مواجهة شرسة
لم يكن هذا رجلاً حيًا. لقد كان جولمًا معدنيًا! هل تم إنشاء هذا الغريب من التكنولوجيا القديمة؟
بحلول الوقت الذي وصل فيه كلاود هوك وبقية جيش الجحيم إلى الوادي ، كان مسرحًا للدمار. فقدت الأرصفة أعلاه دعمها وتناثرت في أكوام من الحطام المحترق. القطع تتدحرج من فوق مثل زخات الشهب ، حتى السفن بأكملها. كان الأمر مثل الجحيم .
شاهدها وهي تنتهك قواعد الفيزياء وكأنها لا شيء!
تسبب انفجار مدو في اهتزاز الأرض.
[ المترجم : صفوا النية، كـ سهم ، تشبيه بالسهم ].
لم يتوقف الهجوم العقابي من المناطيد الخمسة لدارك أتوم. استمروا في قصف المجمع بالمدافع وإطلاق النار من جميع الأنواع. اشتعلت النيران في كل مكان ، وتقيأ الدخان هواء مليء بالرصاص بينما حاول المدافعون يائسين التمسك بمواقعهم. من وقت لآخر ، بدا أن الضوء الأزرق الصارخ لمدفع نبضي يمحو الجنود المتحصنين في مخابئهم.
في لحظة كسرت حاجز الصوت ، مما أدى إلى حدوث دوي صوتي!
كيف حدث هذا؟
[ المترجم : صفوا النية، كـ سهم ، تشبيه بالسهم ].
في دقائق معدودة ، أصبح وادي الجحيم منطقة حرب مليئة بالجثث. صُدم كلاود هوك بما رآه. كان هذا العدو الجديد قويًا بشكل لا يضاهى ، مع محاربين ذوي مهارات عالية ومعدات ممتازة وأسلحة مميتة. حتى الأعداء الهائلون الذين جمعهم خليفة الرمال لا يمكن مقارنتهم بهم.
ما الفرق في الوقوف بين المدرب المدرع واحتضان الموت؟ تم تجميع قوى صائد الشياطين ، وركزت على الكمال عندما صدم مباشرة جسد الرجل. دع هذا المدافع الجريء يتم تحطيمه أولاً ، كما يعتقد ، ثم يدفن زعيم دارك أتوم في الأوساخ!
لم يكن هناك سوى منظمة واحدة في الأرض القاحلة لديها القدرة والشجاعة لمهاجمة الأراضي الإليسية – دارك أتوم.
في هذه الأثناء ، انكمش كلاود هوك بعيدًا. كان مصابا بجروح بالغة ، ومنهك عقليا وضعيفا بدنيا. معركة مثل هذه ستكون فوضوية. لم تكن بعض المشاجرات البسيطة ، كلا الجانبين كانا قويين ومتناسقين بشكل جيد. إذا مسح كلا الجانبين بعضهما البعض، فإن كلاود هوك سيكون على ما يرام. إذا فاز أحدهما أو الآخر ، فسيكون عالقًا في نفس الموقف الغريب.
كان كلاود هوك مألوفًا إلى حد ما مع المجموعة سيئة السمعة. بالنسبة لشعب الأراضي الإليسية ، كانوا إرهابيين وثنيين. ومع ذلك ، على الرغم من هذه التسميات ، كان لدى دارك أتوم نظام معتقد خاص بها. لقد اتبعوا قواعدهم الخاصة. نظرًا لأن مجال سكايكلود قد فشل حتى الآن في القضاء عليهم ، فقد أثبت أن دارك أتوم مجموعة معارضة عنيدة ومستنيرة.
يتكون جسد الرجل من معدن من الرأس إلى أخمص القدمين. لم تخلق أي عملية طبيعية هذا الشيء ، ولم تكن هناك غرزة واحدة من اللحم عليه. كانت “عيناه” – على الرغم من عدم وجود عيون حقيقية – مجرد نقطتين من الضوء الأحمر.
ومع ذلك ، حتى الآن ، كان الحد الأقصى الذي تمكنوا من فعله هو بضع هجمات إرهابية. كيف كانوا وقحين للغاية ، ليعتقدوا أنهم يستطيعون الاعتداء علانية على قاعدة إليسية راسخة؟
قفز كتر فوقه وهاجم الرجل. لمع سيفه الضخم في النار وهو يخترقه ؛ الرأس ، الخصر ، الكتف ، الصدر ، الساق. صرخ هجوم المدرب وخلف وراءه عددًا من الخدوش. لكن ليست هناك علامة واحدة حقيقية على الضرر.
حدق كلاود هوك في المشهد ، تائهًا في التفكير ، بينما تحرك الآخرون. سارعت المدربة إلى الأمام بسرعة كاملة لكنها لم تصدر أي صوت. ثم قفزت من على أطراف أصابع قدميها.حلقت نتفات الغبار في أعقابها وهي تحلق في الهواء ، ولكن الغريب أنها لم تطير كثيرًا بل استمرت في المشي. لم تخطو قدميها على أي شيء كما لو كانت أرضية صلبة ، مع تموج قوة اللون السماوي من حيث تمشي. في غمضة عين عبرت ألف متر.
تم فصل القاطع ثم تحرك للضربة الثانية بحركة واحدة. مع كسر توازن حارس عدوه ، انتقد بقوة النمر. كان هجومه الثاني أقوى من الأول.
شاهدها وهي تنتهك قواعد الفيزياء وكأنها لا شيء!
لم يكن هناك سوى منظمة واحدة في الأرض القاحلة لديها القدرة والشجاعة لمهاجمة الأراضي الإليسية – دارك أتوم.
عندما نظر عن قرب ، رأى أن أحذية المدرب عالية الجودة هي السر. كان لها صدى مع بقايا ، مما يعني أنها يجب أن تكون هي التي سمحت لها بالركض في الهواء الفارغ.
بينما المدربة تحتفظ بسلاح وولفبلايد مربوطًا بسلاحها ، رفعت إصبعها الأول من يدها اليسرى. لمعت حلقة على بشرتها ، مما استدعى أربع شفرات متطابقة مصنوعة من الرياح. تم إرفاقهم في المركز مثل نصل.
عندما وصلت إلى خطوط المعركة ، بدأ سوار رقيق على معصمها يتوهج. تغيرت المجوهرات المتواضعة فجأة ، حيث امتدت إلى سوط طوله عشرة أمتار باللون السماوي. رفعت المدربة ذراعها للخلف وأرسلت السوط نحو أعدائها ، بسرعة كسهم.
على الجانب الآخر منه ، وقفت المرأة في الجو مع السوط السماوي في يدها اليسرى وتحوم ذراع الرافعة الهوائية فوق الأخرى. أحاطها المدرب كتر والرجل المدرع على كلا الجانبين ، ومن الواضح أنهما جاهزان لجولة أخرى.
[ المترجم : صفوا النية، كـ سهم ، تشبيه بالسهم ].
لم يكن هناك سوى منظمة واحدة في الأرض القاحلة لديها القدرة والشجاعة لمهاجمة الأراضي الإليسية – دارك أتوم.
كان هدفها هو المجنون.
عندما ظهر ، كانت بحجم راحة يدها فقط. ومع ذلك ، فكلما سارت أبعد كلما كبرت ، حتى سرعان ما أصبح عرضها مترًا كاملاً. قطع الجنود في طريقها إلى نصفين عند الخصر ، تاركين دماء متدفقة وأجزاء داخلية مختلطة. تم قطع مساحة من ساحة المعركة. مر خط أحمر قرمزي مميز. في هذه الأثناء كان المدرب المدرع يضغط على وولفبلايد بزخم لا يقهر.
كان الرجل مخيفًا ، حيث أخضع جزءًا كبيرًا من ساحة المعركة بإطلاق نار دقيق بشكل مخيف. يمكنه أن يغلق منطقة بمفرده ، لذلك لابد من التعامل مع الرجل بسرعة. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فإن الهجوم الأمامي سينتهي بكارثة.
في هذه الأثناء ، انكمش كلاود هوك بعيدًا. كان مصابا بجروح بالغة ، ومنهك عقليا وضعيفا بدنيا. معركة مثل هذه ستكون فوضوية. لم تكن بعض المشاجرات البسيطة ، كلا الجانبين كانا قويين ومتناسقين بشكل جيد. إذا مسح كلا الجانبين بعضهما البعض، فإن كلاود هوك سيكون على ما يرام. إذا فاز أحدهما أو الآخر ، فسيكون عالقًا في نفس الموقف الغريب.
كان الرجل الضخم مقاتلًا رائعًا في دارك أتوم ، ولم يكن مجرد مبتدئ. دفع بندقيته حولها ووجه مطر الرصاص نحو المرأة. في حين أن المرء عادة لا يكون قادرًا على المراوغة أثناء وجوده في الجو ، كان الأمر مختلفًا بالنسبة لصائد شياطين. كان المشي في الهواء موثوقًا مثل الأرض الصلبة ، وذلك بفضل حذائها ، لذلك ترنحت وتجنب الرصاص الذي جاء نحوها. بالطبع لم تستطع تجنبهم جميعًا ، لكن أولئك الذين ضربوها استقروا في الدرع القوي تحت رداءها. لم يتمكنوا من فعل أي شيء يتجاوز التسبب في كدمة.
صرخ السوط في الهواء.
كان كلاود هوك منبهرًا بالمهارة ، مما جعل دمه يغلي. حيث أنه إذا تدخل سيتم قتله على الفور. كانت هذه قدرة صائدي الشياطين الحقيقيين – هؤلاء محاربين حقيقيين!
في الثانية الأخيرة ، قفز وولفبلايد بينهما. اخترق سوطها الأثيري لمنعه من ضرب جنديه. نجح الأمر ، لكن عندما رأت المدربة أن ضربتها انحرفت ، حركت معصمها ، وتسببت في التفاف سلاحها حول سيف وولفبلايد .
هل هناك مخلوقات مثل هذه تتجول في العالم؟ لا يمكن تصوره!
كانت شفرة الجسيمات للزعيم الإرهابي قطعة تقنية مخيفة. سيقطع من خلال سوط عادي.
اصطدم الاثنان مثل نيزك يضرب الأرض. فجرت قوة تأثيرهم حفرة على شكل مروحة في الأرض من خلفهم وأوقعت أي شخص قريبًا جدًا من أقدامه.
أظهرت المرأة قيمتها كواحدة من مدربي الوادي ، تقاتل من أجل التفوق ضد زعيم دارك أتوم. حيث تلامس سوطها وسيف وولفبلايد ، طقطقوا وصرخوا احتجاجا على ذلك. لكن السيف عالي التردد لم يستطع قطع السوط الغامض. تم سحب كلاهما ، وأنتفخت العضلات ، ومحاولة إجبار السلاح من يد الآخر أو تقريبهما. لكنهما كانا متطابقين بشكل متساوٍ ، ولا يمكن لأي منهما أن يتزحزح.
شاهدها وهي تنتهك قواعد الفيزياء وكأنها لا شيء!
قفز المدرب كتر إلى المعركة. صفر نصله الهمجي في الهواء.
لم يكن هذا رجلاً حيًا. لقد كان جولمًا معدنيًا! هل تم إنشاء هذا الغريب من التكنولوجيا القديمة؟
انزلق وولفبلايد إلى الجانب ، واضعًا نصله المتشابك بينه وبين كتر. اجتمعت السيوف وسط وابل من الشرر. في تلك اللحظة ، رأت المدربة فرصتها ، وسحبت بما يكفي لكسر توازن وولفبلايد .
اصطدم الاثنان مثل نيزك يضرب الأرض. فجرت قوة تأثيرهم حفرة على شكل مروحة في الأرض من خلفهم وأوقعت أي شخص قريبًا جدًا من أقدامه.
تم فصل القاطع ثم تحرك للضربة الثانية بحركة واحدة. مع كسر توازن حارس عدوه ، انتقد بقوة النمر. كان هجومه الثاني أقوى من الأول.
[ المترجم : صفوا النية، كـ سهم ، تشبيه بالسهم ].
الضربة الأولى كانت خدعة. هذه الضربة هدفه!
في الثانية الأخيرة ، قفز وولفبلايد بينهما. اخترق سوطها الأثيري لمنعه من ضرب جنديه. نجح الأمر ، لكن عندما رأت المدربة أن ضربتها انحرفت ، حركت معصمها ، وتسببت في التفاف سلاحها حول سيف وولفبلايد .
ومع ذلك ، كما بدا أن عهد الرعب لـ وولفبلايد قد ينتهي ، اقتحم الغريب الغامض ذو الرداء الأسود وأطاح بالسيف الضخم بذراعه الطويلة. كيف يمكن أن ينحرف سلاح كتر الهائل بهذه السهولة؟ لقد تمكن فقط من تمزيق رداء الرجل ، والذي كشف بريقًا من الفضة تحته. لم يترك وراءه خدش.
لاحظ كلاود هوك أن الضمادات التي تغطي وولفبلايد كانت نوعًا غريبًا من التكنولوجيا القديمة. في مواجهة صائد الشياطين ، أصبح الصراع يمثل تكنولوجيا العالم القديم ضد إيمان العصر الجديد. عرف جيدًا قوة الآثار ، لكنه شهد أيضًا عن كثب ما يمكن للتكنولوجيا الفائقة أن تفعله.
سحب كتر سيفه للخلف ، وقطع هجومه وانطلق إلى الجانب.
لم يكن هذا رجلاً حيًا. لقد كان جولمًا معدنيًا! هل تم إنشاء هذا الغريب من التكنولوجيا القديمة؟
كان انسحابه التكتيكي مخططًا جيدًا ، حيث كان خلفه مباشرة شخصية مغلفة بالفولاذ تتقدم للأمام مثل قلعة متحركة. تتدفق الطاقة من خلال درع البقايا الذي يلفه في كرة محترقة ويجعل الدرع يتوهج باللون الأحمر.
وضع الرجل المعدني يده على صدر المدرب المدرع.
درعه الضخم لم يعيق سرعة المدرب على الأقل. تحرك بسرعة كبيرة وأصبح إطاره المغطى بالفولاذ كرة مشتعلة من الضوء. كل ما مر به تم حرقه على الفور إلى رماد. من الواضح أن هدفه أيضًا وولفبلايد وحاميه الغامض.
في لحظة كسرت حاجز الصوت ، مما أدى إلى حدوث دوي صوتي!
تحرك بسرعة وأسرع ، نزل عليهم مثل قطار الشحن!
على الجانب الآخر منه ، وقفت المرأة في الجو مع السوط السماوي في يدها اليسرى وتحوم ذراع الرافعة الهوائية فوق الأخرى. أحاطها المدرب كتر والرجل المدرع على كلا الجانبين ، ومن الواضح أنهما جاهزان لجولة أخرى.
بينما المدربة تحتفظ بسلاح وولفبلايد مربوطًا بسلاحها ، رفعت إصبعها الأول من يدها اليسرى. لمعت حلقة على بشرتها ، مما استدعى أربع شفرات متطابقة مصنوعة من الرياح. تم إرفاقهم في المركز مثل نصل.
في دقائق معدودة ، أصبح وادي الجحيم منطقة حرب مليئة بالجثث. صُدم كلاود هوك بما رآه. كان هذا العدو الجديد قويًا بشكل لا يضاهى ، مع محاربين ذوي مهارات عالية ومعدات ممتازة وأسلحة مميتة. حتى الأعداء الهائلون الذين جمعهم خليفة الرمال لا يمكن مقارنتهم بهم.
حركت معصمها ، وأرسلت السلاح الأثيري يطير.
تم فصل القاطع ثم تحرك للضربة الثانية بحركة واحدة. مع كسر توازن حارس عدوه ، انتقد بقوة النمر. كان هجومه الثاني أقوى من الأول.
في لحظة كسرت حاجز الصوت ، مما أدى إلى حدوث دوي صوتي!
شاهدها وهي تنتهك قواعد الفيزياء وكأنها لا شيء!
عندما ظهر ، كانت بحجم راحة يدها فقط. ومع ذلك ، فكلما سارت أبعد كلما كبرت ، حتى سرعان ما أصبح عرضها مترًا كاملاً. قطع الجنود في طريقها إلى نصفين عند الخصر ، تاركين دماء متدفقة وأجزاء داخلية مختلطة. تم قطع مساحة من ساحة المعركة. مر خط أحمر قرمزي مميز. في هذه الأثناء كان المدرب المدرع يضغط على وولفبلايد بزخم لا يقهر.
فتح الرجل ذو الرداء الأسود ذراعيه واندفع للقاء المدرب المدرع. بدا الأمر مجنونًا ، مع الأخذ في الاعتبار مدى تأثير هذا الثور المدرع. يجب ألا يكون هناك أكثر من حفنة من الناس الذين يجرؤون على المحاولة.
هجوم من كلا الزاويتين. هجوم ذو شقين!
الضربة الأولى كانت خدعة. هذه الضربة هدفه!
كان كلاود هوك منبهرًا بالمهارة ، مما جعل دمه يغلي. حيث أنه إذا تدخل سيتم قتله على الفور. كانت هذه قدرة صائدي الشياطين الحقيقيين – هؤلاء محاربين حقيقيين!
فو!
فتح الرجل ذو الرداء الأسود ذراعيه واندفع للقاء المدرب المدرع. بدا الأمر مجنونًا ، مع الأخذ في الاعتبار مدى تأثير هذا الثور المدرع. يجب ألا يكون هناك أكثر من حفنة من الناس الذين يجرؤون على المحاولة.
لم يكن هذا رجلاً حيًا. لقد كان جولمًا معدنيًا! هل تم إنشاء هذا الغريب من التكنولوجيا القديمة؟
ما الفرق في الوقوف بين المدرب المدرع واحتضان الموت؟ تم تجميع قوى صائد الشياطين ، وركزت على الكمال عندما صدم مباشرة جسد الرجل. دع هذا المدافع الجريء يتم تحطيمه أولاً ، كما يعتقد ، ثم يدفن زعيم دارك أتوم في الأوساخ!
رفع وولفبلايد ذراعه المغطاة بالضمادات. في يده اليمنى دندنت شفرة الجسيمات القاتلة ، بينما انزلق سيف الضوء الكهربائي بشكل وقائي من حوله مثل أفعى تستعد للهجوم في أي لحظة. عاد الرجل المعدني إلى جانبه مثل الوصي المخلص. لقد كان محميًا جيدًا من قبل حاشية رائعة.
اصطدم الاثنان مثل نيزك يضرب الأرض. فجرت قوة تأثيرهم حفرة على شكل مروحة في الأرض من خلفهم وأوقعت أي شخص قريبًا جدًا من أقدامه.
تجمع أعضاء آخرون من دارك أتوم. وسرعان ما انتظر عدة مئات من الجنود الأوامر.
الرجل ذو الرداء الأسود ، على غير المتوقع ، لم ينكسر إلى قطع مشوهة. في لحظة الاصطدام مباشرة ، لف ذراعيه حول المدرب المدرع. تم ترك خندق دخان خلفه حيث تم إلقاء الرجلين على بعد عشرة أمتار للأمام.
بعد الاصطدام بالمدرب المدرع ، تحولت ملابس الرجل ذو الرداء الأسود إلى رماد. تم الكشف عنه للعالم ، وفي حالته الطبيعية لم يصدم الإليسيون فحسب ، بل صدم كلاود هوك أيضًا.
استمر ارتداد المرأة ذو الشفرة في الظهور ، ووصل في نفس اللحظة تقريبًا. في حين أنه أكثر من قادر على قطع وولفبلايد إلى قسمين ، إلا أن القائد المُضمد لم يقم بأي محاولة للتحرك. من الغمد على ظهره ، سحب نصله الثالث والأخير من تلقاء نفسه. لمع بنور غريب ، كما لو يمتلك ذكاءه الخاص ، والتقى السلاحان.
تحرك بسرعة وأسرع ، نزل عليهم مثل قطار الشحن!
اشتبك السلاحان. كلاهما طُرحا جانبا.
فتح الرجل ذو الرداء الأسود ذراعيه واندفع للقاء المدرب المدرع. بدا الأمر مجنونًا ، مع الأخذ في الاعتبار مدى تأثير هذا الثور المدرع. يجب ألا يكون هناك أكثر من حفنة من الناس الذين يجرؤون على المحاولة.
مسترشدة بإرادة صائد الشياطين ، أعادت معايرة أتجاهها وتأرجحت عائدة لتمرير آخر. ومع ذلك ، أدرك سيف وولفبلايد الحي أن الخطر لا يزال قائماً ودافع عنه مرة أخرى.
ما الفرق في الوقوف بين المدرب المدرع واحتضان الموت؟ تم تجميع قوى صائد الشياطين ، وركزت على الكمال عندما صدم مباشرة جسد الرجل. دع هذا المدافع الجريء يتم تحطيمه أولاً ، كما يعتقد ، ثم يدفن زعيم دارك أتوم في الأوساخ!
حتى الآن ، لم يكن لدى أحد ميزة واضحة.
صرخ السوط في الهواء.
بعد الاصطدام بالمدرب المدرع ، تحولت ملابس الرجل ذو الرداء الأسود إلى رماد. تم الكشف عنه للعالم ، وفي حالته الطبيعية لم يصدم الإليسيون فحسب ، بل صدم كلاود هوك أيضًا.
كيف حدث هذا؟
هل هناك مخلوقات مثل هذه تتجول في العالم؟ لا يمكن تصوره!
رفع وولفبلايد ذراعه المغطاة بالضمادات. في يده اليمنى دندنت شفرة الجسيمات القاتلة ، بينما انزلق سيف الضوء الكهربائي بشكل وقائي من حوله مثل أفعى تستعد للهجوم في أي لحظة. عاد الرجل المعدني إلى جانبه مثل الوصي المخلص. لقد كان محميًا جيدًا من قبل حاشية رائعة.
يتكون جسد الرجل من معدن من الرأس إلى أخمص القدمين. لم تخلق أي عملية طبيعية هذا الشيء ، ولم تكن هناك غرزة واحدة من اللحم عليه. كانت “عيناه” – على الرغم من عدم وجود عيون حقيقية – مجرد نقطتين من الضوء الأحمر.
في دقائق معدودة ، أصبح وادي الجحيم منطقة حرب مليئة بالجثث. صُدم كلاود هوك بما رآه. كان هذا العدو الجديد قويًا بشكل لا يضاهى ، مع محاربين ذوي مهارات عالية ومعدات ممتازة وأسلحة مميتة. حتى الأعداء الهائلون الذين جمعهم خليفة الرمال لا يمكن مقارنتهم بهم.
لم يكن هذا رجلاً حيًا. لقد كان جولمًا معدنيًا! هل تم إنشاء هذا الغريب من التكنولوجيا القديمة؟
شاهدها وهي تنتهك قواعد الفيزياء وكأنها لا شيء!
ما الذي حدث الذي حول هذا العالم إلى حطام مشتعل؟ لماذا أتت الشياطين لتمزيق عالم الإنسان؟ ألم يكن ذلك لأن القدامى كانوا جشعين للغاية في تعطشهم للسلطة؟ سعوا وراء القوة في رغبتهم في التخلص من صفار الكائنات العظيمة. قوة كافية لتحديد مصائرهم. في النهاية ، كان الدمار الذي جلبوه على أنفسهم أسوأ من العبودية.
وضع الرجل المعدني يده على صدر المدرب المدرع.
يتكون جسد الرجل من معدن من الرأس إلى أخمص القدمين. لم تخلق أي عملية طبيعية هذا الشيء ، ولم تكن هناك غرزة واحدة من اللحم عليه. كانت “عيناه” – على الرغم من عدم وجود عيون حقيقية – مجرد نقطتين من الضوء الأحمر.
فو!
انزلق وولفبلايد إلى الجانب ، واضعًا نصله المتشابك بينه وبين كتر. اجتمعت السيوف وسط وابل من الشرر. في تلك اللحظة ، رأت المدربة فرصتها ، وسحبت بما يكفي لكسر توازن وولفبلايد .
انفجرت نبضة كهربائية من كفه. أدى التأثير إلى إلقاء عدوه بعيدًا مثل بالون مفرقع. صرخت المعدن وتناثرت عندما ارتطم بالأرض على بعد عدة أمتار. لحسن الحظ ، كان درعه قويًا جدًا. لم يؤذيه النبض الارتجاجي.
اصطدم الاثنان مثل نيزك يضرب الأرض. فجرت قوة تأثيرهم حفرة على شكل مروحة في الأرض من خلفهم وأوقعت أي شخص قريبًا جدًا من أقدامه.
قفز كتر فوقه وهاجم الرجل. لمع سيفه الضخم في النار وهو يخترقه ؛ الرأس ، الخصر ، الكتف ، الصدر ، الساق. صرخ هجوم المدرب وخلف وراءه عددًا من الخدوش. لكن ليست هناك علامة واحدة حقيقية على الضرر.
لم يكن هذا رجلاً حيًا. لقد كان جولمًا معدنيًا! هل تم إنشاء هذا الغريب من التكنولوجيا القديمة؟
رفع الرجل المعدني يده بتكاسل ، حيث تجمع الضوء الأزرق في راحة يده. سحب كتر سيفه على عجل أمامه ليحرف ما كان قادمًا. عندما ضرب النبض ، دفعه بعيدًا مثل دوامة.
على الجانب الآخر منه ، وقفت المرأة في الجو مع السوط السماوي في يدها اليسرى وتحوم ذراع الرافعة الهوائية فوق الأخرى. أحاطها المدرب كتر والرجل المدرع على كلا الجانبين ، ومن الواضح أنهما جاهزان لجولة أخرى.
عادت رياح المرأة ، وتركت المهمة دون إنجاز. تراجعت هي وهدفها عن بعضهما البعض.
حركت معصمها ، وأرسلت السلاح الأثيري يطير.
رفع وولفبلايد ذراعه المغطاة بالضمادات. في يده اليمنى دندنت شفرة الجسيمات القاتلة ، بينما انزلق سيف الضوء الكهربائي بشكل وقائي من حوله مثل أفعى تستعد للهجوم في أي لحظة. عاد الرجل المعدني إلى جانبه مثل الوصي المخلص. لقد كان محميًا جيدًا من قبل حاشية رائعة.
وضع الرجل المعدني يده على صدر المدرب المدرع.
على الجانب الآخر منه ، وقفت المرأة في الجو مع السوط السماوي في يدها اليسرى وتحوم ذراع الرافعة الهوائية فوق الأخرى. أحاطها المدرب كتر والرجل المدرع على كلا الجانبين ، ومن الواضح أنهما جاهزان لجولة أخرى.
كلا الجانبين كانا سريعين للغاية. لم يكن هناك وقت للمشاهدين ، ناهيك عن المشاركين ، للتوقف.
حدق كلاود هوك في المشهد ، تائهًا في التفكير ، بينما تحرك الآخرون. سارعت المدربة إلى الأمام بسرعة كاملة لكنها لم تصدر أي صوت. ثم قفزت من على أطراف أصابع قدميها.حلقت نتفات الغبار في أعقابها وهي تحلق في الهواء ، ولكن الغريب أنها لم تطير كثيرًا بل استمرت في المشي. لم تخطو قدميها على أي شيء كما لو كانت أرضية صلبة ، مع تموج قوة اللون السماوي من حيث تمشي. في غمضة عين عبرت ألف متر.
لاحظ كلاود هوك أن الضمادات التي تغطي وولفبلايد كانت نوعًا غريبًا من التكنولوجيا القديمة. في مواجهة صائد الشياطين ، أصبح الصراع يمثل تكنولوجيا العالم القديم ضد إيمان العصر الجديد. عرف جيدًا قوة الآثار ، لكنه شهد أيضًا عن كثب ما يمكن للتكنولوجيا الفائقة أن تفعله.
الضربة الأولى كانت خدعة. هذه الضربة هدفه!
تجمع أعضاء آخرون من دارك أتوم. وسرعان ما انتظر عدة مئات من الجنود الأوامر.
بينما المدربة تحتفظ بسلاح وولفبلايد مربوطًا بسلاحها ، رفعت إصبعها الأول من يدها اليسرى. لمعت حلقة على بشرتها ، مما استدعى أربع شفرات متطابقة مصنوعة من الرياح. تم إرفاقهم في المركز مثل نصل.
في هذه الأثناء ، انكمش كلاود هوك بعيدًا. كان مصابا بجروح بالغة ، ومنهك عقليا وضعيفا بدنيا. معركة مثل هذه ستكون فوضوية. لم تكن بعض المشاجرات البسيطة ، كلا الجانبين كانا قويين ومتناسقين بشكل جيد. إذا مسح كلا الجانبين بعضهما البعض، فإن كلاود هوك سيكون على ما يرام. إذا فاز أحدهما أو الآخر ، فسيكون عالقًا في نفس الموقف الغريب.
كان كلاود هوك مألوفًا إلى حد ما مع المجموعة سيئة السمعة. بالنسبة لشعب الأراضي الإليسية ، كانوا إرهابيين وثنيين. ومع ذلك ، على الرغم من هذه التسميات ، كان لدى دارك أتوم نظام معتقد خاص بها. لقد اتبعوا قواعدهم الخاصة. نظرًا لأن مجال سكايكلود قد فشل حتى الآن في القضاء عليهم ، فقد أثبت أن دارك أتوم مجموعة معارضة عنيدة ومستنيرة.
عندما ظهر ، كانت بحجم راحة يدها فقط. ومع ذلك ، فكلما سارت أبعد كلما كبرت ، حتى سرعان ما أصبح عرضها مترًا كاملاً. قطع الجنود في طريقها إلى نصفين عند الخصر ، تاركين دماء متدفقة وأجزاء داخلية مختلطة. تم قطع مساحة من ساحة المعركة. مر خط أحمر قرمزي مميز. في هذه الأثناء كان المدرب المدرع يضغط على وولفبلايد بزخم لا يقهر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
