الفصل 3 - الجزء الثاني
المجلد 3: الفالكري الدموية
الفصل 3 – الجزء الثاني – الارتباك و الفهم
“آه، نعم، أخبريه بذلك. ثم، ألبيدو، سامحنيني، لكنني سأذهب إلى النقابة الآن.”
ملاحظة: هذا الجزء بالكامل غير موجود في الانمي.
“مفهوم، آينز ساما.”
كان الطابق الخامس من مقبرة نازاريك العظيمة منطقة شديدة البرودة تم تصميمها على شكل نهر جليدي.
“إيه … كح… حسنًا، نعم.”
كان هناك جبل جليدي أبيض مزرق يقف في منتصف مساحة لا نهاية لها من الأرض البيضاء، مثل شاهد القبر. بدا وكأنه يتوهج من الداخل ويشوش الحواس. تساقطت الثلوج من السماء الثقيلة الملبدة بالغيوم، وتحولت إلى رقصة جنونية بفعل الرياح المتجمدة التي حملت أبخرة متجمدة من هبوب الرياح. في المسافة كانت هناك غابة متجمدة مغطاة بالثلج، بدت وكأنها عمالقة يرتدون أردية بيضاء نقية.
شعرت أن كل شخص خلقه الوجودات السامية كان مخلصًا لهم بشدة. ومع ذلك، كانت شالتير لا تزال تتمرد عليهم. إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون أي شخص آخر هو التالي.
أزعجت الرياح التي تقشعر لها الأبدان ملابس آينز التي كانت ترفرف بفعل الريح. وقفت ألبيدو بجانبه، وبينما كان ينظر إلى ملابسها، سأل آينز:
إذا كان أصدقاؤه معه، فمن المحتمل أن يستخدم تصويت الأغلبية لاتخاذ قرار. لكن أصدقائه لم يكونوا معه. بصفته الرجل الذي تولى مسؤولية مقبرة نازاريك العظيمة، باعتباره الرجل الذي اتخذ مثل هذا الاسم العظيم، كان عليه أن يتخذ هذا الخيار بنفسه.
“ألا تشعرين بالبرد؟ إذا كنتِ بحاجة إلى ذلك، يمكنكِ ارتداء درعك. يجب أن يكون لدينا الوقت لذلك.”
ملاحظة: هذا الجزء بالكامل غير موجود في الانمي.
كان آينز محصنًا تمامًا ضد جميع أشكال هجمات العناصر الباردة. لن يتم تبريده أو تجميده بغض النظر عن انخفاض درجة الحرارة. ومع ذلك، كانت ألبيدو مسألة مختلفة. إذا كانت في زي معركتها الكامل، فإن مجرد رياح متجمدة مثل هذه لن تؤذيها، لكنها كانت ترتدي حاليًا فستانًا أبيض. لقد سألها عن هذا قبل النقل الفوري، لكنه خرج بشعور أنها كانت تحاول فقط الظهور في جبهة شجاعة.
“آه، يمكنكم العودة جميعًا، كل شيء على ما يرام.”
ومع ذلك، ابتسمت ألبيدو ببساطة بلطف ردًا على مخاوف آينز.
“أجد صعوبة في تصديق الأمر أيضًا، ولكن يبدو أن هذا هو الحال.”
“شكراً لاهتمامك يا آينز ساما، لكن هذا ليس ضرورياً. برد مثل هذا ليس مشكلة لي.”
“إيه!؟ حق… حقًا؟”
أومأ آينز برأسه وأجاب: “أنا أرى.”
“يا له من شيء مقزز.”
عادة، سيكون هناك تأثير بيئي هنا والذي يؤدي إلى حدوث ضرر بارد وإبطاء الحركة. ومع ذلك، فإن تشغيله يتطلب مالًا، لذلك تم تركه معطلاً. ربما كانت ألبيدو محظوظة لأنه تم اتخاذ مثل هذا القرار في وقت مبكر. أم ربما ألبيدو كانت لديهل نوع من العناصر السحرية أو المهارة التي تبطل ضرر البرد؟
في الحقيقة، تم تجهيز NPCs من قبل أعضاء النقابة الذين خلقوهم. لم يكن هناك سوى عدد قليل منهم يمكن لآينز أن يقول بثقة أنه فهمهم تمامًا، باستثناء ممثل باندورا. ومع ذلك، فقد راجع جميع بياناتهم بعد مجيئه إلى هذا العالم الجديد.
كانت هناك شهقة مفاجأة، ثم رفعت نيجريدو رأسها ببطء:
ملأت الأسئلة عقل آينز عندما نظر إلى القصر المهيب المكون من طابقين أمامه.
ملأت الأسئلة عقل آينز عندما نظر إلى القصر المهيب المكون من طابقين أمامه.
بدا هذا المبنى غريبًا في مكانه في هذه الأرض المجمدة. كان مثل منزل من قصة، ويبدو أنه محاط بجو من القصص الخيالية.
ومع ذلك، كان سطحه مغطى بطبقة من الجليد، مما منحه هالة باردة غير مريحة. في الواقع، كان اسم هذا المبنى بعيدًا عن القصص الخيالية.
‘هذا كثير على شخص عادي مثلي…’
كان اسمه السجن المجمد.
“ما الأمر، ني سان؟”
تم حبس جميع أعداء نزاريك هنا.
ومع ذلك، ابتسمت ألبيدو ببساطة بلطف ردًا على مخاوف آينز.
“هيا بنا.”
استجابةً لطلب ألبيدو، رفعت نيجريدو إبهامها بشكل هزلي قبل إلقاء مجموعة متنوعة من التعويذات. كان هناك تنوع كبير بينهم، وتوقع آينز أنه سمع معظمهم قبل فترة ليست بالطويلة. كانت التعويذات التي أظهرها لناربيرال الليلة الماضية.
بهذه الكلمات البسيطة، فتح آينز البوابة الرئيسية المجمدة. على الرغم من أنها كانت مغطاة بطبقة سميكة من الجليد، إلا أن البوابة ما زالت تفتح بسهولة، وكأنها ترحب بالزائر.
لم تستطع محو هذه الأفكار بالكامل. ومع ذلك، بالنسبة إلى ألبيدو، لم يكن هذا أمرًا سيئًا بالضرورة.
اجتاحت موجة من الهواء البارد عليهم في اللحظة التي فُتِحَت فيها البوابة. كان هذا لأن داخل السجن كان أكثر برودة حتى من البرد القارس في الخارج.
(تقصد اختها الأخرى وليس نيجريدو)
فقط بعد أن اجتاحتها الرياح القاتلة بدأت ألبيدو ترتجف. عندما رأى آينز ذلك، مد يده إلى أبعاد جيبه وسحب رداء قرمزي، كان حافته مزينًا بأنماط شبيهة باللهب.
ألقت تعويذة أخرى، وظهرت [الشاشة الكريستالية]، أظهرت شيئًا يشبه مساحة شاسعة من الغابة. كان شخص ما يرتدي درعًا يقف وسط الأشجار.
“ارتدي هذا، ألبيدو. إنه ليس سحريًا للغاية، لكن يجب أن يكون كافيًا لدرء البرد.”
“أحبك… أحبك… أحبك…”
“أن تعتقد أنك ستمنحني مثل هذه الهدية! خالص شكري! سأعتز به طوال حياتي.”
“أجل. رجاءًا كن حذرًا.”
لم يقل آينز أنه سيعطيها إياه، لكن بعد رؤية ابتسامة ألبيدو المشرقة، لم يستطع آينز جمع أي كلمات، بل نظر بدلاً من ذلك إلى الجانب الآخر من البوابة المفتوحة.
عندما أصبحت الصورة في الشاشة أكثر وضوحًا، تلاشى الثناء.
امتد ممر صامت ومظلم في الداخل.
كان لدى ألبيدو تعبير محير ومرتبك على وجهها عندما وصلت إلى وجهتها.
“حسنًا، الأعضاء الباقون على قيد الحياة من الكتاب المقدس لأشعة الشمس و يجب أن يكونوا هنا.”
أزعجت الرياح التي تقشعر لها الأبدان ملابس آينز التي كانت ترفرف بفعل الريح. وقفت ألبيدو بجانبه، وبينما كان ينظر إلى ملابسها، سأل آينز:
“نعم. يجب أن تراقبهم نيورنيست عن كثب. آه، كم هو دافئ، أشعر وكأنك تعانقني، آينز ساما… كوكوكو.”
تم حبس جميع أعداء نزاريك هنا.
“… حقًا؟ هذا رائع.”
“أحسنتِ حقًا. لقد حددتِ موقع الهدف بدقة بالغة. لم أكن أتوقع أقل من ملقية سحر متخص – “
‘أشك في أن أحتضانكِ بذراعي التي بلا جلد وبلا لحم مثل ستشعرين بالدفء،’ لكن بالطبع آينز لم يقل ذلك. على أقل تقدير، كان يعلم أنه لن يكون مناسبًا في الوقت الحالي.
بينما كان يضحك داخليًا على حكمه الخاطئ، ابتسم آينز بمرارة لأنه خلص إلى أن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا بالنسبة له. بعد ذلك، شعر بموقف ناربيرال الخنوع من خلال [الرسالة]، في انتظار تعليمات سيدها، وارتجف جسده كما لو كان قد صُعق ببرق.
بينما كانت ألبيدو تتلوى وتلتف حول الرداء، ولفته حول نفسها بإحكام حتى اختفت تقريبًا في ثناياها، تقدم آينز.
أزعجت الرياح التي تقشعر لها الأبدان ملابس آينز التي كانت ترفرف بفعل الريح. وقفت ألبيدو بجانبه، وبينما كان ينظر إلى ملابسها، سأل آينز:
“ماذا تفعلين، الوقت ينفد منا… في ظل هذه الظروف.”
ابتسم آينز بمرارة وهو يشاهد ألبيدو تجعد حواجبها من مكانها بجانبه. بصفته سيدها، فقد قدر حقيقة أنها كانت تفكر فيه، ولكن إذا فعلت ذلك، فقد لا يجرؤ مرؤوسيه على الشكوى في المستقبل.
“آه، آه نعم!”
السبب الذي جعل آينز يتعامل بهدوء مع هذه السلسلة من الأحداث هو أنه شهد هذا الجنون من قبل، في اللعبة.
مهارة آينز السلبية [مباركة اللاموتى] سمحت له بإحساس كل اللاموتى الكامنين داخل المكان. نظرًا لأنها كانت مزعجة، قام آينز بتعطيل المهارة من أجل تجاهل وجود اللاموتى وهو يسير في الممر المتجمد والأزرق والأبيض. قد ينتهي الأمر بالأشخاص الذين ليس لديهم تدابير مضادة ضد هذه المهارة إلى التعثر والسقوط في الممر المجمد تمامًا.
“آه، نعم، أخبريه بذلك. ثم، ألبيدو، سامحنيني، لكنني سأذهب إلى النقابة الآن.”
“… آينز ساما، هل يجب عليّ استدعاء نيورنيست؟ من غير المعقول أنه لن يأتي لقيادة الطريق، مما يجبر الحاكم الأعلى لنزاريك على التقدم بنفسه…”
قال زميله إنه صنع NPC جديد، وطلب من أعضاء النقابة الآخرين أن يأتوا لرؤيتها معه. في النهاية، صرخ الجميع معًا وأطلقوا العنان لقوتهم الكاملة على نيجريدو. شعر بالحنين الشديد الآن عندما نظر إليها مرة أخرى.
“لا بأس. على الرغم من أنه ليس شيئًا سيئًا، إلا أنها تتحدث كثيرًا. هناك مسألة نحتاج إلى تسويتها في أقرب وقت ممكن وأود تجنب إضاعة الوقت.”
“أجد صعوبة في تصديق الأمر أيضًا، ولكن يبدو أن هذا هو الحال.”
”مفهوم. إذًا، بعد انتهاء كل هذا، سأقوم بإلقاء محاضرة على نيورنيست وأحذرها من الثرثرة كثيرًا.”
مهارة آينز السلبية [مباركة اللاموتى] سمحت له بإحساس كل اللاموتى الكامنين داخل المكان. نظرًا لأنها كانت مزعجة، قام آينز بتعطيل المهارة من أجل تجاهل وجود اللاموتى وهو يسير في الممر المتجمد والأزرق والأبيض. قد ينتهي الأمر بالأشخاص الذين ليس لديهم تدابير مضادة ضد هذه المهارة إلى التعثر والسقوط في الممر المجمد تمامًا.
“لا، لا، ليست هناك حاجة لذلك. إن الأمر لا يزعجني.”
“إيه … كح… حسنًا، نعم.”
“لكن…”
تم صنع العناصر السحرية في يجدراسيل من خلال تضمين بلورات البيانات في العناصر، ولكن لم تكن كل بلورات البيانات التي أسقطتها الوحوش متساوية. إذا أراد المرء أن يصنع عنصرًا من الدرجة الإلهية، فسيحتاج إلى العديد من بلورات البيانات التي تم تصنيفها على أنها “عناصر ساقطة عالية الندرة”. بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج المرء إلى صنع حاوية لبلورات البيانات هذه – سيف، على سبيل المثال – من معادن نادرة للغاية وما شابه ذلك.
ابتسم آينز بمرارة وهو يشاهد ألبيدو تجعد حواجبها من مكانها بجانبه. بصفته سيدها، فقد قدر حقيقة أنها كانت تفكر فيه، ولكن إذا فعلت ذلك، فقد لا يجرؤ مرؤوسيه على الشكوى في المستقبل.
“[نعم! أنت مدرك لكل شيء كالعادة، آينز ساما.]”
“إن الأمر على ما يرام. أحبكم جميعًا، بغض النظر عن مزاياكم أو عيوبكم، لأنكم جميعًا من خلق أصدقائي في الماضي. أنا مخطئ لأنني غير راضٍ عن هؤلاء الأشخاص المخلوقون بدقة.”
“هذا ليس هو الحال، ني سان. إنها رائعة.”
في الواقع، إذا كانت شالتير قد خانتهم لأن خالقها قد صممها بهذه الطريقة، فعليه أن يغفر لها. كان ذلك لأنها كانت ببساطة تطيع إرادة خالقها، بيرورونسينو.
سمع آينز ألبيدو تتمتم بشيء ما، وحاول الاستماع.
‘ومع ذلك، لم يكن يبدو من النوع الذي يزرع بذورًا سيئة في النقابة. كل هذا أربك آينز، لأن بيرورونسينو كان رجلاً يحب المزاح ويكره إفساد العلاقات بين أصدقائه.’
كانت نيجريدو ملقية سحر، وكانت واحدة من أعلى NPC عالية المستوى في نازاريك. على الرغم من أنه لا يمكن للمرء أن يعرف من النظر إليها، فقد تم تصميمها للتخصص في العرافة وجمع المعلومات. لهذا السبب أتى آينز إلى هنا لطلب المساعدة في تحديد مكان شالتير.
‘إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن يكون سببًا خارجيًا بعد كل شيء، أليس كذلك؟ تمثل الطريقة التي تم بها عرض النظام أنها كانت تحت سيطرة العقل… على الرغم من أنني لا أستطيع استبعاد حقيقة أنه ربما كان جزءًا من إعداداتها التي لم أكن متأكدًا منها، أو تغييرًا في إعداداتها حدث بعد المجيء إلى هذا العالم. علاوة على ذلك، لم أحفظ الملامح الشخصية لجميع NPCs، وشخصياتهم تبدو مشابهة تمامًا لشخصيات الخالقين… أعتقد أنه لا يمكن لأحد برمجتهم بدون الخالقين، لذلك قد يكون هذا هو السبب. إذا كان الأمر كذلك، إذًا شالتير… هل يمكن أن يكون لديها شيء مثل قنبلة موقوتة مضمنة في إعداداتها؟ كان خالقها يحب H-Games، لذلك ربما كان قد برمج نوعًا من الأحداث فيها والتي يجب ان تفعلها الشخصية من خلال اللعب… ااه، هذا يبدو محتملًا للغاية.’
“هيا بنا.”
(لم افهم معنى H-Games لكن اعتقد انها العاب ذات تصنيف تغيير جنس الشخصية او العاب جنسية)
“مفهوم. سأرسل عدة أتباع، وفقًا لتعليماتك.”
تنهد آينز بضعف، ثم أدرك أخيرًا الغرابة في سلوك المرأة المجاورة له.
“[نعم! أنت مدرك لكل شيء كالعادة، آينز ساما.]”
كانت تتطلع إلى الأمام وتمشي، ولكن على عكس الآن، لم تكن مطابقة لخطواته. وبينما كانت عيناها متجهتين إلى الأمام، لم تكن مركزة على أي مكان معين.
“[سامحني على إزعاجك، آينز ساما]”
سمع آينز ألبيدو تتمتم بشيء ما، وحاول الاستماع.
“نظرًا لأننا نفتقر إلى المعلومات، ستكون هناك مزايا وعيوب. وبالتالي، يجب عليك الاختيار وفقًا لتفضيلاتك الشخصية، آينز ساما. لو كان الأمر بيدي، لكنت سأتجاهل هؤلاء البشر.”
“أحبك… أحبك… أحبك…”
مدت ألبيدو يدها نحو الحائط، وامتدت يد بيضاء شاحبة للخارج، ووضعت دمية في يدها. كانت دمية صغيرة بحجم طفل حقيقي.
كانت تكرر تلك الكلمات مرارًا وتكرارًا، مثل الأسطوانة المكسورة.
بالتفكير في أن المحادثة قد انتهت، كانت ألبيدو على وشك إطلاق العنان لقوة خاتمها عندما شعرت أن أختها الكبرى لا يزال لديها ما تقوله. عندما تكون نيجريدو في حالة ذهنية عقلانية، كانت من النوع الذي يتحدث بصراحة، لذلك كان هناك سبب واحد فقط لتردد أخت ألبيدو الكبرى بهذا الشكل.
“… أوي، البيدو. قلت إنني أحبكم جميعًا. هذا يشير إلى الجميع، أليس كذلك؟”
(لم افهم معنى H-Games لكن اعتقد انها العاب ذات تصنيف تغيير جنس الشخصية او العاب جنسية)
أدارت ألبيدو رأسها تجاهه بطريقة غريبة.
كان رمح سبوت الذي تمتلكه شالتير بلودفالين عنصرًا من هذا القبيل.
“لكن، لكن هذا، يعني أنك تحبني أيضًا، أليس كذلك؟”
“آينز ساما، حبيبي، أنا كلبتك المخلصة، عبدتك.”
“إيه … كح… حسنًا، نعم.”
كان يحمل رمحًا ضخمًا غريب المظهر في يد واحدة، يشبه الماصة التي قد يستخدمها المرء في فصل العلوم.
“كوووه !!”
ابتسم آينز بمرارة وهو يشاهد ألبيدو تجعد حواجبها من مكانها بجانبه. بصفته سيدها، فقد قدر حقيقة أنها كانت تفكر فيه، ولكن إذا فعلت ذلك، فقد لا يجرؤ مرؤوسيه على الشكوى في المستقبل.
ضغطت ألبيدو ساقيها معًا وقفزت بطريقة رائعة – أرسلتها الحركة إلى السقف.
ومع ذلك، ابتسمت ألبيدو ببساطة بلطف ردًا على مخاوف آينز.
كان هذا ما يحدث عندما يمتلك المرء قدرة رياضية خارقة.
“أنا ممتنة لذلك، ني سان.”
بينغ! أو بالأحرى، كان بووم. جاء انهيار مذهل من السقف، كانت قوة الاصطدام كبيرة جدًا. عندما سمعوا ما بدا وكأنه انفجار قنبلة، خرجت الأجساد الشفافة للعديد من الوحوش غير المادية من السقف.
أزعجت الرياح التي تقشعر لها الأبدان ملابس آينز التي كانت ترفرف بفعل الريح. وقفت ألبيدو بجانبه، وبينما كان ينظر إلى ملابسها، سأل آينز:
هؤلاء هم اللاموتى الذين كانوا يختبئون داخل السجن، والتي كشفتهم مهارة آينز.
“ماذا؟! أنتِ تقولين مصاص دماء؟”
“آه، يمكنكم العودة جميعًا، كل شيء على ما يرام.”
ندمت ألبيدو على سؤالها لأنها فكرت في ذلك، ولكن بصوت عادل، أجابت:
نظر آينز إلى البيدو أمامه، كانت سعيدة للغاية لدرجة أنها كانت تدندن لنفسها. على الرغم من اصطدامها بالسقف، إلا أن مهاراتها العرقية تضمنت قدرًا معينًا من تقليل الضرر، لذلك لم يضرها ذلك على الإطلاق.
نظر آينز إلى البيدو أمامه، كانت سعيدة للغاية لدرجة أنها كانت تدندن لنفسها. على الرغم من اصطدامها بالسقف، إلا أن مهاراتها العرقية تضمنت قدرًا معينًا من تقليل الضرر، لذلك لم يضرها ذلك على الإطلاق.
انحنى اللاموتى قبل أن يختفوا، وعادوا إلى حيث وقفوا على استعداد لمواجهة أي متسللين.
“قدراتي؟ هل هو حي؟ أم غير حي؟”
“… ألبيدو، نحن تقريبًا في غرفة أختك الكبرى. هل أنتِ جاهزة؟”
استجابةً لطلب ألبيدو، رفعت نيجريدو إبهامها بشكل هزلي قبل إلقاء مجموعة متنوعة من التعويذات. كان هناك تنوع كبير بينهم، وتوقع آينز أنه سمع معظمهم قبل فترة ليست بالطويلة. كانت التعويذات التي أظهرها لناربيرال الليلة الماضية.
تحول تعبير ألبيدو المتطاير والمبهج إلى جاد في لحظة.
اجتاحت موجة من الهواء البارد عليهم في اللحظة التي فُتِحَت فيها البوابة. كان هذا لأن داخل السجن كان أكثر برودة حتى من البرد القارس في الخارج.
”مفهوم. إذًا سأخرج الدمية.”
هزتها بقوة ثم ألقتها جانبًا بكل قوتها. تحطمت الدمية إلى قطع عندما اصطدمت بالحائط.
”امم. اعطني اياها.”
“لا بأس. على الرغم من أنه ليس شيئًا سيئًا، إلا أنها تتحدث كثيرًا. هناك مسألة نحتاج إلى تسويتها في أقرب وقت ممكن وأود تجنب إضاعة الوقت.”
مدت ألبيدو يدها نحو الحائط، وامتدت يد بيضاء شاحبة للخارج، ووضعت دمية في يدها. كانت دمية صغيرة بحجم طفل حقيقي.
“… إنها حقًا أختكِ. التشابه قوي جدًا.”
قبل آينز الدمية ونظر إليها.
“لكن، لكن هذا، يعني أنك تحبني أيضًا، أليس كذلك؟”
“يا له من شيء مقزز.”
“أنا أكره تلك الفتاة. حتى لو كنا جميعًا شخصيات من خلق تابولا سماراجدينا ساما… لا، فقد تم خلق إسبنيل بطريقة مختلفة تمامًا عنا. إنها ليست من النوع الذي يمكن للناس أن يفتحوا قلوبهم له.”
كانت الدمية صورة كاريكاتورية لرضيع بشري، وملامحه المشوهة تشبه دمية كيوبيد. كانت عيونها الكبيرة المستديرة مثيرة للاشمئزاز بشكل خاص. جعد آينز حواجبه غير الموجودة ووجه نظره إلى نهاية الممر. كانت هناك لوحة كبيرة مرسومة على جدار يحتوي على باب.
“آه، آه نعم!”
(كيوبيد هو إله الحب لدى الإغريق ولا اعرف ما علاقته بهذه الدمية)
بعد أن شكر البيدو، سقط آينز في تفكير عميق.
رأى أم وطفلها. كانت لوحة لأم تحتضن طفلها بلطف.
إذا قال أحدهم أن ألبيدو كانت تجسيدًا لحبه لـ الشخصيات التي تتصرف خارج إرادتها، فإن نيجريدو ستكون الشخصية التي مثلت حب تابولا سماراجدينا لأفلام الرعب.
لو كان هذا كل شيء، لكانت لوحة جميلة. ومع ذلك، فقد تآكل الطلاء بمرور الوقت، مما جعله مشهدًا بشعًا. على وجه الخصوص، لم يعد بإمكان المرء رؤية شكل الطفل نفسه. كل ما تبقى هو شيء يشبه الجثة.
“حارسة الطابق؟… اغفر فظاظتي. إذا كان هذا هو طلبك، فسأقوم بتنفيذه على الفور، آينز ساما.”
فتح آينز الباب، الذي انفتح دون صوت أو مقاومة – واستقبله صوت بكاء الأطفال.
تم صنع العناصر السحرية في يجدراسيل من خلال تضمين بلورات البيانات في العناصر، ولكن لم تكن كل بلورات البيانات التي أسقطتها الوحوش متساوية. إذا أراد المرء أن يصنع عنصرًا من الدرجة الإلهية، فسيحتاج إلى العديد من بلورات البيانات التي تم تصنيفها على أنها “عناصر ساقطة عالية الندرة”. بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج المرء إلى صنع حاوية لبلورات البيانات هذه – سيف، على سبيل المثال – من معادن نادرة للغاية وما شابه ذلك.
لم يكن مجرد صوت واحد أو صوتين. ولم يكن نتيجة صدى.
“- آه، اعتذاري. لم تكوني في غرفة العرش لذا لم تعلمي ما حدث، لكن اسمي لم يعد مومونجا. أنا الآن آينز أوول غون. من فضلك خاطبيني باسم آينز من الآن فصاعدًا.”
اندمجت عشرات ومئات من أصوات البكاء في صوت واحد ووصلت أذني آينز. ومع ذلك، لم يستطع رؤية أي أطفال في الغرفة.
كان آينز محصنًا تمامًا ضد جميع أشكال هجمات العناصر الباردة. لن يتم تبريده أو تجميده بغض النظر عن انخفاض درجة الحرارة. ومع ذلك، كانت ألبيدو مسألة مختلفة. إذا كانت في زي معركتها الكامل، فإن مجرد رياح متجمدة مثل هذه لن تؤذيها، لكنها كانت ترتدي حاليًا فستانًا أبيض. لقد سألها عن هذا قبل النقل الفوري، لكنه خرج بشعور أنها كانت تحاول فقط الظهور في جبهة شجاعة.
على الرغم من أنه لم يستطع رؤيتهم، إلا أنهم كانوا هناك بالتأكيد.
تجمدت حركات المرأة. ثم مدت يديها إلى السرير، وأخذت الطفل برفق في الداخل. لا، لم يكن هذا طفلاً حقيقياً، بل دمية طفل.
في هذه الغرفة الفارغة، الخالية من جميع الأثاث، كان هناك سرير طفل، وهزته امرأة برفق.
ألقت تعويذة أخرى، وظهرت [الشاشة الكريستالية]، أظهرت شيئًا يشبه مساحة شاسعة من الغابة. كان شخص ما يرتدي درعًا يقف وسط الأشجار.
على الرغم من دخول آينز الغرفة، إلا أن المرأة التي ترتدي ملابس الحداد السوداء ظلت صامتة، ولم تهتم إلا بالسرير الذي كانت تُأرجحه. لا يمكن رؤية وجهها لأن شعرها الأسود الطويل غطاه بالكامل.
على الرغم من أنه لم يستطع رؤيتهم، إلا أنهم كانوا هناك بالتأكيد.
في العادة، إذا رأى NPC وجودًا سامي (آينز) ولم يحيوه، فسوف توبخهم ألبيدو بصوت عالٍ. ومع ذلك، بقيت صامتة. عرف آينز سبب ذلك، لأن موقف ألبيدو الحذر أخبره بكل شيء.
“[سامحني على إزعاجك، آينز ساما]”
“حان وقت البدء، أليس كذلك؟”
”رمح سبوت! هذا هو العنصر الإلهي الذي قدمه بيرورونسينو ساما لشالتير!” صاحت ألبيدو عندما رأت سلاح شالتير.
“أجل. رجاءًا كن حذرًا.”
(لم افهم معنى H-Games لكن اعتقد انها العاب ذات تصنيف تغيير جنس الشخصية او العاب جنسية)
تجمدت حركات المرأة. ثم مدت يديها إلى السرير، وأخذت الطفل برفق في الداخل. لا، لم يكن هذا طفلاً حقيقياً، بل دمية طفل.
كان وجهها الحقيقي مريبًا. لم يكن له جلد، فقط عضلات مكشوفة.
“هذا خطأ، إنه خطأ، إنه خطأ، إنه خطأ.”
كانت نيجريدو ملقية سحر، وكانت واحدة من أعلى NPC عالية المستوى في نازاريك. على الرغم من أنه لا يمكن للمرء أن يعرف من النظر إليها، فقد تم تصميمها للتخصص في العرافة وجمع المعلومات. لهذا السبب أتى آينز إلى هنا لطلب المساعدة في تحديد مكان شالتير.
هزتها بقوة ثم ألقتها جانبًا بكل قوتها. تحطمت الدمية إلى قطع عندما اصطدمت بالحائط.
مدت ألبيدو يدها نحو الحائط، وامتدت يد بيضاء شاحبة للخارج، ووضعت دمية في يدها. كانت دمية صغيرة بحجم طفل حقيقي.
“طفلي، طفلي، طفلي، طفليييييي -!”
انحنى اللاموتى قبل أن يختفوا، وعادوا إلى حيث وقفوا على استعداد لمواجهة أي متسللين.
جاء صوت صرير الأسنان من المرأة، فارتفع صوت البكاء من الأرض والسقف. وسرعان ما انكشف مصدر الصوت عن نفسه، وظهرت كتل من اللحم تشبه الأطفال شبه شفافة.
“… ربما يُحسب أنه على قيد الحياة… ربما… سأكون صريحًا معكِ. الهدف هو شالتير بلودفالين.”
“أعتقد أن تابولا سماراجدينا سان وضع الكثير من الوحوش هنا… كم من المال أنفق على هذا؟”
استجابةً لطلب ألبيدو، رفعت نيجريدو إبهامها بشكل هزلي قبل إلقاء مجموعة متنوعة من التعويذات. كان هناك تنوع كبير بينهم، وتوقع آينز أنه سمع معظمهم قبل فترة ليست بالطويلة. كانت التعويذات التي أظهرها لناربيرال الليلة الماضية.
كانت هذه الكتل المتلألئة من اللحم التي تشبه الأطفال قريبة من المستوى العشرين، وكانوا يطلق عليهم الأطفال الفاسدين.
المرأة طعنت بقوة في آينز بمقصها –
في ألعاب مثل يجدراسيل، يمكن للمرء أن يضع وحوش داخل الدنجن عن طريق دفع العملة المناسبة داخل اللعبة أو في العالم الحقيقي. ومع ذلك، لن يعودوا إلى الحياة بعد تدميرهم، لذلك كانوا أكثر رفاهية للاعبين. هؤلاء اللاعبون الذين لم يركزوا على لعب الأدوار لن يتركوا مثل هذه الوحوش.
“إذًا، مومونجا ساما، كيف لي -“
كانت حقيقة أنه وضع الكثير من الأطفال الفاسدين هنا، على الرغم من انخفاض مستوياتهم، دليلاً على الطبيعة الدقيقة لـ تابولا سماراجدينا.
أراد أن يقول، ‘أنا مشغول’، لكن آينز أوقفَ نفسه في منتصف الطريق.
تمامًا كما بدأ آينز في الإعجاب، أخرجت المرأة مقصًا كبيرًا من مكان ما وأمسكته بإحكام. نظرت بعمق بشعرها الأشعث إلى آينز وألبيدو.
“… أوي، البيدو. قلت إنني أحبكم جميعًا. هذا يشير إلى الجميع، أليس كذلك؟”
“أنت، أنت، أنت، أخذت، أخذت، أخذت، طفلي، طفلي، طفلي، طفلييييي -!”
“مفهوم. قبل أن ترسلي التابعين لتراقبي شالتير، سأواصل مراقبتي السحرية من هنا.”
“… إنها حقًا أختكِ. التشابه قوي جدًا.”
‘ومع ذلك، لم يكن يبدو من النوع الذي يزرع بذورًا سيئة في النقابة. كل هذا أربك آينز، لأن بيرورونسينو كان رجلاً يحب المزاح ويكره إفساد العلاقات بين أصدقائه.’
“إيه!؟ حق… حقًا؟”
فقط بعد أن اجتاحتها الرياح القاتلة بدأت ألبيدو ترتجف. عندما رأى آينز ذلك، مد يده إلى أبعاد جيبه وسحب رداء قرمزي، كان حافته مزينًا بأنماط شبيهة باللهب.
بدت المرأة وكأنها تأخذ المحادثة على مهل كنوع من الاستفزاز وانطلقت في الجري، وكان نيتها القاتلة تدفعها بسرعة مثل الريح. خطت المرأة التي ترتدي ملابس الحداد السوداء خطوات كبيرة بشكل غير طبيعي وهي تستعد للطعن، وأغلقت المسافة بينهما في خطوات قليلة.
“مفهوم. سأرسل عدة أتباع، وفقًا لتعليماتك.”
المرأة طعنت بقوة في آينز بمقصها –
“ألا تشعرين بالبرد؟ إذا كنتِ بحاجة إلى ذلك، يمكنكِ ارتداء درعك. يجب أن يكون لدينا الوقت لذلك.”
“طفلكِ هنا.”
تردد صدى صوت أنثوي في عقله. كان ينتمي إلى ناربيرال، التي كانت تقيم حاليًا في إرانتل.
– وعندما أخرج آينز الدمية للمرأة، تجمدت حركاتها على الفور، كما لو أن شخصًا ما ضغط على زر التوقف عليها. وضعت مقصها بعيدًا، وامسكت الدمية ببطء.
“يا له من شيء مقزز.”
“اووووووه ~”
‘…كما اعتقدت.’
لقد احتضنت الدمية مثل طفلها المحبوب برأفة لا نهائية، كما لو أنها لن تتركه يذهب. ثم أعادت الدمية بحذر شديد إلى السرير، قبل أن تدير وجهها بشعرها الطويل نحو آينز وألبيدو.
كان هذا ما يحدث عندما يمتلك المرء قدرة رياضية خارقة.
“مومونجا ساما، وأختي الصغيرة الجميلة. كيف حالكما؟”
“اووووووه ~”
“لقد مر وقت طويل، نيجريدو. يبدو أنكِ… نعم، أنا سعيد لأنكِ لم تتغيري.”
تم صنع العناصر السحرية في يجدراسيل من خلال تضمين بلورات البيانات في العناصر، ولكن لم تكن كل بلورات البيانات التي أسقطتها الوحوش متساوية. إذا أراد المرء أن يصنع عنصرًا من الدرجة الإلهية، فسيحتاج إلى العديد من بلورات البيانات التي تم تصنيفها على أنها “عناصر ساقطة عالية الندرة”. بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج المرء إلى صنع حاوية لبلورات البيانات هذه – سيف، على سبيل المثال – من معادن نادرة للغاية وما شابه ذلك.
السبب الذي جعل آينز يتعامل بهدوء مع هذه السلسلة من الأحداث هو أنه شهد هذا الجنون من قبل، في اللعبة.
كانت هناك شهقة مفاجأة، ثم رفعت نيجريدو رأسها ببطء:
‘في ذلك الوقت، كنت خائفًا جدًا لدرجة أنني صرخت.’
“لا بأس. على الرغم من أنه ليس شيئًا سيئًا، إلا أنها تتحدث كثيرًا. هناك مسألة نحتاج إلى تسويتها في أقرب وقت ممكن وأود تجنب إضاعة الوقت.”
قال زميله إنه صنع NPC جديد، وطلب من أعضاء النقابة الآخرين أن يأتوا لرؤيتها معه. في النهاية، صرخ الجميع معًا وأطلقوا العنان لقوتهم الكاملة على نيجريدو. شعر بالحنين الشديد الآن عندما نظر إليها مرة أخرى.
بدا هذا المبنى غريبًا في مكانه في هذه الأرض المجمدة. كان مثل منزل من قصة، ويبدو أنه محاط بجو من القصص الخيالية.
“ني سان، لقد مر وقت طويل.”
ابتسم آينز بمرارة وهو يشاهد ألبيدو تجعد حواجبها من مكانها بجانبه. بصفته سيدها، فقد قدر حقيقة أنها كانت تفكر فيه، ولكن إذا فعلت ذلك، فقد لا يجرؤ مرؤوسيه على الشكوى في المستقبل.
في الواقع، كانت نيجريدو أخت ألبيدو الكبيرة. بمعنى آخر، كانت NPC تم إنشاؤها بواسطة اللاعب تابولا سماراجدينا.
“هل ذكروا أي شيء عن مصاص الدماء هذا؟ مثل شعر فضي، أو درع قرمزي، أو شيء من هذا القبيل؟”
إذا قال أحدهم أن ألبيدو كانت تجسيدًا لحبه لـ الشخصيات التي تتصرف خارج إرادتها، فإن نيجريدو ستكون الشخصية التي مثلت حب تابولا سماراجدينا لأفلام الرعب.
“[في الواقع، هناك مشكلة أخرى غير ذلك. إنه… يتعلق بمصاص دماء معين.]”
‘على الرغم من أنه لم يكن شخصًا سيئًا بأي شكل من الأشكال، فمن الواضح أنه كان شخصية معقدة تمامًا.’
بدا اسمه سخيفًا، لكن قوته كانت خبيثة للغاية. عند تضمينها في سلاح، سمحت بعض بلورات البيانات لمستخدمها بامتصاص نسبة معينة من الضرر المتسبب به واستخدامها لتجديد صحتهم. كان رمح سبوت متخصصًا في القيام بذلك.
في ظل الظروف العادية، كان رجلاً عقلانيًا، ولكن كلما حب شيء ما، بدأ في الكشف عن طبيعته الحقيقية.
مهارة آينز السلبية [مباركة اللاموتى] سمحت له بإحساس كل اللاموتى الكامنين داخل المكان. نظرًا لأنها كانت مزعجة، قام آينز بتعطيل المهارة من أجل تجاهل وجود اللاموتى وهو يسير في الممر المتجمد والأزرق والأبيض. قد ينتهي الأمر بالأشخاص الذين ليس لديهم تدابير مضادة ضد هذه المهارة إلى التعثر والسقوط في الممر المجمد تمامًا.
بينما كان يفكر في هذه الأفكار، قامت نيجريدو بإزالة الشعر الطويل الذي غطى وجهها، وكشفت عن وجهها الحقيقية.
كانت هذه الكتل المتلألئة من اللحم التي تشبه الأطفال قريبة من المستوى العشرين، وكانوا يطلق عليهم الأطفال الفاسدين.
ربما شعرت أن تغطية وجهها كان بمثابة عدم احترام لآينز، ولكن من ناحية أخرى، كان آينز يفضل لها أن تستمر على عادتها.
“أحبك… أحبك… أحبك…”
كان وجهها الحقيقي مريبًا. لم يكن له جلد، فقط عضلات مكشوفة.
كانت هذه الكتل المتلألئة من اللحم التي تشبه الأطفال قريبة من المستوى العشرين، وكانوا يطلق عليهم الأطفال الفاسدين.
كان فمها بلا شفاه، ومع ذلك كان يحمل مجموعة أسنان جميلة. أشرقت عيناها في جفونها الغير موجودة. قد يظن أحد المراقبين أنها جميلة إذا نظروا فقط إلى عينيها أو أسنانها، لكن إذا نظرنا إليها ككل، وجهها لا يوحي إلا بالاشمئزاز.
رأى أم وطفلها. كانت لوحة لأم تحتضن طفلها بلطف.
كان هذا الوجه القبيح المخيف من أعماق فيلم رعب ملتوي. كان من الصعب معرفة ذلك بسبب قلة الجلد، لكن لا يزال لديها نسيج عضلي على وجهها، على عكس آينز، لذلك يمكن للمرء في النهاية أن يظن أنها تستطيع أن تبتسم.
ومع ذلك، كان سطحه مغطى بطبقة من الجليد، مما منحه هالة باردة غير مريحة. في الواقع، كان اسم هذا المبنى بعيدًا عن القصص الخيالية.
“إذًا، مومونجا ساما، كيف لي -“
“مفهوم. سأرسل عدة أتباع، وفقًا لتعليماتك.”
“- آه، اعتذاري. لم تكوني في غرفة العرش لذا لم تعلمي ما حدث، لكن اسمي لم يعد مومونجا. أنا الآن آينز أوول غون. من فضلك خاطبيني باسم آينز من الآن فصاعدًا.”
(بالمناسبة الترجمة الحرفية للاسم هي رمح الحقنة)
كانت هناك شهقة مفاجأة، ثم رفعت نيجريدو رأسها ببطء:
“هذا خطأ، إنه خطأ، إنه خطأ، إنه خطأ.”
“مفهوم، آينز ساما.”
ومع ذلك، فإن الأمر الذي كان من الممكن أن تضحك عليه عادة ما يكون عالقًا في قلبها مثل الشوكة.
“إذًا، نيجريدو، جئت إلى هنا لطلب مساعدتكِ. هل يمكنني الاستفادة من قدراتك؟”
أدارت ألبيدو رأسها تجاهه بطريقة غريبة.
“قدراتي؟ هل هو حي؟ أم غير حي؟”
“… ربما يُحسب أنه على قيد الحياة… ربما… سأكون صريحًا معكِ. الهدف هو شالتير بلودفالين.”
لقد اعتبر أسوأ ما يمكن أن يحدث إذا أعطى الأولوية لشالتير.
“حارسة الطابق؟… اغفر فظاظتي. إذا كان هذا هو طلبك، فسأقوم بتنفيذه على الفور، آينز ساما.”
“حسنًا، الأعضاء الباقون على قيد الحياة من الكتاب المقدس لأشعة الشمس و يجب أن يكونوا هنا.”
على الرغم من أن صوتها بدا مشكوكًا فيه، إلا أن نيجريدو امتثلت للطلب على الفور.
السبب الذي جعل آينز يتعامل بهدوء مع هذه السلسلة من الأحداث هو أنه شهد هذا الجنون من قبل، في اللعبة.
“من فضلكِ، ني سان.”
“إيه … كح… حسنًا، نعم.”
استجابةً لطلب ألبيدو، رفعت نيجريدو إبهامها بشكل هزلي قبل إلقاء مجموعة متنوعة من التعويذات. كان هناك تنوع كبير بينهم، وتوقع آينز أنه سمع معظمهم قبل فترة ليست بالطويلة. كانت التعويذات التي أظهرها لناربيرال الليلة الماضية.
كان يحمل رمحًا ضخمًا غريب المظهر في يد واحدة، يشبه الماصة التي قد يستخدمها المرء في فصل العلوم.
كانت نيجريدو ملقية سحر، وكانت واحدة من أعلى NPC عالية المستوى في نازاريك. على الرغم من أنه لا يمكن للمرء أن يعرف من النظر إليها، فقد تم تصميمها للتخصص في العرافة وجمع المعلومات. لهذا السبب أتى آينز إلى هنا لطلب المساعدة في تحديد مكان شالتير.
تم حبس جميع أعداء نزاريك هنا.
بعد فترة وجيزة – بما يتناسب مع الشخص بمهاراته – أعلنت نيجريدو النتائج بسرعة.
‘…كما اعتقدت.’
“وجدتها.”
‘على الرغم من أنه لم يكن شخصًا سيئًا بأي شكل من الأشكال، فمن الواضح أنه كان شخصية معقدة تمامًا.’
“ضعيها على [الشاشة الكريستالية].”
“مومونجا ساما، وأختي الصغيرة الجميلة. كيف حالكما؟”
ألقت تعويذة أخرى، وظهرت [الشاشة الكريستالية]، أظهرت شيئًا يشبه مساحة شاسعة من الغابة. كان شخص ما يرتدي درعًا يقف وسط الأشجار.
في الواقع، إذا كانت شالتير قد خانتهم لأن خالقها قد صممها بهذه الطريقة، فعليه أن يغفر لها. كان ذلك لأنها كانت ببساطة تطيع إرادة خالقها، بيرورونسينو.
مدحها آينز:
نتيجة لذلك، كان من الشائع إلى حد ما أن لا يمتلك حتى لاعب في مستوى مائة عنصرًا إلهيًا واحدًا.
“أحسنتِ حقًا. لقد حددتِ موقع الهدف بدقة بالغة. لم أكن أتوقع أقل من ملقية سحر متخص – “
“… دعينا نذهب الآن.”
عندما أصبحت الصورة في الشاشة أكثر وضوحًا، تلاشى الثناء.
بينغ! أو بالأحرى، كان بووم. جاء انهيار مذهل من السقف، كانت قوة الاصطدام كبيرة جدًا. عندما سمعوا ما بدا وكأنه انفجار قنبلة، خرجت الأجساد الشفافة للعديد من الوحوش غير المادية من السقف.
كان الشخص الذي تم تصويره يرتدي بدلة حمراء اللون من الدروع الكاملة التي بدت وكأنها غارقة في الدم. كان يرتدي خوذة على شكل بجعة تركت الوجه فقط مكشوفًا. ظهرت أعمدة من ريش الطيور من جانبي الخوذة، في حين تم تصميم الصدر والكتفين على شكل أجنحة. غطى درع على شكل تنورة بلون قرمزي الجزء السفلي من الجسم.
“افعلي من فضلك. أيضًا، سأسلم الخاتم إلى يوري. خذيه منها لاحقًا.”
كان يحمل رمحًا ضخمًا غريب المظهر في يد واحدة، يشبه الماصة التي قد يستخدمها المرء في فصل العلوم.
قال زميله إنه صنع NPC جديد، وطلب من أعضاء النقابة الآخرين أن يأتوا لرؤيتها معه. في النهاية، صرخ الجميع معًا وأطلقوا العنان لقوتهم الكاملة على نيجريدو. شعر بالحنين الشديد الآن عندما نظر إليها مرة أخرى.
كانت هذه هي شالتير بلودفالين. امتلكت مستويات في الفالكيري – فئة ملقية السحر الإلهية المتخصصة في القوة القتالية – وكانت جاهزة تمامًا للمعركة.
“كل ما يمكنني التفكير فيه هو أنها قد خدعتكم. إسبنيل ستجلب بالتأكيد كارثة كبيرة لنزاريك يومًا ما. سأراهن على ذلك.”
”رمح سبوت! هذا هو العنصر الإلهي الذي قدمه بيرورونسينو ساما لشالتير!” صاحت ألبيدو عندما رأت سلاح شالتير.
إذا كان أصدقاؤه معه، فمن المحتمل أن يستخدم تصويت الأغلبية لاتخاذ قرار. لكن أصدقائه لم يكونوا معه. بصفته الرجل الذي تولى مسؤولية مقبرة نازاريك العظيمة، باعتباره الرجل الذي اتخذ مثل هذا الاسم العظيم، كان عليه أن يتخذ هذا الخيار بنفسه.
كان لدى آينز ما يكفي من العناصر الإلهية بحيث يمكنه تجهيزها لكل فتحة في جسده. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه كان من السهل الوصول إليهم.
كان آينز محصنًا تمامًا ضد جميع أشكال هجمات العناصر الباردة. لن يتم تبريده أو تجميده بغض النظر عن انخفاض درجة الحرارة. ومع ذلك، كانت ألبيدو مسألة مختلفة. إذا كانت في زي معركتها الكامل، فإن مجرد رياح متجمدة مثل هذه لن تؤذيها، لكنها كانت ترتدي حاليًا فستانًا أبيض. لقد سألها عن هذا قبل النقل الفوري، لكنه خرج بشعور أنها كانت تحاول فقط الظهور في جبهة شجاعة.
تم صنع العناصر السحرية في يجدراسيل من خلال تضمين بلورات البيانات في العناصر، ولكن لم تكن كل بلورات البيانات التي أسقطتها الوحوش متساوية. إذا أراد المرء أن يصنع عنصرًا من الدرجة الإلهية، فسيحتاج إلى العديد من بلورات البيانات التي تم تصنيفها على أنها “عناصر ساقطة عالية الندرة”. بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج المرء إلى صنع حاوية لبلورات البيانات هذه – سيف، على سبيل المثال – من معادن نادرة للغاية وما شابه ذلك.
صورة وجدت المترجم الانجليزي واضعها لكن لا أعرف لمن الصراحة و لا ليست صورة لنيجريدو, صورة نيجريدو هي الفتاة التي على غلاف الفصل الثالث:
نتيجة لذلك، كان من الشائع إلى حد ما أن لا يمتلك حتى لاعب في مستوى مائة عنصرًا إلهيًا واحدًا.
“ما الأمر يا ناربيرال؟ انا-“
حتى أعضاء نقابة آينز أوول غون – وهي نقابة صُنفت من بين العشرة الأوائل في اللعبة – لم يتمكنوا من تجهيز NPCs الخاصة بهم في أي شيء سوى عناصر الفئة الإلهية. على الأكثر، كان بإمكانهم منحهم واحد أو اثنين فقط.
“شكراً لاهتمامك يا آينز ساما، لكن هذا ليس ضرورياً. برد مثل هذا ليس مشكلة لي.”
كان رمح سبوت الذي تمتلكه شالتير بلودفالين عنصرًا من هذا القبيل.
“مومونجا ساما، وأختي الصغيرة الجميلة. كيف حالكما؟”
بدا اسمه سخيفًا، لكن قوته كانت خبيثة للغاية. عند تضمينها في سلاح، سمحت بعض بلورات البيانات لمستخدمها بامتصاص نسبة معينة من الضرر المتسبب به واستخدامها لتجديد صحتهم. كان رمح سبوت متخصصًا في القيام بذلك.
“ماذا؟! أنتِ تقولين مصاص دماء؟”
(بالمناسبة الترجمة الحرفية للاسم هي رمح الحقنة)
“وجدتها.”
“… دعينا نذهب الآن.”
تردد صدى صوت أنثوي في عقله. كان ينتمي إلى ناربيرال، التي كانت تقيم حاليًا في إرانتل.
“إيه؟ آه، من فضلك انتظر! نظرًا لأن شالتير مجهزة بالكامل بالفعل، فمن المحتمل أنها تنوي بدأ أعمال عدائية، لذلك نحتاج إلى اختيار عدة حراس للدفاع عنك.”
“شكراً لاهتمامك يا آينز ساما، لكن هذا ليس ضرورياً. برد مثل هذا ليس مشكلة لي.”
“ليس لدينا وقت لذلك؛ إذا انهارت المفاوضات، فسننسحب على الفور – “
كان وجهها الحقيقي مريبًا. لم يكن له جلد، فقط عضلات مكشوفة.
“[سامحني على إزعاجك، آينز ساما]”
في الواقع، إذا كانت شالتير قد خانتهم لأن خالقها قد صممها بهذه الطريقة، فعليه أن يغفر لها. كان ذلك لأنها كانت ببساطة تطيع إرادة خالقها، بيرورونسينو.
تردد صدى صوت أنثوي في عقله. كان ينتمي إلى ناربيرال، التي كانت تقيم حاليًا في إرانتل.
في الحقيقة، كان هناك شيء يريد تسليمه إلى رئيس المكتبة، لكن آينز شعر أنه لم يعد لديه ذلك الوقت، لذلك نقل نفسه بقوة الخاتم.
اشتعل الغضب في آينز بسبب هذا الانقطاع المفاجئ.
“إذًا، نيجريدو، جئت إلى هنا لطلب مساعدتكِ. هل يمكنني الاستفادة من قدراتك؟”
“ما الأمر يا ناربيرال؟ انا-“
“هل ذكروا أي شيء عن مصاص الدماء هذا؟ مثل شعر فضي، أو درع قرمزي، أو شيء من هذا القبيل؟”
أراد أن يقول، ‘أنا مشغول’، لكن آينز أوقفَ نفسه في منتصف الطريق.
‘في ذلك الوقت، كنت خائفًا جدًا لدرجة أنني صرخت.’
كان هذا لأنه تذكر كيف قاطع [رسالة] إنتوما الليلة الماضية. في ذلك الوقت، شعر أنه ربما إذا اتخذ إجراء على الفور، فقد يكون الوضع الحالي مختلفًا. كان هذا لأنه كان بإمكانه تسليم مهمة إنقاذ نفيريا إلى ناربيرال.
ومع ذلك، فإن الأمر الذي كان من الممكن أن تضحك عليه عادة ما يكون عالقًا في قلبها مثل الشوكة.
هذا الشعور الخافت بالندم سمح لآينز باستعادة هدوئه.
أومأ آينز برأسه وأجاب: “أنا أرى.”
عاملت الـNPCs آينز على أنه حاكمهم الأعلى. حتى لو اتخذ القرار الخاطئ، فسيظلون يتعاملون مع كلمات آينز كأولوية قصوى. وبسبب ذلك، كان على آينز أن يحافظ على هدوئه، ويتصرف بحذر، ويتجنب ارتكاب الأخطاء.
بعد أن شكر البيدو، سقط آينز في تفكير عميق.
‘هذا كثير على شخص عادي مثلي…’
“ما الأمر، ني سان؟”
بينما كان يضحك داخليًا على حكمه الخاطئ، ابتسم آينز بمرارة لأنه خلص إلى أن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا بالنسبة له. بعد ذلك، شعر بموقف ناربيرال الخنوع من خلال [الرسالة]، في انتظار تعليمات سيدها، وارتجف جسده كما لو كان قد صُعق ببرق.
“مفهوم، آينز ساما.”
‘ما الذي أفكر فيه؟ أنا آينز أوول غون، حاكم نازاريك. في الواقع، أنا لست سوزوكي ساتورو. مستحيل؟ لا، الآن بعد أن أخذت هذا الاسم، علي أن أحول المستحيل إلى ممكن.’
بينما كان يضحك داخليًا على حكمه الخاطئ، ابتسم آينز بمرارة لأنه خلص إلى أن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا بالنسبة له. بعد ذلك، شعر بموقف ناربيرال الخنوع من خلال [الرسالة]، في انتظار تعليمات سيدها، وارتجف جسده كما لو كان قد صُعق ببرق.
“… لا، لا بأس. ما الأمر؟ يجب أن يكون الأمر مهمًا لكي تتصلي بي من خلال [الرسالة]، أليس كذلك؟”
“… إنها حقًا أختكِ. التشابه قوي جدًا.”
“[نعم. شخص ما من نقابة المغامرين يبحث عنك، آينز ساما..]”
المجلد 3: الفالكري الدموية الفصل 3 – الجزء الثاني – الارتباك و الفهم
“… إذا كان الأمر بشأن الليلة الماضية، أخبريهم أن ينتظروا… لا، هذا ليس صحيحًا. يجب أن يكون هناك شيء آخر، هل أنا على صواب؟”
‘في ذلك الوقت، كنت خائفًا جدًا لدرجة أنني صرخت.’
“[نعم! أنت مدرك لكل شيء كالعادة، آينز ساما.]”
المجلد 3: الفالكري الدموية الفصل 3 – الجزء الثاني – الارتباك و الفهم
لم تكن ناربيرال واضحة، لذلك ترك آينز صمته يظهر ارتباكه. سرعان ما بدا أنها التقطت ذلك وتحدثت مرة أخرى:
ترجمة: Scrub
“[في الواقع، هناك مشكلة أخرى غير ذلك. إنه… يتعلق بمصاص دماء معين.]”
تنهد آينز بضعف، ثم أدرك أخيرًا الغرابة في سلوك المرأة المجاورة له.
“ماذا؟! أنتِ تقولين مصاص دماء؟”
لم يقل آينز أنه سيعطيها إياه، لكن بعد رؤية ابتسامة ألبيدو المشرقة، لم يستطع آينز جمع أي كلمات، بل نظر بدلاً من ذلك إلى الجانب الآخر من البوابة المفتوحة.
استدار آينز لينظر إلى شالتير، التي ظهرت صورتها مباشرة على الشاشة.
“اووووووه ~”
“هل ذكروا أي شيء عن مصاص الدماء هذا؟ مثل شعر فضي، أو درع قرمزي، أو شيء من هذا القبيل؟”
‘هذا كثير على شخص عادي مثلي…’
“[للأسف، لم يفعلوا. كان الشخص الذي أرسلوه ليخبروك بهذا الخبر ليس أكثر من مجرد ناقل. قال إنهم سيشرحون في النقابة، ويأملون أن تسرع في أسرع وقت ممكن، آينز ساما. سمعت أن العديد من فرق المغامرين قد شقوا طريقهم بالفعل إلى هناك… رسول النقابة قريب؛ ماذا أقول له؟]”
كان اسمه السجن المجمد.
اغمض آينز عينيه. بالطبع، لم يكن لديه مقل عيون، لذا فإن ذلك يعني ببساطة أن الأضواء في تجاويف عينه قد اختفت.
ربما شعرت أن تغطية وجهها كان بمثابة عدم احترام لآينز، ولكن من ناحية أخرى، كان آينز يفضل لها أن تستمر على عادتها.
“ما رأيكِ في [رسالة] ناربيرال، ألبيدو؟”
“ماذا تفعلين، الوقت ينفد منا… في ظل هذه الظروف.”
بعد الانتهاء من شرحه، خفضت ألبيدو عينيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى آينز.
“حقًا؟ حسنًا، إذا شعرتِ – إذا شعر المشرف الوصي بهذه الطريقة، فلن يتبقى لي شيء لأقوله. ومع ذلك، آمل أن تأخذي مخاوفي في عين الاعتبار، بصفتكِ المشرف الوصي.”
“نظرًا لأننا نفتقر إلى المعلومات، ستكون هناك مزايا وعيوب. وبالتالي، يجب عليك الاختيار وفقًا لتفضيلاتك الشخصية، آينز ساما. لو كان الأمر بيدي، لكنت سأتجاهل هؤلاء البشر.”
بهذه الكلمات البسيطة، فتح آينز البوابة الرئيسية المجمدة. على الرغم من أنها كانت مغطاة بطبقة سميكة من الجليد، إلا أن البوابة ما زالت تفتح بسهولة، وكأنها ترحب بالزائر.
بعد أن شكر البيدو، سقط آينز في تفكير عميق.
تم حبس جميع أعداء نزاريك هنا.
لقد اعتبر أسوأ ما يمكن أن يحدث إذا أعطى الأولوية لشالتير.
“حتى لو انقلب كل نازاريك ضدك، سأقف دائمًا بجانبك.”
ثم فكر في كيفية تغيير وضع شالتير إذا وضع النقابة أولاً.
“آينز ساما، حبيبي، أنا كلبتك المخلصة، عبدتك.”
عندما كان يفكر في عيوب كلا الخيارين، بدأ يشعر أن أيًا من الخيارين سيؤدي إلى كارثة.
في الواقع، كانت نيجريدو أخت ألبيدو الكبيرة. بمعنى آخر، كانت NPC تم إنشاؤها بواسطة اللاعب تابولا سماراجدينا.
إذا كان أصدقاؤه معه، فمن المحتمل أن يستخدم تصويت الأغلبية لاتخاذ قرار. لكن أصدقائه لم يكونوا معه. بصفته الرجل الذي تولى مسؤولية مقبرة نازاريك العظيمة، باعتباره الرجل الذي اتخذ مثل هذا الاسم العظيم، كان عليه أن يتخذ هذا الخيار بنفسه.
“مفهوم.”
بعد فترة وجيزة من التردد، توصل آينز إلى قرار.
بعد فترة وجيزة – بما يتناسب مع الشخص بمهاراته – أعلنت نيجريدو النتائج بسرعة.
“ألبيدو، أرسلي شخصًا لمراقبة شالتير. سأذهب لزيارة النقابة في إرانتل. بعد الانتهاء من هذه المسألة، اصطحبيني إلى شالتير.”
‘إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن يكون سببًا خارجيًا بعد كل شيء، أليس كذلك؟ تمثل الطريقة التي تم بها عرض النظام أنها كانت تحت سيطرة العقل… على الرغم من أنني لا أستطيع استبعاد حقيقة أنه ربما كان جزءًا من إعداداتها التي لم أكن متأكدًا منها، أو تغييرًا في إعداداتها حدث بعد المجيء إلى هذا العالم. علاوة على ذلك، لم أحفظ الملامح الشخصية لجميع NPCs، وشخصياتهم تبدو مشابهة تمامًا لشخصيات الخالقين… أعتقد أنه لا يمكن لأحد برمجتهم بدون الخالقين، لذلك قد يكون هذا هو السبب. إذا كان الأمر كذلك، إذًا شالتير… هل يمكن أن يكون لديها شيء مثل قنبلة موقوتة مضمنة في إعداداتها؟ كان خالقها يحب H-Games، لذلك ربما كان قد برمج نوعًا من الأحداث فيها والتي يجب ان تفعلها الشخصية من خلال اللعب… ااه، هذا يبدو محتملًا للغاية.’
“مفهوم.”
كان هذا ما يحدث عندما يمتلك المرء قدرة رياضية خارقة.
“سمعتِ ذلك أيضًا، أليس كذلك يا ناربيرال؟”
“ما الأمر، ني سان؟”
”[مفهوم. إذًا، سأخبر الرسول أنك ستكون في طريقك.]”
كانت هناك شهقة مفاجأة، ثم رفعت نيجريدو رأسها ببطء:
“آه، نعم، أخبريه بذلك. ثم، ألبيدو، سامحنيني، لكنني سأذهب إلى النقابة الآن.”
ومع ذلك، ابتسمت ألبيدو ببساطة بلطف ردًا على مخاوف آينز.
“مفهوم. سأرسل عدة أتباع، وفقًا لتعليماتك.”
“أن تعتقد أنك ستمنحني مثل هذه الهدية! خالص شكري! سأعتز به طوال حياتي.”
“افعلي من فضلك. أيضًا، سأسلم الخاتم إلى يوري. خذيه منها لاحقًا.”
“حسنًا. سوف آخذ كلماتكِ إلى القلب، ني سان.”
في الحقيقة، كان هناك شيء يريد تسليمه إلى رئيس المكتبة، لكن آينز شعر أنه لم يعد لديه ذلك الوقت، لذلك نقل نفسه بقوة الخاتم.
نتيجة لذلك، كان من الشائع إلى حد ما أن لا يمتلك حتى لاعب في مستوى مائة عنصرًا إلهيًا واحدًا.
الآن بعد أن بقيت الأختان فقط في الغرفة، خفت الأجواء في الغرفة. كما لو كانا ينتظران هذه الفرصة، التفتت نيجريدو إلى ألبيدو مع نظرة فضولية في عينيها.
كان اسمه السجن المجمد.
“ما الأمر؟ هل حدث شيء لشالتير؟”
عادة، سيكون هناك تأثير بيئي هنا والذي يؤدي إلى حدوث ضرر بارد وإبطاء الحركة. ومع ذلك، فإن تشغيله يتطلب مالًا، لذلك تم تركه معطلاً. ربما كانت ألبيدو محظوظة لأنه تم اتخاذ مثل هذا القرار في وقت مبكر. أم ربما ألبيدو كانت لديهل نوع من العناصر السحرية أو المهارة التي تبطل ضرر البرد؟
“مم، يبدو أنها تمردت علينا.”
“ليس لدينا وقت لذلك؛ إذا انهارت المفاوضات، فسننسحب على الفور – “
“… لا يُصدق… كيف… هل هذا صحيح حقًا؟”
ألقت تعويذة أخرى، وظهرت [الشاشة الكريستالية]، أظهرت شيئًا يشبه مساحة شاسعة من الغابة. كان شخص ما يرتدي درعًا يقف وسط الأشجار.
“أجد صعوبة في تصديق الأمر أيضًا، ولكن يبدو أن هذا هو الحال.”
“أنت، أنت، أنت، أخذت، أخذت، أخذت، طفلي، طفلي، طفلي، طفلييييي -!”
“إذًا يجب القضاء عليها دون تأخير. لكن… يبدو أن هذا ليس ما يرغب فيه آينز ساما في فعله، أليس كذلك؟”
”[مفهوم. إذًا، سأخبر الرسول أنك ستكون في طريقك.]”
“أجل. بسبب رحمة آينز ساما اللامحدودة… لا، ربما يعتقد أن قتلها دون أن يدرك سبب تحولها ضدنا سيكون خطًأ كبيرًا. أنا متأكدة من أن هذا هو ما يدور في عقل آينز ساما.”
“كل ما يمكنني التفكير فيه هو أنها قد خدعتكم. إسبنيل ستجلب بالتأكيد كارثة كبيرة لنزاريك يومًا ما. سأراهن على ذلك.”
تمتمت نيغريدو بـ “حسنًا ~” بنبرة بدت في مكان ما بين القبول والإنكار.
“نظرًا لأننا نفتقر إلى المعلومات، ستكون هناك مزايا وعيوب. وبالتالي، يجب عليك الاختيار وفقًا لتفضيلاتك الشخصية، آينز ساما. لو كان الأمر بيدي، لكنت سأتجاهل هؤلاء البشر.”
“مفهوم. قبل أن ترسلي التابعين لتراقبي شالتير، سأواصل مراقبتي السحرية من هنا.”
ملاحظة: هذا الجزء بالكامل غير موجود في الانمي.
“أنا ممتنة لذلك، ني سان.”
“لقد مر وقت طويل، نيجريدو. يبدو أنكِ… نعم، أنا سعيد لأنكِ لم تتغيري.”
بالتفكير في أن المحادثة قد انتهت، كانت ألبيدو على وشك إطلاق العنان لقوة خاتمها عندما شعرت أن أختها الكبرى لا يزال لديها ما تقوله. عندما تكون نيجريدو في حالة ذهنية عقلانية، كانت من النوع الذي يتحدث بصراحة، لذلك كان هناك سبب واحد فقط لتردد أخت ألبيدو الكبرى بهذا الشكل.
كان يحمل رمحًا ضخمًا غريب المظهر في يد واحدة، يشبه الماصة التي قد يستخدمها المرء في فصل العلوم.
على الرغم من أنها لم ترغب في الاستفسار عن ذلك، عندما اعتبرت أن الأمر قد لا يتعلق بالمسألة السابقة، كان عليها أن تسأل، وإن كانت غير راغبة.
“ني سان، لقد مر وقت طويل.”
“ما الأمر، ني سان؟”
على الرغم من كل ما عرفته، قد تخون أختها الصغرى أيضًا –
“… بما أنه لا يُسمح لي بمغادرة هذا السجن المجمد، فأنا غير متأكد من الوضع في الخارج. هل ما زالت إسبنيل موجودة؟”
قاومت الرغبة في التنهد، ثم انتقلت ألبيدو عن بعد إلى مكان آخر.
‘…كما اعتقدت.’
كانت هذه الكتل المتلألئة من اللحم التي تشبه الأطفال قريبة من المستوى العشرين، وكانوا يطلق عليهم الأطفال الفاسدين.
ندمت ألبيدو على سؤالها لأنها فكرت في ذلك، ولكن بصوت عادل، أجابت:
‘على الرغم من أنه لم يكن شخصًا سيئًا بأي شكل من الأشكال، فمن الواضح أنه كان شخصية معقدة تمامًا.’
“ني سان، أنتِ تناديها…”
“ضعيها على [الشاشة الكريستالية].”
“أنا أكره تلك الفتاة. حتى لو كنا جميعًا شخصيات من خلق تابولا سماراجدينا ساما… لا، فقد تم خلق إسبنيل بطريقة مختلفة تمامًا عنا. إنها ليست من النوع الذي يمكن للناس أن يفتحوا قلوبهم له.”
“إن الأمر على ما يرام. أحبكم جميعًا، بغض النظر عن مزاياكم أو عيوبكم، لأنكم جميعًا من خلق أصدقائي في الماضي. أنا مخطئ لأنني غير راضٍ عن هؤلاء الأشخاص المخلوقون بدقة.”
“هذا ليس هو الحال، ني سان. إنها رائعة.”
“أجل. رجاءًا كن حذرًا.”
“كل ما يمكنني التفكير فيه هو أنها قد خدعتكم. إسبنيل ستجلب بالتأكيد كارثة كبيرة لنزاريك يومًا ما. سأراهن على ذلك.”
“إن الأمر على ما يرام. أحبكم جميعًا، بغض النظر عن مزاياكم أو عيوبكم، لأنكم جميعًا من خلق أصدقائي في الماضي. أنا مخطئ لأنني غير راضٍ عن هؤلاء الأشخاص المخلوقون بدقة.”
“… لن نتفق مع هذه النقطة أبدًا. أعتقد أن الفتاة لن تسبب أي مشكلة.”
“هذا ليس هو الحال، ني سان. إنها رائعة.”
“حقًا؟ حسنًا، إذا شعرتِ – إذا شعر المشرف الوصي بهذه الطريقة، فلن يتبقى لي شيء لأقوله. ومع ذلك، آمل أن تأخذي مخاوفي في عين الاعتبار، بصفتكِ المشرف الوصي.”
“شكراً لاهتمامك يا آينز ساما، لكن هذا ليس ضرورياً. برد مثل هذا ليس مشكلة لي.”
“حسنًا. سوف آخذ كلماتكِ إلى القلب، ني سان.”
على الرغم من دخول آينز الغرفة، إلا أن المرأة التي ترتدي ملابس الحداد السوداء ظلت صامتة، ولم تهتم إلا بالسرير الذي كانت تُأرجحه. لا يمكن رؤية وجهها لأن شعرها الأسود الطويل غطاه بالكامل.
قاومت الرغبة في التنهد، ثم انتقلت ألبيدو عن بعد إلى مكان آخر.
“مومونجا ساما، وأختي الصغيرة الجميلة. كيف حالكما؟”
ومع ذلك، فإن الأمر الذي كان من الممكن أن تضحك عليه عادة ما يكون عالقًا في قلبها مثل الشوكة.
ندمت ألبيدو على سؤالها لأنها فكرت في ذلك، ولكن بصوت عادل، أجابت:
شعرت أن كل شخص خلقه الوجودات السامية كان مخلصًا لهم بشدة. ومع ذلك، كانت شالتير لا تزال تتمرد عليهم. إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون أي شخص آخر هو التالي.
في ظل الظروف العادية، كان رجلاً عقلانيًا، ولكن كلما حب شيء ما، بدأ في الكشف عن طبيعته الحقيقية.
على الرغم من كل ما عرفته، قد تخون أختها الصغرى أيضًا –
بعد فترة وجيزة – بما يتناسب مع الشخص بمهاراته – أعلنت نيجريدو النتائج بسرعة.
(تقصد اختها الأخرى وليس نيجريدو)
هذا الشعور الخافت بالندم سمح لآينز باستعادة هدوئه.
لم تستطع محو هذه الأفكار بالكامل. ومع ذلك، بالنسبة إلى ألبيدو، لم يكن هذا أمرًا سيئًا بالضرورة.
“ماذا تفعلين، الوقت ينفد منا… في ظل هذه الظروف.”
كان لدى ألبيدو تعبير محير ومرتبك على وجهها عندما وصلت إلى وجهتها.
“ني سان، لقد مر وقت طويل.”
“آينز ساما، حبيبي، أنا كلبتك المخلصة، عبدتك.”
كان آينز محصنًا تمامًا ضد جميع أشكال هجمات العناصر الباردة. لن يتم تبريده أو تجميده بغض النظر عن انخفاض درجة الحرارة. ومع ذلك، كانت ألبيدو مسألة مختلفة. إذا كانت في زي معركتها الكامل، فإن مجرد رياح متجمدة مثل هذه لن تؤذيها، لكنها كانت ترتدي حاليًا فستانًا أبيض. لقد سألها عن هذا قبل النقل الفوري، لكنه خرج بشعور أنها كانت تحاول فقط الظهور في جبهة شجاعة.
صرحت بمشاعرها لرجل لم يكن هنا.
شعرت أن كل شخص خلقه الوجودات السامية كان مخلصًا لهم بشدة. ومع ذلك، كانت شالتير لا تزال تتمرد عليهم. إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون أي شخص آخر هو التالي.
“حتى لو انقلب كل نازاريك ضدك، سأقف دائمًا بجانبك.”
“إذًا يجب القضاء عليها دون تأخير. لكن… يبدو أن هذا ليس ما يرغب فيه آينز ساما في فعله، أليس كذلك؟”
صورة وجدت المترجم الانجليزي واضعها لكن لا أعرف لمن الصراحة و لا ليست صورة لنيجريدو, صورة نيجريدو هي الفتاة التي على غلاف الفصل الثالث:
“أجل. بسبب رحمة آينز ساما اللامحدودة… لا، ربما يعتقد أن قتلها دون أن يدرك سبب تحولها ضدنا سيكون خطًأ كبيرًا. أنا متأكدة من أن هذا هو ما يدور في عقل آينز ساما.”
كانت هذه الكتل المتلألئة من اللحم التي تشبه الأطفال قريبة من المستوى العشرين، وكانوا يطلق عليهم الأطفال الفاسدين.
____________________
“أن تعتقد أنك ستمنحني مثل هذه الهدية! خالص شكري! سأعتز به طوال حياتي.”
ترجمة: Scrub
في الواقع، كانت نيجريدو أخت ألبيدو الكبيرة. بمعنى آخر، كانت NPC تم إنشاؤها بواسطة اللاعب تابولا سماراجدينا.
عاملت الـNPCs آينز على أنه حاكمهم الأعلى. حتى لو اتخذ القرار الخاطئ، فسيظلون يتعاملون مع كلمات آينز كأولوية قصوى. وبسبب ذلك، كان على آينز أن يحافظ على هدوئه، ويتصرف بحذر، ويتجنب ارتكاب الأخطاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
