أداة البحث
إستخدم تشاو فنغ مصفوفة الإنتقال الآني للإنتقال إلى منطقة غير معروفة لكن الطوائف كانت لا تزال قادرة على تضييق المنطقة لذلك بدأوا في تفتيش بعض الطوائف بالقرب من البرج النجمي .
منذ فترة الإنتقال الآني الأول لم يستغرق تشاو فنغ لحظة للراحة و لا حتى لتثبيت تدريبه . لهذا السبب كان تشاو فنغ يخوض أحيانًا معركة حقيقية لصقل نفسه .
و مع ذلك . فإن هذه الفصائل تلقت جميعها الأخبار متأخرة إلى حد ما و كان تشاو فنغ ماهرًا في الإنتقال الفوري لذلك غادر هذه المناطق منذ فترة طويلة . و هكذا فإن البحث لمدة نصف عام لم ينتج عنه شيء .
حاصر تشاو فنغ و تشاو وانغ و ثعبان تنين الدمار الأسود على الفور الكبير فان و شبابه الثلاثة .
عندما تم إكتشاف تشاو فنغ على محيط منطقة غولونغ بدأت جميع الطوائف التي تسعى إلى إعتقال تشاو فنغ في التحرك على الفور . كان تشاو فنغ قد تنبأ بهذا لكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال ذلك سوى محاولة مغادرة منطقة غولونغ في أسرع وقت ممكن .
غضبت الطيور ذات الأجنحة البيضاء على الفور و بدأت في ضرب أجنحتها و إستدعاء طاقة النية .
عاش خبراء الإله الحقيقي لفترة طويلة جدًا و كانت الآلهة القديمة خالدة من الناحية العملية . قد يبحثون عن تشاو فنغ لعدة مئات من السنين و يفشلون و لكن البحث سيستمر بلا هوادة . قد يستمر هذا لألف سنة أو عشرة آلاف سنة أو حتى لفترة أطول . بعد مرور الوقت الكافي سيزداد عدد الأشخاص الذين يقومون بدوريات على حدود منطقة غولونغ مما يجعل من المستحيل على تشاو فنغ المغادرة حتى لو إنتظر عشرات الآلاف من السنين . في غضون ذلك كان من الممكن جدا العثور عليه .
على مستوى إله حقيقي يمكن للمرء بسهولة تغيير وجهه و لكن طاقة الروح كان من المستحيل تغييرها .
علاوة على ذلك لم يستطع تشاو فنغ البقاء مختبأ لعشرات الآلاف من السنين . الوقت الذي أمضاه في التدريب حتى الآن لم يتجاوز خمسين عامًا!
“الكبير فان . ما الذي يحدث؟” لقد أصيب الثلاثة من أشباه الآلهة بالذعر على الفور .
لهذا السبب إختار الإستفادة من هذه الفترة الزمنية التي لم تصل فيها معظم فرق البحث لتسريع وتيرته و مغادرة منطقة غولونغ . ما دام بإمكان تشاو فنغ مغادرة منطقة غولونغ فإن البحث عنه سيصبح أكثر صعوبة .
قال هذا الشاب بابتسامة دافئة و ودية “الكبير أود تبادل معلومات الخريطة معك” .
يمكن لهذه الطوائف أن تستجمع الرياح و تستدعي الأمطار في منطقة غولونغ لكنها لن تكون قادرة على إحداث أي موجات كبيرة في مناطق أخرى .
الأقوى في هذه المجموعة كان إله حقيقي من الرتبة الثالثة بينما كان الشبان الثلاثة الباقون مجرد أشباه آلهة .
رجل كان يسافر بمفرده على طول سلسلة جبال جليدية لا نهاية لها . كان للرجل وجه بارد و معزول و شعر ذهبي باهت يهب خلفه في مهب الريح كالضوء المتدفّق .
“آلهة ياو من الرتبة الثالثة …؟” بدا تشاو فنغ بالكاد متأثرا بهذه الطيور .
“أيها الإنسان . إن تجرأت على اقتحام أرضي فأنت لا تعرف الحياة من الموت!”. ظهر هدير غاضب فجأة من جبل جليدي بعيد .
بوووم!
“أنا فقط مار هنا . لا أقصد أي شيء آخر” و أجاب تشاو فنغ ببرود .
بوووم! بااانغ!
في هذه الرحلة كان قد سافر عبر المناطق الخطرة و المحظورة . لم تكن هذه المناطق تحتوي على بيئات دنيئة فحسب بل كانت تشغلها أيضًا قطعان كبيرة من وحوش الياو . كان تشاو فنغ يقول هذه الكلمات في كل مرة و لكن في كل مرة فإن وحوش الياو التي إكتشفت تشاو فنغ ستهاجمه .
“أنا أعلم” قال تشاو فنغ فى حين كان لديه تعبير غارق .
هذه المرة لم تكن إستثناء .
“هذه هي أدوات البحث التي قدمها لي رؤسائي . إذا بدأت أداة البحث في الوميض فهذا يعني أن الهدف يقع ضمن نطاق معين! “تجمد وجه الكبير فان في حالة صدمة .
بوووم!
بعد مرور بعض الوقت غادر تشاو فنغ أخيرًا تلك الأرض الباردة و الجليدية .
إهتز جبل الجليد كما ومضت العديد من الشخصيات العملاقة التى تقشعر لها الأبدان . إذا نظرنا عن كثب كان تشاو فنغ يواجه ثلاثة طيور ضخمة و أجنحتها البيضاء الضخمة تسد الشمس لكن كان لها ذيول تنين .
إستخدم تشاو فنغ مصفوفة الإنتقال الآني للإنتقال إلى منطقة غير معروفة لكن الطوائف كانت لا تزال قادرة على تضييق المنطقة لذلك بدأوا في تفتيش بعض الطوائف بالقرب من البرج النجمي .
“آلهة ياو من الرتبة الثالثة …؟” بدا تشاو فنغ بالكاد متأثرا بهذه الطيور .
فجر تشاو فنغ أدوات البحث الثلاثة إلى شظايا .
واجه تشاو فنغ حتى آلهة ياو من الرتبة الرابعة في رحلته . يمكن أن يتعامل تشاو فنغ مع إله ياو واحد من الرتبة الرابعة لكن إذا كان إله ياو من الرتبة الرابعة و العديد من المرؤوسين فإن تشاو فنغ سيتعين عليه استخدام أوراقه الرابحة للهروب .
“هذا هو …؟” أرسل الكبير فان إحساسه الإلهي إلى البعد المكاني .
“أنت تسعى للموت! وفقًا للتدريب البشري فأنت مجرد شبه إله عادي و مع ذلك تجرؤ على التقليل من شأننا!؟”
“هذا الشقي قوي إلى حد ما!”
غضبت الطيور ذات الأجنحة البيضاء على الفور و بدأت في ضرب أجنحتها و إستدعاء طاقة النية .
في هذه الرحلة كان قد سافر عبر المناطق الخطرة و المحظورة . لم تكن هذه المناطق تحتوي على بيئات دنيئة فحسب بل كانت تشغلها أيضًا قطعان كبيرة من وحوش الياو . كان تشاو فنغ يقول هذه الكلمات في كل مرة و لكن في كل مرة فإن وحوش الياو التي إكتشفت تشاو فنغ ستهاجمه .
بوووم!
سوويش!
أصبحت السماء و الأرض معتمة و إنخفضت درجة الحرارة و هبطت عاصفة كثيفة من البرد .
على مستوى إله حقيقي يمكن للمرء بسهولة تغيير وجهه و لكن طاقة الروح كان من المستحيل تغييرها .
“قتل!” أمسك تشاو فنغ بختم الإله القديم و قام بتنشيط جسد البرق المقدس و إندفع .
“لحسن الحظ لم يبقي أمامي مسافة طويلة للمغادرة”. و هدأ تشاو فنغ نفسه .
بوووم!
أخذ الكبير فان نفسًا عميقًا أثناء تركيزه على الأفق البعيد . لقد رأى ما بدا أنه شاب لطيف و أكاديمي يقترب ببطء منهم . و بدا أنه في ذروة عالم الضوء الغامض فقط .
بتلويحه من تشاو فنغ أطلق صاعقة من البرق ذو الخمسة ألوان . إمتلك هذا الشعاع الشاسع ذو الخمسة ألوان قوة لا محدودة و التي بدت قادرة على شق هذا العالم من الثلج و الجليد .
و مع ذلك ألقى تشاو فنغ نفسه في هذا الهجوم و دفع جسد البرق المقدس بحيث كان محاطا بطبقة من برق ذو خمسة ألوان كما إشتبك ضد الطيور الثلاثة ذو الأجنحة البيضاء .
“هذا الشقي قوي إلى حد ما!”
“آلهة ياو من الرتبة الثالثة …؟” بدا تشاو فنغ بالكاد متأثرا بهذه الطيور .
هاجمت الطيور الثلاثة معا و ملأت السماء بالريش الجليدي الذي إجتاح تشاو فنغ . كان هذا الريش الجليدي حادًا و مغمورًا بالطاقة الثلجية . كان على الآلهة الحقيقية من الرتبة الثالثة العادييت إما أن يموتوا أو يتعرضوا لإصابات بالغة بسبب هذا الهجوم .
“هذا هو …؟” أرسل الكبير فان إحساسه الإلهي إلى البعد المكاني .
و مع ذلك ألقى تشاو فنغ نفسه في هذا الهجوم و دفع جسد البرق المقدس بحيث كان محاطا بطبقة من برق ذو خمسة ألوان كما إشتبك ضد الطيور الثلاثة ذو الأجنحة البيضاء .
بالداخل كانت هناك ثلاث أدوات فضية مربعة الشكل . كان لكل أداة لؤلؤة كريستالية فضية مدمجة فيها .
في اللحظة المناسبة إستخدم تشاو فنغ تقنيات سلالة العين على آلهة الياو الثلاثة . في ومضة أحال آلهة الياو الثلاثة إلي حالة من الخطر و قتل واحد منهم بينما أصيب الإثنان الآخران بجروح خطيرة و هربا .
أصبحت السماء و الأرض معتمة و إنخفضت درجة الحرارة و هبطت عاصفة كثيفة من البرد .
و واصل تشاو فنغ رحلته .
“آلهة ياو من الرتبة الثالثة …؟” بدا تشاو فنغ بالكاد متأثرا بهذه الطيور .
منذ فترة الإنتقال الآني الأول لم يستغرق تشاو فنغ لحظة للراحة و لا حتى لتثبيت تدريبه . لهذا السبب كان تشاو فنغ يخوض أحيانًا معركة حقيقية لصقل نفسه .
في منطقة غولونغ حتى الأطفال كانوا يعرفون وجه تشاو فنغ حتى الآن لذلك في مناسبات كهذه كان تشاو فنغ دائمًا ما يظهر تشاو هوى .
بالطبع لن يطيل تشاو فنغ المعركة عن قصد . بعد كل شيء كان يتم تعقبه .
ووش!
“بالنسبة لبقية هذه الرحلة لم يعد لدي خريطة مفصلة” و قال تشاو فنغ بتعبير غير مبال .
“أنا أعلم” قال تشاو فنغ فى حين كان لديه تعبير غارق .
بعد مرور بعض الوقت غادر تشاو فنغ أخيرًا تلك الأرض الباردة و الجليدية .
نظرًا لظهور أدوات البحث الثلاثة أمام تشاو فنغ فقد بدأت في الوميض بسرعة كبيرة بحيث بدا أنها كانت تعمل باستمرار .
كان تشاو فنغ يقضي كل لحظة في مراقبة محيطه البعيد . بعد السفر لبعض الوقت إكتشف أخيرا تشاو فنغ مجموعة من أربعة .
“آلهة ياو من الرتبة الثالثة …؟” بدا تشاو فنغ بالكاد متأثرا بهذه الطيور .
الأقوى في هذه المجموعة كان إله حقيقي من الرتبة الثالثة بينما كان الشبان الثلاثة الباقون مجرد أشباه آلهة .
“آلهة ياو من الرتبة الثالثة …؟” بدا تشاو فنغ بالكاد متأثرا بهذه الطيور .
“الكبير فان . فقط من هو هذا التشاو فنغ؟ كيف تمكن من صنع مثل هذه الفوضى؟ حتى أنه أساء إلى قاعة الليل القرمزي!” و سأل شاب يحمل وشمًا لولبيًا أخضر على جبينه بفضول .
بتلويحه من تشاو فنغ أطلق صاعقة من البرق ذو الخمسة ألوان . إمتلك هذا الشعاع الشاسع ذو الخمسة ألوان قوة لا محدودة و التي بدت قادرة على شق هذا العالم من الثلج و الجليد .
“نحن فقط نوصل شئ ما . لا داعي للقلق بشأن أي شيء آخر” أجاب الشيخ الأكبر الذي يقودهم على الفور .
بعد أخذ معلومات الخريطة غادر تشاو فنغ .
و مع ذلك كان تشاو فنغ هو الشخص الذي قام بزلزلة منطقة غولونغ بالكامل دون أن ينتمي إلى أي طائفة . كان الكبير فان مهتمًا بشكل كبير به أيضًا .
بعد أخذ معلومات الخريطة غادر تشاو فنغ .
في هذه اللحظة لاحظ الكبير فان نشاطًا غريبًا من بعده المكاني .
في هذه الرحلة كان قد سافر عبر المناطق الخطرة و المحظورة . لم تكن هذه المناطق تحتوي على بيئات دنيئة فحسب بل كانت تشغلها أيضًا قطعان كبيرة من وحوش الياو . كان تشاو فنغ يقول هذه الكلمات في كل مرة و لكن في كل مرة فإن وحوش الياو التي إكتشفت تشاو فنغ ستهاجمه .
“هذا هو …؟” أرسل الكبير فان إحساسه الإلهي إلى البعد المكاني .
“أغلق فمك!” صاح الكبير فان فجأة تاركًا الشاب في حالة ذهول .
بالداخل كانت هناك ثلاث أدوات فضية مربعة الشكل . كان لكل أداة لؤلؤة كريستالية فضية مدمجة فيها .
“سيدي تم بناء أداة البحث هذه من خلال حضارة عرق تراث السماء و عملية إستخدامها معقدة إلى حد ما . لم يتم نشرها بعد و لكن بمجرد توزيعها بالكامل طالما أنك لا تزال في منطقة غولونغ فسيتم إيجاد مخبأك أينما كنت!” بعث ثعبان تنين الدمار الأسود برسالة . و أعرب عن أمله في أن يغادر تشاو فنغ منطقة غولونغ في أسرع وقت ممكن .
في هذه اللحظة كانت هذه اللآلئ تومض و كان التردد بين الومضات يغدو أقصر و أقصر .
عندما تم إكتشاف تشاو فنغ على محيط منطقة غولونغ بدأت جميع الطوائف التي تسعى إلى إعتقال تشاو فنغ في التحرك على الفور . كان تشاو فنغ قد تنبأ بهذا لكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال ذلك سوى محاولة مغادرة منطقة غولونغ في أسرع وقت ممكن .
“هذه هي أدوات البحث التي قدمها لي رؤسائي . إذا بدأت أداة البحث في الوميض فهذا يعني أن الهدف يقع ضمن نطاق معين! “تجمد وجه الكبير فان في حالة صدمة .
“أنا أعلم” قال تشاو فنغ فى حين كان لديه تعبير غارق .
كان يعلم بطبيعة الحال أن أدوات البحث الثلاثة هذه قد صُنعت خصيصًا للبحث عن تشاو فنغ .
و مع ذلك كان تشاو فنغ هو الشخص الذي قام بزلزلة منطقة غولونغ بالكامل دون أن ينتمي إلى أي طائفة . كان الكبير فان مهتمًا بشكل كبير به أيضًا .
ووش!
قال هذا الشاب بابتسامة دافئة و ودية “الكبير أود تبادل معلومات الخريطة معك” .
أخذ الكبير فان نفسًا عميقًا أثناء تركيزه على الأفق البعيد . لقد رأى ما بدا أنه شاب لطيف و أكاديمي يقترب ببطء منهم . و بدا أنه في ذروة عالم الضوء الغامض فقط .
بالداخل كانت هناك ثلاث أدوات فضية مربعة الشكل . كان لكل أداة لؤلؤة كريستالية فضية مدمجة فيها .
قال هذا الشاب بابتسامة دافئة و ودية “الكبير أود تبادل معلومات الخريطة معك” .
بعد مرور بعض الوقت غادر تشاو فنغ أخيرًا تلك الأرض الباردة و الجليدية .
كان هذا الشخص هو الشخص الوحيد الذي لم يظهره تشاو فنغ أبدًا – تشاو هوى!
في هذه اللحظة لاحظ الكبير فان نشاطًا غريبًا من بعده المكاني .
في منطقة غولونغ حتى الأطفال كانوا يعرفون وجه تشاو فنغ حتى الآن لذلك في مناسبات كهذه كان تشاو فنغ دائمًا ما يظهر تشاو هوى .
إستخدم تشاو فنغ مصفوفة الإنتقال الآني للإنتقال إلى منطقة غير معروفة لكن الطوائف كانت لا تزال قادرة على تضييق المنطقة لذلك بدأوا في تفتيش بعض الطوائف بالقرب من البرج النجمي .
لسوء الحظ لم يكن تشاو هوى قوياً للغاية . خلاف ذلك كان بإمكانه فقط الإختباء مع تشاو هوي و جعله يستخدم مصفوفات الإنتقال الآني التي تنتمي إلى بعض الطوائف الأصغر .
في هذه اللحظة كانت هذه اللآلئ تومض و كان التردد بين الومضات يغدو أقصر و أقصر .
“همف! ماذا لديك لتبادله بخريطتنا؟” شاهد شاب مظهر تشاو هوى الهزيل و سخر على الفور . ما الذي يمكن أن يكون مع متدرب في ذروة عالم الضوء الغامض و الذي يمكن إستبداله بخريطة الكبير فان؟
“هذا الشقي قوي إلى حد ما!”
“أغلق فمك!” صاح الكبير فان فجأة تاركًا الشاب في حالة ذهول .
“الكبير فان . كان ذلك تشاو فنغ؟” سألت فتاة شابة بعيون واسعة . تجرأت على طرح هذا السؤال فقط بعد أن غادر تشاو فنغ .
“أخي الصغير يجب أن تكون هذه هي المرة الأولى لك هنا. إذا كنت بحاجة إلى معلومات خريطة عن المنطقة المجاورة فيمكنك إستبدالها بالخريطة التي لديك حاليًا” لقد بدأ الكبير فان بشكل مريب في فحص تشاو هوي .
على مستوى إله حقيقي يمكن للمرء بسهولة تغيير وجهه و لكن طاقة الروح كان من المستحيل تغييرها .
و مع ذلك في هذه اللحظة كان هناك تموج مكاني و إنحدرت العديد من الشخصيات القوية إلى المنطقة .
بعد أخذ معلومات الخريطة غادر تشاو فنغ .
ووش! ووش! ووش!
“هذا الشقي قوي إلى حد ما!”
حاصر تشاو فنغ و تشاو وانغ و ثعبان تنين الدمار الأسود على الفور الكبير فان و شبابه الثلاثة .
“أغلق فمك!” صاح الكبير فان فجأة تاركًا الشاب في حالة ذهول .
“سلم الخريطة و أخبرني كيف عرفت أنه أنا!” و صرخ تشاو فنغ ببرود .
عاش خبراء الإله الحقيقي لفترة طويلة جدًا و كانت الآلهة القديمة خالدة من الناحية العملية . قد يبحثون عن تشاو فنغ لعدة مئات من السنين و يفشلون و لكن البحث سيستمر بلا هوادة . قد يستمر هذا لألف سنة أو عشرة آلاف سنة أو حتى لفترة أطول . بعد مرور الوقت الكافي سيزداد عدد الأشخاص الذين يقومون بدوريات على حدود منطقة غولونغ مما يجعل من المستحيل على تشاو فنغ المغادرة حتى لو إنتظر عشرات الآلاف من السنين . في غضون ذلك كان من الممكن جدا العثور عليه .
في هذه الرحلة كانت هناك عدة مرات حيث أدت لحظة من الإهمال من جانب تشاو فنغ إلى مشكلة خطيرة . لهذا السبب كان تشاو فنغ الآن حكيماً للغاية و لم يسمح لنفسه بترك خطأ واحد وراءه .
على مستوى إله حقيقي يمكن للمرء بسهولة تغيير وجهه و لكن طاقة الروح كان من المستحيل تغييرها .
الآن فقط وبخ هذا الكبير شخصًا من عرقه و أظهر بوضوح أنه كان قلقًا نوعًا ما من تشاو هوي . بعد ذلك بدأ المسن بفحص تشاو هوي بنظرة عميقة كما لو كان يفكر بوضوح في شيء ما .
بوووم!
“الكبير فان . ما الذي يحدث؟” لقد أصيب الثلاثة من أشباه الآلهة بالذعر على الفور .
في منطقة غولونغ حتى الأطفال كانوا يعرفون وجه تشاو فنغ حتى الآن لذلك في مناسبات كهذه كان تشاو فنغ دائمًا ما يظهر تشاو هوى .
لم يبدو أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة الإضافيين الذين ظهروا أمامهم لديهم تدريب قوي لكن هالتهم كانت مخيفة بشكل لا يصدق .
بعد الحصول على معلومات الخريطة الجديدة أكد تشاو فنغ طريقه .
“السيد الطيب أرجوك سامحنا . أستطيع أن أضمن أننا لن نكشف عن موقعك!” كان قد سمع الكثير من الشائعات حول تشاو فنغ لذلك عرف أنه وحده لا يضاهي تشاو فنغ .
الأقوى في هذه المجموعة كان إله حقيقي من الرتبة الثالثة بينما كان الشبان الثلاثة الباقون مجرد أشباه آلهة .
“سلمهم!” أمر تشاو فنغ ببرود و بنفاذ الصبر .
كانت تلك المجموعة المكونة من أربعة أفراد من طائفة عرق قريب . تلك الطوائف ذروة الأربع نجوم التي تطارده بالإضافة إلى قاعة الليل القرمزي ربما كان لديها عدد كبير من أدوات البحث هذه .
“نعم ، نعم …!” قام الكبير فان على الفور بتزويد تشاو فنغ بمعلومات الخريطة بالإضافة إلى أدوات البحث الثلاثة .
في اللحظة المناسبة إستخدم تشاو فنغ تقنيات سلالة العين على آلهة الياو الثلاثة . في ومضة أحال آلهة الياو الثلاثة إلي حالة من الخطر و قتل واحد منهم بينما أصيب الإثنان الآخران بجروح خطيرة و هربا .
بززز! بززز!
بعد الحصول على معلومات الخريطة الجديدة أكد تشاو فنغ طريقه .
نظرًا لظهور أدوات البحث الثلاثة أمام تشاو فنغ فقد بدأت في الوميض بسرعة كبيرة بحيث بدا أنها كانت تعمل باستمرار .
“بالنسبة لبقية هذه الرحلة لم يعد لدي خريطة مفصلة” و قال تشاو فنغ بتعبير غير مبال .
عندما أخذ تشاو فنغ أدوات البحث و أرسل إحساسه الإلهي إليهم كان يعرف السبب . قلدت أدوات البحث الثلاثة هذه طاقة روح تشاو فنغ . طالما ظهرت طاقة روحه في مكان قريب فإنهم سوف يطلقون تنبيها .
بمجرد توزيع أدوات البحث هذه بالكامل سيكون بإمكانهم الإحساس به حتى إذا كان تشاو فنغ يختبئ في بعد رداء الزمكان أو عالم الأحلام القديم .
على مستوى إله حقيقي يمكن للمرء بسهولة تغيير وجهه و لكن طاقة الروح كان من المستحيل تغييرها .
عاش خبراء الإله الحقيقي لفترة طويلة جدًا و كانت الآلهة القديمة خالدة من الناحية العملية . قد يبحثون عن تشاو فنغ لعدة مئات من السنين و يفشلون و لكن البحث سيستمر بلا هوادة . قد يستمر هذا لألف سنة أو عشرة آلاف سنة أو حتى لفترة أطول . بعد مرور الوقت الكافي سيزداد عدد الأشخاص الذين يقومون بدوريات على حدود منطقة غولونغ مما يجعل من المستحيل على تشاو فنغ المغادرة حتى لو إنتظر عشرات الآلاف من السنين . في غضون ذلك كان من الممكن جدا العثور عليه .
بوووم! بااانغ!
و مع ذلك في هذه اللحظة كان هناك تموج مكاني و إنحدرت العديد من الشخصيات القوية إلى المنطقة .
فجر تشاو فنغ أدوات البحث الثلاثة إلى شظايا .
يمكن لهذه الطوائف أن تستجمع الرياح و تستدعي الأمطار في منطقة غولونغ لكنها لن تكون قادرة على إحداث أي موجات كبيرة في مناطق أخرى .
بعد أخذ معلومات الخريطة غادر تشاو فنغ .
كان هذا الشخص هو الشخص الوحيد الذي لم يظهره تشاو فنغ أبدًا – تشاو هوى!
“الكبير فان . كان ذلك تشاو فنغ؟” سألت فتاة شابة بعيون واسعة . تجرأت على طرح هذا السؤال فقط بعد أن غادر تشاو فنغ .
يمكن لهذه الطوائف أن تستجمع الرياح و تستدعي الأمطار في منطقة غولونغ لكنها لن تكون قادرة على إحداث أي موجات كبيرة في مناطق أخرى .
“دعنا نذهب!” قال شاب آخر و ما زال قلبه ينبض بالخوف .
“السيد الطيب أرجوك سامحنا . أستطيع أن أضمن أننا لن نكشف عن موقعك!” كان قد سمع الكثير من الشائعات حول تشاو فنغ لذلك عرف أنه وحده لا يضاهي تشاو فنغ .
“لا يمكن تسليم أدوات البحث و سيتم الكشف عن مكان تواجده في كلتا الحالتين لذلك قرر أنه من غير المجدي قتلنا …” و أوضح الكبير فان .
الأقوى في هذه المجموعة كان إله حقيقي من الرتبة الثالثة بينما كان الشبان الثلاثة الباقون مجرد أشباه آلهة .
…
كان يعلم بطبيعة الحال أن أدوات البحث الثلاثة هذه قد صُنعت خصيصًا للبحث عن تشاو فنغ .
بعد الحصول على معلومات الخريطة غادر تشاو فنغ على الفور .
“أنا فقط مار هنا . لا أقصد أي شيء آخر” و أجاب تشاو فنغ ببرود .
“سيدي تم بناء أداة البحث هذه من خلال حضارة عرق تراث السماء و عملية إستخدامها معقدة إلى حد ما . لم يتم نشرها بعد و لكن بمجرد توزيعها بالكامل طالما أنك لا تزال في منطقة غولونغ فسيتم إيجاد مخبأك أينما كنت!” بعث ثعبان تنين الدمار الأسود برسالة . و أعرب عن أمله في أن يغادر تشاو فنغ منطقة غولونغ في أسرع وقت ممكن .
عاش خبراء الإله الحقيقي لفترة طويلة جدًا و كانت الآلهة القديمة خالدة من الناحية العملية . قد يبحثون عن تشاو فنغ لعدة مئات من السنين و يفشلون و لكن البحث سيستمر بلا هوادة . قد يستمر هذا لألف سنة أو عشرة آلاف سنة أو حتى لفترة أطول . بعد مرور الوقت الكافي سيزداد عدد الأشخاص الذين يقومون بدوريات على حدود منطقة غولونغ مما يجعل من المستحيل على تشاو فنغ المغادرة حتى لو إنتظر عشرات الآلاف من السنين . في غضون ذلك كان من الممكن جدا العثور عليه .
كان ثعبان تنين الدمار الأسود يعرف بطبيعة الحال عن هذا النوع من أدوات البحث الفريدة . حتى لو كان أحدهم مختبئًا في بعد آخر ، فلن تحتاج أداة البحث إلا للوصول إلى مسافة معينة لإكتشاف هذا الشخص .
في هذه الرحلة كانت هناك عدة مرات حيث أدت لحظة من الإهمال من جانب تشاو فنغ إلى مشكلة خطيرة . لهذا السبب كان تشاو فنغ الآن حكيماً للغاية و لم يسمح لنفسه بترك خطأ واحد وراءه .
حتى لو كان أحدهم في بعد آخر فلا يزال موجودًا في الإطار المكاني الأكبر لعالم الآلهة المقفر القديم . و هذا يشمل بعد رداء الزمكان و عالم الأحلام القديم .
“هذا الشقي قوي إلى حد ما!”
“أنا أعلم” قال تشاو فنغ فى حين كان لديه تعبير غارق .
فجر تشاو فنغ أدوات البحث الثلاثة إلى شظايا .
كانت تلك المجموعة المكونة من أربعة أفراد من طائفة عرق قريب . تلك الطوائف ذروة الأربع نجوم التي تطارده بالإضافة إلى قاعة الليل القرمزي ربما كان لديها عدد كبير من أدوات البحث هذه .
حاصر تشاو فنغ و تشاو وانغ و ثعبان تنين الدمار الأسود على الفور الكبير فان و شبابه الثلاثة .
بمجرد توزيع أدوات البحث هذه بالكامل سيكون بإمكانهم الإحساس به حتى إذا كان تشاو فنغ يختبئ في بعد رداء الزمكان أو عالم الأحلام القديم .
لم يبدو أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة الإضافيين الذين ظهروا أمامهم لديهم تدريب قوي لكن هالتهم كانت مخيفة بشكل لا يصدق .
“لحسن الحظ لم يبقي أمامي مسافة طويلة للمغادرة”. و هدأ تشاو فنغ نفسه .
على مستوى إله حقيقي يمكن للمرء بسهولة تغيير وجهه و لكن طاقة الروح كان من المستحيل تغييرها .
بعد الحصول على معلومات الخريطة الجديدة أكد تشاو فنغ طريقه .
“هذه هي أدوات البحث التي قدمها لي رؤسائي . إذا بدأت أداة البحث في الوميض فهذا يعني أن الهدف يقع ضمن نطاق معين! “تجمد وجه الكبير فان في حالة صدمة .
سوويش!
و مع ذلك ألقى تشاو فنغ نفسه في هذا الهجوم و دفع جسد البرق المقدس بحيث كان محاطا بطبقة من برق ذو خمسة ألوان كما إشتبك ضد الطيور الثلاثة ذو الأجنحة البيضاء .
إرتدى رداء الزمكان و بدأ فى إستخدام الإنتقال الفوري للسفر عبر المناطق الخطرة الخالية من الناس .
بالداخل كانت هناك ثلاث أدوات فضية مربعة الشكل . كان لكل أداة لؤلؤة كريستالية فضية مدمجة فيها .
■ترجمة : [Ahmed Nashaat]■
عندما تم إكتشاف تشاو فنغ على محيط منطقة غولونغ بدأت جميع الطوائف التي تسعى إلى إعتقال تشاو فنغ في التحرك على الفور . كان تشاو فنغ قد تنبأ بهذا لكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال ذلك سوى محاولة مغادرة منطقة غولونغ في أسرع وقت ممكن .
تدقيق : إبراهيم
بالطبع لن يطيل تشاو فنغ المعركة عن قصد . بعد كل شيء كان يتم تعقبه .
كان تشاو فنغ يقضي كل لحظة في مراقبة محيطه البعيد . بعد السفر لبعض الوقت إكتشف أخيرا تشاو فنغ مجموعة من أربعة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
