لقاء قطاع الطرق مرة أخرى
تصاعد الدخان من الصحراء ، وامتد تيار من الأرض ليلتقي بغروب الشمس.
فقط في اللحظة التي كانوا على وشك الركض بتهور في الحشد …
أنتشر الضوء القرمزي للشمس المحتضرة في الأفق البعيد في خط أحمر ضبابي. كانت مساحة الصحراء اللامحدودة محملة بشعور من الخراب. الغسق في الأراضي القاحلة مهيب بقدر ما كان برياً ، وكانت صافرة الريح المهيبة رفيق المرء الوحيد. لقد كان التمثيل المثالي للحياة والموت في عالم ما بعد الحرب .
حاول قطاع الطرق محاصرتهم.
كسر صوت المحركات الصمت التام.
رفع الشاب نظارته الواقية ووقف على إطار العربة. ألقت الشمس المغيبة وجهه في ضوء صارخ وظل درامي. عبر عينيه تعبير غريب وهو ينظر إلى الصحراء. شعر بالسوط الحار والجاف وهو يرقص على التضاريس الوعرة. شعر وكأنه في حلم. لقد مرت سنوات منذ أن نظر إلى مشهد كهذا. مثل ذكرى من حياة أخرى.
انطلقت مركبة من أعلى الكثبان الرملية ، ورفعت عمودًا طويلًا من الدخان في أعقابها. تبع ذلك صوت صرخات مرعبة لامرأة. تخبطت العجلات الأربع الضخمة للماكينة في الرمال مثل أسنان صرير ، وتقترن مع هدير حلقي للمحرك مثل الوحش المعدني. في لمح البصر انطلق إلى الأمام عشرة أمتار.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عرفت ورقة الخريف أن هذا الوغد لديه بعض الحيلة في جعبته. ومع ذلك ، شعرت بالفضول لمعرفة كيف سيفعل ذلك. أجابت بسعادة “حسناً! مائة فقط؟ صفقة.”
قفزت السيارة من الكثبان الرملية إلى الكثبان الرملية بعدها مثل الوحش الهائج. قفزت ونزلت فوق الأرض القاحلة الوعرة ، حتى توقفت مع أنين مثير للشفقة على منحدر الصعود التالي.
اتجه كلاود هوك نحوهم مباشرة ، بهدف القيادة مباشرة عبر قطاع الطرق. مع تقلص المسافة بينهما ، نما الرعب في قلب ورقة الخريف . كانت غارقة في العرق البارد لكن صراخها توقف. لم يكن هناك نقص في الرجال مثل الثيران على الجانب الآخر. يبدو أن الاصطدام المباشر متجهًا إلى تمزيق ورقة الخريف و كلاود هوك إلى أشلاء.
فُتح باب عربة الكثبان الرملية. أمتد زوج من الأرجل البيضاء بحذر.
اتسعت عيون ورقة الخريف عندما شاهدت كلاود هوك يقفز من السيارة المتحركة. كانت بمفردها الآن بينما العربة تتجه نحو الأفق بنفس السرعة. كادت أن تنفجر من البكاء “آآآآآه! ماذا أفعل؟ لا أستطيع القيادة! “
خرجت فتاة جميلة ، شعرها فوضى أشعث فوق رأسها. كان وجهها شاحبًا مثل ملاءة ، وارتجفت ساقاها. عجزت عن تحمّل الصرير في أحشائها ، فأنحدرت وأفرغت محتويات معدتها بعنف في الرمال. عندما تعافت ، امتلأ وجهها بغضب مرير.
صرخ رئيس العصابة “قال الرئيس أننا نحتاجها على قيد الحياة! أبتعدوا عن الطريق ، لا تدعوهم يقتلون أنفسهم! “
العربة كانت تحتوي على مقعدين فقط. كان السائق شابًا قصير الشعر يرتدي زوجًا من النظارات الواقية على وجهه لحمايته من أشعة الشمس والرمال. تدلت سيجارة سميكة من التبغ البري من زاوية فمه. يمكن وصف مظهره وأفعاله بالتباهي ، لكن ملامحه مظهر شاب رقيق.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عرفت ورقة الخريف أن هذا الوغد لديه بعض الحيلة في جعبته. ومع ذلك ، شعرت بالفضول لمعرفة كيف سيفعل ذلك. أجابت بسعادة “حسناً! مائة فقط؟ صفقة.”
“أيها الوغد! فعلت ذلك عن قصد!” تمكنت ورقة الخريف من النهوض على أرجل مهتزة وألقت حفنة من الرمال على السائق “سأقتلك أيها السفاح!”
“أراهن أنه يمكنني الاستمرار في تشغيل هذا الشيء.”
بدت حفنة من الحبيبات وكأنها ستصيب الرجل على حين غرة ، لكن الغريب أن كل شيء توقف في الجو كما لو كان عالقًا في هلام. حدقت ورقة الخريف لمفاجأة. وبينما تقف بغباء ، تطايرت الرمال نحوها وتناثرت على وجهها وملابسها. تمكن البعض من شق طريقه إلى فمها وأنفها. أصبح شعرها عبارة عن فوضى رملية. غير مستقرة بالفعل ، دفعتها الصدمة تترنح إلى الوراء وسقطت على الرمال. لم تكن أبدًا مرتبكة أو أكثر غضبًا طوال حياتها.
كسر صوت المحركات الصمت التام.
رفع الشاب نظارته الواقية ووقف على إطار العربة. ألقت الشمس المغيبة وجهه في ضوء صارخ وظل درامي. عبر عينيه تعبير غريب وهو ينظر إلى الصحراء. شعر بالسوط الحار والجاف وهو يرقص على التضاريس الوعرة. شعر وكأنه في حلم. لقد مرت سنوات منذ أن نظر إلى مشهد كهذا. مثل ذكرى من حياة أخرى.
التقط كلاود هوك السيجار من فمه. نظر إليها كما لو كانت حمقاء “هذه الأشياء بطيئة مثل البراز ، وليست مرضية للقيادة. هذه هي الطريقة التي نتنقل بها هنا “.
كان مختلفا. مزاجه وتفكيره. بدا غروب الشمس والخراب الذي يلفه جميلاً بالنسبة له الآن.
“ألم تكن تعلم أن السيارات تحتاج إلى غاز؟ الغاز الذي ليس لدينا؟ لا يزال الطريق طويلا ، ماذا يفترض بنا أن نفعل الآن! “
“أنا ألومك. أنت! هذا كله خطأك! ” وقت ورقة الخريف بغضب من الحفرة الرملية “لماذا يجب أن نستخدم هذه الأداة الغريبة؟ لماذا لم تستمع إلي وتشتري جمل؟! “
اتسعت عيون ورقة الخريف عندما شاهدت كلاود هوك يقفز من السيارة المتحركة. كانت بمفردها الآن بينما العربة تتجه نحو الأفق بنفس السرعة. كادت أن تنفجر من البكاء “آآآآآه! ماذا أفعل؟ لا أستطيع القيادة! “
التقط كلاود هوك السيجار من فمه. نظر إليها كما لو كانت حمقاء “هذه الأشياء بطيئة مثل البراز ، وليست مرضية للقيادة. هذه هي الطريقة التي نتنقل بها هنا “.
فُتح باب عربة الكثبان الرملية. أمتد زوج من الأرجل البيضاء بحذر.
“ألم تكن تعلم أن السيارات تحتاج إلى غاز؟ الغاز الذي ليس لدينا؟ لا يزال الطريق طويلا ، ماذا يفترض بنا أن نفعل الآن! “
“لا تتحركوا شبراً واحداً ” أمسك كلاود هوك بأسيره ، وضغط على الفولاذ القوي للجلد المكشوف ، وسحبه إلى فوق جبله. ثم قفز من على المخلوق ، وضغط عليه لمسافة متر واحد على الأقل في الأرض ، حيث عاد هو وزعيم اللصوص إلى العربة الصغيرة. أمسك كلاود هوك الرجل سريعًا من ملابسه ووجه لكمة قوية بيده “اسمع! قل لهؤلاء المتسكعون أن يتراجعوا ، أو سأقطع قضيبك وأضعه في فمك! سأجعلك تأكله أمامي! “.
“بصراحة ، حتى عندما كنت صغيرًا وغبيًا ، كان لا يزال لدي إحساس أكثر منك. على الأقل كنت ذكيًا بما يكفي لعدم إلقاء الرمل على من يساعدونني والصراخ عليهم باستمرار ” تنحى كلاود هوك عن العرب. أخذ نفس آخر من السيجارة ثم رماها في الرمال وأطفأها بحذاءه. لم تستطع ورقة الخريف تصديق أن الرجل البغيض حسن التصرف كما ادعى في السابق. قال: “دعينا نراهن“.
“أنا رائع ، أليس كذلك؟ صدقيني ، سيدتي ، أنتِ لم تري شيئًا بعد “.
“رهان؟“
ترجمة : Sadegyptian
“أراهن أنه يمكنني الاستمرار في تشغيل هذا الشيء.”
“لا تتحركوا شبراً واحداً ” أمسك كلاود هوك بأسيره ، وضغط على الفولاذ القوي للجلد المكشوف ، وسحبه إلى فوق جبله. ثم قفز من على المخلوق ، وضغط عليه لمسافة متر واحد على الأقل في الأرض ، حيث عاد هو وزعيم اللصوص إلى العربة الصغيرة. أمسك كلاود هوك الرجل سريعًا من ملابسه ووجه لكمة قوية بيده “اسمع! قل لهؤلاء المتسكعون أن يتراجعوا ، أو سأقطع قضيبك وأضعه في فمك! سأجعلك تأكله أمامي! “.
فحصت ورقة الخريف السيارة بدقة. كانت عربة الكثبان الرملية صغيرة ، بما يكفي لشخصين ، ولا يوجد مكان لإخفاء علبة غاز إضافية. كان الوقود نادرًا ، فأين من المفترض أن يجد المزيد؟
“أيها الوغد! فعلت ذلك عن قصد!” تمكنت ورقة الخريف من النهوض على أرجل مهتزة وألقت حفنة من الرمال على السائق “سأقتلك أيها السفاح!”
“مائة خشبة. إذا فزت ، فهذه هي جائزتي. إذا خسرت ، فسأقطع ذلك مما تديني لي به “.
“بصراحة ، حتى عندما كنت صغيرًا وغبيًا ، كان لا يزال لدي إحساس أكثر منك. على الأقل كنت ذكيًا بما يكفي لعدم إلقاء الرمل على من يساعدونني والصراخ عليهم باستمرار ” تنحى كلاود هوك عن العرب. أخذ نفس آخر من السيجارة ثم رماها في الرمال وأطفأها بحذاءه. لم تستطع ورقة الخريف تصديق أن الرجل البغيض حسن التصرف كما ادعى في السابق. قال: “دعينا نراهن“.
عرفت ورقة الخريف أن هذا الوغد لديه بعض الحيلة في جعبته. ومع ذلك ، شعرت بالفضول لمعرفة كيف سيفعل ذلك. أجابت بسعادة “حسناً! مائة فقط؟ صفقة.”
رفع الشاب نظارته الواقية ووقف على إطار العربة. ألقت الشمس المغيبة وجهه في ضوء صارخ وظل درامي. عبر عينيه تعبير غريب وهو ينظر إلى الصحراء. شعر بالسوط الحار والجاف وهو يرقص على التضاريس الوعرة. شعر وكأنه في حلم. لقد مرت سنوات منذ أن نظر إلى مشهد كهذا. مثل ذكرى من حياة أخرى.
“لديك جيوب عميقة!” قال كلاود هوك.
كان مختلفا. مزاجه وتفكيره. بدا غروب الشمس والخراب الذي يلفه جميلاً بالنسبة له الآن.
وضع يده على صدره للحظة ، وراقبته ورقة الخريف بفضول لمعرفة ما سيفعله. بعد لحظات قليلة ضهر ضوء بين أصابعه. لمع من كفه ، وبينما يمد ذراعه بدأ الضوء في التموج مثل سطح البركة. مده كلاود هوك. عندما تراجع ، ظهرت علبة غاز ثقيلة من الفضاء المموج وأمسكها بيده.
رفع الشاب نظارته الواقية ووقف على إطار العربة. ألقت الشمس المغيبة وجهه في ضوء صارخ وظل درامي. عبر عينيه تعبير غريب وهو ينظر إلى الصحراء. شعر بالسوط الحار والجاف وهو يرقص على التضاريس الوعرة. شعر وكأنه في حلم. لقد مرت سنوات منذ أن نظر إلى مشهد كهذا. مثل ذكرى من حياة أخرى.
فتحها وبدأ بإعادة ملء خزان العربة “مائة . لا تنسى “.
بعبوس ، دفع كلاود هوك القوس إلى الأسفل وضغط على دواسة الوقود . سحب نفسه ، قفز في الهواء ، ولوح بسيفه حركة واحدة. بسيفه ألقى الواردن الفؤوس والسهام جانباً ، وقتل أحد اللصوص.
“ك …. كيف فعلت ذلك؟” لم تصدق عينيها “يمكنك سحب الأشياء من فراغ؟“
فوجت ورقة الخريف بأساليبه الغريبة. لقد سمعت عن أشخاص يتمتعون بقدرات غريبة مثل هذه ، أولئك الذين أطلق عليهم اسم صائدي الشياطين. هل هذا الرجل الحقير أحدهم؟ لطالما قال شيوخها إنها يجب أن تبتعد عن صائدي الشياطين ، لأنهم لا يستطيعون العيش معًا في سلام.
“أنا رائع ، أليس كذلك؟ صدقيني ، سيدتي ، أنتِ لم تري شيئًا بعد “.
بعبوس ، دفع كلاود هوك القوس إلى الأسفل وضغط على دواسة الوقود . سحب نفسه ، قفز في الهواء ، ولوح بسيفه حركة واحدة. بسيفه ألقى الواردن الفؤوس والسهام جانباً ، وقتل أحد اللصوص.
لم تكن الوحوش بحاجة للغاز ، كان هذا صحيحًا. لكنهم شعروا بالعطش والجوع والتعب. تلك قيود لا تنطبق على الآلة. طالما لديه غاز ، سيتحركون. تأكد كلاود هوك من حزم ما يكفي لرحلتهم إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ.
عندما مر كلاود هوك بينهما – قاد العربة بيد واحدة وأطلق القوس باليد الأخرى – فعل كلاهما بدقة تامة. لكن اللصوص كانوا عنيفين ولا يخشون الموت ، لذا فإن هجماته الوقحة لم تؤد إلا إلى إثارة غضبهم. بدأوا في القتال. طارت السهام والفؤوس بينما تهبط على العربة الصغيرة.
فوجت ورقة الخريف بأساليبه الغريبة. لقد سمعت عن أشخاص يتمتعون بقدرات غريبة مثل هذه ، أولئك الذين أطلق عليهم اسم صائدي الشياطين. هل هذا الرجل الحقير أحدهم؟ لطالما قال شيوخها إنها يجب أن تبتعد عن صائدي الشياطين ، لأنهم لا يستطيعون العيش معًا في سلام.
قفزت السيارة من الكثبان الرملية إلى الكثبان الرملية بعدها مثل الوحش الهائج. قفزت ونزلت فوق الأرض القاحلة الوعرة ، حتى توقفت مع أنين مثير للشفقة على منحدر الصعود التالي.
من هذا الرجل الغامض؟
أنتشر الضوء القرمزي للشمس المحتضرة في الأفق البعيد في خط أحمر ضبابي. كانت مساحة الصحراء اللامحدودة محملة بشعور من الخراب. الغسق في الأراضي القاحلة مهيب بقدر ما كان برياً ، وكانت صافرة الريح المهيبة رفيق المرء الوحيد. لقد كان التمثيل المثالي للحياة والموت في عالم ما بعد الحرب .
أعاد كلاود هوك ملء العربة بالغاز ، بما يكفي لإبقائها تعمل لمدة أربع أو خمس ساعات أخرى. كان على وشك وضع العلبة بعيدًا عندما شعر كلاود هوك بهزة طفيفة عبر الرمال تحت قدميه. لوى عبوس وجهه.
وضع كلاود هوك العلبة على الأرض “شيء ما قادم.”
“ما هذا؟” سألت ورقة الخريف عندما رأت تعبيره.
بعبوس ، دفع كلاود هوك القوس إلى الأسفل وضغط على دواسة الوقود . سحب نفسه ، قفز في الهواء ، ولوح بسيفه حركة واحدة. بسيفه ألقى الواردن الفؤوس والسهام جانباً ، وقتل أحد اللصوص.
وضع كلاود هوك العلبة على الأرض “شيء ما قادم.”
اتسعت عيون ورقة الخريف عندما شاهدت كلاود هوك يقفز من السيارة المتحركة. كانت بمفردها الآن بينما العربة تتجه نحو الأفق بنفس السرعة. كادت أن تنفجر من البكاء “آآآآآه! ماذا أفعل؟ لا أستطيع القيادة! “
نظرت ورقة الخريف إلى الأفق باتجاه عاصفة رملية. هناك رأت مجموعة من لافتات الدم الحمراء عليها صورة جمجمة ثور مزخرفة. شرسة ومخيفة ، جعلتها ترتجف. تحتها ما يقرب من مائة رجل كبير راكبين على جميع أنواع الوحوش. مجهزين بدروع سميكة تحمي أكثر مناطقها حيوية ، تاركة أذرعها العضلية مكشوفة. تم رسم الأوشام الغريبة على كل بوصة من الجلد لتكون بمثابة دليل على حبهم للعنف. كل منهم معبأ بالأسلحة.
دفعها كلاود هوك في العربة وسحب قوسًا . أقترب قطاع الطرق في هذه اللحظة ، فداس على دواسة البنزين. قفزت عرباتهم إلى الحركة. تحولت من سرعة خاملة إلى سرعة عالية.
مجموعة يبدو أن كلاود هوك واجهها من قبل. بعد لحظة عادت الذكريات ، عن وقته لأول مرة عبر الأراضي الحدودية. كان هؤلاء هم قطاع الطرق ، أكبر منظمة قطاع الطرق في المنطقة. ثلاث سنوات و لا يزالون أقوياء ، دليل على مثابرتهم. كما يوحي اسمهم.
لم تكن الوحوش بحاجة للغاز ، كان هذا صحيحًا. لكنهم شعروا بالعطش والجوع والتعب. تلك قيود لا تنطبق على الآلة. طالما لديه غاز ، سيتحركون. تأكد كلاود هوك من حزم ما يكفي لرحلتهم إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ.
“سلم الفتاة وسندعك تموت بسرعة!”
من هذا الرجل الغامض؟
صرخ بالتهديد من بعيد.
“أنا رائع ، أليس كذلك؟ صدقيني ، سيدتي ، أنتِ لم تري شيئًا بعد “.
عبس كلاود هوك على الحشد النازل ، في حيرة “لذا هنا من أجلكِ. كيف عرفوا أين نحن؟ “
“سلم الفتاة وسندعك تموت بسرعة!”
لم تشهد ورقة الخريف قط مجموعة مثل هؤلاء الرجال المرعبين. خجولة بطبيعتها ، كاد المشهد يصيبها بالذعر “ماذا علينا ان نفعل؟“
“أراهن أنه يمكنني الاستمرار في تشغيل هذا الشيء.”
دفعها كلاود هوك في العربة وسحب قوسًا . أقترب قطاع الطرق في هذه اللحظة ، فداس على دواسة البنزين. قفزت عرباتهم إلى الحركة. تحولت من سرعة خاملة إلى سرعة عالية.
قفزت السيارة من الكثبان الرملية إلى الكثبان الرملية بعدها مثل الوحش الهائج. قفزت ونزلت فوق الأرض القاحلة الوعرة ، حتى توقفت مع أنين مثير للشفقة على منحدر الصعود التالي.
حاول قطاع الطرق محاصرتهم.
فوجت ورقة الخريف بأساليبه الغريبة. لقد سمعت عن أشخاص يتمتعون بقدرات غريبة مثل هذه ، أولئك الذين أطلق عليهم اسم صائدي الشياطين. هل هذا الرجل الحقير أحدهم؟ لطالما قال شيوخها إنها يجب أن تبتعد عن صائدي الشياطين ، لأنهم لا يستطيعون العيش معًا في سلام.
اتجه كلاود هوك نحوهم مباشرة ، بهدف القيادة مباشرة عبر قطاع الطرق. مع تقلص المسافة بينهما ، نما الرعب في قلب ورقة الخريف . كانت غارقة في العرق البارد لكن صراخها توقف. لم يكن هناك نقص في الرجال مثل الثيران على الجانب الآخر. يبدو أن الاصطدام المباشر متجهًا إلى تمزيق ورقة الخريف و كلاود هوك إلى أشلاء.
أنتشر الضوء القرمزي للشمس المحتضرة في الأفق البعيد في خط أحمر ضبابي. كانت مساحة الصحراء اللامحدودة محملة بشعور من الخراب. الغسق في الأراضي القاحلة مهيب بقدر ما كان برياً ، وكانت صافرة الريح المهيبة رفيق المرء الوحيد. لقد كان التمثيل المثالي للحياة والموت في عالم ما بعد الحرب .
لكن كلاود هوك لم يتباطأ. بل أسرع.
وضع يده على صدره للحظة ، وراقبته ورقة الخريف بفضول لمعرفة ما سيفعله. بعد لحظات قليلة ضهر ضوء بين أصابعه. لمع من كفه ، وبينما يمد ذراعه بدأ الضوء في التموج مثل سطح البركة. مده كلاود هوك. عندما تراجع ، ظهرت علبة غاز ثقيلة من الفضاء المموج وأمسكها بيده.
فقط في اللحظة التي كانوا على وشك الركض بتهور في الحشد …
صرخ بالتهديد من بعيد.
صرخ رئيس العصابة “قال الرئيس أننا نحتاجها على قيد الحياة! أبتعدوا عن الطريق ، لا تدعوهم يقتلون أنفسهم! “
“ألم تكن تعلم أن السيارات تحتاج إلى غاز؟ الغاز الذي ليس لدينا؟ لا يزال الطريق طويلا ، ماذا يفترض بنا أن نفعل الآن! “
رمي قطاع الطرق بأنفسهم إلى أي من الجانبين. انزلق كلاود هوك كسكين زبدة ساخنة. عندما مرعبر الرجال المزمجرون ، رفع قوسه وأطلق على الحشد.
فوجت ورقة الخريف بأساليبه الغريبة. لقد سمعت عن أشخاص يتمتعون بقدرات غريبة مثل هذه ، أولئك الذين أطلق عليهم اسم صائدي الشياطين. هل هذا الرجل الحقير أحدهم؟ لطالما قال شيوخها إنها يجب أن تبتعد عن صائدي الشياطين ، لأنهم لا يستطيعون العيش معًا في سلام.
وقع عشرات الرجال على الأرض الوعرة.
“لا تتحركوا شبراً واحداً ” أمسك كلاود هوك بأسيره ، وضغط على الفولاذ القوي للجلد المكشوف ، وسحبه إلى فوق جبله. ثم قفز من على المخلوق ، وضغط عليه لمسافة متر واحد على الأقل في الأرض ، حيث عاد هو وزعيم اللصوص إلى العربة الصغيرة. أمسك كلاود هوك الرجل سريعًا من ملابسه ووجه لكمة قوية بيده “اسمع! قل لهؤلاء المتسكعون أن يتراجعوا ، أو سأقطع قضيبك وأضعه في فمك! سأجعلك تأكله أمامي! “.
عندما مر كلاود هوك بينهما – قاد العربة بيد واحدة وأطلق القوس باليد الأخرى – فعل كلاهما بدقة تامة. لكن اللصوص كانوا عنيفين ولا يخشون الموت ، لذا فإن هجماته الوقحة لم تؤد إلا إلى إثارة غضبهم. بدأوا في القتال. طارت السهام والفؤوس بينما تهبط على العربة الصغيرة.
فقط في اللحظة التي كانوا على وشك الركض بتهور في الحشد …
بعبوس ، دفع كلاود هوك القوس إلى الأسفل وضغط على دواسة الوقود . سحب نفسه ، قفز في الهواء ، ولوح بسيفه حركة واحدة. بسيفه ألقى الواردن الفؤوس والسهام جانباً ، وقتل أحد اللصوص.
فُتح باب عربة الكثبان الرملية. أمتد زوج من الأرجل البيضاء بحذر.
لم يعرف اللص حتى ما الذي أصابه. تم قطع رأسه عندما تحرك سيف كلاود هوك .
تصاعد الدخان من الصحراء ، وامتد تيار من الأرض ليلتقي بغروب الشمس.
اتسعت عيون ورقة الخريف عندما شاهدت كلاود هوك يقفز من السيارة المتحركة. كانت بمفردها الآن بينما العربة تتجه نحو الأفق بنفس السرعة. كادت أن تنفجر من البكاء “آآآآآه! ماذا أفعل؟ لا أستطيع القيادة! “
لم بهتم كلاود هوك بها. ركض فوق الجبل الذي يشبه الثور ، وقتل اللصوص الذين يريدون قتله ثم ضغط بقدمه على جانب الجبل.
لكن كلاود هوك لم يتباطأ. بل أسرع.
كسرت القوة العديد من ضلوع المخلوق ، وسقط على الفور على الأرض. ركله بقوة وطار في الهواء بينما يصرخ المخلوق من الألم. قفز كلاود هوك إلى الهدف التالي. حافظ على مسافة من العربة الصغيرة بينما يندفع من عدو إلى آخر ، متسلقًا على حواملهم ويتحرك بسرعة ورشاقة مثل الطير. داس على العديد من الأعضاء بشدة حتى تحطمت العظام ، في غضون ذلك ، لم يفقد كلاود هوك الزخم أبدًا. أولئك الذين وقعوا – إذا لم يكونوا قد ماتوا فسيتركون خلفه – ارتطمت قدميه بالأرض وتركوا علامات وراءهم.
فقط في اللحظة التي كانوا على وشك الركض بتهور في الحشد …
طوال الوقت ، تحرك سيف كلاود هوك بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن للعين البشرية أن تتبعه. أولئك المؤسفون بما يكفي لمقابلة سيفه تم قطعهم ، بسهولة مثل قطع الجزر.
“بصراحة ، حتى عندما كنت صغيرًا وغبيًا ، كان لا يزال لدي إحساس أكثر منك. على الأقل كنت ذكيًا بما يكفي لعدم إلقاء الرمل على من يساعدونني والصراخ عليهم باستمرار ” تنحى كلاود هوك عن العرب. أخذ نفس آخر من السيجارة ثم رماها في الرمال وأطفأها بحذاءه. لم تستطع ورقة الخريف تصديق أن الرجل البغيض حسن التصرف كما ادعى في السابق. قال: “دعينا نراهن“.
أدرك كلاود هوكأنه من غير الواقعي تصديق أنه يمكن أن يقتل ما يقرب من مائة قاطع طرق بمفرده. لذا بدلاً من ذلك ، ركز انتباهه على قائدهم. قفز في الهواء ، محلقًا فوق الآخرين مثل طائر جارح ، ثم أطاح بقائد اللصوص عن جبله. أصابته الضربة في رأسه وأوقعته على الأرض الحجرية بدوار ، لكنه تمكن من الوقوف مرة أخرى على قدميه. بحلول ذلك الوقت ، كانت الشفرة السوداء قد وصلت بالفعل إلى رقبته.
أنتشر الضوء القرمزي للشمس المحتضرة في الأفق البعيد في خط أحمر ضبابي. كانت مساحة الصحراء اللامحدودة محملة بشعور من الخراب. الغسق في الأراضي القاحلة مهيب بقدر ما كان برياً ، وكانت صافرة الريح المهيبة رفيق المرء الوحيد. لقد كان التمثيل المثالي للحياة والموت في عالم ما بعد الحرب .
“لا تتحركوا شبراً واحداً ” أمسك كلاود هوك بأسيره ، وضغط على الفولاذ القوي للجلد المكشوف ، وسحبه إلى فوق جبله. ثم قفز من على المخلوق ، وضغط عليه لمسافة متر واحد على الأقل في الأرض ، حيث عاد هو وزعيم اللصوص إلى العربة الصغيرة. أمسك كلاود هوك الرجل سريعًا من ملابسه ووجه لكمة قوية بيده “اسمع! قل لهؤلاء المتسكعون أن يتراجعوا ، أو سأقطع قضيبك وأضعه في فمك! سأجعلك تأكله أمامي! “.
لم بهتم كلاود هوك بها. ركض فوق الجبل الذي يشبه الثور ، وقتل اللصوص الذين يريدون قتله ثم ضغط بقدمه على جانب الجبل.
[ المترجم: احم… غشيم كلاود هوك… ].
فقط في اللحظة التي كانوا على وشك الركض بتهور في الحشد …
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“لديك جيوب عميقة!” قال كلاود هوك.
ترجمة : Sadegyptian
التقط كلاود هوك السيجار من فمه. نظر إليها كما لو كانت حمقاء “هذه الأشياء بطيئة مثل البراز ، وليست مرضية للقيادة. هذه هي الطريقة التي نتنقل بها هنا “.
لم تشهد ورقة الخريف قط مجموعة مثل هؤلاء الرجال المرعبين. خجولة بطبيعتها ، كاد المشهد يصيبها بالذعر “ماذا علينا ان نفعل؟“
خرجت فتاة جميلة ، شعرها فوضى أشعث فوق رأسها. كان وجهها شاحبًا مثل ملاءة ، وارتجفت ساقاها. عجزت عن تحمّل الصرير في أحشائها ، فأنحدرت وأفرغت محتويات معدتها بعنف في الرمال. عندما تعافت ، امتلأ وجهها بغضب مرير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
