نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 1

المقدمة

المقدمة

 

 

 

المجلد 1: ملك اللاموتى

 

 

 

المقدمة

 

 

‘سوف يبتلعني.’

 

وقف فارس بدرعه الكامل أمام فتاة وأختها الصغيرة، وسيفه مرفوع لأعلى.

مرتديا رداء أسود مفصل بشكل معقد، ولا يشبه أي شيء بقدر ما يشبه تجسيد الموت، كأنه ولد من ظلام عالم آخر.

 

وفي لحظة، بدا أن الهواء قد تجمد.

ونصله يتلألأ تحت ضوء الشمس، مستعدا لإنهاء حياتهما بضربة واحدة رحيمة.

ترجمة: Ismat تدقيق: Beyuum

 

ولم يكن هناك شك في أنه مات.

أغمضت الفتاة عينيها بقوة وعضت شفتها السفلى. فهي لم تطلب هذا ابدً. بل تم فرضه عليها. فلو امتلكت بعض القوة فقط، لاربما قاومت العدو الذي أمامها وهربت.

 

 

 

ومع ذلك – لم يكن لدى الفتاة تلك القوة.

 

 

شدّ تجسيد الموت قبضته، وسمعت الفتاة صوت احتكاك المعدن من خلفها.

وبالتالي، فهناك نتيجة واحدة فقط لهذا الوضع.

 

 

 

وهذه النتيجة هي موت الفتاة.

‘من فضلك، على الأقل دعني أموت دون ألم.’

 

وقف فارس بدرعه الكامل أمام فتاة وأختها الصغيرة، وسيفه مرفوع لأعلى.

سقط السيف الطويل –

 

 

فلو خصمها بشري، فقد تكون قادرة على التمسك ببعض الأمل الخافت وأن تكافح بشدة من أجل حياتها. لكن الكائن الذي أمامها حطم ذلك الأمل كـالزجاج.

– ومع ذلك لم يكن هناك ألم.

فظهور تجسيد الموت يجب أن يكون من أجل إرشادها إلى أرض الموتى. ومن الطبيعي أن تفكر هكذا. ولكن بعد ذلك أدركت الفتاة التي فكرت بهذه الطريقة فجأة أن هناك شيء ما خاطئ. وذلك لأن الفارس الذي كان يخطط لقتلها متجمد.

 

مرتديا رداء أسود مفصل بشكل معقد، ولا يشبه أي شيء بقدر ما يشبه تجسيد الموت، كأنه ولد من ظلام عالم آخر.

فتحت الفتاة بحذر شديد عينيها المغلقتين.

ما رأته هو الظلام.

 

عندما فكرت الفتاة في ذلك، تمسكت بأختها بإحكام.

وأول شيء رأته هو السيف الطويل الذي لا يتحرك.

 

 

 

ثم رأت مالك السيف.

نسيت الفتاة أن تتنفس وكأن المشهد سرق روحها.

 

 

مجمدا أمامها في مكانه، وعيناه تنظران في مكان ما إلى بجانب الفتاة. وأظهر موقفه الأعزل تماماً الخوف الذي ملئه.

فلو خصمها بشري، فقد تكون قادرة على التمسك ببعض الأمل الخافت وأن تكافح بشدة من أجل حياتها. لكن الكائن الذي أمامها حطم ذلك الأمل كـالزجاج.

 

 

وبسبب انجذابها لنظرة الفارس، لم تستطع الفتاة إلا أن تستدير وتنظر في نفس اتجاه نظرته.

 

 

وفي هذا العالم الصامت، بدأت الفتاة بالاختناق، وهي تلهث من أجل الهواء.

ولكنها تمنت لو لم تفعل – فما رأت الفتاة هو اليأس.

وفي اللحظة التي اتضح فيها الشكل في عينيها –

 

 

ما رأته هو الظلام.

 

 

ولكنها تمنت لو لم تفعل – فما رأت الفتاة هو اليأس.

ظلام رقيق للغاية، ولكن عميق بشكل لا يسبر غوره. بشكل نصف بيضاوي باديا كـحجر السبج الذي يبرز من الأرض. لقد كان مشهد غامض ملئ من يشاهده بالارتباك.

 

 

 

‘هل هذا باب؟’

 

 

 

(الكلام الذي بين ‘ يشير إلى أن الشخصية تكلم نفسها في عقلها)

 

ولم تستطع الفتاة إلا أن تفكر في هذا بعد أن رأته.

 

 

 

وبينما استمر قلبها يترنح، تم تأكيد تخمين الفتاة.

فهو خصم لا يمكن للبشرية التغلب عليه.

 

سقط السيف الطويل –

فقد بدا أن شيئ ما يخرج من ذلك الممر الغامض.

 

 

 

وفي اللحظة التي اتضح فيها الشكل في عينيها –

 

 

من فم من جاء هذا الصوت؟ شعرت أنه من الممكن أن تكون هي من صرخت أو أختها الصغيرة، التي ترتجف من الخوف، أو من فم الفارس الذي كان على وشك قتلها.

“اااااااه!”

 

 

 

– خرجت صرخة تصم الآذان من الفتاة.

 

 

 

فهو خصم لا يمكن للبشرية التغلب عليه.

أرادت أن تنظر بعيداً عنه، لكن الخوف أبقى نظراتها في اتجاهه. فلديها شعور بأنها إذا حركت عينيها، سترى مشهد أكثر فظاعة مما تتخيل.

 

– خرجت صرخة تصم الآذان من الفتاة.

اشتعلت نقطتان من الضوء القرمزي بشكل ساطع داخل تجاويف العيون الفارغة لجمجمة بيضاء. وقامت هاتان النقطتان من الضوء بمسح الفتاة والبقية ببرودة، كـمفترس يقيم فريسته. وبين يديه, أمسك بعصا سحرية بدت ذات طبيعة إلهية و لكنها مرعبة بنفس القدر. مثل تبلور كل الجمال في العالم.

ولكنها تمنت لو لم تفعل – فما رأت الفتاة هو اليأس.

 

 

مرتديا رداء أسود مفصل بشكل معقد، ولا يشبه أي شيء بقدر ما يشبه تجسيد الموت، كأنه ولد من ظلام عالم آخر.

 

 

ونما الظلام في مجال رؤيتها أكثر من أي وقت مضى.

وفي لحظة، بدا أن الهواء قد تجمد.

لذا الخطر الذي كاد أن يقتل الفتاة لم يعد موجودًا. لكن هذا لم يكن سبب للاحتفال. فـالموت الذي طاردها قد اتخذ شكل أكثر واقعية الآن.

 

 

 كما لو أن الوقت نفسه قد توقف في أعقاب قدوم وجود سامي.

عندما فكرت الفتاة في ذلك، تمسكت بأختها بإحكام.

 

 

نسيت الفتاة أن تتنفس وكأن المشهد سرق روحها.

 

 

 

وفي هذا العالم الصامت، بدأت الفتاة بالاختناق، وهي تلهث من أجل الهواء.

“غاااه …”

 

 

فظهور تجسيد الموت يجب أن يكون من أجل إرشادها إلى أرض الموتى. ومن الطبيعي أن تفكر هكذا. ولكن بعد ذلك أدركت الفتاة التي فكرت بهذه الطريقة فجأة أن هناك شيء ما خاطئ. وذلك لأن الفارس الذي كان يخطط لقتلها متجمد.

 

– ومع ذلك لم يكن هناك ألم.

“غاااه …”

___________

 

 

تسللت صرخة بدت كالعويل إلى أذنيها.

‘هل هذا باب؟’

 

 

من فم من جاء هذا الصوت؟ شعرت أنه من الممكن أن تكون هي من صرخت أو أختها الصغيرة، التي ترتجف من الخوف، أو من فم الفارس الذي كان على وشك قتلها.

نسيت الفتاة أن تتنفس وكأن المشهد سرق روحها.

 

 

لتمتد يد الهيكل العظمي ببطء – ثم تحركت أصابعه كما لو أنها تريد ان تصل إلى شيء ما، وتجاوزت الفتاة باتجاه الفارس الذي يقف خلفها.

أغمضت الفتاة عينيها بقوة وعضت شفتها السفلى. فهي لم تطلب هذا ابدً. بل تم فرضه عليها. فلو امتلكت بعض القوة فقط، لاربما قاومت العدو الذي أمامها وهربت.

 

 

أرادت أن تنظر بعيداً عنه، لكن الخوف أبقى نظراتها في اتجاهه. فلديها شعور بأنها إذا حركت عينيها، سترى مشهد أكثر فظاعة مما تتخيل.

 

 

 

“[قبض القلب].”

وفي هذا العالم الصامت، بدأت الفتاة بالاختناق، وهي تلهث من أجل الهواء.

 

ظلام رقيق للغاية، ولكن عميق بشكل لا يسبر غوره. بشكل نصف بيضاوي باديا كـحجر السبج الذي يبرز من الأرض. لقد كان مشهد غامض ملئ من يشاهده بالارتباك.

شدّ تجسيد الموت قبضته، وسمعت الفتاة صوت احتكاك المعدن من خلفها.

وبينما استمر قلبها يترنح، تم تأكيد تخمين الفتاة.

 

ولم يكن هناك شك في أنه مات.

على الرغم من أنها كانت تخشى أن تبعد عينيها عن تجسيد الموت هذا، إلا أن الفضول استحوذ عليها وأزاحت الفتاة عينيها بعيدًا، وعندها رأت جسد الفارس ممدد بلا حراك على الأرض، مثل دمية قُطعت خيوطها.

وعندها-

 

أغمضت الفتاة عينيها بقوة وعضت شفتها السفلى. فهي لم تطلب هذا ابدً. بل تم فرضه عليها. فلو امتلكت بعض القوة فقط، لاربما قاومت العدو الذي أمامها وهربت.

لقد مات.

 

 

ثم رأت مالك السيف.

ولم يكن هناك شك في أنه مات.

 

 

 

لذا الخطر الذي كاد أن يقتل الفتاة لم يعد موجودًا. لكن هذا لم يكن سبب للاحتفال. فـالموت الذي طاردها قد اتخذ شكل أكثر واقعية الآن.

 

 

ومع ذلك – لم يكن لدى الفتاة تلك القوة.

اقترب هذا الموت من الفتاة التي شاهدته بعيون مرعٌبة.

 

 

ونما الظلام في مجال رؤيتها أكثر من أي وقت مضى.

 

 

‘سوف يبتلعني.’

‘سوف يبتلعني.’

 

فلو خصمها بشري، فقد تكون قادرة على التمسك ببعض الأمل الخافت وأن تكافح بشدة من أجل حياتها. لكن الكائن الذي أمامها حطم ذلك الأمل كـالزجاج.

عندما فكرت الفتاة في ذلك، تمسكت بأختها بإحكام.

 

 

عندما فكرت الفتاة في ذلك، تمسكت بأختها بإحكام.

ولم يعد مفهوم الهروب موجود في رأس الفتاة.

فتحت الفتاة بحذر شديد عينيها المغلقتين.

 

 

فلو خصمها بشري، فقد تكون قادرة على التمسك ببعض الأمل الخافت وأن تكافح بشدة من أجل حياتها. لكن الكائن الذي أمامها حطم ذلك الأمل كـالزجاج.

وبالتالي، فهناك نتيجة واحدة فقط لهذا الوضع.

 

 

‘من فضلك، على الأقل دعني أموت دون ألم.’

 

 

ترجمة: Ismat تدقيق: Beyuum

وهذا كل ما يمكن أن تتمناه الفتاة.

‘هل هذا باب؟’

 

 

عانقتها أختها المرتجفة بشدة. وكل ما استطاعت فعله هو الاعتذار عن ضعفها، لعدم قدرتها على حماية حياة أختها. ودعت أن لا تكون أختها وحيدة في طريقهما إلى العالم الآخر، لأنهما سيسافران معاً إلى هناك.

 

 

 

وعندها-

‘سوف يبتلعني.’

___________

 

ترجمة: Ismat
تدقيق: Beyuum

وبسبب انجذابها لنظرة الفارس، لم تستطع الفتاة إلا أن تستدير وتنظر في نفس اتجاه نظرته.

 

المجلد 1: ملك اللاموتى

 

فتحت الفتاة بحذر شديد عينيها المغلقتين.

وأول شيء رأته هو السيف الطويل الذي لا يتحرك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط