الحثالة
『الفصل≺333≻ المجلد≺5≻ الفصل≺3≻: الحثالة』
مع إضافة المسحوق، تراجعت الرائحة الكريهة العالقة من قبل إلى حد كبير. قام “نيجاري” بإزالة القدر من النار ووضعه جانبًا، في انتظار أن يبرد قبل أن يخرج طبقة الطحالب الموجودة في الأعلى، والتي بدت الآن شبه شفافة ولم يعد لديها الرائحة النتنة السابقة.
فكر “نيجاري” لنفسه.
كان التمييز الطبقي الحالي في المدينة الأكاديمية أمرًا لا مفر منه إلى حد كبير.
أمسك علماء العديد من المؤسسات في هذا المكان بالمعرفة والتكنولوجيا في أيديهم، مما حفز الطبقة العليا على إرسال أبنائهم هنا للتعليم، حيث ضمنت فوائدهم ومكاسبهم من قبل بيت السحرة.
بينما تم إرشاد وجوده من جسد الشاب، إلا أنه لم يتلق في الواقع أيًا من قوة نيجاري. لم يتلق حتى قطعًا معينة من المعرفة الفريدة من أجل السرية فقط.
في الوقت نفسه، كمنطقة حرة دينيا، ركزت جميع الكنائس السبع عملها التبشيري هنا، في الأساس منطقة حرب صغيرة بين الكنائس. بينما كانت الكنائس تصطدم باستمرار مع بعضها البعض، إلا أنها حافظت أيضًا على مستوى من التكتم، مما أتاح لغير المؤمنين والوثنيين وحتى الطائفيين الأشرار متنفساً.
في ظل هذه الظروف، ظهرت مجموعة من الناس تسمى الحثالة. لقد كانوا الخاسرين في نضالاتهم، ولم يتمكنوا من البقاء لفترة أطول في مدنهم الأصلية وأجبروا على الهجرة إلى المدينة الأكاديمية من أجل بقائهم على قيد الحياة. ولكن نظرًا لأن هجرتهم تعني أيضًا التخلي عن هوياتهم الأصلية للبقاء على قيد الحياة، لم يكن لديهم المال للدراسة في أي مؤسسة، ولا أي وسائل خارقة للطبيعة لإعالة أنفسهم. كانت تسمى هذه الأنواع من الناس وذريتهم مجتمعة الحثالة.
ببساطة، طالما حافظ أصحاب المكانة على مستوى من الرهبة، وأبقوا أنفسهم بعيدًا عن منطقة الحرب الدينية، وبقيوا بعيدًا عن المشاكل بشكل عام، فقد كانت هذه جنة للعلماء، بمعرفة غير محدودة وكنوز لا يمكن تصورها في انتظار اكتشافها.
مع إضافة المسحوق، تراجعت الرائحة الكريهة العالقة من قبل إلى حد كبير. قام “نيجاري” بإزالة القدر من النار ووضعه جانبًا، في انتظار أن يبرد قبل أن يخرج طبقة الطحالب الموجودة في الأعلى، والتي بدت الآن شبه شفافة ولم يعد لديها الرائحة النتنة السابقة.
لن يجد غير المؤمنين والوثنيين وحتى المتدينين الأشرار متنفساً فحسب، بل أتيحت لهم الفرصة أيضًا للمضي قدمًا خطوة أخرى، كجريمور واحد من العديد في المكتبة العظيمة، حتى لا يحاولوا تدمير هذا التوازن. بالطبع، كان هناك أيضًا بعض المجانين بين هؤلاء الأشخاص، ولكن مقارنة بأماكن أخرى، فقد تمكنوا من الحفاظ على مستوى مثير للإعجاب نسبيًا من ضبط النفس.
في ظل هذه الظروف، ظهرت مجموعة من الناس تسمى الحثالة. لقد كانوا الخاسرين في نضالاتهم، ولم يتمكنوا من البقاء لفترة أطول في مدنهم الأصلية وأجبروا على الهجرة إلى المدينة الأكاديمية من أجل بقائهم على قيد الحياة. ولكن نظرًا لأن هجرتهم تعني أيضًا التخلي عن هوياتهم الأصلية للبقاء على قيد الحياة، لم يكن لديهم المال للدراسة في أي مؤسسة، ولا أي وسائل خارقة للطبيعة لإعالة أنفسهم. كانت تسمى هذه الأنواع من الناس وذريتهم مجتمعة الحثالة.
في ظل هذه الظروف، ظهرت مجموعة من الناس تسمى الحثالة. لقد كانوا الخاسرين في نضالاتهم، ولم يتمكنوا من البقاء لفترة أطول في مدنهم الأصلية وأجبروا على الهجرة إلى المدينة الأكاديمية من أجل بقائهم على قيد الحياة. ولكن نظرًا لأن هجرتهم تعني أيضًا التخلي عن هوياتهم الأصلية للبقاء على قيد الحياة، لم يكن لديهم المال للدراسة في أي مؤسسة، ولا أي وسائل خارقة للطبيعة لإعالة أنفسهم. كانت تسمى هذه الأنواع من الناس وذريتهم مجتمعة الحثالة.
فكر “نيجاري” لنفسه.
كان للمدينة الأكاديمية العديد من المؤسسات ذات الطبيعة المختلفة، وكثير منها كان يهدف في الأصل إلى تلبية احتياجات أبناء وبنات الطبقة العليا الذين جاؤوا إلى هنا للدراسة. تراوحت احتياجاتهم بين الكازينوهات وبيوت الدعارة والأشياء العادية مثل تلميع الأحذية والأكشاك على جانب الطريق وحتى جمع القمامة.
لقد كانوا نتاج مشتق من الصراعات بين الكنائس السبع ورجال الدين الأشرار، لكن في الواقع، كانوا عادة الجزء الأكبر من الضحايا خلال هذه الصراعات.
يمكن للحثالة فقط القيام بهذه الأعمال القذرة التي لا يريد أفراد الطبقة العليا، الذين أطلقوا عليهم اسم المميزين، لمسها. لقد شكلوا عصابات لإدارة الفوائد القذرة التي لم يرغب المميزين التعامل معها، ثم سلموا الجزء الأكبر من مكاسبهم لطلب الحماية من المميزين أنفسهم.
كان للمدينة الأكاديمية فرعها الخاص لكنيسة النصف حياة، وبينما لم يفعلوا أي شيء بشكل مباشر للشاب بسبب تأييدهم الشديد لاحترام الحياة، إلا أنهم كانوا لا يزالون قادرين على القيام بالكثير من الأشياء الأخرى.
لقد كانوا نتاج مشتق من الصراعات بين الكنائس السبع ورجال الدين الأشرار، لكن في الواقع، كانوا عادة الجزء الأكبر من الضحايا خلال هذه الصراعات.
بعبارة أخرى، ما لم يعلن نيجاري عن اسمه عن قصد، أو أن تسمع كيانات من مستواه أو أقل قليلاً منه الاسم، فإن الآخرين الذين ليس لديهم مستوى كافٍ سيسمعون فقط اسمًا عاديًا مثل أي اسم آخر، مما يجعله أكثر أمانًا مقارنةً بعدم استخدامه.
استمرت دورة الحرمان أعمق وأعمق، حيث تحرم كل طبقة أكثر الطبقة التي تحتها. بصراحة، كان أولئك الذين استفادوا أكثر من الحثالة هم الحثالة الأخرى، حيث كانوا يأملون جميعًا في الهروب من هويتهم كحثالة، والعودة مرة أخرى إلى المجتمع العلوي.
لحسن الحظ، أو لسوء الحظ، اعتمادًا على كيف رأى المرء ذلك، تمكن الشاب من الهروب بحياته بالتخلي عن جميع ممتلكاته، بما في ذلك المساعدة من العديد من عاشقاته، بالإضافة إلى ما يمكن أن يجمع من حظ. علاوة على ذلك، نجح في تجنب أن تلتهم روحه وعقله من قبل أي من المخلوقات الشريرة العديدة التي كان من الممكن أن يواجهها في رحلته، ووصل أخيرًا إلى المدينة الأكاديمية كحثالة.
الشاب الذي امتلكه نيجاري كان أيضًا أحد هؤلاء الخاسرين. كان على علاقة مع زوجة كاهن كنيسة النصف حياة من منطقة معينة، مما أدى بشكل غير متوقع إلى حياة جديدة. نظرًا لأن كنيسة النصف حياة كانت تعبد حامل الحياة، كان هناك جزء من كتابها المقدس الذي نهى تمامًا عن إعاقة ولادة حياة جديدة بأي طريقة أو شكل أو نوع.
مع كل ثانية تمر، كانت روحه تتغير، وخلال هذه العملية وافق واستوعب العديد من المبادئ، وانتهى به الأمر ممتلكاً بالكامل من قبل نيجاري.
لهذا السبب، على الرغم من معرفته أن الطفل في بطن زوجته كان ابن زنا، لم يكن أمام هذا الكاهن خيار سوى الاعتناء بزوجته بعناية أثناء حملها. في الواقع، لم يستطع حتى طردها من المنزل، واضطر إلى الانتظار حتى تنعم الحياة الجديدة بهذا العالم قبل جعل المرأة التي وضعت قبعة خضراء على راسه تواجه ما تستحقه.
يمكن للحثالة فقط القيام بهذه الأعمال القذرة التي لا يريد أفراد الطبقة العليا، الذين أطلقوا عليهم اسم المميزين، لمسها. لقد شكلوا عصابات لإدارة الفوائد القذرة التي لم يرغب المميزين التعامل معها، ثم سلموا الجزء الأكبر من مكاسبهم لطلب الحماية من المميزين أنفسهم.
بطبيعة الحال، فإن الشاب في هذه القضية لن يحصل على اي تساهل، فالأله الذي عبدته كنيسة النصف الحياة كان هو حامل الحياة، وليس حامل القبعة الخضراء.
لقد كانوا نتاج مشتق من الصراعات بين الكنائس السبع ورجال الدين الأشرار، لكن في الواقع، كانوا عادة الجزء الأكبر من الضحايا خلال هذه الصراعات.
لحسن الحظ، أو لسوء الحظ، اعتمادًا على كيف رأى المرء ذلك، تمكن الشاب من الهروب بحياته بالتخلي عن جميع ممتلكاته، بما في ذلك المساعدة من العديد من عاشقاته، بالإضافة إلى ما يمكن أن يجمع من حظ. علاوة على ذلك، نجح في تجنب أن تلتهم روحه وعقله من قبل أي من المخلوقات الشريرة العديدة التي كان من الممكن أن يواجهها في رحلته، ووصل أخيرًا إلى المدينة الأكاديمية كحثالة.
مع الانتباه إلى عملية الطهي، رش “نيجاري” القليل من مسحوق القرن الأسود في القدر، والذي كان مسحوقًا حجريًا شائعًا جدًا.
للأسف، كان هذا هو مدى حظه.
بطبيعة الحال، فإن الشاب في هذه القضية لن يحصل على اي تساهل، فالأله الذي عبدته كنيسة النصف الحياة كان هو حامل الحياة، وليس حامل القبعة الخضراء.
كان للمدينة الأكاديمية فرعها الخاص لكنيسة النصف حياة، وبينما لم يفعلوا أي شيء بشكل مباشر للشاب بسبب تأييدهم الشديد لاحترام الحياة، إلا أنهم كانوا لا يزالون قادرين على القيام بالكثير من الأشياء الأخرى.
كان الشاب قادرًا جسديًا بكل معنى الكلمة، لكن لم تكن هناك مؤسسة واحدة في المدينة وظفته، بما في ذلك بيوت الدعارة للذكور ؛ إلى جانب حقيقة أن العمل في المدينة الأكاديمية كان ضئيلًا منذ البداية، كان الشاب عاجزًا عن كسب أي رزق، ولجأ إلى أكل الطحالب وانتظار وفاته.
كان الشاب قادرًا جسديًا بكل معنى الكلمة، لكن لم تكن هناك مؤسسة واحدة في المدينة وظفته، بما في ذلك بيوت الدعارة للذكور ؛ إلى جانب حقيقة أن العمل في المدينة الأكاديمية كان ضئيلًا منذ البداية، كان الشاب عاجزًا عن كسب أي رزق، ولجأ إلى أكل الطحالب وانتظار وفاته.
هل أراد الشاب أن يصبح عاهرة ذكر يعيش لإرضاء بعض النساء في منتصف العمر المتضخمات، معتمداً على ثروتهن لكسب وجبته؟ لا، ولكن بسبب عوامل مختلفة في حياته، أصبح مثل هذا الشخص على أي حال.
مع وجود العديد من الأفكار التي تومض في ذهنه، فإن الشاب – أو بالأحرى، يجب أن يطلق عليه الآن “نيجاري” – قبل اقتراحًا من مفهوم نيجاري من خلال روحه، والذي من خلاله بدأ جانبه من نيجاري في تولي زمام الأمور.
بطبيعة الحال، فإن الشاب في هذه القضية لن يحصل على اي تساهل، فالأله الذي عبدته كنيسة النصف الحياة كان هو حامل الحياة، وليس حامل القبعة الخضراء.
مع كل ثانية تمر، كانت روحه تتغير، وخلال هذه العملية وافق واستوعب العديد من المبادئ، وانتهى به الأمر ممتلكاً بالكامل من قبل نيجاري.
لم ينظر نيجاري إلى الماضي، حيث كان ماضي الجميع مقيدًا بخلفياتهم، والبيئات التي ينضجون فيها، وتعليمهم، وفهمهم، وظروفهم المادية، ومواردهم … إلخ وما إلى ذلك، مما حد أيضًا من عملية تفكيرهم.
فكر “نيجاري” لنفسه.
هل أراد الشاب أن يصبح عاهرة ذكر يعيش لإرضاء بعض النساء في منتصف العمر المتضخمات، معتمداً على ثروتهن لكسب وجبته؟ لا، ولكن بسبب عوامل مختلفة في حياته، أصبح مثل هذا الشخص على أي حال.
جلس “نيجاري” مع اثنين من أصدقائه الجدد، جيمي وبيلو، أمام وعاء معدني قديم صغير، وقد وضعوا الوعاء فوق نار صغيرة وملأوه حتى الحافة بالطحالب التي تم ملؤها بالأوساخ التي جمعوها.
بعد أن أصبح نيجاري، أصبح ما يحتاج إليه في غاية البساطة. لتخليص نفسه من مشاكله الماضية، يحسن نفسه باستمرار، ويفعل كل ما في وسعه ليصبح شخصًا أفضل – بغض النظر عن الوسائل.
جلس “نيجاري” مع اثنين من أصدقائه الجدد، جيمي وبيلو، أمام وعاء معدني قديم صغير، وقد وضعوا الوعاء فوق نار صغيرة وملأوه حتى الحافة بالطحالب التي تم ملؤها بالأوساخ التي جمعوها.
كان للمدينة الأكاديمية فرعها الخاص لكنيسة النصف حياة، وبينما لم يفعلوا أي شيء بشكل مباشر للشاب بسبب تأييدهم الشديد لاحترام الحياة، إلا أنهم كانوا لا يزالون قادرين على القيام بالكثير من الأشياء الأخرى.
عندما غلت المياه غير النظيفة من الطحالب المليئة بالأوساخ، انبعثت رائحة كريهة من داخل القدر.
عندما غلت المياه غير النظيفة من الطحالب المليئة بالأوساخ، انبعثت رائحة كريهة من داخل القدر.
مع الانتباه إلى عملية الطهي، رش “نيجاري” القليل من مسحوق القرن الأسود في القدر، والذي كان مسحوقًا حجريًا شائعًا جدًا.
كان الشاب قادرًا جسديًا بكل معنى الكلمة، لكن لم تكن هناك مؤسسة واحدة في المدينة وظفته، بما في ذلك بيوت الدعارة للذكور ؛ إلى جانب حقيقة أن العمل في المدينة الأكاديمية كان ضئيلًا منذ البداية، كان الشاب عاجزًا عن كسب أي رزق، ولجأ إلى أكل الطحالب وانتظار وفاته.
مع إضافة المسحوق، تراجعت الرائحة الكريهة العالقة من قبل إلى حد كبير. قام “نيجاري” بإزالة القدر من النار ووضعه جانبًا، في انتظار أن يبرد قبل أن يخرج طبقة الطحالب الموجودة في الأعلى، والتي بدت الآن شبه شفافة ولم يعد لديها الرائحة النتنة السابقة.
لحسن الحظ، أو لسوء الحظ، اعتمادًا على كيف رأى المرء ذلك، تمكن الشاب من الهروب بحياته بالتخلي عن جميع ممتلكاته، بما في ذلك المساعدة من العديد من عاشقاته، بالإضافة إلى ما يمكن أن يجمع من حظ. علاوة على ذلك، نجح في تجنب أن تلتهم روحه وعقله من قبل أي من المخلوقات الشريرة العديدة التي كان من الممكن أن يواجهها في رحلته، ووصل أخيرًا إلى المدينة الأكاديمية كحثالة.
“جربها”
استمرت دورة الحرمان أعمق وأعمق، حيث تحرم كل طبقة أكثر الطبقة التي تحتها. بصراحة، كان أولئك الذين استفادوا أكثر من الحثالة هم الحثالة الأخرى، حيث كانوا يأملون جميعًا في الهروب من هويتهم كحثالة، والعودة مرة أخرى إلى المجتمع العلوي.
عند تسليم الطحالب المطبوخة المليئة بالأوساخ إلى جيمي و بيلو، فحص “نيجاري” ما تبقى في قاع الإناء، والذي كان عبارة عن طبقة مما يشبه الهلام الأسود. سرعان ما كشطها وجمعها في كرة في يده.
أمسك علماء العديد من المؤسسات في هذا المكان بالمعرفة والتكنولوجيا في أيديهم، مما حفز الطبقة العليا على إرسال أبنائهم هنا للتعليم، حيث ضمنت فوائدهم ومكاسبهم من قبل بيت السحرة.
على الجانب الآخر، حمل جيمي وبيلو الطحالب المطبوخة المليئة بالأوساخ في أيديهم قليلاً لتجميع الشجاعة لأخذ قضمة. في هذه الأثناء، “نيجاري” شم رائحة المادة السوداء اللزجة في يده، والتي لم تكن رائحتها مثل أي شيء على الإطلاق. ومع ذلك، عرف “نيجاري” أنه إذا ابتلع الشخص العادي ظفرًا من هذه المادة، فسوف يسقط ميتًا على الفور بسبب التسمم.
لقد خضع مسحوق القرن الأسود لنوع من التفاعل الكيميائي مع السموم المختلفة داخل الطحالب المليئة بالأوساخ لتشكيل هذا الهلام الأسود، وبه يكون “نيجاري” قادرًا على إلقاء أكثر من 20 نوعًا مختلفًا من التعاويذ.
بعد أن أصبح نيجاري، أصبح ما يحتاج إليه في غاية البساطة. لتخليص نفسه من مشاكله الماضية، يحسن نفسه باستمرار، ويفعل كل ما في وسعه ليصبح شخصًا أفضل – بغض النظر عن الوسائل.
⟦ومع ذلك، فإن الجزء الصعب هو عدم ترك هذا الثعلب العجوز يكتشف⟧
كان للمدينة الأكاديمية العديد من المؤسسات ذات الطبيعة المختلفة، وكثير منها كان يهدف في الأصل إلى تلبية احتياجات أبناء وبنات الطبقة العليا الذين جاؤوا إلى هنا للدراسة. تراوحت احتياجاتهم بين الكازينوهات وبيوت الدعارة والأشياء العادية مثل تلميع الأحذية والأكشاك على جانب الطريق وحتى جمع القمامة.
فكر “نيجاري” لنفسه.
عندما غلت المياه غير النظيفة من الطحالب المليئة بالأوساخ، انبعثت رائحة كريهة من داخل القدر.
بينما تم إرشاد وجوده من جسد الشاب، إلا أنه لم يتلق في الواقع أيًا من قوة نيجاري. لم يتلق حتى قطعًا معينة من المعرفة الفريدة من أجل السرية فقط.
يمكن للحثالة فقط القيام بهذه الأعمال القذرة التي لا يريد أفراد الطبقة العليا، الذين أطلقوا عليهم اسم المميزين، لمسها. لقد شكلوا عصابات لإدارة الفوائد القذرة التي لم يرغب المميزين التعامل معها، ثم سلموا الجزء الأكبر من مكاسبهم لطلب الحماية من المميزين أنفسهم.
بطبيعة الحال، تم استخدام اسم “نيجاري” هنا كوسيلة تأمين. قام نيجاري بتعديل اسمه الحقيقي ليحتوي على السحر: أولئك الذين أشاروا إلى أنفسهم باسم “نيجاري” سيحصلون على الحماية من اسم نيجاري الحقيقي، ليصبحوا جزءًا من نيجاري نفسه. في الوقت نفسه، بينما ينادي الآخرون اسم نيجاري، فإن أولئك الذين لم يكونوا بمستوى كافٍ لن يكونوا قادرين على فهم الاسم، مما يؤدي إلى تدهوره تلقائيًا في أذهانهم.
مع كل ثانية تمر، كانت روحه تتغير، وخلال هذه العملية وافق واستوعب العديد من المبادئ، وانتهى به الأمر ممتلكاً بالكامل من قبل نيجاري.
بعبارة أخرى، ما لم يعلن نيجاري عن اسمه عن قصد، أو أن تسمع كيانات من مستواه أو أقل قليلاً منه الاسم، فإن الآخرين الذين ليس لديهم مستوى كافٍ سيسمعون فقط اسمًا عاديًا مثل أي اسم آخر، مما يجعله أكثر أمانًا مقارنةً بعدم استخدامه.
كان الشاب قادرًا جسديًا بكل معنى الكلمة، لكن لم تكن هناك مؤسسة واحدة في المدينة وظفته، بما في ذلك بيوت الدعارة للذكور ؛ إلى جانب حقيقة أن العمل في المدينة الأكاديمية كان ضئيلًا منذ البداية، كان الشاب عاجزًا عن كسب أي رزق، ولجأ إلى أكل الطحالب وانتظار وفاته.
『الفصل≺333≻ المجلد≺5≻ الفصل≺3≻: الحثالة』
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
