العميل لأول مرة، أدرك أن الجو مرتبط بشكل مباشر بطبيعة عملائه.
التقط الطاهي التنفيذي المساعد الكأس وبدأ في تلميعه مرة أخرى. تفاقم غضبه بينما كانت الفتاة تحدق به.
أومأ الاثنان الآخران أمام تصريح شالتير.
‘إذا كنتِ تريدين أن تقولي ما بداخلك، فما عليكِ سوى الخروج وقولها. هذا هو السبب في أن النساء مزعجات للغاية. يجب أن يكون زبائني من السادة النبلاء وليس النساء المزعجات. هل يمكنني منع النساء من دخول هذا المكان… لا أعتقد ذلك. هذا يمثل عدم احترام للوجودات السامية. ومع ذلك، كان هذا خطأ من ناحيتي.’
رفعت الكأس وأسقطت المشروب في حلقها في جرعة واحدة، كما لو كانت تشرب النسكافيه بعد حمام ساخن.
لم تتم دعوة هذه المرأة إلى هنا من قبل أحد سواه. عندما التقى بها في الطابق التاسع، رآها من الخلف وخشى أنها كانت مكتئبة. وهكذا أجرى معها محادثة وهو أمر يندم عليه الآن. ومع ذلك، نظرًا لأنه دعاها إلى هنا كضيف، فعليه أن يعاملها كما يفعل صاحب الحانة المحترم.
تحير الطاهي التنفيذي المساعد بسبب عدم تحية الاثنين لبعضهم. ثم نظر إلى شالتير ووجد أن رأسها قد خفض ويبدو أنها تمتم لنفسها. كان بإمكانه أن يسمع صوت خافت بدا وكأنه اعتذار إلى الوجود المطلق (آينز أوول غون).
بعد أن استعد جيدًا لرد الفعل، سأل سؤالًا.
(طاهي تنفيذي مساعد هو طاهي ترتيبه الثاني في التسلسل الوظيفي بعد الطاهي التنفيذي. يساعد الطاهي التنفيذي في إدارة المسؤوليات العامة لعمليات مطاعم متعددة. لدى هذا دير هذا الطاهي عدد من الطهاة الرئيسين كما لديه مساعد ورؤساء أقسام كما لديه بعض الأعمال الإدارية مثل الجداول (ومثال عليها أوقات دوام وعطل الموظفين والي يعد أسبوعيا) وطلبيات الطعام وتسهيل التواصل بين الأقسام. في غياب الطاهي التنفيذي يحل الطاهي التنفيذي المساعد مكانه ويتخذ القرارات بدلا عنه)
“هل هناك شيء ما، شالتير ساما؟”
♦ ♦ ♦
في تلك اللحظة، فتحت الفتاة – شالتير – فمها. يبدو أنها كانت تنتظر هذا السؤال منذ فترة طويلة.
وضِعَ إكلير على أحد المقاعد التي يجلس عليها دائمًا. كان هذا لأن إكلير كان طوله مائة سنتيمتر فقط وكان يواجه صعوبة في الصعود على المقاعد بمفرده.
يبدو أيضًا أن تخمينه كان بعيدًا عن الحقيقة.
ظهرت نظرة محيرة على وجه إكلير، وسأل الطاهي التنفيذي المساعد بعينيه، ما الأمر مع هذه الفتاة؟ ومع ذلك، لم يكن يعرف أيضًا، لذلك كل ما يمكنه فعله هو هز رأسه ردًا على ذلك.
“آسفة، لا أريد التحدث عن ذلك.”
“ومع ذلك، علينا أن نتحمل ذلك، لأن هذه هي إرادة آينز ساما.”
‘هل تمزحين معي!؟’ – ثم تجعد وجهه وعبس. ومع ذلك، لم تستطع شالتير تفسير تعابير وجه الميكونيدس، ولذا لم تعلق عليها. بدلاً من ذلك، استخدمت إصبعها للعب بالكأس أمامها.
وقد أُمر أيضًا باستخدام جميع أنواع الطعام من الخارج لإعداد الأطباق، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تعزيز إحصائيات آكليهم.
(الميكونيدس هي مخلوقات تشبه الفطر. و الطاهي التنفيذي المساعد واحد منهم.)
“لقد ارتكبت ش… لا، لقد ارتكبت خطئًا فادحًا. لذلك جئت إلى هنا مثل حارس مكتئب لأغرق حزني في الشراب.”
“أعتقد أنني في حالة سكر بعض الشيء.”
(الميكونيدس هي مخلوقات تشبه الفطر. و الطاهي التنفيذي المساعد واحد منهم.)
“… صحيح.”
“حسنًا، لا خيار لديّ. لقد تناولت تلك التفاحات من قبل وهي ليست مسكرة مثل تلك المخزنة في نازاريك.”
ربما شعرت شالتير بأنها كانت في حالة سكر، لكن الطاهي التنفيذي المساعد كان مقتنعًا تمامًا أن الأمر لم يكن كذلك.
“مفهوم.”
كان السكر مشابهًا للتسمم. وبالتالي، كان من المستحيل على الشخص الذي كان محصنًا من السم مثل شالتير أن يتسمم. كواحدة من اللاموتى، كانت شالتير محصنة ضد السم، لذلك لا يمكن أن تكون في حالة سكر. الحقيقة هي أن الأشخاص الذين أتوا إلى هنا أزالوا العناصر التي جعلتهم محصنين من السم، أو جاؤوا للاستمتاع بالجو وهم يعلمون أنهم لن يسكروا.
لقد اختلق هذا الاسم للتو بينما أعطته الفتاة التي كانت أمامه نظرة مشكوك فيها. على ما يبدو، لم ترَ قط شرابًا مختلطًا من قبل، لأن تعبيرها تحول على الفور إلى تعبير عن الامتنان.
ومع ذلك، اعتقدت شالتير أنها كانت في حالة سكر. ربما كان هذا صحيحًا – لقد كانت في حالة سكر بسبب الأجواء.
المجلد 4: رجال السحالي الأبطال الفصل 1 – الجزء الثالث – المغادرة
بينما كان الطاهي التنفيذي المساعد يتساءل عما يجب أن يفعله بعد ذلك، سمع صوتًا رائعًا. استدار وانحنى لمصدره.
لقد شعر بنفس الشعور أيضًا. لم يستطع إلا أن يعبس عندما كان يفكر في أن مساكن الوجودات السامية ستتلطخ من قبل الغرباء. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد طغى على هذه المشاعر.
“مرحبًا.”
“…ماذا حدث؟ نبرتها تبدو مختلفة عن المعتاد.”
“مرحبًا بيكي.”
غلووق غلووق ، فواااه ~
لقد اكتسب هذا اللقب لأنه بدا مشابهًا تمامًا لفطر معين. كان الشخص الذي خاطبه بهذا الاسم المستعار أحد عملائه الدائمين – مساعد كبير الخدم إكلير. كان برفقته خادم يحمل إكلير من وسطه.
“هذا يعني أن نزاريك تتحسن وتتطور باستمرار، أليس كذلك؟”
وضِعَ إكلير على أحد المقاعد التي يجلس عليها دائمًا. كان هذا لأن إكلير كان طوله مائة سنتيمتر فقط وكان يواجه صعوبة في الصعود على المقاعد بمفرده.
ومع ذلك، بعد دقائق قليلة من استقبال هذا العميل لأول مرة، أدرك أن الجو مرتبط بشكل مباشر بطبيعة عملائه.
تحير الطاهي التنفيذي المساعد بسبب عدم تحية الاثنين لبعضهم. ثم نظر إلى شالتير ووجد أن رأسها قد خفض ويبدو أنها تمتم لنفسها. كان بإمكانه أن يسمع صوت خافت بدا وكأنه اعتذار إلى الوجود المطلق (آينز أوول غون).
شخرت شالتير بغضب بعد سماع كلمات إكلير.
بحركة مبالغ فيها إلى حد ما، أشار إكلير لجلب مشروب.
“نعم هذا صحيح.”
“سآخذ هذا.”
“… أنا بالتأكيد لا آمل في ذلك. كيف يمكننا أن ندع هؤلاء القمامة يمشون بحرية في الأماكن التي بناها الوجودات السامية؟”
“مفهوم.”
“…لا، لا أريد ذلك.”
كان هناك شراب واحد فقط خطر بباله عندما قال “هذا”.
بينما كان الطاهي التنفيذي المساعد يتساءل عما يجب أن يفعله بعد ذلك، سمع صوتًا رائعًا. استدار وانحنى لمصدره.
كان هذا كوكتيلًا من عشرة ألوان مصنوع من عشرة أنواع مختلفة من الخمور – يدعى نزاريك.
“هل يمكن أن تكون تلك هي التفاحات التي جلبها آينز ساما؟ سمعت من ألبيدو عن خطة لتجديد المواد الاستهلاكية، حيث نزرع البذور من خارج نازاريك لنرى ما إذا كانت ستؤتي ثمارها.”
لم يكن الكوكتيل جذابًا بصريًا فحسب، بل كان مذاقه رائع. وافق زبائنه الدائمون معه بشدة وشعروا أنه يستحق اسم “نازاريك”، لكن هذا لم يكن شيئًا يوصى به للآخرين.
(طاهي تنفيذي مساعد هو طاهي ترتيبه الثاني في التسلسل الوظيفي بعد الطاهي التنفيذي. يساعد الطاهي التنفيذي في إدارة المسؤوليات العامة لعمليات مطاعم متعددة. لدى هذا دير هذا الطاهي عدد من الطهاة الرئيسين كما لديه مساعد ورؤساء أقسام كما لديه بعض الأعمال الإدارية مثل الجداول (ومثال عليها أوقات دوام وعطل الموظفين والي يعد أسبوعيا) وطلبيات الطعام وتسهيل التواصل بين الأقسام. في غياب الطاهي التنفيذي يحل الطاهي التنفيذي المساعد مكانه ويتخذ القرارات بدلا عنه)
جرب الطاهي التنفيذي المساعد مرارًا وتكرارًا ضبط النكهة، لكنه لم يكن يعرف متى ستكتمل.
“هل هناك شجرة تفاح في الطابق السادس؟ لا أذكر ذلك.”
مع ممارسة الحركات، صب الكوكتيل ذو العشرة ألوان ووضعه أمام إكلير.
“سآخذ هذا.”
“هذا لكِ يا آنسة.” قال إكلير.
ملأ الطاهي التنفيذي المساعد الكوب مرة أخرى. بعد سكب الفودكا المقطرة فيه، أضاف بعض من ملون الطعام الأزرق.
وبعد فعله النبيل هذا، أعقب ذلك صووت وووش وسقط الكوكتيل على المنضدة.
ردًا على سؤال إكلير، هز الطاهي التنفيذي المساعد رأسه و كتفيه:
ربما كان إكلير يحاول تمرير الكأس لها بطريقة نبيلة، لكن شخصية في مانغا أو شخصًا ماهرًا للغاية يمكنه فعل ذلك. لكن بطريق لا يستطيع ذلك.
وبعد فعله النبيل هذا، أعقب ذلك صووت وووش وسقط الكوكتيل على المنضدة.
التقط الطاهي التنفيذي المساعد الكأس الساقط وتنفس الصعداء بعد أن رأى أن الكأس لم يتضرر. لقد مسح الخمور المنسكبة ثم أخبر إكلير بمظهر غير سعيد:
“همم، ما الذي حدث معها؟”
“هل يمكنني أن أزعجكَ بألا تلعب بزعانفك في الارجاء؟ إذا أصررت على القيام بذلك، فسوف أضعك في دلو.”
بعد فترة وجيزة، أحضر كوبين من عصير التفاح ذي المظهر العادي على المنضدة. نظر الطاهي التنفيذي المساعد إلى الخادم، متسائلاً عما إذا كان يريد واحدًا أيضًا، لكن الخادم رفض بصمت كالمعتاد.
“… خالص اعتذاري.”
“إنه جيد جدًا، لكنه يفتقر إلى التأثير… ربما لأنه ليس مسكرًا بدرجة كافية؟”
رفعت شالتير رأسها. يبدو أنها أدركت وجود إكلير بفضل ما حدث للتو.
(الميكونيدس هي مخلوقات تشبه الفطر. و الطاهي التنفيذي المساعد واحد منهم.)
“اراا، إكلير؟ لقد مر وقت طويل.”
“إنه جيد جدًا، لكنه يفتقر إلى التأثير… ربما لأنه ليس مسكرًا بدرجة كافية؟”
“ليس حقًا… لقد كنت أقابلك كلما تأتين للطابق التاسع.”
ردًا على سؤال إكلير، هز الطاهي التنفيذي المساعد رأسه و كتفيه:
“حقا؟”
“هذا صحيح، أنتِ تشربين بسرعة كبيرة جدًا. ماذا عن العودة للراحة الليلة؟”
“نعم. ومع ذلك… لم أكن أتوقع أن أجدكِ هنا. لطالما اعتقدت أن ديميورغس فقط من يأتي إلى هنا، من بين الحراس. أعتقد أنه أتى إلى هنا ليشرب مع كوكيوتس مرةً.”
‘إذا كنتِ تريدين أن تقولي ما بداخلك، فما عليكِ سوى الخروج وقولها. هذا هو السبب في أن النساء مزعجات للغاية. يجب أن يكون زبائني من السادة النبلاء وليس النساء المزعجات. هل يمكنني منع النساء من دخول هذا المكان… لا أعتقد ذلك. هذا يمثل عدم احترام للوجودات السامية. ومع ذلك، كان هذا خطأ من ناحيتي.’
“أوه حقًا؟”
بينما كان ينظف كأس النبيذ، فكر الطاهي التنفيذي المساعد مكتوف الأيدي، ‘إذا كنت تريد أن تشرب، فهناك أماكن أفضل من هنا.’
اتسعت عيون شالتير عندما سمعت ذلك.
“هل هناك شيء ما، شالتير ساما؟”
“همم، ما الذي حدث وجعلكِ هكذا؟”
سمع بيكي بذلك أيضًا.
“لقد ارتكبت ش… لا، لقد ارتكبت خطئًا فادحًا. لذلك جئت إلى هنا مثل حارس مكتئب لأغرق حزني في الشراب.”
“مرحبًا بيكي.”
ظهرت نظرة محيرة على وجه إكلير، وسأل الطاهي التنفيذي المساعد بعينيه، ما الأمر مع هذه الفتاة؟ ومع ذلك، لم يكن يعرف أيضًا، لذلك كل ما يمكنه فعله هو هز رأسه ردًا على ذلك.
“هذا المشروب يسمى دموع العذراء.”
ومع ذلك، كان لا يزال يأمل أن يكون الجميع سعداء هنا أثناء شربهم. مع وضع ذلك في الاعتبار، اقترح بيكي شيئًا فاجأ الاثنين.
يبدو أيضًا أن تخمينه كان بعيدًا عن الحقيقة.
“ماذا عن محاولة فعل شيء لتغيير حالتكِ المزاجية؟ كوب من عصير التفاح، ربما؟”
وضِعَ إكلير على أحد المقاعد التي يجلس عليها دائمًا. كان هذا لأن إكلير كان طوله مائة سنتيمتر فقط وكان يواجه صعوبة في الصعود على المقاعد بمفرده.
تجمد الاثنان عندما سمعا هذا.
وبعد فعله النبيل هذا، أعقب ذلك صووت وووش وسقط الكوكتيل على المنضدة.
“مكون من التفاح المحصود من الطابق السادس.”
بدا وجه إكلير وكأنه يقول، “من هو؟” في المقابل، يبدو أن وجه شالتير يقول “آاه!”
بدت هذه الكلمات مثيرة للاهتمام، وأومأوا في انسجام تام. كان الطاهي التنفيذي المساعد سعيدًا لرؤية ردهم الجاد.
“آسفة، لا أريد التحدث عن ذلك.”
بعد فترة وجيزة، أحضر كوبين من عصير التفاح ذي المظهر العادي على المنضدة. نظر الطاهي التنفيذي المساعد إلى الخادم، متسائلاً عما إذا كان يريد واحدًا أيضًا، لكن الخادم رفض بصمت كالمعتاد.
سمع بيكي بذلك أيضًا.
“طعمه لذيذ.”
ربما كان إكلير يحاول تمرير الكأس لها بطريقة نبيلة، لكن شخصية في مانغا أو شخصًا ماهرًا للغاية يمكنه فعل ذلك. لكن بطريق لا يستطيع ذلك.
“إنه جيد جدًا، لكنه يفتقر إلى التأثير… ربما لأنه ليس مسكرًا بدرجة كافية؟”
بحركة مبالغ فيها إلى حد ما، أشار إكلير لجلب مشروب.
كان هذا هو التعليق الذي قدمه الاثنان بعد تناول مشروباتهما في جرعة واحدة.
(بالمناسبة، شرب النسكافيه بعد حمام ساخن أمر ممتع جربوه)
“حسنًا، لا خيار لديّ. لقد تناولت تلك التفاحات من قبل وهي ليست مسكرة مثل تلك المخزنة في نازاريك.”
بحركة مبالغ فيها إلى حد ما، أشار إكلير لجلب مشروب.
“هل هناك شجرة تفاح في الطابق السادس؟ لا أذكر ذلك.”
“هذا صحيح، أنتِ تشربين بسرعة كبيرة جدًا. ماذا عن العودة للراحة الليلة؟”
يبدو هذا صحيحًا، سمعت شالتير بذلك من قبل.
“ماذا حدث؟ هل جاء شخص جديد إلى نازاريك؟”
“هل يمكن أن تكون تلك هي التفاحات التي جلبها آينز ساما؟ سمعت من ألبيدو عن خطة لتجديد المواد الاستهلاكية، حيث نزرع البذور من خارج نازاريك لنرى ما إذا كانت ستؤتي ثمارها.”
“سآخذ هذا.”
سمع بيكي بذلك أيضًا.
“ومع ذلك، علينا أن نتحمل ذلك، لأن هذه هي إرادة آينز ساما.”
وقد أُمر أيضًا باستخدام جميع أنواع الطعام من الخارج لإعداد الأطباق، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تعزيز إحصائيات آكليهم.
كان أنينها مليئًا بوعود الولاء.
“نعم، لقد سمعت ذلك أيضًا. إذا نجح الأمر، فسيكون هناك مزرعة أيضًا. ومع ذلك، فهي ليست مسكرة بما فيه الكفاية.”
كانت تحتوي على خزانة للخمور، ومنضدة، وثمانية كراسي أمامها. على الرغم من أن الغرفة كانت مفروشة بأثاث بسيط، فقد اعتبرها الطاهي التنفيذي المساعد على أنها “مكان يمكن للناس أن يشربوا فيه بهدوء وسكينة.” هذا المكان كان مثل حصنه الشخصي، وقد ملأه هذا بالرضا.
“لا، إنه ليس صالح للشرب بعد. ربما يكون عصير الفاكهة هذا مثاليًا إذا كنت ترغب في تطهير ذوقك.”
“واحد آخر!”
“… ومع ذلك، من يزرع هذه التفاحات؟ أورا وماري كلاهما في الخارج… هل الوحوش السحرية هي المسؤولة عن ذلك؟”
ومع ذلك، كان لا يزال يأمل أن يكون الجميع سعداء هنا أثناء شربهم. مع وضع ذلك في الاعتبار، اقترح بيكي شيئًا فاجأ الاثنين.
“لا، لا، ربما يكون الدرياد الذي أحضره آينز ساما من الخارج.”
تحير الطاهي التنفيذي المساعد بسبب عدم تحية الاثنين لبعضهم. ثم نظر إلى شالتير ووجد أن رأسها قد خفض ويبدو أنها تمتم لنفسها. كان بإمكانه أن يسمع صوت خافت بدا وكأنه اعتذار إلى الوجود المطلق (آينز أوول غون).
(الدرياد جنس الأشجار، بشر على شكل أشجار)
“هل هناك شيء ما، شالتير ساما؟”
بدا وجه إكلير وكأنه يقول، “من هو؟” في المقابل، يبدو أن وجه شالتير يقول “آاه!”
أمسكت شالتير رأسها وهي تصرخ أمامهم.
“… أنا أرى، إذًا هو الشخص المناسب لهذه الوظيفة. هل يمكن أن آينز ساما قد فَكَرَ في شيء كهذا منذ ذلك الوقت؟”
“طعمه لذيذ.”
“ماذا حدث؟ هل جاء شخص جديد إلى نازاريك؟”
“حسنًا، لا خيار لديّ. لقد تناولت تلك التفاحات من قبل وهي ليست مسكرة مثل تلك المخزنة في نازاريك.”
أجابت شالتير على سؤال إكلير. لقد رأى الدرياد من قبل، لكنه لا يعرف التفاصيل. وهكذا وخز أذنيه واستمع.
كان أنينها مليئًا بوعود الولاء.
أعيد درياد بعد تلك المعركة لقياس قدرة الحراس على القتال كمجموعة. على ما يبدو، كان هناك نوع من الصفقة التي تم إبرامها مع الدرياد والتي أدت إلى إحضار الدرياد إلى نازاريك ليكون مزارع تفاح.
“هذا صحيح، أنتِ تشربين بسرعة كبيرة جدًا. ماذا عن العودة للراحة الليلة؟”
“هذا يعني أن نزاريك تتحسن وتتطور باستمرار، أليس كذلك؟”
التقط الطاهي التنفيذي المساعد الكأس الساقط وتنفس الصعداء بعد أن رأى أن الكأس لم يتضرر. لقد مسح الخمور المنسكبة ثم أخبر إكلير بمظهر غير سعيد:
أومأ الاثنان برأسيهما على كلمات إكلير.
كان هذا هو التعليق الذي قدمه الاثنان بعد تناول مشروباتهما في جرعة واحدة.
كان هو الطاهي التنفيذي المساعد، لذلك لم يكن متأكدًا تمامًا من تفاصيل هذا الأمر والخطط المستقبلية لضريح نازاريك العظيم. ومع ذلك، فقد فهم الآن أن آخر وجود سامي بقيَّ هنا، آينز أوول غون، يحاول الحفاظ على قوتهم في هذا العالم ويخطط لتنمية قوتهم بشكل أكبر.
ردًا على سؤال إكلير، هز الطاهي التنفيذي المساعد رأسه و كتفيه:
“أنا أرى. هذا يعني أنه في المستقبل، قد يكون لدى نزاريك العديد من الوافدين الجدد مثل الدرياد… هل أنا محق؟”
ظهرت نظرة محيرة على وجه إكلير، وسأل الطاهي التنفيذي المساعد بعينيه، ما الأمر مع هذه الفتاة؟ ومع ذلك، لم يكن يعرف أيضًا، لذلك كل ما يمكنه فعله هو هز رأسه ردًا على ذلك.
شخرت شالتير بغضب بعد سماع كلمات إكلير.
“همم، ما الذي حدث وجعلكِ هكذا؟”
“… أنا بالتأكيد لا آمل في ذلك. كيف يمكننا أن ندع هؤلاء القمامة يمشون بحرية في الأماكن التي بناها الوجودات السامية؟”
“بالتأكيد. آه نعم شالتير ما رأيكِ؟ يمكنني أن أضمن لكِ منصبًا رفيع المستوى – “
لقد شعر بنفس الشعور أيضًا. لم يستطع إلا أن يعبس عندما كان يفكر في أن مساكن الوجودات السامية ستتلطخ من قبل الغرباء. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد طغى على هذه المشاعر.
(بالمناسبة، شرب النسكافيه بعد حمام ساخن أمر ممتع جربوه)
“ومع ذلك، علينا أن نتحمل ذلك، لأن هذه هي إرادة آينز ساما.”
“هذا يعني أن نزاريك تتحسن وتتطور باستمرار، أليس كذلك؟”
كانت كلمة الوجود السامي آينز أوول غون مطلقة. إذا قال أن شيئًا ما أبيض هو أسود، فمن المؤكد أنه أسود مهما كان ما يرونه.
“سآخذ هذا.”
“أنا، لا أنوي تحدي قرار آينز ساما!”
“… أنا أرى، إذًا هو الشخص المناسب لهذه الوظيفة. هل يمكن أن آينز ساما قد فَكَرَ في شيء كهذا منذ ذلك الوقت؟”
أومأ الاثنان الآخران أمام تصريح شالتير.
“ماذا حدث؟ هل جاء شخص جديد إلى نازاريك؟”
“إذًا، سنحتاج إلى أن نكون أكثر ولاءً لـ آينز ساما. بالطبع، أشعر أنه لن يخون أحد آينز ساما سواك.”
“…لا، لا أريد ذلك.”
“بالتأكيد. آه نعم شالتير ما رأيكِ؟ يمكنني أن أضمن لكِ منصبًا رفيع المستوى – “
“…ماذا حدث؟ نبرتها تبدو مختلفة عن المعتاد.”
بدأ إكلير حديثه المعتاد – والذي لم ينجح أبدًا – في التجنيد، لكنه فوجئ بصرخة غريبة.
“هذا صحيح، أنتِ تشربين بسرعة كبيرة جدًا. ماذا عن العودة للراحة الليلة؟”
“لاااااااااا ~”
كانت كلمة الوجود السامي آينز أوول غون مطلقة. إذا قال أن شيئًا ما أبيض هو أسود، فمن المؤكد أنه أسود مهما كان ما يرونه.
أمسكت شالتير رأسها وهي تصرخ أمامهم.
وكما فعلت الفتاة من قبل، رطمت الكأس على المنضدة بكل قوتها.
كان أنينها مليئًا بوعود الولاء.
لم يكن الكوكتيل جذابًا بصريًا فحسب، بل كان مذاقه رائع. وافق زبائنه الدائمون معه بشدة وشعروا أنه يستحق اسم “نازاريك”، لكن هذا لم يكن شيئًا يوصى به للآخرين.
“…ماذا حدث؟ نبرتها تبدو مختلفة عن المعتاد.”
مع ممارسة الحركات، صب الكوكتيل ذو العشرة ألوان ووضعه أمام إكلير.
ردًا على سؤال إكلير، هز الطاهي التنفيذي المساعد رأسه و كتفيه:
“أوه حقًا؟”
“همم، ما الذي حدث معها؟”
ومع ذلك، اعتقدت شالتير أنها كانت في حالة سكر. ربما كان هذا صحيحًا – لقد كانت في حالة سكر بسبب الأجواء.
______________
أجابت شالتير على سؤال إكلير. لقد رأى الدرياد من قبل، لكنه لا يعرف التفاصيل. وهكذا وخز أذنيه واستمع.
ترجمة: Scrub
‘إذا كنتِ تريدين أن تقولي ما بداخلك، فما عليكِ سوى الخروج وقولها. هذا هو السبب في أن النساء مزعجات للغاية. يجب أن يكون زبائني من السادة النبلاء وليس النساء المزعجات. هل يمكنني منع النساء من دخول هذا المكان… لا أعتقد ذلك. هذا يمثل عدم احترام للوجودات السامية. ومع ذلك، كان هذا خطأ من ناحيتي.’
كان يديره طاهي ضريح نازاريك العظيم التنفيذي المساعد. بينما يظهر مهاراته في غرفة الطعام عادة، في أوقات وتواريخ معينة، كان يأتي إلى هذا المكان لإعداد الشراب ليستمتع به الجميع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
