نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 60

الخاتمة

الخاتمة

 

عندما قدمت إقتراحي المعيب بخجل نظر إلي السيد ليجي بعينين كما لو كان يقول “هذا مزعج بالتأكيد” لكنه لم يقل أي شيء…كان مجال رؤيتي ضبابيًا لذا خفضت رأسي بعمق بحلول الوقت الذي رفعته فيه شخصية السيد ليجي قد إختفت بالفعل… أراهن أنه عاد إلى غرفة نومه… نظرت نحو السجادة الفوضوية والجدران المتصدعة من غير المعقول أن أترك هذا الحطام في غرفة العرش سأضطر إلى إصلاحه… وبعد ذلك سيتعين علي إعداد وجبات السيد ليجي وميديا… قد يكون من الأفضل بدء الإستعدادات للسيد ليجي الآن.

ما عليك سوى أن تأخذها كما تأتي… هكذا كان اللورد هناك… اليوم كذلك… الكائن المتعالي… الشيطان القديم والعظيم… سيد الفساد والكسل… الحاكم الأبدي… دمى الذبح… إله الشر… ليجي سلاتردولس… السيد الذي سأخدمه… الملك الكسول… لقد أفلت وجوده نفسه من كل أنوار الخليقة المتلألئة…. ملك الظلام… من الماضي البعيد الذي لا نهاية له… الشيطان الذي ساد هذا العالم.

” شكراً لك يا سيد ليجي… لتقديرك المتساهل أنا ممتنة للغاية “.

” عمل جيد… سيدي “.

” ماذا ستفعل… بخصوص وجباتك؟ “.

” نعم “.

” غرفتك… هي؟ “.

بعد أن إستيقظ للمرة الأولى منذ فترة طويلة لم يتغير سلوك السيد ليجي على الإطلاق… العرش الأسود قيل أنه موجود قبل وقت طويل من إكتمال قلعة الظلال… هذا المقعد الوحيد الذي سُمح للملك الكسول وحده بالجلوس عليه… أرسلت له نظرة جوفاء…ما رأته عيني هو… فتاة… شعر وعينان فضيتان نابضتان بالحيوية… أعطت عيناها البريئتان نوعًا ما سحرًا قويًا وخطيرًا… الأجنحة البيضاء النقية التي تنمو من ظهرها أعطت ضوءًا قويًا حتى في الظلام كما لو أنها تُظهر إرادتها لكنها لن تتحرك مرة أخرى… من قدميها إلى جذور شعرها مغطاة بجدار من الجليد شديد الشفافية والآن لم تعد تبدو أكثر من عمل فني… الفالكيري مجرد ظل لما كان في السابق سيرجي سيريناد… هذا الشكل الجميل بما يكفي لجعل قلبي يتخطى النبض بغض النظر عن حقيقة أنني شيطانة أو أننا من نفس الجنس تسببت في تحريك مشاعري قليلاً.

” إذن أنت… لست بحاجة لي بعد الآن؟ “.

” كيف وجدته؟ “.

” من فضلك خذ قسطا من الراحة يا سيد ليجي فقط خذها كما تأتي… “.

الكلمات التي تركتها دون قصد تجاوزت سلطتي… دوري الوحيد هو تقديم المساعدة للسيد ليجي لم يكن لدي الحق في السؤال عن رأيه… حتى لو لم يكن لدى السيد ليجي نفسه أي عاطفة قوية إتجاه هذه الحقيقة… إن علاقة الخادم والسيد خط واضح… دون أن يلقي نظرة سريعة علي تحدث السيد ليجي وكأن كلامه مناجاة.

الكلمات التي وجهت إلي فجأة جعلتني أشعر كما لو أن قلبي سيتوقف لكنني سرعان ما أدركت أن الأمر لم يكن كذلك، عيون السيد ليجي تشاهد مكانًا بعيدًا لم يكن هنا في مكان ما بعيد لا تراه عيني، أنا هنا لأعتني بك سيدي من أجل ذلك خضعت للتدريب وخصصت معظم حياتي لذلك لكن كم أن الأمر مؤسف، لا تزال هناك أشياء لم أتمكن من القيام بها حتى لو كنت أعلم أن هذا غروري يتحدث…

” حسنًا أعتقد… عندما ينتهي الأمر سيبقى كل هذا… هكذا تسير معظم الأشياء في العالم على أي حال… “.

أعطى السيد ليجي ردًا مقتضبًا حقًا… تحولت أفكاري بكامل طاقتها… لا حاجة… ماذا علي… لأول مرة على الإطلاق حاولت تفسير كلماته بشكل تعسفي… إيو… أنا راضٍ عن عملك… لا سأتركه لك.

حسنًا… أعطت تنهيدته العميقة إنطباعًا أنه لم يشعر بأي شيء على الإطلاق لكن لدي فكرة بسيطة عن ذلك، إنتظر أحد أعضاء الكسل شخصياً على العرش وأطلق إنطباعه بأكثر من ثلاث كلمات، بالطبع بغض النظر عن المدة التي قضيتها في خدمته لم تكن إرادة لوردي شيئًا ينبغي أن يحكم عليه شخص متواضع لكن… أنا متأكدة من أن عاطفة أخرى غير الكسل قد حركته ولسبب ما أزعجتني… حتى لو كان فهم هذه الحقيقة خارج عن سلطتي.

” حتى لو كانت لدي الوسائل يا له من ألم… إذا تجاهلتهم أشك في أنها ستصبح مشكلة لكن بغض النظر عن أي شيء فإنها تلفت إنتباهي “.

” يبدو أنني… أصبحت قويا جدًا… لست متأكدا مما إذا كانت قد جاءت مبكرًا أو متأخرة جدًا… لا كل هذا مجرد إفتراضات غير مجدية “.

من بين كل شيء آخر الذي بدا أنه أكبر إزعاج هو… حركات “الكنيسة”… ربما أكون الشخص الوحيد الذي يعرف ذلك فقط… من يعشقك… هذا ما أخبرتني به قوتي لوكسيريا عنك… “قوتك” يا عزيزي… يحكم على الكسل “إله الشر”… حتى عند مواجهة القوة الحاكمة لعالم الشياطين لوردات الشياطين يجب أن يكون شيئًا ثقيلًا بشكل لا يضاهى… لم يكن الأمر أن قوته قوية فقط المعنى من وراء الإله في لقبه… ثاني أعظم قوة في عالم الشياطين… الأولى “جيش ملك الشياطين العظيم” والثانية “فصيل الآلهة الخبيثة”… لكن ميزان القوة هذا يتم تدميره من خلال تقليص عدد لوردات الشياطين المتحالفين مع كانون… مع وجود عقيدتهم كأساس الإنضباط لتلك الكنيسة التي قمعت رغباتها من أجل قضية أكبر غير طبيعي… ليس الأمر كما لو أنهم أقوياء بل ببساطة غير طبيعيين… بالنسبة لأولئك الذين يبجلون إله الشر على الرغم من أنهم لا يستحقون ذلك فمن المحتمل أنهم سيستهدفون شخصيته… كل ما يسمح لي بفعله هو البقاء بجانب السيد ليجي لكني أود أن أعتقد أن هذا أكثر من كافٍ.

إنتقلت الحقيبة السوداء المسندة إلى العرش إلى يده إنها القوة لجذب ما يريده المرء، خلال سنوات خدمتي الطويلة تلك القوة التي لم أرها من قبل هي القوة التي حصل عليها السيد ليجي مؤخرًا، قوة تتجاوز مستوى لورد الشياطين ربما لم يتم تثبيت المشابك بشكل صحيح حيث تم كشف المحتويات، في الداخل تم حشو العديد من قطع الشطرنج واحدة من متعلقات السيد ليجي الشخصية القليلة، قطع الشطرنج ليس من الواضح في أي عصر صنعوا لكن القطع سوداء قاتمة، في البداية هناك على الأرجح ستة أنواع وستة عشر قطعة في المجموع ولكن الآن هناك العديد من المساحات الفارغة المنتشرة حولها، البيدق الذي تم تقسيمه بشكل نظيف إلى نصفين تحرك آنيًا وملأ إحدى تلك الثقوب على الرغم من أنه لا يجب إستخدام القطعة التي ماتت مرة أخرى.

لم أكن أعرف ما الذي يحاول قوله بعد بضع ثوان فهمت أخيرًا وصدمتني الحقيقة مثل المقلاة على وجهي، دوار أعظم من أي شيء شعرت به من قبل كل ذلك أمام عيناي سواد قاتم والشموع مضاءة بشكل صحيح لكن العالم كله بدا ثقيلًا ومظلمًا، وضعت يدي بشكل طبيعي على أذني وهززت رأسي بدت نبضات قلبي وكأنها ستمزقني، لا توجد طريقة يمكنني من خلالها سماع كلمات السيد ليجي إرتجفت شفتي وحاولت أن أتنفس بعمق لتهدئة نفسي، الكلمات التي خرجت مني بعد عدة ثوان متقطعة تمامًا على عكس إرادتي.

إنها أسلحة تفتخر بلقب سلاتردولس وهي أسلحة السيد ليجي المهمة والفريدة من نوعها من المحتمل أنهم كانوا بجانبه لفترة أطول بكثير مما قد خدمته، في الأصل يجب أن أكون الشخص الذي يلتقطها له لكنني لم أستطع الإقتراب أكثر من ذلك، إن تعبير السيد ليجي حزين ومكتئب للغاية على الرغم من أنه لم يكن بسبب الخوف فإن جسدي لم يتحرك، قوته أعلى من ذلك بكثير ولم يستطع الوقوف إلى جانب الشخص الذي يريده بشدة، جسده أكبر بشكل لا يصدق من جسد كل لوردات الشياطين الذين إستخفوا به وإحتقروه، بغض النظر عن عدد السنوات التي مرت وعدد عشرات أو مئات الآلاف من عشرات الآلاف من السنين التي مرت، إنه بعيدًا جدًا بالنسبة لهم للوصول حتى لقدميه… حرك السيد ليجي يده اليمنى ببطء ذهابًا وإيابًا.

” من فضلك خذ قسطا من الراحة يا سيد ليجي فقط خذها كما تأتي… “.

” سيدي ما الأمر؟ “.

من بين كل شيء آخر الذي بدا أنه أكبر إزعاج هو… حركات “الكنيسة”… ربما أكون الشخص الوحيد الذي يعرف ذلك فقط… من يعشقك… هذا ما أخبرتني به قوتي لوكسيريا عنك… “قوتك” يا عزيزي… يحكم على الكسل “إله الشر”… حتى عند مواجهة القوة الحاكمة لعالم الشياطين لوردات الشياطين يجب أن يكون شيئًا ثقيلًا بشكل لا يضاهى… لم يكن الأمر أن قوته قوية فقط المعنى من وراء الإله في لقبه… ثاني أعظم قوة في عالم الشياطين… الأولى “جيش ملك الشياطين العظيم” والثانية “فصيل الآلهة الخبيثة”… لكن ميزان القوة هذا يتم تدميره من خلال تقليص عدد لوردات الشياطين المتحالفين مع كانون… مع وجود عقيدتهم كأساس الإنضباط لتلك الكنيسة التي قمعت رغباتها من أجل قضية أكبر غير طبيعي… ليس الأمر كما لو أنهم أقوياء بل ببساطة غير طبيعيين… بالنسبة لأولئك الذين يبجلون إله الشر على الرغم من أنهم لا يستحقون ذلك فمن المحتمل أنهم سيستهدفون شخصيته… كل ما يسمح لي بفعله هو البقاء بجانب السيد ليجي لكني أود أن أعتقد أن هذا أكثر من كافٍ.

” لقد كنت تماما… مزعجا لفترة من الوقت… “.

لم أكن أعرف ما الذي يحاول قوله بعد بضع ثوان فهمت أخيرًا وصدمتني الحقيقة مثل المقلاة على وجهي، دوار أعظم من أي شيء شعرت به من قبل كل ذلك أمام عيناي سواد قاتم والشموع مضاءة بشكل صحيح لكن العالم كله بدا ثقيلًا ومظلمًا، وضعت يدي بشكل طبيعي على أذني وهززت رأسي بدت نبضات قلبي وكأنها ستمزقني، لا توجد طريقة يمكنني من خلالها سماع كلمات السيد ليجي إرتجفت شفتي وحاولت أن أتنفس بعمق لتهدئة نفسي، الكلمات التي خرجت مني بعد عدة ثوان متقطعة تمامًا على عكس إرادتي.

” …!؟ مزعج… من؟ “.

ربما أصبح الأمر مزعجا لأنه رد بكلمة واحدة فقط في النهاية لكن وجهه لم يعط الإنطباع بأنه يتحدث بمزحة، في المقام الأول لا يفعل السيد ليجي أي شيء مزعج مثل المزاح الدور الذي أعطي لي في الحياة هو أن أتبع إرادته القوية، سلفي وكل من سبقوها عاشوا حياتهم هكذا إذا كان هذا حقًا ما يتمناه السيد ليجي… إذا كنت سأكون حقًا عقبة أمامه… يجب أن أبتلع دموعي وأبتعد عن سيدي… سيكون من الأفضل لي أن أموت فهو الخيار الأفضل… لا أعرف أي طريقة أخرى للعيش وليس لدي أي شيء أريد أن أفعله… كنت أعرف لقد أدركت ذلك منذ فترة طويلة… إخلاصي لسيدي… تفاني أجدادي كل ذلك هو شيئ خسيس من القمامة… تمكن السيد من أن يعيش حياته بمفرده أنا الشخص الذي يعتمد على قوته العظيمة… طلبت التأكيد مرة أخرى.

الكلمات التي وجهت إلي فجأة جعلتني أشعر كما لو أن قلبي سيتوقف لكنني سرعان ما أدركت أن الأمر لم يكن كذلك، عيون السيد ليجي تشاهد مكانًا بعيدًا لم يكن هنا في مكان ما بعيد لا تراه عيني، أنا هنا لأعتني بك سيدي من أجل ذلك خضعت للتدريب وخصصت معظم حياتي لذلك لكن كم أن الأمر مؤسف، لا تزال هناك أشياء لم أتمكن من القيام بها حتى لو كنت أعلم أن هذا غروري يتحدث…

” يمكنني أن أنام في أي مكان “.

” حتى لو كانت لدي الوسائل يا له من ألم… إذا تجاهلتهم أشك في أنها ستصبح مشكلة لكن بغض النظر عن أي شيء فإنها تلفت إنتباهي “.

” لا… ندمي تلاشى… لا أرى آفاق المستقبل بعد لذا سوف أنام فقط… وأنتظر… “.

” هل هناك أي شيء يمكنني القيام به؟ “.

” نعم… “.

” لا… يمكنك المغادرة… إيو… “.

بعد أن إستيقظ للمرة الأولى منذ فترة طويلة لم يتغير سلوك السيد ليجي على الإطلاق… العرش الأسود قيل أنه موجود قبل وقت طويل من إكتمال قلعة الظلال… هذا المقعد الوحيد الذي سُمح للملك الكسول وحده بالجلوس عليه… أرسلت له نظرة جوفاء…ما رأته عيني هو… فتاة… شعر وعينان فضيتان نابضتان بالحيوية… أعطت عيناها البريئتان نوعًا ما سحرًا قويًا وخطيرًا… الأجنحة البيضاء النقية التي تنمو من ظهرها أعطت ضوءًا قويًا حتى في الظلام كما لو أنها تُظهر إرادتها لكنها لن تتحرك مرة أخرى… من قدميها إلى جذور شعرها مغطاة بجدار من الجليد شديد الشفافية والآن لم تعد تبدو أكثر من عمل فني… الفالكيري مجرد ظل لما كان في السابق سيرجي سيريناد… هذا الشكل الجميل بما يكفي لجعل قلبي يتخطى النبض بغض النظر عن حقيقة أنني شيطانة أو أننا من نفس الجنس تسببت في تحريك مشاعري قليلاً.

بعد تنهيدة عميقة رفع السيد ليجي وجهه وأشار إلى التمثال الجليدي بحركات بطيئة.

حسنًا… أعطت تنهيدته العميقة إنطباعًا أنه لم يشعر بأي شيء على الإطلاق لكن لدي فكرة بسيطة عن ذلك، إنتظر أحد أعضاء الكسل شخصياً على العرش وأطلق إنطباعه بأكثر من ثلاث كلمات، بالطبع بغض النظر عن المدة التي قضيتها في خدمته لم تكن إرادة لوردي شيئًا ينبغي أن يحكم عليه شخص متواضع لكن… أنا متأكدة من أن عاطفة أخرى غير الكسل قد حركته ولسبب ما أزعجتني… حتى لو كان فهم هذه الحقيقة خارج عن سلطتي.

” الرجاء إحضار ذلك إلى غرفتي “.

دون أن أطلب المزيد أعطيت إنحناءة عميقة وطويت وركي ووضعت كلتا يدي على المئزر ذهب الخصم إلى حد الجلوس على العرش من أجله ربما لديه الكثير ليفكر فيه، لقد أخرجني مع ميديا فهو يرغب في مواجهة هذا الخصم وحده يجب أن يكون لديه الكثير ليفكر فيه، إقتربت من تمثال الجليد ولمسته بأطراف أصابعي لم يكن يحمل درجة حرارة ولم يكن باردًا ولا دافئًا، بدا مثل الجليد ولكن لا يمكن أن يكون كذلك إنه بالتأكيد ختم زجاجي من القوة التي أغلقت الأرض بالجليد قبل عام، إختفت الحقيبة التي كانت في يديه إلى حيث يجب أن تكون في الأصل، هذا هو دوري لكن لم يكن لدي الحق في الشكوى من إختياره لإستخدام مهارة لنقلها في لحظة، يجب أن أجد الفرح في المهمة الكبرى لنقل هذا التمثال وسأهتم بالسيد ليجي وفي نفس الوقت أتلقى منه، في الماضي البعيد كانت تلك هي العلاقة التي إبتكرها سلفي الأول الذي جاء لخدمة ليجي.

” غرفتك… هي؟ “.

” ملابسك… “.

” نعم “.

– وأخيرا بعد شهرين أول رواية أنهيها من أصل ثلاثة (إسحاق+تحرير الساحرة)…

” مفهوم “.

” إنه ليس جيدًا… كل هذا يبدو… متعبًا “.

دون أن أطلب المزيد أعطيت إنحناءة عميقة وطويت وركي ووضعت كلتا يدي على المئزر ذهب الخصم إلى حد الجلوس على العرش من أجله ربما لديه الكثير ليفكر فيه، لقد أخرجني مع ميديا فهو يرغب في مواجهة هذا الخصم وحده يجب أن يكون لديه الكثير ليفكر فيه، إقتربت من تمثال الجليد ولمسته بأطراف أصابعي لم يكن يحمل درجة حرارة ولم يكن باردًا ولا دافئًا، بدا مثل الجليد ولكن لا يمكن أن يكون كذلك إنه بالتأكيد ختم زجاجي من القوة التي أغلقت الأرض بالجليد قبل عام، إختفت الحقيبة التي كانت في يديه إلى حيث يجب أن تكون في الأصل، هذا هو دوري لكن لم يكن لدي الحق في الشكوى من إختياره لإستخدام مهارة لنقلها في لحظة، يجب أن أجد الفرح في المهمة الكبرى لنقل هذا التمثال وسأهتم بالسيد ليجي وفي نفس الوقت أتلقى منه، في الماضي البعيد كانت تلك هي العلاقة التي إبتكرها سلفي الأول الذي جاء لخدمة ليجي.

” إنه ليس جيدًا… كل هذا يبدو… متعبًا “.

إختلطت كلماتي بدموعي ولم تكن مناسبة للخادمة المثالية للسيد ليجي… قبل الموجة العاتية من المشاعر شعرت أن كل التدريب الذي قمت به الآن كان بلا معنى.… البكاء سيكون غير لائق… أجاب السيد ليجي ودون أن ألاحظ إرتداد صدى روحي شعرت أنه سيتحطم في أي لحظة.

أرسل تعبيره المروع لمحة بإتجاه قدمي وإلتقت أعيننا نظرًا لأنه في كثير من الأحيان لم ينظر إلى أحد في عينيه عند التحدث كان ذلك نادر الحدوث، إنطلقت صدمة كهربائية من ساقيّ إلى أعلى العمود الفقري وهذا وحده تسبب في تصلب جسدي، لقد كان دافعًا مشابهًا للمتعة وشرفًا لي تمامًا الحصول على إعتراف من شخص يحكم الكسل مثل ليجي فهذا ليس شيئًا يحدث كثيرًا، شكلت شفتيه إسمي وإرتجف قلبي لكنني حذرت نفسي من عدم تركه يظهر على بشرتي كثيرًا… أنا مجرد خادمة مخلصة.

أعطى السيد ليجي ردًا مقتضبًا حقًا… تحولت أفكاري بكامل طاقتها… لا حاجة… ماذا علي… لأول مرة على الإطلاق حاولت تفسير كلماته بشكل تعسفي… إيو… أنا راضٍ عن عملك… لا سأتركه لك.

” لورنا؟ “.

– شكرا لنفسي على إكمال هذا العمل… شكرا لأسيديا على فصول المجلد 2… شكرا لجميع من قرأ الرواية وأتحفنا بتعليقاته… أمثال ( wisu… lenlyen… lelouch ) هؤلاء من أتذكرهم… سلام

” نعم… “.

” تنظيف الغرفة… “.

لكن الكلمات التالية التي خرجت من فمه تجاوزت مخيلتي تمامًا بلا مبالاة حقا أعطى هذا الإعلان.

” نعم… “.

” سأمنحك بعض وقت الفراغ “.

ربما أصبح الأمر مزعجا لأنه رد بكلمة واحدة فقط في النهاية لكن وجهه لم يعط الإنطباع بأنه يتحدث بمزحة، في المقام الأول لا يفعل السيد ليجي أي شيء مزعج مثل المزاح الدور الذي أعطي لي في الحياة هو أن أتبع إرادته القوية، سلفي وكل من سبقوها عاشوا حياتهم هكذا إذا كان هذا حقًا ما يتمناه السيد ليجي… إذا كنت سأكون حقًا عقبة أمامه… يجب أن أبتلع دموعي وأبتعد عن سيدي… سيكون من الأفضل لي أن أموت فهو الخيار الأفضل… لا أعرف أي طريقة أخرى للعيش وليس لدي أي شيء أريد أن أفعله… كنت أعرف لقد أدركت ذلك منذ فترة طويلة… إخلاصي لسيدي… تفاني أجدادي كل ذلك هو شيئ خسيس من القمامة… تمكن السيد من أن يعيش حياته بمفرده أنا الشخص الذي يعتمد على قوته العظيمة… طلبت التأكيد مرة أخرى.

” إيه…؟ “.

حسنًا… أعطت تنهيدته العميقة إنطباعًا أنه لم يشعر بأي شيء على الإطلاق لكن لدي فكرة بسيطة عن ذلك، إنتظر أحد أعضاء الكسل شخصياً على العرش وأطلق إنطباعه بأكثر من ثلاث كلمات، بالطبع بغض النظر عن المدة التي قضيتها في خدمته لم تكن إرادة لوردي شيئًا ينبغي أن يحكم عليه شخص متواضع لكن… أنا متأكدة من أن عاطفة أخرى غير الكسل قد حركته ولسبب ما أزعجتني… حتى لو كان فهم هذه الحقيقة خارج عن سلطتي.

لم أكن أعرف ما الذي يحاول قوله بعد بضع ثوان فهمت أخيرًا وصدمتني الحقيقة مثل المقلاة على وجهي، دوار أعظم من أي شيء شعرت به من قبل كل ذلك أمام عيناي سواد قاتم والشموع مضاءة بشكل صحيح لكن العالم كله بدا ثقيلًا ومظلمًا، وضعت يدي بشكل طبيعي على أذني وهززت رأسي بدت نبضات قلبي وكأنها ستمزقني، لا توجد طريقة يمكنني من خلالها سماع كلمات السيد ليجي إرتجفت شفتي وحاولت أن أتنفس بعمق لتهدئة نفسي، الكلمات التي خرجت مني بعد عدة ثوان متقطعة تمامًا على عكس إرادتي.

ما عليك سوى أن تأخذها كما تأتي… هكذا كان اللورد هناك… اليوم كذلك… الكائن المتعالي… الشيطان القديم والعظيم… سيد الفساد والكسل… الحاكم الأبدي… دمى الذبح… إله الشر… ليجي سلاتردولس… السيد الذي سأخدمه… الملك الكسول… لقد أفلت وجوده نفسه من كل أنوار الخليقة المتلألئة…. ملك الظلام… من الماضي البعيد الذي لا نهاية له… الشيطان الذي ساد هذا العالم.

” هل… إرتكبت… أي خطأ؟ “.

إجابة السيد ليجي قصيرة… إيو… أنا راضٍ عن عملك… لا سأتركه لك… سيتركها لي… إذا يمكنني أن أفعل ما أريد…

إختلطت كلماتي بدموعي ولم تكن مناسبة للخادمة المثالية للسيد ليجي… قبل الموجة العاتية من المشاعر شعرت أن كل التدريب الذي قمت به الآن كان بلا معنى.… البكاء سيكون غير لائق… أجاب السيد ليجي ودون أن ألاحظ إرتداد صدى روحي شعرت أنه سيتحطم في أي لحظة.

” ليجي… لا السيد ليجي… أريد أن أخدمك بغض النظر عن ما… حسنًا سأفعل أي شيء…. كما هو الحال دائمًا… ألا يمكنك إبقائي بجانبك؟ “.

” لا… ندمي تلاشى… لا أرى آفاق المستقبل بعد لذا سوف أنام فقط… وأنتظر… “.

حسنًا… أعطت تنهيدته العميقة إنطباعًا أنه لم يشعر بأي شيء على الإطلاق لكن لدي فكرة بسيطة عن ذلك، إنتظر أحد أعضاء الكسل شخصياً على العرش وأطلق إنطباعه بأكثر من ثلاث كلمات، بالطبع بغض النظر عن المدة التي قضيتها في خدمته لم تكن إرادة لوردي شيئًا ينبغي أن يحكم عليه شخص متواضع لكن… أنا متأكدة من أن عاطفة أخرى غير الكسل قد حركته ولسبب ما أزعجتني… حتى لو كان فهم هذه الحقيقة خارج عن سلطتي.

” ماذا ستفعل… بخصوص وجباتك؟ “.

عندما قدمت إقتراحي المعيب بخجل نظر إلي السيد ليجي بعينين كما لو كان يقول “هذا مزعج بالتأكيد” لكنه لم يقل أي شيء…كان مجال رؤيتي ضبابيًا لذا خفضت رأسي بعمق بحلول الوقت الذي رفعته فيه شخصية السيد ليجي قد إختفت بالفعل… أراهن أنه عاد إلى غرفة نومه… نظرت نحو السجادة الفوضوية والجدران المتصدعة من غير المعقول أن أترك هذا الحطام في غرفة العرش سأضطر إلى إصلاحه… وبعد ذلك سيتعين علي إعداد وجبات السيد ليجي وميديا… قد يكون من الأفضل بدء الإستعدادات للسيد ليجي الآن.

” إنها غير ضرورية في المقام الأول الأكل غير ضروري بالنسبة لي “.

أرسل تعبيره المروع لمحة بإتجاه قدمي وإلتقت أعيننا نظرًا لأنه في كثير من الأحيان لم ينظر إلى أحد في عينيه عند التحدث كان ذلك نادر الحدوث، إنطلقت صدمة كهربائية من ساقيّ إلى أعلى العمود الفقري وهذا وحده تسبب في تصلب جسدي، لقد كان دافعًا مشابهًا للمتعة وشرفًا لي تمامًا الحصول على إعتراف من شخص يحكم الكسل مثل ليجي فهذا ليس شيئًا يحدث كثيرًا، شكلت شفتيه إسمي وإرتجف قلبي لكنني حذرت نفسي من عدم تركه يظهر على بشرتي كثيرًا… أنا مجرد خادمة مخلصة.

” تنظيف الغرفة… “.

” ايو “.

” يمكنني أن أنام في أي مكان “.

” إنها غير ضرورية في المقام الأول الأكل غير ضروري بالنسبة لي “.

” ملابسك… “.

–+–

” إيو… “.

الكلمات التي وجهت إلي فجأة جعلتني أشعر كما لو أن قلبي سيتوقف لكنني سرعان ما أدركت أن الأمر لم يكن كذلك، عيون السيد ليجي تشاهد مكانًا بعيدًا لم يكن هنا في مكان ما بعيد لا تراه عيني، أنا هنا لأعتني بك سيدي من أجل ذلك خضعت للتدريب وخصصت معظم حياتي لذلك لكن كم أن الأمر مؤسف، لا تزال هناك أشياء لم أتمكن من القيام بها حتى لو كنت أعلم أن هذا غروري يتحدث…

ربما أصبح الأمر مزعجا لأنه رد بكلمة واحدة فقط في النهاية لكن وجهه لم يعط الإنطباع بأنه يتحدث بمزحة، في المقام الأول لا يفعل السيد ليجي أي شيء مزعج مثل المزاح الدور الذي أعطي لي في الحياة هو أن أتبع إرادته القوية، سلفي وكل من سبقوها عاشوا حياتهم هكذا إذا كان هذا حقًا ما يتمناه السيد ليجي… إذا كنت سأكون حقًا عقبة أمامه… يجب أن أبتلع دموعي وأبتعد عن سيدي… سيكون من الأفضل لي أن أموت فهو الخيار الأفضل… لا أعرف أي طريقة أخرى للعيش وليس لدي أي شيء أريد أن أفعله… كنت أعرف لقد أدركت ذلك منذ فترة طويلة… إخلاصي لسيدي… تفاني أجدادي كل ذلك هو شيئ خسيس من القمامة… تمكن السيد من أن يعيش حياته بمفرده أنا الشخص الذي يعتمد على قوته العظيمة… طلبت التأكيد مرة أخرى.

” ملابسك… “.

” إذن أنت… لست بحاجة لي بعد الآن؟ “.

” ماذا ستفعل… بخصوص وجباتك؟ “.

” ايو “.

” ماذا ستفعل… بخصوص وجباتك؟ “.

أعطى السيد ليجي ردًا مقتضبًا حقًا… تحولت أفكاري بكامل طاقتها… لا حاجة… ماذا علي… لأول مرة على الإطلاق حاولت تفسير كلماته بشكل تعسفي… إيو… أنا راضٍ عن عملك… لا سأتركه لك.

” نعم “.

” ليجي… لا السيد ليجي… أريد أن أخدمك بغض النظر عن ما… حسنًا سأفعل أي شيء…. كما هو الحال دائمًا… ألا يمكنك إبقائي بجانبك؟ “.

” يبدو أنني… أصبحت قويا جدًا… لست متأكدا مما إذا كانت قد جاءت مبكرًا أو متأخرة جدًا… لا كل هذا مجرد إفتراضات غير مجدية “.

” إيو “.

” إيو… “.

إجابة السيد ليجي قصيرة… إيو… أنا راضٍ عن عملك… لا سأتركه لك… سيتركها لي… إذا يمكنني أن أفعل ما أريد…

” يبدو أنني… أصبحت قويا جدًا… لست متأكدا مما إذا كانت قد جاءت مبكرًا أو متأخرة جدًا… لا كل هذا مجرد إفتراضات غير مجدية “.

” شكراً لك يا سيد ليجي… لتقديرك المتساهل أنا ممتنة للغاية “.

” مفهوم “.

عندما قدمت إقتراحي المعيب بخجل نظر إلي السيد ليجي بعينين كما لو كان يقول “هذا مزعج بالتأكيد” لكنه لم يقل أي شيء…كان مجال رؤيتي ضبابيًا لذا خفضت رأسي بعمق بحلول الوقت الذي رفعته فيه شخصية السيد ليجي قد إختفت بالفعل… أراهن أنه عاد إلى غرفة نومه… نظرت نحو السجادة الفوضوية والجدران المتصدعة من غير المعقول أن أترك هذا الحطام في غرفة العرش سأضطر إلى إصلاحه… وبعد ذلك سيتعين علي إعداد وجبات السيد ليجي وميديا… قد يكون من الأفضل بدء الإستعدادات للسيد ليجي الآن.

” غرفتك… هي؟ “.

بالطبع لن تطرح مشكلة كبيرة في الوقت الحالي ولكن حتى لا أتخلى عنها يجب أن أقوم بواجبي بشكل صحيح، بدأت في تجميع قائمة الأشياء التي يجب أن أفعلها حيث ألقيت عيني على التمثال الجليدي لسيرجي سيريناد، كان تعبيرا هادئا بلا غضب ولا حزن ولا روح قتالية ليس لدي أي فكرة عما تفكر فيه في تلك اللحظة، حتى لو كانت لدي نظرياتي ظلت طبيعة ندم السيد ليجي مجهولة بالنسبة لي، لا يمكنني أن أسأله حقًا وحتى لو فعلت أشك في أنني سأحصل على إجابة لكنني متأكدة…

” ليجي… لا السيد ليجي… أريد أن أخدمك بغض النظر عن ما… حسنًا سأفعل أي شيء…. كما هو الحال دائمًا… ألا يمكنك إبقائي بجانبك؟ “.

” سيد ليجي ندمك سوف… يتلاشى يومًا ما… “.

” كيف وجدته؟ “.

لم أكن جيدة في الحرب أنا مجرد خادمة بسيطة موجودة لتهتم بالأمور حول السيد ليجي لكن الوضع كله في رأسي… عشيرتي… لم تتكون عشيرة الظلال مني أنا وهييرو فقط… بالعودة إلى العصور القديمة في عالم الشياطين مغطى بمعدل إصابات مرتفع مع حماية السيد ليجي كقاعدة لنا أصبحت العشيرة المتوسعة تدريجيًا هي العشيرة ذات النطاق الأكبر في العالم… كانوا مشتتين حول العالم والمعلومات التي تم جمعها من جميع الأنحاء تتحدث عن ذلك… من بداية تمرد هيرد لودر وحالة عالم الشياطين التي كانت راكدة لفترة طويلة بدأت في التحرك أخيرًا… القوة تنجذب بشكل طبيعي نحو قوة أعظم مثل العث الذي ينجذب إلى ألسنة اللهب… حركات الكبرياء سيدثروان… تحركات الملائكة والفالكيري… تحولات كبيرة بما فيه الكفاية بحيث لا يمكن لجيش ملك الشياطين العظيم أن يغض الطرف عنها.

” ايو “.

من بين كل شيء آخر الذي بدا أنه أكبر إزعاج هو… حركات “الكنيسة”… ربما أكون الشخص الوحيد الذي يعرف ذلك فقط… من يعشقك… هذا ما أخبرتني به قوتي لوكسيريا عنك… “قوتك” يا عزيزي… يحكم على الكسل “إله الشر”… حتى عند مواجهة القوة الحاكمة لعالم الشياطين لوردات الشياطين يجب أن يكون شيئًا ثقيلًا بشكل لا يضاهى… لم يكن الأمر أن قوته قوية فقط المعنى من وراء الإله في لقبه… ثاني أعظم قوة في عالم الشياطين… الأولى “جيش ملك الشياطين العظيم” والثانية “فصيل الآلهة الخبيثة”… لكن ميزان القوة هذا يتم تدميره من خلال تقليص عدد لوردات الشياطين المتحالفين مع كانون… مع وجود عقيدتهم كأساس الإنضباط لتلك الكنيسة التي قمعت رغباتها من أجل قضية أكبر غير طبيعي… ليس الأمر كما لو أنهم أقوياء بل ببساطة غير طبيعيين… بالنسبة لأولئك الذين يبجلون إله الشر على الرغم من أنهم لا يستحقون ذلك فمن المحتمل أنهم سيستهدفون شخصيته… كل ما يسمح لي بفعله هو البقاء بجانب السيد ليجي لكني أود أن أعتقد أن هذا أكثر من كافٍ.

بالطبع لن تطرح مشكلة كبيرة في الوقت الحالي ولكن حتى لا أتخلى عنها يجب أن أقوم بواجبي بشكل صحيح، بدأت في تجميع قائمة الأشياء التي يجب أن أفعلها حيث ألقيت عيني على التمثال الجليدي لسيرجي سيريناد، كان تعبيرا هادئا بلا غضب ولا حزن ولا روح قتالية ليس لدي أي فكرة عما تفكر فيه في تلك اللحظة، حتى لو كانت لدي نظرياتي ظلت طبيعة ندم السيد ليجي مجهولة بالنسبة لي، لا يمكنني أن أسأله حقًا وحتى لو فعلت أشك في أنني سأحصل على إجابة لكنني متأكدة…

” من فضلك خذ قسطا من الراحة يا سيد ليجي فقط خذها كما تأتي… “.

إختلطت كلماتي بدموعي ولم تكن مناسبة للخادمة المثالية للسيد ليجي… قبل الموجة العاتية من المشاعر شعرت أن كل التدريب الذي قمت به الآن كان بلا معنى.… البكاء سيكون غير لائق… أجاب السيد ليجي ودون أن ألاحظ إرتداد صدى روحي شعرت أنه سيتحطم في أي لحظة.

الملك الكسول من قريب ومن بعيد من عرفوه أغلقوا أفواههم ومن لم يفعلوا ينتظرههم الخوف… مجده في الماضي لمس فترة قصيرة من خلوده وشيئا فشيئا تلاشى كل شيء إلى اللون الرمادي لكن عظمته تتوارث بلا إنقطاع… لا أقصد أن أفتخر بذلك ولكن إذا كان ذلك لإشباع الملل فعندئذ إذا رغب في ذلك سأكون دائمًا إلى جانبه… حملت التمثال الجليدي فوق كتفي وخرجت من غرفة العرش… الآن في هذه الغرفة على ذلك العرش هل ستتاح له الفرصة لتسليم جسدي إليه مرة أخرى؟… كما لو كان لإطفاء أفكاري غير المتماسكة أطلق الباب صريرًا مدويًا وهو يغلق.

لكن الكلمات التالية التي خرجت من فمه تجاوزت مخيلتي تمامًا بلا مبالاة حقا أعطى هذا الإعلان.

–+–

” عمل جيد… سيدي “.

– وأخيرا بعد شهرين أول رواية أنهيها من أصل ثلاثة (إسحاق+تحرير الساحرة)…

أرسل تعبيره المروع لمحة بإتجاه قدمي وإلتقت أعيننا نظرًا لأنه في كثير من الأحيان لم ينظر إلى أحد في عينيه عند التحدث كان ذلك نادر الحدوث، إنطلقت صدمة كهربائية من ساقيّ إلى أعلى العمود الفقري وهذا وحده تسبب في تصلب جسدي، لقد كان دافعًا مشابهًا للمتعة وشرفًا لي تمامًا الحصول على إعتراف من شخص يحكم الكسل مثل ليجي فهذا ليس شيئًا يحدث كثيرًا، شكلت شفتيه إسمي وإرتجف قلبي لكنني حذرت نفسي من عدم تركه يظهر على بشرتي كثيرًا… أنا مجرد خادمة مخلصة.

– شكرا لنفسي على إكمال هذا العمل… شكرا لأسيديا على فصول المجلد 2… شكرا لجميع من قرأ الرواية وأتحفنا بتعليقاته… أمثال ( wisu… lenlyen… lelouch ) هؤلاء من أتذكرهم… سلام

” مفهوم “.

” هل هناك أي شيء يمكنني القيام به؟ “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط