نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 642

كمين 2

كمين 2

الفصل 642: كمين 2

* الثالث *

رفع غارين رأسه ، ونظر بهدوء بينما كانت الذراع البيضاء تسحقه و سرعان ما تم تظليل وجهه بظل الذراع الطينية   ، لكنه لم يكشف عن أي ذعر أو رعب.

* ملك الشر *

كان في الأصل يقف على جانب الطريق من المبنى بينما كان حوله أضواء الشوارع والمشاة و الشباب على الدراجات ، والشاحنة الخضراء القديمة التي تحمل مخزونًا ، وكشك يبيع الفاكهة ، و الحافلة التي تجوب ببطء ، والبستاني الذي كان يسقي النباتات و ذوي الملابس  البيضاء الذين كانوا يندفعون للعمل.

صمت غارين.

الفصل 642: كمين 2 * الثالث *

‘هل كنت تعتقد أن قوة  روحك و تقنياتك السرية يمكن أن تنتصر عليهم؟ لا تكن ساذجا. ضحك سيث الأسود ساخرًا. “فقط التقنيات التي تقاوم الأوهام على وجه التحديد هي التي ستكون قادرة حقًا على مواجهتها ، مستواك  لا يزال بعيدًا عنهم! بدون حمايتي ، أنت مجرد قطعة من كعكة لذيذة! “

على بعد أمتار قليلة منه كان هناك مخلوق مجهول يحلق فوقه.

“إذن لماذا تحميني؟ لا أذكر طلب المساعدة؟” خرج غارين من الممر ببطء ، وخرج من المدخل المعقد لوحدته المستأجرة و بدأ يسير على الدرج.

. “أريسا ، انتظريني هنا ، أغلقي باب السيارة جيدا  و راقبي محيطك ، أخبريني عندما يحين الوقت إذا لاحظت أي شيء.”

بدا سيث الأسود  وكأنه عاجز عن الكلام.

كان  يمكن سماع سلسلة طويلة من خشخشة المفاصل بينما تتقلص عضلاته على شكل موجات ، و تنتج كل موجة مقدارًا مختلفًا من القوة يشبه إلى حد كبير زوجًا من الأيدي الأكثر رشاقة ودقة و الذين أعادوا على الفور ترتيب جميع عظامه المكسورة إلى مكانها. بعد ذلك ، لفهم بإحكام بعضلاته القوية من أجل تثبيت تلك العظام في مكانها.

” هل تعتقد أنني أريد ذلك؟ أليس كل شيء لأنني ملتزم بك! أنا أيضًا هالك إذا كنت تهلك  ، هل تعتقد أنني أحميك  عن طيب خاطر ؟! ‘

فجأة بدأ وعيه يتلاشى و بدا كل شيء من حوله يبتعد  بسرعة ، صوت السيارات ، حركة السير المستمرة ، زقزقة الطيور ، دفء ضوء الشمس ، كل ذلك بدا وكأنه يتركه فجأة. مرة أخرى ، وقع في عالم أحلام بلا سيطرة على نفسه.

“و ثم؟”

فجأة شعر غارين بهشاشة في  كتفه ، كما لو أن العظم مكسور ، ثم بعد لحظات  كسر ساعده الأيسر تمامًا.

وبعد ذلك فكرت بالفعل في التخلي عن ممارسة يد الذبح! التخلي عن جعلي أقوى! إنها  في الواقع تقنية سرية فطرية من شأنها أن تجعل كلانا أقوى في وقت واحد ، لكنك تريد التخلي عنها؟! صرخ سيث الأسود بغضب فجأة.

صمت فجأة.

‘” ل تعرف حتى كم سيكون الأمر أكثر إزعاجًا بعد ذلك؟ هل تعرف حتى مقدار الجهد الذي يجب أن أبذله من أجل العناية بهذه القمامة؟ أنت لا تفعل ذلك حتى … “

كان في الأصل يقف على جانب الطريق من المبنى بينما كان حوله أضواء الشوارع والمشاة و الشباب على الدراجات ، والشاحنة الخضراء القديمة التي تحمل مخزونًا ، وكشك يبيع الفاكهة ، و الحافلة التي تجوب ببطء ، والبستاني الذي كان يسقي النباتات و ذوي الملابس  البيضاء الذين كانوا يندفعون للعمل.

صمت فجأة.

“و ثم؟”

توقفت حركة غارين للأمام فجأة ، رفع ساقه اليسرى لكنها لم تهبط ، و بدلاً من ذلك ، كانت لا تزال متدلية في الجو.

فجأة شعر غارين بهشاشة في  كتفه ، كما لو أن العظم مكسور ، ثم بعد لحظات  كسر ساعده الأيسر تمامًا.

فجأة بدأ وعيه يتلاشى و بدا كل شيء من حوله يبتعد  بسرعة ، صوت السيارات ، حركة السير المستمرة ، زقزقة الطيور ، دفء ضوء الشمس ، كل ذلك بدا وكأنه يتركه فجأة. مرة أخرى ، وقع في عالم أحلام بلا سيطرة على نفسه.

شعر غارين مرة أخرى بهذا الشعور المألوف ، الإحساس بالخطر الذي يلوح في الأفق. على الرغم من أنه كان ضعيف ، إلا أنه لم يشعر بها لفترة طويلة.

كان في الأصل يقف على جانب الطريق من المبنى بينما كان حوله أضواء الشوارع والمشاة و الشباب على الدراجات ، والشاحنة الخضراء القديمة التي تحمل مخزونًا ، وكشك يبيع الفاكهة ، و الحافلة التي تجوب ببطء ، والبستاني الذي كان يسقي النباتات و ذوي الملابس  البيضاء الذين كانوا يندفعون للعمل.

كان الدم الأحمر اللامع يلفت الانتباه تحت ضوء الشمس.

لكن الآن بدا كل شيء ضبابيًا ، لم يستطع رؤية أي شيء بالتفصيل أو سماع أي شيء بوضوح.

“المفترسون  هنا و هذا هو جيشهم الرسمي هذه المرة ، كان هذا هو كلايدول الأبيض ، الجندي العادي بالجيش .” أوضح سيث الأسود اللذي  بدا منهكًا ، “إذا خرجت في وقت لاحق فربما تكون قد متت في الداخل.”

شعر غارين كأنه دخل فجأة في عالم ضبابي صامت حيث لا يمكن التعرف على وجوه الجميع بوضوح. كان كل شيء ضبابيًا ، وكانت الأرض تهتز.

أخذ غارين نفسا عميقا و بدأ يتعرق .

بام !!

أراد لا شعوريًا أن يحرك ذراعيه حوله ، لكن جسده لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق.

فجأة ضربت  قوة قوية صدره.

ما كان يسمعه هو القلق المتزايد من الصوت  كأن ذلك الصوت كان يصرخ و يصرخ ببعض الأشياء.

شعر غارين فقط أن صدره خدر ، لم يكن ذلك مؤلمًا حقًا ، لكنه كان يسمع كسر العظام القص لقد كان صوت طقطقة واضحًا حقًا.

أخذ غارين نفسا عميقا و بدأ يتعرق .

أراد لا شعوريًا أن يحرك ذراعيه حوله ، لكن جسده لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق.

كان لا يزال يقف في مكانه الأصلي عند خرج من  المبنى ، كان الرصيف لا يزال يعج بالحركة المرورية والمركبات. لم ينتبه أحد لمن كان واقفًا هناك و عيناه مغمضتان ، ربما اعتقد معظمهم أنه كان ينام لفترة قصيرة من إجهاده من أجل التعافي.

يبدو أن هناك شخصًا يصرخ من أذنيه ، يصرخ باسمه ، لكنه لم يستطع سماعه بوضوح لأنه تم ضربه مجددا .

وقف غارين ساكنًا بينما كان جسده يرتجف. تم تثبيت الكسور  في جميع أنحاء جسده  و تم تسوية أجزاء الجسم التي كان بها نزيف داخلي ، تم إغلاق جروحه حيث بدأ دمه يتخثر  و ذلك بفضل قدرته القوية على تخثير الدم.

بام!

فجأة بدأ وعيه يتلاشى و بدا كل شيء من حوله يبتعد  بسرعة ، صوت السيارات ، حركة السير المستمرة ، زقزقة الطيور ، دفء ضوء الشمس ، كل ذلك بدا وكأنه يتركه فجأة. مرة أخرى ، وقع في عالم أحلام بلا سيطرة على نفسه.

جاءت قوة قوية أخرى ضربت  على ذراعه اليسرى  و كسرت ساعده الأيسر على الفور حيث إلتوى  في زاوية غير طبيعية. الغريب أن غارين لم يشعر بأي شيء على الإطلاق.

شعر غارين فقط أن صدره خدر ، لم يكن ذلك مؤلمًا حقًا ، لكنه كان يسمع كسر العظام القص لقد كان صوت طقطقة واضحًا حقًا.

ما كان يسمعه هو القلق المتزايد من الصوت  كأن ذلك الصوت كان يصرخ و يصرخ ببعض الأشياء.

شعر غارين فقط أن صدره خدر ، لم يكن ذلك مؤلمًا حقًا ، لكنه كان يسمع كسر العظام القص لقد كان صوت طقطقة واضحًا حقًا.

بام !!

من ناحية أخرى ، كان سيث الأسود يضحك فقط.

مرة أخرى ، ضربت قوة قوية أخرى كتفيه ، مما جعل غارين يركع على الأرض ، تمكن أخيرًا من رؤية ما يهاجمه بوضوح.

بام !!

على بعد أمتار قليلة منه كان هناك مخلوق مجهول يحلق فوقه.

“حسنا .” أدركت أريسا خطورة المشكلة وأومأت بجدية.

بدا و كأنه دمية طينية مجمعة معًا من طين أبيض يبلغ ارتفاعها حوالي 3 أمتار ، بأطراف مميزة و لكن بدون ملامح للوجه ، كانت رؤوس الدمى و أطرافها بارزة في جميع أنحاء جسدها . سارت ببطء شديد ، كأن حركاتها لا يمكن أن تكون أسرع .

كراك!

رفعت ذراعها ولاحظ غارين أنه لم يكن هناك كف ، ولا أصابع ، فقط نهاية مستديرة  ثم هزته بعنف مستهدفة رأسه.

أخذ غارين نفسا عميقا و بدأ يتعرق .

رفع غارين رأسه ، ونظر بهدوء بينما كانت الذراع البيضاء تسحقه و سرعان ما تم تظليل وجهه بظل الذراع الطينية   ، لكنه لم يكشف عن أي ذعر أو رعب.

أراد لا شعوريًا أن يحرك ذراعيه حوله ، لكن جسده لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق.

في اللحظة التي سبقت تلقيه الضرب .

“إذن لماذا تحميني؟ لا أذكر طلب المساعدة؟” خرج غارين من الممر ببطء ، وخرج من المدخل المعقد لوحدته المستأجرة و بدأ يسير على الدرج.

“استيقظ!!” فجأة ، رن صوت عالٍ على جانب آذان غارين مع صوت زئير عالي  ، كان الصوت  يحمل هزة شديدة و دويًا عاليًا.

كا كلاك كا كلاك …

فتح غارين عينيه فجأة و وجد نفسه واقفاً في مكانه الأصلي ، نائماً وعيناه مغمضتان.

يبدو أن هناك شخصًا يصرخ من أذنيه ، يصرخ باسمه ، لكنه لم يستطع سماعه بوضوح لأنه تم ضربه مجددا .

كان لا يزال يقف في مكانه الأصلي عند خرج من  المبنى ، كان الرصيف لا يزال يعج بالحركة المرورية والمركبات. لم ينتبه أحد لمن كان واقفًا هناك و عيناه مغمضتان ، ربما اعتقد معظمهم أنه كان ينام لفترة قصيرة من إجهاده من أجل التعافي.

“لقد كنت على وشك الموت.” رن صوت سيث الأسود المرهق فجأة.

وبعد ذلك فكرت بالفعل في التخلي عن ممارسة يد الذبح! التخلي عن جعلي أقوى! إنها  في الواقع تقنية سرية فطرية من شأنها أن تجعل كلانا أقوى في وقت واحد ، لكنك تريد التخلي عنها؟! صرخ سيث الأسود بغضب فجأة.

“ماذا كان ذلك الآن….؟” أصيب غارين بالذهول قليلاً  و شعر أن دماغه لم يتعافى تمامًا ، كان لا يزال يشعر بشكل غامض  ، مد ذراعه دون وعي للمس قناة أذنه اليمنى التي  كانت مبللة بسائل لزج من الداخل.

* ملك الشر *

عندما أخذ إصبعه لإلقاء نظرة ، إكتشف أن السائل كان دم.

” كان السحرة أقوياء بما لا يقاس ، ومن بين العوالم التي وقعت تحت سيطرتهم  ، كان هناك القليل من العوالم متعددة الأبعاد. لم يكن هذا النوع من التقنيات  شيئًا جديدًا عليهم ، لكنهم ظلوا مهزومين من قبل مخلوقات الفراغ . أنصح بعدم إعتبار نفسك قويا جدا .”

كان الدم الأحمر اللامع يلفت الانتباه تحت ضوء الشمس.

كان  يمكن سماع سلسلة طويلة من خشخشة المفاصل بينما تتقلص عضلاته على شكل موجات ، و تنتج كل موجة مقدارًا مختلفًا من القوة يشبه إلى حد كبير زوجًا من الأيدي الأكثر رشاقة ودقة و الذين أعادوا على الفور ترتيب جميع عظامه المكسورة إلى مكانها. بعد ذلك ، لفهم بإحكام بعضلاته القوية من أجل تثبيت تلك العظام في مكانها.

كراك!

“هل تعرف لماذا كانت بنية جسمك هشة تمامًا في عالم الأحلام مثل أي شخص عادي؟ هذا ليس لأنك ضعيف جدًا ، لكنهم كانوا أقوياء جدًا …. ستظل قوة كلايدول الأبيض المتوسطة أكثر من عشرة أطنان في أضعفهم ، يعتبرون مدمرين أنقياء في عالم الأحلام ، من حسن الحظ أن مخلوقات الفراغ لم تتعاف تمامًا ، إذا كانوا قد تعافوا  ، لكانوا قد حشدوا ما لا يقل عن عشرة دمى كلايدل بيضاء دفعة واحدة و دمروا حلمك تمامًا ، ثم كانوا سيسحبوك بقوة إلى عالمهم الوهمي لتربيتك مثل خنزير لتؤكل في أي وقت.

فجأة شعر غارين بهشاشة في  كتفه ، كما لو أن العظم مكسور ، ثم بعد لحظات  كسر ساعده الأيسر تمامًا.

أخيرًا ، جاء دور  عظمة القص ، أصوات الطقطقة المتتالية جعلته يشعر بالضيق في صدره لفترة من الوقت ، ثم انهارت عظمة القص إلى الداخل .

على حدود غرانوا  ، في منزل مسقوف باللون الأحمر عند مفترق T.

أخذ غارين نفسا عميقا و بدأ يتعرق .

“إذن لماذا تحميني؟ لا أذكر طلب المساعدة؟” خرج غارين من الممر ببطء ، وخرج من المدخل المعقد لوحدته المستأجرة و بدأ يسير على الدرج.

تحكمبإرادته بعضلاته التي بدأت  في الحركة والاهتزاز ، إستعمل  الدقة القصوى للتحكم في العضلات والعظام في لحظة

كان النصف الأيسر من السقف مائلاً ، بينما كان النصف الأيمن من السقف مسطحًا. كانت واجهة المنزل مبعثرة كع  بعض النوافذ الحمراء ولكن في أقصى اليمين كان المبنى على شكل أسطواني مع قمة مخروطية بارزة ، مثل نسخة مصغرة من برج القلعة.

كا كلاك كا كلاك …

يبدو أن هناك شخصًا يصرخ من أذنيه ، يصرخ باسمه ، لكنه لم يستطع سماعه بوضوح لأنه تم ضربه مجددا .

كان  يمكن سماع سلسلة طويلة من خشخشة المفاصل بينما تتقلص عضلاته على شكل موجات ، و تنتج كل موجة مقدارًا مختلفًا من القوة يشبه إلى حد كبير زوجًا من الأيدي الأكثر رشاقة ودقة و الذين أعادوا على الفور ترتيب جميع عظامه المكسورة إلى مكانها. بعد ذلك ، لفهم بإحكام بعضلاته القوية من أجل تثبيت تلك العظام في مكانها.

رفعت ذراعها ولاحظ غارين أنه لم يكن هناك كف ، ولا أصابع ، فقط نهاية مستديرة  ثم هزته بعنف مستهدفة رأسه.

كان هذا هو أعلى مستوى من تقنيات التلاعب بالجسم ، وهي تقنية لا يمكن أن تكون مفيدة إلا عندما يتعرض الجسم لأضرار جسيمة.

أراد لا شعوريًا أن يحرك ذراعيه حوله ، لكن جسده لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق.

وقف غارين ساكنًا بينما كان جسده يرتجف. تم تثبيت الكسور  في جميع أنحاء جسده  و تم تسوية أجزاء الجسم التي كان بها نزيف داخلي ، تم إغلاق جروحه حيث بدأ دمه يتخثر  و ذلك بفضل قدرته القوية على تخثير الدم.

عندما أخذ إصبعه لإلقاء نظرة ، إكتشف أن السائل كان دم.

“المفترسون  هنا و هذا هو جيشهم الرسمي هذه المرة ، كان هذا هو كلايدول الأبيض ، الجندي العادي بالجيش .” أوضح سيث الأسود اللذي  بدا منهكًا ، “إذا خرجت في وقت لاحق فربما تكون قد متت في الداخل.”

كان النصف الأيسر من السقف مائلاً ، بينما كان النصف الأيمن من السقف مسطحًا. كانت واجهة المنزل مبعثرة كع  بعض النوافذ الحمراء ولكن في أقصى اليمين كان المبنى على شكل أسطواني مع قمة مخروطية بارزة ، مثل نسخة مصغرة من برج القلعة.

لم يتفوه غارين بكلمة.

أراد لا شعوريًا أن يحرك ذراعيه حوله ، لكن جسده لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق.

“هل تعرف لماذا كانت بنية جسمك هشة تمامًا في عالم الأحلام مثل أي شخص عادي؟ هذا ليس لأنك ضعيف جدًا ، لكنهم كانوا أقوياء جدًا …. ستظل قوة كلايدول الأبيض المتوسطة أكثر من عشرة أطنان في أضعفهم ، يعتبرون مدمرين أنقياء في عالم الأحلام ، من حسن الحظ أن مخلوقات الفراغ لم تتعاف تمامًا ، إذا كانوا قد تعافوا  ، لكانوا قد حشدوا ما لا يقل عن عشرة دمى كلايدل بيضاء دفعة واحدة و دمروا حلمك تمامًا ، ثم كانوا سيسحبوك بقوة إلى عالمهم الوهمي لتربيتك مثل خنزير لتؤكل في أي وقت.

بام!

أخذ غارين نفسًا عميقًا ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها لإصابات خطيرة منذ انتقاله إلى هذا العالم.

“إذن لماذا تحميني؟ لا أذكر طلب المساعدة؟” خرج غارين من الممر ببطء ، وخرج من المدخل المعقد لوحدته المستأجرة و بدأ يسير على الدرج.

الذراع اليسرى المكسورة ، عظام القفص الصدري المنهارة ، الكتف المحطم بالكامل ، النزيف الداخلي ، كل هذا حدث في جزء من الثانية.

بام !!

لقد استخدمت قدراتي  لإخراجك بالقوة من الحلم الآن ، إذا لم تتمكن من التعود على التحرك في عالم الأحلام بسرعة ، فإنك ستموت على أيدي مخلوقات الفراغ  عاجلاً أم آجلاً. بدا أن سيث الأسود منهك بشكل غريب. “نحن محظوظون لأن تدفق الوقت لمخلوقات الفراغ لا يماثل تدفقنا ؛ سيحتاجون إلى بعض الوقت للانتقال من بُعد آخر للوقت. ما يبدو أنه عشر دقائق بالنسبة لهم من المحتمل أن يعادل بأيامنا عشرة أو حتى شهرًا ، لذلك لا يزال لديك بعض الوقت للتكيف .

‘” ل تعرف حتى كم سيكون الأمر أكثر إزعاجًا بعد ذلك؟ هل تعرف حتى مقدار الجهد الذي يجب أن أبذله من أجل العناية بهذه القمامة؟ أنت لا تفعل ذلك حتى … “

شعر غارين مرة أخرى بهذا الشعور المألوف ، الإحساس بالخطر الذي يلوح في الأفق. على الرغم من أنه كان ضعيف ، إلا أنه لم يشعر بها لفترة طويلة.

صمت فجأة.

“لا تتوقع أن تولد من جديد بعد أن تقتل على يد مخلوقات الفراغ !” حطم تصريح سيث الأسود المفاجئ أعمق ثقة في عقلية غارين. لا أعرف كيف يمكن لجسمك أن يحقق هذه الأنواع من سمات الزمكان وأن يكون قادرًا على الانتقال إلى بُعد آخر عند الموت ، لكنني رأيت هذا النوع من الخصائص الجسدية بين هؤلاء الأشخاص الذين كانوا لا يخافون لأنهم اعتقدوا أن الموت لا يمكنه لمسهم ، لكن هل تعرف كيف كانت نهاياتهم؟

صمت غارين.

ضحك بخفة.

ظل واثقًا تمامًا من نفسه ؛ إذا كان بإمكانه تدريب نفسه ليتحرك كما  في العالم الحقيقي ، فهو واثق تمامًا من مواجهة أي خصوم!

“في النهاية ، تم أكلهم من قبل مخلوقات الفراغ  و لم يتبق حتى ذرة من أرواحهم ، هذا النوع من خصائص الجسد المتكاثر هو الوجبة المفضلة لمخلوقات الفراغ .”

صمت فجأة.

” كان السحرة أقوياء بما لا يقاس ، ومن بين العوالم التي وقعت تحت سيطرتهم  ، كان هناك القليل من العوالم متعددة الأبعاد. لم يكن هذا النوع من التقنيات  شيئًا جديدًا عليهم ، لكنهم ظلوا مهزومين من قبل مخلوقات الفراغ . أنصح بعدم إعتبار نفسك قويا جدا .”

أخذ غارين نفسا عميقا و بدأ يتعرق .

شدّد غارين ذاكرته  ، عندما ركب سيارته الجديدة و بدأ تشغيل المحرك ببطء للقيادة إلى المنزل في الريف.

كان بروين قد صرف انتباه القوات التي كانت تطارده  و طلب من أخته أن تأتي لاصطحابه . على الرغم من أن هذا بدا بسيطًا بما فيه الكفاية ، إلا أنهم لم يتمكنوا من التخلي عن حذرهم  ، لأن هذه كانت القاعدة التي ضمنت بقائهم بعد كل هذه السنوات.

ظل واثقًا تمامًا من نفسه ؛ إذا كان بإمكانه تدريب نفسه ليتحرك كما  في العالم الحقيقي ، فهو واثق تمامًا من مواجهة أي خصوم!

يبدو أن هناك شخصًا يصرخ من أذنيه ، يصرخ باسمه ، لكنه لم يستطع سماعه بوضوح لأنه تم ضربه مجددا .

من ناحية أخرى ، كان سيث الأسود يضحك فقط.

كان  يمكن سماع سلسلة طويلة من خشخشة المفاصل بينما تتقلص عضلاته على شكل موجات ، و تنتج كل موجة مقدارًا مختلفًا من القوة يشبه إلى حد كبير زوجًا من الأيدي الأكثر رشاقة ودقة و الذين أعادوا على الفور ترتيب جميع عظامه المكسورة إلى مكانها. بعد ذلك ، لفهم بإحكام بعضلاته القوية من أجل تثبيت تلك العظام في مكانها.

كانت السماء مليئة بالغيوم الملونة بلون النار بطبقات مثل السلالم ، ويبدو أنها تمتد من قريب إلى بعيد ، حيث أصبحت الألوان أغمق من الأصفر الزبدي إلى الذهبي الغامق.

فجأة شعر غارين بهشاشة في  كتفه ، كما لو أن العظم مكسور ، ثم بعد لحظات  كسر ساعده الأيسر تمامًا.

——————–

“إذن لماذا تحميني؟ لا أذكر طلب المساعدة؟” خرج غارين من الممر ببطء ، وخرج من المدخل المعقد لوحدته المستأجرة و بدأ يسير على الدرج.

على حدود غرانوا  ، في منزل مسقوف باللون الأحمر عند مفترق T.

على بعد أمتار قليلة منه كان هناك مخلوق مجهول يحلق فوقه.

نزلت أريسا و إيزاروس من سيارة بيضاء صغيرة. ارتدت كلاهما تنانير بيضاء مع أزرار فضية تشكل خطوطًا زخرفية.

بينما كانوا يمشون إلى مقدمة المنزل بسقفه الأحمر و جدرانه الرمادية  و الجدار بينهما ، نظرت إيزاروس إلى هيكل المبنى.

فجأة بدأ وعيه يتلاشى و بدا كل شيء من حوله يبتعد  بسرعة ، صوت السيارات ، حركة السير المستمرة ، زقزقة الطيور ، دفء ضوء الشمس ، كل ذلك بدا وكأنه يتركه فجأة. مرة أخرى ، وقع في عالم أحلام بلا سيطرة على نفسه.

كان النصف الأيسر من السقف مائلاً ، بينما كان النصف الأيمن من السقف مسطحًا. كانت واجهة المنزل مبعثرة كع  بعض النوافذ الحمراء ولكن في أقصى اليمين كان المبنى على شكل أسطواني مع قمة مخروطية بارزة ، مثل نسخة مصغرة من برج القلعة.

كراك!

“يجب أن يشير بروين  إلى هذا المكان ، يجب أن يكون هناك شخص سيأتي لاحقًا” ، غمغمت إيزاروس لنفسها بهذا

مرة أخرى ، ضربت قوة قوية أخرى كتفيه ، مما جعل غارين يركع على الأرض ، تمكن أخيرًا من رؤية ما يهاجمه بوضوح.

. “أريسا ، انتظريني هنا ، أغلقي باب السيارة جيدا  و راقبي محيطك ، أخبريني عندما يحين الوقت إذا لاحظت أي شيء.”

شدّد غارين ذاكرته  ، عندما ركب سيارته الجديدة و بدأ تشغيل المحرك ببطء للقيادة إلى المنزل في الريف.

“حسنا .” أدركت أريسا خطورة المشكلة وأومأت بجدية.

——————–

كان بروين قد صرف انتباه القوات التي كانت تطارده  و طلب من أخته أن تأتي لاصطحابه . على الرغم من أن هذا بدا بسيطًا بما فيه الكفاية ، إلا أنهم لم يتمكنوا من التخلي عن حذرهم  ، لأن هذه كانت القاعدة التي ضمنت بقائهم بعد كل هذه السنوات.

لكن الآن بدا كل شيء ضبابيًا ، لم يستطع رؤية أي شيء بالتفصيل أو سماع أي شيء بوضوح.

في معظم الأوقات الوضع الذي يبدو آمنا يكون فيه أكبر الاخطار على حياتهم  .

يبدو أن هناك شخصًا يصرخ من أذنيه ، يصرخ باسمه ، لكنه لم يستطع سماعه بوضوح لأنه تم ضربه مجددا .

“المفترسون  هنا و هذا هو جيشهم الرسمي هذه المرة ، كان هذا هو كلايدول الأبيض ، الجندي العادي بالجيش .” أوضح سيث الأسود اللذي  بدا منهكًا ، “إذا خرجت في وقت لاحق فربما تكون قد متت في الداخل.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط