الفصل 4 - الجزء الأول
المجلد 3: الفالكري الدموية
الفصل 4 – الجزء الأول – قبل معركة الموت
بعد الانتقال الفوري إلى الخزينة، كان أول ما رآه آينز هو أضواء لا حصر لها تتلألأ في الهواء، مثل النجوم في الساماء.
في غضون نبضة القلب، كان هناك كائن آخر مغاير الشكل يقف حيث كان تابولا ساماراجدينا، على الرغم من أنه كان شيئًا آخر تمامًا.
كان السقف مرتفعًا جدًا لدرجة أنه يتعين على المرء أن يطير ليرى ارتفاعاته، وكانت جدرانه شديدة الاتساع لدرجة أنها تجاوزت مدى رؤية المرء. كانت الغرفة الواسعة حددوها مليئة بالكنوز المبهرة.
في وسط الغرفة كان هناك كومة من العملات الذهبية والأحجار الكريمة، هائلة لدرجة أنها تشبه سلسلة جبال. حتى المبلغ الذي يمكن اعتباره محسوبًا لم يكن سوى جزء صغير من المجموع الفعلي. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك أعمال فنية مصنوعة ببراعة مدفونة في جبل الذهب هذا.
“نحن – نقابة آينز أوول جون – غالبًا ما نستخدم أساليب قتل مشابهة لما هو عليه الآن مع شالتير. كنا نستخدم أحد أعضائنا كطعم ثم نصطاد أي فريسة يتم ربطها. بالطبع، كانت هناك فرصة كبيرة لقتل الطُعم، ولكن في المقابل، سنتأكد من القضاء على أي أعداء محتملين.”
مع نظرة سريعة يمكن رؤية كوب ذهبي، صولجان مرصع بجميع أنواع الأحجار الكريمة، إبريق من الكريستال، جلد حيوان ينبعث منه بريق من البلاتين، نسيج منسوج بشكل رائع مصنوع من خيوط من الذهب، أوكارينا بلون اللؤلؤ، ومروحة مصنوع من ريش بألوان قوس قزح وقناع مصنوع من جلود الحيوانات وغيرها الكثير.
(الأوكارينا آلة موسيقية تستطيعون البحث عنها في جوجل اكثر)
وبينما رأى التعبير الحائر على وجه ألبيدو، تابع آينز حديثه:
وغني عن القول، أنهم كانوا مجرد غيض من فيض.
كان هناك عنصر مشهور بين العشرين يسمى [لونجينوس]، والذي يمكنه حذف هدفه تمامًا، لكن الثمن الذي دفعه المستخدم مقابل ذلك كان أن يتم حذفه هو تمامًا أيضًا.
كان هناك المئات من هذه الأشياء مدفونة في تلك الكومة الهائلة من الثروات. عندما رأى أتباعه هذا الجبل الحرفي من الكنز، سمع آينز همسات من الرهبة منهم. يبدو أن الأصوات جاءت من شخصين.
من ناحية أخرى، تم صنع شالتير ببنية جسدية محسنة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستخدم فئات ملقي السحر الإلهي الخاصة بشالتير العديد من التعاويذ التي كانت فعالة جدًا على اللاموتى، وكانت ماهرة في القتال القريب.
‘ستة وستون بالمائة، هاه…’
إذا كان هذا العالم يمتلك حقًا [لونجينوس]، فمن الممكن أن يتم القضاء على جميع الحراس مقابل ثمن حياة قروي. كان أمرًا سيئًا للغاية أن شالتير كان يتحكم في عقلها، ولكن عندما كان المرء مدركًا لهذا الخطر المذكور أعلاه، فقد ابتعد بشكل ملحوظ.
نظر آينز خلفه، إلى النساء الثلاث الذين ينتظرون أوامره.
“آه ~ يا لي من معقد ~”
اختنق صوتها وهي تردد بصوت أجش “ارجوك… اتوسل إليك.” بدا الأمر وكأنها صلاة توسل وصراخ ألم – و كأنها تسعل الدم – في نفس الوقت.
كانت ألبيدو قد خلعت درعها وعادت إلى ثوبها الأبيض. كانت هناك نظرة إعجاب حقيقي على وجهها الجميل وهي تنظر حول محيطها. وزينت تعبير مماثل وجه يوري ألفا، الخادمة التي أعطاها خاتمه عند عودته إلى نازاريك.
“شكرًا جزيلًا لك آينز ساما! لا أستطيع تحمل فكرة استخدام الآخرين للخاتم الذي أهديته إلي شخصيًا. لكن – بالطبع – نظرًا لأن هذه حالة طارئة، فليس الأمر أنني غير راغبة حقًا. أود فقط أن أخبرك كم أقدر هذا الخاتم، آينز ساما، على الرغم من أنني متأكدة من أنك تعرف ذلك بالفعل حتى بدون الحاجة إلى – “
واحد منهم فقط كان على عكس السابقتين. هذا الشخص لم يلهث في رهبة، لكنه شاهد آينز في صمت.
(لا أعرف إذا ذكرت هذا او لا، لكن القمع العاطفي هو الضوء الأخضر الذي يظهر في الانمي على جسد آينز عندما يتفاجئ آينز او يتعصب)
“لم أسأل بالتفصيل، لكنها قالت إنها تذكرت بشكل غامض مقتلها مرة واحدة.”
كان وجهها عملاً منحوتاً بجمالها. كانت واحدة فقط من عينيها – التي كانت تشع وهجًا باردًا مثل قطع الزمرد – مرئية، بينما كانت الأخرى مغطاة برقعة عين. كان شعرها الأشقر الفراولي يلمع، عاكسًا ضوء النجوم الذي أشرق من السقف.
بعد الانتقال الفوري إلى الخزينة، كان أول ما رآه آينز هو أضواء لا حصر لها تتلألأ في الهواء، مثل النجوم في الساماء.
كانت كائنًا مغاير الشكل، من النوع المعروف باسم الإنسان الآلي. كان اسمها CZ2128 ديلتا، أو شيزو للاختصار.
“كيف يمكنك أن تقول ذلك، آينز ساما؟!”
بصفتها خادمة معركة الثريا، كانت ترتدي ملابس مشابهة لناربيرال ويوري. ومع ذلك، كان الاختلاف الأكبر في ملابسها عن الملابس الأخرى هو أن جميع إكسسواراتها كانت مزينة بنمط تمويه حضري، بينما كان على تنورتها ملصق لطيف ‘ين واحد’. بالإضافة إلى ذلك، كان لديها سلاح ناري من نوع ما عند خصرها، مربوطًا بحزامها مثل السيف.
كان وجهها عملاً منحوتاً بجمالها. كانت واحدة فقط من عينيها – التي كانت تشع وهجًا باردًا مثل قطع الزمرد – مرئية، بينما كانت الأخرى مغطاة برقعة عين. كان شعرها الأشقر الفراولي يلمع، عاكسًا ضوء النجوم الذي أشرق من السقف.
بالمناسبة، تمت إضافة هذا السلاح السحري، وعرق الإنسان الآلي، وفئة شيزو الوظيفية إلى اللعبة بعد التحديث واسع النطاق المسمى “سقوط الفالكري.”
وضع ممثل باندورا نظرة مبالغ فيها من الصدمة. هذا الفعل جعل آينز يجعد حاجبيه غير الموجودين.
قامت يوري بتعديل نظاراتها السوداء الخالية من العدسات. بدت غير قادرة على تحمل الفوضى من حولها، بالنظر إلى إحساسها بالواجب كخادمة. ثم سألت:
كان هذا لأنه لا يزال يُنظر إليه على أنه يحمل الخاتم حتى لو كان في بُعد جيبه، مما سيؤدي إلى مهاجمته إذا دخل الضريح.
عندما خرج هذا الصوت البارد، ترددت الخادمتان. على الرغم من أن هذا كان خصمًا غير معروف، إلا أنهم ما زالوا مترددين قليلاً في مهاجمة شخص يشبه أحد خالقيهم.
“آينز ساما، هل لي أن أسأل لماذا لم يتم ترتيب هذه الكنوز؟ حتى لو كانت هناك تعويذات وقائية سارية، فهذه ليست طريقة تخزين مثالية. ما عليك إلا أن تأمرنا وسنبدأ في الترتيب على الفور.”
كان هناك سيف ذو نصل من الكريستال الأزرق، وسيف أبيض نقي مع تقويات ونقوش ذهبية، وسيف أسود مع رونية أرجوانية على طول نصله، وحتى قوس بدا وكأنه مشحون بضوء نقي.
“انظري حولكِ عن كثب مرة أخرى.”
في ظل هذه الظروف، لا يمكن لوم خادمات المعارك. كل ما يمكن قوله هو أن حكم ألبيدو الهادئ كان لا تشوبه شائبة.
“من فضلك، أنا أتوسل إليك. لم أكن أعتقد أن ذوقي سيؤدي إلى شيء كهذا. إنه أسوأ من ركوب هامستر عملاق… لا أصدق ذلك بنفسي. على الرغم من أنني أرغب في مناقشة الأمر بمزيد من التفصيل، فإن الوضع عاجل للغاية، لذلك سنترك الأمر عند هذا الحد الآن.”
نظرت يوري حولها، وأخذت نفسًا واحدًا تقريبًا، ثم اعتذرت.
“خالص اعتذاري. من فضلك اغفر لي قلة بصيرتي.”
“لا يهم. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن الأشياء المدفونة داخل القطع الذهبية بالكاد تكون ذات قيمة.”
“أه نعم. كان لدي صديق اسمه جنجيرو. لقد أحب ترتيب الأشياء بدقة، لذلك كان يحب أن يرتب العناصر حسب الغرض المقصود منها.”
كانت الأماكن التي نظر فيها آينز وتابعته عيون يوري والذي كان سبب اعتذارها هي أرفف، مكدسة على طول السقف، وكانت الكنوز هناك لافتة للنظر أكثر من جبال الذهب.
كان هناك عصا محفورة بأحجار الدم، وزوج من قفاز هيهيروكانا مرصع بالعقيق، وخاتم فضي صغير مزين بالألماس الأسود، وتمثال صغير من حجر السج منحوت على شكل كلب، وخنجر جمشت أرجواني، ومذبح صغير مع عدد لا يحصى من اللؤلؤ الأبيض الصغير، والفاوانيا المصنوعة من بعض المواد الشبيهة بالزجاج والتي تطلق الضوء بكل ألوان قوس قزح، و زهر الورد الذي تم نحته ببراعة من الياقوت النجمي، و نسيج يصور تنينًا أسود محلقًا، و تاج من البلاتين الذي كان يحمل ماسًا ضخمًا، ومباخر ذهبية مرصعة بأحجار كريمة، و زوج متزاوج من تماثيل أسد ذكر وأنثى، و منحوتة من الياقوت الأحمر، و أزرار أكمام تشبه اللهب ومزودة بأوبال نارية عليها، علبة سيجار منحوتة و مصنوعة من خشب الورد، وسترة مصنوعة من جلد بعض الوحوش الذهبية، و دزينة من اللوحات المصنوعة من الأبويتاكارا، و خلخال مزين بالأحجار الكريمة من أربعة ألوان، و جريمويري الذي كان غلافه مصنوعًا من الديمانتويد، و تمثال بحجم الإنسان لامرأة منحوتة من الذهب، و حزام مع توباز إمبراطوري، و طقم شطرنج كانت جميع قطعه مغطاة بأحجار كريمة مختلفة، و تمثال صغير لجنية منحوتة من قطعة واحدة من الزمرد، و عباءة سوداء مزينة بعدد لا يحصى من الأحجار الكريمة الصغيرة، و منصة ذهبية تحمل كرة بلورية، وما إلى ذلك.
لكن-
في حين أنه يمتلك جسد رجل، كان رأسه رأس حبار مشوه. كان الجانب الأيمن من رأسه نصف مغطى بحروف ملتوية موشومة تشبه تلك التي طفت على الباب الآن.
(يجماعة أي مصطلح من فوق لا تحفظوه)
بمعرفة هذا البؤس والمرارة، لماذا لم يفهم مشاعر ألبيدو؟ لماذا عرّضَ ألبيدو لهذا الألم؟
لم يكن هذا سوى جزء بسيط من العجائب في هذا المكان.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك العديد من المرايا من التوباز الأزرق، والكريستال الأحمر بحجم رجل، وتمثال ضخم من البلاتين لمحارب، وعمود مغطى بأحرف غامضة، بالإضافة إلى ألكسندريت عملاق.
صرخت ألبيدو في مفاجأة:
“… ألبيدو، ليس هناك وقت لهذا. إذا كنتِ غير راغبة في تركه معه، فسأذهب… “
أعطت هذه الكنوز التي لا حصر لها إجابة يوري؛ وهو أنه لم يكن هناك مكان لوضعهم فيه.
“… آينز ساما، لن أحاول إيقافك بعد الآن. ومع ذلك، أريدك أن تعدني بأنك ستعود إلى هنا بأمان.”
“هيا بنا.”
أجابت ألبيدو ويوري على آينز بالإيجاب. بقيت شيزو فقط صامتة، فقط أومأت برأسها اعترافًا.
قام آينز بإلقاء تعويذة [الطيران الجماعي]، ثم أقلع الأربعة.
عندها أدركوا أنه هناك غازًا أرجوانيًا سامًا خافتًا معلقًا في الهواء.
كان جلده يشبه جلد الجثة، مع بقع أرجوانية وسط لون أبيض مروع، وكانت مغطاة بنوع من الوحل اللزج الذي يعطي لمعانًا غريبًا. نمت شبكات الجلد هذه بين أصابع اليدين الأربعة الطويلة.
نظرت يوري حولها للعثور على مصدر الغاز الأرجواني، لكنها على الرغم من أنها نظرت إلى السقف والجدران والزوايا، لم تستطع تحديد مصدر الإشعاع الأرجواني.
تمامًا كما غاص آينز في تفكير عميق، ترددت صرخة مؤلمة عبر الممر.
بمجرد ظهور الارتباك على وجه يوري، أجابها صوت رتيب:
ومع ذلك، لم يكن لدى آينز أبدًا صديقة، أو حتى أصدقاء في الحياة الواقعية، لذلك لم يكن لديه أي فكرة عما يمكن أن يقوله لتهدئتها أو إظهار التعاطف معها. مذعورًا، نظر آينز يائسًا، محاولًا التفكير في شيء يقوله.
تسبب هذا الصوت في إحداث جرح خطير في روح آينز – على الرغم من أن قمعه العاطفي أدى إلى تهدئته على الفور.
“… يوري ني. هذا السم السحري الذي في الهواء قوي جدًا.”
وكأنه استجابة لرغبات آينز، انهار باب الظل في نقطة واحدة. سرعان ما اختفى الظل، تاركًا مجالًا من السواد بحجم قبضة اليد يطفو في الهواء.
“إيه؟”
“مفهوم.”
قوبلت إجابة يوري المفاجئة بنظرة باردة غامضة. جاءت تلك النظرة من عين شيزو الخضراء الهادئة، والتي كانت خالية من أي عاطفة.
لن يكون المرء قادرًا على التقاط أي عاطفة من تلك العيون. كان لشيزو وجه جميل، ولكن إذا كان المرء مركزًا، فيمكنه أن يطلق عليه قناع الممثل.
“هذا يكفي. عد إلى شكلك الحقيقي، ممثل باندورا!”
بعد كل شيء، كانت شيزو إنسانة آلية. لن تظهر أي مشاعر – في الواقع، كانت هذه هي الطريقة التي تمت برمجتها بها.
كان لديه وجهة نظر.
ربما كانت مثل هذه التصرفات تناسبه إذا كان رجلاً وسيمًا، لكنه بدلاً من ذلك كان مغرورًا، مما جعلها غير مناسبة بشكل رهيب. حتى أنه جعل آينز يشعر بعدم الارتياح عندما رآه.
“… دماء يورمونغاندر؟”
“سامحيني.”
عندما أطلقت شيزو اسم هذا السم الأكثر فاعلية، أجاب آينز:
“—فهمت! … إذًا من سيبقى هنا ويستقبل آينز ساما عندما يعود؟”
قامت يوري – التي افتخرت بمنصبها كواحدة من الثريا – بتعديل نظارتها وبدا أنها غير راضية عن لقب “العذراء الجميلة”. بدت وكأنها تريد أن تقول شيئًا، رغم أنها لم تفعل ذلك في النهاية.
“مم، هذا صحيح. لم أخبركم، لكن الهواء في الخزينة سام. أي شخص ليس لديه حصانة من السموم أو عناصر تمنحه ذلك سيموت في غضون ثلاث خطوات.”
بعد اتخاذ قراره، استدار آينز، في الوقت المناسب تمامًا لرؤية ممثل باندورا يضع يده على صدره، كما لو أنه يوصي بنفسه.
“هل هذا هو سبب اختيارك لي – سامحني، لماذا اخترتنا نحن الثلاثة لمرافقتك؟”
“… آينز ساما، لن أحاول إيقافك بعد الآن. ومع ذلك، أريدك أن تعدني بأنك ستعود إلى هنا بأمان.”
في الواقع هذا صحيح.
كانت يوري – التي كانت تعدل نظارتها دائمًا – دلهان*، بينما كانت شيزو ذات الوجه المتصلب من عرق الإنسان الآلي. كان الاثنان كائنات مغايرة الشكل ومحصنين ضد السم كجزء من سماتهم العرقية.
“سنذهب إلى الخزنة الأعمق لإخراج العناصر ذات مستوى العالم.”
لكن-
(الدلهان مخلوق اسطوري من القصص الايرلندية و الكلمة تعني عديم الرأس باللغة الايرلندية، لمعلومات أكثر ابحثوا في جوجل)
“هل هذا هو سبب اختيارك لي – سامحني، لماذا اخترتنا نحن الثلاثة لمرافقتك؟”
كانت ألبيدو شيطانة ولم تكن تمتلك بشكل طبيعي مقاومة للسموم، لكن كان لديها طريقة أخرى لتجعل نفسها محصنة ضدهم.
“أنتِ محقة في السبب الذي من أجله أحضرتكم إلى هنا… ومع ذلك، فقد أحضرت شيزو لأكثر من ذلك؛ إنها هنا أيضًا للتحقق.”
درس آينز الكلمات التي ظهرت. يجب أن يكون هذا تلميحًا لكلمة المرور، لكن ماذا يمكن أن يعني ذلك؟
عبر آينز وحاشيته سلسلة جبال الذهب باستخدام تعويذة [الطيران الجماعي]، ثم وصلوا إلى الباب على الجانب الآخر.
– ومع ذلك، ما زلت أريد أن أصدق أن أصدقائي قد جُلبوا إلى هنا أيضًا. مما أعرفه، قد يكون الجميع في مكان ما من هذا العالم…
لا، هل كان من الصواب تسميته بابًا؟ كان أشبه بظل أسود لا قاع له على شكل باب مثبت على الحائط.
عندما وصلوا أمام هذا الباب الذي يشبه اللوحة، وقع آينز في التفكير.
“بسبب ذلك… يجب أن أكون أنا. أنا الوحيد الذي يمكنه تحدي شالتير في معركة فردية والفوز.”
“هذا هو مستودع الأسلحة، فما هي كلمة المرور…”
“إذًا، سبب مجيئك إلى هنا هو إخراج عنصر من مستوى العالم؟”
“آينز ساما، إذا كان هناك مستودع أسلحة، فهل هذا يعني أن هناك كنوزًا أخرى مخزنة في أماكن أخرى؟”
قام آينز بتحديه لشخص لم يكن هنا.
“… ألبيدو، ليس هناك وقت لهذا. إذا كنتِ غير راغبة في تركه معه، فسأذهب… “
‘… إيه؟ ألا تعرف ألبيدو ما بداخل الخزينة؟’
(ساذكركم مرة أخرى، الكلام الذي بين ‘ هو كلام يدل على ان المتكلم يقول هذا الكلام في عقله فقط و لم يتحدث به أمام أحد)
إلى جانب الإحراج، كان هناك عاطفة أخرى شعر بها آينز.
لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب تساؤل ألبيدو. ومع ذلك، كان من المفهوم سبب عدم معرفتها بمثل هذه الأشياء. بعد كل شيء، لم تكن الخزينة موجودة داخل ضريح نازاريك العظيم، ولكن لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال استخدام خاتم آينز أوول غون. تم تصميمه ليكون من الصعب جدًا التسلل إليها. وهكذا، كان من الطبيعي ألا تعرف ألبيدو – التي استلمت الخاتم قبل عشرة أيام فقط – بمثل هذه الأشياء.
“نخشى أن يكون عدد المهاجمين الذي أقل من عدد الأشخاص الذين سنستخدمهم كطعم. كلما قل عدد الأشخاص الذين ربطناهم، زاد قلقنا بشأن كمائن الأعداء الذين يحولون نفس الفخ هذا ضدنا.”
كان لديه العديد من الأسئلة حول ما تعرفه NPCs بالضبط، ولكن بعد التفكير في الأمر، رفض آينز تلك المخاوف باعتبارها تافهة، وأجاب على سؤالها.
“- جيد. اقتلوه.”
“أه نعم. كان لدي صديق اسمه جنجيرو. لقد أحب ترتيب الأشياء بدقة، لذلك كان يحب أن يرتب العناصر حسب الغرض المقصود منها.”
لم يرَ آينز أي شخص يتوسل بجدية إلى هذا الحد طوال حياته كلها.
“… دماء يورمونغاندر؟”
“هل هو الكائن السامي الذي خلق رفيقتنا إنتوما؟”
“سامحيني.”
لا يمكن لأي رجل أن لا يتأثر بالنظرة الحزينة التي على جمال عالمي مثلها. بالإضافة إلى ذلك، كانت هي خلق أحد رفاقه السابقين. على الرغم من أن آينز كان لا ميت، إلا أن قلبه لا يزال ممتلئًا بالذنب والقلق.
“نعم، هذا صحيح، يوري. ومع ذلك، يبدو أنه كان هناك استثناء لميوله النظامية. إذا كان مهووسًا حقًا بالنظافة، فيجب أن تكون الكنوز الموجودة بين القطع الذهبية مرتبة أيضًا. بعد كل شيء، لا يريد المرء أن يقول إن غرفة الشخص كانت قذرة. إذا فكرتم في الأمر، يجب ترتيب هذه العناصر حسب ترتيب المعدات الدفاعية، والأسلحة، والمجوهرات، والأشياء الرائعة، والمواد الاستهلاكية، ولوازم التصنيع، وما إلى ذلك. أيضًا، هناك غرف لإدارة نازاريك … ونعم، يجب أن يكون هناك مساحة لبلورات البيانات.”
(يجماعة أي مصطلح من فوق لا تحفظوه)
وبينما كان آينز يثرثر، أشار إلى المكان الذي يظهر فيه ظل ثنائي الأبعاد الآن على الحائط.
تلاشت الوحدة التي شعر بها في لحظة، وعندما استدار آينز على عجل للنظر إلى ألبيدو، هاجمه شعور مفاجأة قوي. امتلأت عينا ألبيدو بالدموع، وبدا أنها ستتدفق بحرية إذا تراجعت قليلاً.
“ومع ذلك، فجميعهم موجودون في نفس المكان بالداخل، ولا يهم حقًا الاتجاه الذي تدخل منه… أوه، اعتذاري. يبدو أنني قلت الكثير.”
“بالتأكيد لا. أنا ممتنة لأنك تجيب على أسئلتنا بسهولة، آينز ساما.”
ارتبطت هذه العناصر ارتباطًا وثيقًا بعالم ألعاب يجدراسيل.
في وسط الغرفة كان هناك كومة من العملات الذهبية والأحجار الكريمة، هائلة لدرجة أنها تشبه سلسلة جبال. حتى المبلغ الذي يمكن اعتباره محسوبًا لم يكن سوى جزء صغير من المجموع الفعلي. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك أعمال فنية مصنوعة ببراعة مدفونة في جبل الذهب هذا.
انحنى الخادمتان بعد رد ألبيدو.
لم يكن سيئًا، وكان قادرًا تمامًا، لكن مع الأسف –
ومع ذلك، فإن تلك البشاعة غير المتطابقة أعطتهم جوًا شريرًا وأثار قلقًا شديدًا لدى الناس. لذلك، من وجهة نظر المجموعة من الحراس النهائيين، اعتبر آينز أنهم قدموا بشكل جيد و مدهش.
‘ماذا أفعل بحق الجحيم؟ يبدو أن فمي لن يتوقف عندما أتحدث عن أمجاد نزاريك…’
هز آينز كتفيه، ثم نظر إلى الظل أمامه.
“هذا صحيح. أردت أن يكون لدى الحراس عناصر من مستوى العالم خاصة بهم. الحقيقة هي أنه يمكن للمرء على الأرجح التراجع عن التحكم في عقل شالتير باستخدام عنصر مشابه من مستوى العالم، لكنني لا أعرف ما إذا كان ينبغي عليّ استخدام العناصر ذات المستوى العالم لـ … يا لي من سيد بلا قلب. للأعتقاد أنني سأقدر في الواقع عنصرًا صغيرًا تافهًا على أحد مرؤوسي المخلصين.”
كان هذا بابًا يتطلب كلمة مرور معينة لفتحه. ربما يمكن للمرء أن يجبره على الفتح بالسحر أو المهارات القوية، لكن آينز لم يكن يعرف تعاويذ كهذه، ولم يكن لديه مثل هذه المهارات. وبالتالي، كان عليه أن يقول كلمة المرور –
“بالطبع لا، كل شيء داخل هذا المجال هو ملك لك ولجميع زملائك، مومونجا ساما. كيف يمكن أن يحدث أي شيء؟”
‘في الواقع، لقد نسيتها.’
كان هذا فقط متوقعًا.
“… آه، هذا…”
كان هناك الكثير من هذه الحيل في نازاريك لدرجة أنه ربما لن يتمكن من تذكر كلمة المرور إلا إذا كان يستخدمها كثيرًا. ومع ذلك، نظرًا لأنه لم يأت إلى الخزينة كثيرًا، لم يتذكر كلمة المرور لهذا الباب.
“هل هذه لغة ألمانية؟ لا تتحدث هكذا أيضًا. لا، يمكنك استخدامها إذا سمحت لك بذلك، ولكن ليس أمامي. أتوسل إليك.”
لقد جاء إلى هنا فقط عندما دفع تكاليف صيانة نازاريك بالمال الذي حصل عليه، وكان ذلك منذ سنوات.
عناصر مستوى العالم.
نظرًا لأنه لم يستطع تذكر كلمة المرور، تحدث آينز بكلمة المرور الرئيسية:
نظرت المجموعة إلى هذه الأسلحة على كلا الجانبين أثناء سيرهم بصمت عبر مستودع الأسلحة. وسرعان ما وصلوا – بعد حوالي مسافة مائة متر و العبور عبر الآلاف من الأسلحة – إلى وجهتهم، وهي غرفة مستطيلة الشكل.
“كل المجد لآينز أوول غون.”
من بين جميع عناصر مستوى العالم التي تحطم التوازن، كان هناك عشرون عنصرًا تُعرف باسم “العشرون”. كان لدى العشرين قوة لا مثيل لها.
رداً على ذلك، عرض الباب الأسود النفاث سلسلة من الكلمات: “Ascendit a terra in coelum, iterumque descendit in terram, et recipit vim superiorum et inferiorum.”
الآن بعد أن اختفى الظل، يمكن للمرء أن يرى النفق الذي تركه وراءه. كان هذا مكانًا منظمًا، على عكس المنطقة السابقة تمامًا. أفضل طريقة لوصفها ستكون شيئًا مثل عرض من متحف.
(طبعًا ستقولون لماذا لم تترجم هذه الفقرة، السبب و بكل بساطة لأن هذه ليست انجليزية، بل على حسب علمي انها فرنسية على لاتينية و غير هذا اعتقد انه شعر فرنسي و لاتيني لذا هذه الفقرة صعبة جدا)
قبل أن ينهي آينز كلامه، تمت مقاطعته – استدار الـ NPCs للنظر في أحد الممرات الأخرى ورأوا كيانًا هناك.
“هذا يكفي. عد إلى شكلك الحقيقي، ممثل باندورا!”
“… إن تابولا سماراجدينا سان مثالي حقًا.”
“نحن – نقابة آينز أوول جون – غالبًا ما نستخدم أساليب قتل مشابهة لما هو عليه الآن مع شالتير. كنا نستخدم أحد أعضائنا كطعم ثم نصطاد أي فريسة يتم ربطها. بالطبع، كانت هناك فرصة كبيرة لقتل الطُعم، ولكن في المقابل، سنتأكد من القضاء على أي أعداء محتملين.”
ردت ألبيدو بتعابير مندهشة على تلك الكلمات التي لم يستطع آينز إلا قولها.
فكر آينز في أحد الأشخاص الذين صمموا الحيل والفخاخ التي استخدمها آينز أوول غون.
بعد مساعدتها على الوقوف، رأى آينز أن وجه ألبيدو كان مليئًا بالدموع، وعيناها ما زالتا رطبتين.
كان له يد في تصميم حوالي عشرين بالمائة من الآليات الصغيرة في جميع أنحاء ضريح نازاريك العظيم. استهلكت تصميماته المعقدة بشكل غير طبيعي الكثير من سعة البيانات المجانية لـ نازاريك، مما جعل الأعضاء الآخرين يشكون من عدم قدرتهم على تدليل أنفسهم. وبالتالي، فقد تحمل مسؤولية أفعاله ودفع مقابل العديد من البنود النقدية لتوسيع سعة البيانات المذكورة.
“الضريح.”
“وجودك وحده قيمته كافية، آينز ساما! إذا كان هناك أي نقص، فسنساعدك بكل قوتنا!”
درس آينز الكلمات التي ظهرت. يجب أن يكون هذا تلميحًا لكلمة المرور، لكن ماذا يمكن أن يعني ذلك؟
“هذا هو مستودع الأسلحة، فما هي كلمة المرور…”
لقد أرهق دماغه، وأخذ وقته في التفكير في أعماق عقله للحصول على الإجابة.
كان هناك [اهورا مازدا]، والذي كان له تأثير قوي على أي شيء له قيمة كارما سلبية، ويمكن أن تمتد منطقة تأثيره إلى العالم بأسره.
وسرعان ما عثر آينز أخيرًا على كلمة المرور التي غابت في ذاكرته.
كان آينز مدركًا تمامًا لهذا السبب أيضًا.
عند صنع ممثل باندورا، كان لدى آينز البيانات المرئية لأعضاء نقابته في متناول اليد، لكن آينز لم يكن يمتلك القدرة أو المهارات اللازمة لصنع شخصية يمكن أن تبدو مثل أعضاء النقابة من الصفر.
“يجب أن تكون – بهذه الطريقة ستكتسب مجد العالم كله، وهكذا تطرد كل الظلال والعمى – هل أنا على صواب؟”
أومأ آينز برأسه في قلبه.
عندما قال آينز هذا، نظر إلى شيزو بعيون متسائلة.
“تابولا سماراجدينا ساما!”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ممثل باندورا بنظرة صادمة على وجهه، وبدا إجابته غريبة بعض الشيء. بعد أن أدركوا أن وجوههم كانت قريبة بما يكفي لإعطاء قبلة، تراجع آينز وسأل بضعف:
أومأت شيزو ردًا عليه.
بدت ألبيدو، التي وقفت بجانب آينز، تشعر بالغيرة من حقيقة أن آينز هو من خلق ممثل باندورا وعضت شفتيها حيث لم يستطع آينز رؤيتها.
لقد صنعها أحد أصدقائه الذين عملوا على آليات مختلفة من تابولا سماراجدينا. تمت كتابة خلفية شيزو حتى تكون على دراية بتجاوز آليات نزاريك. هذا هو السبب في أنها تمكنت بسهولة من حل تلميح كلمة المرور هذا.
لم يكن لدى ألبيدو أي فكرة عما تفعله بشأن صمت آينز، وانتشرت نظرة من القلق على وجهها.
ومع ذلك، لم يطلب آينز منها المساعدة لأنه أراد أن ينغمس في الرغبة الأنانية لفتح الباب من خلال جهوده الخاصة.
تم إحياء ضريح نازاريك العظيم عندما وصل إلى هذا العالم الجديد. لذلك، أراد أن يكون أول من يضع قدميه هنا، مثلما أراد الرجال ترك آثار أقدامهم على الثلج المتساقط حديثًا. كانت تلك الرغبة هي التي دفعت آينز لفتح الباب بنفسه.
وكأنه استجابة لرغبات آينز، انهار باب الظل في نقطة واحدة. سرعان ما اختفى الظل، تاركًا مجالًا من السواد بحجم قبضة اليد يطفو في الهواء.
بعد الضغط بقوة على الأرض بكعبيه معًا، رفع يده اليمنى فوق قبعته في تحية مبالغ فيها بشكل صارخ.
الآن بعد أن اختفى الظل، يمكن للمرء أن يرى النفق الذي تركه وراءه. كان هذا مكانًا منظمًا، على عكس المنطقة السابقة تمامًا. أفضل طريقة لوصفها ستكون شيئًا مثل عرض من متحف.
عند صنع ممثل باندورا، كان لدى آينز البيانات المرئية لأعضاء نقابته في متناول اليد، لكن آينز لم يكن يمتلك القدرة أو المهارات اللازمة لصنع شخصية يمكن أن تبدو مثل أعضاء النقابة من الصفر.
استجاب الاثنان في نفس الوقت، لكن ممثل باندورا ضغط كعبيه بقوة كبيرة، وألقى بذراعه التي تم فردها حتى أطراف أصابعه وحياه بأبهة صورة ممكنة.
كانت الغرفة ذات الإضاءة الخافتة طويلة جدًا وممتدة إلى الداخل.
رفع آينز يده لمقاطعتها.
وبينما رأى التعبير الحائر على وجه ألبيدو، تابع آينز حديثه:
كان السقف على ارتفاع خمسة أمتار عن سطح الأرض، وهو ارتفاع من الواضح أنه لم يتم تصميمه مع مراعاة طول البشر، بينما كان يبلغ حوالي عشرة أمتار من جدار إلى آخر.
‘في الواقع، لقد نسيتها.’
بمعنى آخر، تم بناء شخصيته للترفيه.
كانت الأرض مصنوعة من كتل حجرية سوداء لامعة متناسقة بإحكام، وبدا وكأنها لوح حجري ضخم واحد.
“تابولا سماراجدينا ساما!”
تم تجميع صفوف منظمة من الأسلحة التي لا تعد ولا تحصى على الجدران على يسار ويمين آينز، مما أظهر عرضًا رائعًا.
(لا أعرف إذا ذكرت هذا او لا، لكن القمع العاطفي هو الضوء الأخضر الذي يظهر في الانمي على جسد آينز عندما يتفاجئ آينز او يتعصب)
“أنا سأدخل.”
قام آينز بإلقاء تعويذة [الطيران الجماعي]، ثم أقلع الأربعة.
دخل آينز مستودع الأسلحة دون انتظار رد أتباعه الثلاثة.
“إذًا أنتِ تقولين أن الظروف لا تحبذني؟”
ما كان ينتظر الثلاثة منهم كان السيوف العريضة، والسيوف العظيمة، والسيوف الثاقبة، و السيوف المشرشرة، و السيوف المعقوفة، و الباتاس، والسيوف المنحنية، و الكوكريس، و كلايمورس، والسيوف القصيرة، وقاطع السيوف…
“- لا حرج في تفكيرك هكذا، لكنه خطأ. بعد كل شيء، أنتِ فقط تمتلكين المعرفة التي تم غرسها فيكِ.”
(الباتاس: سيوف هندية)
(الكوكريس: سيوف تشبه الساطور)
الكلايمورس: سيوف اسكتلندية ذي حدين)
لا يمكن لأي رجل أن لا يتأثر بالنظرة الحزينة التي على جمال عالمي مثلها. بالإضافة إلى ذلك، كانت هي خلق أحد رفاقه السابقين. على الرغم من أن آينز كان لا ميت، إلا أن قلبه لا يزال ممتلئًا بالذنب والقلق.
بالطبع، لم تكن السيوف السلاح الوحيد هنا. كانت هناك فؤوس ذو استخدام يد واحدة، وفؤوس ذو استخدام اليدين، وهراوات، ورماح، وأقواس، والنشاب…
“سنذهب إلى الخزنة الأعمق لإخراج العناصر ذات مستوى العالم.”
فقط الأنواع وحدها كانت تقريبًا غير معدودة.
“… مم، أنت على حق. أعتزم إخراج [الجشع والكرم] و [كأس هيجيا] و [المليار نصل] و [تجسيد الجبال والأنهار].”
عندما أطلقت شيزو اسم هذا السم الأكثر فاعلية، أجاب آينز:
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك العديد من الأسلحة غير الواقعية هنا والتي وسعت تعريف تسمية الأسلحة في الواقع. كانت تلك الأنواع التي لا يمكن تسميتها، أو التي كانت زينة أكثر من كونها مفيدة، وما إلى ذلك.
“بالتأكيد لا. أنا ممتنة لأنك تجيب على أسئلتنا بسهولة، آينز ساما.”
لم يكن أي منهم تقريبًا مصنوعًا من أي شيء عادي مثل الفولاذ.
“إيه، هذا… كيف أصف الأمر، تحياتك غريبة جدًا، لذا من فضلك لا تحييني بعد الآن… أما بالنسبة لزيك، فهو يجعلك تبدو قويًا جدًا، لذلك سنتركه هكذا…، لا تحييني بعد الآن.”
كان هناك سيف ذو نصل من الكريستال الأزرق، وسيف أبيض نقي مع تقويات ونقوش ذهبية، وسيف أسود مع رونية أرجوانية على طول نصله، وحتى قوس بدا وكأنه مشحون بضوء نقي.
كان هذا لأنه لا يزال يُنظر إليه على أنه يحمل الخاتم حتى لو كان في بُعد جيبه، مما سيؤدي إلى مهاجمته إذا دخل الضريح.
ثم كانت هناك أسلحة أخرى بدت خطيرة حتى مع لمحة.
“قالها آينز ساما مسبقًا، أليس كذلك؟ إذا ارتديتي الخاتم، فسوف تتعرضين للهجوم. ستخلعينه لفترة من الوقت فقط…”
إذا كان أي شخص آخر في النقابة موجودًا ليشهد تحول NPC هذا إلى شخص حقيقي، فمن المحتمل أن يتدحرج على الأرض، ويضحك بصوت عالٍ. حسنًا، هذا ما شعر به؛ لم يكن يشير بأصابع الاتهام إلى أي شخص.
كان هناك فأس استخدام يدين يقطر نصله دماء جديدة باستمرار. ظهرت وجوه معذبة واختفت على المعدن الأسود لصولجان عملاق. كان هناك رمح يشبه الأيدي البشرية التي تشبك بعضها البعض. كانت توجد هذه الأسلحة بكميات تتحدى منطق العد.
“… وماذا أيضًا؟”
أمسك آينز ممثل باندورا من كتفيه وسحبه جانبًا، وكأنه يقول، تعال معي. بالطبع، أخبر ألبيدو والخادمات أن يبقوا في مكانهم.
يمكن للمرء أن يخمن أن معظمها كانت أسلحة سحرية، لكن التأثير الدقيق لكل منها كان لغزًا. قد يكون المرء قادرًا على التخمين الغرض من السيف الذي يومض نصله مثل اللهب، لكن كان من المستحيل معرفة قدرات السيف الذي يشبه نصله السوط والذي يتلوى مثل حريش.
“بالتأكيد لا؛ يجب أن أقدم خالص اعتذاري لعدم معرفتي.”
نظرت المجموعة إلى هذه الأسلحة على كلا الجانبين أثناء سيرهم بصمت عبر مستودع الأسلحة. وسرعان ما وصلوا – بعد حوالي مسافة مائة متر و العبور عبر الآلاف من الأسلحة – إلى وجهتهم، وهي غرفة مستطيلة الشكل.
ومع ذلك، بدت ألبيدو وكأنها شعرت بابتسامة حاكمها المطلق، وتحول خديها إلى اللون الوردي كما لو كانت تنظر إلى الرجل الذي تعشقه.
“نحن – نقابة آينز أوول جون – غالبًا ما نستخدم أساليب قتل مشابهة لما هو عليه الآن مع شالتير. كنا نستخدم أحد أعضائنا كطعم ثم نصطاد أي فريسة يتم ربطها. بالطبع، كانت هناك فرصة كبيرة لقتل الطُعم، ولكن في المقابل، سنتأكد من القضاء على أي أعداء محتملين.”
ربما تم استخدامها لاستقبال الضيوف، نظرًا لوجود طاولة وأريكة في منتصف الغرفة الفارغة. كانت هناك ممرات أخرى مرئية على اليسار واليمين والتي بدت مشابهة لتلك التي دخل منها آينز ورفاقه.
لم يكن هناك سوى طريق واحد يؤدي إلى مزيد من السير، على عكس الطريق الذي دخلوا منه. كان الجو بهذا الطريق مختلفًا بشكل كبير. إذا كانت الغرفة السابقة مثل المتحف، فإن الغرفة التالية تشبه الضريح.
“أعدكِ بأنني سأهزم شالتير وأعود إلى هذا المكان سالمًا غانمًا.”
كان ارتفاع الغرفة مماثلًا للارتفاع السابق تقريبًا، لكن الجزء الداخلي الخافت امتد إلى الداخل أكثر. كان من الصعب معرفة ذلك بسبب الزوايا، ولكن يبدو أن هناك مكانًا كبيرًا مثبتًا في الجدار، مع وضع شيء بداخله.
بعد سماع الأصوات المتفاجئة من خلفه، قال آينز:
ومع ذلك، بدت ألبيدو وكأنها شعرت بابتسامة حاكمها المطلق، وتحول خديها إلى اللون الوردي كما لو كانت تنظر إلى الرجل الذي تعشقه.
“الضريح.”
كان جلده يشبه جلد الجثة، مع بقع أرجوانية وسط لون أبيض مروع، وكانت مغطاة بنوع من الوحل اللزج الذي يعطي لمعانًا غريبًا. نمت شبكات الجلد هذه بين أصابع اليدين الأربعة الطويلة.
“الضريح؟”
“ألبيدو… أنتِ على حق. شالتير قوية جدًا.”
“سامحني، مومونجا ساما، لكنني أعرف أحد عشر منهم فقط.”
“همم؟ ألبيدو… ألا تعرفين اسم تلك الغرفة؟”
‘حسنًا، لقد اخترت هذا الاسم بنفسي … إذا كان الأمر كذلك، فقد لا تعرف ألبيدو حتى اسم حارس الخزينة…’
“إذًا، هل تعرفين ممثل باندورا؟”
ومع ذلك، فإن تلك البشاعة غير المتطابقة أعطتهم جوًا شريرًا وأثار قلقًا شديدًا لدى الناس. لذلك، من وجهة نظر المجموعة من الحراس النهائيين، اعتبر آينز أنهم قدموا بشكل جيد و مدهش.
“نعم أعرف. بصفتي المشرف الوصي، فأنا على دراية باسمه ومظهره… ممثل باندورا هو حارس منطقة الخزينة، وقدراته على قدم المساواة معي و ديميورغس. بخلاف إدارة الخزينة، فإن عمله أيضًا هو إعداد التكاليف اللازمة لتفعيل شبكة دفاع نازاريك. بعبارة أخرى، هو مصرفي.”
“وجودك وحده قيمته كافية، آينز ساما! إذا كان هناك أي نقص، فسنساعدك بكل قوتنا!”
“هذا صحيح إلى حد كبير. ومع ذلك، هذا ليس كل شيء. هذا الزميل – “
من ناحية أخرى، تم صنع شالتير ببنية جسدية محسنة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستخدم فئات ملقي السحر الإلهي الخاصة بشالتير العديد من التعاويذ التي كانت فعالة جدًا على اللاموتى، وكانت ماهرة في القتال القريب.
رفع آينز يده لمقاطعتها.
قبل أن ينهي آينز كلامه، تمت مقاطعته – استدار الـ NPCs للنظر في أحد الممرات الأخرى ورأوا كيانًا هناك.
“هناك شيء يجب القيام به قبل دخول الضريح. ألبيدو، اتركي خاتم آينز أوول غون الذي قدمته لكِ مع ممثل باندورا.”
هذا الكائن كان له مظهر غريب.
عندما وصلوا أمام هذا الباب الذي يشبه اللوحة، وقع آينز في التفكير.
في حين أنه يمتلك جسد رجل، كان رأسه رأس حبار مشوه. كان الجانب الأيمن من رأسه نصف مغطى بحروف ملتوية موشومة تشبه تلك التي طفت على الباب الآن.
كان جلده يشبه جلد الجثة، مع بقع أرجوانية وسط لون أبيض مروع، وكانت مغطاة بنوع من الوحل اللزج الذي يعطي لمعانًا غريبًا. نمت شبكات الجلد هذه بين أصابع اليدين الأربعة الطويلة.
هز آينز رأسه رافضًا إجابة البيدو. لقد تعلم الكثير عندما قاتل تلك المرأة (كلايمنتين).
خلعت ألبيدو الخاتم على مضض من إصبعها الأيسر، وطوته في منديل حريري قبل تسليمه إلى ممثل باندورا. عندما رأى هذا، أزال آينز خاتمه أيضًا، ووضعه في صندوق كان قد أخرجه من الفراغ.
كان جسمه مغطى بجلد أسود لامع مناسب الشكل ومرصع بالمجوهرات الفضية مع عدة أحزمة ملفوفة حوله. أُغلِقَت عباءته السوداء كأنها تخفي جسدها.
كان جلده يشبه جلد الجثة، مع بقع أرجوانية وسط لون أبيض مروع، وكانت مغطاة بنوع من الوحل اللزج الذي يعطي لمعانًا غريبًا. نمت شبكات الجلد هذه بين أصابع اليدين الأربعة الطويلة.
راقب آينز NPCs منذ عدة أيام حتى الآن. لقد علم أن NPCs يبدو أنها تأخذ نفس شخصية زملائه السابقين في النقابة في أجزاء قليلة من شخصياتهم والتي لم تكن مشمولة في شخصياتهم أثناء تصميمهم، وكذلك في العلاقات الشخصية مع الشخصيات الأخرى. على سبيل المثال، العلاقة بين شالتير و أورا، أو تلك بين ديميورغس و سيباس.
كان واضحًا أن هذا الشخص من عرق مغاير للشكل. تدلت مخالبه الست المنتفضة من فمه إلى أفخاذه، وتحولت عيونه الزرقاء الغائمة الخالية من البؤبؤ لاستطلاع المجموعة.
صرخت ألبيدو في مفاجأة:
أومأت شيزو ردًا عليه.
وغني عن القول، أنهم كانوا مجرد غيض من فيض.
“تابولا سماراجدينا ساما!”
ألم يشعر باليأس كل يوم كان بمفرده في ضريح نازاريك العظيم، لأنه لم يكن هناك أي شخص آخر في الجوار؟
كان هذا أحد الوجودات السامية الواحد والأربعين. كمطلق سحر، كان متفوقًا على آينز من حيث القوة الهجومية.
وغني عن القول، أنهم كانوا مجرد غيض من فيض.
“لا، إنه ليس هو!” قالت على الفور.
نازاريك كانت محمية بعناصر من مستوى العالم، لذلك لا ينبغي أن تتأثر، ولكن إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد يكون العدو قادرًا على محاصرتهم.
“… نظرًا لأنني فكرت في إمكانية وجود لاعبين، كان يجب أن أفكر أيضًا في وجود عناصر في مستوى العالم. لذلك، أتساءل عما إذا كان شخص بطيء التفكير مثلي له أي قيمة كحاكم، وإذا كنت مؤهلاً لقيادة الجميع.”
شاهدت الخادمتان رد فعل ألبيدو وانتقلا بسرعة إلى وضع المعركة.
قامت شيزو بسحب بندقيتها وتثبيتها على كتفها، ووجهتها إلى الشخص الذي أمامها.
قامت يوري بشد قبضتيها أمام صدرها، ولكمت قفازاتها معًا، مما أحدث صوتًا مثل رنين الجرس.
“سنذهب إلى الخزنة الأعمق لإخراج العناصر ذات مستوى العالم.”
ثم قفزت بجوار ألبيدو أمام آينز وشيزو. كان آينز مطلق سحر بينما كانت شيزو مدفعية، ولم يكن أي منهما جيدًا في القتال القريب. وهكذا، كان هذا هو الوضع المثالي بالنسبة لها لكي تتستر عليهم.
قال أعضاء نقابته له، “يمكنك الاحتفاظ بهم.”، ثم غادروا اللعبة بعد نقل معداتهم وأموالهم إليه. استخدم آينز بعد ذلك أشياء نقدية خاصة به لصنع هذه الأحجار الكريمة، من أجل استخدام معداتهم، ولتكون بمثابة نصب تذكاري لأصدقائه الذين تركوا اللعبة.
“من أنت!؟ حتى لو قمت بإخفاء نفسك ووجودك ككائن سامي، فلن أخطئ أبدًا في أن سيدي الشخصي هو شخص آخر!”
بصفتها خادمة معركة الثريا، كانت ترتدي ملابس مشابهة لناربيرال ويوري. ومع ذلك، كان الاختلاف الأكبر في ملابسها عن الملابس الأخرى هو أن جميع إكسسواراتها كانت مزينة بنمط تمويه حضري، بينما كان على تنورتها ملصق لطيف ‘ين واحد’. بالإضافة إلى ذلك، كان لديها سلاح ناري من نوع ما عند خصرها، مربوطًا بحزامها مثل السيف.
عندما قال آينز هذا، نظر إلى شيزو بعيون متسائلة.
أمال الكائن الغامض الذي يشبه تابولا سماراجدينا رأسه فقط إلى سؤال ألبيدو، لكنه لم يقدم أي إجابة.
كان هناك [اهورا مازدا]، والذي كان له تأثير قوي على أي شيء له قيمة كارما سلبية، ويمكن أن تمتد منطقة تأثيره إلى العالم بأسره.
“هذا … ليس صحيحًا تمامًا.”
“- جيد. اقتلوه.”
“بالتأكيد! أنا انفجر بالطاقة كل يوم! بالحديث عن ذلك، هل لي أن أعرف الغرض الذي أتيت من أجله؟ وللاعتقاد أنك جلبت في قطارك هؤلاء العذارى اللطيفات، المشرف الوصي وخادمات معركة الثريا!”
عندما خرج هذا الصوت البارد، ترددت الخادمتان. على الرغم من أن هذا كان خصمًا غير معروف، إلا أنهم ما زالوا مترددين قليلاً في مهاجمة شخص يشبه أحد خالقيهم.
في ظل هذه الظروف، لا يمكن لوم خادمات المعارك. كل ما يمكن قوله هو أن حكم ألبيدو الهادئ كان لا تشوبه شائبة.
“يجب أن تكون – بهذه الطريقة ستكتسب مجد العالم كله، وهكذا تطرد كل الظلال والعمى – هل أنا على صواب؟”
كانت أولويتهم القصوى هي سلامة سيدهم، آينز.
نقرت ألبيدو على لسانها بينما فشل الاثنان الآخران في التصرف. عندما كانت على وشك توجيه الاتهام، قال آينز غير السعيد بشكل واضح:
“هذا… هو خاتم آينز أوول غون، وله القدرة على…”
“هذا يكفي. عد إلى شكلك الحقيقي، ممثل باندورا!”
أمسك آينز ممثل باندورا من كتفيه وسحبه جانبًا، وكأنه يقول، تعال معي. بالطبع، أخبر ألبيدو والخادمات أن يبقوا في مكانهم.
“اتركهم. إنها عناصر ذو استخدام لمرة واحدة. حقيقة أنها قوية جدًا تعني أنه عليك التفكير في الوقت والمكان المناسبين لاستخدامها. ثم هناك أيضًا مسألة كيفية استرداد العناصر لاستخدامها مرة أخرى.”
تشوه جسد تابولا ساماراجدينا.
“أوه! سمعًا وطاعةً، خالقي، آينز ساما!”
وكأنه استجابة لرغبات آينز، انهار باب الظل في نقطة واحدة. سرعان ما اختفى الظل، تاركًا مجالًا من السواد بحجم قبضة اليد يطفو في الهواء.
في غضون نبضة القلب، كان هناك كائن آخر مغاير الشكل يقف حيث كان تابولا ساماراجدينا، على الرغم من أنه كان شيئًا آخر تمامًا.
شاهدت الخادمتان رد فعل ألبيدو وانتقلا بسرعة إلى وضع المعركة.
كان وجهه مسطحًا، بلا أنف أو ملامح وجه أخرى. تم استبدال فمه وعيناه بثلاثة ثقوب فارغة. لم يكن هناك مقل عيون أو أسنان أو لسان. ثلاثة ثقوب سوداء فقط بدت وكأنها رسمها طفل بقلم أسود.
نظرًا لأنه لم يستطع تذكر كلمة المرور، تحدث آينز بكلمة المرور الرئيسية:
بمجرد وصول آينز إلى هذا الجزء، وصل الاثنان إلى صفين متجاورين بدقة من المنافذ، كل منها مليء بتمثال يرتدي ملابس القتال.
كان الرأس الوردي الشبيه بالبيض ناعمًا ولامعًا، بدون شعرة واحدة تملأ سطحه.
“مما يمكنني قوله، أنهم هم أكثر الكنوز قيمة التي جمعتها الوجودات السامية. إنهم شديدي الأهمية للغاية وواحد منهم في حوزتي… هذا كل شيء.”
هذه الشخصية الغريبة – وناربيرال – كلاهما كانا دوبلجانجر.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك العديد من الأسلحة غير الواقعية هنا والتي وسعت تعريف تسمية الأسلحة في الواقع. كانت تلك الأنواع التي لا يمكن تسميتها، أو التي كانت زينة أكثر من كونها مفيدة، وما إلى ذلك.
كان اسمه ممثل باندورا، وكان NPC في المستوى 100 صممه آينز شخصيًا وتولى مسؤولية وزارة الخزينة. كانت مواهبه تعتمد على تغيير الشكل، يمكنه نسخ خمسة وأربعين شكلاً منفصلاً وحتى قدراتهم – على الرغم من أنه لا يتجاوز ثمانين بالمائة من قوة الشخص الذي تم نسخ شكله.
لم يكن سيئًا، وكان قادرًا تمامًا، لكن مع الأسف –
كانت قبعته تحمل شعار آينز أوول غون، في حين أن الزي الذي كان يرتديه كان مشابهًا جدًا للزي الرسمي الذي استخدمه حراس النخبة من النازيين الجدد خلال حروب الأوركولوجيا الأوروبية قبل عشرين عامًا.
“هذا هو الفخ الأخير الموضوع هنا؛ لقد تمت برمجة التجسيدات التي بالداخل لمهاجمة أي شخص يرتدي خاتم، حتى لو كان هذا الشخص أنتِ أو أنا.”
بعد الضغط بقوة على الأرض بكعبيه معًا، رفع يده اليمنى فوق قبعته في تحية مبالغ فيها بشكل صارخ.
وغني عن القول، أنهم كانوا مجرد غيض من فيض.
“أه نعم. كان لدي صديق اسمه جنجيرو. لقد أحب ترتيب الأشياء بدقة، لذلك كان يحب أن يرتب العناصر حسب الغرض المقصود منها.”
“أرحب بك ترحيباً حاراً، خالقي، مومونجا ساما!”
“… تبدو حيويًا للغاية.”
“بالتأكيد! أنا انفجر بالطاقة كل يوم! بالحديث عن ذلك، هل لي أن أعرف الغرض الذي أتيت من أجله؟ وللاعتقاد أنك جلبت في قطارك هؤلاء العذارى اللطيفات، المشرف الوصي وخادمات معركة الثريا!”
عادت يوري وألبيدو إلى مواقعهما خلف آينز بعد أن كشف حارس المنطقة عن نفسه، على الرغم من أن الثلاثة كان لديهم تعبير مختلف على وجوههم.
“هل هذه لغة ألمانية؟ لا تتحدث هكذا أيضًا. لا، يمكنك استخدامها إذا سمحت لك بذلك، ولكن ليس أمامي. أتوسل إليك.”
قامت يوري – التي افتخرت بمنصبها كواحدة من الثريا – بتعديل نظارتها وبدا أنها غير راضية عن لقب “العذراء الجميلة”. بدت وكأنها تريد أن تقول شيئًا، رغم أنها لم تفعل ذلك في النهاية.
بمجرد وصول آينز إلى هذا الجزء، وصل الاثنان إلى صفين متجاورين بدقة من المنافذ، كل منها مليء بتمثال يرتدي ملابس القتال.
بدت ألبيدو، التي وقفت بجانب آينز، تشعر بالغيرة من حقيقة أن آينز هو من خلق ممثل باندورا وعضت شفتيها حيث لم يستطع آينز رؤيتها.
من ناحية أخرى، لم تُظهر شيزو أي تغيير في تعبيرها وأعادت سلاحها ببساطة إلى مكانه.
بصفتها خادمة معركة الثريا، كانت ترتدي ملابس مشابهة لناربيرال ويوري. ومع ذلك، كان الاختلاف الأكبر في ملابسها عن الملابس الأخرى هو أن جميع إكسسواراتها كانت مزينة بنمط تمويه حضري، بينما كان على تنورتها ملصق لطيف ‘ين واحد’. بالإضافة إلى ذلك، كان لديها سلاح ناري من نوع ما عند خصرها، مربوطًا بحزامها مثل السيف.
نازاريك كانت محمية بعناصر من مستوى العالم، لذلك لا ينبغي أن تتأثر، ولكن إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد يكون العدو قادرًا على محاصرتهم.
“سنذهب إلى الخزنة الأعمق لإخراج العناصر ذات مستوى العالم.”
“ماذا!؟ هل حان الوقت لإطلاق العنان لقوتهم!؟”
“أتري تلك المساحات الفارغة الأربعة؟”
كان ذلك لأن شالتير بلودفالين كان العدو الطبيعي لآينز أوول غون.
وضع ممثل باندورا نظرة مبالغ فيها من الصدمة. هذا الفعل جعل آينز يجعد حاجبيه غير الموجودين.
“هذا … ليس صحيحًا تمامًا.”
يمكن التغاضي عن ملابسه، لكن لماذا كان عليه أن يبالغ في رد فعله على كل شيء؟ لا، آينز عرف الجواب على ذلك.
لم يرَ آينز أي شخص يتوسل بجدية إلى هذا الحد طوال حياته كلها.
آينز هو خالق ممثل باندورا. بعبارة أخرى، كانت كل حركاته وإيماءاته موجودة لأن آينز اعتقد أنها كانت أنيقة. وبالتالي، فقد عمل عليهم بسعادة في تصميم الشخصية.
بمجرد ظهور الارتباك على وجه يوري، أجابها صوت رتيب:
“… آه، هذا…”
من ناحية أخرى، تم صنع شالتير ببنية جسدية محسنة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستخدم فئات ملقي السحر الإلهي الخاصة بشالتير العديد من التعاويذ التي كانت فعالة جدًا على اللاموتى، وكانت ماهرة في القتال القريب.
في الماضي، كان يعتقد أن الزي العسكري رائع جدًا، وكان يعتقد أن الممثلين يجب أن يكونوا دراميين، ولكن مشاهدة شخص ذكي مثله يقوم بمثل هذه الحركات المبهرجة كان –
لم يكن هذا سوى جزء بسيط من العجائب في هذا المكان.
“آه ~ يا لي من معقد ~”
تركت ألبيدو فجأة المنديل الحريري، مما جعل ممثل باندورا يفقد توازنه ويتعثر للوراء.
انزلقت تلك الكلمات الهادئة من قلب آينز، بهدوء شديد لدرجة أن أحداً لم يسمعها.
(ضريح هنا لا يقصد بها ضريح نازاريك)
كان هذا تاريخه الأسود.
“لا، إنه ليس هو!” قالت على الفور.
تاريخه الحي الأسود (يقصد ممثل باندورا).
كان ذلك الشعور بالوحدة.
إذا كان أي شخص آخر في النقابة موجودًا ليشهد تحول NPC هذا إلى شخص حقيقي، فمن المحتمل أن يتدحرج على الأرض، ويضحك بصوت عالٍ. حسنًا، هذا ما شعر به؛ لم يكن يشير بأصابع الاتهام إلى أي شخص.
“يا آينز ساما، عدني من فضلك، عدني أنك لن تتخلى عنا وتغادر!”
‘… انسى الأمر، أنا بحاجة إلى الهدوء والتركيز. كواحد من اللاموتى، ليس لدي الوقت لاهتز من مثل هذه الضربات النفسية.’ قال آينز بهدوء لنفسه وهو يهدئ نفسه.
“اي آينز ساما، هذه التماثيل صنعت لتقليد الوجودات السامية…”
“… مم، أنت على حق. أعتزم إخراج [الجشع والكرم] و [كأس هيجيا] و [المليار نصل] و [تجسيد الجبال والأنهار].”
كانت ألبيدو شيطانة ولم تكن تمتلك بشكل طبيعي مقاومة للسموم، لكن كان لديها طريقة أخرى لتجعل نفسها محصنة ضدهم.
“… وماذا عن الاثنين الآخرين؟”
“أنا أرى… إذًا، لدي طلب لك كبشري… لا، كرجل … لا، بصفتي خالقك… أرجو ألا تحييني هكذا بعد الآن، حسنًا؟”
“… وماذا أيضًا؟”
“اتركهم. إنها عناصر ذو استخدام لمرة واحدة. حقيقة أنها قوية جدًا تعني أنه عليك التفكير في الوقت والمكان المناسبين لاستخدامها. ثم هناك أيضًا مسألة كيفية استرداد العناصر لاستخدامها مرة أخرى.”
“هل هو الكائن السامي الذي خلق رفيقتنا إنتوما؟”
“بالتأكيد، أنت محق. لهذه الكنوز الأسطورية، العظيمة والفعالة قدرة لدرجة أنها تستحق أن يطلق عليها اسم البطاقات الرابحة، والتي يمكن أن تجعل المستحيل ممكنًا، أو حتى تغير وجه العالم بأسره – “
“- ممثل باندورا، أود اختبار معلوماتك؛ هناك مائتا عنصر من مستوى العالم، ولكن كم منها تعرفه؟”
‘لا، ربما كان هذا هو الجواب الصحيح.’
“سامحني، مومونجا ساما، لكنني أعرف أحد عشر منهم فقط.”
“علم – علم…”
أومأ آينز على الرد. كانت تلك العناصر ذات مستوى العالم التي امتلكتها نقابة آينز أوول غون، لم يكن يعلم أن هناك واحدًا آخر، [أطلس]، و قد سُرق منهم. بعبارة أخرى، لقد علم الآن أن معرفة NPCs قد تأثرت بإعداداتهم، لكن يمكنهم تجاهل أي تناقضات في خلفيتهم.
راقب آينز NPCs منذ عدة أيام حتى الآن. لقد علم أن NPCs يبدو أنها تأخذ نفس شخصية زملائه السابقين في النقابة في أجزاء قليلة من شخصياتهم والتي لم تكن مشمولة في شخصياتهم أثناء تصميمهم، وكذلك في العلاقات الشخصية مع الشخصيات الأخرى. على سبيل المثال، العلاقة بين شالتير و أورا، أو تلك بين ديميورغس و سيباس.
ثم كانت هناك أسلحة أخرى بدت خطيرة حتى مع لمحة.
ابتسم آينز رغم أن تعبيره لم يتغير.
‘لذا فهُم مثل أطفال الجميع.’
(الجميع هنا يقصد بها زملاءه في النقابة)
“كل المجد لآينز أوول غون.”
شعر أن أصدقائه من الماضي كانوا إلى جانبه مرة أخرى. أسعد هذا قلب آينز، لكنه في نفس الوقت شعر بالوحدة الرهيبة.
لذلك، كان عليه أن يجد طريقة أخرى لإنقاذ شالتير، دون استخدام عناصر من مستوى العالم.
هز آينز رأسه لتفريق مشاعره المؤلمة.
انزلقت تلك الكلمات الهادئة من قلب آينز، بهدوء شديد لدرجة أن أحداً لم يسمعها.
“بالتأكيد، أنت محق. لهذه الكنوز الأسطورية، العظيمة والفعالة قدرة لدرجة أنها تستحق أن يطلق عليها اسم البطاقات الرابحة، والتي يمكن أن تجعل المستحيل ممكنًا، أو حتى تغير وجه العالم بأسره – “
“هل هذا صحيح، ممثل باندورا؟ يبدو أنني سألتك سؤالًا لا طائل من ورائه.”
“بالتأكيد لا؛ يجب أن أقدم خالص اعتذاري لعدم معرفتي.”
بعد الضغط بقوة على الأرض بكعبيه معًا، رفع يده اليمنى فوق قبعته في تحية مبالغ فيها بشكل صارخ.
“هذا شرير، ألا تعتقدين ذلك؟”
بعد قوله هذا، انحنى. كل خطوة قام بها كانت مبالغ فيها لدرجة أنها كانت سخيفة.
“…لا تهتم. سأتوجه إلى الضريح قريبًا. هل حدث أي شيء هنا؟”
“آينز ساما، إذا كان هناك مستودع أسلحة، فهل هذا يعني أن هناك كنوزًا أخرى مخزنة في أماكن أخرى؟”
(ضريح هنا لا يقصد بها ضريح نازاريك)
لم يستطع آينز الاستمرار بعد “لكن”. كان ذلك لأنه كان يفكر في شيء ما، لكن يبدو أن ألبيدو افترض أن صمته كان بسبب سبب آخر.
“بالطبع لا، كل شيء داخل هذا المجال هو ملك لك ولجميع زملائك، مومونجا ساما. كيف يمكن أن يحدث أي شيء؟”
تشوه جسد تابولا ساماراجدينا.
“على الرغم من أنني أعترف بقلب حزين أنني كنت آمل أنك تنوي الاستفادة من قدراتي أكثر، مومونجا ساما.”
توقف آينز مؤقتًا، وبدأ في قياس هذا الكائن مغاير الشكل.
“نحن – نقابة آينز أوول جون – غالبًا ما نستخدم أساليب قتل مشابهة لما هو عليه الآن مع شالتير. كنا نستخدم أحد أعضائنا كطعم ثم نصطاد أي فريسة يتم ربطها. بالطبع، كانت هناك فرصة كبيرة لقتل الطُعم، ولكن في المقابل، سنتأكد من القضاء على أي أعداء محتملين.”
لقد كان محقًا؛ في وقت من الأوقات، كان آينز ينوي بالفعل الاستفادة منه. يمتلك ممثل باندورا ذكاءً ومكرًا يصنفان بين قمة سكان نازاريك. في حين أنه عادة ما يستخدم الذكاء المذكور في أغراض غريبة، كان من الصعب للغاية التخلي عن حكمته في أوقات الحاجة الماسة.
بمجرد ظهور الارتباك على وجه يوري، أجابها صوت رتيب:
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك ممثل باندورا قدرات مرنة للغاية، لدرجة أنه يمكن أن يحل محل جميع الحراس الآخرين.
ومع ذلك، لم يقم آينز بمهام قتالية أو إدارية، ولكن للحفاظ على شكل نقابة آينز أوول غون وذكريات رفاقه.
“… أنت البطاقة الرابحة الأخيرة الموجودة، لذلك لا أنوي استخدامك في المهام الصغيرة.”
“إذًا هذا هو ما تقصده، آينز ساما!”
“… أنا ممتن حقًا لذلك.”
أخرج آينز منديلًا، وحاول بطريقة خرقاء مسح دموعها.
كان ذلك لأن شالتير بلودفالين كان العدو الطبيعي لآينز أوول غون.
بنظرة على وجهه تشير إلى أنه كان مترددًا في التحدث أكثر، انحنى ممثل باندورا مرة أخرى انحناءة عميقة.
“بالطبع لا، كل شيء داخل هذا المجال هو ملك لك ولجميع زملائك، مومونجا ساما. كيف يمكن أن يحدث أي شيء؟”
”مفهوم. إذًا، سأستمر في إدارة الخزينة.”
كانت ألبيدو قد خلعت درعها وعادت إلى ثوبها الأبيض. كانت هناك نظرة إعجاب حقيقي على وجهها الجميل وهي تنظر حول محيطها. وزينت تعبير مماثل وجه يوري ألفا، الخادمة التي أعطاها خاتمه عند عودته إلى نازاريك.
‘… إيه؟ ألا تعرف ألبيدو ما بداخل الخزينة؟’
“مم، اجعلني فخوراً. أيضًا، من الآن فصاعدًا، نادني بـ آينز، آينز أوول غوون.”
واحد منهم فقط كان على عكس السابقتين. هذا الشخص لم يلهث في رهبة، لكنه شاهد آينز في صمت.
“أوه! سمعًا وطاعةً، خالقي، آينز ساما!”
بعد أن قام ممثل باندورا بتحيته، ابتعد آينز، وكأنه يظهر أن المحادثة قد انتهت. بعد ذلك، جاء صوت من خلفه.
“علم.”
”ومع ذلك، آينز ساما. على الرغم من أن هذا قد يسيء إليك، إلا أنني أقر أنه نظرًا لظهور موقف يتطلب استخدام عناصر من مستوى العالم، فقد يكون من الأفضل لك السماح لي بمغادرة الخزينة والتنقل في الطوابق الأخرى.”
“…”
أوضح آينز سبب ذلك لكي لا يختلط الأمر على البيدو.
كان لديه وجهة نظر.
“علم.”
كان ممثل باندورا كنزًا، ولكن سيكون من الغباء أن يفقد المزيد من الكنوز المهمة لأن كل ما فعله هو عرضه بدلاً من استخدامه. حان الوقت الآن لاستخدامه، بالنظر إلى أن هذه كانت حالة طارئة، وكان عليه أيضًا نقل ذهب الخزينة إلى غرفة العرش.
عضت ألبيدو شفتها تحت نظرة آينز الهادئة.
بعد اتخاذ قراره، استدار آينز، في الوقت المناسب تمامًا لرؤية ممثل باندورا يضع يده على صدره، كما لو أنه يوصي بنفسه.
أمسك آينز ممثل باندورا من كتفيه وسحبه جانبًا، وكأنه يقول، تعال معي. بالطبع، أخبر ألبيدو والخادمات أن يبقوا في مكانهم.
كما سمع آينز صوتًا هادئًا “اوواه ~” من شيزو التي ليس لها أي تعبير.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ممثل باندورا بنظرة صادمة على وجهه، وبدا إجابته غريبة بعض الشيء. بعد أن أدركوا أن وجوههم كانت قريبة بما يكفي لإعطاء قبلة، تراجع آينز وسأل بضعف:
تسبب هذا الصوت في إحداث جرح خطير في روح آينز – على الرغم من أن قمعه العاطفي أدى إلى تهدئته على الفور.
لقد أرهق دماغه، وأخذ وقته في التفكير في أعماق عقله للحصول على الإجابة.
(لا أعرف إذا ذكرت هذا او لا، لكن القمع العاطفي هو الضوء الأخضر الذي يظهر في الانمي على جسد آينز عندما يتفاجئ آينز او يتعصب)
(موسبلهايم أحد العوالم التسعة و بالنوردية القديمة: Múspellsheimr، أرض النار التي يحرسها عملاق النار سورت)
كان ممثل باندورا بالفعل دراميًا للغاية، وقد جعل خالقه (آينز) يعتقد أن كل حركة قام بها كانت تهدف إلى الصراخ قائلًا “أنا رائع”.
تذكر آينز عدة أشياء أخرى بنفس القدر من الجنون.
ربما كانت مثل هذه التصرفات تناسبه إذا كان رجلاً وسيمًا، لكنه بدلاً من ذلك كان مغرورًا، مما جعلها غير مناسبة بشكل رهيب. حتى أنه جعل آينز يشعر بعدم الارتياح عندما رآه.
“- جيد. اقتلوه.”
درس آينز بهدوء ممثل باندورا لفترة، ثم أخرج خاتمًا من جيبه ورماه إليه.
طار الخاتم عبر الهواء، وهبط بدقة في يد ممثل باندورا.
(هيلهايم أو هيل هو أحد العوالم التسعة في الميثولوجيا النوردية، و يعتبر هيل موقعًا للحياة الآخرة. يحكمه كائن يحمل نفس الاسم، هيل)
“هذا… هو خاتم آينز أوول غون، وله القدرة على…”
هز آينز كتفيه، ثم نظر إلى الظل أمامه.
رفع آينز يده، كما لو أنه يخبر ممثل باندورا ألا يستمر. على الرغم من أنه بدا محبطًا للغاية، إلا أن آينز قرر عدم الالتفات إليه.
كان يفتقر إلى الخبرة في العلاقات الشخصية، ولا يعرف كيف يريحها ويوقف دموعها.
“هذا فقط حاليًا. ألبيدو، أبلغي أتباع نزاريك عن ممثل باندورا. قبل ذلك، ما عليك سوى السفر بين غرفة العرش والخزينة، ممثل باندورا.”
“آينز ساما، هل لي أن أسأل لماذا لم يتم ترتيب هذه الكنوز؟ حتى لو كانت هناك تعويذات وقائية سارية، فهذه ليست طريقة تخزين مثالية. ما عليك إلا أن تأمرنا وسنبدأ في الترتيب على الفور.”
“علم.”
ومع ذلك، بدت ألبيدو وكأنها شعرت بابتسامة حاكمها المطلق، وتحول خديها إلى اللون الوردي كما لو كانت تنظر إلى الرجل الذي تعشقه.
استجاب الاثنان في نفس الوقت، لكن ممثل باندورا ضغط كعبيه بقوة كبيرة، وألقى بذراعه التي تم فردها حتى أطراف أصابعه وحياه بأبهة صورة ممكنة.
اختنق صوتها وهي تردد بصوت أجش “ارجوك… اتوسل إليك.” بدا الأمر وكأنها صلاة توسل وصراخ ألم – و كأنها تسعل الدم – في نفس الوقت.
كان ذلك الشعور بالوحدة.
نظر آينز إلى رأسه وهز رأسه بلطف.
سقطت البيدو على ركبتيها أمام آينز.
تلاشت الوحدة التي شعر بها في لحظة، وعندما استدار آينز على عجل للنظر إلى ألبيدو، هاجمه شعور مفاجأة قوي. امتلأت عينا ألبيدو بالدموع، وبدا أنها ستتدفق بحرية إذا تراجعت قليلاً.
لم يكن سيئًا، وكان قادرًا تمامًا، لكن مع الأسف –
كان هذا لأنه لا يزال يُنظر إليه على أنه يحمل الخاتم حتى لو كان في بُعد جيبه، مما سيؤدي إلى مهاجمته إذا دخل الضريح.
“اوواه ~”
واحد منهم فقط كان على عكس السابقتين. هذا الشخص لم يلهث في رهبة، لكنه شاهد آينز في صمت.
حتى أن العديد من اللاعبين عبروا عن رأيهم بأن هذه العناصر كانت غير متوازنة للغاية، لكن المطورين أجابوا ببساطة، “إمكانيات العالم ليست الضئيلة”، ولم يظهروا أي نية لتغيير قواطع التوازن هذه.
‘لماذا صممته بهذه الشخصية؟ كنت أعتقد أن هذا النوع من الأشياء كان رائعًا جدًا. لا، في الواقع، ما زلت أعتقد أن زيه العسكري رائع نوعًا ما…’
“بصفتي شخصًا تم خلقه من قبل الوجودات السامية، لا توجد طريقة لم ألاحظ فيها ذلك.”
(نيدافيلير أحد العوالم التسعة وهو موطن الدوارف/الأقزام في الميثولوجيا النوردية)
إذا كان آينز يمتلك وجه إنسان، فسيصبح وجهه أحمر فاتحًا من شدة الخجل.
(الأوكارينا آلة موسيقية تستطيعون البحث عنها في جوجل اكثر)
“أوي، ممثل باندورا.”
آينز كان على حق لذا خفضت ألبيدو رأسها.
“تابولا سماراجدينا ساما!”
أمسك آينز ممثل باندورا من كتفيه وسحبه جانبًا، وكأنه يقول، تعال معي. بالطبع، أخبر ألبيدو والخادمات أن يبقوا في مكانهم.
“… عادةً، كنت أنا وهي من تعاملنا مع الدخلاء المنفردين… لقد ساعد هذا كثيرًا. في هذه الحالة، يجب أن أكون الشخص الذي يذهب، لأن لدي أكبر فرص للفوز.”
قوبلت إجابة يوري المفاجئة بنظرة باردة غامضة. جاءت تلك النظرة من عين شيزو الخضراء الهادئة، والتي كانت خالية من أي عاطفة.
“لدي سؤال مهم لك. أنا خالقك، والشخص الذي أنت مخلص له، أليس كذلك؟”
“لا ريب في ذلك، آينز ساما! لأنك خالقي، إذا كنت ترغب في خوض معركة مع الوجودات السامية الأخرى، فسوف أشارك في المعركة دون تردد!”
الآن بعد أن اختفى الظل، يمكن للمرء أن يرى النفق الذي تركه وراءه. كان هذا مكانًا منظمًا، على عكس المنطقة السابقة تمامًا. أفضل طريقة لوصفها ستكون شيئًا مثل عرض من متحف.
“أنا أرى… إذًا، لدي طلب لك كبشري… لا، كرجل … لا، بصفتي خالقك… أرجو ألا تحييني هكذا بعد الآن، حسنًا؟”
أغلق ممثل باندورا عينيه الفارغتين وفتحهما ثانيةً، وكان ارتباكه في كلمات آينز واضحًا بداخلهما.
في غضون نبضة القلب، كان هناك كائن آخر مغاير الشكل يقف حيث كان تابولا ساماراجدينا، على الرغم من أنه كان شيئًا آخر تمامًا.
“إيه، هذا… كيف أصف الأمر، تحياتك غريبة جدًا، لذا من فضلك لا تحييني بعد الآن… أما بالنسبة لزيك، فهو يجعلك تبدو قويًا جدًا، لذلك سنتركه هكذا…، لا تحييني بعد الآن.”
“Wenn es meines Gottes Wille!”
دخل آينز مستودع الأسلحة دون انتظار رد أتباعه الثلاثة.
(معنى هذه الفقرة: لا بأس إذا كانت هذه إرادة إلهي!)
“هل هذه لغة ألمانية؟ لا تتحدث هكذا أيضًا. لا، يمكنك استخدامها إذا سمحت لك بذلك، ولكن ليس أمامي. أتوسل إليك.”
”ومع ذلك، آينز ساما. على الرغم من أن هذا قد يسيء إليك، إلا أنني أقر أنه نظرًا لظهور موقف يتطلب استخدام عناصر من مستوى العالم، فقد يكون من الأفضل لك السماح لي بمغادرة الخزينة والتنقل في الطوابق الأخرى.”
“علم – علم…”
بالإضافة إلى ذلك، لم يجهز آينز عادةً أفضل أغراضه لأنه كان يخشى أن يتم سرقتها. وهكذا، عندما يتصادمون، ستكون فرص فوز آينز منخفضة للغاية. والأسوأ من ذلك، قد لا تكون لديه فرصة على الإطلاق.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ممثل باندورا بنظرة صادمة على وجهه، وبدا إجابته غريبة بعض الشيء. بعد أن أدركوا أن وجوههم كانت قريبة بما يكفي لإعطاء قبلة، تراجع آينز وسأل بضعف:
“آه! هذا ما قصدته! نعم، أمتلك الاستفادة الكاملة من القوة التي أعطاني إياها الوجودات السامية. لذلك أعتقد أنني اعتبر من ذوي الخبرة للغاية.”
“من فضلك، أنا أتوسل إليك. لم أكن أعتقد أن ذوقي سيؤدي إلى شيء كهذا. إنه أسوأ من ركوب هامستر عملاق… لا أصدق ذلك بنفسي. على الرغم من أنني أرغب في مناقشة الأمر بمزيد من التفصيل، فإن الوضع عاجل للغاية، لذلك سنترك الأمر عند هذا الحد الآن.”
إلى جانب الإحراج، كان هناك عاطفة أخرى شعر بها آينز.
♦ ♦ ♦
“هناك شيء يجب القيام به قبل دخول الضريح. ألبيدو، اتركي خاتم آينز أوول غون الذي قدمته لكِ مع ممثل باندورا.”
عندما قال آينز هذا، نظر إلى شيزو بعيون متسائلة.
إذا كان هذا العالم يمتلك حقًا [لونجينوس]، فمن الممكن أن يتم القضاء على جميع الحراس مقابل ثمن حياة قروي. كان أمرًا سيئًا للغاية أن شالتير كان يتحكم في عقلها، ولكن عندما كان المرء مدركًا لهذا الخطر المذكور أعلاه، فقد ابتعد بشكل ملحوظ.
أوضح آينز سبب ذلك لكي لا يختلط الأمر على البيدو.
لم يكن هذا سوى جزء بسيط من العجائب في هذا المكان.
(يوتنهايم أحد العوالم التسعة موطن عمالقة يوتن في الميثولوجيا النوردية وبها أحجار وأشجار وجبال وكهوف عملاقة ولا تتكلم الحكايات القديمة عن موقع هذه الأرض بدقة وتسمى أيضًا أوتغارت أو الأرض الخارجية)
“هذا هو الفخ الأخير الموضوع هنا؛ لقد تمت برمجة التجسيدات التي بالداخل لمهاجمة أي شخص يرتدي خاتم، حتى لو كان هذا الشخص أنتِ أو أنا.”
كان هذا أيضًا سبب تسمية هذا المكان بالضريح. في البداية، كانت تُعرف باسم بالخزنة المقدسة العميقة. لكن آينز غير اسمه كذكرى لاصدقاءه الذين غادروا – أو بالأحرى الذين اختفوا من – يجدراسيل، وحولوا هذا المكان إلى مكان يستريح فيه رفاقه.
“أنا أرى… سيستخدم المتسللون الخاتم للوصول إلى هنا. وبالتالي، فإنهم سيقعون في ذلك الفخ الأخير.”
“هذا شرير، ألا تعتقدين ذلك؟”
(الباتاس: سيوف هندية)
“بالطبع لا!”
“يجب أن تكون – بهذه الطريقة ستكتسب مجد العالم كله، وهكذا تطرد كل الظلال والعمى – هل أنا على صواب؟”
“أنوي تحدي شالتير في معركة فردية. لذلك… أنا غير متأكد ما إذا كان بإمكاني العودة حيًا.”
خلعت ألبيدو الخاتم على مضض من إصبعها الأيسر، وطوته في منديل حريري قبل تسليمه إلى ممثل باندورا. عندما رأى هذا، أزال آينز خاتمه أيضًا، ووضعه في صندوق كان قد أخرجه من الفراغ.
“آه!” صاح آينز. يبدو أنه فكر في شيء ما. لقد غير رأيه و وضع الخاتم مع الصندوق الذي يحتوي على جميع الخواتم الأخرى التي لم يقرر بعد متى يقدمها لاتباعه.
كان هذا لأنه لا يزال يُنظر إليه على أنه يحمل الخاتم حتى لو كان في بُعد جيبه، مما سيؤدي إلى مهاجمته إذا دخل الضريح.
“هذا غير صحيح. إن القدرة على ممارسة القوة والخبرة المكتسبة هما أمران مختلفان تمامًا. هل تتذكرين غزو نازاريك واسع النطاق؟ هل أنتِ على دراية بذكريات شالتير عن قتال اللاعبين؟”
“- ممثل باندورا، أود اختبار معلوماتك؛ هناك مائتا عنصر من مستوى العالم، ولكن كم منها تعرفه؟”
“ألبيدو ساما… هل يمكنكِ تركه؟”
عندما سمع هذا الصوت الغامض المزعج، التفت آينز لرؤية ألبيدو وممثل باندورا يلعبان لعبة شد الحبل بمنديل الحرير التي وضعت فيه ألبيدو الخاتم.
“أنا سأدخل.”
“خات… خاتمي العزيز…”
بدت ألبيدو، التي وقفت بجانب آينز، تشعر بالغيرة من حقيقة أن آينز هو من خلق ممثل باندورا وعضت شفتيها حيث لم يستطع آينز رؤيتها.
“قالها آينز ساما مسبقًا، أليس كذلك؟ إذا ارتديتي الخاتم، فسوف تتعرضين للهجوم. ستخلعينه لفترة من الوقت فقط…”
“ماذا تقول؟ هذا هو الخاتم الذي أعطاه لي آينز ساما! كيف يمكنني -!”
“أرجوكِ إسمعيني. أولاً، حاليًا… لا توجد طريقة لإنقاذ شالتير. من المؤكد أن التحكم في العقل الساري عليها هو تأثير عنصر في مستوى العالم. الطريقة الوحيدة للحماية من تأثيرات عنصر من مستوى العالم هي أن يكون لديك عنصر مستوى العالم أيضًا، أو فئة خاصة.”
“… ألبيدو، ليس هناك وقت لهذا. إذا كنتِ غير راغبة في تركه معه، فسأذهب… “
“اعتذاري، أنا جاهزة الآن!”
“…”
تركت ألبيدو فجأة المنديل الحريري، مما جعل ممثل باندورا يفقد توازنه ويتعثر للوراء.
“جيد… لنذهب. ممثل باندورا، ستوجه يوري و شيزو لنقل بعض الكنوز إلى غرفة العرش… على الرغم من أنه قد يكون هذا مزعجًا، كن مراعيًا لألبيدو ولا تستخدم خاتمها. بدلاً من ذلك، استخدم الخاتم الذي قدمته لك.”
“شكرًا جزيلًا لك آينز ساما! لا أستطيع تحمل فكرة استخدام الآخرين للخاتم الذي أهديته إلي شخصيًا. لكن – بالطبع – نظرًا لأن هذه حالة طارئة، فليس الأمر أنني غير راغبة حقًا. أود فقط أن أخبرك كم أقدر هذا الخاتم، آينز ساما، على الرغم من أنني متأكدة من أنك تعرف ذلك بالفعل حتى بدون الحاجة إلى – “
رفع آينز يده، كما لو أنه يخبر ممثل باندورا ألا يستمر. على الرغم من أنه بدا محبطًا للغاية، إلا أن آينز قرر عدم الالتفات إليه.
“—فهمت! … إذًا من سيبقى هنا ويستقبل آينز ساما عندما يعود؟”
عبرت نظرة غير مناسبة للجمال الأنيق على وجه ألبيدو عندما قاطعها ممثل باندورا أثناء تملقها لآينز. قرر آينز الابتعاد عن البيدو في تلك الحالة، حتى لا يشوه صورة العذراء الجميلة في ذهنه.
(ضريح هنا لا يقصد بها ضريح نازاريك)
“يجب أن نمضي بعض الوقت. سأخطرك بـ [رسالة] وحينها يمكنك العودة إلينا بعد ذلك. بعد كل شيء، لا يمكننا مغادرة هذا المكان بدون الخاتم.”
تذكر آينز عدة أشياء أخرى بنفس القدر من الجنون.
“مفهوم.”
دخل آينز وألبيدو الضريح، تحت أعين ممثل باندورا والخادمتين.
آينز كان على حق لذا خفضت ألبيدو رأسها.
كان هذا المكان يشبه ليميجيتون، وصولاً إلى مصفوفاتهم السحرية والمزاج السائد في الهواء. ومع ذلك، في حين أن شياطين ليميجيتون لم تكن مسلحة، كانت جميع التماثيل هنا تحتوي على معدات قوية بشكل لا يصدق، وكانت قوتها تنافس معدات قتال آينز الأساسية.
كان هذا المكان الخافت الإضاءة صامتًا بشكل مميت، وبدا وكأنه مكان مناسب لأرواح الراحلين للراحة. شعر آينز بالذنب إلى حد ما لكسر حاجز الصمت هنا، لكنه مع ذلك فتح فمه وسأل الشخص الذي يمشي بجانبه:
كان ذلك لأن شالتير بلودفالين كان العدو الطبيعي لآينز أوول غون.
“بالمناسبة، ألبيدو. ماذا تعرفين عن العناصر ذات مستوى العالم؟”
تم إحياء ضريح نازاريك العظيم عندما وصل إلى هذا العالم الجديد. لذلك، أراد أن يكون أول من يضع قدميه هنا، مثلما أراد الرجال ترك آثار أقدامهم على الثلج المتساقط حديثًا. كانت تلك الرغبة هي التي دفعت آينز لفتح الباب بنفسه.
“مما يمكنني قوله، أنهم هم أكثر الكنوز قيمة التي جمعتها الوجودات السامية. إنهم شديدي الأهمية للغاية وواحد منهم في حوزتي… هذا كل شيء.”
(الجميع هنا يقصد بها زملاءه في النقابة)
“أنا أرى. إذًا، في يوم آخر، سأكتب ما أعرفه عن العناصر ذات مستوى العالم على الورق. سيكون من الأكثر أمانًا السماح لمزيد من الأشخاص بمعرفة هذه المعلومات. قبل ذلك، سأبلغكِ الآن عن العناصر الخطرة.”
“ومع ذلك، لماذا يجب أن تكون معركة فردية؟ لما لا يمكننا الفوز بالأرقام؟ هل نحن غير قادرين على مساعدتك؟”
تحدث آينز عن هذه العناصر وهو يمشي.
قوبلت إجابة يوري المفاجئة بنظرة باردة غامضة. جاءت تلك النظرة من عين شيزو الخضراء الهادئة، والتي كانت خالية من أي عاطفة.
♦ ♦ ♦
“ألبيدو… أنتِ على حق. شالتير قوية جدًا.”
عناصر مستوى العالم.
(طبعًا ستقولون لماذا لم تترجم هذه الفقرة، السبب و بكل بساطة لأن هذه ليست انجليزية، بل على حسب علمي انها فرنسية على لاتينية و غير هذا اعتقد انه شعر فرنسي و لاتيني لذا هذه الفقرة صعبة جدا)
ارتبطت هذه العناصر ارتباطًا وثيقًا بعالم ألعاب يجدراسيل.
كان لشجرة العالم في يجدراسيل عدد لا يحصى من أوراق الشجر، ولكن ظهر وحش عملاق التهم هذه الأوراق، مما تسبب في سقوطها واحدةً تلو الأخرى، حتى بقي تسعة فقط. كانت هذه الأوراق التسعة هي التجسيدات السابقة للعوالم التسعة: آسغارد و ألفهايم و فاناهايم و نيدافيلير و ميدجارد و يوتنهايم و نيفلهايم و هيلهايم و موسبيلهايم.
‘… إيه؟ ألا تعرف ألبيدو ما بداخل الخزينة؟’
(سأشرح كل عالم بعد هذه الجملة للي عندهم فضول، هذه العوالم اعتقد انها لا تؤثر على مجرى الرواية لذا تستطيع تخطي شرحي تحت)
(آسغارد و باللغة النوردية (Ásgarðr) هو أحد العوالم التسعة و العالم الذي عاشت فيه آلهة الآسر حسب الميثولوجيا النوردية، كان عالم الآسر يعد أفضل عالم ويقع على قمة الشجرة يجدراسيل)
“هذا غير صحيح. إن القدرة على ممارسة القوة والخبرة المكتسبة هما أمران مختلفان تمامًا. هل تتذكرين غزو نازاريك واسع النطاق؟ هل أنتِ على دراية بذكريات شالتير عن قتال اللاعبين؟”
(ألفهايمير أو ألفاهيم و بالنوردية القديمة: Álfheimr بمعنى “أرض الإلف / الجان” وتسمى أيضا ليوسالفهايم بمعنى “أرض النور”، هو أحد العوالم التسعة وموطن إلف النور في الميثولوجيا النوردية)
أمال الكائن الغامض الذي يشبه تابولا سماراجدينا رأسه فقط إلى سؤال ألبيدو، لكنه لم يقدم أي إجابة.
(فاناهيمر أو فاناهيم هو أحد العوالم التسعة حسب الميثولوجيا النوردية الذي يعيش فيه آلهة الفانير مثل نيورد وأبنائه فريا وفرير)
(نيدافيلير أحد العوالم التسعة وهو موطن الدوارف/الأقزام في الميثولوجيا النوردية)
“… وماذا أيضًا؟”
مع نظرة سريعة يمكن رؤية كوب ذهبي، صولجان مرصع بجميع أنواع الأحجار الكريمة، إبريق من الكريستال، جلد حيوان ينبعث منه بريق من البلاتين، نسيج منسوج بشكل رائع مصنوع من خيوط من الذهب، أوكارينا بلون اللؤلؤ، ومروحة مصنوع من ريش بألوان قوس قزح وقناع مصنوع من جلود الحيوانات وغيرها الكثير.
(ميدغارد أحد العوالم التسعة المكان الأوسط ومسكن البشر في الميثولوجيا النوردية وتسمى أيضا ماناهيم أو مسكن البشر وقد خلقت من جسد أول مخلوق في الكون بل هو الكون بنفسه وهو العملاق المؤسس يمير ووفقا للأسطورة فقد قتله الآلهة ودحرجوا جسده إلى العالم الخالي ومن لحمه صنعوا الأرض ومن دمه المحيطات ومن عظامه الجبال ومن أسنانه الوديان ومن شعره الأشجار ومن دماغه المتناثر السحب وجمجمته أخذها أربعة أقزام/دوارف هم نوردري وسودري وأوستري وفيستري (وهي جهات البوصلة الأربع) وكانت النجوم والشمس والقمر أجزاء متناثرة من جمجمته. وميدغارد تقع في المنتصف بين نيفلهايم في الشمال وموسبلهايم في الجنوب وهي متصلة بآسغارد عن طريق بيفروست جسر قوس قزح)
“- جيد. اقتلوه.”
(يوتنهايم أحد العوالم التسعة موطن عمالقة يوتن في الميثولوجيا النوردية وبها أحجار وأشجار وجبال وكهوف عملاقة ولا تتكلم الحكايات القديمة عن موقع هذه الأرض بدقة وتسمى أيضًا أوتغارت أو الأرض الخارجية)
الفصل 4 – الجزء الأول – قبل معركة الموت
(نيفلهايم أو نيفلهايمر أحد العوالم التسعة وتعني عالم الضباب، هو أحد العوالم التسعة في الميثولوجيا النوردية وهو موطن الثلج والصقيع الأزلي، وهو موطن نهر إليفاغار وبئر هفيرغيلمير المتجمدين، وهما منابع جميع الأنهار)
(هيلهايم أو هيل هو أحد العوالم التسعة في الميثولوجيا النوردية، و يعتبر هيل موقعًا للحياة الآخرة. يحكمه كائن يحمل نفس الاسم، هيل)
(موسبلهايم أحد العوالم التسعة و بالنوردية القديمة: Múspellsheimr، أرض النار التي يحرسها عملاق النار سورت)
عندها أدركوا أنه هناك غازًا أرجوانيًا سامًا خافتًا معلقًا في الهواء.
ومع ذلك، واصل هذا الوحش آكل الأوراق تقدمه على تلك الأوراق التسع المتبقية. كانت هذه هي الخلفية الدرامية التي غامر بها اللاعبون في عوالم مجهولة من أجل حماية عالمهم.
“كل المجد لآينز أوول غون.”
ماذا تمثل عناصر العالم تلك؟ كانت مكافئة لتلك الأوراق الأخرى – بعبارة أخرى، كان عنصر عالم واحد يمثل عالم. وبالتالي، كان مبدأ التصميم الأساسي للعناصر ذات مستوى العالم هو أنها تمتلك قوة هائلة، وفي الواقع، كانت العديد من العناصر ذات مستوى العالم قوية للغاية.
“- لا حرج في تفكيرك هكذا، لكنه خطأ. بعد كل شيء، أنتِ فقط تمتلكين المعرفة التي تم غرسها فيكِ.”
كان هذا المكان يشبه ليميجيتون، وصولاً إلى مصفوفاتهم السحرية والمزاج السائد في الهواء. ومع ذلك، في حين أن شياطين ليميجيتون لم تكن مسلحة، كانت جميع التماثيل هنا تحتوي على معدات قوية بشكل لا يصدق، وكانت قوتها تنافس معدات قتال آينز الأساسية.
حتى أن العديد من اللاعبين عبروا عن رأيهم بأن هذه العناصر كانت غير متوازنة للغاية، لكن المطورين أجابوا ببساطة، “إمكانيات العالم ليست الضئيلة”، ولم يظهروا أي نية لتغيير قواطع التوازن هذه.
هذه الشخصية الغريبة – وناربيرال – كلاهما كانا دوبلجانجر.
يبدو أن المطورين لديهم بقعة ناعمة لكلمة “العالم”، وبالتالي فإن أي فئة أو وحش يحمل اسم “العالم” كان عادةً أقوى بكثير من المعتاد.
كان ارتفاع الغرفة مماثلًا للارتفاع السابق تقريبًا، لكن الجزء الداخلي الخافت امتد إلى الداخل أكثر. كان من الصعب معرفة ذلك بسبب الزوايا، ولكن يبدو أن هناك مكانًا كبيرًا مثبتًا في الجدار، مع وضع شيء بداخله.
“هذا شرير، ألا تعتقدين ذلك؟”
بالنسبة للمطورين، كان الزعيم الأخير القوي بشكل لا يصدق لقصة اللعبة الرئيسية – المعروف باسم “آكل العالم” – هو العدو المميز من فئة العالم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن فقط للفائزين في البطولة المقامة في كل عالم أن يصبحوا “بطل العالم”.
‘لماذا صممته بهذه الشخصية؟ كنت أعتقد أن هذا النوع من الأشياء كان رائعًا جدًا. لا، في الواقع، ما زلت أعتقد أن زيه العسكري رائع نوعًا ما…’
ألم يشعر بالغضب من تلك الوحدة؟
♦ ♦ ♦
كان هذا المكان الخافت الإضاءة صامتًا بشكل مميت، وبدا وكأنه مكان مناسب لأرواح الراحلين للراحة. شعر آينز بالذنب إلى حد ما لكسر حاجز الصمت هنا، لكنه مع ذلك فتح فمه وسأل الشخص الذي يمشي بجانبه:
بمجرد وصول آينز إلى هذا الجزء، وصل الاثنان إلى صفين متجاورين بدقة من المنافذ، كل منها مليء بتمثال يرتدي ملابس القتال.
كان هذا المكان يشبه ليميجيتون، وصولاً إلى مصفوفاتهم السحرية والمزاج السائد في الهواء. ومع ذلك، في حين أن شياطين ليميجيتون لم تكن مسلحة، كانت جميع التماثيل هنا تحتوي على معدات قوية بشكل لا يصدق، وكانت قوتها تنافس معدات قتال آينز الأساسية.
بعد مساعدتها على الوقوف، رأى آينز أن وجه ألبيدو كان مليئًا بالدموع، وعيناها ما زالتا رطبتين.
لعب آينز دور ساحر لا ميت، وركز بناء شخصيته على فئات من نوع مستحضر الأرواح.
“اي آينز ساما، هذه التماثيل صنعت لتقليد الوجودات السامية…”
“اوه، لقد لاحظت ذلك. هذا صحيح – هذه التجسيدات هي تماثيل صنعت على شكل رفاقي السابقين. ومع ذلك… على الرغم من أنه يمكنك أن تقولي إنهم أقوياء جدًا، إلا إنهم قبيحون، أليس كذلك؟ لا أعتقد أنني تمكنت من التقاط حتى عشرة في المائة من روعتهم…”
“بصفتي شخصًا تم خلقه من قبل الوجودات السامية، لا توجد طريقة لم ألاحظ فيها ذلك.”
“هل هذا صحيح؟”
“نعم، ومع ذلك، آينز ساما… من اسم هذا المكان، وهذه التماثيل… هل يمكن أن تكون الوجودات السامية الأخرى قد ماتت؟”
بعد أن رأى الفجر في عيون ألبيدو المحتقنة بالدم، زفر آينز الذي لا يتنفس على أي حال.
“الضريح؟”
“هذا … ليس صحيحًا تمامًا.”
‘لا، ربما كان هذا هو الجواب الصحيح.’
“أرجوكِ إسمعيني. أولاً، حاليًا… لا توجد طريقة لإنقاذ شالتير. من المؤكد أن التحكم في العقل الساري عليها هو تأثير عنصر في مستوى العالم. الطريقة الوحيدة للحماية من تأثيرات عنصر من مستوى العالم هي أن يكون لديك عنصر مستوى العالم أيضًا، أو فئة خاصة.”
توقف آينز في مساره، ونظر بهدوء إلى التماثيل بينما كان يفكر في رأسه.
“سنذهب إلى الخزنة الأعمق لإخراج العناصر ذات مستوى العالم.”
لم يكن لدى ألبيدو أي فكرة عما تفعله بشأن صمت آينز، وانتشرت نظرة من القلق على وجهها.
لا يمكن لأي رجل أن لا يتأثر بالنظرة الحزينة التي على جمال عالمي مثلها. بالإضافة إلى ذلك، كانت هي خلق أحد رفاقه السابقين. على الرغم من أن آينز كان لا ميت، إلا أن قلبه لا يزال ممتلئًا بالذنب والقلق.
كان هذا بابًا يتطلب كلمة مرور معينة لفتحه. ربما يمكن للمرء أن يجبره على الفتح بالسحر أو المهارات القوية، لكن آينز لم يكن يعرف تعاويذ كهذه، ولم يكن لديه مثل هذه المهارات. وبالتالي، كان عليه أن يقول كلمة المرور –
ومع ذلك، لم يكن لدى آينز أبدًا صديقة، أو حتى أصدقاء في الحياة الواقعية، لذلك لم يكن لديه أي فكرة عما يمكن أن يقوله لتهدئتها أو إظهار التعاطف معها. مذعورًا، نظر آينز يائسًا، محاولًا التفكير في شيء يقوله.
“أوي، ممثل باندورا.”
“أرحب بك ترحيباً حاراً، خالقي، مومونجا ساما!”
عندها فقط، لاحظ آينز شيئًا ما، وتحدث بشكل انعكاسي.
“اي آينز ساما، هذه التماثيل صنعت لتقليد الوجودات السامية…”
“أتري تلك المساحات الفارغة الأربعة؟”
بعد التأكد من أن عيون ألبيدو قد التفتت نحو هذا الاتجاه، أوضح آينز سبب عدم وجود تماثيل هناك.
“سأضع التجسيد الخاص بي في واحدة من هذه المنافذ.”
أجابت ألبيدو ويوري على آينز بالإيجاب. بقيت شيزو فقط صامتة، فقط أومأت برأسها اعترافًا.
بالطبع لن يحدث.
لم يكن سيئًا، وكان قادرًا تمامًا، لكن مع الأسف –
كانت الحقيقة أن آينز هو الذي بنى و وضع هذه التجسيدات. وبسبب ذلك، إذا غادر آينز اللعبة، فلن يكون هناك من يضع تجسيدًا لـ آينز هناك من أجله، نظرًا لعدم بقاء أي شخص آخر في النقابة.
ألم يشعر بالغضب من تلك الوحدة؟
قال أعضاء نقابته له، “يمكنك الاحتفاظ بهم.”، ثم غادروا اللعبة بعد نقل معداتهم وأموالهم إليه. استخدم آينز بعد ذلك أشياء نقدية خاصة به لصنع هذه الأحجار الكريمة، من أجل استخدام معداتهم، ولتكون بمثابة نصب تذكاري لأصدقائه الذين تركوا اللعبة.
يمكن للمرء أن يخمن أن معظمها كانت أسلحة سحرية، لكن التأثير الدقيق لكل منها كان لغزًا. قد يكون المرء قادرًا على التخمين الغرض من السيف الذي يومض نصله مثل اللهب، لكن كان من المستحيل معرفة قدرات السيف الذي يشبه نصله السوط والذي يتلوى مثل حريش.
الكلايمورس: سيوف اسكتلندية ذي حدين)
وهذا هو السبب أيضًا في أن التجسيدات بدت قبيحة جدًا.
(يجماعة أي مصطلح من فوق لا تحفظوه)
عند صنع ممثل باندورا، كان لدى آينز البيانات المرئية لأعضاء نقابته في متناول اليد، لكن آينز لم يكن يمتلك القدرة أو المهارات اللازمة لصنع شخصية يمكن أن تبدو مثل أعضاء النقابة من الصفر.
في الماضي، كان يعتقد أن الزي العسكري رائع جدًا، وكان يعتقد أن الممثلين يجب أن يكونوا دراميين، ولكن مشاهدة شخص ذكي مثله يقوم بمثل هذه الحركات المبهرجة كان –
وهكذا، استخدم البيانات المرئية المشتراة وثبتها في جسم غولم. وكانت النتيجة تلك الوحوش المرعبة، التي كانت أطرافها طويلة جدًا أو قصيرة جدًا، أو التي كانت رؤوسها متضخمة بشكل مفرط.
ومع ذلك، فإن تلك البشاعة غير المتطابقة أعطتهم جوًا شريرًا وأثار قلقًا شديدًا لدى الناس. لذلك، من وجهة نظر المجموعة من الحراس النهائيين، اعتبر آينز أنهم قدموا بشكل جيد و مدهش.
فقط الأنواع وحدها كانت تقريبًا غير معدودة.
♦ ♦ ♦
‘كيف لي أن أقول هذا… يبدون مثل الدمى التي صنعتها عندما كنت طفلاً. إنه هذا محرج حقًا…’
الفصل 4 – الجزء الأول – قبل معركة الموت
الفصل 4 – الجزء الأول – قبل معركة الموت
إلى جانب الإحراج، كان هناك عاطفة أخرى شعر بها آينز.
كان ذلك الشعور بالوحدة.
بالإضافة إلى ذلك، لم يجهز آينز عادةً أفضل أغراضه لأنه كان يخشى أن يتم سرقتها. وهكذا، عندما يتصادمون، ستكون فرص فوز آينز منخفضة للغاية. والأسوأ من ذلك، قد لا تكون لديه فرصة على الإطلاق.
بالإضافة إلى ذلك، إذا وضعنا جانبًا أنها تختفي بعد استخدامها لمرة واحدة، لكن ماذا لو وقعوا في أيدي شخص آخر بعد اختفائهم؟ ماذا لو وقعوا في أيدي أعداء نزاريك؟
عندما غادر رفاقه اللعبة واحدًا تلو الآخر، صنع آينز التجسيدات لتخزين معداتهم. سأله أصدقاؤه الذين لم يغادروا اللعبة ذات مرة لماذا صنع التجسيدات، و أجاب:
نظرًا لأنه لم يستطع تذكر كلمة المرور، تحدث آينز بكلمة المرور الرئيسية:
كان هذا فقط متوقعًا.
“قد يحتاج إلى استخدامها كخط دفاعي نهائي.”
“—فهمت! … إذًا من سيبقى هنا ويستقبل آينز ساما عندما يعود؟”
ومع ذلك، مع انخفاض عدد الأعضاء بشكل مطرد، كان الدافع وراء إنشاء التجسيدات ببساطة لأنه كان وحيدًا. بعد كل شيء، كان لديه عدد أقل وأقل من الأصدقاء الذين يمكنهم لعب اللعبة معه.
لقد جعل التجسيدات ترمز إلى النضالات التي شاركها هو وأصدقاؤه في ضريح نازاريك العظيم، وللتعويض عن غيابهم.
إذا كان هذا العالم يمتلك حقًا [لونجينوس]، فمن الممكن أن يتم القضاء على جميع الحراس مقابل ثمن حياة قروي. كان أمرًا سيئًا للغاية أن شالتير كان يتحكم في عقلها، ولكن عندما كان المرء مدركًا لهذا الخطر المذكور أعلاه، فقد ابتعد بشكل ملحوظ.
كان اسمه ممثل باندورا، وكان NPC في المستوى 100 صممه آينز شخصيًا وتولى مسؤولية وزارة الخزينة. كانت مواهبه تعتمد على تغيير الشكل، يمكنه نسخ خمسة وأربعين شكلاً منفصلاً وحتى قدراتهم – على الرغم من أنه لا يتجاوز ثمانين بالمائة من قوة الشخص الذي تم نسخ شكله.
كان هذا أيضًا سبب تسمية هذا المكان بالضريح. في البداية، كانت تُعرف باسم بالخزنة المقدسة العميقة. لكن آينز غير اسمه كذكرى لاصدقاءه الذين غادروا – أو بالأحرى الذين اختفوا من – يجدراسيل، وحولوا هذا المكان إلى مكان يستريح فيه رفاقه.
كانت العناصر المعروفة باسم العشرين قوية جدًا لدرجة أنها ستختفي بعد استخدامها مرة واحدة، ولهذا السبب لم يستطع تحمل استخدامها باستخفاف، بل عاملها كبطاقات رابحة بدلاً من ذلك.
– ومع ذلك، ما زلت أريد أن أصدق أن أصدقائي قد جُلبوا إلى هنا أيضًا. مما أعرفه، قد يكون الجميع في مكان ما من هذا العالم…
“اعتذاري، أنا جاهزة الآن!”
“ليس الأمر كذلك، ألبيدو. أنا أثق بكم. إنه فقط… حسنًا، هناك ثلاثة أسباب. الأول… لأنني أشك في مدى ملاءمتي بصفتي سيدكم.”
تمامًا كما غاص آينز في تفكير عميق، ترددت صرخة مؤلمة عبر الممر.
“ماذا!؟ هل حان الوقت لإطلاق العنان لقوتهم!؟”
“… هل أنتِ متأكدة أنكِ تستطيعين الفوز؟ لا تكذبي علي – أخبريني باحتمالات فوزكِ.”
“من فضلك لا – من فضلك لا تقل ذلك!”
كان هذان السببان سيئان بما فيه الكفاية، وعلاوة على ذلك، لم تنجح التعاويذ الاستحضارية التي يفضلها آينز على شالتير.
كان هذا أحد الوجودات السامية الواحد والأربعين. كمطلق سحر، كان متفوقًا على آينز من حيث القوة الهجومية.
تلاشت الوحدة التي شعر بها في لحظة، وعندما استدار آينز على عجل للنظر إلى ألبيدو، هاجمه شعور مفاجأة قوي. امتلأت عينا ألبيدو بالدموع، وبدا أنها ستتدفق بحرية إذا تراجعت قليلاً.
تمامًا كما غاص آينز في تفكير عميق، ترددت صرخة مؤلمة عبر الممر.
“… آينز ساما. سيدنا الرحيم والعطوف آينز ساما، الوحيد من الوجودات السامية الذي بقي معنا حتى النهاية، الشخص الذي ندين له بالولاء المطلق – من فضلك لا تقل ذلك. أتمنى بصدق أن تكون سيدنا ولوردنا الأعلى إلى الأبد!”
فكر آينز في أحد الأشخاص الذين صمموا الحيل والفخاخ التي استخدمها آينز أوول غون.
سقطت البيدو على ركبتيها أمام آينز.
تاريخه الحي الأسود (يقصد ممثل باندورا).
اختنق صوتها وهي تردد بصوت أجش “ارجوك… اتوسل إليك.” بدا الأمر وكأنها صلاة توسل وصراخ ألم – و كأنها تسعل الدم – في نفس الوقت.
“بالتأكيد، أنت محق. لهذه الكنوز الأسطورية، العظيمة والفعالة قدرة لدرجة أنها تستحق أن يطلق عليها اسم البطاقات الرابحة، والتي يمكن أن تجعل المستحيل ممكنًا، أو حتى تغير وجه العالم بأسره – “
لم يرَ آينز أي شخص يتوسل بجدية إلى هذا الحد طوال حياته كلها.
لم يكن يتوقع أن يكون لمزاحته مثل هذا التأثير على ألبيدو، وكان آينز مليئًا بالذنب وهو يمد يده ليساعد ألبيدو لتقف.
تاريخه الحي الأسود (يقصد ممثل باندورا).
“سامحيني.”
“أوه! سمعًا وطاعةً، خالقي، آينز ساما!”
(هيلهايم أو هيل هو أحد العوالم التسعة في الميثولوجيا النوردية، و يعتبر هيل موقعًا للحياة الآخرة. يحكمه كائن يحمل نفس الاسم، هيل)
ألم يعتقد ذات مرة أن أصدقائه قد تخلوا عنه؟
“عندما كنت زعيم نقابة آينز أوول غوون، كانت فرصتي في الفوز في معركة لاعب ضد لاعب عالية جدًا… ولكن، لقد خسرت أمام الأشخاص الذين لديهم أساليب بناء* خالية من العيوب، ولكن كيف يمكن هزيمتي على يد شخص يعتمد فقط على الإحصائيات العالية؟ والأهم من ذلك، كانت لدي صداقة وثيقة مع بيرورونسينو. هذا ما يقصدونه بقولهم جملة “انتهت المعركة قبل أن تبدأ…”
ألم يشعر باليأس كل يوم كان بمفرده في ضريح نازاريك العظيم، لأنه لم يكن هناك أي شخص آخر في الجوار؟
ألم يشعر بالغضب من تلك الوحدة؟
بمعرفة هذا البؤس والمرارة، لماذا لم يفهم مشاعر ألبيدو؟ لماذا عرّضَ ألبيدو لهذا الألم؟
بعد مساعدتها على الوقوف، رأى آينز أن وجه ألبيدو كان مليئًا بالدموع، وعيناها ما زالتا رطبتين.
لم يكن يعرف سبب عدم قيام العدو بإعطاء شالتير أي أوامر، ولكن بمجرد قيامهم بذلك، سيصبح الوضع مروعًا، لأن كل شيء في نازاريك قد ينتهي به الأمر إلى الانكشاف.
أخرج آينز منديلًا، وحاول بطريقة خرقاء مسح دموعها.
“…”
“خات… خاتمي العزيز…”
لقد أراد الاعتذار مرة أخرى – لكنه في النهاية لم يقل شيئًا، بسبب نقص الكلمات المناسبة.
♦ ♦ ♦
♦ ♦ ♦
كان يفتقر إلى الخبرة في العلاقات الشخصية، ولا يعرف كيف يريحها ويوقف دموعها.
“عندما كنت زعيم نقابة آينز أوول غوون، كانت فرصتي في الفوز في معركة لاعب ضد لاعب عالية جدًا… ولكن، لقد خسرت أمام الأشخاص الذين لديهم أساليب بناء* خالية من العيوب، ولكن كيف يمكن هزيمتي على يد شخص يعتمد فقط على الإحصائيات العالية؟ والأهم من ذلك، كانت لدي صداقة وثيقة مع بيرورونسينو. هذا ما يقصدونه بقولهم جملة “انتهت المعركة قبل أن تبدأ…”
في النهاية، ناشدت ألبيدو:
لقد أرهق دماغه، وأخذ وقته في التفكير في أعماق عقله للحصول على الإجابة.
في وسط الغرفة كان هناك كومة من العملات الذهبية والأحجار الكريمة، هائلة لدرجة أنها تشبه سلسلة جبال. حتى المبلغ الذي يمكن اعتباره محسوبًا لم يكن سوى جزء صغير من المجموع الفعلي. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك أعمال فنية مصنوعة ببراعة مدفونة في جبل الذهب هذا.
“يا آينز ساما، عدني من فضلك، عدني أنك لن تتخلى عنا وتغادر!”
“… ألبيدو، ليس هناك وقت لهذا. إذا كنتِ غير راغبة في تركه معه، فسأذهب… “
“…أنا أسف لكن…”
كان يفتقر إلى الخبرة في العلاقات الشخصية، ولا يعرف كيف يريحها ويوقف دموعها.
لم يستطع آينز الاستمرار بعد “لكن”. كان ذلك لأنه كان يفكر في شيء ما، لكن يبدو أن ألبيدو افترض أن صمته كان بسبب سبب آخر.
(سأشرح كل عالم بعد هذه الجملة للي عندهم فضول، هذه العوالم اعتقد انها لا تؤثر على مجرى الرواية لذا تستطيع تخطي شرحي تحت)
رداً على ذلك، عرض الباب الأسود النفاث سلسلة من الكلمات: “Ascendit a terra in coelum, iterumque descendit in terram, et recipit vim superiorum et inferiorum.”
“لماذا؟ لماذا لا يمكنك أن تعدني بذلك؟ هل كنت تخطط للتخلي عنا أيضًا؟ لماذا؟ ما الذي أزعجك!؟ كل ما عليك فعله هو التوضيح وسأصحح نفسي على الفور! إذا كنت تعتبرني عائقًا، فسأنهي حياتي على الفور!”
“انتظري لحظة، أنا لم أنتهي. هل تعرفين أكثر ما كنا نخشاه كلما نصبنا فخًا كهذا؟”
“لااا!” صاح آينز. ترنحت أكتاف ألبيدو في حالة صدمة.
كانت الحقيقة أن آينز هو الذي بنى و وضع هذه التجسيدات. وبسبب ذلك، إذا غادر آينز اللعبة، فلن يكون هناك من يضع تجسيدًا لـ آينز هناك من أجله، نظرًا لعدم بقاء أي شخص آخر في النقابة.
“أرجوكِ إسمعيني. أولاً، حاليًا… لا توجد طريقة لإنقاذ شالتير. من المؤكد أن التحكم في العقل الساري عليها هو تأثير عنصر في مستوى العالم. الطريقة الوحيدة للحماية من تأثيرات عنصر من مستوى العالم هي أن يكون لديك عنصر مستوى العالم أيضًا، أو فئة خاصة.”
عندما خرج هذا الصوت البارد، ترددت الخادمتان. على الرغم من أن هذا كان خصمًا غير معروف، إلا أنهم ما زالوا مترددين قليلاً في مهاجمة شخص يشبه أحد خالقيهم.
مسح آينز دموع ألبيدو وكأنها طفلة. استنشقت الهواء، ثم سألت:
“حسنًا، بخصوص ذلك… ربما يمكنك هزيمتها في معداتك الكاملة، لكن…”
“إذًا، سبب مجيئك إلى هنا هو إخراج عنصر من مستوى العالم؟”
قام آينز بتحديه لشخص لم يكن هنا.
“… أنت البطاقة الرابحة الأخيرة الموجودة، لذلك لا أنوي استخدامك في المهام الصغيرة.”
“هذا صحيح. أردت أن يكون لدى الحراس عناصر من مستوى العالم خاصة بهم. الحقيقة هي أنه يمكن للمرء على الأرجح التراجع عن التحكم في عقل شالتير باستخدام عنصر مشابه من مستوى العالم، لكنني لا أعرف ما إذا كان ينبغي عليّ استخدام العناصر ذات المستوى العالم لـ … يا لي من سيد بلا قلب. للأعتقاد أنني سأقدر في الواقع عنصرًا صغيرًا تافهًا على أحد مرؤوسي المخلصين.”
“… آه، هذا…”
“هذا، هذا ليس صحيحًا! تم جمع العناصر ذات مستوى العالم من خلال جهود الوجودات السامية، وبالتالي فهي أكثر قيمة منا!”
توقف آينز مؤقتًا، وبدأ في قياس هذا الكائن مغاير الشكل.
“… هل هذا صحيح؟”
إذا كانوا في اللعبة، فإن آينز سيوافقها، على الرغم من أن جزءًا منه سيشعر بخلاف ذلك.
ومع ذلك، في ظل هذه الظروف، كانت الحقيقة أن آينز لم يستطع استخدام هذه الأوراق الرابحة.
“انتظري لحظة، أنا لم أنتهي. هل تعرفين أكثر ما كنا نخشاه كلما نصبنا فخًا كهذا؟”
من بين جميع عناصر مستوى العالم التي تحطم التوازن، كان هناك عشرون عنصرًا تُعرف باسم “العشرون”. كان لدى العشرين قوة لا مثيل لها.
(طبعًا ستقولون لماذا لم تترجم هذه الفقرة، السبب و بكل بساطة لأن هذه ليست انجليزية، بل على حسب علمي انها فرنسية على لاتينية و غير هذا اعتقد انه شعر فرنسي و لاتيني لذا هذه الفقرة صعبة جدا)
كان هناك عنصر مشهور بين العشرين يسمى [لونجينوس]، والذي يمكنه حذف هدفه تمامًا، لكن الثمن الذي دفعه المستخدم مقابل ذلك كان أن يتم حذفه هو تمامًا أيضًا.
لم تكن هناك طريقة لاستعادة بيانات أي شخص تم حذفه بواسطة هذا العنصر من مستوى العالم، بخلاف استخدام قوى إعادة الاحياء للعناصر الأخرى ذات مستوى العالم. لن تعمل العملات النقدية أو تعويذات إعادة الأحياء. إذا كان شخص ما سيستخدمها على NPC في نازاريك، فسيؤدي ذلك إلى تقليل المستويات القصوى من NPCs التي يمكن إنشاؤها – وهي الميزة الخاصة لقاعدة النقابة.
“بالتأكيد! أنا انفجر بالطاقة كل يوم! بالحديث عن ذلك، هل لي أن أعرف الغرض الذي أتيت من أجله؟ وللاعتقاد أنك جلبت في قطارك هؤلاء العذارى اللطيفات، المشرف الوصي وخادمات معركة الثريا!”
تذكر آينز عدة أشياء أخرى بنفس القدر من الجنون.
غلاف الفصل الرابع:
يمكن التغاضي عن ملابسه، لكن لماذا كان عليه أن يبالغ في رد فعله على كل شيء؟ لا، آينز عرف الجواب على ذلك.
كان هناك [اهورا مازدا]، والذي كان له تأثير قوي على أي شيء له قيمة كارما سلبية، ويمكن أن تمتد منطقة تأثيره إلى العالم بأسره.
لقد جاء إلى هنا فقط عندما دفع تكاليف صيانة نازاريك بالمال الذي حصل عليه، وكان ذلك منذ سنوات.
كان هناك العنصر [تدرج العناصر الخمسة]، والذي يمكن أن يطلب من مطوري يجدراسيل تغيير جزء من النظام السحري.
(ميدغارد أحد العوالم التسعة المكان الأوسط ومسكن البشر في الميثولوجيا النوردية وتسمى أيضا ماناهيم أو مسكن البشر وقد خلقت من جسد أول مخلوق في الكون بل هو الكون بنفسه وهو العملاق المؤسس يمير ووفقا للأسطورة فقد قتله الآلهة ودحرجوا جسده إلى العالم الخالي ومن لحمه صنعوا الأرض ومن دمه المحيطات ومن عظامه الجبال ومن أسنانه الوديان ومن شعره الأشجار ومن دماغه المتناثر السحب وجمجمته أخذها أربعة أقزام/دوارف هم نوردري وسودري وأوستري وفيستري (وهي جهات البوصلة الأربع) وكانت النجوم والشمس والقمر أجزاء متناثرة من جمجمته. وميدغارد تقع في المنتصف بين نيفلهايم في الشمال وموسبلهايم في الجنوب وهي متصلة بآسغارد عن طريق بيفروست جسر قوس قزح)
♦ ♦ ♦
(هذا المصطلح قابل للتغيير فحالة وجدت إسمًا أفضل)
كان ممثل باندورا كنزًا، ولكن سيكون من الغباء أن يفقد المزيد من الكنوز المهمة لأن كل ما فعله هو عرضه بدلاً من استخدامه. حان الوقت الآن لاستخدامه، بالنظر إلى أن هذه كانت حالة طارئة، وكان عليه أيضًا نقل ذهب الخزينة إلى غرفة العرش.
كان هناك أيضًا العنصر [أوربوروس]، والذي يمكن أن يطلب تغييرًا بعيد المدى للنظام أكثر من [تدرج العناصر الخمسة].
أمال الكائن الغامض الذي يشبه تابولا سماراجدينا رأسه فقط إلى سؤال ألبيدو، لكنه لم يقدم أي إجابة.
بعد ذلك، كان هناك أقوى عنصر في مستوي العالم، [منقذ العالم]. في العادة، كان يتمتع فقط بقوة نادٍ عادي، لكنه يمكن أن ينمو بقوة بلا حدود. يمكن لعدو واحد مع هذا العنصر أن يغزو كل نازاريك، حتى في ذروة قوتها مع وجود جميع أعضائها.
“هل هو الكائن السامي الذي خلق رفيقتنا إنتوما؟”
كانت العناصر المعروفة باسم العشرين قوية جدًا لدرجة أنها ستختفي بعد استخدامها مرة واحدة، ولهذا السبب لم يستطع تحمل استخدامها باستخفاف، بل عاملها كبطاقات رابحة بدلاً من ذلك.
‘ستة وستون بالمائة، هاه…’
لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب تساؤل ألبيدو. ومع ذلك، كان من المفهوم سبب عدم معرفتها بمثل هذه الأشياء. بعد كل شيء، لم تكن الخزينة موجودة داخل ضريح نازاريك العظيم، ولكن لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال استخدام خاتم آينز أوول غون. تم تصميمه ليكون من الصعب جدًا التسلل إليها. وهكذا، كان من الطبيعي ألا تعرف ألبيدو – التي استلمت الخاتم قبل عشرة أيام فقط – بمثل هذه الأشياء.
افتخرت نقابة آينز أوول غون بامتلاك اثنين من العشرين. لن يتم استخدامها إلا ضد أعداء يتمتعون بقوة لا تصدق، لأن عناصر القوة المطابقة فقط هي التي يمكن أن تنافسهم.
عندما خرج هذا الصوت البارد، ترددت الخادمتان. على الرغم من أن هذا كان خصمًا غير معروف، إلا أنهم ما زالوا مترددين قليلاً في مهاجمة شخص يشبه أحد خالقيهم.
كان السقف على ارتفاع خمسة أمتار عن سطح الأرض، وهو ارتفاع من الواضح أنه لم يتم تصميمه مع مراعاة طول البشر، بينما كان يبلغ حوالي عشرة أمتار من جدار إلى آخر.
بالإضافة إلى ذلك، إذا وضعنا جانبًا أنها تختفي بعد استخدامها لمرة واحدة، لكن ماذا لو وقعوا في أيدي شخص آخر بعد اختفائهم؟ ماذا لو وقعوا في أيدي أعداء نزاريك؟
كان هناك سيف ذو نصل من الكريستال الأزرق، وسيف أبيض نقي مع تقويات ونقوش ذهبية، وسيف أسود مع رونية أرجوانية على طول نصله، وحتى قوس بدا وكأنه مشحون بضوء نقي.
نازاريك كانت محمية بعناصر من مستوى العالم، لذلك لا ينبغي أن تتأثر، ولكن إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد يكون العدو قادرًا على محاصرتهم.
تركت ألبيدو فجأة المنديل الحريري، مما جعل ممثل باندورا يفقد توازنه ويتعثر للوراء.
عندما سمع هذا الصوت الغامض المزعج، التفت آينز لرؤية ألبيدو وممثل باندورا يلعبان لعبة شد الحبل بمنديل الحرير التي وضعت فيه ألبيدو الخاتم.
لذلك، كان عليه أن يجد طريقة أخرى لإنقاذ شالتير، دون استخدام عناصر من مستوى العالم.
“آينز ساما، هل لي أن أسأل لماذا لم يتم ترتيب هذه الكنوز؟ حتى لو كانت هناك تعويذات وقائية سارية، فهذه ليست طريقة تخزين مثالية. ما عليك إلا أن تأمرنا وسنبدأ في الترتيب على الفور.”
“- أفهم أنه يجب علينا خوض معركة مع شالتير، لأن تركها هو أسوأ خيار ممكن!”
“ألبيدو، أنا ممتن لكلماتك. سأخبرك الآن عن سبب الصمت.”
لا يزال جسده يشعر وكأنه البشري الذي كان عليه من قبل. أخذ آينز نفسًا عميقًا، كما فعل عندما كان على قيد الحياة، لأنه كان يعلم مدى أهمية الكلمات التي ستأتي بعد ذلك.
“أنوي تحدي شالتير في معركة فردية. لذلك… أنا غير متأكد ما إذا كان بإمكاني العودة حيًا.”
ربما كانت مثل هذه التصرفات تناسبه إذا كان رجلاً وسيمًا، لكنه بدلاً من ذلك كان مغرورًا، مما جعلها غير مناسبة بشكل رهيب. حتى أنه جعل آينز يشعر بعدم الارتياح عندما رآه.
“- أفهم أنه يجب علينا خوض معركة مع شالتير، لأن تركها هو أسوأ خيار ممكن!”
بالنسبة للمطورين، كان الزعيم الأخير القوي بشكل لا يصدق لقصة اللعبة الرئيسية – المعروف باسم “آكل العالم” – هو العدو المميز من فئة العالم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن فقط للفائزين في البطولة المقامة في كل عالم أن يصبحوا “بطل العالم”.
كانت الغرفة ذات الإضاءة الخافتة طويلة جدًا وممتدة إلى الداخل.
أومأ آينز برأسه في قلبه.
لم يكن يعرف سبب عدم قيام العدو بإعطاء شالتير أي أوامر، ولكن بمجرد قيامهم بذلك، سيصبح الوضع مروعًا، لأن كل شيء في نازاريك قد ينتهي به الأمر إلى الانكشاف.
“… نظرًا لأنني فكرت في إمكانية وجود لاعبين، كان يجب أن أفكر أيضًا في وجود عناصر في مستوى العالم. لذلك، أتساءل عما إذا كان شخص بطيء التفكير مثلي له أي قيمة كحاكم، وإذا كنت مؤهلاً لقيادة الجميع.”
“ومع ذلك، لماذا يجب أن تكون معركة فردية؟ لما لا يمكننا الفوز بالأرقام؟ هل نحن غير قادرين على مساعدتك؟”
في ظل هذه الظروف، لا يمكن لوم خادمات المعارك. كل ما يمكن قوله هو أن حكم ألبيدو الهادئ كان لا تشوبه شائبة.
وبينما كان يمسح دموع ألبيدو التي ذُرِفَت حديثًا، أجاب آينز:
تسبب هذا الصوت في إحداث جرح خطير في روح آينز – على الرغم من أن قمعه العاطفي أدى إلى تهدئته على الفور.
“ليس الأمر كذلك، ألبيدو. أنا أثق بكم. إنه فقط… حسنًا، هناك ثلاثة أسباب. الأول… لأنني أشك في مدى ملاءمتي بصفتي سيدكم.”
‘سترين أن لقب الحاكم الأعلى لنزاريك ليس للعرض.’
“كيف يمكنك أن تقول ذلك، آينز ساما؟!”
رفع آينز يده لمقاطعتها.
كان هناك فأس استخدام يدين يقطر نصله دماء جديدة باستمرار. ظهرت وجوه معذبة واختفت على المعدن الأسود لصولجان عملاق. كان هناك رمح يشبه الأيدي البشرية التي تشبك بعضها البعض. كانت توجد هذه الأسلحة بكميات تتحدى منطق العد.
عناصر مستوى العالم.
“… نظرًا لأنني فكرت في إمكانية وجود لاعبين، كان يجب أن أفكر أيضًا في وجود عناصر في مستوى العالم. لذلك، أتساءل عما إذا كان شخص بطيء التفكير مثلي له أي قيمة كحاكم، وإذا كنت مؤهلاً لقيادة الجميع.”
ومع ذلك، في ظل هذه الظروف، كانت الحقيقة أن آينز لم يستطع استخدام هذه الأوراق الرابحة.
في غضون نبضة القلب، كان هناك كائن آخر مغاير الشكل يقف حيث كان تابولا ساماراجدينا، على الرغم من أنه كان شيئًا آخر تمامًا.
“وجودك وحده قيمته كافية، آينز ساما! إذا كان هناك أي نقص، فسنساعدك بكل قوتنا!”
“اتركهم. إنها عناصر ذو استخدام لمرة واحدة. حقيقة أنها قوية جدًا تعني أنه عليك التفكير في الوقت والمكان المناسبين لاستخدامها. ثم هناك أيضًا مسألة كيفية استرداد العناصر لاستخدامها مرة أخرى.”
“شكرًا لكم، لكن الشخص الأكثر مسؤولية عن هذا الحادث هو أنا.”
إذا كان هذا العالم يمتلك حقًا [لونجينوس]، فمن الممكن أن يتم القضاء على جميع الحراس مقابل ثمن حياة قروي. كان أمرًا سيئًا للغاية أن شالتير كان يتحكم في عقلها، ولكن عندما كان المرء مدركًا لهذا الخطر المذكور أعلاه، فقد ابتعد بشكل ملحوظ.
أومأ آينز على الرد. كانت تلك العناصر ذات مستوى العالم التي امتلكتها نقابة آينز أوول غون، لم يكن يعلم أن هناك واحدًا آخر، [أطلس]، و قد سُرق منهم. بعبارة أخرى، لقد علم الآن أن معرفة NPCs قد تأثرت بإعداداتهم، لكن يمكنهم تجاهل أي تناقضات في خلفيتهم.
“وهكذا تنوي التكفير عن خطاياك من خلال محاربة شالتير في قتال واحد لواحد… ولكن من الذي يمكن أن يعاقبك، آينز ساما، الحاكم الأعلى لنازاريك؟”
كان الرأس الوردي الشبيه بالبيض ناعمًا ولامعًا، بدون شعرة واحدة تملأ سطحه.
“لااا!” صاح آينز. ترنحت أكتاف ألبيدو في حالة صدمة.
“هذا ليس كل شئ. السبب الثاني… هو حقيقة أن شالتير وحيدة. قد يكون هذا فخًا – في الواقع، و يمكن أن يكون فخًا مميتًا.”
نظر آينز خلفه، إلى النساء الثلاث الذين ينتظرون أوامره.
“نعم أعرف. بصفتي المشرف الوصي، فأنا على دراية باسمه ومظهره… ممثل باندورا هو حارس منطقة الخزينة، وقدراته على قدم المساواة معي و ديميورغس. بخلاف إدارة الخزينة، فإن عمله أيضًا هو إعداد التكاليف اللازمة لتفعيل شبكة دفاع نازاريك. بعبارة أخرى، هو مصرفي.”
وبينما رأى التعبير الحائر على وجه ألبيدو، تابع آينز حديثه:
(الباتاس: سيوف هندية)
“نحن – نقابة آينز أوول جون – غالبًا ما نستخدم أساليب قتل مشابهة لما هو عليه الآن مع شالتير. كنا نستخدم أحد أعضائنا كطعم ثم نصطاد أي فريسة يتم ربطها. بالطبع، كانت هناك فرصة كبيرة لقتل الطُعم، ولكن في المقابل، سنتأكد من القضاء على أي أعداء محتملين.”
“همم؟ ألبيدو… ألا تعرفين اسم تلك الغرفة؟”
“إذًا هذا هو ما تقصده، آينز ساما!”
“… نظرًا لأنني فكرت في إمكانية وجود لاعبين، كان يجب أن أفكر أيضًا في وجود عناصر في مستوى العالم. لذلك، أتساءل عما إذا كان شخص بطيء التفكير مثلي له أي قيمة كحاكم، وإذا كنت مؤهلاً لقيادة الجميع.”
(لا أعرف إذا ذكرت هذا او لا، لكن القمع العاطفي هو الضوء الأخضر الذي يظهر في الانمي على جسد آينز عندما يتفاجئ آينز او يتعصب)
“انتظري لحظة، أنا لم أنتهي. هل تعرفين أكثر ما كنا نخشاه كلما نصبنا فخًا كهذا؟”
“ماذا؟ خبرة؟”
دون انتظار الرد، شرع آينز في الإجابة على سؤاله.
“… آه، هذا…”
“نخشى أن يكون عدد المهاجمين الذي أقل من عدد الأشخاص الذين سنستخدمهم كطعم. كلما قل عدد الأشخاص الذين ربطناهم، زاد قلقنا بشأن كمائن الأعداء الذين يحولون نفس الفخ هذا ضدنا.”
وهذا هو السبب أيضًا في أن التجسيدات بدت قبيحة جدًا.
بعد أن رأى الفجر في عيون ألبيدو المحتقنة بالدم، زفر آينز الذي لا يتنفس على أي حال.
أومأت شيزو ردًا عليه.
هذا الكائن كان له مظهر غريب.
“والسبب الأخير هو أن شالتير يجب أن تموت.”
“في هذه الحالة، دعني أذهب بنفسي! أنا الأنسب لهذه المهمة، لأن لديّ عنصر في مستوى العالم خاص بي. “
(ألفهايمير أو ألفاهيم و بالنوردية القديمة: Álfheimr بمعنى “أرض الإلف / الجان” وتسمى أيضا ليوسالفهايم بمعنى “أرض النور”، هو أحد العوالم التسعة وموطن إلف النور في الميثولوجيا النوردية)
“… هل أنتِ متأكدة أنكِ تستطيعين الفوز؟ لا تكذبي علي – أخبريني باحتمالات فوزكِ.”
من بين جميع عناصر مستوى العالم التي تحطم التوازن، كان هناك عشرون عنصرًا تُعرف باسم “العشرون”. كان لدى العشرين قوة لا مثيل لها.
عضت ألبيدو شفتها تحت نظرة آينز الهادئة.
“ألبيدو… أنتِ على حق. شالتير قوية جدًا.”
شالتير بلودفالين.
“سامحيني.”
كانت أقوى حارس في ضريح نازاريك العظيم. ولا حتى ألبيدو – لا، لم يكن أحد من بين NPCs ذو المستوى المئة الأخرى قادر على مواجهتها.
ومع ذلك، بدت ألبيدو وكأنها شعرت بابتسامة حاكمها المطلق، وتحول خديها إلى اللون الوردي كما لو كانت تنظر إلى الرجل الذي تعشقه.
ماذا تمثل عناصر العالم تلك؟ كانت مكافئة لتلك الأوراق الأخرى – بعبارة أخرى، كان عنصر عالم واحد يمثل عالم. وبالتالي، كان مبدأ التصميم الأساسي للعناصر ذات مستوى العالم هو أنها تمتلك قوة هائلة، وفي الواقع، كانت العديد من العناصر ذات مستوى العالم قوية للغاية.
“بسبب ذلك… يجب أن أكون أنا. أنا الوحيد الذي يمكنه تحدي شالتير في معركة فردية والفوز.”
كان السقف مرتفعًا جدًا لدرجة أنه يتعين على المرء أن يطير ليرى ارتفاعاته، وكانت جدرانه شديدة الاتساع لدرجة أنها تجاوزت مدى رؤية المرء. كانت الغرفة الواسعة حددوها مليئة بالكنوز المبهرة.
“… آينز ساما، لن أحاول إيقافك بعد الآن. ومع ذلك، أريدك أن تعدني بأنك ستعود إلى هنا بأمان.”
“حسنًا، بخصوص ذلك… ربما يمكنك هزيمتها في معداتك الكاملة، لكن…”
لعب آينز دور ساحر لا ميت، وركز بناء شخصيته على فئات من نوع مستحضر الأرواح.
ابتسم آينز رغم أن تعبيره لم يتغير.
ارتدى آينز مجموعة كاملة من عناصر الفئة الإلهية وجميع أنواع العناصر النقدية، بينما لم يكن لدى شالتير سوى عنصر واحد في الفئة الإلهية، وهو الرمح الحاقن. يتمتع آينز بميزة كبيرة من حيث جودة المعدات. ومع ذلك، فإن قلق ألبيدو لم يأتي من فراغ و هو السبب وراء ضآلة فرص فوز آينز.
“هذا غير صحيح. إن القدرة على ممارسة القوة والخبرة المكتسبة هما أمران مختلفان تمامًا. هل تتذكرين غزو نازاريك واسع النطاق؟ هل أنتِ على دراية بذكريات شالتير عن قتال اللاعبين؟”
كان آينز مدركًا تمامًا لهذا السبب أيضًا.
كان ذلك لأن شالتير بلودفالين كان العدو الطبيعي لآينز أوول غون.
“نعم، هذا صحيح، يوري. ومع ذلك، يبدو أنه كان هناك استثناء لميوله النظامية. إذا كان مهووسًا حقًا بالنظافة، فيجب أن تكون الكنوز الموجودة بين القطع الذهبية مرتبة أيضًا. بعد كل شيء، لا يريد المرء أن يقول إن غرفة الشخص كانت قذرة. إذا فكرتم في الأمر، يجب ترتيب هذه العناصر حسب ترتيب المعدات الدفاعية، والأسلحة، والمجوهرات، والأشياء الرائعة، والمواد الاستهلاكية، ولوازم التصنيع، وما إلى ذلك. أيضًا، هناك غرف لإدارة نازاريك … ونعم، يجب أن يكون هناك مساحة لبلورات البيانات.”
“مما يمكنني قوله، أنهم هم أكثر الكنوز قيمة التي جمعتها الوجودات السامية. إنهم شديدي الأهمية للغاية وواحد منهم في حوزتي… هذا كل شيء.”
لعب آينز دور ساحر لا ميت، وركز بناء شخصيته على فئات من نوع مستحضر الأرواح.
بمعنى آخر، تم بناء شخصيته للترفيه.
“- جيد. اقتلوه.”
كانت الأماكن التي نظر فيها آينز وتابعته عيون يوري والذي كان سبب اعتذارها هي أرفف، مكدسة على طول السقف، وكانت الكنوز هناك لافتة للنظر أكثر من جبال الذهب.
من ناحية أخرى، تم صنع شالتير ببنية جسدية محسنة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستخدم فئات ملقي السحر الإلهي الخاصة بشالتير العديد من التعاويذ التي كانت فعالة جدًا على اللاموتى، وكانت ماهرة في القتال القريب.
هز آينز كتفيه، ثم نظر إلى الظل أمامه.
ماذا تمثل عناصر العالم تلك؟ كانت مكافئة لتلك الأوراق الأخرى – بعبارة أخرى، كان عنصر عالم واحد يمثل عالم. وبالتالي، كان مبدأ التصميم الأساسي للعناصر ذات مستوى العالم هو أنها تمتلك قوة هائلة، وفي الواقع، كانت العديد من العناصر ذات مستوى العالم قوية للغاية.
كان هذان السببان سيئان بما فيه الكفاية، وعلاوة على ذلك، لم تنجح التعاويذ الاستحضارية التي يفضلها آينز على شالتير.
“… آه، هذا…”
لم يستطع آينز استخدام تخصصه ضد شالتير، وكان لشالتير ميزة عند قتال لا ميت.
بالإضافة إلى ذلك، لم يجهز آينز عادةً أفضل أغراضه لأنه كان يخشى أن يتم سرقتها. وهكذا، عندما يتصادمون، ستكون فرص فوز آينز منخفضة للغاية. والأسوأ من ذلك، قد لا تكون لديه فرصة على الإطلاق.
“إذًا أنتِ تقولين أن الظروف لا تحبذني؟”
آينز كان على حق لذا خفضت ألبيدو رأسها.
صرخت ألبيدو في مفاجأة:
وافق آينز على ذلك ربما يكون هذا هو الحال. لا ينبغي أن يكون قادرًا على هزيمة شالتير.
“عندما كنت زعيم نقابة آينز أوول غوون، كانت فرصتي في الفوز في معركة لاعب ضد لاعب عالية جدًا… ولكن، لقد خسرت أمام الأشخاص الذين لديهم أساليب بناء* خالية من العيوب، ولكن كيف يمكن هزيمتي على يد شخص يعتمد فقط على الإحصائيات العالية؟ والأهم من ذلك، كانت لدي صداقة وثيقة مع بيرورونسينو. هذا ما يقصدونه بقولهم جملة “انتهت المعركة قبل أن تبدأ…”
لكن-
“نعم أعرف. بصفتي المشرف الوصي، فأنا على دراية باسمه ومظهره… ممثل باندورا هو حارس منطقة الخزينة، وقدراته على قدم المساواة معي و ديميورغس. بخلاف إدارة الخزينة، فإن عمله أيضًا هو إعداد التكاليف اللازمة لتفعيل شبكة دفاع نازاريك. بعبارة أخرى، هو مصرفي.”
‘سترين أن لقب الحاكم الأعلى لنزاريك ليس للعرض.’
دون انتظار الرد، شرع آينز في الإجابة على سؤاله.
“هذا يكفي. عد إلى شكلك الحقيقي، ممثل باندورا!”
“- لا حرج في تفكيرك هكذا، لكنه خطأ. بعد كل شيء، أنتِ فقط تمتلكين المعرفة التي تم غرسها فيكِ.”
(لا أعرف إذا ذكرت هذا او لا، لكن القمع العاطفي هو الضوء الأخضر الذي يظهر في الانمي على جسد آينز عندما يتفاجئ آينز او يتعصب)
(هذا المصطلح قابل للتغيير فحالة وجدت إسمًا أفضل)
“إيه؟ ماذا يعني ذلك؟”
“ما مدى خبرتكِ؟”
“هل هذه لغة ألمانية؟ لا تتحدث هكذا أيضًا. لا، يمكنك استخدامها إذا سمحت لك بذلك، ولكن ليس أمامي. أتوسل إليك.”
“ماذا؟ خبرة؟”
“أتري تلك المساحات الفارغة الأربعة؟”
تحول وجه ألبيدو إلى اللون الأحمر الساطع في لحظة.
لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب تساؤل ألبيدو. ومع ذلك، كان من المفهوم سبب عدم معرفتها بمثل هذه الأشياء. بعد كل شيء، لم تكن الخزينة موجودة داخل ضريح نازاريك العظيم، ولكن لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال استخدام خاتم آينز أوول غون. تم تصميمه ليكون من الصعب جدًا التسلل إليها. وهكذا، كان من الطبيعي ألا تعرف ألبيدو – التي استلمت الخاتم قبل عشرة أيام فقط – بمثل هذه الأشياء.
“نعم، خبرة التجربة القتالية.”
(آسغارد و باللغة النوردية (Ásgarðr) هو أحد العوالم التسعة و العالم الذي عاشت فيه آلهة الآسر حسب الميثولوجيا النوردية، كان عالم الآسر يعد أفضل عالم ويقع على قمة الشجرة يجدراسيل)
“آه! هذا ما قصدته! نعم، أمتلك الاستفادة الكاملة من القوة التي أعطاني إياها الوجودات السامية. لذلك أعتقد أنني اعتبر من ذوي الخبرة للغاية.”
“ماذا!؟ هل حان الوقت لإطلاق العنان لقوتهم!؟”
‘في الواقع، لقد نسيتها.’
هز آينز رأسه رافضًا إجابة البيدو. لقد تعلم الكثير عندما قاتل تلك المرأة (كلايمنتين).
“هذا غير صحيح. إن القدرة على ممارسة القوة والخبرة المكتسبة هما أمران مختلفان تمامًا. هل تتذكرين غزو نازاريك واسع النطاق؟ هل أنتِ على دراية بذكريات شالتير عن قتال اللاعبين؟”
“لم أسأل بالتفصيل، لكنها قالت إنها تذكرت بشكل غامض مقتلها مرة واحدة.”
ربما تم استخدامها لاستقبال الضيوف، نظرًا لوجود طاولة وأريكة في منتصف الغرفة الفارغة. كانت هناك ممرات أخرى مرئية على اليسار واليمين والتي بدت مشابهة لتلك التي دخل منها آينز ورفاقه.
“… وماذا أيضًا؟”
هزت ألبيدو رأسها لتُشير إلى أنها لا تعرف.
“… عادةً، كنت أنا وهي من تعاملنا مع الدخلاء المنفردين… لقد ساعد هذا كثيرًا. في هذه الحالة، يجب أن أكون الشخص الذي يذهب، لأن لدي أكبر فرص للفوز.”
“على الرغم من أنني أعترف بقلب حزين أنني كنت آمل أنك تنوي الاستفادة من قدراتي أكثر، مومونجا ساما.”
ابتسم آينز ببرود. بطبيعة الحال، لم يتحرك وجهه.
ومع ذلك، بدت ألبيدو وكأنها شعرت بابتسامة حاكمها المطلق، وتحول خديها إلى اللون الوردي كما لو كانت تنظر إلى الرجل الذي تعشقه.
قام آينز بتحديه لشخص لم يكن هنا.
(الباتاس: سيوف هندية)
“عندما كنت زعيم نقابة آينز أوول غوون، كانت فرصتي في الفوز في معركة لاعب ضد لاعب عالية جدًا… ولكن، لقد خسرت أمام الأشخاص الذين لديهم أساليب بناء* خالية من العيوب، ولكن كيف يمكن هزيمتي على يد شخص يعتمد فقط على الإحصائيات العالية؟ والأهم من ذلك، كانت لدي صداقة وثيقة مع بيرورونسينو. هذا ما يقصدونه بقولهم جملة “انتهت المعركة قبل أن تبدأ…”
تمامًا كما غاص آينز في تفكير عميق، ترددت صرخة مؤلمة عبر الممر.
(أساليب بناء هنا لا تعني طرق بناء بيوت وغيرها مثل لعبة فورتنايت، لكنه مصطلح في ألعاب الموبا يعني مجموعة العناصر التي يمتلكها الشخص و القادرة على هزيمة العدو مهما كانت قوة العناصر أو قوة خصمه، أو بمعنى أصح يختار عناصر مضادة لخصمه مهما كانت قوتها طالما انها مضادة لفئات و خصائص العدو و من لعب ألعاب الموبا سيفهمني أكثر)
“أوه! سمعًا وطاعةً، خالقي، آينز ساما!”
في الماضي، كان يعتقد أن الزي العسكري رائع جدًا، وكان يعتقد أن الممثلين يجب أن يكونوا دراميين، ولكن مشاهدة شخص ذكي مثله يقوم بمثل هذه الحركات المبهرجة كان –
“… آينز ساما، لن أحاول إيقافك بعد الآن. ومع ذلك، أريدك أن تعدني بأنك ستعود إلى هنا بأمان.”
“مم، هذا صحيح. لم أخبركم، لكن الهواء في الخزينة سام. أي شخص ليس لديه حصانة من السموم أو عناصر تمنحه ذلك سيموت في غضون ثلاث خطوات.”
درس آينز البيدو بهدوء، ثم أومأ برأسه ببطء.
لم يكن يعرف سبب عدم قيام العدو بإعطاء شالتير أي أوامر، ولكن بمجرد قيامهم بذلك، سيصبح الوضع مروعًا، لأن كل شيء في نازاريك قد ينتهي به الأمر إلى الانكشاف.
“أعدكِ بأنني سأهزم شالتير وأعود إلى هذا المكان سالمًا غانمًا.”
كانت الغرفة ذات الإضاءة الخافتة طويلة جدًا وممتدة إلى الداخل.
“… هل هذا صحيح؟”
– ومع ذلك، ما زلت أريد أن أصدق أن أصدقائي قد جُلبوا إلى هنا أيضًا. مما أعرفه، قد يكون الجميع في مكان ما من هذا العالم…
__________________
ترجمة: Scrub
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
