النبلاء والأمراء والملوك والإمبراطوريات (2)
“خادم!” صاح جوين. “أحضر لي مشروبًا!”
كان يمكن رؤية الرجال الذين يحملون الأسلحة في كل مكان ، وقد تسامح جنود اللوردات مع هذا حمل السلاح المفتوح من قبل الجمهور. في أجواء المنطقة بأكملها التي تستعد بجد للحرب ، شعر غوين بفقدان الشكل. تم تقليص قوات المملكة بأكملها بمرسوم إمبراطوري ، لذلك شعر الشمال وكأنه عالم مختلف.
ضرب المنضدة وهو يصرخ ، لكن لا النادل ، الذي كان ينظف الطاولات ولا المالك ، الذي أحصى العملة في الزاوية ، تظاهر برؤيته. كان ذلك لأن وحشية غوين المخمور لم تكن شيئًا جديدًا ؛ كان يتصرف مثل هذا على أساس يومي.
سار جوين ورفاقه بين مائتي حارس ، وتبعهم الأمير الأول ومرافقته من الرماة الذين يرتدون درعًا أسود. بينما كانوا يسيرون في الشمال ، انضم إليهم عدد كبير من الناس. كان هناك بعض رؤساء العائلات الشمالية الذين كانت أسماء عائلاتهم معروفة جيدًا ، بينما كانت العائلات النبيلة الأصغر الأخرى هي تلك التي علم بها جوين عندئذٍ فقط.
لعنة … لم أكن دائمًا … دائمًا هكذا.
ومن المضحك أن الأمير كان أول من علمهم. كان الأمر كما لو كان قد أعطاهم شحذ لشحذ الخناجر حتى يغرقوا في ظهره. لم يستطع جوين فهم أفكار الأمير أدريان ، لكنه لم يهتم بها حقًا.
تنفس جوين بصوت عالٍ وهو يضع رأسه على الطاولة. لم يكن مثل هذا الرجل الممل والمثقف منذ سنوات. كان يحمل سيفًا باسم الملك ، وامتلأ قلبه برسالة فخر. على الرغم من أن جسده قد اختبأ في قلعة مهجورة ، إلا أنه لم ينس أبدًا روحه والحقيقة التي تنبض في قلبه.
على الرغم من هذه الوعود ، ما زال جوين يضحك. كان قد خمن أنه لم يبق في هذه المملكة إلا القليل الذي يستحق الاحتراق ، ولكن الآن جاءت الحاجة إليه ، وكان يعلم أنه لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب حرقها.
لقد كان وقت انتظار وانتظار اليوم المجيد الذي تم الوعد به ، يوم العالم العظيم الذي سيأتي.
وهكذا كسر جميع الفرسان الثلاثة والعشرون ، ومن بينهم جوين ، حلقات مانا بأيديهم وبإرادتهم.
لقد عرف الآن جيدًا أن ما كان ينتظره لم يكن مجدًا ذهبيًا بل يأسًا عميقًا ومظلمًا.
عندما استيقظ جوين إلى حد ما من شروده العاطفي ، شعر بثقة كبيرة ، وتمسك بالسيف مرة أخرى.
في أحد الأيام ، جاء الملك إلى القلعة المهجورة ، ولم يكن الملك وحده ، فقد ركب بجانبه ولدان وسيمان.
كان عليهم استعادة قوتهم أولاً ؛ بعد ذلك ، يمكنهم التركيز على الانتقام. في كل مرة يوجه فيها جوين مانا ، كانت الأجزاء المكسورة من حلقاته تهز جسده بالكامل ، ولم يستطع إلا أن يتذكر العار والحزن في ذلك اليوم الرهيب حيث اخترق الألم المعذب جسده. أثناء تجربة يوم آخر من تلك الأيام الجنونية ، سمع جوين أن الأمير الأول يقدم عرضًا غير متوقع.
قال الملك إنه قد لا يكون قادرًا على إحداث نظام كبير جديد في حياته ، لذلك سيعد أبنائه للمستقبل ، لأنهم ، بعد كل شيء ، هم الجيل القادم من العائلة المالكة.
أجاب غوين: “لا أعرف مثل هذا الشخص”.
وجهه السمين اللعين … وتلك العيون الفضولية! أشبه بالملكة أكثر من والده.
“اللعنة عليهم جميعًا.” لقد وقف من مقعده ، طوال الوقت يقسم على النادل الذي لم يأت مهما كان عدد المرات التي اتصل به جوين. تعثر خارج الحانة وبدأ يتبول على الحائط. سقطت يد على كتفه.
لم يكن الصبي الوحيد يبدو نشيطًا جدًا ، ومع ذلك بدا رائعًا بما يكفي لأن الأطفال يميلون إلى الظهور. كان على عكس شقيقه الأصغر ، لأن عينيه كانتا تلمعان بشكل مختلف. كان الانطباع الأول للأمير الأول أنه كان فتى عاديًا تمامًا – لكن ذلك الصبي العادي قطع مائة عام من التخطيط الذي قامت به المملكة. كل ثلاثة أشهر ، كانت هناك زيارة ملكية للقلعة. كان اليوم الذي تذكره جوين بالضبط المرة الثالثة التي حدثت فيها مثل هذه الزيارة ، من الأمير الأول.
بالنظر إلى هذا الوجه المندوب ، شعر جوين بمشاعر لا توصف. لقد شعر بالغضب أولاً ، ثم غمره شعور بالحرمان. لقد كان بائسًا حتى النخاع ، لأن الرجل الذي ألقى بهم في الحضيض قد أصبح بطل الشمال.
غادر غوين القلعة لفترة وجيزة ، والشيء التالي الذي سمعه هو صوت مسيرة ، وسرعان ما ظهر آلاف الجنود. في وسطهم ، رفرف علم مع أسد ذهبي ، شعار سلالة ليونبرغر.
ومن المضحك أن الأمير كان أول من علمهم. كان الأمر كما لو كان قد أعطاهم شحذ لشحذ الخناجر حتى يغرقوا في ظهره. لم يستطع جوين فهم أفكار الأمير أدريان ، لكنه لم يهتم بها حقًا.
كان هناك ملك ، وكان هناك أمير ، وكان هناك سفير مكروه من الإمبراطورية!
اتخذ جوين ورفاقه قرارهم هناك وبعد ذلك. لقد أقسموا دائمًا على تكريم العائلة المالكة ليونبرغر ، ولكن بعد ذلك اليوم ، عرفوا أن الملك مصاب بالسرطان في مملكته ، وأنكروه بصفته ملكًا للبلاد.
قال الملك: “الجميع ، اجتمعوا هنا ، واركعوا”. استمع جوين ورفاقه إلى كلمات الملك الدموية. سمعوه يقول إن الرؤية الكبرى قد فشلت وأن الإمبراطورية أصبحت على علم بوجودهم. كان الأمير الأول بجانب السفير. ابتسم بشكل مشرق ، وقال الملك أن كل شيء كان خطأه.
كان هذا هو الحال على الأقل حتى تحدث الأمير الأول عن الإمبراطورية. لقد عرض على الفرسان فرصة أخرى للانتقام ، وللقتال ضد الكلاب الإمبراطورية. ضحك الأمير أدريان متسائلاً عما إذا كانوا يفضلون سحق حجر أو ثلاثة تريليونات؟
اتخذ جوين ورفاقه قرارهم هناك وبعد ذلك. لقد أقسموا دائمًا على تكريم العائلة المالكة ليونبرغر ، ولكن بعد ذلك اليوم ، عرفوا أن الملك مصاب بالسرطان في مملكته ، وأنكروه بصفته ملكًا للبلاد.
ومن المضحك أن الأمير كان أول من علمهم. كان الأمر كما لو كان قد أعطاهم شحذ لشحذ الخناجر حتى يغرقوا في ظهره. لم يستطع جوين فهم أفكار الأمير أدريان ، لكنه لم يهتم بها حقًا.
قال الملك إن أفعاله كانت السبيل الوحيد لتجنب معاناة العائلة المالكة ، ولم يقاوم الفرسان قراره.
ضحك جوين ، لكن ليس بصوت عالٍ كما اعتقد. بعد معاناة طويلة ، بدأ جوين يشك في أنه لم يعد يغضب. من المضحك أن غضبه لم يأتِ إلا عندما اكتشف أن المنح الملكية الشهرية لن تُدفع له بعد الآن.
كل الجنود الذين أتوا مع الملك كانوا جنودًا للمملكة ، لذلك ساعدوا في تحطيم روح المملكة ، حيث ظلوا هادئين بينما كان الملك يندد بفرسانه.
وأخيراً ، وصلوا إلى قلعة الشتاء.
كان كلب الإمبراطورية يتمنى للفرسان ألا يقاوموا وأن يستسلموا بهدوء ووعدهم بأنهم سيكونون رجالًا أحرارًا إذا كسروا حلقاتهم. كان جوين ورفاقه يأملون ألا يقبل الملك مثل هذه التسوية المخزية.
لقد كان وقت انتظار وانتظار اليوم المجيد الذي تم الوعد به ، يوم العالم العظيم الذي سيأتي.
ومع ذلك ، قبل الملك ذلك وأقسم على حياته أنه سيتم ذلك.
“قلت إنني سأمنحك فرصة ، لم أقل إنني سأمنحك النصر”.
وهكذا كسر جميع الفرسان الثلاثة والعشرون ، ومن بينهم جوين ، حلقات مانا بأيديهم وبإرادتهم.
سار جوين ورفاقه بين مائتي حارس ، وتبعهم الأمير الأول ومرافقته من الرماة الذين يرتدون درعًا أسود. بينما كانوا يسيرون في الشمال ، انضم إليهم عدد كبير من الناس. كان هناك بعض رؤساء العائلات الشمالية الذين كانت أسماء عائلاتهم معروفة جيدًا ، بينما كانت العائلات النبيلة الأصغر الأخرى هي تلك التي علم بها جوين عندئذٍ فقط.
كان الألم رهيبًا ، لكن العذاب الحقيقي جاء بعد ذلك اليوم. السبب الذي كرسوا حياتهم كلها من أجله والمهارات التي شحذوها ضاعت ودمرت بين عشية وضحاها. صارت شظايا الحلقات السحرية المحطمة مثل الخناجر الحادة التي اخترقت أعضائها الداخلية. كان الألم شديدًا لدرجة أن هؤلاء الفرسان كانوا بالكاد يستطيعون النوم دون شرب طوال اليوم. ووسط حياتهم السكرية والمدمرة ، وصلت أخبار المملكة إلى آذانهم.
كيف يمكنك تخمين الأفكار الداخلية لمثل هذا الرجل العفوي؟
لقد سمعوا عن الخلاف بين الملك والأمير الأول ، والإشاعة التي مفادها أن الأمير الأول كان على وشك أن يصبح محصوراً بعد تجواله وفساده الأخلاقي العار على عائلته.
تشدد جوين حيث كان يقف.
بعد ذلك بوقت قصير ، علموا أن الأمير أدريان قد غادر إلى الشمال مع عمه. سرعان ما أصبحت حكايات الحرب الشمالية ثرثرة شائعة. سمعوا أن الكونت بالاهارد قد قُتل وأن درع الشمال ، قلعة الشتاء ، قد انهار.
“نبقى هنا ، جهزوا المخيم!” أمر الأمير الأول.
ومع ذلك ، سمعوا أن الشماليين كانوا عنيدين تمامًا في دفاعهم وأن الأمير الأول حشد الناجين لهزيمة ملك الأورك.
“إذن ، ليس عليك الانتظار” ، تابع الأمير الأول وهو يحدق في رفاق جوين الذين سقطوا.
في ذلك الوقت أيضًا ، بدأ الناس ينادون الأمير أدريان باسم آخر ، وهو الاسم الذي بدا مستحيلًا أن يُطلق على أمير غبي.
كان الحقل نفسه بمثابة تعبير ملطف ، له معنى واضح. كان جيش الشمال قد زاد بالفعل بما يقرب من ألف رجل أثناء سيره في الطريق الملكي. في ظاهر الأمر آنذاك ، كانت التوصية معقولة.
منقذ الشمال مهما كان غبياً هاه!
“سموك! إنه لشرف كبير أن ألتقي بك! أنا باليل ، قائد السرب 24 من سلاح الفرسان الدوري في فيلق الحرس الملكي! ” صاح أحد الفرسان الذي بدا عليه الحذر رغم وجوده في حضور رفاقه.
ضحك جوين ، لكن ليس بصوت عالٍ كما اعتقد. بعد معاناة طويلة ، بدأ جوين يشك في أنه لم يعد يغضب. من المضحك أن غضبه لم يأتِ إلا عندما اكتشف أن المنح الملكية الشهرية لن تُدفع له بعد الآن.
لماذا جاء إلى هنا؟ ولماذا فعل رفاقه ذلك أيضًا؟
لم يكن جوين أحمق ، وأدرك تمامًا أن هذا يعني أن العائلة المالكة قررت نسيانهم تمامًا.
على الرغم من هذه الوعود ، ما زال جوين يضحك. كان قد خمن أنه لم يبق في هذه المملكة إلا القليل الذي يستحق الاحتراق ، ولكن الآن جاءت الحاجة إليه ، وكان يعلم أنه لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب حرقها.
“اللعنة عليهم جميعًا.” لقد وقف من مقعده ، طوال الوقت يقسم على النادل الذي لم يأت مهما كان عدد المرات التي اتصل به جوين. تعثر خارج الحانة وبدأ يتبول على الحائط. سقطت يد على كتفه.
عرف جوين أنه لا يستطيع السماح لهذا الأمير بالسيطرة على المملكة ؛ لم يكن يريد حتى السماح لرجل باع بلاده بأن يكون له رأي في مستقبل البلاد. تعهد جوين بعد ذلك بأنه سيطالب بالانتقام من ذلك اليوم المخزي سواء كان يخزن المانا في قلبه أو في بطنه.
قال جوين وهو يصلح سرواله: “لا أعرف من أنت ، يا صاح ، لكن من الواضح أنك قررت التخلص من الغبار عن الرجل الخطأ”.
“لم يعد الشماليون يؤمنون بالمملكة والنبلاء. لقد قرروا حماية أنفسهم “، أوضح الرجل الذي وجد جوين وعرّف عن نفسه بأنه مرتزق وسيط لفيلق المرتزقة الثعالبالفضية.
“أنت غوين غوست ، هل هذا صحيح؟”
استمر رفاقه في التدفق إلى القلعة ، وخرج الرجال الذين فقدوا إرادتهم في الحياة مشتعلًا مثل الملائكة المنتقمين بعد أن التقوا بالأمير الأول. حتى لو تعرضوا للضرب ، فقد استعادوا السحر مرة أخرى ، لذلك استخدموه لشفاء أجسادهم. كانت تقنية منخفضة المستوى ، ولكن كما يقول المثل ، إذا كان شخص ما جائعًا ، فلا تغطي الأرز أبدًا ، سواء كان ساخنًا أو باردًا.
أجاب غوين: “لا أعرف مثل هذا الشخص”.
وأخيراً ، وصلوا إلى قلعة الشتاء.
“لقد أرسل لك سمو الأمير الأول”.
ومع ذلك ، سمعوا أن الشماليين كانوا عنيدين تمامًا في دفاعهم وأن الأمير الأول حشد الناجين لهزيمة ملك الأورك.
تشدد جوين حيث كان يقف.
“سيدي ، هذا جيش منتصر!”
“سموه دعاك بأدب إلى الشمال.”
“قصر رئيسي من السرب 24 من سلاح الفرسان الدوري في فيلق الحرس الملكي!”
هز جوين رأسه.
لقد سمعوا عن الخلاف بين الملك والأمير الأول ، والإشاعة التي مفادها أن الأمير الأول كان على وشك أن يصبح محصوراً بعد تجواله وفساده الأخلاقي العار على عائلته.
“لقد حصلت على الرجل الخطأ هنا يا صديقي.”
“لم يعد الشماليون يؤمنون بالمملكة والنبلاء. لقد قرروا حماية أنفسهم “، أوضح الرجل الذي وجد جوين وعرّف عن نفسه بأنه مرتزق وسيط لفيلق المرتزقة الثعالبالفضية.
أنكر هويته مرة أخرى ، لكن هذا التكتيك لم يقنع الرجال الذين أحاطوا به.
“إذن ، تقصد أن اللوردات يعرفون هذا؟”
“دعونا نذهب شمالا أولا.”
“من بعيد ، نرى قوات الحرس الملكي تقترب!”
لذلك توجه جوين شمالًا ، وجر إلى هناك كما كان.
كان هذا هو الحال على الأقل حتى تحدث الأمير الأول عن الإمبراطورية. لقد عرض على الفرسان فرصة أخرى للانتقام ، وللقتال ضد الكلاب الإمبراطورية. ضحك الأمير أدريان متسائلاً عما إذا كانوا يفضلون سحق حجر أو ثلاثة تريليونات؟
كان الشمال ، الذي قيل أنه أصبح حقلًا مترامي الأطراف من العظام ، مختلفًا تمامًا عما كان يتخيله جوين.
“استعدوا للمخيم!” كان النظام يتدفق عبر أفواه الرماح والفرسان على حد سواء.
كان يعتقد أنه سيكون لها جو المقبرة ، وهو ما لم يكن كذلك على الإطلاق.
لقد اعتقد أن مشاعره كانت قبيحة بالتأكيد ولا يمكن مقارنتها بإحساسه اللامع بالواجب في الماضي.
بالتأكيد ، كان هناك الكثير من الآثار التي خلفتها المعارك الكبرى والمذابح البشعة ، ومع ذلك كان هناك أناس حول الأرض ، وكانوا نشطين للغاية.
كان غوين بالكاد يستطيع الاحتفاظ بها. تمنى لو مات ذلك اليوم بدلاً من أن يعيش حياة صعبة للغاية. كان خائفًا من ندمه وغضبه لأنه نجا بعد أن مزق حلقات مانا الخاصة به.
كان يمكن رؤية الرجال الذين يحملون الأسلحة في كل مكان ، وقد تسامح جنود اللوردات مع هذا حمل السلاح المفتوح من قبل الجمهور. في أجواء المنطقة بأكملها التي تستعد بجد للحرب ، شعر غوين بفقدان الشكل. تم تقليص قوات المملكة بأكملها بمرسوم إمبراطوري ، لذلك شعر الشمال وكأنه عالم مختلف.
لأول مرة منذ سنوات عديدة ، سقط جوين في نوم عميق دون الحاجة إلى السكر.
“لم يعد الشماليون يؤمنون بالمملكة والنبلاء. لقد قرروا حماية أنفسهم “، أوضح الرجل الذي وجد جوين وعرّف عن نفسه بأنه مرتزق وسيط لفيلق المرتزقة الثعالبالفضية.
“نبقى هنا ، جهزوا المخيم!” أمر الأمير الأول.
“إذن ، تقصد أن اللوردات يعرفون هذا؟”
في اللحظة التي رأى فيها السخرية الصارخة على وجه الأمير ، اتهمه ، ومرة أخرى تعرض للضرب.
“لولا الأمير ، لما تمكنت حتى من الانضمام إلى الجيش. لقد أذن سموه للشعب بتسليح نفسه ، ولا يجرؤ النبلاء على الاعتراض “.
ضحك جوين ، لكن ليس بصوت عالٍ كما اعتقد. بعد معاناة طويلة ، بدأ جوين يشك في أنه لم يعد يغضب. من المضحك أن غضبه لم يأتِ إلا عندما اكتشف أن المنح الملكية الشهرية لن تُدفع له بعد الآن.
أغلق جوين فمه ، وعلى الرغم من أنه كان ضعيفًا ، إلا أن الأمير الأول ما زال يشمئز منه. ومع ذلك ، فقد سمع حكاية الأمير الأول مرات لا تحصى أثناء سفرهم عبر المقاطعات الشمالية. تعرف الفلاحون والشباب على الثعالب الفضية ودعوتهم للبقاء في منازلهم ، حتى لو كان ذلك مخصصًا لعيش الفقراء. في كل زيارة ، كانت تُروى حكايات الأمير أدريان ، فبفضله تم طرد جيش الاورك من الشمال ، ولم يترك الثعالب الفضية المعارك من أجل قلعة الشتاء ، ولا الملحمة التي كانت الحرب. على الراين.
“من بعيد ، نرى قوات الحرس الملكي تقترب!”
“علمت ، منذ اللحظة التي وجدناك فيها ، أنك تحمل سوء نية ضد سموه. أنصحك بالحذر من مثل هذه المشاعر ، على الأقل هنا في الشمال “.
حدق الأمير الأول في الاتجاه الذي اختفت فيه دورية سلاح الفرسان. طقطق لسانه.
لم يرد جوين على كلام المرتزق.
الحماسة والروح في كلام الأمير لم تكن جافة ولا محرجة.
وأخيراً ، وصلوا إلى قلعة الشتاء.
كانت كلمات الأمير أدريان غير واضحة في ذهن جوين. طلب نعمة منهم ، وتحداه جوين.
لقد اجتمع مع رفاقه القدامى بعد كل ذلك الوقت ، ولكن قبل أن يتمكنوا من الاستمتاع تمامًا بشعور لم شملهم ، أخذهم الثعالب الفضية إلى مكان ما: لقد جاءوا قبل الأمير الأول.
عندما استيقظ جوين إلى حد ما من شروده العاطفي ، شعر بثقة كبيرة ، وتمسك بالسيف مرة أخرى.
ذهب ثدياه السمينان ، ولم يبقَ أي أثر لذلك الفتى الفضولي والمرح.(م.
استغفر الله ما قدرت اوقف ضحك)
“بدلاً من الاختباء مثل الميركات في السهول ، أفضل العودة إلى الشمال. ” قال الأمير أدريان ببرود ،” إلا إذا تلقينا تحية مناسبة بالطبع.”
كان الأمير أدريان شابًا حسن التكوين.
في اللحظة التي رأى فيها السخرية الصارخة على وجه الأمير ، اتهمه ، ومرة أخرى تعرض للضرب.
بالنظر إلى هذا الوجه المندوب ، شعر جوين بمشاعر لا توصف. لقد شعر بالغضب أولاً ، ثم غمره شعور بالحرمان. لقد كان بائسًا حتى النخاع ، لأن الرجل الذي ألقى بهم في الحضيض قد أصبح بطل الشمال.
كان يمكن رؤية الرجال الذين يحملون الأسلحة في كل مكان ، وقد تسامح جنود اللوردات مع هذا حمل السلاح المفتوح من قبل الجمهور. في أجواء المنطقة بأكملها التي تستعد بجد للحرب ، شعر غوين بفقدان الشكل. تم تقليص قوات المملكة بأكملها بمرسوم إمبراطوري ، لذلك شعر الشمال وكأنه عالم مختلف.
كل هذه المشاعر من الهجر والغضب والعار تداعب في ذهنه حتى يختلط عليه الأمر.
كان رد الأمير أدريان الوحيد “سأمنحك يومًا”.
“أي نوع من المجد أتيت تسعى هنا؟”
“أي نوع من المجد أتيت تسعى هنا؟”
كان غوين بالكاد يستطيع الاحتفاظ بها. تمنى لو مات ذلك اليوم بدلاً من أن يعيش حياة صعبة للغاية. كان خائفًا من ندمه وغضبه لأنه نجا بعد أن مزق حلقات مانا الخاصة به.
لماذا جاء إلى هنا؟ ولماذا فعل رفاقه ذلك أيضًا؟
لماذا جاء إلى هنا؟ ولماذا فعل رفاقه ذلك أيضًا؟
في ذلك الوقت أيضًا ، بدأ الناس ينادون الأمير أدريان باسم آخر ، وهو الاسم الذي بدا مستحيلًا أن يُطلق على أمير غبي.
قبل ذلك ، لم يكن يفكر حتى في الانتقام ، وقد انتقده الأمير الأول بسبب ذلك!
لم يستطع غوين محاولة فهم الأفكار والمشاعر التي كانت موجودة في تلك العيون الزرقاء.
“إذا أتيت إلى هنا ، عازم على غرس سكين في الجزء الخلفي من القمامة التي باعتك والمملكة …”
سمع الرماح السود كلمات كشافة سلاح الفرسان ، وسرعان ما رفعت الأعلام العسكرية في الشمال ، ووقف اللوردات الشماليون متيبسين وبدا حادون.
كان من الأفضل له ألا يأتي ، ففي الوقت الحالي عاد الغضب مرة أخرى. حتى لو رفضهم كل شخص آخر في المملكة وطردهم بعيدًا بوصفهم مستضعفين ، كإخفاقات ، لا يبدو من الممكن للأمير أدريان أن يفعل ذلك.
سمع الرماح السود كلمات كشافة سلاح الفرسان ، وسرعان ما رفعت الأعلام العسكرية في الشمال ، ووقف اللوردات الشماليون متيبسين وبدا حادون.
ترك جوين تدفق بالكلمات البذيئة والشتائم حيث زاد خجله وغضبه.
“ليس بعيدًا عن العاصمة ، أعددنا حقلاً ليستريح فيه جنود الشمال”.
“ها أنا الخاطئ الذي كسر حلقاتك وخان مستقبل المملكة! إذا تركت الأشياء كما هي ، يصبح هذا الخاطئ ملكًا. أليس هذا فظيعًا حقًا؟ ”
“ها أنا الخاطئ الذي كسر حلقاتك وخان مستقبل المملكة! إذا تركت الأشياء كما هي ، يصبح هذا الخاطئ ملكًا. أليس هذا فظيعًا حقًا؟ ”
عندما استيقظ جوين إلى حد ما من شروده العاطفي ، شعر بثقة كبيرة ، وتمسك بالسيف مرة أخرى.
لم يكن جوين أحمق ، وأدرك تمامًا أن هذا يعني أن العائلة المالكة قررت نسيانهم تمامًا.
هرع إلى الأمير الأول كما لو كان ممسوسًا ، وفي اللحظة التالية ، سقط على الأرض من الألم.
كان غوين بالكاد يستطيع الاحتفاظ بها. تمنى لو مات ذلك اليوم بدلاً من أن يعيش حياة صعبة للغاية. كان خائفًا من ندمه وغضبه لأنه نجا بعد أن مزق حلقات مانا الخاصة به.
“قلت إنني سأمنحك فرصة ، لم أقل إنني سأمنحك النصر”.
من الواضح أن مثل هذه الكلمات تحمل معنى غير معروف ، ولم يستطع غوين النوم حتى الفجر. لاحظ أن رفاقه لديهم أيضًا أكياس تحت أعينهم.
في اللحظة التي رأى فيها السخرية الصارخة على وجه الأمير ، اتهمه ، ومرة أخرى تعرض للضرب.
كان يمكن رؤية الرجال الذين يحملون الأسلحة في كل مكان ، وقد تسامح جنود اللوردات مع هذا حمل السلاح المفتوح من قبل الجمهور. في أجواء المنطقة بأكملها التي تستعد بجد للحرب ، شعر غوين بفقدان الشكل. تم تقليص قوات المملكة بأكملها بمرسوم إمبراطوري ، لذلك شعر الشمال وكأنه عالم مختلف.
“إذن ، ليس عليك الانتظار” ، تابع الأمير الأول وهو يحدق في رفاق جوين الذين سقطوا.
“خادم!” صاح جوين. “أحضر لي مشروبًا!”
“يمكنك ضخ مانا في سيوفك مرة أخرى … أي ، إذا كنت تريد منع القمامة التي باعتك والمملكة من أن تصبح ملكًا.”
اقترب قائد دورية سلاح الفرسان بتردد وأعطى قوسه المهذب للنبلاء المتجمعين.
كانت كلمات الأمير أدريان غير واضحة في ذهن جوين. طلب نعمة منهم ، وتحداه جوين.
لم يستطع غوين محاولة فهم الأفكار والمشاعر التي كانت موجودة في تلك العيون الزرقاء.
“سوف تقاتل من أجل المملكه وليس من أجلي.”
كان هذا هو الحال على الأقل حتى تحدث الأمير الأول عن الإمبراطورية. لقد عرض على الفرسان فرصة أخرى للانتقام ، وللقتال ضد الكلاب الإمبراطورية. ضحك الأمير أدريان متسائلاً عما إذا كانوا يفضلون سحق حجر أو ثلاثة تريليونات؟
لم يكن لدى جوين نية أن يصبح جنديًا للمملكة ؛ صدق نفسه انه جبان بعد أن دمر حلقاته.
بالتأكيد ، كان هناك الكثير من الآثار التي خلفتها المعارك الكبرى والمذابح البشعة ، ومع ذلك كان هناك أناس حول الأرض ، وكانوا نشطين للغاية.
كان هذا هو الحال على الأقل حتى تحدث الأمير الأول عن الإمبراطورية. لقد عرض على الفرسان فرصة أخرى للانتقام ، وللقتال ضد الكلاب الإمبراطورية. ضحك الأمير أدريان متسائلاً عما إذا كانوا يفضلون سحق حجر أو ثلاثة تريليونات؟
تشدد جوين حيث كان يقف.
رجل مجنون ، ولكن حتى لو كنت مجنونًا … ما زلت فاسدًا.
أغلق جوين فمه ، وعلى الرغم من أنه كان ضعيفًا ، إلا أن الأمير الأول ما زال يشمئز منه. ومع ذلك ، فقد سمع حكاية الأمير الأول مرات لا تحصى أثناء سفرهم عبر المقاطعات الشمالية. تعرف الفلاحون والشباب على الثعالب الفضية ودعوتهم للبقاء في منازلهم ، حتى لو كان ذلك مخصصًا لعيش الفقراء. في كل زيارة ، كانت تُروى حكايات الأمير أدريان ، فبفضله تم طرد جيش الاورك من الشمال ، ولم يترك الثعالب الفضية المعارك من أجل قلعة الشتاء ، ولا الملحمة التي كانت الحرب. على الراين.
عرف جوين أنه لا يستطيع السماح لهذا الأمير بالسيطرة على المملكة ؛ لم يكن يريد حتى السماح لرجل باع بلاده بأن يكون له رأي في مستقبل البلاد. تعهد جوين بعد ذلك بأنه سيطالب بالانتقام من ذلك اليوم المخزي سواء كان يخزن المانا في قلبه أو في بطنه.
ومع ذلك ، قبل الملك ذلك وأقسم على حياته أنه سيتم ذلك.
على الرغم من هذه الوعود ، ما زال جوين يضحك. كان قد خمن أنه لم يبق في هذه المملكة إلا القليل الذي يستحق الاحتراق ، ولكن الآن جاءت الحاجة إليه ، وكان يعلم أنه لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب حرقها.
“سوف تقاتل من أجل المملكه وليس من أجلي.”
لقد اعتقد أن مشاعره كانت قبيحة بالتأكيد ولا يمكن مقارنتها بإحساسه اللامع بالواجب في الماضي.
“دعونا نذهب شمالا أولا.”
لأول مرة منذ سنوات عديدة ، سقط جوين في نوم عميق دون الحاجة إلى السكر.
لم يستطع غوين محاولة فهم الأفكار والمشاعر التي كانت موجودة في تلك العيون الزرقاء.
استمر رفاقه في التدفق إلى القلعة ، وخرج الرجال الذين فقدوا إرادتهم في الحياة مشتعلًا مثل الملائكة المنتقمين بعد أن التقوا بالأمير الأول. حتى لو تعرضوا للضرب ، فقد استعادوا السحر مرة أخرى ، لذلك استخدموه لشفاء أجسادهم. كانت تقنية منخفضة المستوى ، ولكن كما يقول المثل ، إذا كان شخص ما جائعًا ، فلا تغطي الأرز أبدًا ، سواء كان ساخنًا أو باردًا.
لا يزال الفرسان المكسورون يحملون نفس الكراهية الجهنمية في قلوبهم ، ومع ذلك لم يكن جوين ورفاقه أنانيًا وتافهًا بما يكفي لتجاهل الشماليين لمجرد أن لديهم ضغائنهم الخاصة.
ومن المضحك أن الأمير كان أول من علمهم. كان الأمر كما لو كان قد أعطاهم شحذ لشحذ الخناجر حتى يغرقوا في ظهره. لم يستطع جوين فهم أفكار الأمير أدريان ، لكنه لم يهتم بها حقًا.
كان جوين قد رأى الإعجاب بالأمير مرات لا تحصى عند دخوله الشمال ، وكان هذا الشعور أكبر بين سكان قلعة الشتاء. أي نوع من الرجال كان أول أمير للشماليين؟
بغض النظر عما كان يفكر فيه الأمير ، كل ما كان يهم هو أن ينتقم غوين منه. أولا ، ضد الإمبراطورية التي جعلت الملك ينكر فرسانه والفرسان ينكرون ملكهم. ثم ضد المخبر الذي تسبب في كل شيء ، لكن الانتقام الأخير يمكن أن ينتظر.
استمر رفاقه في التدفق إلى القلعة ، وخرج الرجال الذين فقدوا إرادتهم في الحياة مشتعلًا مثل الملائكة المنتقمين بعد أن التقوا بالأمير الأول. حتى لو تعرضوا للضرب ، فقد استعادوا السحر مرة أخرى ، لذلك استخدموه لشفاء أجسادهم. كانت تقنية منخفضة المستوى ، ولكن كما يقول المثل ، إذا كان شخص ما جائعًا ، فلا تغطي الأرز أبدًا ، سواء كان ساخنًا أو باردًا.
كان جوين قد رأى الإعجاب بالأمير مرات لا تحصى عند دخوله الشمال ، وكان هذا الشعور أكبر بين سكان قلعة الشتاء. أي نوع من الرجال كان أول أمير للشماليين؟
تنفس جوين بصوت عالٍ وهو يضع رأسه على الطاولة. لم يكن مثل هذا الرجل الممل والمثقف منذ سنوات. كان يحمل سيفًا باسم الملك ، وامتلأ قلبه برسالة فخر. على الرغم من أن جسده قد اختبأ في قلعة مهجورة ، إلا أنه لم ينس أبدًا روحه والحقيقة التي تنبض في قلبه.
لا يزال الفرسان المكسورون يحملون نفس الكراهية الجهنمية في قلوبهم ، ومع ذلك لم يكن جوين ورفاقه أنانيًا وتافهًا بما يكفي لتجاهل الشماليين لمجرد أن لديهم ضغائنهم الخاصة.
اقترب قائد دورية سلاح الفرسان بتردد وأعطى قوسه المهذب للنبلاء المتجمعين.
اعتقد جوين أنه ربما لن يتم اختياره هو ورفاقه للمشاركة في الحرب الكبرى ، على الرغم من أنه كان يعلم أنه إذا كان من بين الشماليين ، فربما لم تكن الإمبراطورية قد طالبت بحلقاته.
من الواضح أن مثل هذه الكلمات تحمل معنى غير معروف ، ولم يستطع غوين النوم حتى الفجر. لاحظ أن رفاقه لديهم أيضًا أكياس تحت أعينهم.
تساءل غوين عما إذا كان الأمير الأول يحاول اكتشاف مثل هذه الأشياء واستخدام هذه الحقائق لصالحه ، ومع ذلك لم يكن متأكداً.
“استعدوا للمخيم!” كان النظام يتدفق عبر أفواه الرماح والفرسان على حد سواء.
كيف يمكنك تخمين الأفكار الداخلية لمثل هذا الرجل العفوي؟
منقذ الشمال مهما كان غبياً هاه!
ما بقي واضحًا هو أن جوين ورفاقه لن يتجاهلوا القضية ، لذلك أخفوا كراهيتهم العميقة ، لأنهم كانوا يعرفون أن انتقامهم الخاص ما زال بعيد المنال.
كل هذه المشاعر من الهجر والغضب والعار تداعب في ذهنه حتى يختلط عليه الأمر.
كان عليهم استعادة قوتهم أولاً ؛ بعد ذلك ، يمكنهم التركيز على الانتقام. في كل مرة يوجه فيها جوين مانا ، كانت الأجزاء المكسورة من حلقاته تهز جسده بالكامل ، ولم يستطع إلا أن يتذكر العار والحزن في ذلك اليوم الرهيب حيث اخترق الألم المعذب جسده. أثناء تجربة يوم آخر من تلك الأيام الجنونية ، سمع جوين أن الأمير الأول يقدم عرضًا غير متوقع.
لماذا جاء إلى هنا؟ ولماذا فعل رفاقه ذلك أيضًا؟
“إذا كان هناك أي شخص يريد الانضمام إلينا ، فيمكنه السير معنا على طول الطريق الملكي وإلى العاصمة.”
لم يستطع غوين محاولة فهم الأفكار والمشاعر التي كانت موجودة في تلك العيون الزرقاء.
تنازع جوين ورفاقه بسبب الإعلان حتى تقدم ثلاثون من أصل ثلاثمائة وستة فرسان أخيرًا ليكونوا جزءًا من ترتيب المسيرة. أراد بعضهم رؤية الملك مرة أخرى ، حتى لو كان من مسافة بعيدة. اختار آخرون الذهاب إلى العاصمة ، مدفوعين بمشاعر غامضة ، وكان جوين من بين عددهم.
كان جوين ورفاقه قد لاحظوا المشهد بأكمله ، ووجوههم صارمة.
سار جوين ورفاقه بين مائتي حارس ، وتبعهم الأمير الأول ومرافقته من الرماة الذين يرتدون درعًا أسود. بينما كانوا يسيرون في الشمال ، انضم إليهم عدد كبير من الناس. كان هناك بعض رؤساء العائلات الشمالية الذين كانت أسماء عائلاتهم معروفة جيدًا ، بينما كانت العائلات النبيلة الأصغر الأخرى هي تلك التي علم بها جوين عندئذٍ فقط.
“إذن ، ليس عليك الانتظار” ، تابع الأمير الأول وهو يحدق في رفاق جوين الذين سقطوا.
بغض النظر عن المكانة المتدنية أو العالية التي كان يتمتع بها هؤلاء النبلاء ، فقد أظهروا جميعًا نفس المجاملة والاحترام الشديد تجاه الأمير الأول. وماذا عن كل الشباب والفلاحين؟ في كل مرة يمر فيها الجيش عبر مدينة ، كان تدفق الضيافة هائلاً. قدمت القوات المسلحة مشهدًا مرعبًا ، لكن لم يظهر أي من الشماليين الذين رحبوا بالأمير الأول ورجاله أي خوف أو كانوا مترددين بأي شكل من الأشكال في زيارة المعسكرات. كان كرم وعبادة عامة الناس متطرفين لدرجة أنه بدا لجوين كما لو أن الأمير أدريان كان ملكًا يحكم عالمًا أجنبيًا يُدعى الشمال. تكررت هذه المشاهد في المملكة المركزية. التقى الكونت براندنبورغ شخصيًا بالأمير من خلال الجسر الذي يمتد على نهر الراين والذي يربط المناطق الشمالية والوسطى. كما أن كرم الكونت واحترامه كانا كبيرين أيضًا ، وإن لم يكن متطرفين كما كان لدى الشماليين.
“من الآن فصاعدًا ، ابق عينيك مفتوحتين وشاهد كل ما يحدث على الطريق الملكي.”
تنهد جوين ورفاقه من مثل هذه الأشياء ، لأنه حتى لو كان المشهد الذي رأوه جميلًا لا يعني أنه تجاوز حدودهم. ومع ذلك ، لم يجرؤوا على فعل أي شيء ، لأن سيوفهم كانت ثقيلة في غمدهم. تبادلوا النظرات الحادة مع بعضهما البعض ، ثم شعر جوين فجأة وكأنه مراقب. كان الأمير الأول يركب أمامهم. هو الآن يحدق بهم بصراحة.
على الرغم من هذه الوعود ، ما زال جوين يضحك. كان قد خمن أنه لم يبق في هذه المملكة إلا القليل الذي يستحق الاحتراق ، ولكن الآن جاءت الحاجة إليه ، وكان يعلم أنه لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب حرقها.
لم يستطع غوين محاولة فهم الأفكار والمشاعر التي كانت موجودة في تلك العيون الزرقاء.
كان عليهم استعادة قوتهم أولاً ؛ بعد ذلك ، يمكنهم التركيز على الانتقام. في كل مرة يوجه فيها جوين مانا ، كانت الأجزاء المكسورة من حلقاته تهز جسده بالكامل ، ولم يستطع إلا أن يتذكر العار والحزن في ذلك اليوم الرهيب حيث اخترق الألم المعذب جسده. أثناء تجربة يوم آخر من تلك الأيام الجنونية ، سمع جوين أن الأمير الأول يقدم عرضًا غير متوقع.
في الليلة التي خيموا فيها على بعد يوم من العاصمة ، جاءهم الأمير أدريان.
لعنة … لم أكن دائمًا … دائمًا هكذا.
“من الآن فصاعدًا ، ابق عينيك مفتوحتين وشاهد كل ما يحدث على الطريق الملكي.”
ومع ذلك ، قبل الملك ذلك وأقسم على حياته أنه سيتم ذلك.
من الواضح أن مثل هذه الكلمات تحمل معنى غير معروف ، ولم يستطع غوين النوم حتى الفجر. لاحظ أن رفاقه لديهم أيضًا أكياس تحت أعينهم.
الحماسة والروح في كلام الأمير لم تكن جافة ولا محرجة.
“مارس!” جاء هدير الفارس الرائد ، وانكسر الموكب القادم من الشمال المعسكر وسار مرة أخرى على طول الطريق. وبحلول فترة الظهيرة ، وصلوا أخيرًا إلى السهل الذي يطل على العاصمة.
“لولا الأمير ، لما تمكنت حتى من الانضمام إلى الجيش. لقد أذن سموه للشعب بتسليح نفسه ، ولا يجرؤ النبلاء على الاعتراض “.
“من بعيد ، نرى قوات الحرس الملكي تقترب!”
لقد اعتقد أن مشاعره كانت قبيحة بالتأكيد ولا يمكن مقارنتها بإحساسه اللامع بالواجب في الماضي.
سمع الرماح السود كلمات كشافة سلاح الفرسان ، وسرعان ما رفعت الأعلام العسكرية في الشمال ، ووقف اللوردات الشماليون متيبسين وبدا حادون.
“أي نوع من المجد أتيت تسعى هنا؟”
كان الدراجون الذين اقتربوا متسخين ومغتربين ، وتوقفوا تحت الزخم وتحدثوا على عجل.
تشدد جوين حيث كان يقف.
“سموك! إنه لشرف كبير أن ألتقي بك! أنا باليل ، قائد السرب 24 من سلاح الفرسان الدوري في فيلق الحرس الملكي! ” صاح أحد الفرسان الذي بدا عليه الحذر رغم وجوده في حضور رفاقه.
غادر غوين القلعة لفترة وجيزة ، والشيء التالي الذي سمعه هو صوت مسيرة ، وسرعان ما ظهر آلاف الجنود. في وسطهم ، رفرف علم مع أسد ذهبي ، شعار سلالة ليونبرغر.
“نحيي سمو الأمير الأول.”
وجهه السمين اللعين … وتلك العيون الفضولية! أشبه بالملكة أكثر من والده.
اقترب قائد دورية سلاح الفرسان بتردد وأعطى قوسه المهذب للنبلاء المتجمعين.
عندما استيقظ جوين إلى حد ما من شروده العاطفي ، شعر بثقة كبيرة ، وتمسك بالسيف مرة أخرى.
“ليس بعيدًا عن العاصمة ، أعددنا حقلاً ليستريح فيه جنود الشمال”.
كيف يمكنك تخمين الأفكار الداخلية لمثل هذا الرجل العفوي؟
كان الحقل نفسه بمثابة تعبير ملطف ، له معنى واضح. كان جيش الشمال قد زاد بالفعل بما يقرب من ألف رجل أثناء سيره في الطريق الملكي. في ظاهر الأمر آنذاك ، كانت التوصية معقولة.
كانت العاصمة قلب المملكة ومنزل الملك ، وكان من المعقول أن يُمنع الجيش ، بغض النظر عمن يقودها ، من دخول المدينة. لكن هؤلاء المحاربين ، هذا الجيش ، هم أنفسهم الذين صدوا جيش الوحوش الضخم الذي غزا الجنوب! لقد أنقذوا العاصمة ، لجميع النوايا والأغراض!
كانت العاصمة قلب المملكة ومنزل الملك ، وكان من المعقول أن يُمنع الجيش ، بغض النظر عمن يقودها ، من دخول المدينة. لكن هؤلاء المحاربين ، هذا الجيش ، هم أنفسهم الذين صدوا جيش الوحوش الضخم الذي غزا الجنوب! لقد أنقذوا العاصمة ، لجميع النوايا والأغراض!
“قلت إنني سأمنحك فرصة ، لم أقل إنني سأمنحك النصر”.
“نبقى هنا ، جهزوا المخيم!” أمر الأمير الأول.
لقد اجتمع مع رفاقه القدامى بعد كل ذلك الوقت ، ولكن قبل أن يتمكنوا من الاستمتاع تمامًا بشعور لم شملهم ، أخذهم الثعالب الفضية إلى مكان ما: لقد جاءوا قبل الأمير الأول.
“استعدوا للمخيم!” كان النظام يتدفق عبر أفواه الرماح والفرسان على حد سواء.
كان الألم رهيبًا ، لكن العذاب الحقيقي جاء بعد ذلك اليوم. السبب الذي كرسوا حياتهم كلها من أجله والمهارات التي شحذوها ضاعت ودمرت بين عشية وضحاها. صارت شظايا الحلقات السحرية المحطمة مثل الخناجر الحادة التي اخترقت أعضائها الداخلية. كان الألم شديدًا لدرجة أن هؤلاء الفرسان كانوا بالكاد يستطيعون النوم دون شرب طوال اليوم. ووسط حياتهم السكرية والمدمرة ، وصلت أخبار المملكة إلى آذانهم.
“حسنا ، صاحب السمو؟” كان قائد سلاح الفرسان قد رأى جيش الشمال وهو يفرغ عرباتهم وينشئ معسكرًا ، لذلك اتصل بالأمير الأول بوجه قاتم.
كان جوين قد رأى الإعجاب بالأمير مرات لا تحصى عند دخوله الشمال ، وكان هذا الشعور أكبر بين سكان قلعة الشتاء. أي نوع من الرجال كان أول أمير للشماليين؟
كان رد الأمير أدريان الوحيد “سأمنحك يومًا”.
وأخيراً ، وصلوا إلى قلعة الشتاء.
“ماذا يعني سموك ب-”
“نبقى هنا ، جهزوا المخيم!” أمر الأمير الأول.
جاء الرد الجاف “أربعة وعشرون ألف رأس اورك” ، بسبب الطبيعة غير المريحة للموضوع. “هذا هو عدد الوحوش التي غزت المملكة ، وكذلك عدد رؤوس الوحوش التي قطعناها.”
“ليس بعيدًا عن العاصمة ، أعددنا حقلاً ليستريح فيه جنود الشمال”.
الحماسة والروح في كلام الأمير لم تكن جافة ولا محرجة.
في ذلك الوقت أيضًا ، بدأ الناس ينادون الأمير أدريان باسم آخر ، وهو الاسم الذي بدا مستحيلًا أن يُطلق على أمير غبي.
“قصر رئيسي من السرب 24 من سلاح الفرسان الدوري في فيلق الحرس الملكي!”
عندما استيقظ جوين إلى حد ما من شروده العاطفي ، شعر بثقة كبيرة ، وتمسك بالسيف مرة أخرى.
“نعم! صاحب السمو! ” أجاب قائد سلاح الفرسان المكتئب تمامًا ، كما لو كان يعاني من نوبة صرع.
“علمت ، منذ اللحظة التي وجدناك فيها ، أنك تحمل سوء نية ضد سموه. أنصحك بالحذر من مثل هذه المشاعر ، على الأقل هنا في الشمال “.
قال الأمير وهو ينظر إلى الرجل: “سأسألك الآن. هل نحن جيش منتصر حارب ونزف من أجل هذه المملكة؟ أم أننا مجرد مجموعة من الفصائل التي تحذرها المملكة؟ ”
ومن المضحك أن الأمير كان أول من علمهم. كان الأمر كما لو كان قد أعطاهم شحذ لشحذ الخناجر حتى يغرقوا في ظهره. لم يستطع جوين فهم أفكار الأمير أدريان ، لكنه لم يهتم بها حقًا.
“سيدي ، هذا جيش منتصر!”
على الرغم من هذه الوعود ، ما زال جوين يضحك. كان قد خمن أنه لم يبق في هذه المملكة إلا القليل الذي يستحق الاحتراق ، ولكن الآن جاءت الحاجة إليه ، وكان يعلم أنه لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب حرقها.
“إذن لماذا نُعامل وكأننا شبه عدو ، أو مجرد عصابة مرتزقة ، بدلاً من جيش منتصر !؟” صاح الأمير الأول.
“يمكنك ضخ مانا في سيوفك مرة أخرى … أي ، إذا كنت تريد منع القمامة التي باعتك والمملكة من أن تصبح ملكًا.”
“سيدي ، أنا آسف!”
لذلك توجه جوين شمالًا ، وجر إلى هناك كما كان.
ترجل قائد سلاح الفرسان عن ركبتيه أمام جواده وأحنى رأسه.
في اللحظة التي رأى فيها السخرية الصارخة على وجه الأمير ، اتهمه ، ومرة أخرى تعرض للضرب.
“بدلاً من الاختباء مثل الميركات في السهول ، أفضل العودة إلى الشمال. ” قال الأمير أدريان ببرود ،” إلا إذا تلقينا تحية مناسبة بالطبع.”
لعنة … لم أكن دائمًا … دائمًا هكذا.
“إما أن نقدم مسيرة انتصار في الشوارع ، أو حفل نصر. أي شيء آخر ، عليك أن تستعد بشكل صحيح ، بما يليق بانتصارنا العظيم. أعطيك يومًا ولن أنتظر هنا لأكثر من يوم “.
“لقد أرسل لك سمو الأمير الأول”.
امتطى قائد الفرسان حصانه وركب بعيدا.
اعتقد جوين أنه ربما لن يتم اختياره هو ورفاقه للمشاركة في الحرب الكبرى ، على الرغم من أنه كان يعلم أنه إذا كان من بين الشماليين ، فربما لم تكن الإمبراطورية قد طالبت بحلقاته.
حدق الأمير الأول في الاتجاه الذي اختفت فيه دورية سلاح الفرسان. طقطق لسانه.
قال الأمير وهو ينظر إلى الرجل: “سأسألك الآن. هل نحن جيش منتصر حارب ونزف من أجل هذه المملكة؟ أم أننا مجرد مجموعة من الفصائل التي تحذرها المملكة؟ ”
وقال متأملًا “الطريق الملكي لم يتغير على الإطلاق”.
في الليلة التي خيموا فيها على بعد يوم من العاصمة ، جاءهم الأمير أدريان.
لم يكن معروفًا ما إذا كان يندب على حالة معينة أو ما إذا كان يشير فقط إلى الجو السلمي للطريق الملكي والريف المحيط.
“قصر رئيسي من السرب 24 من سلاح الفرسان الدوري في فيلق الحرس الملكي!”
فقط وجه الأمير البارد ، كما لو أن صقيع الشمال قد تجمعت في كيان واحد ، أعطى أي مؤشر على أن عقله قد عانى من بعض الانزعاج.
حدق الأمير الأول في الاتجاه الذي اختفت فيه دورية سلاح الفرسان. طقطق لسانه.
كان جوين ورفاقه قد لاحظوا المشهد بأكمله ، ووجوههم صارمة.
بعد ذلك بوقت قصير ، علموا أن الأمير أدريان قد غادر إلى الشمال مع عمه. سرعان ما أصبحت حكايات الحرب الشمالية ثرثرة شائعة. سمعوا أن الكونت بالاهارد قد قُتل وأن درع الشمال ، قلعة الشتاء ، قد انهار.
…………………………….
كل هذه المشاعر من الهجر والغضب والعار تداعب في ذهنه حتى يختلط عليه الأمر.
“سيدي ، أنا آسف!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
