نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 28

ابدأ عادياً، أخيراً كن غير عادي (1)

ابدأ عادياً، أخيراً كن غير عادي (1)

كان المزاج متقلب. كان فرسان الهيكل عدوانيين بشكل صريح كما لو كانوا سينفجروا إذا تم رمي شرارة نحوهم.

بدا أن كلماتها أثارت حنق الفرسان أكثر.

كان جواً قليل الاحترام ليظهروه لأمير.

في الواقع، بدا صوتها ممتلئاً بالفخر والتقدير الذاتي، كما لو كانت حققت الحالة التي كانت تستحق فيها أن يطلق عليها فارستي.

لكن لم أجد ذلك غريبا على الاطلاق.

[مهووسة الحرب]

كان فرسان الماضي حكام، شعراء، ومغامرين. ساروا في الطريق الصعب للتفوق. كانوا أحرار بشكل مطلق، والشيء الوحيد الذي يمكنه تقييدهم كان إرادتهم الخاصة.

لكن ليس فرسان الحاضر.

كانت عيونها تشتعل. بدا أن سلوك فرسان الهيكل حث جانبها الشرير.

لم يكونوا أحرار، وعاشوا من أجل الملوك أولاً بدلا من الوصول للاكتمال الذاتي والتفوق.

[ذابحة]

لقد تم تعليمهم أن يصلبوا رؤوسهم وألا يعبروا عن الاحترام لأي أحد غير أسيادهم. لأنهم كانوا أناس من هذا النوع، كان سلوكهم الغير مهذب متوقع.

في الواقع صد مولر سيفي لإثبات مهارته.

هم لن يشرفوني، ولا سيكونون مخلصين لي.

اقترب كارلس كما لو كان ينتظر. لقد جلب السيف الذي تم منحه لي بواسطة الابن الأكبر للكونت إيلين.

كانت تحيتهم المختصرة للعلم الملكي مجرد رسمية.

بأرجحة، تم رمي دال للخلف. عندما سقط على الأرض، كان لسانه يتدلى للخارج وكانت عيونه بيضاء.

لو لم يكن ذلك، فربما كان سيسحبون سيوفهم بالفعل.

أخيراً، تقدم شخص واحد للأمام عند استفزازي.

كنت أعرف ذلك؛ الخال وفرسان البلاط كانوا يعرفون ذلك. لم يكن هناك أحد هنا لا يستطيع الشعور بذلك العداء.

كانت متحيرة من لطفي لكن أخذت اليد رغم ذلك.

شعرت بنار تحرق ظهري.

مثلي، كان دال يحمل سيفا خشبيا في يده.

“هاه؟”

كانت تحيتهم المختصرة للعلم الملكي مجرد رسمية.

نظرت للخلف ووجدت أديليا تحدق بي.

عاد صوتها للطبيعي. خدمت النار المشتعلة في عينيها.

كانت عيونها تشتعل. بدا أن سلوك فرسان الهيكل حث جانبها الشرير.

“أود رؤية سيوف فرسان الهيكل، الأولى في المملكة.”

[ذابحة]

عاد صوتها للطبيعي. خدمت النار المشتعلة في عينيها.

[مهووسة الحرب]

“عندما أغادر هذا المكان، سوف تعودين معي للقصر.” أخبرتها.

“أديليا.” حاولت جعلها تهدأ.

“إنها ليست جائزة مسابقة.”

لحسن الحظ، يبدو أن سمة [الخنوع] التي كرستها في التدريب من لحظة تدريبي لها كانت أعلى من تلك السمات.

أخبرته. اتسعت عيونه بتفاجؤ حيث تم مقاطعته قبل أن يعلن شروطه حتى.

“نعم، سموك؟”

بدا السيف ممتازاً، بمقبض ملون وعملي.

عاد صوتها للطبيعي. خدمت النار المشتعلة في عينيها.

عندما نظرت إلى مولر الذي كان يتلوى بألم، جذب بعض الفرسان عيوني.

ووو.

سيكون الأمر مختلفا قليلا هذه المرة.

تنفست الصعداء وتحولت إلى الخال.

استمر الرجل لخمسة ثواني قبل أن يتدحرج على الأرض متألماً.

“إذن، أراك لاحقاً في العشاء.”

لم يسعني سوى الضحك.

بدون أن يزيل عيونه من على الكونت يورك ويلودين، أومأ الخال.

—————————————————————————————— Ahmed Elgamal

كان إذناً لدخول القلعة كما أشاء.

“لا، ليس هذا.”

ابتسمت وصحت.

“سمعت أن سموك تحب الرهان.”

“أروين.”

“لقد انتظرت أيضاً.” أخبرتها.

خطت المرأة الجميلة للأمام وركعت على ركبة واحدة أمامي.

“أود رؤية سيوف فرسان الهيكل، الأولى في المملكة.”

“انتظرت اليوم الذي سأرى فيه سموك مجدداً.”

“سمعت أن سموك تحب الرهان.”

بدا أن كلماتها أثارت حنق الفرسان أكثر.

“يجب أن تقولها بالطريقة الصحيحة. الانجاز التي أنت على وشك تحقيقه ليس انجازاً قمت بتحقيقه.”

في الواقع، بدا صوتها ممتلئاً بالفخر والتقدير الذاتي، كما لو كانت حققت الحالة التي كانت تستحق فيها أن يطلق عليها فارستي.

ثم مددت يدي، وناولتني أديليا سيفاً.

“لقد انتظرت أيضاً.” أخبرتها.

الإحراك الذي ينتظره، مباشرة أمام المرأة التي هو معجب بها…

اقتربت منها متعمداً وقدمت يدي لرفعها.

“أروين.”

كانت متحيرة من لطفي لكن أخذت اليد رغم ذلك.

كانت مذهولة من نموي، لكن سريعاً، استجمعت نفسها. بدت واثقة أنها قد نمت بقدر ما فعلت.

لابد أن هذا بدا جميلاً للغاية للآخرين.

كانت متحيرة من لطفي لكن أخذت اليد رغم ذلك.

نظر فرسان الهيكل للأمام بتلهف، لعابهم يسيل مثل وحوش جائعة.

كانوا حقاً بسطاء ومن السهل التلاعب بهم.

بالطبع، أنا قصدت ردة الفعل تلك.

“سلسلة ثنائية.” أجبت.

“إذن، لنذهب إلى مكان هادئ ونتحدث.” قلت، بصوت عالي كفاية ليسمعه فرسان الهيكل.

هم لن يشرفوني، ولا سيكونون مخلصين لي.

غلت دماؤهم مجدداً.

“لا، ليس هذا.”

كانوا حقاً بسطاء ومن السهل التلاعب بهم.

“لما لا نضع رهاناً صغيراً لمضاعفة المتعة؟”

***

“إنها ليست جائزة مسابقة.”

“سموك؟”

في الواقع صد مولر سيفي لإثبات مهارته.

بعد السير لفترة للعثور على مكان هادئ، نظرت أروين إليّ بوجه متحير.

ماذا؟

تجاهلتها ونظرت في الانحاء.

“نعم، سموك؟”

كما المتوقع، كان هناك فرسان يتبعونا.

بدا أنها كانت أكثر من زميلة في عينيه.

“هل لديكم شيئا لقوله لي؟” سألتهم.

“أروين.”

عند كلماتي، ارتعش بعض الفرسان. يبدو أنهم لم يتوقعوا أنني سأسأل بتلك الجرأة.

عندما نظرت إلى مولر الذي كان يتلوى بألم، جذب بعض الفرسان عيوني.

“إذا كان لديكم شيئا لتقوله، فأنا أستمع.”

“أروين.”

لم يكن هناك رد. كان هذا جيد. قد لا يكون لديهم شيئا لقوله، لكن أنا كان لدي.

بدون أن يزيل عيونه من على الكونت يورك ويلودين، أومأ الخال.

“أود رؤية سيوف فرسان الهيكل، الأولى في المملكة.”

نظرت للخلف ووجدت أديليا تحدق بي.

أعلنتُ عملي بشكل مباشر. لم يكن هناك المزيد من الوقت لتضييعه. لقد تأخرنا في القدوم إلى هنا.

عند كلماتي، ارتعش بعض الفرسان. يبدو أنهم لم يتوقعوا أنني سأسأل بتلك الجرأة.

“من سيريني فنون السيف الشهيرة لفرسان الهيكل؟” صحت بهم.

“هياا!”

هم تبادلوا النظرات، لكن لم يأتي رد. تقدمت ووعدت أنني لن أستخدم اسم ليونبيرجر وأنتقم وأنهم لن يتحملوا مسؤولية أيا كان ما يحدث.

كان رجلاً يبدو أكثر رباطة جأش من الآخرين. بدا أنه في مستوى مختلف عن المتدربين الذين ظهروا حتى الآن.

مازال، لم يجرؤ أحد على التقدم للأمام.

بدت متفاجئة أنني قد هزمت مبتدئ في السنة الثامنة بدون صعوبة كبيرة.

“لا أحد؟ فرسان الهيكل كانوا أضعف مما اعتقدت.”

“دونهام من فيهرنهايت. فارس رسمي لفرسان الهيكل، على شفا الوصول للسلسلة الثلاثية.”

نقرت لساني وقمت بهز رأسي بشكل مبالغ به.

“سموك…” كانت تعبيرات أروين غريبة. بدا أنها لم تكن تعلم ما سيطلبه الفارس، وعندما أدركت ذلك، بدت متأثرة من كلماتي.

“هل هكذا تمثلون اسمكم الشهير؟ إنه خزي.”

“هل يملك اسماً؟”

أخيراً، تقدم شخص واحد للأمام عند استفزازي.

“لا، ليس هذا.”

“إذا كنت تسمح لي، سوف أتجرأ على الوقوف أمام سموك.”

“هاه؟”

كان رجل شاب يبدو مبتدئ.

حولتُ رأسي في اتجاه الصوت العميق. كان أحد الأشخاص الذين كانوا يحدقون بي بحدة.

“ليس هناك شيء يتطلب إذني. أنا من طلبت ذلك.” طمأنته.

“هاه؟”

ثم مددت يدي، وناولتني أديليا سيفاً.

عند كلماتي، تحول وجه دونهام للأحمر وبدأ يسعل. لكن سرعان بعد ذلك ما استجمع شتات نفسه وأظهر تعبيرات عادية.

كان سيف الشفق، المصنوع بواسطة السيد الحداد.

“سوف أراهن بشيء آخر بدلا من ذلك.” أخبرت فارس الهيكل.

“لا، ليس هذا.”

اقتربت منها متعمداً وقدمت يدي لرفعها.

لم أنوي تحويل مباراة مبارزة بسيطة إلى حمام دماء.

ثم مددت يدي، وناولتني أديليا سيفاً.

أعطتني أديليا سيفا خشبياً.

“لدي كنز. قد لا يصل لقيمة السيف، لكنني سأراهن به.”

“أنا دال من عائلة دينات. أنا لم أقوم باليمين الرسمي بعد.”

لكن ليس فرسان الحاضر.

مثلي، كان دال يحمل سيفا خشبيا في يده.

كان جواً قليل الاحترام ليظهروه لأمير.

مع نظرته لأروين وهو يتحدث، استطعت رؤية الطموح في عقله لتحطيمي والتباهي أمامها.

“سموك.”

بدا أنها كانت أكثر من زميلة في عينيه.

“هل لديكم شيئا لقوله لي؟” سألتهم.

“إذن، سوف أبدأ. كن حذراً رجاء.”

كان إذناً لدخول القلعة كما أشاء.

اندفع نحوي، بقوة كانت أكثر من الضروري.

تقدم الرجال واحدا تلو الاخر، وكان كل واحد يمتلك عدد سنوات أكثر من الذي قبله. كما لو أن ذلك سيهم.

“تسك.”

“أروين.”

شعرتُ بالأسف بطريقة ما للفارس المبتدئ.

“هل لديكم شيئا لقوله لي؟” سألتهم.

الإحراك الذي ينتظره، مباشرة أمام المرأة التي هو معجب بها…

عند كلماتي، ارتعش بعض الفرسان. يبدو أنهم لم يتوقعوا أنني سأسأل بتلك الجرأة.

“هاه!”

“إذا فزت.” حدقت في فارس الهيكل. “سأعطيك هذا السيف.”

بأرجحة، تم رمي دال للخلف. عندما سقط على الأرض، كان لسانه يتدلى للخارج وكانت عيونه بيضاء.

“إذن، أراك لاحقاً في العشاء.”

انتهى الأمر بشكل أقبح مما اعتقدت. شعرت بالأسف أكثر حتى.

“يجب أن تقولها بالطريقة الصحيحة. الانجاز التي أنت على وشك تحقيقه ليس انجازاً قمت بتحقيقه.”

لكن في المقام الاول، عملي لم يكن يخص المتدربين مثل دال.

“لدي كنز. قد لا يصل لقيمة السيف، لكنني سأراهن به.”

“التالي.”

لكن لم أجد ذلك غريبا على الاطلاق.

عندما صفقت بيدي، صخب حشد الفرسان. نظروا إلى بعضهم البعض مرة أخرى، ثم تقدم رجل كبير للأمام.

“عندما أغادر هذا المكان، سوف تعودين معي للقصر.” أخبرتها.

“هذا باول روثايم. مبتدئ في السنة الثالثة.”

بدا فخوراً بالحديث عن عدد السنوات، لذا لم تكن لدي فكرة أنه كان يتدرب لوقت أطول من دال، الذي فشل بشكل سيء للغاية.

تقدم الرجال واحدا تلو الاخر، وكان كل واحد يمتلك عدد سنوات أكثر من الذي قبله. كما لو أن ذلك سيهم.

لكن ماذا يعني كل ذلك؟ النتيجة ستكون نفسها على أي حال.

“هل يملك اسماً؟”

“هياا!”

“سموك؟”

أصيب باول بسيف التدريب الخشبي على رأسه وفقد وعيه في الحال.

“سمعت أن سموك تحب الرهان.”

“…. …. مبتدئ في السنة الرابعة. اعتني بي رجاء.”

لو لم يكن ذلك، فربما كان سيسحبون سيوفهم بالفعل.

“… …مبتدئ في السنة الخامسة.”

اندفع نحوي، بقوة كانت أكثر من الضروري.

تقدم الرجال واحدا تلو الاخر، وكان كل واحد يمتلك عدد سنوات أكثر من الذي قبله. كما لو أن ذلك سيهم.

“هل يملك اسماً؟”

“سموك، هذا مولر هارد. مبتدئ في السنة الثامنة.”

اقتربت منها متعمداً وقدمت يدي لرفعها.

كان رجلاً يبدو أكثر رباطة جأش من الآخرين. بدا أنه في مستوى مختلف عن المتدربين الذين ظهروا حتى الآن.

“هياا!”

سيكون الأمر مختلفا قليلا هذه المرة.

شعرت بنار تحرق ظهري.

في الواقع صد مولر سيفي لإثبات مهارته.

شخص وقح.

يبدو أنه في المستوى السابق لأروين.

كان فرسان الماضي حكام، شعراء، ومغامرين. ساروا في الطريق الصعب للتفوق. كانوا أحرار بشكل مطلق، والشيء الوحيد الذي يمكنه تقييدهم كان إرادتهم الخاصة.

لكن كان هذا كل شيء. لقد هزمت أروين في ذلك المستوى.

اقتربت منها متعمداً وقدمت يدي لرفعها.

استمر الرجل لخمسة ثواني قبل أن يتدحرج على الأرض متألماً.

كان سيف الشفق، المصنوع بواسطة السيد الحداد.

عندما نظرت إلى مولر الذي كان يتلوى بألم، جذب بعض الفرسان عيوني.

ابتسمت وصحت.

كان هناك البعض الذين نظروا إليّ بنظرات عميقة متلهفة. فرسان رسميين، ليسوا متدربين. مع ذلك، يبدو أنهم اعتقدوا أنه لم يكن مستواهم أن يتنافسوا معي.

أخيراً، تقدم شخص واحد للأمام عند استفزازي.

أوغاد متغطرسين.

“لا، ليس هذا.”

“هل فرسان الهيكل جيدين في الكلام فحسب؟ هل هذا هو السيف الذي تفخرون به؟”

“سمعت أن سموك تحب الرهان.”

قمت باستفزازهم علناً. تجعدت حواجب الفرسان الرسميين، لكن مازالوا بدوا غير راغبين في التقدم.

“هاه!”

حولتُ رأسي.

“إذن، سوف أبدأ. كن حذراً رجاء.”

“أروين.”

“سموك.”

بدت متفاجئة أنني قد هزمت مبتدئ في السنة الثامنة بدون صعوبة كبيرة.

“لا. أنتِ ثمينة أكثر من هذا السيف ألف مرة.”

كانت مذهولة من نموي، لكن سريعاً، استجمعت نفسها. بدت واثقة أنها قد نمت بقدر ما فعلت.

نظر فرسان الهيكل للأمام بتلهف، لعابهم يسيل مثل وحوش جائعة.

“عندما أغادر هذا المكان، سوف تعودين معي للقصر.” أخبرتها.

***

“إذا كان هذا ما يريده سموك.”

ماذا؟

هدر الفرسان عند إجابتها.

قيمة سيدة سيف لم يكن بالإمكان مقارنتها بهذا السيف المبهرج متوسط المستوى.

كان رد الفعل الذي أنتظره.

“نعم، سموك؟”

“سموك.”

“يجب أن تقولها بالطريقة الصحيحة. الانجاز التي أنت على وشك تحقيقه ليس انجازاً قمت بتحقيقه.”

حولتُ رأسي في اتجاه الصوت العميق. كان أحد الأشخاص الذين كانوا يحدقون بي بحدة.

“لما لا نضع رهاناً صغيراً لمضاعفة المتعة؟”

“سمعت أن سموك تحب الرهان.”

أخبرته. اتسعت عيونه بتفاجؤ حيث تم مقاطعته قبل أن يعلن شروطه حتى.

ماذا؟

“سوف أراهن بشيء آخر بدلا من ذلك.” أخبرت فارس الهيكل.

“لما لا نضع رهاناً صغيراً لمضاعفة المتعة؟”

يبدو أنه في المستوى السابق لأروين.

تحولت نظرته إلى أروين. حتى لو لم يقل، كنتُ أعرف بالضبط ما سيحاول قوله.

قبلت ذلك مباشرة.

“مستحيل.”

قبلت ذلك مباشرة.

أخبرته. اتسعت عيونه بتفاجؤ حيث تم مقاطعته قبل أن يعلن شروطه حتى.

[مهووسة الحرب]

“إنها ليست جائزة مسابقة.”

لم يسعني سوى الضحك.

“سموك…” كانت تعبيرات أروين غريبة. بدا أنها لم تكن تعلم ما سيطلبه الفارس، وعندما أدركت ذلك، بدت متأثرة من كلماتي.

هدر الفرسان عند إجابتها.

“سوف أراهن بشيء آخر بدلا من ذلك.” أخبرت فارس الهيكل.

كانوا حقاً بسطاء ومن السهل التلاعب بهم.

اقترب كارلس كما لو كان ينتظر. لقد جلب السيف الذي تم منحه لي بواسطة الابن الأكبر للكونت إيلين.

“هل هكذا تمثلون اسمكم الشهير؟ إنه خزي.”

“إذا فزت.” حدقت في فارس الهيكل. “سأعطيك هذا السيف.”

“من سيريني فنون السيف الشهيرة لفرسان الهيكل؟” صحت بهم.

شاهدتُ الجشع يعود لعيون الرجل.

“أود رؤية سيوف فرسان الهيكل، الأولى في المملكة.”

تعرفت أروين على قيمة السيف بسرعة وحاولت إيقافي.

ووو.

“لكن سموك. سأفضل أن….”

تحولت نظرته إلى أروين. حتى لو لم يقل، كنتُ أعرف بالضبط ما سيحاول قوله.

“لا. أنتِ ثمينة أكثر من هذا السيف ألف مرة.”

كانت متحيرة من لطفي لكن أخذت اليد رغم ذلك.

قيمة سيدة سيف لم يكن بالإمكان مقارنتها بهذا السيف المبهرج متوسط المستوى.

عاد صوتها للطبيعي. خدمت النار المشتعلة في عينيها.

بالإضافة، أنا لن أخسر.

“دعنا نستخدم الشيء الحقيقي.” أعلنت.

“لكن بماذا ستراهن؟” سألته.

“من سيريني فنون السيف الشهيرة لفرسان الهيكل؟” صحت بهم.

“لدي كنز. قد لا يصل لقيمة السيف، لكنني سأراهن به.”

“نعم، سموك؟”

قبلت ذلك مباشرة.

كان جواً قليل الاحترام ليظهروه لأمير.

“دونهام من فيهرنهايت. فارس رسمي لفرسان الهيكل، على شفا الوصول للسلسلة الثلاثية.”

“سموك؟”

كان سلوكه واثقاً ومتغطرساً جداً، لكن كان متوقع من شخص يقترب من حالة السلسة الثلاثية.

شخص وقح.

لكنني لن أهتز من حالة مثل هذه.

عندما نظرت إلى مولر الذي كان يتلوى بألم، جذب بعض الفرسان عيوني.

“سلسلة ثنائية.” أجبت.

“من سيريني فنون السيف الشهيرة لفرسان الهيكل؟” صحت بهم.

“نعم، سموك؟”

قمت باستفزازهم علناً. تجعدت حواجب الفرسان الرسميين، لكن مازالوا بدوا غير راغبين في التقدم.

“يجب أن تقولها بالطريقة الصحيحة. الانجاز التي أنت على وشك تحقيقه ليس انجازاً قمت بتحقيقه.”

شاهدتُ الجشع يعود لعيون الرجل.

عند كلماتي، تحول وجه دونهام للأحمر وبدأ يسعل. لكن سرعان بعد ذلك ما استجمع شتات نفسه وأظهر تعبيرات عادية.

شعرتُ بالأسف بطريقة ما للفارس المبتدئ.

شخص وقح.

كانوا حقاً بسطاء ومن السهل التلاعب بهم.

“إذن، هذا السيد دونهام، فارس السلسلة الثنائية. هل يفضل سموك سيفا خشبيا أم سيفا حقيقياً؟”

“أديليا.” حاولت جعلها تهدأ.

“أيا كان ما أنت مرتاح به.” أخبرته.

قمت باستفزازهم علناً. تجعدت حواجب الفرسان الرسميين، لكن مازالوا بدوا غير راغبين في التقدم.

تصرف دونهام كما لو أنه لا يريد استخدام سيف حقيقي بدون أن أقول ذلك.

سيكون الأمر مختلفا قليلا هذه المرة.

“دعنا نستخدم الشيء الحقيقي.” أعلنت.

“إذن، سوف أبدأ. كن حذراً رجاء.”

هو ابتسم، ثم أمسك سيفه.

“هل فرسان الهيكل جيدين في الكلام فحسب؟ هل هذا هو السيف الذي تفخرون به؟”

بدا السيف ممتازاً، بمقبض ملون وعملي.

لقد تم تعليمهم أن يصلبوا رؤوسهم وألا يعبروا عن الاحترام لأي أحد غير أسيادهم. لأنهم كانوا أناس من هذا النوع، كان سلوكهم الغير مهذب متوقع.

“هذا هو السيف السابع عشر المصنوع بواسطة حرفي تم إعلانه ‘سيداً’ في حدادة السيف بواسطة جلالته. إنه يعتبر عنصر فاخر. إذا فاز سموك، فإن هذا السيف ملكك.”

“سلسلة ثنائية.” أجبت.

“يا لها من مصادفة!”

“سموك.”

لم يسعني سوى الضحك.

تعرفت أروين على قيمة السيف بسرعة وحاولت إيقافي.

“هل يملك اسماً؟”

“يجب أن تقولها بالطريقة الصحيحة. الانجاز التي أنت على وشك تحقيقه ليس انجازاً قمت بتحقيقه.”

“لا.” تمتم دونهام. “أعمال السيد يتم منحها أرقام فقط.”

تحولت نظرته إلى أروين. حتى لو لم يقل، كنتُ أعرف بالضبط ما سيحاول قوله.

“إذن، هذا هو العمل الـ100 لنفس السيد.”

في الواقع صد مولر سيفي لإثبات مهارته.

استقر الشفق، السيف الذي صب السيد روحه فيه، في يداي.

“لدي كنز. قد لا يصل لقيمة السيف، لكنني سأراهن به.”

——————————————————————————————
Ahmed Elgamal

كانت عيونها تشتعل. بدا أن سلوك فرسان الهيكل حث جانبها الشرير.

تقدم الرجال واحدا تلو الاخر، وكان كل واحد يمتلك عدد سنوات أكثر من الذي قبله. كما لو أن ذلك سيهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط