الموهبة
وقف كلاود هوك على قدميه ونادى على فريقه “تشكيل!”
في اليوم التالي ، قبل الصباح تسللت الشمس إلى خيمة الثكنات …
أضاءت عيون الطلاب.
دق جرس الإنذار بصوت عالٍ. حطم صوته القاسي نوم المتدربين.
مرهق! والطرق عبر الوادي لم يكن نزهة سهلة.
لقد علمت سنوات في الأراضي القاحلة كلاود هوك أن لا يستغرق في النو. حتى أدنى تغيير في الضوء أو درجة الحرارة أو الصوت كافي لإيقاظه. كان أول فرد من فريقه ينزل من السرير.
لا يهم عدد المعارك التي ربحها ، فتعلم الكتب لم يكن بالتأكيد جانبه القوي. لكن كم عدد النقاط التي سيحصل عليها؟ عشرة؟ ربما عشرين؟ اللعمة ، ربما مجرد صفر! ملأت فكرة أن كلاود هوك يزحف إليها ، وذيله مطوي بين رجليه ، متوسلاً للمساعدة ، ملأ قلبها بفرح سادي. سيكون ذلك انتقاماً لطيفاً.
أودبول كذلك. أدار رأسه الصغير المنتفخ إلى اليسار واليمين عدة مرات ، وعيناه ثاقبتان على بقعة خارج خيمة الثكنات. بدا أن رفيق كلاود هوك رأى شيئًا غير عادي ، لأنه بدأ في التغريد بشراسة.
لا يهم عدد المعارك التي ربحها ، فتعلم الكتب لم يكن بالتأكيد جانبه القوي. لكن كم عدد النقاط التي سيحصل عليها؟ عشرة؟ ربما عشرين؟ اللعمة ، ربما مجرد صفر! ملأت فكرة أن كلاود هوك يزحف إليها ، وذيله مطوي بين رجليه ، متوسلاً للمساعدة ، ملأ قلبها بفرح سادي. سيكون ذلك انتقاماً لطيفاً.
نزل عليه فجأة شعور زاحف بالقلق “أستيقظوا!”
لو كانت مسافة قصيرة فقط ، لما كان الوزن الزائد الذي يحملونه مشكلة. ومع ذلك ، فإن خمسين كيلومترًا لم يكن سوى مسافة قصير. لا يمكنهم أن يفقدوا نصف خطوة وإلا سيشعرون بها. من يستطيع أن يتحمل مثل هذا الاختبار الساحق لقدرته على التحمل ؟!
عانى الآخرون من الأوجاع والآلام المرضية ، التي كسبونها من أيام العمل الشاق والأسرة غير المريحة. سرعان ما هرب ضباب النوم المربك بسبب صرخة كلاود هوك. على الرغم من أنهم لم يعرفوا ما يجري ، إلا أن الضوضاء الحادة لشيء يصفر في الهواء كانت واضحة. انطلقت الغرائز وضربت أجسادهم التراب.
كان الكيس الموجود على أكتاف كلاود هوك لا يقل عن عدة مئات من الكيلوجرامات. على الرغم من قوته ، لم يكن من السهل عبور التضاريس الجبلية بكل هذا الوزن.
أخترق سهم خيمة الخيش و أحد الأسرة. ترك خلفه حفرة كبيرة خلفه.
أخترق سهم خيمة الخيش و أحد الأسرة. ترك خلفه حفرة كبيرة خلفه.
هذه البداية فقط. بعد لحظات ، تبع ذلك مئات السهام الأخرى ، بسرعة كالرصاص وأكثر فتكًا بكثير. تم إطلاق النار على الأسرة إلى شظايا من السهام التي تتطاير عبر خيمتهم مثل الليزر. تطايرت شظايا الخشب في كل مكان.
ثلثهم عبارة عن أسئلة ذات إجابة كاملة دون أي تلميحات للإجابات. لم يكن الاعتماد على الحظ في اختيار الإجابات متاحاً ، لذا الحصول على درجة النجاح مستحيل عمليًا.
“ليخرج الجميع!”
من الممكن أن يموت أحدهم!
قاد كلاود هوك الآخرين نحو المخرج ، وتدافع على الأرض على أربع. في الخارج ، كانت أماكن نومهم محاطة بعدة مئات من الجنود بأقواس. لا عجب أنهم تعرضوا للهجوم من قبل الكثير في وقت واحد. لقد كان فيلق آرتشر كامل هنا!
رتب الآخرون أنفسهم في أربعة أسطر. في غضون ثوانٍ قليلة ، أصبح فريق تارتاروس في حالة تأهب.
إذا لم يكونوا ينامون مرتدين دروعهم ، لما كانوا قادرين على الرد بالسرعة نفسها. بدون تحذير كلاود هوك ، سيستيقظ العديد من فريقه بسهام في أحشائهم. مترنحين وجرحى ، لم يكن لديهم فرصة.
“كلاود هوك .. ” قال الاسم مرة ثالثة ، ثم … “مائة بالمائة!”
من الممكن أن يموت أحدهم!
وقف كلاود هوك على قدميه ونادى على فريقه “تشكيل!”
وقف كلاود هوك على قدميه ونادى على فريقه “تشكيل!”
صر متدربو فريق تارتاروس على أسنانهم وتقدموا.
رتب الآخرون أنفسهم في أربعة أسطر. في غضون ثوانٍ قليلة ، أصبح فريق تارتاروس في حالة تأهب.
خمسون كيلومترا؟ حتى عبر التضاريس الوعرة للوادي ، لم يكن الأمر سيئًا للغاية. ربما يواجهون قليل من التحدي هذا كل شيء. تحت قيادة المساعد ، تقدمت الفرق المخضرمة من مواقعها ، واحدة تلو الأخرى.
الشمس لم تشرق بعد في الأفق ، ولابد أن تكون حوالي الرابعة صباحًا. لك وقف الجنود القدامى بالفعل في صفوف منظمة مع قادة الفريق في المقدمة. وقف المدربون المساعدون لفرقة تارتاروس أيضًا في مكان قريب. في المنتصف واحد منهم عبارة عن حصن على شكل رجل يرتدي درعًا من الرأس إلى أخمص القدمين. أحد عمالقة وادي الجحيم ، دومونت.
الشمس لم تشرق بعد في الأفق ، ولابد أن تكون حوالي الرابعة صباحًا. لك وقف الجنود القدامى بالفعل في صفوف منظمة مع قادة الفريق في المقدمة. وقف المدربون المساعدون لفرقة تارتاروس أيضًا في مكان قريب. في المنتصف واحد منهم عبارة عن حصن على شكل رجل يرتدي درعًا من الرأس إلى أخمص القدمين. أحد عمالقة وادي الجحيم ، دومونت.
حدق دومونت في المتدربين الموجودين. حدقت العيون الضيقة بريبة من الفتحة في خوذته ، لكن عليه أن يعترف بأن هذه الدفعة الجديدة يقظة بشكل خاص.
سمح كلاود هوك لنفسه بأخذ نفس “سمعتموه. تدريب لمسافات طويلة لمسافة خمسين كيلومترًا ، هيا بنا! “
سار أحد المساعدين بخطى سريعة. انتشر صوته الرنان في أنحاء المخيم “تم تجميع جيش وادي الجحيم. أوامر المسيرة خمسون كيلومترًا. تحركوا!”
“كلاود هوك .. “
خمسون كيلومترا؟ حتى عبر التضاريس الوعرة للوادي ، لم يكن الأمر سيئًا للغاية. ربما يواجهون قليل من التحدي هذا كل شيء. تحت قيادة المساعد ، تقدمت الفرق المخضرمة من مواقعها ، واحدة تلو الأخرى.
في اليوم التالي ، قبل الصباح تسللت الشمس إلى خيمة الثكنات …
سمح كلاود هوك لنفسه بأخذ نفس “سمعتموه. تدريب لمسافات طويلة لمسافة خمسين كيلومترًا ، هيا بنا! “
كان الغداء مدته خمس عشرة دقيقة.
“توثق! ليس بعد “
سار المساعدون. أجبروا أعضاء فرقة تارتاروس على حمل حقائب ثقيلة. خمسون كيلومترًا امتدت أمامهم ، تمامًا مثل المحاربين القدامى ، فقط تدريبهم سيكون مختلفًا “مهمتكم هي حمل هذا الوزن عبر الوادي ، خمسين كيلومترًا. لديك خمس ساعات – فاتك الموعد النهائي لذا خمس جلدات. سيجلد أبطأ نصف فريقك للوصول إلى هناك بثلاث جلدات. تحرك الآن! “
جلست ناتيسا هادئة وصامتة أمامهم وعيناها مغمضتان. مثل تمثال لبعض الآلهة المقدسة. بعد ساعتين ونصف ، فتحت عيناها وقالت ما ينتظرونه جميعًا “سلموا أوراقكم!”
تغيرت وجوه الجميع. لم يكونوا مستعدين لذلك على الإطلاق.
“فيلينا كول ، أربعة وخمسون!”
كان الكيس الموجود على أكتاف كلاود هوك لا يقل عن عدة مئات من الكيلوجرامات. على الرغم من قوته ، لم يكن من السهل عبور التضاريس الجبلية بكل هذا الوزن.
“ليخرج الجميع!”
رفع أحد المساعدين سوطه جاهزًا لاستخدامه.
أضاءت عيون الطلاب.
لم يكن هناك شيء لذلك. دعا كلاود هوك الآخرين “هيا بنا! تحركوا!”
قاد كلاود هوك الآخرين نحو المخرج ، وتدافع على الأرض على أربع. في الخارج ، كانت أماكن نومهم محاطة بعدة مئات من الجنود بأقواس. لا عجب أنهم تعرضوا للهجوم من قبل الكثير في وقت واحد. لقد كان فيلق آرتشر كامل هنا!
صر متدربو فريق تارتاروس على أسنانهم وتقدموا.
كان دومونت مسؤولاً عنهم أثناء التدريب الأساسي. تولى إيكارد المسؤولية أثناء التدريب القتالي. نظمت ناتيسا الدورات النظرية.
سرعان ما اكتشف كلاود هوك أن عبء كل شخص مختلف. دريك ، على سبيل المثال ، لديه حقيبة ضعف وزن حقيبته على الأقل. كان جبرائيل أخف قليلاً. بطريقة ما ، على الرغم من أن كلاود هوك لم يستطع تخمين كيف ، فقد عرف المساعدون ما يمكن أن يتعامل معه كل متدرب ووزنهم مع الحد الأقصى. جعل من أجل تدريب أكثر فعالية ، بالتأكيد.
مرهق! والطرق عبر الوادي لم يكن نزهة سهلة.
حدق دومونت في المتدربين الموجودين. حدقت العيون الضيقة بريبة من الفتحة في خوذته ، لكن عليه أن يعترف بأن هذه الدفعة الجديدة يقظة بشكل خاص.
لو كانت مسافة قصيرة فقط ، لما كان الوزن الزائد الذي يحملونه مشكلة. ومع ذلك ، فإن خمسين كيلومترًا لم يكن سوى مسافة قصير. لا يمكنهم أن يفقدوا نصف خطوة وإلا سيشعرون بها. من يستطيع أن يتحمل مثل هذا الاختبار الساحق لقدرته على التحمل ؟!
لقد علمت سنوات في الأراضي القاحلة كلاود هوك أن لا يستغرق في النو. حتى أدنى تغيير في الضوء أو درجة الحرارة أو الصوت كافي لإيقاظه. كان أول فرد من فريقه ينزل من السرير.
لكن حقيقة أن المتدربين وصلوا إلى هذا الحد أثبتت مثابرتهم.
“لم أر قط أكثر من زوجين من المخلوقات الطافرة في حياتي كلها. ماذا أعرف عن أي من هذا؟ “
كانت الرحلة شاقة ، لكنهم نجحوا جميعًا في ذلك. الأشخاص الذين تخلفوا عن الركب تعرضوا للجلد ، وبدون أي راحة ، استمروا في المجموعة التالية من التمارين. تم جمعهم في ساحة التدريب وشاركوا في نظام شاق من التدريبات العسكرية الجسدية والعقلية.
بدأ قلبها ينبض.. حان الوقت.
كان الغداء مدته خمس عشرة دقيقة.
“كلاود هوك .. ” قال الاسم مرة ثالثة ، ثم … “مائة بالمائة!”
الطعام أفضل بشكل هامشي مما عليه في الحفرة التي ألقوا بهم في غابة ديدوود ، ولكن بشكل طفيف فقط. لا تزال في الأساس أعشاب وجذور وحشرات متحولة. ومع ذلك ، فقد تعلموا قبولها خلال فترة وجودهم في عزلة. بعد هذا التمرين الشاق ، كانوا يائسين ، لأي شيء من شأنه أن يمنحهم الطاقة. كادوا يأكلون أوعية من القرف في هذه المرحلة.
لو كانت مسافة قصيرة فقط ، لما كان الوزن الزائد الذي يحملونه مشكلة. ومع ذلك ، فإن خمسين كيلومترًا لم يكن سوى مسافة قصير. لا يمكنهم أن يفقدوا نصف خطوة وإلا سيشعرون بها. من يستطيع أن يتحمل مثل هذا الاختبار الساحق لقدرته على التحمل ؟!
تم ملئ فترة ما بعد الظهر مع التدريب القتالي.
“كلاود هوك .. “
دربهم إيكارد ومساعديه. تم ترتيب المبارزات بشكل عشوائي ، أو بين المتدربين وجندي أو مساعد مخضرم. تم جلد الخاسرين مرتين .
كان دومونت مسؤولاً عنهم أثناء التدريب الأساسي. تولى إيكارد المسؤولية أثناء التدريب القتالي. نظمت ناتيسا الدورات النظرية.
تم منحهم عشر دقائق فقط لدفع عشاء من العصي والحشرات في أفواههم. معظمهم لم ينتهوا.
تم ملئ فترة ما بعد الظهر مع التدريب القتالي.
بحلول الوقت الذي تدحرج فيه الليل حول المتدربين، لم يكونوا متعبين فحسب ، بل كانوا ميتين على أقدامهم. بعضهم نصف جائع.
بحلول الوقت الذي تدحرج فيه الليل حول المتدربين، لم يكونوا متعبين فحسب ، بل كانوا ميتين على أقدامهم. بعضهم نصف جائع.
هل انتهى يومهم الأول أخيرًا؟
ثمانية وسبعون لم تكن أقل من مذهلة. ليست درجة النجاح بالطبع ، لكنها أفضل بكثير من أي شخص آخر. هناك أمل!
أستعد كلاود هوك لأخذ الآخرين إلى خيمة الثكنات المشيدة حديثًا عندما تلقى الأخبار. فريق تارتاروس لا يزال لديه دورات نظرية مقررة في الليل.
قاد كلاود هوك الآخرين نحو المخرج ، وتدافع على الأرض على أربع. في الخارج ، كانت أماكن نومهم محاطة بعدة مئات من الجنود بأقواس. لا عجب أنهم تعرضوا للهجوم من قبل الكثير في وقت واحد. لقد كان فيلق آرتشر كامل هنا!
كان دومونت مسؤولاً عنهم أثناء التدريب الأساسي. تولى إيكارد المسؤولية أثناء التدريب القتالي. نظمت ناتيسا الدورات النظرية.
رفع أحد المساعدين سوطه جاهزًا لاستخدامه.
قبل أن يعرف المتدربون ما يفعلونه ، تم دفع ورقة اختبار في أيديهم. برزت عيونهم وهم ينظرون إلى المحتويات ؛ صيانة البقايا ، نظرية السلاح ، تحديد الوحوش الطافرة ، تقنيات البقاء ، الاغتيال ، الخطط التكتيكية ، إدارة القوات وما إلى ذلك. عشرات الأسئلة التي لم يتمكنوا من البدء في الإجابة عليها ، وتركتهم في حالة من الذهول.
سار المساعدون. أجبروا أعضاء فرقة تارتاروس على حمل حقائب ثقيلة. خمسون كيلومترًا امتدت أمامهم ، تمامًا مثل المحاربين القدامى ، فقط تدريبهم سيكون مختلفًا “مهمتكم هي حمل هذا الوزن عبر الوادي ، خمسين كيلومترًا. لديك خمس ساعات – فاتك الموعد النهائي لذا خمس جلدات. سيجلد أبطأ نصف فريقك للوصول إلى هناك بثلاث جلدات. تحرك الآن! “
“اللعنة ، أنا لست صائد شياطين. كيف يفترض بي أن أفهم أي شيء عن الآثار؟ “
سار أحد المساعدين بخطى سريعة. انتشر صوته الرنان في أنحاء المخيم “تم تجميع جيش وادي الجحيم. أوامر المسيرة خمسون كيلومترًا. تحركوا!”
“لم أر قط أكثر من زوجين من المخلوقات الطافرة في حياتي كلها. ماذا أعرف عن أي من هذا؟ “
لو كانت مسافة قصيرة فقط ، لما كان الوزن الزائد الذي يحملونه مشكلة. ومع ذلك ، فإن خمسين كيلومترًا لم يكن سوى مسافة قصير. لا يمكنهم أن يفقدوا نصف خطوة وإلا سيشعرون بها. من يستطيع أن يتحمل مثل هذا الاختبار الساحق لقدرته على التحمل ؟!
“لقد عشت حياتي كلها في المجال. لا توجد طريقة أعرفه عن الأسلحة التي يستخدمها المجدفون. إنهم ممنوعون! إنه انتهاك للقانون حتى محاولة الإجابة على هذه الأسئلة! “
كانت الرحلة شاقة ، لكنهم نجحوا جميعًا في ذلك. الأشخاص الذين تخلفوا عن الركب تعرضوا للجلد ، وبدون أي راحة ، استمروا في المجموعة التالية من التمارين. تم جمعهم في ساحة التدريب وشاركوا في نظام شاق من التدريبات العسكرية الجسدية والعقلية.
جلست ناتيسا هادئة وصامتة أمامهم وعيناها مغمضتان. مثل تمثال لبعض الآلهة المقدسة. بعد ساعتين ونصف ، فتحت عيناها وقالت ما ينتظرونه جميعًا “سلموا أوراقكم!”
حتى هذه النقطة ، كان عرض الدرجات المساعدة سلسة ونزيهة. الآن يبدو أنه عالق في اسم الرجل. حدق في الورقة عدة مرات للتأكد من صحتها. كبحت كلوديا الضحك. يجب أن تكون درجاته رهيبة لدرجة أن المساعد لم يصدقها.
جمعت أوراق الامتحان وبدأ مساعدوها في العمل.
إذا لم يكونوا ينامون مرتدين دروعهم ، لما كانوا قادرين على الرد بالسرعة نفسها. بدون تحذير كلاود هوك ، سيستيقظ العديد من فريقه بسهام في أحشائهم. مترنحين وجرحى ، لم يكن لديهم فرصة.
إجمالي الاختبار مائة نقطة. أي شخص سجل أقل من تسعين سيتعرض للضرب. خبر محزن لأعضاء فرقة تارتاروس ، فعلى الرغم من استطاعتهم الإجابة على القليل ، إلا أنه لم يستطع أحد تجاوز هذا الهامش.
إذا لم يكونوا ينامون مرتدين دروعهم ، لما كانوا قادرين على الرد بالسرعة نفسها. بدون تحذير كلاود هوك ، سيستيقظ العديد من فريقه بسهام في أحشائهم. مترنحين وجرحى ، لم يكن لديهم فرصة.
تسعون نقطة لعينة! في ماذا يفكرون بحق الجحيم؟
ثلثهم عبارة عن أسئلة ذات إجابة كاملة دون أي تلميحات للإجابات. لم يكن الاعتماد على الحظ في اختيار الإجابات متاحاً ، لذا الحصول على درجة النجاح مستحيل عمليًا.
“اللعنة ، أنا لست صائد شياطين. كيف يفترض بي أن أفهم أي شيء عن الآثار؟ “
لم يحصل الجنود العاديون على تقنيات صائدي الشياطين ، لكن صائدي الشياطين فعلوا ذلك. لم يكن صيادو الشياطين يعرفون الكثير عن التدريب على الأسلحة ، لكن الجنود عرفوا ذلك.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “توثق! ليس بعد “
مهارات وتكتيكات وتشكيلات البقاء على قيد الحياة … ربما هناك حفنة في المجموعة يعرفون شيئًا أو اثنين. لاجتياز الاختبار ، سيحتاجون إلى الاجتماع ومشاركة معارفهم. الهدف من الاختبار بالنسبة لهم معرفة ما ينقصهم والبحث عن إجابات للآخرين. سوف يدرسون معًا ، وقد يجتازون معًا.
بحلول الوقت الذي تدحرج فيه الليل حول المتدربين، لم يكونوا متعبين فحسب ، بل كانوا ميتين على أقدامهم. بعضهم نصف جائع.
تم تدوين النتائج بسرعة. شعروا حقًا أنه يتم الحكم عليهمك أمام أبواب الجحيم.
ثلثهم عبارة عن أسئلة ذات إجابة كاملة دون أي تلميحات للإجابات. لم يكن الاعتماد على الحظ في اختيار الإجابات متاحاً ، لذا الحصول على درجة النجاح مستحيل عمليًا.
“جبريل. ثلاثة وأربعون! “
لكن حقيقة أن المتدربين وصلوا إلى هذا الحد أثبتت مثابرتهم.
“كاسبيان بلاك ، خمسة وأربعون!”
سمح كلاود هوك لنفسه بأخذ نفس “سمعتموه. تدريب لمسافات طويلة لمسافة خمسين كيلومترًا ، هيا بنا! “
“دريك ثين ، واحد وخمسون !”
خمسون كيلومترا؟ حتى عبر التضاريس الوعرة للوادي ، لم يكن الأمر سيئًا للغاية. ربما يواجهون قليل من التحدي هذا كل شيء. تحت قيادة المساعد ، تقدمت الفرق المخضرمة من مواقعها ، واحدة تلو الأخرى.
“فيلينا كول ، أربعة وخمسون!”
إجمالي الاختبار مائة نقطة. أي شخص سجل أقل من تسعين سيتعرض للضرب. خبر محزن لأعضاء فرقة تارتاروس ، فعلى الرغم من استطاعتهم الإجابة على القليل ، إلا أنه لم يستطع أحد تجاوز هذا الهامش.
استمع الفصل بينما تمت قراءة الأسماء وتسجيل الدرجات ، على أمل الحصول على درجة عالية بالنسبة لهم للاعتماد عليها. ربما يكون الاختبار التالي قد يجتازونه ببعض المساعدة. ومع ذلك ، فإن معظم المتدربين تواجدوا في مكان ما في الأربعينيات. بدأت الآمال تتلاشى. إذا لم يكن هناك أحد يخرج في القمة ، فأين من المفترض أن يحصلوا على المساعدة؟
“اللعنة ، أنا لست صائد شياطين. كيف يفترض بي أن أفهم أي شيء عن الآثار؟ “
“كلوديا لوناي ، ثمانية وسبعون!”
بدأ قلبها ينبض.. حان الوقت.
أضاءت عيون الطلاب.
لو كانت مسافة قصيرة فقط ، لما كان الوزن الزائد الذي يحملونه مشكلة. ومع ذلك ، فإن خمسين كيلومترًا لم يكن سوى مسافة قصير. لا يمكنهم أن يفقدوا نصف خطوة وإلا سيشعرون بها. من يستطيع أن يتحمل مثل هذا الاختبار الساحق لقدرته على التحمل ؟!
ثمانية وسبعون لم تكن أقل من مذهلة. ليست درجة النجاح بالطبع ، لكنها أفضل بكثير من أي شخص آخر. هناك أمل!
مرهق! والطرق عبر الوادي لم يكن نزهة سهلة.
ألتوت زوايا فم كلوديا قليلاً. كانت ابنة عزيزة لعائلة لوناي ، و متعطشة للمعرفة منذ أن كانت صغيرة. لحسن الحظ ، والدها تاجر ذا جيوب عميقة ، لذلك لم تكن تفتقر إلى كتب القراءة. إذا لم تكن قد أمضت سنواتها السابقة في التفكير في جميع أنواع الحقائق غير المهمة ، فمن المحتمل أنها ستصبح أفضل بكثير.
“كلوديا لوناي ، ثمانية وسبعون!”
لم تتم قراءة نتيجة كلاود هوك بعد. لم تستطع كلوديا الانتظار لمعرفة ذلك. بعد كل شيء ، لقد ولد في الأراضي القاحلة. بالكاد يعرف الأبجدية ، ناهيك عن الأسئلة النظرية الأكثر تعقيدًا.
لا يهم عدد المعارك التي ربحها ، فتعلم الكتب لم يكن بالتأكيد جانبه القوي. لكن كم عدد النقاط التي سيحصل عليها؟ عشرة؟ ربما عشرين؟ اللعمة ، ربما مجرد صفر! ملأت فكرة أن كلاود هوك يزحف إليها ، وذيله مطوي بين رجليه ، متوسلاً للمساعدة ، ملأ قلبها بفرح سادي. سيكون ذلك انتقاماً لطيفاً.
ضربهم الخبر مثل الزلزال. وليس الطلاب فقط. أنزعجت ناتيسا من الأمر. كيف يمكن لشخص – أي شخص – الحصول على درجات كاملة؟ بإيماءة استدعت المساعد وأخذت الاختبار من يديه. نظرت إليه من أعلى إلى أسفل. تغير وجهها تدريجيًا من سخط ، إلى كفر ، وأخيراً إلى ذهول.
وعدت نفسها بهدوء بأنها لن تساعده ، بغض النظر عن الطريقة التي توسل بها.
“كلوديا لوناي ، ثمانية وسبعون!”
“كلاود هوك .. “
استمع الفصل بينما تمت قراءة الأسماء وتسجيل الدرجات ، على أمل الحصول على درجة عالية بالنسبة لهم للاعتماد عليها. ربما يكون الاختبار التالي قد يجتازونه ببعض المساعدة. ومع ذلك ، فإن معظم المتدربين تواجدوا في مكان ما في الأربعينيات. بدأت الآمال تتلاشى. إذا لم يكن هناك أحد يخرج في القمة ، فأين من المفترض أن يحصلوا على المساعدة؟
بدأ قلبها ينبض.. حان الوقت.
حدق دومونت في المتدربين الموجودين. حدقت العيون الضيقة بريبة من الفتحة في خوذته ، لكن عليه أن يعترف بأن هذه الدفعة الجديدة يقظة بشكل خاص.
“كلاود هوك .. “
لم تكن وحدها. حبس باقي أعضاء فريق تارتاروس أنفاسهم ، في انتظار فرصة رفع أنوفهم نحوه.
حتى هذه النقطة ، كان عرض الدرجات المساعدة سلسة ونزيهة. الآن يبدو أنه عالق في اسم الرجل. حدق في الورقة عدة مرات للتأكد من صحتها. كبحت كلوديا الضحك. يجب أن تكون درجاته رهيبة لدرجة أن المساعد لم يصدقها.
لم تكن وحدها. حبس باقي أعضاء فريق تارتاروس أنفاسهم ، في انتظار فرصة رفع أنوفهم نحوه.
صر متدربو فريق تارتاروس على أسنانهم وتقدموا.
“كلاود هوك .. ” قال الاسم مرة ثالثة ، ثم … “مائة بالمائة!”
لم يكن هناك شيء لذلك. دعا كلاود هوك الآخرين “هيا بنا! تحركوا!”
ضربهم الخبر مثل الزلزال. وليس الطلاب فقط. أنزعجت ناتيسا من الأمر. كيف يمكن لشخص – أي شخص – الحصول على درجات كاملة؟ بإيماءة استدعت المساعد وأخذت الاختبار من يديه. نظرت إليه من أعلى إلى أسفل. تغير وجهها تدريجيًا من سخط ، إلى كفر ، وأخيراً إلى ذهول.
وعدت نفسها بهدوء بأنها لن تساعده ، بغض النظر عن الطريقة التي توسل بها.
لقد كتب الإجابات بالفعل!
كان الغداء مدته خمس عشرة دقيقة.
تحليلات تكتيكية قوية وفهم واضح لوظيفة البقايا … بعض مفاهيم معركته جديدة تمامًا. على ناتيسا أن تعترف بأن ما كتبه ذا جودة عالية. لم يكن هناك من طريقة لتآمر المساعدين لإعطائه الإجابات ، خاصةً ليس أمام وجهها مباشرة ، لكن ذلك واضح حتى عندما نظرت إلى الصحيفة. كل شيء هناك ، في رأسه.
تم تدوين النتائج بسرعة. شعروا حقًا أنه يتم الحكم عليهمك أمام أبواب الجحيم.
طويت ناتيسا الورقة واحتفظت بها معها. ستفحصها عن كثب عندما تسنح لها الفرصة. هناك بعض الأفكار التي أرادت استكشافها بمزيد من التفصيل. واصلت “ليس سيئا. اتخذوا أماكنكم.”
لم تتم قراءة نتيجة كلاود هوك بعد. لم تستطع كلوديا الانتظار لمعرفة ذلك. بعد كل شيء ، لقد ولد في الأراضي القاحلة. بالكاد يعرف الأبجدية ، ناهيك عن الأسئلة النظرية الأكثر تعقيدًا.
لم تكن الصدمة أقل من كونها ساحقة لـ كلوديا.
“كلوديا لوناي ، ثمانية وسبعون!”
لا أحد يعرف كلاود هوك كما فعلت. هذا القفر … كيف كان ذلك ممكنا؟ ألم يكن نوع من الأميين؟ رفضت قبول أنه قادر على أداء الاختبار أفضل منها!
“فيلينا كول ، أربعة وخمسون!”
أما بالنسبة للآخرين ، فقد بدأوا في النظر إلى كلاود هوك بعيون جديدة. لا مزيد من الازدراء أو الانزعاج. الآن نظروا إليه وكأنه أكثر من مجرد إنسان. المنقذ!
أستعد كلاود هوك لأخذ الآخرين إلى خيمة الثكنات المشيدة حديثًا عندما تلقى الأخبار. فريق تارتاروس لا يزال لديه دورات نظرية مقررة في الليل.
مدّ كلاود هوك ظهره بتكاسل وكأنه ليس شيئًا خارج عن المألوف. ثم جلس إلى الوراء واستمتع بمشاهدة الآخرين وهم ينظرون له.
ثمانية وسبعون لم تكن أقل من مذهلة. ليست درجة النجاح بالطبع ، لكنها أفضل بكثير من أي شخص آخر. هناك أمل!
حقًا ، لم يكن كلاود هوك يعرف كيف فعل ذلك. لقد تدفقت منه المعلومات فقط ، أشياء لم يفهمها تمامًا. التفسير الوحيد الذي استطاع التفكير فيه هو الجمجمة والمعرفة التي ورثها عنها. المعلم السابق لحجر الطور كبير في السن ، ومن الممكن أن تكون الإجابة على هذه الأسئلة الأولية أبسط شيء في العالم.
كانت الرحلة شاقة ، لكنهم نجحوا جميعًا في ذلك. الأشخاص الذين تخلفوا عن الركب تعرضوا للجلد ، وبدون أي راحة ، استمروا في المجموعة التالية من التمارين. تم جمعهم في ساحة التدريب وشاركوا في نظام شاق من التدريبات العسكرية الجسدية والعقلية.
عانى الآخرون من الأوجاع والآلام المرضية ، التي كسبونها من أيام العمل الشاق والأسرة غير المريحة. سرعان ما هرب ضباب النوم المربك بسبب صرخة كلاود هوك. على الرغم من أنهم لم يعرفوا ما يجري ، إلا أن الضوضاء الحادة لشيء يصفر في الهواء كانت واضحة. انطلقت الغرائز وضربت أجسادهم التراب.
“كلاود هوك .. “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
