اللقاء الأول
الفصل الرابع والعشرون – اللقاء الأول
كانت القصور الاثني عشر مرتبطة بإحكام بإمبراطورية برايت شور، ولذا كانت هناك مصفوفات انتقال الزمكان تربط القصور بإقليم العشيرة الإمبراطورية.
“لقد استدعى المهيمن أربعتكم. اذهبوا للداخل” حدق التمثال البشري العملاق في النقاط الأربع الصغيرة تحته بينما يتحدث بصوت بارد.
دمدمة …
التوى الزمكان حول جي نينج. بمجرد أن ساد كل شيء، اجتاح المنطقة بنظراته. “إذن هذا هو القصر الإمبراطوري؟”
التوى الزمكان حول جي نينج. بمجرد أن ساد كل شيء، اجتاح المنطقة بنظراته. “إذن هذا هو القصر الإمبراطوري؟”
بمجرد النظر إلى القصر الإمبراطوري، شعر نينج بهالة من الحضور والقوة المذهلين. شعر وكأنه ينظر إلى النجوم نفسها.
على الرغم من أن جميع القصور الاثني عشر في مملكة برايت شور كانت كبيرة للغاية ومغطاة بالعديد من التشكيلات، إلا أن المركز الحقيقي للمملكة ظل القصر الإمبراطوري! أمام نينج كان قصر كبير تمامًا ومذهل، كان أبيضًا مثل الثلج، مع لمسات ذهبية وسوداء وزرقاء تغطي أجزاء منه.
بمجرد النظر إلى القصر الإمبراطوري، شعر نينج بهالة من الحضور والقوة المذهلين. شعر وكأنه ينظر إلى النجوم نفسها.
“لقد وصلتم جميعا بالفعل؟ أرجوكم اعذروني لأنني وصلت متأخرًا. يشعر غريت جوي بالخجل لأنه جعلكم تنتظرون” كان الأمير غريت جوي مهذبًا كما سردت القصص عنه … ولكن بالطبع قالت القصص أيضًا أنه في أعماقه كان في الواقع زميلًا هائجًا.
“سمعت أن العشيرة الامبراطورية يعيشون بشكل عام هنا في القصر الإمبراطوري. أتساءل كم عدد الدفاعات التي وضعها المهيمن العظيم حول مقره” قال نينج.
خرج نينج من المصفوفة وبدأ يسير باتجاه بوابات القصر الإمبراطوري الضخم.
لم يكن هناك أشخاص أمام القصر على الإطلاق، فقط تمثالان رماديان. كان أحدهما بشريًا يحمل رمحًا، والثاني كان من مخلوق يشبه التنين كان ملتفا حول نفسه.
خرج نينج من المصفوفة وبدأ يسير باتجاه بوابات القصر الإمبراطوري الضخم.
“توقف” تحدث التمثال الذي يشبه الإنسان فجأة بصوت منزعج بينما يحدق في نينج.
تذكر نينج فجأة أن قصر قوة القلب بأكمله يضم أقل من عشرة لوردات داو سامسارا! كان معظم لوردات داو سامسارا هؤلاء يتجولون في الفوضى البدائية، ولم يظل أكثر من اثنين أو ثلاثة يقيمون بالفعل داخل القصر نفسه. بالمقارنة مع القصور الأحد عشر الأخرى، فإن قصر قوة القلب به عدد قليل من الأعضاء بالفعل. فهم نينج تمامًا كيف سيؤدي ذلك إلى معاملتهم لبعضهم البعض كما لو كانوا أشقاء حقيقيين.
“ماذا؟!” كان نينج مذهولاً للغاية. “انه حي؟!”
يمكن اعتباره الآن خبيرًا قويًا. بعد إطلاق العنان لنطاق سيف يين-يانغ الخاص به، كان مطابقًا لمعظم لوردات الداو من الخطوة الثانية، وبالتالي كان لديه حواس شديدة تجاه الحياة وهالة الحياة. سيكون قادرًا على اكتشاف هالة البعوضة الصغيرة بسهولة من على بعد مليون كيلومتر! ومع ذلك، كانت حواسه تخبره بوضوح أن هذا التمثال الذي أمامه لم يكن أكثر من تمثال عادي، قطعة خاملة من الصخور. كيف، إذن، كان يتكلم؟
“هل جئت لترى المهيمن؟” كان التمثال رمادي اللون بنفس ارتفاع بوابات القصر تقريبًا، وكان يحدق في نينج.
“صحيح” أومأ نينج برأسه. على الرغم من أن حواسه كانت لا تزال تخبره أن هذا التمثال كان قطعة خاملة من الصخور، إلا أنه شعر بإشارة خوف لا يمكن تفسيرها.
قال التمثال الرمادي ببرود “ادخل بعد وصول الأربعة”
“لقد وصلتم جميعا بالفعل؟ أرجوكم اعذروني لأنني وصلت متأخرًا. يشعر غريت جوي بالخجل لأنه جعلكم تنتظرون” كان الأمير غريت جوي مهذبًا كما سردت القصص عنه … ولكن بالطبع قالت القصص أيضًا أنه في أعماقه كان في الواقع زميلًا هائجًا.
لم يكن أمام نينج أي خيار سوى الوقوف والانتظار بهدوء. بعد مرور وقت كافٍ لتحضير غلاية من الشاي، أضاءت مصفوفة انتقال الزمكان المجاورة مرة أخرى. بمجرد أن هدأ الضوء، ظهر فيها شاب أصلع نحيل يرتدي أردية حمراء فضفاضة. كان وجه الشاب مغطى بوشم أحمر سماوي غريب بدا وكأنه يبعث هالة من الجاذبية الخاصة. كان على نينج فقط أن يلقي نظرة عليه ليشعر أنه كان يمارس تأثيرًا عليه.
“أنا سول ويند“ مشى الشاب الأصلع ذو الرداء الأحمر إلى الأمام، ثم ابتسم. “تحياتي، لورد السيف داركنورث”
“أوه؟” استمع كل من نينج، غريت جوي وفاير سيرج باهتمام.
كان هذا رجلاً يرتدي أردية ملكية سوداء ويرتدي تاجًا ملكيًا. كانت بشرته صافية مثل اليشم، وكانت عيناه عميقة مثل الهاوية بين النجوم. حتى أمثال جي نينج وفاير سيرج وسول ويند لم يسعهم سوى التنهد ذهنيا مذهولين. من حيث المظهر والهالة، على الأقل، كان ‘الأمير غري جوي’ هذا بالتأكيد رقم واحد بين الأربعة.
“لورد القلب سول ويند” استقبل نينج الرجل. كان لقصر قوة القلب عدد قليل جدًا من الممارسين، وكان الممارس الوحيد على مستوى العالم المعترف به من قبل المعابد القديمة هو لورد القلب سول ويند. لقد سمع نينج عن هذا الرجل منذ زمن بعيد. لم يكن مبتذلًا مثل برتولو؛ لقد كان هذا شخصا قد بذل كل جهده حقًا ليصبح ممارسا لقوة القلب، وكانت قدراته حقًا لا يمكن فهمها.
“لورد السيف داركنورث، لقد نجحت في الوصول إلى مستوى أعلى في عالم السحاب الرمادي أكثر مما فعلت” ابتسم لورد القلب سول ويند بطريقة لطيفة ودافئة. “سمعت أنه تم اختطافك من قبل المهيمن المعظم إلى مملكة برايت شور خاصتنا منذ ما يقرب من ألفي عام. لكي تصل إلى هذا المستوى من القوة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن … سول ويند معجب بك حقًا”
“أوه؟” استمع كل من نينج، غريت جوي وفاير سيرج باهتمام.
الفصل الرابع والعشرون – اللقاء الأول
كان نينج عاجزًا عن الكلام على الفور. حتى أن الرجل كان يعلم أنه قد اختطف من قبل المهيمن المعظم قبل ألفي عام؟ انتشرت الأخبار بالتأكيد بسرعة كبيرة!
“تحياتي، المهيمن” انحنى نينج والثلاثة الآخرون باحترام. لم تكن هناك حاجة للركوع أو السجود؛ تعامل المهيمن بشكل عام مع أعضاء القصور الاثني عشر بشكل جيد.
لم يكن هناك أشخاص أمام القصر على الإطلاق، فقط تمثالان رماديان. كان أحدهما بشريًا يحمل رمحًا، والثاني كان من مخلوق يشبه التنين كان ملتفا حول نفسه.
“لا داعي للشعور بالدهشة، لورد السيف داركنورث” قال لورد القلب سول ويند ضاحكًا “لقد كان أحد إخوتي الأكبر في قصر قوة القلب هو من أبلغني بذلك. يضم قصر قوة القلب عددًا قليلاً جدًا من الممارسين داخله، وكلنا نتعامل مع بعضنا البعض كما نعامل أشقائنا الحقيقيين. نحن لا نخفي شيئا عن بعضنا البعض”
تم إحضارهم إلى منطقة مليئة بالمساحات الفارغة مع عدد قليل من نجوم الفوضى المتناثرة في جميع أنحاءها.
تذكر نينج فجأة أن قصر قوة القلب بأكمله يضم أقل من عشرة لوردات داو سامسارا! كان معظم لوردات داو سامسارا هؤلاء يتجولون في الفوضى البدائية، ولم يظل أكثر من اثنين أو ثلاثة يقيمون بالفعل داخل القصر نفسه. بالمقارنة مع القصور الأحد عشر الأخرى، فإن قصر قوة القلب به عدد قليل من الأعضاء بالفعل. فهم نينج تمامًا كيف سيؤدي ذلك إلى معاملتهم لبعضهم البعض كما لو كانوا أشقاء حقيقيين.
“لورد السيف داركنورث، إذا كنت ترغب في ذلك يمكنك ببساطة مخاطبتي باسم سول ويند“ ابتسم اللورد سول ويند.
قال نينج “إذن يمكنك أن تخاطبني باسم داركنورث، الأخ سول ويند“ في قلبه، لم يستطع إلا أن يشعر بالدهشة. لماذا تسببت ابتسامة بسيطة من سول ويند في جعل نينج لديه مثل هذا الانطباع الجيد عنه؟ كان صوته وحده كفيلاً بجعل كرهه للآخرين مستحيلاً!
قال نينج “إذن يمكنك أن تخاطبني باسم داركنورث، الأخ سول ويند“ في قلبه، لم يستطع إلا أن يشعر بالدهشة. لماذا تسببت ابتسامة بسيطة من سول ويند في جعل نينج لديه مثل هذا الانطباع الجيد عنه؟ كان صوته وحده كفيلاً بجعل كرهه للآخرين مستحيلاً!
دمدمة …
خرج نينج من المصفوفة وبدأ يسير باتجاه بوابات القصر الإمبراطوري الضخم.
أضاءت مجموعة انتقال الزمكان مرة أخرى، وظهر لاحقًا شاب يرتدي أردية زرقاء عميقة. كان وجهه باردًا وحشيًا، وكانت تنبعث منه هالة من الطاقة المؤلمة. بمجرد أن ظهر، رأى نينج وسول ويند، ونادى على الفور “تحياتي، لورد القلب سول ويند ولورد السيف داركنورث”
“ماذا؟!” كان نينج مذهولاً للغاية. “انه حي؟!”
“هل أنت لورد الماء فاير سيرج؟ لا حاجة للتصرف بهذه الرسمية” قال لورد القلب سول ويند “يمكنك ببساطة أن تخاطبنا سول ويند وداركنورث” أومأ نينج برأسه.
“لورد السيف داركنورث، إذا كنت ترغب في ذلك يمكنك ببساطة مخاطبتي باسم سول ويند“ ابتسم اللورد سول ويند.
لم يكن هناك أشخاص أمام القصر على الإطلاق، فقط تمثالان رماديان. كان أحدهما بشريًا يحمل رمحًا، والثاني كان من مخلوق يشبه التنين كان ملتفا حول نفسه.
“لقد كنت محظوظًا بما يكفي لكوني في المرتبة الرابعة، لكنني أخشى أنني سأحتاج إلى مساعدتكم في المستقبل” على الرغم من أن الشاب ذو الرداء الأزرق كان يطلق هالة باردة، إلا أن كلماته كانت مهذبة ومحترمة للغاية. شعر كل من سول ويند ونينج بلطف شديد تجاهه.
بغض النظر عن أي شيء، كانوا جميعًا أعضاء في القصور الاثني عشر الذين أقسموا على عدم مهاجمة بعضهم البعض. بالنظر إلى أنهم تم تصنيفهم في المراكز الأربعة الأولى، فمن الواضح أنهم جميعًا سيكونون شخصيات غير عادية في المستقبل. طالما أنهم سيكونون قادرين على البقاء على قيد الحياة، فإنهم سيصبحون جميعًا قوى عظمى من شأنها أن تصدم بقية الفوضى البدائية. كان من الطبيعي أن يرغبوا في إقامة علاقات صداقة مع بعضهم البعض.
تجاذب الثلاثة الحديث بلا توقف لبعض الوقت، وأصبحوا أكثر دراية بشخصيات وسمات بعضهم البعض.
“لورد القلب سول ويند” استقبل نينج الرجل. كان لقصر قوة القلب عدد قليل جدًا من الممارسين، وكان الممارس الوحيد على مستوى العالم المعترف به من قبل المعابد القديمة هو لورد القلب سول ويند. لقد سمع نينج عن هذا الرجل منذ زمن بعيد. لم يكن مبتذلًا مثل برتولو؛ لقد كان هذا شخصا قد بذل كل جهده حقًا ليصبح ممارسا لقوة القلب، وكانت قدراته حقًا لا يمكن فهمها.
“لا داعي للشعور بالدهشة، لورد السيف داركنورث” قال لورد القلب سول ويند ضاحكًا “لقد كان أحد إخوتي الأكبر في قصر قوة القلب هو من أبلغني بذلك. يضم قصر قوة القلب عددًا قليلاً جدًا من الممارسين داخله، وكلنا نتعامل مع بعضنا البعض كما نعامل أشقائنا الحقيقيين. نحن لا نخفي شيئا عن بعضنا البعض”
أخيرًا، وصل آخر عضو.
بمجرد أن تخطوا البوابات ورأوا القصر الشاهق، شعر أربعتهم بالتواء الزمكان من حولهم حيث تم نقلهم بعيدًا مرة أخرى.
“التمثالان اللذان يقفان أمام القصر الإمبراطوري هما الحارسان العظيمان للقصر الإمبراطوري” أرسل لورد القلب سول ويند ذهنياً. “لقد سمعت أنه منذ فترة طويلة، خلال الحقبة التي كان فيها المهيمن المعظم يرسخ سمعته لأول مرة، قاد هذين الوصيين العظيمين إلى المعركة وقتل معهم عددًا لا يحصى من القوى الكبرى”
كان هذا رجلاً يرتدي أردية ملكية سوداء ويرتدي تاجًا ملكيًا. كانت بشرته صافية مثل اليشم، وكانت عيناه عميقة مثل الهاوية بين النجوم. حتى أمثال جي نينج وفاير سيرج وسول ويند لم يسعهم سوى التنهد ذهنيا مذهولين. من حيث المظهر والهالة، على الأقل، كان ‘الأمير غري جوي’ هذا بالتأكيد رقم واحد بين الأربعة.
“لقد وصلتم جميعا بالفعل؟ أرجوكم اعذروني لأنني وصلت متأخرًا. يشعر غريت جوي بالخجل لأنه جعلكم تنتظرون” كان الأمير غريت جوي مهذبًا كما سردت القصص عنه … ولكن بالطبع قالت القصص أيضًا أنه في أعماقه كان في الواقع زميلًا هائجًا.
أضاءت مجموعة انتقال الزمكان مرة أخرى، وظهر لاحقًا شاب يرتدي أردية زرقاء عميقة. كان وجهه باردًا وحشيًا، وكانت تنبعث منه هالة من الطاقة المؤلمة. بمجرد أن ظهر، رأى نينج وسول ويند، ونادى على الفور “تحياتي، لورد القلب سول ويند ولورد السيف داركنورث”
“لقد وصلنا للتو منذ فترة قصيرة”
على الرغم من أن نينج كان مفتونًا جدًا بتاريخ هذين التمثالين العملاقين، إلا أنه لم يهتم بهما كثيرًا عندما دخل القصر الإمبراطوري.
“الأخ غريت جوي، لقد احتللت المرتبة الأولى في هذه الاختبارات. أتخيل أنك على الأرجح على قدم المساواة مع برتولو وايست كالت”
بدأ الأربعة يتحدثون فيما بينهم. على الرغم من أنهم كانوا جميعًا مرتاحين تمامًا، لم يجرؤ أي منهم على التقليل من شأن أي من الثلاثة الآخرين، لأنهم كانوا جميعًا قريبين جدًا في القوة. لقد كانوا ينتمون إلى نفس المستوى العام من القوة، على الرغم من وجود اختلافات فيما يتعلق بالمدى الذي وصلوا إليه في عالم السحاب الرمادي. إذا دخلوا في معركة حقيقية، سيكون من الصعب تحديد من سيفوز. بالإضافة إلى ذلك، كان اختبار عالم السحاب الرمادي اختبارا حيث تم حظر العديد من مصادر المساعدة الخارجية، مثل أختام الداو أو الغولم. بالنظر إلى مدى استثنائهم جميعًا، من الواضح أنهم جميعًا قد واجهوا ضربات هائلة من الحظ الكرمي في الماضي!
كان نينج عاجزًا عن الكلام على الفور. حتى أن الرجل كان يعلم أنه قد اختطف من قبل المهيمن المعظم قبل ألفي عام؟ انتشرت الأخبار بالتأكيد بسرعة كبيرة!
“لقد كنت محظوظًا بما يكفي لكوني في المرتبة الرابعة، لكنني أخشى أنني سأحتاج إلى مساعدتكم في المستقبل” على الرغم من أن الشاب ذو الرداء الأزرق كان يطلق هالة باردة، إلا أن كلماته كانت مهذبة ومحترمة للغاية. شعر كل من سول ويند ونينج بلطف شديد تجاهه.
“لقد استدعى المهيمن أربعتكم. اذهبوا للداخل” حدق التمثال البشري العملاق في النقاط الأربع الصغيرة تحته بينما يتحدث بصوت بارد.
“التمثالان اللذان يقفان أمام القصر الإمبراطوري هما الحارسان العظيمان للقصر الإمبراطوري” أرسل لورد القلب سول ويند ذهنياً. “لقد سمعت أنه منذ فترة طويلة، خلال الحقبة التي كان فيها المهيمن المعظم يرسخ سمعته لأول مرة، قاد هذين الوصيين العظيمين إلى المعركة وقتل معهم عددًا لا يحصى من القوى الكبرى”
“هل جئت لترى المهيمن؟” كان التمثال رمادي اللون بنفس ارتفاع بوابات القصر تقريبًا، وكان يحدق في نينج.
قال التمثال الرمادي ببرود “ادخل بعد وصول الأربعة”
“أوه؟” استمع كل من نينج، غريت جوي وفاير سيرج باهتمام.
“لورد القلب سول ويند” استقبل نينج الرجل. كان لقصر قوة القلب عدد قليل جدًا من الممارسين، وكان الممارس الوحيد على مستوى العالم المعترف به من قبل المعابد القديمة هو لورد القلب سول ويند. لقد سمع نينج عن هذا الرجل منذ زمن بعيد. لم يكن مبتذلًا مثل برتولو؛ لقد كان هذا شخصا قد بذل كل جهده حقًا ليصبح ممارسا لقوة القلب، وكانت قدراته حقًا لا يمكن فهمها.
شارك أعضاء قصر قوة القلب علاقة وثيقة بشكل خاص مع بعضهم البعض، ولذا عرف لورد القلب سول ويند العديد من الأسرار أكثر من معظم أعضاء القصور الأخرى.
على الرغم من أن نينج كان مفتونًا جدًا بتاريخ هذين التمثالين العملاقين، إلا أنه لم يهتم بهما كثيرًا عندما دخل القصر الإمبراطوري.
ووش.
“لقد وصلتم جميعا بالفعل؟ أرجوكم اعذروني لأنني وصلت متأخرًا. يشعر غريت جوي بالخجل لأنه جعلكم تنتظرون” كان الأمير غريت جوي مهذبًا كما سردت القصص عنه … ولكن بالطبع قالت القصص أيضًا أنه في أعماقه كان في الواقع زميلًا هائجًا.
كان نينج عاجزًا عن الكلام على الفور. حتى أن الرجل كان يعلم أنه قد اختطف من قبل المهيمن المعظم قبل ألفي عام؟ انتشرت الأخبار بالتأكيد بسرعة كبيرة!
قال نينج “إذن يمكنك أن تخاطبني باسم داركنورث، الأخ سول ويند“ في قلبه، لم يستطع إلا أن يشعر بالدهشة. لماذا تسببت ابتسامة بسيطة من سول ويند في جعل نينج لديه مثل هذا الانطباع الجيد عنه؟ كان صوته وحده كفيلاً بجعل كرهه للآخرين مستحيلاً!
على الرغم من أن نينج كان مفتونًا جدًا بتاريخ هذين التمثالين العملاقين، إلا أنه لم يهتم بهما كثيرًا عندما دخل القصر الإمبراطوري.
لم يسع نينج سوى التفكير في مشهده هو والممارسين الآخرين على مستوى العالم الذين تم ابتلاعهم من قبل رأس عملاق ضخم، ثم تم نقلهم عن بعد إلى مملكة برايت شور.
بمجرد أن تخطوا البوابات ورأوا القصر الشاهق، شعر أربعتهم بالتواء الزمكان من حولهم حيث تم نقلهم بعيدًا مرة أخرى.
“أنا سول ويند“ مشى الشاب الأصلع ذو الرداء الأحمر إلى الأمام، ثم ابتسم. “تحياتي، لورد السيف داركنورث”
تم إحضارهم إلى منطقة مليئة بالمساحات الفارغة مع عدد قليل من نجوم الفوضى المتناثرة في جميع أنحاءها.
“لورد القلب سول ويند” استقبل نينج الرجل. كان لقصر قوة القلب عدد قليل جدًا من الممارسين، وكان الممارس الوحيد على مستوى العالم المعترف به من قبل المعابد القديمة هو لورد القلب سول ويند. لقد سمع نينج عن هذا الرجل منذ زمن بعيد. لم يكن مبتذلًا مثل برتولو؛ لقد كان هذا شخصا قد بذل كل جهده حقًا ليصبح ممارسا لقوة القلب، وكانت قدراته حقًا لا يمكن فهمها.
حدق نينج والآخرون في محيطهم عندما ظهروا في هذا المكان.
بمجرد النظر إلى القصر الإمبراطوري، شعر نينج بهالة من الحضور والقوة المذهلين. شعر وكأنه ينظر إلى النجوم نفسها.
التوى الزمكان حول جي نينج. بمجرد أن ساد كل شيء، اجتاح المنطقة بنظراته. “إذن هذا هو القصر الإمبراطوري؟”
“ما هذا المكان؟” كان الأربعة جميعًا في حيرة من أمرهم. كانت هذه المنطقة صامتة للغاية، مثل بركة المياه. يجب أن تمتلئ الفوضى البدائية عمومًا بأنواع عديدة من العواصف الفراغية وموجات الفوضى، وستكون مليئة بشكل عام بكميات غير محدودة من طاقة الفوضى! ومع ذلك، كانت المنطقة الفارغة التي كانوا فيها هائلة تمامًا وخالية تمامًا من الفوضى البدائية.
ووش.
خرج نينج من المصفوفة وبدأ يسير باتجاه بوابات القصر الإمبراطوري الضخم.
انفصل الفراغ الذي أمامهم فجأة مثل ستارة من الماء حيث ظهر فجأة عملاق ضخم لا يضاهى. كان لهذا العملاق عينان هائلتان تشبهان النجوم المتوهجة، لكنه كان يحدق في اتجاه نينج والثلاثة الآخرين بطريقة لطيفة للغاية. عندما تحدث، كان صوته لطيفًا بالمثل، لكنه تردد في كل شبر من هذه المنطقة. “تحياتي، زملائي الأربعة الصغار”
بغض النظر عن أي شيء، كانوا جميعًا أعضاء في القصور الاثني عشر الذين أقسموا على عدم مهاجمة بعضهم البعض. بالنظر إلى أنهم تم تصنيفهم في المراكز الأربعة الأولى، فمن الواضح أنهم جميعًا سيكونون شخصيات غير عادية في المستقبل. طالما أنهم سيكونون قادرين على البقاء على قيد الحياة، فإنهم سيصبحون جميعًا قوى عظمى من شأنها أن تصدم بقية الفوضى البدائية. كان من الطبيعي أن يرغبوا في إقامة علاقات صداقة مع بعضهم البعض.
صُدم كل من غريت جوي، سول ويند، فاير سيرج ونينج.
“لقد كنت محظوظًا بما يكفي لكوني في المرتبة الرابعة، لكنني أخشى أنني سأحتاج إلى مساعدتكم في المستقبل” على الرغم من أن الشاب ذو الرداء الأزرق كان يطلق هالة باردة، إلا أن كلماته كانت مهذبة ومحترمة للغاية. شعر كل من سول ويند ونينج بلطف شديد تجاهه.
شارك أعضاء قصر قوة القلب علاقة وثيقة بشكل خاص مع بعضهم البعض، ولذا عرف لورد القلب سول ويند العديد من الأسرار أكثر من معظم أعضاء القصور الأخرى.
لم يسع نينج سوى التفكير في مشهده هو والممارسين الآخرين على مستوى العالم الذين تم ابتلاعهم من قبل رأس عملاق ضخم، ثم تم نقلهم عن بعد إلى مملكة برايت شور.
“توقف” تحدث التمثال الذي يشبه الإنسان فجأة بصوت منزعج بينما يحدق في نينج.
كان هذا رجلاً يرتدي أردية ملكية سوداء ويرتدي تاجًا ملكيًا. كانت بشرته صافية مثل اليشم، وكانت عيناه عميقة مثل الهاوية بين النجوم. حتى أمثال جي نينج وفاير سيرج وسول ويند لم يسعهم سوى التنهد ذهنيا مذهولين. من حيث المظهر والهالة، على الأقل، كان ‘الأمير غري جوي’ هذا بالتأكيد رقم واحد بين الأربعة.
“تحياتي، المهيمن” انحنى نينج والثلاثة الآخرون باحترام. لم تكن هناك حاجة للركوع أو السجود؛ تعامل المهيمن بشكل عام مع أعضاء القصور الاثني عشر بشكل جيد.
“ماذا؟!” كان نينج مذهولاً للغاية. “انه حي؟!”
قال العملاق الشاهق “أنتم الأربعة قد حصلتم على فرصة نادرة لأنفسكم. يجب أن تخرجوا جنبًا إلى جنب مع عضو من عشيرتي يُعرف باسم سكاي فاير برايت شور، ثم تدخلوا منطقة أرشوز لكون بديل. هذه المنطقة هي واحدة من أكثر المواقع الأسطورية لهذا الكون البديل، وهي مليئة بالعديد من الأخطار. ومع ذلك، فهي أيضًا مليئة بالعديد من الفرص. لقد اخترت أربعتكم لأنني آمل أن تساعدوا فرد عشيرتي الشاب، سكاي فاير برايت شور، بقدر ما تستطيعون وتمنحوه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة. لكن بالطبع، سأكافئكم كثيرًا على الخدمات التي تقدمونها لي ولسكاي فاير”
الفصل الرابع والعشرون – اللقاء الأول
انفصل الفراغ الذي أمامهم فجأة مثل ستارة من الماء حيث ظهر فجأة عملاق ضخم لا يضاهى. كان لهذا العملاق عينان هائلتان تشبهان النجوم المتوهجة، لكنه كان يحدق في اتجاه نينج والثلاثة الآخرين بطريقة لطيفة للغاية. عندما تحدث، كان صوته لطيفًا بالمثل، لكنه تردد في كل شبر من هذه المنطقة. “تحياتي، زملائي الأربعة الصغار”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
