الشرف بين اللصوص 5
فعلت هيراد ما قالت ونظمت البحث في ذلك المساء. باكرا في صباح اليوم التالي، كان كل فرد في الفرقة تقريبًا مستيقظًا ويبحث عن الكهف الذي جاء منه السلايم. لم يبق سوى عدد قليل من قطاع الطرق لحراسة المعسكر ومراقبة الطرق.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد المزيد من المشي، خطا الزوج عبر فجوة في أوراق الشجر وإلى منطقة مفتوحة على مصراعيها. كان هناك فاصل كبير في المظلة بالأعلى والذي سمح بدخول الضوء.
تم التخطيط للعملية بأكملها وتنظيمها بشكل جيد من قبل كل من سايتر و هيراد. خرج الكشافة أولاً للتأكد من أن المنطقة آمنة. لقد عرفوا الغابة ومخاطرها العديدة لذلا كانوا سيستطيعون تحديدها قبل أن يصادفها قطاع الطرق الأقل مهارة وهم غير مدركين. كما أنهم كانوا أقل عرضة للضياع بين متاهة الأشجار الخضراء.
“همم، يبدو شيء ما خاطئ”، غمغم الكشاف ذو الشعر الرمادي لنفسه وهو ينظر حوله.
ثم تبع باقي الرجال وراء الكشافة وعوضوا افتقارهم إلى المهارة بالأرقام. لقد عملوا معًا للبحث بدقة في الأدغال بحثًا عن الكهوف. تم توجيههم بعناية للتحرك في مجموعات صغيرة وعدم التجول بمفردهم.
الفرع قد كان خاطئ، لقد أدرك، لم ينفصل عن الشجرة على الإطلاق، كان لا يزال مرتبطًا بها. في الواقع، لقد توقف عن السقوط، حتى أنه إرتفع قليلاً عندما بدأ سايتر يكافح لتحرير نفسه من براثنه.
كما تم تحذيرهم بالإهتمام عن علامات الخطر لأنه كان من المرجح أن يفوت الكشافة شيئًا ما. لقد كانت غابة عميقة، وكان حراس هيراد ماهرين لكنهم ما زالوا بعيدين عن الكمال.
بينما راقب الغوبلن المصدوم، تشقق جذع الشجرة القاسي وانقسم ليصبح ساقان طويلتان مقسمتان. ثم تحولت الفروع لتصبح زوجًا من الأذرع المدرعة. قسمت قمة الشجرة نفسها أيضًا لتكشف عن ذراعين طويلتين ملتويتين ورأس شبيه بالحشرة متوج بأغصان قصيرة إنتهت بعينين سوداوبن صغيرتين.
بعد بضع ساعات من البحث، أُمر الكشافة بالبدء في التحقق مرة أخرى للتأكد من أن رجال الغابة الأقل مهارة لم يعلقوا في الوحل أو يسقطوا في حفرة.
كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا من أن سيده قد فوت بعض المعلومات المهمة في مكان ما. بالتأكيد لم يكن يتوقع شيئًا مثل الشيء الذي هاجمهم!
لا زال سايتر قد ظن أنه سيكون هناك عدد قليل من الضحايا. كان ذلك متوقع فقط مع تجول ذلك الكم من الرجال غير المدربين في الغابة بشكل أعمى. لذا، ستكون مهمة الكشافة أيضا أن يجمعوا المفقودين والجثث.
خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.
عمل سايتر نفسه ككشاف وذهب بلاكنايل مع سيده. لم تكن هذه رحلة لتفريغ الأفخاخ. سيكونون خارج المناطق الآمنة إلى حد ما التي ترددوا عليها عادة.
تسبب الألم في هسهسة المخلوق وترك فريسته لثانية واحدة. ومع ذلك، تعافى بسرعة وحاول على الفور الإمساك بسايتر مرة أخرى.
تم تعيين الكشاف القديم لللمنطقة الشمالية التي حارب فيها بلاكنايل السلايم. لم يكن اتجاه سلكه بلاكنايل، أو العديد من الأشخاص الآخرين. أثناء سيرهم شمالًا، أصبحت التضاريس وعرة. ظهرت التلال والوديان من العدم لصد رؤيتهم.
عندما تبع بلاكنايل سيده، قام بالشم وفحص الأرض بحثًا عن علامات أثر للسلايم. لم يعثر على أي شيء بعد.
وجد بلاكنايل التغييرات المستمرة في الارتفاع مرهقة. الآن لقد عرف سبب بقاء البشر على مقربة شديدة من طرقهم طوال الوقت. كان الاضطرار إلى التسلق فوق التلال الموحلة والمنحدرات الصخرية الكثير من العمل لغوبلن ذو أرجل صغيرة قصيرة!
كان المخلوق الغريب أطول من الإنسان على الرغم من انحنائه واتزانه على أربع أرجل طويلة. كان أحد المخالب الحرة يحمل سايتر بقوة في قبضته والآخر يتأرجح مرةً أخرى للإمساك ببلاكنايل. لقد كان يشبه إلى حد كبير حشرة عملاقة مفترسة أو نوع من سرطان البحر الورقي الممدود بشكل رهيب.
“لا تقلق بشأن كونك هادءا كثيرا”، قال سايتر لبلاكنايل عندما بدأوا بحثهم. “نظرًا لأننا لسنا نصطاد اليوم، فأنا قلق أكثر بشأن ولإلتقاء بدب أو شيء من هذا القبيل من جذب الحيوانات المفترسة.”
بالنظر إلى المكان الذي علق فيه سيده بالفرع، بدا وكأنه قد أمسك به، كما لو كان به مخالب. لم يكن للأشجار مخالب. كان بلاكنايل متأكد من أن سايتر كان سيذكر ذلك إذا طان لديهم.
“نعم يا سيدي”. أجاب الغوبلن تلقائيًا.
“نحن بأمان الآن؟ هناك أشجار في كل مكان!” صرخ الغوبلن من الرعب وهو يدور في دوائر. بغض النظر عن السرعة التي استدار بها، لم يستطع النظر في كل اتجاه مرة واحدة.
كان يعرف ما قد عناه سيده. من المحتمل أن تهاجمك حيوانات خطرة معينة إذا فاجأتهم ولكنها عادةً ما ستتجنب الناس إذا سمعوهم قادمينن. وبالتالي، لم يكن التحرك خلسةً دائمًا أفضل فكرة.
بعد ذلك، ارتجفت الشجرة بأكملها بينما انجذب سايتر نحوها فجأة من قبل شيء غير مرئي. لقد استخدم بلاكنايل هذا الوقت للوصول إلى سيده. مندفعا، انطلق بسرعة للوصول إلى الفرع ثم قفز فوقه بقفزة سريعة.
حجبت مظلة الغابة التي كان يسير فيها بلاكنايل معظم أشعة الشمس، لكنها لم تكن مظلمة هنا كما هو الحال في غابات العنكبوت. كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأنهم لم يكونوا متجهين في ذلك الاتجاه. لقد ارتجف من مجرد ذكرى الشبكات المخيفة التي غطت تلك الغابات المظلمة وسكانها السيئين.
كانت الأشجار هنا طويلة وسميكة. كانت الأرض مغطاة بالنباتات ذات الأوراق القصيرة أين لم تكن مغطاة بأوراق ميتة. هنا وهناك، ظهرت أزهار صغيرة بيضاء وزرقاء من خلف نباتات أخرى. وجد بلاكنايل في الواقع كل شيء هادئًا جدًا ولطيفًا.
~~~~~~
حاول الغوبلن أن يأكل القليل من الأزهار في وقت سابق لكن سايتر أخرجها من يده قبل أن يتذوقها. على ما يبدو، كانت سامة. حسنًا، كانت كريهة قليلاً على أي حال.
ثم، مع صرخة نصر، تحرر سايتر من تحت آسره. لقد تمكن من طعن كل السكين تقريبا في الطرف الذي كان يمسكه بالتصويب نحو مفصل.
عندما تبع بلاكنايل سيده، قام بالشم وفحص الأرض بحثًا عن علامات أثر للسلايم. لم يعثر على أي شيء بعد.
لكن الغوبلن لم يستطع رؤية الكثير. كان أقصر من أن يرى الكثير من النباتات والشجيرات. لقد حاول القفز بقدر ما يستطيع لكن ذلك لم يساعد حقًا. ومع ذلك، فقد تمكن من اكتشاف عدة بقع من توت الندى اللذيذ.
انطلق ليفحص ما تحت الشجيرات وحول الصخور بحثًا عن شقوق أو تجاويف. أراد أن يكون من يجد الكهف وكنوزه! كان على يقين من أنه سيكسبه مكافأة.
سحب بلاكنايل مقلاعه ووضع حجر فيه. لقد قام بلفه لبناء الزخم ونظر إلى الهدف الذي أخبره سيده أن يصوب عليه أولاً، العيون.
بالإضافة إلى ذلك، أراد أن يرى الكهف الذي أتى منه السلايم. بدا مثيرا للإهتمام للغاية. لقد كان غوبلنًا شجاعًا ومخلصًا للغاية عندما كان سايتر يقف خلفه مباشرةً.
“نعم، من فضلك،” أجاب بلاكنايل بإيماءة غزيرة بالموافقة.
وبينما كانوا يتبعون الوادي، ظهرت أمامهم منطقة منخفضة وساروا بحذر إلى أسفلها. وسرعان ما بدأت الأرض تصبح موحلة، وكان عليهم أن يراقبوا أين خطوا.
“نعم، سيدي”، اعترف عندما كان قد انتهى وأطلقه.
عنت أرجل بلاكنايل القصيرة أنه اضطر إلى القفز من بقعة جافة إلى بقعة جافة لمواكبة سايتر، الذي أمكنه ببساطة أن يخطو فوق المناطق الموحلة الرطبة. كاد الغوبلن أن يسقط في الوحل عدة مرات لكنه تمكن من الإمساك بنفسه بعد بعض الرفرفات المنفعلة الماهرة.
تسبب الألم في هسهسة المخلوق وترك فريسته لثانية واحدة. ومع ذلك، تعافى بسرعة وحاول على الفور الإمساك بسايتر مرة أخرى.
بعد المزيد من المشي، خطا الزوج عبر فجوة في أوراق الشجر وإلى منطقة مفتوحة على مصراعيها. كان هناك فاصل كبير في المظلة بالأعلى والذي سمح بدخول الضوء.
“نحن بحاجة إلى العودة. أتركني وساعدني بذراعي، بلاكنايل،” قال للغوبلن بشكل غريب.
نمت الشجيرات المورقة على الأرض كثيفة تحت السماء المفتوحة. كانت الأشجار القليلة التي رآها بلاكنايل رقيقة وبدت صغيرة جدًا. كانت أصوات الحشرات وصرخات الطيور أعلى هنا أيضًا.
“اللعنة والبؤس، لم تكن هذه هي الخطة”، صرخ سايتر في غضب وألم بينما كان يكافح للهروب من تحت المخالب التي ثبته على الأرض.
خطى سايتر إلى الأمام في الشمس، لكنه توقف لمسح الإنفتاحة قبل أن يذهب أبعد من ذلك. خطى بلاكنايل خلف سيده ونظر حوله أيضًا.
وجد بلاكنايل التغييرات المستمرة في الارتفاع مرهقة. الآن لقد عرف سبب بقاء البشر على مقربة شديدة من طرقهم طوال الوقت. كان الاضطرار إلى التسلق فوق التلال الموحلة والمنحدرات الصخرية الكثير من العمل لغوبلن ذو أرجل صغيرة قصيرة!
لكن الغوبلن لم يستطع رؤية الكثير. كان أقصر من أن يرى الكثير من النباتات والشجيرات. لقد حاول القفز بقدر ما يستطيع لكن ذلك لم يساعد حقًا. ومع ذلك، فقد تمكن من اكتشاف عدة بقع من توت الندى اللذيذ.
في عجلة من أمرهم للهروب، ركض الرجل والغوبلن إلى الجزء الأعمق من الأدغال بعيدًا عن ضوء الشمس.
لعق بلاكنايل شفتيه. كان توت الندى لذيذ جدا! لقد كان يميل بشدة إلى أخذ بعضه لكنه كان يعلم أن سيده سيضربه إذا تقدم إلى الأمام بهذا الشكل، قد يقتله شيء ما أيضا.
تسبب هذا في جعل سايتر يشحب، يبدو غير مرتاح، ثم يحاول الابتعاد.
“همم، يبدو شيء ما خاطئ”، غمغم الكشاف ذو الشعر الرمادي لنفسه وهو ينظر حوله.
ثم التفت إلى الغوبلن بجانبه الذي كان يتمايل بثبات على قدميه من كثرة الدوران.
يبدو أنه لم ير أي شيء، لأنه بدأ مبدئيًا في السير للأمام مرةً أخرى للإنفتاحة. داس سايتر على العشب الطويل ودفع الشجيرات جانبًا أثناء تحركه إلى الداخل.
“مقلِد”، زأر سايتر بين نفسين ثقيلين بينما كان يرتاح.
خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.
تسبب هذا في جعل سايتر يشحب، يبدو غير مرتاح، ثم يحاول الابتعاد.
خطى الكشاف خطوة أخرى إلى الأمام. فجأة، أصاب صوت طقطقة حاد آذان بلاكنايل. إلتف الغوبلن في الوقت المناسب ليرى فرعًا كبيرًا ينفصل عن شجرة ويصطدم بسايتر.
لقد أحب هذه الفكرة. كانت هذه هي المرة الثانية التي يخذل فيها سكينه. فقط فكر في كل الأشياء التي سيمكنه طعنها بسكين أكبر!
رفع سايتر ذراعيه في محاولة لحماية نفسه. ضربها الفرع بينما صدمه بصوتٍ عالٍ. تناثر الدم على الأرض بينما صدم سايتر.
كان سايتر يطعن الفرع بسكينه أيضا. ومع ذلك، لم يبدو أن نصله الأطول قد إخترق الخشب بشكل أفضل من نصل بلاكنايل.
شهق بلاكنايل من الصدمة، لكنه شعر بالارتياح لرؤية أن سيده تمكن من البقاء على قدميه. لقد كان فقط متشابكًا في طرف الشجرة الساقطة.
“نعم، من فضلك،” أجاب بلاكنايل بإيماءة غزيرة بالموافقة.
اندفع الغوبلن إلى الأمام لمساعدة سيده على فك نفسه. كان يأمل حقًا ألا يكون سيده الرائع قد أصيب. لن يتمكن من العودة إلى المخيم بدونه!
وبينما كانوا يتبعون الوادي، ظهرت أمامهم منطقة منخفضة وساروا بحذر إلى أسفلها. وسرعان ما بدأت الأرض تصبح موحلة، وكان عليهم أن يراقبوا أين خطوا.
أثناء ركضه، أصيب بلاكنايل فجأة بإحساس قوي بالخطأ. شيء ما لم يكن صحيح. شيء ما كان سيئ. قام الغوبلن بفحص المشهد أمامه بعناية.
يبدو أنه لم ير أي شيء، لأنه بدأ مبدئيًا في السير للأمام مرةً أخرى للإنفتاحة. داس سايتر على العشب الطويل ودفع الشجيرات جانبًا أثناء تحركه إلى الداخل.
الفرع قد كان خاطئ، لقد أدرك، لم ينفصل عن الشجرة على الإطلاق، كان لا يزال مرتبطًا بها. في الواقع، لقد توقف عن السقوط، حتى أنه إرتفع قليلاً عندما بدأ سايتر يكافح لتحرير نفسه من براثنه.
”نحن في أمان. كان يجب أن أراه. كنت أعلم أن شيئًا ما كان خاطئا. كانت تلك أرض صيد مثالية لمقلد. لا يمكنهم إلا تقليد الأشجار الصغيرة وهم يحبون الكثير من أشعة الشمس،” تأوه سايتر بندم.
لارتباك الغوبلن الكبير، لقظ بدا أن سايتر قد كان يواجه الكثير من المتاعب في فك نفسه. كانت عيناه أيضًا واسعتين وأظهرتا ملحة من الخوف. كان ذلك خاطئا، لا يجب أن يخاف سيده من غصن شجرة.
كان لدى بلاكنايل فكرة مفاجئة غير مرحب بها. هل كان هذا فخ؟ هل تسبب شخص ما أو شيء ما في كسر الفرع عن قصد؟
من الواضح أنه قد كان لسايتر أفكار أخرى. نهض على قدميه مع أنين من الألم وانطلق نحو الغوبلن بينما غطاه بلاكنايل من خلال رمي المزيد من الحجارة على الوحش المتقدم الآن.
لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عما كان يحدث، لكنه كان يعرف ما الذي سيفعله. قام بسحب سكينه. كان وقت العثور على شيء لطعنه، حتى يحين وقت بدء الهروب.
صرخ بلاكنايل في مفاجأة بينما ارتفع المخلوق الشبيه بالشجرة والتف لإعادة تشكيل نفسه في شكل جديد رهيب. اه أوه، لقد حان وقت الهرب!
بدأ سايتر يلوح ويصرخ بجدية وهو يحاول تحرير نفسه من غصن الشجرة. كما سحب الكشاف العجوز سكينه وطعن الفرع بيده الحرة.
تم التخطيط للعملية بأكملها وتنظيمها بشكل جيد من قبل كل من سايتر و هيراد. خرج الكشافة أولاً للتأكد من أن المنطقة آمنة. لقد عرفوا الغابة ومخاطرها العديدة لذلا كانوا سيستطيعون تحديدها قبل أن يصادفها قطاع الطرق الأقل مهارة وهم غير مدركين. كما أنهم كانوا أقل عرضة للضياع بين متاهة الأشجار الخضراء.
بعد ذلك، ارتجفت الشجرة بأكملها بينما انجذب سايتر نحوها فجأة من قبل شيء غير مرئي. لقد استخدم بلاكنايل هذا الوقت للوصول إلى سيده. مندفعا، انطلق بسرعة للوصول إلى الفرع ثم قفز فوقه بقفزة سريعة.
استمر بلاكنايل في إلقاء الحجارة على المخلوق الملتوي حتى إلتف بعيدا عنه في محاولة لحماية رأسه من المقذوفات الصغيرة. ها، خطته كانت تعمل! لقد كان عبقريا.
ظن الغوبلن أنه سيجد بعض الحبل أو شيئًا ما ليقطعه لكنه لم ير شيئًا من هذا القبيل. لذلك، بمجرد أن هبط، طعن الغصن بعنف بسكينه. ضرب النصل اللحاء وانزلق عبره دون اختراق. ماذا، هذا لم يكن صحيحًا! كان هذا خشبًا غريبًا جدًا…
ركض كلاهما عبر الغابة بأقصى سرعة، مع دفع الخوف وغريزة البقاء الخالصة لهما إلى الأمام. لم يكن لدى بلاكنايل أوهام حول ما سيحدث إذا تمكن المخلوق من الإمساك بمخلبه الطويل الشبيه بالفرع.
كان سايتر يطعن الفرع بسكينه أيضا. ومع ذلك، لم يبدو أن نصله الأطول قد إخترق الخشب بشكل أفضل من نصل بلاكنايل.
رمى الحجر باتجاه أحد الأهداف السوداء الصغيرة لكن القذيفة أخطأت وصفرت عبر المخلوق. ومع ذلك، جفل المخلوق وهسهس في ذعر. من الواضح أنه لم يعجبه إلقاء الحجارة عليه، مما عنى أنه وجب على بلاكنايل أن يفعل ذلك مرةً أخرى.
في الواقع، بدا الخشب غريبًا جدًا بشكل عام على بلاكنايل. كان دافئًا ومجزئًا بشكل غريب.
أمسك بلاكنايل على حين غرة، وابتسم ابتسامة كبيرة. لم يمدحه سيده أبدًا بخلاف “عمل جيد” العرضية من قبل. شعر بفخر شرس يرتفع في صدره. لقد كان شجاعا جدا!
بالنظر إلى المكان الذي علق فيه سيده بالفرع، بدا وكأنه قد أمسك به، كما لو كان به مخالب. لم يكن للأشجار مخالب. كان بلاكنايل متأكد من أن سايتر كان سيذكر ذلك إذا طان لديهم.
“سيجب على هذا أن يعمل. دعنا نذهب،” غمغم سايتر بينما انتهى بلاكنايل.
“خلفك، بلاكنايل. إنخف1!” صرخ سايتر على الغوبلن فجأة.
استمر بلاكنايل في إلقاء الحجارة على المخلوق الملتوي حتى إلتف بعيدا عنه في محاولة لحماية رأسه من المقذوفات الصغيرة. ها، خطته كانت تعمل! لقد كان عبقريا.
على الفور، أطاع بلاكنايل وتدحرج من الفرع. كان في الوقت المناسب. بصوتٍ عالٍ مثل صوت أوراق الشجر في مهب الريح، اجتاح فرع آخر المساحة التي كان يشغلها منذ لحظة.
“نعم، سيدي”، اعترف عندما كان قد انتهى وأطلقه.
ارتجفت الشجرة مرة أخرى ثم مالت بعنف نحوهم، مسقطةً الأوراق حرةً ومرسلةً لها بشكل حلزوني إلى الأرض في عاصفة خضراء.
“همم، يبدو شيء ما خاطئ”، غمغم الكشاف ذو الشعر الرمادي لنفسه وهو ينظر حوله.
صرخ بلاكنايل في مفاجأة بينما ارتفع المخلوق الشبيه بالشجرة والتف لإعادة تشكيل نفسه في شكل جديد رهيب. اه أوه، لقد حان وقت الهرب!
“اللعنة والبؤس، لم تكن هذه هي الخطة”، صرخ سايتر في غضب وألم بينما كان يكافح للهروب من تحت المخالب التي ثبته على الأرض.
بينما راقب الغوبلن المصدوم، تشقق جذع الشجرة القاسي وانقسم ليصبح ساقان طويلتان مقسمتان. ثم تحولت الفروع لتصبح زوجًا من الأذرع المدرعة. قسمت قمة الشجرة نفسها أيضًا لتكشف عن ذراعين طويلتين ملتويتين ورأس شبيه بالحشرة متوج بأغصان قصيرة إنتهت بعينين سوداوبن صغيرتين.
استمر بلاكنايل في إلقاء الحجارة على المخلوق الملتوي حتى إلتف بعيدا عنه في محاولة لحماية رأسه من المقذوفات الصغيرة. ها، خطته كانت تعمل! لقد كان عبقريا.
انفتح الفك السفلي المزخرف الشرير للشيء الملتوي وهو يصرخ جائعًا تجاههم. جفل بلاكنايل بينما حفر الصوت العالي المزعج بشكل مؤلم في أذنيه.
“مقلِد”، زأر سايتر بين نفسين ثقيلين بينما كان يرتاح.
بينما ارتفع الشيئ الوحشي المدرع الرهيب، سحب سايتر المكافح تحته وأوقفه هناك على الأرض بذراع واحدة طويلة.
فعل بلاكنايل. بأسرع ما يمكن لقد لف واندفع بعيدًا عن الشيء الذي يحاول أكله. سيده بالتأكيد يحب أن يذكر ما هو واضح في بعض الأحيان.
كان المخلوق الغريب أطول من الإنسان على الرغم من انحنائه واتزانه على أربع أرجل طويلة. كان أحد المخالب الحرة يحمل سايتر بقوة في قبضته والآخر يتأرجح مرةً أخرى للإمساك ببلاكنايل. لقد كان يشبه إلى حد كبير حشرة عملاقة مفترسة أو نوع من سرطان البحر الورقي الممدود بشكل رهيب.
“نعم يا سيدي”. أجاب الغوبلن تلقائيًا.
ما اعتبره الغوبلن أنه لحاء كان في الواقع درعًا مموهًا بالحزاز والطحلب ينمو عليه. لكن أغرب جزء كان الفروع والأوراق الأصغر. لقد خرجوا بشكل عشوائي من ظهره وأطرافه، وبقدر ما كان بإمكان بلاكنايل أن يميز لقد بدوا كنباتات حقيقية نبتت من درع المخلوق.
ظن الغوبلن أنه سيجد بعض الحبل أو شيئًا ما ليقطعه لكنه لم ير شيئًا من هذا القبيل. لذلك، بمجرد أن هبط، طعن الغصن بعنف بسكينه. ضرب النصل اللحاء وانزلق عبره دون اختراق. ماذا، هذا لم يكن صحيحًا! كان هذا خشبًا غريبًا جدًا…
تدحرج الغوبلن المرعوب من الطريق مرة أخرى عندما نزل أحد أطرافه نحوه. لقد أخطأه المخلب، مصطدما بالأرض ومحدثا ندبة بأرضية الغابة.
خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.
“أااه، اهرب! لقد أغضبنا الأشجار!” صرخ بلاكنايل وهو يقفز إلى قدميه ويبدأ يركض في دوائر صغيرة عبر العشب.
تذكر بلاكنايل أن سيده قد ذكر مقلدي الغابة ذات مرة. لقد أخبر الغوبلن أنهم اختبأوا بين الأشجار وأمسكوا الفرائس التي كانت ستتجول قريبا جدا. وقد قال أيضًا أن يهرب منها إذا رأى واحدة لأنها كانت بطيئة.
لم يعرف الغوبلن إلى أين يذهب ونحى بخوف. كانت هناك أشجار في كل اتجاه. لقد إنتهى أمره!
لكن الغوبلن لم يستطع رؤية الكثير. كان أقصر من أن يرى الكثير من النباتات والشجيرات. لقد حاول القفز بقدر ما يستطيع لكن ذلك لم يساعد حقًا. ومع ذلك، فقد تمكن من اكتشاف عدة بقع من توت الندى اللذيذ.
بعد ذلك، طعن سايتر الذراع التي تمسكه مرةً أخرى. هذه المرة بدا أنه وجد نقطة ضعف لأن المخلوق هسهس واهتز من الألم. المخلب المورق الذي كان يلاحق بلاكنايل أوقف ذراع سايتر الآخرى بدلاً من ذلك.
ما اعتبره الغوبلن أنه لحاء كان في الواقع درعًا مموهًا بالحزاز والطحلب ينمو عليه. لكن أغرب جزء كان الفروع والأوراق الأصغر. لقد خرجوا بشكل عشوائي من ظهره وأطرافه، وبقدر ما كان بإمكان بلاكنايل أن يميز لقد بدوا كنباتات حقيقية نبتت من درع المخلوق.
“اللعنة والبؤس، لم تكن هذه هي الخطة”، صرخ سايتر في غضب وألم بينما كان يكافح للهروب من تحت المخالب التي ثبته على الأرض.
ثم تبع باقي الرجال وراء الكشافة وعوضوا افتقارهم إلى المهارة بالأرقام. لقد عملوا معًا للبحث بدقة في الأدغال بحثًا عن الكهوف. تم توجيههم بعناية للتحرك في مجموعات صغيرة وعدم التجول بمفردهم.
عرف بلاكنايل أنه قد كان بالحاجة إلى وضع خطة خاصة به بسرعة كبيرة أو أن سيده سيموت، تاركًا إياه وحيدًا وبعيدًا جدًا عن المخيم. لم يكن هناك من فرصة أنه سيعود من تلقاء نفسه الآن بعد أن علم أن الأشجار ستحاول أكله! لن يدوم لثانية واحدة.
بالإضافة إلى ذلك، أراد أن يرى الكهف الذي أتى منه السلايم. بدا مثيرا للإهتمام للغاية. لقد كان غوبلنًا شجاعًا ومخلصًا للغاية عندما كان سايتر يقف خلفه مباشرةً.
كان عليه أن يفكر! لقد هزم بطريقةٍ ما السلايم. مع الخطة الصحيحة يمكنه التغلب على هذا الشيء. لذا مرةً أخرى، ما هي الأدوات التي كانت لديه؟ نعم!
سحب بلاكنايل مقلاعه ووضع حجر فيه. لقد قام بلفه لبناء الزخم ونظر إلى الهدف الذي أخبره سيده أن يصوب عليه أولاً، العيون.
سحب بلاكنايل مقلاعه ووضع حجر فيه. لقد قام بلفه لبناء الزخم ونظر إلى الهدف الذي أخبره سيده أن يصوب عليه أولاً، العيون.
لقد أحب هذه الفكرة. كانت هذه هي المرة الثانية التي يخذل فيها سكينه. فقط فكر في كل الأشياء التي سيمكنه طعنها بسكين أكبر!
رمى الحجر باتجاه أحد الأهداف السوداء الصغيرة لكن القذيفة أخطأت وصفرت عبر المخلوق. ومع ذلك، جفل المخلوق وهسهس في ذعر. من الواضح أنه لم يعجبه إلقاء الحجارة عليه، مما عنى أنه وجب على بلاكنايل أن يفعل ذلك مرةً أخرى.
عرف بلاكنايل أنه قد كان بالحاجة إلى وضع خطة خاصة به بسرعة كبيرة أو أن سيده سيموت، تاركًا إياه وحيدًا وبعيدًا جدًا عن المخيم. لم يكن هناك من فرصة أنه سيعود من تلقاء نفسه الآن بعد أن علم أن الأشجار ستحاول أكله! لن يدوم لثانية واحدة.
أطلق بلاكنايل حجرًا آخر، هذه المرة أصاب المخلوق على رأسه أسفل ساق عينه تماما. لم يبدو شيء الشجرة متألمًا لكنه جفل مرةً أخرى ورفع ذراعه لحماية سيقان عينه الهشة. ومع ذلك، من أجل القيام بذلك، كان عليها التخلي عن سايتر بيد واحدة.
كانت الأشجار هنا طويلة وسميكة. كانت الأرض مغطاة بالنباتات ذات الأوراق القصيرة أين لم تكن مغطاة بأوراق ميتة. هنا وهناك، ظهرت أزهار صغيرة بيضاء وزرقاء من خلف نباتات أخرى. وجد بلاكنايل في الواقع كل شيء هادئًا جدًا ولطيفًا.
“أطلقني، يا حشرة الأدغال المتضخمة الدموية!” صرخ سايتر بينما لم يضيع الوقت وبدأ على الفور في الطعن مرةً أخرى بيده التي تم تحريرها حديثًا.
كان المخلوق الغريب أطول من الإنسان على الرغم من انحنائه واتزانه على أربع أرجل طويلة. كان أحد المخالب الحرة يحمل سايتر بقوة في قبضته والآخر يتأرجح مرةً أخرى للإمساك ببلاكنايل. لقد كان يشبه إلى حد كبير حشرة عملاقة مفترسة أو نوع من سرطان البحر الورقي الممدود بشكل رهيب.
استمر بلاكنايل في إلقاء الحجارة على المخلوق الملتوي حتى إلتف بعيدا عنه في محاولة لحماية رأسه من المقذوفات الصغيرة. ها، خطته كانت تعمل! لقد كان عبقريا.
خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.
ثم، مع صرخة نصر، تحرر سايتر من تحت آسره. لقد تمكن من طعن كل السكين تقريبا في الطرف الذي كان يمسكه بالتصويب نحو مفصل.
كانت الأشجار هنا طويلة وسميكة. كانت الأرض مغطاة بالنباتات ذات الأوراق القصيرة أين لم تكن مغطاة بأوراق ميتة. هنا وهناك، ظهرت أزهار صغيرة بيضاء وزرقاء من خلف نباتات أخرى. وجد بلاكنايل في الواقع كل شيء هادئًا جدًا ولطيفًا.
تسبب الألم في هسهسة المخلوق وترك فريسته لثانية واحدة. ومع ذلك، تعافى بسرعة وحاول على الفور الإمساك بسايتر مرة أخرى.
الفرع قد كان خاطئ، لقد أدرك، لم ينفصل عن الشجرة على الإطلاق، كان لا يزال مرتبطًا بها. في الواقع، لقد توقف عن السقوط، حتى أنه إرتفع قليلاً عندما بدأ سايتر يكافح لتحرير نفسه من براثنه.
من الواضح أنه قد كان لسايتر أفكار أخرى. نهض على قدميه مع أنين من الألم وانطلق نحو الغوبلن بينما غطاه بلاكنايل من خلال رمي المزيد من الحجارة على الوحش المتقدم الآن.
“نحن بحاجة إلى العودة. أتركني وساعدني بذراعي، بلاكنايل،” قال للغوبلن بشكل غريب.
انزلق الشيء نحو فريسته الهاربة على أرجله الست الآن. جسمه وأوراقه تهتز وهو يطارد عبر العشب الطويل في الإنفتاحة.
“نحن بالحاجة إلى العودة. أنا مجروح والدم سيجذب الحيوانات المفترسة”.
“أركض” صاح سايتر، بينما كان يتجهم متألمًا واندفع متجاوزًا الغوبلن.
كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا من أن سيده قد فوت بعض المعلومات المهمة في مكان ما. بالتأكيد لم يكن يتوقع شيئًا مثل الشيء الذي هاجمهم!
فعل بلاكنايل. بأسرع ما يمكن لقد لف واندفع بعيدًا عن الشيء الذي يحاول أكله. سيده بالتأكيد يحب أن يذكر ما هو واضح في بعض الأحيان.
في الواقع، بدا الخشب غريبًا جدًا بشكل عام على بلاكنايل. كان دافئًا ومجزئًا بشكل غريب.
ركض كلاهما عبر الغابة بأقصى سرعة، مع دفع الخوف وغريزة البقاء الخالصة لهما إلى الأمام. لم يكن لدى بلاكنايل أوهام حول ما سيحدث إذا تمكن المخلوق من الإمساك بمخلبه الطويل الشبيه بالفرع.
تسبب الألم في هسهسة المخلوق وترك فريسته لثانية واحدة. ومع ذلك، تعافى بسرعة وحاول على الفور الإمساك بسايتر مرة أخرى.
وسرعان ما توقف صوت المطاردة واهتزاز الأوراق. خاطر بلاكنايل بإلقاء نظرة إلى الوراء ورأى المخلوق يستدير ويبدأ في التجول بعيدًا إلى الإنفتاحة التي أتى منها. لحسن الحظ، لم يكن عداءًا سريعًا جدًا.
ثم، مع صرخة نصر، تحرر سايتر من تحت آسره. لقد تمكن من طعن كل السكين تقريبا في الطرف الذي كان يمسكه بالتصويب نحو مفصل.
أمامه، توقف سايتر واتكأ على شجرة. كان من الواضح أنه كان يعاني من الألم والإرهاق. تسرب الدم من خلال جروح على ذراعيه حيث أمسك به المخلوق.
“نحن بأمان الآن؟ هناك أشجار في كل مكان!” صرخ الغوبلن من الرعب وهو يدور في دوائر. بغض النظر عن السرعة التي استدار بها، لم يستطع النظر في كل اتجاه مرة واحدة.
في عجلة من أمرهم للهروب، ركض الرجل والغوبلن إلى الجزء الأعمق من الأدغال بعيدًا عن ضوء الشمس.
“سيجب على هذا أن يعمل. دعنا نذهب،” غمغم سايتر بينما انتهى بلاكنايل.
“مقلِد”، زأر سايتر بين نفسين ثقيلين بينما كان يرتاح.
من الواضح أنه قد كان لسايتر أفكار أخرى. نهض على قدميه مع أنين من الألم وانطلق نحو الغوبلن بينما غطاه بلاكنايل من خلال رمي المزيد من الحجارة على الوحش المتقدم الآن.
تذكر بلاكنايل أن سيده قد ذكر مقلدي الغابة ذات مرة. لقد أخبر الغوبلن أنهم اختبأوا بين الأشجار وأمسكوا الفرائس التي كانت ستتجول قريبا جدا. وقد قال أيضًا أن يهرب منها إذا رأى واحدة لأنها كانت بطيئة.
كما تم تحذيرهم بالإهتمام عن علامات الخطر لأنه كان من المرجح أن يفوت الكشافة شيئًا ما. لقد كانت غابة عميقة، وكان حراس هيراد ماهرين لكنهم ما زالوا بعيدين عن الكمال.
كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا من أن سيده قد فوت بعض المعلومات المهمة في مكان ما. بالتأكيد لم يكن يتوقع شيئًا مثل الشيء الذي هاجمهم!
“أااه، اهرب! لقد أغضبنا الأشجار!” صرخ بلاكنايل وهو يقفز إلى قدميه ويبدأ يركض في دوائر صغيرة عبر العشب.
“نحن بأمان الآن؟ هناك أشجار في كل مكان!” صرخ الغوبلن من الرعب وهو يدور في دوائر. بغض النظر عن السرعة التي استدار بها، لم يستطع النظر في كل اتجاه مرة واحدة.
شهق بلاكنايل من الصدمة، لكنه شعر بالارتياح لرؤية أن سيده تمكن من البقاء على قدميه. لقد كان فقط متشابكًا في طرف الشجرة الساقطة.
”نحن في أمان. كان يجب أن أراه. كنت أعلم أن شيئًا ما كان خاطئا. كانت تلك أرض صيد مثالية لمقلد. لا يمكنهم إلا تقليد الأشجار الصغيرة وهم يحبون الكثير من أشعة الشمس،” تأوه سايتر بندم.
“نعم، سيدي”، اعترف عندما كان قد انتهى وأطلقه.
ثم التفت إلى الغوبلن بجانبه الذي كان يتمايل بثبات على قدميه من كثرة الدوران.
في عجلة من أمرهم للهروب، ركض الرجل والغوبلن إلى الجزء الأعمق من الأدغال بعيدًا عن ضوء الشمس.
“سأحثل لك على سكين أكبر وأكثر حدة”. قال له سايتر.
لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عما كان يحدث، لكنه كان يعرف ما الذي سيفعله. قام بسحب سكينه. كان وقت العثور على شيء لطعنه، حتى يحين وقت بدء الهروب.
“نعم، من فضلك،” أجاب بلاكنايل بإيماءة غزيرة بالموافقة.
ثم تردد الكشاف العجوز لثانية قبل أن يغمغم ويضيف، “شكرًا يا بلاكنايل. أنت غوبلن جيد”.
لقد أحب هذه الفكرة. كانت هذه هي المرة الثانية التي يخذل فيها سكينه. فقط فكر في كل الأشياء التي سيمكنه طعنها بسكين أكبر!
~~~~~~
بعد أن استغرق بضع دقائق لامتصاص الهواء والتعافي قدر الإمكان، دفع سايتر نفسه عن الشجرة بجفل واستدار إلى الغوبلن.
خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.
“نحن بالحاجة إلى العودة. أنا مجروح والدم سيجذب الحيوانات المفترسة”.
انزلق الشيء نحو فريسته الهاربة على أرجله الست الآن. جسمه وأوراقه تهتز وهو يطارد عبر العشب الطويل في الإنفتاحة.
ثم تردد الكشاف العجوز لثانية قبل أن يغمغم ويضيف، “شكرًا يا بلاكنايل. أنت غوبلن جيد”.
“خلفك، بلاكنايل. إنخف1!” صرخ سايتر على الغوبلن فجأة.
أمسك بلاكنايل على حين غرة، وابتسم ابتسامة كبيرة. لم يمدحه سيده أبدًا بخلاف “عمل جيد” العرضية من قبل. شعر بفخر شرس يرتفع في صدره. لقد كان شجاعا جدا!
لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عما كان يحدث، لكنه كان يعرف ما الذي سيفعله. قام بسحب سكينه. كان وقت العثور على شيء لطعنه، حتى يحين وقت بدء الهروب.
“شكرا لك سيدي. أنا سعيد جدًا لأنك لست ميتًا،” اندفع وهو يمشي إلى الأمام ويعانق سيده حول خصره.
“أااه، اهرب! لقد أغضبنا الأشجار!” صرخ بلاكنايل وهو يقفز إلى قدميه ويبدأ يركض في دوائر صغيرة عبر العشب.
تسبب هذا في جعل سايتر يشحب، يبدو غير مرتاح، ثم يحاول الابتعاد.
على الفور، أطاع بلاكنايل وتدحرج من الفرع. كان في الوقت المناسب. بصوتٍ عالٍ مثل صوت أوراق الشجر في مهب الريح، اجتاح فرع آخر المساحة التي كان يشغلها منذ لحظة.
“نحن بحاجة إلى العودة. أتركني وساعدني بذراعي، بلاكنايل،” قال للغوبلن بشكل غريب.
خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.
من الواضح أنه أراد دفع الغوبلن بعيدًا لكنه لم يستطع فعل ذلك مع جروحه. انتظر بلاكنايل بضع ثوانٍ قبل أن يتركه. لقد استمتع بالعناق واضطر إلى إعادة الحقيبة التي استعارتها أصابعه المشاغبة عن طريق الخطأ عندما تعانقوا لأول مرة.
أمسك بلاكنايل على حين غرة، وابتسم ابتسامة كبيرة. لم يمدحه سيده أبدًا بخلاف “عمل جيد” العرضية من قبل. شعر بفخر شرس يرتفع في صدره. لقد كان شجاعا جدا!
“نعم، سيدي”، اعترف عندما كان قد انتهى وأطلقه.
وبينما كانوا يتبعون الوادي، ظهرت أمامهم منطقة منخفضة وساروا بحذر إلى أسفلها. وسرعان ما بدأت الأرض تصبح موحلة، وكان عليهم أن يراقبوا أين خطوا.
جثم سايتر على الأرض وجعل بلاكنايل يبحث من خلال أكياسه حتى وجد واحد يحتوي على معجون قوي رائحة الأعشاب وأخر يحتوي على بعض الخرق النظيفة.
“لا تقلق بشأن كونك هادءا كثيرا”، قال سايتر لبلاكنايل عندما بدأوا بحثهم. “نظرًا لأننا لسنا نصطاد اليوم، فأنا قلق أكثر بشأن ولإلتقاء بدب أو شيء من هذا القبيل من جذب الحيوانات المفترسة.”
ثم طلب منه سايتر إخراج قطعة قماش ووضع المعجون على جروحه باستخدام القماش. أخيرًا، جعل الغوبلن يبربط قطعة قماش بإحكام حول أكبر قطع لإيقاف النزيف، ثم استخدم قطعة أخرى لربط ذراعه بصدره لدعمها ومنعها من الحركة.
خطى الكشاف خطوة أخرى إلى الأمام. فجأة، أصاب صوت طقطقة حاد آذان بلاكنايل. إلتف الغوبلن في الوقت المناسب ليرى فرعًا كبيرًا ينفصل عن شجرة ويصطدم بسايتر.
“سيجب على هذا أن يعمل. دعنا نذهب،” غمغم سايتر بينما انتهى بلاكنايل.
تدحرج الغوبلن المرعوب من الطريق مرة أخرى عندما نزل أحد أطرافه نحوه. لقد أخطأه المخلب، مصطدما بالأرض ومحدثا ندبة بأرضية الغابة.
ابتعد الغوبلن ووقف سايتر على قدميه. ثم بدأ الاثنان في المسيرة الطويلة للعودة إلى المخيم. أصيب سايتر بجروح لكن كان لا يزال بإمكانه المشي دون صعوبة كبيرة. ولدهشة بلاكنايل، أشار سايتر إلى أنه يجب أن يمشي في المقدمة.
ثم طلب منه سايتر إخراج قطعة قماش ووضع المعجون على جروحه باستخدام القماش. أخيرًا، جعل الغوبلن يبربط قطعة قماش بإحكام حول أكبر قطع لإيقاف النزيف، ثم استخدم قطعة أخرى لربط ذراعه بصدره لدعمها ومنعها من الحركة.
بحماس، أخذ الغوبلن المقدمة وبدأ في قيادة سيده للمنزل. إذا نجا كلاهما، فمن المؤكد أنه سيحصل على مكافأة ضخمة! على أمل أن يكون أفضل من التوت الذي طاردهم المقلد الغبي بعيدًا عنه.
استمر بلاكنايل في إلقاء الحجارة على المخلوق الملتوي حتى إلتف بعيدا عنه في محاولة لحماية رأسه من المقذوفات الصغيرة. ها، خطته كانت تعمل! لقد كان عبقريا.
~~~~~~
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد المزيد من المشي، خطا الزوج عبر فجوة في أوراق الشجر وإلى منطقة مفتوحة على مصراعيها. كان هناك فاصل كبير في المظلة بالأعلى والذي سمح بدخول الضوء.
الفصل كان جاهز لكن نسيت إطلاقه ?♂️?♂️?، المهم أرجو أنه قد أعجبكم، أراكم غدا إن شاء الله
ركض كلاهما عبر الغابة بأقصى سرعة، مع دفع الخوف وغريزة البقاء الخالصة لهما إلى الأمام. لم يكن لدى بلاكنايل أوهام حول ما سيحدث إذا تمكن المخلوق من الإمساك بمخلبه الطويل الشبيه بالفرع.
إستمتعوا~~~
لقد أحب هذه الفكرة. كانت هذه هي المرة الثانية التي يخذل فيها سكينه. فقط فكر في كل الأشياء التي سيمكنه طعنها بسكين أكبر!
“شكرا لك سيدي. أنا سعيد جدًا لأنك لست ميتًا،” اندفع وهو يمشي إلى الأمام ويعانق سيده حول خصره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
