ميلتون ضد سيغفريد ( 1 )
الفصل 85: ميلتون ضد سيغفريد (1)
احتاج ميلتون للتوغل في عمق جمهورية هيلدس بشكل كافٍ لتشكيل تهديد قبل أن يأسر سيغ فريد الملك أغسطس.
“هل لم يتم القبض على الملك أغسطس بعد؟”
كان ميلتون قد دعا فيكونت سابيان لشغل مقعد بين قياداته في بداية هذه الحرب ، لكنه رفض. على الرغم من أنه أصيب بخيبة أمل في ذلك الوقت، إلا أن وجود مملكة ليستر كان لا يزال معلقًا بخيط رفيع بسبب بقاء سابيان في العاصمة.
“لا لم يتم ذلك بعد …”
بغض النظر عن مدى قوة الإعجاب والدعم الذي كانت تتلقاه من الناس، فإن تقلب المشاعر العامة يعني أنها كانت دائمًا مصحوبة برأي الأقلية.
بدا سيغ فريد مستاءً من تقرير رسوله.
عندما قرأ الرسالة، أصبح وجه الرسول شاحبًا بشكل مميت.
“ياللازعاج. هل أدرك خططنا واختفى؟ لقد أصبحت الأمور مزعجة إلى حد ما “.
بعد قراءته، أحرق ميلتون مخطط عمليتهم وحشد رجاله في الحال. لم يكن يشك في فيكونت سابيان، لأنه كان يعتقد أيضًا أن هذه هي الطريقة التي تمكنهم من أرجحة الكفة المناسبة ضد سيغ فريد.
كان الهدف الحقيقي لسيغ فريد من هذه الخطة هو القبض حيًا على الملك أغسطس.
لم يخون ميلتون هذه الثقة.
كان الرئيس الحالي لمملكة ليستر في الواقع الأميرة ليلى، رمزياً وعملياً. ومع ذلك، كان الملك أغسطس لا يزال الممثل المعترف به رسميًا الذي ساد هذه الأمة. لقد كان قمامة بشرية تظاهر بالمرض وأهمل شؤون الدولة لأنه لم يرغب في التخلي عن سلطته، وكان الآن يحاول الفرار إلى أراض أجنبية عندما كانت هناك أزمة تعصف بأمته …
عند تلقي مخطط للخطة من خلال الحمام الزاجل ، تعجب ميلتون قليلاً من بداية الأحداث.
ولكن بغض النظر، كان الملك الرسمي السيادي لهذا البلد هو أغسطس فون ليستر.
كانت الأميرة تقوم بإجلاء المواطنين، وكانت الغالبية العظمى من قيادة الأمة – بما في ذلك الملك – قد تخلوا عن بلادهم.
إذا تم القبض على الملك أغسطس وتم انتزاع إعلان استسلام منه، فسيحتفظون بمكانة أعلى في هذه الحرب. وإذا – على الرغم من اقتناع سيغ فريد بعدم وجود إمكانية، ولكن إذا – قبلت الأميرة ليلى أو ميلتون فورست إعلان الملك عن الاستسلام وامتثلوا له، فستنتهي هذه الحرب في تلك اللحظة بالذات.
“هذا … يقولون إن القائد هو ميلتون فورست.”
لكن كل شيء سيكون على ما يرام حتى إذا لم يفعلوا ذلك.
في النهاية، أمر فوهرر بهاستين سيغ فريد بوقف عملياته والعودة مع الجيش.
في الأراضي الملكية (التي يتم حكمها بنظام الملوكية)، كانت كلمات الملك مطلقة. في اللحظة التي يتلقوا فيها خطاب استسلامه كتابيًا، ستهتزت شرعية الأميرة ليلى بشكل كبير. سيكون عملاً خفيفًا لسيغ فريد لاستخدام تلك الطريقة لزرع عدم اليقين بين الذين تم إجلاؤهم (الشعب) والنبلاء.
بينما كان يتخيل مستقبله …
بغض النظر عن مدى قوة الإعجاب والدعم الذي كانت تتلقاه من الناس، فإن تقلب المشاعر العامة يعني أنها كانت دائمًا مصحوبة برأي الأقلية.
“من هو القائد العام؟”
إذا استولوا على الملك أغسطس حياً فقط ووضعوا أيديهم على وثيقة الاستسلام هذه، فيمكنه إحداث شرخ في هذه الأمة وتدميرها في غضون عام. كان سيغ فريد قد صمم بالفعل الخطط اللاحقة لجعل ذلك حقيقة واقعة.
***
“المشكلة الآن هي القبض على الملك أغسطس في المقام الأول …لقد ثبت أن هذا أصعب مما كنت أعتقد“.
كان حصن بيرثيم حصنًا رائعًا استفاد من هدية التضاريس المحيطة به لتشكيل درع طبيعي، تم تقييمه ليكون قادرًا على الدفاع ضد 10000 عدو لكل 1000 رجل.
بقدر ما كان حذرًا، كان الملك أغسطس ملكًا أنانيًا وغير كفء للغاية. وبالفعل، كانت هذه هي الحقيقة. ولكن كما يقولون، كل رجل يعود بقاؤه إلى قدراته: إذا كان هناك شيء واحد يثبت فيه أن الملك أظهر موهبة كبيرة سيكون إنقاذ جلده الخاصة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على الرغم من أنه كان من أوائل الذين تم إجلاؤهم من العاصمة، إلا أنه قرر إخفاء نفسه والشعور بالموقف بدلاً من عبور الحدود في الحال. اعتمد مسار عمله المستقبلي على عدد النبلاء المنشقين.
المسألة الوحيدة هي أنهم لم يتمكنوا من مهاجمة العناصر الحيوية للعدو على الفور على الرغم من علمهم بذلك، لأن شرايينهم كانت مكشوفة بشكل متبادل. ليس هذا فقط، ولكن النصل الذي أشار إلى رقبته كان أكثر حدة – وأقرب.
بسبب شخصيته التي تركز على الحافظ على ذاتها والتي منعته من الوثوق بأي شيء أو بأي شخص، لم يتم القبض عليه من قبل نقطة التفتيش التي أقامها سيغ فريد في طريقه المخطط له. الأخبار الأخيرة عن إغلاق الجمهوريين للمناطق الحدودية واعتقال النبلاء أدت فقط إلى جعل الملك يختبئ أكثر.
كان من المستحيل بشكل أساسي على مملكة سترابوس تحريك جيشها ومهاجمة جمهورية هيلدس.
كان سيغ فريد رجلاً برع في دراساته العلمية وفنون الدفاع عن النفس. التي مكنت عبقريته من التحكم في مصير أمم بأكملها كما يشاء …
كانت هناك دائمًا عوائق، لكن سيغ فريد كان على يقين من أنهم سيفوزون في هذه الحرب في النهاية. بغض النظر عن الأوراق التي لعبها الخصم، فقد أثبت الجمهوريون بالفعل قوتهم المتفوقة بشكل ساحق. من النقطة التي قضوا فيها على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابوس، كانت مملكة ليستر تتجنب معركة أمامية مع سيغ فريد.
لكنه لم يتوقع أن يكون ملكًا من أمة راكدة سيكون بهذا العقل التافه والماكر. شكل هذا صدعًا صغيرًا في خطط سيغ فريد الصارمة والنقية. وخلال ذلك الوقت ، تم نقل العملية التي ابتكرها فيكونت سابيان إلى ميلتون.
كانت هناك دائمًا عوائق، لكن سيغ فريد كان على يقين من أنهم سيفوزون في هذه الحرب في النهاية. بغض النظر عن الأوراق التي لعبها الخصم، فقد أثبت الجمهوريون بالفعل قوتهم المتفوقة بشكل ساحق. من النقطة التي قضوا فيها على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابوس، كانت مملكة ليستر تتجنب معركة أمامية مع سيغ فريد.
***
ربما لو كان لدى ميلتون العزيمة فقط، فقد يكونون قادرين على الزحف إلى عاصمة جمهورية هيلدس والاستيلاء على الفوهرر باهاستين.
“هل هذا ما يقصدونه عندما يقولون إن كل سحابة لها جانب مضيء؟”
كان الرئيس الحالي لمملكة ليستر في الواقع الأميرة ليلى، رمزياً وعملياً. ومع ذلك، كان الملك أغسطس لا يزال الممثل المعترف به رسميًا الذي ساد هذه الأمة. لقد كان قمامة بشرية تظاهر بالمرض وأهمل شؤون الدولة لأنه لم يرغب في التخلي عن سلطته، وكان الآن يحاول الفرار إلى أراض أجنبية عندما كانت هناك أزمة تعصف بأمته …
عند تلقي مخطط للخطة من خلال الحمام الزاجل ، تعجب ميلتون قليلاً من بداية الأحداث.
وفي أقل من يوم سقطت فورت بيرثيم.
كان ميلتون قد دعا فيكونت سابيان لشغل مقعد بين قياداته في بداية هذه الحرب ، لكنه رفض. على الرغم من أنه أصيب بخيبة أمل في ذلك الوقت، إلا أن وجود مملكة ليستر كان لا يزال معلقًا بخيط رفيع بسبب بقاء سابيان في العاصمة.
’سيكون الأمر خطيرًا إذا اعتقد الفوهرر أنني أصبحت كبيرًا جدًا. لم يحن الوقت بعد للخروج من الظل.’
لم يتخطى فيكونت سابيان أي إيقاع بينما كان سيغ فريد ثابتًا في الوقت الحالي وأصدر أوامره التالية.
“القوة الغازية يبلغ تعدادها 20 ألف رجل ، وقائدها هو …”
كانت هذه العملية جريئة، لكنها بدت أيضًا متهورة في بعض المبادئ.
كان الهدف الحقيقي لسيغ فريد من هذه الخطة هو القبض حيًا على الملك أغسطس.
أيهما قد يكون …
لم يخون ميلتون هذه الثقة.
“هذه هي الطريقة الوحيدة لطرد الجمهوريين من البلاد في الوقت الحالي“.
“لقد صدرت لنا أوامر بتعبئة جميع الرجال والعودة إلى الديار على الفور”.
بعد قراءته، أحرق ميلتون مخطط عمليتهم وحشد رجاله في الحال. لم يكن يشك في فيكونت سابيان، لأنه كان يعتقد أيضًا أن هذه هي الطريقة التي تمكنهم من أرجحة الكفة المناسبة ضد سيغ فريد.
لم ينجز ميلتون أكثر ولا أقل من المهمة التي كلف بها – لتهديد عتبة عاصمة جمهورية هيلدس.
***
ولكن بغض النظر، كان الملك الرسمي السيادي لهذا البلد هو أغسطس فون ليستر.
كانت هناك دائمًا عوائق، لكن سيغ فريد كان على يقين من أنهم سيفوزون في هذه الحرب في النهاية. بغض النظر عن الأوراق التي لعبها الخصم، فقد أثبت الجمهوريون بالفعل قوتهم المتفوقة بشكل ساحق. من النقطة التي قضوا فيها على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابوس، كانت مملكة ليستر تتجنب معركة أمامية مع سيغ فريد.
لكن هذا كان بقدر ما ذهب جيش ميلتون قبل انسحابه. لقد أتم دوره هنا إذا تسبب في تخويف العدو، وكان السعي لتحقيق المزيد في نقطة كهذه هو كيف يمكن أن يخسروا القوات ويمكن أن تنحرف الأمور عن مسارها.
من حيث الجوهر، كانوا يعترفون بأنهم لا يستطيعون الفوز.
“ليس تماما. كانت العديد من الأمور مطروحة للنزاع “.
كانت الأميرة تقوم بإجلاء المواطنين، وكانت الغالبية العظمى من قيادة الأمة – بما في ذلك الملك – قد تخلوا عن بلادهم.
“بغض النظر ، لقد حققت ذلك.”
كان أملهم الوحيد هو القوات المعروفة باسم الجيش الجنوبي، التي احتفظ بها ويقودها ميلتون فورست.
“ببساطة هذه أخبار رائعة.”
لكن سيغ فريد اعتقد أنهم لن يصابوا بأضرار بالغة طالما استمروا في التصرف بحكمة.
ولكن بغض النظر، كان الملك الرسمي السيادي لهذا البلد هو أغسطس فون ليستر.
شكل ميلتون فورست تهديدًا محتملاً من خلال إخفاء مكان وجوده، لكنه لم يستطع اتخاذ إجراء يتجاوز ذلك. إذا أخذ زمام المبادرة وكشف عن نفسه للهجوم، فالمسألة هي فقط نطح الرؤوس معه بكل قوتهم.
كل ما احتاجوا إلى القيام به هو أن يأخذوا الوقت الكافي لترسيخ قبضتهم على المناطق المحيطة بالعاصمة، بينما يقومون بمطاردة الملك أغسطس.
في استعراض ميلتون لقوته، كان كبار الضباط في الحكومة الجمهورية يرنون مثل خلية نحل مضطربة.
كانت المشكلة الوحيدة …
تأكد من أن الأميرة ليلى لن تتعرض للهجوم في الوقت الحالي، أرسل فيكونت سابيان الحمام الزاجل إلى ميلتون في الحال.
“الأمر فقط سيستغرق وقتًا.”
بسبب شخصيته التي تركز على الحافظ على ذاتها والتي منعته من الوثوق بأي شيء أو بأي شخص، لم يتم القبض عليه من قبل نقطة التفتيش التي أقامها سيغ فريد في طريقه المخطط له. الأخبار الأخيرة عن إغلاق الجمهوريين للمناطق الحدودية واعتقال النبلاء أدت فقط إلى جعل الملك يختبئ أكثر.
ولكن بعد ذلك، يبدو أنه لا توجد مشاكل.
“بغض النظر ، لقد حققت ذلك.”
بعدما أصبح أكثر استرخاءً ، ابتسم سيغ فريد وهو يراقب الوضع الحالي على خريطته.
تم تحضير المأدبة، وكل ما كان عليهم فعله هو قضاء وقتهم في الوليمة والقبض على العدو. ومع ذلك، من أين جاء أمر الانسحاب الجماعي؟
لقد اكتسب سمعة مدوية في سياق مشروع إخضاع مملكة ليستر. سيحين الوقت قريبًا للنظر في كيفية استبدال سمعته بالسلطة عندما عاد إلى الوطن.(ممكن نعتبر السمعة هنا مرادف للانجازات او المساهمة)
من حيث الجوهر، كانوا يعترفون بأنهم لا يستطيعون الفوز.
’سيكون الأمر خطيرًا إذا اعتقد الفوهرر أنني أصبحت كبيرًا جدًا. لم يحن الوقت بعد للخروج من الظل.’
كانت هناك دائمًا عوائق، لكن سيغ فريد كان على يقين من أنهم سيفوزون في هذه الحرب في النهاية. بغض النظر عن الأوراق التي لعبها الخصم، فقد أثبت الجمهوريون بالفعل قوتهم المتفوقة بشكل ساحق. من النقطة التي قضوا فيها على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابوس، كانت مملكة ليستر تتجنب معركة أمامية مع سيغ فريد.
بينما كان يتخيل مستقبله …
كان تفكير سيغ فريد الفوري هو أن هذا ببساطة لا يمكن أن يحدث بشكل عملي.
“معالي الوزير سيغ فريد ، وصل تقرير عاجل من الوطن.”
في الوقت نفسه، أدى إخفاء جيش ميلتون الجنوبي إلى الضغط على العدو، مما حد من تحركاته. أدرك سيغ فريد بشكل صحيح أن هذه كانت نية عدوه.
شعر سيغ فريد بوخز من القلق من كلمات الرسول.
“…….”
“لقد صدرت لنا أوامر بتعبئة جميع الرجال والعودة إلى الديار على الفور”.
في الساحة السياسية، كانت الآراء ذات التبرير المعقول تتمتع بقوة كبيرة في قبولها – حتى لو كان صاحب الرأي من مكان أسود كالغبار(بمعنى أنه لا يهم منشأ الرأي ما دام حكيمًا).
تبلور هذا القلق إلى شيء أكثر واقعية.
كان هذا حدثًا لا يمكن أن يتحقق في العادة.
“ما هذا الهراء الذي تقصد! ؟”
نهض سيغ فريد من مقعده وصرخ. على الرغم من أنه كان عادة متحفظًا جيدًا (رجل ذو أخلاق يعني)، إلا أن هذا كان شيئًا لم يستطع سيغ فريد التراجع عنه.
بعدما أصبح أكثر استرخاءً ، ابتسم سيغ فريد وهو يراقب الوضع الحالي على خريطته.
تم تحضير المأدبة، وكل ما كان عليهم فعله هو قضاء وقتهم في الوليمة والقبض على العدو. ومع ذلك، من أين جاء أمر الانسحاب الجماعي؟
من حيث الجوهر، كانوا يعترفون بأنهم لا يستطيعون الفوز.
“كيف حدث هذا؟ أريد التفاصيل “.
الفوهرر باهاستين تمنى شخصيا دعم سيغ فريد، كواحد من رجاله، حتى انه قد سحب جميع الخيوط ببراعة لتأهيله لدوره الحالي ولم يخيب سيغ فريد آماله. لكن ظهور قوة معادية بالقرب من العاصمة كان أمرًا كبيرًا جدًا لا يمكن تجاهله.
“هذه … الأخبار هي أن عدوًا قد غزا أوطاننا.”
كانت جمهورية هيلدس تمر أيضًا بمشقة داخلية حيث شنوا هذه الحروب المتتالية.
“اعذرني؟ عدو؟”
كان تفكير سيغ فريد الفوري هو أن هذا ببساطة لا يمكن أن يحدث بشكل عملي.
عندما قرأ الرسالة، أصبح وجه الرسول شاحبًا بشكل مميت.
فقدت مملكة سترابوس مؤخرًا قوة قوامها 50000 جندي أرسلوها إلى مملكة ليستر في رحلة استكشافية، جنبًا إلى جنب مع السيد دوق ديريك برانس.
الفوهرر باهاستين تمنى شخصيا دعم سيغ فريد، كواحد من رجاله، حتى انه قد سحب جميع الخيوط ببراعة لتأهيله لدوره الحالي ولم يخيب سيغ فريد آماله. لكن ظهور قوة معادية بالقرب من العاصمة كان أمرًا كبيرًا جدًا لا يمكن تجاهله.
كان من الممكن أن يهاجموا انتقامًا و تعطش للانتقام، لكن سيغ فريد وضع التدابير المناسبة لمنع هذا المستقبل قبل الانطلاق. لقد شكلوا مرة أخرى اتفاقًا مع جمهوريات هان فيرتو وكوبريك الذين وافقوا على مهاجمة مملكة سترابوس إذا تم حشد جيشهم.
تأكد من أن الأميرة ليلى لن تتعرض للهجوم في الوقت الحالي، أرسل فيكونت سابيان الحمام الزاجل إلى ميلتون في الحال.
كان من المستحيل بشكل أساسي على مملكة سترابوس تحريك جيشها ومهاجمة جمهورية هيلدس.
“لا لم يتم ذلك بعد …”
‘إذا كيف؟‘
هناك، هاجم فورت بيرثيم – المعقل الذي كان بمثابة بوابة إلى العاصمة.
تابع الرسول بينما بقي سيغ فريد في حيرة من أمره.
من حيث الجوهر، كانوا يعترفون بأنهم لا يستطيعون الفوز.
“القوة الغازية يبلغ تعدادها 20 ألف رجل ، وقائدها هو …”
مهاجمًا مباشرةً عبر حدود جمهورية هيلدس، تجاهل ميلتون جميع نقاط التفتيش والمعاقل الأخرى وتقدم إلى عاصمة الجمهورية في أسرع وقت ممكن.
عندما قرأ الرسالة، أصبح وجه الرسول شاحبًا بشكل مميت.
لم يخون ميلتون هذه الثقة.
“من هو القائد العام؟”
كانت هناك دائمًا عوائق، لكن سيغ فريد كان على يقين من أنهم سيفوزون في هذه الحرب في النهاية. بغض النظر عن الأوراق التي لعبها الخصم، فقد أثبت الجمهوريون بالفعل قوتهم المتفوقة بشكل ساحق. من النقطة التي قضوا فيها على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابوس، كانت مملكة ليستر تتجنب معركة أمامية مع سيغ فريد.
ضغط سيغ فريد للحصول على إجابة.
كانت جمهورية هيلدس تمر أيضًا بمشقة داخلية حيث شنوا هذه الحروب المتتالية.
“هذا … يقولون إن القائد هو ميلتون فورست.”
“كيف حدث هذا؟ أريد التفاصيل “.
“ماذا او ما؟!”
كانت المشكلة الوحيدة …
شعر سيغ فريد كما لو أنه ضرب بمطرقة.
كان هذا حدثًا لا يمكن أن يتحقق في العادة.
***
كانت هناك دائمًا عوائق، لكن سيغ فريد كان على يقين من أنهم سيفوزون في هذه الحرب في النهاية. بغض النظر عن الأوراق التي لعبها الخصم، فقد أثبت الجمهوريون بالفعل قوتهم المتفوقة بشكل ساحق. من النقطة التي قضوا فيها على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابوس، كانت مملكة ليستر تتجنب معركة أمامية مع سيغ فريد.
بينما تلقى سيغ فريد أمر الانسحاب، تلقت الأميرة ليلى نفس الخبر.
مع استنفاد الكثير من قوتهم الوطنية في الحروب المتتالية التي خاضوها في الآونة الأخيرة، كانت جمهورية هيلدس تنوي إعادة تنمية قوتها من خلال الانتقاء السهل الذي كان مملكة ليستر(هياخدوا من الشعب المحتل جنود لتعويض عددهم). وبالفعل، كان سيغ فريد ينفذ حربًا وفقًا لتوجيهات الفوهرر بهاستين.
استخدمت بيانكا السحر للاتصال شخصيًا بالأميرة وإبلاغها أن جيش ميلتون قد عبر الحدود إلى منطقة هيلدس.
وفي أقل من يوم سقطت فورت بيرثيم.
رفع فيكونت سابيان قبضته في الهواء في الأخبار.
لكنه لم يتوقع أن يكون ملكًا من أمة راكدة سيكون بهذا العقل التافه والماكر. شكل هذا صدعًا صغيرًا في خطط سيغ فريد الصارمة والنقية. وخلال ذلك الوقت ، تم نقل العملية التي ابتكرها فيكونت سابيان إلى ميلتون.
“يبدو أنه نجح”.
ماذا لو اختفت مواقعهم الخاصة بهذا المعدل؟
“بالفعل هو كذلك. كل شيء وفقًا لخططك، فيكونت سابيان “.
على الرغم من أنه كان من أوائل الذين تم إجلاؤهم من العاصمة، إلا أنه قرر إخفاء نفسه والشعور بالموقف بدلاً من عبور الحدود في الحال. اعتمد مسار عمله المستقبلي على عدد النبلاء المنشقين.
هز الفيكونت سابيان رأسه.
***
“ليس تماما. كانت العديد من الأمور مطروحة للنزاع “.
كان حصن بيرثيم حصنًا رائعًا استفاد من هدية التضاريس المحيطة به لتشكيل درع طبيعي، تم تقييمه ليكون قادرًا على الدفاع ضد 10000 عدو لكل 1000 رجل.
“بغض النظر ، لقد حققت ذلك.”
“الأمر فقط سيستغرق وقتًا.”
“…….”
“ببساطة هذه أخبار رائعة.”
“بغض النظر ، لقد حققت ذلك.”
كانت كلمات الأميرة ليلى قليلة، لكنها جاءت من القلب. كانت حيلة فيكونت سابيان هذه المرة رائعة.
“…….”
العودة إلى البداية …
لكن كل شيء سيكون على ما يرام حتى إذا لم يفعلوا ذلك.
نصح فيكونت سابيان لأول مرة الأميرة ليلى بالانسحاب من العاصمة إلى الذين تم إجلاؤهم، وفي نفس الوقت أصدر تعليماته إلى ميلتون لتقسيم جيشه والاختباء. وقيّم أنه طالما كان سيغ فريد والجنود الجمهوريون يطأون أرضهم، فلن يتمكنوا من مهاجمة شعب المملكة بهذه السهولة.
رفع فيكونت سابيان قبضته في الهواء في الأخبار.
طبعا كان إخلاء العاصمة خسارة كبيرة لكنها كانت تضحية ضرورية. لقد تطور الوضع بالفعل إلى ما بعد النقطة التي يمكنهم فيها إيقاف هذا دون خسائر من جانبهم. جاء هذا القرار في نهاية تقييم وزن لفقدان دعم الجمهور مقابل خسارة العاصمة.
كل ما احتاجوا إلى القيام به هو أن يأخذوا الوقت الكافي لترسيخ قبضتهم على المناطق المحيطة بالعاصمة، بينما يقومون بمطاردة الملك أغسطس.
في الوقت نفسه، أدى إخفاء جيش ميلتون الجنوبي إلى الضغط على العدو، مما حد من تحركاته. أدرك سيغ فريد بشكل صحيح أن هذه كانت نية عدوه.
“ما هذا الهراء الذي تقصد! ؟”
لكن كان هناك شيء واحد فقط في جيش الجنوب هو ما جعل انتباه سيغ فريد ينزلق.
فقدت مملكة سترابوس مؤخرًا قوة قوامها 50000 جندي أرسلوها إلى مملكة ليستر في رحلة استكشافية، جنبًا إلى جنب مع السيد دوق ديريك برانس.
لم يأمرهم فيكونت سابيان بالتشتت بقصد الضغط. منذ اللحظة التي أخفوا فيها مكان وجودهم، اتجه ميلتون والجيش الجنوبي ببطء نحو الشمال، ووضعوا في نهاية المطاف منخفضًا على الطريق بين العاصمة – التي استولى عليها الآن سيغ فريد – والحدود إلى جمهورية هيلدس. كانوا على استعداد لعبور الحدود ومهاجمة الجمهورية في أي لحظة.
بينما كان يتخيل مستقبله …
بعد هزيمة جيش حملة سترابوس، كانت جمهورية هيلدس تربى لابتلاع مملكة ليستر. بدا كل شيء ضائعًا على السطح، لكن الأمور لم تكن تمامًا كما كانت تبدو في الداخل.
بينما تلقى سيغ فريد أمر الانسحاب، تلقت الأميرة ليلى نفس الخبر.
كانت جمهورية هيلدس تمر أيضًا بمشقة داخلية حيث شنوا هذه الحروب المتتالية.
لكن هذا كان بقدر ما ذهب جيش ميلتون قبل انسحابه. لقد أتم دوره هنا إذا تسبب في تخويف العدو، وكان السعي لتحقيق المزيد في نقطة كهذه هو كيف يمكن أن يخسروا القوات ويمكن أن تنحرف الأمور عن مسارها.
كانت الحرب مهمة استنزفت حتمًا – سواء كان ذلك رأس المال البشري، والسلع، والسلع الغذائية، وما إلى ذلك. كان لحرب واحدة خسائر فادحة في الأمة.
المسألة الوحيدة هي أنهم لم يتمكنوا من مهاجمة العناصر الحيوية للعدو على الفور على الرغم من علمهم بذلك، لأن شرايينهم كانت مكشوفة بشكل متبادل. ليس هذا فقط، ولكن النصل الذي أشار إلى رقبته كان أكثر حدة – وأقرب.
خاضت جمهورية هيلدس أكثر من حرب واسعة النطاق في الآونة الأخيرة. كان من المحتمل ألا يكون لديهم عدد كبير من الجنود المتبقين داخليًا في هذه الظروف. كان هذا ما استهدفه فيكونت سابيان.
رفع فيكونت سابيان قبضته في الهواء في الأخبار.
المسألة الوحيدة هي أنهم لم يتمكنوا من مهاجمة العناصر الحيوية للعدو على الفور على الرغم من علمهم بذلك، لأن شرايينهم كانت مكشوفة بشكل متبادل. ليس هذا فقط، ولكن النصل الذي أشار إلى رقبته كان أكثر حدة – وأقرب.
“هذه … الأخبار هي أن عدوًا قد غزا أوطاننا.”
إذا ترك سيغ فريد النتائج لاحقًا وانتقل إلى مهاجمة الأميرة ليلى، كان على ميلتون ضرب سيغ فريد من الخلف. ولهذه الغاية، صدرت تعليمات لميلتون والجيش الجنوبي بالتمركز في منتصف الطريق أثناء مراقبة الوضع. كان ما احتاجه فيكونت سابيان هو اليقين بأن سيغ فريد لا ينوي مهاجمة الأميرة ليلى.
“الأمر فقط سيستغرق وقتًا.”
حصل على هذا اليقين عندما أرسل سيغ فريد وحدات لاعتقال النبلاء الفارين؛ لأنه بينما كان يشاهد هذا يتكشف، أصبح فيكونت سابيان مدركًا لهدف سيغ فريد. ما كان يهدف إليه سيغ فريد هو الاستيلاء الحي على الملك أوغست، الذي لم يعرف أي من الجانبين مكان وجوده.
“من هو القائد العام؟”
تأكد من أن الأميرة ليلى لن تتعرض للهجوم في الوقت الحالي، أرسل فيكونت سابيان الحمام الزاجل إلى ميلتون في الحال.
لكن سيغ فريد اعتقد أنهم لن يصابوا بأضرار بالغة طالما استمروا في التصرف بحكمة.
الآن أصبحت معركة ضد الزمن.
***
احتاج ميلتون للتوغل في عمق جمهورية هيلدس بشكل كافٍ لتشكيل تهديد قبل أن يأسر سيغ فريد الملك أغسطس.
***
لن يكفي مجرد إحداث ضجة حول المنطقة الحدودية. لن ينسحب العدو ما لم يصبحوا سكينًا مطروحًا بالقرب من حلق جمهورية هيلدس.
مع استنفاد الكثير من قوتهم الوطنية في الحروب المتتالية التي خاضوها في الآونة الأخيرة، كانت جمهورية هيلدس تنوي إعادة تنمية قوتها من خلال الانتقاء السهل الذي كان مملكة ليستر(هياخدوا من الشعب المحتل جنود لتعويض عددهم). وبالفعل، كان سيغ فريد ينفذ حربًا وفقًا لتوجيهات الفوهرر بهاستين.
لم يقدم فيكونت سابيان مزيدًا من الإرشادات حول كيفية قيام ميلتون بإنجاز ذلك. مع وجود العديد من العوامل الشاذة، قام فقط بشرح الظروف وعهد بالتفاصيل إلى ميلتون، واثقًا في قدرته.
بعدما أصبح أكثر استرخاءً ، ابتسم سيغ فريد وهو يراقب الوضع الحالي على خريطته.
لم يخون ميلتون هذه الثقة.
“بالفعل هو كذلك. كل شيء وفقًا لخططك، فيكونت سابيان “.
مهاجمًا مباشرةً عبر حدود جمهورية هيلدس، تجاهل ميلتون جميع نقاط التفتيش والمعاقل الأخرى وتقدم إلى عاصمة الجمهورية في أسرع وقت ممكن.
“كيف حدث هذا؟ أريد التفاصيل “.
هناك، هاجم فورت بيرثيم – المعقل الذي كان بمثابة بوابة إلى العاصمة.
ومع ذلك، كما توقع فيكونت سابيان، كانت جمهورية هيلدس فارغة حاليًا في القلب.
وفي أقل من يوم سقطت فورت بيرثيم.
بسبب شخصيته التي تركز على الحافظ على ذاتها والتي منعته من الوثوق بأي شيء أو بأي شخص، لم يتم القبض عليه من قبل نقطة التفتيش التي أقامها سيغ فريد في طريقه المخطط له. الأخبار الأخيرة عن إغلاق الجمهوريين للمناطق الحدودية واعتقال النبلاء أدت فقط إلى جعل الملك يختبئ أكثر.
كان هذا حدثًا لا يمكن أن يتحقق في العادة.
تم تحضير المأدبة، وكل ما كان عليهم فعله هو قضاء وقتهم في الوليمة والقبض على العدو. ومع ذلك، من أين جاء أمر الانسحاب الجماعي؟
كان حصن بيرثيم حصنًا رائعًا استفاد من هدية التضاريس المحيطة به لتشكيل درع طبيعي، تم تقييمه ليكون قادرًا على الدفاع ضد 10000 عدو لكل 1000 رجل.
أيهما قد يكون …
ومع ذلك، كما توقع فيكونت سابيان، كانت جمهورية هيلدس فارغة حاليًا في القلب.
في النهاية، أمر فوهرر بهاستين سيغ فريد بوقف عملياته والعودة مع الجيش.
ربما لو كان لدى ميلتون العزيمة فقط، فقد يكونون قادرين على الزحف إلى عاصمة جمهورية هيلدس والاستيلاء على الفوهرر باهاستين.
بغض النظر عن مدى قوة الإعجاب والدعم الذي كانت تتلقاه من الناس، فإن تقلب المشاعر العامة يعني أنها كانت دائمًا مصحوبة برأي الأقلية.
لكن هذا كان بقدر ما ذهب جيش ميلتون قبل انسحابه. لقد أتم دوره هنا إذا تسبب في تخويف العدو، وكان السعي لتحقيق المزيد في نقطة كهذه هو كيف يمكن أن يخسروا القوات ويمكن أن تنحرف الأمور عن مسارها.
“يبدو أنه نجح”.
لم ينجز ميلتون أكثر ولا أقل من المهمة التي كلف بها – لتهديد عتبة عاصمة جمهورية هيلدس.
كان سيغ فريد رجلاً برع في دراساته العلمية وفنون الدفاع عن النفس. التي مكنت عبقريته من التحكم في مصير أمم بأكملها كما يشاء …
***
إذا ترك سيغ فريد النتائج لاحقًا وانتقل إلى مهاجمة الأميرة ليلى، كان على ميلتون ضرب سيغ فريد من الخلف. ولهذه الغاية، صدرت تعليمات لميلتون والجيش الجنوبي بالتمركز في منتصف الطريق أثناء مراقبة الوضع. كان ما احتاجه فيكونت سابيان هو اليقين بأن سيغ فريد لا ينوي مهاجمة الأميرة ليلى.
في استعراض ميلتون لقوته، كان كبار الضباط في الحكومة الجمهورية يرنون مثل خلية نحل مضطربة.
“المشكلة الآن هي القبض على الملك أغسطس في المقام الأول …لقد ثبت أن هذا أصعب مما كنت أعتقد“.
مع استنفاد الكثير من قوتهم الوطنية في الحروب المتتالية التي خاضوها في الآونة الأخيرة، كانت جمهورية هيلدس تنوي إعادة تنمية قوتها من خلال الانتقاء السهل الذي كان مملكة ليستر(هياخدوا من الشعب المحتل جنود لتعويض عددهم). وبالفعل، كان سيغ فريد ينفذ حربًا وفقًا لتوجيهات الفوهرر بهاستين.
ولكن بعد ذلك، يبدو أنه لا توجد مشاكل.
ومع ذلك، كان هناك من لم ينظر إلى هذا المشروع بشكل إيجابي. سواء أكان الملكيون أم الجمهوريون، فإن قيادة أي بلد كانت لا بد أن تنقسم إلى ثنائيات ورباعيات حتى نمت في نهاية المطاف إلى فصائل مختلفة.
“الأمر فقط سيستغرق وقتًا.”
على الرغم من أن مهمة سيغ فريد كانت كـ وزير تحت القيادة المباشرة للفوهرر، كان هناك أولئك الذين انزعجوا إلى حد ما من دخول الوافد الجديد العملي الذي كان يحصل فجأة على كل هذه المساهمات.
“ماذا او ما؟!”
ماذا لو اختفت مواقعهم الخاصة بهذا المعدل؟
كان ميلتون قد دعا فيكونت سابيان لشغل مقعد بين قياداته في بداية هذه الحرب ، لكنه رفض. على الرغم من أنه أصيب بخيبة أمل في ذلك الوقت، إلا أن وجود مملكة ليستر كان لا يزال معلقًا بخيط رفيع بسبب بقاء سابيان في العاصمة.
بغض النظر عما إذا كانوا مدركين لمشاعر انعدام الأمن هذه، فإن أولئك الذين لديهم مثل هذه المشاعر اتحدوا بصوت واحد ونصحوا فوهرر بهاستين: لقد حدث هذا التهديد شبه المميت لأنهم استنفدوا دولتهم داخليًا لشن هذه الحرب، وما كان مطلوبًا هو وقف هذا الصراع غير الحكيم على الفور وإعادة القوات إلى الوطن.
لقد اكتسب سمعة مدوية في سياق مشروع إخضاع مملكة ليستر. سيحين الوقت قريبًا للنظر في كيفية استبدال سمعته بالسلطة عندما عاد إلى الوطن.(ممكن نعتبر السمعة هنا مرادف للانجازات او المساهمة)
الفوهرر باهاستين تمنى شخصيا دعم سيغ فريد، كواحد من رجاله، حتى انه قد سحب جميع الخيوط ببراعة لتأهيله لدوره الحالي ولم يخيب سيغ فريد آماله. لكن ظهور قوة معادية بالقرب من العاصمة كان أمرًا كبيرًا جدًا لا يمكن تجاهله.
كان من المستحيل بشكل أساسي على مملكة سترابوس تحريك جيشها ومهاجمة جمهورية هيلدس.
في الساحة السياسية، كانت الآراء ذات التبرير المعقول تتمتع بقوة كبيرة في قبولها – حتى لو كان صاحب الرأي من مكان أسود كالغبار(بمعنى أنه لا يهم منشأ الرأي ما دام حكيمًا).
نصح فيكونت سابيان لأول مرة الأميرة ليلى بالانسحاب من العاصمة إلى الذين تم إجلاؤهم، وفي نفس الوقت أصدر تعليماته إلى ميلتون لتقسيم جيشه والاختباء. وقيّم أنه طالما كان سيغ فريد والجنود الجمهوريون يطأون أرضهم، فلن يتمكنوا من مهاجمة شعب المملكة بهذه السهولة.
في النهاية، أمر فوهرر بهاستين سيغ فريد بوقف عملياته والعودة مع الجيش.
كل ما احتاجوا إلى القيام به هو أن يأخذوا الوقت الكافي لترسيخ قبضتهم على المناطق المحيطة بالعاصمة، بينما يقومون بمطاردة الملك أغسطس.
“بالفعل هو كذلك. كل شيء وفقًا لخططك، فيكونت سابيان “.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن هذا كان بقدر ما ذهب جيش ميلتون قبل انسحابه. لقد أتم دوره هنا إذا تسبب في تخويف العدو، وكان السعي لتحقيق المزيد في نقطة كهذه هو كيف يمكن أن يخسروا القوات ويمكن أن تنحرف الأمور عن مسارها.
XMajed & Abdullah Alwakeel
كانت جمهورية هيلدس تمر أيضًا بمشقة داخلية حيث شنوا هذه الحروب المتتالية.
بعد قراءته، أحرق ميلتون مخطط عمليتهم وحشد رجاله في الحال. لم يكن يشك في فيكونت سابيان، لأنه كان يعتقد أيضًا أن هذه هي الطريقة التي تمكنهم من أرجحة الكفة المناسبة ضد سيغ فريد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
