الهروب
-الفصول هذه بدعم من AHMED96-
لم تستطع ورقة الخريف إلا أن تترك عقلها يسبح قليلاً. لقد اعتقدت أنه يجب أن يكون هناك الكثير خلف قصة صائد الشياطين هذا.
حلقت عربة الكثبان الرملية عبر الرمال ، تاركة وراءها بوندوك.
أصبحت الفتاة الساذجة مستاءة. لو عرفت يومًا ما أن هذا سيكون مصيرها ، لكانت قد تدربت مع القبيلة بجدية أكبر. الآن لم تكن ذا فائدة – لم تستطع حتى الدفاع عن نفسها.
“من هذا؟! من قال لك أن تأخذ العربة؟! ماذا يحدث هنا!”
قفزت ورقة الخريف من السيارة. شعرت أن ساقيها مثل الشعرية. وبينما تتخذ بضع خطوات للأمام ، فركت عينيها المحمرتين والمتورمتين. كانت الرياح والرمال مروعة بدون أي وسيلة للحماية.
رنت الصيحات من أبراج المراقبة حول بوندوك حيث لاحظ الحراس. رأوا النيران وسمعوا الصراخ ، ثم لاحظوا أن العربة تحاول الخروج. لقد حاولوا بالفطرة سد الطريق.
فقاعة!
“بن العاهرة… أغلق البوابات! لا تدعهم يمرون! “
هزت بارب كتفيها “صغيرة مدللة!”
أمسكت ورقة الخريف بمقعد الراكب وتشبثبت بحياتها من أجل الحفاظ على حياتها العزيزة. أدارت رأسها ورأت اللصوص يندفعون من بين الأنقاض. سمعت الشتائم ، ورأت أن البوابات المعدنية العملاقة تبدأ في الانغلاق. سار أندفع قطاع الطرق نحوهم.
في النهاية مع قيادة كلاود هوك وتغضية بارب ، نجوا من الحصار.
غطت وجهها “الآلهة! سنموت! “
فقاعة!
رفع كلاود هوك ذراعه ، وألقى القوس في الهواء وصرخ للراكبة الأخرى “بارب!”
كانت جاهزة. وقفت بارب على المقعد الخلفي وتطايرت العباءة التي استخدمتها من الرياح العاتية. تم الكشف عن درع صائد الشياطين الذي ترتديه تحته ، مع تحديد جسدها المثير. بعد عام كامل ، كان لا يزال متينًا ، لكنه شوه من الاستخدام الشاق.
“الساعة العاشرة ، لأعلى حوالي ثمانية أمتار!”
التقطت القوس من الهواء وثبتت قدميها بحديد العربة. تأرجحت العربة يمينًا ويسارًا ، لكن بارب وقفت بثبات بينما تسحب وتر القوس للخلف. تجمعت قوتها النفسية في السهم وتم إطلاقه مثل عمود من الطاقة.
تناثر الركام من حولهم بينما انهارت الأبراج. أصبح الطريق وعرًا وسدته الخردة والحفر. انطلقت عربتهم للأمام وأهتزت بإستمرار بينما يتجنبون العقبات بصعوبة. بالكاد أستطاعت ورقة الخريف التنفس.
فقاعة!
ارتدت العربة فوق الكثبان الرملية خلال الليل ، وعندما بزغت الشمس في الأفق لم تكن هناك علامات على وجود شخص خلفهم. أخيرًا أصبحوا آمنين للراحة ، فرصة لالتقاط أنفاسهم.
أنفجرت البوابة المؤقتة التي استخدمنها لإغلاق الأنقاض وكأنها تعرضت لهجوم ثور عملاق.
لم يكن يريد أن يكون عدو سكوال إلا إذا اضطر إلى ذلك.
بعد ذلك بنصف نفس ، انطلقت العربة بسرعة وطحنت سفاحًا مؤسفًا آخر أسفل عجلاتها.
لم يدفع للفتاة المدللة أي اهتمام ، لكن مدح بارب بصمت. لم يكن هناك الكثير من الإليسيين الذين ينحدرون إلى أكل سحلية متحولة ، لكنها لم تعترض. كانت صائدة شياطين ذات شخصية صلبة.
خرجت العربة من المدينة وظهر الآن امتداد ضيق من الطريق عبر الأنقاض أمامهم.
هزت بارب كتفيها “صغيرة مدللة!”
قامت بارب بإرجاع جسدها المرن إلى الوراء قدر استطاعتها عندما تطاير الرصاص ببوصات عن صدرها .
واجه كلاود هوك غضبها بهدوء “عشر دقائق. تسعة الآن. لا تأكلي إذا أزعجك هذا كثيرًا “.
“التالي ، بإتجاه الساعة السادسة، برج الحراسة!”
“من هذا؟! من قال لك أن تأخذ العربة؟! ماذا يحدث هنا!”
دمر كلاود هوك الأنقاض الشبيهة بالمتاهة بدفن قدمه على دواسة الوقود. في نفس الوقت راقب طريقهم من خلال عيون أودبول.
“بن العاهرة… أغلق البوابات! لا تدعهم يمرون! “
تم استنزاف قوته ، ولم يكن هناك أي طاقة متبقية فيه للتواصل مع أودبول. الأنضمام القتال خيار خارج الدائرة. لكن بارب قوية ورشيقة. سحبت قوسها ووجهته نحو برج المراقبة.
أمسكت ورقة الخريف بمقعد الراكب وتشبثبت بحياتها من أجل الحفاظ على حياتها العزيزة. أدارت رأسها ورأت اللصوص يندفعون من بين الأنقاض. سمعت الشتائم ، ورأت أن البوابات المعدنية العملاقة تبدأ في الانغلاق. سار أندفع قطاع الطرق نحوهم.
أخرج الحارس مسدس في الوقت الذي وصلوا فيه أمامه ، ولكن قبل أن يتمكن من إطلاق النار اخترقت سهام من الطاقة الجدران وقتلت الحارس
كان انطباعها الأول عنه هو أنه مخادع ووقح وقذر. لكن خلال الأيام القليلة الماضية ، عندما تعرفت عليه ، رأت أكثر من مجرد قوة جسدية. كان لديه عقل غير عادي ، نادر خاصة بالنسبة لعمره. كانت متأكدة من أن الشباب الموهوبين في عشيرتها لن يتمكنوا من الوصول إلى مستواه.
“الساعة العاشرة ، لأعلى حوالي ثمانية أمتار!”
ارتفع صوت ورقة الخريف وصرخت “لن آكل هذا الشيء المقرف!”
استدارت بارب وهاجمت الحراس بسلاسة بإتباع تعليمات كلاود هوك.
رفعت بارب جثة السحلية المقطرة “أنتِ صعبة الإرضاء أكثر مني ، وأنا إيليسية، ولكن ما المقرف في ذلك؟ إن وجود أي نوع من اللحوم في الأراضي القاحلة هو نعمة. كل ما نحتاجه هو نار ، وبمجرد أن تنضج الدهون ستنبعث منها رائحة لذيذة. سترين ، طعمها جيد “.
تناثر الركام من حولهم بينما انهارت الأبراج. أصبح الطريق وعرًا وسدته الخردة والحفر. انطلقت عربتهم للأمام وأهتزت بإستمرار بينما يتجنبون العقبات بصعوبة. بالكاد أستطاعت ورقة الخريف التنفس.
ما هو حجم الأراضي القاحلة؟
في النهاية مع قيادة كلاود هوك وتغضية بارب ، نجوا من الحصار.
بكل المقاييس كانت المنطقة الشمالية أقفر من المنطقة الجنوبية. قضى كلاود هوك سنوات حياته في النجاة من الأنقاض والمخلوقات المتحورة. بقدر ما يستطيع أن يقول من هنا ، الشيء الوحيد الذي أمامهم هو الصحراء. صحراء بلا حدود . سحب نفساً طويلاً من سيجارته وشعر بالتبغ القذر يملأ رئتيه. كان يجدد شبابه ، وهو ما يكفي لجعله يفكر.
جعل الدخان والرائحة اللاذعة ورقة الخريف تشعر بالدوار ، ولكن على الرغم من الاستضافة القاسية من العربة ، تعاملت مع الأمر بشكل أفضل من ذي قبل. أمسكت بيديها اللطيفتين بإحكام كل ما يمكنها الإمساك به لمنعها من الوقوع.
جعل الدخان والرائحة اللاذعة ورقة الخريف تشعر بالدوار ، ولكن على الرغم من الاستضافة القاسية من العربة ، تعاملت مع الأمر بشكل أفضل من ذي قبل. أمسكت بيديها اللطيفتين بإحكام كل ما يمكنها الإمساك به لمنعها من الوقوع.
لكن كيف تمكن كلاود هوك و بارب من فعل أي شيء أثناء الهروب؟ لم تستطع فهم هذا الأمر.
دمر كلاود هوك الأنقاض الشبيهة بالمتاهة بدفن قدمه على دواسة الوقود. في نفس الوقت راقب طريقهم من خلال عيون أودبول.
كانت المشاركة في مغامرة مع هذه الوحوش ذات الوجوه البشرية بمثابة تعذيب!
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
أصبحت الفتاة الساذجة مستاءة. لو عرفت يومًا ما أن هذا سيكون مصيرها ، لكانت قد تدربت مع القبيلة بجدية أكبر. الآن لم تكن ذا فائدة – لم تستطع حتى الدفاع عن نفسها.
“من هذا؟! من قال لك أن تأخذ العربة؟! ماذا يحدث هنا!”
لم تنجح هذه الرحلة إلى بوندوك ، وفقًا لأهدافهم. لم يعرفوا تاريخ بلاك فايند ، ولم يتعاملوا مع التهديد وقطاع الطرق لا يزالون خلفهم. ومع ذلك لا يمكن وصفه بالفشل. على الأقل علم كلاود هوك سرًا مهمًا عن قطاع الطرق.
لقد تم مساعدتهم بالتأكيد من قبل متبرع سري. اختارت بعض القوة غير المرئية سكوال ليكون ممثلهم هنا. هذا جعل الأمور معقدة. لم يكن كلاود هوك متأكدًا مما إذا بإمكانه اعتبار سكوال صديقًا بعد الآن أم لا ، ولم يكن يعرف ما الذي سيحدث. في المرة التالية التي التقيا فيها ، من يعلم ما إذا سيكون في نفس الجانب.
هزت بارب كتفيها “صغيرة مدللة!”
لكن كلاود هوك لديه إيمان. على الرغم من أن تاريخ سكوال يجعل الشخص يتألم ، على الرغم من أنه لا يزال يحمل تلك الكراهية في أعماق قلبه ، على الرغم من أنه قد ألقى بـ كلاود هوك للذئاب … لم يكن شخصًا سيئًا. كان الوقت بمثابة سكين نحت لا يستطيع أحد الهروب منه. ولكن مهما مر الوقت ، الخشب لا يزال خشبًا ، والمعدن لا يزال معدنًا. مهما كان شكل السكين من الخارج ، بقيت المواد كما هي. لم يكن لدى كلاود هوك العديد من الأصدقاء ، ولم يكن مستعدًا لنسيان صديقه بسهولة.
حلقت عربة الكثبان الرملية عبر الرمال ، تاركة وراءها بوندوك.
لم يكن يريد أن يكون عدو سكوال إلا إذا اضطر إلى ذلك.
جعل الدخان والرائحة اللاذعة ورقة الخريف تشعر بالدوار ، ولكن على الرغم من الاستضافة القاسية من العربة ، تعاملت مع الأمر بشكل أفضل من ذي قبل. أمسكت بيديها اللطيفتين بإحكام كل ما يمكنها الإمساك به لمنعها من الوقوع.
ارتدت العربة فوق الكثبان الرملية خلال الليل ، وعندما بزغت الشمس في الأفق لم تكن هناك علامات على وجود شخص خلفهم. أخيرًا أصبحوا آمنين للراحة ، فرصة لالتقاط أنفاسهم.
“سأعيدها!” كادت ورقة الخريف تختنق من ابتزاز كلاود هوك. حدقت إلى بارب “لماذا لا يتعين عليها دفع أي شيء؟! هذا غير عادل!”
قفزت ورقة الخريف من السيارة. شعرت أن ساقيها مثل الشعرية. وبينما تتخذ بضع خطوات للأمام ، فركت عينيها المحمرتين والمتورمتين. كانت الرياح والرمال مروعة بدون أي وسيلة للحماية.
كانت المشاركة في مغامرة مع هذه الوحوش ذات الوجوه البشرية بمثابة تعذيب!
أصبح شعرها عبارة عن عش جرذ من خيوط ذهبية بارزة من زوايا غريبة. متى تعرضت لمثل هذا الأمر؟ كان مشهدًا مؤسفًا ، تعثرت في محاولة للحصول على اتجاهات. عند رؤية أي شخص لمظهرها الطفولي وهي تبحث عن الاتجاهات سيشعر بأنه ملزم بحمايتها.
عندما راودها الفكر أذهلها ، وأوقفت نفسها. سعيدة الحظ؟ يالها من مزحة! لقد كان فقط معها ليضع يديه على المزيد من القطع النقدية و تلك نهاية الأمر. قال شيخ القبيلة دائمًا إنه لا يثق أبدًا في الغرباء ، ولا يعدهم أصدقاء أبدًا. توقفت ورقة الخريف لترتبط مرة أخرى تفكيرها بكلمات الشيخ.
قفز كلاود هوك برشاقة من مقعد السائق ، وأزال قناع الشيطان من على وجهه. سحب غطاء محرك السيارة لتبريد المحرك ، وعلى الفور خرج عمود من الدخان. قام بإعادة تعبئة خزان الوقود ورأى من زاوية عينه الفتاة تتعثر وتتأرجح بغير ثبات “مرحبًا ، أجمعي شتاتك! إذا كنتِ لا تستطيعين التعامل مع هذا ، فيمكنك الالتفاف والعودة إلى المنزل “.
لم تستطع ورقة الخريف إلا أن تترك عقلها يسبح قليلاً. لقد اعتقدت أنه يجب أن يكون هناك الكثير خلف قصة صائد الشياطين هذا.
“من قال أنني لا أستطيع التعامل مع هذا؟!” أظهرت ورقة الخريف عبوسًا شريرًا “سأصل إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ مهما حدث!”
بعد ذلك بنصف نفس ، انطلقت العربة بسرعة وطحنت سفاحًا مؤسفًا آخر أسفل عجلاتها.
“حسنا أياً كان “
“التالي ، بإتجاه الساعة السادسة، برج الحراسة!”
سحب كلاود هوك سيجارة من ملابسه وإشعالها. انحنى على باب السيارة ونظر إلى الأمام نحو الأفق. كان هذا الجزء من الأراضي القاحلة بالقرب من الحدود الإليسية لا يزال قاحلًا ، ولكن هناك على الأقل لمحات من العشب الميت وقليل من قشور الأشجار لتجميل المشهد. بل هناك علامات على الحياة ، مجموعات منفردة من الأعشاب شديدة الصلابة تمكن شخص ما من النجاة من الجفاف. بمكانهم الحالي ، كانوا يقتربون من المنطقة الشمالية.
“من هذا؟! من قال لك أن تأخذ العربة؟! ماذا يحدث هنا!”
بكل المقاييس كانت المنطقة الشمالية أقفر من المنطقة الجنوبية. قضى كلاود هوك سنوات حياته في النجاة من الأنقاض والمخلوقات المتحورة. بقدر ما يستطيع أن يقول من هنا ، الشيء الوحيد الذي أمامهم هو الصحراء. صحراء بلا حدود . سحب نفساً طويلاً من سيجارته وشعر بالتبغ القذر يملأ رئتيه. كان يجدد شبابه ، وهو ما يكفي لجعله يفكر.
لكن كلاود هوك لديه إيمان. على الرغم من أن تاريخ سكوال يجعل الشخص يتألم ، على الرغم من أنه لا يزال يحمل تلك الكراهية في أعماق قلبه ، على الرغم من أنه قد ألقى بـ كلاود هوك للذئاب … لم يكن شخصًا سيئًا. كان الوقت بمثابة سكين نحت لا يستطيع أحد الهروب منه. ولكن مهما مر الوقت ، الخشب لا يزال خشبًا ، والمعدن لا يزال معدنًا. مهما كان شكل السكين من الخارج ، بقيت المواد كما هي. لم يكن لدى كلاود هوك العديد من الأصدقاء ، ولم يكن مستعدًا لنسيان صديقه بسهولة.
ما هو حجم الأراضي القاحلة؟
“بارب ، لا تهتمي بتلك السحلية. لدي شيء هنا لكما ” قام بتوجيه طاقته الروحية من خلال حجر الطور واختار شيئًا من مخبأه. كان طعاماً من البسكويت والماء “عشر دقائق. تناولي الطعام بسرعة ثم سنعود إلى الطريق “.
لم تكن المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية من سكايكلود سوى مناظر طبيعية متفجرة لا نهاية لها بقدر ما يمكن أن يسافروا ، لكنها مجرد جزء صغير من العالم. لم يكن أحد يعرف ما هو بعد عشرة آلاف كيلومتر ، مائة ألف كيلومتر خارج مجال رؤيتهم. العالم كبير ومليئ بالمجهول. حب السفر والحاجة إلى معرفة ما وراء الجبال أمر لا مفر منه.
سعال! سعال!
استغرقت ورقة الخريف بضع دقائق للحصول على اتجاهات. بعد فترة تعافت. بمجرد أن هدأت تذمرات بطنها ، لاحظت أن كلاود هوك يحدق بهدوء إلى السماء. نظرت إلى الرجل وقناع الشيطان على شعره الأسود الأشعث. حدد الضوء البرتقالي من شروق الشمس ملامحه الدقيقة. في حالته الهادئة والتأملية ، منحه نوعًا غامضًا من السحر.
كانت المشاركة في مغامرة مع هذه الوحوش ذات الوجوه البشرية بمثابة تعذيب!
لم تستطع ورقة الخريف إلا أن تترك عقلها يسبح قليلاً. لقد اعتقدت أنه يجب أن يكون هناك الكثير خلف قصة صائد الشياطين هذا.
“نعم!” انتعشت ورقة الخريف على الفور. اختطفت قطعة من البسكويت وحشتها في فمها وابتلعت على الفور جزء من الماء. ابتسمت وصرخت ” جميل!”
كان انطباعها الأول عنه هو أنه مخادع ووقح وقذر. لكن خلال الأيام القليلة الماضية ، عندما تعرفت عليه ، رأت أكثر من مجرد قوة جسدية. كان لديه عقل غير عادي ، نادر خاصة بالنسبة لعمره. كانت متأكدة من أن الشباب الموهوبين في عشيرتها لن يتمكنوا من الوصول إلى مستواه.
رنت الصيحات من أبراج المراقبة حول بوندوك حيث لاحظ الحراس. رأوا النيران وسمعوا الصراخ ، ثم لاحظوا أن العربة تحاول الخروج. لقد حاولوا بالفطرة سد الطريق.
ماذا حدث له ، لجعل كلاود هوك بهذه الطريقة؟
رنت الصيحات من أبراج المراقبة حول بوندوك حيث لاحظ الحراس. رأوا النيران وسمعوا الصراخ ، ثم لاحظوا أن العربة تحاول الخروج. لقد حاولوا بالفطرة سد الطريق.
كان مخادعاً ، ولديه الكثير من النواقص ، لكنه رجل صالح مقارنة بالآخرين في هذا المكان الملعون. لقد كانت محظوظة حقًا لأنها صادفته.
قفز كلاود هوك برشاقة من مقعد السائق ، وأزال قناع الشيطان من على وجهه. سحب غطاء محرك السيارة لتبريد المحرك ، وعلى الفور خرج عمود من الدخان. قام بإعادة تعبئة خزان الوقود ورأى من زاوية عينه الفتاة تتعثر وتتأرجح بغير ثبات “مرحبًا ، أجمعي شتاتك! إذا كنتِ لا تستطيعين التعامل مع هذا ، فيمكنك الالتفاف والعودة إلى المنزل “.
عندما راودها الفكر أذهلها ، وأوقفت نفسها. سعيدة الحظ؟ يالها من مزحة! لقد كان فقط معها ليضع يديه على المزيد من القطع النقدية و تلك نهاية الأمر. قال شيخ القبيلة دائمًا إنه لا يثق أبدًا في الغرباء ، ولا يعدهم أصدقاء أبدًا. توقفت ورقة الخريف لترتبط مرة أخرى تفكيرها بكلمات الشيخ.
في النهاية مع قيادة كلاود هوك وتغضية بارب ، نجوا من الحصار.
“آه ، أنا منهكة!” تذمرت بارب بصوت عالٍ وهي تشق طريقها نحوهم. لقد تمكنت من الحصول على سحلية من مكان ما وسلختها بالفع “الآلهة ، هذا المكان اللعين هو الأسوأ. هذا هو الشيء الوحيد لمسافة كيلومترات ، ولكن على الأقل سيكون لدينا بعض اللحوم “.
“من هذا؟! من قال لك أن تأخذ العربة؟! ماذا يحدث هنا!”
ارتفع صوت ورقة الخريف وصرخت “لن آكل هذا الشيء المقرف!”
جعل الدخان والرائحة اللاذعة ورقة الخريف تشعر بالدوار ، ولكن على الرغم من الاستضافة القاسية من العربة ، تعاملت مع الأمر بشكل أفضل من ذي قبل. أمسكت بيديها اللطيفتين بإحكام كل ما يمكنها الإمساك به لمنعها من الوقوع.
رفعت بارب جثة السحلية المقطرة “أنتِ صعبة الإرضاء أكثر مني ، وأنا إيليسية، ولكن ما المقرف في ذلك؟ إن وجود أي نوع من اللحوم في الأراضي القاحلة هو نعمة. كل ما نحتاجه هو نار ، وبمجرد أن تنضج الدهون ستنبعث منها رائحة لذيذة. سترين ، طعمها جيد “.
استغرقت ورقة الخريف بضع دقائق للحصول على اتجاهات. بعد فترة تعافت. بمجرد أن هدأت تذمرات بطنها ، لاحظت أن كلاود هوك يحدق بهدوء إلى السماء. نظرت إلى الرجل وقناع الشيطان على شعره الأسود الأشعث. حدد الضوء البرتقالي من شروق الشمس ملامحه الدقيقة. في حالته الهادئة والتأملية ، منحه نوعًا غامضًا من السحر.
أخضر وجه ورقة الخريف ، خاصة عندما نظرت إلى الجثة. تسرب بعض الدم الأخضر وانتشرت رائحته مثل الحمض
لم يكن يريد أن يكون عدو سكوال إلا إذا اضطر إلى ذلك.
تفضل الموت على تناول هذا المخلوق!
كانت المشاركة في مغامرة مع هذه الوحوش ذات الوجوه البشرية بمثابة تعذيب!
هزت ورقة الخريف رأسها بشدة.
كان مخادعاً ، ولديه الكثير من النواقص ، لكنه رجل صالح مقارنة بالآخرين في هذا المكان الملعون. لقد كانت محظوظة حقًا لأنها صادفته.
هزت بارب كتفيها “صغيرة مدللة!”
غطت وجهها “الآلهة! سنموت! “
ظلت ورقة الخريف ولكن معدتها اختلفت مع رأيها. كانت الغرغرة الصاخبة واضحة بما يكفي ليسمعها الجميع. نظرت بحزن نحو كلاود هوك .
رفع كلاود هوك ذراعه ، وألقى القوس في الهواء وصرخ للراكبة الأخرى “بارب!”
لم يدفع للفتاة المدللة أي اهتمام ، لكن مدح بارب بصمت. لم يكن هناك الكثير من الإليسيين الذين ينحدرون إلى أكل سحلية متحولة ، لكنها لم تعترض. كانت صائدة شياطين ذات شخصية صلبة.
حرك كلاود هوك عينيه “بارب ذكية ، وقوية ، ومفيدة. هي تفوز. أنت؟ مجرد ذبابة!”.
“بارب ، لا تهتمي بتلك السحلية. لدي شيء هنا لكما ” قام بتوجيه طاقته الروحية من خلال حجر الطور واختار شيئًا من مخبأه. كان طعاماً من البسكويت والماء “عشر دقائق. تناولي الطعام بسرعة ثم سنعود إلى الطريق “.
“نسيت أن أذكر أن قطعة بسكويت واحدة ستكلفك قطعة إيبونكريس واحدة “
“نعم!” انتعشت ورقة الخريف على الفور. اختطفت قطعة من البسكويت وحشتها في فمها وابتلعت على الفور جزء من الماء. ابتسمت وصرخت ” جميل!”
كانت المشاركة في مغامرة مع هذه الوحوش ذات الوجوه البشرية بمثابة تعذيب!
“نسيت أن أذكر أن قطعة بسكويت واحدة ستكلفك قطعة إيبونكريس واحدة “
كان انطباعها الأول عنه هو أنه مخادع ووقح وقذر. لكن خلال الأيام القليلة الماضية ، عندما تعرفت عليه ، رأت أكثر من مجرد قوة جسدية. كان لديه عقل غير عادي ، نادر خاصة بالنسبة لعمره. كانت متأكدة من أن الشباب الموهوبين في عشيرتها لن يتمكنوا من الوصول إلى مستواه.
سعال! سعال!
بعد ذلك بنصف نفس ، انطلقت العربة بسرعة وطحنت سفاحًا مؤسفًا آخر أسفل عجلاتها.
“ماذا! “
تم استنزاف قوته ، ولم يكن هناك أي طاقة متبقية فيه للتواصل مع أودبول. الأنضمام القتال خيار خارج الدائرة. لكن بارب قوية ورشيقة. سحبت قوسها ووجهته نحو برج المراقبة.
“سأعيدها!” كادت ورقة الخريف تختنق من ابتزاز كلاود هوك. حدقت إلى بارب “لماذا لا يتعين عليها دفع أي شيء؟! هذا غير عادل!”
“من قال أنني لا أستطيع التعامل مع هذا؟!” أظهرت ورقة الخريف عبوسًا شريرًا “سأصل إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ مهما حدث!”
حرك كلاود هوك عينيه “بارب ذكية ، وقوية ، ومفيدة. هي تفوز. أنت؟ مجرد ذبابة!”.
تريد إيبونكريس؟ لا بأس! لدي إيبونكريس! لن أكون عبئًا. في يوم من الأيام ، سأفاجئك!
رمت ورقة الخريب بقية البسكوت في التراب “كيف تجرؤ على النظر إلى الناس باحتقار!”
هزت ورقة الخريف رأسها بشدة.
واجه كلاود هوك غضبها بهدوء “عشر دقائق. تسعة الآن. لا تأكلي إذا أزعجك هذا كثيرًا “.
أخرج الحارس مسدس في الوقت الذي وصلوا فيه أمامه ، ولكن قبل أن يتمكن من إطلاق النار اخترقت سهام من الطاقة الجدران وقتلت الحارس
فتحت ورقة الخريف فمها وأغلقته مثل سمكة خرجت من الماء ، لكنها اضطرت إلى ابتلاع غضبها عندما رأت وجه كلاود هوك النزيه. حنت رأسها بهدوء ، لكنها لعنت داخليا بـ كل لعنة تعرفها مائة مرة. التقطت البسكويت ومسحته ثم وضعته في فمها. عضت قطعة البسكويت بقوة بكثير من اللازم ، ربما تخيلت أنها رأس شخص ما.
أصبح شعرها عبارة عن عش جرذ من خيوط ذهبية بارزة من زوايا غريبة. متى تعرضت لمثل هذا الأمر؟ كان مشهدًا مؤسفًا ، تعثرت في محاولة للحصول على اتجاهات. عند رؤية أي شخص لمظهرها الطفولي وهي تبحث عن الاتجاهات سيشعر بأنه ملزم بحمايتها.
تريد إيبونكريس؟ لا بأس! لدي إيبونكريس! لن أكون عبئًا. في يوم من الأيام ، سأفاجئك!
فتحت ورقة الخريف فمها وأغلقته مثل سمكة خرجت من الماء ، لكنها اضطرت إلى ابتلاع غضبها عندما رأت وجه كلاود هوك النزيه. حنت رأسها بهدوء ، لكنها لعنت داخليا بـ كل لعنة تعرفها مائة مرة. التقطت البسكويت ومسحته ثم وضعته في فمها. عضت قطعة البسكويت بقوة بكثير من اللازم ، ربما تخيلت أنها رأس شخص ما.
[ ملحوظة المترجم الإنجليزي: حاول المتابعين تحديد مكان سكايكلود. باستخدام المسافات في الرواية وأشياء مثل المستنقعات والجبال ، حددوا أن سكايكلود في مكان ما في نيوفاوندلاند ، كندا ].
“من هذا؟! من قال لك أن تأخذ العربة؟! ماذا يحدث هنا!”
[ المترجم : مينفعش المترجم دا يحط ملاحظة وساد لا! نيوفندلاند ولابرادور وتلفظ “نيوفندلاند“، هي مقاطعة في كندا تقع على الساحل الأطلسي للبلاد شمال شرق أمريكا الشمالية. تضم هذه المقاطعة الكندية الشرقية قسمين رئيسيين: جزيرة نيوفندلاند الواقعة قبالة الساحل الشرقي، ولابرادور الواقعة شمال غرب الجزيرة على البر الرئيسي للبلاد ].
“الساعة العاشرة ، لأعلى حوالي ثمانية أمتار!”
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“نسيت أن أذكر أن قطعة بسكويت واحدة ستكلفك قطعة إيبونكريس واحدة “
ترجمة : Sadegyptian
حرك كلاود هوك عينيه “بارب ذكية ، وقوية ، ومفيدة. هي تفوز. أنت؟ مجرد ذبابة!”.
أنفجرت البوابة المؤقتة التي استخدمنها لإغلاق الأنقاض وكأنها تعرضت لهجوم ثور عملاق.
ارتدت العربة فوق الكثبان الرملية خلال الليل ، وعندما بزغت الشمس في الأفق لم تكن هناك علامات على وجود شخص خلفهم. أخيرًا أصبحوا آمنين للراحة ، فرصة لالتقاط أنفاسهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
