التأقلم
الفصل 2: التأقلم
الفصل 2: التأقلم
——
العالم قبل هبوط النظام هو لغز بالنسبة لنا. أي سجلات من ذلك الوقت إما اختفت أثناء –التمزق-. أو فقدت مع مرور القرون. كيف حكم هؤلاء البشر بين بعضهم، مع انعدام قدرتهم على معاينة أنفسهم بالدقة العددية المثالية التي نفعلها اليوم؟
أكثر ما ينقصني هي المعلومات. ليس لدي أي فكرة عن مكاني، ولا أي فكرة عن أنواع المخلوقات القاطنة هنا بخلاف أشباهي النمل ووحوش التماسيح، ناهيك عن موقع السطح أو حتى إذا تواجد أي سطح بهذا العالم. لا يمكنني التواصل مع أي أحد بما أني متأكد تقريبًا من عدم امتلاكي لحبال صوتية، لذا كان الحوار محالاً حتى وإن وجدت أحدًا مستعدًا للحديث مع نملة وحشية.
فيوو. فلتهدأ يا أنتوني، فلتظل هادئًا. لن يساعدك الذعر بأي طريقة. كن عاقلًا، وباردًا، فلتبق حيًّا.
هل كان مجتمعهم مكانًا أكثر عدلًا؟ حين تقاس قيمة الإنسان بكل دقة، يصبح حينها من السهل الحفاظ على الهياكل والأدوار الدقيقة، ربما بالعودة للماضي، عندما كانت الصفات لكل فرد أكثر غموضًا، فتح هذا لهم المجال لحرية أكبر، وخيارات أوسع بحياة الشخص؟ آمن الكثير أن النظام رفعنا، وأعطانا القوة للتصدي للكارثة العظيمة، ولكن وسط جمهور الحكماء، شكك بعضهم بهذه الحكاية، نحن ندرك ما كسبناه من –التمزق-، ولكن ليس بيدنا حيلة لما ضاع.
[العض: تحسن القدرة على أداء العض بدقة وفعالية بواسطة الأنياب أو الفك أو الأسنان]
مقتبس من الصفحة 15 ل”التدبر بمجتمعات ما قبل التمزق” للكاتب إيلاريون الكافر.
——————————————————
[هل ترغب بصرف نقاط المهارة؟]
كنت مختبئا هنا لما يطول للنصف ساعة حتى الآن، ومع صرف نقاطي لم يعد لدي أي سبب للتأخر.
حسنًا. لذا لدي نقطة مهارة ونقطة للجسد لاستهلكهم؟ إذا كان هذا الوضع مثل اللعبة، ثم عندها ينبغي أن أكون قادرًا على فتح نوعٍ ما من القائمة حتى أصرف نقاطي وأطور نفسي. إذًا كيف لي الوصول لقائمتي من نفقي هذا؟
هل تسألني لم اخترت التسلل وتحسين البصر؟
امم. رفع المستوى!
[هل تريد شراء الأعين +1 والمهارة: التسلل؟]
لا. لم يفلح هذا.
القضم: التكلفة نقطة مهارة واحدة، تخترق العضات بشكل أعمق وتزداد صعوبة فكها;
الهروب. مفتاح الهروب!
إمكانية الركض بشكل أسرع قد تساعدني في الهروب من أعدائي، واستشعار النفق يمحو احتمالية ضياعي حين أكون تحت الأرض، يمكن للقضم والحمض زيادة كفائتي القتالية…
فلتستجمع شجاعتك يا أنتوني، تقدم للأمام ولتستكشف!
…بلا نتيجة.
أعني، يستحق الأمر التجربة، ألست محقًّا؟
تنهد.
الأقدام +1: يزيد الرشاقة;
هذا تهور، هل سمعت ما قلته؟ تهور!
الحالة!
[يمكن استخدام الكتلة الحيوية لتعديل أجزاء من جسدك المادي الوحشي]
ووووه!
شعرت فجأة بثقة أكبر من قبل، وربما كان هذا لمجرد اندفاع الدم برأسي. فلتتقدم، أنتوني!
كنت مختبئا هنا لما يطول للنصف ساعة حتى الآن، ومع صرف نقاطي لم يعد لدي أي سبب للتأخر.
الإسم: أنتوني.
المستوى: 1
فيوو. فلتهدأ يا أنتوني، فلتظل هادئًا. لن يساعدك الذعر بأي طريقة. كن عاقلًا، وباردًا، فلتبق حيًّا.
القوة: 15
المتانة: 12
الدهاء: 25
من حظي أنها لم تستمر لفترة طويلة. استطعت أن أشعر بانحسار الحكة بعد مرور دقيقة. من العسير تحديد تحسن بصري هنا في مخبئي المظلم ولكن بلا شك أشعر أن عيناي أصبحتا أضخم من السابق.
الإرادة: 18
الصحة: 30
إمكانية الركض بشكل أسرع قد تساعدني في الهروب من أعدائي، واستشعار النفق يمحو احتمالية ضياعي حين أكون تحت الأرض، يمكن للقضم والحمض زيادة كفائتي القتالية…
المانا: 0
فلتستجمع شجاعتك يا أنتوني، تقدم للأمام ولتستكشف!
المهارات: الحفر مستوى 1، طلقة الحمض مستوى 1، التشبث مستوى 3، العض مستوى 2.
فلتستجمع شجاعتك يا أنتوني، تقدم للأمام ولتستكشف!
نجحت! بالتشبث بالسقف والمشي رأسًا على عقب، مصحوبًا بمهارة التسلل، لدي فرصة عالية في البقاء متخفيًا والمرور خلسةً!
النوع: نمل عامل حديث الولادة (فورميكا)
[هل ترغب بصرف نقاط المهارة؟]
الكتلة الحيوية: 1
نقاط المهارة: 1
الاندفاع: التكلفة نقطة مهارة واحدة، تعزز السرعة لمسافة قصيرة ولكن تزيد استهلاك القدرة على التحمل;
حسنًا، لقد اتخذت قراري.
واو، حالة هاه؟ هذا مشوق حقًّا.
في المرة الأولى التي شاهدت بها هذه الأرقام اعتقدتها عالية ولكن غالب الظن أنها منخفضة للحضيض؟ ليس بوسعي تخيل أن نملة عاملة حديثة الولادة تملك إحصائيات مبهرة تحت أي ظرف. وما الأمر مع هذه المهارات؟
حسنًا. لذا لدي نقطة مهارة ونقطة للجسد لاستهلكهم؟ إذا كان هذا الوضع مثل اللعبة، ثم عندها ينبغي أن أكون قادرًا على فتح نوعٍ ما من القائمة حتى أصرف نقاطي وأطور نفسي. إذًا كيف لي الوصول لقائمتي من نفقي هذا؟
التشبث؟ هل يعني أن بإمكاني التعلق بالأشياء جيدًا؟
لذا فإن مهارتي للتشبث تحسن قدرتي على التمسك بالأشياء بأقدامي الستة، شاملًا المشي على الجدران والسقف؟ غاب عن ذهني كليًّا أن النمل بإمكانه فعل هذا. يتوجب علي تجربتها حالما أخرج من هنا، لماذا ستمشي على الأرض حين يكون لديك خيار استعمال الجدار أو السقف؟
[التشبث: القدرة على التمسك بالأسطح والأشياء دون تركها، على سبيل المثال، المشي على الجدران]
الإسم: أنتوني.
العودة المجيدة للرب غاندالف ! يا إلهي! ومنقذي! حقا لحيتك هي الأكثر فخامة! وحواجبك هي الأكثر خشونة! بدلًا من اختيار اسم أفضل لهذا الصوت البديع، سوف أتمسك باسم غاندالف لأبد الآبدين. من المريح أن يكون لديك بعض جوانب هذا العالم التي تشعرك بالحنين.
[الحفر: تمنح الإلمام الغريزي عند الحفر لزيادة الفعالية والكفاءة]
أكثر ما ينقصني هي المعلومات. ليس لدي أي فكرة عن مكاني، ولا أي فكرة عن أنواع المخلوقات القاطنة هنا بخلاف أشباهي النمل ووحوش التماسيح، ناهيك عن موقع السطح أو حتى إذا تواجد أي سطح بهذا العالم. لا يمكنني التواصل مع أي أحد بما أني متأكد تقريبًا من عدم امتلاكي لحبال صوتية، لذا كان الحوار محالاً حتى وإن وجدت أحدًا مستعدًا للحديث مع نملة وحشية.
إذًا، لدي نوع ما من النظام المساعد الموجود بحالتي لتفسير المهارات التي تطرأ على بالي؟ هذا رااائع!
ومثل نافذة الحالة، انبثقت نافذة بعقلي.
الفك +1: يصلب الفك ويرفع قدرته على الاختراق;
لذا فإن مهارتي للتشبث تحسن قدرتي على التمسك بالأشياء بأقدامي الستة، شاملًا المشي على الجدران والسقف؟ غاب عن ذهني كليًّا أن النمل بإمكانه فعل هذا. يتوجب علي تجربتها حالما أخرج من هنا، لماذا ستمشي على الأرض حين يكون لديك خيار استعمال الجدار أو السقف؟
هذا تهور، هل سمعت ما قلته؟ تهور!
يا لها من خيارات متعددة! من الصعب الاختيار بينها! علي التفكير بمنطقية بهذه اللحظة.
أتسائل ما الذي تخبئه مهاراتي الأخرى؟
الصحة: 30
المانا: 0
[العض: تحسن القدرة على أداء العض بدقة وفعالية بواسطة الأنياب أو الفك أو الأسنان]
وحوش !
[الحفر: تمنح الإلمام الغريزي عند الحفر لزيادة الفعالية والكفاءة]
حسناااااا.
[طلقة الحمض: تزيد الدقة عند الشروع بالهجوم من على مسافة باستخدام الأسيد الطبيعي للجسم]
حسناااااا.
[طلقة الحمض: تزيد الدقة عند الشروع بالهجوم من على مسافة باستخدام الأسيد الطبيعي للجسم]
كل بضعة دقائق، تمر نبضة عبر هذه الخطوط، وتضيء كامل النفق بشكل مؤقت أثناء عبورها. برهبة تخطرك وكأن النفق حي، ولكل لسبب ما، كان الضوء يشعرني بالراحة، كما لو كان يشحن الطاقة.
تواجدت العديد من أنواع النمل على الأرض القادرة على إطلاق حمض الفورميك من مؤخراتهم. إذًا لابد أنني أنتمي لنوع وحشي من النمل المُطلق لحمض الفورميك. يمكن لهذا أن يكون نافعًا للغاية، هذا يعطيني مجالًا للهجوم بدون الاقتراب كثيرًا من الخصم، نهجٌ يمكن أن يؤدي حسب الظروف الحالية لدمار سريع.
سؤال ممتاز!
لذا فإن بوسعي العض، والمشي بالسقف، والحفر، وإطلاق الحمض؟ لا تبدو هذه التجهيزات كافية للنجاة في مثل هذه البيئة.
أتسائل ما الذي تخبئه مهاراتي الأخرى؟
أكثر ما ينقصني هي المعلومات. ليس لدي أي فكرة عن مكاني، ولا أي فكرة عن أنواع المخلوقات القاطنة هنا بخلاف أشباهي النمل ووحوش التماسيح، ناهيك عن موقع السطح أو حتى إذا تواجد أي سطح بهذا العالم. لا يمكنني التواصل مع أي أحد بما أني متأكد تقريبًا من عدم امتلاكي لحبال صوتية، لذا كان الحوار محالاً حتى وإن وجدت أحدًا مستعدًا للحديث مع نملة وحشية.
هذا يعني أن علي جمع ما أرغبه من معلومات بنفسي. بالخارج هناك في الأنفاق.
لابد من إعطاء الاولوية لنجاتي. يمكن لي التطور والنمو هنا فقط في حالة نجاتي. اختيار قدرات تعينني على القتال ليس إلا انتحارًا، إذا ما هاجمت وحشا لا أستطيع هزيمته، عندها ستكون تلك نهايتي على الفور.
همممم.
مرعب! هذا مرعب للغاية!
[الحفر: تمنح الإلمام الغريزي عند الحفر لزيادة الفعالية والكفاءة]
الصحة: 30
أتطلب مني كوحش نمل ضئيل ووحيد الخروج هناك حيث الإله يعلم كم عدد الوحوش المتربعة هناك؟!
هذا تهور، هل سمعت ما قلته؟ تهور!
ياللسخف !
فيوو. فلتهدأ يا أنتوني، فلتظل هادئًا. لن يساعدك الذعر بأي طريقة. كن عاقلًا، وباردًا، فلتبق حيًّا.
القضم: التكلفة نقطة مهارة واحدة، تخترق العضات بشكل أعمق وتزداد صعوبة فكها;
إذًا فالسؤال النهائي هو، ما الذي علي صرف النقاط عليه، وكيف ذلك؟
إذًا فالسؤال النهائي هو، ما الذي علي صرف النقاط عليه، وكيف ذلك؟
[هل ترغب بصرف نقاط المهارة؟]
المستوى: 1
قرون الاستشعار +1: تزداد الحساسية للروائح وتيارات الهواء;
أجل! أنا بالتأكيد أود ذلك يا غاندالف الحكيم والعظيم، يا جالب الأمل، وبصيص الضوء، عسى أن تظل لحيتك زغبية أبدًا.
المتانة: 12
ومثل نافذة الحالة، انبثقت نافذة بعقلي.
O R A N G E
نقاط المهارة: 1
حسنًا، لقد اتخذت قراري.
الكتلة الحيوية: 1
[هل ترغب بصرف نقاط المهارة؟]
——
[يمكنك استخدام نقاط المهارة لشراء مهارات جديدة أو تطوير مهاراتك الحالية]
[العض: تحسن القدرة على أداء العض بدقة وفعالية بواسطة الأنياب أو الفك أو الأسنان]
المستوى: 1
[يمكن استخدام الكتلة الحيوية لتعديل أجزاء من جسدك المادي الوحشي]
حسنًا. لذا لدي نقطة مهارة ونقطة للجسد لاستهلكهم؟ إذا كان هذا الوضع مثل اللعبة، ثم عندها ينبغي أن أكون قادرًا على فتح نوعٍ ما من القائمة حتى أصرف نقاطي وأطور نفسي. إذًا كيف لي الوصول لقائمتي من نفقي هذا؟
——
[المهارات المتوفرة للشراء:
إذًا هذه هي كيفية تعديل الجسم؟ دقيقة واحدة فقط وبووم، ستصبح متطورًا عن السابق؟ يبدو هذا كالغش تقريبًا. كم من الجهد الجهيد الذي يحتاجه الإنسان على الأرض حتى يطور من نفسه قليلًا؟ وحتى بعد هذا، ليس الأمر وكأنهم يستطيعون فعل شيء مثل تطوير بصرهم.
التسلل: التكلفة نقطة مهارة واحدة، تحسن قدرتك على التخفي والتحرك بخلسة;
الاندفاع: التكلفة نقطة مهارة واحدة، تعزز السرعة لمسافة قصيرة ولكن تزيد استهلاك القدرة على التحمل;
همممم.
القطع: التكلفة نقطة مهارة واحدة، قوة ودقة أعلى بالهجمات القاطعة;
القضم: التكلفة نقطة مهارة واحدة، تخترق العضات بشكل أعمق وتزداد صعوبة فكها;
نقاط المهارة: 1
استشعار النفق: التكلفة نقطة مهارة واحدة، يحسن الشعور بالاتجاهات تحت الأرض]
[تحسينات الجسد المتوفرة للشراء:
الهيكل الخارجي +1: يزيد قساوة هيكلك الخارجي لمقاومة الأضرار العادية;
الإرادة: 18
الفك +1: يصلب الفك ويرفع قدرته على الاختراق;
وبإضاءتي بواسطة الضوء، استطعت أن ألحظ درعي يتصلب ويتحول للأسود. تذكرت من هوايتي لتربية النمل أن النمل حديث الولادة يمتلك هيكلًا خارجيًّا أبيضًا ناعمًا والذي بدوره يتصلب ويكتسب لونًا تدريجيًّا. يبدو أنني تعلقت بالجدار فترة اطول مما ظننت.
الأقدام +1: يزيد الرشاقة;
يبدو الطريق خاليًا، لا أشتم أي شيء ولم أحدد أي ذبذبات. إما كل شيء أو لا شيء. فلتتحرك بسرعة الآن، وسعت الثقب وضغطت نفسي داخله. بالالتفاف حول المكان، لم أتمكن من رؤية أي شيء من الجهتين. امتد النفق نحو الظلام، وانعطف قليلًا بنهاية مد بصري.
الأعين +1: يحسن البصر;
قرون الاستشعار +1: تزداد الحساسية للروائح وتيارات الهواء;
غدة الحمض +1: تكثف تركيز الحمض الداخلي]
والآن ومع تحسن رؤيتي قليلًا، يمكنني أن ألاحظ بعض التفاصيل بالأشياء التي أبصرتها سابقًا. خطوط زرقاء وهاجة، مثل الجذور ملتوية ومتفرعة في جميع أنحاء النفق، تبدو كالعروق تنتشر عبر الصخر. بعضها أسمك والآخر أنحف، والبعض منها نحيف لدرجة صعوبة ملاحظتها، تنقسم جميعها، وتتشكل في نمط عشوائي لا نهاية له.
يا لها من خيارات متعددة! من الصعب الاختيار بينها! علي التفكير بمنطقية بهذه اللحظة.
يا لها من خيارات متعددة! من الصعب الاختيار بينها! علي التفكير بمنطقية بهذه اللحظة.
إمكانية الركض بشكل أسرع قد تساعدني في الهروب من أعدائي، واستشعار النفق يمحو احتمالية ضياعي حين أكون تحت الأرض، يمكن للقضم والحمض زيادة كفائتي القتالية…
المانا: 0
——
لابد من إعطاء الاولوية لنجاتي. يمكن لي التطور والنمو هنا فقط في حالة نجاتي. اختيار قدرات تعينني على القتال ليس إلا انتحارًا، إذا ما هاجمت وحشا لا أستطيع هزيمته، عندها ستكون تلك نهايتي على الفور.
ووووه!
المهارات: الحفر مستوى 1، طلقة الحمض مستوى 1، التشبث مستوى 3، العض مستوى 2.
وتحسين سرعتي سيصدم بطريق مسدود في حال ركضت لوحش أسرع مني. وبلا أي معلومات، كيف لي معرفة أي المخلوقات أستطيع محاربتها وكيف هي سرعة كل منهم؟
شعرت فجأة بثقة أكبر من قبل، وربما كان هذا لمجرد اندفاع الدم برأسي. فلتتقدم، أنتوني!
وكنملة عاملة حديثة الولادة، علي بطبيعة الحال افتراض أني الأضعف بينهم!
حسنًا، لقد اتخذت قراري.
فلتحدد الأعين +1، والتسلل.
التشبث؟ هل يعني أن بإمكاني التعلق بالأشياء جيدًا؟
[هل تريد شراء الأعين +1 والمهارة: التسلل؟]
أجل، رجاءً.
مرعب! هذا مرعب للغاية!
وعلى الفور أحسست بحكة مهيجة تنفجر من عيناي، مثل عضات ألف من البعوض انفجرت بلحظة واحدة.
نقاط المهارة: 1
غااااااه!
إذًا هذه هي كيفية تعديل الجسم؟ دقيقة واحدة فقط وبووم، ستصبح متطورًا عن السابق؟ يبدو هذا كالغش تقريبًا. كم من الجهد الجهيد الذي يحتاجه الإنسان على الأرض حتى يطور من نفسه قليلًا؟ وحتى بعد هذا، ليس الأمر وكأنهم يستطيعون فعل شيء مثل تطوير بصرهم.
لا تفعل هذا بي يا غاندالف! لا أستطيع حتى حك هذه الحكة، قد أفقأ عيني حتى!
التسلل: التكلفة نقطة مهارة واحدة، تحسن قدرتك على التخفي والتحرك بخلسة;
المستوى: 1
من حظي أنها لم تستمر لفترة طويلة. استطعت أن أشعر بانحسار الحكة بعد مرور دقيقة. من العسير تحديد تحسن بصري هنا في مخبئي المظلم ولكن بلا شك أشعر أن عيناي أصبحتا أضخم من السابق.
الصحة: 30
إذًا هذه هي كيفية تعديل الجسم؟ دقيقة واحدة فقط وبووم، ستصبح متطورًا عن السابق؟ يبدو هذا كالغش تقريبًا. كم من الجهد الجهيد الذي يحتاجه الإنسان على الأرض حتى يطور من نفسه قليلًا؟ وحتى بعد هذا، ليس الأمر وكأنهم يستطيعون فعل شيء مثل تطوير بصرهم.
لابد لي من جمع المزيد من هاته النقاط! ربما مع تحسينات الجسد الكافية سيمكنني تخطي ضعفي الطبيعي كنوع هش نسبيًا، ويمكن لي العيش بأمان أكبر بهذه الأنفاق.
هل تسألني لم اخترت التسلل وتحسين البصر؟
بغض النظر عن الروح الجديدة المتحمسة، استمريت بعبور النفق بحذر. مستعملا قرون استشعاري وأقدامي الأمامية للبحث عن مواطئ قدم ثابته قبل التشبث بها بقوة بقدمي والتقدم. احتاج الأمر لتركيز معين، لذا ظل التقدم بطيئًا نسبيًا، ولكن لا بأس بهذا، كل لحظة تمر بلا أي هجوم تشعرني أنها انتصار بسيط.
فيوو. فلتهدأ يا أنتوني، فلتظل هادئًا. لن يساعدك الذعر بأي طريقة. كن عاقلًا، وباردًا، فلتبق حيًّا.
سؤال ممتاز!
إذا قلنا أنه من الخطير افتراض قدرتي على قتال أي شيء هنا وافترضنا كذلك أنه من الخطير أيضًا الاعتقاد بإمكانية هروبي من أي شيء فالمسار الوحيد الذي يضمن نجاتي هو ألا يروني من الأساس. إذا تم كشفك، فأنت ميت! وضعت آمالي في التسلل من أجل العيش فترة كافية لتعلم كيفية النجاة بهذه البيئة!
مضيفا سببًا آخرًا لي للاستكشاف في سبيل فهم هذا المكان.
وبالنسبة للبصر… كما تعلم، امتلاك نظر فظيع مروع حقًا! اعتيادي على العين البشرية جعل من المزعج حقًا التبديل لأعين النملة المثيرة للشفقة! بالكاد يمكنني رؤية الشيء الساكن بلا حركة!
الهيكل الخارجي +1: يزيد قساوة هيكلك الخارجي لمقاومة الأضرار العادية;
لا تنس أن النمل هو نوع اجتماعي، آلاف، بل عشرات الآلاف من الأفراد الضعاف يتحدون ليخلقوا كيانًا قويًا. كل نملة زاحدة لديها حواس فظيعة ولكن عندما يتحدون، فسيصبح من الصعب الهروب منهم.
على أي حال، أنا لوحدي! فكيف يفترض بي النجاة حينما تكون هنالك فرصة أن أخطو فوق تنين نائم؟
العالم قبل هبوط النظام هو لغز بالنسبة لنا. أي سجلات من ذلك الوقت إما اختفت أثناء –التمزق-. أو فقدت مع مرور القرون. كيف حكم هؤلاء البشر بين بعضهم، مع انعدام قدرتهم على معاينة أنفسهم بالدقة العددية المثالية التي نفعلها اليوم؟
ياللسخف !
المانا: 0
سأجعل تحسين بصري من أولوياتي ولن أتوقف حتى أستطيع رؤية حركة الصرصار على بعد خمس أمتار وسط الحجر الصلب.
مواهاهاهاها !
حسنًا.
سؤال ممتاز!
كنت مختبئا هنا لما يطول للنصف ساعة حتى الآن، ومع صرف نقاطي لم يعد لدي أي سبب للتأخر.
التشبث؟ هل يعني أن بإمكاني التعلق بالأشياء جيدًا؟
فلتستجمع شجاعتك يا أنتوني، تقدم للأمام ولتستكشف!
الاندفاع: التكلفة نقطة مهارة واحدة، تعزز السرعة لمسافة قصيرة ولكن تزيد استهلاك القدرة على التحمل;
بحذر شديد، خدشت التراب الذي هدمته لحصر نفسي. وتدريجيًّا، ثقبت فتحة صغيرة تصل بالقناة التي ولدت فيها وأدخلت قرن استشعاري ببهدوء شديد.
المهارات: الحفر مستوى 1، طلقة الحمض مستوى 1، التشبث مستوى 3، العض مستوى 2.
غااااااه!
يبدو الطريق خاليًا، لا أشتم أي شيء ولم أحدد أي ذبذبات. إما كل شيء أو لا شيء. فلتتحرك بسرعة الآن، وسعت الثقب وضغطت نفسي داخله. بالالتفاف حول المكان، لم أتمكن من رؤية أي شيء من الجهتين. امتد النفق نحو الظلام، وانعطف قليلًا بنهاية مد بصري.
المسار على يميني هو حيث رأيت الوحش يأكل رفيقي، أفضل ألا أذهب لذلك الطريق منذ معرفتي بالخطر الكامن به، مما يترك لي خيارًا وحيدًا: الاتجاه لليسار.
…بلا نتيجة.
حان موعد بدء المرحلة التالية من خطتي!
[هل تريد شراء الأعين +1 والمهارة: التسلل؟]
بدأت المشيء ناحية الجدار، ببطء ملحوظ، منذ كنت لا أستطيع تنسيق أقدامي الستة جيدًا حتى الآن، ثم بدأت التسلق أعلاه، ثم خطوت على السقف حتى أصبحت أخيرًا مقلوبًا رأسًا على عقب. ممسكًا بالسقف بإحكام بمخالبي الضئيلة.
نجحت! بالتشبث بالسقف والمشي رأسًا على عقب، مصحوبًا بمهارة التسلل، لدي فرصة عالية في البقاء متخفيًا والمرور خلسةً!
هل تسألني لم اخترت التسلل وتحسين البصر؟
مواهاهاهاها !
شعرت فجأة بثقة أكبر من قبل، وربما كان هذا لمجرد اندفاع الدم برأسي. فلتتقدم، أنتوني!
هذا تهور، هل سمعت ما قلته؟ تهور!
بغض النظر عن الروح الجديدة المتحمسة، استمريت بعبور النفق بحذر. مستعملا قرون استشعاري وأقدامي الأمامية للبحث عن مواطئ قدم ثابته قبل التشبث بها بقوة بقدمي والتقدم. احتاج الأمر لتركيز معين، لذا ظل التقدم بطيئًا نسبيًا، ولكن لا بأس بهذا، كل لحظة تمر بلا أي هجوم تشعرني أنها انتصار بسيط.
بغض النظر عن الروح الجديدة المتحمسة، استمريت بعبور النفق بحذر. مستعملا قرون استشعاري وأقدامي الأمامية للبحث عن مواطئ قدم ثابته قبل التشبث بها بقوة بقدمي والتقدم. احتاج الأمر لتركيز معين، لذا ظل التقدم بطيئًا نسبيًا، ولكن لا بأس بهذا، كل لحظة تمر بلا أي هجوم تشعرني أنها انتصار بسيط.
والآن ومع تحسن رؤيتي قليلًا، يمكنني أن ألاحظ بعض التفاصيل بالأشياء التي أبصرتها سابقًا. خطوط زرقاء وهاجة، مثل الجذور ملتوية ومتفرعة في جميع أنحاء النفق، تبدو كالعروق تنتشر عبر الصخر. بعضها أسمك والآخر أنحف، والبعض منها نحيف لدرجة صعوبة ملاحظتها، تنقسم جميعها، وتتشكل في نمط عشوائي لا نهاية له.
كل بضعة دقائق، تمر نبضة عبر هذه الخطوط، وتضيء كامل النفق بشكل مؤقت أثناء عبورها. برهبة تخطرك وكأن النفق حي، ولكل لسبب ما، كان الضوء يشعرني بالراحة، كما لو كان يشحن الطاقة.
مضيفا سببًا آخرًا لي للاستكشاف في سبيل فهم هذا المكان.
تنهد.
وبإضاءتي بواسطة الضوء، استطعت أن ألحظ درعي يتصلب ويتحول للأسود. تذكرت من هوايتي لتربية النمل أن النمل حديث الولادة يمتلك هيكلًا خارجيًّا أبيضًا ناعمًا والذي بدوره يتصلب ويكتسب لونًا تدريجيًّا. يبدو أنني تعلقت بالجدار فترة اطول مما ظننت.
أتسائل ما الذي تخبئه مهاراتي الأخرى؟
بعد التحرك الحذر لساعة، اتبعت النفق بالقرب من المنعطف، وتحول النفق أمامي لكهف مهول.
والأدهى من ذلك، أني استطعت بواسطة قرون استشعاري الإحساس برفرفة الذبذبات وهاجمني بوقت واحد عدد لا يحصى من الروائح.
إنه ضخم! لا شك أنك تستطيع حشر بضعة ملاعب رياضية هنا؟
من حظي أنها لم تستمر لفترة طويلة. استطعت أن أشعر بانحسار الحكة بعد مرور دقيقة. من العسير تحديد تحسن بصري هنا في مخبئي المظلم ولكن بلا شك أشعر أن عيناي أصبحتا أضخم من السابق.
——
والأدهى من ذلك، أني استطعت بواسطة قرون استشعاري الإحساس برفرفة الذبذبات وهاجمني بوقت واحد عدد لا يحصى من الروائح.
وحوش !
نقاط المهارة: 1
——
المستوى: 1
O R A N G E
الهروب. مفتاح الهروب!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
