ضباب
— — — — — — — — — — — —
كان الضباب يغطي الجبل وكان الهواء رطبًا. كانت هناك لمسة رائحة فاسدة تطفو في الهواء.
“مارتن ، هل أنت بخير؟” سارت لونا بالقرب من مارتن ونظرت إلى جرحه.
فكر الجميع في هذا الاحتمال. همس إيان: “يبدو أنه ليس في الكهف. سوف ندخل وننصب كمين. ومع ذلك ، كونوا حذرين لأن الكاتم قد يكون مختبئًا في الداخل ناصب كمينا لنا! ”
هز مارتن رأسه: “لا تقلقي. لقد تم علاج الجرح ولا توجد عدوى “.
“جيد جدا.” شعرت لونا بالارتياح كما نظرت إلى جرحه.
عدّل إيان والآخرون مواقفهم: “هيا بنا”. تولى إيان زمام المبادرة.
تبعه مارتن وروزماري والآخرون.
تفرق الفريق في المحيط بينما كانوا ينتظرون خروج العدو. كانوا على استعداد للقتال في أي لحظة.
نظر دين إلى يوجين. كان هناك أثر للبرودة في عيون دين. كان مستعدًا للقتل والتخلص من يوجين في الفرصة المحتملة التالية التي ستنشأ. كان دين يخطط لتعذيب يوجين والحصول على معلومات حول الأشخاص الذين أرسلوا يوجين خلفه.
رأى إيان الكهف وهمس: “المشاعل!”
كان الضباب يغطي الجبل وكان الهواء رطبًا. كانت هناك لمسة رائحة فاسدة تطفو في الهواء.
عدّل إيان والآخرون مواقفهم: “هيا بنا”. تولى إيان زمام المبادرة.
“مارتن ، هل أنت بخير؟” سارت لونا بالقرب من مارتن ونظرت إلى جرحه.
كان إيان أول من دخل الضباب العميق. كانت علاماته السحرية قادرة على التحكم في درجة الحرارة. كان مثل مقياس حرارة بشري دقيق. بالطبع ، كانت واحدة من قدراته.
“غريب.” قال مارتن بعد أن صعدوا لمائتي متر أو نحو ذلك.
ما لم يكن في العش!
التفت إيان لينظر إليه: “ما الأمر؟”
همس مارتن وهو ينظر إلى العشب: “ألم تلاحظوا أن كثافة الضباب مرتفعة جدًا؟ إنه موسم الثلج الأسود الآن ودرجات الحرارة منخفضة. علاوة على ذلك ، لا توجد شمس اليوم لذا لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من الندى على الأعشاب. ”
لم يكن هناك تحرك في الكهف حتى بعد عشر دقائق.
لاحظوا جميعًا أن الأعشاب في المناطق المحيطة كانت مغطاة بقطرات الندى. كان الأمر كما لو أن المطر قد غسلهم. ومع ذلك ، فقد كانوا بالقرب من الجبل منذ أمس ولم يكن هناك علامة على هطول الأمطار. علاوة على ذلك ، لم يكن الطريق رطبًا أيضًا.
التفت إيان لينظر إليه: “ما الأمر؟”
عبس إيان وهو يفكر في القضية. كانت لديه سنوات من الخبرة وحدسه أخبره أنه يجب أن يكون هناك مخلوق مسؤول عن هذا. ومع ذلك ، لن يتمكنوا من التراجع في هذه المرحلة. تم قطع رأس النقار من قبلهم ويجب أن يكون الكاتم في مكان ما. سيكون من الصعب للغاية العثور على الكاتم إذا قرر الوحش مغادرة هذا المكان. هذا يعني أنه سيكون عليهم قضاء وقت إضافي للعثور على الوحش. كانت هذه الرحلة تعني مخاطر عالية للغاية.
فكر إيان للحظة وقرر: “كونوا حذرين للغاية! إذا واجهنا شيئًا غير طبيعي ، فسوف نتراجع! ”
أومأ الجميع واتبعوا بعد إيان وهم يقتربون من الكهف.
كان لدى إيان أيضًا قدرة على الرؤية الليلية. أمسك الشعلة وألقى بها في الكهف.
أومأ الجميع.
نشأت الشكوك في قلب إيان بسبب المشهد الغريب.
المفاتيح:
قام الفريق بتغطية دين ولونا. ومع ذلك ، لم يجرؤ دين على الاسترخاء حتى للحظة. كانوا في القفار وحتى الرواد كانوا في خطر في هذا المكان. كان لديه أجنحة يمكن استخدامها لإنقاذ حياته في أسوأ الأحوال. لكن هذا لا يعني أنه كان مضمونًا أنه سيتخلص من وحش قوي ما.
رأى إيان الكهف وهمس: “المشاعل!”
“أنا أشتمه.” همست لونا بعد أن صعدت لبضع مئات من الأمتار. استنشقت بلطف ورفعت يدها للإشارة إلى منحدر مرتفع: “الكاتم موجود هناك. في الأمام.”
فكر إيان للحظة وقرر: “كونوا حذرين للغاية! إذا واجهنا شيئًا غير طبيعي ، فسوف نتراجع! ”
نظر إيان إليها: “هل أنت متأكدة؟”
“نعم.” أومأت لونا برأسها: “تم تسجيل رائحة الكاتم في الأطلس. أشعر برائحته قريبة جدًا منا. إنه الكاتم! ”
نظر إيان إليها: “هل أنت متأكدة؟”
شعر إيان بالارتياح. لم يكن يتوقع أن يكون حظهم جيدًا وسيجدون الكاتم في يوم من وصولهم إلى القفار. ومع ذلك ، كانوا سيخوضون معركة مريرة لذلك كان على الفريق أن يكون جاهزًا. همس: “استعدوا للمعركة! روبي اترك الطعام هنا. نريدك أن تكون قادرا على التحرك “.
همس مارتن وهو ينظر إلى العشب: “ألم تلاحظوا أن كثافة الضباب مرتفعة جدًا؟ إنه موسم الثلج الأسود الآن ودرجات الحرارة منخفضة. علاوة على ذلك ، لا توجد شمس اليوم لذا لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من الندى على الأعشاب. ”
“لنذهب!” همس إيان.
أومأ روبي وأنزل الأمتعة الضخمة من ظهره. وضعها في صدع بالقرب من شجرتين وأصلح الأمتعة.
أومأ روبي وأنزل الأمتعة الضخمة من ظهره. وضعها في صدع بالقرب من شجرتين وأصلح الأمتعة.
فكر الجميع في هذا الاحتمال. همس إيان: “يبدو أنه ليس في الكهف. سوف ندخل وننصب كمين. ومع ذلك ، كونوا حذرين لأن الكاتم قد يكون مختبئًا في الداخل ناصب كمينا لنا! ”
“لنذهب!” همس إيان.
ذهل دين. الكاتم ليست لديه مثل هذه الحراشف. هل يعني هذا أن وحشا آخر في الكهف؟
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يغادروا الغابة. رأوا مكانا مسطحا كانت أمامه صخرة ضخمة. كان هناك منحدر حاد بجانبها. ومع ذلك كان هناك كهف مظلم في التقاطع بين الجرف والصخرة. حتى دين مع حاسة الشم العادية يمكن أن يشعر بالرائحة الكريهة العائمة من الكهف. كانت هناك رائحة أخرى مختلطة مع الرائحة الكريهة مما جعلهم يشعرون بالغثيان.
رأى إيان الكهف وهمس: “المشاعل!”
أخرج روبي عدة مشاعل من حقيبة ظهره. أشعلها وسلمها إلى إيان ومارتن ويوجين. كان لدى دين وروزماري ولونا القدرة على الرؤية الليلية لذا لم يعطهم أي مصابيح.
كان لدى إيان أيضًا قدرة على الرؤية الليلية. أمسك الشعلة وألقى بها في الكهف.
رأى إيان الكهف وهمس: “المشاعل!”
ووش!
ومع ذلك ، لم يستجب الكاتم!
أنارت النار محيط الكهف. هبطت الشعلة وتدحرجت في الكهف. أنار الضوء حواف الكهف. كان الجميع قادرين على رؤية المشهد المثير للاشمئزاز. كانت جدران الكهف مغطاة بلحم ودم فاسدين.
ومع ذلك ، لم يستجب الكاتم!
إنبعثت من جدران الكهف رائحة قوية. تدحرجت المشاعل في الأمحاء واختفت.
تفرق الفريق في المحيط بينما كانوا ينتظرون خروج العدو. كانوا على استعداد للقتال في أي لحظة.
“جيد جدا.” شعرت لونا بالارتياح كما نظرت إلى جرحه.
مر الوقت ثانية تلو الأخرى.
لم يكن هناك تحرك في الكهف حتى بعد عشر دقائق.
ما لم يكن في العش!
عبس إيان. أليس الكاتم منزعجا؟
قام الفريق بتغطية دين ولونا. ومع ذلك ، لم يجرؤ دين على الاسترخاء حتى للحظة. كانوا في القفار وحتى الرواد كانوا في خطر في هذا المكان. كان لديه أجنحة يمكن استخدامها لإنقاذ حياته في أسوأ الأحوال. لكن هذا لا يعني أنه كان مضمونًا أنه سيتخلص من وحش قوي ما.
نظر في الجوار. التقط إيان حجرًا واقترب من مدخل الكهف. ألقى بالحجر في الداخل. صدر صوت مكتوم عندما أصاب الحجر جدران الصخرة.
“لنذهب!” همس إيان.
تراجع إيان مرة أخرى وهو يحدق في الكهف.
فكر إيان للحظة وقرر: “كونوا حذرين للغاية! إذا واجهنا شيئًا غير طبيعي ، فسوف نتراجع! ”
لم يكن هناك رد من الكهف بعد أن انتظروا لمدة أربع أو خمس دقائق.
أنارت النار محيط الكهف. هبطت الشعلة وتدحرجت في الكهف. أنار الضوء حواف الكهف. كان الجميع قادرين على رؤية المشهد المثير للاشمئزاز. كانت جدران الكهف مغطاة بلحم ودم فاسدين.
نشأت الشكوك في قلب إيان بسبب المشهد الغريب.
إنبعثت من جدران الكهف رائحة قوية. تدحرجت المشاعل في الأمحاء واختفت.
نظر مارتن وروزماري ولونا إلى بعضهما البعض حيث كانا قلقين أيضًا. لم يرغبوا في دخول الكهف لأن الخطر سيزداد بشكل كبير هناك. كان الكاتم أكثر دراية بالعش الخاص به. علاوة على ذلك ، كانت البيئة داخل الكهف صغيرة ولم تكن جيدة لإجراء عمليات الفريق. يمكنهم إظهار القوة الكاملة للفريق خارج الكهف.
عدّل إيان والآخرون مواقفهم: “هيا بنا”. تولى إيان زمام المبادرة.
ومع ذلك ، لم يستجب الكاتم!
همس مارتن وهو ينظر إلى العشب: “ألم تلاحظوا أن كثافة الضباب مرتفعة جدًا؟ إنه موسم الثلج الأسود الآن ودرجات الحرارة منخفضة. علاوة على ذلك ، لا توجد شمس اليوم لذا لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من الندى على الأعشاب. ”
تراجع إيان مرة أخرى وهو يحدق في الكهف.
ما لم يكن في العش!
فكر الجميع في هذا الاحتمال. همس إيان: “يبدو أنه ليس في الكهف. سوف ندخل وننصب كمين. ومع ذلك ، كونوا حذرين لأن الكاتم قد يكون مختبئًا في الداخل ناصب كمينا لنا! ”
على الرغم من أنه كان من غير المحتمل أن يكون للكاتم مثل هذه الحكمة أو يتصرف هكذا ولكن كان عليهم الاستعداد لمثل تلك المناسبة.
تبعه مارتن وروزماري والآخرون.
أومأ الجميع واتبعوا بعد إيان وهم يقتربون من الكهف.
تراجع إيان مرة أخرى وهو يحدق في الكهف.
ما لم يكن في العش!
لونا أمسكت أنفها بإحكام عندما اقتربوا من الكهف. تحول وجهها إلى اللون الأخضر وبدا كما لو أنها اختنقت. حساسية شمها كانت تلعب ضدها الآن.
نظر في الجوار. التقط إيان حجرًا واقترب من مدخل الكهف. ألقى بالحجر في الداخل. صدر صوت مكتوم عندما أصاب الحجر جدران الصخرة.
نظر دين حوله لكنه لم يستطع اكتشاف أي تفاعل حراري من الكهف. لكن الكاتم كان وحشًا بدم بارد ، ومن المحتمل أن رؤيته الحرارية لم تستطع اكتشافه.
“جيد جدا.” شعرت لونا بالارتياح كما نظرت إلى جرحه.
رأى دين حرشفتين فضيتين على بعد أربعة أو خمسة أمتار من مدخل الكهف. كانت الحراشف ملطخة بالكامل بسائل والذي أفرز رائحة نفاذة.
ومع ذلك ، لم يستجب الكاتم!
ذهل دين. الكاتم ليست لديه مثل هذه الحراشف. هل يعني هذا أن وحشا آخر في الكهف؟
— — — — — — — — — — — —
— — — — — — — — — — — —
شعر إيان بالارتياح. لم يكن يتوقع أن يكون حظهم جيدًا وسيجدون الكاتم في يوم من وصولهم إلى القفار. ومع ذلك ، كانوا سيخوضون معركة مريرة لذلك كان على الفريق أن يكون جاهزًا. همس: “استعدوا للمعركة! روبي اترك الطعام هنا. نريدك أن تكون قادرا على التحرك “.
لا أستطيع الصبر أكثر. أنا أعاني لكي لا أحرق.لماذا لا تفكرون في شيئ ما وتعلقون به؟ربما قد أستطيع أن أرتاح إذا وجدت ذكيا بينكم اكتشف ما يحدث؟
تراجع إيان مرة أخرى وهو يحدق في الكهف.
المفاتيح:
أومأ الجميع واتبعوا بعد إيان وهم يقتربون من الكهف.
_لماذا لم يظهر الكاتم لإنقاذ النقار رغم أنهم شركاء؟
“مارتن ، هل أنت بخير؟” سارت لونا بالقرب من مارتن ونظرت إلى جرحه.
_ما مصدر كل ذلك الضباب الذي غطى الجبل بالكامل؟
_لماذا لم يظهر الكاتم لإنقاذ النقار رغم أنهم شركاء؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
