فاصل
المجلد 1: ملك اللاموتى
فاصل
فاصل
“عاهرة.”
فجأة تلاشى الضغط الذي كان يسحق رؤوسهم على الأرض.
“أرى. إذن، من منا سيكون وريث مومونغا ساما؟ “
حتى بعد رحيل سيدهم، لم يرفع أحد راسه. ثم بعد فترة، تنهد أحدهم بارتياح. ذهب الجو المتوتر الآن.
“آه نعم، ماري، لماذا ترتدي زي فتاة؟”
أول من وقف هي ألبيدو. حيث ثوبها الأبيض ملطخ بعد أن لمست ركبتها الأرض، لكنها لم تمانع على الإطلاق. ورفرفت بجناحيها لتمسح الأوساخ من ريشها.
“بكلمات. اخرى. مومونغا سما. أظهر. لنا. قوته. الحقيقية. كإجابة. على. قسمنا. له.”
وبعد رؤية البيدو تقف، وقف الآخرون، رغم أن أحداً لم يجرؤ على الكلام.
“في الواقع، أنت على حق. أنا بحاجة لإصدار الاوامر. يا شالتيار، سأناقش هذا الأمر معك قريباً. سنحتاج إلى قضاء بعض الوقت في ذلك “.
“هذا، كان هذا مخيف، ني تشان.”
لم يعد هناك واحد وأربعون كائن أسمى، ومع ذلك فإن ذكر أسمائهم لا يزال يجبرهم على الطاعة. أو بالأحرى، في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، كان ماري يرتدي ملابسه كما ينبغي ان يرتديها، ولا يمكن لأي شخص غير كائن أسمى آخر تغيير خزانة ملابسه.
“نعم، ظننت أنني سأسحق.”
رفعت رأسها بعد مناداتها مرة أخرى. والنظرة المذهولة على وجهها ستجعل الناس يعتقدون أنها قد استيقظت للتو.
“كما هو متوقع من مومونغا ساما، بالتفكير في أن وجوده سيكون له تأثير كبير علينا نحن حراس الطوابق …”
وهكذا شارك الحراس انطباعاتهم عن مومونغا.
“كـ. كائن. اعلي. اعتقدت. ان. قوته. اعلي. منا. لكن. لم. اتوقع. ابداً. انه. بهذه. القوة.”
“إيه، إيه؟”
وهكذا شارك الحراس انطباعاتهم عن مومونغا.
“يا. له. من. عدم. احترام. بصفتنا. حراس. فعلينا. ان. نخدم. مومونغا سما. بأمانة. وبالتالي. قد. لا. يتركنا. فهذا. هو. ما. صنعنا. من. اجله.”
والهالة التي أطلقها مومونغا هي مصدر القوة التي سحقت الحراس على الأرض.
「هالة اليأس」.
إلى جانب إحداث تأثير الخوف، يمكن أن يقلل من إحصائيات ضحاياه. وفي العادة، لن يكون لها تأثير على الـNPSs من المستوى 100، ولكن في هذه المناسبة، تم تعزيز آثارها من قبل عصا آينز اول غون.
هذا غير المزاج على الفور.
“لابد أن مومونغا ساما أطلق العنان لهالة السلطة التي يمثل حقه في الحكم.”
“إيه، إيه؟”
“في الواقع. قبل أن نعلن عن مواقفنا، لم يظهر مومونغا-ساما قوته. ومع ذلك بمجرد أن قدمنا أنفسنا بصفتنا حراس الطوابق، لا بد أنه كشف لنا جزء بسيطاً من قوته الهائلة “.
“بكلمات. اخرى. مومونغا سما. أظهر. لنا. قوته. الحقيقية. كإجابة. على. قسمنا. له.”
“أرى. إذن، من منا سيكون وريث مومونغا ساما؟ “
“بالطبع، لا أريد أن يتم توبيخي من قبل الكائنات الأسمى أيضاً … فإذا كان بإمكاني فقط إنشاء مزرعة خارج نازاريك …”
“يبدو الامر هكذا بالفعل.”
“يبدو الامر هكذا بالفعل.”
“آه، بعد أن تعرضت لوجود مومونغا ساما الرائع، لم يسعني إلا أن أتحمس…وأخشى أن ملابسي الداخلية مرت بكارثة…”
“لم يظهر تلك الهالة عندما كان معنا. كان مومونغا ساما لطيفا، وقدم لنا شيئاً لنشربه عندما شعرنا بالعطش “.
بعد أن قال وداعه للحراس ذوي العيون الواسعة، ركض سيباس على الفور بعيداً، كما لو انه يترك ألبيدو (التي كانت تستعد لحديث طويل) خلفه.
جعلت كلمات اورا الحراس الآخرين يخرجون من الجو المتوتر الى الغيرة المكثفة التي تكاد تكون مرئية للعين المجردة. ووضع البيدو هو الأسوء. ارتجفت قبضتيها المشدودة وهددت أظافرها بتمزيق نسيج قفازاتها.
فهذا أعظم متعة في الحياة لهذه الشخصيات التي تم إنشائها لمساعدة الكائنات الأسمى. وبعدها، وكأنه يمحو هذا الجو المبتهج، قال سيباس من الجانب:
ارتعدت أكتاف ماري، ثم اتسعت عيناه.
“همف. إن هذا صحيح. فبينما أنتِ متمركزة في مكان بعيد، سأذهب وأحقق نصر كامل “.
“تلك، لابد أنها القوة الحقيقية لمومونغا-ساما، حاكم ضريح نازاريك العظيم. إنه رائع!”
“… أتساءل ما إذا كان ينبغي علي التحدث إلى مومونغا-ساما بشأن هذا الأمر. ربما يجب أن يرتدي جميع الأولاد هذا الزي. أقول … كوكيتوس، حان وقت الاستيقاظ “.
“حقاً، هل يتعين عليهما الجدال بشئن شيء كهذا؟”
هذا غير المزاج على الفور.
“… أتساءل ما إذا كان ينبغي علي التحدث إلى مومونغا-ساما بشأن هذا الأمر. ربما يجب أن يرتدي جميع الأولاد هذا الزي. أقول … كوكيتوس، حان وقت الاستيقاظ “.
“بالضبط! أظهر لنا قوته كحاكم مطلق استجابة لمشاعرنا…كما هو متوقع من صانعنا. ذروة الـواحد وأربعين من الكائنات الأسمى، والسيد الطيب الذي ظل هنا معنا حتى النهاية. “
وضعت كلمات ألبيدو نظرة سعيدة على وجوه جميع الحراس، على الرغم من أن التعبير على وجه ماري من الأفضل وصفه بأنه “مرتاح”.
“أشير إلى زيادة قوتنا القتالية، ومستقبل نازاريك، وما إلى ذلك.”
فليس هناك شيء يمكن أن يسعدهم أكثر من السيد الذي صنعهم، السيد الذي يدينون له بأقصى درجات الولاء، والذي كشف عن وجهه الحقيقي لهم.
بدأ كوكيتوس يتخيل نفسه يركض مع الوريث المذكور على كتفيه.
فالحراس، هم كيان أنشأته الكائنات الأسمى لا يريدون شيئا أكثر من مساعدة صانعهم بطريقة ما. أفضل شيء بعد ذلك هو أن ينالوا ثقته وأن يعاملوا كخدم مفيدين.
“كـ. كائن. اعلي. اعتقدت. ان. قوته. اعلي. منا. لكن. لم. اتوقع. ابداً. انه. بهذه. القوة.”
“شخصياً، فأنا مهتم جداً بالنتيجة.”
وهذه حقيقة بسيطة وطبيعية.
“عاهرة.”
فهذا أعظم متعة في الحياة لهذه الشخصيات التي تم إنشائها لمساعدة الكائنات الأسمى. وبعدها، وكأنه يمحو هذا الجو المبتهج، قال سيباس من الجانب:
“ممتاز. اذن، دعونا ننتقل إلى خططنا للمستقبل “.
“اذن سأغادر أولاً. لا أعرف إلى أين ذهب مومونغا ساما، لكن يجب أن أبقى بجانبه”.
“بكلمات. اخرى. مومونغا سما. أظهر. لنا. قوته. الحقيقية. كإجابة. على. قسمنا. له.”
كتبت الغيرة على وجه ألبيدو لكنها كسرت مشاعرها وأجابت:
تجنب اغلبهم شجار الفتيات قليلاً. ومع ذلك، فإن الشخص الذي أجاب على ديميورغ كانت اورا المتعبة، التي تقف بجانبه.
“أنا أفهم. اذن. سيباس، اخدم مومونغا ساما جيداً ولا تخزه. وأبلغني إذا حدث أي شيء. خاصتاً إذا استدعاني مومونغا ساما، يجب أن تخبرني على الفور. وكل شيء آخر له أهمية ثانوية! “
“لقد انتهوا. في الوقت الحالي، يتجادلون بشأن… “
مر تعبير مؤلم على وجه ديميورغ وهو يستمع بهدوء من الجانب.
“نعم، ظننت أنني سأسحق.”
“ولكن إذا رغب في أن أكون في حجرة نومه، فعليك أن تخبر مومونغا ساما أنني قد أمضي بعض الوقت للاستحمام والاستعداد من أجله. بالطبع، إذا أراد مني الانتقال إليه على الفور، فلا بأس بذلك أيضاً. فبعد كل شيء، أبذل قصارى جهدي للحفاظ على نظافتي من أجله، وقد تم بالفعل اختيار ملابسي حتى أتمكن من الاستجابة لأمره متى جاء. على أي حال، فإن رغبات مومونغا-ساما ستأتي دائماً أولاً -“
“… ماذا تقصد بـ ” نصر كامل؟ ” علمني، يا مشرفة الحراس ساما. “
“-مفهوم، يا ألبيدو. إذا ضيعت الكثير من الوقت هنا، فلن يكون لدي ما يكفي لخدمة مومونغا ساما بشكل صحيح، وهذا أمر غير محترم. لذلك، اغفري رحيلي المفاجئ، لكن يجب أن آخذ اغادر. وحراس الطوابق، آتمنى لكم جميعاً يوم جيد “.
بعد أن قال وداعه للحراس ذوي العيون الواسعة، ركض سيباس على الفور بعيداً، كما لو انه يترك ألبيدو (التي كانت تستعد لحديث طويل) خلفه.
“آه، بعد أن تعرضت لوجود مومونغا ساما الرائع، لم يسعني إلا أن أتحمس…وأخشى أن ملابسي الداخلية مرت بكارثة…”
“بالحديث عن ذلك… فالمكان هادئ إلى حد ما هنا. يا شالتيار، هل هناك شيء خاطئ؟ “
فالحراس، هم كيان أنشأته الكائنات الأسمى لا يريدون شيئا أكثر من مساعدة صانعهم بطريقة ما. أفضل شيء بعد ذلك هو أن ينالوا ثقته وأن يعاملوا كخدم مفيدين.
بعد سؤال ديميورغ، انتقلت عيون الجميع إلى شالتيار. فهي لا تزال على ركبتيها.
“آه. ماذا. هناك. كان.جميلا… حقا. لقد. كان. أفضل. شيء. حلمت. به. في. حياتي.”
“ماذا. حدث. يا شالتيار؟ “
“آه نعم، ماري، لماذا ترتدي زي فتاة؟”
رفعت رأسها بعد مناداتها مرة أخرى. والنظرة المذهولة على وجهها ستجعل الناس يعتقدون أنها قد استيقظت للتو.
“…أوه… اوه. يا. له. من. رائع. يا. له. من. مجيد. همم… عم… عم…. “
“…ماالذي. حدث؟
حتى بعد رحيل سيدهم، لم يرفع أحد راسه. ثم بعد فترة، تنهد أحدهم بارتياح. ذهب الجو المتوتر الآن.
“آه، بعد أن تعرضت لوجود مومونغا ساما الرائع، لم يسعني إلا أن أتحمس…وأخشى أن ملابسي الداخلية مرت بكارثة…”
ارتعدت أكتاف ماري، ثم اتسعت عيناه.
الصمت.
نظر الجميع إلى بعضهم البعض، غير متأكدين مما سيقولونه. اعتقد الحراس أن شالتيار كانت، إلى حد بعيد، أكثر المهووسين بينهم، وأن إحدى جوانب هوسها كانت النيكروفيليا. فلقد شعرو بالراحة وهم يفكرون في ذلك، على الرغم من أن ماري لم يفهم الأمر تماماً وظل مرتبكا. لا، لم تكن إحدى الـ الحراس راضية عن هز رأسها وتنهدت
“حسناً، بغض النظر عن ذلك، أنا مهتم جداً بمعرفة ما يمكن أن يفعله أطفالنا لتقوية معبد نازاريك العظيم تحت الأرض. ماذا عن ذلك، يا ماري، هل تريد أن تنجب طفل؟ “
.
**النيكروفيليا : ممارسة الجنس مع الموتي
وهي البيدو.
إن الغيرة التي تصاعدت بداخلها جعلت ألبيدو تتقدم وتقول:
“هل هذا صحيح … حسناً، هذا جيد …. هل لا تزال ألبيدو وشالتيار تتقاتلان؟”
“إيه؟ همممم؟ “
“عاهرة.”
“هذا صحيح. لقد سمعت أن جميع التابعين تم إنشائهم بعد حساب دقيق من قبل أحد الكائنات الأسمى … فإذا قمنا بزيادة أعدادنا بلا مبالاة، فسيتم توبيخنا. أنا، لا أريد أن يتم توبيخي من قبل مومونغا ساما … “
شعرت شالتيار بعداء ألبيدو عندما سمعت تلك الكلمة المهينة. فتجعدت شفتاها في عداء، واستجابت بابتسامة ساحرة.
.
“ماذا؟ إن وجود مومونغا ساما، أجمل الكائنات الأسمى، الذي باركنا بطاقته هي مكافأة! أي شخص لا يبتل من ذلك لابد أن لديه شيء خاطئ في رأسه! أو ربما لا تبدين نقية فقط، ولكن ليس لديك أي رغبات جسدية على الإطلاق، أيهتا الغوريلا ذات الفم الكبير!؟ “
جعلت كلمات اورا الحراس الآخرين يخرجون من الجو المتوتر الى الغيرة المكثفة التي تكاد تكون مرئية للعين المجردة. ووضع البيدو هو الأسوء. ارتجفت قبضتيها المشدودة وهددت أظافرها بتمزيق نسيج قفازاتها.
“… أيتها لامبري!”
حدق الاثنان في بعضهما البعض. ولم يعرف الحراس ما إذا كانا ستتقاتلان نتيجة لذلك، لكن الطريقة التي كانتا ينظران بها إلى بعضهما البعض كانت مقلقة للغاية.
حتى بعد رحيل سيدهم، لم يرفع أحد راسه. ثم بعد فترة، تنهد أحدهم بارتياح. ذهب الجو المتوتر الآن.
“شكلي تم إنشاؤه بواسطة الكائنات الأسمى؛ الا يعجبك؟ “
فبالطبع عليهم إظهار احترامهم لمشرف الحراس ألبيدو، لكنها ليست سيدهم. في حين أن الواحد والأربعين كائن الأسمى قد جعلوها تتفوق على جميع الشخصيات الأخرى التي قاموا بصناعتها، ولكن حتى منصب مشرف الحراس هو مجرد منصب تم تعيينه من قِبل الواحد والأربعين كائن الأسمى، وعلى هذا النحو، فإن على الحراس الآخرين فقط أن يظهروا لها الاحترام بسبب منصبها. وهكذا خفضوا رؤوسهم لها. ومن جانبها، لم تكن ألبيدو غاضبة من هذا، لأنها عرفت أن هذا هو ما يجب ان يحدث.
“لابد أن مومونغا ساما أطلق العنان لهالة السلطة التي يمثل حقه في الحكم.”
“ألا يجب على انا ان اقول هذا؟”
“…ماالذي. حدث؟
وقفت شالتيار ببطء، واقترب الاثنان من بعضهما البعض. ومع ذلك ظلت عيونهم متقابلة. وفي النهاية، اقترب الاثنان من بعضهما البعض لدرجة أنهما اصطدمتا.
“ماذا. حدث. يا شالتيار؟ “
“لا تعتقدي أنك فزتِ لمجرد أنك مشرف الحراس ويمكنك البقاء بجوار مومونغا-ساما. إذا كنتِ تفكرين بهذه الطريقة حقاً، فسوف أضحك من مؤخرتي “.
فالحراس، هم كيان أنشأته الكائنات الأسمى لا يريدون شيئا أكثر من مساعدة صانعهم بطريقة ما. أفضل شيء بعد ذلك هو أن ينالوا ثقته وأن يعاملوا كخدم مفيدين.
“همف. إن هذا صحيح. فبينما أنتِ متمركزة في مكان بعيد، سأذهب وأحقق نصر كامل “.
“… ماذا تقصد بـ ” نصر كامل؟ ” علمني، يا مشرفة الحراس ساما. “
“بصفتك عاهرة، يجب أن تكوني مدركة تماماً لما يعنيه ذلك.”
“كـ. كائن. اعلي. اعتقدت. ان. قوته. اعلي. منا. لكن. لم. اتوقع. ابداً. انه. بهذه. القوة.”
خلال تبادلهم في للإهانات اللفظية، لم تبعد أي منهما نظرها عن الآخر. لقد نظروا ببساطة في عيون بعضهم البعض بتعبير فارغ على وجوههم.
مع “با شا”، رفعت ألبيدو جناحيها كتهديد. غطي ضباب أسود شالتيار وهي تستجيب بالمثل. فلم ترغب بالاعتراف بانها أضعف.
“آه -اورا، الأمور بين الفتيات يجب أن تحلها فتاة. فإذا حدث أي شيء، فسنآتي للمساعدة، وأعلميني عندما يحين الوقت، حسناً؟ “
“تمهل، انتظر، يا ديميورغ! هل تخطط لإلقاء كل هذا عليّ؟ “
“حقاً، هل يتعين عليهما الجدال بشئن شيء كهذا؟”
لوّح ديميورغ ببساطة بتكاسل وهو يبتعد عن الشجار. وتراجع كوكيتوس وماري خطوة إلى الوراء أيضاً. فلا أحد يريد أن يتورط.
“حقاً، هل يتعين عليهما الجدال بشئن شيء كهذا؟”
بعد التفكير قليلاً، أومأ ماري برأسه وقال، “لو يساعد هذا مومونغا-ساما … فأنا على استعداد للمساهمة. ولكن كيف سيكون لدي أطفال؟ “
“هذا، كان هذا مخيف، ني تشان.”
“شخصياً، فأنا مهتم جداً بالنتيجة.”
“ماذا تقصد بـ ” النتيجة، يا “ديميورغ؟”
فالحراس، هم كيان أنشأته الكائنات الأسمى لا يريدون شيئا أكثر من مساعدة صانعهم بطريقة ما. أفضل شيء بعد ذلك هو أن ينالوا ثقته وأن يعاملوا كخدم مفيدين.
“لابد أن مومونغا ساما أطلق العنان لهالة السلطة التي يمثل حقه في الحكم.”
“أشير إلى زيادة قوتنا القتالية، ومستقبل نازاريك، وما إلى ذلك.”
“…أوه… اوه. يا. له. من. رائع. يا. له. من. مجيد. همم… عم… عم…. “
“دي-ديميورغ، ماذا تقصد؟”
“همم…”
جعلت كلمات اورا الحراس الآخرين يخرجون من الجو المتوتر الى الغيرة المكثفة التي تكاد تكون مرئية للعين المجردة. ووضع البيدو هو الأسوء. ارتجفت قبضتيها المشدودة وهددت أظافرها بتمزيق نسيج قفازاتها.
فكر ديميورغ في الكيفية التي يجب أن يجيب بها على سؤال ماري. للحظة، اجتاح دافع شرير رأس ديميورغ وفكر في غرس معرفة الكبار بماري النقي، لكنه تجاهل على الفور هذا الافكار.
“بالضبط! أظهر لنا قوته كحاكم مطلق استجابة لمشاعرنا…كما هو متوقع من صانعنا. ذروة الـواحد وأربعين من الكائنات الأسمى، والسيد الطيب الذي ظل هنا معنا حتى النهاية. “
كتبت الغيرة على وجه ألبيدو لكنها كسرت مشاعرها وأجابت:
إن ديميورغ شيطان، لذا هو قاسي وعديم الرحمة، لكن هذا ينطبق فقط على الناس خارج نازاريك. فبالنسبة إلى ديميورغ، إن الشخصيات التي صنعها الواحد وأربعين كائنا الأسمى هم رفاقه.
فليس هناك شيء يمكن أن يسعدهم أكثر من السيد الذي صنعهم، السيد الذي يدينون له بأقصى درجات الولاء، والذي كشف عن وجهه الحقيقي لهم.
“أي قائد عظيم يحتاج من وريث، أليس كذلك؟ ربما بقي مومونغا ساما معنا حتى النهاية، ولكن إذا فقد الاهتمام بنا يوماً ما، فقد يغادر إلى مكان آخر مثل بقية الكائنات الأسمى. وبالتالي، هناك حاجة لوريث يمكننا أن نتعهد له بالولاء “.
“مشكلة من يجب أن تكون الزوجة الأولى.”
“أرى. إذن، من منا سيكون وريث مومونغا ساما؟ “
“سيكون من الغريب أن يكون لحاكم ضريح نازاريك زوجة واحدة فقط. السؤال الآن هو من التي تستحق أن تكون زوجة مومونغا-ساما الأولى … “
“يا. له. من. عدم. احترام. بصفتنا. حراس. فعلينا. ان. نخدم. مومونغا سما. بأمانة. وبالتالي. قد. لا. يتركنا. فهذا. هو. ما. صنعنا. من. اجله.”
“كما هو متوقع من مومونغا ساما، بالتفكير في أن وجوده سيكون له تأثير كبير علينا نحن حراس الطوابق …”
**النيكروفيليا : ممارسة الجنس مع الموتي
التفت ديميورغ إلى كوكيتوس الذي قاطعهم.
“بالطبع أفهم ذلك، يا كوكيتوس. لكن ألا ترغب في التعهد بالولاء لوريث مومونغا-ساما؟ “
“أشير إلى زيادة قوتنا القتالية، ومستقبل نازاريك، وما إلى ذلك.”
“همم…. بالطبع. اود. ان. اتعهد. بالولاء. لوريث. مومونغا ساما … “
“ممتاز. اذن، دعونا ننتقل إلى خططنا للمستقبل “.
بدأ كوكيتوس يتخيل نفسه يركض مع الوريث المذكور على كتفيه.
ثم بدأ يتخيل نفسه يعلمه فن المبارزة، وسحب نصله للدفاع عن السيد الشاب، وحتى سماع السيد الشاب وهو يأمره.
“…أوه… اوه. يا. له. من. رائع. يا. له. من. مجيد. همم… عم… عم…. “
“ومع ذلك، ليس لديك شريك … إذا اكتشفت أياً من البشر، أو الجان المظلمين، أو الجان الخشبيين، أو أنواع مماثلة، ايمكن أن تلتقطهم من أجلي؟”
“كان هذا قرار بوكوبوكو تشاغاما سان. قالت إن هذا يسمى “فخ”، لذا لا ينبغي أن يكون له أي علاقة بجنسي “.
غير قادر إلى حد ما على تحمل ذلك، ابعد ديميورغ عينيه عن كوكيتوس، الذي ظل يتخيل نفسه كعم عجوز رائع، يخدم بأمانة وريث مومونغا.
“… أتساءل ما إذا كان ينبغي علي التحدث إلى مومونغا-ساما بشأن هذا الأمر. ربما يجب أن يرتدي جميع الأولاد هذا الزي. أقول … كوكيتوس، حان وقت الاستيقاظ “.
“حسناً، بغض النظر عن ذلك، أنا مهتم جداً بمعرفة ما يمكن أن يفعله أطفالنا لتقوية معبد نازاريك العظيم تحت الأرض. ماذا عن ذلك، يا ماري، هل تريد أن تنجب طفل؟ “
“ماذا؟ إن وجود مومونغا ساما، أجمل الكائنات الأسمى، الذي باركنا بطاقته هي مكافأة! أي شخص لا يبتل من ذلك لابد أن لديه شيء خاطئ في رأسه! أو ربما لا تبدين نقية فقط، ولكن ليس لديك أي رغبات جسدية على الإطلاق، أيهتا الغوريلا ذات الفم الكبير!؟ “
“إيه، إيه؟”
وهذه حقيقة بسيطة وطبيعية.
تجنب اغلبهم شجار الفتيات قليلاً. ومع ذلك، فإن الشخص الذي أجاب على ديميورغ كانت اورا المتعبة، التي تقف بجانبه.
“ومع ذلك، ليس لديك شريك … إذا اكتشفت أياً من البشر، أو الجان المظلمين، أو الجان الخشبيين، أو أنواع مماثلة، ايمكن أن تلتقطهم من أجلي؟”
“تمهل، انتظر، يا ديميورغ! هل تخطط لإلقاء كل هذا عليّ؟ “
“إيه؟ همممم؟ “
بعد التفكير قليلاً، أومأ ماري برأسه وقال، “لو يساعد هذا مومونغا-ساما … فأنا على استعداد للمساهمة. ولكن كيف سيكون لدي أطفال؟ “
“حسناً، سأخبرك بذلك عندما يحين الوقت. ولكن إذا قررت تجربة بعض تجارب التزاوج بنفسك، فقد يوبخك مومونغا ساما. فبعد كل شيء، إن عمليات نزاريك متوازنة تماماً “.
جعلت كلمات اورا الحراس الآخرين يخرجون من الجو المتوتر الى الغيرة المكثفة التي تكاد تكون مرئية للعين المجردة. ووضع البيدو هو الأسوء. ارتجفت قبضتيها المشدودة وهددت أظافرها بتمزيق نسيج قفازاتها.
“هذا صحيح. لقد سمعت أن جميع التابعين تم إنشائهم بعد حساب دقيق من قبل أحد الكائنات الأسمى … فإذا قمنا بزيادة أعدادنا بلا مبالاة، فسيتم توبيخنا. أنا، لا أريد أن يتم توبيخي من قبل مومونغا ساما … “
“بالطبع، لا أريد أن يتم توبيخي من قبل الكائنات الأسمى أيضاً … فإذا كان بإمكاني فقط إنشاء مزرعة خارج نازاريك …”
عندما فكر ديميورغ في هذا، قرر أن يذكر الشيء الوحيد الذي لم يهتم به أحد:
فبالطبع عليهم إظهار احترامهم لمشرف الحراس ألبيدو، لكنها ليست سيدهم. في حين أن الواحد والأربعين كائن الأسمى قد جعلوها تتفوق على جميع الشخصيات الأخرى التي قاموا بصناعتها، ولكن حتى منصب مشرف الحراس هو مجرد منصب تم تعيينه من قِبل الواحد والأربعين كائن الأسمى، وعلى هذا النحو، فإن على الحراس الآخرين فقط أن يظهروا لها الاحترام بسبب منصبها. وهكذا خفضوا رؤوسهم لها. ومن جانبها، لم تكن ألبيدو غاضبة من هذا، لأنها عرفت أن هذا هو ما يجب ان يحدث.
“آه نعم، ماري، لماذا ترتدي زي فتاة؟”
“… أتساءل ما إذا كان ينبغي علي التحدث إلى مومونغا-ساما بشأن هذا الأمر. ربما يجب أن يرتدي جميع الأولاد هذا الزي. أقول … كوكيتوس، حان وقت الاستيقاظ “.
أمسك ماري بتنورته القصيرة لإخفاء ساقيه بعد أن طرح ديميورغ سؤاله.
لم يعد هناك واحد وأربعون كائن أسمى، ومع ذلك فإن ذكر أسمائهم لا يزال يجبرهم على الطاعة. أو بالأحرى، في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، كان ماري يرتدي ملابسه كما ينبغي ان يرتديها، ولا يمكن لأي شخص غير كائن أسمى آخر تغيير خزانة ملابسه.
“كان هذا قرار بوكوبوكو تشاغاما سان. قالت إن هذا يسمى “فخ”، لذا لا ينبغي أن يكون له أي علاقة بجنسي “.
عندما فكر ديميورغ في هذا، قرر أن يذكر الشيء الوحيد الذي لم يهتم به أحد:
(كح كح تراب اي ولد في ملابس بنت)
“أوه، هذا قرار بوكوبوكوتشاجاما سما. حسناً، يجب أن تكون هذه الملابس جيدة عليك … ورغم ذلك، هل يجب على جميع الأولاد ارتداء الملابس بهذه الطريقة؟ “
“أولا-“
وهي البيدو.
“أنا، لا أعرف شيئ عن ذلك.”
“آه، بعد أن تعرضت لوجود مومونغا ساما الرائع، لم يسعني إلا أن أتحمس…وأخشى أن ملابسي الداخلية مرت بكارثة…”
لم يعد هناك واحد وأربعون كائن أسمى، ومع ذلك فإن ذكر أسمائهم لا يزال يجبرهم على الطاعة. أو بالأحرى، في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، كان ماري يرتدي ملابسه كما ينبغي ان يرتديها، ولا يمكن لأي شخص غير كائن أسمى آخر تغيير خزانة ملابسه.
“… أتساءل ما إذا كان ينبغي علي التحدث إلى مومونغا-ساما بشأن هذا الأمر. ربما يجب أن يرتدي جميع الأولاد هذا الزي. أقول … كوكيتوس، حان وقت الاستيقاظ “.
بعد سماع كلمات زميله، هز كوكيتوس رأسه عدة مرات، وابتسامة سعيدة للغاية على وجهه.
كتبت الغيرة على وجه ألبيدو لكنها كسرت مشاعرها وأجابت:
“بالحديث عن ذلك… فالمكان هادئ إلى حد ما هنا. يا شالتيار، هل هناك شيء خاطئ؟ “
“آه. ماذا. هناك. كان.جميلا… حقا. لقد. كان. أفضل. شيء. حلمت. به. في. حياتي.”
.
“هل هذا صحيح … حسناً، هذا جيد …. هل لا تزال ألبيدو وشالتيار تتقاتلان؟”
تجنب اغلبهم شجار الفتيات قليلاً. ومع ذلك، فإن الشخص الذي أجاب على ديميورغ كانت اورا المتعبة، التي تقف بجانبه.
———————————-
“لقد انتهوا. في الوقت الحالي، يتجادلون بشأن… “
“مشكلة من يجب أن تكون الزوجة الأولى.”
“سيكون من الغريب أن يكون لحاكم ضريح نازاريك زوجة واحدة فقط. السؤال الآن هو من التي تستحق أن تكون زوجة مومونغا-ساما الأولى … “
“… هذا سؤال مثير للاهتمام، ربما ينبغي أن نناقش ذلك لاحقاً. حسناً، يا ألبيدو ، ألن تعطينا أوامرنا؟ سيكون هناك العديد من الأشياء للقيام بها في وقت لاحق “.
بدأ كوكيتوس يتخيل نفسه يركض مع الوريث المذكور على كتفيه.
“شخصياً، فأنا مهتم جداً بالنتيجة.”
“في الواقع، أنت على حق. أنا بحاجة لإصدار الاوامر. يا شالتيار، سأناقش هذا الأمر معك قريباً. سنحتاج إلى قضاء بعض الوقت في ذلك “.
“ماذا تقصد بـ ” النتيجة، يا “ديميورغ؟”
لم يعد هناك واحد وأربعون كائن أسمى، ومع ذلك فإن ذكر أسمائهم لا يزال يجبرهم على الطاعة. أو بالأحرى، في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، كان ماري يرتدي ملابسه كما ينبغي ان يرتديها، ولا يمكن لأي شخص غير كائن أسمى آخر تغيير خزانة ملابسه.
“ليس لدي أي اعتراضات، يا ألبيدو. لا توجد مسألة أخرى أكثر جدارة بوقتنا “.
إن ديميورغ شيطان، لذا هو قاسي وعديم الرحمة، لكن هذا ينطبق فقط على الناس خارج نازاريك. فبالنسبة إلى ديميورغ، إن الشخصيات التي صنعها الواحد وأربعين كائنا الأسمى هم رفاقه.
“ممتاز. اذن، دعونا ننتقل إلى خططنا للمستقبل “.
“هذا صحيح. لقد سمعت أن جميع التابعين تم إنشائهم بعد حساب دقيق من قبل أحد الكائنات الأسمى … فإذا قمنا بزيادة أعدادنا بلا مبالاة، فسيتم توبيخنا. أنا، لا أريد أن يتم توبيخي من قبل مومونغا ساما … “
بعد رؤية ألبيدو تستعيد جديتها بصفتها المشرف على الحراس، خفض جميع حراس الطوابق رؤوسهم احتراماً. ومع ذلك لم يركعوا.
وبعد رؤية البيدو تقف، وقف الآخرون، رغم أن أحداً لم يجرؤ على الكلام.
فبالطبع عليهم إظهار احترامهم لمشرف الحراس ألبيدو، لكنها ليست سيدهم. في حين أن الواحد والأربعين كائن الأسمى قد جعلوها تتفوق على جميع الشخصيات الأخرى التي قاموا بصناعتها، ولكن حتى منصب مشرف الحراس هو مجرد منصب تم تعيينه من قِبل الواحد والأربعين كائن الأسمى، وعلى هذا النحو، فإن على الحراس الآخرين فقط أن يظهروا لها الاحترام بسبب منصبها. وهكذا خفضوا رؤوسهم لها. ومن جانبها، لم تكن ألبيدو غاضبة من هذا، لأنها عرفت أن هذا هو ما يجب ان يحدث.
ثم بدأ يتخيل نفسه يعلمه فن المبارزة، وسحب نصله للدفاع عن السيد الشاب، وحتى سماع السيد الشاب وهو يأمره.
“أولا-“
———————————-
ترجمة: Ismat
تدقيق: Beyuum
“عاهرة.”
وهذه حقيقة بسيطة وطبيعية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
