نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 54

“هذا صحيح . أنتَ فتى لعوب صحيح ؟ صديقتي المسؤولة عن التنظيف تعرضت للهجر !”

كانت آستر ستقول لا حقاً .

نقرت دوروثي على صدرها قائلة أنها تموت من الإحباط .

“هل هو صديق أوبا ؟”

“إنه ليس ڤيكتور .”

ابتسم چو-دي و حك جبينه .

“لا يُمكنكِ الإعتراف بذلك . عليكِ أن تكوني حذرة .”

“هل هذه الآنسة آستر ؟”

حدقت آستر و أرسلت إلى ڤيكتور نظرة شك .

قم قدم ڤيكتور الكثير من الأعذار للتعبير عن ظلم حقيقي .

لقد كان وعداً بعد أن ضرب سيباستيان بعد تدريب المعسكر ، لكن الوقت قد مضى ونسي الأمر .

“لا يُمكنني فعل شيئ حيال كوني وسيماً وأن تتبعني إمرأة . كيف يُمكنني خداعها عندما تقول لي أنها معجبة بي بنفسها ؟”

“على أى حال ، هذا غريب . قُل مرحباً لآستر ايضاً. ”

“أنا متأكدة من أنكَ كنتَ تغازلها !”

“أهلاً .”

“لم أفعل هذا ابداً !”

“قيل أن وقت وضع البيض قد إنتهى بالفعل .”

نظرت آستر إلى دوروثي و ڤيكتور بالتناوب اللذان كانا في حرب وعلى أعصابهما منذ أيام وابتسمت .

“آه ، تذكرت !”

“سنرى بعضنا البعض دائماً ، لذا كونا على وفاق .”

“مرحباً بكِ في بيسيل .”

بمجرد أن أصبح ڤيكتور مرافق آستر ، إنفجرت دوروثي و بدأت تجمع الشائعات حول ڤيكتور .

لقد كان وعداً بعد أن ضرب سيباستيان بعد تدريب المعسكر ، لكن الوقت قد مضى ونسي الأمر .

على ما يبدوا أن صديقة دوروثي قد تعرضت للخداع بشدة من قِبل ڤيكتور .

“هذه تفاحة حقيقية .. بفف .”

“آنستي ، أنا محرج حقاً .”

ألهذا كان يعلق أهمية كبيرة على الدم ؟

“هل تشعر بالأسف ؟ لقد سمعتُ أن هناكَ العديد من الضحايا بجانب صديقتي !”

“صحيح . ألم يخطئ معكِ بشكل كبير ؟ يريد أن يعتذر منكِ .”

كانت آستر تشعر أن الجو مليئ بالضوضاء في الأيام الأخيرة السابقة ، لكنها اعتقدت أن هذه الضوضاء لم تكن سيئة .

“شكراً لقدومكَ .”

“آه ، تحتاج بام بام لتناول الطعام .”

سألت آستر خبيراً في الثعابين ، لكنه قال إن لم تضع البيض حتى الآن سيكون الطفل قد مات بالفعل .

نظرت آستر التي لم تلاحظ مرور الوقت لهما و أخرجت الطعام من الدرج .

ابتسمت آستر و أمسكت بيد چو-دي . لقد كان الإثنين أخ و أخت يتطابقان بشكل جيد .

كانت بام بام نائمة وذيلها يلف الوسادة . كان من الغريب قليلاً أن تنام بدون ان تستيقظ للأيام القليلة الماضية .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) قال آستر بقلق بينما كانت تملأ طعام بام بام أمامها .

“هل هي مريضة ؟”

“إذاً ، سأبقي خارج الأمر .”

قال آستر بقلق بينما كانت تملأ طعام بام بام أمامها .

عرف كبير الخدم الذي كان يقف أمام الباب چو-دي وحياه بسرور . لقد كانا يعرفان وجوه بعضهما لأنه كان يذهب إلى هناكَ كثيراً .

“قيل أن وقت وضع البيض قد إنتهى بالفعل .”

“شكراً لقدومكَ .”

سألت آستر خبيراً في الثعابين ، لكنه قال إن لم تضع البيض حتى الآن سيكون الطفل قد مات بالفعل .

نزل چو-دي من العربة أولاً و تواصل مع آستر . لقد كان مرافقها بنفسه .

إلى جانب ذلك ، في الماضي عندما كانت تنظر إلى بام بام شعرت بما تفكر فيه ، لكن الآن لا يُمكنها هذا حتى .

شعرت آستر بالإهانة لفهمها سيباستيان بشكل خاطئ أنه يتجاهلها .

كان هناكَ خطأ ما بالتأكيد ، شعرت بالإحباط لأنها لم تكن تستطيع أن تعرف ما الخطب .

“يُمكنني إرتداء الذي إشتريته آخر مرة .”

الشخص الوحيد الذي جاء بدون أن يطرق الباب كان چو-دي .

“صحيح . ألم يخطئ معكِ بشكل كبير ؟ يريد أن يعتذر منكِ .”

“آستر ، هل أنتِ مشغولة ؟”

“نعم . ألا تتذكرينه ؟”

كانت ملابس چو-دي لاتزال مغطاة بالتراب من المكان الذي كان يركض فيه .

عرف چو-دي أن آستر لم يعجبها الأمر عندما لم تُجب وهز يده فقط .

هزت آستر رأسها .

لكن في اللحظة التي رآى فيها عيون آستر الوردية تجمد سيباستيان . ولقد كان الخدين المنتفخين لطيفين للغاية .

“لقد كنتُ أُطعم بام بام .”

كانت ملابس چو-دي لاتزال مغطاة بالتراب من المكان الذي كان يركض فيه .

“إذن ، ألقي نظرة على هذا .”

كان هناكَ خطأ ما بالتأكيد ، شعرت بالإحباط لأنها لم تكن تستطيع أن تعرف ما الخطب .

سلم چو-دي ظرفاً ذهبي اللون لآستر . كان الورق الأبيض في يد چو-دي مختلفاً .

نقرت دوروثي على صدرها قائلة أنها تموت من الإحباط .

“ماهذا ؟”

“هل قلتَ أنه سيعتذر حقاً ؟”

“سوف تكتشفين عندما تفتحينه .”

كان خطأ سيباستيان لا يُغتفر ، لكنها قررت أن تغفر له بهذا القدر من الاعتذار .

فتحت آستر الظرف بعناية .

“آه ، تذكرت !”

كان هناكَ بطاقة في الداخل ، وعندما قرأتها تقريباً كان الأمر يتعلق بدعوة آستر وچو-دي لتناول العشاء .

“دعينا نتناول العشاء هنا في وقت لاحق .”

إسم الشخص الذي أرسل هذا هو …

كان سيباستيان هو إسم الصبي الذي كان يشتمها في الحديقة .

“….سيباستيان ؟”

“أنا من قال ….. يا رجل . سأصاب بالجنون .”

“نعم . ألا تتذكرينه ؟”

ألهذا كان يعلق أهمية كبيرة على الدم ؟

ظنت أنها لا تعرفه لذلكَ نظرت في ذكرياتها و خطر على بالها .

“شكراً لقدومكَ .”

“آه ، تذكرت !”

شعرت آستر بالإهانة لفهمها سيباستيان بشكل خاطئ أنه يتجاهلها .

كان سيباستيان هو إسم الصبي الذي كان يشتمها في الحديقة .

ظل تعبير آستر داكناً عندما تذكرت آخر الكلمات التي سمعتها منه في الحديقة .

ظل تعبير آستر داكناً عندما تذكرت آخر الكلمات التي سمعتها منه في الحديقة .

ربما كانوا أكثر قلقاً بشأن قدومهما ، لكن الحديقة كانت بحالة جيدة بشكل خاص .

“هل هو صديق أوبا ؟”

ومع ذلكَ ، لقد كان ظهور آستر بجانب چو-دي مختلفاً تماماً عن المرة الأولى التي رآها فيها .

“صحيح . ألم يخطئ معكِ بشكل كبير ؟ يريد أن يعتذر منكِ .”

“هل هي مريضة ؟”

“فجأة ؟”

كانت آستر تشعر أن الجو مليئ بالضوضاء في الأيام الأخيرة السابقة ، لكنها اعتقدت أن هذه الضوضاء لم تكن سيئة .

“في الواقع لقد دعاكِ منذُ وقت طويل ، لكنني نسيت .”

“هل يُمكنكِ النظر إلى مكان آخر لثانية ؟”

ابتسم چو-دي و حك جبينه .

كان هناكَ خطأ ما بالتأكيد ، شعرت بالإحباط لأنها لم تكن تستطيع أن تعرف ما الخطب .

لقد كان وعداً بعد أن ضرب سيباستيان بعد تدريب المعسكر ، لكن الوقت قد مضى ونسي الأمر .

كان چو-دي سعيداً و قام بالقفز . كان سيقوم بسحق أنف سيباستيان مرة أخرى الذي تفاخر بإمتلاكه أختاً صغرى عندما يذهب إلى الدوق بيسيل.

سيباستيان الذي كان متوتراً لأن جو-دي لم يأتِ بعد إثارة كل هذه الجلبة وجه دعوة رسمية و أرسلها بنفسه .

“نعم . أنه يشعر بالأسف جداً من أجلكِ .”

“ما رأيكِ ؟ هل تريدين الذهاب معي ؟”

“قيل أن وقت وضع البيض قد إنتهى بالفعل .”

عرف چو-دي أن آستر لم يعجبها الأمر عندما لم تُجب وهز يده فقط .

بدا أكثر إحمراراً أكثر من أى شيئ ، و الآن يحترق مثل جذور الشمندر .

“إذا كنتِ لا تريدين الذهاب فلا داعي للذهاب .”

كانت آستر ستقول لا حقاً .

كان السبب الأكبر للذهاب إلى سيباستيان هو جعله يعتذر إلى آستر بشكل مباشر ، لكن أن لم يكن الشخص المعني يريد الذهاب فلا داع لذلك .

أخرجَ سيباستيان تفاحة حمراء ، لقد أعدها ليقدمها لها عند الاعتذار .

“هم .”

“هل هي نفس الشخص ؟”

كانت آستر ستقول لا حقاً .

تراجع چو-دي جانباً ليترك الإثنان يتحدثان بشكل مريح . بالطبع لقد كان هناكَ تحذير لسيباستيان «إن تحدثتَ بالهراء سوف تموت .»

عندما فكرت في سيباستيان الذي تباهى بسلالته و أهانها بالطبع لن تريد الذهاب .

أدارت آستر رأسها نحو سيباستيان ثم بالطبع قست تعابيرها .

ومع ذلكَ ، فإن عائلة سيباستيان المكتوبة في الدعوة قد لفتت إنتباهها .

“إذاً ، سأبقي خارج الأمر .”

كان الدوق بيسيل أحد أكبر العائلات التي دعمت الإمبراطور .

“سنرى بعضنا البعض دائماً ، لذا كونا على وفاق .”

ألهذا كان يعلق أهمية كبيرة على الدم ؟

تذكرت آستر الفستان الأخضر الذي اختارته لها دولوريس و كانت عيناها تتألقان .

يجب أن يكون قد رآه كثيراً منذ أن كان صغيراً ، لذا كان من المنطقي أن يكون صديقاً لچو-دي ، مع الأخذ في الإعتبار عن خلفية عائلته .

“نعم . أنه يشعر بالأسف جداً من أجلكِ .”

بالنظر إلى مستقبل محاربة المعبد ، اعتقدت أنها سيكون من الأفضل أن تمتلك علاقة وثيقة مع سيباستيان .

“آه ، تحتاج بام بام لتناول الطعام .”

“هل قلتَ أنه سيعتذر حقاً ؟”

نظرت آستر حولها بفضول إلى منزل الدوق الرائع والذي كان مختلفاً تماماً عن منزل الدوق الأكبر .

“نعم . أنه يشعر بالأسف جداً من أجلكِ .”

هزت آستر رأسها .

قد تكون كذبة ، لكنها غير مؤذية . أعادت آستر التي أنهت الحسابات في رأسها الدعوة إلى چو-دي .

ظل تعبير آستر داكناً عندما تذكرت آخر الكلمات التي سمعتها منه في الحديقة .

“سأذهب .”

“إذا كنتِ لا تريدين الذهاب فلا داعي للذهاب .”

“حقاً ؟ ياي ! جيد جداً !”

كان سيباستيان هو إسم الصبي الذي كان يشتمها في الحديقة .

كان چو-دي سعيداً و قام بالقفز . كان سيقوم بسحق أنف سيباستيان مرة أخرى الذي تفاخر بإمتلاكه أختاً صغرى عندما يذهب إلى الدوق بيسيل.

ظل تعبير آستر داكناً عندما تذكرت آخر الكلمات التي سمعتها منه في الحديقة .

“لنتحدث إلى والدي و نغادر بعد غد .”

“على أى حال ، هذا غريب . قُل مرحباً لآستر ايضاً. ”

يستغرق الذهاب إلى هناكَ حوالي النصف يوم بالنقل السريع .

نظرت آستر التي لم تلاحظ مرور الوقت لهما و أخرجت الطعام من الدرج .

نظراً لأن العشاء كان بعد ثلاثة أيام ، كان عليهم المغادرة بعد غد عند الفجر للوفاء بالوعد .

انفجر چو-دي من الضحك عنده رآى سيباستيان الذي أصبح قاسياً .

“آنستي ، لا أعتقد أنه سيكون هناك وقت لشراء فستان ، لذا إن لم تمانعي …”

“آه ، تحتاج بام بام لتناول الطعام .”

“يُمكنني إرتداء الذي إشتريته آخر مرة .”

عرف كبير الخدم الذي كان يقف أمام الباب چو-دي وحياه بسرور . لقد كانا يعرفان وجوه بعضهما لأنه كان يذهب إلى هناكَ كثيراً .

تذكرت آستر الفستان الأخضر الذي اختارته لها دولوريس و كانت عيناها تتألقان .

“نعم . ألا تتذكرينه ؟”

***

بدا أكثر إحمراراً أكثر من أى شيئ ، و الآن يحترق مثل جذور الشمندر .

“آستر ، أمسكِ بيدي .”

إلى جانب ذلك ، في الماضي عندما كانت تنظر إلى بام بام شعرت بما تفكر فيه ، لكن الآن لا يُمكنها هذا حتى .

نزل چو-دي من العربة أولاً و تواصل مع آستر . لقد كان مرافقها بنفسه .

“سنرى بعضنا البعض دائماً ، لذا كونا على وفاق .”

ابتسمت آستر و أمسكت بيد چو-دي . لقد كان الإثنين أخ و أخت يتطابقان بشكل جيد .

كان الدوق بيسيل أحد أكبر العائلات التي دعمت الإمبراطور .

“سيد چو-دي ! من فضلكَ تفضل .”

شعرت آستر بالإهانة لفهمها سيباستيان بشكل خاطئ أنه يتجاهلها .

عرف كبير الخدم الذي كان يقف أمام الباب چو-دي وحياه بسرور . لقد كانا يعرفان وجوه بعضهما لأنه كان يذهب إلى هناكَ كثيراً .

‘آششش.’

“هل هذه الآنسة آستر ؟”

تراجع چو-دي جانباً ليترك الإثنان يتحدثان بشكل مريح . بالطبع لقد كان هناكَ تحذير لسيباستيان «إن تحدثتَ بالهراء سوف تموت .»

“هذا صحيح .”

على ما يبدوا أن صديقة دوروثي قد تعرضت للخداع بشدة من قِبل ڤيكتور .

“مرحباً بكِ في بيسيل .”

حك سيباستيان مرخرة رأسه في حرج .

ابتسم كبير الخدم بلطف و قادهما إلى الحديقة .

في النهاية ضحكت آستر بصوت عال .

كانت وجبة اليوم هادئة للغاية ، ربما بسبب دعوتهما فقط و أصدقاء سيباستيان .

بينما كانت آستر مشغولة بالنظر حولها ، سمع سيباستيان خبر وصولهما و خرج من القصر .

“دعينا نتناول العشاء هنا في وقت لاحق .”

يجب أن يكون قد رآه كثيراً منذ أن كان صغيراً ، لذا كان من المنطقي أن يكون صديقاً لچو-دي ، مع الأخذ في الإعتبار عن خلفية عائلته .

أشار چو-دي إلى الطاولة المليئة بالتجهيزات على العشب .

“سيد چو-دي ! من فضلكَ تفضل .”

“الحديقة جميلة جداً .”

عندما فكرت في سيباستيان الذي تباهى بسلالته و أهانها بالطبع لن تريد الذهاب .

نظرت آستر حولها بفضول إلى منزل الدوق الرائع والذي كان مختلفاً تماماً عن منزل الدوق الأكبر .

“آنستي ، أنا محرج حقاً .”

ربما كانوا أكثر قلقاً بشأن قدومهما ، لكن الحديقة كانت بحالة جيدة بشكل خاص .

كان سيباستيان محرجاً ايضاً من رؤية آستر . كان محرجاً جداً بالتفكير أنه مضطر للإعتذار .

بينما كانت آستر مشغولة بالنظر حولها ، سمع سيباستيان خبر وصولهما و خرج من القصر .

كان هناكَ خطأ ما بالتأكيد ، شعرت بالإحباط لأنها لم تكن تستطيع أن تعرف ما الخطب .

كان سيباستيان يرتدي بذلة سوداء و ربطة عنق حمراء و لقد كان مرفوعاً عالياً .

“مرحباً بكِ في بيسيل .”

ولكن لأنه كان ممتلئ الجسم بدت جميع الأزرار الموجودة على قميصه و كأنها ستنفجر .

يجب أن يكون قد رآه كثيراً منذ أن كان صغيراً ، لذا كان من المنطقي أن يكون صديقاً لچو-دي ، مع الأخذ في الإعتبار عن خلفية عائلته .

إلى جانب ذلك ، لم يستطع مقاولة حرارة جسده واستمر العرق في التدفق من جبهته . لقد كان يعرف ذلك لذا أمسكَ بالمنديل بإحكام .

يستغرق الذهاب إلى هناكَ حوالي النصف يوم بالنقل السريع .

“هاه ؟ إنه سيباستيان .”

تذكرت آستر الفستان الأخضر الذي اختارته لها دولوريس و كانت عيناها تتألقان .

رصدَ چو-دي سيباستيان و لوح بيده .

تمسكَ بها لآستر و لقد كان طرف يده يرتجف مت التفاحة .

“هنا . تعال !”

مشى سيباستيان اليهما بتعبير مستاء على وجهه .

أدارت آستر رأسها نحو سيباستيان ثم بالطبع قست تعابيرها .

كان خطأ سيباستيان لا يُغتفر ، لكنها قررت أن تغفر له بهذا القدر من الاعتذار .

كان سيباستيان محرجاً ايضاً من رؤية آستر . كان محرجاً جداً بالتفكير أنه مضطر للإعتذار .

رصدَ چو-دي سيباستيان و لوح بيده .

‘آششش.’

‘أعتقد أنه إن لمسته سوف ينفجر .’

مشى سيباستيان اليهما بتعبير مستاء على وجهه .

في النهاية ضحكت آستر بصوت عال .

ومع ذلكَ ، لقد كان ظهور آستر بجانب چو-دي مختلفاً تماماً عن المرة الأولى التي رآها فيها .

شعرت آستر بالإهانة لفهمها سيباستيان بشكل خاطئ أنه يتجاهلها .

“هل هي نفس الشخص ؟”

قد تكون كذبة ، لكنها غير مؤذية . أعادت آستر التي أنهت الحسابات في رأسها الدعوة إلى چو-دي .

تمتم سيباستيان بدون أن يدرك ذلك .

يستغرق الذهاب إلى هناكَ حوالي النصف يوم بالنقل السريع .

عندما رآها لأول مرة لقد كانت نحيفة للغاية ، لم يشعر ابداً أنها كانت فتاة نبيلة .

“لا يُمكنني فعل شيئ حيال كوني وسيماً وأن تتبعني إمرأة . كيف يُمكنني خداعها عندما تقول لي أنها معجبة بي بنفسها ؟”

لكنها الآن نبيلة بكل المقاييس . لم يكن الشخص المجاور لچو-دي محرجاً على الإطلاق .

نظرت آستر حولها بفضول إلى منزل الدوق الرائع والذي كان مختلفاً تماماً عن منزل الدوق الأكبر .

إلى جانب ذلك ، بدت جميلة جداً في الفستان . ظهر وجهها اللطيف في عيون سيباستيان .

“حقاً ؟ ياي ! جيد جداً !”

‘ماخطب قلبي ؟’

كان سيباستيان هو إسم الصبي الذي كان يشتمها في الحديقة .

وقف سيباستيان أمام الإثنان وهو مرتبك ، لم يكن يتحمل النظر إلى آستر و نظر إلى چو-دي .

إسم الشخص الذي أرسل هذا هو …

“شكراً لقدومكَ .”

“آه ، تذكرت !”

“نعم ، ولكن لماذا تفعل هذا ؟”

عرف كبير الخدم الذي كان يقف أمام الباب چو-دي وحياه بسرور . لقد كانا يعرفان وجوه بعضهما لأنه كان يذهب إلى هناكَ كثيراً .

انفجر چو-دي من الضحك عنده رآى سيباستيان الذي أصبح قاسياً .

“الحديقة جميلة جداً .”

“لا شيئ .”

كان الدوق بيسيل أحد أكبر العائلات التي دعمت الإمبراطور .

“على أى حال ، هذا غريب . قُل مرحباً لآستر ايضاً. ”

“آنستي ، لا أعتقد أنه سيكون هناك وقت لشراء فستان ، لذا إن لم تمانعي …”

سيباستيان استدار لآستر بعيداً ليقول مرحباً .

“آه ، تذكرت !”

“أهلاً .”

“اخترتُ الأكبر و الأمتن .”

“مرحباً .”

كان هناكَ بطاقة في الداخل ، وعندما قرأتها تقريباً كان الأمر يتعلق بدعوة آستر وچو-دي لتناول العشاء .

شعرت آستر بالإهانة لفهمها سيباستيان بشكل خاطئ أنه يتجاهلها .

“مرحباً .”

لم يكن هناكَ غطرسة كما إلتقيا للمرة الأولى ، لكن الكراهية التي كانت في ذلك اليوم لاتزال حية .

كانت بام بام نائمة وذيلها يلف الوسادة . كان من الغريب قليلاً أن تنام بدون ان تستيقظ للأيام القليلة الماضية .

“إذاً ، سأبقي خارج الأمر .”

أشار چو-دي إلى الطاولة المليئة بالتجهيزات على العشب .

تراجع چو-دي جانباً ليترك الإثنان يتحدثان بشكل مريح . بالطبع لقد كان هناكَ تحذير لسيباستيان «إن تحدثتَ بالهراء سوف تموت .»

‘آششش.’

“حسناً ….”

“ما رأيكِ ؟ هل تريدين الذهاب معي ؟”

قرر سيباستيان أن يعتذر بسرعة ويغادر ، و نظر إلى آستر .

“اخترتُ الأكبر و الأمتن .”

لكن في اللحظة التي رآى فيها عيون آستر الوردية تجمد سيباستيان . ولقد كان الخدين المنتفخين لطيفين للغاية .

اتسعت عينا آستر بسبب الهدية الغير متوقعة . لم تتوقع اعتذاراً حقيقياً .

“أنا من قال ….. يا رجل . سأصاب بالجنون .”

“هل هذه الآنسة آستر ؟”

انتظرت آستر و شاهدت وجه سيباستيان يتغير كل دقيقة .

“هاه ؟ إنه سيباستيان .”

‘أعتقد أنه إن لمسته سوف ينفجر .’

“حقاً ؟ ياي ! جيد جداً !”

بدا أكثر إحمراراً أكثر من أى شيئ ، و الآن يحترق مثل جذور الشمندر .

حك سيباستيان مرخرة رأسه في حرج .

“هل يُمكنكِ النظر إلى مكان آخر لثانية ؟”

نظرت آستر إلى دوروثي و ڤيكتور بالتناوب اللذان كانا في حرب وعلى أعصابهما منذ أيام وابتسمت .

“ماذا ؟ نعم .”

“هل قلتَ أنه سيعتذر حقاً ؟”

لم تكن تعرف لماذا ، لكن سيباستيان سأل على عجل لدرجة أنها أدارت رأسها إلى الجانب .

“آستر ، هل أنتِ مشغولة ؟”

تنهد سيباستيان بإرتياح و ابتلع لعابه . ثم سرعان ما ألقى كلمات الإعتذار التي أعدها لآستر .

“هل قلتَ أنه سيعتذر حقاً ؟”

“في ذلكَ اليوم ، كلماتي كانت قاسية للغاية . في ذلكَ اليوم كان لدىّ بعض الأشياء التي يجب أن أفعلها مع چو-دي لذلكَ أخرجتها عليكِ بدون قصد .”

كان چو-دي سعيداً و قام بالقفز . كان سيقوم بسحق أنف سيباستيان مرة أخرى الذي تفاخر بإمتلاكه أختاً صغرى عندما يذهب إلى الدوق بيسيل.

مع الصوت الصادق ، استرخي قلب آستر .

قد تكون كذبة ، لكنها غير مؤذية . أعادت آستر التي أنهت الحسابات في رأسها الدعوة إلى چو-دي .

“أنا آسف حقاً ، هل تقبلين اعتذاري ؟”

عرف چو-دي أن آستر لم يعجبها الأمر عندما لم تُجب وهز يده فقط .

أخرجَ سيباستيان تفاحة حمراء ، لقد أعدها ليقدمها لها عند الاعتذار .

“اخترتُ الأكبر و الأمتن .”

تمسكَ بها لآستر و لقد كان طرف يده يرتجف مت التفاحة .

كان هناكَ خطأ ما بالتأكيد ، شعرت بالإحباط لأنها لم تكن تستطيع أن تعرف ما الخطب .

اتسعت عينا آستر بسبب الهدية الغير متوقعة . لم تتوقع اعتذاراً حقيقياً .

ربما كانوا أكثر قلقاً بشأن قدومهما ، لكن الحديقة كانت بحالة جيدة بشكل خاص .

“هذه تفاحة حقيقية .. بفف .”

ابتسمت آستر و أمسكت بيد چو-دي . لقد كان الإثنين أخ و أخت يتطابقان بشكل جيد .

في النهاية ضحكت آستر بصوت عال .

“إذاً ، سأبقي خارج الأمر .”

كان خطأ سيباستيان لا يُغتفر ، لكنها قررت أن تغفر له بهذا القدر من الاعتذار .

كانت آستر تشعر أن الجو مليئ بالضوضاء في الأيام الأخيرة السابقة ، لكنها اعتقدت أن هذه الضوضاء لم تكن سيئة .

“اخترتُ الأكبر و الأمتن .”

حك سيباستيان مرخرة رأسه في حرج .

حك سيباستيان مرخرة رأسه في حرج .

نظراً لأن العشاء كان بعد ثلاثة أيام ، كان عليهم المغادرة بعد غد عند الفجر للوفاء بالوعد .

يتبع ….

لكن في اللحظة التي رآى فيها عيون آستر الوردية تجمد سيباستيان . ولقد كان الخدين المنتفخين لطيفين للغاية .

“نعم . ألا تتذكرينه ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط