تعلم ثانية 1
الفصل 651: تعلم ثانية 1
* الثالث *
بنقرة واحدة ، خرج السيف من الأرض.
* ملك الشر *
قلب العملة و رأى صورة رأس تنين شرس عليها.
كاتشاك!
“ثلاثة أضواء!”
بصوت واضح و نقي ، فتح غارين عينيه على الفور . لم يكن يعرف متى نام .
ومع ذلك ، بدا أن نادية تتجنبهم بأي ثمن.
قام بتدليك رأسه وهو ينهض ببطء ، بينما كان الألم ينتشر في جسده.
مع وجود ساق نادية كمركز الزلزال ، انطلقت ثلاث دوامات فضية يبلغ قطرها عشرات الأمتار. كانت هذه الدوامات تشبه الأفواه الفضية وهي تتجه نحو الدمى السوداء.
“الآن ، هل كان ذلك حقيقيًا؟”
كانت هذه منطقة الحلم الأسود حيث لم يطأها أحد من قبل. كان عالمًا بين الفراغ والواقع ، حيث تم إنشاء كل من الوعي و الأحلام. لم يكن مكانًا في العالم المادي ولكنه قد يؤثر على العالم المادي.
ظهر صوت سيث الأسود على الفور.
يبدو أن السيدة ذات الشعر الأزرق كانت تحاول الاستماع إلى شيء ما. بعد فترة عبست و قالت .
” إذا كنت ترغب في الموت فيمكنك اعتباره مزيفًا. حتى نادية ملكة التنين الأسطورية ذات الرؤوس التسعة قد ظهرت و قامت بتعيين الوقت و المكان للقتال مرة أخرى في المستقبل. تسك تسك… أتساءل كم أنت شجاع ، هذه ليست الطريقة الصحيحة لطلب الموت. “
كان طول هذه الدمى السوداء ستة أمتار على الأقل. لقد شكلوا خطًا غريزيًا كما لو كانوا يعرفون كيفية ترتيب أنفسهم. كانوا كثيرين للغاية لدرجة أن لا أحد يعرف عددهم.
“إذا لم أحدد موعدًا معها ، فهل ستسمح لي بالذهاب؟” نهض غارين بهدوء.
**************
“بالطبع لا.”
أمسك غارين العملة برفق و بإحكام. لقد شعر أنه رأى هذا النوع من المواد من مكان ما من قبل.
“إذن ليس هناك فرق ، أليس كذلك؟”
“لا شيئ. شعرت بالملل لذلك جئت لأتمشى “. فتحت نادية عينيها و هي تقول بهدوء. نظرت إلى مجموعة الدمى السوداء. “هل هذا هو فريقك المعين حديثًا؟ تبدو مزعجة للغاية … “
نهض غارين من على كرسي. كان محيطه صامتًا ولم يكن من الممكن سماع سوى نقيق الصراصير بشكل ضعيف. بدت الغابة المظلمة بجانب المسبح غامضة و هادئة بجانب الضوء الأصفر.
بدا أنه كان عليه أن يبدأ في البحث عن الآثار من جميع أنحاء العالم … لم يكن متأكدًا من موعد زيارة نادية التالي ، لكن لا ينبغي أن يتأخر .
كانت الخادمة الجالسة بالقرب من الباب خلف الفيلا تمسك بالباب نصف نائمة. كان رأسها تقريبًا أعلى المنشفة على طاولة مستديرة صغيرة بجانبها.
كانت الخادمة الجالسة بالقرب من الباب خلف الفيلا تمسك بالباب نصف نائمة. كان رأسها تقريبًا أعلى المنشفة على طاولة مستديرة صغيرة بجانبها.
تذكر غارين الوضع الذي حدث للتو. كان الأمر كما لو كان كل شيء مجرد حلم.
“إنهم كثيرون لدرجة أنهم مزعجون !!”
يتجول في المسبح و لم ير أي أثر للدمار . كان طبيعيا تماما.
داخل عالم الأحلام في منطقة سوداء معينة.
فجأة ، ركزت عيناه على كرسي أبيض على الجانب الأيمن من المسبح. جلس هناك و التقط شيئًا صغيرًا تحته ببطء.
“الآن ، هل كان ذلك حقيقيًا؟”
لقد كانت عملة ويبدو أنها مصنوعة من نوع من المعدن. كان لها ثلاث دوائر متصلة ببعضها البعض في سلسلة مطبوعة عليها.
“يبدو أن هناك هالات صيادين آخرين هنا في هذا العالم …” تحدثت إلفي فجأة.
قلب العملة و رأى صورة رأس تنين شرس عليها.
* ملك الشر *
تذكر على الفور العملة المعدنية التي كانت في يد نادية قبل أن تغادر.
‘” لا أملك أي فكرة. ربما يكون شيئًا ابتكرته نادية بعد انضمامها إلى مخلوقات الفراغ. منذ أن أصبحت خائناً ، كانت توزع هذه العملة المعدنية قبل أن تقتل هدفها رسميًا بدافع الاحترام. لماذا تسأل؟ من يهتم مما صنع هذا؟ ” لم يستطع سيث الأسود فهم أفكاره.
” هذه العملة قد تركتها وراءها عمدا و التي ستكون بمثابة علامة و رمز. مع هذا هنا ، لن تزعجك أبدًا أي مخلوقات فراغ عادية حتى تأتي إليك هي مرة أخرى . ” أوضح سيث الأسود.
“إذن ليس هناك فرق ، أليس كذلك؟”
أمسك غارين العملة برفق و بإحكام. لقد شعر أنه رأى هذا النوع من المواد من مكان ما من قبل.
الشيطان الصالح و الشر ، أم كل التنانين ، تنين الدمار العملاق ، محارب مملكة الروح ، إلخ …
فجأة ، تذكر الآثار التي حصل عليها من منظمة الزي الأسود ، كان أحد الآثار قناعًا مصنوعًا من مادة مماثلة. و مع ذلك ، كان هذا القناع أسودًا فاتحًا بينما كانت العملة المعدنية من النحاس الأصفر. لم يكن متأكدًا من السبب لكنه شعر أن هذين الاثنين مرتبطان ببعضهما البعض.
بدا أنه كان عليه أن يبدأ في البحث عن الآثار من جميع أنحاء العالم … لم يكن متأكدًا من موعد زيارة نادية التالي ، لكن لا ينبغي أن يتأخر .
“ما هذا؟ من ما هو مصنوع؟” سأل غارين بهدوء.
كان للفتاة شعر أزرق بطول الخصر و كان ناعمًا كالساتان. كانت ملامح وجهها جميلة جدًا لكن نظرتها كانت ميتة. عند الفحص الدقيق ، لا يبدو أن لديها أعين على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، كان لديها حبتان من الكريستال الأزرق. كانت ترتدي درعًا ناعمًا باللون الأزرق الفاتح مع نسيج معدني أبيض متموج على الجانب. بشكل عام ، بدت جميلة حيث كان الدرع الناعم يبرز ملامح جسدها كما لو كانت ترتدي فستانًا أزرق فاتح.
‘” لا أملك أي فكرة. ربما يكون شيئًا ابتكرته نادية بعد انضمامها إلى مخلوقات الفراغ. منذ أن أصبحت خائناً ، كانت توزع هذه العملة المعدنية قبل أن تقتل هدفها رسميًا بدافع الاحترام. لماذا تسأل؟ من يهتم مما صنع هذا؟ ” لم يستطع سيث الأسود فهم أفكاره.
“هذه منطقة الحلم الأسود لنادية. يجب أن تكون قريبة “. همس الرجل و هو يستخدم لغة إندور القديمة. “إلفي ، هل ترين أي حركة؟”
“لا شيئ.” لم يقل غارين أكثر من ذلك بكثير.
“إذا لم أحدد موعدًا معها ، فهل ستسمح لي بالذهاب؟” نهض غارين بهدوء.
بدا أنه كان عليه أن يبدأ في البحث عن الآثار من جميع أنحاء العالم … لم يكن متأكدًا من موعد زيارة نادية التالي ، لكن لا ينبغي أن يتأخر .
ظل يتذكر ذلك القناع. استمرت غريزته في إخباره أنه يمكن أن يحصل على نتيجة غير متوقعة إذا كان سيحقق في القناع.
”صيادون آخرون؟ هل هو النبي كامادو؟ أم أنها مريضة اللهب؟ ربما سيزيف العملاق؟ ” سأل الرجل بلطف. كان هؤلاء الأشخاص صيادين التقوا بهم خلال السنوات القليلة الماضية. على الرغم من أنهم لم يكونوا بنفس قوة نادية ، إلا أن كل واحد منهم كان لديه طرقه الفريدة للهروب ، وهذا كان السبب الرئيسي وراء بقائهم على قيد الحياة حتى يومنا هذا. ربما ، كانوا من الصيادين المتبقين للإندور القديمة .
**************
تذكر على الفور العملة المعدنية التي كانت في يد نادية قبل أن تغادر.
في عالم الحلم الفارغ ، في الظلام الذي لا نهاية له ، ظهر شخصان بسرعة مثل المذنبات التي تطير عبر الظلام و تتفككا حيث كان كلاهما يلمعان بشكل مشرق.
“نحن مختلفون عن مخلوقات الفراغ. إنهم قادرون على امتصاص الطاقة من فراغات الحلم و لا يمكننا ذلك “.
كانت هذه منطقة الحلم الأسود حيث لم يطأها أحد من قبل. كان عالمًا بين الفراغ والواقع ، حيث تم إنشاء كل من الوعي و الأحلام. لم يكن مكانًا في العالم المادي ولكنه قد يؤثر على العالم المادي.
بصوت واضح و نقي ، فتح غارين عينيه على الفور . لم يكن يعرف متى نام .
كان المذنبان يمتلكان ذيلًا طويلًا أبيض اللون بينما يجلبان الضوء إلى الظلام.
ظهرت فجأة فقاعات غاز تشبه البالونات الحمراء في المنطقة. كانوا بحجم قبضة اليد و سرعان ما تمددوا كما لو كانوا ينفخون .
داخل الأضواء البيضاء كان هناك شخصان نحيفان وطويلان ، ذكر و أنثى . كانت حواجب الرجل وشعره حمراء شبيهة بالدم الطازج. تم تمشيط شعره و كان يرتدي عباءة بيضاء عليها مطبوعة عليها شوكة دائرية سوداء.
داخل عالم الأحلام في منطقة سوداء معينة.
كان للفتاة شعر أزرق بطول الخصر و كان ناعمًا كالساتان. كانت ملامح وجهها جميلة جدًا لكن نظرتها كانت ميتة. عند الفحص الدقيق ، لا يبدو أن لديها أعين على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، كان لديها حبتان من الكريستال الأزرق. كانت ترتدي درعًا ناعمًا باللون الأزرق الفاتح مع نسيج معدني أبيض متموج على الجانب. بشكل عام ، بدت جميلة حيث كان الدرع الناعم يبرز ملامح جسدها كما لو كانت ترتدي فستانًا أزرق فاتح.
فجأة ، ركزت عيناه على كرسي أبيض على الجانب الأيمن من المسبح. جلس هناك و التقط شيئًا صغيرًا تحته ببطء.
“هذه منطقة الحلم الأسود لنادية. يجب أن تكون قريبة “. همس الرجل و هو يستخدم لغة إندور القديمة. “إلفي ، هل ترين أي حركة؟”
مات عدد لا يحصى من الصيادين بين يديها. كانوا في يوم من الأيام أصدقاء و شركاء لنادية وهذا هو السبب في أنهم لم يصابوا بأذى في كل مرة. ومع ذلك ، فقد جعلهم هذا أكثر حرصًا على ملاحقتها حتى يتمكنوا من معرفة سبب خيانتها لهم.
يبدو أن السيدة ذات الشعر الأزرق كانت تحاول الاستماع إلى شيء ما. بعد فترة عبست و قالت .
“من يستطيع محاربتها؟” عبس الرجل. “حتى الدمى البيضاء يصعب التعامل معها.”
“يبدو أنها قاتلت مع شخص ما … الخصم بالتأكيد ليس خصم من النوع النموذجي. كلاهما انفصلا عندما تحطم الحلم و غادرت نادية بعد ذلك. مكانها الحالي غير معروف “.
“بالطبع لا.”
“من يستطيع محاربتها؟” عبس الرجل. “حتى الدمى البيضاء يصعب التعامل معها.”
“يبدو أن هناك هالات صيادين آخرين هنا في هذا العالم …” تحدثت إلفي فجأة.
“لا أعلم. منذ أن تخلينا عن لحمنا ودخلنا عالم الأحلام ، أصبح بصري ضعيفًا بمرور الوقت. لقد تحققت من صحة الأمر بنفسي بأنني بخير و سأرى أي شيئ جيدا إذا حاولت على أشياء أخرى ، لكن الأمر مختلف عندما يتعلق الأمر بنادية. أظن أنها ربما وجدت طريقة للتعامل مع قدرتي “. همست إلفي.
” إذا كنت ترغب في الموت فيمكنك اعتباره مزيفًا. حتى نادية ملكة التنين الأسطورية ذات الرؤوس التسعة قد ظهرت و قامت بتعيين الوقت و المكان للقتال مرة أخرى في المستقبل. تسك تسك… أتساءل كم أنت شجاع ، هذه ليست الطريقة الصحيحة لطلب الموت. “
“نحن مختلفون عن مخلوقات الفراغ. إنهم قادرون على امتصاص الطاقة من فراغات الحلم و لا يمكننا ذلك “.
“لا شيئ.” لم يقل غارين أكثر من ذلك بكثير.
“يجب أن يكون للصيادين ( مطاردي الفراغ / لا أعلم لما يدعونهم صيادين ) الآخرين طرقهم الخاصة لحل هذه المشكلة ، أليس كذلك؟” سأل الرجل.
“ناديه؟” فجأة جاء صوت رجل من بعيد. “لماذا أتيت إلى هذا المكان؟ هذا هو عشي ، و ليس مكانًا سياحيًا لمشاهدة المعالم السياحية “.
“لا أعرف ما إذا كان الصيادين الآخرين يفعلون . ربما لا يوجد سوانا نحن الإثنين في هذه المنطقة … لم نسمع أي شيء من المقر منذ سنوات عديدة “. خففت إلفي لهجتها.
كاتشاك!
أصبح كلاهما هادئًا كما لو لم يعد لديهما مزاج للتحدث أكثر.
“ما هذا؟ من ما هو مصنوع؟” سأل غارين بهدوء.
في أساطير العديد من العوالم ، كانت نادية ملكة التنين ذات الرؤوس التسعة اسمًا محظورًا وكان لديها الكثير من الأسماء.
يتجول في المسبح و لم ير أي أثر للدمار . كان طبيعيا تماما.
الشيطان الصالح و الشر ، أم كل التنانين ، تنين الدمار العملاق ، محارب مملكة الروح ، إلخ …
قبل أن تنهي جملتها ، انطلقت ثلاثة أضواء بيضاء فضية ، مكونة من ثلاث مجموعات من الدوامات ، التي اتجهت نحو الدمى السوداء.
بدت قوتها لا نهاية لها لأنها ستعود أقوى بمرتين مع كل وفاة. لقد كانوا يلاحقون نادية لسنوات عديدة وقد عانوا من معاناة لا حد لها و يأس.
يتجول في المسبح و لم ير أي أثر للدمار . كان طبيعيا تماما.
مات عدد لا يحصى من الصيادين بين يديها. كانوا في يوم من الأيام أصدقاء و شركاء لنادية وهذا هو السبب في أنهم لم يصابوا بأذى في كل مرة. ومع ذلك ، فقد جعلهم هذا أكثر حرصًا على ملاحقتها حتى يتمكنوا من معرفة سبب خيانتها لهم.
لقد كانت عملة ويبدو أنها مصنوعة من نوع من المعدن. كان لها ثلاث دوائر متصلة ببعضها البعض في سلسلة مطبوعة عليها.
ومع ذلك ، بدا أن نادية تتجنبهم بأي ثمن.
“ناديه!!” صاح الرجل بغضب فيما اختلط صوته بصرخات الدمى السوداء. بدأت الدوامات الثلاثة تلتهم الفريق بأكمله وفي غضون عشرات الثواني ، لم يتبق سوى أطراف مكسورة من جيش الدمى السوداء حيث تم تدميرها جميعًا.
“يبدو أن هناك هالات صيادين آخرين هنا في هذا العالم …” تحدثت إلفي فجأة.
كاتشاك!
”صيادون آخرون؟ هل هو النبي كامادو؟ أم أنها مريضة اللهب؟ ربما سيزيف العملاق؟ ” سأل الرجل بلطف. كان هؤلاء الأشخاص صيادين التقوا بهم خلال السنوات القليلة الماضية. على الرغم من أنهم لم يكونوا بنفس قوة نادية ، إلا أن كل واحد منهم كان لديه طرقه الفريدة للهروب ، وهذا كان السبب الرئيسي وراء بقائهم على قيد الحياة حتى يومنا هذا. ربما ، كانوا من الصيادين المتبقين للإندور القديمة .
بعد أيام قليلة ، بدأ الدم يتطاير في كل مكان على الأرض السوداء أمامها . ما خرج من الأرض كان دمى عملاقة سوداء تتسلق ببطء .
كان الصيادون الباقون على الأرجح صيادين عاديين غير مؤهلين. لقد كانوا من عامة الناس الذين لم تصل تقنياتهم السرية إلى ذروتها بعد ، وكانوا عادة يعملون معًا لقتل ديدان الفراغ في أحسن الأحوال. أما بالنسبة للدمى البيضاء أو مفترسي الفراغ ، فلم تكن شيئًا يمكن أن يأمل هؤلاء الصيادون في محاربته.
داخل الأضواء البيضاء كان هناك شخصان نحيفان وطويلان ، ذكر و أنثى . كانت حواجب الرجل وشعره حمراء شبيهة بالدم الطازج. تم تمشيط شعره و كان يرتدي عباءة بيضاء عليها مطبوعة عليها شوكة دائرية سوداء.
بغض النظر عن مدى قوتهم في العالم المادي ، سيكونون مجرد لحوم دهنية تنتظر أن يتم تقطيعها دون تدريب مناسب في عالم الأحلام.
“لا شيئ. شعرت بالملل لذلك جئت لأتمشى “. فتحت نادية عينيها و هي تقول بهدوء. نظرت إلى مجموعة الدمى السوداء. “هل هذا هو فريقك المعين حديثًا؟ تبدو مزعجة للغاية … “
من بين الأتباع المتبقين لـ لإندور القديمة ، كانوا هم فقط القادرين على تتبع مكان وجود نادية بحرية في عالم الأحلام أثناء محاربة مخلوقات الفراغ . لقد كانوا حماة بقية الأتباع.
نهض غارين من على كرسي. كان محيطه صامتًا ولم يكن من الممكن سماع سوى نقيق الصراصير بشكل ضعيف. بدت الغابة المظلمة بجانب المسبح غامضة و هادئة بجانب الضوء الأصفر.
قد ينتهي السحرة الباقين بجيلهم إذا ماتوا .
**************
************
كانت الخادمة الجالسة بالقرب من الباب خلف الفيلا تمسك بالباب نصف نائمة. كان رأسها تقريبًا أعلى المنشفة على طاولة مستديرة صغيرة بجانبها.
داخل عالم الأحلام في منطقة سوداء معينة.
كان للفتاة شعر أزرق بطول الخصر و كان ناعمًا كالساتان. كانت ملامح وجهها جميلة جدًا لكن نظرتها كانت ميتة. عند الفحص الدقيق ، لا يبدو أن لديها أعين على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، كان لديها حبتان من الكريستال الأزرق. كانت ترتدي درعًا ناعمًا باللون الأزرق الفاتح مع نسيج معدني أبيض متموج على الجانب. بشكل عام ، بدت جميلة حيث كان الدرع الناعم يبرز ملامح جسدها كما لو كانت ترتدي فستانًا أزرق فاتح.
ظهرت فجأة فقاعات غاز تشبه البالونات الحمراء في المنطقة. كانوا بحجم قبضة اليد و سرعان ما تمددوا كما لو كانوا ينفخون .
داخل عالم الأحلام في منطقة سوداء معينة.
سرعان ما بلغت مساحة الفقاعات الحمراء حوالي كيلومتر واحد.
سرعان ما بلغت مساحة الفقاعات الحمراء حوالي كيلومتر واحد.
داخل الفقاعة.
“ثلاثة أضواء!”
كانت نادية ترتدي فستانًا أبيض و كانت تحمل سيفها الأبيض الفضي الضخم في يدها. كانت تقف بهدوء في ساحة معركة دامية ، كان ذلكسبب لون المشهد داخل الفقاعة.
الشيطان الصالح و الشر ، أم كل التنانين ، تنين الدمار العملاق ، محارب مملكة الروح ، إلخ …
كان هناك هلال قرمزي في سماء ساحة المعركة . لم تكن هناك نجوم و كانت السماء مصبوغة بالصدأ الأحمر. كانت المنطقة المحيطة مليئة بالتلال والأخاديد السوداء حيث استمر تدفق الدم بين التلال والأخاديد. كان صوت التدفق مفعمًا بالحيوية.
تذكر على الفور العملة المعدنية التي كانت في يد نادية قبل أن تغادر.
مع مرور الوقت ، أغمضت نادية عينيها منتظرة شيئًا.
“ناديه؟” فجأة جاء صوت رجل من بعيد. “لماذا أتيت إلى هذا المكان؟ هذا هو عشي ، و ليس مكانًا سياحيًا لمشاهدة المعالم السياحية “.
بعد أيام قليلة ، بدأ الدم يتطاير في كل مكان على الأرض السوداء أمامها . ما خرج من الأرض كان دمى عملاقة سوداء تتسلق ببطء .
“يجب أن يكون للصيادين ( مطاردي الفراغ / لا أعلم لما يدعونهم صيادين ) الآخرين طرقهم الخاصة لحل هذه المشكلة ، أليس كذلك؟” سأل الرجل.
غاااااو …
كان طول هذه الدمى السوداء ستة أمتار على الأقل. لقد شكلوا خطًا غريزيًا كما لو كانوا يعرفون كيفية ترتيب أنفسهم. كانوا كثيرين للغاية لدرجة أن لا أحد يعرف عددهم.
زأروا بصوت عالٍ بينما تنقسمت الأرض أثناء زحفهم للخارج. كانت ارتفاعاتهم وأشكالهم تشبه الدمى البيضاء. ما يميزهم عن الدمى البيضاء هو أنهم كانوا مجهزين بدروع سوداء شائكة من الرأس إلى أخمص القدمين. كانوا غريبين للغاية.
داخل الفقاعة.
كان طول هذه الدمى السوداء ستة أمتار على الأقل. لقد شكلوا خطًا غريزيًا كما لو كانوا يعرفون كيفية ترتيب أنفسهم. كانوا كثيرين للغاية لدرجة أن لا أحد يعرف عددهم.
تذكر على الفور العملة المعدنية التي كانت في يد نادية قبل أن تغادر.
“ناديه؟” فجأة جاء صوت رجل من بعيد. “لماذا أتيت إلى هذا المكان؟ هذا هو عشي ، و ليس مكانًا سياحيًا لمشاهدة المعالم السياحية “.
كان المذنبان يمتلكان ذيلًا طويلًا أبيض اللون بينما يجلبان الضوء إلى الظلام.
“لا شيئ. شعرت بالملل لذلك جئت لأتمشى “. فتحت نادية عينيها و هي تقول بهدوء. نظرت إلى مجموعة الدمى السوداء. “هل هذا هو فريقك المعين حديثًا؟ تبدو مزعجة للغاية … “
“إذا لم أحدد موعدًا معها ، فهل ستسمح لي بالذهاب؟” نهض غارين بهدوء.
ثم أمسكت بسيفها الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار بإحكام.
مات عدد لا يحصى من الصيادين بين يديها. كانوا في يوم من الأيام أصدقاء و شركاء لنادية وهذا هو السبب في أنهم لم يصابوا بأذى في كل مرة. ومع ذلك ، فقد جعلهم هذا أكثر حرصًا على ملاحقتها حتى يتمكنوا من معرفة سبب خيانتها لهم.
“إنهم كثيرون لدرجة أنهم مزعجون !!”
ظهرت فجأة فقاعات غاز تشبه البالونات الحمراء في المنطقة. كانوا بحجم قبضة اليد و سرعان ما تمددوا كما لو كانوا ينفخون .
بنقرة واحدة ، خرج السيف من الأرض.
أمسك غارين العملة برفق و بإحكام. لقد شعر أنه رأى هذا النوع من المواد من مكان ما من قبل.
“ثلاثة أضواء!”
“هذه منطقة الحلم الأسود لنادية. يجب أن تكون قريبة “. همس الرجل و هو يستخدم لغة إندور القديمة. “إلفي ، هل ترين أي حركة؟”
قبل أن تنهي جملتها ، انطلقت ثلاثة أضواء بيضاء فضية ، مكونة من ثلاث مجموعات من الدوامات ، التي اتجهت نحو الدمى السوداء.
ظل يتذكر ذلك القناع. استمرت غريزته في إخباره أنه يمكن أن يحصل على نتيجة غير متوقعة إذا كان سيحقق في القناع.
مع وجود ساق نادية كمركز الزلزال ، انطلقت ثلاث دوامات فضية يبلغ قطرها عشرات الأمتار. كانت هذه الدوامات تشبه الأفواه الفضية وهي تتجه نحو الدمى السوداء.
قلب العملة و رأى صورة رأس تنين شرس عليها.
“ناديه!!” صاح الرجل بغضب فيما اختلط صوته بصرخات الدمى السوداء. بدأت الدوامات الثلاثة تلتهم الفريق بأكمله وفي غضون عشرات الثواني ، لم يتبق سوى أطراف مكسورة من جيش الدمى السوداء حيث تم تدميرها جميعًا.
كانت هذه منطقة الحلم الأسود حيث لم يطأها أحد من قبل. كان عالمًا بين الفراغ والواقع ، حيث تم إنشاء كل من الوعي و الأحلام. لم يكن مكانًا في العالم المادي ولكنه قد يؤثر على العالم المادي.
” هذه العملة قد تركتها وراءها عمدا و التي ستكون بمثابة علامة و رمز. مع هذا هنا ، لن تزعجك أبدًا أي مخلوقات فراغ عادية حتى تأتي إليك هي مرة أخرى . ” أوضح سيث الأسود.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
