الجزار
نظر الزوجان إلى الجثث المبعثرة تحت أقدامهما وأدركا أن افتراضاتهما خاطئة تمامًا. حتى من دون آثار ، قاتل هذا الرجل بقوة أكبر من الشخص العادي. عليه أن يكون في منتصف المجموعة ، مقارنةً بالمتدربين الآخرين.
كان أودبول يراقب بينما يتعامل كلاود هوك مع الكناس. اتضح أنه قرار جيد.
كان الرجل الضخم صعبًا بما يكفي على كلاود هوك للتعامل معه ، لكن الشخص الذي قلق منه كلاود هوك هو الرجل ذو الشعر الأشقر الذي لم ينضم بعد إلى القتال. نظ للرجل من زاوية عينه ورأى أنه لم يتحرك بعد. وكأنه لم يكن ينوي القتال على الإطلاق.
بمساعدة أودبول ، تمكن من انتقاء الأشخاص المختبئين بين الأشجار ، في انتظار فرصتهم. لم يكن ليكتشفهم أبدًا ، وبعد القتال سيترك مكشوفاً لهجوم التسلل ربما لم يبتعد عنه.
كان الجزار صيادًا مخضرمًا لمدة ثماني سنوات ، وقد تم تقويته خلال فترة وجوده في الميدان. تجربته القتالية أعمق بكثير من أي من الأطفال الذين عادوا إلى معسكر التدريب. نصف ثانية من الإلهاء هو كل الوقت الذي يحتاجه للاستفادة من عيب كلاود هوك .
التصفيق. كان هذا أول ما سمعه.
خرج شخصان من الظل ، أحدهما قوي البنية والآخر ضعيف. كما ظهروا من الضباب ، رآهم كلاود هوك بوضوح ؛ كان الأقوى رجلاً قبيحًا بشكل بشع مغطى بالندوب ، بينما النحيف عكسه تمامًا بشعر أشقر وملامح جميلة. كان الوسيم هو الذي تكلم.
“أنت أفضل مما كنت أعتقد “
اتخذ رفيقه الشقراء مسارًا مختلفًا. ابتسم ابتسامة اعتذارية ، كما لو تم القبض عليه وهو يفعل شيئًا غير لائق. على الرغم من أن صوته كان أجشًا بعض الشيء ، لم يكن الاستماع إليه مزعجًا. في الواقع كان شبه مغناطيسي “كيف عرفت؟ لم نلتقِ من قبل ، هل هو مكتوب على جباهنا أم شيء من هذا القبيل؟ “
خرج شخصان من الظل ، أحدهما قوي البنية والآخر ضعيف. كما ظهروا من الضباب ، رآهم كلاود هوك بوضوح ؛ كان الأقوى رجلاً قبيحًا بشكل بشع مغطى بالندوب ، بينما النحيف عكسه تمامًا بشعر أشقر وملامح جميلة. كان الوسيم هو الذي تكلم.
تجلت حماسة الجزار في تحوله إلى قاتل وحشي من البرية . لقد قام بمعاملة أي شخص يقبض عليه بوحشية ، لدرجة أنه حتى الإليسيان كانوا خائفين منه. لقد جاهد لقتل من اعتبرهم غير مستحقين بأقسى الوسائل الممكنة ، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا أو نساءً أو أطفالًا. لم يكن هناك مثال واحد لشخص أفلت من إراقة الدماء.
أرتدوا نفس الجلباب الخشنة التي يرتديها ، أعلنوا أنهم متدربون. لم يتعرضوا أيضًا لأي إصابات ، مما يعني أنهم اختاروا خلع ملابسهم في المخيم. هذا هو النوع الذي كان على كلاود هوك أن يحترمه.
كان الرجل الضخم صعبًا بما يكفي على كلاود هوك للتعامل معه ، لكن الشخص الذي قلق منه كلاود هوك هو الرجل ذو الشعر الأشقر الذي لم ينضم بعد إلى القتال. نظ للرجل من زاوية عينه ورأى أنه لم يتحرك بعد. وكأنه لم يكن ينوي القتال على الإطلاق.
نظر الزوجان إلى الجثث المبعثرة تحت أقدامهما وأدركا أن افتراضاتهما خاطئة تمامًا. حتى من دون آثار ، قاتل هذا الرجل بقوة أكبر من الشخص العادي. عليه أن يكون في منتصف المجموعة ، مقارنةً بالمتدربين الآخرين.
انتشرت ابتسامة بشعة على وجه الرجل الضخم. مد قبضته الداكنة اللون والتق بالجذع في الجو. بوصة من جذع الشجرة المتحجرة انفجر إلى شظايا حيث اندفعت موجة الطاقة عبره. تم إلقاء أجزاء من الجرح في جميع الاتجاهات.
نظر إليهما كلاود هوك من خلال عيون ضيقة رغم أنه حريص على الحفاظ على ملامحه متساوية “دعوني أخمن. أنتما جرذان لشخص ما. سأخمن أن فروست دي وينتر وظفكم للاعتناء بي .”
تجلت حماسة الجزار في تحوله إلى قاتل وحشي من البرية . لقد قام بمعاملة أي شخص يقبض عليه بوحشية ، لدرجة أنه حتى الإليسيان كانوا خائفين منه. لقد جاهد لقتل من اعتبرهم غير مستحقين بأقسى الوسائل الممكنة ، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا أو نساءً أو أطفالًا. لم يكن هناك مثال واحد لشخص أفلت من إراقة الدماء.
زمجر القبيح مثل الوحش والغضب ينفجر في عينيه. كانت كلمات كلاود هوك مثل الغاز على النار. شعر بالدم ينهمر منه “أنت متقلب ، حتى عندما تواجه الموت. سأحرص على كسر كل عظمة في جسدك الهزيل قبل أن أضعك في التراب .”
كان الجزار صيادًا مخضرمًا لمدة ثماني سنوات ، وقد تم تقويته خلال فترة وجوده في الميدان. تجربته القتالية أعمق بكثير من أي من الأطفال الذين عادوا إلى معسكر التدريب. نصف ثانية من الإلهاء هو كل الوقت الذي يحتاجه للاستفادة من عيب كلاود هوك .
اتخذ رفيقه الشقراء مسارًا مختلفًا. ابتسم ابتسامة اعتذارية ، كما لو تم القبض عليه وهو يفعل شيئًا غير لائق. على الرغم من أن صوته كان أجشًا بعض الشيء ، لم يكن الاستماع إليه مزعجًا. في الواقع كان شبه مغناطيسي “كيف عرفت؟ لم نلتقِ من قبل ، هل هو مكتوب على جباهنا أم شيء من هذا القبيل؟ “
تجلت حماسة الجزار في تحوله إلى قاتل وحشي من البرية . لقد قام بمعاملة أي شخص يقبض عليه بوحشية ، لدرجة أنه حتى الإليسيان كانوا خائفين منه. لقد جاهد لقتل من اعتبرهم غير مستحقين بأقسى الوسائل الممكنة ، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا أو نساءً أو أطفالًا. لم يكن هناك مثال واحد لشخص أفلت من إراقة الدماء.
كانت كلماته سهلة وجادة ، دون أي ذرة من الحقد. لكن كلاود هوك شعر أنه أخطر بكثير من السفاح ذو الندوب.
لهذا السبب أوصى به أوجستس كلود.
“هل تعتقد أنه من الصعب التكهن؟ ناه. بالعودة إلى المخيم شعرت أن شخصًا ما يريد قتلي. لكننا لم نتقابل أبدًا ، ولم يكن لديك أي سبب يجعلك تريدني ميتًا ، عليك أن تعمل مع شخص أغضبته. إذا كان أطلس لفعل ذلك بنفسه ، على الأرجح. لم يكن سيد أركتوروس قد مر بكل هذه المشكلة. هذا يترك فروست دي وينتر ، الشخص الوحيد المتبقي مع الوسائل والدافع .” توقف جرح الرصاصة على صدر كلاود هوك عن النزيف وكان هناك بالفعل جلد جديد يخيط الثقب. لقد امتد بلطف خلال عملية الشفاء ليعود إلى شكله العلوي بأسرع ما يمكن. تبع ذلك صوت فرقعة في المفاصل “فقط فروست يقلل من تقديري. النغالات مثلكم لا تستطيع إنهاء المهمة .”
“لماذا نهدر أنفاسنا اللعينة ؟!” نفد صبر الرجل ذو الندوب. الجزار لم يهتم بأي من هذا الهراء. نعم ، ربما كان الطفل أقوى مما توقعوا ، لكنه لا يزال لا يستحق كل هذا التخطيط.رن صوته “أنا أقتل كل واحد من هؤلاء الملاعين القاحلين الذين صادفتهم. كنت سأنتزع الحياة من جسدك حتى لو لم أقابل فروست دي وينتر! قف جانباً. سأقتل قطعة القرف هذا بنفسي .”
“الثقة بالنفس شيء جيد ” أومأ الرجل الأشقر الشعر برأسه بحكمة ، غير مكترث على الإطلاق. بدا وكأنه متفرج فضولي “أنت على حق – إنه ينظر إليك باستخفاف. لكن لا يجب أن ترتكب نفس الخطأ معنا. هذا الزميل هنا يسمى الجزار. لديه سجل خدمة مدته ثماني سنوات باعتباره صائد شياطين. نجح في تسعة وخمسون مهمة ، لم يفشل أي منها. بالنسبة لي -“
بينما الجزار يستعد لهجوم آخر ، وجد أن كلاود هوك لم يكن يمكن رؤيته في أي مكان بين وابل الشظايا. حدق في الضباب في الوقت المناسب ليرى شخصية باهتة تختفي عبر الأفق.
“لماذا نهدر أنفاسنا اللعينة ؟!” نفد صبر الرجل ذو الندوب. الجزار لم يهتم بأي من هذا الهراء. نعم ، ربما كان الطفل أقوى مما توقعوا ، لكنه لا يزال لا يستحق كل هذا التخطيط.رن صوته “أنا أقتل كل واحد من هؤلاء الملاعين القاحلين الذين صادفتهم. كنت سأنتزع الحياة من جسدك حتى لو لم أقابل فروست دي وينتر! قف جانباً. سأقتل قطعة القرف هذا بنفسي .”
يمكن أن يشعر كلاود هوك بكل الدم بداخله يرتجف من خلال أعضائه. أصيبت ذراعه بالشلل من الألم. على الرغم من أن قوة الهائج قد ضاعفت قوته تقريبًا ، إلا أنه لم يستطع الاستفادة منها.
ركض الجزار ، ربما خائفًا من أن يسرق الرجل الأشقر مرحه. شعر كلاود هوك بأقتراب الرجل الضخم القوي عليه.
كانت خطة كلاود هوك بسيطة ؛ واحدًا لواحد لم يخاف أي شخص ، لكن اثنين على واحد لم يكن احتمالات يحبها. كان الشقراء ينتظر بالتأكيد فرصته بينما كلاود هوك مشغول بالجزار ، لكنه لم يكن غبيًا بما يكفي للسماح بحدوث ذلك. لذلك ركض.
لم يكن “الجزار” لقبًا لطيفًا. في الخارج في الأراضي القاحلة ، ربما كان هذا قد جعله مشهوراً مؤقتًا ، لكن بالنسبة إلى الإليسيين الكبار ، كان الاسم يعني فقط أشياء سيئة للغاية. مثل هذا الاسم وصمة عار حصل عليه بسبب الأفعال السيئة. لقد كان صائد شياطين قادرًا ، بالتأكيد – لكن يبدو أن هذا هو ما أوقعه في المتاعب.
رفع كلاود هوك ذراعيه لحماية نفسه وأدى التأثير إلى طيرانه للخلف. اصطدم بشجرة كثيفة مثل وعاء الخلط. لم يتردد كلاود هوك في استعادة موطئ قدمه. ركل النصف العلوي المحطم من الشجرة التي قد طار إليها ، مرسلاً الجزء الأكبر من ألف باوند إلى الجزار .
تجلت حماسة الجزار في تحوله إلى قاتل وحشي من البرية . لقد قام بمعاملة أي شخص يقبض عليه بوحشية ، لدرجة أنه حتى الإليسيان كانوا خائفين منه. لقد جاهد لقتل من اعتبرهم غير مستحقين بأقسى الوسائل الممكنة ، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا أو نساءً أو أطفالًا. لم يكن هناك مثال واحد لشخص أفلت من إراقة الدماء.
اجتمعت قبضتان ، واحدة كبيرة والأخرى صغيرة.
لكن ما علّق هذا اللقب عليه حقًا كانت المهمة الأخيرة للجزار. تم تكليفه بمطاردة مجدف مختبئ في قرية إليسيان ، وانتهى به الأمر بذبح الجميع هناك. تدفقت دماء القرويين في الأنهار – واشتعلت منها مئات الأرواح. أكسب حماسته … غضب النخبة في سكايكلود .
بينما الجزار يندفع نحو كلاود هوك مثل وحيد القرن المجنون ، لم يخف القفر ، ولكن القسوة الاستبدادية التي بقيت نائمة بداخله لفترة طويلة تحركت.أصبحت الأوردة في عينيه محتقنة متتبعة خطوطًا حمراء غاضبة من خلال رؤيته ، مما أدى إلى زيادة في القوة. على الرغم من أن الوحشية التي نزل بها لا يمكن مقارنتها بالجزار ، إلا أنه لم يكن أقل إلهامًا للتسبب في الألم.
لهذا السبب أوصى به أوجستس كلود.
“هل تعتقد أنه من الصعب التكهن؟ ناه. بالعودة إلى المخيم شعرت أن شخصًا ما يريد قتلي. لكننا لم نتقابل أبدًا ، ولم يكن لديك أي سبب يجعلك تريدني ميتًا ، عليك أن تعمل مع شخص أغضبته. إذا كان أطلس لفعل ذلك بنفسه ، على الأرجح. لم يكن سيد أركتوروس قد مر بكل هذه المشكلة. هذا يترك فروست دي وينتر ، الشخص الوحيد المتبقي مع الوسائل والدافع .” توقف جرح الرصاصة على صدر كلاود هوك عن النزيف وكان هناك بالفعل جلد جديد يخيط الثقب. لقد امتد بلطف خلال عملية الشفاء ليعود إلى شكله العلوي بأسرع ما يمكن. تبع ذلك صوت فرقعة في المفاصل “فقط فروست يقلل من تقديري. النغالات مثلكم لا تستطيع إنهاء المهمة .”
كان اشمئزاز الجزار من القفار والمجدفين قد تجاوز كل الأسباب. لم يكن يكذب ، حتى بدون أوامر فروست لكان سعيدًا بقتل كلاود هوك لمجرد تجرأه على التنفس. وسيستمتع بجعل الأمر مؤلمًا قدر الإمكان.
انتشرت ابتسامة بشعة على وجه الرجل الضخم. مد قبضته الداكنة اللون والتق بالجذع في الجو. بوصة من جذع الشجرة المتحجرة انفجر إلى شظايا حيث اندفعت موجة الطاقة عبره. تم إلقاء أجزاء من الجرح في جميع الاتجاهات.
يا له من تعطش شديد للموت!
نظر الزوجان إلى الجثث المبعثرة تحت أقدامهما وأدركا أن افتراضاتهما خاطئة تمامًا. حتى من دون آثار ، قاتل هذا الرجل بقوة أكبر من الشخص العادي. عليه أن يكون في منتصف المجموعة ، مقارنةً بالمتدربين الآخرين.
واجه كلاود هوك العديد من المعارضين الأقوياء ، لكن لم يكن أي منهم يرتجف مثل الجزار. عندما جاء صائد الشياطين إليه ، شعر كلاود هوك بأنه يواجه موجة مد وجزر من المذبحة ، فيضان غزير من الغضب الذي هدد بكنس كل شيء بعيدًا. بدا الأمر طاغيا.
تردد الرجل الشقراء ، وقبل أن يتمكن من متابعة الغابة امتلأت فجأة بصراخ كناس الأقزام. تم توجيه مجموعة من البنادق والرماح وشفرات العظام نحوه.
هالة كهذه كانت انحرافًا منذ الولادة ، نمت بقتل الآلاف بأيدي المرء.
كان الجزار صيادًا مخضرمًا لمدة ثماني سنوات ، وقد تم تقويته خلال فترة وجوده في الميدان. تجربته القتالية أعمق بكثير من أي من الأطفال الذين عادوا إلى معسكر التدريب. نصف ثانية من الإلهاء هو كل الوقت الذي يحتاجه للاستفادة من عيب كلاود هوك .
مثلما عندما التقى جيشان ، لعبت الروح المعنوية دورًا مهمًا. عندما تحطمت الروح المعنوية ، سحق الجيش كما لو كان تحت انهيار أرضي. إذا كانت الروح المعنوية عالية ، فليس من غير المألوف أن تقتل حفنة من الجنود قوة قوامها مئات الفارين للنجاة بحياتهم. كان الأمر بنفس الأهمية بالنسبة لجنديين في مواجهة في القتال. يمكن لشخص ما مثل الجزار أن يهزم خصمه قبل أن يلقي لكمة ، ويتفوق بسهولة على شخص أقوى منه.
من الواضح أن الرجال الذين أرسلهم فروست لديهم مزاياهم الخاصة.
بينما الجزار يندفع نحو كلاود هوك مثل وحيد القرن المجنون ، لم يخف القفر ، ولكن القسوة الاستبدادية التي بقيت نائمة بداخله لفترة طويلة تحركت.أصبحت الأوردة في عينيه محتقنة متتبعة خطوطًا حمراء غاضبة من خلال رؤيته ، مما أدى إلى زيادة في القوة. على الرغم من أن الوحشية التي نزل بها لا يمكن مقارنتها بالجزار ، إلا أنه لم يكن أقل إلهامًا للتسبب في الألم.
أرتدوا نفس الجلباب الخشنة التي يرتديها ، أعلنوا أنهم متدربون. لم يتعرضوا أيضًا لأي إصابات ، مما يعني أنهم اختاروا خلع ملابسهم في المخيم. هذا هو النوع الذي كان على كلاود هوك أن يحترمه.
فقاعة!
مثلما عندما التقى جيشان ، لعبت الروح المعنوية دورًا مهمًا. عندما تحطمت الروح المعنوية ، سحق الجيش كما لو كان تحت انهيار أرضي. إذا كانت الروح المعنوية عالية ، فليس من غير المألوف أن تقتل حفنة من الجنود قوة قوامها مئات الفارين للنجاة بحياتهم. كان الأمر بنفس الأهمية بالنسبة لجنديين في مواجهة في القتال. يمكن لشخص ما مثل الجزار أن يهزم خصمه قبل أن يلقي لكمة ، ويتفوق بسهولة على شخص أقوى منه.
اجتمعت قبضتان ، واحدة كبيرة والأخرى صغيرة.
التقى انفجاران من الزخم ، وحفر زوجان من الأقدام في عمق الأرض. أدى التأثير الناتج إلى دفع الضباب إلى الخلف بقطر عشرة أمتار.
التقى انفجاران من الزخم ، وحفر زوجان من الأقدام في عمق الأرض. أدى التأثير الناتج إلى دفع الضباب إلى الخلف بقطر عشرة أمتار.
فرك الرجل الشقراء رأسه وكأن الظروف المزعجة تصيبه بالصداع. على الرغم من أن الكناس المحيطين به يقتربون ، إلا أنه لم يكن متوترًا. لقد بدا منزعجا.
ضربت الرياح الرجل أشقر الشعر ، شرسة مثل العاصفة. لقد فاجأته ، حتى أنها هزته. هل هذا ما كان الرجل قادرًا عليه؟ لم تكن قوة الجزار بمثابة صدمة ، فقد سمع الاسم وعرف أن أسلوب قتال صائد الشياطين يعتمد على القوة الخالصة. لكن كلاود هوك كان قفراً ، فكيف كان قادرًا على استدعاء هذا النوع من القوة؟ أعتقد أنهم ربما يكونون قد قللوا من شأن القفر ، ولكن بعد ذلك العرض من الواضح أن الطفل خصم جدير.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان اشمئزاز الجزار من القفار والمجدفين قد تجاوز كل الأسباب. لم يكن يكذب ، حتى بدون أوامر فروست لكان سعيدًا بقتل كلاود هوك لمجرد تجرأه على التنفس. وسيستمتع بجعل الأمر مؤلمًا قدر الإمكان.
يمكن أن يشعر كلاود هوك بكل الدم بداخله يرتجف من خلال أعضائه. أصيبت ذراعه بالشلل من الألم. على الرغم من أن قوة الهائج قد ضاعفت قوته تقريبًا ، إلا أنه لم يستطع الاستفادة منها.
قام الجزار بضرب ساقه في الهواء بسرعة كبيرة حتى أطلق صافرة الريح.
من الواضح أن الرجال الذين أرسلهم فروست لديهم مزاياهم الخاصة.
نظر إليهما كلاود هوك من خلال عيون ضيقة رغم أنه حريص على الحفاظ على ملامحه متساوية “دعوني أخمن. أنتما جرذان لشخص ما. سأخمن أن فروست دي وينتر وظفكم للاعتناء بي .”
كان الرجل الضخم صعبًا بما يكفي على كلاود هوك للتعامل معه ، لكن الشخص الذي قلق منه كلاود هوك هو الرجل ذو الشعر الأشقر الذي لم ينضم بعد إلى القتال. نظ للرجل من زاوية عينه ورأى أنه لم يتحرك بعد. وكأنه لم يكن ينوي القتال على الإطلاق.
نظر إليهما كلاود هوك من خلال عيون ضيقة رغم أنه حريص على الحفاظ على ملامحه متساوية “دعوني أخمن. أنتما جرذان لشخص ما. سأخمن أن فروست دي وينتر وظفكم للاعتناء بي .”
كان الجزار صيادًا مخضرمًا لمدة ثماني سنوات ، وقد تم تقويته خلال فترة وجوده في الميدان. تجربته القتالية أعمق بكثير من أي من الأطفال الذين عادوا إلى معسكر التدريب. نصف ثانية من الإلهاء هو كل الوقت الذي يحتاجه للاستفادة من عيب كلاود هوك .
لم يكن “الجزار” لقبًا لطيفًا. في الخارج في الأراضي القاحلة ، ربما كان هذا قد جعله مشهوراً مؤقتًا ، لكن بالنسبة إلى الإليسيين الكبار ، كان الاسم يعني فقط أشياء سيئة للغاية. مثل هذا الاسم وصمة عار حصل عليه بسبب الأفعال السيئة. لقد كان صائد شياطين قادرًا ، بالتأكيد – لكن يبدو أن هذا هو ما أوقعه في المتاعب.
قام الجزار بضرب ساقه في الهواء بسرعة كبيرة حتى أطلق صافرة الريح.
لهذا السبب أوصى به أوجستس كلود.
رفع كلاود هوك ذراعيه لحماية نفسه وأدى التأثير إلى طيرانه للخلف. اصطدم بشجرة كثيفة مثل وعاء الخلط. لم يتردد كلاود هوك في استعادة موطئ قدمه. ركل النصف العلوي المحطم من الشجرة التي قد طار إليها ، مرسلاً الجزء الأكبر من ألف باوند إلى الجزار .
لهذا السبب أوصى به أوجستس كلود.
انتشرت ابتسامة بشعة على وجه الرجل الضخم. مد قبضته الداكنة اللون والتق بالجذع في الجو. بوصة من جذع الشجرة المتحجرة انفجر إلى شظايا حيث اندفعت موجة الطاقة عبره. تم إلقاء أجزاء من الجرح في جميع الاتجاهات.
نظر الزوجان إلى الجثث المبعثرة تحت أقدامهما وأدركا أن افتراضاتهما خاطئة تمامًا. حتى من دون آثار ، قاتل هذا الرجل بقوة أكبر من الشخص العادي. عليه أن يكون في منتصف المجموعة ، مقارنةً بالمتدربين الآخرين.
في الداخل ، لم يكن أمام الرجل الأشقر من خيار سوى الاعتراف بإعجابه.
تجلت حماسة الجزار في تحوله إلى قاتل وحشي من البرية . لقد قام بمعاملة أي شخص يقبض عليه بوحشية ، لدرجة أنه حتى الإليسيان كانوا خائفين منه. لقد جاهد لقتل من اعتبرهم غير مستحقين بأقسى الوسائل الممكنة ، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا أو نساءً أو أطفالًا. لم يكن هناك مثال واحد لشخص أفلت من إراقة الدماء.
كان هذان الرجلان من صائدي الشياطين ، لكن حتى بدون آثار قدموا مثل هذا العرض. لقد كان موقعًا نادرًا لمشاهدة مثل هذه العروض الرائعة. بدأ الجزار يضحك بشكل هيستيري. لقد كان قويًا مثل ماد دوج ، وعندما أطلق كل الموانع حارب مثل الوحش المجنون. تم دفع العقل إلى الخلف واستبداله بالقوة الخالصة والغريزة. كما استهلكه إراقة الدماء كان أقل رجلاً وأكثر سلاحًا.
من الواضح أن الرجال الذين أرسلهم فروست لديهم مزاياهم الخاصة.
بينما الجزار يستعد لهجوم آخر ، وجد أن كلاود هوك لم يكن يمكن رؤيته في أي مكان بين وابل الشظايا. حدق في الضباب في الوقت المناسب ليرى شخصية باهتة تختفي عبر الأفق.
يا له من تعطش شديد للموت!
“لا يمكنك الركض!”
بمساعدة أودبول ، تمكن من انتقاء الأشخاص المختبئين بين الأشجار ، في انتظار فرصتهم. لم يكن ليكتشفهم أبدًا ، وبعد القتال سيترك مكشوفاً لهجوم التسلل ربما لم يبتعد عنه.
كانت خطة كلاود هوك بسيطة ؛ واحدًا لواحد لم يخاف أي شخص ، لكن اثنين على واحد لم يكن احتمالات يحبها. كان الشقراء ينتظر بالتأكيد فرصته بينما كلاود هوك مشغول بالجزار ، لكنه لم يكن غبيًا بما يكفي للسماح بحدوث ذلك. لذلك ركض.
ركض الجزار ، ربما خائفًا من أن يسرق الرجل الأشقر مرحه. شعر كلاود هوك بأقتراب الرجل الضخم القوي عليه.
تردد الرجل الشقراء ، وقبل أن يتمكن من متابعة الغابة امتلأت فجأة بصراخ كناس الأقزام. تم توجيه مجموعة من البنادق والرماح وشفرات العظام نحوه.
كانت كلماته سهلة وجادة ، دون أي ذرة من الحقد. لكن كلاود هوك شعر أنه أخطر بكثير من السفاح ذو الندوب.
كان صوت قتالهم عالياً – بصوت عالٍ جدًا بحيث لا يمكن أن يفوتهم السكان الأصليون.
خرج شخصان من الظل ، أحدهما قوي البنية والآخر ضعيف. كما ظهروا من الضباب ، رآهم كلاود هوك بوضوح ؛ كان الأقوى رجلاً قبيحًا بشكل بشع مغطى بالندوب ، بينما النحيف عكسه تمامًا بشعر أشقر وملامح جميلة. كان الوسيم هو الذي تكلم.
فرك الرجل الشقراء رأسه وكأن الظروف المزعجة تصيبه بالصداع. على الرغم من أن الكناس المحيطين به يقتربون ، إلا أنه لم يكن متوترًا. لقد بدا منزعجا.
التصفيق. كان هذا أول ما سمعه.
“لا يمكنك الركض!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات