نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Worlds’ Apocalypse Online 746

لا توجد بقايا طعام

لا توجد بقايا طعام

746 لا توجد بقايا طعام

“معسكر الفيلق الاحتياطي الثالث والعشرون للبشرية، آخر فيلق من بين الفيلق الاحتياطي الـ 23”

الوضع كان على وشك الانفجار عالياً.

نفخ هوانغ زان صدره وتظاهر بالصراخ “إذا لم يتبق لك شيء لتفعله هنا، فابتعد عن القمة الرئيسية”

حتى إله الحياة قد جاء شخصيا إلى قصر السحاب المجدب السماوي.

لهجته شديدة وحادة “عندما تصل مهارتك في المبارزة إلى نقطة تمكنك من الانتقام من سادة القادة، سنتمكن من الاطمئنان على سلامتك، وستتمكن من العودة كـ التلميذ الأكبر للطائفة مرة أخرى”

لكن غو تشينغ شان إستطاع الإنتظار حتى يرسل شيه غو هونغ صوته من خلال الرؤية الداخلية.

مجموعة كبيرة من المزارعين العظماء يقفون في الهواء بتعبيرات كئيبة، ينتظرون مراهقا للتحدث.

بكلمات قليلة، غو تشينغ شان أغفل تماما عن كل شيء حدث اليوم.

حتى إله الحياة قد جاء شخصيا إلى قصر السحاب المجدب السماوي.

لا يهم إذا كانوا إله أو مزارعين، إذا كان لديهم أي اعتراض، اذهب واعثر على شيه غو هونغ.

“امضي قدما، الأخ الأكبر” أجاب شين يانغ.

طالما كان شيه غو هونغ لا يزال على قيد الحياة، كان لا يزال سيد القصر.

تحدث هوانغ زان “منذ يومين، لماذا غادر الجميع بينما ذكر الأخ الأكبر أنه لم يكن هناك بقايا طعام؟”

لذلك من المنطقي ان يعتني بهذه المسألة منطقيا وعاطفيا.

“هل تعلم أنك كنت على وشك إغضاب إله عدة مرات خلال ذلك!” قال شيه غو هونغ. ‏ ابتسم غو تشينغ شان “أعرف ذلك. كنت أمشي بحرص حتى لا أغضب الاله” ‏ تنهد شيه غو هونغ “لا يمكنك أن تفعل ذلك مرة أخرى من الآن فصاعدا، وإلا إذا كنت حقا قد أساءت إلى إله يوما ما، حتى أنا لن أكون قادرا على إنقاذك” ‏ أجاب غو تشينغ شان “أنا متأكد من أنني بالفعل أساءت إليه” ‏ شيه غو هونغ ذهب صامتاً. ‏ “هذا صحيح” قال ببطء، “إله الحياة لا بد أنه يكرهك الآن” ‏ “من الصعب جعل الآلهة سعيدة، لكن جعلها بغيضة امر بسيط جدا. اذا التقيت يوما بأحد أتباع إله الحياة من الآن فصاعدا، فاهرب في أقرب وقت ممكن” ‏ “علاوة على ذلك، لا تسبب في اضطراب تعسفي، من الأفضل أن ترَ الوضع بوضوح قبل أن تتصرف” ‏ غو تشينغ شان كان مشكوك فيه قليلا “سيدي، ماذا تقصد بذلك؟” ‏ صمت شيه غو هونغ لفترة وجيزة قبل أن يجيب “إله الحياة يحمي حياة سادة القمة” ‏ كما صمت غو تشينغ شان وابتسم “إنه إله، ولا أحد يجرؤ على مخالفة كلمات الاله، أهذا صحيح؟” ‏ “نعم، غو تشينغ شان، أنت يجب أن تفهم. نحن من خلق الآلهة، ومرسوم الآلهة هو معنى وجودنا” ‏ “سيدي، هل هذا ما تعتقده حقا؟” ‏ “لا، هذا ما تعتقده الآلهة” ‏ “ثم ماذا عنك، سيدي؟” ‏ “أنا أقدر منحهم لي الحياة، لكن كحياة واعية، لدي بطبيعة الحال أفكاري الخاصة”

تلك كانت النهاية.

“طباخ؟” غو تشينغ شان ذهل.

مسح غو تشينغ شان حنجرته وشبك قبضته على الجميع وتحدث “شيء واحد أخير”

لذلك من المنطقي ان يعتني بهذه المسألة منطقيا وعاطفيا.

توترت قلوب الجميع عندما نظروا إليه مرة أخرى.

حتى إله الحياة قد جاء شخصيا إلى قصر السحاب المجدب السماوي.

مجموعة كبيرة من المزارعين العظماء يقفون في الهواء بتعبيرات كئيبة، ينتظرون مراهقا للتحدث.

بينما كان يفكر في ذلك، كان هذان المزارعان العظيمان يهزان رأسيهما.

هذا المشهد كان سخيفاً كما تتخيل.

حتى إله الحياة قد جاء شخصيا إلى قصر السحاب المجدب السماوي.

لكن لا يمكن المساعدة لأن هذا المراهق لم يفعل أي شيء يعتبر “طبيعي” حتى الآن، واضطر الجميع إلى أخذه على محمل الجد.

لذلك من المنطقي ان يعتني بهذه المسألة منطقيا وعاطفيا.

أمام الجميع هناك، كان لغو تشينغ شان نظرة اعتذارية “لا توجد بقايا طعام في القمة الرئيسية، أنا آسف”

أجابت لوه بينغ لي “لا، ليس جنديا، الهوية السرية الأخيرة التي لدينا هي واحدة من طباخي الفيلق الاحتياطي الثالث والعشرين”.

تفاجأ الجميع.

أجابت لوه بينغ لي “لا، ليس جنديا، الهوية السرية الأخيرة التي لدينا هي واحدة من طباخي الفيلق الاحتياطي الثالث والعشرين”.

كمزارعين عظماء عاشوا طويلا، فهموا تماما ما يعنيه.

أمام الجميع هناك، كان لغو تشينغ شان نظرة اعتذارية “لا توجد بقايا طعام في القمة الرئيسية، أنا آسف”

إذا لم يكن هناك أي شيء آخر، مكاننا لا ينوي دعوتك لتناول وجبة، لذا لماذا لم تغادر بعد؟

“معسكر الفيلق الاحتياطي الثالث والعشرون للبشرية، آخر فيلق من بين الفيلق الاحتياطي الـ 23”

نظروا إليه سادة القمة، ثم نظروا إلى إله الحياة، دون أن يعرفوا ما إذا كان عليهم أن يرحلوا أم لا.

قالت لغو تشينغ شان “أحتاج إلى قطرة من دمك، بالطبع، سيكون أكثر فعالية إذا كان هناك المزيد”

بدون إذن سيد القصر، المزارعين من القمم الأخرى غير مسموح لهم بالقمة الرئيسية.

تلك كانت النهاية.

البقاء أكثر من ذلك هنا سيعترف صراحة بأنهم ينتهكون القواعد.

لكن بما أن إله الحياة لم يغادر، لم يستطع سادة القمة المغادرة أيضاً.

بصدق، الأكثر غضبا الآن كان إله الحياة.

كـ إله، لماذا بحق الجحيم جئت إلى هنا؟

الطرف الآخر تخلى بالفعل عن متابعة أي شيء آخر وترك كل شيء لشيه غو هونغ، مما يعني أنه لم تكن هناك أي مشاكل حالياً.

حتى لو كان هناك، تلك ستكون قضية شيه غو هونغ.

قال “لا توجد بقايا طعام في القمة الرئيسية”.

إذن ما سبب وجود إله مثلك هنا؟

في انتظار طهي الطعام؟

لا، هذه ليست مسألة ما إذا كانت هناك بقايا أو لا.

في الواقع، حتى لو كانت القمة الرئيسية قد تركت بقايا طعام، هل أنت، إله، ستأكل بلا حياء مجانا؟

لا، هذه ليست حتى النقطه الرئيسيه.

إذاً ما هي النقطة الرئيسية؟

في النهاية، مهما فعل الآن، لم تكن هناك طريقة جيدة لإنهاء هذا.

إله الحياة هدأ نفسه وأعلن بلهجة رسمية “عودوا إلى أماكنكم، عندما يعود شيه غو هونغ منتصرا، يمكنكم مناقشة الأمور الداخلية في القصر السماوي فيما بينكم”

هذه النظرة كانت حازمة، لهجته صارمة ورسمية.

لكن كلماته …

كانت زائدة تماما.

يبدو أن إله الحياة لاحظ ذلك، عندما تحول على الفور إلى سلسلة ذهبية من الضوء وطار بعيدا بعد إعلانه.

عندما رحل الإله، تراجعت الوحوش الإلهية الأربعة أيضًا بصمت.

تحدث هوانغ زان “منذ يومين، لماذا غادر الجميع بينما ذكر الأخ الأكبر أنه لم يكن هناك بقايا طعام؟”

لم يكن لدى سادة القمة شيء ليقولوه ولا خيار سوى إحضار جثث أولئك الذين قتلوا والمزارعين الذين ما زالوا على قيد الحياة لمغادرة القمة الرئيسية بسرعة.

بدون إذن سيد القصر، المزارعين من القمم الأخرى غير مسموح لهم بالقمة الرئيسية.

تسببوا في ضجة كبيرة عند وصولهم، لكنهم لم يتمكنوا من قول كلمة واحدة عند مغادرتهم.

تمسك غو تشينغ شان بقرص يشم سيد الطائفة، تحكم به بختم يد.

ثم لوح نحو كل من يقف في الخارج “أولئك الذين جاءوا للتفرج أحرار في المغادرة، قمتنا الرئيسية ستتناول طعامنا قريبا”

قرص اليشم ومض.

بوف.

القمة الرئيسية بأكملها اختفت دون أثر.

تم تفعيل تكوين الإخفاء على قرص اليشم.

كانت القمة الرئيسية لا تزال قائمة هناك، لكن لا يمكن رؤيتها بعد الآن.

تلاميذ القمة الثلاثة سيتناولون طعامهم.

هذا …

لم يكن هناك شيء آخر ليروه.

في وقت سابق، جاءت مختلف الأطراف إلى هنا بسبب مظهر الاله، جاءوا من أجل تعاليمه.

لكن الآن بعد أن غادر الاله بالفعل في مزاج عكر وأغلقت قمة السحابة المجدبة الأبواب علنا.

إذا لم يغتنموا هذه الفرصة ليغادروا والبقاء حتى يتم إرسالهم رسمياً، كبرياؤهم لن يكون قادراً على أخذها.

بعد ذلك، سيعرف الجميع أي نوع من التلمذة استقبله شيه غو هونغ.

لنذهب، بأسرع ما يمكن.

سرعان ما تناثر المزارعون العظماء وهم يفكرون في المستقبل بصمت.

الجيل القادم من قصر السحاب المجدب السماوي أيضاً لا يمكن العبث به.

كان ذلك أكثر إثارة من اللازم ليوم واحد.

هذا المشهد كان سخيفاً كما تتخيل.

مع أفكار مختلفة في أذهانهم، عاد المزارعون العظماء إلى طوائفهم.

هذا المشهد كان سخيفاً كما تتخيل.

تسببوا في ضجة كبيرة عند وصولهم، لكنهم لم يتمكنوا من قول كلمة واحدة عند مغادرتهم. ‏ تمسك غو تشينغ شان بقرص يشم سيد الطائفة، تحكم به بختم يد. ‏ ثم لوح نحو كل من يقف في الخارج “أولئك الذين جاءوا للتفرج أحرار في المغادرة، قمتنا الرئيسية ستتناول طعامنا قريبا” ‏ قرص اليشم ومض. ‏ بوف. ‏ القمة الرئيسية بأكملها اختفت دون أثر. ‏ تم تفعيل تكوين الإخفاء على قرص اليشم. ‏ كانت القمة الرئيسية لا تزال قائمة هناك، لكن لا يمكن رؤيتها بعد الآن. ‏ تلاميذ القمة الثلاثة سيتناولون طعامهم. ‏ هذا … ‏ لم يكن هناك شيء آخر ليروه. ‏ في وقت سابق، جاءت مختلف الأطراف إلى هنا بسبب مظهر الاله، جاءوا من أجل تعاليمه. ‏ لكن الآن بعد أن غادر الاله بالفعل في مزاج عكر وأغلقت قمة السحابة المجدبة الأبواب علنا. ‏ إذا لم يغتنموا هذه الفرصة ليغادروا والبقاء حتى يتم إرسالهم رسمياً، كبرياؤهم لن يكون قادراً على أخذها. ‏ بعد ذلك، سيعرف الجميع أي نوع من التلمذة استقبله شيه غو هونغ. ‏ لنذهب، بأسرع ما يمكن. ‏ سرعان ما تناثر المزارعون العظماء وهم يفكرون في المستقبل بصمت. ‏ الجيل القادم من قصر السحاب المجدب السماوي أيضاً لا يمكن العبث به. ‏ كان ذلك أكثر إثارة من اللازم ليوم واحد.

بعد ذلك بيومين.

بعد وقوفه حارساً لفترة طويلة، شعر هوانغ زان بالملل قليلاً.

قمة السحابة المجدبة الرئيسية.

“إلى أين سأذهب بالضبط؟” سأل غو تشينغ شان.

هوانغ زان وشين يانغ كانا يقفان للحراسة خارج هاوية السيف.

تفاجأ الجميع.

عندما عاد شيه غو هونغ، أمرهم بصرامة بالبقاء هناك دون الذهاب إلى أي مكان.

إذا لم يكن هناك أي شيء آخر، مكاننا لا ينوي دعوتك لتناول وجبة، لذا لماذا لم تغادر بعد؟

بعد وقوفه حارساً لفترة طويلة، شعر هوانغ زان بالملل قليلاً.

“إلى أين سأذهب بالضبط؟” سأل غو تشينغ شان.

ألقى نظرة على شين يانغ ولم يستطع منع نفسه من التحدث “أخي الثالث، هناك شيء كنت أفكر فيه”

أجاب شين يانغ “ربما لأنهم لم يكن لديهم سبب للبقاء على قمتنا الرئيسية؟”

“امضي قدما، الأخ الأكبر” أجاب شين يانغ.

قالت لغو تشينغ شان “أحتاج إلى قطرة من دمك، بالطبع، سيكون أكثر فعالية إذا كان هناك المزيد”

تحدث هوانغ زان “منذ يومين، لماذا غادر الجميع بينما ذكر الأخ الأكبر أنه لم يكن هناك بقايا طعام؟”

تلك كانت النهاية.

أجاب شين يانغ “ربما لأنهم لم يكن لديهم سبب للبقاء على قمتنا الرئيسية؟”

طالما كان شيه غو هونغ لا يزال على قيد الحياة، كان لا يزال سيد القصر.

لوّح هوانغ زان بيده باستخفاف “ليس هذا ما قصدته. كنت أفكر كيف أن أخي الأكبر صاغها بشكل جيد؛ مهما حاولت، لم أستطع تعلمها على الإطلاق”

أجاب شين يانغ “ربما لأنهم لم يكن لديهم سبب للبقاء على قمتنا الرئيسية؟”

ضحك شين يانغ “ماذا كنت ستقول بدلا من ذلك؟”

الوضع كان على وشك الانفجار عالياً.

نفخ هوانغ زان صدره وتظاهر بالصراخ “إذا لم يتبق لك شيء لتفعله هنا، فابتعد عن القمة الرئيسية”

تابع هوانغ زان “لهذا السبب قلت ان كلمات الاخ الاكبر صيغت بشكل جيد. كان من الواضح أنه يطلب من الجميع أن يرحلوا، لكن حتى الاله لم يتمكن من توبيخه بأي شكل من الأشكال وفقط غادر”

حدّق شين يانغ فيه “كان هناك إله في السماء، كنت تجرؤ على أن تقول له أن يذهب؟”

أجابت لوه بينغ لي “لا، ليس جنديا، الهوية السرية الأخيرة التي لدينا هي واحدة من طباخي الفيلق الاحتياطي الثالث والعشرين”.

تابع هوانغ زان “لهذا السبب قلت ان كلمات الاخ الاكبر صيغت بشكل جيد. كان من الواضح أنه يطلب من الجميع أن يرحلوا، لكن حتى الاله لم يتمكن من توبيخه بأي شكل من الأشكال وفقط غادر”

تحدث هوانغ زان “منذ يومين، لماذا غادر الجميع بينما ذكر الأخ الأكبر أنه لم يكن هناك بقايا طعام؟”

“لهذا السبب هو الأخ الأكبر” أجاب شين يانغ.

مجموعة كبيرة من المزارعين العظماء يقفون في الهواء بتعبيرات كئيبة، ينتظرون مراهقا للتحدث.

بينما كانا يدردشان بالخارج، كان شيه غو هونغ يوبخ غو تشينغ شان داخل هاوية السيف.

ألقى نظرة على شين يانغ ولم يستطع منع نفسه من التحدث “أخي الثالث، هناك شيء كنت أفكر فيه”

“هل تعلم أنك كنت على وشك إغضاب إله عدة مرات خلال ذلك!” قال شيه غو هونغ.

ابتسم غو تشينغ شان “أعرف ذلك. كنت أمشي بحرص حتى لا أغضب الاله”

تنهد شيه غو هونغ “لا يمكنك أن تفعل ذلك مرة أخرى من الآن فصاعدا، وإلا إذا كنت حقا قد أساءت إلى إله يوما ما، حتى أنا لن أكون قادرا على إنقاذك”

أجاب غو تشينغ شان “أنا متأكد من أنني بالفعل أساءت إليه”

شيه غو هونغ ذهب صامتاً.

“هذا صحيح” قال ببطء، “إله الحياة لا بد أنه يكرهك الآن”

“من الصعب جعل الآلهة سعيدة، لكن جعلها بغيضة امر بسيط جدا. اذا التقيت يوما بأحد أتباع إله الحياة من الآن فصاعدا، فاهرب في أقرب وقت ممكن”

“علاوة على ذلك، لا تسبب في اضطراب تعسفي، من الأفضل أن ترَ الوضع بوضوح قبل أن تتصرف”

غو تشينغ شان كان مشكوك فيه قليلا “سيدي، ماذا تقصد بذلك؟”

صمت شيه غو هونغ لفترة وجيزة قبل أن يجيب “إله الحياة يحمي حياة سادة القمة”

كما صمت غو تشينغ شان وابتسم “إنه إله، ولا أحد يجرؤ على مخالفة كلمات الاله، أهذا صحيح؟”

“نعم، غو تشينغ شان، أنت يجب أن تفهم. نحن من خلق الآلهة، ومرسوم الآلهة هو معنى وجودنا”

“سيدي، هل هذا ما تعتقده حقا؟”

“لا، هذا ما تعتقده الآلهة”

“ثم ماذا عنك، سيدي؟”

“أنا أقدر منحهم لي الحياة، لكن كحياة واعية، لدي بطبيعة الحال أفكاري الخاصة”

لكن لا يمكن المساعدة لأن هذا المراهق لم يفعل أي شيء يعتبر “طبيعي” حتى الآن، واضطر الجميع إلى أخذه على محمل الجد.

صفق شيه غو هونغ بيديه.

ظهرت شخصية من فراغ الفضاء.

لوه بينغ لي.

بما أنه فيلق إحتياطي، ربما لن أضطر للذهاب إلى الخطوط الأمامية بسرعة كبيرة، ناهيك عن ذكر أنها آخر واحدة من أصل 23.

قالت لغو تشينغ شان “أحتاج إلى قطرة من دمك، بالطبع، سيكون أكثر فعالية إذا كان هناك المزيد”

“طباخ؟” غو تشينغ شان ذهل.

دون تردد، قطع غو تشينغ شان فتحه وأعطاها قطرة صغيرة من دمه.

ضغطت لوه بينغ لي إصبعا واحدا بخفة في فراغ الفضاء.

نقطة الدم كانت لا تزال تطفو في الهواء.

سحبت لوه بينغ لي الناي وعزفت لحنا نحو الدم.

عندما انتهت الأغنية.

قطرة الدم تحولت ببطء إلى مظهر غو تشينغ شان.

“هذا هو؟” سأل غو تشينغ شان بشك.

أوضح شيه غو هونغ “إخوتك الصغار سيرسلون للزراعة في قصر إله الماء الإلهي، سيتحتم علي أن أعود إلى الخطوط الأمامية قريبا، لذلك ستكون وحدك في القمة الرئيسية”

“الوضع خطير للغاية. تشينغ شان، في المرة القادمة، إذا أنا حقا مت وسادة القمة يجب أن يأخذوا حياتك مهما كلف الأمر، لن يكون لديك الوقت لإيقاظ الوحوش الإلهية الأربعة”

“وهكذا …” غو تشينغ شان تمتم.

“وهكذا، سنخلق نظيرا لك للعيش والزراعة هنا في القمة الرئيسية” تابعت لوه بينغ لي.

“ماذا عني؟” سأل غو تشينغ شان.

تبادل شيه غو هونغ ولوه بينغ لي النظرات.

علّقت لوه بينغ لي “سمعت أن مهاراتك مع الفنون الستة كانت لائقة تماما”

“هي كذلك” أجاب غو تشينغ شان.

تحدث شيه غو هونغ “لدينا هوية نهائية واحدة جديرة بالثقة وسرية في آن واحد، هي ليست فقط هوية غير معروفة لدى الناس، بل هي غير معروفة تماما للآلهة”

“تشينغ شان، أنت ستأخذ هذه الهوية. آمل أن تتمكن من اغتنام الوقت ومواصلة تعزيز مهارتك في زراعة المبارزة”

هذا المشهد كان سخيفاً كما تتخيل.

لهجته شديدة وحادة “عندما تصل مهارتك في المبارزة إلى نقطة تمكنك من الانتقام من سادة القادة، سنتمكن من الاطمئنان على سلامتك، وستتمكن من العودة كـ التلميذ الأكبر للطائفة مرة أخرى”

بدون إذن سيد القصر، المزارعين من القمم الأخرى غير مسموح لهم بالقمة الرئيسية.

أضافت لوه بينغ لي “الهوية ليست جديرة بالثقة فحسب، بل هي في مكان آمن أيضا، لذلك لن تكون مشغولا جدا كل يوم. بمجرد الانتهاء من أعمالك اليومية، يمكنك أن تستغل ما تبقى من وقتك في الزراعة”

“إلى أين سأذهب بالضبط؟” سأل غو تشينغ شان.

لم يكن لدى سادة القمة شيء ليقولوه ولا خيار سوى إحضار جثث أولئك الذين قتلوا والمزارعين الذين ما زالوا على قيد الحياة لمغادرة القمة الرئيسية بسرعة.

“معسكر الفيلق الاحتياطي الثالث والعشرون للبشرية، آخر فيلق من بين الفيلق الاحتياطي الـ 23”

“امضي قدما، الأخ الأكبر” أجاب شين يانغ.

“بعبارة أخرى، سأكون مزارعا جنديا” أومأ غو تشينغ شان.

مع أفكار مختلفة في أذهانهم، عاد المزارعون العظماء إلى طوائفهم.

بما أنه فيلق إحتياطي، ربما لن أضطر للذهاب إلى الخطوط الأمامية بسرعة كبيرة، ناهيك عن ذكر أنها آخر واحدة من أصل 23.

حدّق شين يانغ فيه “كان هناك إله في السماء، كنت تجرؤ على أن تقول له أن يذهب؟”

كان من الأفضل لو ذهبت إلى ساحة المعركة بدلا من ذلك بما أنني سأكون قادرا على كسب بعض نقاط الروح بهذه الطريقة.

مجموعة كبيرة من المزارعين العظماء يقفون في الهواء بتعبيرات كئيبة، ينتظرون مراهقا للتحدث.

بينما كان يفكر في ذلك، كان هذان المزارعان العظيمان يهزان رأسيهما.

تلك كانت النهاية.

أجابت لوه بينغ لي “لا، ليس جنديا، الهوية السرية الأخيرة التي لدينا هي واحدة من طباخي الفيلق الاحتياطي الثالث والعشرين”.

حتى إله الحياة قد جاء شخصيا إلى قصر السحاب المجدب السماوي.

“طباخ؟” غو تشينغ شان ذهل.

“هل تعلم أنك كنت على وشك إغضاب إله عدة مرات خلال ذلك!” قال شيه غو هونغ. ‏ ابتسم غو تشينغ شان “أعرف ذلك. كنت أمشي بحرص حتى لا أغضب الاله” ‏ تنهد شيه غو هونغ “لا يمكنك أن تفعل ذلك مرة أخرى من الآن فصاعدا، وإلا إذا كنت حقا قد أساءت إلى إله يوما ما، حتى أنا لن أكون قادرا على إنقاذك” ‏ أجاب غو تشينغ شان “أنا متأكد من أنني بالفعل أساءت إليه” ‏ شيه غو هونغ ذهب صامتاً. ‏ “هذا صحيح” قال ببطء، “إله الحياة لا بد أنه يكرهك الآن” ‏ “من الصعب جعل الآلهة سعيدة، لكن جعلها بغيضة امر بسيط جدا. اذا التقيت يوما بأحد أتباع إله الحياة من الآن فصاعدا، فاهرب في أقرب وقت ممكن” ‏ “علاوة على ذلك، لا تسبب في اضطراب تعسفي، من الأفضل أن ترَ الوضع بوضوح قبل أن تتصرف” ‏ غو تشينغ شان كان مشكوك فيه قليلا “سيدي، ماذا تقصد بذلك؟” ‏ صمت شيه غو هونغ لفترة وجيزة قبل أن يجيب “إله الحياة يحمي حياة سادة القمة” ‏ كما صمت غو تشينغ شان وابتسم “إنه إله، ولا أحد يجرؤ على مخالفة كلمات الاله، أهذا صحيح؟” ‏ “نعم، غو تشينغ شان، أنت يجب أن تفهم. نحن من خلق الآلهة، ومرسوم الآلهة هو معنى وجودنا” ‏ “سيدي، هل هذا ما تعتقده حقا؟” ‏ “لا، هذا ما تعتقده الآلهة” ‏ “ثم ماذا عنك، سيدي؟” ‏ “أنا أقدر منحهم لي الحياة، لكن كحياة واعية، لدي بطبيعة الحال أفكاري الخاصة”

تابع هوانغ زان “لهذا السبب قلت ان كلمات الاخ الاكبر صيغت بشكل جيد. كان من الواضح أنه يطلب من الجميع أن يرحلوا، لكن حتى الاله لم يتمكن من توبيخه بأي شكل من الأشكال وفقط غادر”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط