خطتين
” ماذا تعتقدين؟ ” سأل رولاند وهو ينظر إلى الستارة الخفيفة على الحائط لم يكن هناك شك في أن الناجين من تاكويلا كانوا الأكثر تأهيلاً لتحليل نية الشياطين.
” حسنًا ” أشارت إلى الورقة اليسرى وقالت ” إذا مشينا إلى الأمام كالعادة فإن الوحوش الشيطانية سيكتشفون بالتأكيد الجسم الرئيسي لقواتنا بحلول ذلك الوقت ستحدد قدرة القائد كيف ستنتهي المعركة، ليس لدى الموظفين المعلومات المقابلة نحن فقط نفترض الأسوأ إستنتاجنا هو أن الجيش الأول يمكنه إنجاز المهمة، ومع ذلك سيتم هزيمتهم من قبل الشياطين ولن يتمكن سوى نصف الجيش حوالي 2500 رجل من التراجع إلى نيفروينتر، لن تكون الساحرات في خطر كبير ويمكنهم جميعًا الهروب بأمان إذا لم يقوموا بأي تحركات متهورة “.
” بسبب التخويف الذي فشل فإنهم سيفعلون ذلك بالطريقة الصعبة، كما قلت سابقًا إنهم رائعون في الجمع بين الترهيب والقوة للتعامل مع اللوردات البشريين، إذا كانت مدينة الساحرات هي التي يتعاملون معها فسوف يذبحون جميع المواطنين مرة واحدة وإلى الأبد “.
أدرك رولاند أنه من الضروري مراقبة الأعداء لكن متى وكيف تقاوم كان مخططا له وفقا للوقت الذي حسبته، إذا كان على الأعداء أن يقضوا نصف عام في السيطرة على السهول فإن خط سكة الحديد الخاص به سيكون قادرًا على التمدد أمامهم، بحلول ذلك الوقت مع القطار المدرع والمدافع الكهرومغناطيسية كان رولاند واثقًا من أن الشياطين لن يكون لديها أي طاقة لبناء أي بؤر إستيطانية.
” لكن آخر مرة قدرت أن الأمر سيستغرق حوالي نصف عام قبل أن يندفعوا نحونا “.
…
” هذه نتيجة محسوبة من متوسط الوقت الذي يحتاجون إليه لبناء معسكر كبير ربما يكونون متسرعين هذه المرة ” بدا صوت أليثيا محرجًا بعض الشيء ” إن وضع الحرب يتغير دائمًا قد يكون من الحماقة البقاء في الوحل لم أقل لك أن تقلل حذرك “.
كان رولاند يعرف ذلك أيضًا لهذا السبب أراد أن يعرف الإستنتاج الدقيق للخطة قبل أن يتصرفوا، من صمم الأسلحة للجيش يعلم بالتأكيد أن فيرلين قد أوضح معناها بطريقة لبقة، سيفقد المدفع الرشاش المضاد للطائرات معظم قوته إذا لم يتمكن الجنود من نصبه والتصويب مسبقًا، علاوة على ذلك على عكس المعركة الدفاعية على سور المدينة كان الأعداء سيأتون من جميع الإتجاهات مما يجعل من الصعب الإعداد المسبق في الوقت المناسب، علاوة على ذلك لم يتم الإنتهاء من بناء السكة الحديدية بعد لذلك عليهم السفر سيرًا على الأقدام وحمل مواد الحرب، وإذا إعترض الأعداء فيلق النقل فستكون خسارة كبيرة.
” ماذا؟ هل تمزحين؟ “.
” نعم جلالة الملك! ” أجاب آيرون بخفة كما كان يفعل دائمًا.
أدرك رولاند أنه من الضروري مراقبة الأعداء لكن متى وكيف تقاوم كان مخططا له وفقا للوقت الذي حسبته، إذا كان على الأعداء أن يقضوا نصف عام في السيطرة على السهول فإن خط سكة الحديد الخاص به سيكون قادرًا على التمدد أمامهم، بحلول ذلك الوقت مع القطار المدرع والمدافع الكهرومغناطيسية كان رولاند واثقًا من أن الشياطين لن يكون لديها أي طاقة لبناء أي بؤر إستيطانية.
” بسبب التخويف الذي فشل فإنهم سيفعلون ذلك بالطريقة الصعبة، كما قلت سابقًا إنهم رائعون في الجمع بين الترهيب والقوة للتعامل مع اللوردات البشريين، إذا كانت مدينة الساحرات هي التي يتعاملون معها فسوف يذبحون جميع المواطنين مرة واحدة وإلى الأبد “.
” لقد دفع الإتحاد ثمناً باهظاً للجدول الزمني فيما يتعلق بتوسيع خط إمداد الضباب الأحمر وظل على ما يرام حتى قبل سقوط المدينة المقدسة، نصف عام هو أقصر فترة تحتاجها الشياطين قبل خطوتهم التالية “.
أومأ رولاند ما قالته لم يخمد الخلاف المحتمل فحسب بل أخذت شعوره في الإعتبار أيضًا كان الحديث بالفعل فنًا، المشكلة لا تزال قائمة سواء كانت الشياطين تخطط لشيء آخر في الظلام أو أرادوا السير نحو نيفروينتر قريبًا بسبب هذا التغيير لم يعد بإمكان رولاند مشاهدة آثار المدينة المقدسة بعد الآن، في الواقع لم يكن لدى نيفروينتر العديد من الخيارات إذا تمكنت الأداة الوهمية من تحديد موقع الهدف بدقة فقد يكون لديه المزيد من الوقت لمراقبة العدو ومعرفة ما يخططون للقيام به ولكن الآن عليه أن يزيل هذه العقبة أمامه في أقرب وقت ممكن.
” هل تقصدين أن الشياطين تحتاج إلى وقت أقل الآن وأن الجدول الزمني الذي كلف العديد من الأرواح لا جدوى منه؟ ” هزت إديث كتفيها ” بالطبع من المفهوم أن نرى ذكاءا يبلغ من العمر 400 عام قد أصبح غير مجدي “.
هزت إديث كتفيها ” فقط إعتبرها كتعويض عن الخطأ الذي إرتكبته في المرة الماضية “.
شعر رولاند بإرتعاش حاجبيه كانت لؤلؤة المنطقة الشمالية بلا شك من بين الأشخاص الذين تجرأوا على مواجهة وحش المجسات، بالنظر إلى أنها لم تكن شخصية وهمية في هذا العالم فإن إديث ستكون الوحيدة هنا التي لديها الشجاعة.
–+–
” أيتها الشخص العادي كيف تجرؤين! ” كما هو متوقع صرخت أليثيا.
” هل سهرت طوال الليل؟ ” سأل رولاند ولاحظ إنتفاخًا طفيفًا تحت عينيها.
” ربما يكون الهيكل العظمي العملاق هو الذي يجعل خط إمداد الضباب الأحمر يتوسع بشكل أسرع أو أن الشياطين تخطط لشيء آخر، إذا لم يهدفوا إلى الهجوم يمكنهم بالتأكيد إنشاء موقع إستيطاني في وقت مبكر بعد كل شيء فإن إمداد الضباب الأحمر سيحدد حجم البؤرة الإستيطانية، وبالتالي لا داعي للشجار مع بعضنا البعض جلالة الملك هو صاحب الكلمة الأخيرة في كيفية معالجة هذه المشكلة ” باشا إرتقت إلى اللقب الحقيقي كزعيمة الناجين من تاكويلا.
” لا إنه حريق في الغابة الضبابية أشعلته الشياطين الذين لاحظوا شيئًا خاطئًا في الغابة، ستحرق النار الممر الآمن الذي فتحته السيدة ليف حتى يضطر فريق النقل إلى الإلتفاف وهو أطول بثلاث مرات، هذا يعني أن الإمداد بالجيش الأول سينقطع تمامًا نتيجة لذلك سيبدأ الجيش في فقدان ميزته وليس أمامه خيار سوى الإنسحاب ” نظفت إديث حلقها وإستمرت ” بالطبع قد يُفترض أن عدد الشياطين مرتفع قليلاً لكن لا يوجد يقين بشأن ذلك، بالحكم على تصرف الأعداء العاجل أخشى أنهم لن يتخلوا عن البؤرة الإستيطانية بهذه السهولة “.
أومأ رولاند ما قالته لم يخمد الخلاف المحتمل فحسب بل أخذت شعوره في الإعتبار أيضًا كان الحديث بالفعل فنًا، المشكلة لا تزال قائمة سواء كانت الشياطين تخطط لشيء آخر في الظلام أو أرادوا السير نحو نيفروينتر قريبًا بسبب هذا التغيير لم يعد بإمكان رولاند مشاهدة آثار المدينة المقدسة بعد الآن، في الواقع لم يكن لدى نيفروينتر العديد من الخيارات إذا تمكنت الأداة الوهمية من تحديد موقع الهدف بدقة فقد يكون لديه المزيد من الوقت لمراقبة العدو ومعرفة ما يخططون للقيام به ولكن الآن عليه أن يزيل هذه العقبة أمامه في أقرب وقت ممكن.
أشادت أليثيا بـ “إختيار جريء”.
” جهزوا الجيش الأول للسير ” سحب رولاند نفسا عميقا وأمر أيرون.
شعر رولاند بإرتعاش حاجبيه كانت لؤلؤة المنطقة الشمالية بلا شك من بين الأشخاص الذين تجرأوا على مواجهة وحش المجسات، بالنظر إلى أنها لم تكن شخصية وهمية في هذا العالم فإن إديث ستكون الوحيدة هنا التي لديها الشجاعة.
” نعم جلالة الملك! ” أجاب آيرون بخفة كما كان يفعل دائمًا.
كان هناك حوالي 400 كيلومتر بين نيفروينتر والمكان المشتبه به على الرغم من أنهم إستبعدوا الرحلة في الغابة الضبابية إلا أنه لا يزال أمامهم 170 كيلومترًا لقطعها والتي لا يمكن قطعها في يوم واحد، إلى جانب ذلك سيحتاج الجيش إلى إقامة معسكر ووفقًا لعدد الجنود سيكون هناك العديد من الخيام لنصبها نتيجة لذلك فإن جميع الخطوات اللازمة لصنع المعسكر ستزيد من خطر أن تكتشفه الشياطين الطائرة وسيصبح ذلك كعب أخيل لجيشه، لم يكن لدى رولاند عدد من الرجال مثل سيلفي الذين يمكنهم إبقاء كل مجموعة نقل بعيدة عن الأعداء خلال رحلتهم كما أنه لم يعتمد على هؤلاء المجندين للرد بقوة عندما يتعرضون للهجوم، إذا تم تدمير خط إمداد الجيش فقد لا يتمكن من الإنسحاب ناهيك عن المضي قدمًا لكنه لم يستطع السماح لأي شخص برؤية تراجعه في هذه اللحظة الحاسمة.
أشادت أليثيا بـ “إختيار جريء”.
‘ هل هي تشتكي؟ ‘ لم يستطع رولاند إلا أن يسأل داخليًا ثم لوح بيده ولم يأخذ الأمر على محمل الجد ” قولي لي الإستنتاج “.
” إن غض الطرف عن الحرب القادمة ليس أفضل من الإنتحار فقط، من خلال مراقبة حركة الأعداء عن كثب يمكننا أن نكون مستعدين بشكل أفضل “.
” وفقًا للسيدة سيلفي سيطرت الوحوش الشيطانية الطائرة على المكان يكاد يكون من المستحيل على الجيش الأول أن يمضي قدمًا دون أن يلاحظه أحد بمجرد أن نتخلف سوف نتعثر “.
” هيئة الأركان العامة توصلوا على الأقل إلى خطة قبل حلول ليلة الغد ” ألقى رولاند نظرة على إديث عن قصد ” أريد أيضًا أن أرى كيف ستستنتجون الخطة ” قال لفيرلين إلتيك الذي غير مسيرته المهنية رسميًا.
” ربما يكون الهيكل العظمي العملاق هو الذي يجعل خط إمداد الضباب الأحمر يتوسع بشكل أسرع أو أن الشياطين تخطط لشيء آخر، إذا لم يهدفوا إلى الهجوم يمكنهم بالتأكيد إنشاء موقع إستيطاني في وقت مبكر بعد كل شيء فإن إمداد الضباب الأحمر سيحدد حجم البؤرة الإستيطانية، وبالتالي لا داعي للشجار مع بعضنا البعض جلالة الملك هو صاحب الكلمة الأخيرة في كيفية معالجة هذه المشكلة ” باشا إرتقت إلى اللقب الحقيقي كزعيمة الناجين من تاكويلا.
” نعم جلالة الملك “.
” هيئة الأركان العامة توصلوا على الأقل إلى خطة قبل حلول ليلة الغد ” ألقى رولاند نظرة على إديث عن قصد ” أريد أيضًا أن أرى كيف ستستنتجون الخطة ” قال لفيرلين إلتيك الذي غير مسيرته المهنية رسميًا.
” تحت أمرك جلالة الملك “.
أدرك رولاند أنه من الضروري مراقبة الأعداء لكن متى وكيف تقاوم كان مخططا له وفقا للوقت الذي حسبته، إذا كان على الأعداء أن يقضوا نصف عام في السيطرة على السهول فإن خط سكة الحديد الخاص به سيكون قادرًا على التمدد أمامهم، بحلول ذلك الوقت مع القطار المدرع والمدافع الكهرومغناطيسية كان رولاند واثقًا من أن الشياطين لن يكون لديها أي طاقة لبناء أي بؤر إستيطانية.
” وفقًا للسيدة سيلفي سيطرت الوحوش الشيطانية الطائرة على المكان يكاد يكون من المستحيل على الجيش الأول أن يمضي قدمًا دون أن يلاحظه أحد بمجرد أن نتخلف سوف نتعثر “.
هزت إديث كتفيها ” فقط إعتبرها كتعويض عن الخطأ الذي إرتكبته في المرة الماضية “.
كان رولاند يعرف ذلك أيضًا لهذا السبب أراد أن يعرف الإستنتاج الدقيق للخطة قبل أن يتصرفوا، من صمم الأسلحة للجيش يعلم بالتأكيد أن فيرلين قد أوضح معناها بطريقة لبقة، سيفقد المدفع الرشاش المضاد للطائرات معظم قوته إذا لم يتمكن الجنود من نصبه والتصويب مسبقًا، علاوة على ذلك على عكس المعركة الدفاعية على سور المدينة كان الأعداء سيأتون من جميع الإتجاهات مما يجعل من الصعب الإعداد المسبق في الوقت المناسب، علاوة على ذلك لم يتم الإنتهاء من بناء السكة الحديدية بعد لذلك عليهم السفر سيرًا على الأقدام وحمل مواد الحرب، وإذا إعترض الأعداء فيلق النقل فستكون خسارة كبيرة.
أشادت أليثيا بـ “إختيار جريء”.
كان هناك حوالي 400 كيلومتر بين نيفروينتر والمكان المشتبه به على الرغم من أنهم إستبعدوا الرحلة في الغابة الضبابية إلا أنه لا يزال أمامهم 170 كيلومترًا لقطعها والتي لا يمكن قطعها في يوم واحد، إلى جانب ذلك سيحتاج الجيش إلى إقامة معسكر ووفقًا لعدد الجنود سيكون هناك العديد من الخيام لنصبها نتيجة لذلك فإن جميع الخطوات اللازمة لصنع المعسكر ستزيد من خطر أن تكتشفه الشياطين الطائرة وسيصبح ذلك كعب أخيل لجيشه، لم يكن لدى رولاند عدد من الرجال مثل سيلفي الذين يمكنهم إبقاء كل مجموعة نقل بعيدة عن الأعداء خلال رحلتهم كما أنه لم يعتمد على هؤلاء المجندين للرد بقوة عندما يتعرضون للهجوم، إذا تم تدمير خط إمداد الجيش فقد لا يتمكن من الإنسحاب ناهيك عن المضي قدمًا لكنه لم يستطع السماح لأي شخص برؤية تراجعه في هذه اللحظة الحاسمة.
” ربما يكون الهيكل العظمي العملاق هو الذي يجعل خط إمداد الضباب الأحمر يتوسع بشكل أسرع أو أن الشياطين تخطط لشيء آخر، إذا لم يهدفوا إلى الهجوم يمكنهم بالتأكيد إنشاء موقع إستيطاني في وقت مبكر بعد كل شيء فإن إمداد الضباب الأحمر سيحدد حجم البؤرة الإستيطانية، وبالتالي لا داعي للشجار مع بعضنا البعض جلالة الملك هو صاحب الكلمة الأخيرة في كيفية معالجة هذه المشكلة ” باشا إرتقت إلى اللقب الحقيقي كزعيمة الناجين من تاكويلا.
” أحتاج إلى رؤية الخطة قبل أن نضع أي شيء آخر “.
شعر رولاند بإرتعاش حاجبيه كانت لؤلؤة المنطقة الشمالية بلا شك من بين الأشخاص الذين تجرأوا على مواجهة وحش المجسات، بالنظر إلى أنها لم تكن شخصية وهمية في هذا العالم فإن إديث ستكون الوحيدة هنا التي لديها الشجاعة.
…
أومأ رولاند ما قالته لم يخمد الخلاف المحتمل فحسب بل أخذت شعوره في الإعتبار أيضًا كان الحديث بالفعل فنًا، المشكلة لا تزال قائمة سواء كانت الشياطين تخطط لشيء آخر في الظلام أو أرادوا السير نحو نيفروينتر قريبًا بسبب هذا التغيير لم يعد بإمكان رولاند مشاهدة آثار المدينة المقدسة بعد الآن، في الواقع لم يكن لدى نيفروينتر العديد من الخيارات إذا تمكنت الأداة الوهمية من تحديد موقع الهدف بدقة فقد يكون لديه المزيد من الوقت لمراقبة العدو ومعرفة ما يخططون للقيام به ولكن الآن عليه أن يزيل هذه العقبة أمامه في أقرب وقت ممكن.
مرت ليلة دون أن يلاحظها أحد سلمت هيئة الأركان العامة الخطة بعد ظهر اليوم التالي، كان هناك إثنان منهم ستكون إديث كانط هي المراسل.
” ماذا؟ هل تمزحين؟ “.
” هل سهرت طوال الليل؟ ” سأل رولاند ولاحظ إنتفاخًا طفيفًا تحت عينيها.
” هيئة الأركان العامة توصلوا على الأقل إلى خطة قبل حلول ليلة الغد ” ألقى رولاند نظرة على إديث عن قصد ” أريد أيضًا أن أرى كيف ستستنتجون الخطة ” قال لفيرلين إلتيك الذي غير مسيرته المهنية رسميًا.
هزت إديث كتفيها ” فقط إعتبرها كتعويض عن الخطأ الذي إرتكبته في المرة الماضية “.
” لكن آخر مرة قدرت أن الأمر سيستغرق حوالي نصف عام قبل أن يندفعوا نحونا “.
‘ هل هي تشتكي؟ ‘ لم يستطع رولاند إلا أن يسأل داخليًا ثم لوح بيده ولم يأخذ الأمر على محمل الجد ” قولي لي الإستنتاج “.
” لكن آخر مرة قدرت أن الأمر سيستغرق حوالي نصف عام قبل أن يندفعوا نحونا “.
” حسنًا ” أشارت إلى الورقة اليسرى وقالت ” إذا مشينا إلى الأمام كالعادة فإن الوحوش الشيطانية سيكتشفون بالتأكيد الجسم الرئيسي لقواتنا بحلول ذلك الوقت ستحدد قدرة القائد كيف ستنتهي المعركة، ليس لدى الموظفين المعلومات المقابلة نحن فقط نفترض الأسوأ إستنتاجنا هو أن الجيش الأول يمكنه إنجاز المهمة، ومع ذلك سيتم هزيمتهم من قبل الشياطين ولن يتمكن سوى نصف الجيش حوالي 2500 رجل من التراجع إلى نيفروينتر، لن تكون الساحرات في خطر كبير ويمكنهم جميعًا الهروب بأمان إذا لم يقوموا بأي تحركات متهورة “.
…
” النتيجة لا تبدو جيدة ” فرك رولاند جبهته ” هل هناك أي خطأ في اللوجستيات؟ “.
شعر رولاند بإرتعاش حاجبيه كانت لؤلؤة المنطقة الشمالية بلا شك من بين الأشخاص الذين تجرأوا على مواجهة وحش المجسات، بالنظر إلى أنها لم تكن شخصية وهمية في هذا العالم فإن إديث ستكون الوحيدة هنا التي لديها الشجاعة.
” نعم ” قالت إديث بصراحة ” بمجرد أن تهاجم الشياطين خط الإمداد يتعين على الجيش الأول إرسال تعزيزات ومع ذلك من المستحيل خنق الأعداء تمامًا، مع مرور الوقت ستزداد الخسائر وتنخفض معنويات الرجال ويصاب الجنود في الجبهة بالإحباط أيضًا، بعد أسبوع سيصبح تعقب هجوم الأعداء أكثر صعوبة وفي غضون ذلك يبدأ الجيش الرئيسي في مهاجمة معسكر الأعداء والذي يمكن إعتباره أبسط جزء من الحرب بأكملها، سينجح جيشك في تدمير البؤرة الإستيطانية للأعداء لكن المؤخرة ستكون مشتعلة “.
” هل تقصدين نيفروينتر؟ “.
” هل تقصدين نيفروينتر؟ “.
هزت إديث كتفيها ” فقط إعتبرها كتعويض عن الخطأ الذي إرتكبته في المرة الماضية “.
” لا إنه حريق في الغابة الضبابية أشعلته الشياطين الذين لاحظوا شيئًا خاطئًا في الغابة، ستحرق النار الممر الآمن الذي فتحته السيدة ليف حتى يضطر فريق النقل إلى الإلتفاف وهو أطول بثلاث مرات، هذا يعني أن الإمداد بالجيش الأول سينقطع تمامًا نتيجة لذلك سيبدأ الجيش في فقدان ميزته وليس أمامه خيار سوى الإنسحاب ” نظفت إديث حلقها وإستمرت ” بالطبع قد يُفترض أن عدد الشياطين مرتفع قليلاً لكن لا يوجد يقين بشأن ذلك، بالحكم على تصرف الأعداء العاجل أخشى أنهم لن يتخلوا عن البؤرة الإستيطانية بهذه السهولة “.
” أحتاج إلى رؤية الخطة قبل أن نضع أي شيء آخر “.
كان رولاند مستمتعًا ” إفتراض العدد الكبير من الأعداء يبدو مقبولًا لكن من الذي طرح فكرة نشوب حريق في الغابة؟ “.
” النتيجة لا تبدو جيدة ” فرك رولاند جبهته ” هل هناك أي خطأ في اللوجستيات؟ “.
” إنه مورنينغ لايت (فيرلين) ” قالت إديث بلا تردد ” ولكن بعد التحليل نعتقد أنه من الممكن إذا إستمرت الحرب لفترة كافية حتى تلاحظ الشياطين شيئًا خطأ في الغابة الضبابية “.
” هيئة الأركان العامة توصلوا على الأقل إلى خطة قبل حلول ليلة الغد ” ألقى رولاند نظرة على إديث عن قصد ” أريد أيضًا أن أرى كيف ستستنتجون الخطة ” قال لفيرلين إلتيك الذي غير مسيرته المهنية رسميًا.
كان رولاند مستعدًا لرؤية أي نتيجة لكنه لا يزال مكتئبًا بسبب مثل هذا الإستدلال العكسي ” ماذا عن الخطة الثانية؟ لا تقولي لي أنك توصلت إلى نفس النتيجة هل كنت مشغولة طوال الليل للحصول على إجابة سلبية؟ ” عرف رولاند أيضًا أنه إذا أراد منافسة الشياطين في السهول الخصبة فعليه أن يواجه حدود النقل البري عاجلاً أم آجلاً، لن يكلف نفسه عناء بناء خط سكة حديد إذا كان بإمكانه على عجل إرسال الذخيرة والطعام بسرعة إلى الجنود في الجبهة.
” نعم ” قالت إديث بصراحة ” بمجرد أن تهاجم الشياطين خط الإمداد يتعين على الجيش الأول إرسال تعزيزات ومع ذلك من المستحيل خنق الأعداء تمامًا، مع مرور الوقت ستزداد الخسائر وتنخفض معنويات الرجال ويصاب الجنود في الجبهة بالإحباط أيضًا، بعد أسبوع سيصبح تعقب هجوم الأعداء أكثر صعوبة وفي غضون ذلك يبدأ الجيش الرئيسي في مهاجمة معسكر الأعداء والذي يمكن إعتباره أبسط جزء من الحرب بأكملها، سينجح جيشك في تدمير البؤرة الإستيطانية للأعداء لكن المؤخرة ستكون مشتعلة “.
” لا جلالة الملك ” ضحكت لؤلؤة المنطقة الشمالية ” الخطة الثانية مختلفة وبما أننا لا نستطيع ضمان سلامة خط الإمداد فإننا سنتركه يختفي “.
كان رولاند يعرف ذلك أيضًا لهذا السبب أراد أن يعرف الإستنتاج الدقيق للخطة قبل أن يتصرفوا، من صمم الأسلحة للجيش يعلم بالتأكيد أن فيرلين قد أوضح معناها بطريقة لبقة، سيفقد المدفع الرشاش المضاد للطائرات معظم قوته إذا لم يتمكن الجنود من نصبه والتصويب مسبقًا، علاوة على ذلك على عكس المعركة الدفاعية على سور المدينة كان الأعداء سيأتون من جميع الإتجاهات مما يجعل من الصعب الإعداد المسبق في الوقت المناسب، علاوة على ذلك لم يتم الإنتهاء من بناء السكة الحديدية بعد لذلك عليهم السفر سيرًا على الأقدام وحمل مواد الحرب، وإذا إعترض الأعداء فيلق النقل فستكون خسارة كبيرة.
–+–
أومأ رولاند ما قالته لم يخمد الخلاف المحتمل فحسب بل أخذت شعوره في الإعتبار أيضًا كان الحديث بالفعل فنًا، المشكلة لا تزال قائمة سواء كانت الشياطين تخطط لشيء آخر في الظلام أو أرادوا السير نحو نيفروينتر قريبًا بسبب هذا التغيير لم يعد بإمكان رولاند مشاهدة آثار المدينة المقدسة بعد الآن، في الواقع لم يكن لدى نيفروينتر العديد من الخيارات إذا تمكنت الأداة الوهمية من تحديد موقع الهدف بدقة فقد يكون لديه المزيد من الوقت لمراقبة العدو ومعرفة ما يخططون للقيام به ولكن الآن عليه أن يزيل هذه العقبة أمامه في أقرب وقت ممكن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
