امتحان القبول
“المدرب كتر ، هذا يكفي لهذا اليوم ” تقدم أحد المساعدة إلى الأمام وعرض الاحتجاج. كانوا جميعًا من المحاربين القدامى ، ولم يكونوا بحاجة إلى الحفاظ على سرية تحفظاتهم. “إذا قضيت على الجميع ، فلن يسعد المدربون في الوادي. ليس هناك اندفاع ، يمكننا أن نأخذ وقتنا .”
نظر مساعدي المدرب إلى بعضهم البعض بعدم الارتياح.
كدس كلاود هوك كل ما يمتلكه في الصندوق وأغلقه. ثم نظر إليه أحد المساعدين للتأكد من أنه لا يحمل أي شيء آخر. ثم أعطي الجميع أردية من الكتان الخشن ، من النوع الذي يرتديه السجناء ، كحماية من العوامل الجوية.
لم يكن الأمر أنهم تعاطفوا مع الطلاب. كان مطالبتهم بخلع ملابسهم أمرًا بسيطًا. إذا قاموا بفرك أيديهم على شيء تافه ، فهذه مشكلتهم الخاصة – كرامتهم المزعومة؟ في الخارج ، عندما تُستدعى معركة حقيقية ، لم يكن الجلد هو الذي سيتم الكشف عنه. قد يتم الكشف عن العظام والعضلات والأعضاء. مقارنةً بذلك ، ما هو القليل من العُري؟
“المدرب كتر ، هذا يكفي لهذا اليوم ” تقدم أحد المساعدة إلى الأمام وعرض الاحتجاج. كانوا جميعًا من المحاربين القدامى ، ولم يكونوا بحاجة إلى الحفاظ على سرية تحفظاتهم. “إذا قضيت على الجميع ، فلن يسعد المدربون في الوادي. ليس هناك اندفاع ، يمكننا أن نأخذ وقتنا .”
سبب ترددهم هو أن المدرب ذو الندوب لم يكن المدرب الوحيد في الوادي. إذا قضى هذا المجنون على كل متدرب ، ماذا سيقولون للمدربين المنتظرين بالداخل؟
بعد رؤية ما كان كتر قادرًا – وسعيدًا – على فعله ، من سيكون غبيًا بما يكفي لتحديه؟ مر المساعدون بين الحشد بصناديق ، وجمعوا متعلقات المتدربين الشخصية. على الرغم من أنهم مترددين بشكل واضح في الامتثال ، إلا أنهم اضطروا إلى ذلك. من يعلم ما هي عقوبة الرفض.
“المدرب كتر ، هذا يكفي لهذا اليوم ” تقدم أحد المساعدة إلى الأمام وعرض الاحتجاج. كانوا جميعًا من المحاربين القدامى ، ولم يكونوا بحاجة إلى الحفاظ على سرية تحفظاتهم. “إذا قضيت على الجميع ، فلن يسعد المدربون في الوادي. ليس هناك اندفاع ، يمكننا أن نأخذ وقتنا .”
لم يتعرض هؤلاء الصيادون الأثرياء والمحترمون لمعاملة كهذه من قبل ، لكنهم احتفظوا بوجوههم الرمادية. لم يكن أي منهم مهتمًا بجذب انتباه كتر. كل ما يمكنهم فعله هو تنفيذ ما قيل لهم.
عبس المدرب كتر “لقد قدمت نقطة جيدة. إذن ما هو عقابك المقترح؟ “
سمعت كلوديا صوتًا مألوفًا يرتفع من بين الحشود وملأها شعورًا بالخطر. فتش المدرب بوجه مليئ بالضيق الحشد حتى وجد الجسد الضعيف الذي أتى منه الصوت.
كان المساعد جاهزًا بالإجابة “إذا كان تواضعهم مهمًا جدًا ، فدعهم يحصلون عليه. يحتفظون بأزياءهم مقابل سعر خمس جلدات. إذا رفضوا إزالة أي شيء ، فإنهم سيحصلون على عشرين كاملة.”
شعر كلاود هوك كأن جبلًا قد نزل عليه ، لذلك عليه أن يمنع ركبتيه من الاهتزاز. لكنه مختلف عن الآخرين ، فقد رأى الأشياء الفظيعة التي كان العالم قادرًا على القيام بها وصمد بثبات.
“ممتاز!” صفق الرجل ذو الندوب بيديه “هل سمعتم ذلك؟ اليوم هو يوم السعد! إذا كان علي ، فستخرجون جميعًا على مؤخراتكم النازفة! الآن ، دعونا نبدأ! “
في مواجهة هذا المشهد ، شعر الآخرون بالانزعاج والاشمئزاز – وخاصة النساء ، ومن بينهم كلوديا. كانت مثل الإبر الساخنة في عيونهم. كيف يمكن أن يكون شخص جريئ وغير محتشم كهذابينهم؟!
“مدرب ، لدي سؤال!”
لكن لم تكن هناك استثناءات. لابد من التخلي عن كل شيء!
سمعت كلوديا صوتًا مألوفًا يرتفع من بين الحشود وملأها شعورًا بالخطر. فتش المدرب بوجه مليئ بالضيق الحشد حتى وجد الجسد الضعيف الذي أتى منه الصوت.
60 من المتدربين ، بمن فيهم كلوديا ، اختاروا ترك ملابسهم الداخلية للحفاظ على حشمتهم. أرتدى الرجال ملابس داخلية بينما النساء يضعن شريطًا من القماش على صدورهن لإخفائهن. كان المدرب صادقًا في كلمته وأمر المساعدين بجلدهم خمس جلدات. قلة من الأضعف لم يتمكنوا من التعامل معها وتم نقلهم بعيدًا فاقدين للوعي. وغني عن القول إنهم لن ينضموا إليهم في وادي الجحيم.
شعر كلاود هوك كأن جبلًا قد نزل عليه ، لذلك عليه أن يمنع ركبتيه من الاهتزاز. لكنه مختلف عن الآخرين ، فقد رأى الأشياء الفظيعة التي كان العالم قادرًا على القيام بها وصمد بثبات.
نظر مساعدي المدرب إلى بعضهم البعض بعدم الارتياح.
تفاجأ كتر بسلوك الشاب الثابت. كانت مفاجأة أن تجد شخصًا يحمل بعض الجراءة بين كومة القمامة هذه “لديك فم لعين. استخدمه! “
والمثير للدهشة أن متدربًا آخر اتخذ الطريق غير المتواضع مع استمرار العملية.
” إذا نزعنا كل شيء فلن نتعرض للجلد ، أليس كذلك؟“
– هذه الدفعة مقدمة بأكملها بدعم من أسيديا…
“من الواضح ذلك أيها الغبي!”
”افتح الوادي! أيها السيدات والسادة ، مرحبًا بكم في الجحيم! “
شاهد المدرب هذا الشاب بدهشة وهو يتقدم دون تحفظ على مرأى من رفاقه. خلعت يديه الثابتين قطعة ملابس تلو الأخرى حتى وقف عارياً كيوم ولادته.
إذا فكرت في الأمر بهذه الطريقة ، فإن البشر في الحقيقة مخلوقات غريبة مهووسة بأكثر الأشياء عديمة الجدوى.
‘كلاود هوك! هذا اللقيط … هذا الخنزير الوقح يستحق أن يتم قطعه إلى ألف قطعة!‘
“مدرب ، لدي سؤال!”
في مواجهة هذا المشهد ، شعر الآخرون بالانزعاج والاشمئزاز – وخاصة النساء ، ومن بينهم كلوديا. كانت مثل الإبر الساخنة في عيونهم. كيف يمكن أن يكون شخص جريئ وغير محتشم كهذابينهم؟!
من خلال اتصالهم ، تآمر كلاود هوك مع أودبول أثناء تسليم أغراضه. قام برمي حجر الطور وأعطاه للطائر ، الذي أخذه وطار إلى الأمام.
نظر إليه كتر. بدا الرجل وكأنه غصن بملابسه ، ولكن بمجرد إزالتها رأى العضلات المتشابكة تحتها. كان محفورًا ومضغوطًا مثل النمر مستعدًا للانقضاض. من مظهره كان من الواضح أن هذا القرن الأخضر لديه بعض القوة والسرعة.
إذا فكرت في الأمر بهذه الطريقة ، فإن البشر في الحقيقة مخلوقات غريبة مهووسة بأكثر الأشياء عديمة الجدوى.
لكن كتر لم يكن معجبًا ببنائه. بدلاً من ذلك ، احترم لامبالاة الطفل بنظرات الجميع. لم يكن وجهه أحمر حتى. الرجل العظيم لا يتعرق من الأشياء الصغيرة وكان له جلد سميك ” ليس سيئا، ليس سيئا على الإطلاق”.
لم يكن الأمر أنهم تعاطفوا مع الطلاب. كان مطالبتهم بخلع ملابسهم أمرًا بسيطًا. إذا قاموا بفرك أيديهم على شيء تافه ، فهذه مشكلتهم الخاصة – كرامتهم المزعومة؟ في الخارج ، عندما تُستدعى معركة حقيقية ، لم يكن الجلد هو الذي سيتم الكشف عنه. قد يتم الكشف عن العظام والعضلات والأعضاء. مقارنةً بذلك ، ما هو القليل من العُري؟
قام أول المتدربين بالخلع بهدوء تام.
لم يكن الأمر أن كلاود هوك لم يكن لديه أي فخر. على العكس من ذلك ، ربما لديه أكثر من غيره. ما تعلمه هو أن الكرامة والشرف لم يأتيا من أي شيء هناك – بل جاءا من الداخل. القيود التي وضعناها لأنفسنا ، الخطوط في الرمال التي رفضنا عبورها. هذا الخط مختلف بالنسبة للجميع ؛ لم يفكر المتسول في حفظ ماء الوجه بينما يُنظر إلى أي شيء أقل من وجبة فاخرة على أنه إهانة.
بينما يقف عارياً أمام الإليسيان ، لم يتمكنوا من فهم سلوكه. لكنه بدوره لم يفهم تحفظهم. بعد كل شيء ، جاء الجميع إلى العالم بدون ملابس. الملابس مثل السيوف التي يحملونها ، والتقطوها لاحقًا في حياتهم. هل تعني “الكرامة” أن تكون مقيدًا بهذه الأشياء التي علقتها على جسدك؟
لكن لم تكن هناك استثناءات. لابد من التخلي عن كل شيء!
بالخارج في الأراضي القاحلة ، لم يكتسب التجول عارياً حتى نظرة ثانية.
“مدرب ، لدي سؤال!”
لم يكن الأمر أن كلاود هوك لم يكن لديه أي فخر. على العكس من ذلك ، ربما لديه أكثر من غيره. ما تعلمه هو أن الكرامة والشرف لم يأتيا من أي شيء هناك – بل جاءا من الداخل. القيود التي وضعناها لأنفسنا ، الخطوط في الرمال التي رفضنا عبورها. هذا الخط مختلف بالنسبة للجميع ؛ لم يفكر المتسول في حفظ ماء الوجه بينما يُنظر إلى أي شيء أقل من وجبة فاخرة على أنه إهانة.
لكن لم تكن هناك استثناءات. لابد من التخلي عن كل شيء!
إذا فكرت في الأمر بهذه الطريقة ، فإن البشر في الحقيقة مخلوقات غريبة مهووسة بأكثر الأشياء عديمة الجدوى.
كان كلاود هوك متأكدًا من أن لا أحد يلحق به ، لكنه لا يريد أن يضيع أي وقت.
خلع ملابسه يدور حول أيديولوجية. إذا سُمح له بالركض عارياً طوال الوقت ، فقد يطلق عليه فيلسوف.
لكن كتر لم يكن معجبًا ببنائه. بدلاً من ذلك ، احترم لامبالاة الطفل بنظرات الجميع. لم يكن وجهه أحمر حتى. الرجل العظيم لا يتعرق من الأشياء الصغيرة وكان له جلد سميك ” ليس سيئا، ليس سيئا على الإطلاق”.
“أنت تتحرك بسرعة يا فتى ” أعطى كتر كلاود هوك نظرة ذات معنى آخر “سأتذكرك ، وآمل أن تنجح. التقط ملابسك وقف على الجانب .”
لم يكن الأمر أنهم تعاطفوا مع الطلاب. كان مطالبتهم بخلع ملابسهم أمرًا بسيطًا. إذا قاموا بفرك أيديهم على شيء تافه ، فهذه مشكلتهم الخاصة – كرامتهم المزعومة؟ في الخارج ، عندما تُستدعى معركة حقيقية ، لم يكن الجلد هو الذي سيتم الكشف عنه. قد يتم الكشف عن العظام والعضلات والأعضاء. مقارنةً بذلك ، ما هو القليل من العُري؟
نظر الآخرون إلى بعضهم البعض بيأس وصمت. لكن في النهاية لم يكن لديهم خيار. بدأت الملابس تتساقط.
نظر إليه كتر. بدا الرجل وكأنه غصن بملابسه ، ولكن بمجرد إزالتها رأى العضلات المتشابكة تحتها. كان محفورًا ومضغوطًا مثل النمر مستعدًا للانقضاض. من مظهره كان من الواضح أن هذا القرن الأخضر لديه بعض القوة والسرعة.
60 من المتدربين ، بمن فيهم كلوديا ، اختاروا ترك ملابسهم الداخلية للحفاظ على حشمتهم. أرتدى الرجال ملابس داخلية بينما النساء يضعن شريطًا من القماش على صدورهن لإخفائهن. كان المدرب صادقًا في كلمته وأمر المساعدين بجلدهم خمس جلدات. قلة من الأضعف لم يتمكنوا من التعامل معها وتم نقلهم بعيدًا فاقدين للوعي. وغني عن القول إنهم لن ينضموا إليهم في وادي الجحيم.
بالخارج في الأراضي القاحلة ، لم يكتسب التجول عارياً حتى نظرة ثانية.
والمثير للدهشة أن متدربًا آخر اتخذ الطريق غير المتواضع مع استمرار العملية.
عبس المدرب كتر “لقد قدمت نقطة جيدة. إذن ما هو عقابك المقترح؟ “
“انتظر انتظر!سأخلعهم. “
أولئك الذين لم يعاقبوا ركضوا وراءه في حالة جيدة.ولكن الآخرون تحركوا ببطء بسبب جروحهم ويقطرون الدماء ، يعانون بالفعل ولا يمكنهم مواكبة ذلك.
بدأ الناس يدركون تكلفة الكبرياء. من الواضح أن متطلبات الدخول عالية و فرص الإقصاء كبيرة. يجب أن يكونوا أقوياء ، وستستنزفهم خمس جلدات من تلك الطاقة الأساسية. قد تكلفهم قطعة من الملابس مكانهم ، وهذا من شأنه أن يجلب لهم المزيد من العار. سوف يتخلصون من كرامتهم لإبراز مواهبهم.
لم يتعرض هؤلاء الصيادون الأثرياء والمحترمون لمعاملة كهذه من قبل ، لكنهم احتفظوا بوجوههم الرمادية. لم يكن أي منهم مهتمًا بجذب انتباه كتر. كل ما يمكنهم فعله هو تنفيذ ما قيل لهم.
نزعت كل ملابسهم. شخص آخر اتبع المثل.
اختار خمسة أو ستة آخرون إزالة جميع ملابسهم بما في ذلك امرأتان. كان الإحراج تضحية صغيرة ليمكنهم تجنب القضاء عليها. تمسك الخمسون الآخرون المتبقون بمثلهم العليا ، ورفضوا عبور الخط . أخذوا يقطرون الدم ، وراحوا ينتقلون إلى الآخر بعد أن دفعوا ثمنه.
بدأ بوضع مسافة بينه وبين الآخرين.
“هناك اثنان منكم يفهمون ما نفعله هنا ، لكن هذا لا يكفي. الآن عليك تسليم كل ما تملكه .” أشار كتر إلى الملابس والحقائب التي تشبث بها المتدربون بشدة “أعني كل شيء. الملابس والآثار والأدوية – سلمها. لا يسمح بوجود أي من هؤلاء إلى حيث أنت ذاهب. سيتم إعادتهم إليك عند الانتهاء من الاختبار. إذا اكتشفنا أنك أخفيت أي شيء عنا ، فسنقوم بجلدك وطردك! “
كان المساعد جاهزًا بالإجابة “إذا كان تواضعهم مهمًا جدًا ، فدعهم يحصلون عليه. يحتفظون بأزياءهم مقابل سعر خمس جلدات. إذا رفضوا إزالة أي شيء ، فإنهم سيحصلون على عشرين كاملة.”
لم يكن أحد سعيدًا بهذا الأمر أيضًا. أصبحت المطالب أقسى وأكثر عقلانية مع مرور الوقت.
“مدرب ، لدي سؤال!”
كانت آثار صائد الشياطين جزءًا كبيرًا من براعتهم القتالية ، ناهيك عن علامات المكانة والشرف. تحت أي ظرف من الظروف لن يتخلوا أبدًا عن آثارهم ، لذلك مطالب المدرب بمثابة تجريدهم من أي شعور بالأمان.
نظر إليه كتر. بدا الرجل وكأنه غصن بملابسه ، ولكن بمجرد إزالتها رأى العضلات المتشابكة تحتها. كان محفورًا ومضغوطًا مثل النمر مستعدًا للانقضاض. من مظهره كان من الواضح أن هذا القرن الأخضر لديه بعض القوة والسرعة.
لكن لم تكن هناك استثناءات. لابد من التخلي عن كل شيء!
بمجرد أن كان كلاود هوك راضيا عن المسافة ، بدأ في التباطؤ. بعد لحظة انضم إليه طائر أصفر ، وبصق حجرًا من فمه ووضعه كلاود هوك على رقبته.
“الاختبار بسيط ” أشار الرجل المجنون ذو الندوب عبر الغابة المكسوة بالضباب إلى الوادي الذي يصعب رؤيته “عليك أن تصل إلى وادي الجحيم بأسرع ما يمكن. من يصل إلى هناك يبقى ، وسيتم القضاء على الجميع. أقترح أن تتخلى عن الهراء بسرعة ، فالبدء المبكر يزيد من احتمالية المرور. لا يزال العرض قائمًا – يمكنك هزيمتي في قتال والمرور أو اتباع أوامري. صبري محدود لذا لا تتلاعب. “
60 من المتدربين ، بمن فيهم كلوديا ، اختاروا ترك ملابسهم الداخلية للحفاظ على حشمتهم. أرتدى الرجال ملابس داخلية بينما النساء يضعن شريطًا من القماش على صدورهن لإخفائهن. كان المدرب صادقًا في كلمته وأمر المساعدين بجلدهم خمس جلدات. قلة من الأضعف لم يتمكنوا من التعامل معها وتم نقلهم بعيدًا فاقدين للوعي. وغني عن القول إنهم لن ينضموا إليهم في وادي الجحيم.
بعد رؤية ما كان كتر قادرًا – وسعيدًا – على فعله ، من سيكون غبيًا بما يكفي لتحديه؟ مر المساعدون بين الحشد بصناديق ، وجمعوا متعلقات المتدربين الشخصية. على الرغم من أنهم مترددين بشكل واضح في الامتثال ، إلا أنهم اضطروا إلى ذلك. من يعلم ما هي عقوبة الرفض.
لم يكن الأمر أن كلاود هوك لم يكن لديه أي فخر. على العكس من ذلك ، ربما لديه أكثر من غيره. ما تعلمه هو أن الكرامة والشرف لم يأتيا من أي شيء هناك – بل جاءا من الداخل. القيود التي وضعناها لأنفسنا ، الخطوط في الرمال التي رفضنا عبورها. هذا الخط مختلف بالنسبة للجميع ؛ لم يفكر المتسول في حفظ ماء الوجه بينما يُنظر إلى أي شيء أقل من وجبة فاخرة على أنه إهانة.
كدس كلاود هوك كل ما يمتلكه في الصندوق وأغلقه. ثم نظر إليه أحد المساعدين للتأكد من أنه لا يحمل أي شيء آخر. ثم أعطي الجميع أردية من الكتان الخشن ، من النوع الذي يرتديه السجناء ، كحماية من العوامل الجوية.
نزعت كل ملابسهم. شخص آخر اتبع المثل.
لم يتعرض هؤلاء الصيادون الأثرياء والمحترمون لمعاملة كهذه من قبل ، لكنهم احتفظوا بوجوههم الرمادية. لم يكن أي منهم مهتمًا بجذب انتباه كتر. كل ما يمكنهم فعله هو تنفيذ ما قيل لهم.
60 من المتدربين ، بمن فيهم كلوديا ، اختاروا ترك ملابسهم الداخلية للحفاظ على حشمتهم. أرتدى الرجال ملابس داخلية بينما النساء يضعن شريطًا من القماش على صدورهن لإخفائهن. كان المدرب صادقًا في كلمته وأمر المساعدين بجلدهم خمس جلدات. قلة من الأضعف لم يتمكنوا من التعامل معها وتم نقلهم بعيدًا فاقدين للوعي. وغني عن القول إنهم لن ينضموا إليهم في وادي الجحيم.
”افتح الوادي! أيها السيدات والسادة ، مرحبًا بكم في الجحيم! “
نظر إليه كتر. بدا الرجل وكأنه غصن بملابسه ، ولكن بمجرد إزالتها رأى العضلات المتشابكة تحتها. كان محفورًا ومضغوطًا مثل النمر مستعدًا للانقضاض. من مظهره كان من الواضح أن هذا القرن الأخضر لديه بعض القوة والسرعة.
فُتحت البوابة المؤدية إلى الوادي ببطء واستقبلتهم غابة ميتة شاسعة. دفعت المساعدة المتدربين إلى الأمام مثل قطيع من الأوز.
شعر كلاود هوك بعشرات العيون الغاضبة التي تتبعه عندما خرجوا إلى الغابة. لا بد أنه أساء إلى هؤلاء النبلاء المتوترين ، لذا فإن الالتفاف لم يكن في مصلحته. انطلق بخطى سريعة وتوجه بسرعة نحو الوادي البعيد.
شعر كلاود هوك كأن جبلًا قد نزل عليه ، لذلك عليه أن يمنع ركبتيه من الاهتزاز. لكنه مختلف عن الآخرين ، فقد رأى الأشياء الفظيعة التي كان العالم قادرًا على القيام بها وصمد بثبات.
تسابق في الغابة وقفز عالياً عن الأرض. انحنى الفرع الذي هبط عليه تحت وزنه خمسة أمتار كاملة وفي نفس الحركة ثنى ركبتيه ليكتسب الزخم. عندما تراجع الضغط المتراكم للخلف وعاد الفرع إلى مكانه ، أرسله في الهواء مثل الرصاصة.
قام أول المتدربين بالخلع بهدوء تام.
بدأ بوضع مسافة بينه وبين الآخرين.
60 من المتدربين ، بمن فيهم كلوديا ، اختاروا ترك ملابسهم الداخلية للحفاظ على حشمتهم. أرتدى الرجال ملابس داخلية بينما النساء يضعن شريطًا من القماش على صدورهن لإخفائهن. كان المدرب صادقًا في كلمته وأمر المساعدين بجلدهم خمس جلدات. قلة من الأضعف لم يتمكنوا من التعامل معها وتم نقلهم بعيدًا فاقدين للوعي. وغني عن القول إنهم لن ينضموا إليهم في وادي الجحيم.
أولئك الذين لم يعاقبوا ركضوا وراءه في حالة جيدة.ولكن الآخرون تحركوا ببطء بسبب جروحهم ويقطرون الدماء ، يعانون بالفعل ولا يمكنهم مواكبة ذلك.
شاهد المدرب هذا الشاب بدهشة وهو يتقدم دون تحفظ على مرأى من رفاقه. خلعت يديه الثابتين قطعة ملابس تلو الأخرى حتى وقف عارياً كيوم ولادته.
سيكلفهم فخرهم وشرفهم.
سيكلفهم فخرهم وشرفهم.
بمجرد أن كان كلاود هوك راضيا عن المسافة ، بدأ في التباطؤ. بعد لحظة انضم إليه طائر أصفر ، وبصق حجرًا من فمه ووضعه كلاود هوك على رقبته.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بينما يقف عارياً أمام الإليسيان ، لم يتمكنوا من فهم سلوكه. لكنه بدوره لم يفهم تحفظهم. بعد كل شيء ، جاء الجميع إلى العالم بدون ملابس. الملابس مثل السيوف التي يحملونها ، والتقطوها لاحقًا في حياتهم. هل تعني “الكرامة” أن تكون مقيدًا بهذه الأشياء التي علقتها على جسدك؟
من خلال اتصالهم ، تآمر كلاود هوك مع أودبول أثناء تسليم أغراضه. قام برمي حجر الطور وأعطاه للطائر ، الذي أخذه وطار إلى الأمام.
“ممتاز!” صفق الرجل ذو الندوب بيديه “هل سمعتم ذلك؟ اليوم هو يوم السعد! إذا كان علي ، فستخرجون جميعًا على مؤخراتكم النازفة! الآن ، دعونا نبدأ! “
كان الطائر والحجر لا يزالان في أمان وفي متناول اليد.
نظر إليه كتر. بدا الرجل وكأنه غصن بملابسه ، ولكن بمجرد إزالتها رأى العضلات المتشابكة تحتها. كان محفورًا ومضغوطًا مثل النمر مستعدًا للانقضاض. من مظهره كان من الواضح أن هذا القرن الأخضر لديه بعض القوة والسرعة.
شيء مثل هذه الصخرة لن تحظى بأي اهتمام. أما إنجيل الرمال ، وقناع الألف وجه ، وعباءة الخفاء ، وما إلى ذلك ، فقد كانت كنوزًا عظيمة لكنها لم تكن لا تقدر بثمن. لا يمكن السماح بحجر الطور بالإبتعاد عن نظره.
شاهد المدرب هذا الشاب بدهشة وهو يتقدم دون تحفظ على مرأى من رفاقه. خلعت يديه الثابتين قطعة ملابس تلو الأخرى حتى وقف عارياً كيوم ولادته.
الآن بعد أن عاد حول رقبته شعر أنه أقل قلقًا بكثير.
“انتظر انتظر!سأخلعهم. “
بغض النظر عما كان ، مع الحجر وقدراته على مراحل ، أصبح لـ كلاود هوك ميزة جدية. علم بطريقة أو بأخرى أن هذه الميزة ستكون مهمة بشكل خاص ، على الأقل في التأكد من عدم تمكن أي شخص من تهديده.
كانت آثار صائد الشياطين جزءًا كبيرًا من براعتهم القتالية ، ناهيك عن علامات المكانة والشرف. تحت أي ظرف من الظروف لن يتخلوا أبدًا عن آثارهم ، لذلك مطالب المدرب بمثابة تجريدهم من أي شعور بالأمان.
كان كلاود هوك متأكدًا من أن لا أحد يلحق به ، لكنه لا يريد أن يضيع أي وقت.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بينما يقف عارياً أمام الإليسيان ، لم يتمكنوا من فهم سلوكه. لكنه بدوره لم يفهم تحفظهم. بعد كل شيء ، جاء الجميع إلى العالم بدون ملابس. الملابس مثل السيوف التي يحملونها ، والتقطوها لاحقًا في حياتهم. هل تعني “الكرامة” أن تكون مقيدًا بهذه الأشياء التي علقتها على جسدك؟
وبينما يشق طريقه عبر الغابة ، بدأ الضباب يتلاشى. مشهد لم يكن مستعدًا لظهوره ، مشهد ملأ كلاود هوك بالرعب. لم يكن هذا الاختبار في أي مكان قريبًا من السهولة التي سمح لهم بها المدرب.
كدس كلاود هوك كل ما يمتلكه في الصندوق وأغلقه. ثم نظر إليه أحد المساعدين للتأكد من أنه لا يحمل أي شيء آخر. ثم أعطي الجميع أردية من الكتان الخشن ، من النوع الذي يرتديه السجناء ، كحماية من العوامل الجوية.
فُتحت البوابة المؤدية إلى الوادي ببطء واستقبلتهم غابة ميتة شاسعة. دفعت المساعدة المتدربين إلى الأمام مثل قطيع من الأوز.
– هذه الدفعة مقدمة بأكملها بدعم من أسيديا…
لم يكن الأمر أنهم تعاطفوا مع الطلاب. كان مطالبتهم بخلع ملابسهم أمرًا بسيطًا. إذا قاموا بفرك أيديهم على شيء تافه ، فهذه مشكلتهم الخاصة – كرامتهم المزعومة؟ في الخارج ، عندما تُستدعى معركة حقيقية ، لم يكن الجلد هو الذي سيتم الكشف عنه. قد يتم الكشف عن العظام والعضلات والأعضاء. مقارنةً بذلك ، ما هو القليل من العُري؟
[ المترجم : أعتذار خالص للمتابعين، وأعتذار خاص للداعمة لتأخري في ترجمة الفصول، الفترة السابقة فقدت الشغف للترجمة نهائي وكنت بترجم سطر بالعافية، أعتقد بعد ترجمة هذه الدفعة خلال يومين إن الشغف عاد؟ ربما… ].
كان المساعد جاهزًا بالإجابة “إذا كان تواضعهم مهمًا جدًا ، فدعهم يحصلون عليه. يحتفظون بأزياءهم مقابل سعر خمس جلدات. إذا رفضوا إزالة أي شيء ، فإنهم سيحصلون على عشرين كاملة.”
نظر مساعدي المدرب إلى بعضهم البعض بعدم الارتياح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
