بطل براتينوس (1)
بطل براتينوس (1)
كان الثلاثة محترقين بالعداء ضد ميلتون ، ولكن على وجه الخصوص ، كانت نظرة لويس ووكر ذات نية قاتلة.
“هذا ما حدث. أنا آسف للغاية. ”
بدا نيلسون في غاية الأسف وهو يشرح الموقف. أصبح وجهه أحمر من الحرج لأنه كان يعتقد أنه يظهر جانبًا قبيحًا من بلاده للشباب الموهوبين من دولة أجنبية.
لكن كانت هناك مشكلة حدثت داخل الجيش. كان من الجيد البدء في شراء الإمدادات بسعر أقل بكثير من المبلغ المحدد مسبقًا…. ومع ذلك ، فإن الفُرصة تصنع اللص. وهكذا بدأ العديد من القادة في الجشع بعد التعامل مع مبالغ كبيرة من المال.
لم ينتبه ميلتون لها كثيرًا. لقد توقع بالفعل بعض التمييز. كان من المفيد له أيضًا أن ينظر إليه نيلسون كاردينال بشكل إيجابي من بعض مكاتب القيادة البعيدة. كان يتألم من أجل المال لكنه لا يريد أن يضغط على شيء لا يمكن مساعدته.
ابتسم نيلسون قبل الإجابة.
“لا يهمني. على أي حال ، تهانينا على ترقيتك ! ”
“أنا آسف حقا. سأعتذر بدلاً منهم “.
“آه حسنًا ، لقد تخليت إلى حد كبير عن الترقية ، ولكن يبدو أنني أستفيد من مرؤوس موهوب في عمري الكبير.”
على سبيل المثال….
ابتسم نيلسون بشكل محرج. كان يجب أن يصبح عددًا منذ فترة طويلة بالنظر إلى كل إنجازاته أثناء القتال في الجبهة الغربية لسنوات عديدة.
ومع ذلك ، عمد ميلتون بدلاً من ذلك إلى إراحة نيلسون بتعبير هادئ نسبيًا.
ومع ذلك ، لم يكن أبدًا جيدًا في السياسة وتلقى تقييمات أقل من إنجازاته الفعلية ، مما جعل من الصعب عليه التقدم في حياته المهنية. ربما لم تتم ترقيته مطلقًا إلى كونت لولا إنجازات ميلتون هذه المرة. شعر نيلسون بالأسوأ لميلتون لمعرفة هذه الحقيقة.
أراد هؤلاء الثلاثة الرد على ميلتون لكنهم لم يعد بإمكانهم فعل ذلك برتبتهم الأدنى.
“بصراحة ، كان يجب أن تحصل على مكافأة أكبر مني بكثير. أنا أسأل فقط في حالة … ”
تحدث نيلسون إلى ميلتون بنبرة سرية.
في كل مرة يحدث ذلك ، كان يسكر تمامًا في حانة ويخرج من مركز القيادة الفاسد.
“هل تفكر في تغيير جنسيتك إلى بلدنا؟”
تحدث نيلسون إلى ميلتون بنبرة سرية.
“إلى مملكة سترابوس؟”
بدا نيلسون نادمًا حقًا ، لكن هذا لم يكن سببًا لتغيير ميلتون لرأيه.
بالإضافة إلى ذلك ، أعطى والدا اللاعب المدرب سيارة جديدة وهدايا أخرى باهظة الثمن.
“حق. إذا كنت ستصبح مواطنًا في بلدنا ، فسيمنحك مركز القيادة بالتأكيد مكافأة أكبر “.
قدم نيلسون ميلتون أعظم عرض ممكن.
بطل براتينوس (1)
ومع ذلك ، لم يكن أبدًا جيدًا في السياسة وتلقى تقييمات أقل من إنجازاته الفعلية ، مما جعل من الصعب عليه التقدم في حياته المهنية. ربما لم تتم ترقيته مطلقًا إلى كونت لولا إنجازات ميلتون هذه المرة. شعر نيلسون بالأسوأ لميلتون لمعرفة هذه الحقيقة.
ومع ذلك ، هز ميلتون رأسه بعد التفكير لفترة وجيزة.
من وجهة نظر الجيش ، يمكنهم بعد ذلك شراء العناصر بسعر أرخص. نتيجة لذلك ، تدفق العديد من التجار إلى المدن الواقعة خلف الحصون لبيع بضائعهم ، مما أدى بدوره إلى تطوير تجارة تلك المدن بشكل كبير. كانت مدينة براتينوس التجارية ، التي كانت في خطر مؤخرًا ، مدينة تطورت على هذا النحو.
“أولاً ، منحك مركز القيادة جائزة مالية قدرها 2000 ذهبية تقديراً لإنجازاتك هذه المرة. كما قاموا بترقيتك من قائد قوامه 100 فرد إلى قائد قوامه 300 فرد “.
“أنا آسف ، لكن لا يمكنني التخلي عن بلدي”.
“بالطبع. إذا أتيحت لي الفرصة ، سأبذل قصارى جهدي “.
“هممم ، صحيح. لم آخذ وطنيتك بعين الاعتبار. اعتذاري.”
“بصراحة ، أنا لست بخير. ومع ذلك ، تحدث أشياء مثل هذه طوال الحياة. لن يتغير شيء من التشديد عليه … إنه مجرد شيء لا يمكننا حله ، أليس كذلك؟ ”
“لا تذكرها ، كونت”.
اعتذر نيلسون رسميًا ، لكن ميلتون بصراحة لم يكن لديه أي حب وطني.
لم تكن مملكة ليستر لا يمكنه التخلي عنها ولكن منطقة فورست. قد تكون مجرد منطقة في الريف ، لكنها كانت المكان الذي نشأ فيه والمكان الذي حماه أسلافه لأجيال. إذا كان على استعداد للتخلي عن أراضيه ، فلن يكون قد انضم إلى الحرب في المقام الأول وكان سيختار بدلاً من ذلك الفرار من البلاد.
“نيلسون ، لا بد أن هذا الرجل العجوز قد أصبح عجوزاً. ألا توافق؟ ”
“من المؤسف. بلدنا بحاجة إلى أفراد موهوبين مثلك “.
xMajed
بدا نيلسون نادمًا حقًا ، لكن هذا لم يكن سببًا لتغيير ميلتون لرأيه.
“أولاً ، منحك مركز القيادة جائزة مالية قدرها 2000 ذهبية تقديراً لإنجازاتك هذه المرة. كما قاموا بترقيتك من قائد قوامه 100 فرد إلى قائد قوامه 300 فرد “.
ومع ذلك ، عمد ميلتون بدلاً من ذلك إلى إراحة نيلسون بتعبير هادئ نسبيًا.
“2000 ذهب …”
ابتسم ميلتون بمرارة. لقد كان يتوقع الكثير ، لكنه كان مبلغًا صغيرًا حقًا. كانت الجائزة صغيرة جدًا بالنسبة لإنجاز يمكن أن يؤثر على الجبهة الغربية بأكملها.
ابتسم نيلسون بشكل محرج. كان يجب أن يصبح عددًا منذ فترة طويلة بالنظر إلى كل إنجازاته أثناء القتال في الجبهة الغربية لسنوات عديدة.
تحدث نيلسون إلى ميلتون بتعبير أظهر أنه آسف لدرجة الشعور بالحرج.
تلقيت نفس الأمر. قال إنه لمنع هجوم ثان للعدو … ”
“أنا آسف حقا. سأعتذر بدلاً منهم “.
“أنا آسف حقا. حاولت الاحتجاج مرة أخرى ، لكن مركز القيادة لا يأخذ كلامي على محمل الجد “.
“……”
“اللعنة ، أخبرني أنني بحاجة بطريقة ما الحفاظ على حواجز الحصن بحلول هذا الأسبوع.”
فعل نيلسون كل ما في وسعه باستخدام منصبه واتصالاته. ومع ذلك ، لم يقم مركز القيادة بتقييم إنجازات أي أجنبي ، وهو قائد قوامه 100 رجل مثل ميلتون ، بدرجة عالية جدًا.
منذ ذلك الحين ، أصبح قائدًا لفيلق الإمداد هو المنصب الذي يطمح إليه معظم الضباط ذوي الرتب المنخفضة على جميع الآخرين في الجبال الرمادية. لقد كان موقفًا فريدًا سمح للفرد بكسب المال بشكل شرعي. نظرًا لأن موقعًا واحدًا فقط متاحًا لكل من الحصون ، لم يكن هناك سوى عشرة مواقع لقطارات الممر هذه في كل من الجبهة الغربية.
تحافظ قلاع الجبال الرمادية باستمرار على إمداداتها استعدادًا للحصار. تشمل هذه الإمدادات الغذاء والأسلحة والمواد الضرورية الأخرى. علاوة على ذلك ، لم يتم تسليم هذه الإمدادات من قبل بعض الشركات التجارية ، ولكن بدلاً من ذلك قاد قائد شخصيًا بعض القوات إلى المدينة التي تقع خلفهم لشراء الإمدادات.
“أنا آسف حقا. سأعتذر بدلاً منهم “.
من وجهة نظر الجيش ، يمكنهم بعد ذلك شراء العناصر بسعر أرخص. نتيجة لذلك ، تدفق العديد من التجار إلى المدن الواقعة خلف الحصون لبيع بضائعهم ، مما أدى بدوره إلى تطوير تجارة تلك المدن بشكل كبير. كانت مدينة براتينوس التجارية ، التي كانت في خطر مؤخرًا ، مدينة تطورت على هذا النحو.
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله نيلسون هو أن يعتذر لميلتون بشكل جدي. كان يعلم مدى إحباط وغضب ميلتون الآن.
“……”
واجه نيلسون أيضًا الكثير من المعاملة غير العادلة في شبابه. لقد كان محبطًا للغاية لكونه عالقًا كقائد لحصن على الحدود قوامه 1000 رجل حتى الآن بينما حصل أقرانه على تقييمات أعلى بكثير من مركز القيادة من خلال إنجازات منخفضة وحققوا تقدمًا سريعًا في حياتهم المهنية.
ابتسم نيلسون قبل الإجابة.
في كل مرة يحدث ذلك ، كان يسكر تمامًا في حانة ويخرج من مركز القيادة الفاسد.
“لقد تصرفت بهذه الطريقة كمواطن في هذا البلد. لا يسعني إلا أن أتخيل كيف سيشعر هذا الصديق الأجنبي.”
كان نيلسون محرجًا بدرجة كافية لرغبته في الزحف إلى حفرة .
لم تكن مملكة ليستر لا يمكنه التخلي عنها ولكن منطقة فورست. قد تكون مجرد منطقة في الريف ، لكنها كانت المكان الذي نشأ فيه والمكان الذي حماه أسلافه لأجيال. إذا كان على استعداد للتخلي عن أراضيه ، فلن يكون قد انضم إلى الحرب في المقام الأول وكان سيختار بدلاً من ذلك الفرار من البلاد.
ومع ذلك ، عمد ميلتون بدلاً من ذلك إلى إراحة نيلسون بتعبير هادئ نسبيًا.
كان ميلتون تراوده مثل هذه الأفكار وهو يتحدث إلى نيلسون بابتسامة.
“لا يوجد شيء يمكن القيام به. ليس من شأن الكونت أن يعتذر عنه. من فضلك ارفع رأسك.”
“انت بخير؟”
في كل مرة يحدث ذلك ، كان يسكر تمامًا في حانة ويخرج من مركز القيادة الفاسد.
“بصراحة ، أنا لست بخير. ومع ذلك ، تحدث أشياء مثل هذه طوال الحياة. لن يتغير شيء من التشديد عليه … إنه مجرد شيء لا يمكننا حله ، أليس كذلك؟ ”
“إلى مملكة سترابوس؟”
“أنا آسف ، لكن لا يمكنني التخلي عن بلدي”.
لم يتعرض ميلتون فورست لمثل هذه المعاملة غير العادلة في حياته ، ولكن هذا بالتأكيد لم يكن هو الحال عندما ننظر إلى الوراء في حياته مثل بارك مونسو.
ومع ذلك ، عمد ميلتون بدلاً من ذلك إلى إراحة نيلسون بتعبير هادئ نسبيًا.
على سبيل المثال….
“لقد تصرفت بهذه الطريقة كمواطن في هذا البلد. لا يسعني إلا أن أتخيل كيف سيشعر هذا الصديق الأجنبي.”
في حياته السابقة ، لعب البيسبول في المدرسة الإعدادية. لم تكن مهاراته سيئة ، وقد قدم مساهمات للفريق خلال المباريات التدريبية. ومع ذلك ، من الغريب أن المدرب لم يستخدمه أبدًا خلال المباريات الرسمية.
لم يستطع بارك مونسو أن يفهم لماذا بدأ اللاعب الذي كانت مهارته أدنى بكثير من مهارته في المركز الذي لعبه.
علم بالسبب فيما بعد. سمع أن والد اللاعب الذي كانت مهارته أقل شأنا إلى حد كبير ، له علاقات شخصية مع مساعد طبيب عيون معتمد.
لم يكن لموقف ميلتون كفيسكونت أجنبي من الناحية الواقعية أي معنى إلى جانب كونه نبيلًا. ومع ذلك ، فإن فوزه ، وبالتالي ترقيته إلى 300 قائد ، غير الوضع. أصبح ميلتون رئيس الرجال الثلاثة بعد التسلسل الهرمي العسكري. أصبح رئيسًا يمكنه منحهم أوامر بسيطة بناءً على الظروف.
بالإضافة إلى ذلك ، أعطى والدا اللاعب المدرب سيارة جديدة وهدايا أخرى باهظة الثمن.
“آه حسنًا ، لقد تخليت إلى حد كبير عن الترقية ، ولكن يبدو أنني أستفيد من مرؤوس موهوب في عمري الكبير.”
ترك بارك مونسو فريق البيسبول بعد معرفة هذه الحقيقة.
“أولاً ، منحك مركز القيادة جائزة مالية قدرها 2000 ذهبية تقديراً لإنجازاتك هذه المرة. كما قاموا بترقيتك من قائد قوامه 100 فرد إلى قائد قوامه 300 فرد “.
“هل هذا الاقتراح شيء خرج من محادثتنا السابقة؟” فكر ميلتون.
لقد تعلم حقيقة مريرة في سن مبكرة. يمكن أن تحدث أشياء قذرة في حياة المرء ويمكن أن يكون ضحية محتملة لذلك.
“لا يوجد شيء يمكن القيام به. ليس من شأن الكونت أن يعتذر عنه. من فضلك ارفع رأسك.”
“هذا أيضًا مكان يعيش فيه الناس … لا ، بالتأكيد ستحدث أشياء غير عادلة في هذا المكان حيث تكون قوة السلطة أقوى بكثير مما هي عليه في كوريا الجنوبية.
قبل ميلتون الوضع الحالي لأنه لا يملك القوة أو الوسائل لمقاومة هذا الظلم. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله الآن هو تذكر هذا الحدث. قد يأتي يوم في حياته يستطيع فيه سداد هذا الدين.
بدا نيلسون نادمًا حقًا ، لكن هذا لم يكن سببًا لتغيير ميلتون لرأيه.
“آه حسنًا ، لقد تخليت إلى حد كبير عن الترقية ، ولكن يبدو أنني أستفيد من مرؤوس موهوب في عمري الكبير.”
جانبا ، في حالة المدرب من المدرسة الإعدادية ، قام بارك مونسو بحفر معلومات عن الفساد ونشرها في جميع وسائل التواصل الاجتماعي قبل الانتقال إلى المدرسة الثانوية. ونتيجة لذلك ، دخلت المدرسة في حالة من الفوضى ، وتعرض المدرب وكذلك من رشوه لمطاردة ساحرة على الإنترنت.
“هل هذا الاقتراح شيء خرج من محادثتنا السابقة؟” فكر ميلتون.
في النهاية ، يجب أن يتم التمرد في الوقت المناسب. لم يكن اتخاذ موقف في كل مرة عندما ترى الاستخدام غير العادل للسلطة مرهقًا ، ولكن احتمالات الفوز كانت ضئيلة. كان من الحكمة تذكر الحدث والانتظار بصبر لوقت مناسب.
بدا نيلسون في غاية الأسف وهو يشرح الموقف. أصبح وجهه أحمر من الحرج لأنه كان يعتقد أنه يظهر جانبًا قبيحًا من بلاده للشباب الموهوبين من دولة أجنبية.
“لذا ، سأتحمل الأمر الآن.”
كان ميلتون تراوده مثل هذه الأفكار وهو يتحدث إلى نيلسون بابتسامة.
2000 ذهب يكفي. ستكون الترقية إلى 300 قائد مفيدة أيضًا “.
كان ميلتون تراوده مثل هذه الأفكار وهو يتحدث إلى نيلسون بابتسامة.
“هذا محظوظ. لقد قمت شخصيًا بتشغيل فيلق الإمداد في قلعة الغراب حتى الآن ، لكنك ستتولى مسؤوليته من الآن فصاعدًا “.
2000 ذهب يكفي. ستكون الترقية إلى 300 قائد مفيدة أيضًا “.
تأثر نيلسون بعمق في الداخل عندما سمع هذه الكلمات من ميلتون.
بدا نيلسون نادمًا حقًا ، لكن هذا لم يكن سببًا لتغيير ميلتون لرأيه.
“كيف يمكن أن يكون لديه القليل من الجشع في مثل هذه السن المبكرة؟ أنا أحبه أكثر وأكثر.”
“إستمع جيدا. مهمة فيلق الإمداد هي…. ”
كان لدى نيلسون سوء فهم غريب لميلتون. هذا سوء الفهم جعل نيلسون ينظر إلى ميلتون بشكل إيجابي ، وجعله يقول شيئًا لم يخطط له في الأصل.
تميل الأشياء السيئة إلى الظهور بشكل أسرع. في النهاية ، بدأ جميع قادة فيلق الإمداد في اختلاس الأموال كما لو كانت طبيعية.
“السعال … هذه ليست جائزة رسمية من مركز القيادة ، لكن هل يمكنني تقديم عرض لك شخصيًا؟”
“عرض؟ ماذا تقول؟”
“ميلتون ، هل ترغب في أن تكون مسؤولاً عن فيلق الإمداد في قلعتنا؟”
لم يفهم ميلتون لماذا قدم له نيلسون سرا هذا الاقتراح.
“هل هذا الاقتراح شيء خرج من محادثتنا السابقة؟” فكر ميلتون.
“سأفعل ذلك إذا أمرتني أيضًا … ولكن هل هناك سبب ما لذلك؟” ثم رد ميلتون.
“لا يوجد شيء يمكن القيام به. ليس من شأن الكونت أن يعتذر عنه. من فضلك ارفع رأسك.”
ابتسم نيلسون قبل الإجابة.
“بالطبع. إذا أتيحت لي الفرصة ، سأبذل قصارى جهدي “.
“آه! لن تعرف الكثير عما يعنيه الإشراف على فيلق الإمداد لقلاع الجبال “.
“إلى مملكة سترابوس؟”
“هل يمكن ان توضح لي؟”
لم يفهم ميلتون لماذا قدم له نيلسون سرا هذا الاقتراح.
لم تكن مملكة ليستر لا يمكنه التخلي عنها ولكن منطقة فورست. قد تكون مجرد منطقة في الريف ، لكنها كانت المكان الذي نشأ فيه والمكان الذي حماه أسلافه لأجيال. إذا كان على استعداد للتخلي عن أراضيه ، فلن يكون قد انضم إلى الحرب في المقام الأول وكان سيختار بدلاً من ذلك الفرار من البلاد.
“إستمع جيدا. مهمة فيلق الإمداد هي…. ”
بدأ نيلسون في شرح موضوع فيلق الإمداد.
لم يفهم ميلتون لماذا قدم له نيلسون سرا هذا الاقتراح.
تحافظ قلاع الجبال الرمادية باستمرار على إمداداتها استعدادًا للحصار. تشمل هذه الإمدادات الغذاء والأسلحة والمواد الضرورية الأخرى. علاوة على ذلك ، لم يتم تسليم هذه الإمدادات من قبل بعض الشركات التجارية ، ولكن بدلاً من ذلك قاد قائد شخصيًا بعض القوات إلى المدينة التي تقع خلفهم لشراء الإمدادات.
تحافظ قلاع الجبال الرمادية باستمرار على إمداداتها استعدادًا للحصار. تشمل هذه الإمدادات الغذاء والأسلحة والمواد الضرورية الأخرى. علاوة على ذلك ، لم يتم تسليم هذه الإمدادات من قبل بعض الشركات التجارية ، ولكن بدلاً من ذلك قاد قائد شخصيًا بعض القوات إلى المدينة التي تقع خلفهم لشراء الإمدادات.
تم استخدام هذا النهج لأول مرة لتوفير رسوم النقل. كان من المرجح أن يوفروا تكاليف النقل من خلال التفاوض في المدينة مباشرة بدلاً من تسليم البضائع من قبل التجار.
ومع ذلك ، سرعان ما اكتشف الضباط المشرفون على هيئة الإمداد أن هناك بعض الأموال التي يمكن جنيها هنا. لم يكونوا يتاجرون مع تاجر واحد ، بل ذهبوا إلى المدينة لشراء سلع من عدة تجار ، مما أدى بدوره إلى منافسة سعرية بين التجار.
ترك بارك مونسو فريق البيسبول بعد معرفة هذه الحقيقة.
من وجهة نظر الجيش ، يمكنهم بعد ذلك شراء العناصر بسعر أرخص. نتيجة لذلك ، تدفق العديد من التجار إلى المدن الواقعة خلف الحصون لبيع بضائعهم ، مما أدى بدوره إلى تطوير تجارة تلك المدن بشكل كبير. كانت مدينة براتينوس التجارية ، التي كانت في خطر مؤخرًا ، مدينة تطورت على هذا النحو.
كانوا يقودون الجزرة للضباط للعمل بجد.
لكن كانت هناك مشكلة حدثت داخل الجيش. كان من الجيد البدء في شراء الإمدادات بسعر أقل بكثير من المبلغ المحدد مسبقًا…. ومع ذلك ، فإن الفُرصة تصنع اللص. وهكذا بدأ العديد من القادة في الجشع بعد التعامل مع مبالغ كبيرة من المال.
ترك بارك مونسو فريق البيسبول بعد معرفة هذه الحقيقة.
بدأ هؤلاء الأفراد في اختلاس الأموال عن طريق كتابة دفاتر حسابات مزيفة. على وجه التحديد ، دخلوا في شراكة مع بعض التجار لشراء سلع بسعر أعلى. ثم دفعوا الفرق في التكلفة. سيكون الأمر أقرب إلى فساد قطاع الدفاع عن الأرض ، وكان هؤلاء القادة يجنون مبالغ كبيرة من المال.
علم بالسبب فيما بعد. سمع أن والد اللاعب الذي كانت مهارته أقل شأنا إلى حد كبير ، له علاقات شخصية مع مساعد طبيب عيون معتمد.
“بصراحة ، أنا لست بخير. ومع ذلك ، تحدث أشياء مثل هذه طوال الحياة. لن يتغير شيء من التشديد عليه … إنه مجرد شيء لا يمكننا حله ، أليس كذلك؟ ”
تميل الأشياء السيئة إلى الظهور بشكل أسرع. في النهاية ، بدأ جميع قادة فيلق الإمداد في اختلاس الأموال كما لو كانت طبيعية.
ومع ذلك ، هز ميلتون رأسه بعد التفكير لفترة وجيزة.
ومع ذلك ، كان لا بد من الكشف عن سر إذا كان هناك الكثير من الناس فيه.
بقي أن نرى كيف يمكن لهذا التهديد أن يلعب دوره.
تسببت في ضجة كبيرة عندما علم مركز القيادة بالاختلاس. أكثر ما أدهش مركز القيادة هو المبلغ الهائل الذي تم اختلاسه. لقد كان مبلغًا هائلاً يتجاوز ما اعتقدوا أن ضابطًا منخفض الرتبة سيكون قادرًا على الحصول عليه.
“سأفعل ذلك إذا أمرتني أيضًا … ولكن هل هناك سبب ما لذلك؟” ثم رد ميلتون.
كان الاختلاس مشكلة بالتأكيد ، ولكن إذا أمكن خصم مثل هذا المبلغ الكبير من المال ، فإن نهج التجارة المباشرة لم يكن بالتأكيد خطأ. هذا هو السبب في أن مركز القيادة استمروا في عمل فيلق الإمداد ، لكنهم استخدموا طريقة العصا والجزرة لمنع الضباط من اختلاس الأموال.
في النهاية ، يجب أن يتم التمرد في الوقت المناسب. لم يكن اتخاذ موقف في كل مرة عندما ترى الاستخدام غير العادل للسلطة مرهقًا ، ولكن احتمالات الفوز كانت ضئيلة. كان من الحكمة تذكر الحدث والانتظار بصبر لوقت مناسب.
“بالطبع. إذا أتيحت لي الفرصة ، سأبذل قصارى جهدي “.
تم إرسال إشعار رسمي بأن الاختلاس سيعاقب عليه القانون العسكري بقسوة. من ناحية أخرى ، سيحصل الضابط المسؤول عن هيئة الإمداد على عمولة بنسبة 10 بالمائة من المبلغ الذي يتم توفيره من خلال المفاوضات مع التاجر.
تلقيت نفس الأمر. قال إنه لمنع هجوم ثان للعدو … ”
“اللعنة ، سأقتلك بالتأكيد يومًا ما.”
كانوا يقودون الجزرة للضباط للعمل بجد.
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله نيلسون هو أن يعتذر لميلتون بشكل جدي. كان يعلم مدى إحباط وغضب ميلتون الآن.
قبل ميلتون الوضع الحالي لأنه لا يملك القوة أو الوسائل لمقاومة هذا الظلم. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله الآن هو تذكر هذا الحدث. قد يأتي يوم في حياته يستطيع فيه سداد هذا الدين.
منذ ذلك الحين ، أصبح قائدًا لفيلق الإمداد هو المنصب الذي يطمح إليه معظم الضباط ذوي الرتب المنخفضة على جميع الآخرين في الجبال الرمادية. لقد كان موقفًا فريدًا سمح للفرد بكسب المال بشكل شرعي. نظرًا لأن موقعًا واحدًا فقط متاحًا لكل من الحصون ، لم يكن هناك سوى عشرة مواقع لقطارات الممر هذه في كل من الجبهة الغربية.
“أمرني اليوم بالذهاب في مهمة استطلاع ليلية”.
“ماذا عنها؟ ألن يساعد هذا في سداد ديون منزلك؟ ”
“بالطبع. إذا أتيحت لي الفرصة ، سأبذل قصارى جهدي “.
ابتسم ميلتون بمرارة. لقد كان يتوقع الكثير ، لكنه كان مبلغًا صغيرًا حقًا. كانت الجائزة صغيرة جدًا بالنسبة لإنجاز يمكن أن يؤثر على الجبهة الغربية بأكملها.
تحدث ميلتون بكل سرور لقبول المنصب بعد سماع تفسير نيلسون. كان هذا هو المنصب ذاته الذي أراده.
“هل هذا الاقتراح شيء خرج من محادثتنا السابقة؟” فكر ميلتون.
قدم نيلسون ميلتون أعظم عرض ممكن.
“هذا محظوظ. لقد قمت شخصيًا بتشغيل فيلق الإمداد في قلعة الغراب حتى الآن ، لكنك ستتولى مسؤوليته من الآن فصاعدًا “.
“نعم! شكرا لك!” رد ميلتون بصوت عال.
لم ينتبه ميلتون لها كثيرًا. لقد توقع بالفعل بعض التمييز. كان من المفيد له أيضًا أن ينظر إليه نيلسون كاردينال بشكل إيجابي من بعض مكاتب القيادة البعيدة. كان يتألم من أجل المال لكنه لا يريد أن يضغط على شيء لا يمكن مساعدته.
لقد كان شيئًا لم يفكر فيه حتى. ربما كان لهذا معنى أكثر بكثير من الجائزة الرمزية من مركز القيادة.
“أنا آسف حقا. حاولت الاحتجاج مرة أخرى ، لكن مركز القيادة لا يأخذ كلامي على محمل الجد “.
تحدث نيلسون إلى ميلتون بنبرة سرية.
“هل هذا هو شعور التعثر في الحظ السعيد؟”
“ماذا عنها؟ ألن يساعد هذا في سداد ديون منزلك؟ ”
كان هذا أسعد ما شعر به ميلتون منذ تعيينه في الجبهة الغربية. لقد حقق إنجازًا كبيرًا وحصل على تشغيل فيلق الإمداد ، الذي يعتبر أفضل منصب في الجبهة الغربية بأكملها.
كان نيلسون محرجًا بدرجة كافية لرغبته في الزحف إلى حفرة .
بمجرد أن أصبحت هذه الحقيقة معروفة ، انفجر الأشخاص الثلاثة الذين شعروا بالغيرة من ميلتون في السابق بحسد.
ابتسم نيلسون بشكل محرج. كان يجب أن يصبح عددًا منذ فترة طويلة بالنظر إلى كل إنجازاته أثناء القتال في الجبهة الغربية لسنوات عديدة.
“كيف يمكن أن يضع ذلك الأجنبي قليل الخبرة مسؤولاً عن فيلق الإمداد؟”
منذ ذلك الحين ، أصبح قائدًا لفيلق الإمداد هو المنصب الذي يطمح إليه معظم الضباط ذوي الرتب المنخفضة على جميع الآخرين في الجبال الرمادية. لقد كان موقفًا فريدًا سمح للفرد بكسب المال بشكل شرعي. نظرًا لأن موقعًا واحدًا فقط متاحًا لكل من الحصون ، لم يكن هناك سوى عشرة مواقع لقطارات الممر هذه في كل من الجبهة الغربية.
“نيلسون ، لا بد أن هذا الرجل العجوز قد أصبح عجوزاً. ألا توافق؟ ”
“عليك اللعنة. إنه يبلغ من العمر بما يكفي لوضعه في نعش منذ فترة طويلة ، ولا أعرف كيف هو شديد القلب “.
“حق. إذا كنت ستصبح مواطنًا في بلدنا ، فسيمنحك مركز القيادة بالتأكيد مكافأة أكبر “.
كان الثلاثة محترقين بالعداء ضد ميلتون ، ولكن على وجه الخصوص ، كانت نظرة لويس ووكر ذات نية قاتلة.
لويس ووكر ، بوتلاند ريجور ، ماريز كارديا. تم وضع هؤلاء الثلاثة في موقف صعب كلما أصبح ميلتون أكثر نجاحًا. كان من الصعب أن أكون ودودًا معه الآن ، لأنهم سيطروا عليه في البداية واتخذوا جانبًا متعارضًا. وفجأة أصبح رئيسهم.
لم يفهم ميلتون لماذا قدم له نيلسون سرا هذا الاقتراح.
لم يكن لموقف ميلتون كفيسكونت أجنبي من الناحية الواقعية أي معنى إلى جانب كونه نبيلًا. ومع ذلك ، فإن فوزه ، وبالتالي ترقيته إلى 300 قائد ، غير الوضع. أصبح ميلتون رئيس الرجال الثلاثة بعد التسلسل الهرمي العسكري. أصبح رئيسًا يمكنه منحهم أوامر بسيطة بناءً على الظروف.
علاوة على ذلك ، لم يكن ميلتون من النوع اللطيف الذي ترك الماضي عفا عليه الزمن.
“ميلتون ، هل ترغب في أن تكون مسؤولاً عن فيلق الإمداد في قلعتنا؟”
تم استخدام هذا النهج لأول مرة لتوفير رسوم النقل. كان من المرجح أن يوفروا تكاليف النقل من خلال التفاوض في المدينة مباشرة بدلاً من تسليم البضائع من قبل التجار.
“أمرني اليوم بالذهاب في مهمة استطلاع ليلية”.
جانبا ، في حالة المدرب من المدرسة الإعدادية ، قام بارك مونسو بحفر معلومات عن الفساد ونشرها في جميع وسائل التواصل الاجتماعي قبل الانتقال إلى المدرسة الثانوية. ونتيجة لذلك ، دخلت المدرسة في حالة من الفوضى ، وتعرض المدرب وكذلك من رشوه لمطاردة ساحرة على الإنترنت.
ومع ذلك ، عمد ميلتون بدلاً من ذلك إلى إراحة نيلسون بتعبير هادئ نسبيًا.
تلقيت نفس الأمر. قال إنه لمنع هجوم ثان للعدو … ”
ومع ذلك ، عمد ميلتون بدلاً من ذلك إلى إراحة نيلسون بتعبير هادئ نسبيًا.
“اللعنة ، أخبرني أنني بحاجة بطريقة ما الحفاظ على حواجز الحصن بحلول هذا الأسبوع.”
ومع ذلك ، سرعان ما اكتشف الضباط المشرفون على هيئة الإمداد أن هناك بعض الأموال التي يمكن جنيها هنا. لم يكونوا يتاجرون مع تاجر واحد ، بل ذهبوا إلى المدينة لشراء سلع من عدة تجار ، مما أدى بدوره إلى منافسة سعرية بين التجار.
في الواقع. بعد أن أصبح رئيسهم ، قام ميلتون باستمرار بتعيين واجبات لهؤلاء الرجال الثلاثة ، الذين تصرفوا بشكل عنصري للغاية. لم يكن لديه السلطة لمنحهم مهام خطيرة ، لكنه كان قادرًا على تكليفهم بمهام شاقة ومزعجة. كانت تلك هي نوع المهمات التي أعطاها ميلتون لهؤلاء الثلاثة.
أراد هؤلاء الثلاثة الرد على ميلتون لكنهم لم يعد بإمكانهم فعل ذلك برتبتهم الأدنى.
أراد هؤلاء الثلاثة الرد على ميلتون لكنهم لم يعد بإمكانهم فعل ذلك برتبتهم الأدنى.
كان ميلتون تراوده مثل هذه الأفكار وهو يتحدث إلى نيلسون بابتسامة.
في الواقع. بعد أن أصبح رئيسهم ، قام ميلتون باستمرار بتعيين واجبات لهؤلاء الرجال الثلاثة ، الذين تصرفوا بشكل عنصري للغاية. لم يكن لديه السلطة لمنحهم مهام خطيرة ، لكنه كان قادرًا على تكليفهم بمهام شاقة ومزعجة. كانت تلك هي نوع المهمات التي أعطاها ميلتون لهؤلاء الثلاثة.
“اللعنة ، سأقتلك بالتأكيد يومًا ما.”
كان الثلاثة محترقين بالعداء ضد ميلتون ، ولكن على وجه الخصوص ، كانت نظرة لويس ووكر ذات نية قاتلة.
بقي أن نرى كيف يمكن لهذا التهديد أن يلعب دوره.
“أنا آسف حقا. سأعتذر بدلاً منهم “.
———————————————–
xMajed
“أنا آسف ، لكن لا يمكنني التخلي عن بلدي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
