نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 22

أريد أن أصبح أنت

أريد أن أصبح أنت

حتى لو سمح العقل بذلك فإن المشاعر ليست متسامحة هذه هي الطبيعة التي يمتلكها الشياطين، على هذا النحو يحتقر هيرد لأنه سوبربيا ويتكاسل ليجي لأنه أسيديا وتغضب ليز لأنها إيرا ويطلب ديجي لأنه أفاريتيا وتأكل زيبول لأنها غولا، لا يوجد شيء غريب في ذلك
لورنا هي لوكسيريا لذا فإن الشهوة نحو السيد ليجي لن تكون… غريبة.

طرحت عيناه السؤال “من هذا؟”…

ولأنني إنفيديا يجب أن أحسد… بذلت كل جهدي في قضم شفتي حيث أن طعم الدم إنتشر في فمي، إستطعت الشعور بالرائحة المزعجة في أعماق أنفي مشهد لم أرغب في رؤيته وكلمات لم أرغب في سماعها، تختلف كثيرًا عن نيران الغضب المفعمة بالحيوية فالنار الموحلة لـ [الحسد] تلعق باطن رأسي.

” فهمت “.

[رؤية الحسد].

” أنسة ميديا هالتك تظهر كما تعلمين؟ “.

مهارة في شجرة الحسد تعطي القدرة على البحث عن تحركات أولئك الذين أحسدهم ليس المشهد فقط بل من الممكن سماع أصواتهم، كما لو أن المشاهد تتدحرج أمام عيني كانت رؤيتي واضحة وإمتلأت حاستي بصوت لورنا الرقيق، ليس الأمر كما لو أنني أشعر بأي رغبات جسدية إتجاه السيد ليجي فأنا ببساطة أشعر بالغيرة من لورنا التي تشتهي لوردها، ومن ديجي الذي يتبع رغباته ويستمر في السعي وراءها ومن هيرد الذي لديه ما يكفي من الثقة الفائضة حتى ينظر إلى لورد الشراهة بتعالي، حتى الآن لم أستخدم مهارات الحسد إلا في غرفتي الخاصة وأمامي ظهرت صورة [لوكسيريا] موهوبة بالذكاء والجمال تقف في طليعة الجيش، إمرأة واحدة تحكم الشهوة لقد حسدت ذات مرة لورد الشياطين ليليث لوكسيليهارت، المهارات التي حصلت عليها من يديها تفوق كثيرًا مهارات معظم شياطين الشهوة على هذا النحو أنا… ميديا لوكسيليهارت، لقد مات شكلي المنعكس في مرآة الجسم بالكامل بعاطفة الحسد القبيحة ودموع الدم تدفقت من عيني حيث أن ذهني صبغ باللون الأسود وهو عاطفة بغيضة وواضحة، على عكس مشاعري كنت أسير بشكل إيجابي إلى أسفل شجرة مهارات الحسد.

ولأنني إنفيديا يجب أن أحسد… بذلت كل جهدي في قضم شفتي حيث أن طعم الدم إنتشر في فمي، إستطعت الشعور بالرائحة المزعجة في أعماق أنفي مشهد لم أرغب في رؤيته وكلمات لم أرغب في سماعها، تختلف كثيرًا عن نيران الغضب المفعمة بالحيوية فالنار الموحلة لـ [الحسد] تلعق باطن رأسي.

“ها… ها… “.

ولأنني إنفيديا يجب أن أحسد… بذلت كل جهدي في قضم شفتي حيث أن طعم الدم إنتشر في فمي، إستطعت الشعور بالرائحة المزعجة في أعماق أنفي مشهد لم أرغب في رؤيته وكلمات لم أرغب في سماعها، تختلف كثيرًا عن نيران الغضب المفعمة بالحيوية فالنار الموحلة لـ [الحسد] تلعق باطن رأسي.

على الرغم من أنني لم أتحرك خطوة واحدة شعرت بضيق في صدري والتنفس الذي أطلقته أصبح حارا ورطب، حاولت أن أتذكر كلمات ديجي كما إعتقدت هذا ليس جيدًا ما دمت لا أستخدم حسدي هنا فليس لدي مستقبل، حتى لو كنت سأقتل على يد هيرد لودر لا أحد يمكنه أن يقف في طريق غيرتي، إذا جاء إلي بنية التخلص مني علي فقط أن أهزمه في لعبته الخاصة، مهارات أفاريتيا التي حصلت عليها بواسطة حسد ديجي ومهارات لوكسيريا التي حصلت عليها بواسطة حسد لورد الشياطين ليليث، المهارات التي حصلت عليها بنفسي من خلال متابعة إنفيديا ومهارات غولا التي حصلت عليها من جثة زيبول المحطمة، كوني برتبة جنرال فإن مقدار القوة التي يمكنني أن أحسدها يتجاوز بكثير تلك الموجودة لليد اليمنى لديجي ليبيل لكن هذا ليس له أهمية بالنسبة لي.

الحسد… ما الذي يطلقه؟ يجب أن يكون السبب الذي كان مصدر كل هذا موجودًا في مكان ما.

الحسد… ما الذي يطلقه؟ يجب أن يكون السبب الذي كان مصدر كل هذا موجودًا في مكان ما.

أنا حسودة… أنا غيورة… أريد أن أصبح أنت.

أنا حسودة… أنا غيورة… أريد أن أصبح أنت.

على كلماتها لاحظت فجأة أنه تم تحرير هالة [لوكسيريا] التي كنت أستخدمها دائمًا… بمهارة تنفست بعمق وغلفت نفسي بهالة الشهوة… بعيون مهتمة نظرت إليّ.

” سيد ليجي حان وقت تناول وجبتك “.

حتى لو سمح العقل بذلك فإن المشاعر ليست متسامحة هذه هي الطبيعة التي يمتلكها الشياطين، على هذا النحو يحتقر هيرد لأنه سوبربيا ويتكاسل ليجي لأنه أسيديا وتغضب ليز لأنها إيرا ويطلب ديجي لأنه أفاريتيا وتأكل زيبول لأنها غولا، لا يوجد شيء غريب في ذلك لورنا هي لوكسيريا لذا فإن الشهوة نحو السيد ليجي لن تكون… غريبة.

بتعبير لطيف نادت لورنا ليجي إنها عاملة خدمته لسنوات عديدة، إنها الخادمة الأكثر إتصالاً بالسيد ليجي وفي الوقت نفسه هي الشيطان الذي أنقذني، مظهرها وشخصيتها ومهاراتها وولائها كل شيء عنها أحسده… لو لم تكن هناك كنت سأكون الشخص في مكانها… ومرة أخرى حمى سوداء تحترق في رأسي.

طرحت عيناه السؤال “من هذا؟”…

كيف؟ لماذا؟ خطوة واحدة فقط وسوف يقع ما أرغب فيه بين يدي؟ من المخطئ؟ ما هو الخطأ؟ لو تمكنت فقط من التعامل مع زيبول ولو حققت بعض الإنجازات لكان من المفترض أن تستمر حياتي اليومية كما كانت دائمًا ومع ذلك…

” سيد ليجي شعرك أشعث “.

في الوقت الحالي أقل ما لدي هو الوقت سيحاول هيرد قتلي دون أدنى شك إنه من هذا النوع من الشياطين، بمجرد الحسد من بعيد لن أحقق ذلك في الوقت المناسب ستفقد حياتي معناها وسأفقد كل شيء، إن المشاعر التي حاولت جاهدة كبح جماحها حتى الآن قد أثرت على المدى الذي يمكنني من خلاله كبح جماحها بقوتي، ذراعي وساقي وحتى عندما لا يكون الجو باردًا فإنهم يرتجفون.

” سيد ليجي… “.

” سيد ليجي شعرك أشعث “.

[رؤية الحسد].

” فهمت “.

” ليس لدي عمل معك “.

كان دائمًا في سريره لذلك بنبرة وكأنها مجرد ذريعة لمست لورنا شعر السيد ليجي الأسود والأشعث لكن ظلت عيناه مغمضتين ولم ينطق بكلمة واحدة، في اللحظة التي لمسته فيها رأيت وجه لورنا يصبغ باللون الأحمر الفاتح لم تقل أي شيء لكني أشعر بالغيرة، سمعت شائعة أن السيد ليجي نجح في تذكر إسم لورنا من المحتمل أن تكون خادمته هي سبب خروجه منذ فترة قصيرة أيضًا… على الرغم من أنه لم يتذكر إسمي… هذا ليس جيدا… إنه بالتأكيد ليس جيدًا… تنفست بصعوبة ومسحت عيني بمنديل، تغيرت قطعة القماش البيضاء بعد أن تم حكها على عيني مرة واحدة فقط إلى لون قرمزي قريب من الأسود… أنت… رغبتي… أفهم أنه شيء بلا معنى… ولكن إذا كنت… إذا كنت لوردًا شيطانيًا فسأكون قادرة على تقليد لورنا بشكل مثالي!.

ما هي الغرائز التي يعيش عليها السيد ليجي؟ حتى عند النظر إلى دموعي المتدفقة وحتى عندما يكون وجهه ملطخًا فإنه لا يتحرك على الإطلاق، أنا غير قادرة على تحريك قلب السيد ليجي إنه شيء كنت أعرفه بالفعل منذ فترة طويلة، رفعت ردائي وأعطيت إنحنائة مهذبة ثم في النهاية جهزت نفسي بإنطباع الجمال المثالي.

دارت تلك الطموحات التي لا معنى لها حول رأسي وبغض النظر عن عدد المرات التي تساقطوا فيها لم تكن هناك علامات على توقف الدموع اللانهائية، كان ثقل المنديل الذي يمتص حسدي مقيتًا لكن ليس لدي وقت، ما إذا كان بإمكاني الفوز على هيرد بصراحة لا أعرف فبالعودة إلى تحذير ديجي إن الإحتمال ضعيف للغاية، إنه رجل لا أفهم طبيعته تمامًا لست متأكدة مما إذا كان يخفي شيئًا أم لا… قبل ذلك سأحقق رغبتي…

” إيه؟ حقا!؟ هل لا بأس إذا طلبت منك أن تقوله؟ “.

تخليت عن مسح الدموع وفتحت الباب مغادرة الغرفة، إهتزت ساقي ووضعت يدي على الحائط لتثبيت نفسي بينما أتجه نحو غرفة السيد ليجي، في الطريق أحد مرؤوسي حاولت أن تساعدني لكن عندما رأت وجهي فتحت عينيها على مصراعيهما بتعبير مصدوم… لا داعي للقلق بشأن ذلك رغباتي الشديدة ليست موجهة إليك… في محاولة لتوضيح ذلك حاولت أن أظهر إبتسامة على وجهي لكن عندما رأت ذلك أصبح وجهها شاحبًا وهربت.

رفعت هييرو صوتها وضحكت، هناك ألم نابض في رأسي أشعل الحسد الذي من المفترض أن أكون قد ضبطته.

(الجنس المعطى للمرؤوس هنا غامض لذلك يمكن أن يكون ذكرًا أو أنثى)

” سيد ليجي شعرك أشعث “.

آه… لو تمكنت من الإبتسام مثل لورنا لما ركضت أليس كذلك؟… لكن هذه أيضًا مسألة تافهة.

” سيد ليجي… هل تتذكر إسمي؟ “.

من قبل كان لدي كل الوقت في العالم لكن بعد أن بدأ الوقت ينفد لم أتمكن من تقوية حسدي، أنا شيطانة قبيحة بلا شك هناك الكثير من الشياطين الذين تخلوا عن رغباتهم الشديدة ولكن بعد أن ذقت مرة واحدة كوني ناقصة لا يمكنني منع نفسي.

” فهمت “.

” إنه ليس جيدًا بالتأكيد… “.

” فهمت… كنت أفكر دائمًا في ذلك وبغض النظر عن الحالة كان الإنطباع الذي تظهرينه خفيفًا جدًا على كونه شهوة… “.

” ما هو الغير جيد؟ “.

” إنها مزحة… مزحة! من فضلك لا تظهري مثل هذا الوجه الخطير لمزحة بسيطة… حسنًا سأدعك تمرين أختي لا تزال في الغرفة لكن يجب أن تغادر قريبًا فهي تحب أن تأخذ وقتها… “.

كان من المفترض أن أتحدث مع نفسي لكن في الممر ظهر ظل بشعر ذهبي وعيون زرقاء بينما ترتدي زي خادمة مجهز بتنورة أقصر من لورنا، هييرو شقيقة لورنا رقم إثنين في خدمة السيد ليجي ضحكت ضحكة مزعجة، في حين أن مظهرها مشابه لمظهر لورنا إلا أنها تظهر جوًا مختلفًا في الوقت نفسه هي شيطانة سوبربيا مثل هيرد لكنها شخصية مميزة لا تخرج للمعركة، لماذا يجب على الكبرياء أن يرفع مثل هذه الأصوات المزعجة؟ تعابيرها ونبرتها وكل جزء منها أثار أعصابي.

” إنها مزحة… مزحة! من فضلك لا تظهري مثل هذا الوجه الخطير لمزحة بسيطة… حسنًا سأدعك تمرين أختي لا تزال في الغرفة لكن يجب أن تغادر قريبًا فهي تحب أن تأخذ وقتها… “.

” لقد تم طردي من قبل أختي لكن في المقابل وجدت شيئًا مثيرًا للإهتمام “.

” إنها مزحة… مزحة! من فضلك لا تظهري مثل هذا الوجه الخطير لمزحة بسيطة… حسنًا سأدعك تمرين أختي لا تزال في الغرفة لكن يجب أن تغادر قريبًا فهي تحب أن تأخذ وقتها… “.

” ليس لدي عمل معك “.

وكأنني أهتم لا داعي لإخفائها أكثر من ذلك في المقام الأول ليس لدي إهتمام بشخص مثل هييرو منذ البداية الشخص الذي أردت إخفاء نفسي عنه هو ليجي وحده، أخرجت هييرو منديلًا لمسح عينيّ ونظرت إلى القماش الأسود ثم إبتسمت بشكل مشرق ودون أن تهتم بإتساخ نفسها وضعت المنديل في جيبها.

” أنسة ميديا هالتك تظهر كما تعلمين؟ “.

كيف؟ لماذا؟ خطوة واحدة فقط وسوف يقع ما أرغب فيه بين يدي؟ من المخطئ؟ ما هو الخطأ؟ لو تمكنت فقط من التعامل مع زيبول ولو حققت بعض الإنجازات لكان من المفترض أن تستمر حياتي اليومية كما كانت دائمًا ومع ذلك…

على كلماتها لاحظت فجأة أنه تم تحرير هالة [لوكسيريا] التي كنت أستخدمها دائمًا… بمهارة تنفست بعمق وغلفت نفسي بهالة الشهوة… بعيون مهتمة نظرت إليّ.

رفعت هييرو صوتها وضحكت، هناك ألم نابض في رأسي أشعل الحسد الذي من المفترض أن أكون قد ضبطته.

” فهمت… كنت أفكر دائمًا في ذلك وبغض النظر عن الحالة كان الإنطباع الذي تظهرينه خفيفًا جدًا على كونه شهوة… “.

” سيد ليجي حان وقت تناول وجبتك “.

وكأنني أهتم لا داعي لإخفائها أكثر من ذلك في المقام الأول ليس لدي إهتمام بشخص مثل هييرو منذ البداية الشخص الذي أردت إخفاء نفسي عنه هو ليجي وحده، أخرجت هييرو منديلًا لمسح عينيّ ونظرت إلى القماش الأسود ثم إبتسمت بشكل مشرق ودون أن تهتم بإتساخ نفسها وضعت المنديل في جيبها.

” ماذا تنوين أن تفعلي وأنت تبدين هكذا؟ “.

” ما هو هدفك؟… “.

” ليس عليك أن تعرفي “.

“ها… ها… “.

” أنت لست مرحة أتساءل ماذا علي أن أفعل؟… إذا أوقفتك فهل سيمدحني أحدهم؟ “.

طرحت عيناه السؤال “من هذا؟”…

هذه… هل تريد القتال؟ ضد جنرال مثلي؟ صحيح أن مهارات الحسد لا تتمتع بقوة هجومية عالية على الإطلاق لكن لدي كل المهارات التي حسدتها حتى الآن، سأفوز على الأرجح أنا لست ضعيفة للخسارة ضد شيطان متوسط عادي ولكن حتى عندما كانت الطرف المتلقي لسفك الدماء إبتسمت هييرو بوجه بريء.

” لقد تم طردي من قبل أختي لكن في المقابل وجدت شيئًا مثيرًا للإهتمام “.

” إنها مزحة… مزحة! من فضلك لا تظهري مثل هذا الوجه الخطير لمزحة بسيطة… حسنًا سأدعك تمرين أختي لا تزال في الغرفة لكن يجب أن تغادر قريبًا فهي تحب أن تأخذ وقتها… “.

” فهمت… كنت أفكر دائمًا في ذلك وبغض النظر عن الحالة كان الإنطباع الذي تظهرينه خفيفًا جدًا على كونه شهوة… “.

” ما هو هدفك؟… “.

كان من المفترض أن أتحدث مع نفسي لكن في الممر ظهر ظل بشعر ذهبي وعيون زرقاء بينما ترتدي زي خادمة مجهز بتنورة أقصر من لورنا، هييرو شقيقة لورنا رقم إثنين في خدمة السيد ليجي ضحكت ضحكة مزعجة، في حين أن مظهرها مشابه لمظهر لورنا إلا أنها تظهر جوًا مختلفًا في الوقت نفسه هي شيطانة سوبربيا مثل هيرد لكنها شخصية مميزة لا تخرج للمعركة، لماذا يجب على الكبرياء أن يرفع مثل هذه الأصوات المزعجة؟ تعابيرها ونبرتها وكل جزء منها أثار أعصابي.

لا أستطيع أن أفهم ما تفكر فيه هذه الفتاة، لم تعش هذه المدة الطويلة ولم يكن عليها المضي قدمًا إلى هذا الحد أسفل شجرة الكبرياء لكن من تعبيرها في حين أنه قد يكون نوعًا مختلفًا فإنني أدرك فخرًا مثل هيرد، ليس لأنها تسخر مني لكنها تنظر إليّ بطبيعتها بإستخفاف وقد حمل ردها قدرًا غير مناسب من الحكمة.

وكأنني أهتم لا داعي لإخفائها أكثر من ذلك في المقام الأول ليس لدي إهتمام بشخص مثل هييرو منذ البداية الشخص الذي أردت إخفاء نفسي عنه هو ليجي وحده، أخرجت هييرو منديلًا لمسح عينيّ ونظرت إلى القماش الأسود ثم إبتسمت بشكل مشرق ودون أن تهتم بإتساخ نفسها وضعت المنديل في جيبها.

” لا شيء حقًا؟ ليس لدي هدف أعني أن الأنسة ميديا ​ستُقتل قريبًا لذا إعتقدت أنه على الأقل سأسمح لك بتحقيق رغباتك “.

” ليس لدي عمل معك “.

مهلا… هي تعتقد ذلك أيضًا؟…

” من الآن فصاعدا… سأنتهكك “.

رفعت هييرو صوتها وضحكت، هناك ألم نابض في رأسي أشعل الحسد الذي من المفترض أن أكون قد ضبطته.

“ها… ها… “.

” حسنًا أعتقد أنه يمكنك فعل ما تريدين السيد ليجي لن يحاول إيقافك ناهيك عن التفكير في ذلك “.

” إيه؟ حقا!؟ هل لا بأس إذا طلبت منك أن تقوله؟ “.

هذا ليس جيدًا ليس لدي الوقت؟ كم من الوقت سيستغرق القضاء عليها؟ دقيقة؟ عشرة؟ أو ربما أكثر من ذلك؟ ليس لدي وقت لأهتم بهييرو… بمجرد أن فتحت الطريق أدرت عيني إليها مرة أخرى فقط قبل أن أعود إلى الأمام بينما يقطر الدم ويلطخ السجادة.

حتى لو سمح العقل بذلك فإن المشاعر ليست متسامحة هذه هي الطبيعة التي يمتلكها الشياطين، على هذا النحو يحتقر هيرد لأنه سوبربيا ويتكاسل ليجي لأنه أسيديا وتغضب ليز لأنها إيرا ويطلب ديجي لأنه أفاريتيا وتأكل زيبول لأنها غولا، لا يوجد شيء غريب في ذلك لورنا هي لوكسيريا لذا فإن الشهوة نحو السيد ليجي لن تكون… غريبة.

” إذا إنتهى بك الأمر بقتل أختي أخبريني من فضلك… دوري هو التالي “.

” إنها مزحة… مزحة! من فضلك لا تظهري مثل هذا الوجه الخطير لمزحة بسيطة… حسنًا سأدعك تمرين أختي لا تزال في الغرفة لكن يجب أن تغادر قريبًا فهي تحب أن تأخذ وقتها… “.

لا أستطيع التعامل معها حتى بعد مغادرة هييرو دوت ضحكتها المزعجة في أذني… ما هو الغريب؟ ما المضحك؟… لا شيء من هذا يهم ليس لدي سوى ندم واحد بقي هنا.

آه… لو تمكنت من الإبتسام مثل لورنا لما ركضت أليس كذلك؟… لكن هذه أيضًا مسألة تافهة.

غرفة السيد ليجي ظهرت في الأفق لقد تركته لورنا بالفعل، منذ البداية لم يكن لدي أي خطط لقتلها لست متأكدة مما سيحدث إذا إعترضت طريقي لكنها أكثر إنشغالًا من الجندي العادي، هي دائمًا متواضعة عندما تكون أمام عيني ليجي حتى عندما تكون شديدة بشكل مدهش في الليل، طرقت الباب الكبير قبل أن أفتحه ببطء وما يمكنني رؤيته بعيني هو غرفة السيد ليجي بعد أن تعرضت للحرق من قبل الأنسة ليز عدة مرات، إنها مختلفة عن تلك التي دخلت إليها منذ فترة طويلة لكن الجو الذي شعرت به كان مطابقًا، لا يقارن بالحسد أو الجشع أو الغضب أو الشراهة جو مكثف من الأسيديا.

ولأنني إنفيديا يجب أن أحسد… بذلت كل جهدي في قضم شفتي حيث أن طعم الدم إنتشر في فمي، إستطعت الشعور بالرائحة المزعجة في أعماق أنفي مشهد لم أرغب في رؤيته وكلمات لم أرغب في سماعها، تختلف كثيرًا عن نيران الغضب المفعمة بالحيوية فالنار الموحلة لـ [الحسد] تلعق باطن رأسي.

” عفوا… على التطفل… سيد ليجي “.

” سيد ليجي… إسمي ميديا لوكسيليهارت الخطيئة التي أحكمها هي [لوكسيريا] إنه لمن دواعي سروري أن أكون في خدمتك “.

على صوتي لم يعطي السيد ليجي أي إجابة كنت أعرف ذلك منذ البداية، أغلقت الباب خلف ظهري وإقتربت من السرير الذي دُفن فيه السيد ليجي، كما لو كان قد مات كانت عيناه مغمضتين قليلًا بحيث لم يبق على وجهه تعبير واحد ولم أستطع تحديد ما إذا كان مستيقظًا أم لا، حتى عندما يكون أمام عيني لا أشعر بأي شيء بشكل خاص ملك الكسل بدون أي شيء لأحسده تمامًا مثل النحت… مثل الجثة لم يتحرك ملك الفساد على الإطلاق، عندما أحسده لا أستطيع الحصول عليه لم أجد شيئًا واحدًا في السيد ليجي لأشعر بالغيرة منه، هذا طبيعي ما كنت أشعر بالغيرة منه لم يكن السيد ليجي نفسه ولكن من محيطه… حركت راحة يدي إلى وجه السيد ليجي إنه حي… دموعي القبيحة من الدم تساقطت ولطخت هذا الوجه.

لا أستطيع التعامل معها حتى بعد مغادرة هييرو دوت ضحكتها المزعجة في أذني… ما هو الغريب؟ ما المضحك؟… لا شيء من هذا يهم ليس لدي سوى ندم واحد بقي هنا.

” سيد ليجي… فقط ما الذي… يجب أن أتوق إليه؟… لماذا لا أكون راضية أبدًا…؟ “.

مهارة في شجرة الحسد تعطي القدرة على البحث عن تحركات أولئك الذين أحسدهم ليس المشهد فقط بل من الممكن سماع أصواتهم، كما لو أن المشاهد تتدحرج أمام عيني كانت رؤيتي واضحة وإمتلأت حاستي بصوت لورنا الرقيق، ليس الأمر كما لو أنني أشعر بأي رغبات جسدية إتجاه السيد ليجي فأنا ببساطة أشعر بالغيرة من لورنا التي تشتهي لوردها، ومن ديجي الذي يتبع رغباته ويستمر في السعي وراءها ومن هيرد الذي لديه ما يكفي من الثقة الفائضة حتى ينظر إلى لورد الشراهة بتعالي، حتى الآن لم أستخدم مهارات الحسد إلا في غرفتي الخاصة وأمامي ظهرت صورة [لوكسيريا] موهوبة بالذكاء والجمال تقف في طليعة الجيش، إمرأة واحدة تحكم الشهوة لقد حسدت ذات مرة لورد الشياطين ليليث لوكسيليهارت، المهارات التي حصلت عليها من يديها تفوق كثيرًا مهارات معظم شياطين الشهوة على هذا النحو أنا… ميديا لوكسيليهارت، لقد مات شكلي المنعكس في مرآة الجسم بالكامل بعاطفة الحسد القبيحة ودموع الدم تدفقت من عيني حيث أن ذهني صبغ باللون الأسود وهو عاطفة بغيضة وواضحة، على عكس مشاعري كنت أسير بشكل إيجابي إلى أسفل شجرة مهارات الحسد.

فتح السيد ليجي عينيه برفق ونظراته الشفافة دون أي إشارة للغرور عبرت من خلالي لكنه لم يقل أي شيء، كان ذلك مثبطًا للهمم بشكل مفرط لا يوجد سوى دليل واحد في كل ما أدركته في ذاكرتي فإن لورنا هي أكثر من أحسد إتجاهها… لهذا السبب إذا كنت قادرة على إنجاز شيء لا تستطيع لورنا القيام به يجب أن تتضح غيرتي قليلاً.

” عفوا… على التطفل… سيد ليجي “.

” سيد ليجي… هل تتذكر إسمي؟ “.

آه… لو تمكنت من الإبتسام مثل لورنا لما ركضت أليس كذلك؟… لكن هذه أيضًا مسألة تافهة.

” نعم “.

” فهمت “.

” إيه؟ حقا!؟ هل لا بأس إذا طلبت منك أن تقوله؟ “.

” نعم “.

“…”.

” عفوا… على التطفل… سيد ليجي “.

طرحت عيناه السؤال “من هذا؟”…

” أنت لست مرحة أتساءل ماذا علي أن أفعل؟… إذا أوقفتك فهل سيمدحني أحدهم؟ “.

ما هي الغرائز التي يعيش عليها السيد ليجي؟ حتى عند النظر إلى دموعي المتدفقة وحتى عندما يكون وجهه ملطخًا فإنه لا يتحرك على الإطلاق، أنا غير قادرة على تحريك قلب السيد ليجي إنه شيء كنت أعرفه بالفعل منذ فترة طويلة، رفعت ردائي وأعطيت إنحنائة مهذبة ثم في النهاية جهزت نفسي بإنطباع الجمال المثالي.

” إنه ليس جيدًا بالتأكيد… “.

” سيد ليجي… إسمي ميديا لوكسيليهارت الخطيئة التي أحكمها هي [لوكسيريا] إنه لمن دواعي سروري أن أكون في خدمتك “.

حتى لو سمح العقل بذلك فإن المشاعر ليست متسامحة هذه هي الطبيعة التي يمتلكها الشياطين، على هذا النحو يحتقر هيرد لأنه سوبربيا ويتكاسل ليجي لأنه أسيديا وتغضب ليز لأنها إيرا ويطلب ديجي لأنه أفاريتيا وتأكل زيبول لأنها غولا، لا يوجد شيء غريب في ذلك لورنا هي لوكسيريا لذا فإن الشهوة نحو السيد ليجي لن تكون… غريبة.

” فهمت “.

ولأنني إنفيديا يجب أن أحسد… بذلت كل جهدي في قضم شفتي حيث أن طعم الدم إنتشر في فمي، إستطعت الشعور بالرائحة المزعجة في أعماق أنفي مشهد لم أرغب في رؤيته وكلمات لم أرغب في سماعها، تختلف كثيرًا عن نيران الغضب المفعمة بالحيوية فالنار الموحلة لـ [الحسد] تلعق باطن رأسي.

أطلق صوتًا كئيبًا… قلبي نبض بصخب لكن هذا غريب حتى أمام هذا الرجل لم يرضي حسدي على الإطلاق… أنا… ما الذي أتطلع إليه؟.. على كل حال ليس لدي وقت.

حتى لو سمح العقل بذلك فإن المشاعر ليست متسامحة هذه هي الطبيعة التي يمتلكها الشياطين، على هذا النحو يحتقر هيرد لأنه سوبربيا ويتكاسل ليجي لأنه أسيديا وتغضب ليز لأنها إيرا ويطلب ديجي لأنه أفاريتيا وتأكل زيبول لأنها غولا، لا يوجد شيء غريب في ذلك لورنا هي لوكسيريا لذا فإن الشهوة نحو السيد ليجي لن تكون… غريبة.

” سيد ليجي… “.

” ما هو هدفك؟… “.

قمت بفك الشريط الأحمر الذي يربط الرداء عند العنق وتركته على المنضدة الجانبية، واحدة تلو الأخرى الأزرار الخشبية فتحت بيدي ثم سحبتهما وأسقطت الرداء على قدميّ، كتفي العاريتان شعرتا بإحساس بارد ولطيف عند ملامستها للهواء، كل ما يحمي جسدي هو قطعة واحدة خفيفة والملابس الداخلية التي أرتديها تحتها، أنا لا أرتدي حتى الزي العسكري لا يوجد شيء يحميني ليس الأمر كما لو جردت زيبول كل شيء، إن القيام بخلعها بنفسي هو إحراج أكثر بكثير مما كنت أتخيله إن شياطين الشهوة بالتأكيد مذهلين… شفتي إرتجفتا بصوت مرتعش وصرحت للسيد ليجي.

” سيد ليجي… فقط ما الذي… يجب أن أتوق إليه؟… لماذا لا أكون راضية أبدًا…؟ “.

” من الآن فصاعدا… سأنتهكك “.

كان دائمًا في سريره لذلك بنبرة وكأنها مجرد ذريعة لمست لورنا شعر السيد ليجي الأسود والأشعث لكن ظلت عيناه مغمضتين ولم ينطق بكلمة واحدة، في اللحظة التي لمسته فيها رأيت وجه لورنا يصبغ باللون الأحمر الفاتح لم تقل أي شيء لكني أشعر بالغيرة، سمعت شائعة أن السيد ليجي نجح في تذكر إسم لورنا من المحتمل أن تكون خادمته هي سبب خروجه منذ فترة قصيرة أيضًا… على الرغم من أنه لم يتذكر إسمي… هذا ليس جيدا… إنه بالتأكيد ليس جيدًا… تنفست بصعوبة ومسحت عيني بمنديل، تغيرت قطعة القماش البيضاء بعد أن تم حكها على عيني مرة واحدة فقط إلى لون قرمزي قريب من الأسود… أنت… رغبتي… أفهم أنه شيء بلا معنى… ولكن إذا كنت… إذا كنت لوردًا شيطانيًا فسأكون قادرة على تقليد لورنا بشكل مثالي!.

” فهمت “.

كان من المفترض أن أتحدث مع نفسي لكن في الممر ظهر ظل بشعر ذهبي وعيون زرقاء بينما ترتدي زي خادمة مجهز بتنورة أقصر من لورنا، هييرو شقيقة لورنا رقم إثنين في خدمة السيد ليجي ضحكت ضحكة مزعجة، في حين أن مظهرها مشابه لمظهر لورنا إلا أنها تظهر جوًا مختلفًا في الوقت نفسه هي شيطانة سوبربيا مثل هيرد لكنها شخصية مميزة لا تخرج للمعركة، لماذا يجب على الكبرياء أن يرفع مثل هذه الأصوات المزعجة؟ تعابيرها ونبرتها وكل جزء منها أثار أعصابي.

” بمعنى سأتجاهل إرادتك تمامًا وأرتكب معك أفعالًا جنسية بالقوة “.

غرفة السيد ليجي ظهرت في الأفق لقد تركته لورنا بالفعل، منذ البداية لم يكن لدي أي خطط لقتلها لست متأكدة مما سيحدث إذا إعترضت طريقي لكنها أكثر إنشغالًا من الجندي العادي، هي دائمًا متواضعة عندما تكون أمام عيني ليجي حتى عندما تكون شديدة بشكل مدهش في الليل، طرقت الباب الكبير قبل أن أفتحه ببطء وما يمكنني رؤيته بعيني هو غرفة السيد ليجي بعد أن تعرضت للحرق من قبل الأنسة ليز عدة مرات، إنها مختلفة عن تلك التي دخلت إليها منذ فترة طويلة لكن الجو الذي شعرت به كان مطابقًا، لا يقارن بالحسد أو الجشع أو الغضب أو الشراهة جو مكثف من الأسيديا.

” فهمت “.

“…”.

حتى بعد إعلاني المحرج عن ذلك فإن تعبيرات وجه السيد ليجي لم تتغير على الإطلاق وحاجباه لم يتحركا حتى بميليمتر، لا يوجد أثر للعاطفة البشرية وبلا خجل أو خوف أثناء تثائبه جعلتني نظراته غير متأكدة مما إذا كان ينظر إلي، عندما أكدت أن تدفق دموعي أصبح أقوى تحركت يدي لإزالة الزر العلوي من ملابسه.

” من الآن فصاعدا… سأنتهكك “.

–+–

” فهمت… كنت أفكر دائمًا في ذلك وبغض النظر عن الحالة كان الإنطباع الذي تظهرينه خفيفًا جدًا على كونه شهوة… “.

” سيد ليجي… هل تتذكر إسمي؟ “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط