الساحر ( 1 )
الساحر ( 1 )
دخل الجيش الجمهوري إلى حصن رانكن ، المكان الذي توجد فيه أقوى الجدران في المنطقة المجاورة ، بهدف اتخاذ موقفهم ضد هجوم العدو هنا.
تمكن ميلتون وفرسانه من التخلص بسهولة من كشافة العدو بمساعدة تعويذة بيانكا الخفية.
حاول أن يفهم قدر المستطاع ، لكن لم يستطع ألفريد فهم الموقف الذي كان يحدث في الوقت الحالي.
وبسبب وجودهم في وسط هذه الغابة المعتمة مع مجال ضيق للرؤية وأصوات الطبيعة التي تملأ الهواء ، لم تتمكن قوات العدو من اكتشافهم و تم القضاء عليهم بلا حول ولا قوة.
“مممم … أقول هذا في كل مرة ، لكن لا يوجد مجال للإهمال. أكثر من ذلك بالنسبة لهذا العدو القوي بشكل خاص. لن يفعلوا شيئًا أبدًا بدون نية أخرى “.
لكن السبب الأكثر أهمية من أي شيء آخر …
قام ألفريد بتقريب قوات جيشه وتراجع إلى المؤخرة.
’أنهم لم يكونوا مستعدين لمواجهة هذه التعويذة الخفية ولم يكن هناك شيء يمكنهم القيام به.’
لقد استعد بالفعل بشكل شامل ، ولم يدخر جهدًا في إعداد التدابير المضادة. ومع ذلك ، تمكن العدو من مهاجمة موقعهم تحت جنح الليل.
كان تدخل السحرة (جمع ساحر) مشهدًا نادرًا للغاية. ليس ذلك فحسب ، بل كان من المعروف أن مملكة ليستر لم تحتفظ رسميًا بأي سحرة. وبالتالي ، لم يكن العدو حتى يتخيل هذا السيناريو.
” في الموعد المحدد.”
على كل حال ، نجح ميلتون في خلق فجوة هائلة في منطقة استطلاع العدو. ولم يتبق سوى عمل واحد.
قُتل كل هؤلاء الكشافة في لحظة.
***
“أن الأمر ليس كذلك. لن أقول شيئًا على هذا المنوال “.
“إنه هجوم عدو!”
مع استمراره في القيادة والنضال للنجاح ، بدأ العدو يشعر بالضغط وبدأ في الانسحاب.
وبسبب صراخ الحراس، استيقظ ألفريد ، الذي كان قد نام بعد أن كان يستعد بشكل مكثف لإجراءات هجوم العدو.
“أوه؟ أوه … نعم ، إنهم آمنون. كنا قد خزنَّاها في مكانين مختلفين، وكلاهما قد خرج سالما من هجوم العدو. ”
“ما هذا!؟”
“هذا لا يمكن أن يحدث.”
” الكابتن ألفريد ،إنه كمين ليلي نصبه الأعداء.”
بعد ذلك انسحب الأعداء ، على ما يبدو أنهم قد تسببوا في إحداث فوضى كافية.
“ماذا!؟”
تمكن ميلتون وفرسانه من التخلص بسهولة من كشافة العدو بمساعدة تعويذة بيانكا الخفية.
صُدم ألفريد وذهب أثر النوم الباقي في ذهنه.
***
لقد استعد بالفعل بشكل شامل ، ولم يدخر جهدًا في إعداد التدابير المضادة. ومع ذلك ، تمكن العدو من مهاجمة موقعهم تحت جنح الليل.
***
“هذا لا يمكن أن يحدث.”
الساحر ( 1 )
كيف عرف العدو أنهم نزلوا في مأوى في وسط هذه الغابة؟
كيف عرف العدو أنهم نزلوا في مأوى في وسط هذه الغابة؟
كيف تجنب العدو شبكة استطلاعه الدقيقة وهاجم موقعهم؟
أومأ ميلتون برأسه في تقرير جيروم.
حاول أن يفهم قدر المستطاع ، لكن لم يستطع ألفريد فهم الموقف الذي كان يحدث في الوقت الحالي.
“ماذا سنفعل ، الكابتن ألفريد؟”
“الكابتن ألفريد ، يرجى إعطاء الأوامر. يجب أن نرد على هجوم العدو “.
“فييو …”
استعاد ألفريد حواسه (رشده و منطقه) بإلحاح من الحارس.
“سوف نستقر في المعقل ونتخلص منهم.”
“يجب على جميع الرجال حمل السلاح والقتال في الحال. أيها الحراس ، اتبعوني. سأكون القائد المباشر شخصيا في مكان الحادث “.
***
سحب ألفريد سيفه وخرج من خيمته ، وقام بالكشف عن الموقف على الفور.
” في الموعد المحدد.”
“أرغ !!”
“يبدو أن فرض الحصار عليهم سيستغرق بعض الوقت.”
” كن شجاعًا وقاتل ، لا داعي للارتباك ”
“الأهم من ذلك تقييم الأضرار لدينا ،هذه هي الأولوية الأولى. قم بتقدير خسائرنا وقم بإعداد تقرير في الحال “.
لم يكن الوضع جيدًا بشكل خاص. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من التأكد بدقة من أعداد العدو بسبب طبيعة الهجوم ، إلا أن حجم الكمين يشير إلى العدد يصل إلى 1000 غازي على الأقل.
“أوامر الوزير سيجفريد يمكن أن تكتمل طالما أننا صمدنا“.
“اللعنة … كيف تجنبت قوة بهذا الحجم قوات الاستطلاع ووصلت إلى المعسكر الرئيسي؟”
“لا على الإطلاق يا سيدي. أنا أتحدث فقط.”
كان ألفريد في العادة حريصًا في كلماته كما كان في أفعاله ، لكنه لم يستطع أن يقول شيئًا سوى اللعنات في الوقت الحالي. كان الأمر الأكثر إلحاحًا هو تهدئة هذا الوضع.
لقد استعد بالفعل بشكل شامل ، ولم يدخر جهدًا في إعداد التدابير المضادة. ومع ذلك ، تمكن العدو من مهاجمة موقعهم تحت جنح الليل.
“احشدوا الرجال. العدو ليس سوى جزء ضئيل مقارنة بأعدادنا! لا تتفاجؤا .. ردوا بهدوء”
اقترب تريك من جانب ميلتون واستفسر منه.
أمر ألفريد شخصيًا قواته في الوقت الحالي ، وأمر الضباط المرؤوسين بتنظيم الجنود.
”عشرة إذا كانت طويلة. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فأنا أشعر أنني في “الجولة الخامسة أو نحو ذلك”.
“الملازم الثاني لين ، تحرك نحو الشرق مع 200 رجل. ضابط الصف بليد وبيتري: لقد فات الأوان بالفعل بالنسبة للجنوب. اطلب من جنودك حماية الرماة بدلاً من ذلك. يمكننا صد العدو في أي وقت من الأوقات طالما أننا نبقى متماسكين”
***
أدرك ألفريد أن هذه كانت حالة طارئة ، فأصدر أوامر جريئة وحاسمة. على الرغم من أن اسمه كقائد قد انتشر بسبب ارتفاع معدل بقاء قواته (بمعنى انه بيحقق أقل خسائر في أرواح الجنود) ، إلا أن هذا كان حالة ملحة. أصدر أوامر كاسحة وجذرية ، مستسلمًا في المناطق التي اعتقد أنه لا يوجد فيها أمل وركز على إنقاذ ما في وسعه.
وبسبب وجودهم في وسط هذه الغابة المعتمة مع مجال ضيق للرؤية وأصوات الطبيعة التي تملأ الهواء ، لم تتمكن قوات العدو من اكتشافهم و تم القضاء عليهم بلا حول ولا قوة.
بالنظر إلى أنهم وصلوا إلى هذا الحد على أي حال ، كان فقدان القوات أمرًا لا مفر منه.
على الرغم من أن النبلاء المشاركين في الجيش الجنوبي لم يكونوا مواهبًا بارزة تمامًا ، إلا أن لديهم شيئًا واحدًا يناسبهم: كانوا على دراية بنقص خبرتهم الميدانية ولم يخرجوا عن الخط للاعتراض دون داع.
بصراحة ، كان هذا هو الطريق لإنقاذ معظم أرواح الجنود في معضلة مثل هذه.
“العدو سيغادر القلعة من تلقاء نفسه. سنقضي عليهم بعد ذلك “.
مع استمراره في القيادة والنضال للنجاح ، بدأ العدو يشعر بالضغط وبدأ في الانسحاب.
“اللعنة … كيف تجنبت قوة بهذا الحجم قوات الاستطلاع ووصلت إلى المعسكر الرئيسي؟”
“لقد تسببنا في أضرار كافية. تراجعوا! جميع القوات انسحبوا! ”
حاول أن يفهم قدر المستطاع ، لكن لم يستطع ألفريد فهم الموقف الذي كان يحدث في الوقت الحالي.
بعد ذلك انسحب الأعداء ، على ما يبدو أنهم قد تسببوا في إحداث فوضى كافية.
“هل سنسمح لهم بالرحيل دون الاستفادة من هذه الفرصة الجيدة لمتابعتهم؟”
“كابتن ، سأطارد العدو.”
“لا لا شيء. أنت محق ، كابتن “.
ممتلئًا بالغضب عرض أحد الضباط مطاردتهم – لكن ألفريد سرعان ما أوقفه.
ممتلئًا بالغضب عرض أحد الضباط مطاردتهم – لكن ألفريد سرعان ما أوقفه.
“لا يمكنني السماح بذلك. علاوة على ذلك ، ليس هناك ما نكسبه من ملاحقتهم في هذه الحالة “.
“أنا أرى. فقط في حالة أن عادوا ، اطلب حراس الدوريات، سوف نتراجع إلى الجبهة الغربية عند أول ضوء. ”
“ولكن…..”
الساحر ( 1 )
“الأهم من ذلك تقييم الأضرار لدينا ،هذه هي الأولوية الأولى. قم بتقدير خسائرنا وقم بإعداد تقرير في الحال “.
حدق ميلتون بصمت على جدران القلعة.
كان ألفريد قلقًا للغاية عندما أعطى توجيهاته.
“لقد تسببنا في أضرار كافية. تراجعوا! جميع القوات انسحبوا! ”
عندما انسحب قائد العدو ، قال إنهم فعلوا ما يكفي. وكأنهم قد أكملوا بشكل كافٍ الأهداف التي داهموا من أجلها.
“فييو …”
“بالتأكيد لا … من فضلك لا …”
“إنه هجوم عدو!”
في رأسه ، استمر في تكرار السيناريو الذي كان يخافه أكثر من غيره.
على الرغم من وجود شيء ما لا يزال غير قادر على اكتشافه …
بعد لحظة ، اقترب منه رسول على عجل وأبلغ عن الضرر.
“ماذا!؟”
“الكابتن ألفريد ، أحصينا ما مجموعه 3300 قتيل من الكمين الليلي. سيزداد عدد الضحايا لدينا إذا قمنا بضم الجرحى “.
وبسبب صراخ الحراس، استيقظ ألفريد ، الذي كان قد نام بعد أن كان يستعد بشكل مكثف لإجراءات هجوم العدو.
“هل هذا كل شيء؟”
لم يكن الوضع جيدًا بشكل خاص. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من التأكد بدقة من أعداد العدو بسبب طبيعة الهجوم ، إلا أن حجم الكمين يشير إلى العدد يصل إلى 1000 غازي على الأقل.
“أنا اسف؟”
لم يكن الوضع جيدًا بشكل خاص. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من التأكد بدقة من أعداد العدو بسبب طبيعة الهجوم ، إلا أن حجم الكمين يشير إلى العدد يصل إلى 1000 غازي على الأقل.
“ماذا عن سلع التوريد؟ هل الإمدادات آمنة؟ ”
“أوه؟ أوه … نعم ، إنهم آمنون. كنا قد خزنَّاها في مكانين مختلفين، وكلاهما قد خرج سالما من هجوم العدو. ”
“أوه؟ أوه … نعم ، إنهم آمنون. كنا قد خزنَّاها في مكانين مختلفين، وكلاهما قد خرج سالما من هجوم العدو. ”
بصراحة ، كان هذا هو الطريق لإنقاذ معظم أرواح الجنود في معضلة مثل هذه.
“فييو …”
في المقام الأول ، كان جنود الجبال في جمهورية هيلدس بالفعل من النخبة بين النخبة. كانت عيونهم وآذانهم حادة ، وكان بإمكانهم التحرك بسرعة على أرض وعرة.
غريزيًا تنفس ألفريد الصعداء.
نتيجة لذلك ، فقد اتبعوا قيادة ميلتون بسلاسة على الرغم من أنه أجرى تقييمًا منفردًا وتخطى شرح أسبابه.
” على الأقل ،من الجيد سماع ذلك .”
“يا سيدي، العدو قد انسحب.”
كانت هناك نتيجتان يجب على المدافعين تجنبهما في غارة ليلية: أحدهما قتل القائد ، والآخر تدمير الإمدادات أو نهبها. إذا لم يكن هناك شيء آخر ، فيجب تجنب هاتين النتيجتين تمامًا.
“فييو …”
نظرًا لأنه لا تزال رقبته سليمة ، فكل ما يجب الانتباه إليه هو الإمدادات ؛ وما أراحه أنه تم تجنب أسوأ ما في المستقبل.
“الكابتن ألفريد ، يرجى إعطاء الأوامر. يجب أن نرد على هجوم العدو “.
“يبدو أن الأوغاد لم يكن لديهم الحرية في البحث عن إمداداتنا وتدميرها ، يا سيدي.”
تم تقليل خسائرهم إلى الحد الأدنى بفضل إعداد طريق الانسحاب مسبقًا والاستجابة بشكل فعال للغارة الليلية .كان من الممكن أن يفسد القائد العادي الأمر لكن ألفريد تمكن من الانسحاب بأمان مع أكثر من 70 ٪ من قوته سليمة.
“أنا أرى. فقط في حالة أن عادوا ، اطلب حراس الدوريات، سوف نتراجع إلى الجبهة الغربية عند أول ضوء. ”
“سوف نستقر في المعقل ونتخلص منهم.”
ألقى ألفريد نظرة فاحصة حوله وهو يواصل.
كيف تجنب العدو شبكة استطلاعه الدقيقة وهاجم موقعهم؟
“تمت هزيمتنا، لكننا سنعيدها دون أن نفشل “.
“الكابتن ألفريد ، أحصينا ما مجموعه 3300 قتيل من الكمين الليلي. سيزداد عدد الضحايا لدينا إذا قمنا بضم الجرحى “.
“نعم سيدي!”
الساحر ( 1 )
***
__________________________ xMajed
“يا سيدي، العدو قد انسحب.”
غريزيًا تنفس ألفريد الصعداء.
” في الموعد المحدد.”
“أوامر الوزير سيجفريد يمكن أن تكتمل طالما أننا صمدنا“.
أومأ ميلتون برأسه في تقرير جيروم.
أمر ألفريد شخصيًا قواته في الوقت الحالي ، وأمر الضباط المرؤوسين بتنظيم الجنود.
حقيقة أنهم تسببوا في ضرر للعدو أقل مما كان متوقعا أثقلته ، لكن العدو أعطى الأولوية للأمن بشكل جيد للغاية في تخطيط معسكرهم .
لم يكن الوضع جيدًا بشكل خاص. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من التأكد بدقة من أعداد العدو بسبب طبيعة الهجوم ، إلا أن حجم الكمين يشير إلى العدد يصل إلى 1000 غازي على الأقل.
وحتى يتمكن هجومهم من القيام بالمزيد كان من المحتمل أن تبدأ قواته في تكبد خسائر أكبر إذا أفرطت في بذل الجهد.
بعد انسحابهم ، بحث ألفريد عن سبب هزيمته دون جدوى.
اقترب تريك من جانب ميلتون واستفسر منه.
“ماذا!؟”
“هل سنسمح لهم بالرحيل دون الاستفادة من هذه الفرصة الجيدة لمتابعتهم؟”
الساحر ( 1 )
“لا يوجد ما يساعد. قائد العدو كان دقيقا جدا. لقد خرج للمعركة مع طريق انسحاب مؤمن بالفعل “.
“ما هذا!؟”
“ومع ذلك ، إذا أعطيت أمرك … فسأذهب وأحقق شيئًا ما.”
ودعا إلى اجتماع في الحال للرد على ذلك.
عندما قال تريك إنه سيفعل شيئًا ، كان يقصد قنص قائد العدو. إذا كان أي شخص قادرًا على إنجاحها ، فسيكون تريك – حتى لو كان يعمل بمفرده في جوف الليل.
أدرك ألفريد أنه تم وضعه في مأزق نفسي أكثر مما كان يعتقد. ( بيواجه الضغوط بسبب الوضع وكثرة التفكير)
شعر ميلتون بالإغراء وفكر فيه للحظة ، لكنه هز رأسه.
“كيف بحق اللعنة تمكنوا من تحقيق هذا؟“
الوضع يمشي بالفعل وفقا للخطة. رأس قائد العدو ليس من الأولويات بقدر ما يبرر أن يكون لهم مثل هذا الطموح.
“ما هذا!؟”
بعد الوصول إلى هذا الاستنتاج في قلبه ، هز ميلتون رأسه مرة أخرى.
بعد الوصول إلى هذا الاستنتاج في قلبه ، هز ميلتون رأسه مرة أخرى.
“ليست هناك حاجة لذلك حاليًا. اتركهم يهربون “.
تمكن ميلتون وفرسانه من التخلص بسهولة من كشافة العدو بمساعدة تعويذة بيانكا الخفية.
“هممم … هل تفكر في شيء يا سيدي؟”
“الكابتن ألفريد ، يرجى إعطاء الأوامر. يجب أن نرد على هجوم العدو “.
شكّل ميلتون تلميحًا من الابتسامة.
“هل لديك فكرة؟”
“سوف ترى.”
هو ببساطة لا يستطيع أن يفهم. قد يكون القاتل الماهر قادرًا على قتل واحد أو اثنين إذا تم القبض عليهم على حين غرة ، لكن تمزيق هذه الشبكة الدقيقة بالكامل سيكون أمرًا صعبًا بالفعل.
***
أدرك ألفريد أنه تم وضعه في مأزق نفسي أكثر مما كان يعتقد. ( بيواجه الضغوط بسبب الوضع وكثرة التفكير)
قام ألفريد بتقريب قوات جيشه وتراجع إلى المؤخرة.
“لا يوجد ما يساعد. قائد العدو كان دقيقا جدا. لقد خرج للمعركة مع طريق انسحاب مؤمن بالفعل “.
تم تقليل خسائرهم إلى الحد الأدنى بفضل إعداد طريق الانسحاب مسبقًا والاستجابة بشكل فعال للغارة الليلية .كان من الممكن أن يفسد القائد العادي الأمر لكن ألفريد تمكن من الانسحاب بأمان مع أكثر من 70 ٪ من قوته سليمة.
“أليست قلعة رانكن من أقوى القلاع العسكرية في الشمال؟”
على الرغم من وجود شيء ما لا يزال غير قادر على اكتشافه …
“كيف بحق السماء تمكن من إعاقة شبكة الاستطلاع؟“
“كيف بحق السماء تمكن من إعاقة شبكة الاستطلاع؟“
“يبدو أن فرض الحصار عليهم سيستغرق بعض الوقت.”
بعد انسحابهم ، بحث ألفريد عن سبب هزيمته دون جدوى.
“ماذا سنفعل ، الكابتن ألفريد؟”
انهارت شبكة الاستطلاع ، ولم يعد أحد الكشافة على قيد الحياة. كان يعرف ذلك بالفعل.
“هذا لا يمكن أن يحدث.”
ولكن كيف؟
ولكن كيف؟
لم يدع ألفريد الكبرياء يتفوق عليه أبدًا ، لكنه مع ذلك كان واثقًا في جودة الكشافة. حتى من بين هؤلاء الرجال الذين اعتادوا على الجبال ، تم اختيار من يتمتعوا بالشجاعة والذكاء فقط وبذلك تم الحفاظ على حجم ونوعية وحدة الاستطلاع.
ولكن كيف؟
في المقام الأول ، كان جنود الجبال في جمهورية هيلدس بالفعل من النخبة بين النخبة. كانت عيونهم وآذانهم حادة ، وكان بإمكانهم التحرك بسرعة على أرض وعرة.
قام ألفريد بتقريب قوات جيشه وتراجع إلى المؤخرة.
قُتل كل هؤلاء الكشافة في لحظة.
“سوف نستقر في المعقل ونتخلص منهم.”
هو ببساطة لا يستطيع أن يفهم. قد يكون القاتل الماهر قادرًا على قتل واحد أو اثنين إذا تم القبض عليهم على حين غرة ، لكن تمزيق هذه الشبكة الدقيقة بالكامل سيكون أمرًا صعبًا بالفعل.
لم يدع ألفريد الكبرياء يتفوق عليه أبدًا ، لكنه مع ذلك كان واثقًا في جودة الكشافة. حتى من بين هؤلاء الرجال الذين اعتادوا على الجبال ، تم اختيار من يتمتعوا بالشجاعة والذكاء فقط وبذلك تم الحفاظ على حجم ونوعية وحدة الاستطلاع.
“كيف بحق اللعنة تمكنوا من تحقيق هذا؟“
“كم يومًا سيستغرق الأمر تقريبًا؟”
بدأت الفراغات (التساؤلات/ المعلومات المجهولة) في دفع ألفريد إلى الجنون ، لأنه كان بحاجة إلى معرفة سبب هزيمته و الاستعداد وفقًا لذلك. لقد كان ذلك مصدر إحباط كبير لشخص حذر في الحرب مثل ألفريد لأنه لم يستطع تمييز التكتيكات التي استخدمها العدو.
كيف عرف العدو أنهم نزلوا في مأوى في وسط هذه الغابة؟
“ماذا سنفعل ، الكابتن ألفريد؟”
أشكروه على جهوده.
سأله مساعده عن خططهم إلى الأمام ، وردا على ذلك اختار ألفريد الخيار الأكثر أمانًا المتاح له.
“ما هي تحركات العدو؟”
“سوف نستقر في المعقل ونتخلص منهم.”
“يجب أن أعتذر. كانت كلماتي كثيرة “.
“نعم ، مفهوم.”
“ما هذا السلوك المخزي؟“
دخل الجيش الجمهوري إلى حصن رانكن ، المكان الذي توجد فيه أقوى الجدران في المنطقة المجاورة ، بهدف اتخاذ موقفهم ضد هجوم العدو هنا.
ألقى ألفريد نظرة فاحصة حوله وهو يواصل.
“أوامر الوزير سيجفريد يمكن أن تكتمل طالما أننا صمدنا“.
“كيف بحق اللعنة تمكنوا من تحقيق هذا؟“
عرف ألفريد أنه لم يكن من النوع الجريء بشكل خاص ، لكنه دخل المعقل عازمًا على إكمال مهمته الموكلة إليه بغض النظر عن السبب.
“ليست هناك حاجة للحصار”.
***
“لا لا شيء. أنت محق ، كابتن “.
“العدو محصن في الموقع”.
لكن السبب الأكثر أهمية من أي شيء آخر …
أومأ ميلتون برأسه إلى تقرير الرسول كما لو أنه توقع ذلك.
“لا لا شيء. أنت محق ، كابتن “.
“لذا يتعلق الأمر بهذا كما هو متوقع.”
في رأسه ، استمر في تكرار السيناريو الذي كان يخافه أكثر من غيره.
ودعا إلى اجتماع في الحال للرد على ذلك.
عرف ألفريد أنه لم يكن من النوع الجريء بشكل خاص ، لكنه دخل المعقل عازمًا على إكمال مهمته الموكلة إليه بغض النظر عن السبب.
“أليست قلعة رانكن من أقوى القلاع العسكرية في الشمال؟”
***
“يبدو أن فرض الحصار عليهم سيستغرق بعض الوقت.”
“نعم ، مفهوم.”
استمع ميلتون إلى مناقشة نبلاء الجنوب قبل أن يتحدث.
كان ألفريد قلقًا للغاية عندما أعطى توجيهاته.
“ليست هناك حاجة للحصار”.
“هل لديك فكرة؟”
“هل لديك فكرة؟”
شكل الجيش الجنوبي تشكيلًا قويًا في مواجهة حصن رانكن وكما أمر ميلتون لم يحاولوا الحصار بل حافظوا فقط على هذه المواجهة.
كانت عيون النبلاء تتلألأ بالترقب ، بعد أن شهدوا النتائج القوية التي أتى بها في الحرب حتى الآن.
“سوف نستقر في المعقل ونتخلص منهم.”
لم يخون ميلتون تلك التوقعات.
“كيف بحق اللعنة تمكنوا من تحقيق هذا؟“
“العدو سيغادر القلعة من تلقاء نفسه. سنقضي عليهم بعد ذلك “.
“يبدو أن فرض الحصار عليهم سيستغرق بعض الوقت.”
ابتسم النبلاء الجنوبيون برهبة على تأكيدات ميلتون.
حدق ميلتون بصمت على جدران القلعة.
“إذا كان هذا هو ما يقوله الكونت ، فسوف نثق ونطيع دون سؤال.”
الساحر ( 1 )
على الرغم من أن النبلاء المشاركين في الجيش الجنوبي لم يكونوا مواهبًا بارزة تمامًا ، إلا أن لديهم شيئًا واحدًا يناسبهم: كانوا على دراية بنقص خبرتهم الميدانية ولم يخرجوا عن الخط للاعتراض دون داع.
لم يترك ألفريد أسوار القلعة ، يأكل وينام فوقها بينما كان يراقب الوضع بنفسه. إذا التقط بعض النوم ، فسوف يطلب من مساعده للحصول على تحديث بمجرد استيقاظه.
نتيجة لذلك ، فقد اتبعوا قيادة ميلتون بسلاسة على الرغم من أنه أجرى تقييمًا منفردًا وتخطى شرح أسبابه.
كيف عرف العدو أنهم نزلوا في مأوى في وسط هذه الغابة؟
***
“أوه؟ أوه … نعم ، إنهم آمنون. كنا قد خزنَّاها في مكانين مختلفين، وكلاهما قد خرج سالما من هجوم العدو. ”
شكل الجيش الجنوبي تشكيلًا قويًا في مواجهة حصن رانكن وكما أمر ميلتون لم يحاولوا الحصار بل حافظوا فقط على هذه المواجهة.
“يجب أن أعتذر. كانت كلماتي كثيرة “.
دعا ميلتون بيانكا.
“لذا يتعلق الأمر بهذا كما هو متوقع.”
“كم يومًا سيستغرق الأمر تقريبًا؟”
” في الموعد المحدد.”
”عشرة إذا كانت طويلة. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فأنا أشعر أنني في “الجولة الخامسة أو نحو ذلك”.
لم يترك ألفريد أسوار القلعة ، يأكل وينام فوقها بينما كان يراقب الوضع بنفسه. إذا التقط بعض النوم ، فسوف يطلب من مساعده للحصول على تحديث بمجرد استيقاظه.
“أرى.”
كيف عرف العدو أنهم نزلوا في مأوى في وسط هذه الغابة؟
حدق ميلتون بصمت على جدران القلعة.
“أوامر الوزير سيجفريد يمكن أن تكتمل طالما أننا صمدنا“.
كان العدو في تشكيل يوحي ليكون قائده رائعًا وشديد الحذر. ومع ذلك ، طالما أنه لم يكن على دراية بأن لديهم قوة سحرية استثنائية في جانبهم ،فقد كان الأعداء لا يزالون يرقصون على راحة يد ميلتون في الوقت الحالي.
عندما انسحب قائد العدو ، قال إنهم فعلوا ما يكفي. وكأنهم قد أكملوا بشكل كافٍ الأهداف التي داهموا من أجلها.
***
“سوف نستقر في المعقل ونتخلص منهم.”
لم يترك ألفريد أسوار القلعة ، يأكل وينام فوقها بينما كان يراقب الوضع بنفسه. إذا التقط بعض النوم ، فسوف يطلب من مساعده للحصول على تحديث بمجرد استيقاظه.
“ليست هناك حاجة للحصار”.
“ما هي تحركات العدو؟”
“الملازم الثاني لين ، تحرك نحو الشرق مع 200 رجل. ضابط الصف بليد وبيتري: لقد فات الأوان بالفعل بالنسبة للجنوب. اطلب من جنودك حماية الرماة بدلاً من ذلك. يمكننا صد العدو في أي وقت من الأوقات طالما أننا نبقى متماسكين”
“لم يتغير شيء. إنهم متمركزون في مواقعهم ولم يهاجموا “.
“ليست هناك حاجة للحصار”.
“ألم يكن هناك ما يشير إلى أنهم يلتفون عبر منطقة مختلفة؟”
“يبدو أن فرض الحصار عليهم سيستغرق بعض الوقت.”
“لم يكن ذلك. قد يكون من الجيد جدًا أن العدو يراقب ببساطة لأنه لا يمكنه ابتكار حل “.
“كابتن ، سأطارد العدو.”
وسّع ألفريد عينيه على كلام مساعديه.
“يا سيدي، العدو قد انسحب.”
“هل تعتقد أن العدو غير كفء إلى هذا الحد؟”
كان ألفريد في العادة حريصًا في كلماته كما كان في أفعاله ، لكنه لم يستطع أن يقول شيئًا سوى اللعنات في الوقت الحالي. كان الأمر الأكثر إلحاحًا هو تهدئة هذا الوضع.
“لا على الإطلاق يا سيدي. أنا أتحدث فقط.”
هو ببساطة لا يستطيع أن يفهم. قد يكون القاتل الماهر قادرًا على قتل واحد أو اثنين إذا تم القبض عليهم على حين غرة ، لكن تمزيق هذه الشبكة الدقيقة بالكامل سيكون أمرًا صعبًا بالفعل.
“ثم أفترض أن ذلك من شأنه أن يجعلني أكثر قائد قمامة غير كفؤ ، وتمت هزيمتي من قبل مثل هذا العدو وفقدان 11 في المائة من قواتي.”
“كيف بحق السماء تمكن من إعاقة شبكة الاستطلاع؟“
“أن الأمر ليس كذلك. لن أقول شيئًا على هذا المنوال “.
“لم يتغير شيء. إنهم متمركزون في مواقعهم ولم يهاجموا “.
بمشاهدة مساعده المرتبك ، أطلق ألفريد الصعداء فجأة.
“الكابتن ألفريد ، يرجى إعطاء الأوامر. يجب أن نرد على هجوم العدو “.
“ما هذا السلوك المخزي؟“
شكّل ميلتون تلميحًا من الابتسامة.
كان ينوي فقط تحذير مساعده لمنع الإهمال من الاستقرار في قلبه. لكنه وجد نفسه فجأة يستجوب مساعده – كما لو كان يخرج إحباطه منه.
“ومع ذلك ، إذا أعطيت أمرك … فسأذهب وأحقق شيئًا ما.”
أدرك ألفريد أنه تم وضعه في مأزق نفسي أكثر مما كان يعتقد. ( بيواجه الضغوط بسبب الوضع وكثرة التفكير)
لم يدع ألفريد الكبرياء يتفوق عليه أبدًا ، لكنه مع ذلك كان واثقًا في جودة الكشافة. حتى من بين هؤلاء الرجال الذين اعتادوا على الجبال ، تم اختيار من يتمتعوا بالشجاعة والذكاء فقط وبذلك تم الحفاظ على حجم ونوعية وحدة الاستطلاع.
“يجب أن أعتذر. كانت كلماتي كثيرة “.
“نعم سيدي!”
“لا لا شيء. أنت محق ، كابتن “.
استعاد ألفريد حواسه (رشده و منطقه) بإلحاح من الحارس.
“مممم … أقول هذا في كل مرة ، لكن لا يوجد مجال للإهمال. أكثر من ذلك بالنسبة لهذا العدو القوي بشكل خاص. لن يفعلوا شيئًا أبدًا بدون نية أخرى “.
***
“نعم ، سأحرص على تذكر ذلك.”
كانت عيون النبلاء تتلألأ بالترقب ، بعد أن شهدوا النتائج القوية التي أتى بها في الحرب حتى الآن.
في ذلك الوقت ، لم يكن ألفريد يعرف: كل ما سيأتي بعد ذلك سيكون من العبث أن يتوقف.
“هذا لا يمكن أن يحدث.”
لأن هذا الحدث قد تم الكشف عنه بالفعل في هذه المرحلة الزمنية.
كان ينوي فقط تحذير مساعده لمنع الإهمال من الاستقرار في قلبه. لكنه وجد نفسه فجأة يستجوب مساعده – كما لو كان يخرج إحباطه منه.
__________________________
xMajed
***
تمت ترجمة هذه الفصل بمساعدة الأخ عبدالله وبإذن الله التنزيل يومي فصلين كل يوم
“الكابتن ألفريد ، أحصينا ما مجموعه 3300 قتيل من الكمين الليلي. سيزداد عدد الضحايا لدينا إذا قمنا بضم الجرحى “.
“العدو محصن في الموقع”.
أشكروه على جهوده.
“ومع ذلك ، إذا أعطيت أمرك … فسأذهب وأحقق شيئًا ما.”
“أن الأمر ليس كذلك. لن أقول شيئًا على هذا المنوال “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
