نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 63

أوركس فوق أوركس (3)

أوركس فوق أوركس (3)

لا أحد يمكنه الشك بمجرد أن يرى هذا الجيش. لا أحد يمكنه الشك في نوع الكائن الذي كان يقود عشرين ألف جندي متجمعين على السهول.

ما مجموعه أربعة آلاف سهم ومقذوف تم إطلاقهم.

سيعلم المرء أنه ملك الأوركس، كائن ولد ليحكم. كائن فاق الطبيعة الأساسية لعرقه.

“إيان مشغول اليوم حقاً.” كان صوت الكونت ممتلئاً بالإعجاب. حتى لو قام بخطاب عظيم بنفسه، لم يكن سيتمكن من دعم معنويات الجنود بذلك الشكل.

طاغية ولد في جبال حافة النصل.

“الجوالة، واصلوا الإطلاق! المشاة، اقطعوا السلالم!”

سيعلمون أنه الوورلورد.

“لكنه هناك بالفعل!”

أمام حضوره المخيف، كان جنود قلعة الشتاء في خوف تام. تحطمت الروح القتالية للفرسان. جلس المزيد والمزيد من المرتزقة على الأرض. سقط البعض حتى بينما يمسكون رؤوسهم غاضبين من جبنهم.

ازدادت وتيرة هجوم الأوركس في نفس الوقت. هدر الأوركس في وقت واحد.

قبل تقدم المعركة، بدت وكأنها خاسرة بالفعل.

مرة أخرى، رن البوق. كان الصوت نفسه معززاً بالمانا.

أمسك الوورلورد رايته. ثم، رفع تلك القطعة الحديدية العظيمة على كتفيه كما لو كانت مجرد رمح تافه. تدفق ضباب أحمر نحو القلعة واستقر على القمة، حيث كان يرفرف رمز بالاهارد.

تدفقت الهالات بحرية إلى الأنصال حيث ألغى حضور الأمير الأول حضور الوورلورد.

سحب الوورلورد كتفه للخلف وقذف رايته الحمراء.

مئات من الفرسان أضافوا أصواتهم حيث تم رفع الحضور الساحق للوورلورد تدريجياً من على الأرواح. أرخى الأمير الأول كتفه، لم يعد متصلباً بعد رؤية نجاح خطته.

حلقت الراية الحمراء مثل عاصفة مصغرة.

تصببت الأسهم المشتعلة على الأوركس المزيتين. انتشر الجحيم الملتهب في الأسفل بشدة ووصلت لفحاته حتى لأعلى الجدران. صرخ الأوركس بشكل مروع. أمكن شم رائحة الجلود والعظام الخضراء المحترقة. أمسكت النيران ببعض السلالم أيضاً، وتم رمي العديد من الأوركس للأسفل بمساعدة من المشاة والفرسان في منتصف الفوضى.

استطعتُ سماع ضجيج اخترق الهواء والعلم يصيح بقوة.

تم قطع بعض تلك الخطافات بواسطة الفرسان في الحال. مع ذلك، كان هناك الكثير جداً التي تم تعليقها على الأسوار. في اللحظة التالية، برزت وجوه راكبي الذئاب على الجدران. دفع الجنود والفرسان الرماح والسيوف، لكن الأوركس كانوا مديرين ظهورهم للعدو. تم اختراق ظهور كل واحد من الأوركس. مع ذلك، نجحوا في تحقيق هدفهم. لقد ضحوا بأنفسهم لوضع سلالم منسوجة من الأوتار السميكة على الجدران.

بانج.

لا أحد يمكنه الشك بمجرد أن يرى هذا الجيش. لا أحد يمكنه الشك في نوع الكائن الذي كان يقود عشرين ألف جندي متجمعين على السهول.

مع صوت معدني، قادت الراية نفسها إلى حيث كانت شارة بالاهارد الخاصة. كما لو كانت هذه القلعة ملكه دائماً، رفرف شعاره الأحمر على قمتها.

أدرك الفرسان التهديد الذي شكلته تلك السلالم واستدعوا المانا إلى سيوفهم. حلقت مئات من الرماح من صفوف الأوركس قبل أن يتمكن الفرسان حتى من إزالة التهديد. الجوالة الذين كانوا يطلقون تم اختراقهم من قبل تلك الرماح. سقط بعض الفرسان المنفيين والصغار الغير معتادين على الحرب أيضاً أمام تلك المقذوفات. كان في أماكن ضئية فقط أن تمكن المدافعون من قطع السلالم.

كان مزعمه واضحاً. لقد استولى ملك الأوركس على هذه المملكة الشتوية وجعلها له.

وقف الأمير الأول وسط الهدير الصاخب للعاصفة حيث قطع مباشرة عبر مقبض راية الوورلورد.

“ذلك الوحش قد أعلن الحرب رسمياً ضد قلعتنا.” تجهم حاكم قلعة الشتاء بينما ينظر إلى الجنود. كان الجوالة والفرسان يحدقون في الجيش الأوركي بوجوه قاتمة وأرواح مسحوقة. مع ذلك، كانت استجابتهم طبيعية بالأخذ في الاعتبار احتمالات الفوز التي يواجهوها.

بدأ الأوركس بقرع الطبول.

حتى فرسان جوري الأربعة كانوا مضطربين من حضور الوورلورد، لكن لن يتراجعوا أبداً.

“الفرسان! تولوا الأوركس المحاربين!” عند أمر فينسينت، هرع الفرسان للأمام حيث شكلوا خطوطهم.

“بما أننا قد تلقينا هدية كهذه، فلنرد الدين!” أعلن أحد الفرسان الشجعان. “من سيصعد للقمة؟”

خلال هذا اليوم الأول للمعركة، ثمانية وأربعين جوالاً، أربعة وثلاثين مشاة، وسبعة فرسان مببتدئين فقدوا حياتهم.

عند سماع تلك الكلمات، نظر الجنود للأعلى إلى البرج. لذهولهم، كان هناك خيال بالفعل يمر بالنوافذ الواحدة تلو الأخرى صاعداً السلالم.

بدأ الإيقاع بوتيرة بطيئة.

“أخبروا الأمير الأول أن أحدهم قد صعد نحو الراية بالفعل!” صاح الفارس.

عبس الكونت حيث أدرك لماذا غادر الأمير الأول قبل قليل.

“لكنه هناك بالفعل!”

بشكل محتوم، اكتسب الأوركس المحاربين الجدران.

عبس الكونت حيث أدرك لماذا غادر الأمير الأول قبل قليل.

رود رود رود رود رود رود دود ودودو دودو!

وقف الأمير الأول وسط الهدير الصاخب للعاصفة حيث قطع مباشرة عبر مقبض راية الوورلورد.

سيعلم المرء أنه ملك الأوركس، كائن ولد ليحكم. كائن فاق الطبيعة الأساسية لعرقه.

وقف الأمير على القمة، ورفع القماش ليراه الجميع. وقف هناك مثل جنرال منتصر قد استولى على أعظم كنوز العدو.

استمر في التنفس بعمق، عيونه صافية لا تتزعزع.

لم يسع حاكم قلعة الشتاء سوى الإعجاب بما فعل، حيث فهم نيته.

“صامتة هي قمم الجبال الثلجية، والجدران الغارقة بالدماء؟”

كان سقوط راية بالاهارد ضربة حاسمة لمعنويات الدفاع. الآن وقد تم تدنيس راية الأوركس في المقابل، تم قلب الطاولة مجدداً.

مئات من الفرسان أضافوا أصواتهم حيث تم رفع الحضور الساحق للوورلورد تدريجياً من على الأرواح. أرخى الأمير الأول كتفه، لم يعد متصلباً بعد رؤية نجاح خطته.

“نحن لم نقتل تلك الوحوش بعد حتى، واستولينا على رايتهم بالفعل! بداية جيدة!” صاح الكونت ضاحكاً من قلبه.

لم يسع حاكم قلعة الشتاء سوى الإعجاب بما فعل، حيث فهم نيته.

“أنا لا أفهم هذا الهوس بالأعلام.” تمتم ماكمسيليان في داخله.

“الوضع سيء.” عند تلك الكلمات من الأمير الأول، أظلمت وجوه القادة.

“مهلاً لحظة، أليس عليك قتل خمسة عشر أورك للحصول على راية ملك؟” تحدث جوال وقح. “الان لا يمكن للقائد أن يأمل في المواصلة في هذا.”

كان الوضع كئيباً. كان الدفاع يترنح.

ضكك الجوالة الآخرين عند سماعه. مازال، كان هناك قلق واضح متبقي عىل الوجوه.

حتى لو كانوا يقدرون ذكاء وشجاعة الأمير الأول، لم يمكنهم الإفلات من حضور الوورلورد الضاغط.

“صبوها!”

بوووو وووو وووو.

“إطلاق!”

صدى صوت بوق حرب، بوق النصر، في أنحاء الجدران.

سيعلمون أنه الوورلورد.

مجدداً، كان الأمير الأول.

“أعتقد أنه قد حان الوقت لرد الجميل.” أعلن بيل بالاهارد بينما أمسك رمحاً. جعل قوة حلقاته الأربعة تتدفق بحرية، أخذ نفساً عميقاً، وقذف سلاحه.

بووووو ووووو ووووو.

بانج!

أطلق البوق مجدداً.

في غضون هذا، ظل حشد الأوركس وكأن لا نهاية له.

انفجارات قصيرة الواحدة تلو الأخرى.

سيعلم المرء أنه ملك الأوركس، كائن ولد ليحكم. كائن فاق الطبيعة الأساسية لعرقه.

الصوت الذي استمر لعدة مرات كان مألوفاً بطريقة ما.

“الوضع سيء.” عند تلك الكلمات من الأمير الأول، أظلمت وجوه القادة.

“صامتة هي قمم الجبال الثلجية، والجدران الغارقة بالدماء؟”

“مهلاً لحظة، أليس عليك قتل خمسة عشر أورك للحصول على راية ملك؟” تحدث جوال وقح. “الان لا يمكن للقائد أن يأمل في المواصلة في هذا.”

بدأ أحد الفرسان بهمهمة أغنية الحرب غريزياً. طابق الصوت إيقاع البوق تماماً.

مرة أخرى، رن البوق. كان الصوت نفسه معززاً بالمانا.

كان حينها، تعرف الفرسان على النية الحقيقية للأمير الأول. استدعى الجميع حلقاته وبدأوا بنشد قصيدة الحرب.

صدى صوت بوق حرب، بوق النصر، في أنحاء الجدران.

مرة أخرى، رن البوق. كان الصوت نفسه معززاً بالمانا.

انفجارات قصيرة الواحدة تلو الأخرى.

انضم فرسان الهيكل للأغنية. ثم الرماحين السود. خلال وقت قصير، صدى الصوت الهائل للبوق وقصيدة الحرب عبر الثلوج والأسوار الجبارة.

تم قطع بعض تلك الخطافات بواسطة الفرسان في الحال. مع ذلك، كان هناك الكثير جداً التي تم تعليقها على الأسوار. في اللحظة التالية، برزت وجوه راكبي الذئاب على الجدران. دفع الجنود والفرسان الرماح والسيوف، لكن الأوركس كانوا مديرين ظهورهم للعدو. تم اختراق ظهور كل واحد من الأوركس. مع ذلك، نجحوا في تحقيق هدفهم. لقد ضحوا بأنفسهم لوضع سلالم منسوجة من الأوتار السميكة على الجدران.

مئات من الفرسان أضافوا أصواتهم حيث تم رفع الحضور الساحق للوورلورد تدريجياً من على الأرواح. أرخى الأمير الأول كتفه، لم يعد متصلباً بعد رؤية نجاح خطته.

“صبوا الزيت مبكراً جداً.” تمتم الأمير الأول بينما يراقب النيران التي تلتهم الأوركس. “كان ينبغي أن يتركوا ذلك كملاذ أخير، لمنح الرجال مهلة قليلة.”

“إيان مشغول اليوم حقاً.” كان صوت الكونت ممتلئاً بالإعجاب. حتى لو قام بخطاب عظيم بنفسه، لم يكن سيتمكن من دعم معنويات الجنود بذلك الشكل.

خمسين مرجل من الزيت تم صبهم.

تدفقت الهالات بحرية إلى الأنصال حيث ألغى حضور الأمير الأول حضور الوورلورد.

ارتسمت خطوط سوداء في السماء حيث سقطت الرماح في الصفوف الأمامية للأوركس.

“أعتقد أنه قد حان الوقت لرد الجميل.” أعلن بيل بالاهارد بينما أمسك رمحاً. جعل قوة حلقاته الأربعة تتدفق بحرية، أخذ نفساً عميقاً، وقذف سلاحه.

بشكل محتوم، اكتسب الأوركس المحاربين الجدران.

سووووك!

“أخبروا الأمير الأول أن أحدهم قد صعد نحو الراية بالفعل!” صاح الفارس.

كان زخمه مثل رمية الوورلورد نفسه حيث غطس الرمح وسط صفوف الأوركس.

بشكل محتوم، اكتسب الأوركس المحاربين الجدران.

بانج! تم قتل عشرات من الأوركس في ضربة واحدة. سحقت المانا في الوحوش مثل موجة منتقمة.

حتى لو كانوا يقدرون ذكاء وشجاعة الأمير الأول، لم يمكنهم الإفلات من حضور الوورلورد الضاغط.

عند هذه المرحلة من الوقت، أعطى فينسينت الإشارة لأولئك الذين أسفل الجدران.

بانج!

أومأ كيون ليتشيم ورفع يده.

اجتاج صوت عواء الذئاب عبر الجدران حيث انكشف ستار الثلوج عن راكبي الذئاب. شق راكبي الذئاب الطريق عبر الجلود الخضراء نحو مقدمة الصفوف.

جهز الرماحين السود الرماح. أنزل قائد الرماحين السود يده بهدوء. عندما فعل، ارتفع مائة رمح أسود قاتم إلى السماء.

ارتسمت خطوط سوداء في السماء حيث سقطت الرماح في الصفوف الأمامية للأوركس.

“لكنه هناك بالفعل!”

بانج!

“بما أننا قد تلقينا هدية كهذه، فلنرد الدين!” أعلن أحد الفرسان الشجعان. “من سيصعد للقمة؟”

اندلع انفجار هائل موحد من المانا.

“صامتة هي قمم الجبال الثلجية، والجدران الغارقة بالدماء؟”

كوانجج!

لا أحد يمكنه الشك بمجرد أن يرى هذا الجيش. لا أحد يمكنه الشك في نوع الكائن الذي كان يقود عشرين ألف جندي متجمعين على السهول.

الأوركس الذين أصيبوا مباشرة تم تمزيقهم إرباً، بينما من كانوا في المجال تم اجتياحهم بواسطة موجة الصدمة الهائلة. مجدداً، عدة مرات، انطلقت الرماح السوداء نحو السماء، ضاربة في صفوف الأوركس مثل ضربات رعدية.

بدأ أحد الفرسان بهمهمة أغنية الحرب غريزياً. طابق الصوت إيقاع البوق تماماً.

لم يهتز الوورلورد لمرة واحدة.

لم يهتز الوورلورد لمرة واحدة.

استمر في التنفس بعمق، عيونه صافية لا تتزعزع.

أعلى، وأعلى.

رود رود رود رود رود رود دود ودودو دودو!

———————————————————————————————————————————- Ahmed Elgamal

بدأ الأوركس بقرع الطبول.

لم يهتز الوورلورد لمرة واحدة.

رود رود رود رود رود رود دود ودودو دودو.

بدأ أحد الفرسان بهمهمة أغنية الحرب غريزياً. طابق الصوت إيقاع البوق تماماً.

بدأ الإيقاع بوتيرة بطيئة.

“صامتة هي قمم الجبال الثلجية، والجدران الغارقة بالدماء؟”

بدأ الأوركس بالسير نحو الجدران.

“أنا لا أفهم هذا الهوس بالأعلام.” تمتم ماكمسيليان في داخله.

رود رود رود رود رود رود دود ودودو!

“ربما،” أجاب الأمير الأول. “لكن اذا واصلت ذلك التضييع الطائش للموارد، فسنقاتل الأوركس عاريين قبل أن يمر أسبوع حتى.”

مع الإيقاع الشديد، كانت خطواتهم.

أطلق البوق مجدداً.

“اوه اوه اوه اوه اوه.”

أمسك الوورلورد رايته. ثم، رفع تلك القطعة الحديدية العظيمة على كتفيه كما لو كانت مجرد رمح تافه. تدفق ضباب أحمر نحو القلعة واستقر على القمة، حيث كان يرفرف رمز بالاهارد.

ازدادت سرعة الإيقاع خلال وقت قصير.

الأوركس الذين أصيبوا مباشرة تم تمزيقهم إرباً، بينما من كانوا في المجال تم اجتياحهم بواسطة موجة الصدمة الهائلة. مجدداً، عدة مرات، انطلقت الرماح السوداء نحو السماء، ضاربة في صفوف الأوركس مثل ضربات رعدية.

“اه اه اه ها اه!”

“بما أننا قد تلقينا هدية كهذه، فلنرد الدين!” أعلن أحد الفرسان الشجعان. “من سيصعد للقمة؟”

أعلى، وأعلى.

رود رود رود رود رود رود دود ودودو دودو.

ازدادت وتيرة هجوم الأوركس في نفس الوقت. هدر الأوركس في وقت واحد.

“ركزوا على الراكبين!” صاح فينسينت. تحولت الأقواس عند أمره. انطلقت مئات المقذوفات نحو راكبي الذئاب المندفعين.

صدى وقع أقدامهم مثل الرعد.

اوووووووووو!

ارتعشت الجدران القوية، وكذلك الأرض الثلجية.

“حسناً.” تمتم بيل بالاهارد.

“نحن نملك المدى. سوف نعتني بهم!”

“صبوا الزيت مبكراً جداً.” تمتم الأمير الأول بينما يراقب النيران التي تلتهم الأوركس. “كان ينبغي أن يتركوا ذلك كملاذ أخير، لمنح الرجال مهلة قليلة.”

أخذ مئات الجوالة مواقعهم على الجدران، معارضين للأوركس.

“إطلاق!”

“سحب!”

ساساساساك.

صر الجوالة الأسنان في وجه التسونامي الأخضر المظلم الضاغط نحو الجدران.

أحد الجوالة تباطأ قليلاً وما ناله هو أن رأسه انقسمت بفأس مقذوف. مات بعض المشاة والجوالة حيث اخترقت الرماح والفؤوس الأجساد.

“إطلاق!”

تصببت الأسهم المشتعلة على الأوركس المزيتين. انتشر الجحيم الملتهب في الأسفل بشدة ووصلت لفحاته حتى لأعلى الجدران. صرخ الأوركس بشكل مروع. أمكن شم رائحة الجلود والعظام الخضراء المحترقة. أمسكت النيران ببعض السلالم أيضاً، وتم رمي العديد من الأوركس للأسفل بمساعدة من المشاة والفرسان في منتصف الفوضى.

أطلق الجوالة كرجل واحد. رن صوت الأوتار والأسهم كعزفة واحدة حيث غلفت المئات من الأسهم السماء.

“صامتة هي قمم الجبال الثلجية، والجدران الغارقة بالدماء؟”

سقط الأوركس في الطليعة أمام التيار. تمزق اللحم وأمكن سماع صرخات الموت. أولئك الذين نجوا تم الدوس عليهم حتى الموت بواسطة الاندفاع الأخضر. تم إطلاق جولة تلو الأخرى بواسطة الجوالة حتى واجه الجوالة صعوبة في التفريق بين الأوركس الموتى والأحياء، حتى فقدوا الشعور بأيديهم.

أسفل الجدران، كان الأوركس ينتظرون أن تخمد النيران.

“قوس الشيطان!”

“بما أننا قد تلقينا هدية كهذه، فلنرد الدين!” أعلن أحد الفرسان الشجعان. “من سيصعد للقمة؟”

عند تلك الكلمات، تحركت فرقة من المشاة المهندسين الملكيين وأزالوا قطعة قماش هائلة كانت تبقي الثلج بعيداً عن الأعمال الداخلية لمنجنيق.

تم قطع بعض تلك الخطافات بواسطة الفرسان في الحال. مع ذلك، كان هناك الكثير جداً التي تم تعليقها على الأسوار. في اللحظة التالية، برزت وجوه راكبي الذئاب على الجدران. دفع الجنود والفرسان الرماح والسيوف، لكن الأوركس كانوا مديرين ظهورهم للعدو. تم اختراق ظهور كل واحد من الأوركس. مع ذلك، نجحوا في تحقيق هدفهم. لقد ضحوا بأنفسهم لوضع سلالم منسوجة من الأوتار السميكة على الجدران.

“إطلاق!”

“أعتقد أنه قد حان الوقت لرد الجميل.” أعلن بيل بالاهارد بينما أمسك رمحاً. جعل قوة حلقاته الأربعة تتدفق بحرية، أخذ نفساً عميقاً، وقذف سلاحه.

طويلة وسميكة مثل أعمدة معبد، القذيفة التي انطلقت من محرك الحصار ضربت منتصف الأوركس مباشرةً. تم تمزيق العشرات إرباً حيث حلق الأوركس في الهواء.

الوحوش التي أصيبت عوت من الألم حيث تم سحقهم إلى الأرض. مازال، المزيد من الذئاب حصلت على الجدار عن هؤلاء الذين لقوا حتفهم.

دودودودودو.

جهز الرماحين السود الرماح. أنزل قائد الرماحين السود يده بهدوء. عندما فعل، ارتفع مائة رمح أسود قاتم إلى السماء.

رغم الموت الذي تصبب من جدران قلعة الشتاء، لم يتوقف تيار الأوركس على الإطلاق.

ارتعشت الجدران القوية، وكذلك الأرض الثلجية.

اوووووووووو!

“اه اه اه ها اه!”

اجتاج صوت عواء الذئاب عبر الجدران حيث انكشف ستار الثلوج عن راكبي الذئاب. شق راكبي الذئاب الطريق عبر الجلود الخضراء نحو مقدمة الصفوف.

“سحب!”

“ركزوا على الراكبين!” صاح فينسينت. تحولت الأقواس عند أمره. انطلقت مئات المقذوفات نحو راكبي الذئاب المندفعين.

“كييييييك!”

ساساساساك.

اجتاج صوت عواء الذئاب عبر الجدران حيث انكشف ستار الثلوج عن راكبي الذئاب. شق راكبي الذئاب الطريق عبر الجلود الخضراء نحو مقدمة الصفوف.

الوحوش التي أصيبت عوت من الألم حيث تم سحقهم إلى الأرض. مازال، المزيد من الذئاب حصلت على الجدار عن هؤلاء الذين لقوا حتفهم.

رود رود رود رود رود رود دود ودودو دودو!

كونج!

الصوت الذي استمر لعدة مرات كان مألوفاً بطريقة ما.

ارتطمت الذئاب بالجدران وركضت للأعلى. عند ثلثي الطريق للأعلى، بينما كادت المخالب تنزلق من على الحجارة المجمدة، قفز الراكبين للأعلى بينما يرمون خطافات الحصار خاصتهم.

مع صوت معدني، قادت الراية نفسها إلى حيث كانت شارة بالاهارد الخاصة. كما لو كانت هذه القلعة ملكه دائماً، رفرف شعاره الأحمر على قمتها.

تم قطع بعض تلك الخطافات بواسطة الفرسان في الحال. مع ذلك، كان هناك الكثير جداً التي تم تعليقها على الأسوار. في اللحظة التالية، برزت وجوه راكبي الذئاب على الجدران. دفع الجنود والفرسان الرماح والسيوف، لكن الأوركس كانوا مديرين ظهورهم للعدو. تم اختراق ظهور كل واحد من الأوركس. مع ذلك، نجحوا في تحقيق هدفهم. لقد ضحوا بأنفسهم لوضع سلالم منسوجة من الأوتار السميكة على الجدران.

“إطلاق!”

تعلقت مئات السلالم الان بحرية على امتداد الجدران.

“صبوها!”

أدرك الفرسان التهديد الذي شكلته تلك السلالم واستدعوا المانا إلى سيوفهم. حلقت مئات من الرماح من صفوف الأوركس قبل أن يتمكن الفرسان حتى من إزالة التهديد. الجوالة الذين كانوا يطلقون تم اختراقهم من قبل تلك الرماح. سقط بعض الفرسان المنفيين والصغار الغير معتادين على الحرب أيضاً أمام تلك المقذوفات. كان في أماكن ضئية فقط أن تمكن المدافعون من قطع السلالم.

“إطلاق!”

تراجع الجوالة الذين كانوا على الحافة الان حيث بدأ الأوركس بصعود السلالم. تحرك الفرسان بجنون للقطع عبر سلالم الحصار، بينما قذف الأوركس الرماح والفؤوس من الأسفل لإبقائها صامدة.

بانج.

بشكل محتوم، اكتسب الأوركس المحاربين الجدران.

سقط الأوركس في الطليعة أمام التيار. تمزق اللحم وأمكن سماع صرخات الموت. أولئك الذين نجوا تم الدوس عليهم حتى الموت بواسطة الاندفاع الأخضر. تم إطلاق جولة تلو الأخرى بواسطة الجوالة حتى واجه الجوالة صعوبة في التفريق بين الأوركس الموتى والأحياء، حتى فقدوا الشعور بأيديهم.

“الفرسان! تولوا الأوركس المحاربين!” عند أمر فينسينت، هرع الفرسان للأمام حيث شكلوا خطوطهم.

صر الجوالة الأسنان في وجه التسونامي الأخضر المظلم الضاغط نحو الجدران.

“الجوالة، واصلوا الإطلاق! المشاة، اقطعوا السلالم!”

كمية الرماح والفؤوس المقذوفة، عدد السلالم والخطافات…كان حجم الحصار نفسه أعظم بكثير من أي شيء سبق. كذلك كان عدد الضحايا الساقطين من الجدران.

اقترب الجوالة بشجاعة من حافة الجدران، أطلقوا في الأوركس الصاعدين، ثم تراجعوا بضعة خطوات لإعادة التحميل. تم تكرار هذا عدة مرات. سقط الأوركس بلا حوة ولا قوة نحو الأرض.

بوووو وووو وووو.

أحد الجوالة تباطأ قليلاً وما ناله هو أن رأسه انقسمت بفأس مقذوف. مات بعض المشاة والجوالة حيث اخترقت الرماح والفؤوس الأجساد.

بدأ أحد الفرسان بهمهمة أغنية الحرب غريزياً. طابق الصوت إيقاع البوق تماماً.

“حسناً.” تمتم بيل بالاهارد.

رغم الموت الذي تصبب من جدران قلعة الشتاء، لم يتوقف تيار الأوركس على الإطلاق.

كان الوضع كئيباً. كان الدفاع يترنح.

تعلقت مئات السلالم الان بحرية على امتداد الجدران.

الأوركس قد نفذوا تكتيات الحصار المعتادة، لكن الثقل في الأعداد تغلب على المدافعين.

ازدادت سرعة الإيقاع خلال وقت قصير.

كمية الرماح والفؤوس المقذوفة، عدد السلالم والخطافات…كان حجم الحصار نفسه أعظم بكثير من أي شيء سبق. كذلك كان عدد الضحايا الساقطين من الجدران.

سيعلمون أنه الوورلورد.

“صبوها!”

“ركزوا على الراكبين!” صاح فينسينت. تحولت الأقواس عند أمره. انطلقت مئات المقذوفات نحو راكبي الذئاب المندفعين.

أطاع الجوالة الأمر حيث قلبوا مراجل كبيرة من الزيت نحو الأوركس المتعلقين في الجدران.

بووووو ووووو ووووو.

“كييييييك!”

عند هذه المرحلة من الوقت، أعطى فينسينت الإشارة لأولئك الذين أسفل الجدران.

“إطلاق!”

قبل تقدم المعركة، بدت وكأنها خاسرة بالفعل.

تصببت الأسهم المشتعلة على الأوركس المزيتين. انتشر الجحيم الملتهب في الأسفل بشدة ووصلت لفحاته حتى لأعلى الجدران. صرخ الأوركس بشكل مروع. أمكن شم رائحة الجلود والعظام الخضراء المحترقة. أمسكت النيران ببعض السلالم أيضاً، وتم رمي العديد من الأوركس للأسفل بمساعدة من المشاة والفرسان في منتصف الفوضى.

كمية الرماح والفؤوس المقذوفة، عدد السلالم والخطافات…كان حجم الحصار نفسه أعظم بكثير من أي شيء سبق. كذلك كان عدد الضحايا الساقطين من الجدران.

“صبوا الزيت مبكراً جداً.” تمتم الأمير الأول بينما يراقب النيران التي تلتهم الأوركس. “كان ينبغي أن يتركوا ذلك كملاذ أخير، لمنح الرجال مهلة قليلة.”

ضكك الجوالة الآخرين عند سماعه. مازال، كان هناك قلق واضح متبقي عىل الوجوه.

“مع عدد الأوركس الهائل والضرر الذي أحدثوه، لم يكن هناك خيار.” أعلن فينيسنت عذره. لم يتفق الأمير الأول.

ازدادت سرعة الإيقاع خلال وقت قصير.

“ربما،” أجاب الأمير الأول. “لكن اذا واصلت ذلك التضييع الطائش للموارد، فسنقاتل الأوركس عاريين قبل أن يمر أسبوع حتى.”

ازدادت سرعة الإيقاع خلال وقت قصير.

أسفل الجدران، كان الأوركس ينتظرون أن تخمد النيران.

———————————————————————————————————————————- Ahmed Elgamal

“الوضع سيء.” عند تلك الكلمات من الأمير الأول، أظلمت وجوه القادة.

بدأ الأوركس بالسير نحو الجدران.

خلال هذا اليوم الأول للمعركة، ثمانية وأربعين جوالاً، أربعة وثلاثين مشاة، وسبعة فرسان مببتدئين فقدوا حياتهم.

كان سقوط راية بالاهارد ضربة حاسمة لمعنويات الدفاع. الآن وقد تم تدنيس راية الأوركس في المقابل، تم قلب الطاولة مجدداً.

ما مجموعه أربعة آلاف سهم ومقذوف تم إطلاقهم.

تصببت الأسهم المشتعلة على الأوركس المزيتين. انتشر الجحيم الملتهب في الأسفل بشدة ووصلت لفحاته حتى لأعلى الجدران. صرخ الأوركس بشكل مروع. أمكن شم رائحة الجلود والعظام الخضراء المحترقة. أمسكت النيران ببعض السلالم أيضاً، وتم رمي العديد من الأوركس للأسفل بمساعدة من المشاة والفرسان في منتصف الفوضى.

خمسين مرجل من الزيت تم صبهم.

حتى فرسان جوري الأربعة كانوا مضطربين من حضور الوورلورد، لكن لن يتراجعوا أبداً.

في غضون هذا، ظل حشد الأوركس وكأن لا نهاية له.

بدأ أحد الفرسان بهمهمة أغنية الحرب غريزياً. طابق الصوت إيقاع البوق تماماً.

———————————————————————————————————————————-
Ahmed Elgamal

الأوركس الذين أصيبوا مباشرة تم تمزيقهم إرباً، بينما من كانوا في المجال تم اجتياحهم بواسطة موجة الصدمة الهائلة. مجدداً، عدة مرات، انطلقت الرماح السوداء نحو السماء، ضاربة في صفوف الأوركس مثل ضربات رعدية.

أطلق الجوالة كرجل واحد. رن صوت الأوتار والأسهم كعزفة واحدة حيث غلفت المئات من الأسهم السماء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط