نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 73

نصف ونصف (1)

نصف ونصف (1)

“ادفعوا، اطعنوا!” صاح أحدهم وكأنه يصرخ.

“ماذا قلت؟” هي سألته، بينما تمسح الدماء من على وجهها.

لكن في الفوضى، لم يكن مصدر الصوت معلوماً.

كان أولئك الفرسان لا يهتمون بشأن حياتهم أو موتهم بعد أن هزموا وأخرجوا من قلعتهم. لم يعودوا يهتمون بعد أن فقدوا قائدهم.

تداعت صفوف الرماحين، وصرخ المشاة المدرعين برعب حيث تم دفعهم للخلف إلى رماح الحلفاء. مزق الأوركس المحاربين مجدداً في جدار الدروع. انهار الخط الأمامي في مذبحة من جانب واحد.

سأل النبلاء المزيد من المعلومات من الكونت، لكن بدلا من الرد، حدق الكونت في الأمير الثاني.

“جميع الفرسان! إلى المقدمة!”

جاء ضوء أزرق قوي إلى عيون الفرسان، ولمعت عيون الجوالة القوية.

ثم صاح أحدهم.

لكن كنتُ أحمق. أنا لم أكن بشرياً، ولا رجل جديد، ولا سيف جديد.

كان الأمير الثاني ماكسميليان. كان صوته مميزاً بوضوح عن الصيحات والصرخات المرعوبة.

“ماذا قلت؟” هي سألته، بينما تمسح الدماء من على وجهها.

قفز الفرسان إلى القتال. سيوفهم التي كانت تلمع ببراقة قطعت عبر الأوركس المحاربين.

لم يكن ماكسميليان ينوي أن يجعل الكونت يفعل شيئا خارج قدراته.

مع استمرارهم نحو الأمام، تمت إعادة الخط الذي دفع للخلف قبل قليل. ملأ الفرسان مكان المشاة المدرعين الساقطين.

تداعت صفوف الرماحين، وصرخ المشاة المدرعين برعب حيث تم دفعهم للخلف إلى رماح الحلفاء. مزق الأوركس المحاربين مجدداً في جدار الدروع. انهار الخط الأمامي في مذبحة من جانب واحد.

“أيها اللعين!” بصق بيرناردو إيلي بينما يقطع رأس أورك محارب.

لم يستطيع ماكسميليان إخبار النبلاء بالحقيقة، لذا فكر لبعض الوقت قبل أن يجيب.

“لنترك الخط الأمامي للفرسان ونعيد تنظيم المؤخرة!” صاحت أروين كيرجاين. كان هناك أورك محارب يكافح تحت يدها حيث اخترق نصلها صدره. لوت سيفها، وتقيأ الوحش الدماء ميتاً.

الجنود الذين استيقظوا مع الصيحة العالية طعنوا رماحهم في جسد أورك محارب ساقط على الأرض.

“تخلصوا من الأوركس الساقطين!”

“لليومين الماضيين، وهذا الصباح كذلك. تم اكتشاف طاقة غريبة من الجانب المقابل للنهر.” الكونت ريختر ليشتايم، الذي لم يتحدث أبداً في أي من الاجتماعات المستمرة، فتح فمه فجأة.

الجنود الذين استيقظوا مع الصيحة العالية طعنوا رماحهم في جسد أورك محارب ساقط على الأرض.

لمعت عيون الكونت. “يبدو أنه إجراء لتوفير بعض الوقت. أفترض أن لديك شيء آخر للتعامل مع الوحش؟”

قابلت أروين نظرة ماكسميليان.

“لستُ أتحدث عن الحياة والموت.”

تمكن الفرسان من إعادة تشكيل الخطوط الأمامية. لكن مازال، تمكن الأوركس المحاربين من الاختراق والوصول لمركز المعسكر. لم يستطع الجنود في الأمام مساعدة الفرسان حيث كان عليهم التعامل مع الأعداء خلفهم أولاً.

هي رفعت يديها ولوحت بضعة مرات في الهواء، مشيرة لـ ‘الحرب’.

مهما كان الفارس بارعاً، إذا شق فأس رأسه أو اخترق رمح رئته، فإنه سيموت كما سيفعل أي بشري. كان من الضروري تأمين المؤخرة بسرعة بقدر الإمكان حتى يتمكن المشاة المدرعين من دعم ظهور الفرسان بشكل جيد.

“إذا كان هناك أشخاص كهؤلاء، فلماذا لم يقتلوا ملك الأوركس هذا بالفعل؟”

كانت أروين تقطع الهواء بسيفها، مركزةً على الأجزاء المنخفضة من الأوركس. عندما يفقد أورك محارب ساقيه، كان بإمكان المشاة التعامل معه بسهولة. دارت أروين في الأنحاء وقطعت الأرجل كلما استطاعت. اتبعها بيرناردو وفعل كما تفعل.

أومأت.

كان الأوركس ذوي الأرجل المقطوعة يهدرون من الألم، لكن سرعان ما تم إسكاتهم حيث قضت عليهم رماح وسيوف المشاة. لعن بيرناردو حيث اخترقت رائحة الدماء واللحم أنفه.

“علينا جلب المزيد من الجنود. إنها الطريقة الوحيدة لجعل الخطوط تتماسك.”

“رائحة الدماء، البول، والأوركس الموتى! اللعنة!”

————————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamalأ

حلق فأس صغير نحو رأسه.

“أي نوع من الطاقة الغريبة…”

“راقب رأسك!”

“الوورلورد. يبدو أن ملك الأوركس قد وصل أخيراً.” تحدث ماكسميليان بصوت ثقيل كأنفاسه. “إنه الوحش الذي هزم الكونت بالاهارد السابق.”

ارتد الفأس من سيف أروين.

حتى لو طلبوا ذلك السيد الموهوب، فإنه مازال لن يصل في الوقت المناسب. كانت الكارثة أمام أنوفهم مباشرةً، لكن أمل منعها كان بعيداً عن المتناول.

“شكرا لك!” صاح بيرناردو حيث تحول إلى دحرجة وقطع ساق أورك محارب آخر.

كانت ترتدي عباءة غابة خضراء. كانت واحدة من جنيات الهدال الذين جعلوا من الممكن لي وللفرسان الانسحاب من ساحة المعركة في وقت سابق.

“لا حاجة لتشكرني…..”

أمسك بيرناردو سيفه بتركيز. استمر في قطع ونحر سيقان الأوركس في طريقه.

تلعثم بيرناردو بينما يراوغ سهماً من أورك محارب.

أومأ ماكسميليان. “يوجد.”

“ماذا قلت؟” هي سألته، بينما تمسح الدماء من على وجهها.

لا، هذه الجنية لم تكن تستطيع التحدث لأن شيجرين قطعت لسانها.

“لا شيء!”

“راهب….”

أمسك بيرناردو سيفه بتركيز. استمر في قطع ونحر سيقان الأوركس في طريقه.

كان جوهري لا يزال هو ذلك السيف القديم الذي كنتُه دائماً.

“حقاً، إنهم يجعلوني أعاني فحسب.” اشتكى بتذمر. “ملك الأوركس المخادع اللعين، وهؤلاء الأمراء الملاعين!”

“أي نوع من الطاقة الغريبة…”

كاد سيف أزرق لامع يضرب خده.

أليس هذا جيداً كفاية ليفعلوا مثله؟

“كن حذراً فيما تقول.”

لم يكن ماكسميليان ينوي أن يجعل الكونت يفعل شيئا خارج قدراته.

حذرته أروين. أغلق بيرناردو فمه عندما واجه نظرتها الباردة.

شعر ماكسميليان بشعور غريب.

“اوه، تبدو مروعاً بتفكيرك.” وبخته أروين.

كان الأمير الثاني ماكسميليان.

بدا وجهه مثل وجه طفل صغير حزين.

“لا شيء!”

“اللعنة على هذا!”

“سنتحرك!”

في نفس الوقت، كان الشخص المسؤول عن نفي بيرناردو إيلي، الشخص الذي انتقده لافتقاده للفضيلة، يرتاح في حصن مهجور بعيداً عن ساحة المعركة

“تخلصوا من الأوركس الساقطين!”

***

“لستُ أتحدث عن الحياة والموت.”

نقر أحدهم على كتفي.

كان ماكسميليان عابساً وهو يسمع التقارير.

“همم؟”

استدرتُ ورأيتُ المرأة التي تجرأت على لمس أمير.

استدرتُ ورأيتُ المرأة التي تجرأت على لمس أمير.

لأنه إذا كان أخي أي شيء، فهو راهب بلا شك.

كانت ترتدي عباءة غابة خضراء. كانت واحدة من جنيات الهدال الذين جعلوا من الممكن لي وللفرسان الانسحاب من ساحة المعركة في وقت سابق.

“لقد وصل تعب الفرسان لذروته. لابد من أن يرتاحوا، يجب استبدالهم بالمشاة العاديين.”

“ما اسمك؟” سألتها. وهي أجابت بلغة إشارة الجنيات. كانت تدعى جون.

[لم أستطع فعلها في ذلك الحين. الان، أستطيع.]

مدت جون يدها في الهواء وصنعت العديد من الأنماط المعقدة.

“اللعنة على هذا!”

أخذ ذلك كل انتباهي لمحاولة فهم لغة إشارة الجنيات الصعبة. مع ذلك، لم أستطع أن أغضب لاستخدامها لوسيلة تواصل كتلك.

تلاشى الجو المتحمس. حتى في رأيهم، كان هذا السؤال معقولاً.

لا، هذه الجنية لم تكن تستطيع التحدث لأن شيجرين قطعت لسانها.

كنتُ قد توقعت أن أواجه الوورلورد وأقتله. كانت خطة نبيلة عادلة. كانت نابعة من عقليتي التي حكمتني منذ اكتسبتُ هذه الحياة الجديدة.

لقد تركت شيجرين مرسولتها هنا، لتعمل في مصلحة الجنيات الكبار. لسوء حظ هذه المرأة الجنية المسكينة، كانت سيدتها ملتوية لمستوى يرتعش فيه تابعيها من الخوف عن التفكير في شخصيتها السادية.

بدأوا يخبرون بعضهم البعض بماذا سيفعلون بمجرد أن يسقط الوورلورد.

شيجرين، الجنية المجنونة، قد قطعت ألسنة خدمها، خوفاً من أن يتعلموا قصائدي قبل أن تسمعهم هي.

أخذ الأمير الثاني نفساً طويلاً.

كانت مأساة منبعها الهوس، ورغباتها المجنونة وخبثها. بسبب كل ذلك، أصبحت الجنية السيافة مثيرة للشفقة، وأصبحتُ أنا أعاني يومياً.

حذرته أروين. أغلق بيرناردو فمه عندما واجه نظرتها الباردة.

』الجنوب، عدو…محارب جحيم، إلى المعركة؟『

كان ماكسميليان عابساً وهو يسمع التقارير.

كوني فسرت إشاراتها بالكاد، عبستُ.

شعر ماكسميليان بشعور غريب.

تحركت يداها بشكل محموم مجدداً.

لكن في الفوضى، لم يكن مصدر الصوت معلوماً.

』خلف، أورك.『

راهب يخفي وجهه الحقيقي عن العالم.

بدأت أفهم. بدأ عقلي يستنبط المعنى المقصود.

الكارثة التي جاءت للمنطقة المركزية، لم يكن سببها الوورلورد فقط لكن الأخطاء الأرستقراطية البشرية أيضاً.

هي رفعت يديها ولوحت بضعة مرات في الهواء، مشيرة لـ ‘الحرب’.

الرجال الذين كانوا واثقين للغاية من أن بإمكانهم هزم الأوركس بسهولة كانوا مفزوعين الآن. أمكن سماع الصيحات التي تطلب التعزيزات من كل مكان.

أومأت.

“إذا أمسكت ذلك الوغد، فسوف أقطعه إلى ألف قطعة وأنثر لحمه على جليد الشمال.”

جلبت جون الان يديها معاً كما لو تصلي وحنت رأسها. كنتُ أعلم أن هذا يعني ‘لورد’ أو ‘ملك’. دمجت الجنية إشاراتها.

هي رفعت يديها ولوحت بضعة مرات في الهواء، مشيرة لـ ‘الحرب’.

』وور، لورد.『

لم يستطيع ماكسميليان إخبار النبلاء بالحقيقة، لذا فكر لبعض الوقت قبل أن يجيب.

عندما تم دمج الكلمتين معاً، تشكل اسم الكائن الذي كان في عقلي دائماً. كانت الرسالة واضحة: الوورلورد الذي دمر قلعة الشتاء قد وصل للخطوط الدفاعية عند الراينيثيس.

راهب يخفي وجهه الحقيقي عن العالم.

“فليستعد الجميع للتحرك!” أمرتُ.

“شكرا لك!” صاح بيرناردو حيث تحول إلى دحرجة وقطع ساق أورك محارب آخر.

تعبيرات الجوالة والفرسان، الذين كانوا يرتاحون بحرية، تغيرت في لحظة. كانت أعينهم تسأل نفس السؤال، وأومأت لهم.

لقد تم إرسال طلبات التعزيزات بالفعل، لذا كان النبلاء يعرفون ماذا يعني بـ’الدعم’. رغم أن ذلك القائد لم يتحدث مباشر، إلا أنه كان يعني أنه سيطلب شخصاً آخر إذا لم يكن يكفي شخص موهوب واحد.

جاء ضوء أزرق قوي إلى عيون الفرسان، ولمعت عيون الجوالة القوية.

لكن ماذا يمكنني ان أفعل؟ فكر ماكسميليان. لم تبدأ الكارثة الحقيقية بعد حتى.

بدأوا يخبرون بعضهم البعض بماذا سيفعلون بمجرد أن يسقط الوورلورد.

“الانتقام للقائد!”

“إذا أمسكت ذلك الوغد، فسوف أقطعه إلى ألف قطعة وأنثر لحمه على جليد الشمال.”

قفز الفرسان إلى القتال. سيوفهم التي كانت تلمع ببراقة قطعت عبر الأوركس المحاربين.

“لنحشر رأسه ونضعها على بوابات قلعة الشتاء.”

الجنود الذين استيقظوا مع الصيحة العالية طعنوا رماحهم في جسد أورك محارب ساقط على الأرض.

“عيونه لي! سوف أنتزعهم منه بينما لا يزال حياً.” أضاف قائد الرماحين السود، الذي فقد إحدى عينيه.

هي رفعت يديها ولوحت بضعة مرات في الهواء، مشيرة لـ ‘الحرب’.

كان أولئك الفرسان لا يهتمون بشأن حياتهم أو موتهم بعد أن هزموا وأخرجوا من قلعتهم. لم يعودوا يهتمون بعد أن فقدوا قائدهم.

“هناك أشخاص آخرين في الشمال سيتعاملون مع الوورلورد.”

جميعهم نظروا لي لأقودهم إلى النصر، وسوف أعطي كل شيء لأمنحهم ما يريدون.

حلق فأس صغير نحو رأسه.

صحيح أن الخال قد هزم، لكنه تماسك جيداً ضد حماسة معركة الوورلورد. لم تكن تضحيته عبثاً بالتأكيد.

حذرته أروين. أغلق بيرناردو فمه عندما واجه نظرتها الباردة.

كنتُ قد توقعت أن أواجه الوورلورد وأقتله. كانت خطة نبيلة عادلة. كانت نابعة من عقليتي التي حكمتني منذ اكتسبتُ هذه الحياة الجديدة.

كان الأمير الثاني ماكسميليان. كان صوته مميزاً بوضوح عن الصيحات والصرخات المرعوبة.

لكن كنتُ أحمق. أنا لم أكن بشرياً، ولا رجل جديد، ولا سيف جديد.

نقر أحدهم على كتفي.

كان جوهري لا يزال هو ذلك السيف القديم الذي كنتُه دائماً.

هدر رجال الشتاء عند كلماتي.

هدفي لم يكن القتال والغزو. لا، هدفي كان ذبح العدو.

بدا وأنه يقول إنك تعلم ما يكون.

لن أدخل المعركة للحصول على انتصار عظيم للمملكة. سوف أواجه الوورلورد وأنتزع حياته. كانت هذه مهمتي، كان هذا قدري.

مدت جون يدها في الهواء وصنعت العديد من الأنماط المعقدة.

الجلود ستدبغ إلى دروع، والعظام ستسحق إلى سيوف.

كان الأمير الثاني ماكسميليان. كان صوته مميزاً بوضوح عن الصيحات والصرخات المرعوبة.

سوف آخذ ما تعطيه الأرض لي، مستخدماً غنيمتها الجوادة لتحقيق هدفي.

بالأخذ في الاعتبار أن هذا الوحش قد أسقط الكونت بالاهارد، فما قاله ماكسميليان بدا وكأنه عقاباً بالموت.

بكلمات أخرى، كان صيداً، وكانت فريستي مقررة.

أخذ ذلك كل انتباهي لمحاولة فهم لغة إشارة الجنيات الصعبة. مع ذلك، لم أستطع أن أغضب لاستخدامها لوسيلة تواصل كتلك.

“الانتقام للقائد!”

أتت وجوه الجوالة إلى عقل ماكسميليان. وجوه أولئك الرجال الذين وقفوا في الرياح المجمدة، عازمين. أولئك الرجال الذين لم يتركوا الأسوار أبداً، الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن القلعة بأي ثمن.

“سنقاتل حتى الموت لاستعادة قلعة الشتاء!”

“يجب أن أطلب الدعم من الملك في الحال.” تحدث القائد العام.

“الموت للأوركس!”

مع استمرارهم نحو الأمام، تمت إعادة الخط الذي دفع للخلف قبل قليل. ملأ الفرسان مكان المشاة المدرعين الساقطين.

كان الفرسان مشحوذين بالمانا والروح القتالية العالية.

استدرتُ ورأيتُ المرأة التي تجرأت على لمس أمير.

انتهى الانتظار.

كان كل من الصياد واللعبة جاهزين.

سقط ماكسميليان عميقاً في أفكاره عند سماع السؤال.

كان كل ما تبقى هو الحصول على رأس الفريسة.

أخذ الأمير الثاني نفساً طويلاً.

“سنتحرك!”

كان الشتاء اشمئزازاً لهم. كان يذكرهم بالغلطة التي لا تغتفر والتي سببت ضرراً لا يمكن إصلاحه. كانت وصمة على جباه أولئك الحمقى.

هدر رجال الشتاء عند كلماتي.

ذكر قلعة الشتاء ذكرهم بالحقيقية القبيحة التي حاولوا نسيانها.

***

كان كل ما تبقى هو الحصول على رأس الفريسة.

كان ماكسميليان عابساً وهو يسمع التقارير.

قفز الفرسان إلى القتال. سيوفهم التي كانت تلمع ببراقة قطعت عبر الأوركس المحاربين.

“الخسائر الملحقة على مدار الأسابيع الماضية كافية لتدمير فيلق بأكمله. ستمائة وثلاثة وعشرين جندي قد قتلوا، وأكثر من ضعف ذلك العدد قد أصيبوا.”

“علينا جلب المزيد من الجنود. إنها الطريقة الوحيدة لجعل الخطوط تتماسك.”

“علينا جلب المزيد من الجنود. إنها الطريقة الوحيدة لجعل الخطوط تتماسك.”

لم يمكنه قول كل شيء لأولئك النبلاء. كانت آرئهم عمياء فيما يخص الأمير الأول لدرجة أن الحقيقة تصبح زائفة.

الرجال الذين كانوا واثقين للغاية من أن بإمكانهم هزم الأوركس بسهولة كانوا مفزوعين الآن. أمكن سماع الصيحات التي تطلب التعزيزات من كل مكان.

في نفس الوقت، كان الشخص المسؤول عن نفي بيرناردو إيلي، الشخص الذي انتقده لافتقاده للفضيلة، يرتاح في حصن مهجور بعيداً عن ساحة المعركة

شعر ماكسميليان بشعور غريب.

“الخسائر الملحقة على مدار الأسابيع الماضية كافية لتدمير فيلق بأكمله. ستمائة وثلاثة وعشرين جندي قد قتلوا، وأكثر من ضعف ذلك العدد قد أصيبوا.”

شعر بالأسف للموتى، كما لو تم وضع حجر كبير على قلبه. وفي نفس الوقت، تسارعت إثارة غريبة في رأسه.

كان الأوركس ذوي الأرجل المقطوعة يهدرون من الألم، لكن سرعان ما تم إسكاتهم حيث قضت عليهم رماح وسيوف المشاة. لعن بيرناردو حيث اخترقت رائحة الدماء واللحم أنفه.

“لابد أن نرسل رسلاً إلى القصر الملكي لطلب جنود إضافيين من الجيش المركزي. علينا استدعاء عوائل النبالة المركزية الذين لم يشتركوا في هذه الحرب بعد!”

“اوه، تبدو مروعاً بتفكيرك.” وبخته أروين.

كانت هذه الحاجة اليائسة للتعزيزات نفس الأزمة التي قد واجهتها قلعة الشتاء. مهجورة من قبل الجميع. انتشر الخوف واليأس وسط صفوف المدافعين كالنيران.

“رائحة الدماء، البول، والأوركس الموتى! اللعنة!”

كان جنود قلعة الشتاء يملكون أقل من نصف القوات التي تدافع عن النهر. بتلك الأعداد، كانوا قادرين على القتال لعدة أسابيع ضد جيش الأوركس، والذي كان أكثر من ضعف العدد المصطف على ضفاف الراينيثيس في الوقت الحالي.

“لنحشر رأسه ونضعها على بوابات قلعة الشتاء.”

“لقد وصل تعب الفرسان لذروته. لابد من أن يرتاحوا، يجب استبدالهم بالمشاة العاديين.”

وحش يدعى الصمت غلف الخيمة. كانت الثكنات بأكملها صامتة.

كان فرسان الشتاء والرماحين السود يائسين للحصول على أي وقت من الراحة أيضاً. كانوا يقاتلون رغم الألم المعذب لنفاذ المانا الذي كان يمزق في بطونهم.

تمكن الفرسان من إعادة تشكيل الخطوط الأمامية. لكن مازال، تمكن الأوركس المحاربين من الاختراق والوصول لمركز المعسكر. لم يستطع الجنود في الأمام مساعدة الفرسان حيث كان عليهم التعامل مع الأعداء خلفهم أولاً.

“معنويات جميع الجنود منخفضة للغاية. لا أحد سيتمكن من دعم الخطوط الأمامية.”

سقط ماكسميليان عميقاً في أفكاره عند سماع السؤال.

أتت وجوه الجوالة إلى عقل ماكسميليان. وجوه أولئك الرجال الذين وقفوا في الرياح المجمدة، عازمين. أولئك الرجال الذين لم يتركوا الأسوار أبداً، الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن القلعة بأي ثمن.

شعر بالأسف للموتى، كما لو تم وضع حجر كبير على قلبه. وفي نفس الوقت، تسارعت إثارة غريبة في رأسه.

أليس هذا جيداً كفاية ليفعلوا مثله؟

كوني فسرت إشاراتها بالكاد، عبستُ.

لقد كان أسبوع فقط منذ بدأت المعركة، سبعة أيام من القتال. مع ذلك، تصرف أولئك الجبناء الغير مؤمنين كما لو أن النهاية قد وصلت.

تمكن الفرسان من إعادة تشكيل الخطوط الأمامية. لكن مازال، تمكن الأوركس المحاربين من الاختراق والوصول لمركز المعسكر. لم يستطع الجنود في الأمام مساعدة الفرسان حيث كان عليهم التعامل مع الأعداء خلفهم أولاً.

“لو كنا ساعدنا قلعة الشتاء في ذلك الوقت…..”

سقط ماكسميليان عميقاً في أفكاره عند سماع السؤال.

ذكر أحدهم قلعة الشتاء في كلماته. كان رد فعل النبلاء على اللورد الذي لم يستطع إنهاء كلماته من الخزي بارداً كالثلج.

لم يمكنه قول كل شيء لأولئك النبلاء. كانت آرئهم عمياء فيما يخص الأمير الأول لدرجة أن الحقيقة تصبح زائفة.

كان الشتاء اشمئزازاً لهم. كان يذكرهم بالغلطة التي لا تغتفر والتي سببت ضرراً لا يمكن إصلاحه. كانت وصمة على جباه أولئك الحمقى.

ذكر أحدهم قلعة الشتاء في كلماته. كان رد فعل النبلاء على اللورد الذي لم يستطع إنهاء كلماته من الخزي بارداً كالثلج.

ذكر قلعة الشتاء ذكرهم بالحقيقية القبيحة التي حاولوا نسيانها.

“الموت للأوركس!”

الكارثة التي جاءت للمنطقة المركزية، لم يكن سببها الوورلورد فقط لكن الأخطاء الأرستقراطية البشرية أيضاً.

تلعثم بيرناردو بينما يراوغ سهماً من أورك محارب.

لكن ماذا يمكنني ان أفعل؟ فكر ماكسميليان. لم تبدأ الكارثة الحقيقية بعد حتى.

لقد تم إرسال طلبات التعزيزات بالفعل، لذا كان النبلاء يعرفون ماذا يعني بـ’الدعم’. رغم أن ذلك القائد لم يتحدث مباشر، إلا أنه كان يعني أنه سيطلب شخصاً آخر إذا لم يكن يكفي شخص موهوب واحد.

“لليومين الماضيين، وهذا الصباح كذلك. تم اكتشاف طاقة غريبة من الجانب المقابل للنهر.” الكونت ريختر ليشتايم، الذي لم يتحدث أبداً في أي من الاجتماعات المستمرة، فتح فمه فجأة.

“أي نوع من الطاقة الغريبة…”

“إذا كان هناك أشخاص كهؤلاء، فلماذا لم يقتلوا ملك الأوركس هذا بالفعل؟”

“على الأقل في مستوى أربع حلقات، ربما أكثر. حضور قوي.”

عندما تم دمج الكلمتين معاً، تشكل اسم الكائن الذي كان في عقلي دائماً. كانت الرسالة واضحة: الوورلورد الذي دمر قلعة الشتاء قد وصل للخطوط الدفاعية عند الراينيثيس.

سأل النبلاء المزيد من المعلومات من الكونت، لكن بدلا من الرد، حدق الكونت في الأمير الثاني.

الجلود ستدبغ إلى دروع، والعظام ستسحق إلى سيوف.

بدا وأنه يقول إنك تعلم ما يكون.

مدت جون يدها في الهواء وصنعت العديد من الأنماط المعقدة.

أخذ الأمير الثاني نفساً طويلاً.

“اوه، تبدو مروعاً بتفكيرك.” وبخته أروين.

“الوورلورد. يبدو أن ملك الأوركس قد وصل أخيراً.” تحدث ماكسميليان بصوت ثقيل كأنفاسه. “إنه الوحش الذي هزم الكونت بالاهارد السابق.”

“عليك فقط أن تتماسك لبعض الوقت.”

تلك الكلمات جمدت قاعة الاجتماع.

“سنتحرك!”

الوورلورد. اسم قد سمعه هؤلاء الرجال من قبل، كارثة لم يأخذوها على محمل الجد. كان يتقدم نحوهم الآن.

كان الأوركس ذوي الأرجل المقطوعة يهدرون من الألم، لكن سرعان ما تم إسكاتهم حيث قضت عليهم رماح وسيوف المشاة. لعن بيرناردو حيث اخترقت رائحة الدماء واللحم أنفه.

“حسناً، أنا متأكد أن الكونت ليشتاين يمكنه التعامل مع ذلك الوحش.” تحدث أحد النبلاء بضحكة متوترة.

شعر ماكسميليان بشعور غريب.

“لم أواجه الكونت بالاهارد السابق سيفاً لسيف من قبل، لكنه لم يكن أقل مني أبداً، برؤيته من بعيد.”

في تلك اللحظة، تسرب صوت أحدهم خلال بطن الوحش.

تحدث ريختر ليشتاين، محطماً الآمال العابثة للنبلاء. إذا لم يستطع الكونت بالاهارد السابق هزم ذلك الوورلورد، فهو أيضاً لا يمكنه.

“الوورلورد. يبدو أن ملك الأوركس قد وصل أخيراً.” تحدث ماكسميليان بصوت ثقيل كأنفاسه. “إنه الوحش الذي هزم الكونت بالاهارد السابق.”

“يجب أن أطلب الدعم من الملك في الحال.” تحدث القائد العام.

كان الأمير الثاني ماكسميليان.

لقد تم إرسال طلبات التعزيزات بالفعل، لذا كان النبلاء يعرفون ماذا يعني بـ’الدعم’. رغم أن ذلك القائد لم يتحدث مباشر، إلا أنه كان يعني أنه سيطلب شخصاً آخر إذا لم يكن يكفي شخص موهوب واحد.

الجلود ستدبغ إلى دروع، والعظام ستسحق إلى سيوف.

أغلق النبلاء أفواههم. كان جميعهم يعلمون.

أخذ ذلك كل انتباهي لمحاولة فهم لغة إشارة الجنيات الصعبة. مع ذلك، لم أستطع أن أغضب لاستخدامها لوسيلة تواصل كتلك.

حتى لو طلبوا ذلك السيد الموهوب، فإنه مازال لن يصل في الوقت المناسب. كانت الكارثة أمام أنوفهم مباشرةً، لكن أمل منعها كان بعيداً عن المتناول.

كانت هذه الحاجة اليائسة للتعزيزات نفس الأزمة التي قد واجهتها قلعة الشتاء. مهجورة من قبل الجميع. انتشر الخوف واليأس وسط صفوف المدافعين كالنيران.

وحش يدعى الصمت غلف الخيمة. كانت الثكنات بأكملها صامتة.

“لم يكن ممكناً حينها. أما الآن، فقد تم شحذ سيف من أجل انتزاع رأس الوورلورد.”

“لدي طريقة.”

في تلك اللحظة، تسرب صوت أحدهم خلال بطن الوحش.

“ادفعوا، اطعنوا!” صاح أحدهم وكأنه يصرخ.

كان الأمير الثاني ماكسميليان.

كاد سيف أزرق لامع يضرب خده.

“إذا أتى الوورلورد لخطوطنا، سيتعامل الكونت ليشتاين معه.”

***

بالأخذ في الاعتبار أن هذا الوحش قد أسقط الكونت بالاهارد، فما قاله ماكسميليان بدا وكأنه عقاباً بالموت.

“همم؟”

“إذا أمر جلالته بذلك.” كانت نبرة صوته مبهمة.

لكن ماذا يمكنني ان أفعل؟ فكر ماكسميليان. لم تبدأ الكارثة الحقيقية بعد حتى.

لم يستطع ماكسميليان الجزم بما إذا كان واثقاً أنه لن يموت، أو أن ولاؤه للعائلة الملكية سيجعله يواجه موتاً مؤكداً. أو أنه يرحب بالموت المشرف في كل الأحوال.

***

لكن كان هناك شيء واحد يعرفه ماكسميليان.

بدا وجهه مثل وجه طفل صغير حزين.

“لستُ أتحدث عن الحياة والموت.”

“ادفعوا، اطعنوا!” صاح أحدهم وكأنه يصرخ.

لم يكن ماكسميليان ينوي أن يجعل الكونت يفعل شيئا خارج قدراته.

هتف النبلاء عند كلمات ماكسميليان.

“عليك فقط أن تتماسك لبعض الوقت.”

“إذا أمر جلالته بذلك.” كانت نبرة صوته مبهمة.

لمعت عيون الكونت. “يبدو أنه إجراء لتوفير بعض الوقت. أفترض أن لديك شيء آخر للتعامل مع الوحش؟”

كنتُ قد توقعت أن أواجه الوورلورد وأقتله. كانت خطة نبيلة عادلة. كانت نابعة من عقليتي التي حكمتني منذ اكتسبتُ هذه الحياة الجديدة.

أومأ ماكسميليان. “يوجد.”

لم يستطيع ماكسميليان إخبار النبلاء بالحقيقة، لذا فكر لبعض الوقت قبل أن يجيب.

“أيمكنني أن أسأل ماذا يكون؟” تدخل القائد في الحديث.

أليس هذا جيداً كفاية ليفعلوا مثله؟

“هناك أشخاص آخرين في الشمال سيتعاملون مع الوورلورد.”

تعبيرات الجوالة والفرسان، الذين كانوا يرتاحون بحرية، تغيرت في لحظة. كانت أعينهم تسأل نفس السؤال، وأومأت لهم.

هتف النبلاء عند كلمات ماكسميليان.

لمعت عيون الكونت. “يبدو أنه إجراء لتوفير بعض الوقت. أفترض أن لديك شيء آخر للتعامل مع الوحش؟”

لكن كان لبعض الوقت فقط، حيث سأل أحد النبلاء بحذر.

حذرته أروين. أغلق بيرناردو فمه عندما واجه نظرتها الباردة.

“إذا كان هناك أشخاص كهؤلاء، فلماذا لم يقتلوا ملك الأوركس هذا بالفعل؟”

الجنود الذين استيقظوا مع الصيحة العالية طعنوا رماحهم في جسد أورك محارب ساقط على الأرض.

تلاشى الجو المتحمس. حتى في رأيهم، كان هذا السؤال معقولاً.

هدر رجال الشتاء عند كلماتي.

سقط ماكسميليان عميقاً في أفكاره عند سماع السؤال.

مع استمرارهم نحو الأمام، تمت إعادة الخط الذي دفع للخلف قبل قليل. ملأ الفرسان مكان المشاة المدرعين الساقطين.

[هذا خطير جداً، أخي! ألم تخاطر بما يكفي بالفعل؟]

لم يستطيع ماكسميليان إخبار النبلاء بالحقيقة، لذا فكر لبعض الوقت قبل أن يجيب.

تذكر محادثة مع أخيه قبل أن يغادر.

وجد ماكسميليان ذلك معقولاً.

[من البداية، كان عليّ أن أقاتل من أجل نفسي. تظاهرتُ بأنني شخص آخر. تلك الحماقة قادتني لأن أؤذي فخري.]

“لا حاجة لتشكرني…..”

كان ماكسميليان قد سأل عما تعنيه تلك الكلمات، وأجاب أخوه.

“جميع الفرسان! إلى المقدمة!”

[لم أستطع فعلها في ذلك الحين. الان، أستطيع.]

“لابد أن نرسل رسلاً إلى القصر الملكي لطلب جنود إضافيين من الجيش المركزي. علينا استدعاء عوائل النبالة المركزية الذين لم يشتركوا في هذه الحرب بعد!”

لم يستطيع ماكسميليان إخبار النبلاء بالحقيقة، لذا فكر لبعض الوقت قبل أن يجيب.

مدت جون يدها في الهواء وصنعت العديد من الأنماط المعقدة.

“لم يكن ممكناً حينها. أما الآن، فقد تم شحذ سيف من أجل انتزاع رأس الوورلورد.”

كان جوهري لا يزال هو ذلك السيف القديم الذي كنتُه دائماً.

لم يمكنه قول كل شيء لأولئك النبلاء. كانت آرئهم عمياء فيما يخص الأمير الأول لدرجة أن الحقيقة تصبح زائفة.

كان أولئك الفرسان لا يهتمون بشأن حياتهم أو موتهم بعد أن هزموا وأخرجوا من قلعتهم. لم يعودوا يهتمون بعد أن فقدوا قائدهم.

بدلا من ذلك، كان من الأفضل ترك الواقع يكشف نفسه.

بدا وجهه مثل وجه طفل صغير حزين.

“هل هناك أي فرسان راهبين قادرين على مواجهة هذا الوحش في الشمال؟” لحسن الحظ، أخذ النبلاء طريقهم الخاص في التفكير وصنعوا إجابات مقنعة لأنفسهم.

“فليستعد الجميع للتحرك!” أمرتُ.

“راهب….”

قابلت أروين نظرة ماكسميليان.

وجد ماكسميليان ذلك معقولاً.

لم يكن ماكسميليان ينوي أن يجعل الكونت يفعل شيئا خارج قدراته.

راهب يخفي وجهه الحقيقي عن العالم.

نقر أحدهم على كتفي.

لأنه إذا كان أخي أي شيء، فهو راهب بلا شك.

“أي نوع من الطاقة الغريبة…”

————————————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamalأ

هدر رجال الشتاء عند كلماتي.

كان كل ما تبقى هو الحصول على رأس الفريسة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط