آخر شيء متبقي من الكونت روسكيز ( 1 )
آخر شيء متبقي من الكونت روسكيز ( 1 )
“همم…”
إذا كانوا سيشاركون في معركة حصار ، فإن السبل التي يمكن للخبراء من خلالها – وبالتحديد جيروم أو ميلتون نفسه – أن يتدخلوا ستنخفض. وهذا يعني أن خسائر قواتهم ستزداد حتما.
“سلم؟ بالتأكيد ليسوا … ”
في اللحظة التي أصدر فيها الكونت روسكيز أمره …
كان هذا هو السبب في أنهم حاولوا ، إن أمكن ، إنهاء هذه المعركة بشكل حاسم من خلال معركة مفتوحة في السهول على الرغم من إنخفاض العدد. قبل الكونت روسكيز المعركة المفتوحة بالمثل لأنه كان واثقًا أيضًا من تحقيق النصر.
“لم يفعلوا شيئًا واحدًا بدون دافع خفي حتى الآن …”
بعد تعرضه لضربة قوية ، كان من المحتمل أن يكون الكونت روسكيز قد ختم نفسه في قلعته ويرفض الخروج.
لكن الآن تغيرت الظروف.
“وووووووووووووووه!”
xMajed
بعد تعرضه لضربة قوية ، كان من المحتمل أن يكون الكونت روسكيز قد ختم نفسه في قلعته ويرفض الخروج.
“إنها المرة الأولى التي أراها فيها.”
كان الكونت روسكيز مستعدًا لصب الزيت على المدق إذا اقتربوا من البوابات وأشعلوا النار فيها. لكن في تلك اللحظة …
إذا كانوا سيشنون هجومًا بطيئًا ومنهجيًا ، من المرجح أن تتدخل العاصمة كمحكّم قبل نهاية الحرب لفترة طويلة.
“هذا … كيف سلم ، بهذه السهولة …؟”
سيكون ذلك مزعجًا. ماذا علي أن أفعل؟ هل يجب علي ترتيب إتفاقية هدنة قبل أن تتدخل العاصمة وتجمع بعض التعويضات ؟
وابتسم ميلتون ، الذي شاهد الوضع من بعيد ، وتمتم في نفسه.
فكر ميلتون في طلب وقف القتال ، لكنه سرعان ما هز رأسه.
كانت قلعة الكونت روسكيز قوية ولديها الكثير من الإمدادات.
‘لا. أنا لن افعل ذلك.’
فقط عندما يتم إنزال علم مقاطعة روسكيز تمامًا ، سيكون مرتاحًا.
لم يتحمل ميلتون حرب المقاطعات هذه فقط من أجل جني بعض الذهب التعويضي. من المؤكد أنه لن يكون لديه الجرأة للنوم بهدوء بينما يدرك ضغينة مع جاره القريب.
فقط عندما يتم إنزال علم مقاطعة روسكيز تمامًا ، سيكون مرتاحًا.
من بين جميع السيناريوهات الممكنة ، بدا هذا هو الأكثر منطقية. ومع ذلك ، لم يكن الكونت روسكيز مقتنعًا تمامًا بعد.
“من يدري كيف كان يمكن أن تكون الأمور إذا لم يحدث هذا؟ ولكن الآن بعد أن بدأ كل شيء بالفعل ، لا يمكنني ترك مجال للمشاكل المستقبلية “.
آخر شيء متبقي من الكونت روسكيز ( 1 )
أصدر ميلتون أوامره بحزم إلى جيروم.
“من يدري كيف كان يمكن أن تكون الأمور إذا لم يحدث هذا؟ ولكن الآن بعد أن بدأ كل شيء بالفعل ، لا يمكنني ترك مجال للمشاكل المستقبلية “.
على الرغم من أن الكونت لم يعرف بدقة ، إلا أنه يمكن للمرء أن يستنتج بشكل بديهي الغرض من هذه الآلة. ولكن بحلول الوقت الذي أدرك فيه ، كان الأوان قد فات بالفعل.
“نحن سننتشر فوراً في مقاطعة روسكيز مع قواتنا. يمكن صنع أسلحة الحصار في الموقع “.
دون أن يفوتك أي شيء.تقدمت عربتان للأمام.
“نعم سيدي.”
سمح الكونت روسكيز لقواته بمعرفة وضعهم المتميز. لقد حاول رفع معنويات قواته بشكل أفضل بعد هزيمتهم غير المتوازنة في المعركة الأخيرة من خلال التأكيد على نقاط ضعف العدو – ولكن لم تكن هناك أكاذيب هنا مع ذلك.
استدار جيروم للمغادرة عندما انطلق ميلتون مرة أخرى.
بصوت عالٍ من الأوامر ، تم رفع الغطاء الذي كان فوق العربات.
“أوه – وللتأكد ، أجرِ تحقيقًا في الرامي الذي أطلق سهامًا على رأسي وانظر إلى المعلومات التي يمكنك العثور عليها.”
“فقط رمية جيدة؟”
“هل تقصد ذلك الرامي؟”
“اقطعوا الحبال!”
بأمر من ميلتون ، زأرت القوات وبدأت في التقدم ببطء.
“في الواقع. كان رجلاً يبلغ طوله 190 سم على الأقل وشعره أحمر ، وكان يستخدم قوسًا كبيرًا بشكل غير متناسب حتى مقارنة بقوامه. لا بد أن يكون هناك رجل يعرف شخصًا يناسب هذا الوصف الفريد “.
“سأحصل على المعلومات فورا.”
عندما غادر جيروم الثكنة ، غرق ميلتون مرة أخرى في سريره وندب.
“وووووووووووووووه!”
“كدت أموت للمرة الأولى في هذا العالم. من على وجه الأرض كان ذلك الرجل؟”
لكن الآن تغيرت الظروف.
على الرغم من أن هذا الخصم قد عرّض حياته للخطر ، أكثر من الكراهية أو الحذر ، إلا أن أكثر ما تخمر في ميلتون في هذه اللحظة هو الطموح و الجشع لتجنيد هذا الرجل بطريقة ما. لقد كانت رغبة جامحة في محاولة أخذ هذه الموهبة تحت إمرته.
كان ميلتون يعتقد أنهم سيكونون مضطربين تمامًا بعد هزيمتهم الأخيرة ، لكنه لم يتوقع أنه لا يزال هناك ما يكفي من القوة لإثارة قوتهم وتعزيز معنوياتهم. ولكن بغض النظر عن مدى رفع معنوياتهم ، كان ميلتون واثقًا من هذا الحصار.
لم يكن ميلتون مدركًا لذلك ، لكن هذا كان مؤشرًا على أنه أصبح لائقًا لمقعد اللورد.
تقلصت روح الكونت روسكيز القتالية شيئًا فشيئًا ، في حين نما عدم اليقين والقلق لتملأه. مثلما بلغ قلقه ذروته …
قاد ميلتون قواته وحاصر قلعة روسكيز دون فجوة واحدة. على الرغم من أن قلعتهم لم يكن بها خندق مائي ، إلا أن الجدران العالية والبوابات القوية ستجعل الهجوم الأمامي صعبًا للغاية رغم ذلك.
“سنحتاج إلى أسلحة حصار بعد كل شيء.”
“هل تقصد ذلك الرامي؟”
بعد تشكيل التشكيل المحيط ، أمر ميلتون بشراء الأخشاب من الغابات المحيطة وبدأ في إنتاج أسلحة الحصار.
كان ميلتون يعتقد أنهم سيكونون مضطربين تمامًا بعد هزيمتهم الأخيرة ، لكنه لم يتوقع أنه لا يزال هناك ما يكفي من القوة لإثارة قوتهم وتعزيز معنوياتهم. ولكن بغض النظر عن مدى رفع معنوياتهم ، كان ميلتون واثقًا من هذا الحصار.
أثناء استعدادهم للحصار ، **تلقى ميلتون معلومات عن المرتزق ذي الشعر الناري الذي تسبب في ندبة عميقة امتدت عبر معبده**. لم تكن هناك حاجة للبحث على نطاق واسع كان أحد الفرسان تحت الاختبار على علم بهذا الرجل.
“سأحصل على المعلومات فورا.”
“إذا كان الرجل الرامي بشعر قرمزي وقوس عملاق ، سيكون تريك.”
هل كانوا يخططون لهدم الجدران بالمدق؟
“تريك؟ هل هو مشهور؟ ”
نعم ، إنه معروف بين المرتزقة. تريك ذو الشعر القرمزي هو قائد فيلق مرتزقة يُعرف باسم شركة القوس الطويل “.
“أوه؟ إنه قائد مرتزق؟ ”
“نعم ، سمعت أن فيلقه يتفاخر بالعدد تمامًا. يبلغ عددهم حوالي 200 رجل ، وانتشرت الأخبار بأنهم جميعًا مخلصون جدًا لقائدهم “.
وابتسم ميلتون ، الذي شاهد الوضع من بعيد ، وتمتم في نفسه.
“سوف تتحسن الامور؛ لأن هذه القلعة ستسقط خلال النهار “.
“كيف لديه مهارة وحكمة؟”
ما تم الكشف عنه كان شيئًا لم يروه من قبل.
“حسنًا … بما أنه مرتزق وسلاحه الرئيسي هو القوس ، لم ينتشر الكثير من الكلام بشأن براعته القتالية. من المعروف أنه رميه جيد ، ولكن ليس أكثر من ذلك بكثير “.
“فقط رمية جيدة؟”
“نعم سيدي.”
“لا تهتموا بدروعهم. لا يمكن هدم جدران القلعة بدرع “.
لم يستطع ميلتون تصديق ذلك. إن المستوى الهائل من الرماية الذي تسبب في سقوطه من على حصانه أدى إلى قشعريرة في عموده الفقري حتى الآن. بالنسبة لمن حقق إتقانًا إلى هذه الدرجة ، فانتشار الكلمات فقط على أنه كان ‘جيدًا’ …
“شاهد! ليس لدى العدو سلاح حصار واحد. ليس لديهم منجنيق أو ابراج. لا يوجد شيء سخيف مثل شجاعتهم في محاولة تسلق جدراننا بمعداتهم المضحكة “.
“أوه…؟ ووه؟ ”
‘الرماة بالتأكيد يتمتعون بسمعة متدنية. إذن كيف تدرب باستمرار للوصول إلى هذا المستوى من المهارة في هذا العالم؟’
“في الواقع. كان رجلاً يبلغ طوله 190 سم على الأقل وشعره أحمر ، وكان يستخدم قوسًا كبيرًا بشكل غير متناسب حتى مقارنة بقوامه. لا بد أن يكون هناك رجل يعرف شخصًا يناسب هذا الوصف الفريد “.
“تريك؟ هل هو مشهور؟ ”
نمت رغبة ميلتون في وضع يديه على رامي السهام ذو الشعر القرمزي – لا ، الرجل المسمى تريك – في كل لحظة.
“إذا كان هناك أي شيء ، هل يمكن أن يرسلوا رجلاً أولاً إلى العاصمة للضغط على قضيتهم بينما يحيطون بنا؟”
كما كان يفكر ميلتون ، دخل تومي خيمة ميلتون لإبلاغه.
“إذا كان هناك أي شيء ، هل يمكن أن يرسلوا رجلاً أولاً إلى العاصمة للضغط على قضيتهم بينما يحيطون بنا؟”
مع زيادة شدة وابل السهام ، بدأت الخسائر في الظهور بين المشاة.
“سيدي ، تم بناء أسلحة الحصار التي أمرت بها”.
“رائع. لقد رفع معنويات جنوده بحكمة “.
“شاهد! ليس لدى العدو سلاح حصار واحد. ليس لديهم منجنيق أو ابراج. لا يوجد شيء سخيف مثل شجاعتهم في محاولة تسلق جدراننا بمعداتهم المضحكة “.
“هل هذا صحيح؟ دعنا نلقي نظرة إذا “.
“نعم سيدي.”
قام ميلتون بفحص الأسلحة التي تم تصنيعها وفقًا لتعليماته وأومأ بالموافقة.
أثناء استعدادهم للحصار ، **تلقى ميلتون معلومات عن المرتزق ذي الشعر الناري الذي تسبب في ندبة عميقة امتدت عبر معبده**. لم تكن هناك حاجة للبحث على نطاق واسع كان أحد الفرسان تحت الاختبار على علم بهذا الرجل.
“أحسنت. تأكد من مكافأة النجارين الذين يكدحون بعيدًا عن عملهم – وإطعام الجنود حتى يكونوا بصحة جيدة وشبع. ”
لكن الآن تغيرت الظروف.
في ملاحظته المقلقة ، طمأنه مستشار الكونت روسكيز.
“هل سيكون الأمر على ما يرام على الرغم من نفاد الإمدادات قليلاً؟”
“أنا لا أرى أي مقذوفات أو مقالع.”
‘ربما قفزت إلى الاستنتاجات ، لكن يبدو حتى الآن أن هؤلاء الأوغاد أرادوا تسريع الحرب وإنهائها. فهل يفرضون حقًا فجأة استراتيجية طويلة المدى؟’
“سوف تتحسن الامور؛ لأن هذه القلعة ستسقط خلال النهار “.
سيكون ذلك مزعجًا. ماذا علي أن أفعل؟ هل يجب علي ترتيب إتفاقية هدنة قبل أن تتدخل العاصمة وتجمع بعض التعويضات ؟
كان تعبير ميلتون تعبيرًا عن الثقة المشروعة.
“صب الزيت وأطلق السهام المشتعلة دفعة واحدة. أشعل النار في ذلك المدق القبيح مرة واحدة! ”
“أنا لا أرى أي مقذوفات أو مقالع.”
***
“ميلتون فورست … أيها الوغد ، هل تعتقد حقًا أن هذه ستكون نهايتي؟”
“ماذا؟”
لم يستسلم الكونت روسكيز بعد خسارته المعركة في السهول ووجد نفسه في هذه الأزمة. لقد فقد قدرًا كبيرًا من قوته العسكرية ، لكن لا يزال لديه طرقه للفوز.
على الرغم من أن الكونت لم يعرف بدقة ، إلا أنه يمكن للمرء أن يستنتج بشكل بديهي الغرض من هذه الآلة. ولكن بحلول الوقت الذي أدرك فيه ، كان الأوان قد فات بالفعل.
“ما هذا الخداع؟”
كانت قلعة الكونت روسكيز قوية ولديها الكثير من الإمدادات.
إذا أرسل رجلاً إلى العاصمة وهو يدافع عن هذا الموقف ، يمكن تعليق الحرب بمساعدة بعض جماعات الضغط السياسي. قرر حماية جدران القلعة بأسنانها وأظافرها. بافتراض الإستراتيجية التي يخافها ميلتون أكثر من غيرها
“استمر فى الدفع! ادفع!”
لم يكن لدى الكونت روسكيز أي نية على الإطلاق لفتح بوابات القلعة ، بل إنه أعد حاجزًا خلف البوابات خشية تدميرها ، لذلك سيظل العدو يواجه تحديات عند الدخول. ليس ذلك فحسب ، بل نشر عددًا كبيرًا من القوات في الأسوار حتى يتمكنوا من الرد بشكل مناسب إذا تمكن العدو من التسلق بخطافات ، وبالتالي تغطية النطاق الكامل للمخاطر.
“تعالوا إذا كنتم تريدون. سنطردكم جميعًا من الأسوار “.
هل يمكن أن يقال أن هذا هو آخر مرحلة لشخص حوصر في الزاوية؟
سمح الكونت روسكيز لقواته بمعرفة وضعهم المتميز. لقد حاول رفع معنويات قواته بشكل أفضل بعد هزيمتهم غير المتوازنة في المعركة الأخيرة من خلال التأكيد على نقاط ضعف العدو – ولكن لم تكن هناك أكاذيب هنا مع ذلك.
ظل الحقد الناري في عيون الكونت روسكيز. ومع ذلك ، فإن تصميم الكونت روسكيز أصبح بلا جدوى حيث لم يقم ميلتون بأي هجوم بعد تشكيل المحيط. لقد حافظت قواته على التشكيل فقط ، دون إطلاق سهم استفزازي واحد.
استدار جيروم للمغادرة عندما انطلق ميلتون مرة أخرى.
أخذ تومي وريك ، الفرسان المخضرمين في منزل فورست ، زمام المبادرة وقادوا القوات. عندما بدأ الرماة هجومهم المضاد ، انخفضت شدة الأسهم التي تمطر عليهم من الأسوار بشكل طفيف.
احتاج الكونت روسكيز إلى سحب الحصار ، لذلك كانت المعركة على ما يبدو تميل لصالحه. ومع ذلك ، كان هذا هو السبب في أنه أصبح أكثر قلقًا.
“ماذا يحدث هنا؟ ما هو هذا التخطيط للوغد بحق السماء؟ ”
‘ربما قفزت إلى الاستنتاجات ، لكن يبدو حتى الآن أن هؤلاء الأوغاد أرادوا تسريع الحرب وإنهائها. فهل يفرضون حقًا فجأة استراتيجية طويلة المدى؟’
على الرغم من أن الكونت لم يعرف بدقة ، إلا أنه يمكن للمرء أن يستنتج بشكل بديهي الغرض من هذه الآلة. ولكن بحلول الوقت الذي أدرك فيه ، كان الأوان قد فات بالفعل.
بعد أن تعرض لضربة شديدة مرة واحدة بالفعل ، أصبح الكونت روسكيز قلقًا بشكل متزايد. وتزايدت مخاوفه حيث لم يأت الهجوم الذي دبر نفسه من أجله.
“تعالوا إذا كنتم تريدون. سنطردكم جميعًا من الأسوار “.
‘لا. أنا لن افعل ذلك.’
“بماذا يفكر؟”
في ملاحظته المقلقة ، طمأنه مستشار الكونت روسكيز.
“لكل عدو يقترب ، أعط كل واحد منهم حصة مناسبة من السهام. سيكون النصر لنا! ”
عندما تم قطع الحبال المستديرة بإحكام ، هبطت نهاية السلم بشكل مباشر على قمة السور.
“من المحتمل جدًا أنهم يبقون أيديهم أيضًا لأنهم لا يرون وسيلة مختلفة للهجوم.”
“أحسنت. تأكد من مكافأة النجارين الذين يكدحون بعيدًا عن عملهم – وإطعام الجنود حتى يكونوا بصحة جيدة وشبع. ”
هل يحاولون عزلنا وتجويعنا؟ لا ، إنه ليس بهذا الغباء “.
عبس الكونت روسكيز. كان ينوي إشعال النار فيها بمجرد أن تطأ قدماه خارج بوابات القلعة. ولكن من كان يظن أنهم سيأخذون المدق ليس إلى البوابات ، بل إلى مكان آخر؟
كانت قلعة روسكيز قد خزنت كميات وفيرة من مياه الشرب والطعام لمدة عام على الأقل ؛ ولم يبد ميلتون من الحماقة الكافية لعدم اعتبار أن العاصمة ستتدخل إذا استمرت الحرب.
“إذا كان هناك أي شيء ، هل يمكن أن يرسلوا رجلاً أولاً إلى العاصمة للضغط على قضيتهم بينما يحيطون بنا؟”
“كوه …”
“همم…”
هل يحاولون عزلنا وتجويعنا؟ لا ، إنه ليس بهذا الغباء “.
لم يكن ميلتون مدركًا لذلك ، لكن هذا كان مؤشرًا على أنه أصبح لائقًا لمقعد اللورد.
من بين جميع السيناريوهات الممكنة ، بدا هذا هو الأكثر منطقية. ومع ذلك ، لم يكن الكونت روسكيز مقتنعًا تمامًا بعد.
كانت قلعة الكونت روسكيز قوية ولديها الكثير من الإمدادات.
‘ربما قفزت إلى الاستنتاجات ، لكن يبدو حتى الآن أن هؤلاء الأوغاد أرادوا تسريع الحرب وإنهائها. فهل يفرضون حقًا فجأة استراتيجية طويلة المدى؟’
“نعم سيدي.”
بعد أن تعرض لضربة شديدة مرة واحدة بالفعل ، أصبح الكونت روسكيز قلقًا بشكل متزايد. وتزايدت مخاوفه حيث لم يأت الهجوم الذي دبر نفسه من أجله.
تقلصت روح الكونت روسكيز القتالية شيئًا فشيئًا ، في حين نما عدم اليقين والقلق لتملأه. مثلما بلغ قلقه ذروته …
“لوردي ، العدو يحشد.”
“ما هذا الخداع؟”
تحركت قوات ميلتون أخيرًا.
قام الكونت روسكيز بمسح دقيق للعدو من الأسوار.
”استمر في الإطلاق! تكفي السهام “.
“أنا لا أرى أي مقذوفات أو مقالع.”
“نعم – بدلاً من ذلك أحضروا نوعًا من العربات التي لم نرها من قبل. إنه مخفي بغطاء خيمة ، ولكن بالنظر إلى الحجم فإنه من المحتمل أن يكون مدق بوابة “.
“من المحتمل جدًا أنهم يبقون أيديهم أيضًا لأنهم لا يرون وسيلة مختلفة للهجوم.”
“إنها المرة الأولى التي أراها فيها.”
يريدون هدم بوابات القلعة؟ همف … جيد. تعال كما تريد. ”
هل كانوا يخططون لهدم الجدران بالمدق؟
“كوه …”
كانت بوابات قلعتهم متينة بشكل لا يصدق – وبما أن قلعتهم لم يكن بها خندق مائي ، فقد تم بناء البوابات لتحمل هذا الضغط المتزايد. علاوة على ذلك ، تم بناء حاجز سميك خلف البوابة. حتى لو تمكنوا من تدمير المجموعة الأولى من البوابات بنجاح ، فإن الاختراق لن يكون مهمة سهلة في النهاية.
دفع جنود فورست العربات بيأس إلى قاعدة جدران القلعة. سخر الكونت روسكيز داخليا من جهودهم.
”استمر في الإطلاق! تكفي السهام “.
رعد الكونت روسكيز على جنوده.
“قد يكونون خبراء ، لكنهم بالتأكيد لا يستطيعون تسلق هذه الجدران ، أليس كذلك؟”
“شاهد! ليس لدى العدو سلاح حصار واحد. ليس لديهم منجنيق أو ابراج. لا يوجد شيء سخيف مثل شجاعتهم في محاولة تسلق جدراننا بمعداتهم المضحكة “.
أثناء استعدادهم للحصار ، **تلقى ميلتون معلومات عن المرتزق ذي الشعر الناري الذي تسبب في ندبة عميقة امتدت عبر معبده**. لم تكن هناك حاجة للبحث على نطاق واسع كان أحد الفرسان تحت الاختبار على علم بهذا الرجل.
سمح الكونت روسكيز لقواته بمعرفة وضعهم المتميز. لقد حاول رفع معنويات قواته بشكل أفضل بعد هزيمتهم غير المتوازنة في المعركة الأخيرة من خلال التأكيد على نقاط ضعف العدو – ولكن لم تكن هناك أكاذيب هنا مع ذلك.
إذا كانوا سيشاركون في معركة حصار ، فإن السبل التي يمكن للخبراء من خلالها – وبالتحديد جيروم أو ميلتون نفسه – أن يتدخلوا ستنخفض. وهذا يعني أن خسائر قواتهم ستزداد حتما.
“رائع. لقد رفع معنويات جنوده بحكمة “.
“أعتقد أنه صحيح أنهم ليس لديهم أي أسلحة حصار”.
وابتسم ميلتون ، الذي شاهد الوضع من بعيد ، وتمتم في نفسه.
“قد يكونون خبراء ، لكنهم بالتأكيد لا يستطيعون تسلق هذه الجدران ، أليس كذلك؟”
آخر شيء متبقي من الكونت روسكيز ( 1 )
“اووووووووه!”
“لقد استعدينا بشكل جيد في حالة انهيار البوابات أيضًا”.
لم يستطع ميلتون تصديق ذلك. إن المستوى الهائل من الرماية الذي تسبب في سقوطه من على حصانه أدى إلى قشعريرة في عموده الفقري حتى الآن. بالنسبة لمن حقق إتقانًا إلى هذه الدرجة ، فانتشار الكلمات فقط على أنه كان ‘جيدًا’ …
بدأت أصوات أكثر تفاؤلاً بالظهور من وسط الجنود ، مخترقة أجواء القلق لديهم. ذهب الكونت روسكيز إلى أبعد من ذلك بصوت آمر مليء بالثقة.
ظل الحقد الناري في عيون الكونت روسكيز. ومع ذلك ، فإن تصميم الكونت روسكيز أصبح بلا جدوى حيث لم يقم ميلتون بأي هجوم بعد تشكيل المحيط. لقد حافظت قواته على التشكيل فقط ، دون إطلاق سهم استفزازي واحد.
“ما هذا الخداع؟”
“لكل عدو يقترب ، أعط كل واحد منهم حصة مناسبة من السهام. سيكون النصر لنا! ”
هدم الأسوار سيستغرق أكثر من يوم. هل سيحاولون فعلاً مثل هذا الشيء الطفولي وهم يعلمون جيدًا أن المدافعين لن يتركوهم بمفردهم؟
“اووووووووه!”
“ما هذا الخداع؟”
جدد الفرسان والقوات المتمركزة حول الأسوار معنوياتهم. صوت الكونت روسكيز المدوي لم تسمعه قواته فحسب بل عدوهم ميلتون.
قاد ميلتون قواته وحاصر قلعة روسكيز دون فجوة واحدة. على الرغم من أن قلعتهم لم يكن بها خندق مائي ، إلا أن الجدران العالية والبوابات القوية ستجعل الهجوم الأمامي صعبًا للغاية رغم ذلك.
“رائع. لقد رفع معنويات جنوده بحكمة “.
_____________________________________
ما تم الكشف عنه كان شيئًا لم يروه من قبل.
كان ميلتون يعتقد أنهم سيكونون مضطربين تمامًا بعد هزيمتهم الأخيرة ، لكنه لم يتوقع أنه لا يزال هناك ما يكفي من القوة لإثارة قوتهم وتعزيز معنوياتهم. ولكن بغض النظر عن مدى رفع معنوياتهم ، كان ميلتون واثقًا من هذا الحصار.
“سأريكم نظرة خاطفة على عصر جديد من الحرب.”
“حسنًا … بما أنه مرتزق وسلاحه الرئيسي هو القوس ، لم ينتشر الكثير من الكلام بشأن براعته القتالية. من المعروف أنه رميه جيد ، ولكن ليس أكثر من ذلك بكثير “.
تمتم ميلتون من أنفاسه وأمر أتباعه.
نعم ، إنه معروف بين المرتزقة. تريك ذو الشعر القرمزي هو قائد فيلق مرتزقة يُعرف باسم شركة القوس الطويل “.
“سنبدأ كما هو مخطط له. كل القوات ، هاجموا “.
نعم ، إنه معروف بين المرتزقة. تريك ذو الشعر القرمزي هو قائد فيلق مرتزقة يُعرف باسم شركة القوس الطويل “.
“وووووووووووووووه!”
بأمر من ميلتون ، زأرت القوات وبدأت في التقدم ببطء.
“ماذا يحدث هنا؟ ما هو هذا التخطيط للوغد بحق السماء؟ ”
“إطلاق!”
كان مطر من سهام العدو يتدفق من فوق جدران القلعة. ومع ذلك ، فقد أصبحوا غير فعالين تقريبًا بسبب الدرع الضخم الذي أعده المشاة مسبقًا. لقد كانت دروعًا برجية وزعها ميلتون أثناء قيامهم بتكوين محيطهم ، والذي أدى الآن إلى إبطال الأسهم بحجمها الهائل الذي يحمي أجساد الرجال تمامًا بسهولة.
ما تم الكشف عنه كان شيئًا لم يروه من قبل.
“حسنًا … بما أنه مرتزق وسلاحه الرئيسي هو القوس ، لم ينتشر الكثير من الكلام بشأن براعته القتالية. من المعروف أنه رميه جيد ، ولكن ليس أكثر من ذلك بكثير “.
”استمر في الإطلاق! تكفي السهام “.
ومع ذلك ، حث قادة مقاطعة روسكيز الجنود ، واستمر وابل السهام.
نعم ، إنه معروف بين المرتزقة. تريك ذو الشعر القرمزي هو قائد فيلق مرتزقة يُعرف باسم شركة القوس الطويل “.
“لا تهتموا بدروعهم. لا يمكن هدم جدران القلعة بدرع “.
ومع ذلك ، حث قادة مقاطعة روسكيز الجنود ، واستمر وابل السهام.
عبس الكونت روسكيز. كان ينوي إشعال النار فيها بمجرد أن تطأ قدماه خارج بوابات القلعة. ولكن من كان يظن أنهم سيأخذون المدق ليس إلى البوابات ، بل إلى مكان آخر؟
“كوه …”
إذا كانوا سيشاركون في معركة حصار ، فإن السبل التي يمكن للخبراء من خلالها – وبالتحديد جيروم أو ميلتون نفسه – أن يتدخلوا ستنخفض. وهذا يعني أن خسائر قواتهم ستزداد حتما.
“جاه! ذراعي!”
عبس الكونت روسكيز. كان ينوي إشعال النار فيها بمجرد أن تطأ قدماه خارج بوابات القلعة. ولكن من كان يظن أنهم سيأخذون المدق ليس إلى البوابات ، بل إلى مكان آخر؟
“لا تهتموا بدروعهم. لا يمكن هدم جدران القلعة بدرع “.
مع زيادة شدة وابل السهام ، بدأت الخسائر في الظهور بين المشاة.
“ضع الدروع بإحكام!”
“صب الزيت وأطلق السهام المشتعلة دفعة واحدة. أشعل النار في ذلك المدق القبيح مرة واحدة! ”
“الرماة ، يبدأون في الهجوم بمجرد دخولك مجال الرماية. ابق العدو تحت السيطرة! ”
“كوه …”
أخذ تومي وريك ، الفرسان المخضرمين في منزل فورست ، زمام المبادرة وقادوا القوات. عندما بدأ الرماة هجومهم المضاد ، انخفضت شدة الأسهم التي تمطر عليهم من الأسوار بشكل طفيف.
“لقد استعدينا بشكل جيد في حالة انهيار البوابات أيضًا”.
دون أن يفوتك أي شيء.تقدمت عربتان للأمام.
التصعيد هي عملية تسلق الجدران أو الأسوار الدفاعية بمساعدة السلالم، وكانت سمة بارزة في عمليات الحصار في الحروب القديمة والوسطى. كانت أحد أكثر الخيارات المتاحة مباشرة لمهاجمة الحصن، ولكنه كان أيضًا أحد أكثر الخيارات خطورة.
هدم الأسوار سيستغرق أكثر من يوم. هل سيحاولون فعلاً مثل هذا الشيء الطفولي وهم يعلمون جيدًا أن المدافعين لن يتركوهم بمفردهم؟
“يجب أن نلصقها بالجدران!”
بشعور غريب ، أصدر الكونت روسكيز أمرًا لفرسانه.
“استمر فى الدفع! ادفع!”
قام الكونت روسكيز بمسح دقيق للعدو من الأسوار.
“سيدي ، تم بناء أسلحة الحصار التي أمرت بها”.
دفع جنود فورست العربات بيأس إلى قاعدة جدران القلعة. سخر الكونت روسكيز داخليا من جهودهم.
‘لا. أنا لن افعل ذلك.’
لم يستسلم الكونت روسكيز بعد خسارته المعركة في السهول ووجد نفسه في هذه الأزمة. لقد فقد قدرًا كبيرًا من قوته العسكرية ، لكن لا يزال لديه طرقه للفوز.
“هل تعتقد أننا سنجلس هنا ونتفرج وأنت تحطم بواباتنا بكباشك؟”
بأمر من ميلتون ، زأرت القوات وبدأت في التقدم ببطء.
نمت رغبة ميلتون في وضع يديه على رامي السهام ذو الشعر القرمزي – لا ، الرجل المسمى تريك – في كل لحظة.
كان الكونت روسكيز مستعدًا لصب الزيت على المدق إذا اقتربوا من البوابات وأشعلوا النار فيها. لكن في تلك اللحظة …
لم يستطع ميلتون تصديق ذلك. إن المستوى الهائل من الرماية الذي تسبب في سقوطه من على حصانه أدى إلى قشعريرة في عموده الفقري حتى الآن. بالنسبة لمن حقق إتقانًا إلى هذه الدرجة ، فانتشار الكلمات فقط على أنه كان ‘جيدًا’ …
أخذ تومي وريك ، الفرسان المخضرمين في منزل فورست ، زمام المبادرة وقادوا القوات. عندما بدأ الرماة هجومهم المضاد ، انخفضت شدة الأسهم التي تمطر عليهم من الأسوار بشكل طفيف.
“سيدي ، إنهم لا يضعون المدق على بواباتنا ولكن في مكان آخر على طول أسوارنا.”
“من يدري كيف كان يمكن أن تكون الأمور إذا لم يحدث هذا؟ ولكن الآن بعد أن بدأ كل شيء بالفعل ، لا يمكنني ترك مجال للمشاكل المستقبلية “.
“ماذا؟”
بعد أن تعرض لضربة شديدة مرة واحدة بالفعل ، أصبح الكونت روسكيز قلقًا بشكل متزايد. وتزايدت مخاوفه حيث لم يأت الهجوم الذي دبر نفسه من أجله.
عبس الكونت روسكيز. كان ينوي إشعال النار فيها بمجرد أن تطأ قدماه خارج بوابات القلعة. ولكن من كان يظن أنهم سيأخذون المدق ليس إلى البوابات ، بل إلى مكان آخر؟
“لكل عدو يقترب ، أعط كل واحد منهم حصة مناسبة من السهام. سيكون النصر لنا! ”
“ما هذا الخداع؟”
دون أن يفوتك أي شيء.تقدمت عربتان للأمام.
هل كانوا يخططون لهدم الجدران بالمدق؟
‘ربما قفزت إلى الاستنتاجات ، لكن يبدو حتى الآن أن هؤلاء الأوغاد أرادوا تسريع الحرب وإنهائها. فهل يفرضون حقًا فجأة استراتيجية طويلة المدى؟’
لا.
“في الواقع. كان رجلاً يبلغ طوله 190 سم على الأقل وشعره أحمر ، وكان يستخدم قوسًا كبيرًا بشكل غير متناسب حتى مقارنة بقوامه. لا بد أن يكون هناك رجل يعرف شخصًا يناسب هذا الوصف الفريد “.
هدم الأسوار سيستغرق أكثر من يوم. هل سيحاولون فعلاً مثل هذا الشيء الطفولي وهم يعلمون جيدًا أن المدافعين لن يتركوهم بمفردهم؟
“لم يفعلوا شيئًا واحدًا بدون دافع خفي حتى الآن …”
“نعم ، سمعت أن فيلقه يتفاخر بالعدد تمامًا. يبلغ عددهم حوالي 200 رجل ، وانتشرت الأخبار بأنهم جميعًا مخلصون جدًا لقائدهم “.
“نعم سيدي.”
بشعور غريب ، أصدر الكونت روسكيز أمرًا لفرسانه.
فكر ميلتون في طلب وقف القتال ، لكنه سرعان ما هز رأسه.
“لوردي ، العدو يحشد.”
“صب الزيت وأطلق السهام المشتعلة دفعة واحدة. أشعل النار في ذلك المدق القبيح مرة واحدة! ”
في اللحظة التي أصدر فيها الكونت روسكيز أمره …
“الآن!”
“سيدي ، تم بناء أسلحة الحصار التي أمرت بها”.
لم يستطع ميلتون تصديق ذلك. إن المستوى الهائل من الرماية الذي تسبب في سقوطه من على حصانه أدى إلى قشعريرة في عموده الفقري حتى الآن. بالنسبة لمن حقق إتقانًا إلى هذه الدرجة ، فانتشار الكلمات فقط على أنه كان ‘جيدًا’ …
بصوت عالٍ من الأوامر ، تم رفع الغطاء الذي كان فوق العربات.
“نحن سننتشر فوراً في مقاطعة روسكيز مع قواتنا. يمكن صنع أسلحة الحصار في الموقع “.
تقلصت روح الكونت روسكيز القتالية شيئًا فشيئًا ، في حين نما عدم اليقين والقلق لتملأه. مثلما بلغ قلقه ذروته …
ما تم الكشف عنه كان شيئًا لم يروه من قبل.
“همم…”
“همم…”
“ما هذا؟”
_____________________________________
“إنها المرة الأولى التي أراها فيها.”
“ماذا؟”
كانت العربة الضخمة محملة بنوع من السلم.
لم يكن ميلتون مدركًا لذلك ، لكن هذا كان مؤشرًا على أنه أصبح لائقًا لمقعد اللورد.
تم تثبيت السلم في مكانه بحبال سميكة ، وللوهلة الأولى ، بدت الأداة الغريبة مثل سلم تم تثبيته عموديًا على العربة.
عندما تم قطع الحبال المستديرة بإحكام ، هبطت نهاية السلم بشكل مباشر على قمة السور.
دهش الكونت روسكيز.
“سلم؟ بالتأكيد ليسوا … ”
بعد تعرضه لضربة قوية ، كان من المحتمل أن يكون الكونت روسكيز قد ختم نفسه في قلعته ويرفض الخروج.
على الرغم من أن الكونت لم يعرف بدقة ، إلا أنه يمكن للمرء أن يستنتج بشكل بديهي الغرض من هذه الآلة. ولكن بحلول الوقت الذي أدرك فيه ، كان الأوان قد فات بالفعل.
نعم ، إنه معروف بين المرتزقة. تريك ذو الشعر القرمزي هو قائد فيلق مرتزقة يُعرف باسم شركة القوس الطويل “.
“اقطعوا الحبال!”
مع زيادة شدة وابل السهام ، بدأت الخسائر في الظهور بين المشاة.
كان هذا هو السبب في أنهم حاولوا ، إن أمكن ، إنهاء هذه المعركة بشكل حاسم من خلال معركة مفتوحة في السهول على الرغم من إنخفاض العدد. قبل الكونت روسكيز المعركة المفتوحة بالمثل لأنه كان واثقًا أيضًا من تحقيق النصر.
“نعم سيدي!”
من بين جميع السيناريوهات الممكنة ، بدا هذا هو الأكثر منطقية. ومع ذلك ، لم يكن الكونت روسكيز مقتنعًا تمامًا بعد.
بناءً على أوامر الفارس ، تم قطع الحبال التي ربطت السلم بالعربة. وكما فعلوا ذلك …
“إطلاق!”
رطم!
في اللحظة التي أصدر فيها الكونت روسكيز أمره …
عندما تم قطع الحبال المستديرة بإحكام ، هبطت نهاية السلم بشكل مباشر على قمة السور.
“بماذا يفكر؟”
“أوه…؟ ووه؟ ”
دهش الكونت روسكيز.
“هذا … كيف سلم ، بهذه السهولة …؟”
ما تم الكشف عنه كان شيئًا لم يروه من قبل.
أصيب الجنود الذين كانوا يدافعون عن الجدران بالصدمة.
دفع جنود فورست العربات بيأس إلى قاعدة جدران القلعة. سخر الكونت روسكيز داخليا من جهودهم.
وابتسم ميلتون ، الذي شاهد الوضع من بعيد ، وتمتم في نفسه.
سيكون ذلك مزعجًا. ماذا علي أن أفعل؟ هل يجب علي ترتيب إتفاقية هدنة قبل أن تتدخل العاصمة وتجمع بعض التعويضات ؟
“لم ترَ شيئًا كهذا من قبل ، أليس كذلك؟ الآن ، هذا ما يسمى بالتصعيد “.
ظل الحقد الناري في عيون الكونت روسكيز. ومع ذلك ، فإن تصميم الكونت روسكيز أصبح بلا جدوى حيث لم يقم ميلتون بأي هجوم بعد تشكيل المحيط. لقد حافظت قواته على التشكيل فقط ، دون إطلاق سهم استفزازي واحد.
_____________________________________
“إنها المرة الأولى التي أراها فيها.”
xMajed
“رائع. لقد رفع معنويات جنوده بحكمة “.
التصعيد هي عملية تسلق الجدران أو الأسوار الدفاعية بمساعدة السلالم، وكانت سمة بارزة في عمليات الحصار في الحروب القديمة والوسطى. كانت أحد أكثر الخيارات المتاحة مباشرة لمهاجمة الحصن، ولكنه كان أيضًا أحد أكثر الخيارات خطورة.
على الرغم من أن الكونت لم يعرف بدقة ، إلا أنه يمكن للمرء أن يستنتج بشكل بديهي الغرض من هذه الآلة. ولكن بحلول الوقت الذي أدرك فيه ، كان الأوان قد فات بالفعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
